الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس ..... حقيقة أم وهم ؟؟؟
1 من المرفقات
:bismillah2: انتشر بشكل كبير هذه الأيام على مواقع دينية وغير دينية (خاصة الشبابية) وعلى الـ facebook والـ wikipedia أن الكتاب المقدس عند النصارى يحتوي على إعجاز علمي ووصل الحد ببعض الجاحدين أن يقول أن الكتاب المقدس عند النصارى سبق القرآن الكريم في الإخبار بالإعجاز العلمي وبأن القرآن الكريم اقتبس منه الإعجازات بل ويحاول البعض النيل من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والذي لا ينكره ذو عقل أبداً على بعض مواقعهم وفي الوقت الذي تتبنى هيئة عالمية لها مؤتمرات عالمية مسألة الإعجاز القرآني والذي له مواقع متخصصة مثل لم نجد سوى موقع واحد الذي تجرأ ليتبنى قضية الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس عند النصارى وهو الموقع الرسمي لكنيسة الأرثوذكسية وأقول تجرأ لأنه عوضاً عن احتواء الكتاب المقدس عند النصارى على أخطاء علمية، فهو كتاب روحاني ذو تفسير روحاني فأنّى له أن يحتوي على علم مادي وأقول تجرأ لأن موقف الكنائس من كتاب الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس كان الرفض ومنع النشر ومما جعل كاتب الكتاب يلجأ لمفتي الديار المصرية لمساعدته في نشره أقول تجرأ لأن هدف الموقع غير معلن بين هذه السطور الموجودة في الصفحة الأولى من صفحات الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1282142709 يتبع بإذن الله... |
وأسئلة تحتاج لأجوبة لماذا؟...تمنع الكنيسة كتاب الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس من النشر؟ لماذا؟...يحاول البعض مهاجمة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بإدعاء أن محاولة الإثبات العلمي من القرآن أو الكتاب المقدس هي محاولات فاشلة لماذا؟...لم يحاول الغربيون (وهم أولى) بنشر والدفاع عن الإعجاز العلمي في الكتاب المقدس عند النصارى فحتى مواقعهم التي تتحدث عن ذلك تسميه الحقائق العلمية Scientific facts وليس الإعجازات العلمية Scientific miracles فمن منا لا يعلم أن هناك حضارات قديمة لم يسمع من بينها عن حضارة للنصارى فهم لم يتقدموا إلا بعد ان تحللوا من كتابهم واقتربوا من الإلحاد يتبع إن شاء الله... |
فكان لا بد من تفنيد الإعجاز العلمي المزعوم في الكتاب المقدس من النصارى سيكون منهج التفنيد كالآتي: 1) عنوان المادة العلمية المدَّعى الإعجاز بها 2) الإعجاز المدّعى 3) الاستدلال المدَّعى على ذلك الإعجاز من الكتاب المقدس عند النصارى 4) الرد على الإعجاز المدّعى 5) الإعجاز القرآني في نفس المسألة العلمية ملحوظة: يحتوي الموقع على مقدمات كثيرة تحوي حقائق علمية دون أي أدلة من الكتاب المقدس وبالتالي لن يُنظر لها إن شاء الله سأقوم بذكر المصادر وسأستعين بجهود بعض الإخوة السابقة مع وضع الروابط يتبع إن شاء الله |
لا بد أولاً ان نعلم معنى كلمة إعجاز لأن هذه وحدها ستنهي معظم الإعجازات العلمية المدّعاة قبل مناقشتها أساساً الإعجاز لغةً هو: الفَوْتُ والسَّبْقُ. فعليه يمكن القول بأن الإعجاز هو هو الإخبار بحقيقة أثبتها العلم حديثاً وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الإخبار بها يتبع إن شاء الله... |
2 من المرفقات
1) السموات والصنع الرهيب 2) الإعجاز المدعى: أن الكتاب المقدس أخبر أن هناك سموات (وليس سماء) وأن خلق السموات قبل خلق الأرض http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1284073687 3) الاستدلال من الكتاب المقدس: من الإصحاح الأول من سفر التكوين مع عدم ذكر العدد ثم ذكر هذه العدد "من قدم أسست الأرض، والسموات هي عمل يدي" (مز5:102) نلاحظ أن رقم العدد خطأ والرقم الصحيح هو (مز-102-26 أو 102-25 حسب الترجمة) ثم يذكر الموقع الآتي http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1284073729 يحاولون إوهام من يقرأ أن الكتاب المقدس يتفق مع العلم الحديث في أن السموات خلقت قبل الأرض (انظر لما تحته خط أخضر) 4) التفنيد: أ- هذا هو العدد المُستند إليها في الإعجاز المُدّعى اش-45-18: لأنه هكذا قال الرب: خالق السماوات هو الله. مصور الأرض وصانعها. هو قررها. لم يخلقها باطلا. للسكن صورها. أنا الرب وليس آخر. King James Version: ISA-45-18 : For thus saith the LORD that created the heavens; God himself that formed the earth and made it; he hath established it, he created it not in vain, he formed it to be inhabited: I am the LORD; and there is none else. هنا الرب يصف نفسه بأنه خالق السماوات و مصور الأرض وصانعها ولم تذكر الآية على ما يفيد التتابع مثل ثم أو بعد أو حرف الفاء فأين ما يفيد أن خلق السماوات قبل خلق الأرض (ملحوظة: حقيقةً لا أعلم لم يستخدمون لفظ الجلالة (الله) في تفسيراتهم) ب- الرد أيضاً في نفس الصفحة وهو العدد ذو الرقم الخطأ العدد الصحيح ورقمه الصحيح المشتركة: مز-102-26: من قديم أسست الأرض، والسماوات من صنع يديك الكاثوليك: مز-102-26: في البدء أسست الأرض والسموات صنع يديك الفانديك: مز-102-25: من قدم أسست الأرض والسماوات هي عمل يديك. الحياة: مز-102-25: من قدم أسست الأرض، والسماوات هي صنع يديك. King James Version: PSA-102-25: Of old hast thou laid the foundation of the earth: and the heavens are the work of thy hands فالموقع يعتمد في إثبات الإعجاز في خلق السموات قبل الأرض على - ذكر السموات قبل الأرض - كلمة صنع خاصة بالأرض وليس السماء وكلاهما يتنافى مع هذه الآية (مز-102-25 أو -26 حسب الترجمة) ففيها الأرض قبل السماء والصنع لكلاهما حقيقة لا أعلم إن كان هناك تعمُّد في كتابة رقم العدد خطأً (ملحوظة: بنفس الطريقة حاولوا وضع شبهة أن القرآن في موضع واحد ذكر الأرض قبل السماء والرد هنا) وأتساءل لم وضع الموقع هذه الآية أصلاً فهي لم يكن لها أي داع سوى كشف حقيقة الأمر لكل ذي عقل (ويمكرون ويمكر الله) ج- وفي هذه الآية أيضاً ذكرت السماوات قبل الأرض إشعيا: الفصل:48-13 :وَيَدِي أَسَّسَتِ الأَرْضَ وَيَمِينِي نَشَرَتِ السَّمَاوَاتِ. أَنَا أَدْعُوهُنَّ فَيَقِفْنَ مَعاً. د- أما عن الصنع فقد ذكر مع السموات في غير موضع مثل * أخبار الأيام الأول: 16-26: لأَنَّ كُلَّ آلِهَةِ الأُمَمِ أَصْنَامٌ, وَأَمَّا الرَّبُّ فَقَدْ صَنَعَ السَّمَاوَاتِ. King James Version: CH1-16-26 : For all the gods of the people are idols: but the LORD made the heavens. * نحميا: 9-6:أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا وَالأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا وَالْبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ * إرميا: الفصل: 32-17:آهِ أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ هَا إِنَّكَ قَدْ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِقُوَّتِكَ الْعَظِيمَةِ وَبِذِرَاعِكَ الْمَمْدُودَةِ. لاَ يَعْسُرُ عَلَيْكَ شَيْءٌ. ونكتفي بهذا القدر 5) الإعجاز المقابل من القرآن الكريم: بداية لا بد أن يعي كل عاقل غير جاحد أن القرآن لم يكن ليقتبس من البايبل شيئاً لعدم وجود ترجمة عربية له في ذلك الوقت. انظر هنا 1- فبالإضافة إلى ذكر السموات بصيغة الجمع في القرآن، فاقرأ هنا مظاهر الإعجاز في الغلاف الجوي 2- ذكر خلق السموات قبل الأرض بكل وضوح ودون أدنى تناقض في أي موضع في القرآن الكريم بعكس الحال مع الكتاب المقدس قال تعالى: "أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)" (النازعات) رد الشبهة التي تخص هذه النقطة هنا بإذن الله 3- وذكر أن الأرض 7 طبقات وهو إعجاز آخر. انظر هنا يتبع بإذن الله مع الإعجاز القادم... |
تسجيل متابعة
|
متابعه بحول الله
|
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...49f1dd803c.gif هذه مشكلة من اكبر مشاكل النصارى .. إزدواجية المعايير في كل شيء!!! سبحان الله . . . . . . . . . الحمد الله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة ..... .. . . . الاسلام الذي امرنا ان نعمل عقولنا الله المستعان ... اختى الغالية د\ مسلمة .. كُتِبَ علينا أن نناقش هذه العقليات .. جعله الله في ميزان حسناتكِ وزادكِ الله علما وفتح الله عليكِ واسجل متابعة |
رائع جدا ما شاء الله
اقتباس:
فالأرنب أبدا لم يكن في يوم مجترا.. ولم تكن الأرض أبدا مربعة يوما.. ولم نسمع أبدا أن هناك طيرا يمشي على أربع! وحدث ولا حرج.. متابعون لكِ يا أخية.. تابعي.. جزاكِ الله كل خير وبارك الله لنا فيكِ |
بسم الله الرحمن الرحيم
بحث رائع و ممتاز حبيبتي في الله متابعين معك بقلوبنا و عقولنا أختي الحبيبة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختنا الفاضلة بحث رائع جزاكِ الله كل خير قال الله تعالى{ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ (5) وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6)}سبأ تم تثبيت الموضوع متابع |
أخانا الفاضل مناصر الإسلام أختي الكريمة راجيه الاجابه من القيوم أختي الكريمة نضال 3 أختي الكريمة الزهراء أختي الكريمة محبة الرحمن أخانا الفاضل أسد الجهاد بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً نكمل بحول الله... |
2 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم 1) الأرض الformless 2) الإعجاز المدعى: أن الكتاب المقدس أخبر أن الأرض في بدء الخلق كانت لاشكل لها ثم أصبح لها شكل كروي 3) الاستدلال من الكتاب المقدس: ترجمة فانديك: تك-1-2: وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. الترجمة المشتركة: تك-1-2: وكانتِ الأرضُ خاويةً خاليةً، وعلى وجهِ الغَمْرِ ظلامٌ، وروحُ اللهِ يَرِفُّ على وجهِ المياهِ. الترجمة الكاثوليكية: تك-1-2: وكانَتِ الأَرضُ خاوِيةً خالِية وعلى وَجهِ الغَمْرِ ظَلام ورُوحُ اللهِ يُرِفُّ على وَجهِ المِياه. ترجمة كتاب الحياة: تك-1-2: وَإِذْ كَانَتِ الأَرْضُ مُشَوَّشَةً وَمُقْفِرَةً وَتَكْتَنِفُ الظُّلْمَةُ وَجْهَ الْمِيَاهِ، وَإِذْ كَانَ رُوحُ اللهِ يُرَفْرِفُ عَلَى سَطْحِ الْمِيَاهِ، King James Version: GEN-1-2: And the earth was without form, and void; and darkness was upon the face of the deep. And the Spirit of God moved upon the face of the waters. 4) التفنيد: أ- تعاني الترجمات العربية من اختلاف عن بعضها البعض وعن النسخ الإنجليزية فجميع الترجمات العربية لا تحوي معنى كلمة formless أو without form بل تتراوح بين خربة وخاوية ومشوشة ومقفرة حيث أن formless = without form = لا شكل لها في الحقيقة هذا لا يعني شيئاً لتفنيد هذا الإعجاز المدعى فقد اعتدنا مثل تلك المغالطات في الترجمات ولكن حتى في بعض الترجمات الإنجليزية اختفت الكلمة formless أو without form تماماً هنا مثلاً formless New International Version 1984: Gen-1-2: Now the earth was formless and empty, darkness was over the surface of the deep, and the Spirit of God was hovering over the waters The Living Translation 2007: Gen-1-2: The earth was formless and empty, and darkness covered the deep waters. And the Spirit of God was hovering over the surface of the waters. هنا مثلاً without form English Standard Version 2001: Gen-1-2: The earth was without form and void, and darkness was over the face of the deep. And the Spirit of God was hovering over the face of the waters. American King Games Version: Gen-1-2: And the earth was without form, and void; and darkness was on the face of the deep. And the Spirit of God moved on the face of the waters. وهنا اختفت.....................؟!! American Standard Version: Gen-1-2: And the earth was waste and void; and darkness was upon the face of the deep: and the Spirit of God moved upon the face of the waters. Douay-Rheims Bible: Gen-1-2: And the earth was void and empty, and darkness was upon the face of the deep; and the spirit of God moved over the waters. Darby Bible Translation: Gen-1-2: And the earth was waste and empty, and darkness was on the face of the deep, and the Spirit of God was hovering over the face of the waters. English Revised Version: Gen-1-2: And the earth was waste and void; and darkness was upon the face of the deep: and the spirit of God moved upon the face of the waters. Young's Literal Translation: Gen-1-2: the earth hath existed waste and void, and darkness is on the face of the deep, and the Spirit of God fluttering on the face of the waters, وعادت مرة أخرى للخراب والخواء ولا عزاء للأخت formless أو أختها without form التي توجد في بعض النسخ ولا توجد في الأخرى :6: والتي يُبنى عليها الإعجاز فأين الإعجاز في ذلك كل ذلك حقيقةً لا يهم البتة إذن ما هو المهم!!!!! ب) الشكل الكروي الذي تحولت إليه الأرض أما هذه فلها حلقة خاصة ولكن ليست القادمة هي في أغلبها ستبنى على ما قام به الاخوة من تفنيد لهذه النقطة 5) الإعجاز المقابل في القرآن الكريم أُرجئه للإعجاز القادم لأنهما مرتبطان ببعضهما مع الإعجاز المُدّعى القادم بحول الله... |
3 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم 1) الأرض المغمورة في الحرارة والبخار!؟ 2) الإعجاز المدّعى: أن الكتاب المقدس أخبر أن الأرض انفصلت عن الشمس وكانت درجة حرارتها كدرجة حرارة الشمس، ثم بردت، ولما بردت تكون الماء من H و O2، ثم يتبخر الماء ويتكثف ويعود ماء على سطح الأرض فيغمرها. 3) الاستدلال من الكتاب المقدس لدى النصارى: ترجمة فانديك: تك1-2: وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. King James Version: GEN-1-2: and darkness was upon the face of the deep. And the Spirit of God moved upon the face of the waters أو الأقرب للترجمة العربية هذه New Living Translation (2007): and darkness covered the deep waters. And the Spirit of God was hovering over the surface of the waters وهذه هي الصورة المُتَخيلة للأرض حينها 4) التفنيد: أ) الكلام العلمي صحيح واستدلال من الكتاب المقدس غير صحيح بل وغير موجود فانظر إلى الإستدلال ترجمة فانديك: تك-1-2: وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. ترجمة فانديك: تك-1-2: وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. New Living Translation (2007): and darkness covered the deep waters. And the Spirit of God was hovering over the surface of the waters قبل الحكم نأتي لتفسير العدد عند أنطونيس فكري اقتباس:
وعند تادرس يعقوب ملطي اقتباس:
يذكر العدد والتفاسير أن الأرض كانت مغمورة بالمياه وهذا خطأ علمي من داخل الإعجازات العلمية لكن نرى الموقع عند التحدث عن الإعجاز المدَّعى يقول فلكي يوافق الحقيقة العلمية بأن الأرض كانت حرارتها مرتفعة ولم يكن عليها ماء البتة فسر الغمرة في الماء بأنها غمرة بسبب الحرارة وأن العتاصر حرة ! فالأرض أبداً لم تغمر بالماء عند بداية تكونها بل والعلم يشير إلى عدم وجود ماء على كوكب الأرض حتى بردت تماماً راجع هذين الرابطين قد يقول البعض أن كلمة الغمرة غير واضحة (وهذا غير صحيح) وأنها وردت في بعض الترجمات الإنجليزية deep لكن ما معنى هذه الآيات الواردة بعدها مباشرة ؟؟؟؟ ب) الأعداد التالية: الفانديك تك-1-7: فعمل الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد. وكان كذلك. تك-1-8: ودعا الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح يوما ثانيا بل والأفظع من ذلك أنه لم يكن هناك يابسة البتة بل كلها مياه ثم تك-1-9: وقال الله: ((لتجتمع المياه تحت السماء إلى مكان واحد ولتظهر اليابسة)). وكان كذلك. وهنا يأتي الخطأ العلمي وليس الإعجاز العلمي ولا تعليق أكثر من ذلك 5) الإعجاز القرآني في نفس المسألة العلمية: قصة خلق السموات والأرض في القرآن هي معجزة بحق أ) فقد ذكر القرآن أن السموات بكل ما فيها والأرض كانتا رتقاً (متجانستين ملتصقتين) ثم فُتقتا (انفصلتا) انظر النص القرآني: :1:: "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)" (الأنبياء) وهذا ما تؤيده نظرية ال Big bang = الانفجار الكوني أو الفتق الكوني الكبير والتي تؤكد أن الكون تكون كله من كتلة صغيرة هي البيضة الكونية للمزيد عن هذا الإعجاز اضغط هنا بل ولمنكري أن الإنفجار ينتج نظاماً فالقرآن قال فتق فالقرآن أدق حيث لم يصفه بالانفجار اضغط هنا وإليكم هذا البحث الأحدث ج) وذكر القرآن أيضاً أن الكون يتسع وغير ثابت Expanding Universe انظر لقوله تعالى: "وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)" (الذاريات) ج) وذكر القرآن أن السماء كانت دخان في بداية التكوين انظر لقوله تعالى :1: : "ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)" (فصلت) وانظر الغبار أو الدخان الكوني = cosmic dust وتبين بعد ذلك أن كلمة غبار (dust) هي كلمة غير دقيقة وأن الكلمة الأدق هي (smoke) أو Smoking Supernovae انظر هنا والبحث منشور في Nature وهي من أفضل الدوريات العلمية على الإطلاق وللمزيد عن هذا الإعجاز راجع هذه الروابط د) الإعجاز في قوله تعالى: "وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ (7)" (الذاريات) انظر هنا يتبع بإذن الله... |
أنا أترك الحكم للقارئ ماذا يعني أن أكتب كلام علمي كبير اعتماداً على أن المعظم لن يراجع أو لن يفهم وأنسبه لنص لا علاقة له به ما علاقة الغمرة والماء على سطح الأرض بتكون الأرض وانفصالها من الشمس فهل يصح أن يُكتب هذا في الموقع الرسمي للكنيسة الأرثوذكسية فهل هذا من الأمانة الدينية وإن افترضنا أن الكنيسة أوكلت ذلك الأمر لعلماء...فهل هذه أسس البحث العلمي والأمانة العلمية فإن كان أ.د. زغلول النجار يلوي عنق النصوص لتوافق ما يريد كما يدعي النصارى فماذا يمكننا أن نسمي هذا إذن..... |
3 من المرفقات
أيها النصراني أنا أفتخر بكتابي (القرآن الكريم) كله فهل تفتخر حتى الآن بكتابك (الكتاب المقدس)!!!! هل يُعقل ألا يعلم من خلق ماذا خلق؟؟؟ يتبع بإذن الله مع الإعجاز القادم.... |
جزاكم الله خيرا
متابع وموضوع هام ذو صلة الكنائس المصرية ترفض فكرة "الإعجاز العلمى فى الإنجيل" أعلنت الكنائس المصرية الثلاث موقفها من كتاب "الإعجاز العلمى فى الإنجيل"، حيث رفضت جميعاً فكرة وجود إعجاز علمى فى الكتاب المقدس، ووصفوا الكتاب بعدم الجدية، حيث أكد القس رفعت فكرى أن الكنيسة الإنجلية لم تهتم بالكتاب ولم تتم أية حوارات بشأنه وكأنه غير موجود، موضحاً أنه من حق أى فرد أن يكتب أى كتاب من باب حرية الفكر، لكن وجود إعجاز علمى فى الكتاب المقدس أمر غير مقبول من قبل الكنيسة الإنجيلية، كما أكد فكرى أنه لا يميل لفكرة وجود إعجاز علمى فى الكتب الدينية بشكل عام، فهذه الكتب روحية وتمثل رسالة من الله للبشر. وهو ما أكده رفيق جريس، حيث أكد أن الكنيسة الكاثوليكية لا تعتقد بوجود إعجاز علمى فى الكتاب المقدس بعهديه القديم والحديث، فهذه الكتب تحتوى على رسائل وخبرات من البشر والرسل ولغة للحوار المشترك بين العبد والرب، جريس أكد أنه لا يجب أن نحمل الكتب الدينية أكثر من طاقتها ونثقل عليها بوجود ما يسمى بالإعجاز العلمى. الموقف نفسه أعلنته الكنيسة الأرثوزكسية، حيث أكد القمص عبد المسيح بسيط أن الكنيسة لا تؤمن بوجود إعجاز علمى فى الإنجيل، ووصف الأمر بأنه مبارة والكنيسة لا تريد الخوض فيها لأنها غير مؤمنة بما يسمى بالإعجاز العلمى فى الكتاب المقدس. المصدر http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=106704& |
4 من المرفقات
جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل ليث ضاري وهذا ما يؤكده رابط الجزيرة في أول مشاركة الذي ورد فيه اقتباس:
ولكنهم يطالبون بمنع الكتاب لعلمهم المسبق بالأخطاء العلمية في كتابهم :1:: "وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146)"(البقرة) ثم بعد هذا الرفض ... تجد موقع الكنيسة الأثوذكسية تكلا يخصص صفحات للإعجاز العلمي في كتابهم |
5 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم 1) الظلمة وأسبابها!! 2) الإعجاز المدعى: أن الكتاب المقدس أخبر أن الأرض كانت مظلمة في بداية تكونها مع ذكر أسباب ذلك وهي: - البخار - ضعف الشمس في بداية تكوينها http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1284078568 3) الاستدلال من الكتاب المقدس: ترجمة فانديك: تك1-2: وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ 4) التفنيد: أ) معلومة صحيحة علمياً واستدلال خاطئ من الكتاب المقدس عند النصارى هذا بالإضافة للجوء للتدليس لتتوافق المعلومات الخاطئة الواردة في الكتاب المقدس مع الحقائق العلمية فيدعون أن الظلمة كانت بسبب بخار الماء الناتج من ارتفاع درجة الأرض بعد انفصالها من الشمس مع وجود الغمرة على سطحها أكـــــــــــــــــــــــــــــــــرر الإدعاء بأن غمرة الأرض بالمياه أول ما خلقت كانت بسبب درجة حرارتها المرتفعة ثم انخفضت درجة الحرارة وتكون الماء فغمرها هذا أمر غير مقبول عقلاً!!! وأريد من أحد النصارى أن يفهمني كيف ربط كاتب السطور بين درجة حرارة الأرض الشديدة الارتفاع (المفروض علمياً مع انعدام الماء لآلاف السنين) وبين غمرة الأرض بالماء منذ اللحظة الأولى في اليوم الأول لتكوينها لتحقيق تلك الإعجازات المدعاة ويا ليتهم سكتوا عند ذلك الحد! ولكن ادّعوا أن الحرارة المرتفعة (الموجودة علمياً) مع المياه (الموجودة فقط في الكتاب المقدس في ذلك الوقت) أدت لتكون بخار الماء الذي أدى لحجب الضوء وإحداث الظلمة! ب) وادّعوا أن سبب الظلمة الثاني هو أن الشمس كانت أضعف في بداية تكوينها نعم كالعادة كلام علمي صحيح، راجع هذا الرابط http://imagine.gsfc.nasa.gov/docs/teachers/lessons/xray_spectra/background-lifecycles.html http://en.wikipedia.org/wiki/Sun#Life_cycle واستدلال من الكتاب المقدس لا يوجد فمن أين أتى بهذا الكلام؟ أين كلمة شمس؟؟؟؟؟ ها هو المقطع المُستدل به من أوله ترجمة فانديك: تك-1-2: وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. والذي قبله ترجمة فانديك: تك-1-1 في البدء خلق الله السماوات والأرض. أين كلمة الشمس؟؟؟ أين الشمس التي يدعون أن الأرض خلقت منها؟ أين ذكر ذلك في المقاطع السابقة أين الشمس التي بسببها كانت حرارة الأرض مرتفعة فتبخر الماء وانعدمت الرؤيا!!!! أين الشمس التي يدعون أنها كانت أضعف في بداية تكوينها؟ إعجازين متتاليين معتمدان على الشمس التي لم يذكر خلقها حتى الآن 5) الإعجاز العلمي المقابل من القرآن الكريم: أُرجئه للإعجاز القادم لأنهما مرتبطان ببعضهما يتبع مع الإعجاز القادم إن شاء الله... |
5 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم 1) قضية الشمس والنور هي تستحق لقب قضية بكل المقاييس فقد أفردوا لها موضوعاً كاملاً للتوفيق بين المتناقضات المختلفة في الكتاب المقدس 2) الإعجاز المدعى: أن الكتاب المقدس لدى النصارى ذكر أن: أ• في اليوم الأول: تم خلق النور ثم تفصيلات لا داعي لها ثم دفاع مستبق ب• ثم كان نهار وليل / ومساء وصباح ج• وفي اليوم الرابع تم عمل الشمس والقمر إذن خلاصة الإعجاز المدعى أن الكتاب المقدس عند النصارى أخبر بالترتيب الصحيح لبدء الخليقة فذكر أنه في اليوم الأول بعد أن نشأت الأرض من الشمس - ظهر نور الشمس على الأرض بعد زوال البخار من على سطحها - ظهر النهار والليل /وكان مساء وصباح - ثم في اليوم الرابع تم عمل الشمس والقمر وهذا يعني أنهما كانا موجودان ثم ازدادت قوة إضاءة الشمس فأصبحت الصورة كالآتي http://outsetministry.org/images/Gen...gen_011600.jpg 3) الاستدلال من كتاب النصارى المقدس: - ظهر نور الشمس على الأرض بعد زوال البخار من على سطحها: تك-1-3: وقال الله: ((ليكن نور)) فكان نور. - ظهر النهار والليل /وكان مساء وصباح: تك-1-4: ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة. تك-1-5: ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا. وكان مساء وكان صباح يوما واحدا. - ثم في اليوم الرابع تم عمل الشمس والقمر وهذا يعني أنهما كانا موجودان ثم ازدادت قوة إضاءة الشمس: تك-1-16: فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم. 4) التفنيد: كالعادة كلام علمي كبير واستدلال لا يوجد: إليكم الاستدلال من سفر التكوين تك-1-1 في البدء خلق الله السماوات والأرض. تك-1-2: وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه. تك-1-3: وقال الله: ((ليكن نور)) فكان نور. تك-1-4: ورأى الله النور أنه حسن. وفصل الله بين النور والظلمة. تك-1-5: ودعا الله النور نهارا والظلمة دعاها ليلا. وكان مساء وكان صباح يوما واحدا. تك-1-6: وقال الله: ((ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلا بين مياه ومياه)). . . . تك-1-16: فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم. إذن ترتيب الأحداث في الكتاب المقدس عند النصارى الخاصة بقصية النور والشمس كالآتي: 1- خلق السماوات والأرض 2- كانت الأرض مظلمة 3- كان نور (مجهول المصدر) 4- فصل بين النور والظلمة....وبالتالي نهار وليل....وبالتالي مساء وصباح 5- ثم تكون الجلد (السماء أو الغلاف الجوي) 6- تكونت الشمس والقمر وهذا خطأ علمي فادح بكل المقاييس فكيف تكونت الأرض من الشمس كما في نظرية الـBig bang وكيف كان نور وكيف كان نهار وليل /ومساء وصباح كل ذلك قبل تكون الشمس؟؟؟؟؟ طبعاً مدعي الإعجاز التحريفي في الكتاب المقدس لم يفتهم الاعترضات على هذا الخطأ فما كان منهم إلا أن أفردوا صفحات للدفاع عن تلك الأخطاء وللأسف أدلة دفاعهم تضاف لأدلة إدانة كتابهم فليتهم سكتوا عن المشاكل الموجودة في كتابهم ولكنهم قالوا إنها إعجاز ودلسوا لإثبات كذبهم ولنرى يضع الموقع الأسئلة ويرد عليها إلى الآن لا مشكلة باعتبار أن الشمس (أجسام مضيئة ذاتياً) جزء من السموات إذن سنصدق مؤقتاً أن الشمس كانت موجودة حتى ننهي كل أدلتهم ثم يتابع الرد على أول سؤال مع وجود الشمس المدعى منذ البداية نجد تك-1-3: وقال الله: ((ليكن نور)) فكان نور. King James version: GEN-1-3: And God said, Let there be light: and there was light. وهذا يعني كما يدعون أن الضوء دخل للأرض بعد زوال الأبخرة من حولها فتمكنت الشمس أو مصادر النور الأخرى إدخال النور إلى الأرض كل هذا الكلام مردود أولاً: موضوع المصادر الأخرى مرفوض تماماً لأن الشمس أقرب نجم إلى الأرض وهي المسئولة عن إنارة الأرض نهاراً وحتى ليلاً على الرغم من ظهور النجوم الأخرى إلا أنه حتى إنارة الأرض حينها تكون بانعكاس ضوء الشمس على القمر ثانياً: حتى الآن لا دليل قاطع ينافي قوة الدليل في تك-1-16: فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم. والذي يؤكد خلق الشمس في اليوم الرابع ثالثاً: الضوء على سطح الأرض مرتبط بوجود الغلاف الجوي الذي يشتت أشعة الشمس وبدون الغلاف الجوي تكون السماء سوداء ولا ينتشر ضوء الشمس تماماً كما في هذه الصورة http://www.nasaimages.org/luna/servl...e-photographed ومن نصوص الكتاب المقدس نجد أن السماء أو الغلاف الجوي كما يدعون تكون في اليوم الثاني تك-1-6: وقال الله: ((ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلا بين مياه ومياه)). ها نحن نصل للعبارة الثالثة دون إجابة شافية يعتمد أصحاب الإعجاز المدعى في إدعائهم على أن النص في الكتاب المقدس الخاص بالشمس في اليوم الرابع لم يذكر كلمة خلق بل كلمة عمل والتي تعني تغير ضوء الشمس وليس خلقها من العدم ترجمة فانديك:تك-1-16: فعمل الله النورين العظيمين: النور الأكبر لحكم النهار والنور الأصغر لحكم الليل والنجوم. ولكن أولاً: ترجمة كتاب الحياة – تك-1-16: وَخَلَقَ اللهُ نُورَ يْنِ عَظِيمَيْنِ، النُّورَ الأَكْبَرَ لِيُشْرِقَ فِي النَّهَارِ، وَالنُّورَ الأَصْغَرَ لِيُضِيءَ فِي اللَّيْلِ، كَمَا خَلَقَ النُّجُومَ أَيْضاً. ثانياً: جميع الترجمات الإنجليزية ذكرتها باستخدام كلمة made كهذه King James version: GEN-1-16: And God made two great lights; the greater light to rule the day, and the lesser light to rule the night: he made the stars also. ولنرى معنى made اقتباس:
وهذا القاموس الشهير يضرب هذا المثال على كلمة made اقتباس:
(Hornby, A. S. (1986): Oxford Advanced Learning Dictionary of Current English, 22nd impression, P.: 513) وبالتالي لا يمكن الاحتجاج بكلمة عمل ثالثاً: كما أنه في السفر عند التحدث عن خلق الإنسان نجد الآتي تك-1-27: فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. King James version: GEN-1-27: So God created man in his own image, in the image of God created he him; male and female created he them. Bible in Basic English: Gen-1-27: And God made man in his image, in the image of God he made him: male and female he made them إذن created و made مترادفتان باعتراف الكتاب المقدس نفسه وتعنيان خلق انتهى ردهم على السؤال الأول بلا إجابة شافية ننتقل للسؤال الثاني وبما أنه مرتبط بالشمس فقد بطل كل مل يخصه كالشمس وأما السؤال الثالث يبررون ذكر النهار والليل /والمساء والصباح في اليوم الأول بأن تلك الظواهر تعتمد على دوران الأرض حول نفسها وهذا حادث منذ تكون الأرض وتعتمد على وجود الشمس منذ اليوم الأول في مخيلتهم اعتماداً على كلمة عمل فبطل ذلك ببطلان إثبات وجود الشمس منذ اليوم الأول 5) الإعجاز العلمي المقابل من القرآن الكريم: ذكر القرآن الشمس في عدة آيات دلت على الإعجاز العلمي البالغ لكتابنا الكريم: أ) القرآن ذكر أن الشمس تجري: :1: : "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)" (يس) فبعد أن انتقد الجاحدون كلمة تجري وقالوا أن الأدق تدور وُجِد حديثاً أن الشمس تجري كالخيل في مضمار السباق فهي تصعد وتهبط أثناء دورانها للمزيد وللمراجع اضغط هنا ب) ذكر القرآن أن الشمس لها مستقر: :1:: "وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38)" (يس) وهو ما يتحدث العلم الحديث عنه ويعرف باسم Solar apex انظر هنا تعريف الـSolar apex الموافق للتشبيه القرآني من NASA http://www.kalemasawaa.com/vb/mistys.../quotes/14.gifhttp://www.kalemasawaa.com/vb/mistys.../quotes/11.gifhttp://www.kalemasawaa.com/vb/mistys...c/quotes/1.gif اقتباس:
للمزيد عن هذا الإعجاز العلمي انظر هنا وهنا ج) ذكر القرآن أن الشمس سراجاً وهاجاً: :1:: "وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً (13)" (النبأ) :1:: "تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً (61)" (الفرقان) :1:: "أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً(16)" (نوح) وتقول NASA عن الشمس أنها http://www.kalemasawaa.com/vb/mistys.../quotes/14.gifhttp://www.kalemasawaa.com/vb/mistys.../quotes/11.gifhttp://www.kalemasawaa.com/vb/mistys...c/quotes/1.gif اقتباس:
http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...3&d=1284079898 http://www.nasa.gov/images/content/105694main_sun1.jpg http://www.nasa.gov/worldbook/sun_worldbook.html للمزيد انظر هنا وهنا |
بسم الثالوث الاقدس
لو لم اولد مسيحيا ، لوددت ان اكون ميسحيا ربي ..... لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني اشكر الله من كل قلبي لكوني مسيحيه ولي كل الفخر والايمان والثقه بالكتاب المقدس |
اقتباس:
و إلا فكل هذا الكلام يقوله عابد البقر و هو واثق من أن البقرة معه تعتني به و تحارب عنه، و يقوله عابد الحجر و هو واثق من أن الحجر معه يعتني به و يحارب عنه ، و يقوله عابد الفئران و هو واثق من أن الفئران معه تعتني به كذلك و تحارب عنه ... و كلهم فخورون بدينهم و يشكرون معبودهم على أنهم على ما هم عليه من ضلال. العبرة ليست هكذا ... العبرة بالدليل على صدق العقيدة.. هل لديك ردود علمية منطقية على ما جاء في الموضوع؟ و هل لديك دليل على أن الكتاب الذي بين يديك هو من عند الله؟ هذا هو صلب الموضوع. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
هذا الموضوع الرائع دفع عقلك للتفكير لكنك خشيت على عقيدتك فجاء رد الفعل التلقائي هذه العبارة في محاولة لتثبيتك حتى لا يدفعك عقلك لمزيد من التفكير الذي ولا شك يبطل عقيدتك لكن إلى متى تقاومين الحقيقة وتمنعين عقلك الذي أكرمك الله به من التفكير الحكيم الذي يقودك للخير ولا ريب ؟ هدانا الله وإياك للحق الذي يرضيه عنا |
3 من المرفقات
ملخص المشاركة رقم 20 الخاصة بموضوع النور والشمس أن الكتاب المقدس يحتوي على خطأ علمي وهو خلق الشمس التي هي مصدر النور في اليوم الرابع بعد خلق النور في اليوم الأول وبعد حدوث الليل والنهار ويحاول أصحاب الكتاب المقدس إخفاء هذا الأمر بادعاء أن هناك إعجاز فيه وهو أن الشمس كانت موجودة منذ البدء ولكن ازداد نورها في اليوم الرابع ويستندون على أنه عندما ذكرت الشمس في اليوم الرابع كانت مصحوبة بكلمة "عمل" وليس "خلق" وبالتالي الشمس كانت موجودة ثم ازداد نورها وكان ملخص الرد أن كلمة عمل في اللغة الإنجليزية made مترادفة لكلمة خلق create وذلك من داخل الكتاب المقدس نفسه ومن أشهر قواميس اللغة الإنجليزية |
5 من المرفقات
بسم الله الرحمن الرحيم 1) السماء الصلبة firmament or firm sky 2) الإعجاز المدعى: أن الكتاب المقدس لدى النصارى أخبر أن خلق الجلد (الغلاف الجوي) في اليوم الثاني من الخلق قبل خلق الكائنات الحية http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1284243152 وأن هذا الجلد يفصل بين مياه ومياه وأن المياه التي تحت الجلد هي المياه التي تغمر الأرض وأن المياه التي فوق الجلد هي السحب!! http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1284243152 3) الاستدلال من الكتاب المقدس: الفانديك: تك-1-6: وَقَالَ اللهُ: ((لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلاً بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ)). تك-1-7: فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ. تك-1-8: وَدَعَا اللهُ الْجَلَدَ سَمَاءً. 4) التفنيد: سواء ذكر الكتاب المقدس لدى النصارى أن جلد السماء تكون في اليوم الثاني أو غيره فالإعجاز منتفي بالأخطاء العلمية التالية: أولاً: إذا نظرنا إلى كلمة جلد في العدد تك-1-6: ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلا بين مياه ومياه أ- لوجدنا أن كلمة “جلد” مترجمة من الكلمة الإنجليزية firmament كلمة firmament تعني بالإنجليزية sky and heavens لكن الكلمة العبرية هي raqiya’ ومعناها من القاموس العبري للعهد القديم جسم صلب ويدعم الماء الموجود أعلاه http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1284243152 http://www.searchgodsword.org/lex/he...i?number=07549 ب- وهذا هو التصور المقصود http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1284243152 http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1284243152 لاحظوا مكان الشمس والقمر والنجوم والفتحات الموجودة في الـ firmament والمياه التي فوقه جـ - وما يدعم هذا المعنى ذلك هو الأصل اللاتيني لكلمة firmament وهو firmamentum والتي تعني دعامة http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...8&d=1284243312 http://latinlexicon.org/definition.php?p1=1156327&p2=f د- وانظروا إلى نفس العدد في هذه الترجمة Bible in Basic English: And God said, Let there be a solid arch stretching over the waters, parting the waters from the waters. هـ - وما يدعم هذا المعنى من داخل الكتاب المقدس لدى النصارى هو الفانديك: اي-37-18: هَلْ صَفَّحْتَ مَعَهُ الْجَلَدَ الْمُمَكَّنَ كَالْمِرْآةِ الْمَسْبُوكَةِ؟ KJV: JOB-37-18 : Hast thou with him spread out the sky, which is strong, and as a molten looking glass? فهذا العدد يؤكد أن الكتاب المقدس ينظر للسماء على أنها صلبة قوية قد يكون هذا العدد في هذه الترجمة غير واضح ولكن انظروا نفس العدد في بقية الترجمات Job 37:18 New International Version (©1984): can you join him in spreading out the skies, hard as a mirror of cast bronze? New Living Translation (©2007): he makes the skies reflect the heat like a bronze mirror. Can you do that? English Standard Version (©2001): Can you, like him, spread out the skies, hard as a cast metal mirror? GOD'S WORD® Translation (©1995): Can you stretch out the skies with him and make them as firm as a mirror made of metal? World English Bible: Can you, with him, spread out the sky, which is strong as a cast metal mirror? Young's Literal Translation: Thou hast made an expanse with Him For the clouds -- strong as a hard mirror! فضيحة بكل المقاييس فالسماء تارة كالبرونز المصبوب أو كمرآة برونز ومرة كالمعدن المصبوب أو كمرآة معدن إذاً كل ما في الأمر أن كتبة الكتاب المقدس كتبوا ما كان يعتقد في عصرهم من أن السماء قبة صلبة مثل ما ورد في الأسطورة البابلية لبدء الخليقة إينوما إيليشEnuma Elish وذكر في هذه الأسطورة أن السماء قبة صلبة!!!!!! وهذا هو التصور البابلي للكون والذي لا يفرق كثيراً عن التصور العبري المذكور في الكتاب المقدس http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...7&d=1284243245 http://abyss.uoregon.edu/~js/ast123/lectures/lec01.html http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...6&d=1284243230 http://www.wsu.edu/gened/learn-modul...s-systems.html ولا حظوا في الصور أن السماء 3 طبقات (H1, H2 & H3) كالكتاب المقدس والماء فوق السماء و) وهذا ما جعل النسخ الحديثة تحرف كلمة firmament إلى expanse فانظروا إلى نسخة الملك جيمس KGV: GEN-1-6: And God said, Let there be a firmament in the midst of the waters, and let it divide the waters from the waters. وانظروا إلى النسخ الحديثة New International Version (©1984): And God said, "Let there be an expanse between the waters to separate water from water." New Living Translation (©2007): Then God said, "Let there be a space between the waters, to separate the waters of the heavens from the waters of the earth." English Standard Version (©2001): And God said, “Let there be an expanse in the midst of the waters, and let it separate the waters from the waters.” New American Standard Bible (©1995): Then God said, "Let there be an expanse in the midst of the waters, and let it separate the waters from the waters." GOD'S WORD® Translation (©1995): Then God said, "Let there be a horizon in the middle of the water in order to separate the water." والذي لا يمكن تصديقه هو كيف يفصل الـ expanse وهو الأفق أو الامتداد بين مياه ومياه ولذا فكلمة firmament هي الأقرب للصحة ثانياً: يدعي الكاتب أن الجلد هو الطبقة الأولى من السماء للغازات والطيور ولكن نلاحظ في الصور بالأعلى أن داخل هذه القبة السماوية الصلبة الشمس والقمر والنجوم وهذا مؤكد من داخل كتاب النصارى نفسه تك-1-14: وَقَالَ اللهُ: ((لِتَكُنْ أَنْوَارٌ فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتَفْصِلَ بَيْنَ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ وَتَكُونَ لآيَاتٍ وَأَوْقَاتٍ وَأَيَّامٍ وَسِنِينٍ. تك-1-15: وَتَكُونَ أَنْوَاراً فِي جَلَدِ السَّمَاءِ لِتُنِيرَ عَلَى الأَرْضِ)). وَكَانَ كَذَلِكَ. أي أن الشمس والقمر والنجوم داخل الجلد لكن يبدو أن للكاتب رأي آخر والسبب واضح لكي يخفي حقيقة الماء الموجود فوق الجلد فهو يدعي أن الجلد هو سماء الغازات والطيور ليصبح الماء الذي فوق الجلد هو السحب كما ادعى أوكما سيدعي في قصة الطوفان هو بخار المتجمع حول الأرض والذي ساهم في مياه الطوفان Water vapor canopy theory وهي نظرية ساقطة ومردودة لكن الحقيقة المرة هو أن الجلد فوق الشمس والقمر والنجوم إذن ماهو الماء الموجود فوقهم؟؟؟ هم يرون في علم الكون العبري Hebrew cosmology أن الماء الذي يمطر على الأرض موجود فوق الجلد انظروا معي إلى هذين العددين الفانديك: تك-7-11: فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ فِي الشَّهْرِ الثَّانِي فِي الْيَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ. وترجمته King James Version: GEN-7-11: In the six hundredth year of Noah's life, in the second month, the seventeenth day of the month, the same day were all the fountains of the great deep broken up, and the windows of heaven were opened. أي أن السماء بها نوافذ أو فتحات مياه حسناً والعدد الثاني هو الفانديك: تك-8-2: وَانْسَدَّتْ يَنَابِيعُ الْغَمْرِ وَطَاقَاتُ السَّمَاءِ فَامْتَنَعَ الْمَطَرُ مِنَ السَّمَاءِ. KGV: GEN-8-2 : The fountains also of the deep and the windows of heaven were stopped, and the rain from heaven was restrained; النوافذ أغلقت!!!!!! فالسماء في الكتاب المقدس عند النصارى هي قبة صلبة بداخلها الشمس والقمر والنجوم وبها فتحات لدخول الماء المخزن فوقها في أوقات المطر والفيضان 5) الإعجاز المقابل من القرآن الكريم: أ) السماء كالنسيج: http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif "والسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ (7)" http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=667 ب) السماء ذات الرجع وانعكاس الموجات: http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif: "والسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)" (الطارق) http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=140 جـ) السماء أبواب والصعود في الفضاء: http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/007.gif: "وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ (14)" (الحجر) http://www.kaheel7.com/modules.php?n...article&sid=97 د) للمزيد عن إعجازات القرآن في السموات: http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=378 يتبع بحول الله... |
رائع يا اختنا الكريمه ((فضااااااااااااايح الاعجاز الكتاب المقدس )) مش عارفه لامتى هيكون فيه محاولات قلب للحقائق وعدم الاعتراف بالحق وفقك الله لك من المتابعين باذن الله |
5 من المرفقات
اقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة د.مسلمة موضوع قيم نفعنا الله وأياكم يذكر القائمين على هذا الموقع مايلي : اقتباس:
يقول د.سفر الحوالي في كتابه العلمانية : الصراع بين الدين والعلم مشكلة من أعمق وأعقد المشكلات في التاريخ الفكري الأوروبي إن لم تكن أعمقها قاطبة، فمنذ عصر النهضة إلى عصرنا الحاضر والصراع على أشده بين مؤيدي العلم وأنصار الدين . زاد تسلط الكنيسة عن حتى جاوز المدى باحتكار حق تفسير الكتاب المقدس، واحتكار الحقائق العلمية، والادعاء بخرافة العلم، وتكفير العلماء المخالفين، بل يصل الحد إلى التعذيب والقتل إذا رفض الرجوع عن مبادئه وتعتبر قصة جاليليو اكبر رد على هؤلاء : محاكمة جاليليو إنها أطول محاكمة في التأريخ بدأت عام 1633 وانتهت في عام 1997م، أول القضايا التي أثيرت حول جاليليو هي قوله إن الكواكب السيارة أكثر من سبعة، مما اثار رجال الكنيسة، ووصفوه بالخروج عن الدين واتهموه بالكفر والزندقة، واستشهدوا ضده بعدد أيام الأسبوع، وفتتحات وجه الإنسان، بل وصفوه بالهرطقة والزندقة عندما أعلن عام 1616م تأييده لفكرة كوبرنيكوس القائلة بأن الشمس هي مركز الكون وليس الأرض، لتحكم عليه فيما بعد بالسجن المؤبد خفف فيما بعد بالاقامة الجبرية في بيته حتى توفي .http://en.wikipedia.org/wiki/Galileo_affair محاكم التفتيش ضد العلماء ايضا : وصلت إلى حدّ أن كل من كان يعبِّر عن رأي جديد في مسألة علميّة أو أخلاقيّة أو اجتماعيّة خلافاً لما تراه الكنيسة كان يتعرّض للاعتقال والتعذيب، الأمر الذي حال دون تجرّؤ العلماء على السير في اكتشافاتهم في مجال العلوم والرياضيّات والطبيعة خوفاً من أن يظنّ بهم مأمورو محاكم التفتيش ظنّ السوء فينزلون بهم أنواع العذاب، فكانت تلك المحاكم في الحقيقة مذابح للعلماء. لقد قاموا بحرق «برنو» في روما بسبب إماطته الستار عن خطأ الفلسفة الكاذبة الرائجة في عصره! كما كانوا يحرقون أتباع «كوبرنيكُس» عالم الفلك بتهمة الكفر! كما رموا بالسجن عالم الرياضيات الإيطالي غاليليو. وكفّروا «كيبرل» عالم الرياضيات الألماني المعروف لـِمَا أظهره من اعتقادات بشأن استحالة الجوهر، واعتبروا كتابه الموسوم بـ(تلخيص علم فلك كوبرنيكُس) في روما من الكتب المحرّمة والممنوعة وحبسوا أمّه التي كان عمرها 72 عاماً بجرم السحر، ثم حكموا عليها بالحرق، ولما سمع «كيبرل» بالخبر سافر فوراً إلى مسقط رأسه لعلّه ينقذ أمّه من الحرق! ولكنه لم يكد يصل حتى رأى نسخ التقاويم التي كان قد كتبها لأجل عام 1624 قد انتشرت بين الملأ العام وكان الناس يحرقونها ووضعوا الشمع الأحمر على مكتبته ثم نتيجة للفتنة التي وقعت أُجبر على الهجرة من وطنه فاستقر في مدينة «سيكان» وتُوفي فيها نتيجة مرض دماغي عرض له بسبب مطالعاته الكثيرة(26). وضربوا «بارتيلي» لأنه قال أن النجوم لا تسقط! وحاكموا «كامبانلا» 27 مرة لأنه كان يرى أن الأجرام السماوية غير محدودة! وعذبوا «هارو» بشدة بجرم قوله بدوران الدم في بدن الإنسان. وكفّروا كولومبوس مكتشف أمريكا لاعتقاده أن شكل الأرض كرويٌّ وأن المحيط الخارج عن العالم القديم آنذاك ليس كلُّه بحراً بل لا بدّ أن تكون فيه يابسة في النهاية، فكفّروه ثم حبسوه بهذا الجرم! ثم شكّلوا له محكمة في إسبانيا بأمر ملكها وأوعزوا إلى «سلمنكا» أحد عقلائهم بمطالعة ودراسة خريطة سفر كولومبوس واُحْضِرَ هو أيضاً أثناء ذلك، فاعتبره رجال الدين أحمقاً وأهانوه وطردوه من مجلسهم لأنهم كانوا يعتبرون أن الأرض مسطَّحةً . وان العلم لم ينتشر يوما في اوروبا الا بعد تحييد الكنيسة عن طريق العلماء بل ان كثيرا من المنصفين يرجعون هذا التقدم الى المسلمين : يقول المستشرق مسيو ليبري : لو لم يظهر المسلمون على مسرح التاريخ لتأخرت نهضة أوربا الحديثة عدة قرون يقول المستشرق الإنجليزي توماس أرنولد : كانت العلوم الإسلامية وهي في أوج عظمتها تضيء كما يضيء القمر، فتُبدد غياهب الظلام الذي كان يلف أوربا في القرون الوسطى . ويقول ايضا في كتابه الدعوة الى الاسلام : انتعاش العلم في العالم الغربي نشأ بسبب تأثر شعوب غربي أوربا بالمعرفة العلمية العربية، وبسبب الترجمة السريعة لمؤلفات المسلمين في حقل العلوم ونقلها من العربية إلى اللاتينية لغة التعليم الدولية آنذاك . للمزيد : كتاب الكنيسة والعلم محاضرة الكنيسة والعلم للشيخ سفر الحوالي موقع ويكي بيديا قصة الاسلام |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 01:17. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.