هل عرف الآباء الأوائل التثليث ؟
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله السلام عليكم و رحمة الله و بركاته فى الموضوع التالى إن شاء الله سنقدم دراسة لعقائد الآباء الأوائل قبل مجمع القسطنطينية سنة 381 ميلادية و الهدف من تلك الدراسة أن نثبت أن هؤلاء الآباء لم يعرفوا عقيدة التثليث و إن عرفوا التثليث فلم يعرفوه بصورته الحالية و سنتناول أقوال الآباء التالية أسماؤهم إن شاء الله لنفهم عقيدتهم: أغناطيوس بوليكارب كلمندس الرومانى أوريجانوس ثاوفيلس الأنطاكى ترتليان مكدونيوس باسيليوس أريوس و أتباعه و أيضا كتاب الراعى هرماس الديداكى و الله المستعان و عليه التكلان |
نبدأ بأحد أقدم الآباء إن لم يكن أقدمهم من القرن الأول الميلادى
إنه أغناطيوس الأنطاكى أولا : من هو أغناطيوس الأنطاكى ؟ و ما منزلته فى تاريخ الكنيسة ؟ القديس إغناطيوس الأنطاكي إغناطيوس الملقب بالنوراني أو الأنطاكي والذي يدعى أيضا ثيوفوروس (باليونانية: Θεοφόρος أي حامل الإله)، وهو قديس وأحد آباء الكنيسة كان على الارجح أحد تلامذة الرسولين بطرسويوحنا.هو ثالث أساقفة أو بطاركة أنطاكية بعد بطرسوإفوديوس الذي توفي حوالي سنة 68 م، وقد ذكر أبو التاريخ الكنسي أوسابيوس القيصري أن إغناطيوس خلف إفوديوس بشكلا جعل فيه تسلسله الرسولي أكثر قربا. حيث ذكر بأن بطرس نفسه أقامه على كرسي أنطاكية. ويصنف إغناطيوس بشكل عام كأحد آباء الكنيسة الرسوليين (أي المجموعة الرسمية الأولى من آباء الكنيسة ) وتعترف جميع الكنائس الرسولية بقداسته، فالكنيسة الكاثوليكية الغربية تعيد له في 17 تشرين الأول-أوكتوبر. والكنيسة الأرثوذكسية الشرقية بالإضافة للكنائس الكاثوليكية الشرقية تعيد له في 20 كانون الأول-ديسمبر. كانت خلاصة فلسفة إغناطيوس في الحياة هو ان يعيش عمره محاكيا حياة السيد المسيح. اعتقل إغناطيوس من قبل السلطات الرومانية وأرسل إلى روما تحت ظروف اعتقال شديدة القسوة :{ من سوريا إلى روما حاربت ضد مسوخ متوحشة، على الأرض وفي البحر، في الليل والنهار، ملزوم بالبقاء بين عشرة نمور، وبرفقة جنود يزدادون سوءا وجفاء كلما حاولوا إظهار اللطف } (من رسالة إغناطيوس إلى أهل روما 5) مات كشهيد في عاصمة الامبراطورية حيث ألقي في أحد المسارح الرومانية لتلتهمه الأسود في عهد الإمبراطور ترايانوس[1]. وكانت غاية السلطات من ذلك هو ان يجعلوه عبرة لغيره من المسيحيين لكي يخافوا ويتوقفوا عن نشر معتقداتهم. نقلا عن http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D9%88%D8%B3 و قد أثبتنا هنا : http://www.ebnmaryam.com/vb/t189150.html أن أغناطيوس الأنطاكى كان يستنكر أن يكون المسيح هو الله الكائن على الكل و كان يعتبر القول بأن المسيح هو الله الكائن على الكل هرطقة تعالوا نرى ما قاله أغناطيوس الأنطاكى عن الأب و الابن و الروح القدس كان يؤكد أنهم ثلاثة و لا يشير أبدا إلى أنهم واحد جاء فى رسالته التى تعرف باسم Epistle to Philippians على الرابط التالى : Chapter 2. Unity of the three divine persons There is then one God and Father, and not two or three; One who is; and there is no other besides Him, the only true [God]. For the Lord your God, says [the Scripture], is one Lord. Deuteronomy 6:4; Mark 12:29 And again, Has not one God created us? Have we not all one Father? Malachi 2:10 And there is also one Son, God the Word. For the only-begotten Son, says [the Scripture], who is in the bosom of the Father. John 1:18 And again, One Lord Jesus Christ. 1 Corinthians 8:6 And in another place, What is His name, or what His Son's name, that we may know? Proverbs 30:4 And there is also one Paraclete. For there is also, says [the Scripture], one Spirit, Ephesians 4:4 since we have been called in one hope of our calling. 1 Corinthians 12:13 And again, We have drunk of one Spirit, Ephesians 4:4 with what follows. And it is manifest that all these gifts [possessed by believers] works one and the self-same Spirit. 1 Corinthians 12:11 There are not then either three Fathers, or three Sons, or three Paracletes, but one Father, and one Son, and one Paraclete. Wherefore also the Lord, when He sent forth the apostles to make disciples of all nations, commanded them to baptize in the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost, Matthew 28:19 not unto one [person] having three names, nor into three [persons] who became incarnate, but into three possessed of equal honour. الترجمة : هناك إله و أب واحد فقط ليس اثنين و لا ثلاثة واحد فقط و ليس آخر بجواره الإله الحقيقي وحده . فالرب إلهنا كما يقول الكتاب رب واحد ( التثنية 6:4 - مرقس 12:29). و أيضا أليس إله واحد خلقنا ؟ أليس لنا جميعا أب واحد ؟( ملاخى 2:10). و أيضا هناك ابن واحد الإله الكلمة . الابن الوحيد المولود للأب كما يقول الكتاب الموجود فى حضن الأب ( يو 1:18). و أيضا سيد واحد يسوع المسيح ( 1 كو 8:6 ). و فى موطن آخر : ما اسمه و ما اسم ابنه حتى نعرف ؟( أمثال 30:4). و أيضا هناك باراكليت واحد . فهناك أيضا كما يقول الكتاب روح واحد ( أفسس 4:4) لأننا دُعينا إلى رجاء دعوتنا ( 1 كو 12:13). ليس هناك بالتالى ثلاث آباء و لا ثلاث أبناء و لا ثلاث باراكليت هناك أب واحد و ابن واحد و باراكليت واحد . و بالتالى فحين أرسل السيد الرسل ليتلمذوا كل الأمم باسم الأب و الابن و الروح القدس ( متى 28 :19) ليس باسم واحد له ثلاثة أسماء و لا ثلاثة كلهم تجسدوا و لكن ثلاثة متساوون فى الكرامة . التعليق على ما سبق : أغناطيوس الأنطاكى يعتقد أن الأب و الابن و الروح القدس هم ثلاثة و ليسوا واحد له ثلاثة أسماء و لم يقل أغناطيوس أبدا أن الثلاثة هم الإله الواحد و لكنه أكد أنهم ثلاثة فهو بالتالى لم يعرف عقيدة التثليث بصورتها الحالية التى تنادى بأن الأب و الابن و الروح القدس ليسوا ثلاثة آلهة و لكن إله واحد و تجدر الإشارة إلى أن أغناطيوس كان يعتقد بأن الأب أعظم من الابن و أن الابن خاضع للأب و هو ما يخالف عقيدة التثليث الحالية من الرسالة إلى الفلبينيين Epistle to the Philippians من الإصحاح السابع نقرأ التالى : And how, again, does Christ not at all appear to you to be of the Virgin, but to be God over all, and the Almighty? Say, then, who sent Him? Who was Lord over Him? And whose will did He obey? And what laws did He fulfil, since He was subject neither to the will nor power of any one الترجمة : و أيضا كيف لا يظهر المسيح لكم مولودا من العذراء و لكن يظهر لكم على أنه الله الكائن على الكل القوى الجبار ؟ قولوا إذا من أرسله ؟ من كان ربه و سيده ؟ لمشيئة من كان مطيعا ؟ أى قوانين أتمها إن لم يكن خاضعا لمشيئة أو قوة أى أحد ؟ و مما سبق نستطيع أن نقول بكل ثقة أن أغناطيوس لم يؤمن بنفس عقيدة النصارى حاليا فهو كان يؤمن أن الأب و الابن و الروح القدس ثلاثة و لم يكن يعلم أنهم واحد و أيضا كان يعتقد بأن المسيح خاضع للأب و أن الأب هو رب المسيح و سيده و هو ما يناقض عدم وجود أى تمايز بين الأقانيم فى عقيدة التثليث الحالية |
بوليكارب
أولا : من هو بوليكارب ؟
http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_616.html القديس الأنبا بوليكربوس الأسقف الشهيد أسقف سميرنا (إزمير)
|
كلمندس الرومانى
أولا : من هو القديس كلمندس الرومانى ؟
نقلا عن http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_174.html القديس إكليمنضس الروماني أسقف رومية
|
و يقول كلمندس الرومانى أيضا فى نفس الرسالة على نفس الرابط
http://www.earlychristianwritings.co...ent-hoole.html فى الفصل 59 عدد 4 let all the nations know that thou art God alone and Jesus Christ thy Son الترجمة : لتعلم جميع الأمم أنك أنت الله وحدك و يسوع المسيح هو ابنك و تجدر الإشارة إلى أن نفس النص مترجم على موقع الويكبيديا بصورة أخرى http://en.wikipedia.org/wiki/Subordinationism "Let all the heathen know that thou [the Father] art God alone, and that Jesus Christ is thy Servant الترجمة : ليعلم الجميع أنك ( الأب ) أنت الله وحدك و أن يسوع المسيح هو عبدك سبحان الله ! نفس العقيدة الإسلامية الصافية لا إله إلا الله ( الأب ) و المسيح عبد الله و رسوله و للتوضيح ما سبب اختلاف الترجمة بين ابنك و عبدك ؟ و أيهما أصح ؟ نقول مبدئيا أن هناك كلمتان فى اللغة اليونانية كلمة معناها عبد أو طفل أو ابن و هى παισ و تنطق باييس و بالاطلاع على قاموس Strong's dictionary نجد معناها اقتباس:
و يتضح من الملون بالأحمر أن الكلمة يدور معناها بين العبد و الطفل و الابن و تجدر الإشارة إلى أن كلمندس الرومانى استخدم نفس الكلمة فى نفس رسالته بمعنى عبد ليصف بها موسي عليه السلام فى الفصل 51 For it is better that a man should make confession concerning his sins, than that he should harden his heart, even as the heart of them was hardened who made sedition against Moses the servant of God; whose condemnation was manifest الترجمة : إنه من الأفضل أن يعترف الإنسان بخطاياه حتى لا يقسو قلبه كما قست قلوب صانعى الفتنة ضد موسي عبد الله و كانت إدانتهم واضحة و نفس الكلمة هنا عندما جاءت مع موسي عليه السلام ترجموها إلى عبد و عندما تأتى مع المسيح نجد بعض المترجمين يترجمها إلى عبد و بعضهم يتحرج من وصف المسيح بالعبد فيترجمها إلى ابن و هناك كلمة أخرى لا تعنى سوى ابن و هى υιου و تنطق هوييوس و بالبحث عنها فى قاموس Strong's dictionary نجد التالى : اقتباس:
اقتباس:
و يتضح من الملون بالأحمر أن الكلمة تعنى ابن و نسل و تستخدم بمعنى ابن الله و ابن الإنسان و هى ألقاب المسيح و لنضرب أمثلة لاستخدام الكلمتين نبدأ ب υιου و هى التى لا يمكن أن تترجم إلا إلى ابن نجدها مثلا فى متى 28:19 πορευθεντες ουν μαθητευσατε παντα τα εθνη βαπτιζοντες αυτους εις το ονομα του πατρος και του υιου και του αγιου πνευματος و جميع الترجمات تترجمها إلى عمدوهم باسم الأب و الابن و الروح القدس و يستحيل أن نجد ترجمة تترجمها إلى ( عمدوهم باسم الأب و العبد و الروح القدس ) نأتى لمثال لاستخدام كلمة παισ نقرأ من إنجيل متى إصحاح 12 عدد 17 و 18 ινα πληρωθη το ρηθεν δια ησαιου του προφητου λεγοντος ιδου ο παις μου ον ηρετισα ο αγαπητος μου ον ευδοκησεν η ψυχη μου θησω το πνευμα μου επ αυτον και κρισιν τοις εθνεσιν απαγγελει نقرأها من ترجمة ERV-AR 18 «هُوَذا خادِمِي الَّذِي اختَرْتُهُ، 17 حَدَثَ هَذا لِيَتِمَّ ما قالَهُ اللهُ عَلَىْ لِسانِ النَّبِيِّ إشَعْياءَ: نقرأها من ترجمة الحياة 17 لِيَتِمَّ مَا قِيلَ بِلِسَانِ النَّبِيِّ إِشَعْيَاءَ الْقَائِلِ: 18 «هَا هُوَ فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، و كما نرى بعض الترجمات ترجمتها إلى خادمى بينما البعض الآخر لجأ إلى ترجمتها إلى فتاى تحرجا من وصف المسيح بخادم الرب و هو ما يناقض العقيدة المسيحية المبنية على ألوهية المسيح و لأن الكلمة اليونانية يمكن ترجمتها إلى طفلى أو ابني و كلمة فتاى ليست ببعيدة منهما و طبعا للتأكد من أن المراد عبدى فما علينا إلا الرجوع لسفر أشعياء إصحاح 42 لنقرأ النبوءة «ها هُوَ عَبدِي الَّذِي أرفَعُهُ، مُختارِي الَّذِي فَرِحَتْ بِهِ نَفسِي. فبالتأكيد أن كلمة فتاى ليست سوي تلاعب بالترجمات لطمس عبودية المسيح لله تعالى فى الكتاب المقدس و الخلاصة هى أن الكلمة التى تترجم دائما إلى ابن الله هى υιου و لو أراد كلمندس الرومانى أن يقول ( ليعلم جميع الأمم أنك أنت الله وحدك و أن يسوع المسيح هو ابنك ) لاستخدمها و لكنه استخدم كلمة أخرى هى παισ و معناها عبد أو طفل أو ابن و استخدمها لوصف موسي عليه السلام فى نفس الرسالة بأنه عبد الله مما يثبت أنه كان يقصد ( ليعلم جميع الأمم أنك أنت الله وحدك و أن يسوع المسيح هو عبدك ) مما يشهد بأن كلمندس الرومانى كان إيمانه أنه لا إله إلا الله الأب و أن المسيح هو عبد الله و حتى لو سلمنا جدلا بأن كلمندس الرومانى كان يقصد ( ليعلم جميع الأمم أنك أنت الله وحدك و أن يسوع المسيح هو ابنك ) فأيضا من الواضح أن كلمندس كان يعتقد أن الأب هو الله فقط و أن المسيح - و إن كان ابن الله - فهو ليس الله نفسه لأن الأب فقط هو الله و فى النهاية نرى أن كلمندس الرومانى أحد الآباء الأوائل كان يعتقد أن الأب فقط هو الله وحده و أن المسيح هو عبد الله و أنه لم يسمع قط بعقيدة التثليث و لم يكن يؤمن بأن الله هو الأب و الابن و الروح القدس |
أولا: ما هو إنجيل الديداكى ؟
http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Rite-n-Ritual-Taks-Al-Kanisa/Dictionary-of-Coptic-Ritual-Terms/3-Coptic-Terminology_Hah-Khah-Dal-Thal/Didakhy__Didach.html الكلمة اليونانية διδαχή (ديداخى) وبالإنجليزية Didach - Didache تعنى "تعليم". وهى وثيقة قديمة هامة اسمها في اليونانية Διδαχή των ΙΒ 'Αποστόλων أي "تعليم الرسل الاثنى عشر"، والعنوان الشائع لها هو: "تعليم الرسل"، أما العنوان الطويل لها فهو: "تعليم الرب للأمم بواسطة الاثنى عشر رسولاً". ويعود تاريخ تدوين هذه الوثيقة إلى نهاية القرن الأول الميلادى أو بداية الثانى، ويُظن أنها أقدم من إنجيل القديس يوحنا. وتُعد الديداخى "أول تنظيم كنسى" وصل إلينا، فهى من أهم وأقدم الوثائق في التعليم الدينى والتشريع الكنسى، إذ تحوى أقدم نصوص ليتورجَّية بعد أسفار العهد الجديد. وتحتل بذلك مكاناً متوسِّطاً بين أسفار العهد الجديد وكتابات الآباء الرسوليين. اكتُشِفت هذه الوثيقة في مخطوط يونانى وحيد عام 1871 ميلادية. وكان لاكتشافها في أواخر القرن التاسع عشر، دوى هائل في الأوساط العلمية الكنسيَّة. فعلماء الآبائيات كانوا يعرفون أنه يوجد ما يُسمى "تعليم الرسل" دون أن يتمكنوا من العثور على أي أثر له حتى ذلك الوقت. رأينا أن الديداكى أحد أقدم الوثائق الكنسية و أنه يعبر عن عقائد الكنيسة الأولى فهل عرف إنجيل الديداكى التثليث أم عرف عبودية المسيح لله رب العالمين ؟ نقرأ النصوص و نتركها تتكلم نقرأ نصوص الديداخى من الترجمة الإنجليزية لروبرت دونالدسون Robert's Donaldson English translation على الرابط التالى : http://www.earlychristianwritings.com/text/didache-roberts.html نقرأ من الفصل التاسع : Chapter 9. The Eucharist. Now concerning the Eucharist, give thanks this way. First, concerning the cup:
3-أما بخصوص كسر الخبز : نشكرك يا أبانا من أجل الحياة والمعرفة التي أظهرتها لنا بواسطة يسوع عبدك ، لك المجد إلى الآباد .
|
قلنا سابقا أن الكلمة اليونانية التى تترجم إلى عبد هى παισ أو بياس
و هى تعنى العبد أو الطفل أو الابن أو تحديدا الابن الصغير و بالتالى فلا نتعجب حينما نجد ترجمات عربية للديداكى تستخدم كلمة ( فتاك ) بدلا من ( عبدك ) و لا نتعجب أيضا حينما نجد ترجمات انجليزية أخرى تستخدم كلمة ( your child) أى ( طفلك ) أو (your son ) أى ( ابنك ) بدلا من (your servant ) أى ( عبدك ) أو ( خادمك ) و لعل النصارى يقولون أننا نختار الترجمات التى تحلو لنا و نعرض عن الترجمات التى لا تحلو لنا حتى نثبت أن الكنيسة الأولى آمنت بأن المسيح عبد الله فليكن ... سنفترض أن الترجمة الصحيحة هى ( ابنك ) و ليس ( عبدك ) تعالوا نقرأ الإصحاح التاسع مرة أخرى : أولاً بخصوص الكأس : نشكرك يا أبانا لأجل كرمة داود عبدك المقدسة ، التي عرّفتنا إياها بواسطة يسوع عبدك ، لك المجد إلى الآباد . تعالوا نستبدل الآن كلمة عبدك بابنك : أولاً بخصوص الكأس : نشكرك يا أبانا لأجل كرمة داود ابنك المقدسة ، التي عرّفتنا إياها بواسطة يسوع ابنك ، لك المجد إلى الآباد . أصبح لدينا الآن يسوع ابن الله و داود ابن الله !!!! و بالفعل الترجمة موجودة بتلك الصورة فى كثير من ترجمات الديداكى و منها الترجمة المصحوبة بالتعليقات لبن سويت Translation with comments by Ben H. Swett على الرابط التالى : نقرأ النص منه بالفعل : "We thank you, our Father, for the holy vine of your son David, which you have made known to us through your son Jesus; to you be the glory forever." و بالفعل فإن تعليقه على تلك الجملة فى الديداكى ملفت للنظر بالفعل فهو يقول بالحرف الواحد : Direct comparison of "your son David" and "your son Jesus" must be a very early doctrine, predating the doctrine that Jesus is the only son of God and the doctrine set forth by Athanasius in AD 318 that Jesus was God Incarnate. This is probably one reason why Athanasius excluded the Didache when he finalized the list of New Testament books in AD 367. الترجمة : إن المقارنة المباشرة بين ابنك داود و ابنك يسوع هى بالتأكيد عقيدة مبكرة جدا تسبق عقيدة أن يسوع هو ابن الله الوحيد و العقيدة التى وضعها أثناسيوس سنة 318 ميلادية أن المسيح هو الله المتجسد . لعل هذا أحد أسباب عدم ضم أثناسيوس الديداكى للكتب القانونية عندما أنهى قائمة الكتب القانونية للعهد الجديد سنة 367 ميلادية . و بلا شك أنه ما دامت بنوة داود عليه السلام لله فى نظر النصارى هى بنوة مجازية بمعنى الاصطفاء و علو القدر و المنزلة و ما دامت بنوة داود عليه السلام تُقارن مقارنة مباشرة ببنوة المسيح عليه السلام فمما لا شك فيه أن بنوة المسيح عند كتبة الديداكى فى الكنيسة الأولى كانت تعنى الاصطفاء و الاختيار و لا تخرجه عن إطار العبودية لله تعالى لو سلمنا أن كلمة ابنك هى الترجمة الصحيحة. فإن لم نسلم بتلك الترجمة فستصبح الترجمة الصحيحة هى عبدك مما يشهد بإيمان النصارى الأوائل بعبودية المسيح لله تعالى. نترك الاختيار للنصارى. |
و حتى نكون قد أنهينا تناول جزئية الديداكى بالتفصيل
و حتى لا يقول النصارى أننا نقرأ ما نحب و نترك ما لا نحب لنقرأ الإصحاح السابع للديداكى من إحدى الترجمات العربية : الإصحاح السابع 1- أما بشأن العماد ، فعمدوا هكذا : بعدما سبقنا فقلناه ، عمدوا باسم الآب والابن والروح القدس ، بماءٍ جارٍ . 2- وإن لم يكن لك ماء جارٍ ، فعمد بماء آخر ، وإن يمكنك بماء بارد فبماء ساخن . 3- وإن لم يكن لديك كلاهما ، فاسكب ماءً على الرأس ثلاث مرات باسم الآب والابن والروح القدس . 4- قبل المعمودية ، ليصم المعمِّد والذي يعتمد ومن يمكنه ذلك من الآخرين وأوص الذي يعتمد ، أن يصوم يوماً أو يومين قبل المعمودية . و قد يقول النصارى إن وجود صيغة ( باسم الأب و الابن و الروح القدس ) فى الديداكى دليل على إيمان الكنيسة الأولى بالتثليث و للرد نقول : أولا : النص أقصى ما يمكن إثباته منه هو تعظيم الكنيسة الأولى لكل من الأب و الابن و الروح القدس و لا يوجد فى النص ما يثبت أن الكنيسة تؤمن بأن الأب و الابن و الروح القدس آلهة و لا أنهم جميعا أقانيم لإله واحد ثانيا : إنجيل الديداكى يثبت عبودية المسيح لله تعالى فى أكثر من موطن أو أن وصفه بابن الله هو كوصف داود عليه السلام بابن الله أى بمعنى الاختيار و الاصطفاء فكيف نقول أن الإنجيل يثبت التثليث ؟ ثالثا : تجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين اعتبروا التعميد بصيغة ( باسم الأب و الابن و الروح القدس ) مضاف فى زمن لاحق إلى الديداكى نعود مرة أخرى لبن سويت Ben H.Swett و نرى ما يقوله فى تعليقاته على الإصحاح السابع : The Trinity formula "In the name of the Father and of the Son and of the Holy Spirit" appears only once in the New Testament (Matthew 28:19). It is probably a later insert (redaction) in both the Didache and Matthew's Gospel, because the Trinity was not defined until AD 362. The original reading was probably "In the name of the Lord" (see the Didache 9:5). الترجمة : إن صيغة التثليث ( باسم الأب و الابن و الروح القدس ) تظهر مرة واحدة فقط فى العهد الجديد ( متى 28:19). و لعلها إضافة متأخرة فى كل من الديداكى و إنجيل متى لأن التثليث لم يُحدد تعريفه حتى 362 ميلادية. لعل القراءة الأصلية كانت ( باسم الرب ). انظر الديداكى 9:5 فليكن تعالوا نقرأ الديداكى 9:5 لنرى ما سبب ظن بعض الباحثين أن ( باسم الأب و الابن و الروح القدس ) هى إضافة لاحقة و أن القراءة الأصلية هى ( باسم الرب ) ؟ الديداكى 9:5 : - لا يأكل أحد ولا يشرب من إفخارستّيتكم غير متعمدين باسم الرب ؛ لأن الرب قد قال بخصوص هذا : لا تعطوا القدس للكلاب . أى أن نفس إنجيل الديداكى يشهد أن المعمودية كانت باسم الرب أو السيد ( أى السيد المسيح ) و ليس باسم الأب و الابن و الروح القدس . و عموما سواء كان النص إضافة أو لم يكن فإنه لا يثبت أن الأب و الابن و الروح القدس كلهم آلهة و لا أن الأب و الابن و الروح القدس هم ثلاثة أقانيم للإله الواحد كما أن الديداكى يصرح بأن المسيح عبد لله أو أنه ابن لله كما كان داود عليه السلام ابن الله أى بمعنى المختار من الله . و الخلاصة هى أن الديداكى يعبر عن إيمان النصارى الأوائل و الكنيسة الأولى بعبودية المسيح لله تعالى و يثبت أن إطلاقهم على المسيح لقب ابن الله هو كإطلاقهم نفس اللقب على داود عليه السلام و أنهم فهموا ابن الله بمعنى المختار و المحبوب من الله و يثبت الديداكى أيضا أن الكنيسة الأولى لم تعرف شيئا عن التثليث |
الراعى هرماس و عقيدة التبني
فى المداخلات القادمة إن شاء الله تعالى سنتناول كتاب عرفته الكنيسة الأولى و اعتبره بعض رجال الدين المسيحيين كتابا موحيا به فى القرون الأولى للمسيحية و هو كتاب الراعى هرماس
و الغريب أن كتاب الراعى هرماس على الرغم من النظر إليه باعتباره وحيا إلهيا فى بعض الأوساط المسيحية الأولى كان يحتوى على العقيدة تناقض عقيدة التثليث تماما و هى ما يعرف باسم عقيدة التبني و هى عقيدة تنظر إلى المسيح باعتباره إنسان صالح اصطفاه الله و عند تعمده عند نهر الأردن حل عليه الروح القدس و هو العنصر الإلهى - طبقا لعقيدتهم - فى المسيح أى أن المسيح طبقا للبنويين هو مخلوق و لكن الله اصطفاه فأعطاه درجة الألوهية بحلول الروح القدس فيه و سنتناول إن شاء الله النقاط التالية : أولا : التعريف بكتاب الراعى هرماس ثانية : قانونية كتاب الراعى هرماس ثالثا : ما هى عقيدة البنويين ؟ رابعا : اعتراف المراجع المسيحية بوجود عقيدة فاسدة فى كتاب الراعى هرماس خامسا : نصوص من كتاب الراعى |
أولا : ما هو كتاب الراعى هرماس ؟
راعي هرماس أحد النصوص المسيحية القديمة. كُتِبَ حوالي عام 140م في روما باللغة اليونانية، وهو يتألف من ثلاثة أقسام: رؤى، وصايا وأمثال. يُعالج الكتاب موضوعاً أساسياً وهو غفران الخطايا المُرتَكَبة بعد المعمودية؛ حيث أن الكنيسة عرفت تياراً متشدّداً يرفض إمكانية وجود مغفرة للخطايا بعد سر المعمودية، وآخر متساهلاً يَعتقد بإمكانية الغفران مرة واحدة فقط.ينتمي راعي هرماس إلى التيار الثاني، وهو التيار الذي اعترف بهِ معظم الأساقفة آنذاك. في هذا الكتاب يَغلُب الطابع الكاريزماتي وأما دور الكنيسة كمؤسسة فلا يَظهر بشكل جليّ. وهو يُقدِّم نفسهُ على أنهُ "وحي"، وبالتالي ككتاب ملهم، وقد اعتُبِر كذلك حتى القرن الثالث، حيثُ ضُمَّ فيما بعد إلى الكتب المنحولة. في الكريستولوجيا يستعمل راعي هرماس التعبير اليهودي ـ المسيحي، واصفاً المسيح بأنهُ "ملاك". أما لاهوتهُ الثالوثي فغير واضح. يذكر شأنه شأن الديداكيه الخدمة النبوية، مُعطياً بعض التوصيات المفيدة في التمييز بين الأنبياء الصادقين وأولئكَ الكذبة. نقلا عن : الموسوعة العربية المسيحية http://www.christusrex.net/www1/ofm/1god/scrittiarcaici/pastoredierma.htm |
ثانيا : قانونية كتاب الراعى هرماس :
للتوضيح فقط كلمة قانونية الكتاب الفلانى تعنى هل يعتبره النصارى وحيا إلهيا أم لا ؟ فمثلا حين أقول : إنجيل يوحنا هو كتاب قانونى معناها أن النصارى يؤمنون أنه وحى إلهى و حين أقول : إنجيل الناصريين ليس قانونيا معناها أن النصارى لا ينظرون إليه باعتبارهوحى إلهى و حين أقول : سفر أخنوخ قانونى عند الكنيسة الحبشية و غير قانونى عند باقى الكنائس معناها أن الكنيسة الحبشية فقط هى من تنظر لسفر أخنوخ باعتباره وحى إلهى أما باقى الكنائس فلا تنظر إليه باعتباره وحيا المهم نعود للكتاب الراعى هرماس لنثبت من المراجع المسيحية أنه كان قانونيا فى بعض الأوساط المسيحية ... نقرأ من مصادر طقوس الكنيسة: الديداخي (تعاليم الرسل), دار نوبار - صــ57. تحت عنوان الراعي هرماس:[هو الأوسع انتشاراً مما وصل إلينا من كتب الآباء الرسوليين، والكتاب ينتمي في مادته إلى أسلوب الرؤيا، وقد احتل مكانة مرموقة في القرون الأولى المسيحية، وارتقى عند بعض الآباء أمثال إيرينيئوس وترتليانوس وكلميندس الإسكندرى وأوريجانوس إلى مستوى كرامة الأسفار الإلهية.] http://dc367.4shared.com/img/fouZC7dT/s3/_57.GIF نقرأ من مراجع مسيحية أخرى : إن الكتاب الذي عنوانه الراعي يظهر بمظهر عمل كاتب يُدعى هرماس، هو أخو البابا بيوس ( 140-155 ) حظِيَ المؤلف بتقدير عظيم في الشرق حتى أنه وُضع أحيانا في عداد الأسفار المقدسة [1] وقد لاقى الكتاب نجاحاً كبيراً ورواجاً منقطع النظير بحيث أن ايريناوس وترتليانوس واقليمندس الاسكندري واوريجينوس كانوا يضعونه في مستوى الكتب المقدسة. وفي أوائل القرن الرابع ذكر اوسابيوس ان " الراعي " يتلى في بعض الكنائس ويستخدم في تعليم الموعوظين او طالبي العماد [2] إن راعي هرماس من المؤلفات غير القانونية التي كانت لها مكانة مرموقة في القرون المسيحية الأولى، وقد ترجم سريعاً من اليونانية إلى اللاتينية في القرن الثاني. لا بل عده البعض من الكتب القانونية. فإيريناوس واكليمنضس الإسكندري امتدحاه وعداه سفراً مقدساً. كذلك أوريجانس عده ملهماً مع علمه أن البعض ما كانوا ليقدروه. وترتليانُس إذ كان كاثوليكياً صنف الراعي بين الأسفار المقدسة، لكنه عندما اعتنق المونتانية رفضه بشدة وتزمت على أنه " كتاب زنى وسيد الزناة ". أما قانون موراتوري فينصح بقراءته لكن ليس علناً في الكنيسة بل على انفراد [3] فقد كتب القديس إيرينيئوس أسقف ليون " دفاع ضد الغنوسية ) بين عام 180-189م ، وأقر فيه بوجود رسائل : بطرس الأولى ويوحنا الأولى والثانية والثالثة، كما اعترف بقانونية سفر رؤيا يوحنا وكتاب الراعي لهرماس [4] 1- أدلبيرت همان ، دليل إلى قراءة آباء الكنيسة، طبعة أولى ( بيروت : دار المشرق،2002، صفحة 12 ) 2-المطران كيرلس بسترس، تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة ،طبعة أولى (بيروت : المكتبة البوليسية، 2001 ، صفحة 78 ) 3- تعريب جورج نصور ، أقدم النصوص المسيحية ، (بيروت : رابطة الدراسات اللاهوتية ، الكسليك ، 1975 ، صفحة 80 ) 4-دير القديس أنبا مقار، فكرة عامة عن الكتاب المقدس، طبعة أولى(القاهرة : دار مجلة مرقس ، 2003 ، صفحة 72 ) |
ثالثا : ما هى عقيدة البنويين ؟
نقرأ من الويكبيديا من الرابط التالى : http://en.wikipedia.org/wiki/Adoptionism Adoptionism, sometimes called dynamic monarchianism, is a minority Christian belief that Jesus was adopted as God's son at his baptism. According to Epiphanius's account of the Ebionites, the group believed that Jesus was chosen because of his sinless devotion to the will of God.[1] Adoptionism was declared heresy at the end of the 2nd century and was rejected by the First Council of Nicaea, which held to the orthodox doctrine of the Trinity, identifying Jesus as eternally begotten of God.[2 الترجمة : البنوية و هى ما يعرف أحيانا باسم التوحيدية الديناميكية هى عقيدة لأقلية مسيحية تؤمن بأن يسوع تبناه الله كابنه عند عماده . طبقا لما قاله أبيفانوس عن الإيبيونيين فإنهم آمنوا بأن يسوع تم اختياره لخضوعه المطلق بلا خطيئة لمشيئة الله . البنوية أُعلن أنها هرطقة فى نهاية القرن الثانى و رفضت فى مجمع نيقية الأول الذى تمسك بعقيدة التثليث الأورثوذكسية معرفا يسوع بأنه المولود من الله من الأزل . و نقرأ من نفس الرابط أيضا : Adoptionism and Christology Adoptionism is one of two main forms of monarchianism (the other is modalism, which regards "Father" and "Son" as two aspects of the same subject). Adoptionism (also known as dynamic monarchianism) denies the pre-existence of Christ, and although it explicitly affirms his deity, many classical trinitarians claim that the doctrine implicitly denies it.[10] Under Adoptionism Jesus is currently divine and has been since his adoption, although he is not equal to the Father, per "my Father is greater than I" (John&verse=14:28&src=! John 14:28).[11] Adoptionism was one position in a long series of Christian disagreements about the precise nature of Christ (see Christology) in the developing dogma of the Trinity, an attempt to explain the relationship between Jesus of Nazareth, both as man and (now) God, and God the Father while identifying as monotheistic. It differs significantly from the doctrine of the Trinity that was later affirmed by the ecumenical councils. الترجمة : البنوية و الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) : البنوية هى صورة من صورتين للتوحيدية ( الصورة الأخرى تعرف بالموداليزم و هى تعتبر أن الأب و الابن وجهان لنفس الشئ ) . البنوية ( و هى ما يعرف بالتوحيدية الديناميكية ) تنكر الوجود الأزلى للمسيح و على الرغم من أنها تؤكد ألوهيته إلا أن الكثير من المؤمنين بالتثليث يزعمون أن تلك العقيدة تنكر لاهوت المسيح . فى ظل عقيدة البنوية يسوع حاليا إله و كان إلها من لحظة تبنيه و لكنه ليس مساويا للأب لأن ( أبي أعظم منى ) يو 14:28 تعد البنوية جزءا من سلسلة طويلة من الخلافات المسيحية حول طبيعة المسيح و فى الوصول إلى عقيدة التثليث التى هى بدورها محاولة لشرح العلاقة بين يسوع الناصرى - كإنسان و ( الآن ) إله - و بين الله الأب مع الالتزام بالتوحيد . إنها تختلف بوضوح عن عقيدة التثليث التى قُبلت فيما بعد فى المجامع المسكونية . و باختصار عقيدة البنويين تقول أن المسيح ولد كإنسان و ليس له وجود أزلى و لكن الله تبناه عند عماده فأصبح إلها و ابن الله |
نصوص من كتاب الراعى
رابعا : نصوص من كتاب الراعى هرماس
سنطلع الآن إن شاء الله على النصوص التى تخالف عقيدة التثليث فى كتاب الراعى نجد الكتاب على الرابط التالى : http://www.earlychristianwritings.com/text/shepherd-lightfoot.html نقرأ من المثل الخامس : 2[55]:2 A certain man had an estate, and many slaves, and a portion of his estate he planted as a vineyard; and choosing out a certain slave who was trusty and well-pleasing (and) held in honor, he called him to him and saith unto him; "Take this vineyard [which I have planted], and fence it [till I come], but do nothing else to the vineyard. Now keep this my commandment, and thou shalt be free in my house." Then the master of the servant went away to travel abroad. 2[55]:3 When then he had gone away, the servant took and fenced the vineyard; and having finished the fencing of the vineyard, he noticed that the vineyard was full of weeds. 2[55]:4 So he reasoned within himself, saying, "This command of my lord I have carried out I will next dig this vineyard, and it shall be neater when it is digged; and when it hath no weeds it will yield more fruit, because not choked by the weeds." He took and digged the vineyard, and all the weeds that were in the vineyard he plucked up. And that vineyard became very neat and flourishing, when it had no weeds to choke it. 2[55]:5 After a time the master of the servant [and of the estate] came, and he went into the vineyard. And seeing the vineyard fenced neatly, and digged as well, and [all] the weeds plucked up, and the vines flourishing, he rejoiced [exceedingly] at what his servant had done. 2[55]:6 So he called his beloved son, who was his heir, and the friends who were his advisers, and told them what he had commanded his servant, and how much he had found done. And they rejoiced with the servant at the testimony which his master had borne to him. 2[55]:7 And he saith to them; "I promised this servant his freedom, if he should keep the commandment which I commanded him; but he kept my commandment and did a good work besides to my vineyard, and pleased me greatly. For this work therefore which he has done, I desire to make him joint-heir with my son, because, when the good thought struck him, he did not neglect it, but fulfilled it." 2[55]:8 In this purpose the son of the master agreed with him, that the servant should be made joint-heir with the son. 2[55]:9 After some few days, his master made a feast, and sent to him many dainties from the feast. But when the servant received [the dainties sent to him by the master], he took what was sufficient for him, and distributed the rest to his fellow servants. 2[55]:10 And his fellow-servants, when they received the dainties, rejoiced, and began to pray for him, that he might find greater favor with the master, because he had treated them so handsomely. 2[55]:11 All these things which had taken place his master heard, and again rejoiced greatly at his deed. So the master called together again his friends and his son, and announced to them the deed that he had done with regard to his dainties which he had received; and they still more approved of his resolve, that his servant should be made joint-heir with his son." 3[56]:1 I say, "Sir, I understand not these parables, neither can I apprehend them, unless thou explain them for me." الترجمة بتصرف: كان لرجل مزرعة و عبيد كثيرين و زرع فيها كرما و اختار عبدا معينا كان محلا لثقته و رضاه و كان يعطيه منزلة و كرامة خاصة و قال له : (ابنى سورا حول الكرمة و لكن لا تفعل فيها شيئا آخر حتى أعود . احفظ أمرى و سأطلقك حرا فى بيتى ) و انطلق مسافرا . و عندما رحل السيد قام العبد ببناء السور حول الكرمة و لاحظ أن فيها أعشاب فاسدة . فكر العبد فى نفسه و قال ( لقد فعلت ما أمر به سيدى لكن إن قمت بالحفر عند الكرم و إزالة الأعشاب الضارة فسيكون الكرم أفضل و سينتج ثمرا أكثر لأنه لن يختنق بالأعشاب الضارة ) . فقام بإزالة الأعشاب الضارة و أصبح الكرم منمقا و لامعا بدون أعشاب ضارة تخنقه . و بعد فترة عاد سيد العبد و المزرعة و توجه إلى الكرم و عندما رآه محاطا بسور بنظام و كل الأعشاب الضارة تمت إزالتها و الكرم لامع ابتهج السيد بشدة بما فعله العبد . و دعا السيد ابنه وريثه و أصدقاءه مشاوريه و أخبرهم بما فعله العبد و ابتهجوا جميعا مع العبد بالشهادة التى شهدها له سيده . و قال لهم السيد : ( لقد وعدت عبدى بالحرية إن حفظ أمرى و لقد حفظه و فعل عملا طيبا بجواره لكرمى و أسعدنى بشدة . و من أجل عمله أريد أن أجعله وريثا مع ابنى لأنه حيت أتته الفكرة الطيبة لم يتجاهلها و لكن قام بها ). و وافق ابن السيد أن يصبح العبد وريثا معه . و بعد أيام قلائل قام السيد بعمل احتفال و أرسل لعبده حلوى فقام العبد بالإبقاء على ما يكفيه فحسب و وزع باقى الحلوى على أقرانه من العبيد . و قام أقرانه من العبيد بالدعاء له أن يزداد كرامة عند سيده بعد أن عاملهم بتلك الطريقة الحسنة . و علم السيد بما فعله عبده و ابتهج بشدة بما فعله و دعا أصدقاءه و ابنه و أخبرهم بما فعله عبده و ازدادوا جميعا موافقة على أن يكون العبد وريثا مع الابن . قلت : ( سيدى لا أفهم شيئا من تلك الأمثلة و لن أفهم شيئا حتى تشرحهم لى ) . ثم نقرأ تفسير المثل : The estate is this world, and the lord of the estate is He that created all things, and set them in order, and endowed them with power; and the servant is the Son of God, and the vines are this people whom He Himself planted; 5[58]:3 and the fences are the [holy] angels of the Lord who keep together His people; and the weeds, which are plucked up from the vineyard, are the transgressions of the servants of God; and the dainties which He sent to him from the feast are the commandments which He gave to His people through His Son; and the friends and advisers are the holy angels which were first created; and the absence of the master is the time which remaineth over until His coming." 5[58]:4 I say to him; "Sir, great and marvelous are all things and all things are glorious; was it likely then," say I, "that I could have apprehended them?" "Nay, nor can any other man, though he be full of understanding, apprehend them." "Yet again, Sir," say I, "explain to me what I am about to enquire of thee." 5[58]:5 "Say on," he saith, "if thou desirest anything." "Wherefore, Sir,]" say I, "is the Son of God represented in the parable in the guise of a servant?" 6[59]:1 "Listen," said he; "the Son of God is not represented in the guise of a servant, but is represented in great power and lordship." "How, Sir?" say I; "I comprehend not." "Because," saith he, "God planted the vineyard, that is, He created the people, and delivered them over to His Son. And the Son placed the angels in charge of them, to watch over them; and the Son Himself cleansed their sins, by laboring much and enduring many toils; for no one can dig without toil or labor. 6[59]:3 Having Himself then cleansed the sins of His people, He showed them the paths of life, giving them the law which He received from His Father. Thou seest," saith he, "that He is Himself Lord of the people, having received all power from His Father. 6[59]:4 But how that the lord took his son and the glorious angels as advisers concerning the inheritance of the servant, listen. 6[59]:5 The Holy Pre-existent Spirit. Which created the whole creation, God made to dwell in flesh that He desired. This flesh, therefore, in which the Holy Spirit dwelt, was subject unto the Spirit, walking honorably in holiness and purity, without in any way defiling the Spirit. 6[59]:6 When then it had lived honorably in chastity, and had labored with the Spirit, and had cooperated with it in everything, behaving itself boldly and bravely, He chose it as a partner with the Holy Spirit; for the career of this flesh pleased [the Lord], seeing that, as possessing the Holy Spirit, it was not defiled upon the earth. 6[59]:7 He therefore took the son as adviser and the glorious angels also, that this flesh too, having served the Spirit unblamably, might have some place of sojourn, and might not seem to hare lost the reward for its service; for all flesh, which is found undefiled and unspotted, wherein the Holy Spirit dwelt, shall receive a reward. 6[59]:8 Now thou hast the interpretation of this parable also." الترجمة : المزرعة هى العالم و سيد المزرعة هو من خلق كل شئ و قدره و أعطاه القوة و العبد هو ابن الله و الكرم هم الناس و قد أنبتهم الله بنفسه و الأسوار هى ملائكة الرب التى تحفظ الناس و الأعشاب الضارة التى تمت إزالتها هى خطايا عبيد الله و الحلوى التى أرسلها لهم فى الاحتفال هى الأوامر التى أعطاها للناس من خلال ابنه و الأصدقاء المشاورون هم الملائكة المخلوقون أولا و غياب السيد هو الوقت الباقى حتى يعود قلت له : ( سيدي كل شئ عظيم و رائع هل كان لى أن أفهم تلك الأشياء ؟) قال : ( لا و لا أى إنسان حتى لو كان مملوءا فهما) قلت : ( سيدى اشرح لى ما أريد أن أسألك عنه ). قال : ( سل عما تريد ). قلت : ( سيدى ما سبب ظهور ابن الله فى المثل بمظهر العبد ؟ ) قال : ( اسمع إن ابن الله لم يظهر بمظهر العبد و لكن ظهر بقوة الربوبية ). قلت : ( كيف ؟ لا أفهم). قال : ( لأن الله زرع الكرم أى خلق الناس و سلمهم لابنه و الابن جعل الملائكة ترأسهم و تراقبهم و الابن نفسه غسل خطاياهم بجهد كبير و تحمل لمشاق عظيمة فلا أحد يستطيع الحفر دون الجهد و الكدح. و بعد أن غسلهم من خطاياهم أراهم طرق الحياة بأن أعطاهم القانون الذى تلقاه من أبيه فكما ترى هو نفسه رب الناس لأنه تلقى القوة كلها من أبيه . و لكن كيف أن الرب أخذ رأى ابنه و ملائكته ليورث عبده,اسمع . إن الروح القدس الموجود من الأزل الذى خلق الخلق جميعا جعله الله يسكن فى الجسد الذى اختاره . هذا الجسد ,بالتالى ,الذى سكن فيه الروح كان خاضعا للروح و مضى بكرامة فى القداسة و النقاوة دون تدنيس الروح بأى طريقة . عندما عاش بشرف فى عفة و تحمل مع الروح و تعاون معه فى كل شئ و تصرف بجرأة و شجاعة اختاره الرب كشريك للروح القدس لأن مهمة هذا الجسد أسعدت الرب و رأى أنه بامتلاكه الروح القدس فلن يتدنس فى الأرض . و هو بالتالى أخذ رأى ابنه و مشاوره و ملائكته المجيدة أيضا فى أن هذا الجسد بما أنه خدم الروح بلا ملامة فينبغى أن يكون له مكان للإقامة و يرث مكافأته من أجل خدمته فكل الأجساد التى لا تتدنس و لا تتلوث و يسكنها الروح ينبعى أن تتلقى مكافأتها الآن أنت لديك تفسير هذا المثل أيضا) . التعليق : من الواضح أن كاتب هذا المثل يعتنق عقيدة البنويين فى المسيح فهو ينظر إلى المسيح باعتباره عبد بار اصطفاه الله و يرى أن الابن هو الروح القدس و أن المسيح لصلاحه و بره سكن فيه الروح القدس فأصبح المسيح شريكا لابن الله و هو فى نفس الوقت لا ينكر ألوهية المسيح فهو يرى أن كل شئ قد سلم له من الأب لكن من الواضح أنه ينادى بفكرة أن المسيح اكتسب الألوهية بحلول الروح القدس فيه نقرأ من المثل التاسع : After I had written down the commandments and parables of the shepherd, the angel of repentance, he came to me and saith to me; "I wish to show thee all things that the Holy Spirit, which spake with thee in the form of the Church, showed unto thee. For that Spirit is the Son of God. الترجمة : بعد أن كتبت كل أمثلة و أوامر الراعى ملاك التوبة جاء و قال لى : أريد أن أظهر لك كل الأشياء التى أراك إياها الروح القدس الذى تكلم معك فى صورة الكنيسة . فذلك الروح هو ابن الله . التعليق : هنا نجد أن الكاتب يعتقد أن الروح القدس هو ابن الله . و فى المثل الخامس وجدناه يقول أن المسيح العبد أصبح شريكا للروح القدس و وريثا معه و الروح سكن فيه . مما يدل على أن الكاتب كان يعتقد أن الروح القدس هو العنصر الإلهى فى المسيح و هو بالتالى يعتنق عقيدة البنوية و ليس عقيدة التثليث . و من الغريب حقا أن كتاب ينادى بعقيدة التبنى و ليس التثليث يجد مكانه بين الكتب القانونية فى الكنيسة الأولى مما يشهد أن عقيدة التثليث لم تكن واضحة فى الكنيسة الأولى عندما كتب الكتاب |
الزميل الفاضل برثولماوس
نظرا لأن الموضوع - بفضل الله تعالى - يعتبر موضوع قيم لأنه يثبت أن الآباء الأوائل لم يسمعوا عن التثليث و أن أول من شرح عقيدة التثليث هو ترتليان فى أواخر القرن الثانى إلا أنه بالنسبة لكم طبقا لمراجعكم سقط فى شرك التابعية و اعتقد أن الأب أعظم من الابن و الابن خاضع للأب و بالتالى فأى قارئ محايد للموضوع سيعلم تماما أن التثليث لم يكن عقيدة فى المسيحية طوال نحو 150 سنة بعد السيد المسيح عليه و على نبينا أفضل الصلاة و أتم السلام و نظرا لأن طرحك للأسئلة هنا يعنى إغراق الموضوع بجدل باطل و لت و عجن و أسئلة تمت الإجابة عنها مسبقا فقد قمت بنقل مشاركتك إلى الرابط التالى : http://www.kalemasawaa.com/vb/t18349.html و سأرد عليك هناك إن شاء الله اليوم مساء كما سيتم إن شاء الله إخفاء هذه المشاركة بعد أن أتأكد أنك شاهدتها و ترد فى الرابط الذى تم نقل مشاركتك إليه و ذلك حفاظا على تسلسل الموضوع |
خامسا :
اعتراف المراجع المسيحية بوجود عقيدة فاسدة فى كتاب الراعى هرماس : أما الكتاب الآخر فيقول لنا مؤرخ كرسي الكنيسة الأنطاكية الدكتور أسد رستم هذه الكلمات:ويرتاب العلماء الباحثون في موقف هرماس من المسيح ومن الثالوث الاقدس. فهو لا يشير الى " الكلمة " ولا يذكر الاسم يسوع المسيح بل يدعو السيد ابن الله او السيد ويقف عند هذا الحد. ومما يدعو الى الشك في موقفه من المسيح والثالوث الاقدس قول ملاك التوبة له في المثل التاسع " اني أريد أن اٌبين ما أظهره لك الروح القدس الذي كلمك باسم الكنيسة لان هذا الروح هو ابن الله". وهكذا فيكون الروح القدس هو ابن الله في نظر هرماس وتكون علاقة الله بالروح القدس علاقة الاب بالابن". وما هو اهم من هذا هو ما جاء في المثل الخامس : " ان الله جعل الروح القدس ، الموجود قبل كل الدهور الذي خلق كل شيء، يسكن في جسد انتقاه هو نفسه، وهذا الجسد الذي سكن فيه الروح القدس خدم الروح القدس بطهارة وقداسة كاملتين دون أن يلوث الوح بشيئ. وهكذا فيكون الثالوث في نظر هرماس مؤلفاً من الله الآب وشخص الهي ثان هو الروح القدس الذي هو ابن الله ومن المخلص الذي جعل شريكاً للروح القدس جزاء المستحق[1]. ويعود المطران بسترس لتأكيد هذا الكلام الخطير فيقول : بيد أن هرماس يخلط بين ابن الله والروح القدس : " إن الابن هو الروح القدس ( أمثال 5،2 – 9،1) إن الروح القدس قد أسكنه الله في جسد من اختياره، جسد عبد، ومن هذا الجسد الممجد، من هذا العبد الذي خدم الروح [ خدمة ] عجيبة ، سيجعل الله وريثاً مع الابن ( أمثال 57 ) لا بل قد يكون هرماس خلط بين زعيم الملائكة ميخائيل، الملاك العظيم والممجد، وابن الله زعيم الملائكة. ولقد تساءل العلماء عن أسباب هذا الغموض وعدم الدقة في تعليم هرماس وكيف استطاع كتاب بمثل هذا التعليم المشكوك فيه أن ينال رواجاً. ويبدو أن الخلط بين الروح القدس وابن الله كان شائعاً في ذلك العصر. ويبدو كذلك أن هدف هرماس ليس التعليم اللاهوتي بل التعليم الأخلاقي[2]. و ما سبق هو اعتراف خطير بالطبع فالقول بأن الخلط بين الروح القدس و ابن الله كان شائعا فى عصر من عصور المسيحية الأولى يدل على عدم وضوح عقائد الديانة المسيحية و أن التوصل لعقيدة التثليث بصورتها الحالية استغرق عصورا و قرونا [1]الدكتور أسد رستم ، آباء الكنيسة ،طبعة ثانية (لبنان : المكتبة البوليسية، 1990 ، صفحة 45-46 ) [2]المطران كيرلس بسترس، تاريخ الفكر المسيحي عند آباء الكنيسة ،طبعة أولى (لبنان : المكتبة البوليسية، 2001 ، صفحة 93-94 ) |
و تقول الويكبيديا فى موضوع يتناول كتاب الراعى هرماس على الرابط التالى :
http://en.wikipedia.org/wiki/Shepherd_of_Hermas Christology In parable 5, the author mentions a Son of God, as a virtuous man filled with a Holy "pre-existent spirit" and adopted as the Son.[4]] In the 2nd century, adoptionism (the view that Jesus Christ was only a mortal man) was one of two competing doctrines about Jesus' true nature, the other being that he pre-existed as a divine spirit (Logos); Christ's identity with the Logos (Jn 1:1) was affirmed in 325 at the First Council of Nicaea. الترجمة : الكريستولوجى ( علم طبيعة المسيح ) : فى المثل الخامس يشير المؤلف إلى ابن الله كرجل صالح مملوء من الروح القدس الموجود مسبقا من الأزل . فى القرن الثانى الميلادى كانت عقيدة التبنى ( رؤية يسوع المسيح كإنسان فان ) إحدى عقيدتين متنافستين عن طبيعة يسوع الحقيقية . الأخرى أنه كان موجودا مسبقا كروح إلهى ( الكلمة أو اللوجوس ) . تعريف المسيح بالكلمة كما فى افتتاحية يوحنا تم تأكيده فى مجمع القسطنطينية سنة 325 ميلادية . و ها هى الويكبيديا كمصدر محايد تقر بأن كتاب الراعى يشير إلى عقيدة التبنى التى كانت موجودة فى الأوساط المسيحية فى القرن الثانى و أسئلتنا للنصارى : كتاب يروج لهرطقة - بالنسبة لكم - بخصوص طبيعة المسيح و هى عقيدة التبنى التى تناقض عقيدة التثليث كيف يعتبره بعض علمائكم وحيا إلهيا ؟ ألا يدل ما سبق على أن علمائكم فى القرون الأولى لم تكن عقيدة التثليث واضحة بالنسبة لهم أو لم تكن ركنا أساسيا فى إيمانهم ؟ |
نبدأ بمن هو ثاوفيلس الأنطاكى ؟
سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13) القديس ثاوفيلس الأنطاكي
نقلا عن :
</B> |
و تقول الويكبيديا فى موضوع يتحدث عن ثاوفيلس الأنطاكى على الرابط التالى :
http://en.wikipedia.org/wiki/Theophilus_of_Antioch Trinity It is most notable for being the earliest extant Christian work to use the word "Trinity" (Greek: τριας trias ) but not to refer to the Father, Son and Holy Spirit. Theophilus himself puts it as "God, his Word (Logos) and his Wisdom (Sophia)." [22] It is possible that the word may have been used before this time as many Greek Christian works before Theophilus were lost [???].[23] The context for his use of the word Trinity is commentary on the successive work of the creation weeks (Genesis chapters 1-3). According to Theophilus, the sun is the image of God; the moon of man, whose death and resurrection are prefigured by the monthly changes of that luminary. The first three days before the creation of the heavenly bodies are types of the Trinity. Theophilus explains the Trinity as follows:
Alternatively, the references to the Logos and Sophia (wisdom) may be ideas taken from Greek philosophy or Hellenistic Judaism. The concept of intermediate divine beings was common to Platonism and heretical Jewish sects. In Proverbs 8 Wisdom (as feminine consort) is described as God's Counsellor and Workmistress, who dwelt beside Him before the creation of the world. الترجمة : من الملفت للنظر أن أول عمل مسيحي يحتوى على كلمة الثالوث لا يشير إلى الأب و الابن و الروح القدس و لكن ثاوفيلس بنفسه يستعمله كالتالى : ( الله و كلمته ( اللوغوس ) و حكمته ( صوفيا ) ). من الممكن أن تكون الكلمة ( أى الثالوث ) قد استعملت قبلها لأن الكثير من الأعمال المسيحية اليونانية قبل ثاوفيلس مفقودة . سياق استخدام كلمة الثالوث هو فى تفسير الأعمال المتتالية فى أيام الخلق . طبقا لثاوفيلس الشمس صورة الله و القمر صورة الإنسان و موت الإنسان و بعثه يرمز إليهما بالتغيرات الشهرية للقمر . الأيام الثلاث الأولى قبل خلق الشمس و القمر هى أنواع من الثالوث . ثاوفيلس يشرح الثالوث كالتالى : و بصورة مماثلة أيضا فإن الثلاث أيام التى سبقت خلق النيرين ( الشمس و القمر ) تعد من أنواع الثالوثيات مثل ثالوث الله و كلمته و حكمته الإشارة إلى اللوجوس و الصوفيا ( الحكمة ) قد تكون أفكار مأخوذة من الفلسفة اليونانية أو الهيلينية اليهودية . فكرة وجود كائنات إلهية متوسطة كانت شائعة فى الأفلاطونية و أوساط هراطقة اليهود . فى سفر الأمثال وصفت الحكمة بأنها مشير لله و تعمل معه و تسكن بجواره قبل خلق العالم . و فى الكلام السابق نجد ما يفيد أن عقيدة التثليث نشأت تأثرا بالفلسفة اليونانية و الأفلاطونية و هراطقة اليهود |
و هناك نقطة أخرى خالف فيها ثاوفيلس الأنطاكى العقيدة المسيحية حاليا
فكانت تعاليمه تميل إلى التابعية أى تابعية الابن للأب و خضوعه له و أن الأب أعظم من الابن و هو ما يناقض المساواة المطلقة بين الأقانيم فى العقيدة المسيحية حاليا كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 464 . |
أوريجانوس و أقواله التى تناقض عقيدة التثليث
من هو أوريجانوس ؟
الإجابة نجدها على الرابط التالى : http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_363.html العلاّمة أوريجينوس (أوريجانوس أدامانتيوس | أوريجن)
|
و الآن نتعرف أيضا على أقوال أوريجانوس بخصوص المسيح لنرى هل هى توافق أم تناقض عقيدة التثليث الحالية ؟ لنرى أقوال أوريجانوس فى تفسيره لإنجيل يوحنا: “He (John) uses the article, when the name of God refers to the uncreated cause of all things, and omits it when the Logos is named God...God on the one hand is Very God (Autotheos, God himself); and so the the Saviour says in His prayer to the Father, ‘That they may know Thee the only true God;’ but all beyond the Very God is made God by participation in His divinity, and is not to be called simply God (with the article), but rather God (without the article). And thus the first-born of all creation, who is the first to be with God, and to attract to Himself divinity, is a being of exalted rank than the other gods beside Him...The true God, then is ‘The God’, and those who are formed after Him are gods, images as it were of Him the prototype.” المصدر : Origen, Commentary On John, book 2.2, in Roberts & Donaldson, ed., The Ante-Nicene Fathers volume 10 (Grand Rapids, MI: Eerdmans Publishing Co. 1979 edition) p. 323. و يمكن مراجعة : http://articulifidei.blogspot.com/2008/06/trinity-and-development-of-doctrine.html و أيضا يمكن قراءة الكلام السابق لأوريجانوس على الرابط التالى : http://www.earlychristianwritings.co...gen-john2.html الترجمة : إنه ( يوحنا ) يستخدم أداة التعريف عندما يعبر اسم الله أو الإله عن السبب غير المخلوق لكل الأشياء و لا يستخدم أداة التعريف عندما يطلق على الكلمة إلها . الإله من ناحية هو الإله المطلق ( الله ) فالمخلص يقول فى صلاته ( أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) , و كل ما هو غير الإله المطلق ( الله ) يصبح إلها بالمشاركة فى ألوهيته , و لا يطلق عليه ببساطة الله أو الإله بأداة التعريف و لكن إله من غير أداة التعريف . بالتالى فإن بكر كل خليقة ( يقصد المسيح ) هو أول من كان مع الله و أول من اكتسب الألوهية ممجد لدرجة أكبر من كل الآلهة الأخرى بجواره . فإن الإله الحق هو الله و من تكونوا بعده هم آلهة هم صورته هو الأصل . التعليق أوريجانوس هنا يفسر افتتاحية إنجيل يوحنا: ( فى البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله و كان الكلمة إلها ) طبعا تفسير أوريجانوس يؤكد قراءة افتتاحية إنجيل يوحنا بتلك الطريقة و هى نفس قراءة شهود يهوه بينما يقرأها عامة النصارى ( فى البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله و كان الكلمة هو الله ) و أوريجانوس يؤكد أن الله أو الإله بأداة التعريف لا تطلق إلا على الأب أما المسيح فهو إله فقط بدون أداة التعريف يعلق الدكتور أسد رستم مؤرخ الكرسي الأنطاكي على إيمان أوريجانوس فيقول : كتاب آباء الكنيسة للدكتور أسد رستم المؤرخ الأنطاكي صفحة 131 . التعليق : على الرغم من أن أوريجانوس يعتقد أن المسيح إله مولود أو منبعث من الله إلا أنه يري أن الأب أعظم منه و من الروح القدس بقدر ما إن الابن و الروح القدس أعظم من باقى الخليقة و لم يكن يعتقد فى المساواة المطلقة بين الأقانيم التى يعتقدها النصارى اليوم و أيضا أوريجانوس يري أن الصلاة لا توجه إلا لله الأب و يستدل بأن المسيح نفسه كان يصلى لله تعالى نقرأ كلام أوريجانوس : If we understand what prayer really is, we shall know that we may never pray to anything generated–not even Christ–but only to God and the Father of all, to whom even Our Saviour Himself prayed, as we have already said, and teaches us to pray...For if the Son, as shown elsewhere, is distinct from the Father in nature and person, then we must pray either to the Son, and not to the Father, or to both, or to the Father only...There remains, then, to pray to God alone, the Father of all, but not apart from the High Priest who was appointed with on oath by the Father...The saints, then, in their prayers of thanks to God acknowledge their thanks to Him through Christ Jesus. المصدر : Origen, Prayer, chapter 15.1-2, Ancient Christian Writers volume 19 (New York, NY: Paulist Press, 1954) pp. 57-58. و يمكن مراجعة : http://articulifidei.blogspot.com/2008/06/trinity-and-development-of-doctrine.html الترجمة : لو عرفنا ما هى الصلاة سنعرف أننا لا ينبغى أن نصلى لأى شئ مُحدَث - حتى المسيح - و لكن فقط لله و أب كل شئ , حتى مخلصنا نفسه صلى له , كما قلنا من قبل , و هو ( المسيح ) يعلمنا أن نصلى له ( الله الأب ) . فلو كان الابن كما يبدو فى أماكن أخرى منفصل عن الأب فى الشخص و الطبيعة فيجب أن نصلى إما للإبن و ليس للأب , أو لكليهما , أو للأب فقط . يبقى لنا بالتالى أن نصلى لله فقط , أب كل شئ و لكن ليس بانفصال عن الكاهن العلى المعين من قبل الأب ( المسيح ). القديسون فى صلواتهم لشكر الله يقدمون له الشكر من خلال المسيح يسوع . ملحوظة : المكتوب بين الأقواس هو تفسير منى لإيضاح الكلام التعليق : أوريجانوس يري أن الصلاة تكون لله الأب وحده لأنه حتى المسيح كان يصلى له و ما يفعله القديسون هو أنهم يصلون لله الأب فقط و ليس للإبن و لكنهم يقدمون الشكر للأب من خلال الابن . الخلاصة : أوريجانوس يري أن كلمة الله أو الإله لا تطلق إلا على الأب أما الابن فهو إله بينما المسيحيون يقولون أن المسيح هو الله . أوريجانوس يري أن الأب أعظم من الابن بنفس مقدار ما أن الابن أعظم من باقى الخليقة بينما المسيحيون حاليا يرون أن الأب و الابن و الروح القدس لهم نفس العظمة . أوريجانوس يري أن العبادة لا تكون إلا لله الأب وحده فحتى الابن كان يصلى له بينما النصارى حاليا يرون أن العبادة تقدم للأب و الابن و الروح القدس بل و الكاثوليك أيضا يعبدون السيدة مريم . |
ترتليان و الخلافات بين عقيدة التثليث لديه و عقيدة التثليث الحالية
أولا من هو ترتليان ؟
نقلا عن قاموس آباء الكنيسة و قديسيها : ترتليان العلامة يعتبر العلامة كوينتس سبتيموس فلورنس ترتليانوس Quintus Septimius Floren Tertulianus كاهن قرطاجنة أب علم اللاهوت في الكنيسة اللاتينية، من حيث فضله على تقدم المصطلحات اللاهوتية، وأحد المدافعين المسيحيين الأوائل.ولد في قرطاجنة بأفريقيا حوالي سنة 160م في جوٍ وثني مستهتر وفاسد. كان والده يشغل منصب قائد فرقة رومانية في أفريقيا، وكان يلقب "Proconsula Centurion". عاش في حياة فاسدة اعترف عنها حين صار مسيحيًا، إذ قال: "حقا إنني أعرف أن ذات الجسد الذي مارست به الزنا أبذل كل الجهد ليحفظ الآن العفة"، وقد مارس الرياضة العنيفة في المسارح (دفاعه 15: 5)، وأمور أخرى ارتكبها لا يريد أن يذكرها، إذ قال: "أفضل بالأكثر ألا أتحدث عنها حتى لا أحيي ذكراها فيّ".نال ثقافة لاتينية ويونانية على مستوى عالٍ، وتُظهر كتاباته معرفة كبيرة بالتاريخ والفلسفة والشعر والأدب القديم والمصطلحات القضائية وكل فنون المحاماة. لقد مارس المحاماة بعد تكريس حياته لدراسة القانون، ثم صار فيما بعد أستاذًا للبلاغة في بلده.بينما كان منهمكًا في الملذات الجسدية وحياة الترف انسحب قلبه نحو حياة المسيحيين المقدسة وثبات شهدائهم واحتمالهم الآلام بصبر وفرح، فاعتنق المسيحية وهو في الثلاثين من عمره. تحولت كل طاقات معرفته وقدراته وفصاحته لخدمة الكنيسة، وصار مجادلاً كل مقاوميها من وثنيين ويهود وهراطقة بغيرة شديدة.للأسف ما بين سنتي 202، 205م سقط في بدعة المونتانيين Montanism، إذ ادعى مونتانيوس أنه البارقليط الموعود به في الإنجيل؛ ولا نعرف إن كان قد رجع إلى الكنيسة الجامعة مرة أخرى قبل وفاته أم لا. يرى القديس جيروم انه سيم كاهنًا قبل سقوطه في المونتانية، وإن كان بعض الدارسين يظنون انه بقيّ علمانيًا (من الشعب).يرى البعض أنه مات حوالي سنة 225م وآخرون أنه بقيّ إلى حوالي سنة 240م.كتاباته وسماتها قدم مخزنًا غنيًا من الكتابات الفلسفية والتاريخية والجدلية الدفاعية والعملية، وكان في كتاباته معاديًا للفلسفة على خلاف أغلب آباء مدرسة الإسكندرية في عصره، الذين رأوا في الفلسفة وسيلة لكسب الفلاسفة واليونانيين للإيمان (راجع اكليمنضس الإسكندري).من كلماته: "أية شركة بين الفيلسوف والمسيحي؟ بين تلميذ اليونان حليف الباطل وتلميذ السماء عدو الباطل وحليف الحق؟!" دفاعه 46.مع محاربته للفلسفة كمصدر فساد لكنه أحيانًا في مقاومته لها، استخدمها كوسيلة للدفاع ضد الفلاسفة، وإن كان قد مال في لاهوتياته بالأكثر إلى استخدام نصوص الكتاب المقدس.فيما يخص بكتاباته الدفاعية كتب "رسالة إلى الأممين الوثنيين"، و"رسالة الدفاع أو الاحتجاج"، "والرد على اليهود". وله في الدفاع عن الاستشهاد رسالة دعاها "ترياق العقرب". وحض على الاستشهاد والصبر على الاضطهاد في رسالة دعاها "إلى الشهداء Ad Martyras"... وعند وفاة الإمبراطور سبتيموس ساويرس وزع أبناؤه مالاً على الجنود، وتقدم الجنود في المعسكرات لتناول نصيبهم من المال واضعين الإكليل على رؤوسهم. ولكن أحدهم تقدم ممسكًا بيده ممتنعًا عن وضعه على رأسه لأنه مسيحي. فحُكم عليه بالإعدام ونال إكليل الشهادة، فكتب ترتليانوس رسالة "في الإكليل". وتفرّع عن رسالة الإكليل رسالة في الفرار من الاضطهاد أجاب ترتليانوس فيها على السؤال: هل يجوز للمسيحي أن يفر ويختبئ في أثناء الاضطهاد؟ من كلماته من أراد أن يعلّم ويكرز بالفضيلة عليه أن يبدأ بالممارسة العملية، ويطلب حق الكرازة خلال سلطان الاقتداء به، وإلا أصابه الخزي إن كانت أعماله تضاد كلماته.حيث توجد الكنيسة يوجد روح الله. وحيث يوجد روح الله توجد الكنيسة وكل نعمة، والروح هو الحق.تختم الكنيسة على هذا الإيمان (قانون الإيمان الخاص بالمعمودية) بالماء، وتُلبسه بالروح القدس، وتغذيه بالأفخارستيا. إنها تحث على الاستشهاد، ولا تقبل من يضاد هذا التعليم. (في رسالته إلى الشهداء) لا تجعلوا انفصالكم عن العالم يخيفكم... لا يهم أين تكونون في العالم، أنتم لستم من هذا العالم.الله يعلم انه ليس حسن للرجل أن يكون وحده، هو يعلم انه جيد للرجل أن تكون له امرأة، ألا وهي مريم وبعد ذلك الكنيسة. نقلا عن : http://popekirillos.net/ar/fathersdi...ead.php?id=694 و فى كتاب ( الاستشهاد فى فكر الآباء ) للقمص أثناسيوس فهمى جورج نجد ما يعبر عن منزلة ترتليان فى الفكر المسيحى فقد كتب القمص فى كتابه : كتاب الاستشهاد في فكر الآباء للقمص أثناسيوس فهمي جورج 56- ترتليان العلامة والاستشهاد ومن الفكر السكندري المستيكي mystic ننتقِل إلى العلاَّمة الأفريقي ترتليان (من القرن الثاني المسيحي)، الذي كتب كتابات دِفاعية كثيرة، وكتب أيضًا في الحث على الاستشهاد، ورسالة دعاها ترياق العقرب Scorpiace وحض على الاستشهاد في الرسالة التي دعاها Ad Martyras، وكتب أيضًا رسالته في الإكليل De Corona وتفرَّع عن رسالِة الإكليل رسالة أخرى في الفرار من الاضطهاد De Fuje in Persecutione أجاب ترتليانوس فيها عن السؤال: أيجوز للمسيحي أن يفِر ويختبِئ في أثناء الاضطهاد؟الرابط : http://st-takla.org/Full-Free-Coptic...rtelianos.html رأينا أن ترتليان شخص تحول من الوثنية إلى المسيحية و أصبح من أشد المدافعين عنها ثم سقط فى بدعة المونتانيين و آمن بأن مونتانيوس هو البارقليط أو المعزى الموعود به فى الإنجيل المفاجأة الغريبة هى أن المبتدع ترتليان هو أول من شرح عقيدة الثالوث و تعتبره بعض المراجع المسيحية أول من اخترع لفظ الثالوث !!!!! مبتدع هو أول من شرح عقيدة الثالوث !!! نقرأ من الويكبيديا على الرابط التالى : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%...8A%D8%A7%D9%86 ترتليان ترتليانوس (باللاتينية Tertullianus) أو ترتليان (حوالي 160 إلى 220 م) [1] مؤلف مسيحي مبكر بونيقي، [2] وأول من كتب كتابات مسيحية باللغة اللاتينية. كان مهما في الدفاع عن المسيحية ومعاداة الهرطقات. ربما أكبر سبب لشهرته صياغته كلمة الثالوث (باللاتينية trinitas) وإعطاء أول شرح للعقيدة. [3] من الأفكار الأخرى التي تظهر في كتاباته "ثلاثة أشخاص أو أقانيم، مادة واحدة" باللغة اللاتينية: " tres Personae, una Substantia" وهي من اليونانية الكوينية " treis Hypostases, Homoousios"، وأيضا عبارة العهد القديم " vetus testamentum" والعهد الجديد " novum testamentum". اعتنق في آخر حياته مذهب المونتانية، وقد وصف بأنه أول بروتستانتي. و ها هو شرح ترتليان لعقيدة التثليث فى كتابه الشهير ( Against Praxeas ) : http://www.earlychurchtexts.com/public/tertullian_on_the_trinity.htm the Father, the Son, and the Holy Ghost: three, however, not in condition, but in degree; not in substance, but in form; not in power, but in aspect; yet of one substance, and of one condition, and of one power, inasmuch as He is one God, from whom these degrees and forms and aspects are reckoned, under the name of the Father, and of the Son, and of the Holy Ghost. الترجمة : الأب و الابن و الروح القدس هم ثلاثة ليس فى الحال و لكن فى الدرجة و ليس فى المادة و لكن فى الهيئة و ليس فى القوة و لكن فى الواجهة و لكنهم واحد فى الحال و المادة و القوة فكما أنه إله واحد و لكن تعرف منه ثلاث درجات و هيئات و واجهات تحت اسم الأب و الابن و الروح القدس و ها هى صور لمراجع مسيحية تنسب لترتليان بكل فخر اختراع كلمة الثالوث أو التثليث : قاموس الكتاب المقدس – نخبة من العلماء واللاهوتيين صفحة 232 . http://popekirillos.net/ar/bible/dictionary/read.php?id=4318 وأيضاً دائرة المعارف الكتابية تقول نفس هذا الكلام : (وكانت الكنيسة تهتدي في كل المواقف بصيغة المعمودية " ( مت 28 : 19 )، وجعلت منها أساسا "لقانون الإيمان ". وكان لترتليان اكبر الأثر ــ بقوة حواره ــ في التعبير عن عقيدة الثالوث بصيغة قوية محددة. ولعله هو أول من استخدم كلمة " الثالوث ) دائرة المعارف الكتابية نخبة من العلماء واللاهوتيين - الجزء الثاني صفحة 439. و كما نرى فترتليان هو أول من صاغ تعبيرات مثل العهد القديم و الجديد و أول من شرح عقيدة التثليث و الغريب أن أول من شرح عقيدة التثليث ولد سنة 160 ميلادية و اعتنق النصرانية فى الثلاثين من عمره أى أنه لم يشرح عقيدة التثليث قبل سنة 190 ميلادية و من المعلوم أن السيد المسيح عليه السلام انتهى شأنه مع قومه فى أوائل الثلاثينيات من القرن الأول الميلادى أى أنه لا يوجد من شرح عقيدة التثليث طوال 160 سنة بعد انتهاء شأن المسيح مع قومه و نحن لا نجد أى تعاليم صريحة للمسيح بشأن التثليث و لا نجد فى أى من كتابات العهد الجديد نصوص تشرح عقيدة التثليث سوى الفاصلة اليوحناوية التى اعترفت مراجعهم أنها مضافة لدعم فكر لاهوتى دائرة المعارف الكتابية – نخبة من العلماء واللاهوتيين – الجزء الثالث – صفحة 295 . http://img51.imageshack.us/img51/841...lers1jn571.jpg يعنى النص الوحيد الصريح فى عقيدة التثليث فى الكتاب المقدس ثبت أنه محرف !!!!! و رأينا فى الموضوع السابق أن الآباء الأوائل لم تكن عقيدة التثليث واضحة لديهم فأغناطيوس يؤكد أن الأب هو الله الكائن على الكل و يصف من يقولون أن المسيح هو الله الكائن على الكل بأنهم وزراء الشيطان و يؤكد أن الأب و الابن و الروح القدس ثلاثة و لا يشير إلى وحدتهم فى الجوهر و بوليكارب يؤكد أن الأب هو إله المسيح و كلمندس الرومانى يؤكد أن الأب هو الله وحده و أن المسيح هو عبد الله و إنجيل الديداكى يؤكد أن المسيح عبد الله و كتاب الراعى هرماس يروج لعقيدة البنويين و يقول أن الابن هو الروح القدس و كان الثالوث عند ثاوفيلس الأنطاكى هو الله و كلمته و حكمته بدلا من الروح القدس و بعد كل تلك التخبطات جاء المبتدع ترتليان ليشرح عقيدة التثليث إلا أن عقيدة التثليث بصورتها الحالية يبدو أنها لم تلق رواجا كبيرا فى عصر ترتليان فقد كان أوريجانوس فى نفس عصره تقريبا و نقل وجود خلاف بين المسيحيين هل الروح القدس مخلوق أم لا ؟ و اختار القول بأنه مخلوق و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم و الحمد لله على نعمة الإسلام ملاحظة بشأن المونتانية - ( البدعة التى اعتنقها ترتليان أول من شرح عقيدة الثالوث ) : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9 المونتانية حركة مسيحية مبكرة (منتصف القرن الثاني) سميت نسبه لمؤسسها مونتانوس. ازدهرت أساسا في فريجيا وحولها، ثم انتشرت بسرعة في مناطق الإمبراطورية الرومانية عندما أصبحت المسيحية مسموحة. ورغم أنتصار الكنيسة المسيحية التقليدية على المونتانية بعد أجيال قليلة ووصفها بأنها هرطقة بقيت الطائفة في بعض المجتمعات المعزولة حتى القرن الثامن. يشبه بعض الناس المونتانية بحركة الخمسينية الحديثة، والتي تسمى المونتانية الحديثة. أشهر المونتانيين ترتليان الذي كان أهم كاتب مسيحي لاتيني قبل تحوله للمونتانية. من المتفق عليه عامة أن الحركة نشأت بسبب قراءة مونتانوس لإنجيل يوحنا "سأرسل لكم الفارقليط (المعزي)، روح الحق".[1] وانقسم المسيحيون في تجاوبهم مع ادعاء استمرار الوحي، وحاربها أكثر رجال الدين التقليديين. لكن كان هناك شك حقيقي في روما، وصل إلى أن كتب البابا إليوثروس رسائل يؤيد فيها المونتانية، بالرغم من أنه استرجعها لاحقا من الملفت للنظر حقا أن ترتليان أول من شرح التثليث و البابا فى روما كلاهما أيد و لو لفترة محدودة المونتانية التى تنادى بأن مونتانوس هو البارقليط بل كما تقول الويكبيديا أن المونتانية انتشرت بسرعة فى الامبراطورية الرومانية مما يشهد بأن المسيحيين لم يجمعوا طوال تاريخهم على أن البارقليط هو الروح القدس بل ظنه بعضهم إنسانا هو مونتانوس كما نظن نحن المسلمين أنه إنسان هو النبي صلى الله عليه و سلم |
رأينا فى المشاركة السابقة أن ترتليان هو أول من شرح عقيدة التثليث و قيل أنه أول من استخدم مصطلح التثليث أو الثالوث
لكن فضلا عن كون ترتليان مونتانى مهرطق بالنسبة للنصارى هل كان فهم ترتليان للعلاقة بين الأقانيم فى عقيدة التثليث مطابق لما يعتقده النصارى حاليا ؟ تعالوا نرى ما تقوله المراجع المسيحية ... http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/ilah-kamil/12.jpg موسوعة آباء الكنيسة للأستاذ عادل فرج عبد المسيح الجزء الثاني صفحة 175 . وأيضاً قد قيل في موسوعة آباء الكنيسة والتى حررها الأستاذ عادل فرج عبد المسيح فيقول عن ترتليان وإيمانه بأن المسيح إله أقل من الله الآب وأن الآب أعظم منه : موسوعة الآباء الكنيسة – الجزء الأول - المحرر المسئول الأستاذعادل فرج عبد المسيح صفحة 235 . و يشرح الدكتور القس حنا خضرى ما يعتقده ترتليان فى علاقة الأب بالابن بالتفصيل فيقول : كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 528 , 529 . و مما سبق نرى أن ترتليان كان يعتقد أن الكلمة هو حكمة الله و أنه كان فى الله من الأزل و أنه انبعث أو ولد من الأب عند بداية الخلق عندما قال الله : ( ليكن نور فكان ) كما فى سفر التكوين فالأب لم يصبح أبا و الابن لم يصبح ابنا إلا عند بداية الخلق و تصف الموسوعة الكاثوليكية تعاليم ترتليان عن الثالوث أنها غير متناسقة و أن أفكاره تطورت فيما بعد للأريوسية نقرأ من الموسوعة الكاثوليكية عن ترتليان على الرابط التالى : http://www.newadvent.org/cathen/14520c.htm His Trinitarian teaching is inconsistent, being an amalgamation of the Roman doctrine with that of St. Justin Martyr. Tertullian has the true formula for the Holy Trinity, tres Personae, una Substantia. The Father, Son, and Holy Ghost are numerically distinct, and each is God; they are of one substance, one state, and one power. So far the doctrine is accurately Nicene. But by the side of this appears the Greek view which was one day to develop into Arianism: that the unity is to be sought not in the Essence but in the origin of the Persons. He says that from all eternity there was reason (ratio) in God, and in reason the Word (Sermo), not distinct from God, but in vulva cordis. For the purpose of creation the Word received a perfect birth as Son. There was a time when there was no Son and no sin, when God was neither Father nor Judge. الترجمة : إن تعاليم ترتليان عن التثليث غير متناسقة فهى مزيج من العقيدة الرومانية مع عقيدة يوستينوس الشهيد . ترتليان لديه الصيغة الصحيحة للثالوث الأقدس : ثلاث أقانيم و جوهر واحد . الأب و الابن و الروح القدس متميزون عدديا و كل منهم إله و لكنهم من نفس المادة و الحالة و القوة . حتى الآن عقيدته مطابقة لمجمع نيقية . و لكن بجوار ما سبق تظهر الرؤية اليونانية التى كان لها أن تطور فى يوم ما إلى الأريوسية : أن الوحدة ليست فى الجوهر و لكن فى مصدر الأقانيم . إنه يقول من الأزل كانت الحكمة فى الله و فى الحكمة لم تكن الكلمة منفصلة عن الله . لغرض الخلق الكلمة وُلدت كاملة كالابن . كان هناك زمن لم يكن فيه ابن و لا خطيئة و لم يكن الله فيه أبا و لا ديانا . و مما سبق يتضح أن ترتليان يري أن الابن انبعث من الله عند الخلق فأصبح الله أبا و حكته أو كلمته ابنا و قبل بدء الخلق لم يكن هناك أب و لا ابن و هو ما يناقض الاعتقاد الحالى عند النصارى كما يظهر من كلام الموسوعة الكاثوليكية السابق كما أن ترتليان سقط فى تعاليم التابعية و كان يرى أن الأب أعظم من الابن و كان يعطى الأب المكانة الأولى و الابن المكانة الثانية و الروح القدس المكانة الثالثة |
أولا : من هو القديس يوستين ؟
نقرأ معا الكلام التالى لنتعرف على منزلته عند النصارى : سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13) الشهيد يوستينوس الفيلسوف المُدافِع
|
و يواصل يوستين تأكيده على أن الأب و الابن اثنان و أن الابن رب و أن الأب هو رب الرب مستشهدا بفقرات العهد القديم فيقول فى حواره مع تريفو فى الفصل التالى 129 :
"And now I shall again recite the words which I have spoken in proof of this point. When Scripture says,' The Lord rained fire from the Lord out of heaven,' the prophetic word indicates that there were two in number: One upon the earth, who, it says, descended to behold the cry of Sodom; Another in heaven, who also is Lord of the Lord on earth, as He is Father and God; the cause of His power and of His being Lord and God. الترجمة : و الآن سأعيد الكلمات التى قلتها لإثبات تلك النقطة . عندما يقول الكتاب : ( الرب أمطر نارا من عند الرب فى السماء ) الكلمات النبوية تشير إلى أنهما اثنين فى العدد : واحد على الأرض و هو من يقول الكتاب أنه نزل بسبب صراخ سدوم و الآخر فى السماء و هو رب الرب الموجود على الأرض لأنه الأب و الله و سبب قوته ( المقصود أن الله أو الرب الموجود فى السماء سبب قوة الرب الموجود على الأرض أى المسيح ) و كونه ربا و إلها . و طبعا من الواضح هنا أن يوستين يمضى على نفس منوال ما قاله فى الفصل السابق فيؤكد أن الرب الموجود على الأرض أى المسيح و الرب الموجود فى السماء أى الأب هما اثنان فى العدد و من الملفت للنظر حقا أن يوستين يصف الأب بأنه رب الرب الموجود على الأرض فيوستين و إن آمن أن المسيح إله إلا أنه كان يؤمن أن الأب هو ربه و يقول يوستين فى الفصل 56 من حواره مع تريفو على نفس الرابط : I shall endeavour to persuade you, that He who is said to have appeared to Abraham, and to Jacob, and to Moses, and who is called God, is distinct from Him who made all things,--numerically, I mean, not[distinct] in will. For I affirm that He has never at any time done anything which He who made the world--above whom there is no other God--has not wished Him both to do and to engage Himself with." الترجمة : سأحاول إقناعك أن من قيل عنه أنه ظهر لإبراهيم و يعقوب و موسي و من يدعى إلها هو مختلف عمن خلق كل الأشياء - أقصد الاختلاف العددى و ليس فى المشيئة . فأنا أؤكد أنه لم يفعل أبدا أى شئ فى أى وقت كان من خلق العالم و لا يوجد فوقه إله آخر لا يريده أن يفعله و هنا نرى أن يوستين يؤكد أن المسيح و إن كان إلها فهو غير الأب خالق العالم و أنهما اثنان من حيث العدد و مشيئتهما واحدة و من الواضح أن يوستين لا يعلم شئ عن عقيدة التثليث التى تنادى بأن الأب و الابن و الروح القدس إله واحد |
و فضلا عن مخالفة إيمان يوستين للإيمان المسيحي الحالى فى كونه يعتقد أن الأب و الابن يختلفان عن بعضهما البعض عدديا و يشبه ولادة الابن من الأب بنار تتولد من نار أخرى و يرفض القول بأن علاقة الابن بالأب كعلاقة شعاع الشمس بالشمس و هو أحد التشبيهات التقليدية التى يستخدمها النصارى حاليا لشرح الثالوث
فضلا عن كل ما سبق فإن يوستين كان بأن الابن و إن كان إلها فهو خاضع للأب بل ويصل الأمر لأن يصف الأب بأنه رب الرب يقول يوستين فى الفصل السادس و الخمسين من حواره مع تريفو : "I shall attempt to persuade you, since you have understood the Scriptures,[of the truth] of what I say, that there is, and that there is said to be, another God and Lord subject to the Maker of all things; who is also called an Angel, because He announces to men whatsoever the Maker of all things--above whom there is no other God--wishes to announce to them." الترجمة : سأحاول إقناعك ما دمت قد فهمت الكتب التى تشهد بحقيقة ما أقوله أن هناك إله و رب آخر خاضع لخالق كل شئ و هو يدعى ملاك لأنه يخبر الناس بأى شئ يرغب خالق كل شئ - الذى ليس فوقه إله آخر - أن يخبرهم به و يتضح مما سبق أن يوستين يؤمن بوجود إلهين و يحاول إثبات تلك العقيدة الغريبة من كتب اليهود التى تشهد بوحدانية الله !! و هو يؤمن أن أحد إلهين و هو المسيح خاضع للإله الآخر أما الإله الآخر فيلقبه بخالق كل شئ و يقول أنه ليس فوقه إله آخر فيوستين يؤمن بإلهين أحدهما إله أقل فى الألوهية و خاضع للإله الآخر و الإله الثانى ليس فوقه إله !!! و يؤكد يوستين على أن خالق كل شئ الذى ليس فوقه إله آخر هو رب الرب أو رب الإله الخاضع له أو رب المسيح يقول جوستين فى الفصل الفصل 129 من حواره مع تريفو : "And now I shall again recite the words which I have spoken in proof of this point. When Scripture says,' The Lord rained fire from the Lord out of heaven,' the prophetic word indicates that there were two in number: One upon the earth, who, it says, descended to behold the cry of Sodom; Another in heaven, who also is Lord of the Lord on earth, as He is Father and God; the cause of His power and of His being Lord and God. الترجمة : و الآن سأعيد الكلمات التى قلتها لإثبات تلك النقطة . عندما يقول الكتاب : ( الرب أمطر نارا من عند الرب فى السماء ) الكلمات النبوية تشير إلى أنهما اثنين فى العدد : واحد على الأرض و هو من يقول الكتاب أنه نزل بسبب صراخ سدوم و الآخر فى السماء و هو رب الرب الموجود على الأرض لأنه الأب و الله و سبب قوته ( المقصود أن الله أو الرب الموجود فى السماء سبب قوة الرب الموجود على الأرض أى المسيح ) و كونه ربا و إلها . و طبعا من الواضح أن يوستين يتحدث دائما عن إلهين أحدهما خاضع للآخر و من الواضح طبعا أنه لا يعرف أن الإلهين هما إله واحد و من الواضح أنه لا يعرف شئ عن عقيدة التثليث لأنه لو كان يؤمن بها لكان يتحدث عن وجود ثلاثة آلهة و ليس إلهين |
ويعلق الدكتور القس حنا الخضري على هذا إيمان يوستين فيقول :
كتاب تاريخ الفكر المسيحي – الدكتور القس حنا الخضري صفحة 453 . و تقول الويكبيديا عن إيمان يوستين على الرابط التالى : http://en.wikipedia.org/wiki/Justin_...e_of_the_logos Justin sees the Logos as a separate being from God and subordinate to him الترجمة : جوستين يري اللوجوس ككائن منفصل عن الله و خاضع له و تقول الويكبيديا أيضا : Justin very clearly distinguishes the Son, or Logos, as being an Angel and an Apostle of God, but not the one true God himself, the Maker of all things, as Justin calls him. Justin confers the title of Creator only to the Father in all of his writings. There is no indication of the trinitarian doctrine, or of Christ being the "one true God", as Justin gives this title only to the Father. الترجمة : يوستين يفرق بوضوح بين الابن أو اللوجوس كملاك و كرسول من الله و لكن ليس الإله الحقيقي نفسه خالق كل شئ كما يسميه يوستين . يوستين يطلق لقب الخالق على الأب فقط فى كل كتاباته . لا توجد إشارة لعقيدة التثليث و لا لكون المسيح الإله الحقيقي . فيوستين يطلق لقب الإله الحقيقي على الأب فقط . تقول الموسوعة الكاثوليكية عن إيمان يوستين : على الرابط التالى : http://en.wikisource.org/wiki/Cathol..._Justin_Martyr تحت عنوان : لاهوته أو Theology The Word is God (I Apol., lxiii; Dial., xxxiv, xxxvi, xxxvii, lvi, lxiii, lxxvi, lxxxvi, lxxxvii, cxiii, cxv, cxxv, cxxvi, cxviii). His Divinity, however, seems subordinate, as does the worship which is rendered to Him الترجمة : الكلمة إله و لكن ألوهيته تبدو متدنية و أيضا العبادة الموجهة له و تقول الموسوعة الكاثوليكية أن إيمان يوستين هو مزيج من الأفكار المسيحية و الوثنية Two influences are plainly discernible in the aforesaid body of doctrine. It is, of course, to Christian revelation that Justin owes his concept of the distinct personality of the Word, His Divinity and Incarnation; but philosophic speculation is responsible for his unfortunate concepts of the temporal and voluntary generation of the Word, and for the subordinationism of Justin's theology. الترجمة بتصرف: هناك مؤثران واضحان فى جسد العقيدة السالفة الذكر . يرجع للمسيحية إيمان يوستين بشخصية الكلمة و ألوهيته و تجسده و لكن الأفكار الفلسفية هى المسئولة عن المفاهيم غير الموفقة التولد الإرادى و المؤقت للكلمة و التابعية فى لاهوت يوستين |
أوسابيوس القيصرى أب التاريخ الكنسي
أولا : من هو أوسابيوس القيصرى ؟
سير القديسين والشهداء في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "انظروا إلى نهاية سيرتهم؛ فتمثلوا بإيمانهم" (عب7:13) المؤرخ أوسابيوس القيصري
|
أريوس و الأريوسيون
أولا : من هو أريوس ؟
http://www.eld3wah.net/html/m03az/img/arios/5.jpg كتاب تاريخ الفكر المسيحي – للقس الدكتور حنا الخضري – صفحة 619 و نعرض تعاليمه أيضا من مصدر آخر : كتاب كنيستي عقيدة وإيمان – للقمص مينا جاد جرجس كاهن بمدينة إسنا – صفحة 76 .. رقم إيداع 7363 / 2002 . و للأسف فقد تم إحراق جميع كتابات أريوس على يد الامبراطور قسطنطين : تاريخ الكنيسة – لجون لوريمر – الجزء الثالث , صفحة 50 – رقم الايداع 8378/1988 . و طبعا لسنا بحاجة أن أريوس و أتباعه من الأريوسيين ما داموا قد أنكروا ألوهية المسيح فهم لا يؤمنون بالتثليث بطبيعة الحال نقرأ من كتاب : المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي على الرابط : http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_14-Magma3-El-Kostantineya-Inro-05-Al-Ruh-Al-Kudus-7atta-Haza-Al-Magma3.html اقتباس:
و نلاحظ طبعا أن أول شرح مستفيض لشخصية الروح القدس كتب سنة 360 ميلادية بعد المسيح عليه السلام بأكثر من 300 سنة و لا تعليق !! |
و قد يقول النصارى أن الأريوسية هى بدعة و هرطقة
فكيف نحتج بهرطقة عليهم ؟ الواقع أن ما يعتبره النصارى هرطقة كان فى يوم من الأيام هو المسيحية الرسمية و فى يوم من الأيام كانت الأريوسية هى الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية و فى يوم من الأيام كان كل المسيحيين أريوسيين و ما سبق ليس كلامى بل هو كلام المصادر المسيحية نقرأ من الموسوعة المسيحية العربية : http://198.62.75.4/www1/ofm/1god/pensieri/arianesimo.htm اقتباس:
لكن أن تتحول البدعة إلى الدين الرسمى فهو ما لا أفهمه !! فى عام 359 كانت المسيحية الرسمية لا تعترف بألوهية المسيح و لا التثليث !! و قد يقول قائل أن اعتراف الإمبراطورية الرومانية بالأريوسية كديانة رسمية هو أمر حدث لضغوط سياسية و ليس أن رجال الدين المسيحي أنفسهم اعتقدوا فى الأريوسية فليكن ... ننتقل للاعتراف التالى ... نقرأ من كتاب : المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي من الفصل الخامس : 5- مجمع نيقية: 2) آريوس وهرطقته على الرابط التالى : http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_05-Magma3-Nikeya-02-Arios-Wa-Hartakato.html اقتباس:
بل نحتج عليهم باعتقاد ساد فيهم لفترة من فترات تاريخهم اعتقاد فى فترة من فترات التاريخ كانت كل الكنائس تتبعه |
أوسابيوس النيقوميدى و اليوسابيون
من هو أوسابيوس النيقوميدى ؟
نقرأ من الرابط التالى : http://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_370.html شخصيات من التاريخ المسيحي أوسابيوس النيقوميدي رئيس اليوسابيين
|
بارك الله فيكم أخانا الفاضل .. موضوع قيم ومجهود كبير
أسأل الله أن ينفع به |
مشكوووووووووووووووووووووووووووور |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 04:03. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.