منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   شبهة تعارض القران مع نفسه والعلم الحديث (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=21228)

ت.خالد 18.04.2013 17:32

شبهة تعارض القران مع نفسه والعلم الحديث
 
وصلتني الشبهة كالتالي، وأتمنى أن تبطلوها.


مالفرق بين السماء والسموات السبع لدى المسلمين؟
فهم تارة يقولون على #### أن الجنة عرضها كعرض السموات والأرض
وتارة أخرى عرضها كعرض السماء والأرض. وهنا ليس لهم قول إلا أن السماوات السبع داخلها في السماء العظمى وفي قولهم هذا نفسة يكونوا قد أقحموا أنفسهم
في تعارض أخر ألا وهو كيف للأرض أن تقارن بالسماء العظمى.

كأن يقول شخص ما لصاحبة : سوف أسكن في منزل عرضه عرض منزلك وذرة تراب.
لايمكن لشخص قول مثل هذا الكلام إلا ظناً أن ذرة التراب بحجم المنزل وهو الحال ######## .

الشهاب الثاقب 18.04.2013 19:02

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين





إجابة هذه الشبهة فى أية واحدة




( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار
48 وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد 49 سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار 50 ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب 51 هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب 52 ) إبراهيم

صدق اللهُ العظيم


واللهُ أعلم

فرصة تانية

ت.خالد 18.04.2013 19:10

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 146485)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إجابة هذه الشبهة فى أية واحدة

( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار 48وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد 49 سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار 50 ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب 51 هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب 52 ) إبراهيم

صدق اللهُ العظيم
واللهُ أعلم
فرصة تانية

إذاً سوف يأتي يوم ( يوم القيامة ) وتتبدل الأرض والسموات لأحجام وأبعاد طولية لكي تتفق مع الآية جنة عرضها كعرض السماء والأرض؟

شكرًا

فداء الرسول 19.04.2013 11:37

السلام على من اتبع الهدى

بداية انا لا ادري ما فائدة طارح الشبهة من استعمال الفاظ تهين المسلمين ، هل ستزيد قوة حجتك بذلك؟
فان كنت باحث يجب عليك


اولا
ان تتعلم ابجديات البحث بأن تحترم مقدسات المسلمين ( وهذا ما وافقت عليه بتسجيلك هنا لانه من ضمن شروط العضوية)


ثانيا ان تتجرد من كل الخلفيات وتطرح الشبهات بشفافية


بالنسبة للسؤال تستغرب يا ايها الضيف من تشبيه سعة الجنة مرة بالسماء والارض ومرة اخرى بالسماوات والارض


يقول الله تعالى

(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران:133)


(سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الحديد:21)

هل هناك اشكال اذا قلت : ان الدين الاسلامي متين وقوي كقوة تماسك ذرات

وان اقول ان الدين الاسلامي متين وقوي قوة تمساك نويات الذرة


لكن سيصبح هناك فرق واشكال عندما اقول

ان الدين الاسلامي قوي قوة جمال الطبيعة واقارنها بقوة تماسك الذرة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

هذا من جانب من جانب أخر ، احب ان ابين للضيف انه اغفل الاعجاز اللغوي في القران الكريم

اذ انه لم ينتبه لـــ

جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ


وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ

فالمشبه به في اللغة العربية عادة يكون ابلغ من المشبه

الجنة = المشبه
ك = اداة التشبيه
السماء والارض = المشبه به


ولا يخفي عليك أن السماء سعتها اكبر من سعة السموات السبع

لذا جاء التشبيه في الاية الاولى بليغا ليؤكد ان سعة الجنة مثل سعة السماوات والارض

وان سعتها مقاربة او تقترب لسعة السماء والارض ( لكن لا تصلها )


يبقى على السائل الضيف ان يدرك ما الفرق بين التشبيه البليغ والتشبيه التمثيلي

التشبيه البليغ، وهو ما حذف فيه أداة التشبيه ووجه الشبه، ويسمّى بليغاً، لبلوغه نهاية الحسن والقبول، لقوّة المبالغة في التشبيه، حتى يظن أن المشبه هو المشبه به


تشبيه التمثيل،
وهو ما كان وجه الشبه منتزعاً من متعدّد

فداء الرسول 21.04.2013 10:42

يحوم صاحب السؤال كثيرا على الموضوع ولم نسمع منه رد

فهل هناك اشكال اخر ؟

عُبَيّدُ الّلهِ 21.04.2013 13:24

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المأمون الامين صلى الله عليه وعلى اله وسلم
اولا شكرا لكل الاخوة والاخوات الذين اجابوا الرجل ولى اضافة
يقول صاحب السؤال حفظه الله تعالى من كل سوء

اقتباس:

وصلتني الشبهة كالتالي، وأتمنى أن تبطلوها.
يا اخى الكريم الشبهات سببها شيئين لا ثالث لهما نقص العلم ونقص الفهم
وبالنسبة للاولى فسيصلك باذن الله جل وعلا رسالة منى على الخاص
اقتباس:

مالفرق بين السماء والسموات السبع لدى المسلمين؟
السماء فى لغة العرب كلمة عامة لكل ما علاك فأظلك وهى فى معتقد المسلمين تشمل السماوات السبع
ويعلوهم الكرسى ثم الماء ثم عرش الرحمن وهو أعظم ما خلق الله تعالى والسماء كلفظة فى القرأن المجيد لا تاتى ثابتة فهى احيانا بمعنى السماء الدنيا واحيانا بمعنى السماوات ومابينهما وهكذا
فعليك أن تاتى بسياق الايات ليتضح مراد الله تعالى بالسماء
اقتباس:

فهم تارة يقولون على #### أن الجنة عرضها كعرض السموات والأرض وتارة أخرى عرضها كعرض السماء والأرض.
السماء لها لفظ لغوى وهو ما علا وأظل ولفظ اصطلاحى يتغير وفقا لسياق الايات الكريمة
فربما اراد الله جل وعلا بالسماء هى السماوات وربما اراد التشبيه فى الكيفية فقط ولم يرد التساوى المطلق فمعلوم أن عرض السماوات غير نهائى وكذلك عرض الجنة فلا اشكال
اقتباس:

وهنا ليس لهم قول إلا أن السماوات السبع داخلها في السماء العظمى وفي قولهم هذا نفسة يكونوا قد أقحموا أنفسهم في تعارض أخر ألا وهو كيف للأرض أن تقارن بالسماء العظمى.
وأين هى المقارنة؟لاتوجد أية واحدة فى القرأن المجيد تقول بأن ابعاد الارض اكبر او اصغر من ابعاد السماء لأن العرب والعجم القدماء لا يمكنهم فهم هذه القضية ونحن لم نعرفها الا بعد
تطور علوم الفلك والفضاء فى حدود قرنين من الزمان فقط فبالنسبة للعربى القديم هو يشاهد الارض منبسطة أفقيا الى مالانهاية ويشاهد السماء منبسطة راسيا الى مالانهاية فتكلم القرأن بما يفهمه هؤلاء دون أن يقع فى الخطأ العلمى فلا يمكنك أثبات اى خطأ علمى فى الفاظ القرأن المجيد خصوصا اذا اخذت فى الاعتبار سياق الايات فالقرأن جمع السماء والارض كنوعين تماما كقوله فرعون وجنوده
فهل فرعون مساوى للجنود وكقوله "لا يحطمنكم سليمان وجنوده"فهل سليمان صلى الله عليه وسلم يساوى الجنود عددا او يقارب؟

اقتباس:

كأن يقول شخص ما لصاحبة : سوف أسكن في منزل عرضه عرض منزلك وذرة تراب.
لايمكن لشخص قول مثل هذا الكلام إلا ظناً أن ذرة التراب بحجم المنزل وهو الحال ######## ]
لا تتكلم عن القرأن المجيد الا بدليل والمسلمون كانوا يعلمون أن السماء اعظم من الارض قبل اثبات
العلم من خلال السنة الشريفة فى احاديث الكرسى واحاديث العرش

anteelsayed 21.04.2013 17:37

لو سمحتم لى بالتطفل البريء ، أريد أن أسأل سؤالا حول هذا الموضوع ان سُمح لى ،
، بخصوص ما ذكر ت.خالد من إقران السماوات الواسعة بالأرض الصغيرة ، ففى آية " وسع كرسيه السموات والأرض" كيف تقرن السموات بالارض فى هذا ،الارض كما تعلمون هى أقل من ذرة تراب بالنسبة للسموات ،فاقرانها بالسماوات لا يضيف شيئا لوسع الكرسى
أرجو حذف المشاركة ان كان بها مخالفة لقوانين منتداكم الكريم
شكرا

ت.خالد 21.04.2013 18:38

مرحباً مجدداً.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها فداء الرسول (المشاركة 146522)
السلام على من اتبع الهدى
بداية انا لا ادري ما فائدة طارح الشبهة من استعمال الفاظ تهين المسلمين ، هل ستزيد قوة حجتك بذلك؟
فان كنت باحث يجب عليك

اولا
ان تتعلم ابجديات البحث بأن تحترم مقدسات المسلمين ( وهذا ما وافقت عليه بتسجيلك هنا لانه من ضمن شروط العضوية)
ثانيا ان تتجرد من كل الخلفيات وتطرح الشبهات بشفافية
بالنسبة للسؤال تستغرب يا ايها الضيف من تشبيه سعة الجنة مرة بالسماء والارض ومرة اخرى بالسماوات والارض
يقول الله تعالى
(وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران:133)
(سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الحديد:21)
هل هناك اشكال اذا قلت : ان الدين الاسلامي متين وقوي كقوة تماسك ذرات

وان اقول ان الدين الاسلامي متين وقوي قوة تمساك نويات الذرة

لكن سيصبح هناك فرق واشكال عندما اقول
ان الدين الاسلامي قوي قوة جمال الطبيعة واقارنها بقوة تماسك الذرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
هذا من جانب من جانب أخر ، احب ان ابين للضيف انه اغفل الاعجاز اللغوي في القران الكريم
اذ انه لم ينتبه لـــ
جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ
وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ
فالمشبه به في اللغة العربية عادة يكون ابلغ من المشبه
الجنة = المشبه
ك = اداة التشبيه
السماء والارض = المشبه به

ولا يخفي عليك أن السماء سعتها اكبر من سعة السموات السبع
لذا جاء التشبيه في الاية الاولى بليغا ليؤكد ان سعة الجنة مثل سعة السماوات والارض
وان سعتها مقاربة او تقترب لسعة السماء والارض ( لكن لا تصلها )
يبقى على السائل الضيف ان يدرك ما الفرق بين التشبيه البليغ والتشبيه التمثيلي
التشبيه البليغ، وهو ما حذف فيه أداة التشبيه ووجه الشبه، ويسمّى بليغاً، لبلوغه نهاية الحسن والقبول، لقوّة المبالغة في التشبيه، حتى يظن أن المشبه هو المشبه به

تشبيه التمثيل،
وهو ما كان وجه الشبه منتزعاً من متعدّد

أولاً : إعتذاري الشديد لكم عن الإلفاظ التي أتخذت بذائة في رأيكم. ولكن عندما أمضيت شهور وأنا أسفٌه بديانة أحد أصحابي ( المسيحية ) وأتيت له بالنواقض التي لديهم. بدأ هو الأخر يمحص الدين ويطرح بعض الشبهات وحاول في البداية إقناع بعدم سلامة الإسلام. وكان يستخدم ألفاظ شديدة وإلخ مما جلعني أنا البسيط أن أتأثر. فالعذر العذر

ثانياَ : قولك ( كقوة تماسك ذرات ) و ( قوة تمساك نويات الذرة ) وتقارن بين ذلك وبين جنة عرضها السماء والأرض. أقول لك في نقطتين.
أ - المصدر أو المادة هنا مختلف\ة. أنتم مازلتم تأمنون بأيدولوجية أن الأرض مركز الكون وهنا يكمن آسفي.
ب ـ إستدلالك هذا يقوم حجتي فأنت كتبت هاهنا قوة تماسك نويات الذرة ولم تكتب قوة تماسك نويات والذرة. علما أن هذة الجملة علميا ولغوياً خاطئة.

ثالثاً : دعك من قضية التشبيه البليغ والتشبيه التمثيلي و المشتبه به والمشبه. من الواحظ للجميع أنك لم تكمل قراءة ماكتبت. أنت كنت في غنى عن ماكتبت فلقد ذكرت مسبقاً. أن السموات السبع هي السماء العظمى أو أقل. ولكن أنتم مازلتم تدرون في نفس الدائرة. أتمنى أن تراجع قراءة الموضوع كلمة كلمة وأن لاتندفع في كتابة الرد. تابع ردي على عبيدالله.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها فداء الرسول (المشاركة 146597)
يحوم صاحب السؤال كثيرا على الموضوع ولم نسمع منه رد
فهل هناك اشكال اخر ؟

أحوم على موضوع لم يجب عليه أحد بعد؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها عُبَيّدُ الّلهِ (المشاركة 146600)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المأمون الامين صلى الله عليه وعلى اله وسلم
اولا شكرا لكل الاخوة والاخوات الذين اجابوا الرجل ولى اضافة
يقول صاحب السؤال حفظه الله تعالى من كل سوء
يا اخى الكريم الشبهات سببها شيئين لا ثالث لهما نقص العلم ونقص الفهم
وبالنسبة للاولى فسيصلك باذن الله جل وعلا رسالة منى على الخاص
السماء فى لغة العرب كلمة عامة لكل ما علاك فأظلك وهى فى معتقد المسلمين تشمل السماوات السبع
ويعلوهم الكرسى ثم الماء ثم عرش الرحمن وهو أعظم ما خلق الله تعالى والسماء كلفظة فى القرأن المجيد لا تاتى ثابتة فهى احيانا بمعنى السماء الدنيا واحيانا بمعنى السماوات ومابينهما وهكذا
فعليك أن تاتى بسياق الايات ليتضح مراد الله تعالى بالسماء
السماء لها لفظ لغوى وهو ما علا وأظل ولفظ اصطلاحى يتغير وفقا لسياق الايات الكريمة
فربما اراد الله جل وعلا بالسماء هى السماوات وربما اراد التشبيه فى الكيفية فقط ولم يرد التساوى المطلق فمعلوم أن عرض السماوات غير نهائى وكذلك عرض الجنة فلا اشكال
وأين هى المقارنة؟لاتوجد أية واحدة فى القرأن المجيد تقول بأن ابعاد الارض اكبر او اصغر من ابعاد السماء لأن العرب والعجم القدماء لا يمكنهم فهم هذه القضية ونحن لم نعرفها الا بعد
تطور علوم الفلك والفضاء فى حدود قرنين من الزمان فقط فبالنسبة للعربى القديم هو يشاهد الارض منبسطة أفقيا الى مالانهاية ويشاهد السماء منبسطة راسيا الى مالانهاية فتكلم القرأن بما يفهمه هؤلاء دون أن يقع فى الخطأ العلمى فلا يمكنك أثبات اى خطأ علمى فى الفاظ القرأن المجيد خصوصا اذا اخذت فى الاعتبار سياق الايات فالقرأن جمع السماء والارض كنوعين تماما كقوله فرعون وجنوده
فهل فرعون مساوى للجنود وكقوله "لا يحطمنكم سليمان وجنوده"فهل سليمان صلى الله عليه وسلم يساوى الجنود عددا او يقارب؟
لا تتكلم عن القرأن المجيد الا بدليل والمسلمون كانوا يعلمون أن السماء اعظم من الارض قبل اثبات
العلم من خلال السنة الشريفة فى احاديث الكرسى واحاديث العرش

" فتكلم القرأن بما يفهمه هؤلاء" أي الذين ليسوا من زمننا هذا. إذاً القرأن لايواكب العصور المختلفة؟

" لاتوجد أية واحدة فى القرأن المجيد تقول بأن ابعاد الارض اكبر او اصغر من ابعاد السماء لأن العرب والعجم القدماء لا يمكنهم فهم هذه القضية ونحن لم نعرفها الا بعد "
من جديد تعود لتأكد بنفسك أن القرأن لايواكب عصرنا هذا. تقول لاتوجد آيه واحدة في القرأن تتحدث عن أبعاد الأرض والسماء. يبدوا أن هذة الشبة تقاتل طريقها وهو تكاد تصل لتكون حقيقة.

أنا حقيقة لا أعرف ماذا أكتب من بعد هذا الرد العجيب. ولكن تبين لي بكل وضوح أن المسألة هي دفاع حتى الموت. كمن يطالب بتسليم ابنه للشرطة بسبب سرقة فيقوم هو ويدافع عن ابنه بأي شكل لكي لايتم معاقبتة.

الآية تقول ( عرض السماء والأرض ) أشهدكم بالله هل تقنعون أنفسكم أن هذة ليست مقارنة صريحة بين (((((((عرض)))))) السموات والأرض. وهذة المقارنة بصريح الآية البحت علمياً غير سليمة. يأتي الشهاب الثاقب على #### يريد الدفاع والجنة فيذكر آية أن الأرض والسموات تتبدل يوم القيامة. من دون أن يذكر رأية في معنى تتبدل. فأسأله عن معنى تتبدل فيلزم الصمت مدركاً حجم الضرر الذي أصاب.

يبدوا أن الحل الوحيد لإفحام صاحب هذة الشبهة عليه غضب من الله هو في تحويل مسار هذة الشبهة. فيقول عبيدالله

فلا يمكنك أثبات اى خطأ علمى فى الفاظ القرأن المجيد خصوصا اذا اخذت فى الاعتبار سياق الايات فالقرأن جمع السماء والارض كنوعين تماما كقوله فرعون وجنوده
فهل فرعون مساوى للجنود وكقوله "لا يحطمنكم سليمان وجنوده"فهل سليمان صلى الله عليه وسلم يساوى الجنود عددا او يقارب؟

أنت تقول السماء والأرض نوعين مختلفان عن بعضهم. وكذلك فرعون وجنوده أو سليمان وجنوده. كيف قمت بتحويل النقاش إلى هذا السياق أنا أعرف. وهكذا سنظل حتى وإن هرمنا.

أنا لست بطالب بلاغة ولابطالب نحو. وأعتذر صراحة إن كان فهمي لتالي غير صواب. ولكن بعيداٍ عن ذلك أنا أرى أن النقاش تحول تحول جذري. وهو الإعتماد على سياق الآيات. ياسيدي الفاضل. ماذا أقول لك. لقد أفحتمني قما تقولون. إذا سأسجل عندي في نهاية النقاش أن المسلمين يرون أن أبعاد السماء كبيرة و مختلفة عن الأرض ولا يصلح المقارنه بين عرض الأرض وعرض السماء لكن من أجل الحفاظ على سياق الآيات قرر الله أن ينزل الآيه كما هي لكي تتفق مع سياق آيات أخرى. هل هكذا صواب؟

أما بالنسبة لي فرعون وجنودة. كما ذكرت
ففرعون وجنوده هم واحد. وهو العدو. كذلك سليمان وجنوده. كانا خطر على المعتدى
عليهم. هذا في نظري. وإني لأتعجب كيف تم أقحام قضية فيزيائية وفلكية عظيمة في وصف كان دارج.

وهذا رأي القرطبي أيضاً :
فأتبعهم فرعون وجنوده يقال : تبع وأتبع بمعنى واحد ، إذا لحقه وأدركه . واتبع " بالتشديد " إذا سار خلفه . وقال الأصمعي : أتبعه " بقطع الألف " إذا لحقه وأدركه ، واتبعه " بوصل الألف " إذا اتبع أثره ، أدركه أو لم يدركه . وكذلك قال أبو زيد . وقرأ قتادة " فاتبعهم " بوصل الألف . وقيل : " اتبعه " " بوصل الألف " في الأمر اقتدى به . وأتبعه " بقطع الألف " خيرا أو شرا ; هذا قول أبي عمرو . وقد قيل هما بمعنى واحد . فخرج موسى ببني إسرائيل وهم ستمائة ألف وعشرون ألفا ، وتبعه فرعون مصبحا في ألفي ألف وستمائة ألف . وقد تقدم.

وغيرهم الكثيرون. فالنهاية أتمنى أن تراجعوا جميعكم الآية التي ذكرها الشاهب الثاقب ثم أعرض عن الرد.

عُبَيّدُ الّلهِ 21.04.2013 19:00

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المأمون الامين صلى الله عليه وعلى اله وسلم
يقول الاستاذ المحترم
اقتباس:

أرجو حذف المشاركة ان كان بها مخالفة لقوانين منتداكم الكريم
شكرا
انا لست من الادارة ولكن اقولها صريحة نحن لا نخاف فنحن على الحق ولا تهزنا شبهات تافهة
فالحق ليس مجرد ايمان بالغيب بل ايمان تعزز من دراسة الاسلام ودراسة دلائل النبوة
المهم يقول ناقل الشبهة
اقتباس:

من جديد تعود لتأكد بنفسك أن القرأن لايواكب عصرنا هذا
عندما يقول القرأن ان عرض الجنة كعرض السماء والارض هل خالف العلم؟لا
وعندما يجمع القرأن المجيد السماء والارض هل خالف العلم؟لا
ويقول ناقل الشبهة
اقتباس:

أنت تقول السماء والأرض نوعين مختلفان عن بعضهم. وكذلك فرعون وجنوده أو سليمان وجنوده. كيف قمت بتحويل النقاش إلى هذا السياق أنا أعرف. وهكذا سنظل حتى وإن هرمنا.
لا اطلاقا هذا هو مقصود القرأن النوعين وعل ىسبيل المثال لكى تفهم حضرتك اقرء هذا الحديث الذى رواه البخارى ومسلم
اقتباس:

جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إنا نجد : أن الله يجعل السماوات على إصبع والأرضين على إصبع ، والشجر على إصبع ، والماء والثرى على إصبع ، وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول أنا الملك ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون }
فهل الشجر يساوى الجبال يساوى السماوات يساوى الارضين؟وهل فهم الحبر والنبى صلى الله عليه واله وسلم ذلك؟
وما زال التحدى لك وللزميل الذى دخل مرعوبا أين قال القرأن المجيد بتقارب ابعاد الارض والسماوات؟
أما باقى كلامك فهو مع احترامى سفسطة
كلامى واضح جدا وانتظر الرد عليه
القرأن المجيد جمع السماوات والارض كنوعين كبيرين بالنسبة للمتلقى
القرأن المجيد اثبت ان الارض والسماوات كبيرتان بالنسبة للانسان
ولكن القرأن المجيد لم يثبت ابدا أن الارض والسماوات متقاربتان فى الابعاد
القرأن المجيد اثبت اتساع السماء
السنة المطهرة اشارت الى ان السماء اكبر من الارض
أنتظر الرد على كلامى وياريت يكون رد واضح اما بالتصديق او التكذيب
ولو تكذيب يكون تكذيب بالكتاب والسنة وليس باستنتاجات فاسدة

anteelsayed 21.04.2013 19:04

@ عبيد الله
أستاذى أنا ما قصدت هذا ، قلت ذلك تحسبا لأن يكون الحوار ثنائيا ولا تقبلون المداخلات ،لا أكثر ،اعذرنى ان وصلك منى شئ يساء فهمه ، شكرا لك

الشهاب الثاقب 21.04.2013 19:53

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين



العضو antee الزم موضوعك واسأل فيه ما تشاء فغير مسموح لك بتشتيت المواضيع التى لا تخصك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ت.خالد (المشاركة 146607)
مرحباً مجدداً.
يأتي الشهاب الثاقب على #### يريد الدفاع والجنة فيذكر آية أن الأرض والسموات تتبدل يوم القيامة. من دون أن يذكر رأية في معنى تتبدل. فأسأله عن معنى تتبدل فيلزم الصمت مدركاً حجم الضرر الذي أصاب.

فالنهاية أتمنى أن تراجعوا جميعكم الآية التي ذكرها الشهاب الثاقب ثم أعرض عن الرد.

الزم نفسك وتأدب انذار

فلم تسألنى عن معنى تبدل ولم أعرض عن الرد لأنك لم تُعقب برد يستحق الرد

واليك معنى تبدل


اقتباس:

تفسير القرطبي

قوله تعالى : يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات أي اذكر يوم تبدل الأرض ، فتكون متعلقة بما قبله . وقيل : هو صفة لقوله : يوم يقوم الحساب . واختلف في كيفية تبديل الأرض ، فقال كثير من الناس : إن تبدل الأرض عبارة عن تغير صفاتها ، وتسوية آكامها ، ونسف جبالها ، ومد أرضها ; ورواه ابن مسعود - رضي الله عنه - ; خرجه ابن ماجه في سننه وذكره ابن المبارك من حديث شهر بن حوشب ، قال حدثني ابن عباس قال : إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وزيد في سعتها كذا وكذا ; وذكر الحديث . وروي مرفوعا من حديث أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : تبدل الأرض غير الأرض فيبسطها ويمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة فإذا هم في الثانية في مثل مواضعهم من الأولى من كان في بطنها ففي بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها ذكره الغزنوي
http://library.islamweb.net/newlibra..._no=48&ID=1948

* إسلامي عزّي * 21.04.2013 19:58

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146606)
لو سمحتم لى بالتطفل البريء ، أريد أن أسأل سؤالا حول هذا الموضوع ان سُمح لى ،
، بخصوص ما ذكر ت.خالد من إقران السماوات الواسعة بالأرض الصغيرة ، ففى آية " وسع كرسيه السموات والأرض" كيف تقرن السموات بالارض فى هذا ،الارض كما تعلمون هى أقل من ذرة تراب بالنسبة للسموات ،فاقرانها بالسماوات لا يضيف شيئا لوسع الكرسى
أرجو حذف المشاركة ان كان بها مخالفة لقوانين منتداكم الكريم
شكرا



الضيف الكريم - كعادته - يأبى إلا أن يُغرق الموضوع بمزيد من الشبهات ،،
ننبهه إلى أنّ أيّ شبهة إضافية في الموضوع ستُحجب ،،
انتظر حتى يُعمل مبضعنا تقطيعا في شبهة الضيف ت . خالد و بعدها إعرض ما تشاء من شُبه ،،
ما هكذا تــُؤكل الكتف ضيفنا ،
النقاش يكون شبهة .....شبهة .....


يُتبع بالردّ ....

* إسلامي عزّي * 21.04.2013 20:10

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146606)
لو سمحتم لى بالتطفل البريء ، أريد أن أسأل سؤالا حول هذا الموضوع ان سُمح لى ،
، بخصوص ما ذكر ت.خالد من إقران السماوات الواسعة بالأرض الصغيرة ، ففى آية " وسع كرسيه السموات والأرض" كيف تقرن السموات بالارض فى هذا ،الارض كما تعلمون هى أقل من ذرة تراب بالنسبة للسموات ،فاقرانها بالسماوات لا يضيف شيئا لوسع الكرسى
أرجو حذف المشاركة ان كان بها مخالفة لقوانين منتداكم الكريم
شكرا

الردّ على هذه الشبهة أسهل من تحريك كوب ماء ،
إقرأ إن شئتَ في تفسير ابن كثير :
===================

وقوله : ( وسع كرسيه السماوات والأرض ) قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا ابن إدريس ، عن مطرف بن طريف ، عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : ( وسع كرسيه ) قال : علمه ، وكذا رواه ابن جرير من حديث عبد الله بن إدريس وهشيم كلاهما عن مطرف بن طريف به .


ونُضيف ،

نقرأ في بعض معاني الكرسي :

http://www.kalemasawaa.com/vb/upload...1366567666.png

و بهذا نكون قد وأدنا شبهة عزيزنا anteesayed في مهدها ،
هذا إذا كانت هناك شبهة أصلا ......!
إنتهى ..!

anteelsayed 21.04.2013 20:30

تُمنع منعا كليا الردّود المشخصنة ،
يُرجى من الجميع ضبط النّفس ، و التحلّي بأخلاق الحوار الهادئ المُثمر ،
شُكرا على تفهمكم ،


الإدارة

===========
اقتباس:

ما هكذا تؤكل الكتف
هههه شكرا إسلامى عزت ، ولو انى الوم عليك سوء الظن لكن ما من مشكلة ،قد تعودت على هذا
عموما قول ابن عباس أن كرسيه تعنى العلم يكفى ويزيد ،
اعمل ايه بقى مستنى موضوعى يفتح عشان نعرف نشتغل هههههه ، بهزر طبعا
سلام

عُبَيّدُ الّلهِ 21.04.2013 20:51

انا احترم كثيرا من يحترم نفسه
واعترف بصراحة اننى رجل قاسى بل شديد القسوة عندما اجد من امامى لايحترم نفسه
وانا لا اتحدث عن احد معين ولكن اتكلم عموما
قبل ان يتكلم اى انسان فى تفسير أية قرأنية سواء كان هذا الانسان مؤمنا بالقرأن المجيد اولا
لابد أن يفهم شيئا مهما الا وهو ان التفسير هو قمة العلوم الاسلامية فلابد قبل ان تفسر
لابد أن تكون أولا على علم باللغة والحديث والعقيدة على الاقل
فعندما يأتى شخص ما وهو للأسف الشديد لم يأخذ من الاسلام الا الاسم
وبدلا من أن يذهب ليتعلم العقيدة اولا مثلا ليعرف مراد الله ومراد رسوله
اذا بالشخص يفسر الايات على هواه وشيطانه وعندما ننصح ونكرر النصيحة
ونقول يا اخوة تعلموا ثم تسودوا
يا اخوة نحن فى عصر لابد للمسلم أن يكون ملما بدقائق دينه
يا اخوة تحصنوا بالعلم الشرعى فمنتديات الكفار ومواقعهم ومدوناتهم تعترض طريق كل مسلم على جوجل وياهو
وللاسف الناس ودن من طين وودن من عجين

anteelsayed 21.04.2013 21:11

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها عُبَيّدُ الّلهِ (المشاركة 146615)
انا احترم كثيرا من يحترم نفسه
واعترف لك بصراحة اننى رجل قاسى بل شديد القسوة عندما اجد من امامى لايحترم نفسه
وانا لا اتحدث عن احد معين ولكن اتكلم عموما
قبل ان يتكلم اى انسان فى تفسير أية قرأنية سواء كان هذا الانسان مؤمنا بالقرأن المجيد اولا
لابد أن يفهم شيئا مهما الا وهو ان التفسير هو قمة العلوم الاسلامية فلابد قبل ان تفسر
لابد أن تكون أولا على علم باللغة والحديث والعقيدة على الاقل
فعندما يأتى شخص ما وهو للأسف الشديد لم يأخذ من الاسلام الا الاسم
وبدلا من أن يذهب ليتعلم العقيدة اولا مثلا ليعرف مراد الله ومراد رسوله
اذا بالشخص يفسر الايات على هواه وشيطانه وعندما ننصح ونكرر النصيحة
ونقول يا اخوة تعلموا ثم تسودوا
يا اخوة نحن فى عصر لابد للمسلم أن يكون ملما بدقائق دينه
يا اخوة تحصنوا بالعلم الشرعى فمنتديات الكفار ومواقعهم ومدوناتهم تعترض طريق كل مسلم على جوجل وياهو
وللاسف الناس ودن من طين وودن من عجين

أصدق على قولك كلمة كلمة ، ولكن ترفّق بمن امامك والتمس الأعذار فنحن فى عصر هاج فيه وحش العلم ،هل تفضل أن تقول معلومة برفق وتسامح ، أم تدرج فيها ما يتأذى له من يحاورك ، حتى ولو كان كافرا ،فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ، هل تريدنا أن ننفض من حولك ؟

ت.خالد 21.04.2013 21:14

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها عُبَيّدُ الّلهِ (المشاركة 146608)
عندما يقول القرأن ان عرض الجنة كعرض السماء والارض هل خالف العلم؟لا

أن كنت تقصد هل العلم يؤمن يوجود جنة لكي يحسب حقيقة وجود مكان كعرض السماء والأرض. فالحقيقة العلم ليس مشغولا في ذلك الشأن حتى الآن وإنما في قضية الوجود نفسها. أي أصل الخلق. وعلمياً
علمياً ولغوياً وعقلانياً عندما يأتي شخص فيقول رأيت حيوان عرضه كعرض الديناصور والنملة فهل سيصدقه أحد اليوم؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها عُبَيّدُ الّلهِ (المشاركة 146608)
أين قال القرأن المجيد بتقارب ابعاد الارض والسماوات؟

1- وسع كرسيه السموات والأرض.
2-عرض السماء والأرض.
3- كعرض السماوات والأرض.

مامحل الواو هنا من الإعراب ؟

ت.خالد 21.04.2013 21:25

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 146610)
فلم تسألنى عن معنى تبدل ولم أعرض عن الرد لأنك لم تُعقب برد يستحق الرد

ألست عبداً ضالً بالنسبة لكم؟ أوليس من الحكمة الصبر والرفقة على من هم على شاكلتي. فتقول لم تعقب برد يستحق الرد؟
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ت.خالد (المشاركة 146610)
إذاً سوف يأتي يوم ( يوم القيامة ) وتتبدل الأرض والسموات لأحجام وأبعاد طولية لكي تتفق مع الآية جنة عرضها كعرض السماء والأرض؟
شكرًا

عموماً. إن كان معنى كرسيه علمه أو موضع قدميه ذلك لايشكل فرق لقضيتنا.
فالآية الكريمة تقول ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )
والله وسع كرسيه السماوات والأرض. السماوات والأرض اللاتي سيتبدلن يوم القيامة.
بالتالي -والعياذ بالله - كرسي الله الذي خلق قبل السماوات والأرض سيتبدل. أي علمه سوف يزيد؟ أو حجم موضع قدمية سوف يكبر؟

شكراً لكم جميعاً على حرصكم الزائد في متابعة الموضوع.
هدانا الله جميعاً.

ت.خالد 21.04.2013 21:32

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 146611)

ما هكذا تــُؤكل الكتف ضيفنا ،

أنتَ معنا في القرن الحادي والعشرين؟

عُبَيّدُ الّلهِ 21.04.2013 21:35

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146616)
أصدق على قولك كلمة كلمة ، ولكن ترفّق بمن امامك والتمس الأعذار فنحن فى عصر هاج فيه وحش العلم ،هل تفضل أن تقول معلومة برفق وتسامح ، أم تدرج فيها ما يتأذى له من يحاورك ، حتى ولو كان كافرا ،فبما رحمت من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ، هل تريدنا أن ننفض من حولك ؟

أستغفر الله العظيم لى ولك
بالنسبة لسؤال حضرتك عن اقتران السماوات والارض

لو سمح لى استاذى"اسلامى عزى"

عُبَيّدُ الّلهِ 21.04.2013 21:45

اقتباس:

1- وسع كرسيه السموات والأرض.
2-عرض السماء والأرض.
3- كعرض السماوات والأرض.

مامحل الواو هنا من الإعراب ؟
الواو حرف عطف ولكنك لم تجب سؤالى
أين قال القرأن المجيد بتقارب ابعاد السماوات والارض
تقول
اقتباس:

أن كنت تقصد هل العلم يؤمن يوجود جنة لكي يحسب حقيقة وجود مكان كعرض السماء والأرض. فالحقيقة العلم ليس مشغولا في ذلك الشأن حتى الآن وإنما في قضية الوجود نفسها. أي أصل الخلق. وعلمياً
علمياً ولغوياً وعقلانياً عندما يأتي شخص فيقول رأيت حيوان عرضه كعرض الديناصور والنملة فهل سيصدقه أحد اليوم؟
بدأت تثير أهتمامى حقا يارجل
المشكلة أنك تتصور أن لفظة السماوات السبع هى الكون الفسيح الذى يحيط بنا وهذا خطأ
القرأن المجيد تحدث عن أربعة مخلوقات مختلفة
السماوات السبع
مابين السماوات
مابين السماوات والارض او مابين السماء والارض
مافى السماوات والارض
فبالنسبة للسماوات السبع وهى مايهمنا الأن
هى سبع أغلفة عظيمة تم خلقها مع الأرض فى اطار الايام الستة -وهى فترات وليست ايام شمسية-
اما الفضاء الكونى الذى تقصده فهو أقرب لما سماه القرأن المجيد"مابين السماوات"
اما كلامك الاخر عن العلم والامور الغيبية كالجنة فهو سفسطة لاتهمنى مع الاحترام لك

فداء الرسول 21.04.2013 21:56

السلام على من اتبع الهدى


اقتباس:

أولاً : إعتذاري الشديد لكم عن الإلفاظ التي أتخذت بذائة في رأيكم. ولكن عندما أمضيت شهور وأنا أسفٌه بديانة أحد أصحابي ( المسيحية ) وأتيت له بالنواقض التي لديهم. بدأ هو الأخر يمحص الدين ويطرح بعض الشبهات وحاول في البداية إقناع بعدم سلامة الإسلام. وكان يستخدم ألفاظ شديدة وإلخ مما جلعني أنا البسيط أن أتأثر. فالعذر العذر
حصل خير ان شاء الله، يجب على المرء دائما ان يعامل الناس كما يحب ان يعاملونه


اقتباس:

أ - المصدر أو المادة هنا مختلف\ة. أنتم مازلتم تأمنون بأيدولوجية أن الأرض مركز الكون وهنا يكمن آسفي.
ب ـ إستدلالك هذا يقوم حجتي فأنت كتبت هاهنا قوة تماسك نويات الذرة ولم تكتب قوة تماسك نويات والذرة. علما أن هذة الجملة علميا ولغوياً خاطئة.
للاسف ردك يثبت انك ضعيف في اللغة العربية ، انا قارنت بين قوة النويات والذرات بقوة جمال الطبيعة

فذا قارنا شيء مادي بشيء معنوي مثلا هنا يجب ان نرفض ذلك منطقيا

لكن ان اقول ان الاسلام او القران الكريم متماسك تماسك النويات والذرات فهذا لا يدعو للاستنكار ابدا


اقتباس:

ثالثاً : دعك من قضية التشبيه البليغ والتشبيه التمثيلي و المشتبه به والمشبه. من الواحظ للجميع أنك لم تكمل قراءة ماكتبت. أنت كنت في غنى عن ماكتبت فلقد ذكرت مسبقاً. أن السموات السبع هي السماء العظمى أو أقل. ولكن أنتم مازلتم تدرون في نفس الدائرة. أتمنى أن تراجع قراءة الموضوع كلمة كلمة وأن لاتندفع في كتابة الرد. تابع ردي على عبيدالله.
بل دعك انت من هذا كله ، لقد قرات ردي لوقت طويل ولم تفهمه او لم تجد ما تعلق عليه فوجهت اصابع الاتهام لنا

الجواب على سؤالك

اقتباس:

مالفرق بين السماء والسموات السبع لدى المسلمين؟
فهم تارة يقولون على #### أن الجنة عرضها كعرض السموات والأرض
وتارة أخرى عرضها كعرض السماء والأرض.
يمكن في فهم اختلاف التشبيه في الآيتين تشبيه ثمثيلي وبليغ

وان كنت لا تفهم اللغة العربية ، فحريا بك ان لا تنتقد القران الكريم معجزة البلاغة والفصاحة

فانت هنا تستنكر كيف نقارن سماء العظمى بالسماوات السبع ، وتنتقد انت القران وانت لا تفقه اللغة

ارجو ان لا تظن اننى اسخر منك ، لكن هذا هي الحقيقة ودليلي عدم فهمك

اقتباس:

أحوم على موضوع لم يجب عليه أحد بعد؟
راجع الفترة الزمنية بين ردي وردك الاخير ، ستتاكد انك دخلت الموضوع لاكثر من مرة ولم ترد

الشهاب الثاقب 21.04.2013 21:58

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ت.خالد (المشاركة 146618)
عموماً. إن كان معنى كرسيه علمه أو موضع قدميه ذلك لايشكل فرق لقضيتنا.
فالآية الكريمة تقول ( يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات )
والله وسع كرسيه السماوات والأرض. السماوات والأرض اللاتي سيتبدلن يوم القيامة.
بالتالي -والعياذ بالله - كرسي الله الذي خلق قبل السماوات والأرض سيتبدل. أي علمه سوف يزيد؟ أو حجم موضع قدمية سوف يكبر؟
شكراً لكم جميعاً على حرصكم الزائد في متابعة الموضوع.
هدانا الله جميعاً.


كيف فهمت هذا ؟
قلت لك سابقا تعلم اللغة العربية أو ابحث جيدا حتى لا تجعل مِن نَفسك أُضحوكه


وسع بمعنى شمل، يعني: أن كرسيه محيط بالسماوات والأرض، وأكبر منها، لأنه لولا أنهُ أكبر ما وسعها.
و بالتالى فالأمتداد أو الزيادة فى السموات والأرض لا يترتب عليه شئ لأن كرسيه يسعهم وأكبر منهم

واقتران الارض بالسموات هو اقتران مُدرك مَحسوس مع غير مُدرك وغير مَحسوس

هذا واللهُ أعلم

أحمد يعقوب 21.04.2013 22:20

1...

اقتباس:

مالفرق بين السماء والسموات السبع لدى المسلمين؟
فهم تارة يقولون على #### أن الجنة عرضها كعرض السموات والأرض
وتارة أخرى عرضها كعرض السماء والأرض. وهنا ليس لهم قول إلا أن السماوات السبع داخلها في السماء العظمى وفي قولهم هذا نفسة يكونوا قد أقحموا أنفسهم
في تعارض أخر ألا وهو كيف للأرض أن تقارن بالسماء العظمى.
لا توجد مقارنة أصلاً !!!!

اقتباس:

كأن يقول شخص ما لصاحبة : سوف أسكن في منزل
عرضه عرض منزلك
وذرة تراب.
وما وجه المشابهة ؟!!
هذا علي أساس أن صاحبك يسكن علي ذرة التراب ؟!!!
كما نسكن علي الأرض


2...

اقتباس:

أولاً : إعتذاري الشديد لكم عن الإلفاظ التي أتخذت بذائة في رأيكم. ولكن عندما أمضيت شهور وأنا أسفٌه بديانة أحد أصحابي ( المسيحية ) وأتيت له بالنواقض التي لديهم. بدأ هو الأخر يمحص الدين ويطرح بعض الشبهات وحاول في البداية إقناع بعدم سلامة الإسلام. وكان يستخدم ألفاظ شديدة وإلخ مما جلعني أنا البسيط أن أتأثر. فالعذر العذر
إحنا فيها :36_2_35:

أدع لنا صاحبك المسيحي إلي منتدانا ونحاوره في (( العلاقة بين الاسلام والمسيحية والعلم ))

3...

تقول ل / فداء الرسول
اقتباس:

ثالثاً : دعك من قضية التشبيه البليغ والتشبيه التمثيلي و المشتبه به والمشبه. من الواحظ للجميع أنك لم تكمل قراءة ماكتبت. أنت كنت في غنى عن ماكتبت فلقد ذكرت مسبقاً. أن السموات السبع هي السماء العظمى أو أقل. ولكن أنتم مازلتم تدرون في نفس الدائرة.
ليس لك أن تحدد ما نقول وما لا نقول أنت هنا تتلقي وتجادل بأدب .

4...

تعلق علي الأخ / عبيد الله
فتقول ::
اقتباس:

" فتكلم القرأن بما يفهمه هؤلاء" أي الذين ليسوا من زمننا هذا. إذاً القرأن لايواكب العصور المختلفة؟
ما معني لا يواكب كل العصور .....نريد تفصيلا للعنوان ؟!

لا كلاما إعتباطيا لا وزن له ....الكلام ببلاش !!!!

5...

تواصل تعليقك علي عبيد الله

من جديد تعود لتأكد بنفسك أن القرأن لايواكب عصرنا هذا. تقول لاتوجد آيه واحدة في القرأن تتحدث عن أبعاد الأرض والسماء. يبدوا أن هذة الشبة تقاتل طريقها وهو تكاد تصل لتكون حقيقة.

يا واد يا مسلم !!!!

6...

اقتباس:

أرى أن النقاش تحول تحول جذري. وهو الإعتماد على سياق الآيات
ولماذا دائماً تحاول إثناؤنا عن السياق عندما يتبدي لك الرد !!!

أهذا هروب ؟!!

أحمد يعقوب 21.04.2013 22:32

7...
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ت.خالد (المشاركة 146619)
أنتَ معنا في القرن الحادي والعشرين؟

بمناسبة القرن الحادي والعشرين
والأحاسيس والظنون التي ...... بها

.
.
.
.
.
ما هو إحساسك عندما تشاهد هذا الفيديو ؟!!

http://www.youtube.com/watch?v=s-9qMpT0ENE
وما هو إنطباعك بعد مشاهدة الفيديو عن دراية نبي الاسلام ( صلي الله عليه وسلم ) بالكون والأبعاد والفلك ؟!!!

عُبَيّدُ الّلهِ 21.04.2013 22:38

اقتباس:

علمياً ولغوياً وعقلانياً عندما يأتي شخص فيقول رأيت حيوان عرضه كعرض الديناصور والنملة فهل سيصدقه أحد اليوم؟
عفوا هناك نقطة اضافية فالزميل غاب عنه شىء
هو يريد تمثيل ابعاد النملة والديناصور بالارض والسماوات
وهذا صحيح بالنيبة لما هو أكبر من النملة
بمعنى الانسان يعتبر النملة صفرا
ولكن ماذا لوفرضنا جدلا أن احد الكائنات البكتيرية او الفيروسات هو كائن عاقل
فكيف سيرى هذا الكائن الصغير جدا ابعاد النملة؟سيراها كبيرة بالنسبة له
وكذلك كوكب الارض بالنسبة لنا
فنعم ابعاد كوكب الارض صغيرة جدا بالنسبة للسماوات او حتى احد السماوات
ولكن ابعاد كوكب الارض كبيرة جدا بالنسبة لنا
فكأن القرأن الكريم يقول ان هذه الارض المتسعة بالنسبة لكم وهذه السماوات المتسعة بالنسبة لكم
فان عرض الجنة مثلهما او اكبر منهما
فالقرأن المجيد يتحدث عن نسبة السماوات والارض الى البشر وليس الى بعضهما
قال الله جل وعلا فى سورة غافر
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)
والادلة والشواهد على هذا المعنى كثيرة

anteelsayed 21.04.2013 23:38

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها عُبَيّدُ الّلهِ (المشاركة 146630)
عفوا هناك نقطة اضافية فالزميل غاب عنه شىء
هو يريد تمثيل ابعاد النملة والديناصور بالارض والسماوات
وهذا صحيح بالنيبة لما هو أكبر من النملة
بمعنى الانسان يعتبر النملة صفرا
ولكن ماذا لوفرضنا جدلا أن احد الكائنات البكتيرية او الفيروسات هو كائن عاقل
فكيف سيرى هذا الكائن الصغير جدا ابعاد النملة؟سيراها كبيرة بالنسبة له
وكذلك كوكب الارض بالنسبة لنا
فنعم ابعاد كوكب الارض صغيرة جدا بالنسبة للسماوات او حتى احد السماوات
ولكن ابعاد كوكب الارض كبيرة جدا بالنسبة لنا
فكأن القرأن الكريم يقول ان هذه الارض المتسعة بالنسبة لكم وهذه السماوات المتسعة بالنسبة لكم
فان عرض الجنة مثلهما او اكبر منهما
فالقرأن المجيد يتحدث عن نسبة السماوات والارض الى البشر وليس الى بعضهما
قال الله جل وعلا فى سورة غافر
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (57)
والادلة والشواهد على هذا المعنى كثيرة

عفوا عبيدالله ولكن الأمر ليس بهذه البساطة ، فحتى لو قلنا بأن المقصود هو إظهار مدى عرض الجنة أو العرش أو الصور ...إلخ عن طريق شئ نعلم ضخامته بالنسبة لنا وهو الأرض ، فالأمر لا يقتصر على تقدير الأحجام فقط ، فالله خلق الأرض ودحاها فى أربعة أيام بينما خلق السماوات فى يومين وهذا من الأمور التى ينكرها العلم بالمرة فى زماننا ، ولعلى أناقش هذا الموضوع قريبا مع الأخوة فى الخاص
وكذلك توجد آية "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا "
ماذا تكون الأرض والجبال بجوار السماوات ، هل بعدما عرضت الأمانة على السماوات وأبت هل متوقع أن تقدر عليها الأرض أو الجبال !!! لا تقولى أن هذه فيها تقريب أيضا لحياتنا اليومية مع الجبال والأرض حتى نفهم مراد الآية ،فالقران لن يغير الحقيقة حتى يقنعنا ، هذا هو ما حدث بالفعل عرضت على السماء ثم الأرض ثم الجبال

فداء الرسول 21.04.2013 23:50

لماذا وصفت الجنة بسعة العرض دون الطول؟!


المجيب د. محمد بن إبراهيم دودح

باحث علمي في هيئة الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة



في قوله تعالى:

"وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ" [آل عمران]

وقوله تعالى:

"سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ" [الحديد:21].

أريد منكم توضيحاً لما يلي:

أولاً:

لماذا وصف الله سبحانه سعة الجنة بالعرض دون الطول، مع أننا نعلم أن الطول أكبر سعة من العرض. فلماذا خُصَّ العرض دون الطول؟

ثانياً:

كما نعلم أن حجم الأرض لا يكاد يساوي شيئاً مع حجم السموات، فلماذا عُطِف عرض الأرض على عرض السموات، رغم صغر حجم الأرض مقارنة بحجم السموات؟




الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وبعد:

نزل القرآن الكريم في قوم بلغوا الغاية في تذوق بليغ الكلام، فأعجزهم وأسرتهم بلاغته، فهابوه وتخفوا ليسمعوه، ورغم شدة الحرص على النيل منه لم يطعنوا في بلاغته,

وفي قوله تعالى:

"وَسَارِعُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا السّمَاوَاتُ وَالأرْضُ" [آل عمران 133]
, وقوله تعالى:

"سَابِقُوَاْ إِلَىَ مَغْفِرَةٍ مّن رّبّكُمْ وَجَنّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السّمَآءِ وَالأرْضِ" [الحديد 21]؛


معلوم أن وصف الكون الممكن النظر هو بالنسبة للناظر من سطح الأرض،

فيشمل كل ما يعلوه ويدنوه،


وحينئذ لن تبدو الأرض أقل سعة من القبة السماوية التي تمثل في مرأى العين نصف الوجود,

والمضمون هو الترغيب في الطاعة بحسن الجزاء وسعة الجنة إلى حد تجاوز أحلام ورغبات البشر في النعيم والامتداد,

وهل يوجد أجمل وأبلغ من هذا التمثيل في القرآن الكريم لبيان أن عرض الجنة أشبه ما يكون بعرض كل الكون الممكن النظر بسمواته وأرضه في مقام المبالغة في السعة!

فما بالك بالطول وهو ولا شك أكبر من العرض!

فهل يستقيم إذن في مقام بيان الشمول لكل موجود أعلى ودون المخاطب إهمال الأرض!

والجنة لا مثيل لسعتها في الدنيا إلا سعة السماوات والأرض جميعا

ومن يحاسب على مثل حبة خردل لا يهمل قطعا كوكبا!.



في القرآن الكريم:

"وَجَنّةٍ عَرْضُهَا السّمَاوَاتُ وَالأرْضُ" [آل عمران: 133]
أو:

"وَجَنّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السّمَآءِ وَالأرْضِ" [الحديد:21]

؛ يستقيم بالمثل أن يعبر بأكبر عرض بيانا لأبلغ سعة,
ولا يصلح التعبير عن العالم بأسره بالسماوات دون الأرض و
إن كانت أقل سعة، كما لا يصلح التعبير عن الصحابة بالأنصار دون المهاجرين وإن كانوا أقل عدداً.

قال البروسوي:

"يراد بالسموات والأرض العالم بأسره، كما يراد بالمهاجرين والأنصار جميع الصحابة"

[تفسير روح البيان لإسماعيل حقي البروسوي ابن الشيخ مصطفى الإستانبولي الآيدوسي أبو الفداء المتوفى سنة 1137 هـ دار الفكر بيروت 1980م - (ج 9 / ص 137)].

وقال الألوسي:

"إذا كان العرض وهو أقصر الامتدادين موصوفاً بالسعة دل على سعة الطول بالطريق الأولى، فالاقتصار عليه أبلغ من ذكر الطول معه"
[تفسير روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني لشهاب الدين محمود ابن عبد الله الحسيني الألوسي المتوفى سنة 1270 هـ - (ج 20 / ص 336)].

وقال أبو حيان:

"لما كانت الجنة من الاتساع في الغاية القصوى،
إذ السموات والأرض أوسع ما علمه الناس..

وخصَّ العرض؛ لأنه في العادة أدنى من الطول للمبالغة،
فعلى هذا لا يراد عرض ولا طول حقيقة.. تقول العرب: بلاد عريضة أي واسعة"

[تفسير أبي حيان الأندلسي البحر المحيط لمحمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان أثير الدين الأندلسي الغرناطي النّفزي المتوفى سنة 745 هـ - (ج 3 / ص 388)].



وقال الشيخ محمد سيد طنطاوي:

"وصف سبحانه الجنة بأن عرضها (السّمَاوَاتُ وَالأرْضُ) على طريقة التشبيه؛ بدليل التصريح بحرف التشبيه في

قوله تعالى:

(عَرْضُهَا كَعَرْضِ السّمَآءِ وَالأرْضِ)
.. والمقصود المبالغة في وصف السعة للجنة؛ لأنه لا شيء عندنا أعرض منهما, ونظيره

قوله تعالى:

"خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السّمَاوَاتُ وَالأرْضُ" [هود:107],

فإن أطول الأشياء بقاءً عندنا هو السماوات والأرض، فخوطبنا على وفق ما عرفناه، فكذا هنا, وخصَّ سبحانه العرض بالذكر؛ ليكون أبلغ في الدلالة على عظمها واتساع طولها, لأنه إذا كان عرضها كذا فإن العقل يذهب كل مذهب في تصور طولها، إذ العرض أقل من الطول, وذلك

كقوله تعالى في صفة فرش الجنة

"مُتّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَآئِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ" [الرحمن:54],

لأنه إذا كانت بطانة الفرش من الحرير فكيف يكون ما فوق البطانة مما تراه الأعين!" [التفسير الوسيط للشيخ محمد سيد نطاوي - (ج 1 / ص 739)]. وفي مقام السعة التي لا يحيط بمداها فكر اختيرت السماوات والأرض تعبيراً عن الكون المنظور قبل أن يدرك مدى سعته أحد.

قال سيد قطب:

"ربما كان بعضهم قبل أن تكشف بعض الحقائق عن سعة هذا الكون يميل إلى حمل مثل هذه الآية على المجاز، فأما اليوم ومراصد البشر تكشف عن الأبعاد الكونية الهائلة، فإن الحديث عن عرض الجنة يقع قطعاً موقع الحقيقة المشهودة، ولا يحتاج إلى حمله على المجاز، فإن ما بين الأرض والشمس مثلاً لا يبلغ أن يكون شيئاً في أبعاد الكون". [تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب المتوفى سنة 1386 هـ دار الشروق - (ج 7 / ص 136)]

فأي كتاب ينسب للوحي سوى القرآن الكريم يذخر بمفاخر عصر الكشوف
ليحقق المثل الذي ضربه النبي عيسى عليه السلام، عندما قال لأمته مبشِّرًا بمجيء خاتم النبيين على رأس السلسلة من أمة لم يسبقه فيها نذير:

"أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا، لذلك أقول لكم إن ملكوت الله ينزع منكم،ويعطى لأمة تعمل أثماره، ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن سقط هو عليه يسحقه"! متى (21/42-44)

عُبَيّدُ الّلهِ 22.04.2013 00:01

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146635)
عفوا عبيدالله ولكن الأمر ليس بهذه البساطة ، فحتى لو قلنا بأن المقصود هو إظهار مدى عرض الجنة أو العرش أو الصور ...إلخ عن طريق شئ نعلم ضخامته بالنسبة لنا وهو الأرض ، فالأمر لا يقتصر على تقدير الأحجام فقط ، فالله خلق الأرض ودحاها فى أربعة أيام بينما خلق السماوات فى يومين وهذا من الأمور التى ينكرها العلم بالمرة فى زماننا ، ولعلى أناقش هذا الموضوع قريبا مع الأخوة فى الخاص
وكذلك توجد آية "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا "
ماذا تكون الأرض والجبال بجوار السماوات ، هل بعدما عرضت الأمانة على السماوات وأبت هل متوقع أن تقدر عليها الأرض أو الجبال !!! لا تقولى أن هذه فيها تقريب أيضا لحياتنا اليومية مع الجبال والأرض حتى نفهم مراد الآية ،فالقران لن يغير الحقيقة حتى يقنعنا ، هذا هو ما حدث بالفعل عرضت على السماء ثم الأرض ثم الجبال

لقد نقلت كومة اخطاء ياعزيزى
اولا مسألة الخلق والدحو خطأ فاستكمال خلق الارض تم بعد تمام السماوات
ثانيا خلق السماوات فى يومين خطأ كبير فالصحيح هو تسوية السماوات وهذه تسمية القرأن
ثالثا عرض الامانة لا علاقة له بالاحجام بدليل أن الانسان وهو الاقل حجما حملها
رابعا واخيرا ايات خلق السماوات والارض لاتؤخذ بهذه البساطة التى تتصورها وانا كنت اجهز بحثا
بعد دراسة متخصصة وعندما افرغ منه باذن الله تعالى سأراسلك بأمره
ولكن لا ادرى ما الخطأ فيما قلته؟
نعم الارض كبيرة بالنسبة لنا
والسماوات كبيرة بالنسبة لنا
وبالمنطق الجنة أيضا

فداء الرسول 22.04.2013 00:03

السلام على من اتبع الهدى

ارى ان الضيف غير صبور ابدا لدرجة انه لا يستطيع احترام قوانين المنتدى

مع ذلك سارد عليك وان كنت ارى ان المسالة تحتاج لدرس في اللغة العربية واساليب البلاغية

هذا لحين اتخاذ الادارة الاجراء المناسب لختراقك القوانين

اقتباس:

وكذلك توجد آية "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا "
ماذا تكون الأرض والجبال بجوار السماوات ، هل بعدما عرضت الأمانة على السماوات وأبت هل متوقع أن تقدر عليها الأرض أو الجبال !!! لا تقولى أن هذه فيها تقريب أيضا لحياتنا اليومية مع الجبال والأرض حتى نفهم مراد الآية ،فالقران لن يغير الحقيقة حتى يقنعنا ، هذا هو ما حدث بالفعل عرضت على السماء ثم الأرض ثم الجبال
لو رجع السائل الى التفاسير ويرى ماذا قال المفسرون عن الاية بدل من الاجتهاد الذي قد لن يفيده في شيء لعدم مقارنة علم المفسرين وعلم الباحثين اليوم

وقد نحا ابن عاشور هذا المنحى في تفسير الآية وحملها على مدلول الاستعارة التمثيلية، وتعرَّض لجواب ما استشكله السائل.

فقال: حقيق بنا أن نقول: إن هذا العرض كان في مبدأ تكوين العالم ونوع الإنسان؛ لأنه لما ذكرت فيه السموات والأرض والجبال مع الإنسان، علم أن المراد بالإنسان نوعه؛ لأنه لو أريد بعض أفراده ولو في أول النشأة لما كان في تحمل ذلك الفرد الأمانة ارتباط بتعذيب المنافقين والمشركين، ولما كان في تحمل بعض أفراده دون بعض الأمانة حكمة مناسبة لتصرفات الله تعالى. فتعريف الإنسان تعريف الجنس، أي نوع الإنسان. والعرض: حقيقته إحضار شيء لآخر ليختاره أو يقبله، ومنه: عرض الحوض على الناقة، أي عرضه عليها أن تشرب منه، وعرض المجندين على الأمير لقبول من تأهل منهم ... فقوله: (عرضنا) هنا استعارة تمثيلية لوضع شيء في شيء؛ لأنه أهل له دون بقية الأشياء، وعدم وضعه في بقية الأشياء لعدم تأهلها لذلك الشيء، فشبهت حالة صرف تحميل الأمانة عن السموات والأرض والجبال، ووضعها في الإنسان بحالة من يعرض شيئا على أناس فيرفضه بعضهم ويقبله واحد منهم على طريقة التمثيلية، أو تمثيل لتعلق علم الله تعالى بعدم صلاحية السموات والأرض والجبال لإناطة ما عبر عنه بالأمانة بها، وصلاحية الإنسان لذلك، فشبهت حالة تعلق علم الله بمخالفة قابلية السموات والأرض والجبال بحمل الأمانة، لقابلية الإنسان ذلك، بعرض شيء على أشياء لاستظهار مقدار صلاحية أحد تلك الأشياء للتلبس بالشيء المعروض عليها. وفائدة هذا التمثيل تعظيم أمر هذه الأمانة إذ بلغت أن لا يطيق تحملها ما هو أعظم ما يبصره الناس من أجناس الموجودات. فتخصيص السموات والأرض بالذكر من بين الموجودات؛ لأنهما أعظم المعروف للناس من الموجودات، وعطف الجبال على الأرض وهي منها؛ لأن الجبال أعظم الأجزاء المعروفة من ظاهر الأرض وهي التي تشاهد الأبصار عظمتها؛ إذ الأبصار لا ترى الكرة الأرضية، كما قال تعالى: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله [الحشر: 21] وقرينة الاستعارة: حالية، وهي عدم صحة تعلق العرض والإباء بالسموات والأرض والجبال لانتفاء إدراكها، فأنى لها أن تختار وترفض، وكذلك الإنسان باعتبار كون المراد منه جنسه وماهيته؛ لأن الماهية لا تفاوض ولا تختار، كما يقال: الطبيعة عمياء، أي لا اختيار لها، أي للجبلة وإنما تصدر عنها آثارها قسرا. ولذلك فأفعال (عرضنا) (فأبين) (يحملنها وأشفقن منها وحملها) أجزاء للمركب التمثيلي. وهذه الأجزاء صالحة لأن يكون كل منها استعارة مفردة، بأن يشبّه إيداع الأمانة في الإنسان وصرفها عن غيره بالعرض، ويشبّه عدم مصحح مواهي [جمع ماهية] السماوات والأرض والجبال لإيداع الأمانة فيها بالإباء، ويشبّه الإيداع بالتحميل والحمل، ويشبّه عدم التلاؤم بين مواهي السموات والأرض والجبال بالعجز عن قبول تلك الكائنات إياها، وهو المعبر عنه بالإشفاق، ويشبه التلاؤم ومصحح القبول لإيداع وصف الأمانة في الإنسان بالحمل للثقل. اهـ

عُبَيّدُ الّلهِ 22.04.2013 00:10

ولى اضافة أخرى بخصوص السماوات والارض الا وهى
فى علم الرياضيات والمساحة هناك شىء اسمه درجة الدقة
فلايوجد صفر مطلق ولا لانهاية مطلقة
فلا يوجد مبنى طوله عشرين مترا
وانما محتمل ان يكون19.9او أن يكون20.01
فحتى لو فرضنا ان ابعاد الارض بالنسبة للسماوات صفر
فان هذا لا يعنى خطأ عندما نجمعهما
فمجموع البعدين(عرض السماوات وعرض الارض)سيعطى قيمة ما
وهذه القيمة تتضمن الاثنين
وهذه القيمة تتضمن ابعاد الارض حتى لو كانت لاتذكر
فلا توجد أى مشكلة رياضية عندما يجمعهما القرأن المجيد

anteelsayed 22.04.2013 00:30

@ عبيد الله
دعنا لا نتكلم الان عن ترتيب الخلق بين القران والعلم لأنه موضوع يطول مناقشته وقد رأيت للمفسرين آراء كثيرة له ، وبسبب انشغالى لن أقدر أن أعطى الموضوع حقه ،
أما عن الأمانة فقد أسأت فهمى

@ فداء الرسول
شكرا لكى وودت لو تعلمينى بما قصدتيه باختراق قوانين منتداكم ،فأما عن ت.خالد فقد استأذنته قبل أن أتحدث فى موضوعه وأذن لى فأين المشكلة مادمت أتحدث فى نطاق العلم ،هل رأيتى منى شتيمة أو تجريحا فى حق أحد مثلا ؟

أما عن تفسير التحرير والتنوير الذى أوردتيه ، فلا أخفيكى أنى لم أفهمه جيدا ، لو أنكى تبسطيه لى بعربية سهلة لكن خيرا ، قرأت قبل ان أكتب الرد تفسير الطبرى وابن كثير فى الآية ، أما الطاهر ابن عاشور (برغم أنى أعشق تفسيره وكثيرا ما أخرج منه بأفهام لا أجدها فيمن قبله) لكنه من المحدثين ،توفى من نحو 50 سنة على ما أذكر ، ولكن عموما بسطيلى ما قال فإن اقتنعت فلا يهمنى ان كان قديما أو محدثا

وشكرا لكما

عُبَيّدُ الّلهِ 22.04.2013 00:40

اقتباس:

دعنا لا نتكلم الان عن ترتيب الخلق بين القران والعلم لأنه موضوع يطول مناقشته وقد رأيت للمفسرين آراء كثيرة له ، وبسبب انشغالى لن أقدر أن أعطى الموضوع حقه ،
أما عن الأمانة فقد أسأت فهمى
اذاكنت تبحث عن الحق وهذا ما اتمناه
فاقرء النسخة المترجمة من كتاب موريس بوكاى القرأن والتوراة والعلم وهو منتشر على النت
وهذا الكتاب وان كان لم يجمع النصوص كلها ولكنه اقترب جزئيا من الحقيقة فى مسألة ايات الخلق
وهناك بحث القرأن المذهل لجارى ميللر وهو متوفر بالعربية على النت
ونعم موضوع ايات الخلق صعب واحتاج منى شخصيا الى دراسة دورات متخصصة فى العقيدة والى قراءة اكثر من عشرة ابحاث للمسلمين والملحدين والمستشرقين والى بحث عميق فى السنة واثار الصحابة حتى استطعت بفضل الله جل وعلا تكوين رأى يجمع كل الادلة الصحيحة وموضوع كهذا لا يصلح هنا
وفقك الله جل وعلا وهداك

anteelsayed 22.04.2013 00:42

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها عُبَيّدُ الّلهِ (المشاركة 146641)
ولى اضافة أخرى بخصوص السماوات والارض الا وهى
فى علم الرياضيات والمساحة هناك شىء اسمه درجة الدقة
فلايوجد صفر مطلق ولا لانهاية مطلقة
فلا يوجد مبنى طوله عشرين مترا
وانما محتمل ان يكون19.9او أن يكون20.01
فحتى لو فرضنا ان ابعاد الارض بالنسبة للسماوات صفر
فان هذا لا يعنى خطأ عندما نجمعهما
فمجموع البعدين(عرض السماوات وعرض الارض)سيعطى قيمة ما
وهذه القيمة تتضمن الاثنين
وهذه القيمة تتضمن ابعاد الارض حتى لو كانت لاتذكر
فلا توجد أى مشكلة رياضية عندما يجمعهما القرأن المجيد

ليس هذا مكمن المشكلة ، المشكلة أنك لو أن انسانا من زمن قديم لم يتعلم العلوم ،وقرأ آيات إقران الأرض بالسماوات (مقارنة حجوم الأشياء -- مدة خلق كلتاهما -- قوتهما لحمل الأمانة ) فسيفهم بديهيا (أن الأرض تعد شيئا إذا ما قورنت بالسماء وهذا ما دعى القران لاقرانها بها) وان لم تكن شئ كبير فما الداعى لذكر الأرض ،فهى فعلا ذرة رمل فى صحراء لا نهاية لها ،،، يعنى كأنما نستشف من الآيات أن القران يرى أن الأرض جديرة لو قورنت بالسموات (سواء حجمها أو قوتها أو خلقها فهى لا تقارن بالسماء )

* إسلامي عزّي * 22.04.2013 00:45

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ت.خالد (المشاركة 146619)
أنتَ معنا في القرن الحادي والعشرين؟

أمرك غريب ضيفنا الكريم ؟؟؟!!
ما علاقة القرن الحادي و العشرين بالأمر ؟؟؟
رُبّما كتبتُ بلغة " طرزان " و أنا لا أدري ؟؟؟
بصراحة لا أدري لمَ البعضُ حاقد و ناقم على لغة الضّاد ؟؟؟
ربمّا لأنها لغة القرآن ..! :p017:
هذه هي لغتنا العربية التي نعشقها ، هي تجري في عروقنا مجرى الدّم ..!
و ستبقى كذلك و لو رغمت أنوف !!!

anteelsayed 22.04.2013 00:45

اقتباس:

ونعم موضوع ايات الخلق صعب واحتاج منى شخصيا الى دراسة دورات متخصصة فى العقيدة والى قراءة اكثر من عشرة ابحاث للمسلمين والملحدين والمستشرقين والى بحث عميق فى السنة واثار الصحابة حتى استطعت بفضل الله جل وعلا تكوين رأى يجمع كل الادلة الصحيحة وموضوع كهذا لا يصلح هنا
شوقتنى لدراستك هذه ، هل كتبتها فترسلها لى ، أم ماذا ؟
وسأبحث عنما ذكرت من الكتب حالا ولكنى سأقرأها بعدما أفرغ من الامتحانات

شكرا جزيلا :)

أحمد يعقوب 22.04.2013 00:48

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146645)
ليس هذا مكمن المشكلة ، المشكلة أنك لو أن انسانا من زمن قديم لم يتعلم العلوم ،وقرأ آيات إقران الأرض بالسماوات (مقارنة حجوم الأشياء -- مدة خلق كلتاهما -- قوتهما لحمل الأمانة ) فسيفهم بديهيا (أن الأرض تعد شيئا إذا ما قورنت بالسماء وهذا ما دعى القران لاقرانها بها) وان لم تكن شئ كبير فما الداعى لذكر الأرض ،فهى فعلا ذرة رمل فى صحراء لا نهاية لها ،،، يعنى كأنما نستشف من الآيات أن القران يرى أن الأرض جديرة لو قورنت بالسموات (سواء حجمها أو قوتها أو خلقها فهى لا تقارن بالسماء )

يا واد يا سيد

التعليق رقم 7
موجه لك أنت الآخر



اقتباس:

7...
بمناسبة القرن الحادي والعشرين
والأحاسيس والظنون التي ...... بها

.
.
.
.
.
ما هو إحساسك عندما تشاهد هذا الفيديو ؟!!
http://www.youtube.com/watch?v=s-9qMpT0ENE

فداء الرسول 22.04.2013 00:55

اقتباس:

@ فداء الرسول
شكرا لكى وودت لو تعلمينى بما قصدتيه باختراق قوانين منتداكم ،فأما عن ت.خالد فقد استأذنته قبل أن أتحدث فى موضوعه وأذن لى فأين المشكلة مادمت أتحدث فى نطاق العلم ،هل رأيتى منى شتيمة أو تجريحا فى حق أحد مثلا ؟
قوانين المنتدى تقول بطرح شبهاتك الخاصة في موضوعك وترك هذا الموضوع للضيف الاخر

اما استاذانك منه فهذا لا يعتبر احترام للقوانين ، فالادارة من تنظم سير المنتدى لا الاعضاء

اقتباس:

أما عن تفسير التحرير والتنوير الذى أوردتيه ، فلا أخفيكى أنى لم أفهمه جيدا
جميل ان تعترف ان العلة في فهمك للقران لا مشكلة اخطاء فيه


لقد قمت بتلوين الجزء الذي يتعرض لشبهتك اتمنى ان تقرا جيدا قبل ان تعترض ' فمشاركاتي بالعربية ايضا'


فتخصيص السموات والأرض بالذكر من بين الموجودات؛ لأنهما أعظم المعروف للناس من الموجودات، وعطف الجبال على الأرض وهي منها؛ لأن الجبال أعظم الأجزاء المعروفة من ظاهر الأرض وهي التي تشاهد الأبصار عظمتها

فداء الرسول 22.04.2013 00:59

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146645)
ليس هذا مكمن المشكلة ، المشكلة أنك لو أن انسانا من زمن قديم لم يتعلم العلوم ،وقرأ آيات إقران الأرض بالسماوات (مقارنة حجوم الأشياء -- مدة خلق كلتاهما -- قوتهما لحمل الأمانة ) فسيفهم بديهيا (أن الأرض تعد شيئا إذا ما قورنت بالسماء وهذا ما دعى القران لاقرانها بها) وان لم تكن شئ كبير فما الداعى لذكر الأرض ،فهى فعلا ذرة رمل فى صحراء لا نهاية لها ،،، يعنى كأنما نستشف من الآيات أن القران يرى أن الأرض جديرة لو قورنت بالسموات (سواء حجمها أو قوتها أو خلقها فهى لا تقارن بالسماء )

اتمنى ان تتكلم بالمنطق ، هل القران يجب ان يكون كتاب جغرافيا ويخبر الانسان في عهد الرسول بكل تلك التفاصيل التى تذكرها لكي لا يخطا



اتمنى ان تقرا ردودنا جيدا ، فقد بتنا نرى ان ردك واخوك خالد لا يعد سوى نقد واستنكارا بدون حجة

http://www.kalemasawaa.com/vb/146637-post28.html

anteelsayed 22.04.2013 01:07

@ أحمد يعقوب
النت بطئ شوية ،هشوف الفيديو بعدين ،شكرا لك
@ فداء الرسول
بخصوص ت.خالد لا اظنه اقتنع بعد (لأنى لم اقتنع بعد :) ) ولكن سأخاطبه لاحقا
وأما عن الطاهر ابن عاشور ،هل أفهم أن هذا عرض الأمانة لم يكن شيئا حقيقا ؟ أى لم يحدث بالفعل ولكنها مجرد كلام بلاغى لتبيان مدى تهور الانسان ؟
لو كان هذا فهمك فهل انتى أيضا فلابد أنكى كذلك ترين أن هذا الاقران -لو أخذناه على حقيقته- فانه يبدو غريب ،وهذا ما اضطر ابن عاشور للقول بأنه شئ مجازى ؟


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 13:15.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.