منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=50)
-   -   الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه" (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=17175)

أسامه 19.01.2012 09:54

الرد على سلسلة تدليس بعنوان "أخلاق الصحابه العظيمه"
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


تدليس رقم (1) : الصحابه يشتبكون بالجريد والإيدى والنعال

ما جاء في الإصلاح بين الناس إذا تفاسدوا وقول الله تعالى






أسامه 19.01.2012 10:04

الرد على التدليس رقم 1
 
الــرد على سلسلة تدليس بعنوان ( أخلاق الصحابة العظيمة )


تمهيد :

1- لقد أرسل الله محمداً إلي مجتمع بدوي جاهل متخلف , فحوله خلال مدة دعوته – 23 سنة – من رعاه للغنم الي سادة للأمم ومن عباد للحجر إلى قادة للبشر , وامتدت بقعة شريعته – من خلال أصحابة – بعد ذلك بعشرين عاماً لتشمل من الصين شرقاً إلى باريس غربا, ومن خلال تابعي الصحابة ليومنا هذا فشملت العالم كله وأصبح أتباع محمد من خلال جهد ودعوة أصحابه وتابعيهم حالياً حوالي1.5 مليار نسمة ويزيد ....شاء من شاء وكره من كره .

2- ولذلك هاجت في صدر المدلس عقارب البغضاء , وتحركت في صدره ثعابين الحقد فراح يقدح في الصحابة من خلال عدة تدليسات سنقوم بإذن الله تعالي بالرد عليها بنفس ترتيبها الوارد في تدليساته :



الرد على التدليس رقم ( 1 ) : تحريف مفهوم حديث اشتباك المسلمين بالأيدي مع أتباع ابن أبي بن سلول " رأس المنافقين في المدينة ".



أولاً: لابد عند ذكر الحديث من إتمامه لمعرفة سبب إيراد الحادثة، فلو أن هذا الحديث سيق لنا للدلالة على أن الصحابة يشتبكون بالأيدي ويقرهم على ذلك ، لجاز للمدلس عندئذ أن يدعى ذلك، ولكن الحادثة وردت في هذا السياق الذي خرجه البخاري ومسلم لتدل على أن الله سبحانه وتعالى لا يقر مثل هذا الاختلاف الذي يحدث بين البشر. وباقي الحديث الذي لم يذكره المدلس كالآتي:
فبلغنا أنها نزلت فيهم ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ) سورة الحجرات59.
لقد ذكر المدلس الحديث بتمامه في الرواية الأخيرة فقط محاولة منه لأن يخفي سبب إيراد هذه الواقعة ، وأن الله لم يقرهم عليها.

ثانياً: أورد مسلم هذه الحادثة في الجهاد والسير باب في دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصبره على أذى المنافقين ، ومعلوم أن عبد الله بن أبي بن سلول كان رأس المنافقين في المدينة، مع جماعة يتشيعون له وينتسبون إليه وكانوا يؤذون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجماعة المسلمين بالقول والعمل حتى أنهم كانوا يؤلبون على المسلمين أعداءهم ، ورغم ذلك علمنا الله أننا لا نحكم على الناس بنيتهم ، لأنه لا يعلمها إلا الله ، فسماهم مؤمنين لأنهم ينطقون الشهادة بألسنتهم ، والحقيقة أن الصحابة إنما اشتبكوا مع هؤلاء المنافقين بالأيدي ، ورغم ذلك أمرنا الله أن نصلح بين الفريقين لأنهما يظهران الإسلام ، ولئلا يدعي أهل الكفر أن المسلمين يتقاتلون فيما بينهم.

ثالثاً: الصحابة عندنا أصلا ليسوا معصومين من الخطأ ، بل إن أكثر الحوادث التي كانت خطأ فصححها لنا الله ـ تبارك وتعالى ـ بالقرآن أو السنة وقعت من صحابة فعلمهم الله أنهم أخطأوا ووجههم إلى ما يرضي الله.

رابعاً: الواقعة تثبت أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه كانوا حريصين على دعوة هؤلاء وإرشادهم ، فبدأهم ابن سلول بالتعدي والشتم ، فلما رد عليه مسلم شتمه رجل آخر من أتباع ابن سلول – رأس المنافقين - ، وليس هناك عقل ولا منطق ولا دين يأمر الناس بأن تهان رموزهم ومصلحوهم وأنبياؤهم ولا يغضبون.

خامساً: لم يقل واحد من المسلمين أن الصحابة متماثلين في ردود أفعالهم بل لم يقل أحد أن الناس عامة متماثلين في ردود أفعالهم ، ففي كل مجتمع الحليم والغضوب وغير ذلك ، ولو أن كانوا على درجة واحدة في الانفعال والتفاعل لما اختلف الناس في تقييم مثل هذه الحوادث التي تقع يوميا, ولا ننسى انفعال بطرس عندما استل سيفاً وضرب عبد رئيس الكهنة ( فقطع أذنه اليمنى ) يوحنا 18/10 وهو أمر لم يقره السيد المسيح عليه وأمره بأن يجعل سيفه في غمده" يوحنا 18/11) .

سادساً: الصحابة يختلفون في تلقي العلم ودرجة قربهم أو بعدهم عن مجالس النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لذا تختلف ردود أفعالهم بحسب معرفتهم بالتوجيهات النبوية ، إنما مرد الأمر إلى الحكم الذي قضى به الله تبارك وتعالى في مثل هذه الواقعة ، حيث لم يمنع كون هؤلاء من الصحابة أن يأتي الحكم بأن يعقد صلح بين الطرفين.

د/ عبد الرحمن 21.01.2012 02:44

متابع معك أخى الكريم إن شاء الله
جزاك الله خيرا

أسامه 21.01.2012 22:14

تدليس رقم (2) : فكان الرجل من المسلمين يتزوج بإحداهن لتنفق عليه
 

تدليس رقم (2) : فكان الرجل من المسلمين يتزوج بإحداهن لتنفق عليه


3454 ـــ عن عبد الله بن عمرو بن العاص في قوله تعالى الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة قال= كن نساء مرارد بالمدينة ، فكان الرجل المسلم يزوج المرأة منهن لتنفق عليه فنهوا عن ذلك
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص على شرط البخاري ومسلم

بيان مشكل الآثار للطحاوي ــ جزء11 الصفحة 158
477 ـــ عن عبد الله بن عمر ولم يقل ابن عمرو قال = كن نساء بغايا معلومات كان الرجل يتزوج المرأة منهن لتنفق عليه منهن أم مهزول

13118 - عن مجاهد في قوله « الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين قال= كن نساء في الجاهلية بغايا فيهن امرأة تدعى أم مهزول جميلة
فكان الرجل من المسلمين يتزوج بإحداهن لتنفق عليه من كسبها ، فنهى الله عن ذلك أن يتزوجهن أحد من المسلمين »

المعتصر من المختصر مشكل الآثار للطحاوي ــ جزء2 الصفحة 47
وعن ابن عمر = كن نساء بغايا كان الرجل يتزوج المرأة منهن لتنفق

في قوله الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك قال= كن نساء معلومات، قال: فكان الرجل من فقراء المسلمين يتزوج المرأة منهن لتنفق عليه، فنهاهم الله عن ذلك

وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن عمر في قوله الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة قال= كان نساء معلومات فكان الرجل من فقراء المسلمين يتزوج المرأة منهن لتنفق عليه فنهاهم الله عن ذلك

أسامه 21.01.2012 22:25

الرد على التدليس رقم ( 2 ): تزوج بعض المسلمين بالمرأة لغرض النفقة.
 
الرد على التدليس رقم ( 2 ): تزوج بعض المسلمين بالمرأة لغرض النفقة.


أولا: الناس يختلفون في الطبائع أيا كان دينهم أو معتقدهم ، وليس كل ذكر رجل ، والرجولة في الجاهلية مثل الرجولة في الإسلام مثل غيرها في كل وقت وحين وتحت أي معتقد، فمن الذكران مثلا من يقبل أن يتزوج زانية، ومنهم من يقبل أن يبيع زوجته، ومنهم من لا يتزوج امرأة نظرت إلى الرجال بشهوة، وفي هذا كله اختلاف الطبائع.
ولكن في الإسلام علمنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الذكور يطلبون المرأة للزواج ابتغاء أمور عدة فمنهم من يتزوج المرأة لحسبها ومكانتها في الناس، ومنهم من يتزوج المرأة لنسبها وعائلتها وقومها، ومنهم من يتزوج المرأة لمالها، ومنهم من يتزوج المرأة لدينها، ثم قال لنا: فاظفر بذات الدين، فكان هذا هو التشريع الذي يرتضيه الله ويأمرنا به النبي " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " صحيح البخاري 5090.
وأما أن بعض الذكران خطبوا المرأة للمال أو لغيره وهم مسلمون عقيدة فلا يعني هذا أن الإسلام يأمر به أو يدعو إليه.

ثانيا: هذه الوقائع التي بترها المدلس عن سياقها وردت عندما نهى الله ـ تبارك وتعالى ـ المسلمين عن الزواج بالزانيات المتبجحات بالزنى والفاحشة ، وذلك الأمر معروف مشهور عن أغلب الأمم قديمها ومعاصرها ، فلما أسلم بعض الناس وكانوا متأثرين بالجاهلية بما فيها من دياثة وانعدام غيرة ، علمهم الله تبارك وتعالى أن زواج المسلم بالزانية أمر غير جائز فكان هذا هو تشريع الإسلام.

ثالثا: لو خالف بعض المسلمين أوامر الله وما جاءت به تعاليم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يكن ذلك معناه أن الإسلام يأمر بهذا بل كان معناه أن هذا الشخص غير ملتزم بالإسلام.

رابعا: لو أن واحدا أخطأ خطأ من كل أمة عممنا الحكم لكان حكمنا على أمة أنجبت يهوذا أنهم خونة، وعلى أمة أنجبت هتلر أنهم قتلة، وهكذا. ولكن الحادثة لا تعمم إلا إذا أقرها المجتمع التي حدثت فيه أو أقرها الدين الذي يدينون به.

خامسا: نسوق بعض أسباب إيراد هذه الحادثة:

أخرج عبد بن حميد ، وأبو داود ، والترمذي وحسنه ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، والبيهقي من حديث عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جدّه سنن الترميزي 3177 قال : كان رجل يقال له : مرثد ، يحمل الأسارى من مكة حتى يأتي بهم المدينة ، وكانت امرأة بغيّ بمكة يقال لها : عناق ، وكانت صديقة له ، وذكر قصة وفيها : فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله أنكح عناقاً؟ ، فلم يرد عليّ شيئاً حتى نزلت { الزاني لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً } ( النور3) الآية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا مرثد { الزانى لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً والزانية لاَ يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرّمَ ذلك عَلَى المؤمنين } فلا تنكحها » وأخرج ابن جرير ، عن عبد الله بن عمرو في الآية قال : كنّ نساء معلومات ، فكان الرجل من فقراء المسلمين يتزوّج المرأة منهنّ لتنفق عليه ، فنهاهم الله عن ذلك . وأخرج أبو داود في ناسخه ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والبيهقي عن ابن عباس : أنها نزلت في بغايا معلنات كنّ في الجاهلية وكنّ زواني مشركات ، فحرّم الله نكاحهنّ على المؤمنين .

أسامه 22.01.2012 13:15


تدليس رقم 3 : الصحابه يأتون عــــرفه ومذاكيرهم تقطر المنى




‏عطاء ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏في ناس معي قال =‏ ‏أهللنا ‏ ‏أصحاب‏ ‏محمد‏ ‏بالحج خالصا وحده
قال ‏ ‏عطاء ‏ ‏قال ‏ ‏جابر = ‏ ‏فقدم النبي ‏ ‏‏صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا أن نحل قال ‏ ‏عطاء ‏ ‏قال حلوا وأصيبوا النساء
قال‏ ‏عطاء =‏ ‏ولم يعزم ‏ ‏عليهم ولكن أحلهن لهم فقلنا لما لم يكن بيننا وبين ‏ ‏عرفة ‏ ‏إلا خمس أمرنا أن ‏ ‏نفضي إلى نسائنا ‏ ‏فنأتي ‏ ‏عرفة ‏ ‏تقطر ‏ مذاكيرنا المني


175119 - أهللنا ، أصحاب محمدبالحج خالصا وحده . قال عطاء قال جابر فقدم النبي صبح رابعة مضت من ذي الحجة . فأمرنا أن نحل . قال عطاء قال " حلوا وأصيبوا النساء " قال عطاء ولم يعزم عليهم . ولكن أحلهن لهم فقلنا : لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نفضي إلى نسائنا . فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني ! قال يقول جابر بيده ( كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها ) قال فقام النبي فينا
الراوي: جابر بن عبد الله المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1216-خلاصة الدرجة: صحيح
مسند الصحابة في الكتب التسعة: جزء23 الصفحة 238
30 ـــ عن جابر قال = أهللنا أصحاب النبي بالحج خالصا ليس معه غيره خالصا وحده فقدمنا مكة صبيحة رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا النبي فقال أحلوا واجعلوها عمرة فبلغه عنا أنا نقول لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل فنروح إلى منى ومذاكيرنا تقطر من المني

أسامه 22.01.2012 13:20

الرد على التدليس رقم ( 3 ):تحريف مفهوم أن الصحابة يأتون ‏عرفة و‏‏مذاكيرهم ‏تقطر المني

أولا: الصحابة رضوان الله عليهم كانوا أتبع الناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأحرصهم على هديه، فكانوا كلما وجدوا النبي صلى الله عليه وسلم يفعل شيئا تبعوه فيه، فلما وجدوا النبي صلى الله عليه وسلم قد اعتمر ولم يتحلل أرادوا أن يفعلوا مثله، فلما أمرهم بالتحلل كان تساؤلهم.

ثانيا: نشأ الصحابة في الجاهلية على تعظيم المشعر الحرام وأثبتهم على ذلك الإسلام، فلما أمرهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم بالتحلل من الإحرام للعمرة وانتظار الحج أكبروا في نفوسهم أن في المشعر الحرام ما يفعلونه في بيوتهم مع زوجاتهم فتساءلوا في تعجب: نحل ونروح في منى ومذاكيرنا تقطر من المني !! فأعلمهم النبي صلى الله عليه وسلم أن الله الذي شرع لهم الإحرام لأداء المناسك شرع لهم التحلل حتى يأتي يوم المنسك فيحرموا من جديد.

ثالثا: لم يقل لهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم بعد العمرة: اذهبوا ثم ائتوا بمذاكيركم تقطر منيا !! ، ولكنه أمرهم أن يتحللوا من الإحرام فيفعلوا المباحات كلها حتى يأتي ميعاد الإحرام للحج ، تخفيفا عليهم.

رابعا: قال أصحاب الروايات التي ذكرها المدلس: ولم يعزم عليهم ، أي لم يكن أمر إلزام، ولكنه يعلمهم أنه يجوز للمعتمر أن يتحلل بعد العمرة وينتظر ميعاد الحج فيحرم من جديد.

خامسا: اللغة العربية تعرف أساليب كثيرة منها المبالغة في الحديث لغرض بلاغي، ومنها الكناية، ولما وجد الصحابة أمر النبي ـصلى الله عليه وسلم ـ لهم بالتحلل تعجبوا، فقالوا: أنفضي إلى نسائنا ونقدم عرفة تقطر مذاكيرنا بالمني !! ، وليس معنى هذا الكلام أنهم يدخلون إلى المشاعر وهم جنب أو وكل واحد منهم يتقاطر المني من فرجه !!! سبحان الله ، ولكن معناه: أنقبل على الله بعبادة تقتضي التجرد من الدنيا وملذاتها وقد كنا قبل قليل نصنع مباحاتها كلها حتى إتيان النساء؟
وقد استخدم الكتاب المقدس أيضاً أسلوب المبالغة في أنجيل متى 23/24 " أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الَّذِينَ يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ. " فهل يعقل أن يبلغ أحداً جملاً أم أنها المبالغة ؟ .

سادسا: لما بلغ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما يقولون خرج ليعلمهم أنه لولا أنه ساق الهدي لتحلل معهم ، فلما علموا أن الأمر هنا بيان وتعليم للناس أنه يجوز للمعتمر أن يتحلل من إحرامه حتى يأتي يوم الحج امتثلوا للأمر ، والحمد لله رب العالمين.

سابعا: نص الحادثة

أورد البيهقي في سننه الكبرى المر كاملا فقال: أنبأ عمرو بن علي أبو حفص قال حدثنا يحيى يعني بن سعيد القطان عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمرة عن عائشة قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نرى إلا أنه الحج فلما دنونا من مكة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه هدي أن يقيم على إحرامه ومن لم يكن معه الهدي أن يحل (3787) أنبأ يعقوب بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا بن علية عن بن جريج قال أخبرني عطاء عن جابر قال أهللنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا ليس معه غيره بالحج خالصا وحده فقدمنا مكة صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أحلوا واجعلوا عمرة فبلغه عنا أنا نقول لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل فنروح إلى منى ومذاكيرنا تقطر من المني فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطبنا فقال قد بلغني الذي قلتم وإني لإبركم وأتقاكم ولولا الهدي لحللت ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت قال وقدم علي من اليمن فقال بما أهللت قال بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم قال فاهد وامكث حراما كما أنت قال وقال سراقة بن جعشم يا رسول الله أرأيت عمرتنا هذه ألعامنا هذا أو للأبد قال هي للأبد. الألباني – صحيح النسائي 2804

أسامه 25.01.2012 12:52

تدليس رقم 4 : لماذا خلق الحسن أشبهت خلق رسول الله
 
تدليس رقم 4 : لماذا خلق الحسن أشبهت خلق رسول الله


تفسير حقي ـــ جزء6 الصفحة 281
قال سفيان بن عيينة = كثرة النساء ليست من الدنيا لان عليا كان ازهد أصحاب النبي عليه السلام وكان له أربع نسوة وسبع عشرة سرية وتزوج المغيرة بن شعبة ثمانين امرأة
وكان الحسن بن على منكاحا حتى نكح زيادة على مائتى امرأة وقد قال عليه السلام « أشبهت خلقي وخلقي »





فقد نكح علي رضي الله عنه بعد وفاة فاطمة عليها السلام بسبع ليال، ويقال إن الحسن بن علي كان منكاحا حتى نكح زيادة على مائتي امرأة وكان ربما عقد على أربع في وقت واحد، وربما طلق أربعا في وقت واحد واستبدل بهن، وقد قال عليه الصلاة والسلام للحسن " أشبهت خلقي وخلقي " وقال صلى الله عليه وسلم: " حسن مني وحسين من علي " فقال إن كثرة نكاحه أحد ما أشبه به خلق رسول الله
http://islamport.com/d/1/akh/1/17/40.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E4%DF%C7%CD%C7+%C D%CA%EC+%E4%DF%CD

أسامه 25.01.2012 13:02

الرد على التدليس رقم ( 4 ): لماذا خلق الحسن اشبهت خلقه رسول الله
 
الرد على التدليس رقم ( 4 ): لماذا خلق الحسن اشبهت خلقه رسول الله



أولاً : أما أن الحسن ـ رضي الله عنه ـ كان يشبه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في خلقه وخلقه فذلك حق، ومعنى أنه يشبهه في خَلْقِه أي أن الصفة التي تثبت له تثبت للنبي ، وإذا كان الحسن بن على له القدرة الجنسية على معاشرة قوية للنساء فلا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كذلك ، وأما استشهادهم على هذه الصفة بكثرة زواج الحسن فاستشهاد في محله ، إذ لا يعقل أن يتزوج بمثل هذا العدد الضعيف جنسيا أو العنين.

ثانيا: إذا أثبت العلماء أن الحسن كان قويا في هذا الجانب كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ولا عيب في ذلك بالطبع ، فمعنى هذا أنه يشبهه في هذه الصفة أيضا كما يشبهه في سائر الصفات ، وليس معنى ذلك أن هذا هو كل وجه الشبه كما يحاول المدلس أن يفهمنا.


ثالثا: لا يوجد رجل واحد على وجه الأرض يتباهى بأنه ضعيف جنسيا ـ ولو كان كذلك ـ وإذا كنا نقول إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأهل بيته أقوياء البنية ظاهرة وباطنة فلا شك أن من جملة هذه القوة هذا الجانب ، ولا أظن أنه لكي نرضي بعض المخابيل سنضطر إلى أن نكتم مثل هذه الصفة الخلقية فيه التي ثبتت له بالتجربة حيث تزوج النبي صلى الله عليه وسلم من أكثر من امرأة ـ كما هو معلوم ـ بما تسمح به شريعتنا ولم يذكر عنه انه كان خلاف ذلك.

رابعا: إذا شبه العلماء الحسن بالنبي من هذا الجانب فليس معنى هذا أنهم يقولون إن هذا هو كل أوجه الشبه، بل هم يتحدثون عن واقع حدث مع الحسن رضي الله عنه ويذكرون أنه يدل على قوته التي تشبه قوة النبي صلى الله عليه وسلم فلا غرابة في ذلك .

خامسا: أورد المدلس نص كلام الغزالي رغم أن الكتاب عادة في ذيله تعليق الحافظ العراقي الذي ينفي نص الحديث هذا رغم أننا لا ننكر أن الحسن رضي الله عنه كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك نص تعليق العراقي على هذه الفقرة: حديث أنه قال للحسن بن علي أشبهت خلقي وخلقي قلت المعروف أنه قال هذا اللفظ لجعفر بن أبي طالب كما هو متفق عليه من حديث البراء ولكن الحسن أيضا كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم كما هو متفق عليه من حديث أبي جحيفة والترمذي وصححه وابن حبان من حديث أنس لم يكن أحد أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم من الحسن.

أما نص الحديث الذي أورده المدلس فقد جاء في حق جعفر بن أبي طالب : ورد في السنن الكبرى: عن على رضي الله عنه قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وجعفر وزيد فقال لزيد أنت أخونا ومولانا فحجل وقال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي فحجل وراء حجل زيد ثم قال لي أنت منى وانا منك فحجلت وراء حجل جعفر.

وأورد في سبب ذلك تخاصمهما في تسارعهما لفعل الخير: أخبرنا أحمد بن حرب قال حدثنا القاسم الجرمي قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم وهانئ بن هانئ عن علي قال لما صدرنا من مكة إذا ابنة حمزة تنادي يا عم يا عم فتناولها علي فأخذها فقال لفاطمة دونك ابنة عمك فحملها فاختصم فيها علي وجعفر وزيد فقال علي أنا أحق بها وهي ابنة عمي وقال جعفر ابنة عمي وخالتها تحتي وقال زيد بنت أخي فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالتها وقال الخالة بمنزلة الأم وقال لعلي أنت مني وأنا منك وقال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد يا زيد أنت أخونا ومولانا.

وأما ما ورد في حق الحسن رضي الله عنه فهو ما أورده البخاري: حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِى حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - أُتِىَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَجُعِلَ في طَسْتٍ ، فَجَعَلَ يَنْكُتُ ، وَقَالَ في حُسْنِهِ شَيْئًا . فَقَالَ أَنَسٌ كَانَ أَشْبَهَهُمْ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَكَانَ مَخْضُوبًا بِالْوَسْمَةِ .

وما ورد في شأن الحسن رضي الله عنه فهو في البخاري أيضا رقم 3750 عن أبي بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِى عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِى حُسَيْنٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ - رضى الله عنه - وَحَمَلَ الْحَسَنَ وَهْوَ يَقُولُ بِأَبِى شَبِيهٌ بِالنَّبِىِّ ، لَيْسَ شَبِيهٌ بِعَلِىٍّ . وَعَلِىٌّ يَضْحَكُ .
ومنه ما ورد عن انس رضي الله عنه: حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَنَسٍ . وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى أَنَسٌ قَالَ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَشْبَهَ بِالنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ .

وما ورد عن أبي جحفة : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى خَالِدٍ عَنْ أَبِى جُحَيْفَةَ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ يُشْبِهُهُ. هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

سادساً: أما بخصوص اعداد الزوجات والسرارى فيمكن للمدلس ان يرجع الى كتابه المقدس ليتعرف على عدد زوجات وسرارى سليمان كما ورد في سفر الملوك الأول 11/3 " وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ " .

أسامه 25.01.2012 13:18

تدليس رقم 5 : محمد وأبوهريره يكشفان البطن ويقبلون السرة
 
تدليس رقم 5 : محمد وأبوهريره يكشفان البطن ويقبلون السرة


عدد المواد 4
1 - رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له اكشف عن بطنك حيث رأيت رسول الله يقبل منه فكشف عن بطنه فقبله وفي رواية فقبل سرته

الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/180
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح غير عمير بن إسحاق وهو ثقة‏‏




2 - رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي فقال له اكشف عن بطنك حيث رأيت رسول الله يقبل منه فكشف عن بطنه فقبله وفي رواية فقبل سرته

الراوي: أبو هريرة المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 227
خلاصة حكم المحدث: [روي من طريقين] رجالهما رجال الصحيح غير عمير بن إسحاق وهو ثقة



3 - كنت مع الحسن بن علي فلقينا أبو هريرة فقال : أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله يقبل قال فقال بالقميصة قال فقبل سرته

الراوي: عمير بن إسحاق المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 13/195
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

4- أرني أقبل منك حيث رأيت رسول الله يقبل فقال : بقميصه, قال : فقبل سرته .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1395
خلاصة حكم المحدث: حسن رجاله رجال الصحيح


أسامه 25.01.2012 16:04

الرد على التدليس رقم ( 5 ): تحريف مفهوم أن محمد وأبو هريرة يكشفان البطن ويقبلون السرة
 
الرد على التدليس رقم ( 5 ): تحريف مفهوم أن محمد وأبو هريرة يكشفان البطن ويقبلون السرة



ليس هناك حاجة إلى ردها أصلا لأنها دليل على محبة الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنهم كانوا يبحثون عن كل شيء لمسه النبي ليلمسوه ما دام ذلك جائزا غير منتهك لمحرم، وتقبيل أبو هريرة بطن الحسن التي سبق للرسول تقبليها ليس محرما حيث إن أقصى ما ذهب إليه العلماء في عورة الرجل ما بين السرة والركبة.

وأما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بطن حفيده وهو صغير فلا يحتاج إلى رد عقلي ولكنه يحتاج إلى طبيب نفسي يعالج التشوهات الفكرية عند من تذهب به الظنون في مثل هذه الحادثة.


أسامه 25.01.2012 16:17

ماذا كان يفعل الصحابه أثناء الصلاة...؟؟
 
ماذا كان يفعل الصحابه أثناء الصلاة...؟؟































عدد المواد 3
145873 - كانت امرأة حسناء تصلي خلف رسول الله قال : فكان بعض القوم يستقدم في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظرمنتحتإبطيه فأنزل الله في شأنها { ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين }
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/278
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح



36592 - كانت امرأة تصلي خلف رسول الله حسناء من أحسن الناس ، فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر ، فإذا ركع نظرمنتحتإبطيه ، فأنزل الله تعالى : { ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين }
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3122
خلاصة الدرجة: صحيح



97706 - كانت امرأة تصلي خلف رسول الله حسناء من أحسن الناس ، قال ابن عباس : لا والله ما رأيت مثلها قط ، فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ، ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر ، فإذا ركع نظرمنتحتإبطيه وجافى يديه ، فأنزل الله تعالى : { ولقد علمنا المستقدمين منكم ، ولقد علمنا المستأخرين }

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: جلباب المرأة - الصفحة أو الرقم: 70

خلاصة الدرجة: صحيح


http://www.dorar.net/enc/hadith/%20نظر%20من%20تحت%20إبطيه/pt




أسامه 10.02.2012 13:16

الرد على التدليس رقم (6) :ماذا كان يفعل الصحابه أثناء الصلاة...؟؟
 
الرد على التدليس رقم (6) :ماذا كان يفعل الصحابه أثناء الصلاة...؟؟


على الرغم من أن الحديث صريح فى قوله بعض من القوم ولم يقل بعض من الصحابه ..ولكن المدلس خص به الصحابه...ولذلك وجب التنويه ...وسنقوم بالرد علي ماجاء به المدلس من واقع الحديث الشريف وليس من وجهة نظر المدلس

أولاً: الحمد لله على نعمة الإسلام الذي أدب أتباعه وهذب أخلاقهم وأخرجهم من ظلمات جاهليتهم قبله إلي النور بعده , ثم شرع لهم ضوابط معينة لما لا يستطيع أكثر الناس ضبط أنفسهم عنده من شهوات.

ثانياً: ومعلوم أن المرأة من أكثر الشهوات تأثيرا على الرجال، فلما كان الأمر كذلك واختلف الناس خلف رسول الله في الطبائع ودرجات الإيمان فمنهم من كان يسارع خلف النبي صلى الله عليه وسلم لئلا يفتتن بشيء خارج عن الصلاة وينشغل قلبه به ، ومنهم من ضعف كبشر عن مقاومة شهوته رغم أنه تعاطي تأديب الإسلام وتهذيبه فكان يتأخر ابتغاء خلسة يختلسها ، حيث لا يستطيع المرء ضعيف الإيمان في مجتمع الإسلام أن يحدث نفسه بأكثر من النظرة لوجود ضوابط التشريع والقيام على أمر الله ، فلما كان الحال كذلك وضع الله الضوابط لمثل هذا فكان منها احتجاب جسد المرأة وتأخرها عن الرجال في الصلاة وتبيين فضل الصفوف الأولى ومثل هذا، وإذا قلنا جدلاً إن تعميم فعل المستأخر الذي كان يتأخر ابتغاء اختلاس النظر على المسلمين أجمعين جائز فمعنى هذا أن أمما كاملة تغري نساءها بالسفور والتعري ويتعرض لهن الرجال بالنظرة فما فوقها هي أمم ساقطة.

ثالثاً : إن هذه الحادثة رسخت في الأذهان حقيقة اتصال السماء بالأرض واطلاعها ومراقبتها لتصرفات البشر من خلال قرآن يتنزل – كما ورد في الحديث قال تعالى " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ " ( الحجر24 ) , وأنه سبحانه " يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ " ( غافر19)... إن ما ساقه المدلس من شبهة ليبرهن أن محمداً لم يجامل المسلمين في الباطل وان الله مطلع على البشر كافة وقد إنزل قرآنه ليتوافق مع الأحداث ليربي ويعلم وينشأ رجالاً نشروا دينه في كافة أقطار الأرض .

رابعاً : إن من البديهي أن المسلمين آنذاك كانوا في مرحلة التعليم والتنشئة فيعقل ان يصدر منهم مثل ذلك ولكن لا يعقل أن يصدر بالطبع ممن أصطفاه لحمل رسالته أن يتلصص على امراة جاره وهي تستحم مع سبق الاصرار والترصد ثم يزني معها ثم يقتل زوجها ثم يتزوجها هو كما ورد في صموئيل الثاني 11/2-27 " وَكَانَ فِي وَقْتِ الْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ الْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى السَّطْحِ امْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ الْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ الْمَنْظَرِ جِدًّا , فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ، فَقَالَ وَاحِدٌ: «أَلَيْسَتْ هذِهِ بَثْشَبَعَ بِنْتَ أَلِيعَامَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ؟ . فَأَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلاً وَأَخَذَهَا، فَدَخَلَتْ إِلَيْهِ، فَاضْطَجَعَ مَعَهَا وَهِيَ مُطَهَّرَةٌ مِنْ طَمْثِهَا. ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.وَحَبِلَتِ الْمَرْأَةُ، فَأَرْسَلَتْ وَأَخْبَرَتْ دَاوُدَ وَقَالَتْ: إِنِّي حُبْلَى . فَأَرْسَلَ دَاوُدُ إِلَى يُوآبَ يَقُولُ: «أَرْسِلْ إِلَيَّ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ». فَأَرْسَلَ يُوآبُ أُورِيَّا إِلَى دَاوُدَ. فَأَتَى أُورِيَّا إِلَيْهِ، فَسَأَلَ دَاوُدُ عَنْ سَلاَمَةِ يُوآبَ وَسَلاَمَةِ الشَّعْبِ وَنَجَاحِ الْحَرْبِ.فَأَتَى أُورِيَّا إِلَيْهِ، فَسَأَلَ دَاوُدُ عَنْ سَلاَمَةِ يُوآبَ وَسَلاَمَةِ الشَّعْبِ وَنَجَاحِ الْحَرْبِ.وَنَامَ أُورِيَّا عَلَى بَابِ بَيْتِ الْمَلِكِ مَعَ جَمِيعِ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَلَمْ يَنْزِلْ إِلَى بَيْتِهِ.فأَخْبَرُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «لَمْ يَنْزِلْ أُورِيَّا إِلَى بَيْتِهِ». فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَمَا جِئْتَ مِنَ السَّفَرِ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَنْزِلْ إِلَى بَيْتِكَ؟ . فَقَالَ أُورِيَّا لِدَاوُدَ: «إِنَّ التَّابُوتَ وَإِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا سَاكِنُونَ فِي الْخِيَامِ، وَسَيِّدِي يُوآبُ وَعَبِيدُ سَيِّدِي نَازِلُونَ عَلَى وَجْهِ الصَّحْرَاءِ، وَأَنَا آتِي إِلَى بَيْتِي لآكُلَ وَأَشْرَبَ وَأَضْطَجعَ مَعَ امْرَأَتِي؟ وَحَيَاتِكَ وَحَيَاةِ نَفْسِكَ، لاَ أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ. فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «أَقِمْ هُنَا الْيَوْمَ أَيْضًا، وَغَدًا أُطْلِقُكَ». فَأَقَامَ أُورِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ ذلِكَ الْيَوْمَ وَغَدَهُ.وَدَعَاهُ دَاوُدُ فَأَكَلَ أَمَامَهُ وَشَرِبَ وَأَسْكَرَهُ. وَخَرَجَ عِنْدَ الْمَسَاءِ لِيَضْطَجِعَ فِي مَضْجَعِهِ مَعَ عَبِيدِ سَيِّدِهِ، وَإِلَى بَيْتِهِ لَمْ يَنْزِلْ.وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ مَكْتُوبًا إِلَى يُوآبَ وَأَرْسَلَهُ بِيَدِ أُورِيَّا. وَكَتَبَ فِي الْمَكْتُوبِ يَقُولُ: اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي وَجْهِ الْحَرْبِ الشَّدِيدَةِ، وَارْجِعُوا مِنْ وَرَائِهِ فَيُضْرَبَ وَيَمُوتَ . وَكَانَ فِي مُحَاصَرَةِ يُوآبَ الْمَدِينَةَ أَنَّهُ جَعَلَ أُورِيَّا فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي عَلِمَ أَنَّ رِجَالَ الْبَأْسِ فِيهِ. فَخَرَجَ رِجَالُ الْمَدِينَةِ وَحَارَبُوا يُوآبَ، فَسَقَطَ بَعْضُ الشَّعْبِ مِنْ عَبِيدِ دَاوُدَ، وَمَاتَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا.فَأَرْسَلَ يُوآبُ وَأَخْبَرَ دَاوُدَ بِجَمِيعِ أُمُورِ الْحَرْبِ.وَأَوْصَى الرَّسُولَ قَائِلاً: «عِنْدَمَا تَفْرَغُ مِنَ الْكَلاَمِ مَعَ الْمَلِكِ عَنْ جَمِيعِ أُمُورِ الْحَرْبِ، فَإِنِ اشْتَعَلَ غَضَبُ الْمَلِكِ، وَقَالَ لَكَ: لِمَاذَا دَنَوْتُمْ مِنَ الْمَدِينَةِ لِلْقِتَالِ؟ أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُمْ يَرْمُونَ مِنْ عَلَى السُّورِ؟ مَنْ قَتَلَ أَبِيمَالِكَ بْنَ يَرُبُّوشَثَ؟ أَلَمْ تَرْمِهِ امْرَأَةٌ بِقِطْعَةِ رَحًى مِنْ عَلَى السُّورِ فَمَاتَ فِي تَابَاصَ؟ لِمَاذَا دَنَوْتُمْ مِنَ السُّورِ؟ فَقُلْ: قَدْ مَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا. فَذَهَبَ الرَّسُولُ وَدَخَلَ وَأَخْبَرَ دَاوُدَ بِكُلِّ مَا أَرْسَلَهُ فِيهِ يُوآبُ.وَقَالَ الرَّسُولُ لِدَاوُدَ: «قَدْ تَجَبَّرَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ وَخَرَجُوا إِلَيْنَا إِلَى الْحَقْلِ فَكُنَّا عَلَيْهِمْ إِلَى مَدْخَلِ الْبَابِ.فَرَمَى الرُّمَاةُ عَبِيدَكَ مِنْ عَلَى السُّورِ، فَمَاتَ الْبَعْضُ مِنْ عَبِيدِ الْمَلِكِ، وَمَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضًا. فَقَالَ دَاوُدُ لِلرَّسُولِ: « هكَذَا تَقُولُ لِيُوآبَ: لاَ يَسُؤْ فِي عَيْنَيْكَ هذَا الأَمْرُ، لأَنَّ السَّيْفَ يَأْكُلُ هذَا وَذَاكَ. شَدِّدْ قِتَالَكَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَأَخْرِبْهَا. وَشَدِّدْهُ. فَلَمَّا سَمِعَتِ امْرَأَةُ أُورِيَّا أَنَّهُ قَدْ مَاتَ أُورِيَّا رَجُلُهَا، نَدَبَتْ بَعْلَهَا.وَلَمَّا مَضَتِ الْمَنَاحَةُ أَرْسَلَ دَاوُدُ وَضَمَّهَا إِلَى بَيْتِهِ، وَصَارَتْ لَهُ امْرَأَةً وَوَلَدَتْ لَهُ ابْنًا. وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ. "

أسامه 10.02.2012 13:46

تدليس رقم (7) : تريد أن تخصى أو تمارس نكاح المتعة
 
تدليس رقم (7) : تريد أن تخصى أو تمارس نكاح المتعة





صحيح البخارى 4686 النكاح مايكره من التبتل والخصاء
‏عن‏ ‏قيس‏ ‏قال قال‏ ‏عبد الله ‏= كنا نغزو مع رسولالله ‏‏وليس لنا شيء فقلنا ألا ‏ ‏نستخصي فنهانا عن ذلك ثم‏ ‏رخص لنا أنننكح المرأة بالثوبثم قرأ علينا ‏ يا أيها الذين أمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين






118334 - كنا نغزو مع رسول الله وليس لنا شيء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب ثم قرأ علينا "يا أيها الذين أمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين"
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5075

خلاصة الدرجة: صحيح


175207 - كنا نغزو مع رسول الله ليس لنا نساء . فقلنا : ألا نستخصى؟ فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبدالله "يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" [ 5 / المائدة / الآية 87 ] وفي رواية مثله وقال ثم قرأ علينا هذه الآية ولم يقلقرأ عبدالله وفي رواية يا رسول الله! ألا نستخصي ؟ ولم يقل نغزو

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1404

خلاصة الدرجة: صحيح


96815 - كنا نغزو مع رسول الله و ليس معنا نساء فقلنا : ألا نستخصي ؟ فنهانا رسول الله عن ذلك و رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل

الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 224

خلاصة الدرجة: صحيح



أسامه 10.02.2012 19:52

الرد على التدليس رقم ( 7 ): تحريف مفهوم نريد أن نختصي أو نمارس نكاح المتعة!
 
الرد على التدليس رقم ( 7 ): تحريف مفهوم نريد أن نختصي أو نمارس نكاح المتعة!



أولاً: ورد عن لسان ابن حجر العسقلاني في أمر الاختصاء:

هُوَ نَهْي تَحْرِيم بِلَا خِلَاف فِي بَنِي آدَم ، لِمَا تَقَدَّمَ . وَفِيهِ أَيْضًا مِنْ الْمَفَاسِد تَعْذِيب النَّفْس وَالتَّشْوِيه مَعَ إِدْخَال الضَّرَر الَّذِي قَدْ يُفْضِي إِلَى الْهَلَاك . وَفِيهِ إِبْطَال مَعْنَى الرُّجُولِيَّة وَتَغْيِير خَلْقِ اللَّه وَكُفْر النِّعْمَة ، لِأَنَّ خَلْقَ الشَّخْص رَجُلًا مِنْ النِّعَم الْعَظِيمَة فَإِذَا أَزَالَ ذَلِكَ فَقَدْ تَشَبَّهَ بِالْمَرْأَةِ وَاخْتَارَ النَّقْص عَلَى الْكَمَال . قَالَ الْقُرْطُبِيّ : الْخِصَاء فِي غَيْر بَنِي آدَم مَمْنُوع فِي الْحَيَوَان إِلَّا لِمَنْفَعَةٍ حَاصِلَة فِي ذَلِكَ كَتَطْيِيبِ اللَّحْم أَوْ قَطْع ضَرَر عَنْهُ . وَقَالَ النَّوَوِيّ : يَحْرُم خِصَاء الْحَيَوَان غَيْر الْمَأْكُول مُطْلَقًا ، وَأَمَّا الْمَأْكُول فَيَجُوز فِي صَغِيره دُون كَبِيره . وَمَا أَظُنّهُ يَدْفَع مَا ذَكَرَهُ الْقُرْطُبِيّ مِنْ إِبَاحَة ذَلِكَ فِي الْحَيَوَان الْكَبِير عِنْد إِزَالَة الضَّرَر. أ. هـ

ثانياً: ولا شك أن الاختصاء أمر ترفضه الفطرة السليمة ويؤدي إلى خراب الجنس البشري، ولما كان هؤلاء حديثي عهد بالإسلام لذلك رخص لهم النبي في زواج بمدة لفترة محددة حتى كان آخر الأمر وترسخ الإسلام في نفوسهم نهي النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه عن زواج المتعة بقوله: ( مَنْ كَانَ عِنْده شَيْء مِنْ هَذِهِ النِّسَاء الَّتِي يَتَمَتَّع فَلْيُخَلِّ سَبِيلهَا ) مسلم- 1406.

ثالثاً:والحديث الآتي يؤكد أن إباحة هذا الأمر كان من محمد بن عبد الله بصفته حاكم وقائد عسكري في أمر لم يأت به تشريع بعد حتى جاء التشريع من الله فقال الرسول: ( قَدْ كُنْت أَذِنْت لَكُمْ فِي الِاسْتِمْتَاع مِنْ النِّسَاء ، وَإِنَّ اللَّه قَدْ حَرَّمَ ذَلِكَ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ، فَمَنْ كَانَ عنده مِنْهُنَّ شَيْء فَلْيُخَلِّ سَبِيلهَا وَلَا تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا ) مسلم- 7878

(أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمتعة . فانطلقت أنا ورجل إلى امرأة من بني عامر ، فعرضنا عليها أنفسنا ، فقالت : ما تعطيني ؟ فقلت : ردائي ، وقال صاحبي : ردائي ، وكان رداء صاحبي أجود من ردائي ، وكنت أشب منه ، فإذا نظرت إلى رداء صاحبي أعجبها ، وإذا نطرت إلى أعجبتها . ثم قالت : أنت ورداؤك يكفيني ، فمكثت معها ثلاثا ، ثم إن رسول الله قال : من كان عنده من هذه النساء اللاتي يتمتع ، فليخل سبيلها )

الراوي:سبرة بن معبد الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3368 خلاصة حكم المحدث:صحيح


فدل على أن هذا كان قبل ورود التشريع الإلهي المتدرج فلما ورد انتهى المسلمون من هذا الزواج إلا من ظلم نفسه وحسابه على الله.

رابعاً: إن ما ساقه المدلس من شبهه تدل على مدى حرص الصحابة على عدم ارتكاب جريمة الزنى حتى ولو كان ذلك بإيذاء أنفسهم ... وليس على غرار ما نسبه الكتاب المقدس من ارتكاب أنبياء جريمة الزنى كداود مع زوجة جاره – حاشاه - صموئيل الثاني 11/2-27 أو كلوط في زنا محارم ابنتيه – حاشاه - سفر التكوين 19/30-37 .


أسامه 10.02.2012 20:03

التدليس رقم (8) : كنا نتمنى يوم الجمعه لطعامها ذلك
 
التدليس رقم (8) : كنا نتمنى يوم الجمعه لطعامها ذلك



حديث 946 - الجمعة - صحيح البخارى

عَنْ سَهْلٍ قَالَ = كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ تَجْعَلُ عَلَى أَرْبِعَاءَ فِى مَزْرَعَةٍ لَهَا سِلْقًا فَكَانَتْ إِذَا كَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ فَتَجْعَلُهُ فِى قِدْرٍ ثُمَّ تَجْعَلُ عَلَيْهِ قَبْضَةً مِنْ شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ وَكُنَّا نَنْصَرِفُ مِنْ صَلاَةِ الْجُمُعَةِ فَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَرِّبُ ذَلِكَ الطَّعَامَ إِلَيْنَا فَنَلْعَقُهُ وَكُنَّا نَتَمَنَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذَلِكَ
معانى بعض الكلمات ـــ الأربعاء = جمع ربيع وهو الجدول الصغير




كانت فينا امرأة ، تجعل على أربعاء في مزرعة لها سلقا ، فكانت إذا كان يوم جمعة ، تنزع أصول السلق فتجعله في قدر ، ثم تجعل عليه قبضة من شعير تطحنها ، فتكون أصول السلق عرقه ، وكنا ننصرف من صلاة الجمعة فنسلم عليها ، فتقرب ذلك الطعام إلينا فنلعقه ، وكنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك .

الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 938
خلاصة حكم المحدث: صحيح

أسامه 10.02.2012 20:16

الرد على تدليس رقم (8) : كنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك
 
الرد على التدليس رقم ( 8 ): كنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك



أولا: لا أدري أي عيب في امرأة كريمة كانت تعد طعاما للناس يوم الجمعة ببراعة فلما ألف الناس منها كانوا يحبون ذلك منها لإتقانها صنعة الطعام، ولا شيء في الكلام يدل على أنهم كانوا لا يحبون الجمعة إلا لهذا الأمر، فلو قلت: أتمنى إجازة الصيف لزيارة شواطئ الإسكندرية أسبوعا، فهل هذا معناه أنني لن أفعل شيئا ولا أحب شيئا في إجازة الصيف إلا أسبوع السفر إلى الإسكندرية.

ثانيا: التمني يفيد في اللغة معنى استحالة الحدوث أو استبطاء طلب المحبب إلى النفس، فإذا قلنا: ألا ليت الشباب يعود يوما ، فمعنى هذا أن التمني لشيء لن يحدث أبدا، وإذا قلت: ألا ليت يوم الجمعة يأتي سريعا، فمعنى هذا أنني أستبطئ يوم الجمعة لأن اليوم معروف له ميقات لا يتقدم ولا يتأخر، والصحابة يقولون كنا نتمنى يوم الجمعة لطعامها ذلك ، ومعنى هذا ـ لمن يفهم العربية ـ أي نريد يوم الجمعة أن يأتي مسرعا لأننا نشتهي ذلك الطعام.

ثالثاً: إن اشتهاء البشر للطعام الجيد أمر فطري لا عيب فيه , ولذلك فنحن لا نستطيع أن نفهم لماذا قال الرب لحزقيال ( حزقيال 4-12) " وَتَأْكُلُ كَعْكًا مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ " ... أعزكم الله .

أسامه 13.02.2012 11:00

التدليس رقم (9) : عمر يقول عن محمد أنه بـ ’#####’
 
التدليس رقم (9) : عمر يقول عن محمد أنه بـ ’#####’





عمر بن الخطاب ‏ ‏قال النبي‏ =هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوابعده فقال ‏عمر‏ ‏إن النبي ‏‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عندالنبي ‏قال رسول الله ‏قوموا قال‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسولالله ‏ ‏‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ‏






عن ‏ ‏ابن عباس‏ ‏قال لما حضر رسول الله‏ وفي البيت رجال فيهم ‏‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال النبي ‏= هلم ‏ ‏أكتب لكم كتابا لا تضلونبعده فقال ‏‏عمر‏ ‏إن رسول الله‏ ‏قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر‏ ‏فلما أكثروا اللغو‏‏والاختلاف عند رسول اللهقال رسول الله ‏ ‏قوموا ‏قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏ ‏إن ‏‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم ‏

باقي المسند السابق- ومن مسند بني هاشم- 2945 مسند أحمد


‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال لما حضر رسول الله ‏وفي البيت رجال وفيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏‏قال النبي =‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن رسول الله ‏‏قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغو ‏ ‏والاختلاف عند رسول الله ‏‏قال رسول الله ‏ ‏قوموا ‏ قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏وكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول ‏ ‏إن ‏ ‏الرزية ‏ ‏كل ‏ ‏الرزية ‏ ‏ما حال بين رسول الله ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ‏ ‏ولغطهم



عدد المواد 7
1 - لما اشتد بالنبي وجعه قال : اتئوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا من بعده . قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا . فاختلفوا وكثر اللغط ، قال : قوموا عني ، ولا ينبغي عندي التنازع . فخرج ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه


الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 114 خلاصة الدرجة: صحيح


2 - لما حضر رسول الله وفي البيت رجال ، فيهم عمر بن الخطاب قال النبي ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر : إن النبي قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا ، منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي قال رسول الله ( قوموا ) قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5669 خلاصة الدرجة: صحيح


3 - يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى ، قلت يا أبا عباس : ما يوم الخميس ؟ قال اشتد برسول الله وجعه ، فقال ( ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا ) . فتنازعوا ، ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما له أهجر استفهموه ؟ فقال ( ذروني ، فالذي أنا فيه خير مما تدعونني إليه ) فأمرهم بثلاث قال ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) . والثالثة خير ، إما أن سكتن عنها ، وإما أن قالها فنسيتها . قال سفيان : هذا من قول سليمان .

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري -المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3168 خلاصة الدرجة: صحيح


4 - قال ابن عباس يوم الخميس ! وما يوم الخميس ! ثم بكى حتى بل دمعه الحصى . فقلت يا ابن عباس ! وما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول الله وجعه فقال ( ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي ) فتنازعوا . وما ينبغي عند نبي تنازع . وقالوا ما شأنه ؟ أهجر؟ استفهموه قال ( دعوني . فالذي أنا فيه خير أوصيكم ثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ) . قال : وسكت عن الثالثة أو قال فأنسيتها .

الراوي: سعيد بن جبير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1637 خلاصة الدرجة: صحيح


5- عن النبي أنه قال لهم في مرض موته ائتوني باللوح والدواة والكتف لأكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا

الراوي: -المحدث: ابن القيم - المصدر: تهذيب السنن - الصفحة
أو الرقم: 10/76 خلاصة الدرجة: صحيح




6 - لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال وفيهم عمر بن الخطاب قال النبي أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر إن رسول الله قد غلب عليه الوجع وعندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده وفيهم من يقول ما قال عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول قال رسول الله قوموا قال عبد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/45 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

7 - عن ابن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم نظرت إلى دموعه على خديه تحدر كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله ائتوني باللوح والدواة أو الكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فقالوا رسول الله يهجر

الراوي: سعيد بن جبير المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 5/116 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح


أسامه 13.02.2012 11:11

الرد على التدليس رقم ( 9 ): الادعاء بأن عمر يقول عن محمد إنه " ###### "
 

الرد على التدليس رقم ( 9 ): الادعاء بأن عمر يقول عن محمد إنه " ###### "


أولا: ورد في مصنف ابن أبي شيبة ج3 ص 118: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد الله قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك قال فمسسته فقلت يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدافقال : " أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم " فقلت لان لك الأجر مرتين فقال : " نعم والذي نفسي بيده ما على الأرض مسلم يصيبه أذى فما سواه إلا حط الله به عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها ". وجاء في مستدرك الحاكم ج 18 ص 218 : حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا خالد بن خداش بن عجلان المهلبي ، ثنا عبد الله بن وهب ، عن هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو محموم فوضعت يدي من فوق القطيفة فوجدت حرارة الحمى فقلت : ما أشد حماك يا رسول الله . قال : « إنا كذلك معشر الأنبياء ، يضاعف علينا الوجع ليضاعف لنا الأجر » قال : فقلت : يا رسول الله ، أي الناس أشد بلاء ؟ قال : « الأنبياء » قلت : ثم من ؟ قال : « ثم الصالحون ، إن كان الرجل ليبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباء فيحويها ويلبسها ، وإن كان أحدهم ليبتلى بالقمل حتى يقتله القمل ، وكان ذلك أحب إليهم من العطاء إليكم » « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » فدل ذلك على مقدار الوجع والألم الذي كان يعانيه ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فداه نفسي وأبي وأمي، فلما كان الأمر كذلك ، وعلم الصحابة ما به فترفق عمر بن الخطاب الفاروق وصاحبه المقرب بعد الصديق فقال شفقة بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ، وليس معنى هذا أنه يتهمه بالخرف كما ادعى المريض النفسي الذي نزع الله من قلبه كل رحمة بالمريض أيا كان.


ثانيا: ومن المنطقي كبشر أن يختلف الصحابة فمنهم من قدم مصلحة الأمة بعد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأراد ذلك الكتاب الذي يعصم الأمة من التنازع والاختلاف بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من قدم رحمته بالنبي صلى الله عليه وسلم فوجد أن كل شيء يهون ولا يتألم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، لذا قال الفريق الثاني: رسول الله يهجر ، أي أنه أصابه في إغماءة الحمى ما يصيب المريض من كلام وحديث يجري على لسانه دون أن يدري عنه شيئا ، ولعل طلبه الإدواة والورق من جنس هذا الحديث، وليس معنى هذا أنه (يخرف) كما ادعى هؤلاء الذين لا يتعاملون مع البشر إلا على أنهم إما آلهة وإما أنجاس ، ونسوا أن المسلمين لا يقولون في رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء وعيسى عليه السلام إلا أنهم بشر يأكلون الطعام ويمرضون ويصحون.



أسامه 13.02.2012 11:57

التدليس رقم (10) الصحابه التى حاولت قتله (صلى الله عليه وسلم)
 
التدليس رقم (10) الصحابه التى حاولت قتله (صلى الله عليه وسلم)

عدد الروايات (8)
مسند أحمد - باقي مسند النصار - حديث أبي الطفيل... - رقم الحديث( 22676 )

‏عن ‏ ‏أبي الطفيل‏ ‏قال =‏ ‏لما أقبل رسول الله ‏ ‏من غزوة ‏ ‏تبوك ‏ ‏أمر مناديا فنادى إن رسول الله ‏‏ ‏أخذ ‏ ‏العقبة‏ ‏فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله ‏ ‏يقوده ‏ ‏حذيفة ‏ ‏ويسوق به ‏ ‏عمار ‏‏إذ أقبل ‏ ‏رهط ‏ ‏متلثمون ‏ ‏على الرواحل ‏ ‏غشوا ‏ ‏عمارا ‏ ‏وهو يسوق برسول الله ‏وأقبل ‏ ‏عمار ‏ ‏يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله ‏‏لحذيفة‏ ‏قد قد حتى هبط رسول الله ‏فلما هبط رسول الله ‏نزل ورجع ‏ ‏عمار‏ ‏فقال يا ‏ ‏عمار ‏ ‏هل عرفت القوم فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم ‏ ‏متلثمون ‏ ‏قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله ‏فيطرحوه قال فسأل ‏ ‏عمار ‏ ‏رجلا من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب ‏ ‏العقبة ‏ ‏فقال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعدد رسول الله‏ ‏منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله ‏‏وما علمنا ما أراد القوم ‏ ‏فقال ‏ ‏عمار ‏ ‏أشهد أن ‏ ‏الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال ‏ ‏الوليد ‏‏وذكر ‏ ‏أبو الطفيل ‏ ‏في تلك الغزوة أن رسول الله‏ ‏قال للناس وذكر له أن في الماء ‏ ‏قلة ‏ ‏فأمر رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مناديا فنادى ‏ ‏أن لا ‏ ‏يرد ‏ ‏الماء أحد قبل رسول الله ‏فورده رسول الله ‏‏فوجد ‏ ‏رهطا ‏ ‏قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله ‏‏يومئذ
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : (596)
5944 ـــ في أصحابي الذين ينسبون إلى صحبتي وفي رواية في أمتي وهو أوضح في المراداثني عشرمنافقاهم الذين جاؤوا متلثمين وقد قصدوا قوله ليلة العقبةمرجعه من تبوك حتى أخذ مع عمار وحذيفة طريق الثنية والقوم ببطن الوادي فحماه اللهوأعلمه بأسمائهمفيهم ثمانية لا يدخلون الجنةزاد في رواية ولا يجدون ريحهاحتى يلج الجمل في سم الخياط .
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء(1) - رقم الصفحة : (110)
425- وعن أبي الطفيل قال خرج رسول الله إلى غزوة تبوك فانتهى إلى عقبة فأمر مناديه فنادى لا يأخذن العقبة أحد فان رسول الله يسير يأخذها وكان رسول الله يسير وحذيفة يقوده وعمار بن ياسر يسوقه فاقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبي فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل فقال النبي لحذيفة قد قد فلحقه عمار فقال سق سق حتى أناخ فقال لعمار هل تعرف القوم فقال لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل قال اتدري ما أرادوا برسول الله قلت الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه من العقبة فلما كان بعد ذلك نزع بين عمار وبين رجل منهم شئ ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا أن يمكروا برسول الله قال نرى أنهم أربعة عشر قال فان كنت فيهم فكانوا خمسة عشر ويشهد عمار ان اثنى عشر حزبا لله ورسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات .
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء(1) - رقم الصفحة : (110)
426 ـــ قال الطبراني ، حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار قال تسمية أصحاب العقبة معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدرا وهو الذي قال يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن علي خلائه وهو الذي قال لو كان لنا من الامر شئ ما قتلنا ههنا ، قال الزبير وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام ، ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال إنما كنا نخوض ونلعب وهو الذي قال ما لي أرى قرانا هؤلاء أرغبنا بطونا واجبننا عند اللقاء ، وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف وهو الذي قال جبريل يا محمد من هذا الاسود كثير شعر عيناه كأنهما قدران من صفر ينظر بعيني شيطان وكبده كبد حمار يخبر المنافقين بخبرك وهو المخبر بخبره ، والحارث بن يزيد الطائي حليف لبني عمرو بن عوف وهو الذي سبق إلى الوشل يعني البئر التي نهى رسول الله أن يسبقه احد فاستقى منه ، وأوس بن قبطي وهو من بني حارثة وهو الذي قال إن بيوتنا عورة وهو جد يحيى بن سعيد بن قيس ، والجلاس بن سويد إبن الصامت وهو من بني عمرو بن عوف وبلغنا أنه تاب بعد ذلك ، وسعد بن زرارة من بني مالك بن النجار وهو المدخر على رسول الله وهو أصغرهم سنا وأخبثهم ، وسويد وراعش وهما من بلحبلى وهما ممن جهز إبن أبي في غزوة تبوك لخذلان الناس وقيس بن عمرو بن فهد ، وزيد بن اللصيب وكان من يهود قينقاع فأظهر الاسلام وفيه غش اليهود ونفاق من نافق ، وسلالة بن الحمام من بني قينقاع فاظهر الاسلام ، رواه الطبراني في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى .
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة ( 198(

15430 ـــ عن إبن اسحاق في قصة تبوك وما كان على الثنية من هم المنافقين ان يرجموا فيها رسول الله وما كان من اقوالهم واطلاع الله سبحانه نبيه على اسرارهم قال فانحدر رسول الله من الثنية وقال لصاحبيه يعنى حذيفة وعمار أهل تدرون ما اراد القوم قالوا الله ورسوله اعلم فقال رسول الله ارادوا أن يرجمونى في الثنية فيطرحوني منها فقالا أفلا تأمرنا يا رسول الله فنضرب اعناقهم إذا اجتمع اليك الناس فقال اكره ان يتحدث الناس ان محمدا قد وضع يده في اصحابه يقتلهم، ثم ذكر الحديث في دعائه اياهم واخباره اياهم بسرائرهم واعتراف بعضهم وتوبتهم وقبوله منهم ما دل على هذا قال إبن اسحاق وامره ان يدعو حصين بن نمير فقال له ويحك ما حملك على هذا قال حملني عليه انى ظننت ان الله لم يطلعك عليه فاما إذا أطلعك الله عليه وعلمته فانى أشهد اليوم إنك رسول الله وانى لم اؤمن بك قط قبل الساعة يقينا فأقاله رسول الله عثرته وعفا عنه بقوله الذى قال .
مسند البزار - البحر الزخار - أبو الطفيل عن حذيفة

2432 - ـــ عن حذيفة قال : لما كان غزوة تبوك أمر رسول الله مناديا فنادى أن رسول الله أخذ العقبة فلا تأخذوها فسار رسول الله في العقبة ، وعمار يسوق ، وحذيفة يقود به فإذا هم برواحل عليها قوم متلثمون ، فقال رسول الله (ص) : قد قد ، ويا عمار سق سق ، فأقبل عمار على القوم فضرب وجوه رواحلهم فلما هبط رسول الله من العقبة قال : يا عمار ، قد عرفت القوم ، أو قال : قد عرفت عامة القوم أو الرواحل أتدري ما أراد القوم ؟ ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن حذيفة ، عن النبي وقد روي عن حذيفة من غير هذا الوجه ، وهذا الوجه أحسنها اتصالا ، وأصلحها إسنادا إلا أن أبا الطفيل ، قد روى عن النبي أحاديث ، والوليد بن جميع هذا فمعروف إلا أنه كانت فيه شيعية شديدة ، وقد احتمل أهل العلم حديثه ، وحدثوا عنه.
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 26(
- وهذا الحديث قد رواه الامام أحمد في مسنده قال : حدثنا يزيد - هو إبن هارون - أخبرنا الوليد بن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل . قال :
لما أقبل رسول الله من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى إن رسول الله آخذ بالعقبة فلا يأخذها أحد ، فبينما رسول الله يقوده حذيفة ويسوقه عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل فغشوا عمارا وهو يسوق برسول الله وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل ، فقال رسول الله لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله من لوادي ، فلما هبط ورجع عمار قال يا عمار هل عرفت القوم ؟ قال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا ؟ قال الله ورسوله أعلم ، قال : أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه قال فسار عمار رجلا من أصحاب النبي فقال : نشدتك بالله كم تعلم كان أصحاب العقبة ؟ قال أربعة عشر رجلا ، فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر ، قال فعذر رسول الله منهم ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله وما علمنا ما أراد القوم . فقال عمار : أشهد أن الاثني عشر الباقين حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد .
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 (
- وقال إبن لهيعة عن أبي الأسود ، عن عروة بن الزبير يقال : لما قفل رسول الله من تبوك إلى المدينة هم جماعة من المنافقين بالفتك به وأن يطرحوه من رأس عقبة في الطريق، فأخبر بخبرهم ، فأمر الناس بالمسير من الوادي وصعد هو العقبة ، وسلكها معه أولئك النفر وقد تلثموا ، وأمر رسول الله عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان أن يمشيا معه ، عمار آخذ بزمام الناقة وحذيفة يسوقها .فبينما هم يسيرون إذ سمعوا بالقوم قد غشوهم . فغضب رسول الله وأبصر حذيفة غضبه فرجع إليهم ومعه محجن فاستقبل وجوه رواحلهم بمحجنه ، فلما رأوا حذيفة ظنوا أن قد أظهر على ما أضمروه من الأمر العظيم ، فأسرعوا حتى خالظوا الناس . وأقبل حذيفة حتى أدرك رسول الله فأمرهما فأسرعا حتى قطعوا العقبة ووقفوا ينتظرون الناس ، ثم قال رسول الله لحذيفة : هل عرفت هؤلاء القوم ؟ قال : ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة الليل حين غشيتهم . ثم قال : علمتما ما كان من شأن هؤلاء الركب ؟ قالا : لا . فأخبرهما بما كانوا تمالاوا عليه وسماهم لهما واستكتمهما ذلك ! فقالا : يا رسول الله أفلا تأمر بقتلهم ؟ فقال : أكره أن يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ، وقد ذكر إبن إسحاق هذه القصة إلا أنه ذكر أن النبي إنما أعلم بأسمائهم حذيفة بن اليمان وحده . وهذا هو الأشبه والله أعلم ، ويشهد له قول أبي الدرداء لعلقمة صاحب إبن مسعود : أليس فيكم يعني أهل الكوفة صاحب السواد والوساد . يعني إبن مسعود . أليس فيكم صاحل السر الذي لا يعملمه غيره . يعني حذيفة . أليس فيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان محمد يعني عمارا ، وروينا عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أنه قال لحذيفه : أقسمت عليك بالله أأنا منهم ؟ قال : لا ولا أبرى بعدك أحدا . يعني حتى لا يكون مفشيا سر النبي قلت : وقد كانوا أربعة عشر رجلا ، وقيل : كانوا اثني عشر رجلا ، وذكر إبن إسحاق أن رسول الله بعث إليهم حذيفة بن اليمان فجمعهم له ، فخبرهم رسول الله بما كان من أمرهم وبما تمالاوا عليه . ثم سرد إبن إسحاق أسماءهم . قال : وفيهم أنزل الله عزوجل : وهموا بما لم ينالوا .
إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 36 (
- وروى البيهقي من طريق محمد بن سلمة ، عن أبى إسحاق ، عن الأعمش ، عن عمرو إبن مرة ، عن أبي البختري ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : كنت آخذاً بخطام ناقة رسول الله (ص) أقود به وعمار يسوق الناقة أو أنا أسوق وعمار يقود به حتى إذا كنا بالعقبة إذا بإثني عشر راكباً قد اعترضوه فيها ، قال : فأنبهت رسول الله ، فصرخ بهم فولوا مدبرين . فقال لنا رسول الله : هل عرفتم القوم ؟ قلنا : لا يا رسول الله قد كانوا متلثمين ، ولكنا قد عرفنا الركاب . قال : هؤلاء المنافقون إلى يوم القيامة ، وهل تدرون ما أرادوا ؟ قلنا : لا . قال : أرادوا أن يزحموا رسول الله في العقبة فيلقوه منها .
قلنا : يا رسول الله أولا تبعث إلى عشائرهم حتى يبعث إليك كل قوم برأس صاحبهم ؟ قال : لا ، أكره أن تتحدث العرب بينها أن محمداً قاتل بقومه ، حتى إذا أظهره الله بهم أقبل عليهم يقتلهم . ثم قال : اللهم ارمهم بالدبيلة . قلنا : يا رسول الله وما الدبيلة ؟ قال هي شهاب من نار تقع على نياط قلب أحدهم فيهلك .
225693 - لما أقبل رسول الله من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى أن رسول الله آخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينا رسول الله يقوده عمار ويسوقه حذيفة إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل حتى غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله لحذيفة قدقد حتى هبط رسول الله فلما هبط رسول الله نزل ورجع عمار فقال يا عمار هل عرفت القوم قال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله ويطرحوه قال فسار عمار رضي الله عنه رجلا من أصحاب رسول الله فقال نشدتك بالله ما كان أصحاب العقبة قال أربعة عشر فقال إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر فعد رسول الله منهم ثلاثة قالوا والله ما سمعنا منادي رسول الله وما علمنا ما أراد القوم فقال عمار أشهد أن الاثني عشر الباقين منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد قال أبو الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله قال للناس وذكر له أن في الماء قلة فأمر رسول الله مناديا فنادى لا يرد الماء أحد قبل رسول الله فورده رسول الله فوجد رهطا قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله يومئذ
الراوي: أبو الطفيل المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/198 خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء: 1 - رقم الصفحة: 110
426- قال الطبراني، حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار قال تسمية أصحاب العقبة

(1) معتب بن قشير بن مليل من بني عمرو بن عوف شهد بدرا وهو الذي قال يعدنا محمد كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن علي خلائه وهو الذي قال لو كان لنا من الأمر شئ ما قتلنا ههنا، قال الزبير وهو الذي شهد عليه الزبير بهذا الكلام،

(2) ووديعة بن ثابت بن عمرو بن عوف وهو الذي قال إنما كنا نخوض ونلعب وهو الذي قال ما لي أرى قرانا هؤلاء أرغبنا بطونا واجبننا عند اللقاء،

(3) وجد بن عبد الله بن نبتل بن الحارث من بني عمرو بن عوف وهو الذي قال جبريل عليه يا محمد من هذا الأسود كثير شعر عيناه كأنهما قدران من صفر ينظر بعيني شيطان وكبده كبد حمار يخبر المنافقين بخبرك وهو المخبر بخبره،

(4) والحارث بن يزيد الطائي حليف لبني عمرو بن عوف وهو الذي سبق إلى الوشل يعني البئر التي نهى رسول الله أن يسبقه احد فاستقى منه،

(5) وأوس بن قبطي وهو من بني حارثة وهو الذي قال إن بيوتنا عورة وهو جد يحيى بن سعيد بن قيس،

(6) والجلاس بن سويد إبن الصامت وهو من بني عمرو بن عوف وبلغنا أنه تاب بعد ذلك،

(7) وسعد بن زرارة من بني مالك بن النجار وهو المدخر على رسول الله وهو أصغرهم سنا وأخبثهم،

(8) وسويد وراعش وهما من بلحبلى وهما ممن جهز إبن أبي في غزوة تبوك لخذلان الناس

(9) وقيس بن عمرو بن فهد،

(10) وزيد بن اللصيب وكان من يهود قينقاع فأظهر الإسلام وفيه غش اليهود ونفاق من نافق،

(11) وسلالة بن الحمام من بني قينقاع فاظهر الإسلام، رواه

الطبراني في الكبير من قول الزبير بن بكار كما ترى.

أسامه 13.02.2012 12:15

الرد على التدليس رقم ( 10 ):الادعاء بأن الصحابة حاولت قتله صلى الله عليه وسلام !
 
الرد على التدليس رقم ( 10 ):الادعاء بأن الصحابة حاولت قتله صلى الله عليه وسلام !


أولا : الدنيا كلها تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة بإذن أغلب أهلها ومبايعتهم أكره بعض سكانها على إظهار الإسلام وإبطان الكفر ، ولذا فمن البديهي أن تنشأ جماعة تحارب الإسلام والمسلمين والتي عرفت في القرآن والسنة والتاريخ باسم المنافقين ، حتى عرف أمرهم أصغر طفل من أطفال أهل الكتاب الذين يخالطون المسلمين ، فالمدلس يسوق لنا من أخبار هؤلاء المنافقين زعما منه أنه يرينا شيئا جديدا استتر علينا ، وهو بهذا لا يدري أنه يقدم أكبر خدمة جليلة للإسلام حيث نبه الناس على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعرض ودعوته لهجوم شديد في مكة وفي المدينة على حد سواء ، ولم يستطع واحد من المشركين أو المنافقين أن ينال منه أذى فصدق قول الله فيه : " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) سورة المائدة ، فأثبت أنه رسول الله حقا عصمه الله من الناس.

ثانيا : مشكلة المنافقين أنهم كانوا يظهرون الإسلام فينخدع بهم الأجانب والغرباء عن مجتمع المدينة ويظنون أنهم من الصحابة رغم أن كل صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يعرفونهم بصفات المنافقين بل عرفهم بعض الصحابة بالاسم منافقا منافقا، ولذا فقد كانوا يشيرون على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقتلهم ، ولكنه كان يرفض ذلك لئلا يظن الجاهل أو التافه ـ الذي يقيم العقائد بمدى تطبيق أهلها لها ـ أن الإسلام دين يأكل بعضه بعضا ، ولذا فقد رفض النبي صلى الله عليه وسلم لئلا يقال إن محمدا يقتل أصحابه.

أسامه 13.02.2012 13:46

التدليس رقم (11) : فى أصحابى 12 منافقاً
 
التدليس رقم (11) : فى أصحابى 12 منافقاً




عدد الروايات (28)


صحيح مسلم - صفات المنافقين وأحكامهم - باب - رقم الحديث : (4983)




عن ‏ ‏قيس ‏ ‏قال = قلت ‏لعمار ‏ أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر ‏ ‏علي ‏ ‏أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله ‏‏فقال ما عهد إلينا رسول الله ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن ‏ ‏حذيفة ‏ ‏أخبرني عن النبي ‏‏قال قال النبي = ‏‏في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية ‏لا يدخلون الجنة حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في ‏ ‏سم الخياط ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏‏الدبيلة ‏ ‏وأربعة ‏لم أحفظ ما قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏فيهم











مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث عمار بن ياسر - رقم الحديث :(18128)


عن ‏ ‏قيس بن عباد ‏ ‏قال = ‏قلت ‏ ‏لعمار‏ ‏أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه ‏ ‏قال ‏ ‏حجاج ‏ ‏أرأيت هذا الأمر ‏ ‏يعني قتالهم ‏ ‏رأيا رأيتموه ‏ ‏فإن الرأي يخطئ ويصيب أو عهد عهده إليكم رسول الله‏ ‏فقال ما عهد إلينا رسول الله‏ ‏شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله ‏ ‏قال ‏ ‏إن في أمتي ‏ ‏قال ‏ ‏شعبة ‏ ‏ويحسبه ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏حذيفة ‏ ‏إن في أمتي ‏ ‏اثني عشر منافقا فقال لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى ‏ ‏يلج ‏ ‏الجمل في سم ‏ ‏الخياط ‏ ‏ثمانية منهم ‏ ‏تكفيكهم ‏‏الدبيلة ‏ ‏سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ‏ ‏ينجم ‏ ‏في صدورهم .











المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء: ( 1 ) - رقم الصفحة ( 169 )


856 ـــ إن في اصحابي اثنى عشر منافقا منهم ثمانيه لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط .
857ـــ إن في امتى اثنى عشر منافقا لا يدخلون الجنة و لا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراج من النار يظهر تخرج في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم







إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : (5) - رقم الصفحة ( 26 )


ولكن حذيفة أخبرني عن رسول الله أنه قال = في أصحابي أثنا عشر منافقا منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط .
وفي رواية من وجه آخر عن قتادة = إن في أمتي أثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم يكفيكهم الدبيلة ، سراج من النار يظهر بين أكتافهم حتى ينجم من صدورهم .
قال الحافظ البيهقي = وروينا عن حذيفة أنهم كانوا أربعة عشر أو خمسة عشر وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد ، وعذر ثلاثة أنهم قالوا : ما سمعنا المنادي ولا علمنا بما أراد








البيهقي - دلائل النبوة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 198 (


2010 ـــ في أصحابي اثنا عشر منافقا ، منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن الأسود بن عامر شاذان .







البيهقي - دلائل النبوة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 198(


2011 ـــ إن في أمتي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراج من النار تظهر بين أكتافهم حتى تنجم من صدورهم رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن بشار










أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 190 (


1581 ـــ حدثنا القواريري حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن أبي نضرة عن قيس بن عباد قال قلت لعمار بن ياسر أرأيت قتالكم رأيا رأيتموه فإن الرأي يخطئ ويصيب أو عهدا عهده إليكم رسول الله قال ما عهد إلينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال إن رسول الله قال شعبة وأحسبه قال حدثني حذيفة قال إن في أمتي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيهم الدبيلة سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى ينجم أو يثجم من صدورهم







إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 465(


1147-في أصحابي اثنا عشر منافقا ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط منهم يكفيهم الدبيلة وأربعة لا أحفظ ما قال شعبة فيهم







مسند البزار - البحر الزخار - مسند حذيفة بن اليمان


2422 ـــ عن قيس بن عباد قال = قلنا لعمار ، أرأيت قتالكم ؟ أرأي رأيتموه فإن الرأي يخطيء ، ويصيب أو عهد عهد إليكم رسول الله؟ ، قال : ما عهد إلينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ، وقال : إن رسول الله قال إن في أمتي أحسبه قال منافقين ، قال : سمعته وأحسبه قال : حدثني حذيفة أنه : قال : إن في أمتي اثني عشر منافقا لا يدخلون الجنة ، ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكموهم الدبيلة تظهر في أكتافهم حتى ينجم في صدورهم وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن حذيفة ، عن النبي إلا بهذا الإسناد







إبن حزم - المحلى - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة ( 220 )


حذيفة قال = في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم يكفيكهم الرسلة سراج من النار يظهر بين اكتافهم حتى ينجم من ظهورهم.






السيوطي - الجامع الصغير -الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 225 (


- ( 5944 ) في أصحابي اثنا عشر منافقا : منهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط







السيوطي - الديباج على مسلم - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : (137)


- ( 2779 ) حدثنا أبو بكر بن ابى شيبة حدثنا اسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن ابى نضرة عن قيس قال قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذى صنعتم في امر على أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده اليكم رسول الله (ص) فقال ما عهد الينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة اخبرني عن النبي (ص) قال قال النبي (ص) في اصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة واربعة لم احفظ ما قال شعبة فيهم سم الخياط : بتثليت السيم . أي : ثقب الابرة . الدبيلة : بضم الدال المهملة ، وفتح الموحدة .
- ( 2779 ) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن ابى نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فان الرأى يخطئ ويصيب أو عهدا عهده اليكم رسول الله فقال ما عهد الينا رسول الله شيئا لم يعهده إلى الناس كافة وقال ان رسول الله (ص) قال ان في امتى قال شعبة واحسبه قال حدثنى حذيفة وقال غندر اراه قال في امتى اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في اكتافهم حتى ينجم من صدورهم .




السيوطي - الديباج على مسلم - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 138 (


- حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفى حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال انشدك بالله كم كان اصحاب العقبة قال فقال له القوم اخبره إذ سألك قال كنا نخبر انهم اربعة عشر فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر واشهد بالله ان اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعناه منادى رسول الله ولا علمنا بما اراد القوم وقد كان في حرة فمشى فقال ان الماء قليل فلا يسبقنى إليه احد فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ بين رجل من أهل العقبة : هي عقبة على طريق تبوك ، اجتمع المنافقون فيها للغدر برسول الله فعصمه الله منهم.




النووي - شرح مسلم - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 122 (


كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة فقال له القوم أخبره إذا سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فان كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا يوم يقوم الأشهاد .




النووي - شرح مسلم - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 125 (


- فقولك مالك قائما تقديره لم كنت قائما قوله في أصحابي اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر في أكتافهم حتى ينجم من صدورهم




الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 467 (


وقال لحذيفة ادع مرة بن الربيع وهو الذي ضرب بيده على عاتق عبد الله بن أبي ثم قال : تمطى ، أو قال : تمططي والنعيم كائن لنا بعده ، نقتل الواحد المفرد فيكون الناس عامة بقتله مطمئنين ، فدعاه رسول الله فقال ويحك ، ما حملك على أن تقول الذي قلت ؟ فقال : يا رسول الله إن كنت قلت شيئا من ذلك فانك العالم به ، وما قلت شيئا من ذلك . فجمعهم رسول الله وهو اثنا عشر رجلا الذين حاربوا الله تعالى ورسوله ، وأرادوا قتله ، فاخبرهم رسول الله بقولهم ومنطقهم وسرهم وعلانيتهم ، وأطلع الله نبيه على ذلك يعلمه ، وذلك قوله عز وجل : وهموا بما لم ينالوا التوبة 74 ومات الاثنا عشر منافقين محاربين الله تعالى ورسوله . قال حذيفة كما رواه البيهقي : ودعا عليهم رسول الله فقال : اللهم ارمهم بالدبيلة قلنا : يا رسول الله . وما الدبيلة ؟ قال : شهاب من نار يقع على نياط قلب أحدهم فيهلك
وروى مسلم عنه أن رسول الله قال = في أصحابي اثنا عشر رجلا منافقا لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية يكفيهم الدبيلة : سراج من نار يظهر بين أكتافهم حتى ينجم من صدورهم
قال البيهقي : وروينا عن حذيفة= أنهم كانوا أربعة عشر، أو خمسة عشر . ذكر قوله إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا إلا كانوا معكم .

أسامه 18.03.2012 11:58

" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " التوبه 32

أسامه 28.03.2012 09:51

الرد على التدليس رقم ( 11 ): تحريف مفهوم أن في أصحابي 12 منافقاً
 
الرد على التدليس رقم ( 11 ): تحريف مفهوم أن في أصحابي 12 منافقاً




أولا: قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية ج6 ، ص 296 : " مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد فتح الله له المدينة وخيبر ومكة وأكثر اليمن وحضرموت، وتوفى عن مائة ألف صحابي أو يزيدونوقد كتب في آخر حياته الكريمة إلى سائر ملوك الأرض يدعوهم إلى الله تعالى، فمنهم من أجاب ومنهم من صانع ودارى عن نفسه، ومنهم من تكبر فخاب وخسر، كما فعل كسرى بن هرمز حين عتى وبغى وتكبر، فمزق ملكه، وتفرق جنده شذر مذر، ثم فتح خلفاؤه من بعده، أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم على التالي على الأثر مشارق الأرض ومغاربها، من البحر الغربي إلى البحر الشرقي، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زويت لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وسيبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها" رواه مسلم في الفتن2889.

ثانيا:كان يعد كل من آمن برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حياته ورآه صحابيا ، رغم أن الله عز وجل أخبرنا أن من أهل المدينة منافقين وممن حولها من الذين أعلنوا الإسلام من يبطنون الكفر" وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ " ( التوبة 101 ) فإذا أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في آخر حياته أن النفاق قد انتهى فمات من مات منهم وآمن من آمن منهم ولم يبق على النفاق غير اثني عشر رجلا ، أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماءهم لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه ليحذر منهم ويحذر باقي الصحابة أن ينخدعوا فيهم فهل يعد عشرة رجال عدد معتبر من مائة ألف ؟؟؟؟

ثالثا: الله الله في مجتمع يعد بالآلاف وعدد المنافقين فيه يكاد لا يزيد على عدة أصابع اليد الواحدة ، فما بالنا باثني عشر رجل التفوا حول عيسى عليه السلام ووجد فيهم من ينكر نبيه ثلاث مرات في ليلة واحدة كما فعل الصحابي بطرس الذي وعد المسيح بعدم انكاره ثم خلف وعده وحلف كذباً " فَابْتَدَأَ حِينَئِذٍ يَلْعَنُ وَيَحْلِفُ: «إِنِّي لاَ أَعْرِفُ الرَّجُلَ! " متى 26-74 والادهي والامر كما فعل الصحابي يهوذا حينما خان المسيح وسلمه لاعدائه " وَقَالَ: «مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُوني وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟» فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. " متى 26-15.

أسامه 28.03.2012 10:22

تدليس رقم 12 : سوء سلوك الصحابه مع النبى صلى الله عليه وسلم
 
تدليس رقم 12 : سوء سلوك الصحابه مع النبى صلى الله عليه وسلم







عبد الله ‏ ‏قال =لما كان يوم ‏حنين ‏آثر النبي ‏أناسا في القسمة فأعطى ‏الأقرع بن حابس ‏مائة من الإبل وأعطى ‏عيينة ‏مثل ذلك وأعطى أناسا من أشراف ‏العرب ‏فآثرهم يومئذ في القسمة قال ‏رجل ‏والله إن هذه القسمة ما عدل فيها وما أريد بها وجه الله فقلت والله لأخبرن النبي ‏فأتيته فأخبرته فقال فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله، ‏رحم الله ‏موسى ‏قد أوذي بأكثر من هذا فصبر







‏‏أنس بن مالك ‏قال = قال ناس من ‏الأنصار ‏حين ‏أفاء ‏الله على رسوله ‏ما ‏أفاء ‏من أموال ‏هوازن ‏فطفق النبي ‏يعطي رجالا المائة من الإبل فقالوا يغفر الله لرسول الله ‏يعطي ‏قريشا ‏ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم قال ‏أنس ‏فحدث رسول الله ‏بمقالتهم فأرسل إلى ‏الأنصار ‏فجمعهم في ‏قبة ‏من ‏أدم ‏ولم يدع معهم غيرهم فلما إجتمعوا قام النبي ‏فقال ما حديث بلغني عنكم فقال فقهاء ‏الأنصار ‏أما رؤساؤنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما ناس منا حديثة أسنانهم فقالوا يغفر الله لرسول الله ‏يعطي ‏قريشا ‏ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم فقال النبي ‏فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر ‏أتألفهم ‏أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وتذهبون بالنبي ‏إلى ‏رحالكم ‏فوالله لما ‏تنقلبون ‏به خير مما ‏ينقلبون ‏به قالوا يا رسول الله قد رضينا فقال لهم النبي ‏ستجدون ‏أثرة ‏شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله ‏فإني على الحوض قال ‏أنس ‏فلم يصبروا





عن ‏أبي وائل ‏عن ‏عبد الله ‏ر ‏قال = لما كان يوم حنين آثر النبي ناسا اعطى الاقرع مائة من الابل واعطى عيينة مثل ذلك واعطى ناسا فقال رجل ما اريد بهذه القسمة وجه الله فقلت لاخبرن النبي قال رحم الله موسى قد اوذى بأكثر من هذا فصبر!
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3986&doc=0



أسامه 28.03.2012 10:26

الرد على التدليس رقم ( 12 ): سوء سلوك الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم
 
الرد على التدليس رقم ( 12 ): الادعاء بسوء سلوك الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم






أولاً: لا أدري هل يعيب النخلة الباسقة فساد رطبة منها على كثرة ما أعطت من طيب الرطب ؟ أم أن المدلس كره نفسه بكراهيته للحق حتى عاد يرى المدح ذما والذم مدحا ؟


ثانياً: رجل بل لو شئت قل قبيلة من أجلاف العرب درجوا على خشونة البادية وجفاء الصحراء حتى أرسل الله إليهم نبيا حضريا من مدن العرب العتاق ، فرأوا منه من دلائل النبوة ولكن من البديهي أن يكون منهم من يضمر في نفسه أنه لا يريد مخالفة قومه فأعلن إسلامه معهم ، وراح يتعامل مع النبي كما كان يتعامل مع شيخ قبيلته أو قائد الجند ، فبالرغم من أنه يعطى من الغنائم والخير الكثير والكثير إلا أنه لا يرضى فيتلفظ بهذه الكلمات ، فيرفع أمره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابة أطهار رفضوا كلمته تلك ، فيعلمهم أن له في إخوته من الأنبياء أسوة حسنة يصبر كما صبروا ، فقد سأل قوم موسى موسى عليه السلام أكبر من ذلك فقالوا : " أرنا الله جهرة " سورة النساء آية 153 .


ثالثاً: لقد نقل المدلس بنفسه – بدون أن يدري- احدي الروايات التي أوردها والتي ظن أنها تطفئ الشمس فإذا هي الشمس نفسها فقد تحدث عن الشباب المتحمس الذين ظنوا أن القتال قوة وبأس فقط فعلمهم الرسول –صلى الله عليه وسلم – أن القتال في الإسلام حالة استثنائية الهدف فيه حماية الدعوة ورد الأذى عن الدين وتأليف القلوب وليس حباً في إبادة أهل البلاد التي يدخلونها .


رابعاً: ولترسيخ هذا المبدأ فقد أعطى الرسول – صلى الله عليه وسلم المال لأقوام دخلوا الإسلام حديثاً – أي حديثي عهد بالكفر- كما ورد بالحديث وذلك بهدف تأليف قلوبهم , أما الذين ترسخ الإسلام والإيمان في معتقدهم فقد رضوا بفوزهم بالرجوع مع النبي بدلاً من المال ... قالوا يا رسول الله قد رضينا كما ورد بالحديث .



أسامه 28.03.2012 10:34

محمد ينادى 36 من الصحابه المنافقين بأسمائهم
 
محمد ينادى 36 من الصحابه المنافقين بأسمائهم











‏عن ‏أبي مسعود ‏قال = ‏خطبنا رسول الله ‏خطبة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ‏إن فيكم منافقين فمن سميت فليقم ثم قال قم يا فلان قم يا فلان قم يا فلان حتى سمى ستة وثلاثين رجلا ثم قال إن فيكم ‏أو منكم ‏فاتقوا الله قال فمر ‏عمر ‏على رجل ممن سمى مقنع قد كان يعرفه قال ما لك قال فحدثه بما قال رسول الله ‏فقال بعدا لك سائر اليوم ‏حدثنا ‏أبو نعيم ‏حدثنا ‏سفيان ‏عن ‏سلمة ‏عن ‏رجل ‏عن ‏أبيه ‏قال ‏سفيان ‏أراه ‏عياض بن عياض ‏عن ‏أبيه ‏عن ‏أبي مسعود ‏قال ‏خطبنا رسول الله ‏فذكر معناه














http://islamport.com/d/1/mtn/1/44/1450.html?zoom_highlightsub=%22%E3%E4%DF%E3+%E3%E4 %C7%DD%DE%ED%E4+%DD%E3%E4+%D3%E3%ED%CA%E5+%DD%E1%E D%DE%E3+%22



أسامه 28.03.2012 10:52

الرد على التدليس رقم 13 : محمد ينادى 36 من الصحابه بأسمائهم
 
الرد على التدليس رقم ( 13 ): محمد ينادي 36 ممن أظهروا انفسهم بأنهم من الصحابة (إلا أنهم في حقيقة الأمر من المنافقين) بأسمائهم!




أولاَ: المدلس لا يعرف معنى مصطلح الصحابة عند المسلمين، أو أنه يعرف ـ وهذا ظني ـ ولكن كراهيته أعمته عن الإنصاف فهو يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم ينادي 36 من الصحابة (المنافقين) !!! وهذا من أعجب ما رأيت حقيقة فكأنه يقول إن كل من عاصر عيسى عليه السلام أيضاً كان من الحواريين – أي من صحابة المسيح - بمن فيهم من اليهود الذين قدموه للمحاكمة ومن توهموا أنهم علقوه على الصليب ، إن الصحبة عندنا في اصطلاح المسلمين يوصف بها كل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في حياته مؤمنا به ـ تذكر: مؤمنا به !!! ـ ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض ، لذا فكل من سماه النبي صلى الله عليه وسلم وعده في المنافقين فهو لم يدخل أصلا في وصف تلك الصحبة، عله يفهم !
والحديث واضح وصريح ...فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يخطب فى جمع ولم يقل راوى الحديث أنه كان يخطب فى الصحابه فقط...كما يدعى المدلس

ثانيا: قلنا مرارا إن مجتمع المدينة والجزيرة بعد الإسلام كان مجتمعا مفتوحا فيه من المشركين ومن أهل الكتاب ومن المنافقين وغيرهم وقد أخبر الله عز وجل نبيه والصحابة وأخبرنا بهذا ، فوجود منافقين في المدينة ليس سرا مستورا حتى كشفه المدلس بعبقريته أو ألمعيته ، وقلنا مرارا إن مجتمع أيا كان ذلك المجتمع عندما يستخرج منه بضع عشرات بل بضع مئات من ألوف على أنهم خبث فلا يضر ذلك المجتمع إنما يكون الضرر عند عدم استخراجهم وتركهم يخربون بنية المجتمع ، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يوجه الصحابة ويدلهم على المؤمنين وأهل الصلاح ويحذرهم من المنافقين الذين يريدون تخريب المجتمع المسلم.

أسامه 28.03.2012 10:59

التدليس رقم ( 14 ): الصحابة غيروا سنة رسول الإسلام في الصلاة
 
التدليس رقم ( 14 ): الصحابة غيروا سنة رسول الإسلام في الصلاة




صحيح البخاري 903
‏ ‏عن‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال = ‏ ‏كان رسول الله ‏ ‏يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس والناس جلوس على صفوفهم فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه أو يأمر بشيء أمر به ثم ينصرف ‏‏قال ‏ ‏أبو سعيد ‏ ‏فلم يزل الناس على ذلك حتى خرجت مع ‏ ‏مروان ‏ ‏وهو أمير ‏ ‏المدينة ‏ ‏في أضحى أو فطر فلما أتينا المصلى إذا منبر بناه ‏ ‏كثير بن الصلت ‏ ‏فإذا ‏ ‏مروان ‏ ‏يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي ‏ ‏فجبذت ‏ ‏بثوبه فجبذني فارتفع فخطب قبل الصلاة فقلت له غيرتم والله فقال ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏قد ذهب ما تعلم فقلت ما أعلم والله خير مما لا أعلم فقال إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة فجعلتها قبل الصلاة





1 - كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى ، فأول شيء يبدأ به الصلاة ، ثم ينصرف ، فيقوم مقابل الناس ، والناس جلوس على صفوفهم ، فيعظهم ويوصيهم ويأمرهم : فإن كان يريد أن يقطع بعثا قطعه ، أو يأمر بشيء أمر به ، ثم ينصرف . قال أبو سعيد : فلم يزال الناس على ذلك حتى خرجت مع مروان ، وهو أمير المدينة ، في أضحى أو الفطر ، فلما أتينا المصلى ، إذا منبر بناه كثير بن الصلت ، فإذا مروان يريد أن يرتقيه قبل أن يصلي ، فجبذت بثوبه ، فجبذني ، فارتفع فخطب قبل الصلاة ، فقلت له : غيرتم والله ، فقال : أبا سعيد ، قد ذهب ما تعلم ، فقلت : ما أعلم والله خير مما لا أعلم ، فقال : إن الناس لم يكونوا يجلسون لنا بعد الصلاة ، فجعلتها قبل الصلاة .
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 956
خلاصة حكم المحدث: صحيح




أسامه 28.03.2012 11:09

الرد على التدليس رقم ( 14 ): الصحابة غيروا سنة رسول الإسلام في الصلاة
 
الرد على التدليس رقم ( 14 ): الادعاء بأن الصحابة غيروا سنة رسول الإسلام في الصلاة





أولاً: لا أستطيع إخفاء أن أكثر الشبهات التي أضحكتني هي هذه الشبهة ، ليس لأن الطعن على صاحبها خطأ ، وليس لأن موردها أصلا ينتمي إلى أكثر المتدينين بدين في العالم تغييرا لدينهم وتبديلا وتحريفا له ، حتى يثبتون في ترجمات كتابهم ما يريدون ويلغون ما لا يريدون ، وليس لأن الواقعة مكذوبة ، ولكن لأن إيرادها هنا دليل دامغ على أن المدلس يجهل تاريخنا تماما وليس هذا فقط بل وينقل بدون أن يبحث ويتأكد قبل الإلقاء بما يدعي أنه شبهه ..فيجعل من نفسه أضحوكه ويظهر بمظهر الجاهل الذى يريد فقط أن يلقى بالشبهات دون التفكر والبحث المسبق ...حتى أنني لن أتعجب بعد ذلك إذا اعتبر أن هتلر أو كمال أتاترك من الصحابة المحرفين للإسلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فهو يعد مروان بن الحكم من الصحابة ذلك الذي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وهو بعد لم يزل في صلبه حتى قالت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ : من طرق ذكرها ابن أبي خثيمة: أنها قالت لمروان بن الحكم، حين قال لأخيها عبد الرحمن بن أبي بكر، لما امتنع من البيعة ليزيد بن معاوية بولاية العهد ما قال، والقصة مشهورة: أما أنت يا مروان فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن أباك، وأنت في صلبه. أسد الغابة ج 1 ، 273. لذلك سماه المسلمون بابن الطريد وذلك لأن أباه الحكم طرده رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن المدينة.

ثانياً: وبغض النظر عن الرأي في مروان فإنه رجل من المسلمين تولى عليهم فبدل وأنكر عليه صحابي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ فلم يستمع مروان إلى قول الصحابي ، فأين تحريف الصحابة ؟؟؟؟

ثالثاً: لازال المسلمون إلى يومنا هذا يتبعون سنة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في تقديم صلاة عيد الفطر والضحى على الخطبة الأمر الذي يبرهن على أن ما نطق به لسان مروان بن الحكم كان هو والعدم سواء , وأن السنة لم ولن تتغير.

رابعاً:الحمد لله على نعمة الفهم والعلم ، والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة


أسامه 28.03.2012 11:29

التدليس رقم ( 15 ) : رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة !
 
التدليس رقم ( 15 ) : رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة !






مسند أحمد 3601
عن ‏ ‏عبد الله‏ ‏قال ‏قال رسول الله ‏ ‏= ‏إنه ‏ ‏سيلي أمركم ‏ ‏من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها قال ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏يا رسول الله كيف بي إذا أدركتهم قال ليس يا ‏ ‏ابن أم عبد ‏ ‏طاعة لمن عصى الله قالها ثلاث مرات ‏‏و سمعت ‏ ‏أنا من ‏ ‏محمد بن الصباح ‏ ‏مثله











210857- إنه سيلي أمركم من بعدي رجال يطفئون السنة ويحدثون بدعة ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها . قال ابن مسعود : يا رسول الله كيف بي إذا أدركتهم ؟ قال : ليس يا ابن أم عبد طاعة لمن عصى الله ، قالها ثلاث مرات
الراوي: عبدالله المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح من دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 562
خلاصة الدرجة: صحيح





أسامه 28.03.2012 11:33

الرد على التدليس رقم ( 15 ) : إخبار الرسول بأنه سيكون هناك رجالاً يطفئون السنة ويحدثون بدعة !




أولاً: الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب أمة الإسلام ويخبرهم بما يكون إلى يوم القيامة ، ليس لأنه يعلم الغيب ، ولكن لأن الله أطلعه على ما يحتاج المسلمون إلى التوجيه فيه عند حدوثه ، فيخبرنا أنه عندما يتولى أمر هذه الأمة حكام ظالمون مغيرون لدين الله ، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

ثانياً: الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يخاطب صحابته بأمر يأتي بعده فإنما يخاطبهم باعتبارهم أمة الإسلام ، وليس باعتبارهم الصحابة ، لذا فهو يخبرهم أنه سيكون بعده بدع ، ويأتي موقف الصحابة صريحا محددا في قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إن أدركتهم كيف أفعل، وهنا يأتي تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لفضل الصحابة فإنهم يعرفون ما يفعلون فيقول له: أتسألني يا بن أم عبد كيف تفعل؟ أي وأنت من أهل العلم والفقه بالإسلام ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب ابن مسعود بهذا الوصف ترفقا به ورحمة له فهو يناديه بأمه شفقة على ذلك الحبر العالم الذي قال فيه النبي : " لرجل عبد الله في الميزان أثقل من أحد ". مصنف ابن أبي شيبة ج7 ، ص 521. ثم أرشده إلى أنه سيتعامل مع هؤلاء الأمراء كما يتعامل مع غيرهم إذا أمروا بطاعة أجيبوا وإن أمروا بمعصية خولفوا.


ثالثاً: فأي طعن في أخلاق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم فيما ساقه ذلك المدلس !!!!


أسامه 28.03.2012 23:11

التدليس رقم (16) : ما أعرف شيئاً اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
التدليس رقم (16) : ما أعرف شيئاً اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم




مسند أحمد 11539
‏ سمعت ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏يقول = ‏ما أعرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله ‏‏قال قلنا له فأين الصلاة قال أولم تصنعوا في الصلاة ما قد علمتم






















عن ‏ ‏أنس ‏ ‏قال =‏ ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي ‏‏قيل الصلاة قال أليس ضيعتم ما ضيعتم فيها ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري


‏ قيل الصلاة = ‏أي قيل له الصلاة هي شيء مما كان على عهده وهي باقية فكيف يصح هذا السلب العام ؟ فأجاب بأنهم غيروها أيضا بأن أخرجوها عن الوقت , وهذا الذي قال لأنس ذلك يقال له أبو رافع , بينه أحمد بن حنبل في روايته لهذا الحديث عن روح عن عثمان بن سعد عن أنس فذكر نحوه , " فقال أبو رافع- يا أبا حمزة ولا الصلاة ؟ فقال له أنس : قد علمتم ما صنع الحجاج في الصلاة






مصادر أخرى لهذا الحديث =
1الترمذي - سنن الترمذي - كتاب صفة القيامة والرقائق والورع - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 50 ) بتغيير في اللفظ .
2 أحمد بن حنبل - المسند - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 101 ) بلفظ مختلف .
3الامام مالك - كتاب الموطأ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 72 ) وبلفظ مختلف.
4الشهرستاني - وضوء النبي ( ص ) - الجزء : ( 1و 2 ) - رقم الصفحة : ( 241و 300 و 502


















أسامه 28.03.2012 23:17

الرد على التدليس رقم ( 16 ) : تحريف مفهوم مقولة " ما اعرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله "
 
الرد على التدليس رقم ( 16 ) : تحريف مفهوم مقولة " ما اعرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله "





أولاً: الحمد لله الذي قيض لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكفار من يدافع عنهم ويثبت للدنيا أننا إنما تأخرنا وتخلفنا بما بدلنا وانحرفنا عن سنة رسول الله وطريقة الصحابة رضوان الله عليهم ، إنه يسوق لنا دليل على أن الصحابة كانوا يرون اختلافا حدث وتغييرا لما كان عليه الرسول والصحابة ، وإنهم قاموا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فأرشدوا الناس إلى هذه الأخطاء ، لاسيما وقد دخل في الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يعاين أقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم ، فدخل في الإسلام وقتها من أهل الشام والعراق ومصر وفارس وأوروبا وبعد ذلك من الهند والصين وغير ذلك ، وكانوا أقواما لهم حضارات ومشارب مختلفة فأحدثوا أشياء لا يعرفها المسلمون الأوائل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين مات رسول الله وهو عنهم راض ، فراح الصحابي الجليل يذكرهم بما أحدثوه فلما حاولوا أن يدفعوا عن أنفسهم التهمة بأنهم يصلون كما كان النبي يصلي أخبرهم أنهم غيروا في بعض المواقيت بكسلهم أو بانشغالهم في الدنيا.


ثانياً: ولا يحسبن المدلس أن التغيير الذي حدث تغيير في العقيدة أو تغيير بالتحريف سواء بالزيادة أو النقصان فإنما هذا شأن الأمم التي غضب الله عليها وشأن الأمم الضالة الذين حرفوا و يحرفون الكلم عن مواضعه ، ولكن تغيير هذه الأمة غلبة شهوات على بعض أفرادها ، ولكننا الأمة الحافظة لدين الله بتوجيهات أئمتهم من صحابة رسول الله الذي تركوا لنا ميراث العلم يخبرنا ما به نعلم إن كنا نسير على خطى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، أو أن هناك بعض الانحراف فنحاربه ونتتبعه بالإصلاح.

فأي تهمة هذه التي ألقها ذلك المدلس في وجه صحابة الحبيب !!


أسامه 28.03.2012 23:25

التدليس رقم (17) :أنس يبكى قائلاً لا أعرف شيئاً مما أدركت
 
التدليس رقم (17) :أنس يبكى قائلاً لا أعرف شيئاً مما أدركت




صحيح البخاري- مواقيت الصلاة - تضييع الصلاة عن وقتها - رقم الحديث( 499 )


بن أبي رواد‏ ‏قال سمعت ‏‏الزهري ‏يقول =دخلت على ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏بدمشق ‏ ‏وهو يبكي فقلت ما يبكيك ‏ ‏فقال ‏ لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة وهذه الصلاة قدضيعت‏وقال ‏ ‏بكر بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن بكر البرساني ‏ ‏أخبرنا ‏‏عثمان بن أبي رواد ‏ ‏نحوه




1 - دخلت على أنس بن مالك بدمشق ، وهو يبكي ، فقلت : مايبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة ، وهذه الصلاة قد ضعيت .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 530
خلاصة حكم المحدث: صحيح





مصادر أخرى لهذا الحديث =
1الشهرستاني - وضوء النبي ( ص ) - الجزء : ( 1 و 2 ) - رقم الصفحة : ( 240 و 300 و 205.
2إبن حجر- فتح الباري - الجزء : ( 2 ) - رقمالصفحة : ( 11 ).
3سليمانبن خلف الباجي- التعديل والجرح - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 1016 ).
4إبنعساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 335 ).
5المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة: ( 367 ).
6 إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 106 ).

أسامه 28.03.2012 23:30

الرد على التدليس رقم ( 17 ) : تحريف مفهوم أن انس يبكي قائلا لا أعرف شيئا مما ادركت
 
الرد على التدليس رقم ( 17 ) : تحريف مفهوم أن انس يبكي قائلا لا أعرف شيئا مما ادركت







أولاً: الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين حتى شب رجلا رائعا وعمر طويلا فكان آخر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم موتا فشاهد بعضاً من المخالفات بعد موت الصحابة فكان يبكي ويعلن أنه ما عاد يرى شيئا يفعله الناس كما كان الصحابة يفعلونه حتى الصلاة.

وقد قال الصحابي الأخير أنس: حتى الصلاة ضيعت ، ببناء الفعل للمجهول ولم يقل : ضيعتها، لأنه صحابي تعلم على يد معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم، فراح يبكي على ما آل إليه حال المسلمين من دنيا مؤثرة وهوى متبع وغلبة الشهوات على النفوس, وهذا الأمر ليس بغريب على فطرة البشر بأي دين بصفة عامة .
فأي شبهة هذه التي يلقيها ذلك الذي لا يعلم عن نفوس صادقة شيئا !!


ثانياً: إذا كانت الصلاة قد ضيعت أو أخرت عن وقتها في فترة من الزمان فحمداً لله فأننا نجد المساجد حالياً لا تتسع للمصلين الذين يملأونها مع الطرقات حولها أثناء الصلاة الأمر الذي لا يخفى على المدلس .


ثالثاً: أما الضياع العظيم فهو أمر يعرفه المدلس عندما ضاع إنجيل السيد المسيح نفسه لأنه حسب إنجيل السيد مرقص 14/9 قال المسيح " اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ، يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ " يكرز بماذا ؟ ... بهذا الإنجيل أي كان هناك حينئذ إنجيلا ً مكتوباً وإلا فما هو هذا ؟ ... انه إنجيل المسيح نفسه بالطبع الذي أشار إليه بكلمة هذا وإلا لكان النص لا يصلح أن يكون موحي به من الله .
هذا مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يمكن أن يكون هذا الإنجيل هو أي من الأناجيل المتعددة للسادة متى أو مرقص أو لوقا أو يوحنا الذين كتبوا مؤلفاتهم بعد عشرات السنين من موت المسيح .


أسامه 28.03.2012 23:36

التدليس رقم (18) : أبو الدرداء : ما أعرف من أمة محمد شيئاً







صحيح البخاري- الأذان - فضل صلاةالفجر في جماعة - رقم الحديث : ( 613)


سمعت ‏‏سالما ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أم الدرداء ‏ ‏تقول=دخل علي ‏ ‏أبو الدرداء ‏ وهو مغضب فقلت ما أغضبك فقال ‏‏والله ما أعرف من أمة ‏ ‏محمد ‏ ‏شيئا إلا أنهم يصلون جميعا






1 - دخل علي أبو الدرداء وهو مغضب ، فقلت : ما أغضبك ؟ فقال : والله ما أعرف من أمة محمد صلى الله عليه وسلم شيئا ، إلا أنهم يصلون جميعا .

الراوي: أم الدرداء المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 650
خلاصة حكم المحدث: صحيح





مصادر أخرى لهذا الحديث=

1 - أحمد بن حنبل - المسند - الجزء : ( 5 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 195 و 443
2 - الشهرستاني - وضوء النبي ( ص ) - الجزء : ( 1 و 2) - رقم الصفحة : ( 241 و 205 و 343(
3 - علي يونس العاملي- السراط المستقيم - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة ( 231 ).
4 - النووي- شرح مسلم - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة ( 175 ).
5 - المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة ( 254 ).
6 - إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق- الجزء : ( 47 ) - رقم الصفحة ( 191 ).


أسامه 28.03.2012 23:40

الرد على التدليس رقم ( 18 ): تحريف مفهوم مقولة أبو الدرداء "ما اعرف من امة ‏‏محمد ‏‏شيئا"
 
الرد على التدليس رقم ( 18 ): تحريف مفهوم مقولة أبو الدرداء "ما اعرف من امة ‏‏محمد ‏‏شيئا"





أولاً : من المعلوم أن أبا الدرداء رضي الله عنه عاصر عهد الفتنة التي وقعت بين المسلمين وراحوا يريدون قتل الخليفة عثمان وقد مات سنة 33 من الهجرة ( يمكن مراجعة تاريخ الوفاة في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ج9 ، ص 434 ) أو سنة 32 ، أي في أوج الفتنة والنزاع ، وعندما يجد أبو الدرداء الناس مختلفين يتخاصمون ويتنابزون وهو الصحابي من صحابة رسول الله ويجد أنهم لا يجتمعون إلا على الصلاة فقط ، بخلاف صحابة الرسول الذين كانوا يقيمون أمتهم مجتمعين في كل شيء في السراء والضراء فلابد أنه سيغضب.

ثانياً : وأبو الدرداء يتحدث عن حال الأمة وهو بالمعنى الحديث حال الدولة والشعب وليس حال الصحابة أو حال أفراد بعينهم ، وإنما يتكلم عن حال أمة دب فيها النزاع على الدنيا شأنها شأن من سبقها من أمم ، ومعلوم أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يشتركوا في هذا النزاع بل كانوا يأتمرون بأمر الخليفة عثمان رضي الله عنه.

ثالثاً : فأي شبهة هذه التي يلقيها في وجهنا وما عرف عن الصحابة إلا أنهم كانوا يجتمعون في كل أحوالهم ويكرهون التفرق والتشرذم ، ولكن من دخل في الإسلام من الأمم التي تأثرت بديانات الكراهية والحقد فلم يستطيعوا معاملة الناس في الإسلام بالحب والإخوة حتى انتهى الأمر بقتل الصحابي الجليل عثمان رضي الله عنه.


أسامه 28.03.2012 23:54

التدليس رقم (19) : ما أعرف شيئاً إلا النداء بالصلاة






موطأ مالك : النداء للصلاة

سهيل بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أنه قال =‏ ما أعرف شيئا مما أدركت عليه الناس إلا النداء بالصلاة


<A href="http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadith.php?seq=32663" target=_blank>http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadith.php?seq=32663


البدع لابن وضاح ـ جزء1 الصفحة 188

174 ـــ أبي سهيل بن مالك عن أبيه قال = ما أعرف شيئا مما أدركت عليه الناس إلا النداء بالصلاة




مسند الصحابة في الكتب التسعة ـ جزء52 الصفحة 157
و حدثني يحيى عن مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه قال = ما أعرف شيئا مما أدركت عليه الناس إلا النداء بالصلاة





عدد المواد 3
1 - ما أعرف شيئا مما كان على عهد النبي قيل : الصلاة ؟ قال : أليس ضعيتم ما ضعيتم فيها .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 529
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - عن أنس بن مالك قال ما أعرف شيئا مما كنا عليه على عهد رسول الله فقلت : أين الصلاة ؟ قال : أولم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم
الراوي: أبو عمران الجوني المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2447
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب من هذا الوجه

3 - عن أنس بن مالك قال ما أعرف شيئا مما كنا عليه على عهد النبي فقلت : أين الصلاة ؟ قال : أولم تصنعوا في صلاتكم ما قد علمتم
الراوي: أبو عمران الجوني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2447
خلاصة حكم المحدث: صحيح



أسامه 28.03.2012 23:56

الرد على التدليس رقم ( 19 ): ما اعرف شيئا إلا النداء بالصلاة
 
الرد على التدليس رقم ( 19 ): ما اعرف شيئا إلا النداء بالصلاة




الرد على الشبهة 19هو نفسه الرد على الشبهتين 17 و 18



جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 01:19.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.