الرد على شبهة اقتباس (الملائكة) فى اليهودية من الزرادشتية
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسول الله أثار أحد اللادينين شبهة يقول فيها أن اليهود اقتبسوا فكرة وجود كائنات تدعى ( الملائكة ) من الديانة الزرادشتية التى كان يدين بها بعض الفرس أثناء السبي البابلى ثم انتقلت فكرة الملائكة من اليهودية إلى المسيحية و الإسلام و المقال لا يعدو كونه مجرد حشو و معلومات كثيرة و تفاصيل دقيقة عن الملائكة فى الزرادشتية و ها هو المقال لمن يسمح وقته بالاطلاع عليه : أما من لا يسمح وقته فلا توجد مشكلة ففكرة المقال كلها تدور على أن اليهود نقلوا فكرة ( الملائكة ) من الزرادشتيين و من اليهودية انتقل الإيمان بالملائكة للمسيحية و الإسلام اقتباس:
|
جزاكم الله خيرا أستاذنا ودكتورنا الحبيب .
المقال الذي انتشر انتشار النار في الهشيم بين مواقع المرجفين من اللادينيين و الملاحدة لا يعدو مجرد إسهال فكري ! متابع معكم ..... |
جزانا و إياكم أخى الحبيب
و بالفعل الموضوع لا يعدو مجرد إسهال فكرى و تفاصيل لا قيمة لها و لا تثبت فكرة الاقتباس |
و للرد على هذه الادعاءات نقول
أنه لإثبات أن اليهود اقتبسوا فكرة وجود الملائكة من الزرادشتيين فعلى من يدعى هذا أنه يثبت بالدليل القاطع الجازم أن اليهود لم يعرفوا شيئا عن الملائكة حتى السبي البابلي فهل يمكن لكاتب المقال أن يثبت هذا الكلام بالدليل القاطع ؟ أم أن كل ادعاءاته هى من باب الرجم بالغيب و الظن الذى لا يغنى من الحق شيئا ؟ فإن لدينا من القرائن ما يرجح عكس هذا فقد ورد ذكر الملائكة من الأسفار الأولى للكتاب المقدس و هذه الأسفار ربما أعيد تجميعها و كتابتها أثناء السبي البابلي و لكن هى على الأرجح لها أصول قبل السبي البابلى فإذا كانت هذه الأسفار تتحدث عن الملائكة فى العديد من نصوصها فإن هذا يرجح أن اليهود عرفوا الملائكة قبل السبي البابلي فهل يستطيع كاتب المقال أن يثبت لنا بالدليل القاطع أن هذه النصوص التى تتحدث عن الملائكة أضيفت للكتاب المقدس فقط بعد السبي البابلى ؟ فمثلا ورد ذكر الملائكة مرات كثيرة فى الأسفار الخمسة الأولى التى تمثل التوراة الحالية عند اليهود و من أمثلة هذه النصوص : سفر التكوين : تك 16: 9فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك واخضعي تحت يديها. تك 16: 10وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة. تك 16: 11وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا.وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلتك. تك 19: 1فجاء الملاكان الى سدوم مساء وكان لوط جالسا في باب سدوم.فلما راهما لوط قام لاستقبالهما وسجد بوجهه الى الارض. تك 19: 15ولما طلع الفجر كان الملاكان يعجلان لوطا قائلين قم خذ امراتك وابنتيك الموجودتين لئلا تهلك باثم المدينة. تك 21: 17فسمع الله صوت الغلام.ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر.لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو. تك 22: 11فناداه ملاك الرب من السماء وقال ابراهيم ابراهيم.فقال هانذا. سفر الخروج خر 3: 2وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة.فنظر واذ العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق. خر 14: 19فانتقل ملاك الله السائر امام عسكر اسرائيل وسار وراءهم.وانتقل عمود السحاب من امامهم ووقف وراءهم. خر 23: 20ها انا مرسل ملاكا امام وجهك ليحفظك في الطريق وليجيء بك الى المكان الذي اعددته. سفر العدد عد 20: 16فصرخنا الى الرب فسمع صوتنا وارسل ملاكا واخرجنا من مصر وها نحن في قادش مدينة في طرف تخومك. عد 22: 22فحمي غضب الله لانه منطلق ووقف ملاك الرب في الطريق ليقاومه وهو راكب على اتانه وغلاماه معه. و ورد أيضا ذكر الملائكة فى سفر المزامير و صحيح أن العديد من المزامير كتابه غير معروفين لكن العديد منها ربما قد يكون كتبه بالفعل أنبياء الله داود و سليمان عليهما السلام قبل السبى البابلى بقرون مز 8: 5وتنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله. مز 78: 25اكل الانسان خبز الملائكة.ارسل عليهم زادا للشبع. و هكذا فمن أين للصاحب الشبهة أن يدعى أن اليهود اقتبسوا فكرة وجود الملائكة من الزرادشتيين أثناء السبي البابلي؟ فهلا أثبت أولا أن اليهود لم يعرفوا الملائكة قبل السبي البابلي؟ |
اقتباس:
أنا أعرف صاحب الشبهة الأصلى الذى نقل منه هذا هذه الشبهة،وهو ماركسى مصرى معروف وهناك ما يدمر أوهامه هذه لماذا نجد أصولا للملائكة عند الصابئة؟ لماذا نجد أصولا للملائكة فى الكونفوشسية؟ لماذا كان المصريون والبابليون والأغريق يربطون كل شئ بإله:فالموت له إله والزراعة لها إله والمطر له إله،مع العلم أن هذه الألهة من الدرجة الثانية(فهى الملائكة على الحقيقة) لماذا نجد إيمانا بالأرواح فى كل الحضارات القديمة؟ |
اقتباس:
ربما نسيَ المرجفون أنّ هناك شرائع سماوية كشريعة سيدنا نوح وشريعة سيدنا إبراهيم قد سبقت بزمن معتقد الزرادشيين الوثني البشري المصطنع . الأكيد ان الشرائع السماوية السابقة الذّكر قد تضمنت ذكر الشيطان و الملائكة . مع تعاقب الأجيال تعرضت هذه العقيدة لإعادة إنتاج و تدوير - كما قام بذلك الزرادشتيون - مع بعض " المتبّلات " على سبيل التشويه و التحريف . يعني بالمختصر المفيد الزرادشتيون هم من إقتبس من الشرائع السّماوية السابقة لا العكس ! |
فضلا عن أن من ينظر إلى قصة حياة زرادشت مؤسس الديانة الزرادشتية
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%...AF%D8%B4%D8%AA يرى تشابها كبيرا بينها و بين قصص الأنبياء فمثلا تركه لزوجته و عزلته على جبل سابلان و تأملاته الفكرية التى بينت له أن الوثنية ضلال و ظهور كبير الملائكة (فاهو مانا) له و تكليفه بالنبوة للإله (أهورا مزدا) أى الإله الحكيم هذا يذكرنى ببعثة النبي صلى الله عليه و سلم و غار حراء ثم دعوته لأهله لمدة 10 سنوات و رفضهم للإيمان به و اضطهادهم له يذكرنى بالفترة المكية ثم دخوله السجن و خروجه منه بعد أن تمكن من علاج حصان الملك و التمكين له فى الأرض يذكرنى بقصة يوسف عليه السلام ثم دخوله فى حروب مع الشعوب المجاورة لنشر الدين الذى جاء به يذكرنى بالجهاد و صحيح أن الرجل قتل فى نهاية الأمر على يد أعدائه إلا أن أتباعه تمكنوا من هزيمة أعدائه و انتشرت تعاليمه و دينه الذى يدعو إلى توحيد (أهورا مزدا) و يرجح الكثيرون أن القول باعتقاد زرادشت بوجود إله للشر هو سوء فهم لتعاليمه و أن الرجل كان يدعو إلى التوحيد المطلق فمن نظر فى حال هذا الرجل لربما ظن أنه أحد الأنبياء الذين لم يقصهم الله علينا فى القرآن الكريم لوجود تشابه عميق بين قصته و تعاليمه و قصص و تعاليم الأنبياء أو لعله رجل كان يدعو الناس إلى التوحيد و عنده بصورة أو بأخرى علم من علم الأنبياء و هذا قد يفسر وجود كلام كثير عن الملائكة فى دينه و يفسر أى تشابه بين دينه و اليهودية و المسيحية و الإسلام و الله أعلى و أعلم |
جزاكم الله خيرا اخواني احسنتم و اجارتم بارك الله فيكم و في علمكم
|
جزاكم الله خير جميعا
شكرا على مروركم و بارك الله فيكم |
وجود الملائكة والدليل العقلى
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبعه وبعد، فالعلمانيون اللادينيون هم العدو القادم خصوصا مع إنهيار فكرة الوجود بدون مسعر عليم،فهذه الفكرة أنهارت أمام حوائط الفطرة والعقل السليم والعلم الصحيح الساطع،والجيل الثانى من الملاحدة هم الربوبييون وهم الأقرب إلى تكرار كلام أرسطو عن العلة الأولى وهؤلاء ينكرون الغيبيات وأحد شبهاتهم هى عدم وجود دليل عقلى على وجود الملائكة وهو ما سنناقشه بإذن الله تعالى يقول صاحب الشبهة مدمرا شبهته بيمينه: اقتباس:
اقتباس:
الأدلة على وجود الملائكة بالعقل هى: أولا عظمة الخلق فالناظر فى الكون يشعر أنه طفل صغير لما فيه من العلوم المجهولة فالذى أبدع هذه الأكوان بهذه الأسرار لا ريب أن ما يخفى من أسرار ومخلوقات لا نعلمها أعظم مما يظهر،فكلما إزداد العلم تقدما كلما أكتشف تعقيدا وعظمة أكثر فى الخلق فلا تناقض عقلى فى إحتمال وجود الملائكة(هذا لمن لا يؤمن بشرع ولا نبوة). ثانيا الحس:ففى غزوة بدر كان هناك أكثر من عشرة شهود من المؤمنين والكافرين نقلت كتب التراث شهاداتهم بأسانيدها على مشاركة جيش إضافى للمسلمين فى القتال،وفى غزوة حنين كيف أنتصر مائة مقاتل على جيش من الوف المقاتلين،ولماذا كان النبى عليه الصلاة والسلام منصورا بالرعب مسيرة شهر؟ما الذى كان يقذف الرعب فى قلوب أعداء المسلمين فى عصر النبوة وما بعدها ويثبت المسلمين وهم قلة فى كل الفتوحات الإسلامية والمعارك الكبرى؟ وحتى الإنسان العادى مؤمنا كن أو كافرا معه ملاكه القرين يحس به حينما يشعر بإلهام فكرة إيجابية أو تحذير داخلى من شر أو خطر. ثالثا الإجماع الحضارى القديم،فالتجربة التاريخية علمتنا أن الحضارات القديمة لا تجتمع على ضلالة فمثلا قصة إنفصال الأرض عن الشمس موجودة فى معظم الأساطير الدينية القديمة من اليابان القديمة وحتى مصر الفرعونية،وجاء العلم الحديث ليؤكدها وهذه إشارة على وجود وحى ما وكذلك فكرة الملائكة فالجميع كانوا يؤمنون بأن السحاب والرعد والبحار كل واحد منها له مُدبر فهذا الإتفاق على المدبرات أمرا دليل على وجود أصل حقيقى رابعا هذا العلمانى كذاب مجرم فالكنعانيون والجاهليون كانوا يعبلمون باالملائكة قبل اليهود وكان العرب فى زمن النبى محمد عليه الصلاة والسلام يقدمون القرابين إلى الملائكة معتبرين إياهم بنات الله كما دل القرأن الكريم فى مواضع عدة،فكيف يقول هذا الكذاب إن اليهود هم سبب نقلها للإسلام؟ وماذا عن دفاع الإسلام القوى عن جبريل عليه السلام ضد الهجوم اليهودى عليه؟ وأختم بالقول:ينبغى على كل مسلم ألا يسمع لكلام هؤلاء وأن يتقى الشبهات لأن الذى يتبع ما تشابه فى قلبه زي،فعلى كل مسلم ألا يُلقى بالا لهؤلاء المرضى النفسيين وأن يهتم بتعلم التوحيد وحقيقة ما جاء به النبى الأمين صلى الله عليه وسلم،نلتقى الأسبوع القدم بإذن الله تعالى. |
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده وعلى اله وصحبه ومن تبعه وبعد،
فكما أخبرنا ربنا عزوجل أنه لا يُصلح عمل المبطلين فلا تجد صاحب ضلالة إلا وقد تناقض! يقول العلمانى: اقتباس:
ما هذا؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى هذا الحد أصبحتم دمى فى يد أعداء هذه الأمة وهذه الحضارة لا عقول لكم! كلامك يذكرنى بما أنبأنا به نبينا الصادق صلى الله عليه وسلم عن سؤال المنافق فى قبره فيقول:ها ها لا أدرى سمعت الناس يقولون شيئا فقلته!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اقتباس:
اقتباس:
وهذا لا يصح أن يكون إعتقادا،كنت أريد التعليق ولكن أقول قبل الإضافة:إن من يكتبون هذه المقالات لا يستهدفون بحثا علميا ولا بحثا عن الحقيقة بل هم على الراجح مدفوعون بقوة المال وال إستخبارات لتدمير هذه الأمة فهذه المقالات وأمثالها:إن تأثرت بها لنقص فى العلم فقد ضعت وضيعت وإن أضعت وقتك فى الرد عليها كما نفعل فهذا ضياع أيضا فينبغى على القائمين على المنتديات والمواقع الإسلامية أن ينتبهوا لحقيقة أمثال هذه المواضيع،والرد عليها لا يكون بنقلها فقرة فقرة بل الرد عليها بالتأكيد على أن الديانة الإسلامية تتحدث عن غيب وشهادة فلابد أن تؤمن أولا بصدق هذا الرسول الصدق صلى الله عليه وسلم وأنه كان قبل بعثته أميا يرعى الغنم ثم تاجرا ينفق على أسرته ولا يجد وقت لتعلم العبرية والفارسية والسريانية وكل لغات الأرض ليقتبس من كل دين شوية كما يقول هؤلاء المعتوهين الذين يصلحون لمصحة العباسية! إذا أمنت بهذا فأستقم على الطريق ودع عنك بنيات الطريق والله يرعاك ويحفظك وهو حسبنا ونعم الوكيل، نتابع |
أخيرا نقول:الشواهد العقلية على وجود الملائكة قبل زرادشت
أولا قصة نوح عليه السلام:فهذه القصة موجودة فى عشرات الحضارات من الصين القديمة إلى مصر القديمة وموجودة فى الأديان الإبراهيمية بشكل أوضح،والسؤال:من الذى أخبر النبى نوح أن يصنع سفينة ويستعد للطوفان؟،الأسطورة البابلية تقول الألهة وكذلك باقى الأساطير،ورغم أن هذا لم يأت تصريحا فى الإسلام فإغنه من الواضح أن هناك من أخبر نوح بأن الغضب الإلهى سيعم الأرض بالطوفان وهو ما وقع،فلو لم تكن هناك ملائكة فمن أخبره؟ ثانيا قصة قوم لوط وهى موجودة فى الديانات الإبراهيمية وفى الأساطير الأوغاريتية الكنعانية أيضا بإعتراف الملحدين أنفسهم،والجميع أتفق على أن هناك ثلاثة أشخاص هم من جائوا إلى الرجل لصالح وتسببوا فى هلاك المدن الواقعة جنوب البحر الميت مع العلم أن قصة هلاك سدوم وعمورة حقيقة تاريخية وليست محض قصة تراثية،فالسؤال:من أخبر لوطا أن يهرب بأسرته قبل هلاك القرى التى هلكت فعلا؟ ثالثا قصة هجرة النبى إبراهيم إلى مكة وهى أتفق عليها الجاهليون العرب والمسلمون ولها شواهد فى سفر التكوين يحاول اليهود والنصارى عبثا إنكارها،والسؤال:ما الذى دفع النبى إبراهيم عليه السلام لترك الحضر والحضارة فى كنعان ومصر والذهاب إلى هذا المكان الموحش،ومن حفر بئر زمزم الحفر الأول؟ رابعا:أنتم أيها اللادينيون تزعمون أن اليهود أقتبسوا فكرة الملائكة من الحضارات التى عاصروها فى لسبى البابلى،طيب ماذا عن قصة الخروج؟بنو إسرائيل خرجوا من مصر إلى الصحراء وكانوا لا يعلمون الطريق وكانت سحابة تظللهم وترشدهم وتتناقض الأسفار فيمن كان فى السحابة فتارة يقولون أنه يهوه ومرة يقولون هو ملاك الرب والثانى أرجح،والسؤال كيف ساروا فى الصحراء هكذا دون دليل؟ولا تكذب فتقول كانت الطريق الفرعونية ممهدة لأن أصغر طالب فى التاريخ يعلم أن الطريق الممهدة فى ذلك العصر كانت مدججة بقلاع الفرعون وكان سيتم إبادتهم قبل أن يدخلوا سيناء كما أن القارئ بعمق لقصة الخروج يجد أنهم كانوا يستهدفون ميتان(مدين)وهى تقع عند خليج العقبة على الأرجح وحتى يوم الناس هذا لا توجد طريق ممهدة من دلتا النيل إليها فما بالك بذلك العصر ومن كان دليلهم؟ خامسا وأخيرا الرؤيا التى رأها عبد المطلب جد النبى محمد فى منامه والتى شرحت له كيفية حفر بئر زمزم ومكانه وكان يتصور أن الذى جاء فى المنام شيطاننوالسؤال لكل عاقل:إن بئر زمزم ما زالت إلى يوم الناس هذا فهل كان عبد المطلب يقرء فى الأمشا سبتنا والزرادشتية و...,و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ختاما أقول لا نعبأ بهؤلاء الجراثيم فكما أخبرنا نبينا الكريم كلما طلع قرن قطع |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 23:57. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.