منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الحوار الإسلامي / المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=77)
-   -   استفسار واتمنى الاجابه (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=13831)

tala 10.05.2011 17:51

استفسار واتمنى الاجابه
 
سلام ونعمة من الرب

أخواني المسلمين
يوجد حديث بالاسلام يقول
من كان يعبد محمد فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لايموت ؟
ما المقصود بي من كان يعبد محمد

وشكرا

tala 10.05.2011 18:10

أخواني في القران سورة التوبه
قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ

هل كوني غير مسلمه يجب على المسلمين بأن يقاتلوني ؟

Moustafa 10.05.2011 18:37

مرحبا بك ضيفتنا الفاضلة ، و نرجو لك طيب الإقامة بيننا .

بخصوص سؤالك الأول :

عندما توفي رسول الله صلي الله عليه و سلم فزع لذلك المسلمون ، و لم يصدق بعضهم أنه صلي الله عليه و سلم قد مات ، فهدأ أبو بكر الصديق المسلمين بهذا القول الذي ذكرتيه ، فلم يكن أحد يعبد الرسول صلي الله عليه و سلم من الأساس .

فأراد أبو بكر لفت نظرهم لهذا ، فالرسول بشر و سيموت و ذكر هذا في القرآن قبل موته ، قال تعالي : " و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم علي أعقابكم "

فلا عبادة للرسول من الأساس .

Moustafa 10.05.2011 18:44

بالنسبة للسؤال الثاني :

في قسم رد الشبهات حول القرآن ، تجدين موضوع : قذائف العتاد في نسف الشبهات حول آيات الجهاد .
هذه الآية من ضمن ما ورد في الموضوع في الجزء الخاص بسورة التوبة .

tala 10.05.2011 18:45

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها مناصر الإسلام (المشاركة 103028)
مرحبا بك ضيفتنا الفاضلة ، و نرجو لك طيب الإقامة بيننا .
بخصوص سؤالك الأول :
عندما توفي رسول الله صلي الله عليه و سلم فزع لذلك المسلمون ، و لم يصدق بعضهم أنه صلي الله عليه و سلم قد مات ، فهدأ أبو بكر الصديق المسلمين بهذا القول الذي ذكرتيه ، فلم يكن أحد يعبد الرسول صلي الله عليه و سلم من الأساس .
فأراد أبو بكر لفت نظرهم لهذا ، فالرسول بشر و سيموت و ذكر هذا في القرآن قبل موته ، قال تعالي : " و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل إنقلبتم علي أعقابكم "
فلا عبادة للرسول من الأساس .

لم أفهم ألآ الان

tala 10.05.2011 18:46

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها مناصر الإسلام (المشاركة 103030)
بالنسبة للسؤال الثاني :
في قسم رد الشبهات حول القرآن ، تجدين موضوع : قذائف العتاد في نسف الشبهات حول آيات الجهاد .
هذه الآية من ضمن ما ورد في الموضوع في الجزء الخاص بسورة التوبة .

شكرأآ

زهراء 10.05.2011 18:54

مرحباً ضيفتنا العزيزة..
كم سعدنا بتسجيلك في المنتدى..وكم سنكون أسعد لو استمر تواجدكِ بيننا تتصفحين مواضيع المنتدى وتطرحين أي أسئلة أو استفسارات تدور في ذهنك حول الإسلام والقرآن بل حتى فيما يتعلق بمعتقدك..فلدينا هنا إخوة متخصصين في هذا المجال بفضل الله وعلى استعداد للأخذ بيدك إلى طريق الصواب..وكلنا هنا في خدمتك..
http://www.majaless.com/up/get-12-2010-3mbqjl9b.gif

Moustafa 10.05.2011 18:54

ياريت حد من الإخوة يضع رابط الموضوع هنا ، و المشاركات المتعلقة بالآية ، و جزاكم الله خيرا .

و في إنتظار المزيد من إستفسارات الضيفة الفاضلة .

زهراء 10.05.2011 18:59

اقتباس:

بالنسبة للسؤال الثاني :
في قسم رد الشبهات حول القرآن ، تجدين موضوع : قذائف العتاد في نسف الشبهات حول آيات الجهاد .
هذه الآية من ضمن ما ورد في الموضوع في الجزء الخاص بسورة التوبة .
ها هو رابط الموضوع ضيفتنا العزيزة ستجدين فيه الرد الكامل والوافي..
جزى الله أخينا مناصر خير الجزاء.

http://www.kalemasawaa.com/vb/t6597.html

tala 10.05.2011 19:06

مَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ [الكهف : 29 ]
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ (256) سورة البقرة
ممكن تفسير هذه الايتين ؟
أذا كيف اذا خرج المسلم من دينه فيقتل ؟ ام فهمي للايتين خاطئ

َمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ [البقرة : 217]

وشكرا لاخواني للرد على اسئلتي

tala 10.05.2011 19:07

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها زهراء (المشاركة 103036)
ها هو رابط الموضوع ضيفتنا العزيزة ستجدين فيه الرد الكامل والوافي..
جزى الله أخينا مناصر خير الجزاء.

http://www.kalemasawaa.com/vb/t6597.html

شكرا أختي

دكتور إكس 10.05.2011 20:01

الردة والخروج من الإسلام تنقسم إلى أقسام ثلاثة فقد تكون بالقلب (الإعتقاد) أو اللسان (القول) أو الفعل (المحاربة والجهر والتحدى) :

1- الردة بالقول : ولها مظاهر عديدة مثل :

* سب الله عز وجل
* سب دين الإسلام
* سب الرسول عليه الصلاة والسلام
* الطعن في سيرة الرسول وأخلاقه ونسبه
* السخرية والإستهزاء بشخص الرسول الكريم
* سب أمهات المؤمنين والتشنيع عليهن
* السخرية من الإسلام وأحكامه وشرائعه وسننه أو اعتباره دينا رجعيا متخلفا يدعو إلى الجمود ويحرض على الإرهاب غير صالح لهذا الزمان
وغير ذلك من صور الشرك القوليه

2- الردة بالإعتقاد : ولها مظاهر عديدة مثل :

* إعتقاد الشريك لله تعالى وأن أحداً يملك الضر والنفع غير الله أو أن غيره يملك التصرف في شيء من هذا الكون أو أنه يستطيع أن يغير القضاء والقدر أو أن يخلق أو أن يرزق أو أن يشفى
* إعتقاد ما يخالف ثوابت الدين كالذي يعتقد أن اليهودية أو النصرانية اليوم ديانة صحيحة يمكن للناس أن يتدينوا بها أو الإعتقاد بأن هناك نبياً بعد محمد صلى الله عليه وسلم
* الجحد القلبى لأحكام الدين وإنكار فرضيتها كاعتقاد عدم فرضية الصلاة أو الزكاة أو الحج أو الصيام أو الجهاد أو الحجاب
* الشك القلبى فى حرمانية الكبائر وإنكار الحدود والإعتقاد بوحشيتها وهمجيتها مثل حد الردة وحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر ...
* إتخاذ الأولياء من دون الله أنداداً والإعتقاد فيهم ما لا يصح أن يعتقد إلا في الله تعالى
* محبة غير الله كمحبة الله أو أشد حبا

3- الردة بالفعل : ولها مظاهر عديدة مثل :

* السجود للطواغيت (القبور - الأصنام - الأشجار - الصلبان - التماثيل - البشر - الحيوانات - النار ....)
* الإستغاثة أو الإستعانة جهرا بغير الله أو دعاء غير الله (مثال ذلك الذين يستغيثون بالأولياء أو المشائخ لتفريج الكروب أو شفاء المرض)
* الذبح أو النذر لغير الله
* إمتهان المصحف الشريف وإلقاؤه في أماكن القاذورات أو دوسه بالأرجل لعن الله من فعل ذلك
* محاربة شرائع الإسلام وأحكامه كالقول أن الإسلام لم يعدل حين فرق بين المرأة والرجل وظلم المرأة وهضمها حقها فى الحرية والميراث وفرض عليها قيودا تعسفية وجعلها كائنا (من الدرجة الثانية) أو (مخلوق للمتعة) !!!!
* طاعة المخلوقين فيما يحرمون أو يحللون من عند أنفسهم فذلك معدود من الكفر والعبادة لغير الله

-----------------------------------
من أحكام الردة :

إنما شرع حد الردة لكى يفكر كل شخص مسلم ألف مرة قبل أن يغير دينه الذى أكرمه الله به ... فالردة بعد الإسلام هو استهزاء خفى بالله ورسوله وتعاليمهما وكأن الدين (ثوب) يرتديه وقتما يشاء ويخلعه متى أراد ... فمن كانت هذه هى نظرته إلى الدين فهو عضو فاسد يجب بتره وإراحة المجتمع منه لأنه فاسد العقيدة ويخشى أن يفسد عقائد الباقين فقد ترك الحق لا عن جهل وإنما عن عناد واستكبار واستخفاف بالله ورسوله بعد معرفة الحق فلذلك صار هذا المرتد كائنا لا يصلح للبقاء فيجب قتله وسرطانا يهدد المجتمع الإسلامى وينذر بالإنتشار فيجب استئصاله

وهناك أحكام شرعية تترتب على المرتد يمكن تلخيصها في الآتي :

1- المرتد شرٌّ من الكافر الأصلي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الاتحادية الباطنية : (ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة)

2- ليس كل مسلم وقع في الكفر يكون كافرا مرتداً فهناك أعذار قد يعذر بها المسلم ولا يحكم بكفره منها :
أ- الجهل : بأن يكون الرجل جاهلاً لحكم الله تعالى بسبب بعده عن ديار الإسلام كالذي ينشأ في البادية أو في ديار الكفر أو أن يكون حديث عهد بجاهلية وقد يدخل في هؤلاء كثير من المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات يغلب فيها الجهل ويقل العلم
ب- التأويل : بأن يفسر الرجل حكم الله تعالى على غير مراد الشرع كمن قلد أهل البدع فيما تأولوه كالمرجئة والمعتزلة والخوارج ونحوهم
ج- الإكراه : كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر والإرتداد بلسانه ليدفع عن نفسه العذاب مع كون قلبه مطمئن بالإيمان
د- الخطأ : ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له
المرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة لا سيما إذا كانت ردته بسبب شبهة حصلت له بل يستتاب ويعرض عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كان عنده شبهة فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل
قال ابن قدامة رحمه الله : (المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا . هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ; مِنْهُمْ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَعَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَالثَّوْرِيُّ , وَالأَوْزَاعِيُّ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . . . . لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِشُبْهَةٍ , وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ , فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً يَرْتَئِي فِيهَا , وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ )

3- دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد :
روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) .
وروى البخاري ( 6484 ) ومسلم ( 1676 ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة )
وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد سواء كان محاربا أو غير محارب لله ورسوله والمسلمين

4- القول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين

5- لا شك أن بعض أنواع الردة أقبح من بعض وأن ردة المحارب أقبح من ردة غيره ولذلك فرّق بعض العلماء بينهما فلم يوجب استتابة المحارب ولا قبول توبته بل يقتل ولو تاب وأما غير المحارب فتقبل توبته ولا يقتل وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال رحمه الله : (الردة على قسمين : ردة مجردة ، وردة مغلظة شرع القتل على خصوصها ، وكلتاهما قد قام الدليل على وجوب قتل صاحبها ؛ والأدلة الدالة على سقوط القتل بالتوبة لا تعمّ القسمين ، بل إنما تدل على القسم الأول - أي : الردة المجردة - ، كما يظهر ذلك لمن تأمل الأدلة على قبول توبة المرتد ، فيبقى القسم الثاني - أي: الردة المغلظة - وقد قام الدليل على وجوب قتل صاحبه ، ولم يأت نص ولا إجماع بسقوط القتل عنه ، والقياس متعذر مع وجود الفرق الجلي ، فانقطع الإلحاق ، والذي يحقق هذه الطريقة أنه لم يأت في كتاب ولا سنة ولا إجماع أن كل من ارتد بأي قول أو أي فعل كان فإنه يسقط عنه القتل إذا تاب بعد القدرة عليه ، بل الكتاب والسنة والإجماع قد فرّق بين أنواع المرتدين ....)
والحلاّج من أشهر الزنادقة الذين تمّ قتلهم دون استتابة ، قال القاضي عياض : (وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية على قتل الحلاج وصلبه لدعواه الإلهيــة والقول بالحلول ، وقوله : (أنا الحق) مع تمسكه في الظاهر بالشريعة ، ولم يقبلوا توبته

6- المحاربة للدين ليست قاصرة على محاربة السلاح فقط بل المحاربة تكون باللسان كسب الإسلام أو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوالطعن في القرآن ونحو ذلك ... بل قد تكون المحاربة باللسان أشد من المحاربة بالسلاح في بعض الصور

7- وجوب استتابة المرتد المجاهر بالردة من ردته لمدة ثلاثة أيام (وجعلها بعض العلماء أكثر من ذلك) بأن يتكلم معه أهل العلم والدين لإقناعه بالحسنى أن يتوب ويناقش فى السبب الذى يجعله يرتدد عن دين الإسلام ويحاور ويخوف من عذاب الله ويبين له خطورة الأمر فى دنياه قبل آخرته وحثه على أن يعلن براءته وندمه وتوبته إلى الله من ذلك العمل الفاسد

8 - إذا لم يتب المرتد المجاهر فيجب أن يقام عليه الحد (القتل) ويعلن ذلك على الملأ ليكون عبرة لمن سواه

9- إذا ارتد شخص مسلم عن دينه ولم يعلم أحدا وكان هذا الإرتداد فى الخفاء سرا (بينه وبين نفسه) ولم يشهر ارتداده فلا يطبق عليه الحد (لأنه غير معلوم لولى الأمر وعموم المسلمين) ... وأمره إلى الله فى العقاب الأخروى

10- إذا مات المرتد (وعلم بعد موته أنه كان مرتدا فى السر) أو قتل فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ولا يستغفر له، ولا يتصدق عنه ولا يدفن في مقابر المسلمين لأنه مات على غير ملة الإسلام

11- لا يرث المرتد أحد من أقاربه المسلمين بل يكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين كما أنه يمنع من التصرف في ماله طيلة ردته إلا أن يتوب إلى الله ويعلن ندمه وتوبته ويرجع إلى دينه الحق فيعاد إليه ماله

12- إذا كانت زوجة المرتد مسلمة فإنها تطلق منه فورا بحكم من ولى الأمر ولا يحل لها البقاء معه ساعة واحدة ويحرم من حضانة أبناءه لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا

-----------------------------------

دكتور إكس 10.05.2011 20:07

أدلة حد الردة من القرآن الكريم :

1- (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) التوبة 5

فدلت هذه الآية الكريمة على أن من لم يتب (لا يخلى سبيله)
-------------------------------
2- (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَاقَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ۚ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) التوبة 74


إليك بعض التفاسير التي فسرت معنى (العذاب الأليم) في الدنيا :


* قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : (ولكونهم أظهروا الكفر والردة، لهذا دعاهم إلى التوبة فقال : (فإن يتوبوا يك خيرًا لهم) (وإن يتولوا) عن التوبة (يعذبهم عذابًا أليمًا في الدنيا والآخرة) وهذا لمن أظهر الكفر فيجاهده الرسول بإقامة الحد والعقوبة)


* قال ابن الجوزي في تفسيره : (قوله تعالى: (وإن يتولوا) أي يعرضوا عن الإيمان (يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا) بالقتل (و) في (الآخرة) بالنار)

* قال الشوكاني في فتح القدير : ((وإن يتولوا) أي يعرضوا عن التوبة والإيمان (يعذبهم الله عذابا أليماً في الدنيا) بالقتل والأسر ونهب الأموال (و) في (الآخرة) بعذاب النار (ومالهم في الأرض من ولي) يواليهم (ولا نصير) ينصرهم)
-------------------------------

3- (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) المائدة 33


هل تدبرت فى كلمة (يُقَتَّلُوا) ؟؟ أى القتل بلا رأفة

هل تدبرت فى عبارة (يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) ؟؟
ألن يكون المرتد من المحاربين لله ورسوله والساعين فى الأرض فسادا؟؟


قبل أن تقولى لى (لا) تفكرى جيدا فى التالى :

1- هذا المسلم المرتد (لو عرف المجتمع أنه كان مسلما ثم تنصر) إذا سأله مسلم معلوماته فى الدين سطحية : لماذا تنصرت ؟؟ فهل سيقول له : هذا شأنى الخاص أم سيقول له : أعجبنى فى المسيحية كذا وكذا ويستدرجه لاعتناق المسيحية مثله ؟؟؟
أليست هذه محاربة لله ورسوله وإفساد فى الأرض ؟؟؟

2- هذا المسلم المرتد المجاهر بردته لو سأله مسلم معلوماته فى الدين سطحية : لماذا تركت الإسلام ؟؟ فهل سيقول له : هذا شأنى الخاص أم سيقول له : علمت أن فى الدين الإسلامى كذا وكذا ويشككه فى تعاليم دينه ويلقى الشبهات الملفقة المكذوبة على الله والرسول والمسلمين
أليست هذه محاربة لله ورسوله وإفساد فى الأرض ؟؟؟

3- هذا المسلم المرتد المجاهر بردته لو سأله أبناؤه الأطفال : هل المسيحية أفضل أم الإسلام ؟؟ فماذا سيقول لهم ؟؟؟ وهو بالطبع يملك التحكم فيهم بسلطته كأب
أليست هذه محاربة لله ورسوله وإفساد فى الأرض ؟؟؟

و(تنصير) لأطفال خلقهم الله على الفطرة السوية ؟؟؟



4- إذا أعلنت الكنيسة مثلا الحرب على المسلمين وبدأت بالعدوان ففى أى صف سيحارب المسلم المرتد ؟؟ وإذا كان فى مركز حساس فى الدولة أيام كان مسلما وطلبت منه الكنيسة بعض الوثائق أو الأسرار العسكرية أوالتجسس على المسلمين فهل سيرفض للكنيسة طلبا ؟؟؟ من خان الله ورسوله وخان دين الإسلام (ولو على نفسه فقط) كيف يؤتمن على سائر المسلمين ؟؟ ألن يكون مصدر خطر عظيم يتهدد المجتمع الإسلامى ؟؟
أليست هذه محاربة لله ورسوله وإفساد فى الأرض؟؟؟


كيف نزعم بعد ذلك أن المسلم المرتد لن يكون ذا خطر على المجتمع الإسلامى ولن يكون محاربا لله والرسول والإسلام ولو بالكلمة ولن يتعرض للمسلمين بأى من أنواع الأذى ولن يتعرض لمقدساتهم ولن يتفق مع أعدائهم؟؟؟

-------------------------------
4- (مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) النحل 106


هل ورد فى هذه الآية ما يقصر (العذاب العظيم) على الآخرة فقط ؟؟؟

-------------------------------
5- (فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً * وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْفَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا) النساء 88 - 89


فهنا المنافقين قد كفروا وأعلنوا كفرهم وانضموا إلى الكفار وودوا لو يكفر باقى المسلمين والآية صريحة جدا أن يقتلوا حيث ثقفوا ما لم يعودوا إلى الإسلام ويهاجروا فى سبيل الله

-------------------------------

ولو نظرت إلى الحديث الصحيح (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)

تجدين أن الله خلق الجميع على دين الإسلام

ووالدا الطفل هم من يجعلانه مسيحيا أو يهوديا أو بوذيا أوملحدا
فحينما يسلم هؤلاء فقد عادوا إلى الفطرة السوية
أما عندما يخرج المسلم إلى هؤلاء فقد أصبحت فطرته (مسخا) بإرادته


ولايصح إسلام المكره بالطبع

لكن هناك فرق بين إسلام المسيحى أو اليهودى أو الملحد بالأساس
وبين إعادة إنسان كان مسلما إلى حظيرة الإسلام
خذى عندك مثلا حد الزنا ...
الزانى غير المحصن الذى لم يذق طعم العلاقة الحلال ... يجلد
أما الزانى المحصن الذى ذاق طعم العلاقة الحلال واستبدلها بالزنا الخبيث والحرام ... يقتل
كذلك المسلم الذى أنعم الله تعالى عليه بالهدى والنور والإسلام ثم استبدل تلك النعمة العظيمة بالشرك والكفر والضلال وارتد عن دينه .... يقتل


فتغيير الدين حرية شخصية

(بشرط عدم المجاهرة وإيذاء مشاعرالمسلمين)
فمن شاء أن يكفر ... فليكفر
لكن فى سره وبدون معرفة أحد
فإن جاهر ... فهو إذا متحدى متبجح يحاول النيل من كرامة وعزة الإسلام
وبذلك يقتل


ومناط العقوبة في الردة ليس هو (الخروج من الإسلام) ولا هو مجرد (النقض الشخصي للعلاقة الإيمانية بين العبد وربه) وإنما مناطها هو (الخروج على أمة الإسلام) مما يلحق ضرراً ما أتت العقوبة إلا لدرئه ... فالردة عمل ينطوي على الخيانة والغدر ويؤدى بالضرورة إلى زعزعة ثقة المسلمين بدينهم خاصة من هم حديثو عهد أو قليلى علم بالإسلام

* فمن اقتصر مجال الإنكار أو الشك عندهم على خصوص العقيدة دون فعل أو تحريض يهدم مقومات المجتمع فهؤلاء - إن ستروا أمرهم ولم يجهروا بالردة - وتعاملوا مع المجتمع بقوانينه وأعرافه وآدابه فالله يتولى المغيب منهم وحسابهم عليه فى الآخرة

* ومن أراد أن يجاهر ولا يطبق عليه الحد فليغادر أرض المسلمين لئلا يفسدهم ويشكك الضعفاء منهم فى تعاليم دينهم .... وليذهب بعيدا ويحيا وسط الكفار الذين ارتضى دينهم فيريح ويستريح !!!
فالمرتد المجاهر .... خائن لله ورسوله وللمؤمنين
وعقوبة الخيانة العظمى .... الإعدام أو النفى

tala 10.05.2011 20:08

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها Doctor X (المشاركة 103049)
الردة والخروج من الإسلام تنقسم إلى أقسام ثلاثة فقد تكون بالقلب (الإعتقاد) أو اللسان (القول) أو الفعل (المحاربة والجهر والتحدى) :

1- الردة بالقول : ولها مظاهر عديدة مثل :

* سب الله عز وجل
* سب دين الإسلام
* سب الرسول عليه الصلاة والسلام
* الطعن في سيرة الرسول وأخلاقه ونسبه
* السخرية والإستهزاء بشخص الرسول الكريم
* سب أمهات المؤمنين والتشنيع عليهن
* السخرية من الإسلام وأحكامه وشرائعه وسننه أو اعتباره دينا رجعيا متخلفا يدعو إلى الجمود ويحرض على الإرهاب غير صالح لهذا الزمان
وغير ذلك من صور الشرك القوليه

2- الردة بالإعتقاد : ولها مظاهر عديدة مثل :

* إعتقاد الشريك لله تعالى وأن أحداً يملك الضر والنفع غير الله أو أن غيره يملك التصرف في شيء من هذا الكون أو أنه يستطيع أن يغير القضاء والقدر أو أن يخلق أو أن يرزق أو أن يشفى
* إعتقاد ما يخالف ثوابت الدين كالذي يعتقد أن اليهودية أو النصرانية اليوم ديانة صحيحة يمكن للناس أن يتدينوا بها أو الإعتقاد بأن هناك نبياً بعد محمد صلى الله عليه وسلم
* الجحد القلبى لأحكام الدين وإنكار فرضيتها كاعتقاد عدم فرضية الصلاة أو الزكاة أو الحج أو الصيام أو الجهاد أو الحجاب
* الشك القلبى فى حرمانية الكبائر وإنكار الحدود والإعتقاد بوحشيتها وهمجيتها مثل حد الردة وحد السرقة وحد الزنا وحد شرب الخمر ...
* إتخاذ الأولياء من دون الله أنداداً والإعتقاد فيهم ما لا يصح أن يعتقد إلا في الله تعالى
* محبة غير الله كمحبة الله أو أشد حبا

3- الردة بالفعل : ولها مظاهر عديدة مثل :

* السجود للطواغيت (القبور - الأصنام - الأشجار - الصلبان - التماثيل - البشر - الحيوانات - النار ....)
* الإستغاثة أو الإستعانة جهرا بغير الله أو دعاء غير الله (مثال ذلك الذين يستغيثون بالأولياء أو المشائخ لتفريج الكروب أو شفاء المرض)
* الذبح أو النذر لغير الله
* إمتهان المصحف الشريف وإلقاؤه في أماكن القاذورات أو دوسه بالأرجل لعن الله من فعل ذلك
* محاربة شرائع الإسلام وأحكامه كالقول أن الإسلام لم يعدل حين فرق بين المرأة والرجل وظلم المرأة وهضمها حقها فى الحرية والميراث وفرض عليها قيودا تعسفية وجعلها كائنا (من الدرجة الثانية) أو (مخلوق للمتعة) !!!!
* طاعة المخلوقين فيما يحرمون أو يحللون من عند أنفسهم فذلك معدود من الكفر والعبادة لغير الله

-----------------------------------
من أحكام الردة :

إنما شرع حد الردة لكى يفكر كل شخص مسلم ألف مرة قبل أن يغير دينه الذى أكرمه الله به ... فالردة بعد الإسلام هو استهزاء خفى بالله ورسوله وتعاليمهما وكأن الدين (ثوب) يرتديه وقتما يشاء ويخلعه متى أراد ... فمن كانت هذه هى نظرته إلى الدين فهو عضو فاسد يجب بتره وإراحة المجتمع منه لأنه فاسد العقيدة ويخشى أن يفسد عقائد الباقين فقد ترك الحق لا عن جهل وإنما عن عناد واستكبار واستخفاف بالله ورسوله بعد معرفة الحق فلذلك صار هذا المرتد كائنا لا يصلح للبقاء فيجب قتله وسرطانا يهدد المجتمع الإسلامى وينذر بالإنتشار فيجب استئصاله

وهناك أحكام شرعية تترتب على المرتد يمكن تلخيصها في الآتي :

1- المرتد شرٌّ من الكافر الأصلي
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على الاتحادية الباطنية : (ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة)

2- ليس كل مسلم وقع في الكفر يكون كافرا مرتداً فهناك أعذار قد يعذر بها المسلم ولا يحكم بكفره منها :
أ- الجهل : بأن يكون الرجل جاهلاً لحكم الله تعالى بسبب بعده عن ديار الإسلام كالذي ينشأ في البادية أو في ديار الكفر أو أن يكون حديث عهد بجاهلية وقد يدخل في هؤلاء كثير من المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات يغلب فيها الجهل ويقل العلم
ب- التأويل : بأن يفسر الرجل حكم الله تعالى على غير مراد الشرع كمن قلد أهل البدع فيما تأولوه كالمرجئة والمعتزلة والخوارج ونحوهم
ج- الإكراه : كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر والإرتداد بلسانه ليدفع عن نفسه العذاب مع كون قلبه مطمئن بالإيمان
د- الخطأ : ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له
المرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة لا سيما إذا كانت ردته بسبب شبهة حصلت له بل يستتاب ويعرض عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كان عنده شبهة فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل
قال ابن قدامة رحمه الله : (المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا . هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ; مِنْهُمْ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَعَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَالثَّوْرِيُّ , وَالأَوْزَاعِيُّ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . . . . لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِشُبْهَةٍ , وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ , فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً يَرْتَئِي فِيهَا , وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ )

3- دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد :
روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) .
وروى البخاري ( 6484 ) ومسلم ( 1676 ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة )
وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد سواء كان محاربا أو غير محارب لله ورسوله والمسلمين

4- القول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين

5- لا شك أن بعض أنواع الردة أقبح من بعض وأن ردة المحارب أقبح من ردة غيره ولذلك فرّق بعض العلماء بينهما فلم يوجب استتابة المحارب ولا قبول توبته بل يقتل ولو تاب وأما غير المحارب فتقبل توبته ولا يقتل وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال رحمه الله : (الردة على قسمين : ردة مجردة ، وردة مغلظة شرع القتل على خصوصها ، وكلتاهما قد قام الدليل على وجوب قتل صاحبها ؛ والأدلة الدالة على سقوط القتل بالتوبة لا تعمّ القسمين ، بل إنما تدل على القسم الأول - أي : الردة المجردة - ، كما يظهر ذلك لمن تأمل الأدلة على قبول توبة المرتد ، فيبقى القسم الثاني - أي: الردة المغلظة - وقد قام الدليل على وجوب قتل صاحبه ، ولم يأت نص ولا إجماع بسقوط القتل عنه ، والقياس متعذر مع وجود الفرق الجلي ، فانقطع الإلحاق ، والذي يحقق هذه الطريقة أنه لم يأت في كتاب ولا سنة ولا إجماع أن كل من ارتد بأي قول أو أي فعل كان فإنه يسقط عنه القتل إذا تاب بعد القدرة عليه ، بل الكتاب والسنة والإجماع قد فرّق بين أنواع المرتدين ....)
والحلاّج من أشهر الزنادقة الذين تمّ قتلهم دون استتابة ، قال القاضي عياض : (وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية على قتل الحلاج وصلبه لدعواه الإلهيــة والقول بالحلول ، وقوله : (أنا الحق) مع تمسكه في الظاهر بالشريعة ، ولم يقبلوا توبته

6- المحاربة للدين ليست قاصرة على محاربة السلاح فقط بل المحاربة تكون باللسان كسب الإسلام أو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوالطعن في القرآن ونحو ذلك ... بل قد تكون المحاربة باللسان أشد من المحاربة بالسلاح في بعض الصور

7- وجوب استتابة المرتد المجاهر بالردة من ردته لمدة ثلاثة أيام (وجعلها بعض العلماء أكثر من ذلك) بأن يتكلم معه أهل العلم والدين لإقناعه بالحسنى أن يتوب ويناقش فى السبب الذى يجعله يرتدد عن دين الإسلام ويحاور ويخوف من عذاب الله ويبين له خطورة الأمر فى دنياه قبل آخرته وحثه على أن يعلن براءته وندمه وتوبته إلى الله من ذلك العمل الفاسد

8 - إذا لم يتب المرتد المجاهر فيجب أن يقام عليه الحد (القتل) ويعلن ذلك على الملأ ليكون عبرة لمن سواه

9- إذا ارتد شخص مسلم عن دينه ولم يعلم أحدا وكان هذا الإرتداد فى الخفاء سرا (بينه وبين نفسه) ولم يشهر ارتداده فلا يطبق عليه الحد (لأنه غير معلوم لولى الأمر وعموم المسلمين) ... وأمره إلى الله فى العقاب الأخروى

10- إذا مات المرتد (وعلم بعد موته أنه كان مرتدا فى السر) أو قتل فلا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدعى له بالرحمة ولا يستغفر له، ولا يتصدق عنه ولا يدفن في مقابر المسلمين لأنه مات على غير ملة الإسلام

11- لا يرث المرتد أحد من أقاربه المسلمين بل يكون ماله فيئاً لبيت مال المسلمين كما أنه يمنع من التصرف في ماله طيلة ردته إلا أن يتوب إلى الله ويعلن ندمه وتوبته ويرجع إلى دينه الحق فيعاد إليه ماله

12- إذا كانت زوجة المرتد مسلمة فإنها تطلق منه فورا بحكم من ولى الأمر ولا يحل لها البقاء معه ساعة واحدة ويحرم من حضانة أبناءه لأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا

-----------------------------------

شكرا أخي

دكتور إكس 10.05.2011 20:42

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها tala (المشاركة 103053)
شكرا أخي




يسعدنا الإجابة عن أى استفسار ضيفتنا الفاضلة
جعلك الله من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب
:20:

د/ عبد الرحمن 10.05.2011 21:03

الضيفة الفاضلة أهلا و سهلا بك
نسعد بوجودك معنا
و نحن رهن إشارتك و نسعد بإجابة أسئلتك و الحوار معك

أسد هادئ 10.05.2011 21:07

أهلا ومرحبا بحضرتك ...

tala 10.05.2011 21:10

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها 3abd Arahman (المشاركة 103062)
الضيفة الفاضلة أهلا و سهلا بك
نسعد بوجودك معنا
و نحن رهن إشارتك و نسعد بإجابة أسئلتك و الحوار معك

لا اريد باحاور مع احد

فقط اريد ان اعرف بعض الاسئله

وشكرا

د/ عبد الرحمن 10.05.2011 21:11

وفيت و كفيت يا دكتور إكس
و باختصار
المرتد فى الإسلام أولا تتم محاورته و دحض ما لديه من شبهات و استتابته
فإن لم يتب يقتل
و إن أظهر التوبة و هو غير مؤمن فى قلبه قبلنا منه و حسابه على الله
المهم ألا يتحول المرتد إلى شخص يجاهر بردته و يطعن فى دين الله و يشكك الناس فى دينهم
له أن يكتم ردته أو أن يخرج من بلاد الإسلام
أما أن يبقى فى بلاد الإسلام و هو يجهر بردته فهو ما نرفضه

د/ عبد الرحمن 10.05.2011 21:13

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها tala (المشاركة 103064)
لا اريد باحاور مع احد

فقط اريد ان اعرف بعض الاسئله

وشكرا

كما تشائين
و على فكرة أنا لم أقصد بالحوار إلا الرد على أسئلتك
و أهلا و سهلا بك مرة أخرى

tala 11.05.2011 16:36

هل كل المسلمون يدخلون الجنه حتى لو كان (لديهم خطايا كثيره )

؟؟
وشكرا

دكتور إكس 11.05.2011 17:36

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها tala (المشاركة 103161)
هل كل المسلمون يدخلون الجنه حتى لو كان (لديهم خطايا كثيره )
؟؟ وشكرا


بسم الله الرحمن الرحيم
عليه نتوكل .... وبه نستعين
والصلاة والسلام على رسوله المصطفى الكريم

فإن شاء الله تعالى ....
* كل من قال (لا إله إلا الله) سيدخل الجنة
* كل من لم يشرك بالله شيئا ولا أحدا فسيدخل الجنة
* كل المعترفين بالألوهية والربوبية لله وحده بلا شريك سيدخلون الجنة
* كل من شهد لله بالوحدانية سيدخل الجنة

ولو بعد حين .....

قد يعذبه الله بسيئات أعماله أولا قبل أن يدخل الجنة
ولكنه لن (يخلد) فى نار جهنم إلى الأبد

فلن يخلد فى النار سوى المشركين والكافرين والمنافقين
* فالمشركين عبدوا معه أو من دونه آلهة أخرى
* والكفار انكروا وجوده وجحدوا ألوهيته وربوبيته
* والمنافقين أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر
-----------------------------
ودخول الجنة أوالخلود في النار هو أمر موضح في حديث مختصر رواه مسلم في صحيحه : عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ ، فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : مَا الْمُوجِبَتَانِ ؟
فَقَالَ : (مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ)

قال النووي رحمه الله : َأَمَّا قَوْله (مَا الْمُوجِبَتَانِ) فَمَعْنَاهُ الْخَصْلَة الْمُوجِبَة لِلْجَنَّةِ وَالْخَصْلَة الْمُوجِبَة لِلنَّارِ

فقد بين هذا الحديث أن :
الذي يوجب للعبد أن يدخل الجنة هو موته على التوحيد
والذي يوجب له الخلود في النار هو موته على الشرك
قال الله تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) النساء/48

وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة وأحوال العصاة في جهنم أنه لا يخرج من النار إلا من مات على التوحيد شهادة بلسانه وكان في قلبه شيء من الإيمان :
(يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً .... ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً .... ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مَا يَزِنُ مِنْ الْخَيْرِ ذَرَّةً) رواه البخاري ومسلم

فمن وقع في الشرك الأكبر سواء كان مشركا أصليا كاليهود والنصارى والبوذيين وغيرهم من أصناف الكفار أو كان مسلما ثم ارتد عن الإسلام بوقوعه في الشرك الأكبر فإنه لا ينفعه انتسابه للإسلام ولا تسميه بأسماء المسلمين ولا ما يقوم به من أعمال الخير وغيرها إذا وقع في الشرك الأكبر ومات عليه من غير توبة
قال الله تعالى : (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) الزمر/65

والمنافقون الذين يظهرون في الدنيا أنهم من المؤمنين في حين أنهم يسرون الكفر في قلوبهم ويخفونه عن الناس فهؤلاء شر حالا من الكفار والمشركين ولذلك فمصيرهم في أسفل دركات جهنم
قال الله تعالى : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا) النساء/145

أما من وقع من المسلمين الموحدين في شيء من الذنوب والمعاصى كالكذب في شيء من حديثه أو خيانة الأمانة أو الغدر في الوعد أو وقع في شيء من الرياء أو الحلف بغير الله أو وقع في شيء من الآثام الكبيرة أو الصغيرة فهذا لا يكفره ولا يخرج به من حظيرة الإسلام ولا يخلده في جهنم إذا مات على التوحيد بل أمره إلى الله :
إما يعذبه بذنبه ثم يدخله الجنة بما معه من التوحيد
وإما أن يتفضل عليه ابتداء فيدخله الجنة ويعفو له عن ذنبه الذي وقع فيه

روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (... ذَاكَ جِبْرِيلُ عَرَضَ لِي فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ فَقَالَ : بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : قُلْتُ : وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : قُلْتُ : وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى ؟ قَالَ : نَعَمْ وَإِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ)
-----------------------------
ومن رحمة الله تعالى ومحبته وحنانه ورأفته بعباده
أن جعل لهم مكفرات لذنوبهم فى الدنيا حتى لا يعاقبوا بالنار فى الآخرة

كيف يكفر المسلم عن سيئاته فى الدنيا :

1- بالتوبة إلى الله تعالى :
(وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) الشورى : 25
(إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِم وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) البقرة 160
(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْه إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) هود : 90

فالتوبة النصوح تمحو كل الذنوب إن شاء الله تعالى :
(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ) طه 82

ومن شروط التوبة النصوح :
1- الإقلاع عن الذنب فورا
2- الندم على فعله
3- العزم الصادق على عدم العودة إليه مرةأخرى

4- المواظبة على الطاعات كالصلاة والذكر والإستغفار

5- إن كانت المعصية تتعلق بحقوق الناس كالسرقة فيجب إرجاع الحق إلى صاحبه




2- والإستغفار :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا) النساء : 64
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) آل عمران : 135

3- وعمل الصالحات :
(إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) الفرقان 70
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَات ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ) هود : 114

4- وأداء الكفارات التى حددها الله تعالى وطبقها رسوله فيما يختص ببعض الذنوب كالحلف الكاذب :
(لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَان فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّام ذَٰلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) المائدة : 89

-----------------------------

أرجو أن أكون قد أفدت حضرتك
ونرحب بأسئلتك واستفساراتك دوما ضيفتنا الفاضلة

Doctor X

Moustafa 11.05.2011 17:37

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبي " قيل : من يأبي يا رسول الله ؟ قال : " من أطاعني دخل الجنة و من عصاني فقد أبي " صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم

محب الله ورسوله 11.05.2011 17:37

اقتباس:

هل كل المسلمون يدخلون الجنه حتى لو كان (لديهم خطايا كثيره )

؟؟
وشكرا
اهلا بك ضيفتنا الفاضلة

جواباً على سؤالك

المسلمون على ثلاثة أقسام

أولا : من رجحت حسناته على سيئاته :
وهؤلاء يدخلون الجنة ان شاء الله

ثانيا : من تساوت حسناته وسيئاته :
وهؤلاء لا نحكم عليهم الا كما قال الله "وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم".

ثالثا : من غلبت سيئاته حسناته : وهؤلاء يعذبون فى النار بقدر خطاياهم ثم يدخلون الجنة الا أن يتوب الله عليهم ويدخلهم الجنة ويرحمهم من النار

tala 11.05.2011 21:32

شكرآ أخواني على الاجاباة لاكن لايوجد نوع من الضلم ؟
ااذا كان رجل سيئ جدا وكل اعماله سيئه ولاكنه مسلم
يعذب ثم يدخل الجنه
ولآكن شكرا على الاجابه اخواني

محب الله ورسوله 11.05.2011 22:06

لا شكر على واجب اختنا الفاضلة

هذا واجبنا

يقول ربنا فى سورة الزلزلة

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)


فالله عادل لا يظلم احدا ً فهو يقول

إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (44) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (45) وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ (46) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (49) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51) ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (52) وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (53)

ولكن كما أوضح لك اخونا doctor x أن الله بفضل منه وكرم ومنة يعفوا عنهم و قد يدخلهم الجنة بدون عذاب أو بأقل مما يستحقون

فالله لا يظلم احدا فقد حرم الظلم على نفسه


الله تبارك وتعالى يقول فى الحديث القدسى
: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني اغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم ما نقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم، قاموا في صعيد واحد، فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه .
رواه مسلم: وروينا عن الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله

ونحن نرجوا لكم ضيفتنا الكريمة ونرجوا من الله أن يوفقك للدين الحق الذى يرضاه لخلقه

د/ عبد الرحمن 11.05.2011 22:20

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الضيفة الكريمة
الجواب تجدينه فى قول الله تعالى :
وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ
لقمان 13

فلا شك أن أسوأ طريقة للجحود بنعمة الله هى الشرك بالله
فالله عز و جل يخلق الإنسان و لم يك شيئا
و ينعم عليه بما لا يحصى و لا يعد من النعم
فبدلا من أن يشكر الإنسان الإله صاحب الفضل و النعمة
تجده ينكر وجود الله
أو يتوجه بالعبادة لصنم أو لبقرة أو للنار أو للشمس أو القمر
أو ينسب لله الولد و يعبد إنسانا مع الله

فلا شك أن الشرك لظلم عظيم
قد يتساءل أحدنا
أيهما خير نصرانى أو يهودى على خلق أم مسلم سارق زان ؟
و هل من العدل أن يخلد الأول فى النار و يكون للثانى أمل فى دخول الجنة ؟
فنرد بقول الله تعالى
إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ

يخلقه الله و يعطيه من النعم ما لا يحصى و لا يعد
فيعبد غيره و يشكر غيره و يجعل لله ندا
ظلم عظيم عاقبته النار

اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا و نستغفرك لما لا نعلمه

للمزيد اقرئي
http://www.kalemasawaa.com/vb/t8412.html

محب الله ورسوله 11.05.2011 22:30

أضيف لك ضيفتنا ان الله هو المالك لهذا الكون هو الذى خلقه ومن حقه أن يعذب من يشاء بذنبه أو ان يغفر له

وقد وضع الله قاعده مهمة لمغفرته

قال الله

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) النساء/48

فالله وضح ان الذنب الأكبر الأعظم فى الدنيا هو الشرك بالله وهو الذنب الوحيد الذى لا يغفره الله فى الاخرة فقد أنكر الانسان فضل خالقه وعبد سواه ومد يده الى غيره بعبادته ومناجاته

ثم وضع الله بعد هذا الذنب بعض الذنوب الكبائر التى تنزل سخط الله على العبد وعقابه ولكن ان تاب العبد واستغفر يغفر الله وهذه الكبائر يعذب الله بها العبد فى الاخرة ومن رحمة الله بعبيده أن جعل الله لهذه الكبائر عقابا دنيويا ً يكفر هذا الذنب ويحميه من عقاب الاخرة بشرط التوبة

ثم ان الله يعامل الناس فى الدنيا بفضله وحلمه لا بعدله
يقول تعالى

(وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (61)


ثم ان الله يعامل المسلمين فى الاخرة بفضله لا بعدله فيدخل فى رحمته من يشاء منهم

يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم

( لَنْ يُنْجِيَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَله ، قَالَ رَجُل : وَلَا إِيَّاكَ يَا رَسُول اللَّه ؟ قَالَ : وَلَا إِيَّايَ إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدنِي اللَّه مِنْهُ بِرَحْمَةٍ ، وَلَكِنْ سَدِّدُوا ) وَفِي رِوَايَة : ( بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْل ) وَفِي رِوَايَة : ( بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَة ) وَفِي رِوَايَة : ( إِلَّا أَنْ يَتَدَارَكنِي اللَّه مِنْهُ بِرَحْمَةٍ ) .

فلو عامل الله المسلمين بعدله لهلكوا لأن عبادتنا له لا تكافؤ نعمة واحدة من نعمه


أرجوا أن تكون المسألة واضحة






tala 12.05.2011 06:59

شكرآ على الأجابات أخواني

tala 12.05.2011 07:25

نحن نأمن بي الاب والابن والروح القدس ..
فأنتم كمسلمين تأمنون بأي نهم ؟

أسد هادئ 12.05.2011 07:47

نحن نؤمن بالله فقط ... ولا نؤمن بثلاثة أقانيم

يقول الله تعالى
( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ( 136 ) )


ونؤمن أن المسيح نبي ورسول فقط

يقول الله تعالى
" ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون "

ويقول الله تعالى عن المسيح

" إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل "

وبالتأكيد لا نؤمن بألوهية روح القدس .. وإنما روح القدس عندنا هو نفسه سيدنا جبريل عليه السلام أمين الوحي ، وهو ملاك وليس إلهاً

tala 12.05.2011 08:48

شكراآ على الأجابه

أسد هادئ 12.05.2011 09:37

هل يمكنني أن أسألك سؤالاً ؟؟ أم تفضلين أن تسألي أنت فقط ؟

tala 12.05.2011 09:41

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها أسد هادئ (المشاركة 103249)
هل يمكنني أن أسألك سؤالاً ؟؟ أم تفضلين أن تسألي أنت فقط ؟

تفضل اخي

أسد هادئ 12.05.2011 10:13

شكرا لك ..

سؤالي ببساطة ... هل ترين أن الديانة المسيحية ديانة مناسبة للواقع والحياة ؟؟

وعلى هذا مثالان للتوضيح ...

أولا ما هي وجهة نظرك حول تعدد الزوجات ؟؟

هل ترينها احتقاراً للمرأة ؟ أم ترينها شيئاً مقبولا ؟ أم شئيا مفيداً ؟ أم شيئاً لازماً ؟؟

والنقطة دي هي النقطة الأولى .. فأنا أراها مثلا شيئاً لازماً لا يمكن أن تستقيم الحياة أحيانا بدونه

طبعا لازم واحنا بنتكلم عن دين الله تعالى ... وبما أننا نؤمن أن الله هو من خلق البشر ويعلم كل شيء

لازم نؤمن ونتأكد ان دين الله صالح لكل زمان وكل مكان

موضوع تعدد الزوجات غالباً بيتخذ على انه نقد للإسلام

في الواقع أنا عايز أتخذه نقد للمسيحية ، أو للمذاهب التي تمنعه .. فهناك طوائف مسيحية تبيح التعدد

لكن أنا عايز أسأل سؤال

هل منع تعدد الزوجات صالح لكل زمان ولكل مكان ؟؟

بالخصوص .. في حالة الحروب مثلا

في حالة الحروب الطويلة بالأخص .. لأن الحروب .. بيحصل فيها ثلاث حاجات أساسية

الأولى ((بشر)) كتير جداً من أهل البلد بيموتوا

والثانية .. الغالبية العظمى من اللي بيموتوا من الرجال

وده بديهي جداً لأن اللي بيحاربوا النسبة الكاسحة منهم من الرجال

والثالثة .. كثرة الأرامل وأطفالهن .. يعني النساء اللي أزواجهن ماتوا

ففي الحالة دي .. احنا من ناحية عايزين ومحتاجين نزود عدد البشر تاني..وده مبيحصلش غير بالزواج والإنجاب

لكن في المقابل عدد النساء اللي هيولدوا الأطفال .. كبير جداً جداً بالنسبة لعدد الرجال بسبب الحرب اللي مات فيها رجال كتير ..

ولو مزودناش عدد المواليد ... ممكن الأعداء أصلا يهجموا .. ويفنوهم بقى خلاص ، ما الرجالة بيقلوا ومفيش تعويضات ..

فايه الحل في الموقف ده مثلا ؟؟

في نظري هناك حلان ..

الأول هو تعدد الزوجات .. كل راجل مثلا يتجوز أكثر من واحدة وده هيحقق هدفين

الأول أنه هيصرف على الست دي اللي مبقاش فيه حد بيصرف عليها ولا على عيالها
والثاني مضاعفة النسل .. فبدل مثلا ميكون بيجيب طفل كل سنة .. ممكن يبقوا اتنين أو تلاتة

والحل التاني هو الزنا برضه بهدف الإنجاب

فهل عند حضرتك حل ثالث ؟؟

وطبعا فيه مثال مشهور ومعروف جداً من التاريخ على الموضوع ده


من "قصة الحضارة"

اقتباس:

هبطت حرب الثلاثين بسكان ألمانيا من 20.000.000 إلى 13.500.000. وبعد عام أفاقت التربة التي روتها دماء البشر، ولكنها ظلت تنتظر مجيء الرجال. وكان هناك وفرة في النساء وندرة في الرجال. وعالج الأمراء الظافرون هذه الأزمة البيولوجية بالعودة إلى تعدد الزوجات كما ورد في العهد القديم. ففي مؤتمر فرانكونيا المنعقد في فبراير 1650 بمدينة نورمبرج اتخذوا القرار الآتي:-
"لا يقبل في الأديار الرجال دون الستين... وعلى القساوسة ومساعديهم (إذا لم يكونوا قد رسموا)، وكهنة المؤسسات الدينية، أن يتزوجوا.... ويسمح لكل ذكر بأن يتزوج زوجتين، ويذكر كل رجل تذكيراً جدياً، وينبه مراراً من منبر الكنيسة، إلى التصرف على هذا النحو في هذه المسألة(1)".
وفرضت الضرائب على النساء غير المتزوجات(2). وسرعان ما أعادت المواليد الجديدة المساواة التقريبية بين الجنسين، وأصرت الزوجات على ألا يقاسمهن أحد في رجالهن. واستعاد السكان كثرتهم سريعاً، فما وافى عام 1700 حتى ارتفع عددهم ثانية إلى عشرين مليون من الأنفس. وبنيت مجدبورج من جديد، وبعثت الأسواق الحياة والنشاط في ليبزج وفرانكفورت-أم-مين، وخرجت همبورج وبريمن أقوى مما كانتا. على أن الصناعة والتجارة استغرقتا أكثر من مائة عام حتى تدركا مستواهما الذي كانتا عليه في القرن السادس عشر. فالسويديون والهولنديون يسيطرون على مصاب الأودر، والألب، والرين، والنقل بالمحيط يحدث ركوداً نسبياً في النقل البري،
فسؤالي هو .. ما حل المسيحية في هذا الموضوع علما أنكم بتعتبروا تعدد الزوجات زنا ...

وهل المسيحية بالطريقة دي قابلة للتطبيق في كل زمان ومكان ، وهل هي صالحة للواقع ؟؟

طبعا فيه امتيازات أخرى هائلة لموضوع تعدد الزوجات ... لكن أنا اخترت النقطة دي مخصوص ، لأني مش شايف فيها أي حل تاني ...

أما المثال التاني اللي كنت عايز أقوله فنخليه بعد الموضوع ده ..

وعذرا على الإطالة

tala 12.05.2011 10:24

أولا ما هي وجهة نظرك حول تعدد الزوجات ؟؟

بنضري انا احتقاراً للمرأة
2_
فسؤالي هو .. ما حل المسيحية في هذا الموضوع علما أنكم بتعتبروا تعدد الزوجات زنا ...

لاأعلم

Moustafa 12.05.2011 10:33

ما هي طائفتك أستاذة ‏tala‏ ؟

tala 12.05.2011 10:47

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها مناصر الإسلام (المشاركة 103257)
ما هي طائفتك أستاذة ‏tala‏ ؟

الارثوذكسية

أبوجنة 12.05.2011 10:49

هل تعدد الزوجات احتقار للمرأة الزوجة الأولى أم الثانية؟

لو كان احتقارا للزوجة الأولى فلماذا نظلم الزوجة الثانية التى اختارت بإرادتها الحرة و قرارها الشخصى أن تكون زوجة ثانية و قررت أن هذا هو الأنسب و الأفضل لها و لم يرغمها أحد على ذلك؟

أليست الزوجة الأولى امرأة و الثانية امرأة أيضا؟ أيهما سنظلم و أيهما سنحتقر و أيهما سنجبره على فعل ما يسوءه؟

ثم ما هو وجه الاحتقار أصلا فى مسألة الزواج؟

نوران 12.05.2011 11:13

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عضوة منتدانا المحترمة أهلا وسهلا بك

نورت المنتدى

http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...agBEliN2COTj-n


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:27.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.