هل يجيب الله دعوة الكافر؟!
السؤال/
قال الله: وما دعاء الكافرين إلا في ضلال. وعندما يهتدي شخص كافر للإسلام كثيرا ما يقول كنت أدعو الله ليهديني لدين الحق. فهل يقبل الله دعاءه حال كفره عندما أراد الهداية . أرجو الإسهاب في توضيح الإجابة؟ الإجابة/ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقوله تعالى: وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ. قد ورد في موضعين من القرآن الكريم: الأول: قوله تعالى: لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ {الرعد:14} جاء في كتاب زاد المسير: قوله تعالى {وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} فيه قولان: أحدهما: وما دعاء الكافرين ربهم إلا في ضلال؛ لأن أصواتهم محجوبة عن الله. رواه الضحاك عن ابن عباس. والثاني: وما عبادة الكافرين الأصنام إلا في خسران وباطل. قاله مقاتل. ا.هـ وهذا القول الثاني ظاهر من السياق، فالآية وردت في ذم دعاء الكافرين لمعبوداتهم الباطلة ولم ترد في دعائهم لله عز وجل. وهذا ما ذهب إليه الحافظ ابن كثير، فقال رحمه الله في تفسيره لهذه الآية: ومعنى هذا الكلام أن الذي يبسط يده إلى الماء إما قابضا وإما متناولا له من بعد كما أنه لا ينتفع بالماء الذي لم يصل إلى فيه الذي جعله محلا للشرب، فكذلك هؤلاء المشركون الذين يعبدون مع الله إلها غيره، لا ينتفعون بهم أبدا في الدنيا ولا في الآخرة ولهذا قال { وما دعاء الكافرين إلا في ضلال}. وأما الموضع الثاني فقوله تعالى: {وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب * قالوا أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} [غافر:49 ، 50] وظاهر السياق أن ذلك في الآخرة. إلا أن بعض العلماء نظر إلى عموم اللفظ في قوله تعالى {وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} فقال بعمومه في الدنيا والآخرة. قال ابن عاشور في التحرير والتنوير: وسواء كان قوله ( وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ) من كلام الملائكة أو من كلام الله تعالى فهو مقتض عموم دعائهم؛ لأن المصدر المضاف من صيغ العموم الذوات يستلزم عموم الأزمنة والأمكنة. وأما ما يوهم استجابة دعاء الكافرين نحو قوله تعالى ( قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجيتنا من هذه لنكون من الشاكرين قل الله ينجيكم منها ) وقوله ( دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكون من الشاكرين فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق ) فظاهر أن هذه لا تدل على استجابة كرامة ولكنها لتسجيل كفرهم ونكرانهم، وقد يتوهم في بعض الأحوال أن يدعو الكافر فيقطع ما طلبه وإنما ذلك لمصادفة دعائه وقت إجابة دعاء غيره من الصالحين، وكيف يستجاب دعاء الكافر وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم استبعاد استجابة دعاء المؤمن الذي يأكل الحرام ويلبس الحرام في حديث مسلم عن أبي هريرة " ذكر رسول الله رجلا يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء : يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له " . ولهذا لم يقل الله : فلما استجاب دعاءهم وإنما قال : فلما نجاهم أي لأنه قدر نجاتهم من قبل أن يدعوا أو لأن دعاءهم صادف دعاء بعض المؤمنين ا.هـ وذهب علماء آخرون إلى عدم شمول الآية لدعاء الكافر في الدنيا. قال الآلوسي في روح المعاني: واستدل بها مطلقا من قال : إن دعاء الكافر لا يستجاب وأنه لا يمكن من الخروج في الاستسقاء، والحق أن الآية في دعاء الكفار يوم القيامة وأن الكافر قد يقع في الدنيا ما يدعو به ويطلبه من الله تعالى أثر دعائه كما يشهد بذلك آيات كثيرة، وأما أنه هل يقال لذلك إجابة أم لا فبحث لا جدوى له. اهـ. وهذا ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: والخلق كلهم يسألون الله مؤمنهم وكافرهم وقد يجيب الله دعاء الكفار فإن الكفار يسألون الله الرزق فيرزقهم ويسقيهم وإذا مسهم الضر في البحر ضل من يدعون إلا إياه فلما نجاهم إلى البر أعرضوا وكان الإنسان كفورا. وقال أيضا: وأما إجابة السائلين فعام فإن الله يجيب دعوة المضطر ودعوة المظلوم وإن كان كافرا. مجموع الفتاوى. وقال ابن القيم: فليس كل من أجاب الله دعاءه يكون راضيا عنه ولا محبا له ولا راضيا بفعله فإنه يجيب البر والفاجر والمؤمن والكافر. اهـ ومما سبق يتضح لك أن الراجح من كلام أهل العلم هو عدم تعلق الآيتين بإجابة دعاء الكافر في الدنيا، وأن الله سبحانه قد يجيب دعوة الكافر، إلا أن ذلك ليس هو الأصل. والله أعلم. http://espanol.islamweb.net/fatwa/in...waId&Id=123185 |
اقتباس:
سلامي للجميع طيب مش لما يستجيب لدعاء المسلم اولا ثم ننظر بعد ذلك الي استجابة دعاء الكافر !!! لماذا لا يستجيب الله لدعائنا ؟ http://www.islamqa.com/ar/ref/5113 تحياتي |
دا إيه الذكاوة دي ؟ لماح و الله ! دا واضح إنه نجيب فعلا :))
إقرأ الموضوع جيدا يا نصراني تجد حديث رسول الله في صحيح مسلم عن عدم إجابة دعاء بعض المسلمين . حاول ما تخليش نفسك أضحوكة للمتابعين :) |
معذرة اختي زهراء اختلط علي الفهم للحديث يقول على المسلم الذي مأكله حرام ووو أنى يستجاب له
واما الكافر فإن الله قد يجيب دعوته فكيف اليس المسلم والكافر في ذالك سواء ولكن الحديث يقول انى يستجاب له أرجو التوضيح |
اقتباس:
هناك أحوالاً وآداباً يجب توفرها في الدعاء وفي الداعي لتتحقق الإجابة ..وهناك موانع وحواجب تحجب وصول الدعاء واستجابته.. وهذا واضح من خلال الحديث الشريف الذي ذكرناه بالأعلى. كما أن تحقق الإجابة يعود لمقدار الإيمان الداخلي بأن الدعاء سيستجاب .. وكما ذكر في إنجيلكم متى أن الذي يملك إيمان بمقدار حبة خردل.. يستطيع أن ينقل الجبل من هنا إلى هناك..! متى 17: 20 : فقال لهم يسوع لعدم إيمانكم.فالحق اقول لكم لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم. أرنا يا نصراني كيف لا يكون شيء غير ممكن لديكم وأثبت أنك تملك إيمان مثل حبة الخردل بهذه العقيدة الهشة التي لا يفهمها باباواتكم أنفسهم.. |
اقتباس:
أختي الكريمة ..لم أفهم سؤالكِ بالضبط..لكن سأوضح لكِ ملخص الموضوع. اختلف العلماء في في دعاء الكافر هل هو مقبول أم لا.. منهم من نظر إلى عموم اللفظ في قوله تعالى {وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} فقال بعمومه في الدنيا والآخرة. وفسروا استجابة دعاء الكافرين في قول الحق سبحانه (دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكون من الشاكرين فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق ) بأنها ليست استجابة كرامة ولكنها لتسجيل كفرهم ونكرانهم. وذهب علماء آخرون إلى أن الآية {وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} لا تشمل دعاء الكافر في الدنيا.. وأن الله سبحانه قد يجيب دعوة الكافر إلا أن ذلك ليس هو الأصل..وهذا هو الراجح. فإجابة الدعاء من مقتضى الربوبية وهي شاملة للخلق مؤمنهم وكافرهم.. قال تعالى (يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن) { الرحمن: 29}. وقال سبحانه (كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً ) الإسراء20 ثم إن الله تعالى قد أجاب دعوة شر خلقه وهو إبليس.. أما عن حديث النبي الكريم فهو يوضح لنا أسباب عدم استجابة دعاء المؤمن.. و أنه على المؤمن أن يكون طيب المطعم والمشرب ليكون مستجاب الدعوة.. |
أختي الفاضله السؤال بطريقه أخرى
كيف الله عز وجل استجاب دعوة ابليس وهو شر الخلق ولا يستجيب دعوة مسلم يأكل حرام بنص الحديث أرجو الافاده |
اقتباس:
الرابط الذي وضعته هو الذي يقول وهناك مداخلة اخري لمسلم من المانيا يشتكي مر الشكوي من انه يدعو الله كثيرا ولكنه لا يستجيب , ولكن للاسف تم حذف هذه المشاركة اقتباس:
عفوا هو يعني الدعاء بالعربية نافع لما ينفع الدعاء بغير العربية ؟!!!!!!!!!!!! |
الواضح من مشاركاتك يا فهمي نجيب انك مش داخل لتفهم او تناقش بالحجه .
يعني داخل تستظرف و تخفف دمك ... يا زميل هذا موقع دعوي نجيب فيه عن أسئله النصاري الذي يردون فيه فهم ما لبس عليهم او لرد شبهه .. اما من يدخل لي الاستظراف فليس هذا مكانه ... و ياريت تفهم ... ملاحظه: مش تروح تقول لي اخواتك اني افحمت المسلمين و طردوني عشان كده.. احمد ربك اني مش مشرف لاني لو مشرف لطردتك من زمااااااااان اوي |
اقتباس:
فقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بإنه ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ، ولا قطيعة رحم ؛ إلا أعطاه بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذا نكثر . قال : الله أكثر . الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1633 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح فدعاء المسلم الملتزم بآداب الدعاء وشروطه مجاب في كل الأحوال ولكن تأخير الإجابة لمقتضى حكمة من الله عز وجل كما أن استجابة دعوة الكافر لحكمة وهي إقامة الحجة عليه وكما ورد في مشاركة أختي زهراء الأولى اقتباس:
http://www.islamqa.com/ar/ref/41114 اقتباس:
http://www.islamqa.com/ar/ref/41114 ___________________________ اقتباس:
اقتباس:
وكفاك اصطناع التعجب من أوهام في ذهنك عن عدم استجابة دعوة المسلم وانظر كيف لم يستجب الآب لدعوة يسوع مت-26-39: ثم تقدم قليلا وخر على وجهه ،وكان يصلي قائلا: ((يا أبتاه ،إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس،ولكن ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت)). و مر-14-35: ثم تقدم قليلا وخر على الأرض، وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن. مر-14-36: وقال: ((يا أبا الآب، كل شيء مستطاع لك، فأجز عني هذه الكأس. ولكن ليكن لا ما أريد أنا، بل ما تريد أنت)). وهل لم يكن يعلم يسوع ما سيحدث له وهو إله كما تؤمن؟ وهل دعاء (صلاة) النصراني مستجاب .. إذن فلماذا لا يدعو الأنبا شنودة لنفسه ليشفى من مرضه بدلاً من سفره للعلاج ! |
السلام عليكم ورحمة الله اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سلاما مزيدا مُباركا الى يوم الدين ضيفنا فهمي ... كفاكَ غمزا و لمزا !!! ما ذنبنا نحنُ ان كُنت لا تستطيع النظر أبعد من قدميك ؟؟ أو ربما هي الجينات البُولُسية قد بدأ تاثيرها بالظهور ؟؟؟ :36_11_5: اسمع ..لن نعود و نكرر: أيها الناس ! إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا . وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين . فقال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } . [ 23 / المؤمنون / الآية 51 ] وقال : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } [ 2 / البقرة / الآية 172 ] . ثم ذكر الرجل يطيل السفر . أشعث أغبر . يمد يديه إلى السماء . يا رب ! يا رب ! ومطعمه حرام ، ومشربه حرام ، وملبسه حرام ، وغذي بالحرام . فأنى يستجاب لذلك ؟ الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1015 خلاصة حكم المحدث: صحيح وبالمناسبة ...اتمنى لو تجري مقارنة بين النصين التاليين رغم أنه ل امجال للمقارنة أصلا ... (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) سورة البقرة 185 .............. ((( 21ثم خرج يسوع من هناك وانصرف الى نواحي صور وصيدا. 22 واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا. 23 فلم يجبها بكلمة.فتقدم تلاميذه وطلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح وراءنا.24 فاجاب وقال لم أرسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة.25 فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنّي.26 فاجاب وقال ليس حسنا ان يؤخذ خبز البنينويطرح للكــلاب.))) متى 15 وكُلّك نظر !!!! :36_17_1: |
|
قال الشيخ سفر الحولي حفظه الله:
إن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- قريب ممن يدعوه أياً كَانَ ذلك الداعي؛ حتى أن الكافر المضطر إذا دعا الله أجابه، وهو الذي يغيثه، فيكشف ما يدعون إليه إن شاء. كما ورد ذلك في آيات كثيرة من القرآن حيث ألزم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْمُشْرِكِينَ بضرورة إخلاص الدين له، وتوحيده وعبادته وحده، بأنهم إذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين، فإذا هاج بهم البحر وماج واضطرب وظنوا أن لا ملجأ لهم ولا منقذ من الله إلا أن يتوجهوا إليه وحده (فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) [العنكبوت:65]، فهم في حال الشدة يوحدون ويخلصون، وفي حال الرخاء يُشركون. فهذا إلزام ألزمهم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى به، فمقتضى ربوبيته لهم أنه يرزقهم ويطعمهم كما قال تعالى: (كُلّاً نُمِدُّ هَؤُلاءِِ وَهَؤُلاءِِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورا) [الإسراء:20] نمد أهل اليمين المؤمنين، وأهل اليسار الكافرين، فلو لم يرزقهم الله فمن الذي يرزقهم؟ ولو لم يكشف الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الضر عن المضطر ويكشف السوء عمن دعاه مؤمناً كَانَ أو كافراً فمن الذي يكشف ذلك؟! لا أحد، فهذا مقتضى ربوبيته سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وخاصيته وألوهيته أنه يفعل ذلك جل شأنه وهذا الإله الكريم الذي بيده خزائن كل شيء والذي إليه المنتهى سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى والذي يملك كل شيء في هذه الدنيا، فالله قد فتح الباب عَلَى أوسع ما يمكن لقبول توبة التائبين والمستغفرين، وكيف يتوسط إليه بخلقه، وهو كما قال الشاعر: الله يَغضبُ إنْ تَرَكتَ سُؤالهُ ***وبُنيَّ آدَمَ حِينَ يُسألُ يَغضبُ |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 13:36. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.