شارك يا غير مسجل في تكوين موسوعة بلدان العالم الإسلامي العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله أدعوكم لتأسيس وتكوين موسوعة شاملة كاملة عن عالمنا الإسلامي العظيم بغرض توسيع مداركنا ومعرفة ما خفي عنا عن حدود عالمنا الإسلامي ومعرفة كل مايتعلق ببلدان الإسلام وأقطاره . فليتفضل كل عضو بكتابة نبذة عن بلد مسلم وليس شرطاً أن يكون دولة والدعوة للجميع . برجاء التفاعل وهي موسوعة تستهدف التعريف بالأقطار الإسلامية خاصة التي تعد جرحًا جديدًا للإسلام .. فهي بحق موسوعة جراحات المسلمين وجاري الإعداد إنتظرونا ..... |
ما شاء الله..
موضوع مميز..متابعة ومشاركة بإذن الله جزاكم الله خيراً |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (تطوان) أحبتي في الله من منا يعرف تطوان ؟؟؟؟؟؟ تطوان المسلمة ذات الاهمية كحد غربي لعالمنا الإسلامي وذات الاهمية التاريخية نظرا لكونها ملجأ لمن طردوا من الاندلس من المسلمين . تطوان المدينة :ـ تطوان هي مدينة مغربية، أندلسية الطابع، تقع في منطقة فلاحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف. يميز تطوان أنها تمكنت من الحفاظ على الحضارة الإسلامية الأندلسية فيها، مع تكيفها المستمر مع الروافد الثقافية الواردة إليها، مما أثرى وميز تاريخها العريق . تطوان التاريخ :ـ تاريخ تطوان ضارب في القدم فهي مبنية على أنقاض مدينة كانت تسمى بتمودة. وجدت حفريات وآثار من مدينة تمودة يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. دمرت تمودة حوالي عام 42 ق.م من طرف الجيوش الرومانية. أما اسم تطوان أو تطاون فهو موجود حسب المراجع منذ القرن الحادي عشر الميلادي. تطوان المسلمة :ـ في أوائل القرن الرابع عشر وتحديدا عام 1307 م، أعاد السلطان المريني أبو ثابت بناء المدينة كقلعة محصنة يقال أن هدفه كان الانطلاق منها لتحرير مدينة سبتة. وفي خضم تلك الحروب دمر الملك الإسباني هنري الثالث المدينة عن آخرها سنة 1399 م. يبدأ تاريخ المدينة الحديث منذ أواخر القرن الخامس عشر، عند سقوط غرناطة سنة 1492 على يد ملوك الكاثوليك فردناند وإيزابيل أي منذ أن بناها الغرناطي علي المنظري، وهو اسم أصبح رمزا ملازما لمدينة تطوان. خرج آلاف المسلمين وكذلك اليهود من الأندلس ليستقروا في شمال المغرب عموما وعلى أنقاض مدينة تطوان خاصة فعرفت هذه المدينة مرحلة مزدهرة من الإعمار والنمو في شتى الميادين فأصبحت مركزا لاستقبال الحضارة الإسلامية الأندلسية. تطوان القوية :ـ كان لها دور في المواجهات العسكرية مع إسبانياوالبرتغال في القرنين السادس عشر والسابع عشر، حيث كانت أساطيل تطوان تشكل خطرا دائما على مصالح العدو الخارجي، كان لها الأثر البالغ خاصة من الناحية العمرانية حيث بنيت قلع وأسوار للدفاع عن المدينة. كذلك تجارة المغرب مع أوروبا(إسبانيا وإيطاليا وإنجلترا) خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، كانت كلها عبر مدينة تطوان التي كانت آنذاك من أهم الموانئ المغربية حيث كانت البواخر تقوم برحلات بين تطوان وكل من جبل طارق، مدينة الجزائر، مرسيليا، ليفورنو. موقع تطوان وتقع في الشمال الغربي من بلاد المغرب التي كانت تدعى في القديم المغرب الأقصى وتدعى في الشرق " مراكش " والبحر الأبيض المتوسط يقع في شرقيها ، وبينهما عشر كيلومترات ومدينة سبتة المشرفة على بوغاز جبل طارق تقع في شمالها ، وبينهما نحو أربعين كيلومترا ، ومدينة طنجة الواقعة على المحيط الأطلسي واقعة غربها لجهة الشمال وتبعد عنها بنحو ستين كيلومترا ، ومدينة أصيلة. من معالم تطوان http://photosmaghreb.canalblog.com/images/cntr.jpg يتبع مع مدينة إسلامية أخري |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الإسلام تحت سفح الهيملايا (كشمــــــــير) من منا رأى كشمير ؟؟؟؟ كشمير جنة الأرض وبلاد السحر والجمال وقرة عين العاشقين http://www.akhbarulhind.com/2009-01/...ir%20image.jpgإن كانت ثمة جنة على الأرض فلا بدا ان تكون هي هنا " هذا ما قاله الإمبراطور المغولي "جهانكير " عن "كشمير" حينما زارها للمرة الاولى. وظلت كشمير تسحر عقول زائريها بطبيعتها الجميلة وثقافتها المتفردة ذات الخليط الإسلامي الهندي المغولي المتمازج .... كشمير المسلمة : دخل الإسلام كشمير فى القرن الأول الهجري في زمن محمد بن القاسم الثقفي الذي دخل السند و سار حتي وصل إلى كشمير, و ضمها جلال الدين أكبر عام 1587 إلى دولة المغول الإسلامية . ثم دخلت البوذية وغيرها من الملل حتي عادت مرة أخري إلي حظيرة الإسلام... موقع كشمير :ـ تقع كشمير في جنوب وسط آسيا، تحدها باكستان من الغرب والشمال الغربي، والصين من الشمال الشرقي والجنوب الشرقي، والهند من الجنوب وهي من أجمل بقاع الدنيا وتقع فيها ثلاث بحيرات هي دل وولر ومانسبل. أما مساحتها فتقدر بحوالي 85000 ميل مربع، وأما عدد سكانها فيبلغ حوالي 12 مليون نسمة منهم مليون ونصف لاجئ في باكستان، ومائتان وخمسون ألف مغترب في دول متفرقة من العالم، وتقدر نسبة المسلمين فيهم بأكثر من 85% http://www.aljazeera.net/mritems/ima..._73567_1_6.jpg قضية كشمير دخل الإسلام إلى كشمير مرة أخري بداية القرن الرابع عشر الميلادي، حيث تمكن أحد دعاة الإسلام ويدعى "بلبل شاه" من إقناع حاكمها البوذي "رينجن شاه" بالإسلام؛ فأسلم وأطلق على نفسه اسم "صدر الدين". بعد ذلك ظلت كشمير تحت الحكم الإسلامي حتى القرن الثامن عشر الميلادي، وسيطر عليها السيخ عام 1819م حتى عام 1846م. وما كادت تنفك كشمير من حكم السيخ حتى سيطر عليها الاستعمار البريطاني عام 1846م، الذي باعها إلى طائفة " الدوجرة" الهندوسية بمبلغ قدره سبعة ملايين ونصف مليون روبية هندية. وفي عام 1947م تقرر تقسيم قارة جنوب آسيا إلى دولتين هما "باكستان" و"الهند"؛ على أن تنضم المناطق ذات الأغلبية المسلمة (ومن بينها كشمير) إلى الباكستان، بينما تنضم المناطق ذات الأغلبية غير المسلمة إلى الهند، إلا أن الهند استمرت تماطل في تنفيذ هذا القرار، وتمارس كل أنواع الضغوط على المسلمين فيها وبالأخص على الأغلبية المسلمة في كشمير، ولم تكتف بذلك فقط، بل نقضت الاتفاق مع دولة باكستان وأعلنت - والكلام هنا عن الهند - السيطرة على ولاية كشمير بالتعاون مع المحتل الإنجليزي؛ فرفع الشباب المسلم الكشميري راية المقاومة لتحرير الولاية، وتمكنوا بفضل الله تعالى من إنقاذ ثلث الولاية، فتأسست الحكومة الحرة لولاية جامو وكشمير في 24 أكتوبر عام 1947م وسمي الجزء المحرر "بكشمير الحرة" وهو الذي يمثل 37% من مساحة الولاية التي بقي 63% منها تحت سيطرة الهند، ويطلق عليه "كشمير المحتلة". اضطرت الهند بفضل انتصارات الشباب الكشميري إلى رفع القضية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أصدرت قراراً بإجراء الاستفتاء لتقرير مصير الولاية، ومن ثم الانضمام إما إلى الهند أو إلى باكستان، وكان ذلك في 5 يناير عام 1949م. وافقت حكومة الهند على القرار واستمرت موافقة عليه إلى عام 1956م، ثم بدأت تماطل مرة أخرى في تنفيذه، إلى أن رفضت تنفيذه تماماً وبقي موقفها هذا حتى الآن. إن قضية كشمير المسلمة تتشابه الى حد كبير مع مأساة فلسطين ؛ فالقضيتان بدأتا في وقت واحد عام 1948 م والشعبان المسلمان يواجهان عدوا يملك هدافاً واحد هو إبادة البشر ونهب الارض. الحياة الاجتماعية هذه كشمير، أمّا أهلها فما أن تزورهم إلا ويقبلون عليك بكرم وحسن ضيافة ليس لهما مثيل في شبه القارة الهندية؛ يستقبلونك بالشاي الكشميري اللذيذ، تلمح فيهم الذكاء والجد والاجتهاد يرتدون لباسهم المعروف "بالفرن" ويستدفئون بمدفئة "الكانغري". وللشعب الكشميري لغته وتقاليده الخاصة به ومن ذلك: إقامة حفلات الزواج التي تستمر يومين، ويدعى إليها جميع أفراد الحي رجالاً ونساء وأطفالا، ويتعاونون في إتمامها، وتقدم فيها مأدبة "الوازوان" الكشميرية الشهيرة المعروفه حتى خارج كشمير، وتجتمع البنات وحدهن ليصدحن بالأنشودة الشعبية الكشميرية المعروفة "بالروف" وغالبا ما يسكن الزوج مع أسرته، رغبة في القرب من والديه، وحسن مصاحبتهما، وبرهما فيما تبقى من عمرهما. معالم كشمير :ـ http://sulekha.com/mstore/kookubara/...hmir/jam19.jpg أحبتي دعونا لا ننسي كشمير . يتبع مع بلدة إسلامية جديدة... |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين الحمد لك ربي كما علمتنا أن نحمدك ونصلي ونسلم علي المبعوث رحمة للعالمين منقذاً ومخلصاً للبشرية جمعأء من إثار الطين محلقاً بها إلي ملكوت رب العالمين وبعد.... الإسلام في ربى الصين ( مسلمي الإيجور والمكان المفقود) دخول الإسلام إليهم :ـ دخل الإسلام إليهم في العهد الآموي علي يد الفاتح المسلم قتيبة بن مسلم الباهلي فاتح الصين. عندما قام المسلمون الأوائل بحركة الفتح الإسلامى فى شرق المعمورة كان هناك نوعان من الأجناس البشرية، القبائل الساسانية أو الفارسية والقبائل التركية، وكان نهر 'المرغاب' هو الحد الفاصل بين هؤلاء وهؤلاء، وقد تم إدخال القبائل الفارسية فى الإسلام فى عهد الخلفاء الراشدين، أما القبائل التركية فقد كانت أكبر عدداً وأوسع انتشاراً منهم الأتراك الغزية والأتراك القراخطاى والأتراك القوقازيين
والأتراك البلغار والأتراك المغول . #ونستطيع أن نقول أن الأمير 'قتيبة بن مسلم' هو صاحب الفضل الأول بعد الله عز وجل فى إدخال الأتراك شرقى نهر المرغاب وفى بلاد ما وراء النهر فى الإسلام، وكان دخول هؤلاء فى دين الإسلام من أكبر الفتوحات والانتصارات التى حققها المسلمون وكان لهم أعظم الأدوار فى نشر الدعوة فى قارة آسيا كلها، الموقع :ـ يسكنون اليوم ما يسمى إقليم" سينكيانج" الصيني .. نبذة تاريخية عن إقليم" سينكيانج".. يعتبر إقليم "سينكيانج" أكبر إقليم في الصين، وتبلغ مساحته 1.6 مليون كيلومتر مربع، أي نحو 17% من مساحة الصين الحالية، واسمه الأصلي "تركستان الشرقية". وكان المسلمون الأتراك في صراع دائم مع الصينيين، الذين شنوا عدة هجمات فاشلة على الإقليم. ولكن في عام 1759م، نجحت العائلة الحاكمة الصينية (Manchu) [الماتشو] في احتلال هذا الإقليم، ثم استرده الأتراك.. وظل الإقليم مستقلاً لفترة قصيرة، إلى أن نجحت العائلة الصينية نفسها في احتلاله مجددًا بمساعدة البريطانيين في عام 1876م. ومنذ ذلك الوقت والإقليم خاضع بالكامل للصين، التي عمدت إلى تغيير اسم "تركستان الشرقية" إلى "سينكيانج"، ومعناها: "الجبهة الجديدة". نظرة واقعية علي مشكلة المسلمين هناك!!!!! وبعد الحرب اليابانية - الصينية في منتصف القرن العشرين، نشأت جمهورية تركستان الشرقية كجمهورية إسلامية في شمال الصين، ولكنها لم تستمر طويلاً، حيث قام "ماوتسي تونج" (الزعيم الصيني المعروف) بفرض سيطرته على المنطقة كلها في عام 1949م، وإن كان قد أعطى الإقليم -بعد تغيير اسمه- صفة إقليم متمتع بالحكم الذاتي ثقافيًّا وإثنيًّا ودينيًّا ولغويًّا، إلا أنه من الناحية التطبيقية حدث العكس تمامًا، وقامت الحكومة الصينية بضرب الإقليم بيد من حديد. وبالطبع أدى ذلك التجاهل للأويغور إلى المقاومة والمواجهة، وتأزمت الحالة، خاصة في السنوات الأخيرة عندما طالب عدد كبير من الأويغور -وبإصرار- بإقليم مستقل، متأثرين ومدعومين بالتطور الذي شهدته منطق "تركستان الغربية"، الذي تمثل في بروز جمهوريات إسلامية جديدة مثل: قيرغيستان، وكازخستان، وأوزبكستان، وطاجكستان، وتركمنستان. وقوبل نداء الأويغور بالاستقلال والمطالبة بتطبيق "حق تقرير المصير" بعنف شديد وباضطهادات واسعة من قبل السلطة الصينية، تضمنت: اعتقالات تعسفية، إغلاق المساجد والمدارس الإسلامية، والانقضاض على كل ما هو إسلامي. وقد سجّلت منظمة العفو الدولية آلاف الأويغوريين الذين تم اعتقالهم، بالإضافة إلى المئات الذين تم إعدامهم في السنوات الأخيرة. وطبقًا لبعض التقارير -التي تم نشرها في مجلة "التايمز" بلندن- تقوم السلطة الصينية بإجبار النشطاء الإسلاميين من الأويغور على احتساء الخمر قبل تنفيذ الحكم النهائي عليهم. وفي بعض أو كثير من الأحيان ينفذ الإعدام فيهم رمياً بالرصاص في قلب أحد الميادين العامة نكاية بهم وترويعاً للبقية......... وبالمناسبة، فإن الأويغور لا ينالهم الاضطهاد فقط في داخل إقليم سينكيانج، وإنما يمتد الاضطهاد إلى خارج الإقليم؛ ففي "بكين" -عاصمة الصين- وقع الاضطهاد على منطقة اسمها "قرية سينكيانج"، فتم إغلاق ثلاثين مطعمًا للمسلمين، وتشريد أكثر من ألف مسلم. هذا ما يتم الإعلان عنه، ولكن ما خفي كان أعظم. بالإضافة إلى انتهاك حقوق الإنسان، قام النظام الصيني بتأسيس برنامج على درجة عالية من التمييز والعنصرية، يهدف إلى تغيير التوزيع السكاني بإقليم سينكيانج. فمنذ الخمسينيات من القرن العشرين، والسلطات الصينية تسعى سعيًا حثيثًا تجاه تغيير المزيج الإثني بإقليم سينكيانج. وبذلت كل جهدها لتطبيق نظام "طفل واحد لكل أسرة" على الأويغور، بينما لم تطبقه على باقي الإثنيات التي تعيش في الإقليم نفسه، وكانت النتيجة أن تغير التوزيع السكاني تمامًا؛ فبعد أن كان المسلمون في تركستان الشرقية يشكِّلون أكثر من 90% (78% أويغور) والصينيون (الهان) يشكلون 6% فقط سنة 1942م ارتفعت نسبة الصينيين بشكل ملحوظ، وباتوا يشكلون -حسب إحصاءات نوفمبر 2001م- حوالي 40% من سكان الإقليم. ولم ينتهِ الأمر عند ذلك الحد، بل تطور حتى صار (الهان) يسيطرون على المجالات الاقتصادية والسياسية؛ وقد تم ذلك من خلال خطط مدروسة مثل: إلغاء اللغة الأويغورية، وتوفير الخدمات المتميزة والوظائف لمجتمع الهان الذي يتزايد يومًا بعد يوم؛ وكذلك مُنع الأويغوريون من العمل في الشركات الصينية، خاصة بعد اكتشاف آبار البترول التي تتواجد بغزارة في المنطقة؛ الأمر الذي يصعد من أزمة البطالة بينهم. وبما أن الإسلام يشكِّل مركزًا أساسيًّا في ثقافة الأويغوريين، تتجه الحكومة الصينية إلى طمس جميع الرموز الإسلامية؛ فالمدارس الإسلامية والمساجد إما مغلقة أو خاضعة لتقييدات صارمة. ومؤخرًا، تم منع التلاميذ في المدارس والجامعات من تأدية الصلاة، ومن صيام رمضان، بل وصل الأمر إلى منعهم من حمل المصاحف أو امتلاكها. سبب المشكلة:ـ السبب طبعا مادي بحت وهو .... من الواضح أن هناك أسبابًا اقتصادية وعسكرية؛ فمن الناحية العسكرية، تشكل منطقة تركستان الشرقية -بحدودها المشتركة مع منغوليا، وكازخستان، وقيرغيزستان، وطاجكستان، وأفغانستان، وباكستان، وروسيا- مساحة وقائية من الأخطار الخارجية. وحتى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، استمرت الأهمية الإستراتيجية للمنطقة في التنامي والازدياد؛ حيث صارت تحتوي على إحدى الفرق العسكرية الكبرى، التي تمد الدولة بأجود الأسلحة والقادة في وقت الطوارئ. ومن الجدير بالذكر أن معظم الصواريخ النووية الباليستية -التي تملكها الصين- متواجدة في إقليم سينكيانج. أما السبب الاقتصادي، فهو يتمثل في مخزون الثروات المعدنية التي يمتلكها هذا الإقليم، من الذهب والزنك واليورانيوم. وبعض التقديرات تذهب إلى أن احتياطي مخزون البترول يصل إلى 2.44 بليون طن في حوض التاريم. وبالرغم من أن جميع المحاولات -حتى الآن- للوصول إلى ذلك المخزون الضخم قد باءت بالفشل، فإن الإقليم يعتبر مهمًّا للغاية من حيث إنه يعتبر الواصلة التي تنقل البترول من جمهوريات آسيا الوسطى إلى مصانع الصين. رابط مساعد... هنا يتبع مع قطر وبلد إسلامي جديد لك الله يا إسلام فنحن عنك متخاذلون.. |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لك ربي كما علمتنا أن نحمدك ونصلي ونسلم علي المبعوث رحمة للعالمين خاتم النبيين سيد الثقلين الهادي الأمين محمد عليه وآله وأصحابه والتابعين بإحسان إلي يوم الدين أفضل الصلاة وأتم التسليم ..وبه نستعين أما بعد :ـ الإسلام في جزر المحيط الهادي (الفلبين ) مسلمي شعب ال مورو الموقع الجغرافي :ـ هي ارخبيل جزر تقع في جنوب شرق آسيا أرخبيل الفلبين يتكون من 7,107 جزيرة تقع في غربي المحيط الهادي شرق فيتنام . تتألف الفلبين من 3 مناطق:
وصل الإسلام إلى الفلبين حوالي عام 270هـ عن طريق الدعوة، وتتابع الدعاة إلى تلك الجهات، ويقال : إنه قد حلّ عام 679هـ بأرخبيل صولو أحد الفقهاء ، وهو الشريف كارم المخدوم فأسس أول مسجد هناك في ( توبيخ انديغنان) فكان هذا المسجد حجر الأساس في انتشار الإسلام. وهناك رواية تقليدية يأخذ بها العامة في جزر أرخبيل صولو كافة تقول : إن الإسلام قد وصل إلى هناك عن طريق سبعة إخوة من العرب الذين قدموا من الجزيرة العربية ، وأن السكان هناك كانوا من قبل وثنيين. ويعتقد أن هؤلاء لم يكونوا إخوة في النسب وإنما بالإيمان، وهناك أضرحة باقية حتى اليوم يدعون أنها أضرحة أولئك الدعاة السبعة، وهي مزارات يؤمها الناس من كل جهة من أهل تلك البلاد، ويدعي كثير من الناس أنهم ينحدرون من أصلاب أولئك الإخوة السبعة، ويحتفظون بشجرات نسب تؤيد ادعاءهم، ولكن هذا شأن كثير من المسلمين في كل مكان ، يقولون : إنهم من أصل عربي تبركاً وحباً بالعرب الذين حملوا الدعوة إليهم ، لأن رسول الله محمداً صلى الله عليه وسلم من العرب. ووصل الإسلام إلى جزر الفلبين علن طريق أندونيسيا وماليزيا في القرن التاسع الهجري فكان قوة ودعماً للمسلمين الذين وصلوا عن طريق الصين. للإطلاع أكثر عن دخول الإسلام لجزر الفلبين علي الرابط التالي قصة نشأة الإسلام في جزر الفلبين المسلمين تاريخياً :ـ في الفلبين حضارة إسلامية عامرة منذ أكثر من ثمانية قرون.. ويوجد هناك اليوم أكثر من (12) مليون نسمة من المسلمين، ينتشرون في 13 ولاية، ويتركز أغلبهم في المناطق الجنوبية التي نشرت هدايات الإسلام وتعاليمه في كافة المناطق الفلبينية. كما قامت هناك العديد من الممالك الإسلامية التي دافعت عن جميع الجزر ضد غزوات وأطماع المستعمرين. وقد ساهمت هذه الممالك في تأصيل الوجود الإسلامي والحفاظ على العقيدة والهوية الإسلامية. والمسلمون في الفلبين هم أول مجتمع إنساني منظم في هذه الدولة.. فحينما توجه أسطول الكشوف الجغرافية إلى هذه الجزر بقيادة "ماجلان" في عام 1521 ميلادية، وجد مقاومة شرسة من المسلمين، حيث لقي " ماجلان" مصرعه في إحدى المعارك بجزيرة "ماكستان".. وقد استطاع الأسبان فرض سيطرتهم على هذه الجزر مدة (377) عاماً.. وأطلقوا عليها اسم " الفلبين" نسبة إلى الملك الأسباني "فيليب الثاني"، بينما ظلّت مناطق المسلمين في الجنوب متمتعة بالاستقلال الذاتي. الإمارات الإسلامية :ـ وقد أكّدت الدراسات التاريخية أن الإمارات الإسلامية هناك قامت بدور مهم في إبلاغ دعوة الإسلام وتجلية تعاليمه السمحة، وبيان مزاياه التشريعية وسهولة تعاليمه الربانية. ومن أشهر هذه الممالك الإسلامية: إمارة الشريف أبو بكر في جزيرة "صُولُو"، وإمارة الشريف محمد بن علي في جزيرة " ميندناو"، وجزيرة "ميندناو" غنيّة بالثروات؛ فتنتج وحدها 56% من إجمالي الذرة الفلبيني و55% من البن و55% من جوز الهند و50% من الأسماك و39% من اللحوم و29% من الأرز و50% من الفاكهة وكل الموز والمطاط الفلبيني. مناطق المسلمين :ـ مناطق المسلمين : وقد حصلت المناطق الإسلامية في جنوب الفلبين على الحكم الذاتي بموجب الاتفاقية التي أشرفت عليها منظمة المؤتمر الإسلامي في عام 1976 ميلادية، حيث يعيش في هذه المنطقة شعب مسلم ترجع أصوله التاريخية إلى العرب الذين استقروا هناك منذ ثمانية قرون، وقامت بينهم وبين سكان البلاد علاقات تزاوج ومصاهرة. ولكن السلطات الفلبينية تؤرخ للإسلام هناك منذ أكثر من ستة قرون، حيث أُقيم احتفال بالعاصمة مانيلا بمناسبة مرور (600) عام على دخول الإسلام هناك في عام 1380 ميلادية .. ويُعرف الشعب المسلم بالفلبين بأنه شعب المورو. بنجسا مورو :ـ وبنجسا مورو.. هو الاسم الذي أطلقه المسلمون على المناطق التي يعيشون فيها جنوب الفلبين، وتضم أكثر من سبعة ملايين نسمة من المسلمين، بينما تبلغ مساحتها 37% من جملة أراضي الفلبين. وقد شهدت بنجسا مورو حضارة إسلامية زاهرة، وتأسست هناك ممالك إسلامية عملت على دعم مسيرة المدّ الإسلامي في (26) منطقة في جنوب الفلبين والجزر الواقعة في أرخبيل سُولُو. وقد وصل دعاة الإسلام من التجار العرب إلى بنجسا - مورو - منذ القرن السادس الهجري.. واستقرت في جزيرة " سولو" أول جالية مسلمة تولّت نشر الإسلام والتعريف بهدايات وأحكام الدين الحنيف في أكثر من سبعة آلاف جزيرة. وقد لاقت دعوة الإسلام قبولاً حسناً، فاعتنق سكان الجزر الإسلام طواعية. ويُعرف المسلمون باسم "المورو"، وينتشرون في الجزر الجنوبية. وامتدت الدعوة الإسلامية ومؤسساتها لتشمل كافة مناطق الفلبين، فالعرب المسلمون هم أول من اكتشف جزر الفلبين، واستقروا بها. تاريخ إسلامي مشرف : في عام 1521 ميلادية، رست سفينة البحار الأسبانى " ماجيلان" على إحدى الجزر المجهولة في المحيط الهادي، وانطلق إلى جزر أخرى .. فوجد إمارات إسلامية في تلك الجزر، منها إمارة الشريف أبى بكر في جزيرة "سولو" وإمارة الشريف محمد بن على في جزيرة " ميندناو".. وقد حاول الأسبان القضاء على الإمارات الإسلامية في جنوب الفلبين لكنهم وجدوا مقاومة إسلامية كبيرة، وقتل ماجيلان في إحدى المعارك، فأرسلت أسبانيا تعزيزات عسكرية، لكنها لم تتمكن من احتلال المناطق الجنوبية فاتجهت شمالاً حيث الجزر الأخرى. وبعد جهود ضخمة من الأسبان وقعت بنجسا - مورو - في براثن المستعمر الأسباني الذي حاول - منذ عام 1078 هجرية - القضاء على وحدة المسلمين هناك. وقد استمر الحكم الأسباني لهذه الجزر نحو أربعة قرون، تعطلت خلالها مسيرة المدّ الإسلامي.. إلا أن المسلمين حافظوا على هويتهم العقديّة، وتصدوا لكل محاولات تذويب الهوية الإسلامية. استمرت المقاومة الإسلامية للمستعمر الأسباني، وكما حافظ الشعب المسلم على هويته الإسلامية، وحافظوا على استقلال جزر الجنوب، وامتدت المقاومة الإسلامية إلى الجزر الشمالية. وقد سجل تاريخ المسلمين في بنجسا مورو اسم الأمير " راجا سليمان" كأحد قادة الجهاد الإسلامي حتى خرجت أسبانيا من بنجسا مورو والجزر الأخرى في عام 1898 ميلادية. وتشير المصادر التاريخية لشعب المورو المسلم.. أن الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت باستقلال الجزر الإسلامية في جنوب الفلبين، وذلك بموجب اتفاقيات عُقدت بين الجانبين .. لذلك قاوم المسلمون في بنجسا مورو الاحتلال الياباني وعاونوا القوات الأمريكية حتى استسلمت اليابان في عام 1945 ميلادية، وأصبحت الفلبين خاضعة للولايات المتحدة الأمريكية، حتى انسحبت منها في العام التالي، وأصبحت الفلبين دولة مستقلة. وبعد استقلال الفلبين طالب المسلمون في بنجسا مورو الحصول على استقلالهم، وقد تطوّرت هذه القضية تطوراً كبيراً، ونوقشت قضية شعب المورو المسلم في المحافل الدولية الإسلامية إلى أن تم التوقيع على معاهدة بين حكومة الفلبين وشعب المورو المسلم. ونصّت بنود الاتفاقية التي وُقّعت في مدينة طرابلس بليبيا عام 1976 ميلادية - بإشراف منظمة المؤتمر الإسلامي - على منح شعب المورو المسلم الحكم الذاتي. يتبع مع بلدة إسلامية جديدة . |
اللهم بارك موضوع رائع واكتر من الممتاز موفق اخى الفاضل موفق بأذن الله
|
شرفني مرورك العطر أختي راجية الإجابة من القيوم
اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل آمين |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين (البوسنة والهرسك ) مأساة المسلمين في أرض البلقان الموقع والمكان:ـ هي دولة تقع في البلقان بجنوب شرق أوروبا، إحدى جمهوريات يوغوسلافيا السابقة. تقع في جنوب أوروبا. يحدها من الشمال والغرب والجنوب كرواتيا، من الشرق صربيا ومن الجنوب الغربي جمهورية الجبل الأسود، وهي تكاد تكون دولة مقفلة لا ساحل لها على البحر فيما عدا شريط ساحلي طوله 26 كيلومترا على البحر الأدرياتيكي تقع في منتصفه مدينة نيوم الساحلية[3][4]. تقع الجبال في الوسط والجنوب، والتلال في الشمال الغربي أما شمال غربي البلاد فهي مستوية. وتعتبر البوسنة إحدى المناطق الجغرافية الضخمة التي لها مناخ قاري معتدل، حيث حارة صيفا وباردة مع هطول الثلوج شتاءا. تقع مقاطعة الهرسك الصغرى إلى الجنوب من الجمهورية، وهي ذات طبيعة جغرافية ومناخ متوسطي. تعتبر البوسنة موطن لثلاث "عرقيات أساسية": البوشناق وهم أكبر المجموعات العرقية الثلاث، يليها الصرب ثم الكروات. بغض النظر عن العرقية فإن مواطني تلك الجمهورية يسمون بالبوسنيون. والفارق ما بين البوسنيون والهرسكيون هو فارق جغرافي وليس فارق عرقي. ثم أن البلد ليست له مركزية سياسية، فهي تضم كيانين يحكمانها: اتحاد البوسنة والهرسكوالجمهورية الصربية، بالإضافة إلى مقاطعة بريتشكو بوصفها كيان ثالث.دخول الإسلام في البوسنة والهرسك :ـ ان عصر الخليفة العثماني محمد الفاتح 1429 ـ 1481 م شهد دخول الاسلام الى شبه جزيرة البلقان بعد ان تجاوزت الجيوش العثمانية بحر ايجة، متقدمة نحو صوفيا عاصمة البلغار. وحين الاستيلاء عليها، بدأ العثمانيون ينشرون الاسلام في تلك المناطق. وتذكر المصادر التاريخية ان السلطان محمد الفاتح حينما وصل الى منطقة البلقان تعامل مع أهلها على اساس التسامح ومبدأ الحرية في العبادة لأصحاب الاديان الاخرى، وقد دوّن ذلك ضمن معاهدة خاصة معهم. ويذكر ان الشعب البوسني كان يحمل عقيدة هي الى الاسلام اقرب من غيرها، وتسمى بوغوميلي، وتعني حب الله. فما ان وصلهم الاسلام حتى دخلوا فيه واعتنقوه. وفي هذه الفترة شهدت يوغسلافيا حكماً ادارياً منظماً حيث قسّمت البلقان الى ولايات لكل منها حكومتها الخاصة وعاشت مرحلة من الانفتاح على الاسلام وتعاليمه. وبدأت المدارس والمساجد تضم عشرات المتعلمين والدارسين، وكان الخط البوسني آنذاك يستخدم الحروف العربية ونتيجة لذلك دخلت العديد من الكلمات العربية والتركية والفارسية الى اللغة البوسنية. وقد استمر الوجود الاسلامي في البوسنة وشبه جزيرة البلقان بشكل عام حوالي اربعة قرون معالم تاريخية وقد دونت البوسنة والهرسك تاريخها على اساس مساجدها ومدارسها العلمية الاسلامية، ومن اقدم مساجد البوسنة مسجدا وستيكونا الواقع قرب مدينة فوجا، والذي تم تشييده عام 1438 م ومسجد الاوزا الذي تم بناءه عام 1550م و الذي يقال انه اجمل مسجد في اوروبا قاطبة، ومنها مسجد القاضي هو سريف بك المشيد عام 1513م. ومن المعالم الاثرية الاخرى مدرسة خسرو بك ومكتبتها التي تحوي مؤلفات العديد من الكتّاب المسلمين، في سراييفو. نبذة تاريخية عن مشكلة البوسنة والهرسك ففي عام 1878 م انتهت السيطرة العثمانية على البوسنة بدخول الجيش النمساوي والذي حكم على مدى اربعين سنة بالحديد والنار، مارس خلالها القتل والتنكيل بالمسلمين. لذلك شهدت البوسنة العديد من الانتفاضات الاسلامية وبقي التيار الاسلامي نشطاً فيها رغم ان العديد من الاسر المسلمة اضطرت الى الهجرة خوفاً من بطش الحكم، حيث بلغت اعداد المهاجرين نصف السكان، ففي تركيا وحدها اليوم ـ مثلاً ـ هناك اكثر من اربعة ملايين مسلم من اصل بوسني وفي العصر الحديث :. واثر التطورات التي شهدها الاتحاد السوفيتي ـ السابق ـ ودول شرق اوروبا، صوّت 64% من الشعب البوسني في 29 نوفمبر 1991 لصالح الاستقلال عن الاتحاد الفدرالي اليوغسلافي، وفي السادس من نيسان عام 1992 اعترفت المجموعة الاوروبية باستقلال البوسنة. في اليوم التالي لذلك ـ الاعتراف ـ انهالت القذائف الصربية على شعب البوسنة وبدأ عدوانهم الذي استمر اربع سنين شهد عشرات آلاف القتلى ومئات آلاف الجرحى والمشردين من شعب البوسنة. فقد دمرت مدن المسلمين واحياءهم وابيد نسلهم ودفنوا في مقابر جماعية لازالت تكتشف لحد الان، وبيع ابناءهم في سوق الرقيق في دول اوروبا المتحضرة و. مما جرى على هذا الشعب الذي منّ عليه الله بالنصر نتيجة للمقاومة الباسلة التي ابداها قادةً وشعباً. في يوم 6 إبريل عام 1992م اجتاحت عصابات الصرب – الأرثوذكس – جمهورية البوسنة والهرسك المسلمة. كانت البوسنة تظن أن من حقها الحصول على الحرية بعد انهيار يوغسلافيا الشيوعية، مثلما حصلت كل من " صربيا " الأرثوذكسية ، و كرواتيا – الكاثوليكية- على استقلالها ، لكن الأشقاء في البوسنة كانوا سُذَّجَاً" بعض الشيء، إذ توهموا أن "أوروبا" المسيحية سوف تسمح "للمسلمين" بدولة مستقلة حُرَّة في قلب "البلقان" !! . قالها الرئيس الفرنسي الأسبق "فرانسوا ميتران" للرئيس البوسني المفكر الإسلامي الكبير علي عزت بيجوفيتش : " إني أشم فيك رائحة الأصولية، وعليك أن تفهم أننا لن نسمح بدولة "إسلامية" في قلب أوروبا "المسيحية"!! ولعل هذا يفسر كذلك رفض الاتحاد الأوروبي لانضمام تركيا المسلمة إليه!! صورة الرئيس علي عزت بيجوفيتش الرئيس الذى ظل صلبا فى قلب المأساة , لم يفر ويهرب من الحصار بل قرر ان ينتصر لكرامة شعبه..بل لكرامة المسلمين أجمعين وهكذا تغاضت كل دول أوروبا عمداً عما يخطط له الصرب، فأغمضت عيونها وأصمت آذانها عن صرخات ملايين الضحايا من المدنيين المسلمين في البوسنة، الذين تعرضوا لواحدة من أبشع المجازر في التاريخ الإنساني كله . بل إن كثيرا من الممارسات الصربية والكرواتية – المسيحية – ضد مسلمي البوسنة لم يفعل مثلها أسلافهم الرومان والإغريق ضد العبيد !! . وقد بلغ عدد شهداء البوسنة والهرسك أكثر من 250 ألف شخص ، فضلاً عن مئات الألوف من الجرحى والمعوقين ، وتدمير عشرات الألوف من المساكن والمدارس والمساجد ، واغتصاب 40 ألف امرأة وفتاة، بعضهن لم يتجاوز العاشرة من العمر!!! وفي المقابل لم يرتكب مسلم واحد جريمة اغتصاب واحدة لأسيرة صربية أو كرواتية فى المناطق التي حررها المسلمون بعد ذلك ، وهذا هو الفارق بيننا وبين أدعياء الحضارة المسيحية الغربية (*) . للمراجعة علي الروابط التالية وللإطلاع علي جرائم الصرب علي الرابط التالي 3ـ رابط شديد الأهمية وللمراجعة العامة راجع كتاب حمدي شفيق: دموع سراييفو – ملحمة البوسنة والهرسك – طبعة القاهرة 1993م. |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين محطتنا الآن (الشيشان ) صمود في بحار الدم الشيشان شعب يعشق الحرية http://www.worldatlas.com/webimage/c...e/chechnya.gif الموقع والمكان:ـ جمهورية الشيشان من البلدان الإسلامية التي ضمتها الجمهورية الروسية قسرًا إليها عام 1920، ورغم شهرتها إلا أن الشيشان ذات مساحة محدودة تبلغ (17.000 كم2)، تقع في منطقة جبال (القوقاز) - التي تمتد بطول 60 ميلاً ما بين البحر الأسود غربًا وبحر قزوين شرقًا - وهي في الجنوب إلى )موسكو( بحوالي 1000 ميل، ويحدها كل من (داغستان) و(جورجيا) وجنوب (أوسيتا) من الجنوب و(داغستان) و(روسيا) شمالا، و(أوسيتا) الشمالية و(أنجوشيا) غربًا، ويسكن الشيشانيون شمال (القوقاز) منذ أمدٍ بعيد، وكانوا يعرفون باسم (يناخ) ، وسماهم الرومان شعوب الكيست Kist. http://www.islamicnews.net/Public/Me...27B1EC4F0F.jpg وترجع تسمية الشيشان بهذا الاسم إلى القرية الشيشانية (تشتشن) الواقعة على (نهر الأرجون) جنوب شرق العاصمة (جروزني)، وكان الروس أول من استعمله عام 1708م. وهي أحد أربع جمهوريات مسلمة في الإتحاد الروسي . دخول الإسلام للشيشان وبلاد القوقاز :ـ عرفت بلاد القوقاز الفاتحين المسلمين قديماً جداً ..... فقد وجه عمر بن الخطاب رضي الله عنه حملة بقيادة سراقة بن مالك صاحب سواري كسري إلي بلاد فارس ووصلت إلي بلدة دربند . وفي عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان كان ماتبقي من الصحابة يذهب للمرابطة علي حدود بلاد الإسلام في في أطراف أذربيجان وأرمينيا ورجورجيا . ودخل الإسلام إلي أقليم داغستان والشيشان منذ القرن الأول الهجري لما رأى الناس هناك سماحمة من أحتكوا بهم من المرابطين والتجار المسلمين. رابط أخر يحكي رواية أخري عن دخول الإسلام للشيشان هنا نظرة علي مشكلة الشعب الشيشاني منذ البداية :ـ في أواخر القرن الثامن عشر ظهرت الأطماع الروسية في عهد كاترينا الثانية التي قامت بإرسال الجيوش إلي هناك لإحتلال المكان وقامت بذرع شعوب من نصاري الكوزاك وفي عهد بطرس الأكبرقام ببناء الحصون والقلاع علي طول نهر التيرك الذي يفصل بين روسيا والقوقاز . وقاموا بمحاولة تنصير الشعوب بالقوة . كانت السياسة التوسعية لروسيا القيصرية قائمة على أساس ديني بحت وهو القضاء على الإسلام والمسلمين وفرض النصرانية بالقوة، وذلك بنهب خيرات وثروات المسلمين، فلما احتل الروس شمال القوقاز عملوا على حصار المسلمين في الجبال وسلبهم المراعي والمناطق الزراعية، مع فرض الموالين والتابعين للروس في الولاية والإمارة المحلية، وقد قام الروس بالقضاء على المحاكم الشرعية والمدارس الإسلامية في الشيشان لقطع صلة الناس بدينهم وشريعتهم. في سنة 1785م ظهر على مسرح الأحداث في الشيشان الشيخ منصور أشرمه، وكان من الزهاد العباد المجاهدين، وقد دعا الناس لجهاد الروس وطردهم من البلاد، ودعا أتباعه من أجل تحقيق ذلك إلى تطهير النفس واتباع الشرع، وقد التف حوله الآلاف من الشيشانيين والداغستانيين والأديغ، وظل الشيخ منصور يجاهد الروس حتى وقع أسيرًا بيد الروس الذين أعدموه، وتم التنكيل بأنصاره. وفي سنة 1818م ظهر بطل آخر هو الشيخ الإمام الغازي محمد الكمراوي وكان أصله من الداغستان ولكن معظم عملياته كانت في الشيشان، وذلك بسب جبروت وتعسف القائد الروسي (ألكس برملوف)، ودخل ضده معارك طاحنة طيلة خمس سنوات وقد خر القائد محمد الكمراوي في آخرها شهيدًا. بعد ذلك ظهر الإمام شامل الذي قاد مسلمي الشيشان والداغستان لإقامة دولة إسلامية بشمال القوقاز، وكان الإمام شامل فهمه للإسلام شاملاً وعميقًا، فأقام دولة حديثة مزودة بجيش قوي وأنشأ مصانع ومعامل للأسلحة، ونظم إدارات الدولة تنظيمًا دقيقًا، وبفعل تلك الخطوات الهامة ترسخت روح الاستقلال والإدارة على أساس الشريعة الإسلامية، وصمدت تلك الدولة لزيادة عن ربع قرن أمام قوات القياصرة الضخمة ولم تسقط إلا بفعل الخيانة والحسد والغيرة من بعض قواد الإمام شامل نفسه. بعد سقوط دولة الإمام شامل فرض قياصرة روسيا على شعب الشيشان أقسى أنواع العذاب والنكال، وقاموا بتهجير نحو 3 ملايين مسلم من أهل الشيشان والقواز سنة 1864م إلى نحو 24 دولة منها بلغاريا وأرمينيا وقبرص ورودس وسوريا، وتم إحلال الروس مكانهم فحدث تخلخل في التركيبة السكانية، وتوسع الروس في إرسال البعثات التنصيرية الأرثوذكسية إلى بلاد الشيشان، ولكن لم يفد ذلك شيئًا مع أهل الشيشان لشدة تمسكهم بالإسلام واعتزازهم به. ثانيا في عهد روسيا الشيوعية :ـ عندما قامت الثورة البلشفية حاول الشيوعيون استقطاب شعوب شمال القوقاز خاصة الشعب الشيشاني، فأبقت على كثير من المؤسسات التي استحدثها الإمام شامل بدون تغيير، فأبقت المحاكم الشرعية، كما سمحت لأبناء جبال القوقاز بحمل السلاح وأعفتهم من التجنيد الإلزامي، وذلك كله لكسب قلوب القوقازيين المشهورين بالقوة والبأس للصف الشيوعي، ولكن مع تلك الإجراءات والتسهيلات بنى الشيوعيون داخل بلاد الشيشان شبكة من الحصون العسكرية مما يدل على عدم ثقتها بالشعوب القوقازية. في تلك الفترة كان أهل القوقاز يفكرون في إقامة اتحاد يضم شعوب شمال القوقاز ويكون بمثابة الجمهورية المستقلة ضمن الاتحاد الروسي المستقل، وبالفعل تأسست في مايو سنة 1918م جمهورية الجبل المتحد وتضم شعوب شمال القوقاز، فتوجس الشيوعيون من تلك الجمهورية بشدة ولكنهم تربصوا بها قليلاً حتى لا يثور مسلمو القوقاز لو تحرك الشيوعيون مباشرة ضد الجمهورية الوليدة. أخذ الشيوعيون يعبثون بتشكيل تلك الجمهورية بالتبديل والتغيير والتهجير، فمرة تعتبرها أقاليم مستقلة، وتارة جمهوريات ذات حكم ذاتي، وتارة بالإلغاء والتجزئة، وأخذ الشيوعيون في البطش بأهل الشيشان والأنجوش على وجه الخصوص، فألغيت المحاكم الشرعية سنة 1926م، وعمل الشيوعيون على إلغاء الهوية القوقازية عن طريق تذويب شعوب القوقاز المسلمة في الشعوب الروسية، وعملوا على إلغاء الهوية الدينية الإسلامية بإغلاق المدارس الإسلامية والمساجد والجوامع ومصادرة الأوقاف، ومنع التعليم الديني، ومنع أداء الشعائر الدينية، ومحاربة العلماء واعتقال الشيوخ والمدرسين وإعدام الأئمة والخطباء بتهمة تصديهم للفكر الشيوعي الإلحادي. وبلغ الاضطهاد الشيوعي مداه في عصر الطاغية ستالين عندما اتهم أهل الشيشان والأنجوش بالتآمر مع الألمان سنة 1944م أثناء الحرب العالمية الثانية، وأصدر قراره الظالم بتهجير حوالي نصف مليون مسلم من الشيشان والأنجوش إلى سيبريا وقازاقستان حيث هلك معظمهم جوعًا وبردًا، كما أنه قد حل جمهورية الشيشان والأنجوش وقسَّم أراضيها بين داغستان وأوسيتيا الشمالية، وظل الشيشانيون في المنفى حتى سنة 1957م حيث تم إعلان براءتهم مما نسب إليهم وعادوا إلى بلادهم ولكن بعد أن هلك معظمهم وضاعت أملاكهم وديارهم. * الشيشان في عهد روسيا الاتحادية: ظل المسلمون في الاتحاد السوفيتي عمومًا وفي الشيشان والقوقاز خصوصًا يعانون من أشد أنواع الظلم والطغيان، الذي استهدف دينهم وهويتهم الثقافية والقومية من أجل تذويب تلك الشعوب المسلمة الأبية، طوال سبعين سنة ظن خلالها المتابع للأحداث أنه لم يعد بالاتحاد السوفيتي إسلام ولا مسلمين، حتى بلغ الكتاب أجله وانهار ذلك العملاق الضخم وتجزأت أقاليمه وسقطت مناهجه وأفكاره الإلحادية، وفي يوم 8/12/1991م تم إعلان تفكيك الاتحاد السوفيتي في مؤتمر «مينسيك» عاصمة روسيا البيضاء، وأعلنت كل من أوكرانيا وروسيا البيضاء وجمهوريات وسط آسيا الإسلامية والقوقاز استقلالها. أصبحت روسيا الاتحادية وعاصمتها موسكو (وهي موطن الروس الكبار أو الأصليين) وريثة الاتحاد السوفيتي الهالك في الأمم المتحدة، وحتى لا تفقد روسيا الاتحادية مكانتها بين دول المنطقة والعالم، أعلنت تمسكها بالجمهوريات والمقاطعات ذات الحكم الذاتي أيام الشيوعيين، وبالتالي أصبحت بلاد الشيشان والداغستان وأوسيتيا الشمالية كلها خاضعة للروس مرة أخرى. http://khattab.i8.com/ch.pho.jawhar.b.jpg برز على ساحة الأحداث في الشيشان القائد البطل (جوهر دوداييف) وكان جنرالاً في الجيش الروسي قد استقال من منصبه وعاد إلى بلاده الشيشان، وترشح لرياسة الجمهورية فنجح باكتساح، وذلك في شهر نوفمبر 1991م، وقد حلف على المصحف الشريف أثناء أدائه لليمين الرئاسية، وتعهد بالعمل على استقلال البلاد، بل إنه بالفعل أعلن استقالها في مؤتمر ضخم حضره الألوف بالعاصمة الشيشانية «جروزني» وقد أطلق عليها اسم الجمهورية الإسلامية الشيشانية وذلك سنة 1991م. أغاظت هذه الدولة الإسلامية الوليدة أعداء الإسلام الروس، ورفضت روسيا الاتحادية الاعتراف باستقلال الشيشان بزعامة (جوهر دوداييف)، وكانت روسيا وقتها تعاني من أزمات داخلية حادة فلم تستطع أن تشن حربًا مباشرة على الشيشان، ولكن تربصت قليلاً حتى أعدت العدة اللازمة للهجوم الكاسح. * الحروب الروسية على الدولة الشيشانية: كان من الطبيعي والمعقول أن تنال جمهوريات القوقاز الشمالية استقلالها كما حدث لباقي جمهوريات الاتحاد السوفيتي وبالأخص كما حدث مع جمهوريات القوقاز الجنوبية أذربيجان وجورجيا وأرمينيا، ولكن التعنت الصليبي للروس أبى عليهم إلا أن يستمسكوا بشمال القوقاز، ويرفضوا أي محاولة لقيام جمهوريات مستقلة بشمال القوقاز، حتى لو اضطروا لشن حرب صليبية جديدة على مسلمي القوقاز، وهو ما جرى بالفعل. في 7 يناير سنة 1994م شنت روسيا الاتحادية حملة عسكرية ضخمة مدعومة بالطيران الحربي على جمهورية الشيشان الإسلامية، فأعلن القائد (جوهر دوداييف) الجهاد المقدس لرد عادية الروس الصليبيين، وأقسم على المصحف أمام جنوده وهو يلبس الكفن على القتال حتى الموت، وانضم معظم الشعب الشيشاني لصفوف الجيش لقتال الروس ودار قتال بالغ الضراوة بين الشيشانيين والروس، وفي واحدة من هذه المعارك خر البطل جوهر دوداييف شهيدًا بإذن الله بعدما أصيب إصابة مباشرة بقذيفة صاروخية، فحمل راية الجهاد بعده القائد (باندرباييف) وهو المفكر والمنظر الأول للشيشان، وفي عهده برز العديد من قادة المجاهدين المتطوعين مثل (شامل باسييف) الذي قتل الروس عائلته كلها في إحدى المعارك، وقد استطاع هذا المجاهد أن يوجه ضربة قوية للقوات الروسية ألزمتهم طلب الهدنة، واضطر الرئيس الروسي (بوريس يلتسين) إلى عقد مفاوضات مع الشيشانيين، قبل فيه الروس الاعتراف للشيشان بحق تقرير المصير بعد إجراء استفتاء عام، وانسحب الجيش الروسي من الأراضي الشيشانية وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة المريرة وفي المقابل راح أكثر من خمسين ألف مسلم شيشاني ضحية في هذه الحرب الصليبية المقيتة على شمال القوقاز، وقد انسحب الروس سنة 1996م. الجدير بالذكر أن في الوقت الذي كانت فيه الجيوش الروسية الصليبية في حروب طاحنة ضد الشعب الشيشاني من أجل إسقاط دولة الإسلام الوليدة في القوقاز كانت هناك حرب أشد ضراوة وأكثر صليبية في البلقان، يشنها الصرب الأرثوذكس على مسلمي البوسنة والهرسك، ولنفس السبب وهي محاولة الصرب منع قيام دولة للمسلمين في قلب البلقان، أي أن حقبة التسعينيات من القرن العشرين شهدت حرب صليبية أرثوذكسية عاتية ضد الوجود الإسلامي والكيانات الإسلامية في أوروبا وآسيا من جنس حروب القياصرة ضد الدولة العثمانية في القرن الثامن والتاسع عشر الميلادي. لم يكن الاتفاق الذي اضطر الروس إلى عقده مع الشيشان سوى هدنة لترتيب الأوراق والتقاط الأنفاس وعقد التحالفات، وذلك استعدادًا لحرب جديدة ضد الشيشان، واتفق الروس مع الأمريكان على عدم التدخل في الحرب الشيشانية في مقابل قيام حلف الأطلنطي الذي تقوده أمريكا بالتدخل في البلقان ضد الصرب الحلفاء التاريخيين والعقائديين للروس، وبعد أن اطمأن الروس لسكوت الأمريكان أو رضاهم على حربهم في الشيشان، اتخذ الروس خطوة أخرى على طريق محاربة الشيشان حيث تم إقالة الرئيس الروسي (بوريس يلتسين) العجوز الذي ثبت فشله وعجزه في الحرب الشيشانية الأولى، وتولى الرياسة مكانه رجل المخابرات القوي (فلاديمير بوتين) وكان قوميًا روسيًا متعصبًا لصليبيته وروسيته. وفي أوائل عام 1999م شن الروس حملة عسكرية ضخمة ضد الشيشان، وأعلن الزعيم الشيشاني (أصلان مسخادوف) الجهاد في سبيل الله للدفاع عن بلاد الإسلام وبعد معارك طاحنة وخسائر تقدر بعشرات الآلاف من الجانبين احتل الروس العاصمة «جروزني»، فانتقل (أصلان مسخادوف) والمجاهدون إلى الجبال لمواصلة الجهاد ضد الروس، وانتقلت الحرب من حرب المواجهات المفتوحة إلى حرب العصابات للتفاوت الكبير بين الجانبين. كبد المجاهدون الشيشان القوات الروسية خسائر كبيرة ونقلوا الحرب إلى قلب الأراضي الروسية وشن المجاهدون عمليات خاطفة في العاصمة موسكو أوقعت عددًا كبيرًا من الخسائر المادية والبشرية في الصفوف الروسية، ومع تزايد أعداد القتلى الروس كل يوم لجأ الروس إلى الطريقة القديمة في احتلال البلاد، وهي طريقة اصطناع العملاء الذين يحاربون نيابة عن الروس ضد إخوانهم في الدين والوطن،وما زالت الحرب قائمة حتى الساعة على أرض الشيشان وإن كانت المقاومة قد خفت حدتها تحت وطأة الهجمات الروسية وعملائها بالداخل، وبسبب استشهاد الكثير من قادة المقاومة الشيشانة، ومع ذلك ما زالت روسيا عاجزة عن السيطرة الكاملة على أرض الشيشان رغم التفاوت الضخم بين القوتين، وما زالت المسألة الشيشانية صعبة الحل والإنهاء، على الرغم من التجاهل الدولي والعربي والإسلامية لمأساة مسلمي الشيشان، ومهما تكن النهاية فإن مسلمي الشيشان في النهاية هم المنتصرون بإذن الله عز وجل. وهكذا يذوب الجبل الجليدي الروسي في جحيم الشيشان روابط مساعدة هنا يتبع مع بلدة إسلامية جديدة |
بارك الله فيك اخى الكريم معلومات رائعة واصل .. اخى ولك متابعون |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً اخي الحبيب طائر السنونو موضوع جميل مفيد جداً جداً كم نحن متشوقون لمعرفة المزيد من بلادنا الاسلامية وان شاء نتفاعل ونشارك وواصل اخي وأنا لك متابع |
جزاكم الله خيرا علي مروركم الكريم
أخواتي وأساتذتي نضال 3 و مهندس محمد شرفني مروركم |
وبه نستعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسلمي (الاراكان) الشعب الضائع والمصير المجهول المكان والموقع :ـ ويقع إقليم أراكان في الجنوب الغربي لبورما على ساحل خليج البنغال والشريط الحدودي مع بنغلاديش، وتبلغ مساحة الإقليم حوالي خمسين ألف كيلومتر مربع أي عُشر مساحة بورما تقريبًا، دخول الإسلام إليه:ـ وصل الإسلام بورما في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد عن طريق التجار العرب والمسلمين الذين تلتهم وفود إسلامية عديدة أسهمت في اعتناق مئات الآلاف من موطني أراكان للإسلام, وكون شعب الروهنجيا مملكة دام حكمها 350 عامًا من 1430م إلى عام 1784م, وشكلت أول دولة إسلامية عام 1430 حكمها الملك سليمان شاه حكم بعده 48 ملكًا مسلمًا على التوالي حتى قام البورمان البوذيون باحتلالها عام 1834 وبعدها سيطر البريطانيون على أركان وجميع عموم بورما حتى عام 1948 الذي شهد عودة البورمان لاحتلال أراكان. نظرة علي مشكلة شعب الروهنجي :ـ في عام 1784م احتل أراكان الملك البوذي البورمي (بوداباي)، وضم الإقليم إلى بورما خوفاً من انتشار الإسلام في المنطقة، وعاث في الأرض الفساد، حيث دمر كثيراً من الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس، وقتل العلماء والدعاة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين الماغ على ذلك خلال فترة احتلالهم أربعين سنة التي انتهت بمجيء الاستعمار البريطاني. وفي عام 1824م احتلت بريطانيا بورما، وضمتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية. وفي عام 1937م جعلت بريطانيا بورما مع أراكان مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة بورما البريطانية. وفي عام 1942م تعرض المسلمون لمذبحة وحشية كبرى من قِبَل البوذيين الماغ بعد حصولهم على الأسلحة والإمداد من قِبَل إخوانهم البوذيين البورمان والمستعمرين وغيرهم والتي راح ضحيتها أكثر من مائة ألف مسلم وأغلبهم من النساء والشيوخ والأطفال، وشردت مئات الآلاف خارج الوطن، ومن شدة قسوتها وفظاعتها لا يزال الناس ـ وخاصة كبار السن ـ يذكرون مآسيها حتى الآن، ويؤرخون بها، ورجحت بذلك كفة البوذيين الماغ، ومقدمة لما يحصل بعد ذلك. وفي عام 1947م قبيل استقلال بورما عقد مؤتمر عام في مدينة بنغ لونغ للتحضير للاستقلال، ودعيت إليه جميع الفئات والعرقيات إلا المسلمين الروهينغا لإبعادهم عن سير الأحداث وتقرير مصيرهم. وفي عام 1948م وبالتحديد يوم 4 كانون الثاني منحت بريطانيا الاستقلال لبورما شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما أن حصل البورمان على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا على أعقابهم، حيث استمرت في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين الروهينغا والبوذيين الماغ أيضاً، وقاموا بالممارسات البشعة ضد المسلمين. أهم مآسي المسلمين في أراكان التطهير العرقي : منذ أن استولى العسكريون الفاشيون على الحكم في بورما بعد الانقلاب العسكري بواسطة الجنرال (نيوين) المتعصب عام 1962م تعرض مسلمو أراكان لكل أنواع الظلم والاضطهاد من القتل والتهجير والتشريد والتضييق الاقتصادي والثقافي ومصادرة أراضيهم، بل مصادرة مواطنتهم بزعم مشابهتهم للبنغاليين في الدين واللغة والشكل. - طمس الهوية والآثار الإسلامية: وذلك بتدمير الآثار الإسلامية من مساجد ومدارس تاريخية، وما بقي يمنع منعاً باتاً من الترميم فضلاً على إعادة البناء أو بناء أي شيء جديد لـه علاقة بالدين والملة من مساجد ومدارس ومكتبات ودور للأيتام وغيرها، وبعضها تهوي على رؤوس الناس بسبب مرور الزمن، والمدارس الإسلامية تمنع من التطوير أو الاعتراف الحكومي والمصادقة لشهاداتها أو خريجيها. - المحاولات المستميتة لـ (برمنة) الثقافة الإسلامية وتذويب المسلمين في المجتمع البوذي البورمي قسراً. - التهجير الجماعي من قرى المسلمين وأراضيهم الزراعية، وتوطين البوذيين فيها في قرى نموذجية تبنى بأموال وأيدي المسلمين جبراً، أو شق طرق كبيرة أو ثكنات عسكرية دون أي تعويض، ومن يرفض فمصيره الموت في المعتقلات الفاشية التي لا تعرف الرحمة. -الطرد الجماعي المتكرر خارج الوطن مثلما حصل في الأعوام التالية: عام 1962م عقب الانقلاب العسكري الفاشي حيث طرد أكثر من 300.000 مسلم إلى بنغلاديش. وفي عام 1978م طرد أكثر من (500.000) أي نصف مليون مسلم، في أوضاع قاسية جداً، مات منهم قرابة 40.000 من الشيوخ والنساء والأطفال حسب إحصائية وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وفي عام 1988م تم طرد أكثر من 150.000 مسلم، بسبب بناء القرى النموذجية للبوذيين في محاولة للتغيير الديموغرافي. وفي عام 1991م تم طرد قرابة (500.000) أي نصف مليون مسلم، وذلك عقب إلغاء نتائج الانتخابات العامة التي فازت فيها المعارضة بأغلبية ساحقة انتقاماً من المسلمين، لأنهم صوتوا مع عامة أهل البلاد لصالح الحزب الوطني الديمقراطي (NLD) المعارض. - إلغاء حق المواطنة من المسلمين، حيث تم استبدال إثباتاتهم الرسمية القديمة ببطاقات تفيد أنهم ليسوا مواطنين، ومن يرفض فمصيره الموت في المعتقلات وتحت التعذيب أو الهروب خارج البلاد، وهو المطلوب أصلاً. - العمل القسري لدى الجيش أثناء التنقلات أو بناء ثكنات عسكرية أو شق طرق وغير ذلك من الأعمال الحكومية (سخرة وبلا مقابل حتى نفقتهم في الأكل والشرب والمواصلات). - حرمان أبناء المسلمين من مواصلة التعلم في الكليات والجامعات، ومن يذهب للخارج يُطوى قيده من سجلات القرية، ومن ثم يعتقل عند عودته، ويرمى به في غياهب السجون. -حرمانهم من الوظائف الحكومية مهما كان تأهيلهم، حتى الذين كانوا يعملون منذ الاستعمار أو القدماء في الوظائف أجبروا على الاستقالة أو الفصل، إلا عمداء القرى وبعض الوظائف التي يحتاجها العسكر فإنهم يعيِّنون فيها المسلمين بدون رواتب، بل وعلى نفقتهم المواصلات واستضافة العسكر عند قيامهم بالجولات التفتيشية للقرى. - منعهم من السفر إلى الخارج حتى لأداء فريضة الحج إلا إلى بنغلاديش ولمدة يسيرة، ويعتبر السفر إلى عاصمة الدولة رانغون أو أية مدينة أخرى جريمة يعاقب عليها، وكذا عاصمة الإقليم والميناء الوحيد فيه مدينة أكياب، بل يمنع التنقل من قرية إلى أخرى إلا بعد الحصول على تصريح. -عدم السماح لهم باستضافة أحد في بيوتهم ولو كانوا أشقاء أو أقارب إلا بإذن مسبق، وأما المبيت فيمنع منعاً باتاً، ويعتبر جريمة كبرى ربما يعاقب بهدم منزله أو اعتقاله أو طرده من البلاد هو وأسرته. - عقوبات اقتصادية: مثل الضرائب الباهظة في كل شيء، والغرامات المالية، ومنع بيع المحاصيل إلا للعسكر أو من يمثلهم بسعر زهيد لإبقائهم فقراء، أو لإجبارهم على ترك الديار. ولا تزال المأساة قائمة !!!! { وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا يَعْمَلونَ } |
رائع اخى الكريم طائر السنونو لقد استفدت من هذه المعلومات الكثير شكرا لك صنيعك الطيب جزاك الله خيرااا _ ولك متابعة |
حياكِ الله أستاذتي وأختي الفاضلة نضال 3 علي متابعتك وتشجيعك بارك الله فيكِ |
شكر الله لك هذا الجهد الرائع أخي الفاضل : طائر السنونو |
شرفني مرورك الطيب العطر أخي queshta |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اللهم لك الحمد عين الحمد والشكر كما تحب ولك الثناء الحسن حتى ترضى وبعد الرضا وعند الرضا وصلى اللهم علي الهاشمى سيد ولد أدم وآله وأصحابه والتابعين بإحسان إلي يوم الدين. مآساة جديدة تضاف لمآساة المسلمين الإسلام في تايلند مآساة مسلمى ( الفطانى ) خريطة للولايات ذات الاغلبية المسلمة في الجنوب دخول الإسلام اليها فطاني هي المنطقة الواقعة بين ماليزيا وتايلاند ويرجع أصل سكانها للمجموعة الملايوية ويتكلمون اللغة الملايوية ويكتبونها حتى الآن بأحرف عربية, ووصل الإسلام إلى فطاني عن طريق التجارة في القرن الخامس الهجري وأخذ في التنامي حتى صارت المنطقة كلها إسلامية وتحت حكم المسلمين في القرن الثامن الهجري، وصارت فطاني مملكة إسلامية خالصة ومستقلة. نظرة تاريخية علي المشكلة ونشأتها يمثل مسلمو تايلند حوالي 5% من السكان ويتمركزون في جنوب تايلند وترجع أصولهمم إلى المسلمين الأوائل من التجار العرب والهنود الذين قدموا أليها حتى القرن الثاني عشر ميلادي حتى أنهم حكموا منطقة فطاني بقيادة السلطان مظفر شاه. ينقسم مسلمو تايلند بين قوميات ذات أصول ملاوية يعيشون في جنوب تايلند في أقاليم فطاني و يالا و ساتون وسونغلا و ناراثيوات, أما من هم من ذوي الأصول البورمية و الصينية فيعيشون في المنطقة الشمالية, بينما يعيش من هم من أصول هندية أو باكستانية وإيرانية وعربية في الوسط. اتخد الإسلام في طريق وصوله إلى هذه المنطقه محورين ، محور جنوبي قدم إلى المنطقة عن طريق التجار العرب وخاصة الحضارمة ، ومحور شرقي من الصين حيث كان الإسلام منتشر بين مسلمي الهوي وأسس العرب الموانيء على سواحل قطاني في القرن الهجري ، واتسع انتشار الإسلام بعد ذلك ، وزاد انتشار الإسلام في القسم الجنوبي بتايلاند حتي صارت بأيدي المسلمين ، وزاد قدوم العرب واندماجهم بالسكان ، ، وتأسست دولة إسلامية مستقلة وارتبطت بعلاقات خارجية مع العديد من الدول ، وحاول التايلانديين احتلال قطاني في سنة 917 هـ وفي سنة 1200 هـ ، وواجه المسلمون هذه المحاولات بمقاومة عنيفة ، ونقل التايلانديين العديد من المسلمين إلى العاصمة بانكوك ، غير أن هذا جاء بمزيد من المسلمين الذين دخلوا الإسلام ، وعندما احتل البرتغاليون تايلاند أوعزوا إلى قادة تايلاند بحتمية احتلال فطاني للقضاء على سلطنة الإسلام بها ولابتلاع خيراتها، فقام التايلاندون باحتلال فطاني سنة 917هـ، ولكنهم ما لبثوا أن خرجوا منها بعد قليل تحت ضغط المقاومة الإسلامية. ولكن الصليبية العالمية لم تكن لتهدأ ويرتاح لها بال طالما للإسلام دولة بتلك البقاع السحرية من العالم؛ فدخل الإنجليز حلبة الصراع ودعموا التايلانديين البوذيين للهجوم على فطاني وقمع الثورات وتهجير المسلمين من البلد حتى أعلنت تايلاند ضم فطاني رسمياً لها سنة 1320هـ -1902م بعد سلسلة طويلة من الثورات والمقاومة الباسلة من المسلمين، وكان هذا الضم إيذاناً بعهد جديد في الصراع بين المسلمين وأعدائهم. رحلة كفاح المسلمين في تايلاند وتعد رحلة كفاح مسلمي فطاني من أروع وأقوى قصص الكفاح الإسلامي المغيب عن ذاكرة المسلمين؛ واجه مسلمو فطاني عدواناً بوذياً قاسياً وتجاهلاً منكراً من مسلمي العالم، ومع ذلك ما زال هذا الكفاح صامداً قوياً معتزاً بإسلامه وعقيدته. وتبدأ رحلة الكفاح الهائلة منذ أن أعلنت تايلاند ضم فطاني لها وعدتها مديرية تايلاندية في سنة 1320هـ , فقام الأمير عبد القادر وهو آخر ملوك فطاني المسلمين بقيادة الثورة سنة 1321هـ بعد سنة واحدة فقط من الضم، وتعرض للاعتقال واندلعت الثورة بفطاني على إثر ذلك، ولكن التايلانديين قمعوها بمنتهى الوحشية بمساعدة قوية من الإنجليز. انقلاب على الحكم أم على المسلمين ومع الانقلاب العسكري سنة 1351هـ الذي أطاح بالملكية في تايلاند، والذي دعمه مسلمو فطاني الذين استغلوا الفرصة، وقدموا عريضة بمطالبهم من الحكومة الجديدة وتلخصت هذه المطالب:1- تعيين حاكم واحد على المديريات الأربع المسلمة عن طريق أهل البلاد، ويكون مسلمًا. ونلاحظ عدالة المطالب وعدم تعرضها لسلطان الدولة وإقتصارها علي تنظيم حياة المسلمين وبما لايتعارض مع سلطة الدولة 2- أن يدين 80% من موظفي حكومة فطاني بالإسلام. 3- أن تكون اللغة الملايوية هي لغة التعليم بالمدارس واللغة الرسمية لأهل فطاني. 4- تطبيق الشريعة الإسلامية. 5- تكوين مجلس أعلى إسلامي لتسيير شؤون المسلمين. ولعل تلك المطالب هي نفس المطالب الحالية مع اختلافات في الصياغة السياسية. المسلمين في مواجهة الحكم العسكري ولكن جاءت الريح بما لا يشتهي المسلمون، وتحول الحكم العسكري إلى واقع مرير للمسلمين؛ ليس لأنه تجاهل مطالبهم؛ ولكنه سعى إلى مسخ هويتهم تمامًا، وإذابتهم داخل الدولة؛ إذ أصدر الفريق أول "سنقرام"- الذي تولى السلطة في تايلاند- قرارات بتغيير الأسماء المسلمة إلى تايلندية، ومنع لبس الجلباب الأبيض المميز للمسلمين غطاء الرأس للنساء، وتحريم استعمال اللغة الملايوية ذات الحروف العربية، وأُغلقت أبواب المدارس والجامعات أمام الفطانيين، وكذلك المناصب الحكومية والجيش والشرطة، وأُغلقت الجوامع والمساجد، وحرم التبليغ والتبشير بالدين الإسلامي. وقد توالت على الإقليم المسلم عدة ثورات ومحاولات من جانب المسلمين لإعادة المطالبة بحقوقهم، واجهتها السلطات هناك بالقمع والاعتقال لكل من قاد المطالبة بهذه الحقوق، مثل: حركة الحاج محمد سولونج- أحد العلماء المسلمين بفطاني- والذي عمل على تكثيف جهود المسلمين سنة 1367هـ، ورفع عريضة مطالب للحكومة البوذية بتايلاند يطالب فيها بنفس المطالب السالف ذكرها مع إضافة بند عدم إخراج محصولات وموارد فطاني خارجها واستهلاكها محلياً، وقام الحاج محمد برفع عريضة الدعوى في نفس السنة إلى الأمم المتحدة، ولأول مرة تُثار قضية فطاني في المحافل الدولية, وبسبب ذلك قُبض على الحاج محمد سولونج ورفاقه وحكم عليهم بثلاث سنوات، ولكنهم ما لبثوا أن اغتيلوا سراً في 14ذي الحجة 1373هـ. ولعل ثبات المطالب التاريخية يؤكد أن حلمهم سيتحقق مستقبلاً بالرغم من الحملات الدولية لمكافحة الإرهاب التي يعد المسلمون ضحيتها الأولى في كل مكان ...!!!! روابط مساعدة هنا وهنا |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اللهم لك الحمد عين الحمد والشكر كما تحب ولك الثناء الحسن حتى ترضى وبعد الرضا وعند الرضا وصلى اللهم علي الهاشمى سيد ولد أدم وآله وأصحابه والتابعين بإحسان إلي يوم الدين. ....... كوسوفو الصقر الجريح إلى أين المسير ...؟؟؟ مقدمة جرح كوسوفا دخل الإسلام (كوسوفا) في عام 1389م، إبَّان المواجهة الحاسمة بين العثمانيين والصرب، في المعركة التي اشتهرت باسم (قوصوه) و(كوسوفا) وقد هُزم (الصرب) في تلك المعركة، وقتل فيها ملكهم بعد هزيمة جيشه. الموقع والمكان وتقع (كوسوفا) في البلقان محاصرة من الشمال والشمال الشرقي بصربيا، ويحدها من الجنوب (مقدونيا) و(ألبانيا)، ومن الغرب الجبل الأسود، وتبلغ مساحتها 10.887 كيلومتراً مربعا. يبلغ عدد سكان (كوسوفا) ثلاثة ملايين نسمة، ويتألفون من أعراق مختلفة، ويلكن يغلب بينهم العرق الألباني: 90% (ألبـان) ويوجد 4% (صرب) و3% (أتراك) و2% (بشناق) و1% قوميات أخرى، ويعتنق الإسلام حوالي 95% من سكان (كوسوفا). و(بريشتينا) عاصمة (كوسوفا)، أما أهم مدن فيها فهي : (كامنيتسا) و(جيلان).. أصل وتاريخ كوسوفا أصل الكوسوفيين (الألبان) من (القبائل الإيليرية) ذات (الجنس الآري)، وسموا بأكثر من اسم منها: (الألبان)، و(الأرناؤوط)، و(اشكيبتا)، واتفق المؤرخون على أنهم أول من نزل (شبه جزيرة البلقان) - فى عصر ما قبل التاريخ - على شواطئ (البحر الأدرياتيكى) الشمالية والشرقية قبل قدوم (اليونان)، وكان ذلك منذ أكثر من ثلاثة آلاف سنة، ثم توسّعت، وانتشرت (القبائل الإيليرية) فى أنحاء (البلقان)، وبعد ذلك اجتمعت القبائل وانتخبت رئيسًا لها وأنشئوا دولة لهم قبل الميلاد بثلاثة قرون. وجمهورية (كوسوفا) اليوم تقع في الموقع الذي كان يسكن فيه أجدادهم (الداردانيون) و(القبائل الإيليرية) الأخرى، وكانت دولتهم تسمى (دارداني)، وبمر الزمان ضعفت دولتهم فاحتلها (الرومان) وبقيت تحت احتلالها إلى أن زالت إمبراطوريتهم ، وانقسمت إلى شرقية وغربية فأصبحت (بلاد الألبان) تحت حكم الإمبراطورية الشرقية حتى فتح المسلمون بلادهم ونعمت قرونا تحت حكمهم . - اتفق المؤرخون على أن الإسلام دخل إلى البلاد البلقانية قبل الفتح العثماني، وذلك عن طريق التجار والدبلوماسيين والدعاة، إلا أن ذلك كان على نطاق ضيق ومحدود، أما الانتشار الفعلي للإسلام في تلك البلاد فقد كان بعد مجيء العثمانيين، حيث دخل الشعب الألباني في الإسلام أفواجًا، وحسن إسلامهم وكان منهم في الدولة العثمانية القادة العظام مثل(بالابان باشا) قائد من قادة فتح القسطنطينية، وكبار الكتاب والشعراء الذين كانوا يؤلفون بلغات خمس الألبانية) و(البوسنية) و(العربية) و(التركية) و(الفارسية) مثل (محمد عاكف أرسوي) رحمهم الله جميعا. وقد تمكن الحكم العثماني في جزيرة البلقان بصورة نهائية بعد المعركة الشهيرة (معركة كوسوف) التي قاد فيها السلطان العثماني (مراد الأول) الجيش الإسلامي بنفسه، وقبيل انتصار الجيش الإسلامي استشهد السلطان (مراد) وتسلم القيادة السلطان (بايزيد) الذي انتصر على الجيوش المتحالفة الأوروبية وقتل الملك (لازار) الصربي وذلك سنة 1389 م. - 938 هـ. فبعد هذه المعركة الحاسمة خضعت (كوسوفا) و(صربيا) للحكم العثماني ما عدا مدينة (بلغراد)، فإنها فتحت في عهد السلطان (سليمان القانوني) وذلك في 26 من شهر رمضان المبارك سنة 1521 م. - 938 هـ. وكانت ولاية (كوسوفا) أكبر الولايات العثمانية في رومليا (أوروبا)، وكانت أول عاصمة لها مدينة (بريزرن) ثم مدينة (بريشتينا)، وفي الأخير مدينة (أشكوب) عاصمة (ماكدونيا) اليوم، وما زال فيها إلى يومنا هذا عدد الألبان أكبر من عددهم في (تيرانا) عاصمة (ألبانيا). قصة المشكلة بالتفصيل تعود جذور الصراع بين الصرب والمسلمين في (كوسوفا) منذ هزيمة الصرب على أيدي المسلمين (في الفتح الإسلامي) عام 1389م، ومنذ ذلك اليوم عمل الصرب على إنهاء الوجود الإسلامي في (البلقان)، وقادوا تحالفا مع (بلغاريا) و(الجبل الأسود) و(اليونان) لطرد الدولة العثمانية من (البلقان)، للانفراد بالمسلمين هناك.
..........- واشتدت المؤامرات على الدولة العثمانية من الخارج، وتمكنت صربيا من قيادة التمرد ضد الدولة في الداخل - في منطقة (البلقان) - واستطاعت أن تستقل أخيرا عن الدولة العثمانية. وأثناء الحرب البلقانية العثمانية سنة (1912م)، أعلن (الألبان) استقلالهم، وكان هذا أكبر خطأ ارتكبه (الألبان) - رغم أنهم آخر الشعوب التي خرجت على الدولة الإسلامية العثمانية - ومنذ ذلك الوقت بدأت مرحلة تصفية الحساب مع الدولة العثمانية، حيث أعلن (الصليبيون) في (البلقان) حربهم ضد الإسلام والشعوب المسلمة هناك. - وفي مؤتمر عقدته الدول الغربية المنتصرة في (لندن) عام (1912م)، تم توزيع أجزاء من أراضي بلاد الألبان على المنتصرين. وبعد أن كانت مساحة ألبانيا حوالي 70 ألف كيلومتر مربع، فإنها بعد اقتسام الغنيمة تقلصت إلى حوالي (29 ألف كيلومتر مربع) فقط. وكانت (كوسوفا) من نصيب (المملكة الصربية) آنذاك، ومن يومها بدأت المذابح الجماعية للمسلمين في (البلقان) عموماً، وفي (البوسنة) و(كوسوفا) خصوصاً وتقول إحدى الإحصائيات بأن عدد قتلى المسلمين في (كوسوفا) وحدها قريب من (ربع مليون نسمة)، هذا غير المهاجرين من ديارهم فراراً بدينهم وهم (عشرات الألوف). * وبدأت مؤامرة جديدة بين (تركيا) العلمانية بقيادة (مصطفى كمال أتاتورك) وحكومة (يوغسلافيا) بإفراغ البلاد من المسلمين، من خلال تهجير أعداد كبيرة منهم. وبالفعل تم التوقيع على اتفاقية في عام (1938م)، تقضي بتهجير (400 ألف عائلة) ألبانية مسلمة إلى (تركيا). * وخلال الحرب العالمية الثانية ظل قادة ما يسمى بحركة التحرير الشعبية لـ(يوغسلافيا) (وهي حركة قومية ماركسية) يتوددون إلى الشعب الألباني المسلم في (كوسوفا) لإقناعهم بأن من حقهم الاستقلال عن المملكة الصربية، وأنهم في حال تسلمهم مقاليد الحكم في البلاد سيعيدون هذا الحق المغتصب للمسلمين في (كوسوفا). * وبعد أن اعتلى الماركسيون الشيوعيون الحكم في البلاد قاموا بحملة إبادة واسعة للشعوب الإسلامية المنكوبة التي سيطروا عليها، وأرسلوا وحدات من الجيش لاحتلال (كوسوفا) الأمر الذي فوجئ به الألبان، وظلوا يقاومون الجيش طيلة ثلاثة أشهر (ديسمبر 1944- فبراير 1945م) - وقد سقط في هذه المعارك قرابة (50 ألف شهيد) من الشعب الألباني المسلم. * في عام (1945م) قررت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تقسيم الأراضي الألبانية المحتلة بين ثلاث جمهوريات هي (صربيا)، و(مقدونيا)، و(الجبل الأسود)؛ ومن ثم فقد ألحق إقليم (كوسوفا) بـ(صربيا)، وسلمت بعض الأراضي الألبانية ومن عليها من سكان ألبان إلى جمهوريتي (مقدونيا) و(الجبل الأسود)، الأمر الذي شتت العديد من أفراد الأسرة الواحدة بين هذه الدول. وقد نص الدستور اليوغسلافي الذي صدر سنة (1946م)، على تبعية (كوسوفا) لـ(صربيا) كإقليم يتمتع بحكم ذاتي، وظل يتقلص تدريجيا إلى أن ألغي بالكامل في دستور سنة (1963م). وبصدور دستور سنة (1974م) تم تثبيت الحكم الذاتي وتوسيع نطاقه؛ إذ أصبحت (كوسوفا) بموجبه وحدة فيدرالية واحدة، متساوية مع بقية الوحدات الفيدرالية الأخرى في البلاد، وهو ما انطبق على (البوسنة) أيضاً، الأمر الذي رفضه المسلمون فقاموا سنة (1981م) بثورة شعبية على مستوى (كوسوفا) كلها، يطالبون فيها باستقلال (كوسوفا) عن (صربيا)، ومنحها حكمًا ذاتيًّا كجمهورية في إطار (يوغسلافيا) الفيدرالية؛ مما جعل السلطات الصربية تأمر القيادات العسكرية بقمع انتفاضة الشعب المسلم، حيث نزل الجيش المدجج بأفتك أنواع الدبابات، والأسلحة الحديثة فراحت تحصد المسلمين هنا وهناك. وقدر عدد قتلى المسلمين في اليوم الأول بحوالي (300) قتيل، هذا فضلاً عن هدم البيوت، وتدمير المنشآت الخدمية، وانتهاك حرمة المساجد والمدارس الدينية، وهتك أعراض المسلمات الحرائر. ومع كل هذا القمع الشديد استمر المسلمون في المطالبة بحقوقهم إلى بداية انهيار الشيوعية، التي آذنت بتفكك (الاتحاد اليوغسلافي)، وراحت كل جمهورية من جمهورياته تأخذ طريقها نحو الاستقلال التام عن (يوغسلافيا) الفيدرالية، فتوقع المسلمون أن أفول الظلام الماركسي، وظهور نظام جديد في أوروبا الشرقية سوف يسمح بالحريات لشعوب المنطقة، ويعطيها الحق في تقرير مصيرها. وقد امتد هذا حتى شمل جمهوريات (يوغسلافيا)، فأعلنت (البوسنة) استقلالها بعد (سلوفينينا) (وكرواتيا) وهنا قامت قيامة أعداء الله، فأعلنوا الحرب على الإسلام والمسلمين، وصرحوا على الملأ بأنهم لن يسمحوا بقيام دولة إسلامية في أوروبا ثم حدث بعد ذلك ما حدث من الجرائم الوحشية والمذابح الجماعية التي ارتكبت في حق هذا الشعب المسلم، والتي شهدها العالم بأسره، ولم يحرك لها ساكناً !! . - وكان أن أجرى المسلمون الألبان في (كوسوفا) استفتاء عاماً فيما بينهم بعد تفكك (الاتحاد اليوغسلافي)، وذلك في (سبتمبر 1991م)، أسفر عن انحياز الأغلبية المطلقة للاستقلال، وتطور الأمر إلى انتخاب مجلس نيابي، وتشكيل حكومة، وتنصيب رئيس لجمهوريتهم المستقلة هو الدكتور (إبراهيم روغوفا)، ولكن الحكومة الصربية تجاهلت كل هذه الإجراءات، واعتبرتها كأن لم تكن، بل بدأت بمرحلة جديدة من الاعتقالات والتعذيب، والاضطهاد فاقت سابقتها، وفي هذا الصدد ارتكب (الصرب) جرائم كبيرة ضد هذا الشعب المسلم، ولا يزالون يواصلون جرائمهم واعتداءاتهم على إخواننا المسلمين، في ظل صمت مطبق من العالم الإسلامي!! وظل (الصرب) يمارسون إجراءاتهم القمعية ضد المسلمين في (كوسوفا) طوال الفترة الماضية، ولم يكن أمام الشعب المسلم خيار إلا المقاومة والانتفاضة أمام التجاوزات والتضييق، وسياسة الإفقار والتجهيل الممارسة ضده من طرف (الصرب) المهيمنين على مقاليد البلاد. الجرائم الصربية بدأت هذه الجرائم الصربية بالتصفيات الجسدية، وتدمير المساجد، والمنازل، واغتصاب المسلمات، وأخذت هذه الجرائم تتوالى على المسلمين : * فتم إبعاد اللغة الألبانية عن كل تعامل رسمي، ومُنعت منعاً باتا في المدارس والجامعات، وطرد كل ألباني مسلم من وظيفته العمومية والمراكز الحساسة كالأمن والجيش، وقتل أكثر من (100) جندي مسلم خلال خدمتهم العسكرية في الجيش اليوغسلافي الصربي، وجرح أكثر من (600) آخرين في حالات اعتداءات متكررة استهدفت طرد المسلمين من الجيش لمنع المقاومة المسلحة ضد (الصرب). * قامت السلطات الصربية في سنة (1990م) بوضع السم القاتل في خزانات مياه المدارس بمدن (كوسوفا)، فتسمم منها أكثر من سبعة آلاف طفل من أطفال المسلمين، وكانت الحادثة من أبشع الجرائم التي ارتكبها الحقد الصليبي الصربي ضد أطفال المسلمين. * أغلقت القوات الصربية جميع المدارس الابتدائية والثانوية الألبانية، وأتبعتها بجامعة (بريشتينا) الألبانية، وقامت بطرد جميع طلابها. * أغلقت المكتبات المركزية في جميع مناطق (كوسوفا)، وصادرت الكتب العلمية النادرة، ونقلتها بواسطة الشاحنات العسكرية إلى مصانع الورق، لإعادة تصنيعها ورقا عاديا!!. * ولا يزال القوم يواصلون اعتداءاتهم وجرائمهم البشعة ضد الشعب المسلم في (كوسوفا)، ولعل أبشعها المذبحة الأخيرة التي حدثت في (رمضان 1419هـ) في قرية (راتشاك) والتي قتل فيها أهل القرية جميعًا !! * وقد اتجه الشعب الألباني المسلم في (كوسوفا) إلى العمل المسلح للدفاع عن هويتهم، فتم إنشاء جيش تحرير (كوسوفا)، وهو جيش عسكري يجمع الوطنيين القوميين من أبناء الإقليم، وهو ليس وحده الذي يعمل في ساحة المقاومة، بل هناك حركة الجهاد الإسلامي، وهي حركة إسلامية نشطة أسسها مجموعة من الشباب المسلم الذي تخرج من الجامعات الإسلامية، وشارك بعضهم في الجهاد المسلح ضد (الصرب) في (البوسنة) وهم - إلى جانب القيام بأعباء المقاومة المسلحة - يقومون بنشاط دعوي وتربوي وتعليمي واسع للحفاظ على هوية الشعب المسلم، وإعداد الشباب المسلم إعدادا متكاملا للمشاركة في مقاومة العدوان الصربي الصليبي على بلادهم، وهذه المجموعة المجاهدة تنطلق في جهادها ودعوتها وتعليمها من منهج السنة الصافي، وهم يواجهون تعتيما إعلاميا متعمدا، ويحتاجون إلى دعم إخوانهم المسلمين في كل مكان. أعلام المقاومة (روجوفا.. غاندي البلقان) سادت (كوسوفا) حالة من الحزن عقب وفاة الرئيس (إبراهيم روجوفا)، قائد حركة تحرير ألبان (كوسوفا)، الذي يلقبه البعض بـ(غاندي البلقان)، في يوم السبت الموافق (21 يناير 2006م)، عن عمر يناهز الـ(62 سنة)، وكان قد أصيب بسرطان الرئة في (سبتمبر 2005م). كان قدر (روجوفا) أن يولد سنة (1944م)، والحرب العالمية الثانية على وشك الانتهاء، لتتشكل بعد الحرب الإمبراطورية السوفيتية والبلدان التي تدور في فلكها، ومن بينها (الاتحاد اليوغوسلافي) السابق. ولا يذكر (روجوفا) من تلك المرحلة إلا ما قرأه عنها بعد ذلك، لكنه عاش وترعرع في ظل نظام الرئيس اليوغوسلافي الأسبق (جوزيف بروز تيتو)، الذي تولى الحكم في (يوغوسلافيا) على رقعة جغرافية واسعة ضمت (صربيا)، و(الجبل الأسود)، و(البوسنة)، و(كرواتيا)، و(سلوفينيا)، و(مقدونيا)، بالإضافة إلى (كوسوفا). وفي فترة الخمسينيات والستينيات كانت الأشواق القومية لا تزال متأججة، رغم سقوط النازية في (ألمانيا)، والفاشية في (إيطاليا)، واستسلام (اليابان) بعد (ناجازاكي) و(هيروشيما)، وأثار ذلك شغف (إبراهيم روجوفا)، ولامس شيئا في نفسه، تجاه وطنه الأم (ألبانيا)، وعلى الأقل (كوسوفا)، وكان ذلك بعد إنهائه التعليم الابتدائي والثانوي في مسقط رأسه، وتحوله للدراسة في (جامعة السوربون) بـ(فرنسا)، حيث درس اللسانيات وعلوم اللغة. ورغم أنه قرأ لأنصار الحريات العامة من المنظرين الفرنسيين، أمثال (مونتسكيو) و(روسو) و(فولتير)، ورموز الثورة الفرنسية، إلا أن هواه كان شرقيًّا، متأثرًا بـ(المهاتما غاندي)، إلى جانب تأثره برموز حركة الحقوق المدنية في (الولايات المتحدة الأمريكية)، مثل (مارتن لوثر كنغ)، ثم (مالكوم إكس). وفي العالم العربي قرأ (روجوفا) لـ(جمال الدين الأفغاني)، و(محمد عبده)، و(الكواكبي)، كما كان يبدي اهتماما خاصا بفلسفة (محمد إقبال). ورغم اهتمام (روجوفا) بالتجارب الفكرية والتحررية في العالم، وإعجابه ونقده لها، إلا أنه ركز جل اهتمامه على بلده (كوسوفا) الذي عانى منذ عدة قرون من (الصقالبة الجنوبيين)، وما يعرف في المنطقة باسم السلاف القادمين لمنطقة (البلقان)، من جبال (شمال آسيا) في القرن التاسع، الذين عكروا صفو حياة الأرناؤوطيين الألبان سكان المنطقة الأصليين. وقد توسع السلاف في المنطقة واستوطنوا عدة مناطق، ولاسيما ما يعرف اليوم باسم (صربيا) و(الجبل الأسود)، و(البوسنة)، وجزء من (مقدونيا)، و(كرواتيا)، و(كوسوفا). ولم يندحر الصرب عسكريًّا إلا بعد وصول العثمانيين إلى المنطقة، ومثلت معركة (كوسوفا) الحاسمة في سنة (938 هـ= 1389م) منعرجًا تاريخيًّا مُهِمًّا في تاريخ (البلقان) و(كوسوفا)، حيث انهزم الصرب أمام العثمانيين، وقتل ملكهم (لازار). لكن ضعف العثمانيين وانحسار ظلهم عن المنطقة، عقب حرب (البلقان) (1912، 1913م)- مكّن الصرب من احتلال (كوسوفا) مرة أخرى. وقد استمرت المقاومة الألبانية للاحتلال الصربي متقطعة على مر العصور، واشتعلت بعد الحرب العالمية الثانية. ففي عام (1945م) جرت مصادمات مسلحة بين الألبان والصرب، أعقبها موجة من القمع المنظم مارسها نظام (تيتو) ضد الألبان في (كوسوفا)، وأجبر آلاف الشبان على الهجرة إلى (تركيا). واستمر التململ الشعبي لعدة سنوات، وأخذ أشكالاً مختلفة من التعبير، لاسيما مظاهرات الطلبة الألبان، واحتجاجات سنة (1968م) التي تعتبر من المحطات المهمة في تاريخ حركة التحرر الألباني، وهو ما دفع السلطات الشيوعية منح (كوسوفا) حكما ذاتيا. إلا أن تلك الإصلاحات لم تكن عميقة بدرجة تلبي مطالب الألبان؛ فعادت الاضطرابات مجددًا عام (1981م)، وجوبهت الاحتجاجات السلمية بإطلاق الرصاص؛ فسقط العشرات منهم مضرجين بالدماء بين قتيل وجريح في ساحات (بريشتينا)، و(بريزرن)، و(كوسفيسكا ميتروفيتسا)، وغيرها. وبعد بضع سنين، تغيرت المعادلة؛ حيث عمد الألبان لأسلوب آخر، هو النيل من المستوطنين الصرب، الذين جيء بهم من (كرواتيا) و(البوسنة) و(صربيا) و(الجبل الأسود)، لتحقيق توازن ديمغرافي مع الألبان في (كوسوفا). ففي (1988م) تظاهر نحو (6 آلاف) من المستوطنين الصرب ضد ما وصفوه بالمضايقات الألبانية. ولم يتأخر رد ديكتاتور (صربيا) الجديد آنذاك (سلوبودان ميلوسيفيتش)، فأعلن في سنة (1989م) إلغاء الحكم الذاتي لـ(كوسوفا)، مُظهرًا وجهًا قوميًّا عنصريًّا سافرًا، مُعلنًا حمايته للصرب. وقد كان خطاب (ميلوسيفيتش) نقطة تحول، ليس على مستوى الأوضاع في (كوسوفا) فحسب، بل (يوغوسلافيا) السابقة برمتها، وكان قرار إلغاء الحكم الذاتي في (كوسوفا) بمثابة إلغاء لـ(يوغوسلافيا) السابقة، وإعادة ترسيم الخارطة الجغرافية بـ(البلقان)، بعد انتهاء الحرب الباردة، وانهيار (الاتحاد السوفيتي)، وظهور ما سمي في ذلك الوقت بالنظام العالمي الجديد. وبعد ذلك تطورت الأوضاع وظهرت حركات تطالب بالاستقلال التام عن (يوغوسلافيا)، في كل من (كرواتيا) و(سلوفينيا) و(مقدونيا) و(البوسنة) و(كوسوفا)، فقد جرت مصادمات جديدة بين الصرب والألبان في سنة (1990م) وأعلنت (كرواتيا) و(سلوفينيا) الاستقلال عن يوغوسلافيا، وطالبت ألبانيا باستقلال كوسوفا. لم يكن (إبراهيم روجوفا) غائبا عن تلك الأحداث فعندما أعلن (ميلوسيفيتش) إلغاء الحكم الذاتي في (كوسوفا) كان (روجوفا) رئيسا لاتحاد الكتاب الألبان. وفي (1990م) طالب بإعادة الحكم الذاتي لـ(كوسوفا) وأعلن عن تشكيل حزب الرابطة الديمقراطية. وفي (1992م) انتخب من قبل شعبه رئيسًا لجمهورية (كوسوفا) التي لم تعترف بها (بلغراد)، وتصاعد الغليان في (كوسوفا) باعتقال عشرات الألبان. ولاحقًا تم التوصل إلى (اتفاقية ذايتون) بين الفرقاء في قاعدة دايتون العسكرية بولاية (أوهايو) الأمريكية في (21 نوفمبر 1995م)، وتوقيعها بضمانات دولية في (14 ديسمبر ) من نفس العام في (باريس)، مصدر إلهام كبيراً للألبان في (كوسوفا)، وشجعت الألبان على المطالبة بالاستقلال. كما غير (روجوفا) رأيه من المطالبة بحكم ذاتي إلى الدعوة إلى استقلال (كوسوفا)، وطرأ على الساحة الألبانية في منتصف تسعينيات القرن الماضي تغيير كبير على صعيد الأفكار، ولم تعد توجهات (روجوفا) السلمية، المستندة إلى مبادئ (المهاتما غاندي)، تقنع الكثير من الشباب الألباني في (كوسوفا)، لاسيما أن جمهوريات (سلوفينيا) و(كرواتيا) و(البوسنة) تمكنت من تحقيق الاستقلال، باستخدام النضال المسلح، بينما ظلت (كوسوفا) أسيرة الهيمنة الصربية، ولم تسعفها طريقة (غاندي) في الحصول على الاستقلال، وبدا (روجوفا) في نظر الكثير من الشباب مؤمنًا بنظرية تناسخ الحلول والتجارب التي أثبتت عقمها في كوسوفا على الأقل. وقد أدى ذلك التقييم إلى ظهور قيادات جديدة تدعو للكفاح المسلح، وظهر جيش تحرير (كوسوفا)، ليس كتهديد للاحتلال الصربي فحسب، بل لزعامة (روجوفا) ذاته. إلا أن (روجوفا) عبر عن ارتياحه بعد صدور قرار مجلس الأمن في (24 أكتوبر 2005م)، القاضي ببدء محادثات الوضع النهائي في (كوسوفا)، وتعيين (مارتي أهتساري) مبعوثًا خاصًّا للأمين العام للأمم المتحدة لمباحثات الوضع النهائي، ورحب (روجوفا) بذلك واعتبره خطوة على الطريق الصحيح، وقال: "هذا القرار انتظرناه طويلا، وعندما تصبح (كوسوفا) دولة مستقلة ستكون (بلغراد) و(بريشتينا) شريكتين ضمن العائلة وقد تمكن جيش تحرير كوسوفا من إحراز النصر وبعد ذلك قامت الامم المتحده بحله ونزع سلاحه وتحويله لحزب سياسي والسؤال الذي يطرح نفسه هل كوسوفا في طريقه ليكون دوله إسلامية !!! أم دولة علمانية ؟؟؟ المصدر قصة الإسلام ومنتدىالاندلس |
موسوعة رائعة يا أخى
|
شكر الله لك مرورك الكريم أخي ابو مريم
|
جزاكم الله خيرًا أخانا الفاضل موسوعة قيمة ورائعة وفقكم الله ، أسجل متابعتي |
شرفني مروركِ الكريم أختي الفاضلة أم حفصة
جزاكِ الله خيرًا عما تبذلين لنصرة دينه وجعله في ميزان حسناتكِ ونفعكِ به |
الموضوع اكثر من رائع
وفكرته هادفه جزاكم الله كل خير لنا رجعه هنا للمشاركة معكم |
بجد جزآآكـمـ الله خير شووغل يستفآد منوو ومتـ ع ــوب عليهـ جـ ع ــلوا الله في موآزين حسنآتكـمـ
|
شرفني مروركم الكريم
أخواتي الأفاضل ألين و frooha نسأل الله الخير لنا ولكم وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال |
جزاك الله كل الخير اخي الفاضل على هذه المعلومات و هذه الموسوعة التاريخية
لي عودة ان شاء الله في المشاركة اتمنى لك التوفيق |
مسلمو بُلغاريا - البوماك
بعد إذن أخي الحبيب: طائر السنونو أضيف: مسلمو بُلغاريا - البوماك http://www.nalislam.com/upload/Websi...F1HXQYBRLN.JPG بلغاريا هي دولة صغيرة مساحتها تبلغ 110.928 كيلو متراً مربعًا وتشرف على البحرالأسود , وأصل البلغار يرجع إلى الأصل التركي الذين جاءوا من الشرق من حوض نهرالفولجا الأعلى وقد دخلوا لأرض بلغاريا في منتصف القرن الرابع الهجري وتعلموا لغةأهل المناطق وهي لغة السلافيين وقلدوا أهل البلاد حتى صاروا سلافاً مثلهم ثم اكتملالأمر بدخولهم النصرانية سنة 351 هـ . * كيف دخل الإسلام لبلغاريا ؟ يعد التاريخ الحقيقي لدخول الإسلام لبلغاريا مع الفتح العثماني الذي قام به السلطان مراد الأول الذي فتح صوفيا والجزء الجنوبي من بلغاريا سنة 774 هـ ثم مواصلة الفتح على يد السلطان بايزيد الصاعقة ابن مراد الأول سنة 796 هـ , وكان هذا الفتح إيذاناً باشتعال الحروب الصليبية الأوربية ضد الإسلام وخرجت بلغاريا من السيادة العثمانية بعد هزيمة بايزيد الصاعقة على يد الطاغية تيمور لنك في معركة سهل أنقرة سنة 805هـ , ولكن سرعان ما عادت بلغاريا للسيادة العثمانية مرة أخرى أيام السلطان محمد الفاتح وظلت تحت حكم الإسلام من سنة 863هـ حتى سنة 1295هـ في مؤتمر برلين الذي أعطيت فيه بلغاريا الاستقلال النهائي عن الدولة العثمانية التي كانت في حالة شديدة من الضعف وتسلط الأعداء وأثناء حكم العثمانيين لتلك البلاد والذي امتد أكثر من أربعة قرون كان من الطبيعي أن يدخل الإسلام مع الفاتحين الجدد واستوطن عدد من العثمانيين البلاد كما اعتنق الإسلام عدد من أهل البلاد وقد عرف هؤلاء باسم 'البوماك' وعلى الرغم من طول فترة الحكم الإسلامي لتلك البلاد إلا أن عدد المسلمين لم يكن كبيراً مقارنة مع النصارى ذلك لانصراف العثمانيين عن الاهتمام بالدعوة ونشر الدين الإسلامي في البلاد المفتوحة خاصة أوروبا حيث كانت الدعوة يقوم بأمرها الدعاة والمحتسبون على مستوى فردي أو جماعات وليس سياسة دولة شاملة , كذلك لضعف العثمانيين في اللغة العربية جعلهم لا يقومون بواجب الدعوة كما يجب أن يكون. * المسلمون في بلغاريا : يبلغ تعداد المسلمين الآن في بلغاريا أكثر من أربعة مليون مسلم بنسبة تقدر بـ 25% من إجمالي سكان بلغاريا , يعود المسلمون في بلغاريا إلى مجموعات ثلاث وهي: 1- الأتراك : وهم من أصل عثماني جاءوا مع الفتح العثماني للبلاد وفيهم عدد ضئيل من التتار الذي نزحوا إلى البلاد فراراً من الإمبراطورية الروسية الغاشمة , وتبلغ نسبة الأتراك 61% من المسلمين. 2- البلغار : ويعرفون بالبوماك ويكثرون فيالجنوب وتبلغ نسبتهم 22% من المسلمين. 3- الغجر : وهم من البدو الرحل ومعظم الغجر في بلغاريا من المسلمين وتبلغ نسبتهم 17% من إجمالي المسلمين . ويزداد تعداد المسلمين سنوياً بنسبة تعادل أربعة أضعاف غير المسلمين وهذا ما تخشاه السلطة التي هي من الشيوعيين النصارى الذي شرعوا في تنفيذ المشروع الشيوعي لتحجيم التنامي الإسلامي..". * المشروع الشيوعي لمحاربة الإسلام : عندما قامت الحرب العالمية الأولى انضمت بلغاريا إلى جانب الألمان والعثمانيين وأصابها أذى الهزيمة التي لحق بدول الاتفاق ثم كانت الطامة بعد الحرب العالمية الثانية حيث تسلم الشيوعيون الحكم فأصاب المسلمين أذى وحيف مرعب من الشيوعيين تارة باسم محاربة الأديان والإلحاد وتارة باسم العصبية القومية ومحاربة الأتراك , وعندما رأى أعداء الإسلام الزيادة السكانية المطردة للمسلمين شرعوا في وضع مشروع يهدف لمحاربة المسلمين وطمس هويتهم الإسلامية بالعمل على دمجهم وإذابتهم في المجتمع الشيوعي , ويتلخص هذا المشروع الشرير في عدة نقاط: 1- تغيير أسماء المسلمين إلى أسماء بلغارية نصرانية وذلك باتباع عدة خطوات كما يلي: - يعطى المسلمون طلبات جاهزة يسجل فيها رب الأسرة اسمه وأسماء أفراد عائلته وما يقابلها من أسماء نصرانية يختارها لنفسه ولأفراد أسرته من بين قائمة أسماء مرفقة من قبل السلطات الشيوعية . - عدم تسجيل المواليد الجدد بأسماء إسلامية. - لا تتم إجراءات الزواج وتسجيله إلا بأسماء غير إسلامية. - لا تعطى شهادات من أي نوع أو بطاقة شخصية إلا بأسماء غير إسلامية. 2- منع ارتداء الحجاب للمسلمات : إذ لا تستطيع المرأة المسلمة المحجبة أو حتى شبه المحجبة أن تشترى أبسط الحاجيات من المحال ولا تستطيع حتى أن تخرج من بيتها . 3- إلغاء مقابر المسلمين وجعل مقابرهم مشتركة مع غير المسلمين مع إلغاء إجراءات الدفن التي تقوم على الطريقة الإسلامية. 4- إلغاء الأجازات والاحتفالات بالأعياد الإسلامية ومنع الأضاحي في عيد الأضحى المبارك. 5- تحجيم عدد المساجد الذي كان يبلغ 1200 بهدم القديم وعدم ترميمه وتحويل غيره لمهمة أخرى بل إن متحف آيا صوفياكان في الأصل مسجداً ولا يسمح ببناء مساجد جديدة ولا يسمح برفع الآذان وإذا مات إمام المسجد قفلوه بحجة أن إمام المسجد توفى. 6- تعيين مفتى أكبر يرعى شئون المسلمين ممن يؤيدون السلطة ويتزلفون لها ومنع وصول أي عالم لأرض بلغاريا ليظل المسلمين في جهل شديد مع منع إنشاء المدارس الإسلامية. 7- إهمال مناطق إقامة المسلمين وتجمعاتهم حتى يسودها الفقر والبؤس والجهل وتعد مناطق المسلمين من أكثر مناطق بلغاريا تخلفاً. 8- منع اقتناء المصاحف ومنع الهجرة لخارج البلاد ومنع القيام بالحج ليبقى المسلمون في بلغاريا بمعزل عن إخوانهم في الخارج . وبنظرةسريعة على بنود هذا المشروع الخبيث نجد أنه يهدف لطمس الهوية الإسلامية تماماً وقطع صلات المسلمين البلغار بغيرهم من مسلمي العالم , وإبقائهم أسر الفقر والجهل والتخلف مع قمع أي ثورات أو حركات يقوم بها المسلمون. * صور من معاناة مسلمي بلغاريا : 1- في منتصف القرن الرابع عشر الهجري ارتأى الكفار في بلغاريا أن يجبروا المسلمين على التنصر قسراً باستخدام العنف والإرهاب وتصدى المسلمون لذلك بقوة وعزة مما أدى بعشرات الآلاف للموت تحت سياط التعذيب الوحشي في سجون الكفار . 2- عند صدور المشروع الشيوعي لطمس الإسلام امتنع المسلمون عن تنفيذه وقاوموه بشدة مما دفع بالشيوعيين لتكوين مجموعات بوليسية مسلحة من قبل وزارة الداخلية لإجبار المسلمين على ذلك , فتم محاصرة قرى المسلمين وقاموا بانتهاك حرمات المنازل وقتلوا عدداً كبيراً من النساء والأطفال وتعرض الكثير منهم لنهش الكلاب البوليسية ولإخفاء تلك الجرائم تم القبض على بعض المسلمين واتهموهم زوراً وبهتاناً بارتكاب تلك الجرائم وحكم عليهم بالإعدام ونفذ . 3- في 10 مايو سنة 1972 تحرك حوالى خمسة آلاف مسلم من منطقة بازر جيك في مظاهرة احتجاج متجهين إلى العاصمة 'صوفيا' وكان ذلك في جوف الليل لكي لا يعلم بهم البوليس وقد ضمنت المظاهرة كل فئات المسلمين من الذين أعمارهم من 15 إلى 75 عامً وتحركت المظاهرة تحت ظروف قاسية تحت الأمطار الغزيرة والوصل وعلى بعد أميال قليلة من صوفيا وبالتحديد عند محطة اسكار علمت بهم السلطات فأرسلت لهم قوة ضخمة من الجيش وحاصروهم بالدبابات والعربات المصفحة وأخذوهم جميعاًوزجوا بهم في غياهب السجون مدداً طويلة. 4- في 12 مايو سنة 1972 حوصرت قرية إيلانسكة برجال البوليس تصحبهم الكلاب البوليسية فتصدى لهم المسلمون بشجاعة وبسالة وقتلوا أحد رجال البوليس وكإجراء انتقامي تم القبض على 30 مسلماً وقدموا إلى محاكمات عسكرية أصدرت أحكامًا بالإعدام على ثلاثة من المسلمين وبالسجن على عدد آخر . 5- في العام الدراسي 1972 صدر قرار بفصل كل التلاميذ المسلمين الذين يرفضون تغيير أسمائهم وأصر التلاميذ على هويتهم ففصل الجميع. وأخيراً ننقل لكل المسلمين نص الرسالة الحزينة من مسلمي بلغاريا 'البوماك' لإخوانهم المسلمين في شتى بقاع الأرض لعلها تستنهض همم الغافلين 'إننا نناشد إخواننا المسلمين والعرب أن يمدوا لنا العون وأن لا يكتفوا بالاحتجاج فقط , إذ أن هذا الأمر يحدث على سمع العالم ومرآه , إننا نطلب وقف هذه الحملة ضدنا دون ذنب ارتكبناه ونطلب من الدول العربية التي لها علاقات اقتصادية مع بلغاريا أن تتدخل في الأمر وكذلك مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية ونرجو أن يرفع هذا الأمر للأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان إذ أننا لا نستطيع الاتصال بهم . ونسأل الله أن يشد من أزرنا وموعدنا الصبح أليس الصبح بقريب .. المسلمون البلغار..". http://www.nalislam.com/upload/Websi...F1XTLHVBVQ.JPG http://www.nalislam.com/upload/Websi...F1VWQUDDZQ.BMP http://www.nalislam.com/upload/Websi...F1DMTTLVVI.JPG منقول من بريدي بتصرف |
جزاك الله الجنة أخي الحبيب ابو باسل
على تلك الإضافة الرائعة لجرح جديد من جراحات المسلمين لك الله يا إسلام فنحن عنكَ متخاذلون |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 00:39. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.