هل الأعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله العلى العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واقرواذعن واشهد أن لا اله الا الله واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وجاهد فى الله حق جهاده حتى أتاه اليقين صلى الله عليه وسلم.ان الحديث عن الأعجاز العلمى فى القرأن الكريم والسنة النبوية المطهرة بدأ منذ عشرات السنين بل ربما منذ زمن التجديد مع الامام محمد عبده ولكن منذ عقد ونيف أنتقل الموضوع من بطون الكتب الى المالتيميديا والجرائد
وكانت الريادة للدكتور زغلول النجار كما نتذكر جميعا برنامج نور على نور. ومع اتساع المجال أثار الامر سخط الملاحدة وأعداء الايمان من العلمانيين الجاهليين المكروهين الحاقدين. وكان مما ظهر على الشبكة كُتيب للملحدين العرب يشكك فى الأعجاز العلمى بل فى الصحة العلمية للقرأن الكريم والسنة المطهرة. وللأسف فأن أحدا لم يرد على الجانب الأكبر من شبهاتهم بالشكل المُرضى والمطلوب.وأنا هنا أناقش شبهاتهم بشكل محايد رغم يقينى التام بأن هذا لا يكفى بتاتا وأتمنى على الله جل وعلى أن يكون هناك أسود تذب فى هذا المجال وأن يمتلكوا الميزانيين ميزان العلم الشرعى وميزان التخصص العلمى أو على الأقل الأطلاع بالأمرين بدلا من جهول مثلى. وأول ما أناقشه بأذن الله جل وعلى شبهات خلق الكون |
نبدأ بأذن الله مع ادعاءات الحيران
اقتباس:
|
الرد على هذا الكلام
بسم الله الرحمن الرحيم أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)الانبياء يبدأ المعترض كلامه بالقول اقتباس:
وطالما حضرته حيران فلماذا يفتح المناقشة اصلا مدعيا العلم؟ واقول له ولكل ملحد ساذج يعيش فى اوهام الفرضيات ستظلون حيارى ومعذبى النفوس والارواح حتى تسجدوا لصانع هذا الكون وحتى تؤمنوا بكتبه ورسله واخرهم الصادق الامين محمد صلى الله عليه وسلم المهم نتابع الحيران اقتباس:
ومن يدعى ماتقول فقد جانبه الصواب حتما فنحن نقول هناك توافق بين العلم وكتاب الله الحق يا عزيزى القرأن الكريم لا يقرر نظريات ولا ينتظر نظريات لتقرره القرأن الكريم يتعامل مع حقائق اما فى الماضى او الحاضر او المستقبل فاذا وجدنا اخر ما وصل اليه العلم يوافق شئ او بعض ما جاء فة كتابنا فهذا دليل تأكيدى او اضافى على اننا على الحق الذى لا زيغ عنه وهذا ما حدث مع نظرية الأنفجار العظيم فنحن نصل بها الى مقام يقترب من الحقيقة وهذا لا يعنى قبولنا كمسلمين لكل فرضياتها فحتى معظم علماء الفلك يراجعون هذه الفرضيات الان .اما بالنسبة للاية القرأنية التى اتعجب من اعتراضك عليهافيكفى ان انقل اليك كلام الدكتور جارى ميللر فى كتابه القرأن المذهل الطبعة العربية ص33عن هذه الأية الكريمة من الصفات المميزة للقرآن كيفية تعامله مع الظواهر المفاجئة غير المتوقعة التي لا تتعلق بالماضي فقط بل حتى بالوقت الحالي. إن القرآن ليس مشكلة قديمة في الأساس.إنه مشكلة حتى في هذه الأيام ... مشكلة لغير المسلمين طبعا. فهو يجلب كل يوم وكل اسبوع وكل عام أدلة إضافية بأنه قوة يجب المباراة والمنافسة معها، وأنه ليس بوسع أحد تحدي مصداقيته! فمثلا هناك آية في القرآن تقول : (أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون) (الأنبياء 21/30) ومن دواعي السخرية أن هذه المعلومات بالضبط هي التي أكسبت شخصين ملحدين جائزة نوبل في عام 1973 . فالقرآن يكشف الستار عن أصل ومنشأ الكون، وكيف أنه بدأ قطعة واحدة، والبشرية استمرت في إثبات هذا الوحي حتى الآن. واعُقب على كلام دكتور ميللر بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عند الشيخين لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6606 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] |
نتابع ادعاءات الحيران:
اقتباس:
اولا كل يُؤخذ من كلامه ويُرد الا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا اردت ان تنقد الأسلام فبيننا وبينك الكتاب وصحيح السنة وليس بشر لا يأتيهم وحى ويتكلمون فى اطار معارفهم العلمية التى كثيرا ما تكون بدائية ومخطئة. ورغم هذا فأن كلامك لا يخلو من التدليس كما سنرى بأذن الله تعالى ثانيا هل الفتق يكون للكتلة الواحدةفقط او للشىء الملتصق فقط او للكتلة الصلبة فقط؟ يقول الأمام الطبرى رحمه الله فى تفسير الأية من خلال عرضه للروايات المختلفة وقال آخرون: بل عُنـي بذلك أن السموات كانت رتقا لا تـمطر والأرض كذلك رتقا لا تنبت، ففتق السماء بـالـمطر والأرض بـالنبـات. ذكر من قال ذلك: حدثنا هناد، قال: ثنا أبو الأحوص، عن سماك، عن عكرمة: { أوَ لَـمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أنَّ السَّمَوَاتِ والأرْضَ كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما } قال: كانتا رتقا لا يخرج منهما شيء، ففتق السماء بـالـمطر وفتق الأرض بـالنبـات. قال: وهو قوله: { والسَّماءِ ذَاتِ الرَّجْعِ والأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ } حدثني الـحسين بن علـيّ الصدائي، قال: ثنا أبـي، عن الفضيـل بن مرزوق، عن عطية، فـي قوله: { أوَ لَـمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أنَّ السَّمَوَاتِ والأرْضَ كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما } قال: كانت السماء رتقا لا تـمطر والأرض رتقا لا تنبت، ففتق السماء بـالـمطر وفتق الأرض بـالنبـات وجعل من الـماء كلّ شيء حيّ، أفلا يؤمنون؟ حدثنـي يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد فـي قوله: { أوَ لَـمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أن السَّمَوَاتِ والأرْضَ كانَتا رَتْقا فَفَتَقْناهُما } قال: كانت السموات رتقا لا ينزل منها مطر، وكانت الأرض رتقا لا يخرج منها نبـات، ففتقهما الله، فأنزل مطر السماء، وشقّ الأرض فأخرج نبـاتها. وقرأ: { فَفَتَقْناهُما وَجَعَلْنا مِنَ الماء كلَّ شَيْءٍ حَيّ أفَلا يُؤْمِنُونَ }. وقال آخرون: إنما قيل { فَفَتَقْناهُما } لأن اللـيـل كان قبل النهار، ففتق النهار. ذكر من قال ذلك: حدثنا الـحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن أبـيه، عن عكرِمة، عن ابن عبـاس، قال: خـلق اللـيـل قبل النهار. ثم قال: { كانَتا رَتْقا فَفَتَقْنَاهُما }. وإنـما قلنا ذلك أولـى بـالصواب فـي ذلك لدلالة قوله: { وجَعَلْنا مِنَ الـماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيّ } علـى ذلك، وأنه جلّ ثناؤه لـم يعقب ذلك بوصف الـماء بهذه الصفة إلا والذي تقدمه من ذكر أسبـابه. قال أبو جعفر: وأولـى الأقوال فـي ذلك بـالصواب قول من قال: معنى ذلك: أو لـم ير الذي كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا من الـمطر والنبـات، ففتقنا السماء بـالغيث والأرض بـالنبـات. وهذه رؤية للرجل فى اطار معارفه العلمية بهذا الامر والتى كان معظمها من الاسرائيليات كما سنرى. ثالثا هل تفسير الكتلة الواحدة او الألتصاق هو التفسير الوحيد للأية الكريمة؟ قطعا لا فلم يُجمع اهل العلم على تأويل واحد وهذا دليل ان كل منهم رحمهم الله اجتهد بما جاءه من العلم فى حدود زمانه ومعارفه وليس كما توهمت انت وهذا نقل لترتيب احد الأخوة اعجبنى ترتيبه ونقله اقوال اهل العلم الأول: أن معنى {رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} أي كانت السموات والأرض متلاصقة بعضها مع بعض، ففتقها الله وفصل بين السموات والأرض، فرفع السماء إلى مكانها، وأقر الأرض في مكانها، وفصل بينهما بالهواء الذي بينهما كما ترى. القول الثاني: أن السموات السبع كانت رتقاً. أي متلاصقة بعضها ببعض، ففتقها الله وجعلها سبع سموات، كل اثنتين منها بينهما فصل، والأرضون كذلك كانت رتقاً ففتقها، وجعلها سبعاً بعضها منفصل عن بعض. القول الثالث: أن معنى {رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} أن السماء كانت لا ينزل منها مطر، والأرض كانت لا ينبت فيها نبات، ففتق الله السماء بالمطر، والأرض بالنبات. القول الرابع: {رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} أي في ظلمة لا يرى من شدتها شيء ففتقهما الله بالنور. وهذا القول في الحقيقة يرجع إلى القول الأول، والثاني. الخامس: وهو أبعدها لظهور سقوطه. أن الرتق يراد به العدم. والفتق يراد به الإيجاد. أي كانتا عدماً فأوجدناهما. وهذا القول كما ترى. رابعا هل العرب كانوا يعرفون الفرق بين المادة فى صورتها العامة والطاقة؟ لو كانوا يعرفون فلم تكن هناك حاجة لفتح مجال الأعجاز العلمى اصلا ولكن لأن كتاب الله حوى من المعارف المختلفة ما لا يعرفوه فهم فسروه فى اطار معارفهم ولغتهم ولا تثريب عليهم. |
نتابع مع كلام الحيران
اقتباس:
حضرتك جئت بنفسك بتفاسير اهل العلم التى هى مختلفة فى تفسير الأية فأخذت التفسير الذى يناسب اهوائك وحاولت تقديمه على انه التفسير الوحيد او المقدس ثم فسرت التفسير على هواك ايضا ثم تقول لنا هذا هو التفسير وهذا تأويل الأية! لا حول ولا قوة الا بالله يا عزيزى هناك فرق بين اهل التفسير والعلم وهؤلاء يتكلمون ويئولون كلام الله بما اطلعوا عليه من الحضارات السابقة ومما قاله اهل العلوم فى زمانهم وبين ما بلغه النبى الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نشأ فى بيئة امية بدوية لا اهمية تذكر للعلوم فيها ولا لاهل العلم وهذا من دلائل النبوة ولكن لأصحاب العقول والأفهام فقط تعالى نقرء هذا الحديث عند الشيخين لنعرف حال العرب قبل الأسلام إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا . يعني مرة تسعة وعشرين ، ومرة ثلاثين . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1913 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ومن لا يستطيع الكتابة لا يستطيع دراسة العلوم التطبيقية ومن لا يستطيع الحساب لا يستطيع دراسة الرياضيات التى هى بدورهامقدمة هامة لعلوم الفلك والطبيعة فكيف بكل هذه الأيات العلمية فى القرأن الكريم؟ المهم نتابع مع المحترم اقتباس:
|
ويستمر المحترم فى اسلوبه
اقتباس:
ثانيا من تحدثوا فى هذا الأمر منهم المتخصص فى دراسة الفلك ومنهم القارىء العادى مثلى ومنهم من لم يكن مسلما اصلا مثل بوكاى وجارى ميللر والجميع قرأ نظرية الأنفجار العظيم ويعتمد على مصادر معتمدة ولا يئول على هواه كما يفعل البعض. اقتباس:
اولاكلامك هنا ليس خاطئا ولكن هذا لا ينفى توافق القرأن الكريم واثباتات العلم فى هذه النقطة تحديدا ولكنه سوء فهم منك كما سنرى .يقول تعالى فى سورة الكهف مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) مهما بلغ البشر من التطور والتقدم فلن يستطيعوا ان يشاهدوا حدثا وقع منذ ملايين السنين فتظهر النظريات تلو النظريات بل ان هناك الأن المحاكاة الأليكترونية لمعرفة نشأة الكون بأستخدام المعطيات الظاهرة فى الكون من نشأة وانهيار النجوم والمجموعات الشمسية فمساعى الأنسان الى المعرفة لا تخبو ولكن سيظل اجتهادا بشريا يصيب او يخطىء ولكن لم ولن يرى نشأة الكون رأى العين ابدا. بل ان نظرية الانفجار العظيم نفسها هناك من يراها غير مكتملة بل وهناك من يشكك فيها http://www.jasas.net/vb/showthread.php?t=155 اذن ما وافق العلم به القرأن فى هذه القضية الغيبية فمرحبا به ودليل تأكيدى على صحة كتاب الله تبارك وتعالى وما لم يرد به تأكيد عليه فى الكتاب والسنة كالأنفجارالصريح وعدم وجود زمكان قبله نسكت عنه. نعود الى نقطة الفتق القرأن الكريم قال بالفتق سواء فهمناها على انه فتق منفصل لكل من السماء والارض اوعلى انه فصل لكليهما عن بعضهما فهذا اقره العلم للمعنيين سواء بتوسع السماء او تكون الارض من سبع طبقات او انفصال الاجرام كنتيجة مباشرة للانفجار العظيم. ثانيا الفتق فى اللغة له معانى متعددة بل ويُقال للشق الذى يؤدى الى خروج شىء ما منه كالمطر وقطع البطن وغير ذلك ولو راجعت تاريخ الاجرام السماوية والارض لوجدت ان كليهما حدث له فتق وشق ثالثاالفتق فى لغة العرب تستخدم احيانا للدلالة على معنى قريب من الانفجار الشاهد من صحيح السيرة رمي يوم الأحزاب سعد بن معاذ فقطعوا أكحله – أو أبجله – فحسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنار ، فانتفخت يده ، فتركه فنزفه الدم ، فحسمه أخرى فانتفخت يده ، فلما رأى ذلك قال : اللهم لا تخرج نفسي حتى تقر عيني من بني قريظة ، فاستمسك عرقه ، فما قطر قطرة ، حتى نزلوا على حكم سعد بن معاذ . فأرسل إليه فحكم أن يقتل رجالهم وتستحيي نساؤهم ، يستعين بهن المسلمون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصبت حكم الله فيهم ، وكانوا أربعمائة ، فلما فرغ من قتلهم انفتق عرقه فمات الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1582 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح رابعا المفسرون لم يفهموا الفتق فقط على انه شق وسأقتبس مما جئت به انت وللاسف انت لم تفهم ما جئت به اقتباس:
يا اخى عايز تنتقد الاسلام روح اقرء وتعلم القرأن الكريم والاسلام اولا والكتب والمالتيميديا تملأ الشبكة العنكبوتية! |
اقتباس:
قوله جل شأنه فى سورة الفرقان وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25) فى سورة الرحمن فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38) فى سورة الحاقة وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) فى سورة الانشقاق إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) فى سورة عبس ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) اذن الشق او الفصل يكون للاجسام ايضا اقتباس:
كانتا شيئا واحدا واستمر هذا الرتق بين السماء والارض لفترة طويلة وهذا الرتق قول اعجازى بكتاب الله وبذلك فهمها ابن عباس رضى الله عنه وسأفصل وصف الرتق على دلالة العلم الحديث بأذن الله. اقرء هذا http://ssscott.tripod.com/BigBang.html Quantum theory suggests that moments after the explosion at 10 -43 second, the four forces of nature; strong nuclear, weak nuclear, electromagnetic and gravity were combined as a single "super force"(Wald). Elementary particles known as quarks begin to bond in trios, forming photons, positrons and neutrinos and were created along with their antiparticles. There are minuscule amounts of protons and neutrons at this stage; approximately 1 for every one billion photons, neutrinos or electrons (Maffei). The density of the Universe in its first moment of life is thought to have been 1094g/cm3 with the majority of this being radiation. For each billion pairs of these heavy particles (hadrons) that were created, one was spared annihilation due to particle-antiparticle collisions. The remaining particles constitute the majority of our universe today (Novikov). During this creation and annihilation of particles the universe was undergoing a rate of expansion many times the speed of light. Known as the inflationary epoch, the universe in less than one thousandth of a second doubled in size at least one hundred times, from an atomic nucleus to 1035 meters in width. An isotropic inflation of our Universe ends at 10-35 second that was almost perfectly smooth. If it were not for a slight fluctuation in the density distribution of matter, theorists contend, galaxies would have been unable to form (Parker). خلال هذا الخلق والفناء من الجسيمات كان الكون يخضع لمعدل التوسع مرات عديدة من سرعة الضوء. تضاعف في الكون أقل من واحد في الالف من الثانية المعروفة باسم الحقبة التضخمية ، في حجم ما لا يقل عن مائة مرة من نواة الذرة إلى 1035 متر في العرض. تضخم الخواص من كوننا ينتهي في 10-35 والثاني أن ما يقرب من نحو سلس تماما. لو لم يكن لتقلبات طفيفة في توزيع كثافة المادة ، يؤكد المنظرون ، كان غير قادر على تشكيل المجرات (باركر). كيف كانت السماء والارض بعد الانفجار العظيم بمليار سنة؟ انفصلت الارض عن باقى اجرام السماءوكذلك سبقتها اجرام السماء عن بعضها وهذا قول الله .وسوف نعلم لاحقا بأذن الله لماذا قال القرأن الكريم الارض والسماء بصيغة التثنية وليس الجمع رغم ان هذا لا يتعارض مع العقل او النقل. فكيف تقول ما علاقة النظرية بما قال القرأن الكريم؟ اليس ما حدث فى الكون من انفصال النجوم والمجرات فتقا؟. اما بالنسبة لتكرارك لمقولة الانفجار فتفضل هذا المقال عن البيج بانج http://www.big-bang-theory.com/ Big Bang Theory - Common Misconceptions There are many misconceptions surrounding the Big Bang theory. For example, we tend to imagine a giant explosion. Experts however say that there was no explosion; there was (and continues to be) an expansion. Rather than imagining a balloon popping and releasing its contents, imagine a balloon expanding: an infinitesimally small balloon expanding to the size of our current universe هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة المحيطة نظرية الانفجار الكبير. على سبيل المثال ، فإننا نميل إلى تصور انفجار هائل. لكن الخبراء يقولون انه لم يكن هناك انفجار ، كان هناك (ولا يزال يستمر) التوسع. بدلا من تخيل بالون تفرقع والإفراج عن محتوياته ، وتصور توسيع بالون : بالون صغيرة للغاية لتوسيع حجم عالمنا الحالي وصدق الله العظيم اذ قال فى سورة الذاريات وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) |
اقتباس:
Professor Sean Carroll, California Institute of Technology Dr Adrienne Erickcek, from the California Institute of Technology (Caltech), and colleagues now believe these fluctuations contain hints that our Universe "bubbled off" from a previous one. Their data comes from Nasa's Wilkinson Microwave Anisotropy Probe (WMAP), which has been studying the CMB since its launch in 2001. Their model suggests that new universes could be created spontaneously from apparently empty space. From inside the parent universe, the event would be surprisingly unspectacular. معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الدكتور ادريان ايريكيك ، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك) ، وزملاؤه يعتقدون الآن هذه التقلبات التي تحتوي على تلميحات كوننا "فقاعات قبالة" من سابقتها. وتأتي هذه البيانات من ناسا ويلكنسون الميكروويف تباين الخواص التحقيق (المسبار) ، الذي كان يدرس في أسواق المال منذ إطلاقها في 2001. نموذجهم تشير إلى أن يمكن إنشاء عوالم جديدة تلقائيا من المساحة الفارغة على ما يبدو. من داخل الكون الاصلى ، فإن هذا الحدث المدهش ضعيف. ونحن كمسلمين نؤمن بوجود زمان ومكان قبل خلق الكون الحالى ولكنه من الغيب كما فى حديث المقاديروايضا حديث العرش والماء وهو ما سنعرضه فيما بعد بأذن الله تعالى وايضا حديث القلم أول ما خلق الله القلم فقال اكتب قال و ما أكتب يا رب . قال اكتب القدر قال فجرى القلم في تلك الساعة بما كان و بما هو كائن إلى الأبد الراوي:عبادة بن الصامتالمحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 104 خلاصة حكم المحدث:صحيح فأخبرنا النبى عليه الصلاة والسلام بوجود ما قبل القلم .ولاتزال قضية ما قبل الانفجار الكبير تؤرق خيال وعقل العلماء وستستمر الى اجل بعيد وهناك فيديو على اليوتيوب خاص بهذا وهذا كله لا يعنينا فالقرأن الكريم لم يتطرق لهذه التفاصيل التى لم يُجب عنها العلم اجابة شافية للجميع للسبب الذى ذكرته سلفا من غياب الرؤية الواقعية للحدث فكيف لعرب الجزيرة ان يفهموا مصطلحات كالمادة والطاقة والزمكان وغيرها حتى تسئل اين هى من كتاب الله؟ وما نتيجة وجود هذه التفاصيل فى القرأن الكريم كما تريد من صدام بين المسلمين وبين اهل العلم البدائى فى هذه الازمان وفرصة لأعداء الدعوة لهدمها والقول بأن القرأن الكريم كتاب هرطقة واساطيرعبر اربعة عشر قرنا احتاجها العلماء ليفسروا خلق الكون ومازالوا – رغم التقدم العلمى -حول الامر مختلفين! وفى رده على سؤال ماذا كان قبل الانفجار العظيم يجيب عالم الكونيات بول ديفيز لاشىء وهى فى رأيى اجابة مضحكة http://www.fortunecity.com/emachines.../big-bang.html وانا اسئل سؤالا منطقيا بسيطا هل المادة تُستحدث من عدم؟طبعا لا اذن فرضية المفردة ستظل فرضية اذن نظرية الانفجار العظيم كأى نظرية علمية لها حدود والقرأن الكريم يوافق مجمل النظرية. اما بالنسبة لقوله تعالى كانتا رتقا ففتقناهما هو تعبير قرأنى عن تشابه شكل السماء والارض الاولى ثم المشهدالنهائى لهما ولا علاقة للاية بطبيعة كل منهما او ابعادهما كقوله تعالى فى سورة التحريم ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10) .فهل هذه الاية تتحدث عن مواصفات مادية لزوجتى نوح ولوط عليهما وعلى محمد افضل الصلاة والسلام؟ وقد اعترض البعض قائلا بان نسبة الارض الى السماوات=صفر فلماذا قال الله السماوات والارض كانتا رتقا ولم يقل السماوات فقط ؟والرد على ذلك بأن العالمين المعلومين هما عالم السماوات وعالم الارض والارض لها اهمية كبيرة جدا جدا عند الانسان اما الكون كله فلا يساوى عند خالقه جناح بعوضة لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ، ما سقى كافرا منها شربة ماء الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5292 خلاصة حكم المحدث: صحيح ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة الراوي: -ابوذر الغفارى المحدث: الألباني - المصدر: التعليق على الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 36 خلاصة حكم المحدث: هذا القدر فقط صح مرفوعاً نضيف الى ذلك ايضا ان الحجم والنسبة لا تلغى الاهمية فالله سبحانه وتعالى ذكر فرعون وجنوده معارغم ان حجم فرعون الظاهرى الى حجم الجيش =صفر وكذلك الامر مع سليمان عليه السلام وجنوده ايضا لان الحجم الصغير لا ينفى الاهمية الكبيرة وكذلك الامر بالنسبة لعالم الارض رغم صغره الشديد بالنسبة لعالم السماء ولكن للارض اهميتها وتميزها الواضح فى الكون بما تحويه من عوالم الانسان والحيوان والطير والحشرات والنبات والكائنات الدقيقة ومصادر الحياة وايضا عوالم ما وراء الطبيعة كالجن والشياطين. |
وهنا يطُرح سؤال هام وهل يقول القرأن الكريم ان الارض موجودة بذاتها اثناء الرتق حتى يذكرها الله تبارك وتعالى؟
الرد كانت الارض مُقدرة عند الله قبل حتى حدوث الرتق بدليل إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا : بشرتنا فأعطنا ، فدخل ناس من أهل اليمن ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا : قبلنا ، جئناك لنتفقه في الدين ، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ، قال : ( كان الله ولم يكن شيء قبله ، وكان عرشه على الماء ، ثم خلق السماوات والأرض ، وكتب في الذكر كل شيء ) . ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت ، فانطلقت أطلبها ، فإذا السراب ينقطع دونها ، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم . الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7418 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة . قال وعرشه على الماء . وفي رواية : مثله . غير أنهما لم يذكرا : وعرشه على الماء . الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2653 خلاصة حكم المحدث: صحيح وهذا لا يعنى ان الرتق تم للارض التى نعرفها كما سنرى باذن الله اما ان نقول ان كلمة الرتق تُقال للكتل الصلبة فقط وبالتالى لا ينطبق على البيج بانج فهذا باطل كما سنرى لاحقا بأذن الله تعالى. اقتباس:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%...B8%D9%8A%D9%85 نشأة الكون جميع الأفكار المتعلقة بتكوين الكون في لحظاته الأولى إنما تنبع من الظن، وذلك بسبب عدم معرفتنا بخواص الجسيمات الأولية المتكونة في البدء ذات الطاقات العالية جدا، تفوق ما نقوم بدراسته اليوم في معجلاتنا للجسيمات. وتختلف وجهات نظر الباحثين والعلماء في هذا المضمار اختلافا كبيرا. فتوجد تصورات ونماذج مثل الحالة الأولية طبقا لهارتل -هوكينج ، كما اقترحت نماذج التضاريس الوترية، والانتفاخ الكوني، وتصور الغاز الوتري، وغيرها. وتتلاقى بعض تلك التصورات مع أخرى ومنها ما لا يتفق مع تصور آخر. اما بالنسبة للقرأن الكريم فهو لا يتخاطب بالنظريات ولا يوجد شىء فى القرأن الكريم اسمه نظرية كذا وزمان كذا ومكان كذافالنظريات تتطور وتتغير بل ربما يثبت عكسها وبالتالى تقديس النظرية العلمية مرفوض وكما اسلفنا هناك من يعتقد بأن البيج بانج لم يكن انفجار بالمعنى المعروف بل ان هناك من يقول لا نعرف ماذا قبل الانفجار الكبير. http://www.umich.edu/~gs265/bigbang.htm About 15 billion years ago a tremendous explosion started the expansion of the universe. This explosion is known as the Big Bang. At the point of this event all of the matter and energy of space was contained at one point. What exisisted prior to this event is completely unknown and is a matter of pure speculation. This occurance was not a conventional explosion but rather an event filling all of space with all of the particles of the embryonic universe rushing away from each other. The Big Bang actually consisted of an explosion of space within itself unlike an explosion of a bomb were fragments are thrown outward. The galaxies were not all clumped together, but rather the Big Bang lay the foundations for the universe حوالي 15 مليار سنة فقط انفجار هائل للتوسع الكون. ويعرف هذا الانفجار بينما الانفجار الكبير. عند نقطة من هذا الحدث كل من المادة والطاقة من الفضاء وردت في نقطة واحدة. ما الموجود قبل هذا الحدث هو غير معروف تماما ، ومسألة محض تكهنات. هذا الحدث لم يكن انفجارا تقليديا بل حدث ملء كل الفضاء مع كل من جزيئات الكون الجنينية الاندفاع بعيدا عن بعضها البعض. الانفجار الكبير يتألف في الواقع من انفجار في الفضاء داخل نفسه وعلى عكس انفجار قنبلة كانت الشظايا التي ألقيت في الخارج. ولم تكن جميع المجرات تجمعت معا ، ولكن بدلا من الانفجار الكبير وضع الأسس لهذا الكون. اذن عدم استخدام القرأن الكريم للفظ التفجير توافقه نظريات العلم الحديث لأن ماحدث للكون هو تمدد اكثر منه انفجارا ومعنى التمدد هو الذى فهمه اوائل المفسرين كما سنرى بأذن الله تبارك وتعالى. |
وهنا يطل سؤال هام اين هى مرحلة الرتق المذكورة فى كتاب الله بالنسبة للبيج بانج؟
نقول اذا فرضنا صحة البيج بانج بنسبة100% لأن مسألة الخلق غيبية تماما كما اكدنا وكما اعترف علماء الفلك فحتى لو خالف القرأن الكريم البيج بانج فهى ليست مطعنا فى كتاب الله.ولكن بالنظر فى ماتقوله فرضيات الانفجار الكبير فان المرحلة الصغيرة الاولى التى هى اثناء و بعد ما سُمى بالانفجار العظيم والتى كانت طاقة الكون كله ثم المادة والطاقة متركزة فى مساحة ضئيلةتتسع تدريجيا ودرجة حرارة هائلة تنخفض تدريجيا قبل ان يتم الفصل بين الاجسام الكونية ثم تكوين المجرات وباقى الكون ثم الارض نتيجة انفصالها عن الشمس (فتق الارض عن السماء)وقد تكونت النجوم اولا بعد مئات الملايين من السنين عاشها الكون ككتلة غازية واحدة مظلمة منذ البيج بانج وعلى الرغم من ان الكون ظل كتلة واحدة لملايين السنين وهذا يكفى لاثبات صحة القرأن الكريم ولكن هذا لم يرض نهمى للبحث وبالفعل وجدت ان المرحلة السابقة مباشرة لخلق السماوات والارض كان فيها الكون مظلما ملتئما فى كتلة غازية هى الانسب للوصف القرأنى بالرتق وتسمى الفترة المظلمة http://www12.0zz0.com/2011/06/01/00/940738855.jpg http://scienceandreason.blogspot.com...dark-ages.html وهنا قد يطل سؤال وكيف يتفق الرتق مع التمدد؟ نقول بأذن الله جل وعلى ان الرتق فى اللغةهو الالتصاق والالتئام واحيانا الظلمة وهذا هوبالضبط ما كان عليه الكون فى البداية قبل فعندما نقول المرأة الرتقاء فهل يتنافى نموها من طفلة الى انثى بالغة مع حالة الرتق التى بها؟ فالسماء والارض كانتا رتقا بالتصاق الذرات والجزيئات لكل منهما معا فى حالة من الظلام لفترة زمنية طويلة ثم تم الفتق للسماء بالنجوم والمجرات ثم تم فتق الارض عن السماء فى مرحلة لاحقة ثم تم الفتق لكل طبقات الارض السبعة وفتق القمر عن الارض وفتق سطح الارض بمظاهر الطبيعة المختلفة ولهذا قوله تبارك وتعالى فتقناهما هو القول الانسب لما حدث فعلا فبينما كان هناك رتقا واحدا فى بداية تكوين الكون نجد بأن الفتق كان على دورات متعددة فالفتق حدث للارض عن السماءوحدث قبلا فتق للسماء وحدث اخيرا فتق للارض فلو قال تعالى رتقا فتقناه لقال الملحد ولكن الفتق تم للارض مرة ثانية بعد فتق الرتق الاول عندما انشق القمر من الارض وانفصلت طبقات الارض فكل لفظة فى الكتاب معجزة تحتاج الى تدبر ولكن الملاحدة يتخيلون او يتوهمون ان كتاب الله الحق قراءته كقراءة القصص المصورة!ولا حول ولا قوة الا بالله. وهنا يسئل الملحد طيب ولكنك تقول بأن الفتق تم للرتق وليس للسماء والارض؟نقول اذا تدبرنا الاية الكريمة لوجدنا انها تتحدث عن السماوات والارض وليس عن الرتق واذا راجعنا كل ايات الخلق فى القرأن الكريم نجدها تتحدث عن حالة السماوات والارض وكذلك اية الانبياءولذلك فان هذه المرحلة الاولية والتى كانت فيها كل جسيمات الكون مرتتقة فى حيز واحد فى حالة اظلام تام تتوافق مع مفهوم الرتق فى القرأن الكريم ولكن مع كل هذاتظل فروض البيج بانج فروض نظرية ونحن لا نقدس النظريات ولا نقر الا الحقائق. http://www.exploratorium.edu/origins...deas/bang.html According to most astrophysicists, all the matter found in the universe today -- including the matter in people, plants, animals, the earth, stars, and galaxies -- was created at the very first moment of time, thought to be about 13 billion years ago. وفقا لمعظم علماء الفيزياء الفلكية ، وجدت كل المادة في الكون اليوم -- بما في ذلك المسألة في الناس ، والنباتات والحيوانات والأرض والنجوم والمجرات و-- تم تخليقها في اللحظة الأولى من الوقت ، ويعتقد أن نحو 13 مليار سنة مضت ونحن كمسلمين لا نقر هذا الكلام تماماو لكن جزئيا حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض,فجاء بنو آدم على قدر الأرض, جاء منهم الأحمر, والأبيض, والأسود, وبين ذلك, والسهل, والحزن, والخبيث,والطيب, وبين ذلك . الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1759 خلاصة حكم المحدث: صحيح ولكن هذا الكلام لعلماء الفلك يتناسب مع قوله تعالى كانتا رتقا بغض النظر عما سيأتى به المستقبل. وهذه تفاصيل ما حدث بعد البيج بانج مباشرة http://csep10.phys.utk.edu/astr162/lect/cosmology/hotbb.html |
هناك نقطة هامة قد التبست على الملحد بل على بعض المسلمين ايضا فتصور ان قوله تعالى
كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَايتحدث عن كتلتين صلبتين وتم الفصل بينهما وعلى الرغم من ان التفاسير واقوال اهل العلم انهم لم يفهموا الرتق على انه كتلة.ولكن الله سبحانه وتعالى لم يتركنا حيارى بل اشار الى طبيعة هذا الرتق الذى رفضه الملحد فى قوله تعالى فى سورة فصلت ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) وطالما السماوات والارض كانتا رتقا فالارض والسماء كانتا دخانا او اقل من الدخان لأن الله تبارك وتعالى اوجد السماء قبل السماوات كما سنرى وهنا يُطل سؤال هام وما الدليل على ان الارض لم تكن متكونة اثناء الرتق؟ اولا قوله تعالى كَانَتَا رَتْقًا يوحى بان حالة الارض تشبه حالة السماء والتى كانت دخانا والا كيف كان الرتق بينهما؟ فالرتق فى لغة العرب يقال لشيئين ملتصقين فكيف يلتصق الدخان او الغاز الا بمثله؟ والالتصاق هو فهم اهل التفسير للرتق وعلى رأسهم امام التفسير وترجمان القرأن ابن عباس رضى الله عنه . ثانيا قوله تعالى أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا ولكن السماوات لم تكن متكونة اثناء الرتق بل تم ذلك بعدخلق الارض خلقا اوليا بل بالتوازى معه فنستنتج ان الارض بالتأكيد لم تكن مخلوقةوحيث انه تبارك وتعالى قال انه خلق الارض فى يومين فهذا دليل انها لم تكن مخلوقة قبل اليومين رغم انها كانت منفصلة خلال اليومين وبالتالى اثناء الرتق ايضاوالا فلماذا يُخلق المخلوق؟ ولو كانت السماوات مخلوقة اثناء الرتق فلماذا الحاجة ليومين بعد الارض؟اذن الرتق كان غازياوليس صلباوهذا يلائم اخر ما قاله العلم وهذا ما تقول البيج بانج انه حدث بعد ما اسموه الانفجارالعظيم. ويأبى الله سبحانه وتعالى الا ان يقيم الحجة الدامغة على الملاحدة فحدد لنا حال السماء(الكون) بعد الفتق بأيتين كريمتين سورة الذاريات وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47) سورة النازعات أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) ثم اخبرنا سبحانه بما سيكون فى مستقبلنا وهو ما اقره العلم الان ايضا وما سيحدث للكون سورة الانبياء يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) صدق الله العظيم |
اقتباس:
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)محمد هناك فرق كبير بين قراءة كتاب الله بتمعن وفهم وتوسع وقراءة مجلات ميكى! اين قال القرأن العظيم بأن جزء من الكون فقط تمت صناعته فى زمن والجزء الاخربمفرده فى زمن اخروما علاقة تكوين الكون وتشكيله بنشأة الكون الذى تحاول البيج بانج تفسيره؟ ثم اننا لو جمعنا ايام الخلق فى حساباتك لوجدناها ثمانية !ثم هل نسيت حضرتك ايات اخرى تتحدث عن التوازى وليس التوالى ان قول ربنا تبارك وتعالى انه خلق الجزء كذا من الكون فى فترة كذا لا ينفى اطلاقا انه يخلق جزءا اخر فى نفس الفترة بدليل ان المواد التى بين السماء و الارض وما فيهما ذُكرت فى ايات ولم تُذكر فى اخرى وهناك ايات كثيرة فى هود ويونس والرعد ولقمان وغيرهم تتحدث صراحة عن توازى الخلق ولكنك لا تتدبر! فأنت تقرء مصابا بالهوس بأدانة القرأن الكريم! القرأن الكريم اشار الى توازى تكوين السماء والارض معافى سورتي فصلت والنازعات قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت فبعد ان اتم الله خلق الارض وتقديرملحقاتها فى اربعة ايام خلقا اولياأكمل سبحانه وتعالى خلق السماء بتسويتها سبعا من السماءالتى كانت مخلوقة بالفعل ولكن فى مرحلة اولية وهذا يؤكد التوازى بين الخلقين وقد اعترض البعض على كون السماء دخانا فى ذلك الوقت قائلين بأنه من المفترض ان تكون النجوم قد تكونت قبل خلق الارض وقائلين بأن الكون كان غبارا وليس دخانا وسنناقش قضية خلق الارض قبل النجوم لاحقا ولكن يهمنا هنا قضية حالة السماء الغازية فبعد انتهاء مرحلة الرتق الاولى بدأت مرحلة غازية اخرى فالعلم يقول بأن النجوم ومنها الشمس تبدأ بحالة اسمها Protostarيكون النجم فيها عبارة عن غاز متجمد من اصل سحابة غازية http://en.wikipedia.org/wiki/Protostar A protostar, existence of which for the first time was proposed and postulated by the Soviet (Armenian) physicist Viktor Ambartsumian,[1] is a large mass that forms by contraction out of the gas of a giant molecular cloud in the interstellar mediumThe protostellar phase is an early stage in the process of star formation. For a one solar-mass star it lasts about 100,000 years. It starts with a core of increased density in a molecular cloud and ends with the formation of a T Tauri star, which then develops into a main sequence star. This is heralded by the T Tauri wind, a type of super solar wind that marks the change from the star accreting mass into radiating energy وها هو العلم يقول بأن السماء كانت فى حالة غازية تماما كما قال كتاب الله منذ اربعة عشر قرنا فكلمة دخان ينطبق ايضا على الغاز لان العرب القدامى لم يعرفوا من الغازات الا الهواءوالدخان والبخار والغبارفاختيار القرأن الكريم للدخان هو اقرب الفاظ لغة العرب فى ذلك الوقت للغازات. ويقول الدكتور ستيفن هنو كنج فى كتاب تاريخ موجز لزمن الكون صفحتي 108 و109 http://www2.0zz0.com/2011/05/27/02/642410057.jpg http://www.herosh.com/download/86562...e._2_.bmp.html |
وهنا يسئل المعترض سؤالا هاما طيب لماذا لم يقل القرأن ان السماء كالدخان؟
الرد هو ان اية فصلت تتحدث عن مرحلة معينة من خلق السماء(الكون) وهى المرحلة الموازية لتكوين الارض والمجموعة الشمسية والمفاجأة ان العلم يقول الان ان السماء فى هذه المرحلة كانت دخانا حقيقيا وليس تأويلاحيث ان الجيل الاول من النجوم –وفقا لنظريات علماء الفلك- قد انفتق مكونا سحب من الغبار لكونى وهذه النجوم الاولية انتهت تماما من الوجود وتركت الغبار الكونى(الدخان) مكانها وهذه المعلومة كنت ابحث عن تأكيد لها من مواقع الشبكة وقد وجدته هنا http://www.ebaa.net/khaber/akhbar-mo...6/khaber04.htm وهذا موقع يتحدث بالتفصيل http://www.alkoon.alnomrosi.net/stars.html اما بالنسبة لشمسنا وباقى السماء فقد تكونت من الدخان اقرء هذا http://www.sciencedaily.com/releases...0723084654.htm . في العدد الأخير من مجلة نيتشر العلمية ، يشرح كيف وجدوا أن بعض النجوم المتفجرة ، أو النجوم المتفجرة ، تجشأ كميات هائلة من هذا الغبار -- وهو الاكتشاف الذي يشير إلى أن النجوم المتفجرة هي المسؤولة عن إنتاج الجسيمات الصلبة الاولية في الكون. ويتابع المقال المدهش الذى جعلنى اتخيل ان كاتبه الغربى عالما اسلاميا كبيرا يرد شبهات الملحد Cosmic dust consists of tiny particles of solid material floating around in the space between the stars. It is not the same as house dust but more akin to cigarette smoke. It is responsible for blocking half of all the optical light given off by stars and galaxies. The presence of dust grains around young stars helps them to form and they are also the building blocks of planets . الغبار الكوني يتكون من جسيمات صغيرة من مادة صلبة وتطوف في الفضاء بين النجوم. وليست هذه هي نفس غبار المنزل ولكن أقرب إلى دخان السجائر. وهي مسؤولة عن عرقلة نصف ضوء جميع الضوئية المنبعثة من النجوم والمجرات. وجود حبيبات الغبار حول النجوم الصغار يساعدهم على التشكل وأنها أيضا لبنات البناء للكواكب. والسؤال الان للملاحدة من اخبر محمدا صلى الله عليه وسلم ان السماء كانت فى فترة مادخانا بنجومها وكواكبها-دخانا حقيقة لا تأويل-من سوى الصانع الاعظم الاتعقلون ياناس؟ بل ان هذا الدخان لا يزال هو أغلب الكون المنظور الأن فالسماء دخان فعلا واليك ياعزيزى انت ورفاقك فى الضياع من نفس المصدر السابق اكتشاف لغز الدخان الكوني http://www.sciencedaily.com/releases...0717090947.htm وهذا يتحدث عن نفس الموضوع http://www.universetoday.com/8716/su...ously-thought/ وهذا http://arxiv.org/abs/astro-ph/0703256 Massive star supernovae have been major "dust factories" ever since the first generations of stars formed several hundred million years after the Big Bang, according to an international study published in Science Express النجوم الضخمة السوبر نوفا كانت اساس"مصانع الغبار" منذ الأجيال الأولى من النجوم التى تشكلت منذ عدة مئات الملايين من السنين بعد الانفجار الكبير، وفقا لدراسة دولية نشرت في العلوم اكسبرس |
لنتابع قراءة قصة الكون فى القرأن الكريم
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)النازعات والسماء هنا منظورة للكافرين كما ان خلقهم منظور اذا هى السماء الدنيا وذلك بدليل قول الله تبارك وتعالى فى سورة ق أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) فبعد ان خلق الله السماء وسواها الى سبع اكمل سبحانه وتعالى خلق الارض التى كانت موجودة بالفعل. هذا التوازى فى الخلق بين الارض والسماء اكتشفه العلم منذ بضعة عقود http://www.kidsastronomy.com/solar_system.htm How Did The Solar System form? This is an important question, and one that is difficult for scientists to understand. After all, the creation of our Solar System took place billions of years before there were any people around to witness it. Our own evolution is tied closely to the evolution of the Solar System. Thus, without understanding from where the Solar System came from, it is difficult to comprehend how mankind came to be. Scientists believe that the Solar System evolved from a giant cloud of dust and gas. They believe that this dust and gas began to collapse under the weight of its own gravity. As it did so, the matter contained within this could begin moving in a giant circle, much like the water in a drain moves around the center of the drain in a circle. At the center of this spinning cloud, a small star began to form. This star grew larger and larger as it collected more and more of the dust and gas that collapsed into it. كيف تشكل النظام الشمسي؟ هذا هو السؤال المهم ، واحد هو أن من الصعب للعلماء لفهم. بعد كل شيء ، استغرق إنشاء نظامنا الشمسي مليارات بدلا من سنة قبل وجود أي شخص في جميع أنحاء ليشهد عليه. يرتبط تطورنا بشكل وثيق لتطور النظام الشمسي. وهكذا ، من دون فهم النظام الشمسي حيث أتت ، ومن الصعب أن نفهم كيف بشرية جاءت لتكون. ويعتقد العلماء أن النظام الشمسي تطور من سحابة عملاقة من الغبار والغاز. وهم يعتقدون ان هذا الغبار والغاز بدأت تنهار تحت وطأة الجاذبية الخاصة به. كما فعلت ذلك ، يمكن أن المسألة الواردة في هذا تبدأ في التحرك في دائرة عملاقة ، مثل الكثير من المياه في التحركات استنزاف حول مركز للهجرة في دائرة. في وسط هذه السحابة الغزل ، بدأ نجم صغير إلى النموذج. نما هذا النجم أكبر وأكبر لأنه جمع المزيد والمزيد من الغبار والغاز التي انهارت في ذلك. بعيدا عن مركز هذه الكتلة ، حيث كان النجم يتشكيل ، هناك كتل صغيرة من الغبار والغاز التي كانت تنهار أيضا. النجمة في الوسط أشعلت في نهاية المطاف تشكيل شمسنا ، في حين أصبح أصغر الكتل الكواكب ، والكواكب طفيفة ، والأقمار والمذنبات والكويكبات. فالتوازى واضح تماما بين خلق السماء والارض ويعضده تأكيد المولى عز وجل فى سورة الفرقان الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) واليوم له مقاييس مختلفة عند الله. واليوم فى لغة العرب هو الوقت المعروف وله استخدامات عدة واليوم هنا يختلف عن اليوم الارضى لان الارض لم تكن خُلقت بعد كما قال بعض المفسرين كالضحاك والرازى وغيرهم وهذا يتناسب مع اختلاف مدة اليوم فى القرأن الكريم.(راجع القرأن والتوراة والانجيل فى ضوء العلم –النسخة الانجليزية- ص99) للدكتور موريس بوكاى The Six Periods of the Creation. There is absolutely no ambiguity whatsoever in the Biblical[54] description of the Creation in six days followed by a day of rest, the sabbath, analogous with the days of the week. It has been shown how this mode of narration practiced by the priests of the Sixth century B.C. served the purpose of encouraging the people to observe the sabbath. All Jews were expected to rest[55] on the sabbath as the Lord had done after he had laboured during the six days of the week. The way the Bible interprets it, the word 'day' means the interval of time between two successive sunrises or sunsets for an inhabitant of the Earth. When defined in this way, the day is conditioned by the rotation of the Earth on its own axis. It is obvious that logically-speaking there can be no question of 'days' as defined just now, if the mechanism that causes them to appear-i.e. the existence of the Earth and its rotation around the Sun-has not already been fixed in the early stages of the Creation according to the Biblical description. This impossibility has already been emphasized in the first part of the present book. When we refer to the majority of translations of the Qur'an, we read that-analogous with the Biblical description-the process of the Creation for the Islamic Revelation also took place over a period of six days. It is difficult to hold against the translators the fact that they have translated the Arabic word by its most common meaning. This is how it is usually expressed in translations so that in the Qur'an, verse 54, sura 7 reads as follows: "Your Lord is God Who created the heavens and the earth in six days." There are very few translations and commentaries of the Qur'an that note how the word 'days' should really be taken to mean 'periods'. It has moreover been maintained that if the Qur'anic texts on the Creation divided its stages into 'days', it was with the deliberate intention of taking up beliefs held by all the Jews and Christians at the dawn of Islam and of avoiding a head-on confrontation with such a widely-held belief. Without in any way wishing to reject this way of seeing it, one could perhaps examine the problem a little more closely and scrutinize in the Qur'an itself, and more generally in the language of the time, the possible meaning of the word that many translators themselves still continue to translate by the word 'day' yaum, plural ayyam in Arabic.[56] Its most common meaning is 'day' but it must be stressed that it tends more to mean the diurnal light than the length of time that lapses between one day's sunset and the next. The plural ayyam can mean, not just 'days', but also 'long length of time', an indefinite period of time (but always long). The meaning 'period of time' that the word contains is to he found elsewhere in the Qur'an. Hence the following: --sura 32, verse 5: ". . . in a period of time (yaum) whereof the measure is a thousand years of your reckoning." (It is to be noted that the Creation in six periods is precisely what the verse preceding verse 5 refers to). --sura 70, verse 4: ". . . in a period of time (yaum) whereof the measure is 50,000 years." The fact that the word , yaum' could mean a period of time that was quite different from the period that we mean by the word 'day' struck very early commentators who, of course, did not have the knowledge we possess today concerning the length of the stages in the formation of the Universe. In the Sixteenth century A.D. for example, Abu al Su'ud, who could not have had any idea of the day as defined astronomically in terms of the Earth's rotation, thought that for the Creation a division must be considered that was not into days as we usually understand the word, but into 'events' (in Arabic nauba). Modern commentators have gone back to this interpretation. Yusuf Ali (1934), in his commentary on each of the verses that deals with the stages in the Creation, insists on the importance of taking the word, elsewhere interpreted as meaning 'days', to mean in reality 'very long Periods, or Ages, or Aeons'. It is therefore possible to say that in the case of the Creation of the world, the Qur'an allows for long periods of time numbering six. It is obvious that modern science has not permitted man to establish the fact that the complicated stages in the process leading to the formation of the Universe numbered six, but it has clearly shown that long periods of time were involved compared to which 'days' as we conceive them would be ridiculous. One of the longest passages of the Qur'an, which deals with the Creation, describes the latter by juxtaposing an account of earthly events and one of celestial events. The verses in question are verses 9 to 12, sura 41: (God is speaking to the Prophet) "Say. Do you disbelieve Him Who created the earth in two periods? Do you ascribe equals to Him. He is the Lord of the Worlds. "He set in the (earth) mountains standing firm. He blessed it. He measured therein its sustenance in four periods, in due proportion, in accordance with the needs of those who ask for (sustenance? or information?). "Moreover (tumma) He turned to heaven when it was smoke and said to it and to the earth: come willingly or unwillingly! They said: we come in willing obedience. "Then He ordained them seven heavens in two periods, and He assigned to each heaven its mandate by Revelation. And We adorned the lower heaven with luminaries and provided it a guard. Such is the decree of the All Mighty, the Full of Knowledge." These four verses of sura 41 contain several points to which we shall return. the initially gaseous state of celestial matter and the highly symbolic definition of the number of heavens as seven. We shall see the meaning behind this figure. Also of a symbolic nature is the dialogue between God on the one hand and the primordial sky and earth on the other. here however it is only to express the submission of the Heavens and Earth, once they were formed, to divine orders. Critics have seen in this passage a contradiction with the statement of the six periods of the Creation. By adding the two periods of the formation of the Earth to the four periods of the spreading of its sustenance to the inhabitants, plus the two periods of the formation of the Heavens, we arrive at eight periods. This would then be in contradiction with the six periods mentioned above. In fact however, this text, which leads man to reflect on divine Omnipotence, beginning with the Earth and ending with the Heavens, provides two sections that are expressed by the Arabic word tumma', translated by 'moreover', but which also means 'furthermore' or 'then'. The sense of a 'sequence' may therefore be implied referring to a sequence of events or a series of man's reflections on the events mentioned here. It may equally be a simple reference to events juxtaposed without any intention of bringing in the notion of the one following the other. However this may be, the periods of the Creation of the Heavens may just as easily coincide with the two periods of the Earth's creation. A little later we shall examine how the basic process of the formation of the Universe is presented in the Qur'an and we shall see how it can be jointly applied to the Heavens and the Earth in keeping with modern ideas. We shall then realize how perfectly reasonable this way is of conceiving the simultaneous nature of the events here described. There does not appear to be any contradiction between the passage quoted here and the concept of the formation of the world in six stages that is to be found in other texts in the Qur'an. فترات الخلق ستة. ليست هناك اي غموض على الإطلاق في وصف الكتاب المقدس للخلق في ستة أيام يعقبها يوم راحة ، السبت ، مُماثلة مع أيام الأسبوع. ولقد ثبت كيف هذا النمط من السرد الذي يمارسه الكهنة في القرن السادس قبل الميلاد خدم غرض تشجيع الناس للاحتفال السبت. ومن المتوقع أن جميع اليهود مستمرون في يوم السبت كما فعل الرب بعد ان كان قد عمل جاهدا خلال ستة أيام في الأسبوع. طريقة الكتاب المقدس فسيفسره ، 'اليوم' وتعني كلمة من الوقت الفاصل بين اثنين من شروق الشمس أو الغروب المتعاقبة لسكان الأرض. عندما تعرف على هذا النحو ، هو مشروط في اليوم من دوران الأرض حول محورها الخاص. ومن الواضح أن باللغة المنطقية يمكن أن يكون هناك أي شك من 'أيام محددة كما هو الحال الآن فقط ، إذا كانت الآلية التي تسبب ظهورها ، أي وجود الأرض ودورانها حول الشمس ، لم بالفعل تم إصلاح في المراحل الأولى من إنشاء وفقا لوصف الكتاب المقدس. وقد سبق وأكد استحالة في الجزء الأول من هذا الكتاب. عندما نشير إلى أن غالبية ترجمة للقرآن ، أن نقرأ ، مع عملية مماثلة الوصف التوراتي للخلق من أجل الوحي الإسلامي كما وقعت على مدى ستة أيام. فمن الصعب اجراء ضد المترجمين حقيقة أنها ترجمت الكلمة العربية التي معناها الأكثر شيوعا. هذه هي الطريقة التي عادة ما يعبر عنها في ترجمة ذلك أن في القرآن الكريم ، الآية 54 ، سورة 7 نصها كما يلي : "ان ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام". وهناك عدد قليل جدا من الترجمات والتعليقات من القرآن أن نلاحظ كيف ينبغي حقا 'أيام' كلمة تؤخذ على أنها تعني 'فترات. وعلاوة على ذلك فقد تم الحفاظ على أنه إذا كانت النصوص القرآنية على خلق مقسمة إلى مراحلها 'أيام ، مع نية مبيتة من تناول عقائد يتمسك بها جميع اليهود والمسيحيين في فجر الإسلام وتجنب اساسا المواجهة مع هذا الاعتقاد السائد. دون بأي شكل من الأشكال التي ترغب في رفض هذه الطريقة في رؤية ذلك ، يمكن للمرء أن دراسة المشكلة ربما أكثر من ذلك بقليل عن كثب ، والتدقيق في القرآن نفسه ، وبصورة أعم في اللغة من الوقت ، ومعنى ممكن للكلمة أن العديد من المترجمين أنفسهم لا يزال يواصل ترجمة من قبل روسيا اليوم 'اليوم' للكلمة ، الأيام الجمع في اللغة العربية. معناه الأكثر شيوعا هو 'اليوم' ولكن يجب التأكيد على أنه يميل أكثر إلى معنى ضوء نهاري من طول الفترة الزمنية التي انقضت بين غروب الشمس اليوم واحد والقادمة. ويمكن أن الأيام يعني الجمع ، وليس فقط 'أيام ، ولكن' طول فترة طويلة من الزمن 'أيضا ، لفترة غير محددة من الزمن (ولكن دائما طويلة). 'فترة من الزمن' وهذا المعنى الذي يحتوي على كلمة هو انه وجد في مكان آخر في القرآن الكريم. ومن هنا ما يلي : -- السورة 32 ، الآية 5 : يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) (وتجدر الإشارة إلى أن إنشاء في ست فترات هو بالضبط ما الآية السابقة تشير إلى الآية 5). اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) -- السورة 70 ، الآية 4 : تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) ووقع حقيقة أن الكلمة ، اليوم 'قد يعني الفترة الزمنية التي كانت مختلفة تماما عن الفترة التي نعني كلمة' اليوم 'في وقت مبكر جدا المعلقين الذين ، بطبيعة الحال ، لم يكن لديهم المعرفة التي نملكها اليوم بشأن طول من المراحل في تكوين الكون. في القرن السادس عشر الميلادي على سبيل المثال ، يعتقد المفسرأبو السعود هذه القاعدة ، الذين لا يمكن أن يكون لديه أي فكرة من اليوم على النحو المحدد في شروط فلكية دوران الأرض ، وذلك لخلق يجب أن يعتبر الانقسام الذي لم يكن في يوم ما ونحن نفهم عادة الكلمة ، ولكن في 'الأحداث الزمنية' (باللغة العربية نوبات). ذهب المعلقين المتأخرين مرة أخرى إلى هذا التفسير القديم. يوسف علي (1934) ، في تعليقه على كل من الآيات التي تتناول مراحل الخلق ، يصر على أهمية اتخاذ الكلمة ، فسرت في مكان آخر باسم 'الأيام' معنى ، يعني في الواقع الفترات الطويلة جدا ، أو الأعمار ، أو الدهر. ولذا فمن الممكن القول بأنه في حالة من خلق العالم ، والقرآن يسمح لفترات طويلة من الزمن ترقيم ستة. ومن الواضح أنه لم يسمح لرجل العلم الحديث إثبات واقعة أن المراحل تعقيدا في العملية التي أدت إلى تشكيل الكون مرقمة ستة ، لكنها أظهرت بوضوح أن فترات طويلة من الزمن كانوا متورطين مقارنة 'الأيام' والتي ونحن نتصور منها سيكون سخيفا. واحدة من أطول مقاطع من القرآن الكريم ، الذي يتعامل مع الخلق ، ويصف الأخير ازدواجية سردا لأحداث الدنيويه واحدة من الأحداث السماوية. الآيات في مسألة آيات 9 حتي 12 ، سورة 41 : (الله يتحدث إلى النبي) قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ۚ ذَٰلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) هذه الآيات الأربع من سورة 41 تحتوي على العديد من النقاط التي سنرجع لها. الحالة الغازية في البداية من مسألة تعريف السماوية ورمزية عالية من عدد السماوات سبع سنوات. وسنرى معنى وراء هذا الرقم. أيضا ذات طابع رمزي هو الحوار بين الله من جهة والسماء والأرض البدائية من جهة أخرى. ولكن هنا هو فقط للتعبير عن تقديم السماوات والأرض ، مرة واحدة أنها تشكلت لأوامر الإلهية. شهدت النقاد في هذا المقطع تناقض مع بيان الفترات ستة من الخلق. بإضافة الفترتين تشكيل الأرض إلى أربع فترات من انتشار القوت لسكانها ، بالإضافة إلى اثنين من فترات تشكيل السماوات ، وصلنا إلى ثماني نقاط. وسيكون ان فهمناهذا تناقض مع الفترات الست المذكورة أعلاه. في الواقع ومع ذلك ، هذا النص ، الأمر الذي يؤدي إلى التفكير في الرجل القدرة الكليه الالهيه ، بدءا من الأرض وتنتهي مع السماء ، ويوفر قسمين التي أعرب عنها الكلمة العربية ثم، ترجم من قبل 'علاوة على ذلك ، ولكن هذا يعني أيضا' وعلاوة على ذلك 'أو' ثم '. ولذلك قد الشعور 'تسلسل' يكون ضمنيا في اشارة الى سلسلة من الأحداث أو سلسلة من التأملات الإنسان على الأحداث المذكورة هنا. قد يكون على قدم المساواة مجرد إشارة إلى الأحداث جنبا إلى جنب دون أية نية لادخال مفهوم واحد بعد الآخر. ومع ذلك ، قد يكون هذا ، وفترات من خلق السماوات قد تماما كما تتزامن بسهولة مع الفترتين من خلق الأرض. بعد قليل سوف ندرس كيفية تقديم العملية الأساسية لتكوين الكون في القرآن وسنرى كيف يمكن تطبيقه بصورة مشتركة على السماوات والأرض بشكل ينسجم مع الأفكار الحديثة. يجب أن ندرك تماما ثم كيف معقول بهذه الطريقة هو من تصور الطبيعة في وقت واحد من الأحداث التي وصفناها هنا. لا يبدو أن هناك أي تناقض بين مرور ونقلت وهنا ومفهوم تشكيل العالم في المراحل الستة التي يمكن أن توجد في غيرها من النصوص في القرآن الكريم. |
وهنا يطل سؤال الحادى خبيث انت تقول ان السماء بنجومها كانت دخانا فقط وقت خلق الارض؟
نقول ان الارض لم يكتمل تكوينها المعروف الا بعد اتمام خلق السماء كما هو واضح تماما من سورة النازعات والى ذلك المعنى ذهب الطبرى وابن كثير- ويسبقهما ترجمان الأمة عبدالله بن عباس- وكلاهما اكد ان تخليق السماء الى سبع سماوات مُقدم على تكوين الارض وان اورد الاول كثير من الاسرائيليات والمراسيل. وبالطبع هذه النقطة شبهة كثيرا ما يرددها الملاحدة مستعينين بالاسرائيليات التى لجأ اليها اهل التفسيرفى زمانهم نتيجة نقص المعلومات لديهم عن نشأة الكون واصبحت للاسف مصدرا رئيسيا وكلها لم تصح عن النبى صلى الله عليه وسلم بما فيها حديث التربة الوارد عند مسلم وقال عنه البخارى فى التاريخ الكبير ان قائله كعب الاحباركما ان هذا الحديث فيه ايوب بن خالد وهو ضعيف وايضا هناك من ضعف المتن كما ان الحديث يناقض ظاهر القرأن الكريم(1). والحديث الاخر عن خلق السماوات يومى الخميس والجمعة وهو من كلام عبد الله بن سلام رضى الله عنه ولم يصرح الصحابة بسماعهم ذلك من النبى صلى الله عليه وسلم ولا فعل ابن سلام رضى الله عنه مما اورد الطبرى فى تاريخه 1\54 وبالرجوع الى اقوال اهل العلم وجدت هذه الروايات ضعيفة سندا ومتنا كما انها كما اسلفنا لا تُرفع(2).فى كتاب الاسرائيليات فى تفسير الطبرى -وهنا ادين بالفضل بعد ربى جل وعلى للاخ المشرف الفاضل ابو على الفلسطينى الذى دلنى على هذا الكتاب- تقول الدكتورة امال ربيع فى الكتاب ص103 http://www9.0zz0.com/2011/05/27/03/220073258.jpg ومن يريد أن يناقشنى في هذه النقطة فمرحبا به اما الرواية الصحيحة لابن عباس رضى الله عنه والتى اوردها الامام البخارى فى كتاب التفسير فى صحيح البخارى فهى تتوافق مع العلم والمنطق وان كنا كمسلمين لا نقدسها لما ذكرنا سابقا. يقول الامام البخارى رحمه الله(صحيح البخارى كتاب التفسير-حم السجدة-رقم4537) سورة حم السجدة وقال طاوس عن ابن عباس ائتيا طوعا أو كرها أعطيا قالتا أتينا طائعين أعطينا وقال المنهال عن سعيد بن جبير قال قال رجل لابن عباس إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي قال فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ولا يكتمون الله حديثا والله ربنا ما كنا مشركين فقد كتموا في هذه الآية وقال أم السماء بناها إلى قوله دحاها فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض ثم قال أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين إلى قوله طائعين فذكر في هذه خلق الأرض قبل خلق السماء[ ص: 1816 ] وقال وكان الله غفورا رحيما عزيزا حكيما سميعا بصيرا فكأنه كان ثم مضى فقال فلا أنساب بينهم في النفخة الأولى ثم ينفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون ثم في النفخة الآخرة أقبل بعضهم على بعض يتساءلون وأما قوله ما كنا مشركين ولا يكتمون الله حديثا فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم وقال المشركون تعالوا نقول لم نكن مشركين فختم على أفواههم فتنطق أيديهم فعند ذلك عرف أن الله لا يكتم حديثا وعنده يود الذين كفروا الآية وخلق الأرض فييومين ثم خلق السماء ثم استوى إلى السماء فسواهن في يومين آخرين ثم دحا الأرض ودحوها أن أخرج منها الماءوالمرعى وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينهما في يومين آخرين فذلك قوله دحاها وقوله خلق الأرض في يومين فجعلت الأرض وما فيها منشيء في أربعة أيام وخلقت السموات في يومين وكان الله غفورا رحيما سمى نفسه ذلك وذلك قوله أي لم يزل كذلك فإن الله لم يرد شيئا إلا أصاب به الذي أراد فلا يختلف عليك القرآن فإن كلا من عند الله قال أبو عبد الله حدثني يوسف بن عدي حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن[ ص: 1817 ] أبي أنيسة عن المنهال بهذا وقال مجاهدلهم أجر غير ممنون محسوبأقواتها أرزاقهافي كل سماء أمرها مما أمر بهنحسات مشائيموقيضنا لهم قرناء قرناهم بهم تتنزل عليهم الملائكة عند الموت اهتزت بالنبات وربت ارتفعت من أكمامها حين تطلع ليقولن هذا لي أي بعملي أنا محقوق بهذا وقال غيره سواء للسائلين قدرها سواء فهديناهم دللناهم على الخير والشر كقوله وهديناه النجدين وكقوله هديناه السبيل والهدى الذي هو الإرشاد بمنزلة أصعدناه ومن ذلك قوله أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده يوزعون يكفون من أكمامها قشر الكفرى هي الكم وقال غيره ويقال للعنب إذا خرج أيضا كافور وكفرى ولي حميم القريب من محيص حاص عنه أي حاد مرية ومرية واحد أي امتراء وقال مجاهداعملوا ما شئتم هي وعيد[ ص: 1818 ] وقال ابن عباس ادفع بالتي هي أحسن الصبر عند الغضب والعفو عند الإساءة فإذا فعلوه عصمهم الله وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم |
ولنا تعقيب بسيط على كلام حبر الامة ابن عباس رضى الله عنه
ان قوله بأن السماء خُلقت بعد الارض لادليل عليه من كتاب او سنة وانما من مرويات اهل الكتاب وقد تأثر بها عامة المفسرين فتصوروا ان الدخان هو مادة خلق السماء وانها خُلقت بعد الارض ولكن النص القرأنى يقول بأن السماء كانت دخان فنفهم بأنها كانت مخلوقة عند خلق الارض وفى حالة دخانية وقد اثبتنا الاعجاز فى هذه اللفظة.كما ان اللفظ القرأنى كان دقيقا جدا فى تأكيد ان السماوات وليس السماء هى التى خُلقت مع الارض فى الايام الستة كما أن هناك دليل أخر على أن السماء كانت مخلوقة هو قوله تبارك وتعالى ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فالسؤال والجواب تم بين الخالق والمخلوق بعد خلقه لأنه سبحانه وتعالى أخبرنا أن الأرض كانت مخلوقة من العدم عند حدوث ذلك ولذلك سألها اذا السماء الدخانية ايضا مخلوقة عند نفس السؤال كما أن هناك شاهد أخر على أن كلام السماء بعد أن أصبحت مخلوقة بأمر ربهاهو قوله تبارك وتعالى فى سورة اخرى-صدفة عجيبة سبحان الله- وهى الدخان فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29) وأخيرا نقول ان اللفظ القرأنى لم يستعمل أبدا كلمة خلق أو جعل للسماء او السماوات فى ايات الخلق فى سورة فُصلت وهذا اعجاز جديد للقرأن الكريم فى استخدام الألفاظ التى لا تتناقض مع كشوفات العلم. وايضا هناك اعجاز اخر فى قوله تعالى وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) وليس الجبال خلقها لأن الأرساء كان تتمة للخلق الأبتدائى. وقد قضيت وقتا فى متابعة جزئية خلق السماوات ثم وجدت ما يحسمها من القرأن الكريم. قال تعالى فى سورة البقرة هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) هذه الاية تحسم ما ذكرته من تأكيد القرأن الكريم لتوازى تخلق الارض والسماوات بعد السماء الدخانية اولا قوله تعالى خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ماهو الخلق؟ الخلق فى لغة العرب هو التقدير والابتداع والايجاد. ولكن هل هناك خلق بدون مادة؟ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) ال عمران خلقت الملائكة من نور . وخلق الجان من مارج من نار . وخلق آدم مما وصفلكم الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2996 خلاصة حكم المحدث: صحيح اذا خلق السماوات والارض فى ستة ايام سبقه حتما وجود مادة لهذا الخلق خارج هذه الايام بدليل لفظة الرتق المذكورة فى اية الانبياء فهى بذلك تُبطل حجج الملاحدة هل حدد القرأن الكريم مادة خلق الارض؟لا هل حدد القرأن الكريم بداية زمن خلق الارض؟لا هل حدد القرأن الكريم مادة خلق السماوات؟الدخان هل حدد القرأن الكريم بداية تكوين السماوات؟بعدخلق الارض والسماء التى صارت دخانا وللملاحظة اننا نجد القرأن الكريم يقول ويكرر ان فترة خلق السماوات والارض ستة ايام ولم يقل ابدا ان فترة خلق السماء و الارض هى الستة ايام رغم ان كلمة سماء تأتى جمعا ايضا مفرده سماوة ولكن الله تعالى اراد بتكرار السماوات ابطال حجة الملاحدة بزعمهم ان القرأن الكريم قال بخلق الارض قبل السماء. ومما نستنتجه من الايات 9الى12من سورة فصلت انه كانت هناك سماء مخلوقة قبل السماوات وانها كانت دخانا فى مرحلة ماقبل ان يفتقها الجبار بقدرته الى سبع سماوات والمنطق يقول أن هذه السماء الابتدائية كانت موجودة قبل خلق الارض حتما او موازية للخلق الابتدائى للارض قبل الدحو. كما نلاحظ ان القرأن الكريم فى اية الانبياءلم يقل ان خلق السماوات والارض تم مباشرة بعد انتهاء الرتق ولم يقل ان فتق الرتق هو الذى خلق السماوات والارض بل قال انهما انفتقا ومما سبق ومن الملاحظة لتكرار القرأن الكريم لارتباط الستة ايام بالسماوات والارض نقول بأن الواضح لدينا هو التوازى بين الخلقين تماما وليس سبق الارض لان خلق السماوات والارض تم حتما بعد خلق مادة الخلق لهما وهى الدخان او ما يسميه الفلكيون الغبار الكونى. وهذا ما يقوله العلم انه حدث بعد انفتاق الجيل الاول من النجوم الى دخان كما اسلفنا. ثانيا الخلق هنا لمكونات الارض الخارجية تم بعد خلق السماوات يعضد ذلك ايات النازعات وايضا قوله تعالى اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2) وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3) وهذه الايات من سورة الرعد تؤكد تماما ما قلناه من توازى تخليق السماوات مع مد الارض وتكوين القشرة الخارجية للارض وتنفى سبق تخلق الارض على السماوات السبع. ثالثا قوله تعالىفَسَوَّاهُنّ عن ابن مسعود قال: بين السماء الدنيا، والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم. الراوي: زر بن حبيش المحدث: ابن باز - المصدر: شرح كتاب التوحيد لابن باز - الصفحة أو الرقم: 389خلاصة حكم المحدث: صحيح جيد وهو حديث موقوف ذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد والذهبى والمسعودى واعطاه ابن عثيمين مرتبة الرفع والتسوية تتم فى نهاية الخلق لقوله تبارك وتعالى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) الاعلى وطالما التسوية تمت بعد خلق الارض فالخلق نفسه تم اثناء او قبل خلق الارض. رابعا بأستثناء سورة النازعات والتى تؤكد بوضوح ان دحو الارض وتكوين مكوناتها السطحية تم بعد ظهور الليل والنهار-اى بعد ظهور الشمس-باقى الايات تحتوى على حروف عطف اغلبها حرف الواو واقلها حرف ثم والذى استخدم للدلالة على ان فتق السماء الى سبع سماوات تم بعد الخلق الاولى للارض وبرغم ذلك فأن بعض المفسرين مثل ابن كثير وكذلك اهل اللغة يقولون بأن حرف ثم فى سورة فصلت يمكن فهمها بمعنى تعدد النعم وليس التراخى وهذا الرأى مبنى على واقع الايات عبر الكتاب وسواء فهمنا ان خلق مادة الارض سابق لرتق السماوات الى سبعة-كما فى ظاهر الايات فى سورتى البقرة وفصلت- او موازى لها فهذا لا يناقض العلم لان الكون كان ومازال يتمدد |
وهنا يسئل الملحد و لكن القرأن الكريم يقول فى فصلت 12وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ؟
نعم القرأن الكريم ذكر تزيين السماء الدنيا بمفردها وذكر ذلك بعد الحديث عن خلق الارض ولكن القرأن الكريم لم يحدد علاقة زمنية يمكن القياس عليها بين خلق النجوم وخلق الارض والقرأن العظيم اياته محكمةولكن كما ذكرت سابقا الاسرائيليات وتأويلات اهل التفسير هما من حاولا استنباط هذه العلاقة واختلفوا وفى النهاية لا الاسرائيليات ولا من قال بخلق الارض قبل السماء حُجة على القرأن الكريم ونحن لا نخدع احدا وايات الكتاب تنطق بالتوازى ولا يمكن ان يستقيم فهم ايات خلق الكون الا بالتوازى بين خلق الارض والسماوات والى ذلك الرأى ذهب موريس بوكاى فى كتابه عن الكتب السماوية والعلم النسخة الانجليزيةص99-100 THE QUR'AN DOES NOT LAY DOWN A SEQUENCE FOR THE CREATION OF THE EARTH AND HEAVENS. In the two passages from the Qur'an quoted above, reference was made in one of the verses to the Creation of the Heavens and the Earth (sura 7, verse 54) , and elsewhere to the Creation of the Earth and the Heavens (sura 41, verses 9 to 12). The Qur'an does not therefore appear to lay down a sequence for the Creation of the Heavens and the Earth. The number of verses in which the Earth is mentioned first is quite small, e.g. sura 2, verse 29 and sura 20, verse 4, where a reference is made to "Him Who created the earth and the high heavens". The number of verses where the Heavens are mentioned before the Earth is, on the other hand, much larger: (sura 7, verse 54; sura 10, verse 3; sura 11, verse 7; sura 25, verse 59; sura 32, verse 4; sura 50, verse 38; sura 57, verse 4; sura 79, verses 27 to 33; sura 91, verses 5 to 10). In actual fact, apart from sura 79, there is not a single passage in the Qur'an that lays down a definite sequence; a simple coordinating conjunction (wa) meaning 'and' links two terms, or the word tumma which, as has been seen in the above passage, can indicate either a simple juxtaposition or a sequence. There appears to me to be only one passage in the Qur'an where a definite sequence is plainly established between different events in the Creation. It is contained in verses 27 to 33, sura 79: "Are you the harder to create Or. is it the heaven that (God) built? He raised its canopy and fashioned it with harmony. He made dark the night and he brought out the forenoon. And after that (ba' da dalika) He spread it out. Therefrom he drew out its water and its pasture. And the mountains He has fixed firmly. Goods for you and your cattle." This list of earthly gifts from God to man, which is expressed In a language suited to farmers or nomads on the Arabian Peninsula, is preceded by an invitation to reflect on the creation of the heavens. The reference to the stage when God spreads out the earth and renders it arable is very precisely situated in time after the alternating of night and day has been achieved. Two groups are therefore referred to here, one of celestial phenomena, and the other of earthly phenomena articulated in time. The reference made here implies that the earth must necessarily have existed before being spread out and that it consequently existed when God created the Heavens. The idea of a concomitance therefore arises from the heavenly and earthly evolutions with the interlocking of the two phenomena. Hence, one must not look for any special significance in the reference in the Qur'anic text to the Creation of the Earth before the Heavens or the Heavens before the Earth: the position of the words does not influence the order in which the Creation took place, unless however it is specifically stated. القرآن لم يلق تسلسل لخلق الأرض والسماوات. بالمرور على جزئين من القرآن المذكورتين أعلاه ، وأشير في واحدة من الآيات في خلق السماوات والأرض (سورة 7 ، الآية 54) ، وأماكن أخرى في خلق الأرض والسماوات (سورة 41 ، الآيات 9 إلى 12). القرآن لا يظهر ذلك لوضع تسلسل لخلق السماوات والأرض. عدد الآيات التي وردت في الأرض الأولى هي صغيرة جدا ، على سبيل المثال السورة 2 ، الآية 29 وسورة 20 ، الآية 4 ، حيث يتم الإشارة إلى "بالذي خلق الأرض والسماوات العلى". عدد الآيات التي وردت في السماء قبل الأرض ، من ناحية أخرى ، أكبر من ذلك بكثير : (سورة 7 ، الآية 54 ؛ السورة 10 ، الآية 3 ؛ السورة 11 ، الآية 7 ، السورة 25 ، الآية 59 ؛ سورة 32 ، الآية 4 ؛ السورة 50 ، الآية 38 ؛ السورة 57 ، الآية 4 ، سورة 79 ، الآيات 27 حتي 33 ؛ سورة 91 ، الآيات 5-10). في الواقع ، وبصرف النظر عن السورة 79 ، وليس هناك ممر واحد في القرآن الكريم أن يضع تسلسل محدد ؛ العطف بسيطة تنسيق (ع) معنى 'و' الروابط المصطلحين ، أو الكلمة التي ثم ، وكذلك كان ينظر في المقتطف أعلاه ، يمكن أن تشير إما تجاور بسيطة أو تسلسل. هناك على ما يبدو لي أن أكون واحدة فقط مرور في القرآن حيث يتم تأسيس بوضوح تسلسل واضح بين الأحداث المختلفة في الخلق. وهو وارد في الآيات 27 حتي 33 ، سورة 79 : "هل أنت أصعب لإنشاء أو. هل السماء أن (الله) وبنى؟ رفع مظلة وفسواهن مع وئام. صرح الظلام ليلة وانه أخرج من الضحى ، وبعد ذلك (dalika دا با') وتنتشر بها. من هناك ولفت إلى المياه والمراعي فيها. والجبال وثابت وراسخ. السلع للكم ولأنعامكم ". ويسبق هذه القائمة من الهدايا الدنيويه من الله للإنسان ، وهو ما يعبر عنه في لغة مناسبة للمزارعين أو البدو في شبه الجزيرة العربية ، من خلال دعوة للتفكير في خلق السماوات. الإشارة إلى المرحلة عند الله ينتشر الأرض ويجعلها صالحة للزراعة هو بالضبط جدا تقع في الوقت المناسب بعد تناوب الليل والنهار قد تحقق. ويشار إلى ذلك مجموعتان إلى هنا ، واحدة من الظواهر السماوية ، وغيرها من الظواهر الأرضية بوضوح في الوقت المناسب. وأشير هنا يعني أنه يجب بالضرورة أن الأرض كانت موجودة قبل أن تنتشر ، وأنها موجودة وبالتالي عندما خلق الله السموات. فكرة تلازم بالتالي ينشأ من التطورات السماوية والدنيوية مع المتشابكة من هاتين الظاهرتين. وبالتالي ، يجب على المرء أن لا نبحث عن أي دلالة خاصة في الإشارة في النص القرآني في خلق الأرض قبل السماوات أو السماء قبل الأرض : موقف من الكلمات لا تؤثر على الترتيب الذي خلق استغرق مكان ، ولكن ما لم يذكر بالتحديد. |
وهنا يسئل الملحد سؤالا هاما ولكن الضوء ظهر فى الكون قبل مرحلة تزيين السماء الدنيا بالمصابيح؟
هذا امر لا ينكره القرأن الكريم ولا يقره بل ان القرأن الكريم لم يصرح تماما بظلمة الكون فى المرحلة الاولى رغم اننا نستشف ذلك كما فعل مولانا ابن عباس رضى الله عنه من اية الانبياء والقرأن الكريم كان يتحدث فى الاية12 من سورة فصلت عن مرحلة معينة من الخلق فى نهاية عملية خلق السماوات السبع فلا يوجد تصريح فى الايات يمكن اعتباره مطعنا او مخالفا للعلم على الاطلاق وحتى ما يتوهم الساذج انه مخالف للعلم يأتى العلم فى النهاية ليصدق على رأى الوحى فى الكتاب وصحيح السنة ليستيقن الذين امنوا. |
وهنا يسئل الملحد سؤالا اخيرا وهاما جدا ولكن فى اية فصلت 10 تشير الى خلق الجبال قبل تكوين النظام الشمسى وهذا خطأ علمى؟
علماء التفسير القدامى ايضا تحيروا من ايتى فصلت9 و10 رغم عدم وجود علوم متقدمة لديهم فى هذا الوقت ولكن سياق القرأن فى مواضع واضحة يؤكد أن الجبال خُلقت بعد تمام السماء-النازعات32- وحاولوا تأويل حرف ثم فى فصلت11 ولكن هذا غير مقنع لان حرف ثم موجود أيضا فى البقرة29 لنفس الحدث كما أن فهم ابن عباس رضى الله عنه لأية فصلت 10 بحدوث خلق ابتدائى للأرض وما فيها وهو فهم أولى بالأعتبار من غيره بغض النظرعن عدم توفيقه فى التفرقة بين خلق السماء وقضاء وتسوية السماوات وقد حاول بعض المحدثين خصوصا القائمين على مجال الأعجاز العلمى تأويل الأربعة أيام فى اية فصلت10 بأنها خارج الأيام الستة لكن هذا كلام مردود بأنه لا يُعقل أن يترك الله الأرض أربعة أيام كاملة دون خلق كما ان هذا يناقض فكرة التوازى الموجودة فى كثيرمن أيات القرأن الكريم والحقيقة ان البحث فى تاريخ الارض قد اوجد مفاجأة الا وهى وجود انواع من الجبال البركانية فى بواكير عمر الارض بل ان هناك من يقول بوجود قارات كاملة بما تحويه من مختلف أنواع الجبال والتلال والسهول فى هذه الفترة المتقدمة جدا من عمر الأرض وهنا يزول التناقض فمع باكورة عمر الارض كانت باكورة النظام الشمسى أيضا-الدخان- حيث ان الشمس استمرت فى مرحة البروتوستار أو كما سماها القرأن الكريم بالدخان لمدة أكثر من نصف مليار عام وفى هذه المرحلة كان كوكب الأرض قد تكون شكله الأبتدائى تماما كما يقول القرأن الكريم –خُلق فى يومين-وبالنسبة لنقطة الجبال البركانية الأولى فهذه حقيقة علمية لم تُكتشف الا فى القرن العشرين وتفك لغز أية فصلت 10وندلل على وجهة النظر بأن الجبال فى سورة فصلت هى الجبال البركانية الاولى التى صاحبت نشأة الارض بالتالى 1- فى اية فصلت 10وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا ولكن القرأن الكريم نفسه وصف الجبال فى عدة مواضع بأوتاد الخيام وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) –النبأ-فهذه الاولى فى سورة فصلت غير الثانية فى باقى سور القرأن الكريم لأن الثانية لها عمق فى الأرض فيظهر أول اختلاف بين الجبال فى الحالتين.وهذا ليس له الا تفسيرين اما انها نوع اخر غير الجبال المذكورة فى القرأن الكريم أو أن هذه الجبال فى أية فصلت لم تعد موجودة وبالتالى لم تعد تقوم بدور الوتد 2- اخبر القرأن الكريم بأن ارساء الجبال تم بعد خلق السماء فى أيات النازعات وبالتالى هذه الجبال فى ايةفصلت10 ليست تلك التى أحتاجت امرا الهيا بالرسو فى النازعات وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) فالأمر الألهى لا يتكرر مرتين لنفس الحدثفطالما هناك أمرين ألهيين فى زمنين مختلفين قبل وبعد بناء السماءوبصفتين مختلفين اذا هناك نوعين من الجبال ولا يمكن القول بأن المقصود بالجبال فى اية فصلت هو الخلق الأولى للجباللأن اية فصلت10 تتحدث عن جبال حقيقية راسية فوق الأرض بينما فى اية النازعات32 جبال انتظرت الأمر الألهى حتى ترسوفلم يكن الرسو قد تم بعد حتى أمر الله سبحانه وتعالى به كما أن ترجمان الأمة عبد الله ابن عباس رضى الله عنه قد فهم اية النازعات على أنها خلق للجبال وأن ذلك بالتوازى مع تسوية السماوات بأرادة الله تبارك و تعالى فى أخر يومين من الايام الستة وهذه رؤية ابن عباس رضى الله عنه وارضاه . 3- فى كل ايات خلق الجبال كان الحديث عن تكوين الجبال بالتوازى مع تكوين الماء والكلأ والكائنات الحية فى الرعد3 والحجر19 والنحل15 والانبياء31والنمل61ولقمان10وق7والمرسلات27 ونحن نعلم من ايتى النازعات 30 و31 أن ذلك تم بعد اتمام خلق السماء اذا الرواسى المذكورة فى أية فصلت10تختلف عن باقى الجبال لوجودها فى زمن مختلف وأحداث مختلفة وقد فسرالبعض كلمة أقوات فى أية فصلت 10بأنها الماء والكلأ ولكن ذلك لا يصح فقوله تعالى وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا هو تقدير معنوى وليس مادى لسببين أولا قوله تعالى فى سورة الأعلى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ (3) ثانيا هناك قراءة أخرى لأية فصلت 10 تحسم الخلاف وهى قراءة شاذة لابن مسعود رضى الله عنهوفي قراءة ابن مسعود. وقسم فيها أقواتها(راجع تفسير الزمخشرى والبيضاوى) كما أن فهم مجموع المفسرين بأن تقدير الأقوات هو تقدير الأرزاق ولكن كان الخلاف هل المراد أرزاق الأرض أم أرزاق الأرض والناس معا.وإما من قال بأن التقدير هو الخلق فقد خالف بذلك ظاهر نصوص سورة النازعات. خلاصة المسألة لا حديث فى أية فصلت عن خلق الماء والمرعى بالمطلق. 4- فى كل أيات القرأن الكريم نجد تمايز بين الأرض كمخلوقة والجبال كمخلوقات مختلفة وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)الغاشية بل ان هناك اية تتحدث عن تمايز الجبال عن السماوات والارض إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الاحزاب بينما فى أية فصلت 10 نجد أن خلق الرواسى كان ملازما لخلق الأرض فى خلال الأيام الأربعة التى تم خلق الأرض فيها مما يوحى بأنها جزء من الأرض فى صورتها الأولية قبل تكوين القارات الحالية وهذا ينطبق على الجبال البركانية مع وجود فرضيات علمية قوية الأن بوجود قارات كاملة فى باكورة عمرالأرض وليس مجرد جبال بركانية. 5- فى كل أيات خلق الأرض هناك دائما تأكيد قرأنى أن الخلق مُسخر لبنى أدم الا فى أية فصلت لم تًصرح الايات بذلك. 6- العلماء يقولون انه لم يتبق من معالم المرحلة الاولية لخلق الارض شئ لأن تضاريسها تغيرت عبر مئات الملايين من السنين وهذا الكلام يقودنا الى قراءة جديدة لأية فصلت10 بحيث نفصل بين مافيها عما نراه بأعيننا على الأرض حاليافمعلومة وجود جبال بركانية –مصاحبة للبراكين-فى مرحلة الخلق الأبتدائى لكوكب الأرض هى اعجاز جديد لكتاب الله ومعلومة البراكين ذكرها المهندس عبد السلام محمود فى كتابه الكون ونجوم السماء ص78 وللأسف لم أوثقها من خلال الشبكة ولكن وجدت لها شواهد يمكن للقارىء الأطلاع عليها والتيقن منها وفى كتاب كوكب الأرض لكارل ساجان النسخة العربية ص159 يقول بأنه كانت هناك جبال حتى قبل الجبال البركانية http://www7.0zz0.com/2011/06/07/03/650615055.jpg وهذا شاهد من موقع بوابة الوفد http://www.alwafd.org/index.php?opti...#axzz1PCkLdjO2 نقرء من الموسوعة الحرة http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...A3%D8%B1%D8%B6 وقد نتج عن النشاط البركاني وانبعاث الغازات من كوكب الأرض تكون الغلاف الجوي الأساسي للكوكب. وقد تكونت المحيطات من تكثف بخار الماء الذي يزيد بفعل الثلوج والمياه السائلة التي تحملها الكويكبات والكواكب الأصلية الأكبر حجمًا والمذنبات وأي كوكب في النظام الشمس يدور حول الشمس على مسافة أبعد من نبتون. هذا وقد تم اقتراح احتمالين أساسيين لشكل تطور القارات:[14] الأول هو التطور الثابت الذي ما زال مستمرًا حتى العصر الحالي،[15] والثاني هو تطور سريع مبدئي حدث في فترة مبكرة من تاريخ الأرض.[16] وقد أوضحت الأبحاث أن النظرية الثانية هي الأقرب للصواب، فقد حدث تطور سريع ومبدئي لقشرة القارات الأرضية،[17] تلاه تطور ثابت على المدى البعيد للمنطقة القارية.[18][19][20] وإذا قيس ذلك بمقياس الزمن، فإنه قد استمر على مدى مئات الملايين من السنين؛ حيث إن سطح كوكب الأرض قد أعاد تشكيل نفسه بشكل مستمر حيث تكونت القارات، ثم انفصلت بعد ذلك. فالقارات تباعدت وتزحزحت على سطح الأرض ولكنها كانت تتجمع في بعض الأحيان مرة أخرى لكي تكوّن قارة كبيرة. وتعتبر قارة "رودينيا" إحدى أقدم القارات الكبيرة التي ظهرت منذ 750 مليون سنة تقريبًا، ثم بدأت أجزائها في الانفصال. ثم بعد ذلك تجمعت القارات مرة أخرى لكي تكون القارة العظمى "بانوتيا"، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 600 و 540 مليون عام، ثم تكونت في النهاية قارة بانجيا، التي انفصلت أجزاؤها منذ 180 مليون عام. مضت.[21][22][23] هذا موضوع يتحدث عن نشأة البراكين http://www.elshabab.com/docs/general...&categoryid=14 وهذه مقالة عن انواع الجبال http://www.qalqilia.edu.ps/thahera.htm وَبَارَكَ فِيهَا والمباركة تكون لمخلوق فهو تبارك وتعالى يشير الى أنتهاء تكون الأرض كمخلوق من العدم وهناك تفسير قديم لمعنى المباركة بأنه الخيرات ولكننا الأن نعرف أن تميز الأرض نتج عن وجود كتلة الحديد فى باطنها مما صنع لها مجالا مغناطيسيا وفر لها حماية من الأشعة الشمسية لا تتوافر لغيرها. وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) يقول العلامة الزمخشرى والنوع الثالث: قوله تعالى: { وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوٰتَهَا } وفيه أقوال الأول: أن المعنى وقدر فيها أقوات أهلها ومعايشهم وما يصلحهم، قال محمد بن كعب: قدر أقوات الأبدان قبل أن يخلق الأبدان والقول الثاني: قال مجاهد: وقدر فيها أقواتها من المطر، وعلى هذا القول فالأقوات للأرض لا للسكان، والمعنى أن الله تعالى قدر لكل أرض حظها من المطر والقول الثالث: أن المراد من إضافة الأقوات إلى الأرض كونها متولدة من تلك الأرض، وحادثة فيها لأن النحويين قالوا يكفي في حسن الإضافة أدنى سبب فالشيء قد يضاف إلى فاعله تارة وإلى محله أخرى، فقوله { وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوٰتَهَا } أي قدر الأقوات التي يختص حدوثها بها، وذلك لأنه تعالى جعل كل بلدة معدناً لنوع آخر من الأشياء المطلوبة، حتى أن أهل هذه البلدة يحتاجون إلى الأشياء المتولدة في تلك البلدة وبالعكس، فصار هذا المعنى سبباً لرغبة الناس في التجارات من اكتساب الأموال، ورأيت من كان يقول صنعة الزراعة والحراثة أكثر الحرف والصنائع بركة، لأن الله تعالى وضع الأرزاق والأقوات في الأرض قال: { وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوٰتَهَا } وإذا كانت الأقوات موضوعة في الأرض كان طلبها من الأرض متعيناً، ولما ذكر الله سبحانه هذه الأنواع الثلاثة من التدبير قال بعده: { فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لّلسَّائِلِينَ } |
وهنا يبرز سؤال هام لماذا دائما يتعرض القرأن الكريم للفظة السماوات والارض؟
يقول الشعراوى رحمه الله قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ... } [الأنبياء: 30] يعني: أعميتْ أبصارهم، فلم ينظروا إلى هذا الكون البديع الصنع المحكم الهندسة والنظام، فيكفروا بسبب أنهم عَمُوا عن رؤية آيات الله. وهكذا كما رأيت الهمزة بعد الواو والفعل المنفي. لكن كيف يقول الحق سبحانه: { أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ.. } [الأنبياء: 30] والحديث هنا عن السماء والأرض، وقد قال تعالى: { مَّآ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَلاَ خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُداً } [الكهف: 51]؟ فهذه مسألة لم يشهدها أحد، ولم يخبرهم أحد بها، فكيف يروْنَها؟ سبق أن تكلمنا عن الرؤية في القرآن، وأن لها استعمالات مختلفة: فتارة تأتي بمعنى: نظر أي: بصرية. وتأتي بمعنى: علم، ففي قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ ٱلْفِيلِ } [الفيل: 1]. والنبي صلى الله عليه وسلم لم يَرَ هذه الحادثة ولم يشهدها؛ لأنه وُلِد في نفس عامها، فالمعنى: ألم تعلم، فلماذا عَدلَ السياق عن الرؤية البصرية إلى الرؤية العلمية، مع أن رؤية العين هي آكد الرُّؤى، حتى أنهم يقولون: ليس مع العَيْن أيْن؟ قالوا: لأن الله تعالى يريد أن ينبه رسوله صلى الله عليه وسلم أنت صحيح لم ترهَا بعينيك، لكن ربك أخبرك بهان وإخبار الله أصدق من رؤية عينيك، فإذا أخبرك الله بشيء فإخبار الله أصدقُ من رؤية العين، فالعين يمكن أنْ تخدعك، أو ترى بها دون أنْ تتأمل. أما إخبار الله لك فصادقٌ لا خداعَ فيه. ومن ذلك أيضاً قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ أَنَّآ أَرْسَلْنَا ٱلشَّيَاطِينَ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً } [مريم: 83]. لكن، كيف تمَّتْ الرؤية العلمية لهم في مسألة خَلْق السماوات والأرض؟ قالوا: لأن الإنسان حين يرى هذا الكون البديع كان يجب عليه ولو بغريزة الفضول أنْ يتساءلَ: من أين جاء هذا الكون العجيب؟ والإنسان بطبعه يلتفت إلى الشيء العجيب، ويسأل عنه، وهو لا يعنيه ولا ينتفع به، فما بالُكَ إنْ كان شيئاً نافعاً له؟ إذن: كان عليهم أن ينظروا: مَنِ الذي نبَّأَ رسول الله بهذه المسألة؟ خاصة وقد كانوا يسألون عنها، وقد جاءهم رسول الله بمعجزة تُثبِت صدقه في البلاغ عن الله، وتُخبرهم بما كانوا يبحثون عنه، وما دام الكلام من الله فهو صدق: { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ ٱللَّهِ قِيلاً } [النساء: 122]. وقد نزل القرآن في جزيرة العرب كفار عُبَّاد أصنام، وفيها اليهود وبعض النصارى، وهما أهل الكتاب يؤمنون بإله وبرُسُل وبكتب، حتى إنهم كانوا يجادلون الكفار الوثنيين يقولون لهم: لقد أطلّ زمان نبي سنتبعه ونقتلكم به قتل عاد وإرم. ومع ذلك، لما جاءهم ما عرفوا من الحق كفروا به، والتحموا بالكفار، وكوَّنوا معهم جبهة واحدة، وحزباً واحداً، ما جمعهم إلا كراهية النبي، وما جاء به من الدين الحق، وما أشبهَ هذا بما يفعله الآن كُلٌّ من المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي من اتحاد ضد الإسلام. إذن: بعد أنْ جاء الإسلام أصبح أهلُ الكتاب والكفار ضد الإسلام في خندق واحد، وكان الكفار يسمعون من أهل الكتاب، وفي التوراة كلام عن خَلْق السماء والأرض يقول: إن الله أول ما خلق الخَلْق خلق جوهرة، ثم نظر إليها نظرَ الهيبة فحصل فيها تفاعل وبخار ودخان، فالدخان صعد إلى أعلى فكوَّنَ السماء، والبقية ظلتْ فكوَّنت الأرض. وهكذا كان لديهم طرف من العلم عن مسألة الخَلْقِ؛ لذلك قال الله عنهم: { أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَنَّ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا... } [الأنبياء: 30]. وقد كان للمستشرقين كلام حول قوله تعالى: { كَانَتَا رَتْقاً } [الأنبياء: 30] قالوا: السماوات جمع، والأرض كذلك جنس لها جمع، فالقاعدة تقتضي أنْ نقول: كُنَّ رتقاً بضمير الجمع. وصاحب هذا الاعتراض لم يَدْر أن الله سبحانه وتعالى نظر إلى السماء كنوع والأرض كنوع، فالمراد هنا السماوية والأرضية وهما مُثنَّى. وفي القرآن نظائر كثيرة لهذه المسألة؛ لأن القرآن جاء بالأسلوب العربي المبنيّ على الفِطنة والذكاء ومُرونة الفهم. فخُذْ مثلاً قوله تعالى: { وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا... } [الحجرات: 9]. فلم يقُلْ حسْب الظاهر: اقتتلتَا؛ لأن الطائفة وإنْ كانت مفرداً إلا أنها تحوي جماعة، والقتال لا يكون بين طائفة وطائفة، إنما بين أفراد هذه وأفراد هذه، فالقتال ملحوظ فيه الجمع { ٱقْتَتَلُواْ... } [الحجرات: 9] فإذا ما جِئْنا للصُّلْح لا يتم بين هؤلاء الأفراد، وإنما بين ممثَل عن كل طائفة، فالصُّلْح لا يتم بين هؤلاء الأفراد، وإنما بين ممثل عن كل طائفة، فالصُّلْح قائم بين طرفين؛ لذلك يعود السياق للتثنية. { فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَىٰ ٱلأُخْرَىٰ فَقَاتِلُواْ ٱلَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيۤءَ إِلَىٰ أَمْرِ ٱللَّهِ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ } [الحجرات: 9]. والرَّتْق: الشيء الملتحم الملتصق، ومعنى { فَفَتَقْنَاهُمَا.. } [الأنبياء: 30] أي: فَصلَنْاهما وأزَحْنَا هذا الالتحام، وما ذُكِر في التوراة من أن الله تعالى خلق جوهرة، ثم نظر إليها في هَيْبة، فحصل لها كذا وكذا في القرآن له ما يؤيده في قوله تعالى: { ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ إِلَى ٱلسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ٱئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً... } [فصلت: 11]. والعلماء ساعةَ يستقبلون الآية الكونية لهم فيها مذاهب اجتهادية مختلفة؛ لأنها تتعرَّض لحقيقة الكون، وهذا أمر قابل للخلاف، فكلُّ واحد منهم يأخذ منه على قَدْر ثقافته وعِلْمه. فالعربي القديم لم يكُنْ يعرف كثيراً عن الظواهر الكونية، لا يعرف الجاذبية، ولا يعرف كُروية الأرض ولا حركتها، فلو أن القرآن تعرَّض لمثل هذه الأمور التي لا يتسع لها مداركه وثقافته فلربما صرفه هذا الكلام الذي لا يفهمه، ولك أنْ تتصوَّر لو قلتَ له مثلاً: إن الأرض كرة تدور بنا بما عليها من بحار وجبال الخ. والقرآن بالدرجة الأولى كتاب منهج " افعل كذا " و " لا تفعل كذا " لذلك كلُّ ما يتعلق بهذا المنهج جاء واضحاً لا غموض فيه، أمَّا الأمور الكونية التي تخضع لثقافات البشر وارتقاءاتهم الحضارية فقد جاءت مُجْملةً تنتظر العقول المفكرة التي تكشف عن هذه الظواهر واحدةً بعد الأخرى، وكأن الحق - تبارك وتعالى - يعطينا مجرد إشارة، وعلى العقول المتأمّلة أنْ تُكمِلَ هذه المنظومة. وقد كان لعلماء الإسلام موقفان في هذه المسألة، كلاهما ينطلق من الحب لدين الله، والغرام بكتابه، والرغبة الصادقة في إثبات صدْق ما جاء به القرآن من آيات كونية جاء العلم الحديث ليقول بها الآن، وقد نزل بها القرآن منذ أكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان. الموقف الأول: وكان أصحابه مُولعين بأنْ يجدوا لكل اكتشاف جديداً شاهداً من القرآن ليقولوا: إن القرآن سبق إليه وأن محمداً صلى الله عليه وسلم صادق في بلاغه عن الله. الموقف الثاني: أما أصحاب الموقف الآخر فكانوا يتهيَّبون من هذه المسألة خشية أن يقولوا بنظرية لم تثبت بَعْد، ويلتمسون لها شاهداً من كتاب الله، ثم يثبُت بطلانها بعد أنْ ربطوها بالقرآن. والموقف الحق أن هناك فرقاً بين نظرية علمية، وحقيقة علمية، فالنظرية مسألة محلّ بحث ومحلّ دراسة لم تثبت بَعْد؛ لذلك يقولون: هذا كلام نظري أي: يحتاج إلى ما يؤيده من الواقع، أمّا الحقيقة العلمية فمسألة وقعتْ تحت التجربة، وثبت صدقها عملياً ووثقنا أنها لا تتغير. فعلينا - إذن - أَلاَّ نربط القرآن بالنظرية التي تحتمل الصدق أو الكذب، حتى لا يتذبذب الناس في فَهْم القرآن، ويتهمونا أننا نُفسِّر القرآن حَسْب أهوائنا. أمّا الحقيقة العلمية الثابتة فإذا جاءت بحيث لا تُدفَع فلا مانعَ من ربطها بالقرآن. من ذلك مسألة كروية الأرض، فعندما قال بها العلماء اعترض كثيرون وأثاروها ضجة وألَّفوا فيها كتباً، ومنهم مَنْ حكم بكفر مَنْ يقول بذلك؛ لأن هذه المسألة لم ينص عليها القرآن. فلما تقدم العلم، وتوفرتْ له الأدلة الكافية لإثبات هذه النظرية، فوجدوا الكواكب الأخرى مُدوَّرة كالشمس والقمر، فلماذا لا تكون الأرض كذلك؟! كذلك إذا وقفتَ مثلاً على شاطئ البحر، ونظرتَ إلى مركب قادم من بعيد لا ترى منها إلا طرفَ شراعها، ولا ترى باقي المركب إلا إذا اقتربتْ منك، عَلامَ يدلُّ ذلك؟ هذا يدل على أن سطح الأرض ليس مستوياً، إنما فيه تقوُّس وانحناء يدل على كُرويتها. فلما جاء عصر الفضاء، وصعد العلماء للفضاء الخارجي، وجاءوا للأرض بصور، فإذا بها كُروية فعلاً، وهكذا تحولتْ النظرية إلى حقيقة علمية لا تُدفع، ولا جدال حولها، ومَنْ خالفها حينما كانت نظرية لا يسعه الآن إلاّ قبولها والقول بها. وما قلناه عن كُروية الأرض نقوله عن دورانها، ومَنْ كان يصدق قديماً أن الأرض هي التي تدور حول الشمس بما عليها من مياه ومَبانٍ وغيره؟ ولك أن تأخذَ كوزاً ممتلئاً بالماء، واربطه بخيط من أعلى، ثم أَدِرْه بسرعة من أسفل إلى أعلى، تلاحظ أن فوهة الكوز إلى أسفل دون أنْ ينسكب الماء، لماذا؟ لأن سرعة الدوران تفوق جاذبية الأرض التي تجذب الماء إليها، بدليل أنك إذا تهاونتَ في دوران الكوز يقع الماء من فُوهته، ولا بُد من وجود تأثير للجاذبية، فجاذبية الأرض هي التي تحتفظ بالماء عليها أثناء دورانها. أما أن نلتقط نظرية وليدة في طََوْر البحث والدراسة، ثم نفرح بربطها بالقرآن كما حدث أوائل العصر الحديث والنهضة العلمية، حين اكتشف العلماءُ المجموعةَ الشمسية، وكانت في بدايتها سبعة كواكب فقط مُرتّبة حسب قُرْبها من الشمس في المركز: عطارد، فالزهرة، فالأرض، فالمريخ، فالمشتري، فزُحَل، فأورانوس. وهنا أسرع بعض علمائنا الكبار - منهم الشيخ المراغي - بالقول بأنها السماوات السبع، وكتبوا في ذلك بحوثاً، وفي القرآن الذي سبق إلى هذا. ومرَّتْ الأيام، واكتشف العلماء الكواكب الثامن (نبتون)، ثم التاسع. إذن: رَبْط النظرية التي لم تتأكد بَعْد علمياً بالقرآن خطأ كبير، ومن الممكن إذا توفَّر لهم أجهزة أحدث ومجاهر أكبر - كما يقول بعض علماء الفضاء - لاكتشفوا كواكب أخرى كثيرة، لأن مجموعتنا الشمسية هذه واحدة من مائة مليون مجموعة في المجرة التي نسميها (سكة التبَّانة)، والإغريق يسمونها (الطريق اللبني). وهذه الكواكب التي نراها كبيرة وعظيمة، لدرجة تفوق تصورات الناس، فالشمس التي نراها هذه أكبر من الأرض بمليون وربع مليون مرة، وهناك من الكواكب ما يمكنه ابتلاع مليون شمس في جوفه. والمسافة بيننا وبين الشمس ثماني دقائق ضوئية، وتُحسب الدقيقة الضوئية بأن تُضرب في ستين ثانية، الثانية الواحدة السرعة فيها 186 ألف ميل يعني: ثلاثمائة ألف كيلومتر. أما المسافة بين الأرض والمرأة المسلسلة فقد حسبوها بالسنين الضوئية لا الدقائق، فوجدوها مائة سنة ضوئية، أما الشِّعْري الذي امتنَّ الله به في قوله { وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعْرَىٰ } [النجم: 49] فهو أبعد من ذلك. وهذه الكواكب والأفلاك كلها في السماء الدنيا فقط، فما دَخْل هذا بالسماوات السبع التي تحدثوا عنها؟! لذلك حاول كثيرون من عُشَّاق هؤلاء العلماء أن يمحوا هذه المسألة من كتبهم، حتى لا تكون سُبَّة في حقِّهم وزلّة في طريقهم العلمي. كذلك من النظريات التي قالوا بها وجانبتْ الصواب قولهم: إن المجموعة الشمسية ومنها الأرض تكوَّنت نتيجة دوران الشمس وهي كتلة ملتهبة، فانفصل عنها بعض (طراطيش)، وخرج منها بعض الأجزاء التي بردتْ بمرور الوقت، ومنها تكونت الأرض، ولما بردتْ الأرض أصبحتْ صالحة لحياة النبات، ثم الحيوان، ثم الإنسان بدليل أن باطن الأرض ما يزال ملتهباً حتى الآن. وتتفجر منه براكين كبركان (فيزوف) مثلاً. والقياس العقلي يقتضي أن نقول: إذا كانت الأرض قطعة من الشمس وانفصلت عنها، فمن الطبيعي أن تبرد مع مرور الزمن وتقلّ حرارتها حتى تنتهي بالاستطراق الحراري، إذن: فهذه نظرية غير سلمة، وقولكم بها يقتضي أنكم عرفتم شيئاً عن خَلْقِ السماواتِ والأرضِ ما أخبر الله به، وقد قال تعالى: { مَّآ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ.. } [الكهف: 51]. ثم يقول في آية جامعة { وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ ٱلْمُضِلِّينَ عَضُداً } [الكهف: 51]. والمضلّ هو الذي يأخذ بيدك عن الحقيقة إلى الباطل، وكأن الحق سبحانه يعطينا إشارة إلى ما سيكون من أقوال مُضلِّلة في هذه المسألة تقول: حدث في الخلق كيت وكيت. والواجب علينا أن نأخذ هذه التفاصيل من الخالق - عز وجل - وأن نقف عند هذا الحد، لأن معرفتك بكيفية الشيء ليست شرطاً لانتفاعك به، فأنت تنتفع بمخلوقات الله وإن لم تفهم كيف خُلِقَتْ؟ وكيف كانت؟ انتفعنا بكروية الأرض وبالشمس وبالقمر دون أن نعرف شيئاً عنها، ووضع العلماء حسابات للكسوف وللخسوف والأوقات قبل أن تكتشف كروية الأرض. فالرجل الأميّ الذي لا يعلم شيئاً يشتري مثلاً " التليفزيون " ويتعلم كيفية تشغيله والانتفاع به، دون أنْ يعلم شيئاً عن تكوينه أو كيفية عمله ونَقْله للصورة وللصوت.. إلخ. فخُذْ ما في الكون من جمال وانتفع به كما خلقه الله لك دون أن تخوض في أصل خَلْقه وكيفية تكوينه، كما لو قُدِّم لك طعام شهيّ أتبحثُ قبل أن تأكل: كيف طُهِي هذا الطعام؟! وقد تباينتْ آراء العلماء حول هذه الآية ومعنى الرَّتْق والَتْق، فمنهم مَنْ قال بالرأي الذي قالتْه التوراة، وأنها كانت جوهرة نظر الله إليها نظرة المهابة، وحدث لها كذا وكذا، وتكوَّنت السماء والأرض. ومنهم مَنْ رأى أن المعنى خاصٌّ بكل من الأرض والسماء، كل على حِدَة، وأنهما لم يكونا أبداً ملتحمتين، واعتمدوا على بعض الآيات مثل قوله تعالى: { فَلْيَنظُرِ ٱلإِنسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا ٱلْمَآءَ صَبّاً * ثُمَّ شَقَقْنَا ٱلأَرْضَ شَقّاً * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبّاً * وَعِنَباً وَقَضْباً } [عبس: 24-28]. وفي موضع آخر قال: { فَفَتَحْنَآ أَبْوَابَ ٱلسَّمَآءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا ٱلأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى ٱلمَآءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ } [القمر: 11-12]. فالمراد - إذن - أن الأرض وحدها كانت رَتْقاً، فتفجرت بالنبات، وأن السماء كانت رتْقاً فتفجرت بالمطر، فشقَّ الله السماء بالمطر، وشَقّ الأرض بالنبات الذي يصدعها: { وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجْعِ * وَٱلأَرْضِ ذَاتِ ٱلصَّدْعِ } [الطارق: 11-12]. وقال عن السماء: { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ ٱلسَّمَآءُ بِٱلْغَمَامِ... } [الفرقان: 25] على اعتبار أن السماء كُلُّ ما علاك فأظلّك، فيكون السحاب من السماء. نفهم من هذا الرأي أن الفَتْق ليس فَتْقَ السماء عن الأرض، إنما فتق كل منهما على حِدَة، وعلى كل حال هو فَهْم لا يُعطي حكماً جديداً، واجتهاد على قَدْر عطاء العقول قد تُثبته الأيام، وقد تأتي بشيء آخر، المهم أن القوليْن لا يمنع أحدُهما الآخر. |
الرد على تشابه القرأن والاساطير القديمة بشأن نشأة الكون نشأة الكون عند السامريين السادة الملحدون بعد ان عجزوا امام اعجاز اية الانبياء30 اخترعوا شبهة جديدة الا وهى الزعم بأقتباس القرأن الكريم من الاساطير البابلية والسومرية وهو ما سنناقشه بأذن الله تعالى يقول العلمانى اقتباس:
|
الرد على هذا الافتراء
بسم الله الرحمن الرحيم قبل الرد على هذه الافتراءات هناك معلومتين لابد من ان نبدء بهما اولا عمومية واسبقية رسالة الاسلام اى ان محمدا صلى الله عليه وسلم هو اخر الانبياء والرسل على الاطلاق وانه قد سبقه مئات الانبياء الى مختلف بقاع العالم وان هؤلاء قد جاءهم وحى السماء حتما بما فيه الغيب وربما قد جاءهم خبر نشأة الكون فيما اخبرهم به الوحى واخبروا به قومهم ثم تعرض الوحى للتحريف. الدليل إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآَتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)النساء وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (36)النحل { وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلاَّ خَلاَ فِيهَا نَذِيرٌ }[فاطر: 24] بل ان محمدا صلى الله عليه وسلم لم يقل انه جاء بدين جديد بل تجديد للحنيفية دين كل الانبياء مثلي ومثل الأنبياء ، كمثل رجل بنى دارا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة . فجعل الناس يدخلونها ويتعجبون منها ، ويقولون : لولا موضع اللبنة ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأنا موضع اللبنة . جئت فختمت الأنبياء الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2287 خلاصة حكم المحدث: صحيح اذن لا عجب فى تشابه التراث الدينى فى نقاط معينة بين الامم والحضارات المختلفة بل ان هناك الكثيرين ممن يعتقدون بأن الاساطير هى نصوص دينية تعرضت للتحريف بمرور الزمن http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=160171&pg=12 ومن هؤلاء ايضا دكتور مصطفى محمود ودكتور موريس بوكاى. اقرء هذا بخصوص الديانات http://www.ebnmaryam.com/vb/457153-post5.html ولكن يظل سلطان العلم والمنطق والدليل هو الفيصل فى صحة رسالات السماء فالرسالة الوحيدة الموعودة بالحفظ من التبديل والتحريف والعبث البشرى هى رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بقرأنها وصحيح سنتها وسيرة ومنهج نبيها الكريم وصحبه وال بيته وتابعيهم ومع الملاحظة اليهود يقولون نحن على الحق عبدة المسيح يقولون نحن على الحق عبدة البقر يقولون نحن على الحق عبدة بوذا يقولون نحن على الحق الملاحدة يقولون نحن على الحق و اهل الاسلام يقولون بأننا على الحق. فلنُخضع كتاب ومنهج ومنهل كل طائفة للعقل والعلم والمنطق ونرى من على الحق. وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (10)الحج اهل الاسلام يقولون دستورنا الكتاب وصحيح السنة وفيه من الاعجاز البلاغى والتشريعى والفكرى والعلمى ما يؤكد اننا على الحق واننا المؤيَدون بنصر الله ولنا فى صفحات التاريخ وشواهد الواقع ما يؤيد ادعائنا أننا على الحق فهل من مجيب؟ ثانيا غموض المعلومات المتوافرة عن مدى التقدم العلمى للعالم القديم اننا حينما ننظر الى الهرم الاكبر فى مصر وكهوف تاسيلى فى الجزائر واهرامات المايا فى المكسيك واسرار الحضارات الفرعونية والسومرية والبابلية وغيرها وبالنسبة لأهل الاسلام لدينا اليقين القوى من ظاهر نصوص الكتاب بوجود من يسبقنا حضارة وقوة لا يعلمهم الا خالقهم وقد هلكوا بفسادهم أو بجريان سنن الله تبارك وتعالى فى الكون عليهم. ابراهيم أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) مريم وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (74) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (98) طه أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (128) ق وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ (36) http://www.tajdeed.org/article.aspx?id=10142 وهناك ما يشبه اجماع بين علماء التاريخ الانسانى بأن درجة التقدم العلمى فى العصور السحيقة اكبر مما جاءنا عبر الحفريات والاثار ومن يريد ان يناقشنى فى هذا فليكن خارج المنتديات والحوارات الدينية. |
نعود الى الشبهة
ناقش الدكتور بوكاى فى كتابه الشهير عن الكتب السماوية والعلم ص107و108 هذه الشبهة بحيادية وحرفية عالية واجاب اجابة منطقية Indisputably, resemblances do exist between narrations dealing with other subjects, particularly religious history, in the Bible and in the Qur'an. It is moreover interesting to note from this point of view how nobody holds against Jesus the fact that he takes up the same sort of facts and Biblical teachings. This does not, of course, stop people in the West from accusing Muhammad of referring to such facts in his teaching with the suggestion that he is an imposter because he presents them as a Revelation. As for the proof that Muhammad reproduced in the Qur'an what he had been told or dictated by the rabbis, it has no more substance than the statement that a Christian monk gave him a sound religious education. One would do well to re-read what R. Blachère in his book, The Problem of Muhammad (Le Problème de Mahomet)[62], has to say about this 'fable'. A hint of a resemblance is also advanced between other statements in the Qur'an and beliefs that go back a very long way, probably much further in time than the Bible. More generally speaking, the traces of certain cosmogonic myths have been sought in the Holy Scriptures; for example the belief held by the Polynesians in the existence of primeval waters that were covered in darkness until they separated when light appeared; thus Heaven and Earth were formed. This myth is compared to the description of the Creation in the Bible, where there is undoubtedly a resemblance. It would however be superficial to then accuse the Bible of having copied this from the cosmogonic myth. It is just as superficial to see the Qur'anic concept of the division of the primeval material constituting the Universe at its initial stage-a concept held by modern science-as one that comes from various cosmogonic myths in one form or another that express something resembling it. It is worth analysing these mythical beliefs and descriptions more closely. Often an initial idea appears among them which is reasonable in itself, and is in some cases borne out by what we today know (or think we know) to be true, except that fantastic descriptions are attached to it in the myth. This is the case of the fairly widespread concept of the Heavens and the Earth originally being united then subsequently separated. When, as in Japan, the image of the egg plus an expression of chaos is attached to the above with the idea of a seed inside the egg (as for all. eggs), the imaginative addition makes the concept lose all semblance of seriousness. In other countries, the idea of a plant is associated with it; the plant grows and in so doing raises up the sky and separates the Heavens from the Earth. Here again, the imaginative quality of the added detail lends the myth its very distinctive character. Nevertheless a common characteristic remains, i.e. the notion of a single mass at the beginning of the evolutionary process leading to the formation of the Universe which then divided to form the various 'worlds. that we know today. The reason these cosmogonic myths are mentioned here is to underline the way they have been embroidered by man's imagination and to show the basic difference between them and the statements in the Qur'an on the same subject. The latter are free from any of the whimsical details accompanying such beliefs; on the contrary, they are distinguished by the sober quality of the words in which they are made and their agreement with scientific data. Such statements in the Qur'an concerning the Creation, which appeared nearly fourteen centuries ago, obviously do not lend themselves to a human explanation نلمح تشابه بين عبارات أخرى في القرآن والمعتقدات التي تعود لمسالك طويلة جدا ، وربما أبعد زمنيا من الكتاب المقدس أكثر عموما ، وقد اتسعت آثار الخرافات فى التكوين في الكتاب المقدس ، على سبيل المثال الاعتقاد الذي اعتقده البولينيزيين في وجود المياه البدائية التي كانت مغطاة في الظلام حتى انهما انفصلا عندما ظهر ضوء ، وبالتالي شُكلت السماء والأرض . تتم مقارنة هذه الأسطورة بوصف الخلق في الكتاب المقدس ، حيث يوجد تشابه مما لا شك فيه. وسيكون من السطحية بعد ذلك لمن يتهمون الكتاب المقدس بوجود نسخ من هذه الأسطورة فى التكوين. إنه بنفس السطحية النظر للمفهوم القرآني لتقسيم المواد البدائية التي تشكل الكون في مفهومها المرحلة الأولية التي أجرتها مفاهيم العلم الحديث ، باعتبارها واحدة من الأساطير التي تأتي في مختلف قصص الخلق بشكل أو بآخر أن نعبر عن شيء يشبه ذلك. ومن الجدير تحليل هذه المعتقدات الأسطورية والأوصاف على نحو أوثق. غالبا ما يبدو فكرة أولية فيما بينها وهو أمر معقول في حد ذاته ، ويتم في بعض الحالات المنقولة من قبل ما يعرف اليوم (أو نعتقد أننا نعرف) ليكون صحيحا ، إلا أنها أوصاف رائعة وتظهر إليه في سياق أسطورة. هذا هو الحال بالنسبة للمفهوم على نطاق واسع نسبيا من السماوات والأرض في الأصل ثم يتم فصل الاشياء المتحدةفي وقت لاحق. عندما ، كما في اليابان ، وصورة من البيض زائد ويرد تعبير عن الفوضى إلى ما سبق مع فكرة وجود البذور داخل البويضة (كما هو الحال بالنسبة للجميع. البيض) ، وبالإضافة إلى ذلك الخيال الاسطورى -الذى يجعل هذا المفهوم يفقدد كل مظهر من مظاهر الجدية في بلدان أخرى ، وترتبط فكرة الاصطناع معها - وينمو النبات ، وبذلك يرفع حتى السماء ويفصل السماء عن الأرض. وهنا مرة أخرى ، ونوعية مبتكرة من التفاصيل والاضافة يمنح أسطورة ما طابعها المميز جدا. مع ذلك لا يزال سمة مشتركة أي فكرة وجود كتلة واحدة في بداية العملية التطورية التي أدت إلى تشكيل الكون التي قسمت بعد ذلك لتشكيل العوالم المختلفة. التي نعرفها اليوم. سبب هذه الخرافات بقصص النشأة المذكورة وهنا أشدد على الطريقة التي تم بها تلوين الخيال الانسانى ولإظهار الفرق الأساسي بينهما وتصريحات في القرآن الكريم حول نفس الموضوع. هذه الأخيرة هي خالية من أي من التفاصيل غريبة الاطوار المصاحبة لمثل هذه المعتقدات ، بل على العكس من ذلك، فهي تتميز بنوعية الرصين من الكلمات التي هي في المقدمة واتفاقها مع البيانات العلمية. مثل هذه التصريحات في القرآن وفيما يتعلق بالخلق، والتي ظهرت منذ ما يقرب من أربعة عشر قرنا ، بالطبع لا تضفى عليها شرحا بشريا ونضيف الى كلام الدكتور بوكاى ان الاساطير العراقية ليست وحدها التى تحدثت عن انقسام المادة الاولية الى سماء وارض ولكن هناك ايضا اسطورة البيضة لبان كو والتى انتشرت فى جنوب شرق اسيا وتحمل نفس فكرة انقسام المادة الاولية كما تحوى معلومات علمية صحيحة بجانب الخرافةولا يعقل ان نقول ان الشرق الاقصى قد اقتبس من الشرق الادنى او العكس لبعد الزمان والمكان واختلاف المفاهيم العقائدية بينهما وهذا موقع عن الاساطير اليابانية القديمة نقرء اسطورة الخلق فيه http://www.fsmitha.com/h1/rel-japan.htm Legend of Creation The islands of Japan are farther from the continent of Asia than England is from the continent of Europe, which gave people on the islands of Japan a little more protection from invasion than the Britons had around the time of the disintegration of the Roman Empire. And not having been oppressed by invaders, the religion of the Japanese had no martyrs. Nor did it have proselytizing teachers or reason for proselytizing teachers. The Japanese were animists, seeing the same magic and variety of spirits in nature as other peoples. They too believed that their supplications to the gods provided and protected them as a community. The Japanese looked to guidance in fortune telling techniques that had been used by the Chinese, such as following the cracks in heated bones. Their rituals became known as Shinto, meaning Way of Life, or Way of the Gods. Like the gods of others, these gods were forces of nature: gods of mountain and valley, field and stream, fire and water, wind and rain, floods and earthquakes -- all that was beautiful and terrible in nature. And that which seemed to contain a superior godly power, the Japanese called kami. The Japanese perceived as gods those who had died after having made an exceptional contribution to society. Everyone believed his family had an ancestor who had become a god. Everyone saw himself or herself as descendant of gods. It was believed that every Japanese was descended from the Sun Goddess, the common people more distantly than ruling families and aristocrats. Like others, before the Japanese had writing they had professional reciters, and the reciters had passed stories from generation to generation. Among these stories was the Japanese version of the Creation. According to this version, matter and spirit were not in the beginning separate and distinct. In the beginning heaven and earth were joined in a chaotic mass. The purest and clear elements of the mass rose and became the sky and heaven, and the more gross and heavy elements of the mass sank and became earth. In heaven, of course, were the gods, and from the gross and heavy elements of earth came humanity. One of the gods was banished to earth and became a god of the ocean, and here began humanity's ancestral tie with the gods. The god of the ocean married a farmer's daughter. The son from this union, Ninigi, with a retinue of attendant gods, appeared on Mount Takachiho in southern Kyushu. Ninigi built a palace at the foot of the mountain, and then he married a younger daughter of the local ruler. The eldest daughter of the local ruler was outraged at being bypassed in favor of her younger sister, and she cursed humankind. Here was the Japanese version of the fall of humanity: the outraged daughter announced that if she had been chosen instead of her sister, children fathered by Ninigi would have lived forever, but now she was putting a curse on his offspring, and humans forever after would grow and die like the flowers أسطورة الخلق جزر اليابان هي أبعد من قارة آسيا من انجلترا من قارة أوروبا ، والذي أعطى الناس على جزر اليابان لحماية أكثر من ذلك بقليل من غزو من البريطانيين وكان في وقت قريب من تفكك الإمبراطورية الرومانية. وكان دين اليابانية وعدم وجود تعرضت للاضطهاد من قبل الغزاة ، لا الشهداء. ولم يكن له التبشير المعلمين أو سبب التبشير المعلمين. وكانت اليابانية الوثنيون ، ورؤية نفس السحر ومتنوعة من المشروبات الروحية في الطبيعة والشعوب الأخرى. انهم يعتقدون أيضا أن الدعاء على الآلهة وقدمت لهم الحماية كمجتمع. وتتطلع اليابان إلى التوجيه في الكهانة التقنيات التي استخدمت من قبل الصينيين ، مثل التالية الشقوق في عظام ساخنة. أصبح طقوسهم المعروفة باسم شنتو ، وهذا يعني طريقة حياة ، أو وسيلة من الآلهة. مثل الآلهة الآخرين ، وكانت هذه الآلهة قوى الطبيعة : آلهة الجبال والأودية ، والميدان ، وتيار والنار والماء والرياح والأمطار والفيضانات والزلازل -- كل ما هو جميل ورهيب في الطبيعة. والذي يبدو أن لاحتواء القوة المتفوقة ورعة ، وكامي الياباني المسمى. الياباني ينظر إليها على أنها الآلهة الذين لقوا حتفهم بعد أن قدم مساهمة استثنائية للمجتمع. يعتقد الجميع عائلته قد سلف الذين أصبحوا الله. الجميع رأى نفسه أو نفسها سليل الآلهة. وكان يعتقد أن كل اليابانية وينحدر من آلهة الشمس ، والناس أكثر شيوعا بعيدة من الأسر الحاكمة والأرستقراطيين. مثل الآخرين ، وذلك قبل كتابة اليابانية قد كانوا قراء المهنية ، والقراء قد مرت القصص من جيل إلى جيل. بين هذه القصص كانت النسخة اليابانية من الخلق. ووفقا لهذه المسألة ، وإصدار روح لم تكن في بداية منفصلة ومتميزة. في بداية السماء والأرض وانضم في كتلة فوضوية. وارتفع أنقى عناصر واضحة من كتلة وأصبحت السماء والسماء ، وأكثر العناصر الثقيلة والوازنة من كتلة غرقت وأصبحت الأرض. في السماء ، بطبيعة الحال ، كانت الآلهة ، ومن العناصر الجسيمة والثقيلة من الأرض جاء الإنسانية. بدأ نفي واحد من الآلهة إلى الأرض وأصبح الله من المحيط ، وهنا التعادل البشرية السلفي مع الآلهة. متزوج والله من والمحيط ابنة المزارع. ويبدو أن الابن من هذا الاتحاد ، Ninigi ، مع حاشية من الآلهة المرافقة ، على ممر جبل في كيوشو الجنوبية. بنيت قصر Ninigi عند سفح الجبل ، ثم تزوج من ابنته الشابة من الحاكم المحلي. فأثار ذلك حفيظة الابنة البكر للحاكم ابنة غضب أعلنت أنها إذا كانت قد تم اختياره بدلا من شقيقتها ، الأطفال الذين يولدون من Ninigi أن عاشوا إلى الأبد ، ولكن الآن أنها كانت تضع لعنة على ذريته ، والبشر إلى الأبد بعد سوف ينمو ويموت مثل الزهور |
وعلى الرغم من ان الملاحدة لم يوجهوا سهام التهم الى اليابانيين والعراقيين القدامى بالاقتباس من بعضهم البعض لكنهم وياللعجب فعلوها مع الاسلام والقرأن الكريم رغم خلوه من المعلومات الخرافية المتوافرة عند الاخرين كما ذكر دكتور بوكاى ولكن اين اصحاب العقول ومدعى الاستنارة؟
ورغم تهافت هذه الشبهة وعدم منطقيتها لانقطاع الزمان والمكان بين حضارات العراق القديم وبين زمن البعثة فلو كان القرأن الكريم صناعة بشرية لاقتبس قصة الخلق من التوراة والتى تختلف كثيرا عنها فى القرأن الا اننا هنا سنناقش مقالة لاحد العلمانيين بشأن هذه الشبهة ولكن اولا سنعرض الاسطوة البابلية من موسوعة قصة الحضارة ونناقشها هنا بعد رد أباطيل العلمانى اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22)لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) والمقصود فى الاسطورة بالالهة هم الملائكة والمخلوقات الاولى المؤثرة فى الحياة ولكن هذا كله لا يعنينا ولا يرتبط بعقيدتنا ولا ادنى شبهة اقتباس. اقتباس:
يبدو ان بعض من يلقون الشبهات لم يستذكروا دروس التاريخ فى المدرسة جيدا.ألم تعلم يا عزيزى ان حضارة بابل قد اندثرتفقدعاشت دولة البابليين الأخيرة حتي حل بها الضعف فسقطت علي يد كورش ملك الفرس 538 ق.م اى قبل أن يكون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شابا يافعا يرعى الغنم فى سهول مكة وتاجرا يقود القوافل بألف سنة مما تعدون! اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
فلا يوجد حديث فى القرأن ولا صحيح السنة عن زمن خلق الشمس والقمر فى خلال ستة ايام الخلق وحتى عندما تحدث القرأن الكريم عن خلق السماء الدنيا أستخدم لفظا لطيفا سورة فصلت فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12) فالمصابيح هى النجوم والكواكب معا والحفظ هى الشهب وهنا مر القرأن العظيم على حقائق علمية ببساطة وسلاسة اقتباس:
اقتباس:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38 اذن القرأن الكريم صحح الأخطاء العقائدية فى التوراة لأن الله سبحانه وتعالى لا يتعب فلو كان القرأن الكريم صناعة بشرية لسعى الى ارضاء اليهود والنصارى فى جزيرة العرب ليدخلوا الأسلام فيما يتعلق بمسألة استراحة الله فى اليوم السابع ولكن هذا لم يحدث لأنه كلام الله فلماذا نجد القرأن الكريم يصحح الأخطاء ما لم يكن وحيا من عند الله يتحدى البشر جميعا الى قيام الساعة. |
اقتباس:
ثانيا كلا من التلموديات والمدارش والهاجادا(الهداكا) تأثرت بالثقافة الاسلامية ونقلت عنهاوليس العكس وقد ناقش الاستاذ سامى عامرى هذه القضية بتوسع وتفصيل مدهش فى كتابه هل اقتبس القرأن الكريم من اسفار اليهود والنصارى صفحات من 165 الى255 وهذا رابط الكتاب http://www.tanseerel.com/main/articl...ticle_no=15692 ثالثا لمن يريد التعمق فى رد شبهة الهداكا والتلموديات انصحه بمطالعة هذه الموضوعات لاساتذة افاضل http://www.ebnmaryam.com/vb/t152956.html http://www.ebnmaryam.com/vb/t183903.html رابعا لو كان القرأن قد اقتبس قصة الخلق من التوراة لكان الاولى به ان يقتبس اول فقرة فى سفر التكوين والتى توحى بأزلية الكون وغيرها من الاخطاء خامسا هل كان لحبر احبار يهود ابن سلام رضى الله عنه او حتى المعادين للاسلام من احبار اليهود ان تمر عليهم امورا كهذه لو كانت فى كتبهم؟ سادسا لنرى رأى باحث محايد وهو موريس بوكاة يقول الدكتور موريس بوكاى فى كتابه ص101 THE BASIC PROCESS OF THE FORMATION OF THE UNIVERSE AND THE RESULTING COMPOSITION OF THE WORLDS. The Qur'an presents in two verses a brief synthesis of the phenomena that constituted the basic process of the formation of the Universe. --sura 21, verse 30: "Do not the Unbelievers see that the heavens and the earth were joined together, then We clove them asunder and We got every living thing out of the water. Will they not then believe?" --sura 41, verse 11. God orders the Prophet to speak after inviting him to reflect on the subject of the earth's creation: "Moreover (God) turned to the Heaven when it was smoke and said to it and to the earth . . ." There then follow the orders to submit, referred to on page 136. We shall come back to the aquatic origins of life and examine them along with other biological problems raised by the Qur'an. The important things to remember at present are the following. a) The statement of the existence of a gaseous mass with fine particles, for this is how the word 'smoke' (dukan in Arabic) is to be interpreted. Smoke is generally made -up of a gaseous substratum, plus, in more or less stable suspension, fine particles that may belong to solid and even liquid states of matter at high or low temperature; b) The reference to a separation process (fatq) of an primary single mass whose elements were initially fused together (ratq). It must be noted that in Arabic 'fatq' is the action of breaking, diffusing, separating, and that 'ratq' is the action of fusing or binding together elements to make a homogenous whole. This concept of the separation of a whole into several parts is noted in other passages of the Book with reference to multiple worlds. The first verse of the first sura in the Qur'an proclaims, after the opening invocation, the following: "In the name of God, the Beneficent, the Merciful", "Praise be to God, Lord of the Worlds." The terms 'worlds' reappears dozens of times in the Qur'an. The Heavens are referred to as multiple as well, not only on account of their plural form, but also because of their symbolic numerical quantity. 7. This number is used 24 times throughout the Qur'an for various numerical quantities. It often carries the meaning of 'many' although we do not know exactly why this meaning of the figure was used. The Greeks and Romans also seem to have used the number 7 to mean an undefined idea of plurality. In the Qur'an, the number 7 refers to the Heavens themselves (samawat). It alone is understood to mean 'Heavens'. The 7 roads of the Heavens are mentioned once: --sura 2, verse 29: "(God) is the One Who created for you all that is on the earth. Moreover He turned to the heaven and fashioned seven heavens with harmony. He is Full of Knowledge of all things." --sura 23, verse 17: "And We have created above you seven paths. We have never been unmindful of the Creation." --sura 67, verse 3: "(God) is the One Who created seven heavens one above an other. Thou canst see no fault in the creation of the Beneficent. Turn the vision again! Canst thou see any rift?" --sura 71, verse 15-16: "Did you see how God created seven heavens one above another and made the moon a light therein and made the sun a lamp?[57]" --sura 78, verse 12: "We have built above you seven strong (heavens) and placed a blazing lamp." Here the blazing lamp is the Sun. The commentators on the Qur'an are in agreement on all these verses: the number 7 means no more than plurality.[58] There are therefore many Heavens and Earths, and it comes as no small surprise to the reader of the Qur'an to find that earths such as our own may be found in the Universe, a fact that has not yet been verified by man in our time. Verse 12 of sura 65 does however predict the following: "God is the One Who created seven heavens and of the earth (ard) a similar number. The Command descends among them so that you know that God has power over all things and comprehends all things in His knowledge." Since 7 indicates an indefinite plurality (as we have seen), it is possible to conclude that the Qur'anic text clearly indicates the existence of more than one single Earth, our own Earth (ard); there are others like it in the Universe. Another observation which may surprise the Twentieth century reader of the Qur'an is the fact that verses refer to three groups of things created, i.e. --things in the Heavens. --things on the Earth --things between the Heavens and the Earth Here are several of these verses: --sura 20, verse 6; "To Him (God) belongs what is in the heavens, on earth, between them and beneath the soil." --sura 25, verse 59: ". . . the One Who created the heavens, the earth and what is between them in six periods." --sura 32, verse 4: "God is the One Who created the heavens, the earth and what is between them in six periods." --sura 50, verse 38: العملية الأساسية لتشكيل الكون ونتيجة تكوين العالم. القرآن يقدم في آيتين توليفة موجزة من الظواهر التي تشكل العملية الأساسية لتشكيل الكون. -- السورة 21 ، الآية 30 : أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) -- السورة 41 ، الآية 11. أوامر الله الرسول لان يتحدث بعد دعوته للتفكير في موضوع خلق الأرض : ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) يشار هناك ثم اتبع أوامر على أن تقدم ، في الصفحة 136. سوف نعود إلى أصول الحياة المائية ودراستها مع المشاكل البيولوجية الأخرى التي أثارها القرآن. الأشياء المهم أن نتذكر في الوقت الحاضر هي التالية. أ) بيان من وجود كتلة غازية مع الجسيمات الدقيقة ، لذلك هو كيف 'دخان' كلمة (دوكان باللغة العربية) هو أن تفسر. يتم عادة الدخان المتابعة لقوام الغازية ، بالاضافة الى ذلك ، في تعليق أكثر أو أقل استقرارا ، والجسيمات الدقيقة التي قد تنتمي إلى الدول الصلبة والسائلة حتى من المسألة في درجة حرارة عالية أو منخفضة ؛ ب) إشارة إلى عملية فصل (fatq) من كتلة واحدة عناصره الأولية وتنصهر معا في البداية (ratq). وتجدر الإشارة إلى أنه في 'fatq' العربية هو العمل لكسر ، نشرها ، وفصل ، وهذا ratq 'هو عمل الصمامات أو ملزمة معا لجعل العناصر كلها متجانسة. ويلاحظ هذا المفهوم من فصل ككل الى عدة اجزاء في مقاطع اخرى من الكتاب مع الإشارة إلى عوالم متعددة. الآية الأولى من السورة الأولى في القرآن يعلن ، بعد افتتاح الاحتجاج ، ما يلي : "الحمد لله رب العالمين" "بسم الله ، الرحمن الرحيم" 'العالم' وحيث يظهر عشرات المرات في القرآن. ويشار إلى السماء لعدة وكذلك ، ليس فقط بسبب شكلها الجمع ، ولكن أيضا بسبب كميتها العددية رمزية. 7. يتم استخدام هذا الرقم 24 مرة في مختلف أنحاء القرآن للكميات العددية المختلفة. وهو يحمل في كثير من الأحيان معنى 'العديد' على الرغم من أننا لا نعرف بالضبط لماذا تم استخدام هذا المعنى من هذا الرقم. الإغريق والرومان ويبدو أيضا أن يكون استخدام الرقم 7 يعني غير معروف فكرة التعددية. في القرآن الكريم ، وعدد 7 يشير إلى السماء نفسها (سماوات). انها وحدها تفهم على أنها تعني 'السماء'. وذكر الطرق 7 من السماء مرة واحدة : -- سورة 2 ، الآية 29 : هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) -- السورة 23 ، الآية 17 : وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17) -- السورة 67 ، الآية 3 : الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) -- السورة 71 ، الآية 15-16 : أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) -- السورة 78 ، الآية 12 : وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا (13) المعلقين على القرآن هي في الاتفاق على كل هذه الآيات : رقم 7 يعني عدم وجود أكثر من التعددية [58] هناك الكثير من ذلك السموات والأرضين ، وأنه لم يكن مفاجئا الصغيرة لقارئ القرآن أن نجد أن الأرض مثل بلدنا قد يمكن العثور عليها في الكون ، وهي حقيقة لم يتم بعد التحقق من الرجل في منطقتنا الوقت. الآية 12 من سورة الطلاق 65 ولكن لا يتوقع على ما يلي : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12) منذ 7 يدل على وجود التعددية إلى أجل غير مسمى (كما رأينا) ، فمن الممكن أن نستنتج أن النص القرآني يشير بوضوح إلى وجود أكثر من واحدة الأرض ، والأرض الخاصة بنا (أرض) ، وهناك مثله في الكون . ملاحظة أخرى والتي قد تفاجئ القارئ القرن العشرين من القرآن هو حقيقة أن الآيات تشير إلى ثلاث مجموعات من خلق الاشياء ، أي -- الأشياء التي في السماوات. -- الأمور على الأرض -- أشياء بين السماء والأرض وهنا العديد من هذه الآيات : -- السورة 20 ، الآية 6 ؛ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) -- السورة 25 ، الآية 59 : الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) n السورة 32 ، الآية 4 : اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) -- السورة 50 ، الآية 38 : n وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) ان الرقم 7 له دلالة دينية عند كل الحضارات عبر العالم مما يؤكد وجود الله والوحى الى كل منهم واذا نظرنا الى الغلاف الجوى سنجده 7 طبقات وكذلك كوكب الارض7 طبقات والقارات 7 قارات والايام7 والسماوات ايضا7 ولكننا لاندرك الا جزء يسير من السماء الدنيا |
اقتباس:
ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: التعليق على الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 36 خلاصة حكم المحدث: هذا القدر فقط صح مرفوعاً عن ابن مسعود قال: بين السماء الدنيا، والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم. الراوي: زر المحدث: ابن باز - المصدر: شرح كتاب التوحيد لابن باز - الصفحة أو الرقم: 389 خلاصة حكم المحدث: صحيح جيد بالاضافة الى بعد زمان ومكان حضارة الكنعانيين عن زمان ومكان البعثة النبوية وحتى محاولتك الساذجة للقول بأن اليهود نقلوا من الكنعانيين فهى غير دقيقة لان اليهود لا يعتقدون ان عرش الله فى السماء السابعة سفر الملوك الاول8/27 27لأَنَّهُ هَلْ يَسْكُنُ اللهُ حَقًّا عَلَى الأَرْضِ؟ هُوَذَا السَّمَاوَاتُ وَسَمَاءُ السَّمَاوَاتِ لاَ تَسَعُكَ، فَكَمْ بِالأَقَلِّ هذَا الْبَيْتُ الَّذِي بَنَيْتُ؟ اقتباس:
وكذلك كانت تبعد عن يهود المدينة ايضا اقتباس:
لأن القرأن الكريم يصرح بأن النجوم والشمس والقمر جزء من السماوات السبع وأن تزيين السماء بالنجوم كان فى أطار الأيام الستة |
اقتباس:
لا وجود لهذا فى الأسلام الا فى الأسرائيليات فقط اقتباس:
قال ابن كثير رحمه الله فى تفسير أية الأنبياء30 وقوله: { وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ } أي: أصل كل الأحياء منه. قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو الجماهر، حدثنا سعيد بن بشير، حدثنا قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة أنه قال: يا نبي الله إذا رأيتك، قرت عيني، وطابت نفسي، فأخبرنا عن كل شيء، قال: " كل شيء خلق من ماء " وقال الإمام أحمد: حدثنا يزيد، حدثنا همام عن قتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله إني إذا رأيتك، طابت نفسي، وقرت عيني، فأنبئني عن كل شيء، قال: " كل شيء خلق من ماء " قال: قلت: أنبئني عن أمر إذا عملت به، دخلت الجنة، قال: " أفش السلام، وأطعم الطعام، وصل الأرحام، وقم بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام " ورواه أيضاً عن عبد الصمد وعفان وبهز عن همام، تفرد به أحمد، وهذا إسناد على شرط الصحيحين، إلا أن أبا ميمونة من رجال السنن، واسمه سليم، والترمذي يصحح له، وقد رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلاً، والله أعلم. والان العلم الحديث يخبرنا بهذه الحقيقة ولامجال لتإويل الحديث على خلق الكون لان الكون مخلوق من دخان كما اسلفنا ولان سياق الاية يتكلم عن احياء بوضوح ولأن احدا من المفسرين لم يقل ان السماء والارض خُلقتا من ماء أو فهم ذلك كما أننا لو سرنا وراء تفسير حضرتك ياجهبز زمانه لوقعنا فى تناقض مع نصوص كتاب الله لأن اية الانبياء تقول وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ مع أن أيات أخرى أعتبرت الأرض كائن ميت وأن أحيائها تم بنزول المطر اذا هى لم تُخلق من الماء بالتأكيد لأنها مخلوقة قبل نزول الماء عليها بل حتى قبل خروجه كما ذكرنا فى جزئية الجبال يقول جل وعلى فى سورة البقرة إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164) |
اقتباس:
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) الفجر اما ما قاله القرأن الكريم فهو حقيقة علمية أثبتتها علوم الفلك والرياضيات اما القول بأن الرتق كان من الماء فهذا لادليل عليه من كتاب او سنة اقتباس:
11أَعْمِدَةُ السَّمَاوَاتِ تَرْتَعِدُ وَتَرْتَاعُ مِنْ زَجْرِهِ وليس فى الاية الكريمةاى خطأ او اسطورة بل دليل على خلو القرأن الكريم من اخطاء الكتب السابقة لانه وحى والحق ان السلف حاولوا التوفيق بين هذه الاية وبين الاسرائيليات لعدم قدرتهم على فهم مغزاها العلمى ولكن بعض المفسرين أكدوا على أن السماء بغير أعمدة لان السياق يؤكد ذلك يقول العلامة بن كثير يخبر الله تعالى عن كمال قدرته وعظيم سلطانه: أنه الذي بإذنه وأمره رفع السموات بغير عمدٍ، بل بإذنه وأمره وتسخيره رفعها عن الأرض بعداً لا تنال ولا يدرك مداها، فالسماء الدنيا محيطة بجميع الأرض وما حولها من الماء والهواء من جميع نواحيها وجهاتها وأرجائها، مرتفعة عليها من كل جانب على السواء، وبعد ما بينها وبين الأرض من كل ناحية مسيرة خمسمائة عام، وسمكها في نفسها مسيرة خمسمائة عام، ثم السماء الثانية محيطة بالسماء الدنيا وما حوت، وبينهما من بعد المسير خمسمائة عام، وسمكها خمسمائة عام، وهكذا السماء الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة، كما قال تعالى: { ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـٰوَٰتٍ وَمِنَ ٱلأَرْضِ مِثْلَهُنَّ } الآية. وفي الحديث: " ما السموات السبع وما فيهن وما بينهن في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة، والكرسي في العرش المجيد كتلك الحلقة في تلك الفلاة " وفي رواية: " والعرش لا يقدر قدره إلا الله عز وجل " وجاء عن بعض السف: أن بعد ما بين العرش إلى الأرض مسيرة خمسين ألف سنة، وبعد ما بين قطريه مسيرة خمسين ألف سنة، وهو من ياقوتة حمراء. وقوله: { بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا } روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغير واحد: أنهم قالوا: لها عمد، ولكن لا ترى. وقال إياس بن معاوية: السماء على الأرض مثل القبة، يعني: بلا عمد، وكذا روي عن قتادة، وهذا هو اللائق بالسياق، والظاهر من قوله تعالى: { وَيُمْسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } [الحج: 65] فعلى هذا يكون قوله: { تَرَوْنَهَا } تأكيداً لنفي ذلك، أي: هي مرفوعة بغير عمد؛ كما ترونها، وهذا هو الأكمل في القدرة، وفي شعر أمية بن أبي الصلت الذي آمن شعره، وكفر قلبه كما ورد في الحديث، ويروى لزيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه: وأنتَ الذي مِنْ فَضْلِ مَنّ ورحمةٍ بَعَثْتَ إلى مُوسى رَسولاً مُنادِيا فقلتَ لهُ: فاذهبْ وهارون فَادْعُوا إلى الله فرعونَ الذي كان طاغِياً وقولا لهُ: هل أأنتَ سَوَّيْتَ هذهِ بِلا وَتِدٍ حتى استَقَلَّتْ كَما هِيا؟ وقولا لهُ: هل أنتَ رَفَّعْتَ هذه بِلا عَمَدِ أو فوقَ ذلك بانِيا؟ وقولا لهُ: هل أنتَ سَوَّيْتَ وَسْطَها مُنيراً إذا ما جَنَّكَ الليلُ هادِيا؟ وقولا له: مَنْ يُرْسِلُ الشمسَ غُدْوَةً، فَيُصْبِحُ ما مَسَّتْ منَ الأرضِ ضاحِيا؟ وقولا له: من أنبتَ الحَبَّ في الثَّرى فيصبحُ منه العُشبُ يَهْتَزُّ رابِيا ويُخْرِجُ منهُ حَبَّهُ في رُؤوسِهِ؟ ففي ذاكَ آياتٌ لمَنْ كانَ واعِيا |
اقتباس:
الخلق هو الانشاء والتقدير وهو ماتم فى الأربعة ايام المذكورة فى كتاب الله فى سورة فصلت والعلم الحديث يؤكد حدوث التوازى فى النشأة الأولى للمجموعات الشمسية وهذا ما يوحى به ظاهر الأيات اما تكوين الأرض لتأخذ شكلها الحالى فتم بعد اتمام خلق السماء الدنيا كما ذكرنا سابقا اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
سورة التوبة إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) فاليوم يأتى فى القرأن الكريم بمعنى الوقت المحدد احيانا ولم يستطع المفسرون فهم حقائق نسبية الوقت ولكننا الأن نفهم ذلك بعد نظرية النسبية |
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
اقرء سورة فُصلت لتعرف الترتيب فى خلق السماوات اقتباس:
لقد أجبت عن الشبهة بنفسك .ان الخلق الاولى للأرض كان موازيا او تاليا للدخان كما نفهم من سورة فُصلت وهذا ما يقوله العلم الأن عن تكون المجموعات الشمسية بالتوازى بين النجم وتابعيه اما دحو الارض واخراج الماء وارساء الجبال ثم خلق الحياة البرية تم بعد اتمام خلق السماء الدنيا كما فى سورة النازعات |
اقتباس:
اقتباس:
العاقل يقول فى هذه الحالة لا اله الاالله محمد رسول الله |
اقتباس:
ولغة العرب القديمة كانت تعرف الفرق بين الماء والبخار والدخان جيدا فلا مجال للشبهة اقتباس:
نترك الحكم فى ذلك للقارىء اقتباس:
|
والأن نناقش حقيقة الاساطير البابلية ونرد بأذن الله جل وعلى شبهة أقتباس القرأن الكريم منها. نقرء من موسوعة قصة الحضارة 421جزء1و422
اقتباس:
|
بدايةالمخالفات بين الاسلام والاساطير البابلية 1- الكهنوت عند البابليين مرفوض عند المسلمين 2- تعدد الالهة عند البابليين بينما اله واحد فقط فى الاسلام 3- قصة الخلق البابلية تتحدث عن معركة خرافية بين الالهة قبل بدء خلق الكون بينما ينكر القرأن الكريم ذلك أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) الانبياء مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ (91)المؤمنون 4- الخرافات العلمية غير موجودة فى القرأن الكريم اقتباس:
قائم منذ الازل باقى الى الازل لا يتصف بالذكورة ولا بالأنوثة بل سبحانه وتعالى هو الفرد الصمد الذى لا صاحبة له ولا ولد |
اقتباس:
فى مرحلة تكوين الباريونات احدى مراحل ما بعد الانفجار العظيم اقرء هذا تخليق الباريونات لا توجد حتى الآن أي شواهد تفسر ظاهرة وجود الكثير من الباريونات في الكون عن مضادات الباريونات. ومن أجل تفسير ذلك لا بد من تحقق الظروف التي أشار إليها العالم الروسي زاخاروف في زمن بعد حدوث الانتفاخ. ورغم أن التصورات التي يمكن أن تؤدي إلى تلك الظروف قد شوهدت في تجارب أجريت على الجسيمات، إلا أن نتائج تلك التجارب بيّنت كسرا للتناظر أقل بكثير من أن تفسر الكسر الكبير الحادث للتناظر في الكون المرئي.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%...B8%D9%8A%D9%85 اذن الاسطورة ليست كلها خرافة! ومن يدقق سيجد تشابهات أخرى مع البيج بانج اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
كل يوم هو فى شأن سبحانه وتعالى اما فكرة القسمين المستطيلين فليست موجودة كما ان القرأن الكريم كان واضحا فى دخانية السماءوفى ان خلق الارض كان فى اربعة ايام ثم تم استكماله لتأخذ الأرض صورتها الحاليةبعد اتمام بناء السماء تماما كما يقول العلم الأن. اقتباس:
عن ابن مسعود قال: بين السماء الدنيا، والتي تليها خمسمائة عام، وبين كل سماء وسماء خمسمائة عام، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام، والعرش فوق الماء، والله فوق العرش، لا يخفى عليه شيء من أعمالكم. الراوي: زر بن حبيش المحدث: ابن باز - المصدر: شرح كتاب التوحيد لابن باز - الصفحة أو الرقم: 389خلاصة حكم المحدث: صحيح جيد وهناك ايضا ما السماوات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلاة على تلك الحلقة الراوي: -ابوذر الغفارى المحدث:الألباني - التعليق على الطحاويةالصفحة أو الرقم: 36 المصدر: - |
اقتباس:
اقتباس:
ولاننسى ان اللفظ القرأنى كان فتق للسماوات والارض وان خلق كل منهما استغرق وقتا طويلا اما باقى الخرافات فلا وجود لها اقتباس:
فلا تشابه فيها بأذن الله |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 12:35. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.