طالع يا غير مسجل القراءات القرانية - تواتر واعجاز ورد شبهات -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد، كنت قد نشرتُ موضوعا شبيها على اتباع المرسلين .... يحمل نفس العنوان .... وقد رأيتُ ان أنشر نفس الموضوع هنا مع بعض الاضافات الحديثة باذن الله تعالى .... فموضوع القراءات قد التبس على الكثير ... وسبب هذا اللبس بالنسبة للمسلمين هو الجهل في غالب الاحيان لعلوم القران الكريم ... وقد استغل النصارى هذا الامر فروجوا للشبهات حول هذا الموضوع ... القراءات تحديدا.... ومن طريف ما يُحكى في هذا الامر ان احد النصارى قد شبه الاختلافات بين الاناجيل بالقراءات القرانية والاختلافات بينها ... ووالله الذي لا اله هو كم ضحكتُ من هذا القول ... وكم استغربت من عقول بهذا المستوى الفكري .... على كل حال .... فالقراءات القرانية تعني الترادف والتنوع ولا تعني التناقض بحال من الاحوال ... فالتناقض يعني وجود الشيء وخلافه ... وهذا بحمد الله تعالى غير حاصل في القران الكريم بقراءاته ..... كما سنرى بحول الله تعالى .... وساعرض في هذا الموضوع لبيان علم القراءات وكيفية نشأتها والمتواتر منها .... كما ساعرض بحول الله تعالى لشبهات النصارى في هذا الباب والرد عليها ... والله تعالى اعلم واحكم يُتبع بحول الله تعالى .... |
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعروف بداهةً بلاغة العرب وبيانهم قبل الاسلام وبعده .... ومن المعروف ايضا بلاغة قريش خصوصا وشهرتها بالفصاحة والبيان على سائر العرب .... فنزل القران الكريم بلهجة قريش ... ولم تكن حينئذٍ قد ظهرت القراءات القرانية .... غير ان بعض القبائل كانت لها هفوات لغوية ان جاز التعبير اشتهرت بها قبائل معينة .... مثل كشكشة تميم (يجعلون الكاف شيناً) وغير ذلك مما يطول المقام بذكره ... وعند نزول القران الكريم انبهر العرب ببيان القران وفصاحته ... فاصبح عند العرب مرجعا لغويا الا وهو القران الكريم اليه يحتكمون ... وعلى منهجه يسيرون .... وقد كان من الصعب - فيما بعد- حمل العرب جميعا على لهجة قريش .... فظهرت الحاجة الى القراءات وهي رخصة يسرها الله تعالى لهذه الامة ... فكان من مظاهر اعجاز القران الكريم ان حفظ اللهجات العربية الاصيلة من الضياع وفي الوقت ذاته يسر الله به لهذه الامة حفظ لغتها ايضا وهي العربية ... يُتبع بحول الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"أقرأني جبريل على حرفٍ فراجعته فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف" وروى مسلم بسنده عن أبي بن كعب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان عند أَضاةَ بني غفار قال: فأتاه جبريل عليه السلام فقال: "إن الله يأمرك أن تُقْرِيء أُمتكَ القرآن على حرفٍ. فقال: أسألُ الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم أتاه الثانية فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أُمتك القرآن على حرفين فقال: أسألُ الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك ثم جاءه الثالثة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته، وإن أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الرابعة فقال: إن الله يأمرك أن تقرئ أمتك القرآن على سبعة أحرفٍ، فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا" اعتبر العلماء هذين الحديثين اللذان يصلان الى درجة التواتر بداية التأريخ لنزول القراءات (وقد قدرها الدكتور صبري الاشوح بالسنة التاسعة للهجرة) فبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بتلقي هذه القراءات واقرائها للصحابة رضوان الله عليهم. وهكذا فان القراءات القرانية المتواترة قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم اصولا وفرشا وقد تلقاها عنه الصحابة الاخيار وأقراوا بها الناس وهذه القراءات توقيفية لا مجال للاجتهاد فيها. فالنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أقرأ الصحابة بتحقيق الهمزات وبتسهيلها وكذا بالفتح والامالة والاظهار والادغام وغير ذلك من ابواب القراءات المروية بالتواتر. وهو صلى الله عليه وسلم من امر بقراءة هذه الكلمة بوجه وتلك بوجهين ... وعلى هذا فلا قيمة لاي قراءة لم تحظ بالتواتر وبالاسناد المتصل الى النبي صلى الله عليه وسلم وليس للائمة القراء ادنى اجتهاد او تحكم فيها بل ان مهمتهم تنحصر في ضبط الرواية وتوثيق النقل وقد تخصص كل امام منهم بنوع من انواع القراءة التي سمعها عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كما نقلوها هم عنه فنسبة القراءة الى هذا العالم او ذاك ليس لانه هو من اخترعها بل لانه قرأ بها وأقرأ عليها والا فالمنشأ الوحيد هو النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح الامين عن رب العالمين سبحانه وتعالى (انظر القراءات المتواترة محمد حبش) فالقراءات اذا هي قران ثابت لا مجال لانكاره باي حال ويعتبر منكره خارجا من الملة والعياذ بالله يُتبع تبيان الاحرف السبعة بحول الله تعالى |
جزاكم الله خيرا أخونا الفاضل أبو علي ونفع بكم وجعله الله في ميزان حسناتكم
متابعة بعون الله |
متابع بإذن الله لمزيد من الفائدة , موضوع في الصميم أخي أبا علي
متابع معكم إن شاء الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
وجزاكم الله خيرا الاخت زهراء والاخ الحبيب صاعقة الاسلام على المتابعة .... نستكمل باذن الله تعالى حديثنا عن معنى الاحرف السبعة ... حيث يقترن اسم القراءات بالاحرف السبعة ويتبادر الى الاذهان ان القراءات هي الاحرف وعلى كل حال فالاحرف السبعة متضمنة وشاملة للقراءات ولنستعرض بايجاز راي العلماء ومن ثم فسنختار ما ذهب اليه الجمهور واجمعوا عليه. يقول الطبري: ان الاحرف السبعة هي منهج في الاقراء اذن به النبي صلى الله عليه وسلم زمنا ثم نسخه قبل ان يلقاه الاجل وهكذا فقد مات النبي صلى الله عليه وسلم وليس بين الناس الا حرف واحد وان هذه القراءات المتواترة اليوم مهما بلغت انما تدور ضمن هذا الحرف الواحد الذي اذن به النبي صلوات الله عليه وسلامه وهكذا فقد اسقط الطبري الستة احرف الباقية وبطل العمل بها بالاجماع على خط المصحف المكتوب بحرف واحد وفي راي الطبري هذا نظر فقد خالفه مجموعة من العلماء اما راي الجمهور: يرى الجمهور من العلماء ان الاحرف السبعة باقية في التنزيل وقد استوعبتها المصاحف العثمانية وما هي الا تحديد لوجهة الاختلاف في اداء الكلمة القرانية وفق ما اذن به النبي صلى الله عليه وسلم (انظر القراءات المتواترة لمحمد حبش) وعلى هذا فان الاحرف السبعة هي شاملة للقراءات العشرة وان الكلام عن الاحرف السبعة لا يخرج عن سبعة امور: 1- اختلاف الاسماء من افراد وتثنية وجمع وتذكير وتانيث .... كقوله تعالى "والذين لاماناتهم وعهدهم راعون" قرىء هكذا "والذين لامانتهم" 2- اختلاف تصريف الفعل من ماضي ومضارع وامر كقوله تعالى "فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا" قرئت هكذا "ربنا بَعَّد " بالماضي 3- اختلاف وجوه الاعراب كقوله تعالى "لا يضارَّ" بالفتح قرئت ايضا بالضم 4- الاختلاف بالزيادة والنقصان (قلت في هذا نظر ولعل المقصود هو الاشارة الى مصاحف الصحابة وسياتي بيانها) 5- الاختلاف بالتقديم والتاخير كقوله تعالى "وجاءت سكرة الموت" قرئت "وجاءت سكرة الحق بالموت" 6- الاختلاف بالابدال كقوله تعالى "وانظر الى العظام كيف ننشزها" قرئت "ننشرها" بالراء 7- اختلاف اللغات (اللهجات) كالفتح والامالة والتفخيم والترقيق والاظهار والادغام كقوله تعالى "بلى قادرين" قرئت "بلى" بالامالة (انظر القراءات المتواترة لمحمد حبش) وعلى هذا فان الاحرف السبعة متضمنة للقراءات العشرة وسنوضح الان كيف بدا الاعتناء بالقراءات وكيف تم توثيقها وضبطها بحول الله تعالى يُتبع بحول الله تعالى .... |
بسم الله الرحمن الرحيم
مصاحف الصحابة وضع العلماء شروطا للقراءات المقبولة سناتي على توضيحها ولكن قبل ذلك سنوضح ما يقال عن ما يسمى مصاحف الصحابة. كان بعض الصحابة رضوان الله عليهم يكتبون القران الكريم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضيفون بعض الكلمات الى هذه الصحف من باب التفسير والايضاح وقد اخذ بعض النصارى والضالين باعتبار ان هذه الصحف قرانا يتلى مع مخالفته لما جاء في مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو المصحف الامام. والصحيح ان مصاحف الصحابة لا يتحصل بها وبالكلمات الواردة فيها التي تختلف عن مصحف عثمان اي نص قراني كامل و يمكن حملها على وجوه منها: 1- الطعن في اسناد هذه الرواية عن ذلك الصحابي وهذا تحصيل حاصل فالقران لا يقبل الا متواترا فهي حكما ليست من القران الكريم 2- حمل ذلك على ان الصحابي اراد بذلك التفسير فادرجه في المصحف او لقنه للمتلقي على انه تفسير للنص القراني وليس جزءا منه 3- حمل ذلك على انه وهم من الصحابي او الراوي المتلقي عنه وانه لا يقاوم الصحيح المتواتر المروي عن الصحابي نفسه بالاسانيد المتواترة المحفوظة. ومن امثلة ذلك: 1- روي عن علي بن ابي طالب في قوله تعالى "يريد ان ينقض" انه قراها يريد ان ينقاص 2- ونُسبَ اليه ايضا في قوله تعالى "فمن خاف من موص جنفا" انه قراها "حيفا" وامثلة ذلك كثير وهي لا تعبر قرانا بحال وانما يوردها المفسرون على انها منهج الصحابي في التفسير. ( انظر القراءات المتواترة واعجاز القراءات القرانية) وقد كان لكتاب "المصاحف" لابن ابي داود دور في هذا اللبس حقيقةً ... حيث انه ذكر في كتابه مصاحفا لعبد الله بن مسعود وابن عباس وابن الزبير ولامهات المؤمنين رضي الله عنهم وارضاهم ... والصحيح انه لم يكن للصحابة مصاحف خاصة ابداً ... ولكن كان بعضهم ينسخ بعض سور القران الكريم ويضيف بجانب الآية عبارات تفسيرية ... ولعلي أُفرد موضوعا خاصا لابن ابي داود في كتابه المصاحف قريبا بحول الله تعالى ... وسناتي الان بحوله تعالى لبيان شروط القراءة وجمع القراءات باذن الله تعالى |
بسم الله الرحمن الرحيم
الاهتمام بالقراءات وضبطها قام الخليفة الراشد ابو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القران ومن ثم قام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بنسخ المصحف الذي جمعه ابو بكر وتوزيعه على الامصار الاسلامية وقد روعيَ عند كتابة المصحف ان يكون مكتوبا بالرسم الذي يشمل جميع القراءات التي قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم . ولكن بعد ذلك توسع منهج القراءات وانتشر بين الامصار واصبحت مدارسه لا تنضبط باطار واصبح تصور الخطأ واللحن واردا. فما كان من العلماء وعلى راسهم "ابن مجاهد" الا بالمسارعة لوضع شروط للقراءات اصبحت بعد ذلك ضابطا دقيقا في قبول القراءات وردها وهذه الشروط الثلاة هي:- 1- أن توافق وجها من وجوه اللغة العربية ومن وجوه النحو فلا يكون فيها شذوذ عن القواعد التي اصلها النحاة لكلام العرب 2- ان توافق المصحف العثماني على الشكل الذي كتب في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه وذلك قبل النقط والشكل 3- ان يتواتر سندها متصلا الى الرسول صلى الله عليه وسلم بان يرويها جمع عن جمع من اول السند الى منتهاه وقد عبر عن هذه الشروط ابن الجزري رحمه الله تعالى بقوله: وكل ما وافق وجه النحو ******** وكان للرسم احتمالا يحوي وصح اسناداً هو القران ********* فهذه الثلاثة الاركان وحيثما يختل شرط أثبتِ ********* شذوذه لو انه في السبعةِ وكل قراءة لم تتحقق فيها الشروط السالفة الذكر فهي قراءة شاذة وليس قرانا باي حال ويحرم اعتقاد ذلك وكان ابن مجاهد رحمه الله في زمنه قد وجد ان سبعة من القراءات المنتشرة في ذلك الوقت تنطبق عليها الشروط الثلاثة ثم جاء ابن الجزري ووجد ان ثلاث قراءات اخرى توفرت فيها هذه الشروط كان ابن مجاهد قد اهملها فاضافها وعلى هذا فان القران الكريم الان يحتوي على عشرة قراءات متواترة كلها شاف تلقاها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عن رب العزة تبارك وتعالى بواسطة جبريل عليه السلام وأقرأها النبي صلى الله عليه وسلم الى الصحابة الذين اقراوا بها الناس بعد ذلك.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
الائمة القراء رحمهم الله تعالى 1 - قراءة نافع في المدينة:. وتنسب إلى نافع بن عبد الرحمن المدني (70 ـ 169)هـ. 2 - قراءة ابن كثير في مكة:. وتنسب إلى عبد الله بن كثير (45 ـ 120) هـ وهو إمام مكة في القراءة 3 - قراءة أبي عمرو البصري في البصرة:. وتنسب إلى أبي عمرو زبان بن العلاء المازني البصري (68 ـ 154)هـ وهو النحوي الشهير الحجة 4 - قراءة ابن عامر الشامي:. وتنسب إلى عبد الله بن عامر اليحصبي (8 ـ 118)هـ. وقد أخذ القراءة عن الصحابة مباشرة 5 - قراءة عاصم في الكوفة:. وتنسب إلى عاصم بن أبي النجود الكوفي الغاضري توفي (127)هـ وهي القراءة السائدة في معظم أقطار العالم الإسلامي 6 - قراءة حمزة في الكوفة:. وتنسب إلى حمزة بن حبيب الزيات (80 ـ 156) هـ. 7 - قراءة الكسائي في الكوفة:. وتنسب إلى علي بن حمزة الكسائي، ولقب بالكسائي لأنه تسربل بكسائه في إحرامه وهو مولى فارسي لبني أسد عاش (119 ـ 189)هـ. أما القراءات الثلاث التي أثبت ابن الجزري تواترها وضمها إلى السبع فهي: 8 - قراءة أبي جعفر:. وتنسب إلى يزيد بن القعقاع المخزومي المدني توفي (130)هـ وقد أخذ القراءة عن الصحابة مباشرة: عبد الله بن عباس وأبي هريرة. 9 - قراءة يعقوب الحضرمي:. وتنسب إلى يعقوب بن إسحاق بن زيد (117 - 205)هـ. 10 – قراءة خلف: وتنسب إلى خلف بن هشام البزار البغدادي وهو راوية حمزة صاحب القراءة السادسة. اما القراءات الاربعة الشاذة التي هي ليست قرانا باي حال فهي :- 1- قراءة ابن محيصن 2- قراءة يحيى اليزيدي 3- قراءة الأعمش 4- قراءة الحسن البصري والسبب في شذوذ هذه القراءات ليس بسبب العلماء المذكورين او لانخفاض منزلتهم بل العلة في السند. في الذين رووا عن هؤلاء الائمة او في الذين روى الائمة عنهم. ومنشأ هذه القراءات الشاذة انما هو تلك الملاحظات التي كان يدونها اصحاب المصاحف الخاصة على مصاحفهم كمصحف عبد الله بن مسعود وابي بن كعب ... الخ فيتناقلها الناس من بعدهم على انها من القران وهي ليست منه وهذا ما دفع الخليفة عثمان رضي الله عنه لحرق المصاحف الخاصة بالصحابة خشية الاختلاف. بقيت ملحوظة هامة جدا:- بعض المصاحف القديمة كتبت بالقراءات المتواترة العشر المذكورة او ببعضها وهي محفوظة كمخطوطات نادرة وعند مقارنتها مع قراءة حفص التي بايدينا اليوم تجد الاختلاف المشار اليه بين القراءات فيظن اعداء الدين الجاهلين ان هذه المصاحف قد تم تغييرها او يوجد بها خلاف والصحيح ان هذه المصاحف مكتوبة بالقراءات التي هي اصلا قرانا يتلى ومثال ذلك:- 1- قوله تعالى" وقالوا اتخذ الله ولدا" وهي قراءة الجمهور. جائت في المصحف الشامي "قالوا اتخذ الله ولدا" بدون حرف الواو وهي قراءة ابن عامر وامثلة ذلك .... عموما ارجو مراجعة هذا الرابط ففيه مقال نفيس عن القراءات الشاذة وما يتعلق بها .... http://www.alukah.net/articles/1/51.aspx |
بسم الله الرحمن الرحيم
ونعرض الان لبعض شبهات النصارى في هذا الباب والرد عليها بحول الله تعالى .... حيث يقول جاهل زمانه ... وغبي عصره واوانه "جاهل جهلان" وعُذراً للغة العربية مُسبقاً على كسر القياس والميزان اللغوي ... ان في القران تحريفاً ... والدليل أمامك يا مسلم ... انظر ... http://img163.imageshack.us/img163/6383/11442900.gif ثم في نفس الآية جاءت .... http://img696.imageshack.us/img696/8070/71620353.gif وفي المصحف العثماني الإمام جاءت الآية .... http://img683.imageshack.us/img683/1184/aaaaaaaaq.gif فهذا دليل يا مسلم ان القران ليس من عند الله تعالى بدليل هذه الاختلافات ... فهل على المسلم فدية طعام مسكين أم مساكين .... يتبع الرد بحول الله تعالى ... |
بسم الله الرحمن الرحيم
في الحقيقة الرد سيكون على اتجاهين .... الاول للمسلم والثاني للنصراني .... الرد الذي للمسلم هو رجاء حار من أقل الناس علماً وهو شخصيَ الضعيف ... ان نهجر منتديات القذارة النصرانية .... فهناك من المسلمين من تعددت مشاركتهم المئات!!! هل هذا معقول؟؟؟ ثم عند عرض شبهات النصارى تجد الشبهة في واد والرد في واد آخر !!! فيبدأ جهال النصارى بالاستهزاء ... وقد وصل الحال ببعض الاخوة ان اضطر لتضعيف أحاديث في الصحيحين ردا على شبهات النصارى ولا حول ولا قوة الا بالله .... اما الرد على هذا النصراني الجاهل فهو من وجوه ... 1- القراءة "بلفظ مساكين" بالجمع أو "مسكين" بالإفراد ... ثابت متواتر عن الحبيب صلى الله عيه وسلم ... وهو عند هؤلاء القراء ... أ- {فديةُ طعامِ مساكين} نافع وابن ذكوان وجعفر ب- {فديةٌ طعامُ مساكين} هشام ج- {فديةٌ طعام مسكين} الباقون (من القراء العشرة) والحجة في هذا سهلة واضحة ... ففدية الافطار طعام مسكين في كل يوم وهكذا فبعدد الايام إطعام مساكين .... فمن قرأ بالإفراد فالتفسير فيه فدية كل يوم طعام مسكين واحد .. ومن قرأ بالجمع ففدية الافطار طعام مساكين على عدة أيام .... (انظر القراات المتواترة وحجة القراءات) كما ان الرسم في المصحف العثماني يحتمل القرائتين ... فلفظ "مسكين" يمكن جمعه بالألف الخنجرية دون تغيير على رسم الكلمة انتهى الرد بحول الله تعالى .... |
بارك الله فيك أخي الحبيب أبا علي
بخصوص المولكا مولكان ده , فتم الرد على إحدى شبهاته على هذا الرابط http://kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=3411 ولي سؤال بعد إذنك أخي الحبيب :- من رأي جمهور العلماء :- هل العرضة الأخيرة إحتوت على الأحرف السبعة إذاً ؟؟ |
الموضوع للتثبيت بالطبع |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلمت يمينك زادك الله علما وعملا صالحا مقبولا تمَّ تقييم الموضوع وكاتبه اقتباس:
نفعنا الله وإيَّاك بما كتبت يداك وبارك فيك وجزاك خيرا |
جزاكم الله خيرا متابع للفائدة جزاكم الله الجنة أخي الكريم أبي علي |
سلمت يمينك أبا علي زادك الله علما وفضلا ، وجعل الله هذا المجهود في ميزان حسناتك
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بالنسبة لسؤالك اخي الحبيب فقد قال ابن الجزري رحمه الله تعالى " وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف وأئمة المسلمين إلى أنَّ هذه المصاحف العثمانية مشتملة على ما يحتمله رسمها من الأحرف السبعة فقط، جامعة للعرضة الأخيرة التي عرضها النبي على جبريل ، متضمنة لَها، لم تترك حرفًا منها. قال: وهذا القول هو الذي يظهر صوابه؛ لأن الأحاديث الصحيحة، والآثار المستفيضة تدلُّ عليه، وتشهد له. واحتج أصحاب هذا القول بِما احتج به أصحاب المذهب الثاني على بقاء بعض الأحرف السبعة، والحاجة إليها، واحتجوا على أن السبعة لم تبق كلها بِما ورد من الآثار التي تدل على حدوث النسخ في العرضة الأخيرة لبعض أوجه القراءة، فكتب الصحابة في المصاحف عند الجمع ما تيقنوا أنه قرآن ثابت في العرضة الأخيرة، وتركوا ما سوى ذلك. انظر النشر في القراءات العشر |
بسم الله الرحمن الرحيم
نستكمل الردود على بعض شبهات الجاهلين في هذا الباب .... ونستمر مع نفس فاصل الجهل ومع "جاهل جهلان" وأقسم بالله انه يعرف اننا نعرف أنه لكاذب ..... حيث يقول جاهل زمانه .... وأحمق عصره وأوانه .... وعُذراً على هذه الالفاظ فهي وصفاً لا سباً ... يقول:- http://img25.imageshack.us/img25/4859/86545712.gif هذه الاية في قوله تعالى من سورة البقرة رقم 125 برواية حفص عن عاصم .... http://img30.imageshack.us/img30/24/62175654.gif وهنا برواية ورش .... ولو نظرتم الى هذا الغبي كيف يقول "بالفاتحة" بدلا من بالفتحة" ... فبالله عليكم ... هل هذا مستوى شخص يتحدث عن القران الكريم ...:p018: ثم يستمر في غبائه فيقول ... http://img63.imageshack.us/img63/7231/52838244.gif مع العلم ان لغة اردو باكستانية ... وتختلف عن اللغة العربية .. وهناك مصاحف مكتوبة باللغة الاردية .... فيأتي هذا الجاهل ليقول وهكذا هي الاية بلغة الاردو ... فهل اللغة العربية هي نفس اللغة الاوردية ... ولا غرابة ... فالحهل يفعل بصاحبه اكثر من هذا يتبع الرد بحول الله تعالى .... |
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول تعالى http://www.islamic-council.com/quran/image/21_018.gif قرأ ابن عامر ونافع "واتخَذوا " بفتح الخاء ... وطبعا راويي نافع هما ورش وقالون ... وقرأ الباقون "واتخِذوا " بكسر الخاء ... وثمرة الخلاف ان مقام ابراهيم عليه السلام لم يزل مصلى فقد اتخذه بنو ابراهيم بعد ابيهم ... وقد امر الله نبيه صلى الله عليه وسلم وأمته باقرار ذلك وجعله مصلى .. وهذا المعنى بجملته لا يفهم من احدى القرائتين دون الاخرى .. ولا بد من اعمالهما معا ليتضح ذلك ... فأفادت القرائتين ان مقام ابراهيم كان مصلى ولم يزل يتخذه الناس مصلى .... (انظر القراءات المتواترة لمحمد حبش) .. بقيت ملاحظة اخيرة وهي ان رقم الاية في رواية قالون وورش 124 وليس 125 كما في رواية حفص ... وقد أشار الجاهل الى ذلك في موضوعه .. ليوهم ان بين السورتين خلاف في الروايتين في اللفظ وعدد الآيات ... والصحيح ان هذا الاختلاف مرده ان في رواية حفص تعتبر "الم" آية ولا تعتبر كذلك في رواية ورش وقالون ....(انقر هنا) والله تعالى اعلم واحكم ... |
[IMG]http://hajisqssu.***********/b10.gif[/IMG] اخى الكريم ابو على الفلسطينى موضوع رائع وهام واختيار موفق وخاصة في هذه الأيام ينبغي علينا الرد لكل من يحاول التشكيك في كتابنا العزيز ..المبارك ..النور .. المبين... . بارك الله بجهودك الطيبة وحفظك ووفقك لكل ما يحب ويرضى والله خير حافظا ً وهو أرحم الراحمين "بل هو قرآن مجيد. في لوح محفوظ ." قال الله تعالى: { وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } (التوبة:32) كما أن فيما أخبر به عليه الصلاة والسلام من أن ( القرآن نزل على سبعة أحرف ) والإذن بقراءته حسب ما تيسر من ذلك، ما يُثبت مشروعية القراءات القرآنية، وعدم الالتفات إلى قول من قال بخلاف ذلك. وشهد شاهد منهم : قال المستشرق لوبلوا: [ إن القرآن هو اليوم الكتاب الربانى الوحيد ، الذى ليس فيه أى تغيير يذكر ]. ومن قبله قال مستشرق آخر (د. موير) كلاما طيباً فى الثناء على القرآن ، وهو: [ إن المصحف الذى جمعه عثمان , قد تواتر انتقاله من يد ليد ، حتى وصل إلينا بدون أى تحريف ، ولقد حفظ بعناية شديدة بحيث لم يطرأ عليه أى تغيير يذكر ، بل نستطيع أن نقول إنه لم يطرأ عليه أى تغييرعلى الإطلاق فى النسخ التي لا حصر لها, المتداولة فى البلاد الإسلامية الواسعة ، فلم يوجد إلا قرآن واحد لجميع الفرق الإسلامية . |
أخانا أبا علي جزاك الله خيرا
في انتظار المزيد بحول الله وقوته |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكما الله تعالى خيرا الاخت نضال 3 والاخ الفاضل queshta .... ونستكمل الردود على جهال هذا العصر والاوان .... حيث يقول "جاهل جهلان" هكذا بصرفٍ ضد صرفِ الضادِ ... http://img3.imageshack.us/img3/746/95516012.jpg هكذا الاية رقم 146 في سورة آل عمران كما في رواية حفص عن عاصم ... http://img19.imageshack.us/img19/9797/42644024.jpg وهكذا نفس الاية برواية قالون وورش عن نافع .... فالفرق هنا بين "قاتل" و "قتل" على حد زعم هذا الجاهل كبير ... حيث ان الفاعل اصبح مفعولا به .... عذرا لك يا لغتنا العربية .... فقد أصبح الرويبضة يتكلمون في الاعراب ... وما هم إلا علوج لا يعرفون الفتحة من الضمة ... يتبع الرد على جهالة النصراني .... سيبويه عصره |
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا سيكون الرد باعراب الآية الكريمة .... كي أبين للجميع انه لم يتغير الفاعل الى المفعول به كما قال هذا المسكين ... "وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) " كأين خبرية وهي في محل رفع مبتدأ ومن نبي تمييز كأين وتنوينه للتكثير أي كثير من الأنبياء وجملة قاتل خبر كأين ومعه ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم وربيون مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية نصب على الحال (فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ) الفاء عاطفة وما نافية ووهنوا فعل ماض مبني على الضم والواو فاعل ولما اللام حرف جر وما اسم موصول في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بوهنوا وجمله أصابهم صلة وفي سبيل الله جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ولك أن تجعل ما مصدرية والمصدر المنسبك من ما وما في حيزها مجرور باللام (وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا) عطف على «ما وهنوا» . (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) الواو استئنافية والله مبتدأ وجملة يحب الصابرين خبر. انتهى الاعراب ... اما تفسير جواز القراءة ب "قاتل" و "قُتلَ" وهما قرائتان متواترتان فهو كما ذكر البغوي في تفسيره ان القراءة ب "قُتلَ" تذهب الى الربيون لا غير ... ومن قرأ "قاتل" ... فهي أعم تشمل من قُتل ومن لم يُقتل .... وفي الامر تفصيل أكثر .. ونكتفي بما أوردناه في هذا الباب ... والله تعالى أعلم وأحكم ... |
تسلم ايديك على الموضوع
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
|
اخى الكريم ابو على بارك الله فيك وفى انتظار جديدك القيم دائما اثبات الإعجاز ننطلق من اثبات التمايز إلى اثبات الأعجاز بالطرق التالية: 1- استحالة عدم وقوع تناقض أو أخطاء في أي كتاب أو مشروع. يروى عن الإمام الشافعي انه أعاد تصحيح أحد كتبه ثمانين مرة وفي كل مرة كان يجد أخطاء فتوقف وقال:" أبى الله العصمة إلا لكتابه".. وكل من عمل في حقل الكتابة والروايات يعرف انه يستحيل ألا ان يقع الكاتب في تناقض ما أو خطأ ما ولهذا يكون هناك تنقيح وتصحيح وطبعات ثانية وثالثة من كل كتاب.. حتى الأفلام التي توضع لها ميزانيات ضخمة من الأموال تقع في أخطاء علمية فادحة أو أخطاء تصوير وهناك مواقع متخصصة مهمتها سرد هذه الأخطاء واكتشافها.. 2-غياب التحدي مع وجود الدافع له حينما يتحدى القرآن الكريم الإنس والجن.. ماضيا وحاضرا.. على أن يأتوا بسورة من مثله.. ولو أقصر سورة .. ويبني على نتيجة هذا التحدي صدقية الدين نفسه فمعناه ان التحدي جدي.. فلقد بذل أعداء الاسلام ماضيا وحاضرا أموالا ضخمة و طاقات جبارة لمحاولة هزيمته عسكريا.. فلو كان باستطاعتهم تحدي القران لوفروا على أنفسهم كل هذه الجهود. ألا يعني هذا أنه أعجزهم؟ وبالتالي فهو معجزة... 3- التواتر المعنوي في الإعجاز العلمي والعددي للأسف اصبح الاعجاز العلمي والعددي موضة تبهر الكل مما أدى إلى ازدياد نسبة من حاولوا الصاق نظريات علمية ضعيفة بالقرآن أو نظريات علمية قوية بآيات قرآنية لا تحمل المعنى المراد اثباته إلا بعد لي عنق النص.. لكن مع ذلك نحن نقول إن الإعجاز العلمي موجود وعدد القضايا التي ذكر فيها القرآن الكريم - بشكل واضح- نظريات علمية لم تكن معروفة في عصر نزوله كثيرة وتتفاوت في نسبة الوضوح.. بمطلق الأحوال فإن الإعجاز العلمي يصلح كدليل معنوي تراكمي حيث لا يكون الإعجاز بانطباق آية واحدة بعينها على نظرية ما إنما بسبب تراكم هذه الدلائل في ظاهرة شبيهة بالتواتر المعنوي.. رابعا: الشبهات ضد اعجاز القرآن يرفض أعداء الاسلام مقولة ان القرآن الكريم خال من التناقضات ويجمعون لإثبات تناقضة عددا من الأدلة التي سنجيب عليها كما وعدناكم بشكل اجمالي. تناقضات أم شبهات؟ بداية وقبل أي شيء.. هل ما يجمعونه من حجج هو تناقضات فعلا؟ أم هو مجرد شبهات؟ أحيانا كثيرة نستخدم شبهة التناقض بشكل خاطىء. فنفترض أن هناك تناقضا بين شيئين والتناقض موجود في فهمنا للأمور فقط.. مثلا.. افترض ابليس ان سجوده لآدم مناقض لحيثية انه أقوى منه.. والتناقض هنا ليس حقيقيا بل هو فقط في تصور ابليس القاصر.. فلا شيء يربط بين الأفضلية والقوة.. ومثله أيضا كثير من الحجج والشبهات التي تدعي تناقض القرآن لأنها فهمت النصوص على هواها.. فها هم أهل الكتاب يدعون التناقض في قوله تعالى "لا يموت فيها ولا يحيا.." على أساس ان المرء إما أن يكون حيا وإما أن يكون ميتا.. والجواب ان عبارة" لا يحيا" بلاغية ومعناها لا يحيا حياة كريمة. الأخطاء اللغوية المزعومة في القرآن يعترض الملحد أو النصراني على القرآن، ببعض آياته التى أتت على غير الشائع نحوياً فكيف يكون رد المسلم على ذلك ؟ عادة ما يلجأ المسلم إلى أقوال علماء النحو واللغة ، وفيها تخريجات نحوية للإشكال المتوهم فى الآية و هذا جميل ورائع ، لكن هناك أمراً قبله علينا أن نعيه أولاً ، ثم نعلمه للمخالف ثانياً. إن المخالفين يحاكمون القرآن العظيم إلى منهج القواعد النحوية للصف الثالث الإعدادى ! يظنون أن القواعد النحوية حاكمة على القرآن ! وهذا جهل فاضح بنشأة علم النحو. إن علم النحو ليس علماً بل هو مبنى على الاستقراء . فسيبويه ـ مثلاً ـ أخذ يحلل كل النصوص الواردة عن العرب ، من شعر وخطابة ونثر وغير ذلك ، فوجد أنهم ـ العرب ـ دائماً يرفعون الفاعل فى كلامهم ، فاستنبط من ذلك قاعدة " الفاعل مرفوع " .. وهكذا نتجت لدينا " قاعدة نحوية " تسطر فى كتب النحو ، ليتعلمها الأعاجم فيستقيم لسانهم بالعربية إذا جرت عليه . بقى أن تعلم أن " أهم " مصادر العلماء التى اعتمدوا عليها فى الاستقراء هو القرآن العظيم نفسه ! لأن القرآن أصدق صورة لعصره ، ليس فقط عند المسلم ، ولكن عند الجميع مسلمين وغير مسلمين ، فحتى أولئك الذين لا يؤمنون بمصدره الإلهى ، يؤمنون بأن القرآن أصدق تمثيل لعصره فى الأحداث التاريخية والعادات الجارية .. واللغة وقواعدها . إن علماء النحو يستدلون على صحة قاعدة نحوية ما بورودها فى القرآن أي أن القرآن ـ عند النحاة ـ هو الحاكم على صحة القاعدة النحوية ، وهى التى تسعى لتجد شاهداً على صحتها فى أى من قراءاته المتواترة . الأخطاء التاريخية المزعومة في القرآن وهذا أمر لاحظناه عند أهل الكتاب.. إذ يعتبرون كل ما يخالف كتابهم المقدس تناقضا.. وهذا أمر غريب ومفاجىء.. إذ ينبغي أن تكون الحجة ملزمة للطرفين ونحن لا نعترف بصدقية كتابهم الحالي فكيف يكون حجة علينا؟؟.. مثلا يقول القرآن الكريم ان السامري هو الذي صنع العجل ويدعي أهل الكتاب انه هارون عليه السلام ويدعون ان القرآن الكريم متناقض مع التاريخ.. فليت شعري وهل أصبح الكتاب المقدس مرجعا تاريخيا ملزما للكل حتى يتم قياس التناقض عليه.. لا بل إن المنطق والعرف يفرض أن النبي لا يشرك.. وهارون عليه السلام نبي باعتراف أهل الكتاب.. وما نقوله لأهل الكتاب نردده لكل مشكك في الدين.. إذا لم تصل إلى اثبات أن معتقدك من المسلمات فلا يسعك وصم الإسلام بالتناقض لمجرد أنه خالف معتقدك أو رأيك.. تفسيرات العلماء للقرآن ليست معصومة يأخذ بعض المستشرقين أو أعداء الاسلام تفسيرات أهل العلم على إنها ملزمة.. فإذا قال البيضاوي في تفسير آية معينة ان الارض يحملها فيل.. ادعوا أن هذا قول القرآن.. وأثبتوا تناقضه مع الواقع؟؟ فكيف يستقيم هذا المنطق؟؟ يمكن أن يكون البيضاوي من اهم علماء الدين.. ولكن هذا لا يعني أنه يعرف الغيب .. بل من البديهي أن يفهم القرآن كما فهمه أهل عصره.. وها هو القرآن كل يوم يتجدد وكل يوم تفهم منه معنى جديدا عميقا.. ونحن لا نرى أن أخطاء علماء الدين في أمور الدنيا تبخسهم حقهم لا بل حتى لو اخطأوا في أمور الدين.. فهم ليسوا معصومين.. والأهم من ذلك اننا نؤمن ان القرآن معصوم عن التناقض ولا نؤمن بأن تفسيره من قبل البشر هو المعصوم.. إلا إذا كان المفسر هو الرسول صلى الله عليه وسلم . دحض بعض أدلة الإعجاز العلمي لا ينفي وقوعه طبعا بعض أدلة الإعجاز ضعيفة كما بينا ولكن ضعفها لا يصلح دليلا ضد القرآن فان القوي منها هو اساس حجتنا في هذه الناحية.. والباقي لا مانع أن نسقطه نحن أو خصومنا فلم يصرح بحجيته مصدر ديني معصوم و ملزم لنا. لماذا يجد المسلم تناقضات في كتب الاخرين ولا يجدون تناقضات في كتبه؟ التناقضات التي نجدها في كتب أهل الكتاب هي تناقضات رقمية ملموسة.. تناقضات في تواريخ وأسماء وأعمار تناقضات مع العلم والتاريخ والمنطق أو تناقضات فيما بين الروايات الموجودة في الكتب عن نفس الحادثة.. اما القرآن الكريم فلا يحوي أي تناقض وهو لا يعطي الفرصة حتى لنسبة التناقض اليه كونه لا يهتم بالتفاصيل التي لا تخدم مسار الدعوة والهداية. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
بارك الله فيك يا اخي ابو علي ........... ايه الحلاوة دي ..................جزاك الله خيرا وقد ضحكت مرة عندما قال أحد الحمقي( لماذااختار كلمة البنان بدلا من الاصبع في الآية : (( بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4)) الا لكي يتماشي مع سجع الكلام ويبدو انه كان بيده اصبع موز او محشي ونسي انه كلام خالق السماوات والارض وما ادراك ما بلاغته وحكمته في كل حرف وليس في كل كلمة وسبحانه القائل: ( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) انا معك ومتابع........... |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا اخي الحبيب الدكتور محمد عامر وبارك الله فيك |
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ليهنك العلم أبا علي وإن المرء ليعجب من أمر هؤلاء ممن غشى الجهل أحلامهم برغام الغفلة فسوغت لهم أن ينطقوا بكل مستشنع مستقبح تعافه الفطر السوية والأنفس الرضية ، وحسبك بمنطق يعلوه الجهل وتسفله الغفلة ! ولو أنهم تدبروا أحوالهم ورجعوا إلى أنفسهم لعلموا أي مرتكس أركسوا وأي مهلك أوردوا إذ ردوا سيوفهم في نحورهم ولا رضوا إلا أن تعلو سيوف الحق هامات منطقهم وتقطع رقابه وتحصد رؤوسه ولا أرى سيفك إلا إحداها ، فبارك الله فيك أخي الحبيب . |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا اخي الحبيب ابو عبد الله البخاري على مروركم الطيب الكريم ... جمعنا الله تعالى بكم في مستقر رحمته وفسيح جنانه |
جزاك الله خيراا اخى الفاضل ابا على اسجل متابعة لهذا الطرح القيم تحياتى موصوله بكامل التقدير والاحترام ؛؛؛؛ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : بصراحة حاجة حلوه خالص ..................بارك الله فيك متابعك كلمة... بكلمه..... وفين اهل الضلال عشان يعرفوا ازاي القراءة وكم يكون المعني لو تغير تشكيل او تقدم الفعل علي الفاعل او الصفة قبل الموصوف وهكذا .................. حقيقي لغتنا جميلة |
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع جميل جدا وفي مكانه ووقته وجزاك اله عنا خيرا في الدنيا والاخرة ولكن لماذا |
كل اخ او اخت بيدخل المنتدي باسمه بيتكتبله كده مثلاً عندي
طالع يامهندس محمد القراءات القرانيه عند الدكتور محمد طالع يادكتور محمد القراءات القرانيه وهكذا |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد جزاكم الله خير ومعكم ان شاء الله
|
أكرمكم الله ونفع بكم أخي الفاضل وجعله الله في ميزان حسناتكم، اللهم آمين
متابعة |
(1) الناسخ والمنسوخ هو إصطلاح بديل لتعبير يخشاه أحباؤنا المسلمون وهو "التناقض بين آيات القرآن"
(2) وأساس الموضوع هو ما قيل في بعض الآيات القرآنية ومنها (سورة البقرة 106) "ما ننسخ من آية أو ننسها نأتي بخير منها أو مثلها" (3) فقد أجمع علماء الناسخ والمنسوخ أن هناك ما يزيد عن نصف الآيات القرآنية حوالي 28, 62% تنسخ (أي تلغي) بعضها بعضا" (كتاب الناسخ والمنسوخ لأبي جعفر النحاس وغيره) (4) والمشكلة الكبرى أن ذلك يصطدم بالآية التي في (سورة النساء 82) "لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا" (5) فما هو الحكم إذن مع هذا الاختلاف الكثير؟؟ (1)بخصوص المصاحف المتعددة والمختلفة فقد جاء "بموجز دائرة المعارف الإسلامية" (ج26 ص 8175) 1ـ "كان النص القرآني الذي اعتمده عثمان بن عفان رضي الله عنه مجرد نص واحد بين نصوص أخرى وجدت خلال القرون الأربعة الأول للهجرة ... " 2ـ وأضافت: "وثمة مصاحف أخرى ارتبطت بعدد من الصحابة يقال أنها انتعشت في الكوفة والبصرة والشام". أحب أن أقول أن المراجع كثيرة في هذا الشأن ولكن للتبسيط أذكر لك: "موجز دائرة المعارف الإسلامية" *التي رأس تحريرها وأشرف عليها: الأستاذ الدكتور محمد سمير سرحان * وقام بالمراجعة والإشراف العلمي: الأستاذ الدكتور حسن حبشي، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن عبد اللهالشيخ، والأستاذ الدكتور محمد عناني. * ومدير التحرير: الدكتور خلف عبد العظيم سيد الميري. * وقد طبعت برعاية: من سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي. * وتقع الموسوعة في: 33 مجلد وبلغ عدد صفحاتها [10518] أي ما يزيد عن عشرة آلاف وخمسماية صفحة. * نشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالتعاون مع مركز الشارقة للإبداع الفكري، سنة1998م. * وقد قدم لها: فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف. ومن الكلمات التي قالها عن دائرة المعارف هذه: "إن دائرة المعارف الإسلامية التي قامت الهيئة المصرية العامة للكتاب بنشرها، بالتعاون مع مركز الشارقة للإبداع الفكري، تعد على رأس المشروعات العلمية الضخمة التي تهدي العقول إلى كنوز من المعارف الجليلة ... لقد اشتملت دائرة المعارف الإسلامية على معلوماتوافية ... وإن الوفاء لمَن يسَّر العلم لطالبيه، ليقتضي منا أن نشكر الهيئة المصرية العامة للكتاب بالتعاون مع مركز الشارقة للإبداع الفكري على هذا الجهد الرائع الذي بُذل من أجل نشر دائرة المعارف الإسلامية بتلك الصورة الجميلة، وأن نشكر كل من تعاون معها في إصدار هذا العمل الضخم النافع، من علماء وكتاب ومترجمين ومفكرين وندعو الله تعالى للجميع بدوام السداد والتوفيق" (ج 1 ص أ) * وقد جاء في مقدمة الناشر لهذه الموسوعة: "وما تزال دائرة المعارف الإسلامية هذه، حتى يومنا هذا، العمل الموسوعي الوحيد المكتمل عن الإسلام" (ج 1 ص ي) ثانيا: وأنقل لك ما ذكرته عن المراجع المختلف التي وضحت بالتفصيل عن اختلاف المصاحف" فتقول في (ج26 ص 8176): (1) "تتحدث المصادر عن قراءات مختلفة بل وتتحدث عن اختلاف المصاحف فقد عدَّ ابن النديم عناوين أحد عشر عملا في هذا المجال وهو إختلاف المصاحف، منها: 1ـ اختلاف مصاحف الشام والحجاز والعراق لابن عامر اليحصبي [المتوفي 118هـ / 736م] 2ـ وكتاب اختلاف مصاحف أهل المدينة والكوفة وأهل البصرة للكسائي [توفى 189 هـ / 805م] 3ـ وكتاب اختلاف أهل الكوفة والبصرة والشام في المصاحف لأبي زكريا الفراء [توفى 207 هـ / 822م] 4ـ وكتاب اختلاف المصاحف وجامع القراءات للمدائني [توفى 231 هـ / 845م] 5ـ7 بالإضافة إلى ثلاثة كتب تحمل جميعا عنوان: المصاحف لابن أبي داود السجستاني [المتوفي 316 هـ /928م] 8ـ وابن الأنباري [المتوفي 328 هـ / 939م] 9ـ وابن أشته الأصفهاني [المتوفي 360 هـ / 970م] 10ـ والمختصر الذي ألفه ابن خالويه [المتوفي 370 هـ / 979م] 11ـ والمحتسب لابن جني [المتوفي 392 هـ / 1002م] (1) إليك ما جاء في موجز دائرة المعارف الإسلامية (ج26 ص 8176) (2) "إن الكتاب الموجز ـ المسمى ـ [المصاحف] ... الذي ألفه ابن أبي داود المحدث الشهير [أي أبو داود أحد جامعي كتب الحديث النبوي الستة الصحاح ـ وهو الساجستاني] ... فيضم: بضعة آلاف اختلاف (البضع: من الثلاثة إلى التسعة [قاموس المعجم الوسيط ج 1 ص 60]) جمعها المؤلف من أكثر من ثلاثين مصدرا". (3) وتضيف دائرة المعرف الإسلامية (ج26 ص 8180) إختلافات أكثر في نسخ أخرى إذ تقول: "... هناك اختلافات أخرى في القراءات منسوبة لعدد من مسلمي الجيل الثاني كالأسود بن يزيد وعلقمة وحطان .. وغيرهم .." (4) وتقول أيضا "نسبت اختلافات أكثر لمصاحف أخرى ثانوية وكانت أكثر من الاختلافات المنسوبة للمصاحف الأساسية .." (5) وتفيد التعليقات التي أوردها الطبري [المتوفي 311 هـ / 923م] عن الاختلافات في (الآية 106 في سورة المؤمنون) "قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين" إن النص القرآني لم يكن ثابتاً على أيامه. دائرة المعارف الإسلامية (ج26 ص 8177): (1) معظم ما تردده المصادر متعلق بالاختلافات ... بين: 1ـ مصحف ابن مسعود الذي كان شائعاً في الكوفة. 2ـ ومصحف أُبيِّ الذي كان شائعاً في الشام. 3ـ ومصحف أبي موسى الذي كان شائعا في البصرة. (2) وذكرت أن هذه القراءات أو المصاحف بدأت بالفعل زمن النبي: 1ـ فعبد الله بن مسعود [توفى سنة 33 هـ /653م] الذي كان رفيقاً لرسول الله في حله وترحاله والذي كان من أوائل من فسروا القرآن، يقال أنه سمع سبعين سورة مباشرة من النبي، وكان من أوائل من دخلوا في الإسلام، ومن العشرة المبشرين بالجنة، وكان من كتاب الوحي، وكان إماماً في الفقه والحديث ... وقد رفض عبد الله ين مسعود تنفيذ أوامر عثمان بن عفان رضي الله عنه بإتلاف مصحفه. 2ـ أما أبيُّ بن كعب [المتوفي 18 هـ / 639م أو 29 هـ / 649م) فقد ... بايع رسول الله، وشهد بدراً والغزوات كلها .. وأصبح من كتاب الوحي، وكان أحد فقهاء الصحابة ... وكان يفتي في عهد الرسول ... واشترك في جمع القرآن على عهد الرسول ... وكان مصحف أُبيَّ في بعض الأحيان يذكر بدلاً من مصحف حفصة. 3ـ أما أبو موسى عبد الله الأشعري [توفى سنة 42 هـ / 662م] كان يمنياُ .. وكان مصحفه مقبولاً في البصرة ... وطلب من أتباعه عند وصول مندوب عثمان بن عفان حاملاً منه النسخة المعتمدة من القرآن، ألا يحذفوا من مصحفه شيئاً (أي من مصحف أبي موسى) حتى لو لم يجدوه في مصحف عثمان، أما ما يجدوه في مصحف عثمان ولم يجدوه في مصحفه (مصحف أبي موسى) فليضيفوه. لذا ... كان مصحف أبي موسى الأشعري ضخماً وأنه يحتوي على السورتين الزائدتين في مصحف أبيِّ، بالإضافة لآيات أخرى غير موجودة في المصاحف الأخرى. إليك ما ذكرته في (ج26 ص 8179) (1) وبالإضافة لهذه المصاحف الثلاثة التي كتبها: 1ـ عبد الله بن مسعود 2ـ أبيُّ بن كعب 3ـ أبو موسى عبد الله الأشعري (2) هناك مصاحف منسوبة إلى إثنى عشر صحابياً: 4ـ الخليفة الثاني عمر بن الخطاب 5ـ والخليفة الرابع علي بن أبي طالب، 6ـ وثلاثة منها لزوجات النبي: حفصة بنت عمر، 7ـ وعائشة بنت أبي بكر، 8ـ وأم سلمة، 9ـ وأربعة منها تختلف ... أهل المدينة المنورة: زيد بن ثابت 10ـ وعبد الله بن عباس، 11ـ وأنس بن مالك، 12ـ وعبد الله بن الزبير، 13ـ بالإضافة إلى ثلاثة أخرى لكل من: سالم مولى أبي حذيفة، 14ـ وعبد الله ابن عمرو بن العاص. 15ـ مصحف عبيد بن عمير الليثي (3) وقد أضاف أبو داود السجستاني في كتابه (المصحف ص 50ـ 91) 16ـ مصحف عطاء بن أبي رباح. 17ـ مصحف عكرمة. 18ـ مصحف مجاهد 19ـ مصحف سعيد بن جبير 20ـ مصحف الأسود بن يزيد، وعلقمة بن قيس النخعيين. 21ـ مصحف محمد بن أبي موسى شامي 22ـ مصحف حطان بن عبد الله الرقاشي البصري 23ـ مصحف صالح بن كيسان 24ـ مصحف طلحة بن مصرف الأيامي 25ـ مصحف سليمان بن مهران الأعمش (1) فقد أضاف أيضا أبو داود السجستاني في كتابه (المصاحف ص 5) إثنين آخرين من الصحابة: 26ـ مصحف أبو زيد 27ـ ومصحف معاز بن جبل (2) هذا بالإضافى إلى: 28ـ السور التي دونت في عهد محمد على الرقوق والجلد والعظم ... 29ـ مصحف أبو بكر الصديق (الذي جمعه له يزيد بن ثابت) 30ـ مصحف عثمان بن عفان (المصحف الإمام) 31ـ مصحف الحجاج بن يوسف الثقفي (بالعراق) فيكون مجموع المصاحف المختلفة بعضها عن بعض (31) مصحفاً أين ذهبت كل هذه المصاحف؟. (1) اسمع ما تقوله الموسوعة العربية الميسرة نشر دار القلم المصرية (ص 1187) "... قام عثمان بن عفان بإحراق المصاحف كلها ما عدا المصحف الذي أمر بتعميمه" (2)هل يعلم المسلمون ذلك؟ أم أنهم يتساءلون معنا لماذا تحرق بقية المصاحف وقد كتبها صحابة موثوق بهم؟ (3) ألا يشكك هذا في مصداقية المصحف؟ (4) كيف يبني المسلم إيمانه في دين على غير يقينية مصادرة، وبالأخص المرجع الرئيسي للدين وهو المصحف؟ (5) هذه كلها تساؤلات تفرض نفسها على عقولنا، لذلك أرجو من علماء الأزهر إيضاح الحقائق بطريقة منطقية معقولة. |
قال الزهرى فى كتاب نواسخ القرآن لجمال الدين ابن الجوزى ص 33 وهذه القصة غريبة الشكل عن النبى محمد يقول أخبرنى أبو إمامه أن رهطاً من أصحاب النبى قد أخبروه أن رجلاً منهم قام فى جوف الليل يريد أن يفتتح سورة كان قد وعاها أى أفتكرها فقام ليلاً لكى يرتلها فلم يقدر على شئ منها إلا بسم الله الرحمن الرحيم ففوجئ أنه نساها وفى الصباح أتى إلى النبىويحكى هذا الكلام الزهرى فى كتاب نواسخ القرآن لجمال الدين الجوزى وهذا الكلام موجود فى المكتبات ويمكن الإطلاع عليه ويقال انه عندما أتى إلى النبى فى الصباح الباكر قد جاء آخرون لنفس الغرض وهؤلاء أيضاً قد سمعوا الصورة وعندما حاولوا أن يرددوها مرة أخرة لم يستطيعوا فأتوا جميعاً لنفس السبب ثم أذنوا النبى وسألوه عن هذه السورة فيقول الزهرى أن النبى قد سكت ساعة لا يرجع إليهم فى شيئاً ثم قال .. نُسِخَت البارحة !!! نُسِخَت البارحة !! وإذن إن الآية غير موجودة وحكمها غير موجود لأنها نسخت وهم نسوها وأصبحت فى خبر كان والسؤال الذى يلح علىَّ باستمرار وحضرتك تردده باستمرار الآية التى تقول إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون كيف يكون هذا وأين تكون هذه الآية فى القصة السابقة ؟؟؟
أتعرف ماذا يروون عليك فى بساطة وكما تعودنا منهم يقول هذا حديث ضعيف !! أحادى !! مدلث !! مقطوع !! مرفوع !! الخمسة وثلاثون علة التى فى الأحاديث . ونحن نتساءل هل من إجابة موضوعية تجيب على هذا السؤال ؟ عقب على هذا أبو بكر الرازى على باب ما نسخ تلاوته وحكمه قال على ما يكون أن ينسيهم الله إياه ويرفعه من أوهامهم ويأمرهم بالأعراض عن تلاوته وكتابته فى المصحف فيندرث مع الأيام وهذا الكلام قيل فى كتاب الأتقان فى علوم القرآن الجزء الثانى صفحة 26 لجلال الدين السيوطى . والسؤال هنا لماذا كان الله قد أعطى هذه الآيات وهذه كلها علامات إستفهام ؟؟؟ فلو هناك إحترام للعقل لكان هناك إجابات لهذه الأسئلة ... خذ مثلاً آخراً وتعال معى لسورة الأحزاب أى السورة رقم 33 فى المصحف العثمانى ... شريف ابن عاصم نقل عن زرد قوله قال لى أُبى ابن أبى كعب كيف تقرأ سورة الأحزاب قلت 73 آية قال والذى أحلف به لقد نزلت على محمد وأنها تعادل سورة البقرة أو تزيد عليها وسورة البقرة 286 آية . أى سورة الأحزاب كانت 286 سورة وأكثر والآيات غير موجود منها إلا 73 وهذا الكلام موجود فى كتاب التهزيب جزء 10 صفحة 42 إلى 44 وفى كتاب جمال الدين الجوزى فى نواسخ القرآن ص 33 . ترى أين ذهبت هذه الآيات ؟ رفعها الله !!! أنساه !!؟ ترى ما الإجابة وماذا يكون الرد فنحن نريد إجابة منطقية على هذا السؤال . وهناك شئ آخر لأن هذا الموضوع كبير جداً والكلام فيه غريب ولسبب ذلك قالت جريدة الأسبوع أن كثير من المجتهدين يتفادون الكلام فى هذا الموضع ويقول بالنص عن الناسخ والمنسوخ أنه موضوع صعب ومعقد يتحاشى الكثير من المجتهدين المسلمين الخوض فى تفاصيله .. والشئ الآخر هو شهادة عائشة فماذا قالت : قالت كانت سورة الأحزاب حتى زمان النبى تقرأ حتى مائتى وعندما كتب عثمان المصاحف لم نحصل إلا ما عليه الآن وهو 73 آية وهذا الكلام موجود فى كتاب الإتقان فى علوم القرآن لجلال الدين السيوطى ص 26 جزء 2 وأيضاً هناك شهادة عمر ابن الخطاب فقال لا يقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله وما أدراك ما كله لقد ذهب منه قرآن كثير . يقول ذهب منه قرآن كثير وهى شهادة خليفة من خلفاء المسلمين !! ولكن ليقل أخذت منه ما ظهر وهذا الكلام فى نفس المرجع السابق ونفس الصفحة . هناك جزءاً من القرآن مفقود أين هو ؟ يورد السيوطى عن عبدى ابن عبدى قال عمر لعبد الرحمن ابن عوف ألم تجد فيما أنزل علينا أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة فإننا لا نجدها . قال أسقطت فيما أسقط من القرآن وهذا الكلام للسيوطى ببساطة كده ؟؟ أتعرف يا عزيزى مصحف عثمان بن عفان ؟ أتعرف التغييرات التى تمت فيه ؟؟ حدثنا حجاج أين جُريح أخبرنى أبى حميدة عن حميدة بنت يونس قالت قرأ علىَّ أبى منذ ثمانين سنة فى مصحف عائشة أن الله وملائكته يصلون على النبى . يا أيها الذين آمنوا صلوا على النبى وسلموا تسليماً وعلى الذين يصلون فى الصفوف الأولى . قالت ذلك قبل أن يغير عثمان المصحف !! يغير عثمان المصحف وكلام معترف به فى المراجع الإسلامية !! وهذا الكلام موجود فى كتاب الإتقان فى علوم القرآن للسيوطى جزء 2 ص 26 وأمثلة غريبة . وإليك خامس مثال لما نسخ حكمه وحرفه وهى شهادة مسلمه ابن مخلد عن أبى سفيان الكلاعى إن مسلمه قال له ذات يوم أخبرونى يآيتين من القرآن لم تكتبا فى المصحف فلم يخبروه وعنهم أبو الخليل سعد ابن مالك . فقال ابن مسلمه أن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فى سبيل الله بأموالهم وأنفسهم آلا أبشروا أنتم المفلحون والذين آووه ونصروه وجادلوا عنه القوم الذى غضب عليهم وأولئك لا تعلم نفس ما أُخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعلمون … وهى غير موجودة بالقرآن الحالى وهذا الكلام ذكره جلال الدين السيوطى فى ذات الجزء وذات الصفحة ... أليس هذا غريب ؟!! وأنا سأكتفى فى هذا الجزء مما كتبه الدكتور طه حسين : عقَّب الدكتور طه حسين على ما فعله عثمان ابن عفان بحرق المصاحف والآيات القرآنية التى نزلت لأنه كان يوجد 7 مصاحف فلما وجد عثمان القبائل ستقاتل بعضها بعضاً لإختلافهم فى القراءات السبعة وعبد الله ابن مسعود قال إن بهم ألف وسبعة مائة اختلاف فيما بينهم فأخذ عثمان سنة منهم وحرقهم وأبقى واحداً فالدكتور طه حسين يعلق على هذا فماذا يقول : { إن النبى صلى الله عليه وسلم قال : نزل القرآن على سبعة أحرف كلها كافٍ شافٍ وعثمان حين حذر ما حذر من القرآن وحرق ما حرق من المصاحف إنما حذر نصوصاً أنزلها الله وحرقا صحفاً كان تشمل على قرآنٍ أخذه المسلمون عن رسول الله .. ] إذن هناك حرق !!؟؟ وحذر استخدام آيات !! ويكمل قائلاً : [ وما كان ينبغى للإمام إن يلغى من القـرآن حرفاً أو يحذف نصاً من نصوص القرآن ] وقد كلف كتابة المصحف نفراً قليلاً من أصحاب النبى وترك جماعة القراء الذين سمعوا من النبى وحفظوا عنه وجعل إليهم كتابة المصحف . يا عزيزى هذا ما يؤخذ على خليفة من الخلفاء الراشدين ويكمل قائلاً وهنا نفهم سر غضب ابن مسعود فكان ابن مسعود من أحفظ الناس للقرآن وهو فيما يقول أنه أخذ من فم النبى 70 سورة من القرآن وهذا الشخص أستبعد عن كتابة القرآن بكل حفظه وعلمه وأتوا بشخص اسمه زيد ابن ثابت ولم يكن زيد الذى كلف بجمع القرآن قد بلغ حلمه أى بلغ رشده أى نستطيع القول أنه كان ولداً صغيراً ولما قام ابن مسعود يعترض على الأمر رافضاً تحريق كتب القرآن ومازلنا نتكلم على لسان الدكتور طه حسين فى كتابه الفتنة الكبرى الجزء الأول ص 160 إلى 183 . فماذا فعل عثمان عند اعتراض ابن مسعود … أخرجه خارج المسجد إخراجاً عنيفاً فضرب به الأرض فدقت ضلوعه .. صعب !!؟؟ صعب !! صعب !! ولسبب ذلك فقدوا سوراً كثيرة مثلما رأينا خطورة الناسخ والمنسوخ على القرآن والإسلام أيضاً ؟ أعتقد أن هذا بيت القصيد لأننى تقابلت مع أحباء كثيرين من المسلمين وأثرت معهم حوار حول هذا الموضوع وكانت الاستجابة منهم باردة ويقولون أن هذا الموضوع تافه وليس له قيمة لا فى القرآن ولا الإسلام . لكن من وجهة نظرى أجد أن الموضوع خطير خطير للغاية ، فهناك على الأقل خمسة خطورات لموضوع الناسخ والمنسوخ فى القرآن ، هى : ** الخطورة الأولى تعارض فكرة النسخ والتبديل مع علم الله السابق فالله عنده علم عن الأمور قبل حدوثها وهنا لما نجد أن الله يغير كلامه كل لحظة .. ألم يكن يعرف إلى أين تسير الأمور فى المستقبل ويعطيها . فكون إن الله يغير كلامه وسينسخ ما مضى وسيأتى بجديد فهذا طعن فى صفة من صفات الله العظمى وهو أنه مطلق المعرفة .. فتسمعهم يقولون أنه ينزل بالتدرج لتدرج فكر الناس فكيف يكون ذلك ؟ والله يعطى الكمال والإنسان يصل إلى هذا الكمال خطوة بخطوة والله يعطى قاعدة الكمال أى يعطى شريعة الكمال والإنسان يصل إلى هذا الكمال بالتدريج ولكن حاشا لله أن يغير كلامه ويقول لا هذا نسـخناه البارحة !! ؟ لا لا سنعطى أحسن منها ! والكلام نفسه يوجد به خطورة كبيرة ! ** الخطورة الثانية : تعرض موضوع الناسخ والمنسوخ مع آية مهمة جداً فىالقرآن فى سورة الحجر رقم 9 التى تقول : " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا نحن لحافظون " – والسؤال هنا لما كان حافظ للذكر كيف ينسى منه أشياء ، ليس فقط تنسى فقط بل يُنسيها .. وسؤال آخر هو يحفظها أم يُنسيها ؟ كما يقول وما ننسخ آية أو ننسها فأين الحفظ ؟ أين الحفظ ؟ فالموضوع ليس هو بالبساطة التى يتخيلها الإنسان المسلم ليريح ضميره يقول هذا موضوع تافه . ولا يؤثر .. وكيف لا هذا يؤثر ؟ بالطبع يؤثر فى عمق الإيمان .. الإيمان بالله والإيمان بصفات الله والإيمان بمعرفة الله والإيمان بقدرة الله الذى يحفظ كلامه ولا يضيعولا يُنسى . ** الخطورة الثالثة : وفى الحقيقة هذه النقطة أعجبتنى جداً جداً من أستاذ دكتور وهو الأستاذ الدكتور عبد الفتاح محمود أدريس وهذا الرجل كتب مقال عن الناسخ والمنسوخ فى موقع الأزهر على الأنترنت ويقول فيه بالنص الواحد : خطورة أخرى بالغة ، إن من أوصاف القرآن آية : كتاب أحكمت آياته والأحكام عكس النسخ وينفيه . وينافى ما قد يقع فى الوهم منافياً لجلال الله من تردد أو أرتياب فيما يحكم به . لإذن أن القرآن أحكمت آياته إذن لا تنسخ . ** الخطورة الرابعة : وهى اللوح المحفوظ الذى هو من الأزل القرآن كتاب مبين فى لوح محفوظ ، والسؤال هنا فى هذا اللوح المحفوظ يوجد الناسخ أم المنسوخ . أم يجمع بين الأثنين يعنى هذا أن ربنا منذ الأزل فى اللوح المحفوظ يوجد الأثنين ولا يوجد واحد فقط وهنا تعددت الآراء . ونحن عندما نعمل دراسات وأبحاث لأن هذا حوار أديان ونستخدم العقل . وإليك الأمثال : يقول القرطبى فى تفسير سورة الرعد آية 39 يمحو الله ما يشاء وعنده أن الكتاب ويفسر القرطبى ويقول أم الكتاب هو اللوح المحفوظ الذى لا يبدل ولا يغير آه .. !! آه … آه … إذن النسخ أين حدث فإذا كان يبدل ويغير متى ذلك وأين ولماذا ؟ وهذه علامة استفهام كبيرة جداً وهذه مشكلة ويكمل القرطبى قائلاً وقد قيل أنه يجرى فيه التبديل آه .. وهنا الرأى المضاد ومشكلة الكتب الإسلامية أنهم يأتون بالرأى وعكسه وأخيراً ينتهى الكلام باللفظ المعهود : والله أعلم . والطبرى وهو شيخ المفسرين فى تفسيره لنفس الآية يقول الكتاب كتابان كتاب منهما يمحوا الله منه ما يشاء ويثبت والكتاب الثانى هو أم الكتاب .أترى معى التبريرات والأخطاء ؟ أيعقل أن الله عنده نسختين نسخة قديمة ونسخة معدلة ؟ وهذا الكلام يجعل الناس فى ارتياب وفكر غير معقول وهذا موضوع خطير وهل له حل ؟ ** الخطورة الخامسة : اصطدام الناسخ والمنسوخ مع اضطرارية موجودة فى القرآن فى سورة النساء 82 تقول فى تحدى " لو كان من غير عند الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً " ونحن الآن بشهادة العلماء الخاصين بالناسخ والمنسوخ إن هناك 71 سورة فيها اختلاف وهذه تمثل نسبة 28 ,62 % من القرآن فيها اختلافات !! ليس هذا اختلافات كبيرة وكثيرة .. إذاً السؤال الذى يطرح نفسه بشدة على عقل مفكر عندما يفكر فى الآية لو كان من غير عند الله وهذا فعل الشرط عندما يتحقق فماذا يكون جواب الشرط ؟؟ وفعل الشرط هنا بشهادة علماء الناسخ والمنسوخ نعم هناك اختلافات كثيرة . إذاً الكتاب هذا ............... ؟وأنا أتركها لذكاء القارئ حتى لا يقال إننا تطعن فى معتقدات الناس ولكن كل ما نبغيه أن الإنسان يفكر ويدرك إذا كان يضع قدمه على الصخر أم لا والسيد المسيح قال شئ جميل جداً وهو الآتى " أشبه الذى يسمع كلامى ويعمل به بإنسان بنى بيته على الصخر { متين ، ثابت } تأتى العواصف والرياح والأمواج وهو ثابت والإنسان الذى يبنى بيته على الرمل من أول عاصفة هواء يدمر هذا البيت . وسؤالى لأحبائنا المسلمين : أتبنى إيمانك على أساس مزعزع .. ويا عزيزى الفاضل هذه حياة الإنسان التى هى أثمن شئ فى الوجود . والكتاب المقدس يقول ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وأخيراً خسر نفسه . فالنفس غالية وثمينة . الإنسان بعد أن يموت أين يذهب فلابد أن يعرف وهل يذهب إلى مكان غير يقينى يا ترى سيذهب إلى مكان قيل وقيل وقيل وقيل ؟ آلا يتفضل أحد علماء الدين الإسلامى من توضيح هذه الإشكاليات الخطيرة التى قالت عنها جريدة الأسبوع القاهرية أن القرآن يناقض بعضه بعضاً وهذا ما نستشفه - وتستشفه الجريدة - إن القرآن يناقض بعضه وينسخ مضامينه وأصوله من أساسها وهذا الكلام على لسان عمر ناصف فى مجلة الأسبوع القاهرية بتاريخ 19 يناير 2004 |
اهلاً بالضيف amayas_silas
مرحباً بك بيننا |
أن علماء الدراسات القرآنية كتبوا عن المخطوطات فى القرآن وهناك مخطوطتان للقرآن :
1) مخطوطة سمرقند : وهى محفوظة الآن بالمتحف التركى بتركيا وهو متحف دوت كارى باسطنبول بتركيا ويقال أنها ترجع إلى سنة 32 هـ أى سنة 654م ودعنا من اختلافات التواريخ ولكن هذه المخطوطة غير منقطة فالباء مثل التاء أو الياء ويوجد فى يدى الآن صورة منها ولا يوجد بها تشكيل . أى لا يوجد كسرة ولا ضمة ولا شدة ولا فتحة وموقعها على الأنترنتwww.geocities.com وهى موجودة على الأنترنت ومعى صورة منها فهذه المخطوطة توضح الاختلاف الشديد بينها وبين القرآن الحالى فبها سبعة مائة وخمسون اختلافاً وإليك أمثلة فى سورة آل عمران آية 78 فى المخطوطة تقول : يقولون من عند الله ويقولون على الله الكذب وفى المصحف الجديد الموجود اليوم تقرأ فيه كالآتى يقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب . فلماذا هذه الإضافة ؟ !!! ؟ !!! أكانت هذه موجودة فى اللوح المحفوظ ؟ !!! فهذه نسخة قديمة تعود إلى سنه 32هـ يعنى المفروض أنها نسخة عثمان ابن عفان وهذا هو نصها فلماذا تضاف وما هو من عند الله . ومثال آخر سورة الإنعام آية 146 تقول المخطوطة وعلى الذين هادوا حرمنا عليهم شحومها . والمصحف الجديد يقول وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفرٍ ومن الغنم والبقر حرمنا عليهم شحومها . وهذه المخطوطة التى فى اسطنبول ؟!!! ؟ !!! و750 اختلاف بهذا الشكل . وفى سورة الإنعام 141 وهو الذى أنشأ جنات مفروشات والنخل والزرع وهذا فى المخطوطة . أما فى النسخة الجديدة الحالية تقول الآن وهو الذى أنشأ جنات معروشات وغير معروشات !! يا أخى المسلم ليست موجودة غير معروشات ولماذا تضاف وهل هى موجودة فى اللوح المحفوظ . وكيف إن الإنسان يضيف على اللوح المحفوظ شئ . وأيضاً فى آل عمران 37 من عند الله يرزق من يشاء وفى الكتاب الجديد يقول من عند الله أن الله يرزق من يشاء فلماذا الإضافة ؟؟ وأليس كتابكم موجود منذ الأزل فى لوح محفوظ فهل به هذه التغييرات والتبديلات . : هذا ما تعلمته أنا فى الصغر !! وكل مسلم " قرآن مجيد فى لوح محفوظ " . وطالما أنه مجيد وفى لوح محفوظ فلماذا تغير فهذه عموماً المحفوظة الأولى . 2) المحفوظة الثانية : وهى مخطوطة لندن وهى موجودة فى المتحف البريطانى بتاريخ 150 هـ أى القرن الثانى الهجرى وتقابل سنة 772 ميلادية ولازالت رغم أنها من القرن الثانى إلا أنها بلا تشكيل ولا تنقيط مثلما يوجد تماماً فى هذا الوقت مصحف عثمان . وفى كتاب السرجستانى فى كتابه المصاحف ص 158 ، 159 كان الحسن وابن سيرين يكرهان نقط المصحف ويكرهان نقط المصحف بالنحو " أى الإعراب " لأن أبو الأٍود الجوئلى كان قد بدأ يشكل وينقط القرآن فكانوا غير موافقين على ذلك وبالتأكيد لا تستطيع أن تفرق بين الباء والتاء والثاء والياء والنون يعنى الحرف الواحد من الممكن أن يأخذ خمس أشكال وأعطوا مثالاً : د د ع د م ه تقرأ هذه الكلمة بإحدى عشرة طريقة منها : نعْلمه أو تْعلمه ، يعْلمه ، َتعَلمه أو نعَلمه أو يعَلمه، نُعَلَمه تُعْلمه ، يُعَلَمه ، يُعَلَمه ، يُعَلَمه أو بِعِلمِهِ أو بِعَلَمه إذن عندما توجد كلمة بدون تنقيط أو تشكيل فكيف تقرأها فهنا إحدى عشرة شكلاً . فقد تسبب ذلك فى الاختلاف البين بين المصاحف المختلفة على سبيل المثال : من سورة المائدة آية رقم 6 تقول : قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنة الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وَعَبَدَ الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل . ويبدو من القراءة السطحية أن الفعل عَبَدَ يعود إلى الله وهذا مستحيل أن الله يعبد طاغوت فبدءوا يضعوا لها قراءات فسبعة قراءات لابن مسعود وأربع قراءات لأبى وسنة قراءات لابن عباس وأنس وعبيد ابن عميرة . وإليك قراءات ابن مسعود السبعة فيشكل القراءة هكذا ومن عبدوا الطاغوت ، وقراءة ثانية وعَبَدَت الطاغوت ، وقراءة ثالثة وعَبدِ الطاغوت ورابعة وعَبْدَ الطاغوت وخامسة عُبُدَ الطاغوت وسادسة وعُبُدتَ الطاغوت وسابعة عُبًدْ الطاغوت . وهذه الاختلافات جعلت عثمان يحرق المصاحف لتفادى المشكلات الكثيرة وأتى بعد ذلك الحجاج ابن يوسف الثقفى ونفس الشئ حرق ما استجد من مصاحف أخرى . ونفهم من هذا الكلام الآتى : 1) إن محمداً يترك قرأناً مجمعاً فى مصحف بل آيات مكتوبة على جلود وعظام ونخيل . 2) إن المصحف الذى جمعه أبو بكر بعد موت الرسول حفظ عند حفصه وأباده مروان ابن الحكم أى مزقه وأحرقه . 3) أحرق بعد ذلك عثمان ابن عفان المصاحف للاختلافات البينة بينها حتى أقتتل المسلمون بسببها وهكذا فعل الحجاج ابن يوسف النسفى . 1) والمخطوطات الموجودة فى تركيا ولندن تختلف عن المصاحف الموجودة فى أيدى المسلمين . ونخلص من هذا بسؤال كبير ؟ هل القرآن الحالى هو نفس القرآن الذى كان موجود أيام محمد ؟؟ !! |
| جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 14:49. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.