هديتنا إليكم يوم الجمعة
الجسم لا يقوم الا بالروح ليست الصلاة ركوعا وسجودا ؛ فإن ذلك جسمها، والجسم لا يقوم إلا بالروح . أما روح الصلاة: فهي أنك إذا قمت إلى الصلاة وقلت "الله أكبر"، خرجت من دنياك، وارتفعت عنها كمن يرتفع في طائرة، حتى تراها ذرة صغيرة تافهة، ولم تخش عدوا، ولا شغلك حب حبيب، ولا ملأ نفسك هم ولا غم، ولا لذة ولا متعة؛ لأنك تتوجه إلى الله، والله أكبر من ذلك كله. |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اختى الغالية شذى الاسلام رزقنا الله واياكم الاخلاص فى القول والعمل |
اقتباس:
وبارك فيكم ورزقكم الاخلاص فى العمل والصدق فى القول |
۩ نفحة يوم الجمعة ۩ أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، و لا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، و أجريت في السحر دموعاً سائلة . تحب اولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، و ارع أصلاً أثمر فرعاً ، و اذكر لطفهما بك و طيب المرعى أولاً و اخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، و استغفر لهما و اقض عنهما الدين . |
۩ نفحة يوم الجمعة ۩ مما قرأت عندما تُمعِنُ في طلب الاستقامة، تتساوى عندك الأضداد في سعْيِك لربِّك، فتستشعر قوله تعالى: ﴿ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ﴾ [الأنبياء: 35]، وعندها يكون رضاه هو جلَّ ما تَطْلب، فتحصل أنت نفسك على الرضا ، "رضينا بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبِمُحمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - نبيًّا ورسولاً"، وعندها تستشرف تَمام الدِّين ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فإنْ أنت حقَّقتَها ومت عليها نِلتَ الأمان والاطمئنان؛ ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ [الفجر: 27 - 30]، وبقدر تحقيقك في سعيك للعبودية وتَمام الدِّين في الدُّنيا، تنال من تَمام النُّور في ظلمات القيامة؛ ﴿ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ ( التحريم: 8 ) ما ضل عبد وأنت ترشده وكيف يشقى من أنت تسعده والله ما خاب فى توجهه من أنت فى ذا الوجود مقصده كلا ولا ضل عن طريق هدى من كان بالمصطفى تقيده المجتبى المرتضى الذى سعدت زوراء منه حين تقصده عليه منا الصلاة دائمة ومن إلــــــــــه ما خاب قاصده ( شذى الإسلام ) |
ما شاء الله
بوركتم وجزاكم ربي خيرا .,‘ |
اقتباس:
مرورك أثرى الموضوع خاصة أننا مازلنا فى يوم الجمعة جزاك الله كل الخير |
https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....3&disp=emb&zw
۩ نفحة يوم الجمعة ۩ مما قرأت https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....4&disp=emb&zw الْحليم لن يعطيك فرصة مرَّتَين، فقد بذل نفسه جميعًا في المرة الأولى، لذا فقد قرَّرتُ أن أجعل حياتي كلَّها فرصة أُولى لِمَن حولي من المؤمنين ﴿ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 54]. لَيْس بصادق ذاك الذي يَبْحث عن جزاء صدْقِه عند الآخرين، وليس بكريم ذاك الذي يستقصي ثَمنًا لكرَمِه. ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ﴾ [الإسراء: 36]: أليس يكفيك ما تعلم عن نفسك فتنشغل بستْرِها؟ أحْسِن الظنَّ، فإما أنَّهم يستحقُّون حُسْن ظنِّك، وإما أنك كسبت عالَمَك النظيف، وقلبك المَخْموم. بَيْن الملوك أنت الملك، وبين العباد أنت عَبْد، فانظر أين تنتمي فالزم. تعلَّم، مهما علِمت فعِلمُك قاصر، انظر مهما رأيت فرؤيتك محدودة، اسمع ما شئت، فلن تسمع كلَّ شيء، ليس لكَ إلا مَخْرج واحد: ﴿ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ﴾ [الكهف: 26]. الحريص يتصيَّد الفرصة، والحصيف يُحْسِن استغلالها، أما العظيم فيصنعها: ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴾ [الذاريات: 22]. عمركَ قصير: فـ ﴿ أَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ﴾ [الأعراف: 199]، ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الحجر: 88]، ﴿ وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ ﴾ [النساء: 107] الغَفَلة والمرتابين، وانشغل بِما ينفعك والمسلمين، تعلم وحقق في نفسك والدين، أمَا تكفيك: ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾ [يوسف: 106]؟! https://mail.google.com/mail/?ui=2&i...13&disp=emb&zw ( مما راق لى من بريدى ) ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحة يوم الجمعة ۩ مما قرأت المتحابون فى الله هم وحدَهم الذين تحلِّق أرواحُهم في عالم الوُدِّ والألفة، والحبِّ في الله ولله، بعد أن خالطتْ حلاوةُ الإيمان قلوبَهم، يقول سيد قطب: "إن هذه العقيدة عجيبة فعلاً، إنها حين تخالط القلوبَ، تستحيل إلى مِزاجٍ من الحب والألفة، ومودات القلوب، التي تُلَيِّن قاسيَها، وترقِّق حواشيَها، وتُنَدِّي جفافَها، وتربط بينها برباط وثيق، عميق رفيق، فإذا نظرةُ العين، ولمسةُ اليد، ونطقُ الجارحة، وخفقةُ القلب - ترانيمُ من التعارف والتعاطف، والولاءِ والتناصر، والسماحةِ والهوادة، لا يَعرِف سرَّها إلا مَن ألَّف بين هذه القلوبِ، ولا تعرف مذاقَها إلا هذه القلوبُ، وهذه العقيدة تهتف للبشرية بنداء الحب في الله، وتوقع على أوتارها ألحانَ الخلوص له، والالتقاءِ عليه؛ يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( إن من عباد الله لأُناسًا ما هم بأنبياءَ، ولا شهداءَ، يَغْبِطهم الأنبياءُ والشهداء يوم القيامة؛ بمكانهم من الله تعالى))، قالوا: "يا رسول الله، تُخْبرنا مَن هم؟"، قال: ((هم قوم تحابُّوا بروح الله، على غير أرحامٍ بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله، إنَّ وجوههم لنورٌ، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس))؛ صحيح، الألباني - "صحيح أبي داود": 3527 أُحِبُّ أَخِي فِي اللَّهِ حُبًّا يَفُوقُ شَذَاهُ إِبْدَاعَ المَعَانِي وَلَكِنَّ حُبِّي لِلَّهِ أَقْوَى أَقُودُ بِهِ أَخِي نَحْوَ الجِنَانِ https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....8&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحة يوم الجمعة ۩ مما قرأت يقول ربُّ العالمين: ﴿ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴾ ( الفجر: 15 – 16) هذا هو حالُ الإنسان: متقلِّب: بين نعمة لربِّه عليه ظاهرة يحبُّها ويترغَّد فيها، فإذا ما عرَف قِيمتَها شكرَها وحدَّث بها: ﴿ رَبِّ أَكْرَمَنِ ﴾. وإمَّا يُصيبه مصيبةٌ بذنْبه أو ابتلاء؛ تمحيصًا لنَفْسه، فتنتفي عنه سُبُل الراحة، ويكدُّ ويتْعَب لحلِّ ما فيه مِن إشكال، وإماطة ما به مِن أذًى، فيتخلَّف عن ركْب الهناء الذي يُريده لنفسه ويطلبها لها، فيستشعر النقص عن الكمالِ، فتكون هذه المنقصةُ إهانةً في نظره: ﴿ رَبِّ أَهَانَنِ ﴾. ولمَّا كان رب العالَمين، قد أجابَ مِثل هذه الشخصية، ومثل هذا التفكير بـ: ﴿ كَلاَّ ﴾؛ أي: ليس هذا هو المرادَ مِنك لتسلُكَه طريقًا للفَهْم والتنفيذ، فهذه النَّفْس التي بين جنباتِك إنَّما هي لله؛ ما دُمتَ مؤمنًا، يعطيها ربُّها لتذوق من النِّعمة فتطمع فيها وتطمح إليه، ويمنعها ربُّها؛ ليرقيَها ويرفعَها ويُهذِّبَها ويزكيَها كما النار تزكي أشهَى الولائم، وكما الطَّرْق يصقل المعدن النفيس؛ ليَهلِك مَن هلَك عن بيِّنة، ويحيا مَن حيَّ عن بينة، كذلك ولتستشعرْ ذاك اليتيم المحروم، وذاك الفقير العاجِز، وذاك الضعيف المغلوب. |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ مما قرأت عبدَ الله: أهكذا ينتهي الحال بأُمِّك التي حملتْك كُرهًا، ووضعتْك كُرهًا، ورأتَ الموتَ بعينيها حينَ وِلادتِك؟! أهذا جزاء والدتك التي أرضعتْكَ طعامَها، ورَبتْك في حِجرِها، وأزالتْ عنكَ الأذى بيمينيها؟! مسكينٌ أنتَ أيُّها العاقُّ، تَنامُ مِلءَ جَفنيكَ وقد تَركتَ والِدَينِ ضعيفَينِ يَتجرَّعان من العقوق غُصصًا، ونسيت أو تناسيت أنَّكَ مُمهَلٌ لا مُهمَل، فعاقبةُ العُقوقِ مُعجَّلةٌ لصاحبِها في الدُّنيا قبلَ الآخرة . ومِن عَجيب ما ذُكِر في جَزاءِ العاقِّ: ما ذَكره ابنُ القيم - رحمه الله - في كتاب "الرُّوح" قال: قال أبو قَزعَةَ: مررْنا في بعض المياهِ التي بيننا وبينَ البصرةِ، فسمعنا نَهيِقَ حِمارٍ، فقلنا لهم: ما هذا النَّهيق؟ قالوا: هذا رجلٌ كانَ عندنا، كانتْ أمُّه تُكلِّمه بالشيءِ، فيقول لها: انهقي، فلمَّا مات سُمِعَ هذا النَّهيقُ من قبرِه كلَّ ليلة. عبدَ الله: لِأُمِّكَ حَقٌّ لَوْ عَلِمْتَ كَثِير كَثيِرُكَ يَا هَذَا لَدَيْهِ يَسِيرُ فَكَمْ لَيْلَةٍ بَاتَتْ بِثُقْلِكَ تَشْتَكِي لَهَا مِنْ جَوَاهَا أَنَّةٌ وَزَفِيرُ وَفِي الْوَضْعِ لَوْ تَدْرِي عَلَيْهَا مَشَقَّةٌ فَمِنْ غُصَصٍ مِنْهَا الْفُؤَادُ يَطِيرُ وَكَمْ غَسَلَتْ عَنْكَ الْأَذَى بِيَمِينِيهَا وَمَا حِجْرُهَا إِلاَّ لَدَيْكَ سَرِيرُ وَتَفْدِيكَ مِمَّا تَشْتِكِيِهِ بِنَفْسِهَا وَمِنْ ثَدْيِهَا شِرْبٌ لَدَيْكَ نَمِيرُ وَكَمْ مَرَّةٍ جَاعَتْ وَأَعْطَتْكَ قُوتَهَا حَنَانًا وَإِشْفَاقًا وَأَنْتَ صَغِيرُ فَآهٍ لِذِي عَقْلٍ وَيَتَّبِعُ الْهَوَى وَآهٍ لِأَعْمَى الْقَلْبِ وَهْوَ بَصِيرُ فَدُونَكَ فَارْغَبْ فِي عَمِيمِ دُعَائِهَا فَأَنْتَ لِمَا تَدْعُو إِلَيْهِ فَقِيرُ |
بارك الله فيكِ أختي الكريمة
جعله الله في ميزان حسناتك |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ شعيب عبد الكافى رحمه الله الحمد لله الذى قرب بعيداً وأبعد قريباً وأقصى عدواً وأدنى حبيباً وأذل عاصياً وأعز طائعاً منيباً الذى ما دعاه داع إلا وكان بالتلبية مجيبا ولا سأله سائل إلا وأعطاه سؤله ووفر له من فضله نصيبا . فيا أيها العاصى تذكر حلول رمسك وكن على نفسك رقيبا واعمل ليوم عرضك ومالك ما دام غصن شبابك غضاً رطيبا. فإلى متى أنت سقيم بداء ولا تجد لعلتك شافياً ولا طبيبا . انهض فى ظلم الدياجى وناج من لم يزل سميعاً قريبا وتضرع بين يدى مولاك وكن فى دنياك غريبا . والتجىء إلى ظل رحمته مساء وصباحا وقف على بابه تجده بابا مباحا وجنابا رحيبا. وناد فى الأسحار بلسان الإعتذار وقل مقالة من أصبح على ذنوبه حزيناً كئيباً . فلا تجزع لريب الدهر واصبر فإن الصبر فى العقبى سليم فما جزع بمغن عنك شيئـــــــــا ولا ما فات ترجعه الهموم إذا ضاق الخنــــــــاق فكن صبورا كريماً فالشدائد لا تدوم فبالصبر الجميل تنال أجـــــرا وتعطى بعد ذلك مــــا تروم فكم من محنة عظمت ودامت وخان مواصل وجفا حميم أتى فـــــــرج الإله لها صباحاً فما أمست وأقلعت الهموم فسلم فـــالذى أبلى يعافى وثق باللــــه فهو بنا عـــــــليم أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ مما قرأت https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....4&disp=emb&zw اللهم بابك قصدنا وقبولك أردنا وعلى فضلك اعتمدنا وإلى عزتك استندنا وفي مرضاتك اجتهدنا وبهدايتك استرشدنا فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأصلح شأننا كله اللهم إنا بك مستنصرون وبعزتك مستظهرون ولغناك مفتقرون ومن تقصيرنا مستعيذون ومن ذنوبنا مستغفرون ولشامل عفوك منتظرون وفي خف ألطافك مستبصرون ولعظيم انتقامك مستحضرون ولعميم صفحك مستشعرون فآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. إلهي؛ لا تغضب عليَّ فلست أقوى لغضبك، ولا تسخط عليَّ فلست أقوم لسخطك، فلقد أصبتُ من الذنوب ما قد عرفتَ، وأسرفتُ على نفسي بما قد علمتَ، فاجعلني عبدًا إما طائعًا فأكرمتَه، وإمَّا عاصيًا فرحمته . اللهم آمين. فِي النُّورِ يَسْطَعُ لِي ضِيَاكَا أَدْعُوكَ حُبًّا فِي رِضَاكَا يَا رَبِّ أَشْكُو ضَــــــارِعًا أَنْتَ المُجِيبُ وَلاَ سِوَاكَا فَإِذَا البَلاَءُ أَصَابَنِي كَانَ اللُّجُوءُ إِلَى حِمَــــــــاكَا أَنْتَ الغَفُـــــــورُ لِتَائِبٍ أَنْتَ السَّمِيعُ لِمَنْ دَعَاكَا قَلْبِي يُنِيرُ بِرَحْمَـــــــــــةٍ وَيَعُمُّ فَيْضٌ مِنْ هُدَاكَا فِي وَحْدَتِي يَا مُؤْنِسِي أَبْكِي وَأَضْرَعُ فِي نِدَاكَا أَمْرِي إِلَيْكَ مُفَوَّضٌ مَنْ ذَاكَ يُعْصَمُ مِنْ قَضَاكَا؟ وَمَنِ الَّذِي يَا خَـــــالِقِي يُعْطِي وَيَمْنَعُنِي عَطَاكَا https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....6&disp=emb&zw |
https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....3&disp=emb&zw
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ شعيب عبد الكافى https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....4&disp=emb&zw اللهم يارب الأرباب ومعتق الرقاب من النار والعذاب ، فرج كربتى وخلص من الشك قلبى ، يا من أقامنى من صرعتى وأقالنى من عثرتى ودلنى من حيرتى وأغاثنى فى شدتى . وأصبح السعيد من أسعدته والشقى من أشقيته ، والقريب من أدنيته والبعيد من أبعدته ، والرابح من وهبته والخاسر من عذبته . إخوانى تذكروا القيامة فالأمر شديد وبادروا بقية اعماركم فالندم بعد الموت لا يفيد واحضروا قلوبكم لفهم الوعد والوعيد وحاسبوا نفوسكم قبل أن تحاسبوا فعليكم رقيب عتيد ، وتأهبوا للموت فكأنكم به وقد أخذ الأحرار والعبيد . سورة ق 19" وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ " فانتبه فالدنيا أضغاث أحلام ودار لا تصلح للمقام وما غاب عنك إذا انكشف الغطاء ستراه على التمام https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....6&disp=emb&zwعلى أبــــــوابكم عبد ذليل قليل الصبر ناصــــــره قليل يمد إليكموا كف افتقار ودمع العين من اســـــف يسيل يرى الأحباب قد وردوا جميعاً وليس له إلى ورد سبيل وكيف يضام عبدكم وأنتم كـــــــرام لا يضام لكم نزيل أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
بارك الله فيك اختنا شذا الاسلام
|
نسأل الله ان نكون جميعااا من الاخيار شكرااا علي الموضوع الجميل غاليتى شذى الاسلام جزاكِ الله خيــرااا تحياتي وتقديري |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ مما قرأت أخي.. قل لي بربك : هل شممت مسكاً أزكى من أنفاس التائبين؟ هل سمعت بماء أعذب من دموع النادمين؟ هل رأيت لباساً أجمل من لباس المنكسرين؟ هل سمعت نداءً أجمل وأروع من نداء الله عزوجل الرحيم لعباده المذنبين العصاة : ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ﴾ [الزمر: 53]. رباه.. ما أجمل التوبة.. عودة غانمة.. وتجارة رابحة.. وروضة غناء لا يذبل زهرها.. إنها شلال الجمال المتدفِّق من كوثر الرَّحمن الفواح بأريج عطاء الله وكرمه.. إنها "غسل القلب بماء الدموع وحرقة الندم.. فهي حرقة في الفؤاد ولوعة في النفس وانكسارٌ في الخاطر ودمعة في العين.. إنها مبدأ طريق السالكين ورأس مال الفائزين وأول أقدام المريدين ومفتاح استقامة المائلين" لله دُرُّ القلب التائب.. هرع إلى مولاه يحمل مواجيد الندم ومشاعر الألم يرجو رحمته وغفرانه.. "لكأن التوبة نهرٌ عذب جار يتطهر العبد به من أدرانه.. ينغمس في مياهه مَنْ لوثته الشهوات واكتوى بنار المخالفات فإذا النهر مغتسلٌ باردٌ يطفئ تلك النار ويغسل تلك الأوزار فيخرج العبد منه نقياً من الأوساخ والشوائب . إليك إلهي قد شددت رحالي وأقبلت في شوق أبثك ما بيا أتيتك بعد اليأس أدنو ملبيا إلى العفو ظمانا إلى الصفح صاديا تمثل لي (إبليس) في كل خطوة فأشعل ليلي بالهوى ونهاريا وعودني العصيان حتى ألفته وأمسيت جهلا أستبيح المعاصيا فلما استبد اليأس واحتكم الأسى قصدتك يا مولاي أطوي الفيافيا بكى خائفا سوم الحساب وهوله فلم يجده طول البكا والتباكيا رأى كل باب غير بابك موصدا فآب إلى أعتاب بابك ثاويا وأنت الذي لا يرجع المرء خائبا إذا جاء ملهوفا لعفوك راجيا وأنت الذي تأسو وترحم يائسا أتى تائبا من بعد ما كان عاصيا ( من بريدى ) ( شذى الإسلام ) |
بوركتِ اختى الغالية شذى الاسلام انتقاء روعه ودمتِ بنعمة من الله ورضاه مع مودتي |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ مما قرأت ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16] إنها الفرحة الكبرى التي لا نجد في تصويرها والتعبير عن مداها أبلغ من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي رواه عنه ابن مسعود أنه قال: "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة "قفر لا ماء فيها" فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه.. فأيِس "يئس" منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد أيِس من راحلته فبينا هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها "ما يوضع على أنف الدابة لتقاد به"، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك.. أخطأ من شدة الفرح" "رواه مسلم 2747" يـا حـيُ يـا قـيـومُ قــد تعـبـت يــدٌ لسـوى جلالـك سيـدي لـم تـرفـع ِ فـإذا عفـوت فمحسـنٌ عـن شاكـرٍ وإذا بـطـشـت فـقــادر بـمـضـيـع ِ يا من نهيـت النـاس تنهـر سائـلاً أنـا ذا هنـا يـا ذا النـوال الأوسـع ِ يـا رب مضطـراً أتيـتـك !!معـدمـاً ووقفـت عنـد البـاب لــم أتتعـتـع ِ فـإذا منحـت فـكـفءُ كــل كريـمـةٍ وإذا منعـت فأيـن أنـقـل مطمـعـي ِ يــا رب أسـتــر خـلـتـي وكـأنـهـا عارٌ فلسـت علـى سـواكَ بمطلـع ِ إن كـان ضـري لا يفيـدك فامـحـهُ أو كـان نفعـي لا يـضـرك فانـفـع ِ يـا رب فاغفـر كـل مـا سـارت لـهُ رجلـي ومـا مــدت إلـيـه أذرعــي أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....2&disp=emb&zwhttps://mail.google.com/mail/?ui=2&i....3&disp=emb&zw ۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الأستاذ / عباس السيسى رحمه الله https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....4&disp=emb&zw الحب في الله تعالى أذواقٌ وأرزاق، وليس الرزق هو المال فقط، فإن التقوى رزق والإيمان رزق، أليس من ثمرات الإخاء الغنى والرضى والأمان والاطمئنان، فأيُّ رزقٍ أعظم من هذا. ألا تحس في اجتماعاتنا سعادةً تفوق حلاوة المادة وسلطانها، ألا تحس في صفاء قلوبنا وصدق مودتنا ما هو أغنى من الحياة نفسها. إنه نورٌ يضئ جوانب الحياة فنقبل عليها في ثقة وحب وحماس . الحياة يا أخي ليست المال والجاه فقط، ربَّ كلمةٍ عميقة مؤثرة ممزوجة بالصدق تعطي القلب حياة وسعادة وانتعاشاً أكثر من كل ما يفرح له أهل الدنيا. أخي يا نموذج الإخاء: الله يعلم أنني أحملُ لك أعمقَ معاني الحب لأدبك الجم وحيائك اللطيف وشعورك النبيل، وهَلْ لنا غير تلك القلوب الطاهرة في هذا الظلام وهذا الركام، بين جموع البشر التائه في غابات الوحوش الآدمية. إن العثور على قلب مؤمن مشرق يحبُّ الله ورسوله ويعمل لإعادة مجد الإسلام بمثابة العثور على كنز بعد فقرٍ وهوان، وأي كنز مهما بلغ قدرهُ يساوي قلبَ مؤمن، كل ما سوى الدين هباء، كل ما سوى هذه الرابطة المقدسة لا يساوي شيئاً. خجلتُ من نفسي كم تقصرُ في حقكَ. https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....6&disp=emb&zw ما قلت زورا حين قلت أحبكمُ https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....7&disp=emb&zwما الحب إلا الحب في الرحمن يفنى ويذهب كل حب كــــاذب وتبدل الأشواق بالأضـــــــغان أما إذا كان الوداد لخـــــــالقي فهناك تحت العرش يلتقيــان.. |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الأستاذ / عباس السيسى رحمه الله سلام الله عليك ورحمته وبركاته، الناس يقولونها عادة، ونحن نقولها عبادة، نقولها ونحن نستشعر المعنى الجليل، سلام الله عليك أيها الحبيب، ورحمته ... وبركاته. كأني أقف في محراب صلاة في دعاء رقيق صادق يحمل الحب والود، فأقول لك وأنا في قمة الإخلاص والوفاء لك، سلام الله عليك ورحمته وبركاته، ودعاء تام، أدعو لك بالسلام والرحمة والبركة، من الله سبحانه وتعالى . إنه دعاء من قلب أحبّكَ دون أن يراك، وأحبُّ الناس إلى نفسي من أراهم بقلبي، والقلب مستودعُ الرحمات والحب والحياة، وهو الذي يجعل الإنسان يتميز بالخير والحق والذوق والجمال والحياة، وهذه أول وصايايَ لك، أن تكون تجسيداً للخير والحق والذوق والحياء والجمال. الحياء له سلطانٌ ساحر على القلوب، والجمال له سلطان ساحر على العقول، والجمال الذي أعنيه هو وضوح بهاء الروح على نضارة الوجه : "سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ " ، فإذا رأيت أصحاب ذلك هداك حبهم إلى معالم الحق والنور " يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم " " أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ " هذا هو الجمال الحق، أما الحياء فهو الجمال الحيّ المشرق الناطق الذي يجذب القلوب والنفوس بل يطوعها، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "الحياء خير كله" و " لكلِّ دينٍ خُلُق وخلقُ هذا الدينِ الحياءُ " والإنسان الذي يُعطي هذا الخير يؤمل فيه ويرتقب منه. والذين يملكون تلك المواهب عليهم أن يكونوا شموعاً للناس ودعاة بما وهبهم الله تعالى من حسن الخلق يقفون على رأس طريق الرحمن منادين بكلمة الله : " وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " الأنعام 153 إذا لم أجد خلاً تقياً فوحدتـي ألـذ أشهـى مـن غــوىٍ أعـاشـره وأجـلــس وحـــدي للـعـبـادة آمــنــاً أقر لعيني من جليسٍ أحاذره http://ohebokraby.com/vb/images/stat.../wol_error.gifThis image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 700x466.https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....9&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الأستاذ / عباس السيسى رحمه الله إنّ الإنسان قلب وروح وعاطفة، وإذا قلت العاطفة في معرض المدح فانها ليست عاطفة مطلقة بلا قيود ولا حدود، إنّ العاطفة نبض وحياة وهي مقيدة بأصول شرعية، والذين يتعاملون بالعواطف الجاهلية لا يقفون على قدم المساواة مع العواطف النظيفة العفيفة التي هي سر حياة المسلم وسر وجوده الروحي . ولقد كان الإمام حسن البنا رحمه الله يدرك هذه الحقيقة حين قال: ( أيها الإخوان ألجموا نزوات العواطف بنظرات العقول وأضيئوا نظراتِ العقول بلهبِ العواطف ). إن عاطفة الأخ المسلم مقيدة بل متحصنة بتقوى الله عز وجل، وليس من المعقول أن نحاصرها أو نتجاهلها أو نقتلها لأنها فطرة. ولكن جاء الإسلام العظيم ليفتح لها منافذَ الطهرِ والعفاف والنقاء وكانت أعظمُ هذه النوافذ هذا الخطاب ( إني أحبك في الله تعالى ) عاطفة الأخوة والحب في الله أعظم زادٍ أمامَ هذا الطغيان المادي، وهي الغذاء لذلك الجوع العاطفي الذي ينزل بكثير من القلوب. كنت كثيراً ما أقبِّلُ أطفالي الصغار في سن الرضاعة، وكنت أميل إلى أن أتشممهم وأجد في ذلك راحةً وسعادة لنفسي، ولكني كنت أظن أن هذا التصرف فيه شيء من الإفراط، وذات يوم كنت أقرأ في سيرة رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة، حين ذهب إلى بيت جعفر بن أبي طالب ليتفقد أولاد جعفر بعد أن أعلَمَهُ الله تعالى بنبأ استشهاده، يقول الراوي فأخذَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل أطفال جعفر رضي الله عنه " ويتشممهم" وحين قرأت تلك الكلمة لم أتمالك من البكاء. أيها المسلم العظيم : عَمِّرْ هذا العالَمَ بفيض حنانك، وأشعر كل القلوب بمزيد رحمتك وخُصّ إخوانك المسلمين بأعلى درجة من حرارة المحبة وأشعرهم بأنك تحبهم فذلك هو الاكسير لعلاج ألف مشكلة ومشكلة إن كثيراً من مشكلات العالم سببها خمود العاطفة أو انحرافها . إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة فـلا خيـر فـي ود يجـيء تكلفـا ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عهـده ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صـدوق صـادق الوعـد منصفـا https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....8&disp=emb&zw ( شذى الإسلام ) |
جزاك الله خيرا
|
الشيخ / على القرنى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين ) يا أيها المكروب خاصة , يا أيها الناس عامة , ادعوا ربكم تضرعاً وخفية , ففيه المطمع وإليه المفزع , لا إله إلا هو من لكم غيره يجبر كسركم ؟ من لكم غيره يبدد أحزانكم ؟ من لكم غيره يؤنسكم في وحشتكم ؟ من لكم إذا دفعتم عن الأبواب إلا بابه ؟ من لكم غيره أعز مطلوب وأشرف مرغوب ؟ لا إله إلا هو ... أيها المصابون عليكم من الله الرحمات عدد ما سكبتم من العبرات وكظمتم من الأنات جعل الله مصابكم من الباقيات الصالحات , وأمنكم من الفزع يوم تنشر السجلات , وتقبل الله منا ومنكم وكتب لنا السعادة في الحياة والممات. " ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ " يا صاحب الكرب إن الكرب منفرج أبشر بخيرٍ فإن الفارج الله اليأس يقطع أحياناً بصاحبه لا تيأسن فإن الكافي الله الله يحدث بعد الكرب ميسرة لا تجزعن فإن الكاشف الله إذا بليت فثق بالله وارضَ به إن الذي يكشف البلوى هو الله والله مالك غير الله من أحدٍ فحسبك الله , في كلٍ لك الله |
الشيخ / على القرنى " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " لا .. والذي رفع السماء بلا عمد , ثم إن ما يؤخذ منك أيها العبد المصاب المبتلى محفوف بعدمين , عدم قبله فلم يكن شيئاً في يوم من الأيام , وعدم بعده فكان ثم لم يكن , فملكك له متعة مستودعة في زمن يسير ثم تعود إلى موجدها ومعيرها الحقيقي سبحانه وبحمده: ( ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِين ) فمصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق , لا بد أن يخلف الدنيا وراء ظهره يوماً ما , ويأتي ربه فرداً كما خلقه أول مرة بلا أهل ولا عشيرة ولا مال .. ولكن بالحسنات والسيئات نسأله حسن المآل .. هل علمت هذا أخي المصاب المكروب ؟ إن علمت حقاً فكيف الفرح الزائد بمتاع الدنيا أياً كان ؟ ثم كيف الأسى على أي مفقود أياً كان ؟ يكفيك من ذلك تفكيرك في بداية العبد ونهايته علاجاً وبلسماً لكل همٍ وغمٍ وكرب ومعها " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " فهي الصلاة والرحمة والهدى ونعم العدلان ونعمت العلاوة . فهِم ذلك السلف حق الفهم رضي الله عنهم فها هو ..عبد الله بن مطرف لما مات ولده قال : "والله لو أن الدنيا وما فيها لي فأخذها الله عز وجل مني ثم وعدني عليها شربة من ماء لرأيتها لتلك الشربة أهلاً, فكيف بالصلاة والرحمة والهدى ؟" إذا مالقيت الله عني راضياً ........ فإن شفاء النفس فيما هنالك ثمانية لا بد منها على الفتى ولا بد أن تجري عليه الثمانية سرور وهم , واجتماع وفرقة وعسر ويسر , ثم سقم وعافية أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى هبت رياحُ المعصيةِ فأطفأت شموعَ الخشيةِ من قلوبِناوطال علينا الأمدُ فعلى القلوبَ قسوةً، كما قست قلوبُ أهلِ الكتاب فهيَ كالحجارةِ أو أشدُ قسوة. أسأنا فهم الدينِ الذي هو سرُ تميُزَنا وبقاؤنا فشُغِلنا بالشكلِ عن الجوهر، وبالقالبِ عن القلب، وبالمبنى عن المعنى، بذكرياتُ مجيدةُ وتواريخَ تليدةُ نحتفلُ غالباً مبتدعين غير متبعين. وأحيانا نهتمُ بطبعِ الكتب الشرعيةِ مفتخرين، ثم نتمردُ على مضمونِها هازئين حالُنا كالذي يقبلُ يدَ والدهِ ولا يسمعُ نصحه، إن هذا لهو البلاء المبين . وإننا نخشى أن نصبحَ في زمرةِ من قال اللهُ فيهم : ( الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَٰذَا وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ) وأسوءُ ما تمرُ به أمةُ وأتعسُ ما تمرُ به أمة أن يصبحَ اللهوُ فيها دينا، والدينُ فيها لهواً ثم لا تسمعُ نصحا : بُح المنادي والمسامعُ تشتكي صمماً وأصبحتَ الضمائرُ تشترى تاهت سفـــــــــــــــــــائنُها بحراً ولاهيَ في الشــــــواطئ تظهرا هذا لعل النفوسَ تستيقظُ وتخشعُ وتذلُ فتبادر إلى الحسنى، فما هناك من أمر هو أشد دفعا للنفوس إلى فعل الخير من أمر الآخرة، والوقوف بين يدي من له الأولى والآخرة، فكل ضعف من أسبابه الغفلة عن الآخرة، في ذكر اليوم الآخر سعادة وطمأنينة وسد منيع دون الهم والحزن وعدم السكينة، وعلى ما يحزن طالب الآخرة ؟ على أمر حقير يفنى عما قريب ؟ كلا، ( وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ) ذكر اليوم الآخر يطهر القلوب من الحسد والفرقة والاختلاف. ذكر اليوم الآخر يمسح على قلوب المستضعفين والمضطهدين والمظلومين مسحة يقين تسكن معه قلوبهم، ثم تثبت شماء وهي تتطلع لما أعده الله للصابرين من نعيم يُنسى معه كل ضر وبلاء وسوء وعناء. وتتطلع لما أعده للظالمين من بؤس يُنسى معه كل هناء أسأل الله أن لا تكونوا من أهل الحسرة. https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....8&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....3&disp=emb&zw ۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى لا ينبغي أن يكون الإيمان أمرًا هامشيًا في هذه الحياة، بل هو قضية القضايا، لا يجوز أن نغفله أو نستخف به أو ندعه في زوايا النسيان. كيف لا وهو أمر يتعلق بوجود الإنسان ومصيره. إنه لسعادة الأبد، وإن عدمه لشقاوة الأبد. إنه لجنة أبدًا لصاحبه، والنار أبدًا لمن تنكبه، لذا كان لِزَامًا عليَّ وعلى كل مؤمن بالله، بل وعلى كل ذي عقل أن يفكر في حقيقة الإيمان، وأثره على الحياة؛ حتى يطمئن القلب، وينشرح الصدر، وتسكن النفس، خصوصًا ونحن في عصر أصبح الناس يجرون وراء المنفعة لاهثين، حتى إن كثيرًا منهم ليرون الحق فيما ينفعهم ويتفق مع أهوائهم، لا فيما يطابق الواقع أو تقوم الدلائل والبراهين على صحَّته . (ولَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ) الفرد بلا إيمان ريشة في مهَبِّ الريح، لا تستقر على حال، ولا تسكن إلى قرار، أينما الريح تميل تمل، الفرد بلا إيمان إنسان لا قيمة له ولا جذور، إنسان قلق، متبرِّم، حائر، لا يعرف حقيقة نفسه، ولا سر وجوده، لا يدري من ألبسه ثوب الحياة ؟ ولماذا ألبسه إياه ؟ ولماذا ينزعه عنه بعد حين ؟. الفرد –باختصار- بلا إيمان حيوان شَرِه، وسبع فاتك مفترس، بقلب لا يفقه، بأذن لا تسمع، بعين لا تبصر، بهيمة؛ بل أضل. والمجتمع كذلك، المجتمع بلا إيمان مجتمع غابة ،وإن لمعت فيه بوارق الحضارة؛ لأن الحياة فيه للأقوى لا للأفضل والأفقه، المجتمع بلا إيمان مجتمع تعاسة وشقاء، وإن زخر بأدوات الرفاهية من الرخاء، المجتمع بلا إيمان مجتمع تافه مهين رخيص، غايات أهله لا تتجاوز شهوات بطونهم وفروجهم (يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ) ومن هنا جاءت الحاجة الماسَّة الملحَّة للحديث عن الإيمان وأثره في الحياة بعمومها، حياة الفرد والمجتمع، حياة الأمة بأسرها. وإني لأهنئ هذه الوجوه على إيمانها بالله- الذي لا إله إلا هو- فهنيئًا لكم الإيمان، وهنيئًا لكم القرآن، وهنيئًا لكم التوحيد، وهنيئًا لكم الإسلام، هنيئًا لكم يوم يغدو النصارى إياب إلى بيوت الصلبان، ويغدو اليهود إلى بيوت الشيطان، ويغدو المجوس إلي بيوت النار، ويغدو المشركون إلى بيوت الأصنام، ثم تغدون أنتم إلي بيوت الرحمن. ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ) فاللهم لك الحمد على نعمة الإيمان، أنت الموفق فلك المنَّة والفضل على نعمة الإيمان. ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلاَمَكُمْ بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ) أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى يا أهل الإيمان؛ ما الإيمان؟ الإيمان، تلكم الكلمة المدوية المجلجلة التي تهزُّ كيان المسلم ، فيرنو إليها ببصيرته ، ويتحرك نحوها فؤاده، ويشد إليها رحاله، وتسمو إليها تطلعاته. إنه الميدان الذي يتسابق فيه المتسابقون، ويتنافس فيه المتنافسون. إنه من كل مسلم يتحسس قبسه في قلبه، ويتلمس وهجه في نفسه، ويسعى ويعمل لسلوك السبيل المحبب له. الإيمان لينير به جوانب روحه. الإيمان ما الإيمان، قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وعمل بالأركان، يزيد بالطاعة، وينقص بالعصيان. الإيمان ما الإيمان، نفحة ربانية يقذفها الله في قلوب من يختارهم من أهل هدايته، ويهيئ لهم سبل العمل لمرضاته، ويجعل قلوبهم تتعلق بمحبته، وتأْنَس بقربه. فالمؤمنون في رياض المحبة، وفي جنان الوصل يرتعون ويمرحون، أحبهم الله فأحبوه، فاتبعوا نبيه ورضي عنهم فرضوا عنه، منه بالصالحات والطاعات، فدنا منهم بالمغفرة والرحمات؛ كما في الحديث القدسي : "ولا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " متي نكون أهلا لأن نسأل الله فنعطى، ونستعيد بالله فنعاذ ؟؟ بالشرق أو بالغرب لست بمقتض أنا قدوتي ما عشت شرع محمد حاشى يثنيني سراب الخــــــادع ومعي كتاب الله يسطع في يـــدي أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى الإيمان هو الزمام والفيصل. ومن آثاره على الحياة سعادة البيوت والأسر، بيت يدخله الإيمان بيت سعيد لا يُخْرج إلا السعداء بإذن رب الأرض والسماء؛ استعاض أهله عن الغناء بترتيل القرآن آناء الليل وأطراف النهار، واستغنوا عن المجلات الماجنة بتقليب المصحف وكتب السُّنة والكتب المفيدة، واستغنوا عن السجائر وما في حكمها من الخبائث بالسواك فطهروا أفواههم وأرضوا ربهم. سعادة وأي سعادة . نساء هذا البيت مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات متحجبات ممتثلات لأمر رب الأرض والسماوات، يخرج الزوج المؤمن من البيت المؤمن فتقول الزوجة: اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالا؛ فإنا نصبر على الجوع، ولا نصبر على النار. هذا بيت ( الإمام أحمد) – عليه رحمة الله - يتربى على الإيمان، فاسمع إليه يوم يقول بعد أن توفيت زوجته ( أم صالح ) يقول: رافقتني أم صالح – يعني زوجته- ثلاثين عامًا، والله ما اختلفت معها في كلمة واحدة. إنه الإيمان يا أيها الأحبة، البيت المتربي على الإيمان ليس هذا فحسب، إن البيت المتربي على الإيمان يدرك الأطفال هذا الإيمان، فيدخل إلى قلوبهم السعادة ولو كانوا لم يحظوا من الدنيا بقليل ولا كثير. إن الإمام أحمد كان دخله في الشهر سبعة عشر درهمًا فيأتي أبناؤه ويقولون: يا أبتاه لا تكفينا، قال: أيام دون أيام، طعام دون طعام، وشراب دون شراب، ولباس دون لباس حتى نلقى الله الواحد الأحد. حذاؤه تبقى في رجله ثمانية عشر عامًا –كما ذكر ابنه عبد الله - كلما انخزمت خطفها، وأعادها إلى رجله؛ لأنه ركل زخارف الدنيا وهو يعلم أن مناديل [سعد بن معاذ] في الجنة خير من هذا. وأينما ذكر اسم الله في بلدٍ عددت ذلك الحمى من صُلْب أوطاني شريعة الله لَمَّتْ شملنا وَبَنَتْ لنا معالم إحسان وإيمان https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....8&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى بادر وقف معي على أحوال التائبين؛ فإنها ذكريات متألِّمين، وذكر المتألم تنفع المؤمنين بإذن رب العالمين، يقول صاحب رسالة أخي الشاب إلى أين تسير: قال صاحب القصة: كنَّا ثلاثة من الأصدقاء يجمعنا الطَّيش والعبث، لا بل أربعة؛ فقد كان الشيطان رابعنا، نذهب لاصطياد أعراض المسلمين بالكلام المعسول، نستدرجهن إلى الاستراحة في المزارع البعيدة بعد موت قلوبنا وأحاسيسنا ومشاعرنا، هكذا كانت حياتنا. يقول: أيامنا ليالينا في المزارع والمخيَّمات في السيارات على الشواطئ، إلى أن جاء يوم، وذاك اليوم لا يُنسى، ذهبت إلى المزرعة مع أصحابي، كل شيء جاهز، الشراب جاهز ونعوذ بالله، الفريسة جاهزة ونعوذ بالله، نسينا الطعام، ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته في حوالي السادسة تقريبًا. مرت الساعات تلو الساعات دون أن يعود، وفي العاشرة شعرت بالقلق، شعرت بالضيق، انطلقت بسيارتي أبحث عنه، وفي الطريق شاهدت ألسنة النيران تندلع على جانبي الطريق، يا للهول! فوجئت بأنها سيارة صديقي، النار تلتهمها، مقلوبة على أحد جانبيها، كالمجنون أسرعت أحاول إخراجه من السيارة، وجدت نصف جسده قد تفحَّم، لم يزل على قيد الحياة، سحبته إلى الأرض، فتح عينيه وأخذ يهذي، النار، النار،النار، قررت حمله بسيارتي إلى المستشفى، فقال بصوت باكٍ حزين: لا فائدة، لن أصل، ما عسى يُغني غريق عن غريق، خنقتني الدموع، أراه يموت أمامي، ثم فوجئت به يصرخ بأعلى صوته، ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟ دُهشت وقلت له: من هو؟ قال: الله، الله ماذا أقول له؟ ثم صرخ صرخة مدوِّية، ولفظ آخر أنفاسه، اجتاح الرعب جسدي ومشاعري، صورته لم تفارقني، يصرخ النار، النار، والنار تلتهمه، وهو يقول: ماذا أقول له؟ ماذا أقول له؟ تساءلت، وقلت: وأنا، ماذا أقول له؟ لا إله إلا الله. فاضت عيناي، اقشعرَّ جسدي، وإذا بالمنادي ينادي: الله أكبر، الله أكبر، نداء صلاة الفجر، أحيا فيَّ كل جارحة، أحسست لأول مرة أنه نداء خاص بي، يهز أعماقي، يدعوني بإسدال الستار على فترة مظلمة من حياتي، يدعوني إلى الهداية، إلى السعادة. اغتسلت، تطهرت، أسقطت عن جسدي وروحي ثقل رذائل غرقت فيها سنوات وسنوات، أدَّيت صلاة الفجر، ومن يومها لم تَفُتْنِي فريضة، والحمد لله رب العالمين. واأسفاه من حياة على غرور، وموت على غفلة، ومنقلب إلى حسرة، ووقوف يوم الحساب بلا حجَّة. يا عبد الله؛ أيها الشاب؛ مثِّل نفسك -أجارك الله- صاحب الحادث، ثم لا تسوِّف، عجِّل عجِّل، هيا هيا، إلى الله لا طاقة لقذارة الوسخ مع بياض الصابون . أيا ملك الملوك أطلْ عِفَاري فإني عنك أنأتني الذنوب وأمرضني الهوى لهوانِ نفسي ولكن ليس غيرك لي طبيب أيا ديان يوم الدين فرِّجْ همومًا في الفؤاد لها دبيب https://mail.google.com/mail/?ui=2&i...10&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى بادر أخيرًا قبل أن تُبَادَر، واستعن بمولاك يُعنك مولاك. قال أحد السلف لتلميذه: ما تصنع بالشيطان إن سوَّل لك الخطايا؟ قال: أجاهده، قال: فإن عاد، قال: أجاهده، قال: فإن عاد، قال: أجاهده، قال: الأمر بك يطول، أرأيت إن مررت بغنم، فنبحك كلبها، ومنعك العبور، ما تصنع؟ قال: أجاهده على العبور، قال: فإن لم تستطع العبور؟ قال: أجاهده، قال: فإن لم تستطع؟ قال: أجاهده، قال الأمر بك يطول، استعن بصاحب الغنم يكفَّ عنك كلبه. (وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هو السَمِيعٌ العَلِيمٌ). ولله المثل الأعلى أقسم الشيطان قال: سوف لا أترككم إلا شقيًا أو شقيًا. يقول أحد السلف: رأيت كل أحد له عدو، من اغتابني فليس بعدوي، ومن أخذ مني شيئًا فليس بعدوي. عدوي مَن إذا كنت في طاعة الله أمرني بمعصية الله، حتى إذا ما زلَلْت في معصية الله آيسني من رحمة الله؛ إنه إبليس وأعوانه من شياطين الجن والإنس، قد قطع العهد : (لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآَتِيَنَّهُم من بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) فالْبس لأمَةَ الحرب، وجرِّد السيف من الغِمْد، وأخرج سهامك من كنانتها، واتَّخذ موقفًا في صف جند الرحمن، وابدأ المعركة مع إبليس وأعوانه، واستعن بمولاك يعنك مولاك. ذهب الزمان وأنت تقول عسى وأرجُو ربما الماء عندك قد طَما ولم تزل تشكو الظَمَا https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....7&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى بادر أخيرًا قبل أن تُبَادَر، واستعن بمولاك يُعنك مولاك. قال أحد السلف لتلميذه: ما تصنع بالشيطان إن سوَّل لك الخطايا؟ قال: أجاهده، قال: فإن عاد، قال: أجاهده، قال: فإن عاد، قال: أجاهده، قال: الأمر بك يطول، أرأيت إن مررت بغنم، فنبحك كلبها، ومنعك العبور، ما تصنع؟ قال: أجاهده على العبور، قال: فإن لم تستطع العبور؟ قال: أجاهده، قال: فإن لم تستطع؟ قال: أجاهده، قال الأمر بك يطول، استعن بصاحب الغنم يكفَّ عنك كلبه. (وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هو السَمِيعٌ العَلِيمٌ). ولله المثل الأعلى أقسم الشيطان قال: سوف لا أترككم إلا شقيًا أو شقيًا. يقول أحد السلف: رأيت كل أحد له عدو، من اغتابني فليس بعدوي، ومن أخذ مني شيئًا فليس بعدوي. عدوي مَن إذا كنت في طاعة الله أمرني بمعصية الله، حتى إذا ما زلَلْت في معصية الله آيسني من رحمة الله؛ إنه إبليس وأعوانه من شياطين الجن والإنس، قد قطع العهد : (لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لآَتِيَنَّهُم من بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) فالْبس لأمَةَ الحرب، وجرِّد السيف من الغِمْد، وأخرج سهامك من كنانتها، واتَّخذ موقفًا في صف جند الرحمن، وابدأ المعركة مع إبليس وأعوانه، واستعن بمولاك يعنك مولاك. ذهب الزمان وأنت تقول عسى وأرجُو ربما الماء عندك قد طَما ولم تزل تشكو الظَمَا https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....7&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى عباد الله ؛ والأمة تمتحن امتحانات يصنع تاريخها من خلالها . غدًا يخوض أبناؤنا وإخواننا ذكورًا وإناثًا غمار الامتحانات الدراسية ، وبهذه المناسبة تجد القلوب وَجِلَة ، والأذهان قلقة ، والآذان تتلقف الأخبار عن الامتحان ، قلَّمَا تجد منزلا لم تعلن فيه حالات الطوارئ ، كل أب ينتظر بصبر وعلى مضض نتيجة ابنه في هذا الامتحان ؛ لأنه يرجو له النجاح ، تراه يدعو الله بتوفيقه وتسديده وتثبيته ، يعده ويمنِّيه إن نجح ، ويتوعده ويحذره ويهدده إن رسب ، وهذا إحساس من الأحاسيس التي فُطِر عليها البشر . لكن أيها الأب الحنون وقد اهتممت بابنك هذا الاهتمام، فأنت به الآن مشغول، تسعى وتصول وتجول، تهتم به وترعى ، وتحس أنك عنه مسؤول. فهلا كان الاهتمام بآخرته كالاهتمام بدنياه، هلاَّ كان الاهتمام به بعد موته كالاهتمام براحته في حياته ، علمك وما علمك ، مسئوليتك وما مسئوليتك ، أحاطت بعلوم الدنيا فأهملت الأخرى الباقية ، شغلت به في حياته ، وأهملته بعد مماته، بنيت له بيت الطين والإسمنت في دنياه ، وحرمته بيت اللؤلؤ والياقوت والمرجان في أخراه . نظرتك وما نظرتك ، طموحك ، أمَلُك ، غاية مُنَاكَ أن يكون طبيبًا أو مهندسًا أو طيارًا أو عسكريًا . و يا الله كل الأماني دنيوية ! السعي والجد للفانية مع إهمال الباقية ، هذه ليست حالة نادرة ، بل قسم من الناس على ذلك . تأهبوا واستعدوا وعملوا على تربية أبناءهم أجسادًا وعقولا ، وأهملوا تربية القلوب التي بها يحيون ويسعدون ، أو بها يشقون . هذا هو الواقع ، والأدلة على ما نقول هاكها أيها الأب الحنون . هب أن ابنك تأخر في نومه عن وقت الامتحان ، ما حالتك ؟ ما شعورك ؟ ألا تسابق الزمن ليلحق الامتحان ؟ ألا تنام بعدها بنصف عين لألا يفوته الامتحان ؟ كأن الجواب يقول : بلى . هل كان شعورك حين نام عن صلاة الفجر كشعورك حين نام عن امتحانه ؟ ألا تسأله كل يوم عن امتحانه ؟ ماذا عمل ؟ وبماذا أجاب ؟ وعسى أن يكون الجواب صحيحًا . فهل سألته عن أمر دينه يوما ما ؟ ألا يضيق صدرك ويعلو همُّك حين تعلم أن ابنك قصَّر في الإجابة ؟ فهل ضاق صدرك حين قصَّر في سنن دينه وواجباته ؟ ألا تأتيه بالمدرس الخصوصي إن لم يستطع تجاوز الامتحان ، وتعطيه ما يريد ؟ ألا تمنعه من الملاهي التي رحبت بها في بيتك من فيديو وتلفاز وصحف ومجلات لئلا تشغله عن المذاكرة والاستعداد للامتحان ؟ فما عساك فاعل أيها الأب الحنون في امتحان ليس له دور ثان ، ولا إعادة ، ولا حمل للمواد ؟ فقط نجاح أو رسوب ، والرسوب معناه الإقامة في النار أبد الآبدين، معناه الخسران المبين ، والعذاب المهين ، ماذا تغني عنه شهادته ومركزه وماله إذا أُوتيَ كتابه بشماله ، ثم صاح بأعلى صوته( يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ )ما أغنى عني مركزي ، ما أغنى عني سلطاني ، ما أغنى عني علمي الدنيوي وشهادتي . كل ذلك هَلَك واندَثَر ، هلك عني سلطاني( خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ )خسارة ورسوب، وأي خسارة، وأي رسوب. تكون في الدنيا طبيبًا أو مهندِسًا أو رسَّامًا أو مُدرِّسا ، أما الآخرة فمؤمن وكافر ، فريقان ؛ فريق في الجنة ، وفريق في السعير . لا نقول: أهملوا أبناءكم، ولا نقول : دعوهم ، لا والله، بل نقول : إن الآخرة هي أولى بالاهتمام ، وأجدر بالسعي ، وأحق بالعمل . http://65.55.39.119/att/GetInline.as...db6&oneredir=1http://65.55.39.119/att/GetInline.as...8a0&oneredir=1http://65.55.39.119/att/GetInline.as...9a7&oneredir=1 والنفس تعلم أنى لا أصادقها ولست ارشدُ إلا حين اعصيها واعمل لدار ٍغداً رضوانُ خازنها والجــار احمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفـران حشيشٌ نابتٌ فيها أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسـل والخمر يجري رحيقاً في مجاريها http://65.55.39.119/att/GetInline.as...6e3&oneredir=1 أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى هاهوعمر بن عبد العزيز -عليه رحمات رب جليل- يعود يومًا بعد صلاة العشاء إلى داره وهو خليفة المسلمين، مقدرات الأمة بين يديه- يلمح بناته الصغار، فيسلم عليهن كعادته ، وكنّ يسارعن إلى تقبيله ، لكنهن هَرَبْنَ هذه المرة ، وهنَّ يغطين أفواههن ، فقال لزوجه : ما شأنهن ؟ قالت: لم يكن لديهن ما يتعشين به سوى عدس وبصل ، فكرهن أن تشم من أفواههن رائحة البصل ، فبكى وأجهش بالبكاء وهو يئن تحت وطأة المسؤولية ، ميزانية الأمَّة تحت يديه، يقول: يا بنياتي أينفعكن أن تتعشين أطيب الطعام والشراب ؟ ، وتكتسين أجمل الثياب من مال الأمة ، ثم يُأمر بأبيكن إلى النار ؟ قلن: لا ، لا ، ثم اندفعن يبكين . فلا والله لا تسمع في البيت إلا الحنين والأنين . لما حلَّت به سكرات الموت –عليه رحمة الله- دخل عليه [مسلمة] وقال : لقد تركت أبناءك فقراء جوعى فأوصِ بهم إلىَّ أو إلى أحد من أهل بيتك ، وكان مُضَّجعًا قال: أسندوني ، ثم صرخ ، والله ما منعت أبنائي حقًا لهم ، والله لن أعطيهم ما ليس لهم ، أما أن أوصي بهم إليك أو إلى غيرك فلا ، إن وصيَّ وولِيَّ فيهم الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ، إن بنىَّ أحد رجلين ؛ إما رجل يتقي الله فسيجعل الله له مخرجًا ، ويرزقه من حيث لا يحتسب ، وإما رجل مكبٌّ على المعاصي فوالله لم أكن لأقويه على معصية الله ، ثم طلب جميع أولاده وهم بضعة عشر فاجتمعوا ، فنظر إليهم ، ثم ذرفت عيناه دموعًا حرَّى ، وقال: أفديكم بنفسي أيها الفتية الذين تركتهم فقراء لا شيء لهم . يا بني إن أباكم خُيِّر بين أن تستغنوا ويدخل النار، أو تفتقروا ويدخل الجنة ، فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه من أن تستغنوا ويدخل النار، إن وليَّي فيكم الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ، ثم تلا قوله تعالي: عباد الله كلنا في امتحان ، فبين راسب وناجح ، والمادة هي لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، بين عامل بمقتضاها قائم بأركانها وشروطها وواجباتها ، قالها موقنا محبًا منقادًا مستسلمًا ، صدَّقها قلبه ، وعملت جوارحه بها ، فهو الناجح ، وأي نجاح ! . وآخر قالها بلسانه وما صدقها بالعمل ، فهو الراسب المنافق . وآخر لم ينطقها ، فإلى جهنم وبئس القرار . لا يأس يسكننا فإن كبر الأسى وبغي فإن يقين قلبي أكبر في منهج الرحمن أمن مخاوفي وإليه في ليل الشدائد نجأر أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....3&disp=emb&zw
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى سمة المؤمنين، الاطمئنان إلى الله يملأ نفوسهم فيبنيها، يحرك جوارحهم فيقوِّيها. لا يستمدون تصوراتهم وقِيَمَهم وموازينهم من الناس، وإنما يستمدونها من رب الناس؛ فأنى يجدوا في أنفسهم وهنًا عند محنة أو عند منحة أو عند شهوة، أو يجدوا في قلوبهم حزنًا على فائت من الدنيا ؟ إنهم على الحق؛ فماذا بعد الحق إلاّ الضلال، ليكن للباطل سلطانه، ليكن له هيله وهيلمانه، ليكن معه جمعه وجنوده، إن هذا لا يغير من الخطب شيئًا. هذا هو الصنف الأول من الناس ممن أسَّسَ بنيانه على تقوى من الله ورضوان؛ هامات لا تنحني، وقامات لا تنثني، أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من أهل هذا الصنف . أما الصنف الثاني: فأسَّس بنيانه على شفا جُرُف هارٍ، يعبد الله على حرف، إن أصابه خير اطمأنَّ به، وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة، يذوب أمام المحنة فلا يتماسك، يلعب بعواطفه الخبر البسيط فلا يثبت، يطير فؤاده للنبأ الخفيف فلا يسكن، فؤاده هواه، يعيش موزعًا بين همِّ حياة حاضر ومفاجآت تنتظر، لا تطمئن لقوله، ولا تثق في تصرفاته، بصره زائغ، عقله فارغ، أفكاره تائهة، مغلوب على أمره، لا ينفع في ريادة ولا يُعتمَد عليه في ساقة، جبان مفتون فرَّار غرَّار . مثل هذا كالشجرة لا جذور لها ولا ثمرة، لا تثبت أمام الريح، ولا تقوى على مقاومة الآفات . أو كالبناء بلا أساس، سرعان ما يخر سقفه على من فيه. فهو قلق بائس، متردد، تعصف به الفتن، تدمره المِحَن، إن عزلته لم يرعوِ، إن خاطبته لم يفهم. إن المؤمن ليقف شامخًا وهو يرى مثل هذا الصنف البائس، وقد غرق في شهواته الهابطة وفي نزواته الخليعة السافلة يَعُبُّ منها، لكنها حكمة الله البالغة التي أرادت أن يقف الإيمان مُجرَّدًا من الزينة والطلاء، عاطلاً عن عوامل الإغراء، لا هتاف لذة، ولا دغدغة شهوة، وإنما هو الجهد ليقبل عليه من يقبل وهو على يقين أنه يريد الله والدار الآخرة، ولينصرف عنه من يبتغي المطامع والمنافع الدنيوية، ومن يشتهي الزينة ويطلب المتاع : " لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ " (الأنفال/42).كل بذل إذا العقيدة ريعَتْ دون بذل النفوس نذر زهيد مسلم يا صعاب لن تقهريني في فؤادي زمازم ورعود لا أبالي ولو أُقيمت بدربي وطريقي حواجز وسدود من دمائي في مقفرات البراري يطلع الزهر والحياة والورود https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....8&disp=emb&zw |
https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....3&disp=emb&zw https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....4&disp=emb&zw ۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / شعيب عبد الكافى رحمه الله https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....5&disp=emb&zw الحمد لله الذى لا يعلم ما هو إلا هو ولا يغفر الذنوب ولا يستر العيوب إلا هو ولا يكشف الكروب ويجبر القلوب إلا هو . جل عن النظائر والأشباه وتقدس عن الإلتباس والإشتباه وهو الله لا إله إلا هو فهو المحمود الذى لا يحمد على المكاره إلا هو المشكور الذى لا يشكر على السراء والضراء إلا هو الكريم المقصود الذى لا يَعرف بالجود إلا هو الرحيم الودود الذى لا يقصد بالركوع والسجود إلا هو القديم الذات البديع الصفات والذى لا يكشف الكربات إلا هو . " وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ " https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....6&disp=emb&zw إليه أمركم وعليه رزقكم وهو حسبكم ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو كيف ينكر وجوده أهل الطغيان والغى وهو الحى الذى لا إله إلا هو قدر بحكمته الأشياء وخلق بقدرته الظلام والضياء . " هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُو " ساتر العيب وراحم الشيب وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو فلا يغرنك يا هذا شيطانك الغرور ولا تركن إلى الجاحد الكفور ولا تتكاثر بدنياك وتتفاخر ولا تدع مع الله إلها آخر فلا إله إلا هو . https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....7&disp=emb&zw أستغفر الله ممن كان من زللى ومن ذنوبى وتفريطى وإصرارى يارب هب لى ذنوبى يا كريم فقد أمسكت حبل الرجا يا خير غفار إن الملوك إذا شابت عبيدهم فى رقهم اعتقوهم عتق احرار وأنت يا خالقى أولى بذا كرما قد شبت فى الذنب فاعتقنى من النار https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....9&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
اختى الفاضلة شذى الاسلام اثابكِ الله جنته ولاحرمك الأجر وجمعة مباركة ان شاء الله وبانتظار جديدك المميز _ ولكِ متابعة |
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩ الشيخ / على القرنى عباد الله اتقوا الله واعلموا أن المحن محك لا يخطأ، وميزان لا يظلم ، يكشف عن ما في القلوب، ويظهر مكنونات الصدور، ينتفي معه الزيف والرياء، وتنكشف معه حقيقة الصدق بجلاء. إن المحن تطهير ليس معه زيف ولا دخل، وتصريح لا يبقى معه غبش ولا خلل، إنها لتفتح في القلب منافذ ما كان ليعلمها المؤمن عن نفسه لولا المحن . قد يظن الإنسان في نفسه قبل المحن التجرد والنزاهة، فإذا وقعت الواقعة تبين من بكى ممن تباكى، تبين الغبش من الصفاء والهلع من الصبر، والصدق من الكذب، والثقة من القنوط . عندها يدرك المرء أنه بحاجة إلى تمحيص ومراجعة، فمن الخير له أن يستدرك نفسه قبل أن يكون عبرة ويقع ضحية. ( وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور ِ) (آل عمران الآية 154 ). لا مهرب منه إلا إليه، ما شاء كان وما لم يشاء لم يكن، لا معقب لحكمه لا إله إلا هو. باق فلا يفنى ولا يبيد ولا يكون غير ما يريد منفرد بالخلق والإرادة وحاكم جل بما أراده سبحانه وبحمده. فإذا ابتليت بمحنة فاصبر لها صبر الكريم فإن ذلك أسلمُ وإذا ابتليت بكربة فالبس لها ثوب السكوت فإن ذلك أسلمُ لا تشكون إلى العباد فإنما تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحمُ https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....2&disp=emb&zw أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك ( شذى الإسلام ) |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 23:45. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.