منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   عندي استفسارات حول جمع القران الكريم (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=18365)

خَادم الإسلام 15.04.2012 18:18

عندي استفسارات حول جمع القران الكريم
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم اخواني في الله

حياكم الله اخواتي في الله

عندي سؤال حول الجمع الثاني للقران الكريم

وهو جمع عثمان رضي الله عنه

من وجهة نظري ان زمع زيد ابن ثابت للقران الكريم كان كافيا

فهل اخذ عثمان رضي الله عنه القران من عند حفصة رضي الله عنها ونسخه وبعثه في الامصار؟

ام كانت هناك اجراءات اخرى اتبعها ؟.

وان كانت موجودة فما الحاجة لها اليس القران الموجود عند حفصة هو نفسه الذي ثبت في العرضة الاخيرة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شعشاعي 16.04.2012 01:27

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130481)
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم اخواني في الله

حياكم الله اخواتي في الله

عندي سؤال حول الجمع الثاني للقران الكريم

وهو جمع عثمان رضي الله عنه

من وجهة نظري ان زمع زيد ابن ثابت للقران الكريم كان كافيا

فهل اخذ عثمان رضي الله عنه القران من عند حفصة رضي الله عنها ونسخه وبعثه في الامصار؟

ام كانت هناك اجراءات اخرى اتبعها ؟.

وان كانت موجودة فما الحاجة لها اليس القران الموجود عند حفصة هو نفسه الذي ثبت في العرضة الاخيرة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم يمكنك مشاهدة هذه الحلقات كلها

و ستجد كل الإجابات على كل الأسئله التي طرحتها و التي لم تطرحها



https://www.youtube.com/watch?v=8x-eaI6OzJI
https://www.youtube.com/watch?v=O1TeZ2ZxOMM
https://www.youtube.com/watch?v=R_rbHfXv1Us
https://www.youtube.com/watch?v=B07Y-UC0gnk

رجاء شاهدهم كلهم

خَادم الإسلام 16.04.2012 05:55

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سوف اشاهدهم ان شاء الله

بارك الله فيكم

سؤالي ليس عن شبهة تعرضت لها بل سؤال شخصي

مجيب الرحمــن 17.04.2012 11:33

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130481)

فهل اخذ عثمان رضي الله عنه القران من عند حفصة رضي الله عنها ونسخه وبعثه في الامصار؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130481)


ام كانت هناك اجراءات اخرى اتبعها ؟.


وان كانت موجودة فما الحاجة لها اليس القران الموجود عند حفصة هو نفسه الذي ثبت في العرضة الاخيرة




راجع كتاب أبو عمر الداني : المقنع في رسم مصاحف الأمصار ..

باب ذكر من جمع القرآن في الصحف أولا ومن ادخله بين اللوحين ومن كتبه من الصحابة وعلى كم من نسخة جعل وأين وجه بكل نسخة .. و تجد في ما نصه :


في ذلك حدثنا أبو القاسم خلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ قراءة مي عليه قال حدثنا احمد بن محمد المكي قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا القاسم بن سلام قال حدثنا المطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير قال اول من جمع القرآن بين لوحين أبو بكر رحمه الله حدثنا أبو عثمان سعيد بن عثمان النحوي قراءة عليه قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن الجهم السمري قال حدثنا جعفر بن عون قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الأنصارى عن ابن شهاب عن عبيد بن السباق عن زيد بن ثابت إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء إلى أبي بكر فقال إن القتل قد أسرع في قراء القرآن أيام وقد خشيت إن يهلك القرآن فأكتبه فقال أبو بكر فكيف نصنع بشيء لم يأمرنا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ولم يعهد إلينا فيه فقال عمر افعل فهو والله خير فلم يزل عمر بأبي بكر حتى أرى الله أبا بكر مثل ما رأى عمر قال زيد فدعاني أبو بكر فقال انك رجل شاب قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأجمع القرآن واكتبه فقال زيد لأبي بكر كيف تصنعون بشيء لم يأمركم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ولم يعهد اليكم فيه عهدا قال فلم يزل بي أبو بكر حتى أرانى الله مثل الذي رأى أبو بكر وعمر .................................................. إلى أن قال ....................................

فأرسل عثمان إلى حفصة أرسلي إلينا بالصحف فننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت إليه بالصحف قال فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت وإلى عبد الله بن عمرو بن العاص وإلى عبد الله بن الزبير وإلى ابن عباس وإلى عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فقال انسخوا هذه الصحف في مصحف واحد وقال للنفر القريشيين إن اختلفتم انتم وزيد بن ثابت فاكتبوه على لسان قريش فإنما نزل بلسان قريش .................................... إلى أن قال ................................... قال ابن شهاب قال انس فرد عثمان الصحف إلى حفصة والقى ما سوى ذلك من المصاحف.

........................................

د/ عبد الرحمن 17.04.2012 16:53

أخى الكريم
للتوضيح
ما فعله عثمان بن عفان رضى الله عنه هو نسخ الصحف التى جمع فيها الصديق رضى الله عنه القرآن و توزيعها على الأمصار و حرق المصاحف الأخرى ربما لأن بعضا من الصحابة كان يكتب التفسير فى وسط الآية فأثارت تلك المصاحف خلافا بين المسلمين فى قراءة القرآن
و تجدر الإشارة إلى أن الصحف التى جمع فيها الصديق رضى الله عنه القرآن كتبت مما كتب بين يدى النبي صلى الله عليه و سلم من الآيات على الأحجار و غيرها
أى أن ما كتبه عثمان رضى الله عنه فى المصاحف هو نفسه المكتوب بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم

خَادم الإسلام 17.04.2012 19:02

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي مجيب الرحمن

اقتباس:

وقال للنفر القريشيين إن اختلفتم انتم وزيد بن ثابت فاكتبوه على لسان قريش فإنما نزل بلسان قريش
هذه النقطة احتاج لشرحها اكثر مع امثلة لو سمحتم

بارك الله فيكم اخي عبد الرحمن انا ما اعرفه ان عثمان رضي الله عنه نسخ الصحف التي عند حفصة رضي الله عنها في مصحف واحد وجمع فيه الاحرف السبعة

لكن سؤالي قرات انه اتبع اجراءات ايضا منها ان ما لم يثبت في العرضة الاخيرة رده كما فعل زيد ايام ابي بكر رضي الله عنه

سؤالي هل هذا صحيح وان كان صحيحا فلماذا فعل ذلك اليست الصحف التي عند حفصة رضي الله عنها هي كاملة !

ايضا هل افهم من كلامكم ان الصحف التي كانت عند حفصة لم تكن تحوي الاحرف السبعة ؟

خَادم الإسلام 17.04.2012 19:05

بالنسبة للفيديوهات ما زلت احملها لأشاهدها

مجيب الرحمــن 18.04.2012 10:54

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130628)

بارك الله فيكم اخي مجيب الرحمــن

وقال للنفر القريشيين إن اختلفتم انتم وزيد بن ثابت فاكتبوه على لسان قريش فإنما نزل بلسان قريش


هذه النقطة احتاج لشرحها اكثر مع امثلة لو سمحتم


على هذا الرابط تجد ما نصه :

الاختلاف بين لهجة الحجاز ( قريش ) ولهجة نجد ( تميم)

http://lahajat.maktoobblog.com/date/2012/02/02/

أما بالنسبة لأوجه الخلاف بين لهجة قريش وتميم فيمكن ردها إلى أربعة مستويات ، ألا وهي مستويات دراسة اللغة :

- المستوى الصوتي.
- المستوى الصرفي.
- المستوى النحوي.
- المستوى الدلالي.

أ . المستوى الصوتي :
سيظهر الكثير من الخلاف على المستوى الصوتي بين لهجتي قريش وتميم سواءً في هذا القسم أو حين نتحدث عن القراءات . الثاء عند تميم تقابلها الفاء عند أهل الحجاز . فاللثام وثم عند التميميين هي اللفام وفُمّ عند الحجازيين . وقد جاء أن العرب تبدل الفاء ثاءً فيقولون جدف و جدث القبر ، ووقع قي عافور شر وعاثور شر . ونلاحظ أن القرآن استخدم ثمَّ ولم يستخدم فُمّ . ومن الخلاف ايضاً إلحاق تميم القاف باللهاة حتى تغلظ كثيرا ، فيقولون للقوم : الكوم فتأتي بين الكاف والقاف ، وهذه لهجة معروفة في بني تميم " 3 ". من ذلك أيضا اختلاف لهجتي الحجاز وتميم في ( ض ، ظ ) فأولهما صوت شديد نسب إلى تميم ، والثاني رخو نسب إلى الحجاز .
وقد ورد في لسان العرب: فاضت نفسه تفيض فيضا : خرجت ، وهي لغة تميم. وحكى المازني عن أبي زيد قال : كل العرب تقول فاظت نفسه إلا بني ضبة فإنهم يقولون فاضت نفسه بالضاد ، وأهل الحجاز وطيء يقولون فاظت نفسه . وقضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت نفسه مثل فاضت عينه . " 4 "
ومن الجدير ذكره أن الخلاف حول صوتي الضاد والظاء شغل النحويين قديما إلى درجة أنهم ألفوا فيه ، ومن ذلك كتاب ابن مالك " الاعتضاد في معرفة الظاء والضاد ".
ومن الخلاف أيضا إبدال التميميين التاء طاءً ، وفي هذا يقول ابن سيدة في المخصص " وقد أبدلت الطاء من التاء في فعلت إذا كانت بعد حرف من حروف الإطباق . وهي لغة تميم قالوا : فحصط برجلك وهم يريدون فحصت " " 5 " . وكذلك إبدالهم التاء دالاً ، فقالوا فزدُ مكان فزتُ . فالدال والتاء من الحروف النطعية غير ا الأول مجهور والثاني مهموس ففضلوا الأول على الثاني . ولاحظ هنا ميل تميم إلى شديد الألفاظ وهذا ما ينسجم مع بداوتها .
ومن أوجه الاختلاف أيضا ما عرف بظاهرة الاتباع ، والاتباع هو أن تتبع حركة الفاء ( أول الكلمة ) حركة العين كما في شِهيق بالكسر ، وبِعير ، وهي لهجة تميم وقيس وأسد . الحجازيون يفكون إدغام المثلين في الماضي عند إسناده إلى ضمير الرفع نحو : شددتُ وظللتُ في حين تقول تميم : ظَلْتُ . الحجازيون يفكون إدغام المضارع فيقولون : لم يحلل ، أما تميم فتقول : لم يحل. الحجازيون يفكون الإدغام في الأمر في جميع أحواله ، فيقولون : اعدد و أعدده . أما التميميون فيبقون الادغام فيقولون : أعدَّ و شُدَّ.
وفي هذا يقول جرير وهو من تميم معيراً الراعي النميري :
فغضَّ الطرف إنك من نمير
فلا كعبا بلغت ولا كلابا
وقد نزل القرآن بلهجة قريش في هذه النقطة ، حيث يقول ربنا تعالى :
( اشدد به ازري ) 6
( ومن يحلل عليه غضبي ) 7
( ولا تمنن تستكثر ) 8

ب . المستويان الصرفي والنحوي :

1 . في التذكير والتأنيث :
تقول قريش : هي التمر والبر والشعير والذهب بينما تذكَّر تميم هذا كله “ 9 “ ، فتقول هذا التمر والبر .
إن أهل الحجاز أنثوا أعضاء الجسم كالعنق والعضد بينما جعلها التميميون من المذكر فيقولون هذا عنق. أنَّث أهل الحجاز أسماء الأماكن كالطريق والسبيل والسوق والصراط ، بينما أجرتها تميم مجرى المذكر أيضاً فتقول : هذا طريق ، وهذا سوق .
2 . في العدد :
إنَّ " اثنتين " في لهجة الحجاز تصبح " ثنتين " في لهجة تميم بدون ألف . وإن " عشرة " إذا كان مركبا مختوما بالتاء نحو : ( فانفجرت منه اثنتا عشرة عيناً ) " 10 " . تُسكّن شينه عند الحجازيين أما بنو تميم فيكسرونها .
3 . في الموصول :
يشدد التميميون النون في الأسماء الموصولة وأسماء الإشارة حين تكون بصيغة المثنى : اللذانِّ ، اللتانِّ ، وهذانَّ ، هاتانِّ . في حيف يخفف الحجازيون وسائر العرب هذه النون " 11 "
4 . في أسماء الاشارة:
إنّ الحجازيين يقولون ( ذلك و تلك ) بينما يقول التميميون ( ذاك و تيك ). إنَّ الحجازيين يمدون اسم الاشارة " أولاء " أما التميميون فيقصرونه ويقولون " أولى ". إن قريشا تقول " هذهِ " وصلا ووقفاً ، أما بنو تميم فيقولون " هذه " في الوقف و " هذي " في الوصل نحو : هذي ورقة .
5 . في المصدر بعد " أما " :
إن التميميين يرجحون نصب المصدر النكرة بعد أما نحو : أما علماً فعالمٌ ، ويجيزون الرفع نحو اما علمٌ فعالمٌ ، غير أنهم يوجبون رفع المصدر إذا كان معرفة وليس للنصب إليه سبيل نحو : أما العلمُ فعالمٌ . أما الحجازيون فينصبون مطلقا في المصدر النكرة ، ويرجحون رفع المصدر المعرفة .
6 . في اسم العلمِ على وزن فِعال :
إن التميميين يمنعون من الصرف ما جاء على وزن فِعال من أسماء العلم وهي بالمناسبة أسماء مؤنثة نحو : حذامِ ، قطامِ ، رقاشِ . أما إن خُتم بالراء نحو : ظفار وهو اسم بلدة في اليمن ، أو وبار وهو اسم قبيلة من العرب البائدة ، فإن غالبية تميم تبنيه على الكسر مطلقا ، وأقلهم يمنعونه من الصرف ، وقد اجتمعت اللهجتان في قول الأعشى :
ومرَّ دهرٌ على وبارِ
فهلكتْ جهرةٌ وبارُ
أما قريش فتبني هذا كله _ ما ختم بالراء وما لم يختم بها _ على الكسر " 12" كقول لجيم بن صعب في امرأته وكان اسمها حذام :
إذا قالت حذامِ فصدقوها
فإنّ القولَ ما قالت حذامِ .
7 . في اسم الفعل :
ان التميميين يصرفون اسم فعل الأمر " هلمَّ " فيقولون هلما ، هلموا ، وهلمي ، وهلما أما الحجازيون فلا يتصرفون فيه : قال تعالى : " هلمَّ شهداءكم الذين يشهدون " " 13 " وتصريفه ليس بالفصيح عند أغلب العرب . أن اسم الفعل الماضي " هيهات " عند التميميين هو " ايهات " عند الحجازيين " .
8 . في تمييز كم الخبرية:
إن التميميين يجيزون نصب تمييز كم الخبرية إذا كان الخبر مفردا ، بينما قياس النحو جره كقول الفرزدق:
كم عمةٍ لك يا جرير وخالة ٍ
فدعاء قد حلبت عليَّ عشاري
9 . في صيغ الأسماء :
- إن الصيغة الدالة على أسماء الزراعة في " فِعال " عند الحجازيين بكسر الفاء ، بينماهي فعال عند التميميين بفتحها. فقريش تقول : حِصاد ، قِطاف . بينما تقول تميم : حَصاد و قَطاف . بينما نزل القرآن بلهجة تميم بفتح أسماء الزراعة حيث يقول ربنا تعالى في محكم التنزيل : ( وءاتوا حقَّه يوم حَصاده ) " 14 "
- إن الحجازيين قالوا مِرية بالكسر ، بينما قالت تميم مُرية بالضم .
- الحجازيون يقولون : كراهة ، و تميم تقول : كراهية .
- فال الحجازيون : قلنسية ، وقالت تميم : قلنسوة .
- قالت قريش : الهديْ مخففا كالرمي ، وقالت تميم : الهديّ مشددا كالعشي ّ . " 15 "
10 . في الاستثناء :
إن الحجازيين يوجبون نصب المستثنى إذا وقع في كلام تام غير موجب " 16" وكان الاستثناء منقطعا " 17" كأن نقول : ما نزل من السفينةِ إلا البضائعَ ، وما اقتربت من الصيادين إلا الكلابَ ، نحو قول ربنا تعالى : ( ما لهم به من علمٍ إلا اتباع الظن ) " 18 " .
أما التميميون فيختارون النصب في هذا الموقع ولكنهم يجيزون الاتباع كقول شاعرهم :
وبلدةٍ ليس بها أنيس
إلا اليعافيرُ وإلا العيسُ
أما إذا كان الاستثناء ب " غير " فالحكم هة الاتباع مطلقاٌ فيقولون : ما قام أحدٌ غيرُ ناقة ، اما البقية فيقولون غيرَ بالنصب .
11 . في صيغ الفعل :
- إن التميميين يميلون غالبا إلى كسر عين الماضي المفتوحة عند الحجازيين . فيقول الحجازيون : زهَد و حقَد ، بينما تقول تميم : زهِد و حقِد .
- تقول قريش : برأتُ من المرض وتقول تميم : برئتُ .
وتقول قريش في هذا الباب أنا منك براء . بينما تقول تميم وسارئر العرب : أنا بريء منك . واللهجتان في القرآن " 19 "
- تقول قريش : قلوتُ البُرَّ . بينما تقول تميم : قليتُ.
- قريش تقول " لاته " أي نقصه حقه ، بينما تقولها تميم " الاته " واللهجتان في القرآن ، حيث يقول ربنا تعالى : ( لا يلتكم من اعمالكم شيئا "20" ، ويقول تعالى ايضاً ( وما ألتناهم من عملهم من شيء ) " 21 "
- تقول قريش أوصدت الباب . بينما تقول تميم آصدت الباب .
- الواو الواقعة فاء للفعل الماضي في لهجة الحجازيين تقلب همزة في لهجة تميم ، فيقول الحجازيون : وكَّد . ويقول التميميون : أكَّد .
12 . في النواسخ :
- إن التميميين يرفعون خبر ليس إذا اقترن بعدها بإلا نحو : " ليس الفاتك إلا الاسدُ " حملا على ما في الإهمال عند انتقاض النفي ، كما حمل أهل الحجاز ما على ليس في الأعمال عند استيفاء شروطها " 22 "
- إن الحجازيين يعملون ما عمل ليس بشروط أربعة هي :
* أن لا يتقدم خبرها على اسمها.
* ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها.
* ألا تقع بعدها أن الزائدة.
* ألّا ينتقض نفي خبرها بإلا .
ومن أعمالها بهذه الشروط قوله تعالى في محكم التنزيل ( ما هذا بشراَ ) " 23 ". وقوله جل وعلا : ( ما هنَّ امهاتهم ) " 24 " . أما تميم فتهملها لذلك تسمى العاملة ما الحجازية " 25 "
- إن حذف خبر لا النافية للجنس غالب في لهجة الحجازيين ، دائم في لهجة تميم فلم يلفظوا به أصلا نحو: لا ضير، ونحو: لا ضرر ولا ضرار .

ج . المستوى الدلالي :

سبق أن أشرنا _ حين تحدثنا عن اللغة واللهجة _ أن اللهجات لا بد أن تشترك فيما بينها بقدر كبير من المفردات والدلالات وصيغ الافعال وأنواع الجموع وأداة التعريف وقواعد النحو ، وإن لم يتوفر هذا الكم الكبير من الاشتراك تحولت إلى لغات لا إلى لهجات تنتمي إلى لغة واحدة . لذلك من البديهي أن لا نجد في هذا الباب كثيرا لنذكره إذ المقارنة بين لهجتين لا بين لغتين ، ولكن على هذا الصعيد نذكر :

أولا بالنسبة لتميم :

- تقول تميم " الأعفك " أي الأعسر.
- وقالت تميم : " بِع لي تمرا " أي اشترِ لي.
- قالوا " الجبي " وهو ما حول البئر.
- وقالوا : " جبذ " وهم يريدون بها جذب فأبدلوا مكان الحرفين.
- وقالت تميم أيضا : " جل الشيء " أي معظمه.
- وتستخدم تميم البغي بمعنى الحسد ، وبهذا المعنى وردت في محكم التنزيل : " بغياً بينهم " " 26 " أي حسدا.
- الأمة عند تميم تعني النسيان ، وقد وردت بهذا المعنى في القرآن الكريم أيضا ، حيث يقول ربنا تعالى : " وادَّكر بعد أُمة " 27"
- تستخدم تميم " خشع " بمعنى اقشعر ، ومنها قوله تعالى : " ومن آياته انّكَ ترى الأرضَ خاشعة " " 28"
- خرص بمعنى كذب لهجة تميم ، وقد وافق القرآن لسانها حيث يقول الله تعالى في محكم التنزيل : " إن هم إلا يخرصون " " 29 ".

ثانيا بالنسبة لقريش :

- قالت قريش : الفرسك وتريد به ثمر الخوخ.
- وقالت : الدجر وهو عندها اللوبياء.
- سموا الأسد السرحان.
- قالت قريش : المسطح وهو المكان الذي ينشر فيه التمر.
- قالوا : الضال الأشكل ، أي السدر الجبلي .
- وقالوا : أرخصه أي اغسله.
—————————
1 . جمهرة انساب العرب : ص 207
2 . السيوطي : المزهر : ج 1 ص 211
3 . ابن دريد : جمهرة اللغة : ص 42
4 . ابن منظور : لسان العرب : فيض 7 / 211
5 . ابن سيدة : المخصص : 13 / 270
6 . القرآن الكريم : سورة طه : الآية 31
7 . القرآن الكريم : سورة طه : الآية 81
8 . القرآن الكريم : سورة المدثر : الآية 6
9 . المزهر : ج 2 ص 277
10 . القرآن الكريم : سورة البقرة : الآية 60
11 . شرح التصريح : ج1 ص 132
12 . شرح التصريح : ج 2 ص 225
13 . القرآن الكريم : سورة الانعام : الآية 150
14 . القرآن الكريم : سورة الأنعام : الآية 181
15 . د. النادري : فقه اللغة : ص 222
16 . المزهر : ج 2 ص 276
17 . ابن منظور : لسان العرب : منذ : ج 3 ص 509
18 . القرآن الكريم : سورة النساء : الآية 157
19 . المزهر : ج 2 ص 276
20 . القرآن الكريم : سورة الحجرات : الآية 14
21 . القرآن الكريم : سورة الطور : الآية 21
22 . د. النادري : فقه اللغة : ص 216
23 . القرآن الكريم : سورة يوسف : الآية 31
24 . القرآن الكريم : سورة المجادلة : الآية 2
25 . نحو اللغة العربية : ص 390
26 . القرآن الكريم : سورة البقرة : الآية 213
27 . القرآن الكريم : سورة يوسف : الآية 45
28 . القرآن الكريم : سورة فصلت : الآية 39
29 . القرآن الكريم : سورة الزخرف : الآية 20




مجيب الرحمــن 18.04.2012 12:35

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130628)

بارك الله فيكم اخي مجيب الرحمن
وقال للنفر القريشيين إن اختلفتم انتم وزيد بن ثابت فاكتبوه على لسان قريش فإنما نزل بلسان قريش

هذه النقطة احتاج لشرحها اكثر مع امثلة لو سمحتم

الاختلافات بين اللهجات العربية كثيرة كما ترى .. و عثمان رضي الله عنه قرر بوضوح لا لبس فيه أن القرآن نزل على لسان قريش و هذا هو الأصل و لذا الأصل أنه يُكتب على لسان قريش ... و الخلاف الأكثرة شهرة هو ما ذكره أبو عمر الداني في كتابه : المقنع في رسم مصاحف الأمصار .. و هو أنهم اختلفوا في كلمة [ التابوت ]..
اقتباس:

فقال زيد " التابوه " وقال النفر " التابوت " قال فأبيت إن ارجع إليهم وأبو إن يرجعوا الي حتى رفعنا ذلك إلى عثمان فقال عثمان اكتبوه " التابوت " فأنما انزل القرآن على لسان قريش
و من هذا المثال يتبين أن الصحف التي أرسلتها حفصة رضي الله عنها لم يكن ممكنا منها تمييز كلمة التابوت عن كلمة التابوه و خاصة أنها لم تكن منقوطة .. و التاء المربوطة [ة] في آخر الكلمة تنطقها بعض اللهجات العربية "تاء " عند الوقف بينما في لهجة أخرى تنطق "هاء" عند الوقف ..
مثل كلمة " الصلاة " تجد في تسجيلات الشيخ بن عثيمين مثلا ينطقها " الصلات " بينما ينطقها أهل مصر " الصلاه " ... و لكن عند الوصل تُنطق تاء مثل : [صلاة الظهر ] تُنطق [ صلات الظهر ]

...........................
و تجدر الاشارة إلى أننا عندما نقول للنصراني مثلا :
هذا موضع تحريف في كتابك المقدس مثلا 11 عدد محذوفين من بداية الاصحاح الثامن من انجيل يوحنا ... فتجد النصراني يريد أن يغير الموضوع و يشرح لك كيفية كتابة الكتاب المقدس و عدد الذين شاركوا في كتابته و يزعم في بلاهة أنه مطابق للمخطوطات ...

و هنا يجب الفصل التام بين [ الوقوف على موضع تحريف محدد ] و بين [ الكلام عن كيفية إعداد كتاب النصارى ] ....

بينما يحدث العكس عند الكلام مع غير المسلمين من النصارى و الشيعة و أمثالهم ..

قلت يوما لأحدهم ادخل أي مسجد أمسك أي مصحف و أستخرج و لو خطأ واحد فقط منه ... فإذا به يقول : تعال أشرح لك كيفية جمع المصاحف !

أريد أن أقول :

انه لا مانع من أن نعرف كل ما يمكن عن تفاصيل جمع المصاحف لكن الأهم من ذلك هو أن المصحف الذي بين أيدينا ليس فيه و لا موضع خطأ واحد و لا موضع تحريف واحد .. و أن المصحف في غنى عن النظر في تفاصيل كيفية جمعه ..

خَادم الإسلام 18.04.2012 17:13

بارك الله فيكم اخي وصلتني الفكرة التي تريد ايصالها لي ولكني احب ان اوسع معلوماتي قليلا

فهلا اجبتموني على اسئلتي : بالنسبة للسان قريش بالنسبة للألسن فقد فهمت بارك الله فيكم

البياني 18.04.2012 19:06

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل ، وبقية الاخوة المتابعين للموضوع
تكتب ( خادم الإسلام ) :

اقتباس:

عندي سؤال حول الجمع الثاني للقران الكريم وهو جمع عثمان رضي الله عنه
من وجهة نظري ان جمع زيد ابن ثابت للقران الكريم كان كافيا

الجواب :

نعم كان كافياً في زمن أبي بكر الصديق وبداية عهد عمر رضوان الله عليهم ، فلم تكن هناك فتوحات ولم يخرج المسلمون من الجزيرة ولم يبتعدوا عن ديارهم كثيراً ولم يحتكوا بالعجم والروم ولم تحصل تلك الحروب الطاحنة إلا في عهد عمر رضي الله عنه ثم التوسع الكبير في زمن عثمان رضي الله

فماذا كانت النتيجة !!!! هذا ما يجب أن ننتبه إليه !!!

لنبدأ من خلافة أبي بكر

كان الصحابة يتلون القرءان حق تلاوته ، ويرتلونه اعتماداً على سليقة عربية ، واستقامة اللهجة وفصاحة اللسان وجودة التلقي المباشر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقوة الحافظة التي اشتهر بها العرب ، وكما كانوا لا يخطئون في الكلام العربي – الحديث بين بعضهم - مع عدم وجود قواعد للنحو والصرف ، كذلك كانوا لا يخطئون في ترتيل القرءان الكريم بعد أن تلقيه وسماعه مباشرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم .

الجمع في زمن أبي بكر صاحب الفكرة عمر والمنفذ زيد بن ثابت

لا ننسى السبب الذي دفع لهذا الجمع ، أنه في غزوة أهل اليمامة 12 هـ كانت تضم أكبر عدد من حفاظ القرءان استشهد منهم 70 !!!!
هنا نصل إلى نقطة يُهمل الكثيرون ذكرها وتوضيحها !!! نقطة غاية بالأهمية وهي :

كان كُل صحابي عنده شيء من القرآن يلبي الفكرة ويأتي بما كان مكتوباً عنده ويقدمه إلى زيد بن ثابت

لماذا الشاهدان ؟؟؟
ليشهدا أنه كتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل اتضحت الفكرة الآن !!!!

جمع كُل ما كُتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تهمل هذه النقطة أبداً وإلا لن نستطيع أن نفهم الحكمة من جمع عثمان رضي الله عنه

خلال خلافة عمر وعثمان رضوان الله عليهم

اتساع الفتوحات الاختلاط بشعوب أخرى فُشوَّ ( انتشار ) اللحن وعُجمة الألسنة ، العرب كانوا أقلية بالنسبة لبقية الشعوب وبقاء الصحابة الذين يقاتلون بعيداً عن موطنهم الأصلي


فهل اخذ عثمان رضي الله عنه القران من عند حفصة رضي الله عنها ونسخه وبعثه في الامصار؟

ام كانت هناك اجراءات اخرى اتبعها ؟.


وان كانت موجودة فما الحاجة لها اليس القران الموجود عند حفصة هو نفسه الذي ثبتفي العرضة الاخيرة



الجواب إن شاء الله بعد صلاة المغرب
وأستبق القول بما يلي :

نعم !!! كانت هناك إجراءات أخرى
نعم المصحف الذي كان عند حفصة هو نفسه الذي ثبت في العرضة الأخيرة ولكن !!!!

يجب أن نتأمل ونتمعن بجمع زيد بن ثابت !!! وبما فعله عثمان رضي الله عنه نتأمل ونتمعن ونفهم !!!!

كانت سنة 25 هـ

اجتمع فيها أهل الشام ( الذين كانوا على احتكاك بالروم والإغريق واللغة اللاتينية ، اليونانية ، ولغة السريان ، والآرامية ) وأهل العراق ( الذين احتكوا بالفرس و.... ) في غزوة أرمينية وأذرابيجان ، وكان فيمن كان الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان ومن هو حذيفة رضي الله عنه ؟؟؟

ففزع حذيفة إلى عثمان رضي الله عنهما وقال له :

أدرك الناس قبل أن يختلفوا في كتابهم الذي هو أصل الشريعة ودعامة الدين كما اختلفت اليهود والنصارى

والسلام إلى ما بعد الصلاة إن شاء الله او الغد لمن يرغب



خَادم الإسلام 18.04.2012 20:54

بارك الله فيك


نعم هذا سؤالي

خَادم الإسلام 18.04.2012 21:39

اقتباس:

عثمان رضي الله عنه لم يقصد جمع القرآن مرة آخري أخي الفاضل .. بل كل الأمر هو نسخ القرآن -الموجود في الصحف عند حفصة المجموعة في عهد أبي بكر مما كتب بين يدي النبي- في مصاحف أرسلها إلي أمصار مختلفة .. ليرجعوا إليها عند الإختلاف -أي في القراءة- إذ ربما كان يقرأ أحدهم بقراءة منسوخة لم يبلغه نسخها فيحتج عليه بأنها تخالف المصحف فيتثبت أنها منسوخة لترك الصحابة كتابتها .
الله اكبر من اين اتيت

اجابة كافية شافية

طيب ليش بقرأ ان امر زيد ابن ثابت مع عدد من الصحابة لتتبع القران من جديد

ولا قرائتي غلط

مجيب الرحمــن 18.04.2012 21:54

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130721)

طيب ليش بقرأ ان امر زيد ابن ثابت مع عدد من الصحابة لتتبع القران من جديد

ولا قرائتي غلط

ربما التتبع الذي تقصده هو تطوير الاصطلاح الإملائي ..
يعني مثلا أبو الأسود الدؤلي كان يضع نقطة فوق الحرف علامة للفتحة - نقطة تحت الحرف علامة للكسرة - نقطة في خلال أو بجانب الحرف علامة للضمة - نقطتين على الحرف علامة للتنوين ...

ثم جاء بعده تلميذيه يحيى بن يعمر العدواني (ت 90 هـ) ونصر بن عاصم الليثي (ت 89 هـ) و هما أول من قاما بنقط المصحف الشريف ..
فوضعا النقاط على الحروف المتشابهة أزواجاً وأفراداً، وكان وضع النقاط على الحروف حقيقياً لا على سبيل الاستعمال المجازي وبذلك تميزت صور الحروف المتشابهة وصار لكل حرف صورة تغاير صورة غيره من الحروف طبقاً لما نجده متعارفاً في كتابتنا المتداولة في هذه الأيام.

ثم أضيفت تحسينات أخرى :

حينما ظهرت مشكلة اختلاط نقط الحركات التي وضعها (أبو الأسود) بنقط الحروف المتشابهة في الرسم والتي وضعها تلميذاه - يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم -، استطاع الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت 170 هـ) أن يبتدع شكلاً جديداً للحركات الإعرابية، فقد جعل الحركات حروفاً صغيرة بدل النقط وابتكر لكل حركة ما يناسبها في الشكل من الحرف فللضمة واو صغيرة فوق الحرف وللكسرة ياء مردفة تحت الحرف، وللفتحة ألف مائلة فوق الحرف ولم يقف إنجاز الفراهيدي عند هذا الحد، بل وفق إلى ابتكار علامات الهمز والتشديد والمد والإشمام.

وكلما امتد الزمان بالناس ازدادت عنايتهم بالقرآن وتيسير رسمه من طور إلى طور، حتى أن رسم القرآن بلغ ذروته في الجودة والحسن في نهاية القرن الثالث الهجري، وأصبح الناس يتنافسون في اختيار الخطوط الجميلة وابتكار العلامات المميزة حتى جعلوا للسكون الحرف (رأس حاء (حـ) ) ومعناها أن الحرف المسكن أخفّ من الحرف المتحرك، أو (رأس ميم (ه) ) ومعناه: أنّ الحرف مسكَّن فلا تحرِّكه، وعلامة التشديد ثلاث سنايات ومعناها شد الحرف شديداً، ووضعوا لألِفات الوصل (رأس صاد) ومعناه: صِلْ هذا الحرف، ووضعوا النقط عند أواخر الآيات دلالة على انتهاء الآية والذي تطور فيما بعد إلى شكل دائري يوضع فيه رقم الآية، وعمدوا إلى كتابة الأخماس والأعشار للآيات القرآنية وعينوا الأحزاب والأرباع والأجزاء للقرآن، وأُضيف إلى الرسم العثماني كل ما يتعلق بأحكام السجود القرآني - الواجب والمندوب - في هوامش المصحف بحيث لا يختلط بالأصل، كما وضعوا إشارات وعلائم التجويد وغيرها من المحسنات التي ساهمت في إيضاح القرآن لقرّائه بصورة كبيرة على ما هو عليه الآن .

و بالتالي التتبع لم يكن تغيير في النص و إنما تطويرا في طريقة كتابة الكلمات لتكون قراءتها أيسر .



خَادم الإسلام 18.04.2012 22:01

عثمان اراد جمع الاحرف السبعة في كتاب واحد فأمر الصحابة بأن يتتبعوا القران وامر ان يكون ما يختلف فيه مرجوعه الى لغة قريش

صح؟

اقتباس:

ربما التتبع الذي تقصده هو تطوير الاصطلاح الإملائي ..
كيف؟ ففي عهد الصحابة لم يكن هناك نقط فقط كلمات كيف يطور الاصطلاح الاملائي


اما

البياني 18.04.2012 22:22



ربما التتبع الذي تقصده هو تطوير الاصطلاح الإملائي ..
???????

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا فعل عثمان رضي الله عنه ؟؟؟

جمع أعلام الصحابة وذوي الرأي منهم فأجمعوا رأيهم على أن تنسخ الصحف الأولى التي جمعها زيد بن ثابت في عهد أبي بكر الصديق في مصاحف متعددة ثم ترسل إلى كُل مصر من الأمصار مصحف منها يكون مرجعاً للناس عند الاختلاف وموئلاً عند النزاع وعلى ( احراق كل ما عداه من المصاحف ) ولكن !!!!


علينا أن نسأل : ماذا أمر عثمان بحرق ؟؟؟

لأنه رضي الله عنه حين قدم عليه حذيفة بن اليمان أرسل إلى حفصة : أن أرسلي إلينا الصحف ننسخها في مصاحف ثم نردها إليك !!!!

وهذا فعلاً ما حصل ، أي أن عثمان أعاد الصحف إلى حفصة ، وظلت عندها حتى توفاها الله تعالى ثم أخذها مروان ابن الحكم بعد أن استأذن من عبد الله بن عمر وأمر باحراقها

ثبت تاريخياً أن المصاحف التي أمر بإحراقها عثمان هي التي كانت مع بعض الصحابة بصفة شخصية ولكن لم يتم تنفيذ الأمر بإحراق جميع المصاحف فبقيت بعضها

نحن الآن في عام 25 هــــ وبدأت عملية نسخ المصاحف

أتوقف قليلاً لأني قٌرأت مشاركة عجيبة غريبة تحتاج أن يصححها كاتبها

نقط الاعراب

وضعه أبو الأسود الدؤلي بأمر من زياد بن أب زياده والي البصرة في خلافة معاوية بن أبي سفيان أي بعد وفاة عثمان وعلي !!!!

نقط الإعجام

أي تنقيط الحروف ، والحروف المعجمة خمسة عشر ، والمهملة ثلاثة عشر ، وضعت بأمر من الحجاج بن يوسف الثقفي

المصاحف العثمانية الستة أو السبعة التي كتبها الصحابة في عهد عثمان ووزعوها ، كانت خالية من النقط ، والتشكيل ، ومن أسماء السور ، وفواصل السور وفواصل الآيات


لي عودة إن شاء الله العودة عن الخطأ فضيلة




البياني 18.04.2012 22:53

بسم الرحمن الرحيم

نحن الآن في عام 25 هــــ وبدأت عملية نسخ المصاحف
ماذا فعل عثمان رضي الله عنه ؟؟؟

بدأ رضي الله عنه ومعه أربعة من خيرة الصحابة ، ومع حفاظ القرءان يكتبون المصاحف وكان الكتاب لا يكتبون شيئاً إلا بعد أن يعرضوه على مشاهير الصحابة ويشهد الجميع بأنه قرآن ، وأنه لم تنسخ تلاوته ، وأنه استقر في العرضة الأخيرة

من هم الكتبة وما هي الأشياء التي ( لم يكتبوها ) وما هي الأشياء التي ( أثبتوها )

1 – زيد بن ثابت وهو من كتاب الوحي من الأنصار
والقرشيون الثلاثة
2 – عبد الله بن الزبير
3 – سعيد بن العاص
4 – عبد الرحمن بن الحارث بن هشام
يجب أن نتذكر أن كتاب الوحي المشاهير كانوا :

الراشدين الأربعة ، وزيد ، وأبي بن كعب ، ومعاوية ، وخالد ، وأبان بن سعيد ، وثابت توفي أكثرهم رضوان الله عليهم



اقتباس:

و من هذا المثال يتبين أن الصحف التي أرسلتها حفصة رضي الله عنها لم يكن ممكنا منها تمييز كلمة التابوت عن كلمة التابوه و خاصة أنها لم تكن منقوطة .. و التاء المربوطة [ة] في آخر الكلمة تنطقها بعض اللهجات العربية "تاء " عند الوقف بينما في لهجة أخرى تنطق "هاء" عند الوقف ..


هذا الكلام لا أساس له من الصحة نرجو الانتباه

وتوضيح موضوع ( التابوه ) و ( التابوت ) تكمن في اللفظ ، فإذا كان اللفظ بالهاء رسموها ( التابوه ) ، أهل المدينة لأن زيد أنصاري ، وإذا كان اللفظ ( بالتاء ) وهو القرشي .

سنتابع بإذن الله

ولكن ليتأكد كُل واحد ما يكتب وليراجع نفسه ولا نضيع وقت في تصحيح ما هو معروف وليس بحاجة إلى دليل ولا برهان

والسلام

مجيب الرحمــن 19.04.2012 10:26

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها البياني (المشاركة 130739)

و من هذا المثال يتبين أن الصحف التي أرسلتها حفصة رضي الله عنها لم يكن ممكنا منها تمييز كلمة التابوت عن كلمة التابوه و خاصة أنها لم تكن منقوطة .. و التاء المربوطة [ة] في آخر الكلمة تنطقها بعض اللهجات العربية "تاء " عند الوقف بينما في لهجة أخرى تنطق "هاء" عند الوقف ..


هذا الكلام لا أساس له من الصحة نرجو الانتباه

وتوضيح موضوع ( التابوه ) و ( التابوت ) تكمن في اللفظ ، فإذا كان اللفظ بالهاء رسموها ( التابوه ) ، أهل المدينة لأن زيد أنصاري ، وإذا كان اللفظ ( بالتاء ) وهو القرشي .

من طلب العزة بالباطل أذله الله بالحق ... مثلك لن يخفى أمره كثيرا ، فلا تستعجل .. فقط حاول أن تكون مؤدب إلى أن يأتي دورك !
قلت لك أن كلامك المرسل أرخص من أن يُلتفت إليه .. لكنك لا تفهم و قلت لك أن تعجز عن أن توثق كلامك لكنك لا تعتبر ..

.....................
أنا أطرح منطق و معطيات و لا أطرح كلام مرسل ...
نحن نتحدث عن الصحف التي أرسلتها حفصة رضي الله عنها ..
السؤال هو :
هل حفصة أرسلت شريط كاسيت يُسمع أم أرسلت صحف مكتوبة ؟
أنت ذكرت اللفظ ثلاث مرات و هذا عمى بصيرة !
الصحف كانت مكتوبة .... و كلمة التابوت كانت موجودة فيها و لم يكن ممكنا تمييزها هل هي بالهاء أم بالتاء ... فهمت ؟

لو كان يمكن تمييزها لما اختلفوا عليها ...

و ما قلته أنا عن التاء المربوطة و نطقها تاء أم هاء ، والله العظيم هذا أول ما لفت نظري عند سفري إلى السعودية و سماعي لبعض العلماء السعوديين يقولون [ الصلات ] ... بينما لم أسمعها تنطق هكذا في مصر أبدا ...

إذن أنا أقول معطيات منها ما هو منطقي إذ أننا نتكلم عن صحف مكتوبة و ليس شريط كاسيت و منها ما شهدته بعيني و سمعته بأذني و منها ما قرأته في الكتب ....

فما المعطيات التي قدمتها أنت ؟
فقط زعم أبله بأن كلامي لا أساس له من الصحة ... أين حجتك ؟ أين دليلك ؟ أين المعطيات التي تسوقها لتنستنتج منها ؟
أنت تتكلم عن اللفظ بينما الاشكال هو عن ما هو " مكتوب في الصحف " و غير منقوط و اختلفوا عليه ...

سؤال يراعي مستواك العقلي :
كيف كانت كلمة التابوت مكتوبة في الصحف التي أرسلتها حفصة ؟
كيف كانت مكتوبة ؟ .. كيف كانت مرسومة ؟ ... لا تتكلم عن اللفظ ..
لو كانت مكتوبة بطريقة قاطعة لما اختلفوا عليها ...

مجيب الرحمــن 19.04.2012 10:39

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130721)
طيب ليش بقرأ ان امر زيد ابن ثابت مع عدد من الصحابة لتتبع القران من جديد

ربما تقصد بالتتبع ما تجده على هذا الرابط و هذا نصه :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=0&ID=2773

قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال
.............................................
و لو وجدت كلمة مكتوبة بطريقة يمكن أن يُختلف عليها .. فمن التتبع أن يوجد تقصي عن هذه الكلمة لتحديد الكيفية المناسبة لكتابتها بحيث لا تكون موضع خلاف .. مثل كلمة التابوت التي كانت مكتوبة بطريقة جعلت الصحابة يختلفون عليها ..
.............
و من التتبع تطوير الاصطلاح الاملائي .. مثل تتبع مواضع الرفع ووضع واو صغيرة فوقها ..


نحن عرب نتكلم اللغة العربية و كلمة تتبع في القاموس تحتمل هذه المعاني .


مجيب الرحمــن 19.04.2012 11:28

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130729)
عثمان اراد جمع الاحرف السبعة في كتاب واحد فأمر الصحابة بأن يتتبعوا القران وامر ان يكون ما يختلف فيه مرجوعه الى لغة قريش

صح؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130729)



قال الزرقاني عن الجمع الذي كان في عهد أبي بكر رضي الله عنه : [ولا يعزبن عن بالك أن هذا الجمع كان شاملا للأحرف السبعة التي نزل بها القرآن تيسيرا على الأمة الإسلامية كما كانت الأحرف السبعة في الرقاع كذلك.] [ راجع مناهل العرفان في علوم القرآن ج1 ص 253 ]

و بالتالي كان الجمع الأول يشمل الأحرف السبعة ... و ذلك ظاهر بسبب عدم وجود النقط و لا علامات التشكيل ..


خَادم الإسلام 19.04.2012 11:29

بارك الله فيكم اجابات كافية ان شاء الله

واقول لمن يحاول تشتيت ذهني لا تحاول

سؤال: هل كانت الصحف التي عند حفصة رضي الله عنها بها الاحرف السبهة؟

اقصد هل كانت مثثلا هناك صحيفتين بها نفس الاية ولكن تختلف قليلا من حيث حذف كلمة من مثلا

وسؤال عن التتبع هو في المرحلة الثانية ايام عثمان وليس الجمل الاول

قصدي هل قام عثمان رضي الله عنه مرة ثانية بجمع القران ام اكتفى فقط بنسخ المصاحف التي عند حفصة وما اختلف فيه من حيث الرسم رده للسان قريش

مجيب الرحمــن 19.04.2012 12:02

التتبع في الجمع الأول هو ما أشرتُ إليه :
اقتباس:

ربما تقصد بالتتبع ما تجده على هذا الرابط و هذا نصه :
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=0&ID=2773

قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال



.................................................. ...........................................


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130772)

وسؤال عن التتبع هو في المرحلة الثانية ايام عثمان وليس الجمل الاول

قصدي هل قام عثمان رضي الله عنه مرة ثانية بجمع القران ام اكتفى فقط بنسخ المصاحف التي عند حفصة وما اختلف فيه من حيث الرسم رده للسان قريش

أما التتبع في المرحلة الثانية فلا أجد ذكره .. عند البخاري كلام عن نسخ فقط :
هذا ما عند البخاري :
بَاب نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ وَالْعَرَبِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { قُرْآنًا عَرَبِيًّا } { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ }
4984 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ فَأَمَرَ عُثْمَانُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنْ يَنْسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ وَقَالَ لَهُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي عَرَبِيَّةٍ مِنْ عَرَبِيَّةِ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهَا بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا

و هنا سؤال منطقي :
لو أن المسألة هي نسخ فقط .. دون أدنى تدقيق أو تطوير للاصطلاح الإملائي لما وجد معنى للكلام عن اختلاف بين الصحابة .

يعني مثلا كلمة " التابوت " كانت مكتوبة في الصحف ... فلماذا اختلفوا عليها ؟ ... لو أنهم ينسخون بدون تدبر لنسخوها كما هي .. أليس كذلك ...

لذا يظهر لي أنه كان نسخ مع تدبر مع تدقيق مع تطوير إملائي و ليس مجرد تصوير .

مجيب الرحمــن 19.04.2012 12:07

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130772)
قصدي هل قام عثمان رضي الله عنه مرة ثانية بجمع القران ام اكتفى فقط بنسخ المصاحف التي عند حفصة وما اختلف فيه من حيث الرسم رده للسان قريش

عند البخاري كلام عن نسخ فقط :

هذا ما عند البخاري :
بَاب نَزَلَ الْقُرْآنُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ وَالْعَرَبِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى { قُرْآنًا عَرَبِيًّا } { بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ }
4984 - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ فَأَمَرَ عُثْمَانُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنْ يَنْسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ وَقَالَ لَهُمْ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي عَرَبِيَّةٍ مِنْ عَرَبِيَّةِ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهَا بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا

و النسخ لم يكن مجرد تصوير دون تدبر و لذا وُجِد الاختلاف ...

مجيب الرحمــن 19.04.2012 12:25

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها خَادم الإسلام (المشاركة 130772)

سؤال: هل كانت الصحف التي عند حفصة رضي الله عنها بها الاحرف السبهة؟

اقصد هل كانت مثثلا هناك صحيفتين بها نفس الاية ولكن تختلف قليلا من حيث حذف كلمة من مثلا



قال الزرقاني عن الجمع الذي كان في عهد أبي بكر رضي الله عنه : [ولا يعزبن عن بالك أن هذا الجمع كان شاملا للأحرف السبعة التي نزل بها القرآن تيسيرا على الأمة الإسلامية كما كانت الأحرف السبعة في الرقاع كذلك.] [ راجع مناهل العرفان في علوم القرآن ج1 ص 253 ]

و بالتالي كان الجمع الأول يشمل الأحرف السبعة ... و ذلك ظاهر بسبب عدم وجود النقط و لا علامات التشكيل ..

و هذا تفصيل نقلا عن كتاب
جمع القرآن الكريم في عهد الخلفاء الراشدين - فهد الرومي

تجده على هذا الرابط :

http://www.islamww.com/books/GoToPag...11134-128.html


أ - الكلمات التي تقرأ بأكثر من وجه، وكتابتها برسم واحد توافق قراءتها بوجوه مختلفة، موافقة حقيقة وصريحة، ويساعد على ذلك تجردها من النقط والشكل، نحو:

(يكذبون) 1 بالتخفيف، وبالتشديد،

و (فتبينوا) ، و (فتثبتوا) 2،

(وننشرها) 3 بالزاي المنقوطة أو بالراء المهملة.


ب – الكلمات التي تقرأ بأكثر من وجه، وكتابتها برسم واحد توافق قراءتها بوجوه مختلفة، تقديراً واحتمالاً نحو:

(ملك) 4 بحذف الألف وبإثباتها، حيث تحذف الألف وبإثباتها، حيث تحذف الألف من كلمات كثيرة اختصاراً لكثرة ورودها فيها، وهي لا تقرأ إلا بوجه واحد، نحو: (الله) ، (الرحمن) ، (العلمين) 5.

في مثل الكلمات والأمثلة المذكورة أعلاه كان رسمها واحداً دون اختلاف.


ج - أما الكلمات التي لا يدل رسمها على أكثر من قراءة فإنهم كانوا يرسمونها في بعض المصاحف برسم يدل على قراءة، وفي بعض آخر برسم آخر يدل على قراءة ثانية،

كقراءة (وَصَّى) بالتضعيف و (أوصى) بالهمز6،

وكذلك قراءة {تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ} (التوبة:100) 7، بحذف لفظ: (من) قبل (تحتها) ، أو بزيادتها.


يقول العلامة الزرقاني:" والذي دعا الصحابة إلى انتهاج هذه الخطة في رسم المصاحف وكتابتها أنهم تلقوا القرآن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بجميع وجوه قراءاته، وبكافة حروفه التي نزل عليها،


__________ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1 سورة البقرة:10، قرأ الكوفيون (عاصم وحمزة والكسائي وخلف) بالتخفيف، الباقون بالتشديد، النشر:2/207-208، الإتحاف:1/378.

2 النساء: 94 موضعان، الحجرات: قرأ حمزة والكسائي وخلف (فَتَثَبتُوا) والباقون (فَتبَيَّنوا) ، النشر:2/251، الإتحاف:1/518.
3 البقرة:259، قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالزاي، والباقون بالراء،النشر:2/231، الإتحاف:1/449.
4 الفاتحة: قرأ عاصم والكسائي ويعقوب وخلف بإثبات الألف، والباقون بحذفها، النشر:1/271،الإتحاف:1/363.
5 راجع أمثلة الحذف والإثبات في المقنع: 10 وما بعدها.
6 البقرة: 132، قرأ أبو جعفر ونافع وابن عامر (أوصى) ، والباقون (وصّى) ، النشر: 2/222-223، الإتحاف:2/418.
7 قرأ ابن كثير بزيادة (من) وكسر التاء من (تحتِها) ، وهي كذلك في المصاحف المكية، والباقون بحذفها وفتح تاء (تحتَها) ، النشر: 2/280، الإتحاف:2/97.

مجيب الرحمــن 19.04.2012 12:56

كتاب : القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف

رابط التحميل :
http://www.kalemasawaa.com/web/books/replies/media-207





بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

ــــــــــــــــــــــــــــ
.

الكتاب: القرآن الكريم بين ثبوت الحفظ ودعاوى التحريف - " دليل طالب العلم لبعض مباحث علوم القرآن "

الكاتب: سيف الحتف

http://book.kalemasawaa.com/covers/quran.png


المحتوى:

http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1318357316


http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1318357316



الكتاب بصيغة: PDF

حجم الكتاب: 2.1 MB تقريبًا


خَادم الإسلام 19.04.2012 15:29

نعم انا اقرأ به وقد سألت اخي سيف بعض الاسئلة اجدها مشابهة

فهمت الان كل شيئ بارك الله فيك يعني ما فعله عثمان لم يكن تتبه بل كان نسخ الصحف مع بعض التدقيق في الكتابة ليراعي الاحرف السبعة يعني كي يوافق المصحف لسان قريش وحدها

البياني 19.04.2012 22:36


بسم الله الرحمن الرحيم

حول كلمة التابوت قبل المتابعة : وردت مرتين في البقرة وفي طه
ما هي إشكالية التاء المفتوحة ( ت ) والتاء ( المربوطة ) ولماذا اختلفوا فقط بكلمة التابوت ، ولماذا لم يختلفوا بكلمة سُنَت سُنَة وقد وردت ثلاثة مرات بتاء مفتوحة ( الأنفال ، 38 ، فاطر 43 ، غافر 85 ) ووردت أربع عشر مرة بتاء مربوطة ولم يختلفوا أيضاً في نعمت ، نعمة ؟؟؟؟
تلقي القرءان الكريم كان بالمشافهة وبالسماع والحفظ وإرتسام الصورة في العقل لأنه قرءان وهو من مصدر القراءة وليس الكتابة أما المصاحف فهي رسم الكلمات بالحروف العربية المعروفة وهذا هو الفضل الذي يعود إلى عثمان رضي الله عنه إثبات الكلمات والحروف التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت عليه وحياً



عمل عثمان كان وضع مصحف واحد ثم اتضح أنه يجب أن تكون أكثر حتى يستطيع توزيع مختلف الكلمات التي وجدوها مكتوبة في الصحف بعد التأكد من معرفتها من الصحابة

كان الكتاب الأربعة وعلى رأسهم زيد لا يكتبون في المصاحف شيئاً إلا بعد أن يعرضوه على مشاهير الصحابة ويشهد الجميع أنه قرءان وأنه لم ينسخ وأنه استقر في العرضة الأخيرة

الصحف كانت تحوي عند حفصة :
فيها كُل ما كُتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا أعرف إذا كانت كلمة ( كــل ما كتب ) لا تعني شيئا لكم ؟؟؟؟

من كتبة الوحي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، نجد قد بقي فقط زيد بن ثابت الأنصاري والثلاثة من قريش ليسوا من كتبة الوحي ، وهم الذين نسخوا المصاحف زمن عثمان !!! وهم الذين اختلفوا مع زيد
.
فقال زيد تُكتب ( بالهاء هكذا التابوه ) ، وهو من كتبت الوحي ، ومن الحفاظ فأراد أن يكتب اللفظ بما يعرفه من الحرف ، والقرشيون الثلاثة أرادوا أن تكتب ( التابوت ) وهم يرونها في الصحف التي بين أيديهم والتي ينسخون منها ( التابوه ) وإلا لما اختلفوا حولها !!!

وإما !!



وهذا هو ما نفهم من القصة !! أنهم وجدوها مكتوبه ( التابوت ) في الصحف وخالفهم زيد بن ثابت ، (( فقال زيد )) ، تكتب بالهاء هكذا ( التابوه ) وقال القرشيون الثلاثة : تكتب بالتاء هكذا ( التابوت ) لأنها لغة قريش

وتعليل السبب عرفناه فيما بعد ( العرب كانت تعرف الأمور بالسليقة ) :
التَّابُوتُ بالتَّاء قراءَةُ الناسِ جميعاً ولغةُ الأَنصارِ : التَابُوهُ بالهاءِ هذه عبارة لسان العرب
قال شيخنا : والذي ذكره الزمخشريُّ أَنَّ أَصْلَهُ تَوْبُوتٌ فَعْلُوتٌ تَحَرَّكَتِ الوَاوُ وانْفَتَحَ مَا قَبْلها فقُلِبَت أَلِفاً أَقْربُ للقَوَاعدِ وأجْرَى عَلَى الأُصُولِ وتَرَجَّحَتْ لُغةُ قُريشٍ لأَنَّ إبدالَ التَاءِ هاءً إذا لم تكن للتأْنيث - كما هو رأْيُ الزمخشريّ - شَاذٌّ في العربية بخلاف رأْي المصنِّف والجوهريِّ وأَكثر الصرفيّين

والله أعلم

كما أن النقط والتشكيل وإعجام الحروف وفواصل الآيات والسور كلها جاءت بعد كتابة المصاحف العثمانية ، وبعد توزيعها ، وبعد انتشارها في الأمصار ، كذلك الأمر قواعد اللغة العربية وضعها العلماء في وقت لاحق فاكتشفوا الكثير عن فصاحة اللغة وإعجاز القرءان ثم اكتشفوا الكثير من الأمور حول رسم المصاحف ( وهو معجز لأنه رسم بالحروف لكلام معجز وسيأتي بيان ذلك )
توزيع الكلمات المختلف في ( رسمها ، أي لا يحتمل الرسم لفظين ) على المصاحف ، أما المختلف في لفظها ويحتملها الرسم فهذه لها بحث آخر وهي من اللطائف والعجائب أيضاً ، ومنها نتج اختلاف القرءات :

لا داعي لتكرار القول أن (( الصحف )) كان تحوي ما كتبه كتاب الوحي من الصحابة وفيه (( مكرراً في بعض الأحيان )) لأنه يصادف وجود أكثر من كاتب وحي ولأنه تمَّ جمع كُل ما أمكن جمعه ، فوجدوا كلمات رسمت بشكلين مختلفين ، أي هناك قطعاً صحف ، وصحابة يقرؤون ، بتلك الكلمات ، فهي معروفة عند الحفاظ من الصحابة ( هذا يذكرنا بجمع أبي بكر رضي الله عنه وخشيته على الحفاظ !!!) ،

الحفاظ كانوا يعرفون هذه الكلمات ، سمعوها وحفظوها عن ظهر قلب ، ولم يتم توزيعها في المصاحف إلا بعد أن تأكد أنها مقروءة معروفة من الصحابة ومرسومة في تلك الصحف أي كتبت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وكان عددها محدوداً وسنضع قائمة بها إن شاء الله

الجواب على السؤال الأصلي :

فهل اخذ عثمان رضي الله عنه القران من عند حفصة رضي الله عنها ونسخه وبعثه في الامصار؟
امكانت هناك اجراءات اخرى اتبعها ؟.


وان كانت موجودة فما الحاجة لها اليس القران الموجود عند حفصة هو نفسه الذي ثبت في العرضة الاخيرة
والجواب كان ولا يزال :

نـعــــم !!كانت هناك إجراءاتأخرى !!!


نـعــم المصحف الذي كان عند حفصة هو نفسه الذي ثبت في العرضة الأخيرة !!!

ولــــكن !!!! وهذا بيت القصيد

أنها كانت صحف فيها جميع ما أمكن جمعه مما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وشهد عليه شاهدان

الآن أصبح واضحاً أن هناك كلمات مختلفة في رسمها ، ووجود كلمات ثابتة في صحيفة ، وغير موجودة في صحيفة أخرى وهذه هي التي تمّ توزيعها أما ما يحتمله الرسم ويختلف اللفظ فبقيت على حالها

باختصار شديد الصحف التي كانت عند حفصة تشمل كُل ما أمكن جمعه من المكتوب غير مرتباً فكان صنيع عثمان رضي الله أن جعله في مصاحف مرتبة السور ومتسلسلة الآيات حسب العرضة الأخيرة لأن القوم كانوا يعتمدون على الحفظ ولم يختلفوا في شيء يتعلق بالترتيب لأنهم كانوا يعرفون عن ظهر قلب

إذا تابعت موضوع وصول القرءان إلينا بعد أكثر من 1400 سنة ، وما هي شروط قبول القراءة ستجد أنهم تركوا جانباً كثيراً من القراءات لعدم تواترها أو لعدم موافقتها لرسم المصحف بعضها قراءات صحيحة أي قرأ بها بعض الصحابة ولكن لم تنتشر وتتواتر ولم يوافق عليها الصحابة في ذلك الحين

أخي الفاضل أين وجدت هذا الكلام :


يعني ما فعله عثمان لم يكن تتبه بل كان نسخ الصحف مع بعض التدقيق في الكتابة ليراعي الاحرف السبعة
يعني كي يوافق المصحف لسان قريش وحدها


هذا غير صحيح ، عثمان رضي الله عنه لم يأمر أن يقتصروا على لغة قريش هذا قول باطل لأن في القرءان الكريم كلمات بلغات العديد من القبائل

إن شاء الله نضع قائمة بها أي عدد كلمات كل قبيلة وما هي هذه الكلمات


خَادم الإسلام 19.04.2012 22:49

بارك الله فيكم نعم كلامي خطا ففي القران اكثر من لسان قراته من قبل لا داعي لكتابته ولكن قصدي كان عند الاختلاف يرد الى لسان قريش

سيف الحتف 20.04.2012 10:33

اقتباس:

عمل عثمان كان وضع مصحف واحد ثم اتضح أنه يجب أن تكون أكثر حتى يستطيع توزيع مختلف الكلمات التي وجدوها مكتوبة في الصحف بعد التأكد من معرفتها من الصحابة
دليلك .. ؟

اقتباس:

الصحف كانت تحوي عند حفصة :
فيها كُل ما كُتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم

لا أعرف إذا كانت كلمة ( كــل ما كتب ) لا تعني شيئا لكم ؟؟؟؟
دليلك .. ؟

اقتباس:

من كتبة الوحي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، نجد قد بقي فقط زيد بن ثابت الأنصاري والثلاثة من قريش ليسوا من كتبة الوحي ، وهم الذين نسخوا المصاحف زمن عثمان !!! وهم الذين اختلفوا مع زيد
دليلك .. ؟

اقتباس:

كما أن النقط والتشكيل وإعجام الحروف وفواصل الآيات والسور كلها جاءت بعد كتابة المصاحف العثمانية ، وبعد توزيعها ، وبعد انتشارها في الأمصار
دليلك .. ؟


البياني 21.04.2012 17:42


بسم الله الرحمن الرحيم

جواب إن شاء الله يكفي لإنهاء الموضوع والاعتذار من كاتبه

اقتباس:

السؤال :
عمل عثمان كان وضع مصحف واحد ثم اتضح أنه يجب أن تكون أكثر حتى يستطيع توزيع مختلف الكلمات التي وجدوها مكتوبة في الصحف بعد التأكد من معرفتها من الصحابة
دليلك .. ؟
الصحف كانت تحوي عند حفصة :
فيها كُل ما كُتب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا أعرف إذا كانت كلمة ( كــل ما كتب ) لا تعني شيئا لكم ؟؟؟؟
دليلك .. ؟


الدليل أمامك هنا !!!! في هذه الكلمات أعلاه ذاتها !!!!

بعد أكثر من 1400 عام ضع نسخ من الخمسة مصاحف أمامك راجع الكلمات المختلف في رسمها باثبات أو حذف حرف ، أو كلمة ، هناك 41 كلمة موزعة على المصاحف الخمسة : المدينة ، مكة ، الكوفة ، البصرة ، الشام ، ومعنى ذلك قد تجد الكلمة متفق عليها في أربعة مصاحف ، أو ثلاثة ، أو إثنان ، ومختلفة في مصحف ، أو إثنان ، أو ثلاثة

ومنها :
منها في سورة براءة آية 100 ( تجري من تحتها الأنهار ) بزيادة ( من )
ولفظ الجلالة ( الله ) في سورة المؤمنون في الآيتين 87 ، 89 في مصحف البصرة نجدها ( سيقولون الله ) وفي بقية المصاحف ( سيقولون لله )
ومنها في سورة الحديد آية 24 بدون ( هو ) في مصحف المدينة والشامي

أين وجدوا هذه الكلمات المختلفة ؟؟؟

إذا لم يكونوا قد وجدوها في الصحف التي كانت عند حفصة ( جمع أبي بكر ) وتأكدوا بمراجعة بقية الصحابة الأحياء أنهم سمعوها !!!!؟؟؟؟؟؟؟
كان الكتاب لا يكتبون في المصاحف شيئاً إلا بعد أن يعرضوه على مشاهير الصحابة آنذاك في المدينة ويشهد الجميع بأنه قرآن وأنه لم تنسخ تلاوته وأنه استقر في العرضة الأخيرة فلم يكتبوا ما كانت روايته آحادا وهذا ما هو بين أيدينا اليوم
]
اقتباس:

من كتبة الوحي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، نجد قد بقي فقط زيد بن ثابت الأنصاري والثلاثة من قريش ليسوا من كتبة الوحي ، وهم الذين نسخوا المصاحف زمن عثمان !!! وهم الذين اختلفوا مع زيد
دليلك .. ؟


لا يوجد عندي دليل !!!!!


ولكن من الذين اشتهروا بكتابة القرءان ولا يزالوا أحياء ولم يُذكر أنهم جلسوا مع هؤلاء الأربعة ، معاوية وكان والياً على الشام ، وفي المدينة علي رضي الله عنه ، وأبي بن كعب ، وهذان وغيرهم من الصحابة كانوا هم الذين يُستشاروا قبل إثبات الكتابة في المصاحف

الثلاثة القرشيون من مواليد المدينة بعد الهجرة !!!! ؟؟؟؟ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11 هـ !!!!

اقتباس:


كما أن النقط والتشكيل وإعجام الحروف وفواصل الآيات والسور كلها جاءت بعد كتابة المصاحف العثمانية ، وبعد توزيعها ، وبعد انتشارها في الأمصار
دليلك .. ؟


لا يوجد دليل


ولكن ظل الناس في مختلف الأمصار الإسلامية يقرأون القرآن في مصحف عثمان ، ورفعت ألوف المصاحف في القتال في صفين وبقيت كذلك بدون تنقيط الحروف أو تشكيلها
تشكيل الحروف تم ذلك على يد أبي الأسود الدؤلي ثم تبعه تلاميذه من بعده ، ثم وضع النقط على الحروف غير المنقوطة تلميذاه نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر في عهد الحجاج المتوفى عام 95 هـ
والسلام

سيف الحتف 21.04.2012 18:08

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

....
نصيحة مني يا عزيزي،عندما تتكلم في علوم القرآن لا تتكلم عن جهل،ولا تؤول وتفسر كما يحلو لك،فهناك ضوابط،وهو أن يكون فهمك الصحيح مدعوم بالدليل الصحيح المُتفق عليه بين جمهور علماء المُسلمين،وبم إن جُعبتك فارغة ولم تستطع أن تأتي بالأدلة التي طلبتها منك،فهذا يُثبت عجزك أمام الجميع،ومحاولتك السفسطة من أجل السفسطة،وهذا ليس من دواعي الموضوعية بتاتاً !

اقتباس:

الدليل أمامك هنا !!!! في هذه الكلمات أعلاه ذاتها !!!!

بعد أكثر من 1400 عام ضع نسخ من الخمسة مصاحف أمامك راجع الكلمات المختلف في رسمها باثبات أو حذف حرف ، أو كلمة ، هناك 41 كلمة موزعة على المصاحف الخمسة : المدينة ، مكة ، الكوفة ، البصرة ، الشام ، ومعنى ذلك قد تجد الكلمة متفق عليها في أربعة مصاحف ، أو ثلاثة ، أو إثنان ، ومختلفة في مصحف ، أو إثنان ، أو ثلاثة

ومنها :
منها في سورة براءة آية 100 ( تجري من تحتها الأنهار ) بزيادة ( من )
ولفظ الجلالة ( الله ) في سورة المؤمنون في الآيتين 87 ، 89 في مصحف البصرة نجدها ( سيقولون الله ) وفي بقية المصاحف ( سيقولون لله )
ومنها في سورة الحديد آية 24 بدون ( هو ) في مصحف المدينة والشامي

أين وجدوا هذه الكلمات المختلفة ؟؟؟

إذا لم يكونوا قد وجدوها في الصحف التي كانت عند حفصة ( جمع أبي بكر ) وتأكدوا بمراجعة بقية الصحابة الأحياء أنهم سمعوها !!!!؟؟؟؟؟؟؟
كان الكتاب لا يكتبون في المصاحف شيئاً إلا بعد أن يعرضوه على مشاهير الصحابة آنذاك في المدينة ويشهد الجميع بأنه قرآن وأنه لم تنسخ تلاوته وأنه استقر في العرضة الأخيرة فلم يكتبوا ما كانت روايته آحادا وهذا ما هو بين أيدينا اليوم

لقد إستطاعت المصاحف العُثمانية إستيعاب الأحرف السبعة عن طريق الرسم العُثماني للمصحف وأظنك تعرفه جيداً فلا داعي لذكره،ولكن هناك بعض الأحرف التي أضطر عثمان بن عفان أن يكتبها على في مصحف أخر،مثل قراءة {تجري من تحتها الأنهار} فهي مُثبته هكذا في أحد المصاحف،وفي المصاحف الأخرى{تجري تحتها الأنهار} بدون (من) ولا يمكن رد تلك القرآءتين لأنهما متواترتين عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا مجال لرد أي منهما ..

اقتباس:

لا يوجد عندي دليل !!!!!


ولكن من الذين اشتهروا بكتابة القرءان ولا يزالوا أحياء ولم يُذكر أنهم جلسوا مع هؤلاء الأربعة ، معاوية وكان والياً على الشام ، وفي المدينة علي رضي الله عنه ، وأبي بن كعب ، وهذان وغيرهم من الصحابة كانوا هم الذين يُستشاروا قبل إثبات الكتابة في المصاحف

الثلاثة القرشيون من مواليد المدينة بعد الهجرة !!!! ؟؟؟؟ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11 هـ !!!!

كلام مُرسل،للآن لم تأتِ بدليل على ما طلبته منك،فتبدأ في إضافة معلومات تفتقر إلى أدلة!! أين أدلتك يا بياني ؟؟ ضع مراجعك !

المرجع والجزء والصفحة والفقرة !!

أين كل هذا من كلامك المُرسل؟ كلامك ساقط لحين إثباته بالدليل الصحيح ..

اقتباس:

لا يوجد دليل


ولكن ظل الناس في مختلف الأمصار الإسلامية يقرأون القرآن في مصحف عثمان ، ورفعت ألوف المصاحف في القتال في صفين وبقيت كذلك بدون تنقيط الحروف أو تشكيلها
تشكيل الحروف تم ذلك على يد أبي الأسود الدؤلي ثم تبعه تلاميذه من بعده ، ثم وضع النقط على الحروف غير المنقوطة تلميذاه نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر في عهد الحجاج المتوفى عام 95 هـ
والسلام

يا عزيزي أنا طلبي كان واضحاً،فأنا لم أطلب منك دليل على أن تنقيط القرآن وتشكيله كان بعد عُثمان بن عفان،فهذا شئ مفروغ منه،ولكن حضرتك تكتب وتسترسل وتظن أنه لا يوجد على كلامك رقيب،وتظننا جهلاء سنسلم لك بكل ما تقوله!! أنت قلت :-

اقتباس:

كما أن النقط والتشكيل وإعجام الحروف وفواصل الآيات والسور كلها جاءت بعد كتابة المصاحف العثمانية ، وبعد توزيعها ، وبعد انتشارها في الأمصار
أين الدليل ؟ !!

مجيب الرحمــن 21.04.2012 18:49

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها البياني (المشاركة 130958)
عمل عثمان كان وضع مصحف واحد ثم اتضح أنه يجب أن تكون أكثر حتى يستطيع توزيع مختلف الكلمات التي وجدوها


كلامك يوحي أن عثمان رضي الله عنه لم يكن يعرف هدفه من البداية و أنه اتضح له أشياء فاتخذ قرار جديد ...

هذا الكلام يناقضه ما تجده في كتاب المقنع في رسم مصاحف الأمصار [ باب ذكر من جمع القرآن في الصحف أولا]و هذا نصه :
اقتباس:

قال ابن شهاب فأخبرني انس بن إن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكانوا يقاتلون على مرج إرمْينية فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين إني قد سمعت الناس اختلفوا في القرآن اختلاف اليهود والنصارى حتى إن الرجل ليقوم فيقول هذه قراءة فلان .....


عندما تجد عبارة إن الرجل ليقوم فيقول هذه قراءة فلان .. فهذا معناه أن إختلاف القراءات كان مأخوذا في الإعتبار منذ البداية و لم يكن شيئا خفياً ثم اتضح
...............................
لا مشكلة أن يجتهد المرء و يصيب أو يخطئ ... لكنها آفة مقيتة أن يكون كل كلامه كلام مرسل بدون مرجع و لا دليل و لا منطق و لا حتى استنتاج صحيح يستحق النظر فيه ...

هذا سلوك الرافضة و هذا خلُقُهم و يجدر بالمسلم أن يكون بعيدا كل البعد عن ذلك .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها البياني (المشاركة 130958)
لا يوجد عندي دليل !!!!!



لا يوجد عندك رابط الموقع الذي تنقل عنه ؟

لا يوجد عندك اسم الكتاب أو رابط الكتاب ؟

لا يوجد عندك أي مصدر لمن أراد أن يستزيد ؟

لا يوجد عندك ما تنفي به شبهة الاسترسال عن نفسك ؟

البياني 03.05.2012 19:51

بسم الله الرحمن الرحيم

دليلك يا البياني.. ؟

عمل عثمان كان وضع مصحف واحد ثم اتضح أنه يجب أن تكون أكثر حتى يستطيع توزيع مختلف الكلمات التي وجدوها مكتوبة في الصحف بعد التأكد من معرفتها من الصحابة

نعم !!! هذا هو الصحيح !!


ابدأ من الرد الأول : مقتبساً

اقتباس:


د/ عبد الرحمن مدير المنتدى أخى الكريم للتوضيح
ما فعله عثمان بن عفان رضى الله عنه هو نسخ الصحف التى جمع فيها الصديق رضى الله عنه القرآن و توزيعها على الأمصار و حرق المصاحف الأخرى ربما لأن بعضا من الصحابة كان يكتب التفسير فى وسط الآية فأثارت تلك المصاحف خلافا بين المسلمين فى قراءة القرآن و تجدر الإشارة إلى أن الصحف التى جمع فيها الصديق رضى الله عنه القرآن كتبت مما كتب بين يدى النبي صلى الله عليه و سلم من الآيات على الأحجار و غيرها أى أن ما كتبه عثمان رضى الله عنه فى المصاحف هو نفسه المكتوب بين يدي النبي صلى الله عليه و سلم
ونذكر القصة :

أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ وَكَانَ يُغَازِي أَهْلَ الشَّأْمِ فِي فَتْحِ إِرْمِينِيَةَ وَأَذْرَبِيجَانَ مَعَ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَأَفْزَعَ حُذَيْفَةَ اخْتِلَافُهُمْ فِي الْقِرَاءَةِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ لِعُثْمَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَدْرِكْ هَذِهِ الْأُمَّةَ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي الْكِتَابِ اخْتِلَافَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَأَرْسَلَ عُثْمَانُ إِلَى حَفْصَةَ أَنْ أَرْسِلِي إِلَيْنَا بِالصُّحُفِ نَنْسَخُهَا فِي الْمَصَاحِفِ ثُمَّ نَرُدُّهَا إِلَيْكِ فَأَرْسَلَتْ بِهَا حَفْصَةُ إِلَى عُثْمَانَ فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ فَنَسَخُوهَا فِي الْمَصَاحِفِ وَقَالَ عُثْمَانُ لِلرَّهْطِ الْقُرَشِيِّينَ الثَّلَاثَةِ إِذَا اخْتَلَفْتُمْ أَنْتُمْ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ فِي شَيْءٍ مِنْ الْقُرْآنِ فَاكْتُبُوهُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ فَإِنَّمَا نَزَلَ بِلِسَانِهِمْ فَفَعَلُوا حَتَّى إِذَا نَسَخُوا الصُّحُفَ فِي الْمَصَاحِفِ رَدَّ عُثْمَانُ الصُّحُفَ إِلَى حَفْصَةَ وَأَرْسَلَ إِلَى كُلِّ أُفُقٍ بِمُصْحَفٍ مِمَّا نَسَخُوا وَأَمَرَ بِمَا سِوَاهُ مِنْ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ صَحِيفَةٍ أَوْ مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ

فَقَالَ حُذَيْفَةُ لِعُثْمَانَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَدْرِكْ هَذِهِ الْأُمَّةَ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِفُوا فِي الْكِتَابِ

بعد أن انتشروا في البلاد ، اختلفوا في القراءة ، واللفظ ، والكلمات ولم يكن بين أيديهم أي مرجع سوى الحفاظ أو ما كان قد كتبه البعض ...

بعد 1400 سنة .أمامنا الآن ومنذ سنة 30 هـ ، تاريخ كتابة المصاحف العثمانية خمسة مصاحف موزع فيها 44 كلمة رسمها مختلف ، بزيادة حرف ، أو استبدال حرف ، أو ضمير ، رسم هذه الكلمات موجودة في آيات كُتبت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهي في الصحف التي جمعها أبي بكر وهي مقروءة معروفة لدى الصحابة وهذا لا علاقة له بالقراءات كما سنبين

كيف نستبعد كلمة ونثبت الأخرى ؟؟؟؟

ألم يكن جمع أبي بكر :كان كُل صحابي عنده شيء من القرآن يلبي الفكرة ويأتي بما كان مكتوباً عنده ويقدمه إلى زيد بن ثابت

مقتبس :
اقتباس:

لقد إستطاعت المصاحف العُثمانيةإستيعاب الأحرف السبعة عن طريق الرسم العُثماني للمصحف وأظنك تعرفه جيداًفلا داعي لذكره،ولكن هناك بعض الأحرف التي أضطر عثمان بن عفان أن يكتبهاعلى في مصحف أخر،مثل قراءة {تجري من تحتها الأنهار} فهي مُثبته هكذا في أحدالمصاحف،وفي المصاحف الأخرى{تجري تحتها الأنهار} بدون (من) ولا يمكن ردتلك القرآءتين لأنهما متواترتين عن الرسول صلى الله عليه وسلم فلا مجال لردأي منهما ..

وبم إن جُعبتك فارغة ولم تستطعأن تأتي بالأدلة التي طلبتها منك،فهذا يُثبت عجزك أمام الجميع،ومحاولتكالسفسطة من أجل السفسطة،وهذا ليس من دواعي الموضوعية بتاتاً!


المرجع والجزء والصفحة والفقرة !!

أين كل هذا من كلامك المُرسل ؟ كلامك ساقط لحين إثباته بالدليل الصحيح ..




هذا الكلام ليس بحاجة إلى دليل بل إلى مجرد توضيح !!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟



بما أن جعبتي فارغة

.

كما أنه لا يوجد عندي دليل على أن :

(( من كتبة الوحي في زمن النبي صلىالله عليه وسلم ، نجد قد بقي فقط زيد بن ثابت الأنصاريوالثلاثة من قريش ليسوا من كتبة الوحي ))


لأن الثلاثة القرشيين من مواليد المدينة بعد الهجرة !!! بعد الهجرة !!! بعد الهجرة !!!

أي كانوا أطفالاً !!! وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11 هـ !!!! ( افتح الاستيعاب ، التاريخ ، ..) شيء عجيب فعلاً

اقتباس:


لقد إستطاعت المصاحف العُثمانيةإستيعاب الأحرف السبعة عن طريق الرسم العُثماني للمصحف

لنبين ذلك !!!! القراءات وأين هي هذه الأحرف السبعة ؟؟؟؟؟

القراءات جمع قراءة ، وهي في اللغة مصدر قرأ ، يُقال قرأً فلان ، يقرأ ، قراءة ، وقرءاناً ، بمعنى تلا ، فهو قاريء

في الاصطلاح :

علم بكيفية أداء كلمات (( القرءان الكريم )) من تخفيف وتشديد واختلاف ألفاظ الوحي في الحروف

لا يوجد أي أثر في الأحاديث رغم كثرتها إلى ماهية الاختلاف في القرءات القرءانية التي كانت تجعل الصحابة يتخاصمون ويتحاكمون للنبي صلى الله عليه وسلم

لم يثبت من قريب أو بعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم بيََّن المراد من الأحرف السبعة

أقوال العلماء في بيان المراد من الأحرف السبعة كثيرة ، أصحها وأكثرها قبولا :

أن القرءان نزل بلغة كُل حيّ من أحياء العرب

الدليل يا (( البياني ))

لا يوجد عندي دليل !!!

ولكن توجد قائمة بالكلمات القرءانية حسب لهجة كل قبيلة من القبائل ، إلا أن هذا لا يفيدنا في معرفة تلك الكلمات المختلف في لفظها وهي برسم واحد أي ليست من بين الـ 44 كلمة الموزعة على المصاحف ولا يفيدنا بمعرفة الاختلاف بالقراءات وليس لها علاقة بهذه الكلمات الـ 44 والتي (( قيل )) عنها :

[QUOTE][
لقد إستطاعت المصاحف العُثمانيةإستيعاب الأحرف السبعة عن طريق الرسم العُثماني للمصحف/QUOTE]


نبحث عن الأحرف السبعة !!!!!


الصحيح :

القراءات القرءانية تشتمل على معظم لهجات العرب الفصحى ، والمصاحف تحوي كلمات لمختلف القبائل ( لا نتحدث عن المختلف في رسمها والتي تمَّ توزيعها على المصاحف )

أما الاختلاف فيرجع إلى :

1 – لهجات يرجع الاختلاف في أصل اشتقاق الكلمة مثال مختصر :

يعكفون قرأها البعض ( حمزة ، الكسائي ، خلف ) بكسر الكاف وهي لغة ( أسد )
( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرائيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ) (سورة الأعراف: 138)

ضم الكاف هي لغة باقي العرب .
وأيضاً : يعرشون ، فيسحتكم ، لا تقنطوا ، .... الخ

2 – لهجات يرجع الاختلاف للجانب الصرفي : مثل ضم القاف في ( قرح ) ، ضم الكاف في ( كرها ) .... الخ

3 – لهجات يرجع الاختلاف إلى الناحية الصوتية ( الهمز ، الاظهار ، الادغام ... الخ )

4 – لهجات على مستوى الدلالي ( وهي التي ذكرت أن هناك قائمة بأسماء القبائل ، عدد الكلمات لكل قبيلة ، جميع الكلمات موزعة على القبائل ، وطبعاً أكثرها قرشية )

كُل هذا لا علاقة له بــ 44 كلمة اختلف في رسمها لأنها كانت موجودة أصلاً في الصحف ولم يكن أمام عثمان رضي الله عنه إلا توزيعها لأنها ثابتة مكتوبة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم !!!!!! وليس :


[QUOTE][
لقد إستطاعت المصاحف العُثمانيةإستيعاب الأحرف السبعة عن طريق الرسم العُثماني للمصحف/QUOTE]


لم تنتهي جعبة البياني

سيعود إن شاء الله لتوضيح الاختلافات بوضع الكلمات لكل قبيلة وأمثلة على الاختلاف في القرءات وما علاقة ذلك بـ 44 كلمة مختلف في رسمها


وينتظر

من يوضح لنا كيف استوعبت المصاحف العثمانية الأحرف السبعة بالرغم من أن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوضح ما هية هذه الأحرف السبعة ؟؟؟؟؟



والسلام


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:40.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.