قرأتُ القرآن فأسلمت
 

ولدت في عائلة مسيحية وكانت مدرستي مسيحية وكنت في كشافات مسيحية. وكنت ملتزماً بديني كثيراً. وقد عُرفت بذلك. ولكني لم أكن متعنتاً يؤمن دون تفكير. فقد كنت كثيراً ما أسأل الكهنة عن عقائد في الدين ***

بدأ شكي في قضية الصلاة والسجود لمريم العذراء وهو أمر يجمع عليه الأرثوذكس (بما فيهم الأقباط) والكاثوليك. (أما البروتستنت أو الإنجيليون فلا) كنت أسألهم ما حاجتي لمريم العذراء لماذا أصلي إليها؟ أتستطيع أن تتشفع لي إن أراد الله تعالى بي سوءاً؟ ـ كانت الإجابات على النسق التالي: (إذا أردت البحر فعليك بالنبع!) وهو أمر كثير الانتشار لدى المسيحيين فهم يبتدعون صوراً لا علاقة لها بما تسأل ـ لا أدعي أنهم يريدون بذلك التمويه والكذب بل هو داء اعتادوا عليه: تغيير المفاهيم وإيجاد معاني جديدة للكلمات ـ وهذا ما يفعلونه إذا ما سألتهم عن الثالوث المقدس ***

بدأت أشك أيضاً في أخلاق العهد الجديد؟ ما وجه الحكمة في "عدم مقاومة الشر" كما يفترون في نسبه إلى المسيح بن مريم؟ كيف ينسبون إليه أنه قال: "من أراد ان يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً" أين المروءة والشجاعة لمنع الظلم ونصرة المظلوم وإحقاق الحق؟ فإن نستنكر أن يأمر أي صالح بالخمول والكسل لأن هذا سيؤدي ضرورة لانتشار الإثم؟ فما بالك بالأنبياء؟ ***

مررت بفترة قصيرة تركت فيها الدين والله. ثم عدت للكتاب المقدس وبدأت قراءته من بدايته. مع العهد القديم. وجدت الجرائم المتواصلة والسخافات المستمرة. مرة يأمر إلههم بقتل الأطفال وأخرى بسحق الرضع. ثم لا يتركون فاحشة تخطر ببال أسفه المجّان إلا ويلصقونها بنبي من أنبيائهم. فازداد يقيني بأن هذا الكتاب الذي قدسوه لا يمكنني أن أقدسه! ***

بتّ أقول في نفسي لا بدّ من إله ولكن أين؟ فهناك مئات الأديان أيها الصحيح؟ قرأت بعض الكتب عن الأديان المختلفة ولم أفكر يومها بالتقرب من الإسلام لما هو شائع عنه من الترهات والأكاذيب. ولا أريد أن أتملّق أحداً فالعديد من المسلمين ممن يدّعون العلم ويظهرون على شاشات التلفاز يشوِّه الإسلام ـ بحسن نية أو بسوئها والله العليم! ***

ثم استعرت القرآن من إحدى المكتبات في ألمانيا وقد شجعني على ذلك أن لغتي هي العربية. وبدأت الرحلة مع كتاب الله ــ كنت أتخيل أني سأجد تلك القصص التي أُشيعت عن الإسلام ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام. أو أن أجد الحروب والمذابح التي التي استقبحتها في العهد القديم. ولكن كل ما وجدته في هذا الكتاب كان مختلفاً. وأبين اختلاف هو أنه ليس سيرة تاريخية لأحد خلق الله أو شعب من شعوب الأرض. فهو يسمو على كتب التاريخ والسير والقصص ـ والمساكين من المسيحيين وغيرهم يرون في هذا مطعناً في الإسلام ـ وتخطر هنا في بالي هاتان الآيتان الكريمتان ***

وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ [٤٢:٣٢] ***
إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِهِ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ [٤٢:٣٣] ***


صرت أقرأ كل يوم في القرآن وأستعير الكتب وأبحث عن بعض المواقع في الشابكة. ولكني لم أتحدث إلى مخلوق بِمَ أفكر. بات إيماني بالله يزداد وإن كنت لم أهتدِ بعد إلى دين القرآن بل كنت أقرأه حباً بقراءته لا تقديساً له. ***

وقد يعجب الكثيرون من ذلك ولكني بدأت بالصيام وصلاة الفجر قبل أن أسلِم! كنت أقول في نفسي إن خالق السماوات والأرض وأياً كان دينه يسمعني ويراني! ***

لن أطيل عليكم أكثر ـ بعدما قرأت القرآن عدة مرات وتصفحت بعض التفاسير لبعض الإشكالات هداني الله جل وعلا للإسلام وما زال إيماني يزداد كلما ازددت تدبّراً للقرآن ***

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [٤١:٣٩] ***

وأخيراً أريد أن أنصح كل إنسان يبحث عن خالق الكون أن يقرأ القرآن ـ سيؤمن به! ولمن كان في ريب من دينه المسيحي: اقرأ كتابك المقدس ـ ستعلم يقيناً أنه كتاب لا يقبل التقديس بأي وجه!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم وفيمَ العجب؟ أنا مسلم جديد.

ماشاء الله تبارك الله
هنيئا لك الاسلام وهنيئا للاسلام بك

واسال الله العظيم ان يجعلك نفعا للاسلام واهله وان يدخلنا جميعا الفردوس الاعلى بدون سابقة حساب ولا عذاب

تحياتي اخي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي في الله لم يكن تعجبا والله وإنما إستفسار ممزوج بفرح
فليس أسعد عندي من لحظة أسمع فيها خبر إسلام أخ أو أخت
مبارك عليك الهداية أخي
ثبتنا الله و إياك على الحق و رزقنا حسن الخاتمة
هنيئا لك إستبدال سيئاتك بالحسنات
متى كان إسلامك أخي؟

ما شاء الله .. الحمد لله الذي وهبك عقلاً بحثت به عنه ووهبك حيادية وعدم تعنت .. فأسلمت له عندما رأيت الحق

أسأل الله لنا ولك الثبات على الإسلام إلى أن نلقاه عز وجل

التفكير بالإسلام كان قبل أكثر من ثلاث سنوات. أم القرار فكان قبل نحو سنة. وأسأل الله أن يثبتنا جميعاً ويمنحنا القوة والإيمان لإحقاق الحق ورد الظلم دائماً. وإلا كان إسلامنا باطلاً!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

نعم صدقت والغريب انى وجدت فى الأنجيل المصور الذى يستخدمه الأطفال

اشياء كثيره لا تعقل ولا يمكن ان يصدقها عقل

وكلها من العهد الجديد

الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمه

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ـ ??
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ـ ??
سورة البقرة

كثيراً ما كنت أتفكر في هاتين الآيتين. حقاً القرآن مُعجِز!

لم يفعلوا ولن يفعلوا!

ثبتك الله على الحق يا أخي

مشكورون يا إخوتي الكرام!

وفقك الله اخي الكريم وثبتك على الحق لاتنسانا من صالح الدعاء في ظلمة الليل وجمعنا واياك في جنتة انه ولي ذلك والقادر عليه

تقبل تحيتي اخوك الاشبيلي

ربنا يكتر من امثالك والف مبروك على اسلام وخروجك من الظلام الى نور واعتبر نفسك لسه مولود جديد ووالله لو فكر المسيحين امثالك او من جميع الديانات لدخلوا الاسلام لاكن خوفهم وحبهم فى الدنيا هوا اللى مخليهم بتمسكين بدينهم وندعوا لهم بالهدايه

الشكر لكما يا أخوي الإشبيلي والناطق بالحق!

الله يهدي من يشاء! لم أتخيل يوماً أن أهتدي للإسلام. فلم يكن لدي أي صديق أو رفيق مسلم.

قرأت القرآن *وكنت أبحث عن الله* فاطمئن قلبي للإسلام!

أغلب الناس مقلدون لا يفكرون في دينهم ـ بل يفكرون فقط في الدنيا!

وللأسف تجدهم في كل الديانات!

وأسأل الله أن يمنحنا الإيمان والقوة لنسير على الصراط المستقيم.

ثبتك الله على الحق

المسيحي لا يقرأ كتابه المقدس فكيف تريده أن يقرأ القرآن؟ ولو قرأ كتابه المقدس لعلم بأنه *ليس* مسيحياً وبأن كتابه *ليس* مقدساً. عندها قد يفكّر بخالقه أكثر ويتوجه نحو القرآن.
المسيحية ليست دين كتاب بل دين أهازيج وأغاني وأضواء ومفرقعات.
فللأسف يا أخي ليست لدي نصيحة. المشكلة أن المسيحيين لهم رأي مسبق سيء جداً عن الإسلام بسبب ما يظهر في الأخبار وعلى القنوات التنصيرية وللأسف أيضاً بسبب ما يقوله بعض المسلمين...
وأنا لم أبدأ بقراءة القرآن لأن أحداً نصحنى بذلك. بل أردت قراءته من تلقاء نفسي بعد أن وجدت الضلال في المسيحية.

الحمد لله

ان الله يهدي من يشاء كيفما شاء

انا سؤالي كان احسه مرعوب لا يريد حتى فتح الرابط

الواضح كما قلت يخافون من الاسلام

انا عندي فكرة سمعتها انهم يقولون ان القران سحر ويسحرهم .. صح الكلام ؟

بالنسبة للنصارى لا يقرؤون كتابهم

في عندنا في الحي رجل مدير مدرسة كان لابنته زميل نصراني فزارهم فيف البيت فقال له والدها معك انجيل قال له لا قال له قراته قال لا

فقال له الرجل انا لدي واحد فاحضره وقال للشاب افتحه

وسأله عدة اسئلة واراه تناقضها مع الكتاب فاسلم بعدها

إن هذا القران يهدي للتي هي اقوم

صدق الله العظيم

الف الف الف مبروك اخى
مكنتش عارف ان حضرتك مسلم جديد

قد يكون الخوف من القرآن حقيقياً ففي ألمانيا هذه الأيام زوبعة في الصحف لأن فريقاً من المسلمين يريد نشر القرآن مجاناً بين الناس. وهم يرون في هذا *عملاً عدائياً*! هل تتخيل هذا؟ نشر القرآن مجاناً عمل عدائي!

إن كان المتزوجون حديثاً يجدون الوقت ليباركوا لي ــ فهذا شرف عظيم لي :-)

انا اتوقع في يوم من الأيام ينكروا وجود الله لان القران يقر بوجوده

هم يكرهون الحجاب رغم أنه واجب على المرأة ارتداؤه في الكنيسة
هم يحتقرون من يسمح بتعدد الزوجات مع أنه موجود في كتابهم المقدس ولم يمنعه العهد الجديد ـ بل لم يضع حدّاً لعدد الزوجات ـ ولم يفرض حتى العدل بين الزوجات
هم يهزؤون بمن يمنع لحم الخنزير مع أن المسيح لم يأكله والعهد القديم منعه...

إلخ

وأظنهم *يألمون* من أن المسيح عليه السلام هو نبي في الإسلام وأن مريم أمه مكرّمة في القرآن ــ فلو أن القرآن شتمهما لكانوا والله سعداء!!!

لأنهم يبحثون عن سبب يبرر احتقارهم للإسلام ولا يجدوه!*

تماما والله كبحث الكهنة على سبب لصلب المسيح فلم يجدوه

ليس لي الشرف أن أدعي أني عالم شريعة.

أم أنك تقصد شيئاً آخر؟

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

قرأت العديد من الكتب الإسلامية في شتى المجالات. قرأت لابن حزم ولابن تيمية ولابن القيم والقليل لفخر الدين الرازي. وللمؤلفين الحديثين قرأت لسيد قطب (في ظلال القرآن) ومحمد الغزالي والمودودي ومحمد قطب وإبراهيم عوض.
وبعض الكتب في الإعجاز القرآني وغير ذلك. ولكني ما زلت في بداية الطريق.

ما الكتب الشرعية التي قرأتَها؟

والسلام

بدات بحفظ القران الكريم فى المسجد و قراءة التفاسير و اسباب النزول و قرات كتاب الوجيز فى الفقه و شرحه للشيخ ابو سعيد الجزائرى و اما السيرة فانا درست السيرة اثناء الدراسة و قرات الرحيق المختوم و مختصر سيرة الرسول لمحمد بن عبد الوهاب و ايضاً لدى على جهازى دروس لطارق سويدان
و كتاب خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم و اقرا احياناً فى كتاب معجزة القران للشيخ الشعراوى و الدلائل المادية على وجود الله سبحانه و تعالى
و استمع لبعض الدروس الدينية

و انصحك بكتاب الوجيز فى فقه السنة و الكتاب العزيز فهو كتاب مفيد جداً جداً و مهم و لا يذكر نقطه الا و يضع الدليل عليها من الكتاب او السنة و افضل من شرح الكتاب هو الشيخ ابو سعيد الجزائرى و هو يضيف احياناً بعض المعلومات و النقاط المهمة اثناء الشرح

و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ما شاء الله. أشكرك أخي على النصائح القيمة عسى أن أعمل بها قريباً. أعرف أن علي تعلم الكثير.

لا شكر على واجب اخى الفاضل و الحمد لله انه هداك الى طريق الحق

مبارك عليك اسلامك
والحمد له ان اخرجك الله من الظلمات الى النور
ثبتك الله على دين الحق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم إبراهيم قندلفت, ومبروك عليك الهداية.
أود أن أسألك بضعة أسئلة أخي الكريم لأني مهتم بالحوارالإسلامي المسيحي منذ سبعة سنوات وأعتقد كونك مسيحي سابق يجعل لديك خبرة بطريقة تفكير المسيحيين من حولك.

رغم أن ثقافة الشعب السوري هي ثقافة علمانية متسامحة, لماذا نجد الأقلية المسيحية في سوريا تكره وتحقد على المسلمين والإسلام بشكل مريض؟ أنا على مر السنين تحاورت مع مسيحيين عرب كثر وكان المسيحيون السوريون من أكثر المسيحيين العرب كرها وحقداوسبا وشتما وإساءة للإسلام والمسلمين.

هل هناك مجال للدعوة بين المسيحيين السوريين؟ هل المسلمون هناك مقصرون في الدعوة بينهم؟ وكيف يمكن نشر الإسلام بين المسيحيين السوريين؟ ما هي الطريقة الأمثل لذلك؟

لم السؤال عن المسيحيين السوريين؟ لم التخصيص؟

أنا ما زلت أرى أنه يجب تعريف المسيحيين ـ كل المسيحيين ـ بدينهم وبكتابهم المقدس

إذا بقوا على إيمانهم فهم ليسوا أهلاً لدخول الإسلام ! ــ وهذا ما وجدته لدى أغلبهم ـ هم يستخفون بكتابهم المقدس ولكنهم يدّعون تقديسه ويتظاهرون بمحبة المسيح!

المنافق لا يمكنه أن يدخل الإسلام!