منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   قسم الحوار العام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ... (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=11332)

SALIM ALDIN 03.12.2011 12:52

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها pharmacist (المشاركة 121624)
قصة الياباني والبريطاني




كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة,


ثم قمت باعتمادها فورا بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!

وماذا كانت النتائج ؟؟؟

منقول



نعم يا أختي الفاضله للأسف الكل يأخذ المنظر و يترك الجوهر

pharmacist 05.12.2011 13:38

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها SALIM ALDIN (المشاركة 121639)
نعم يا أختي الفاضله للأسف الكل يأخذ المنظر و يترك الجوهر

http://i246.photobucket.com/albums/g...et5sho3/27.gif

pharmacist 07.12.2011 12:08

الأمير والحطّاب

كان في خدمة أحد الأمراء رجل حطّاب وكان في أثناء عمله المُضني يحمل آدم وحواء مسؤولية شقاءه لأنّهما كما يعتقد هما السبب في شقائه وتعبه ، وكثيراً ما كان يقول : لو كنت أنا وامرأتي مكانهما لما خالفت وصيّة الله السّهلة ولما كنت سبب شقاء الجنس البشريّ .
فسمعه الأمير يوماً، فقال له : سأعاملك أنت وامرأتك كما أعامل الأمراء، فتسكنان قصري، وتنعُمان بهناء صاف. إلّا أنّي قبل أن أثبّتكما في سعادتكما، سأمتحنكما امتحاناً بسيطاً، فإن تغلّبتُما على التّجربة عشتما في غِبطة ورغْدِ عيش طيلة حياتكما.
فَقبل الحطّاب فرِحاً ، وأتى بامرأته، وسكنا القصر الفخم .
راح الخدم يعتنون بهما كلّ العناية ، فشعرا بسـعادة لا توصف.
يوماً من الأيّام قَدَّم لهما الخدم مآكل شهيّة وبينها طبقاً مغطًّى وضعوه على المائدة وقالوا لهما: يسمح لكما الأمير بأن تأكلا من جميع الأطعمة إلاّ ممّا في هذا الطّبق ، وإذا ما كشفتما عنه طردكما من قصره، وانطلقوا.
بقي الزّوجان يحدّقان إليه . واشتدّت الفضوليّة عند المرأة، فقالت لزوجها : ألا نرفع الغطاء لنرى ما فيه؟ وبعد إلحاح ، قبل طلبها. ورفعت المرأة الغطاء فطار منه عصفور صغير وصرخت بأعلى صوتها لشدّة اندهاشها وفزعها.
وإذا الأمير يُقبِل وينزع عنهما زينتهما ويطردهما من قصره.

لنحذر أن نعيب على العاصين أو الغافلين وننظر إليهم بعين الاحتقار فنبتلى بما ابتلوا به ...
ولنثق أنّ أقدارنا بيد الله ولا يملك أحد أن يكون سبباً في سعادتنا أو شقائنا ...
ولْنعش حاضرنا ولا نلتفت إلى الوراء ، ولْنوقد شمعة بدل أن نلعن الظّلام ...

منقول

pharmacist 07.12.2011 12:09

لا تستصغر نفسك

يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون )
أنه علّم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول

( انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .

فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ، وأهمية وجوده
لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .
المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل
مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته
التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون
لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة

لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش

الشيخ الجليل عبد الرحمن السديس كان يحكي فيقول :
كانت أمي وأنا صغير تناديني يوميا
تعال يا عبد الرحمن احفظ القرآن لتكون إمام الحرم المكي

لماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟

لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم

أننا قادمون لنحقق أهدافنا

ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .

شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية
والتأثير الإيجابي في المجتمع ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟

سؤال قد يتردد في ذهنك

وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع

الذي يؤديه للبشرية إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا

هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .

أداءك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .

العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر

فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم

لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة

يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك

على سطح هذه الحياة كي تكون رقما صعبا فيها

وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك !

فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله

فسيطاوعك العالم ويردد وراءك نشيد العزة والشموخ .

أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين

التي يعج بهم سطح الأرض

فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك

قم يا صديقي واستيقظ ..!

فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية

تعلم الايجابية .. ولا تكن سلبيا

منقول


pharmacist 07.12.2011 12:09

قصة الأسد و المرآة

كان هناك بلدة كان يوجد فيها قصر يوجد به ألف مرآة في قاعة واحدةسمع أسد بهذه القاعة فقرر أن يزورها فذهب لهذا القصروعندما وصل أخذ يقفز على السلالم فرحاولما دخل القاعة وجد ألف أسد يبتسمون في وجهه ويهزون أذيالهم فرحينفسرّ جدا بهذا وقال في نفسه لابد أن أحضر هنا مرات أخرى كثيرةسمع أسد آخر بهذه القصة فقرر أن يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكنفرحا بطبيعته…مشى بخطوات متثاقلة عابساً حتى وصل إلى القاعة ذات الألف مرآةولكن يا للعجب …وجد ألف أسد يعبسون في وجهه فكشر عن أنيابه وذعر وأدار وجهه وجرى…وهو لا ينوي على شيء

لا تنس

كل الوجوه في العالم مرايا
فأي انعكاس تجده على وجوه الناس هو من صنعك أنت

فأنت الصورة الأصلية وتأثيرك يصبغ على الآخرين بطريقة أو بأخرى

منقول


pharmacist 07.12.2011 12:10

كن أنت الطائر المبصر

يروى عن" شقيق البلخي" وهو من أهل العبادة والزهد

أنه ودَّع أستاذه (أو شيخه) إبراهيم بن أدهم لسفره في تجارة عزم عليها.
وهو في الطريق الصحراوي رأى طائراً أعمى كسير الجناح، فوقف يتأمل الطائر
ويفكر كيف يجد رزقه في هذا المكان المنقطع.
فلم يمض وقت طويل حتى جاء طائر آخر
فأطعم الطائر كسير الجناح كما يطعم الحمام فراخه.
تعجب شقيق .. من هذا المشهد وأثر فيه ،فقال في نفسه:
إذا كان الله تعالى يرزق هذا الطائر من غير حول منه ولا قوة ولم يهمله
فلماذا أذهب إلى التجارة و لماذا العناء و السفر وأنا في هذا السن؟!
سأرجع وحتما سيرزقني الله وعاد إلى بيته
وحين وصل زار شيخه فقال له الشيخ :
لماذا عدت يا شقيق.. الم تذهب للتجارة ؟
فقص عليه القصة بأنه رأى في طريقه طائرا أعمى وكسيح
و أخذ يفكر كيف يأكل هذا الطائر ويشرب؟
وبعد قليل جاء طائر آخر يحمل حبا وأطعم الطائر الأعمى ثم سقاه.
فقلت طالما ربنا عز وجل رزق الطائر الأعمى الكسيح ..
سأرجع إلى بيتي وسط أولادي وارجع لأهلي وبلدي وربي سيرزقني.
هنا قال له إبراهيم بن ادهم:
سبحان الله يا شقيق!..

ولماذا رضيت لنفسك أن تكون الطائر الأعمى العاجز الذي ينتظر عون غيره
ولا تكون أنت الطائر الآخر الذي يسعى ويكدح ويعود بثمرة ذلك على من حوله ؟!

أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(اليد العليا خير من اليد السفلى) ...

فقبَّل يده شقيق وقال: أنت أستاذنا يا أبا إسحاق!
وتركه وغدا يسعى كما تسعى الطير التي تغدو خماصاً وتعود بطاناً.

يقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه :
لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول:
اللهم ارزقني فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة .

وقال تعالى:
"هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ"
صدق الله العظيم ( سورة الملك – آية 15) .

وقال تعالى:
"فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "
(سورة الجمعة :10 )
هاتان الآيتان تتحدثان عن أمر إلهي وهو السعي في طلب الرزق.

فكن أنت الطائر المبصر الذي يأتي للناس بالخير و يفيد الآخرين وتوكل على الله و اجتهد في طلب الرزق،
واسأله رزقا حلالا مباركا فيه.

منقول

pharmacist 07.12.2011 12:11

ضاع العمر بغلطة!!!!!!!

هذه قصة مشهورة في الأدب الفرنسي اعتمدت على واقعية حقيقية حدثت في باريس قبل مدة من الزمن

كانت هناك شابة طموحة تدعى صوفيا ورسام صغير يدعى باتريك نشآ في إحدى البلدات الصغيرة
وكان باتريك يملك موهبة كبيرة في الرسم بحيث توقع له الجميع مستقبلا مشرقا ونصحوه بالذهاب إلى باريس
وحين بلغ العشرين تزوج صوفي وقررا الذهاب سويا إلى عاصمة النور
وكان طموحهما واضحا منذ البداية حيث سيصبح هو رساما عظيما وهي كاتبة مشهورة

وفي باريس سكنا في شقة جميلة وبدآ يحققان أهدافهما بمرور الأيام
وفي الحي الذي سكنا فيه تعرفت صوفي على سيدة ثرية لطيفة المعشر
وذات يوم طلبت منها استعارة عقد لؤلؤ غالي الثمن لحضور زفاف في بلدتها القديمة
ووافقت السيدة الثرية وأعطتها العقد وهي توصيها بالمحافظة عليه
ولكن صوفي اكتشفت ضياع العقد بعد عودتهما للشقة
فأخذت تجهش بالبكاء فيما انهار باتريك من اثر الصدمة
وبعد مراجعة كافة الخيارات قررا شراء عقد جديد للسيدة الثرية يملك نفس الشكل والمواصفات
ولتحقيق هذا الهدف باعا كل ما يملكان واستدانا مبلغا كبيرا بفوائد فاحشة
وبسرعة اشتريا عقدا مطابقا وأعاداه للسيدة التي لم تشك مطلقا في انه عقدها القديم
غير أن الدين كان كبيرا والفوائد تتضاعف باستمرار ،
فتركا شقتهما الجميلة وانتقلا إلى غرفة حقيرة في حي قذر
ولتسديد ما عليهما تخلت صوفي عن حلمها القديم وبدأت تعمل خادمة في البيوت
أما باتريك فترك الرسم وبدأ يشتغل حمّالا في الميناء
وظلا على هذه الحال خمسة وعشرين عاماً ماتت فيها الأحلام ، وضاع فيها الشباب وتلاشى فيها الطموح

وذات يوم ذهبت صوفي لشراء بعض الخضروات لسيدتها الجديدة
وبالصدفة شاهدت جارتها القديمة فدار بينهما الحوار التالي

- عفواً هل أنت صوفي ؟
- نعم ، من المدهش أن تعرفيني بعد كل هذه السنين
- إلهي تبدين في حالة مزرية ماذا حدث لك ولماذا اختفيتما فجأة !؟
- أتذكرين يا سيدتي العقد الذي استعرته منك !؟
لقد ضاع مني فاشترينا لك عقدا جديدا بقرض ربوي ومازلنا نسدد قيمته
- يا إلهي ، لماذا لم تخبريني يا عزيزتي لقد كان عقدا مقلدا لا يساوي خمسة فرنكات!!!

تبدو لنا هذه القصة المأساوية ....وكأنها لوحة من مسلسل بقعة ضوء !!!
ولكن بغض النظر عن التراجيديا الموجودة فيها
وإذا ما تخطينا فكرة الوفاء والأمانة إلى المعنى الأكبر المراد

هل من الممكن أن تكون هناك أفكارا خاطئة " حمقاء أحيانا " تدمر حياتنا وتقلبها رأسا على عقب ...
لمجرد أننا نحن من وضعها في رأسنا وأبينا إلا أن نصدقها لتتغير بها مجرى حياتنا !!!

منقول

pharmacist 09.12.2011 09:09

لماذا أنا؟؟؟؟؟؟؟

"آرثر "لاعب التنس الشهير و أسطورة ويمبلدون
توفي بعد إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة بعد نقل دم ملوث له أثناء عملية قلب مفتوح
وصلته رسائل عديدة من معجبيه من جميع أنحاء العالم قبل وفاته
في إحدى هذه الرسائل تساءل صاحبها: لماذا أنت ليختارك الله لتعاني من هذا المرض اللعين؟

أجاب آرثر في تعليقه على هذه الرسالة:

من هذا العالم , بدأ 500 مليون طفل ممارسة لعبة التنس
منهم 50 مليون تعلموا قواعد لعبة التنس
من هؤلاء 5 مليون أصبحوا لاعبين محترفين
وصل 50 ألف إلى محيط ملاعب المحترفين
من هؤلاء وصل 5 آلاف للمنافسة على بطولة "الجراند سلام" بفرنسا
من هؤلاء وصل 50 للمنافسة على بطولة ويمبلدون ببريطانيا
ليفوز 4 للوصول إلى دور ما قبل النهائي
من الأربعة وصل 2 إلى الدور النهائي
و أخيرا فاز منافس واحد فقط
و كنت أنا هذا الفائز بهذه المنافسة
و عندما تسلمت كأس البطولة و رفعته في فرحة

لم أسأل ربي

لماذا أنا؟!!!!

بغض النظر عن مدى صحة هذه القصة ..................لكنه تفكير رائع أيا كان من فكر فيه ومن أجاب بهذا


منقول

pharmacist 09.12.2011 09:12

استعجل ولا تستعجل ...!!!

في إحدى المزارع كان أحد الفلاحين يمر كل صباح من جوار
بئر مهجورة قريبة من مدخل المزرعة .
وكان الفلاح يردّد يوميا ً أنه سوف يقوم بردمها حتى لا يسقط بها أحد
وفي كل مرة يقول سأتصل بأحد الشركات الزراعية لتتولى المهمة
وأحيانا ً يقول سأطلب المساعدة من البلدية .
وكان التسويف والتأجيل ديدنه إلى أن سمع صرخة مكتومة تغيب في البئر
وعندما نظر حوله لم يجد ابنه الصغير .

تهافت الفلاحون على صوت الصرخة لإنقاذ الطفل
وقام أحد المتجمهرين ورمى بنفسه في البئر لإنقاذ الطفل وحاول أحد أصدقائه
أن يثنيه عما سيقوم به إلا أنه قام بذلك متناسيا ً أنه لا يجيد السباحة ليلقى حتفه غرقا .


انتهت الحكاية ..


لو أن صاحب المزرعة أستعجل بتنفيذ فكرة ردم البئر لما حدث ما حدث
ولو أن الفلاح فكّر قليلا ً ولم يستعجل لما فقد روحه ..
ولو عكسنا الحكاية على ذواتنا ..

كم بئر بداخلنا لم تُردم بسبب التسويف ؟؟؟

فكم مرّه قلنا سوف نفعل وسوف نعمل وتوقفنا عند ( سوف ) ؟؟؟

إلى أن سقط شيئا ً في البئر التي بداخلنا ..

وكم حاولنا أن نصلح شيئا ً بدون إدراك حتى حدث لنا مالا نرغب حدوثه ..

إذا ً فلنستعجل ولا نستعجل

نستعجل على أن نفهم من الآخرين ولا نستعجل بالحكم عليهم
نستعجل على أن نبادر بالحب ولا نستعجل على البغضاء

وقس على ذلك ...

أشياء كثيرة في الحياة سأأترك لكم المجال للتفكير بها
كلمة السر فيها ( استعجل ولا تستعجل )

منقول


pharmacist 10.12.2011 15:50

أخبرهم أنهم مميزون قبل فوات الأوان


في يوم ما طلبت معلمة الرياضيات من تلاميذها في الصف أن يكتبوا قائمةً بأسماء بعضهم البعض

على صفحتين من الورق, وأن يتركوا سطراً بين كل اسم وآخر.

ثم طلبت منهم أن يفكروا بأجمل شيء يمكن أن يقال عن كل واحد من زملائهم ويكتبوه على الورقة
استغرق الأمر فترة حتى أنهى الطلاب كتابة وظيفتهم,

وعندما غادر الطلاب الصف, كل واحد منهم سلم الورقة للمعلمة

في ذلك السبت, كتبت المعلمة أسم كل طالب على ورقة ,

وكتبت تحته ما قاله كل واحد في الصف عن ذلك الطالب

وفي يوم الاثنين أعطت كل طالب وطالبة ورقته.
ولم تمضي فترة طويلة حتى كان تلاميذ الصف بكامله يبتسمون.
سمعت المعلمة همساً ” حقاً” ؟” لم أكن أعلم أنني أعني شيءً لأي أحد!”
و ” لم أكن أعلم أن الآخرين يحبوني بهذا القدر”,

كانت تلك معظم التعليقات

لم يذكر أحد تلك الأوراق في الصف مرة ً أخرى .
ولم تعلم إن كان التلاميذ قد تناقشوا بها بعد الدرس أو مع أهلهم,
ولكن تلك ليست مشكلة. لقد حقق التمرين غايته.
كان الطلاب سعداء بأنفسهم وببعضهم البعض.
وتابعت مجموعة الطلاب حياتها بمعنويات عالية وعطاء متميز


من فضلك.. أخبر الناس الذين تحبهم وتهتم لأمرهم أنهم مميزون ومهمون

أخبرهم الآن وقبل فوات الأوان لتمنحهم الفرصة الكافية من أجل عطاء متميز


منقول


pharmacist 10.12.2011 15:51

هل نستطيع أن نقبل بعضنا على علاتنا ؟‏

إبان الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة،
كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي،
كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد ،
وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

الأب: هالو... من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟ الأم: هل أنت بخير؟ كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط. الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا. كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟ الأب: تحضره معك!؟ كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟ الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه؟ كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟ الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم. كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟ الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء! كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا

وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!. دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى، فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

ليتنا نقبل الآخرين على نقصهم
متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد كامل مهما بدا عكس ذلك

منقول


pharmacist 10.12.2011 15:52

الاعتذار وسحر تأثيره

كثيرا من الآباء والأمهات لا يحبذ أن يعتذر عن خطأ صدر منه لابنه
ويعلل بأنه أباه أو أمه
ولا يجدر به الاعتذار

قصه للأستاذ : جاسم المطوع

يقول أثناء تقديمي لإحدى الدورات الخاصة بالرجال لاحظت رجلاً قد تغير وجهه، ونزلت دمعة من عينه على خده،
وكنت وقتها أتحدث عن إحدى مهارات التعامل مع الأبناء وكيفية استيعابهم،
وخلال فترة الراحة جاءني هذا الرجل وحدثني على انفراد قائلاً :
هل تعلم لماذا تأثرت بموضوع الدورة ودمعت عيناي؟
قلت له : لا والله !
فقال: إن لي ابناً عمره سبعة عشر سنة وقد هجرته منذ خمس سنوات لأنه لا يسمع كلامي،ويخرج مع صحبة سيئة، ويدخن السجائر، وأخلاقه فاسدة، كما أنه لا يصلي ولا يحترم أمه،
فقاطعته ومنعت عنه المصروف وبنيت له غرفة خاصة على السطح، ولكنه لم يرتدع، ولا أعرف ماذا أعمل،
ولكن كلامك عن الحوار وأنه حل سحري لعلاج المشاكل أثر بي، فماذا تنصحني؟

هل أستمر بالمقاطعة أم أعيد العلاقة ؟
وإذا قلت لي ارجع إليه فكيف السبيل ؟

قلت له: عليك أن تعيد العلاقة اليوم قبل الغد،
وإن ما عمله ابنك خطأ، ولكن مقاطعتك له خمس سنوات خطأ أيضاً،
أخبره بأن مقاطعتك له كانت خطأ وعليه أن يكون ابناً باراً بوالديه، ومستقيما ًفي سلوكه،
فرد علي الرجل قائلاً:أنا أبوه أعتذر منه؟نحن لم نتربى على أن يعتذر الأب من ابنه!
قلت: يا أخي الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً وإنما على المخطئ أن يعتذر،
فلم يعجبه كلامي، وتابعنا الدورة وانتهي اليوم الأول،

وفي اليوم الثاني للدورة جاءني الرجل مبتسماً
فرحاً ففرحت لفرحه، وقلت له: ما الخبر؟
قال: طرقت على ابني الباب في العاشرة ليلاً وعندما فتح الباب قلت له: يا ابني إني أعتذر من مقاطعتك لمدة خمس سنوات، فلم يصدق ابني ما قلت وارتمى برأسه علي صدري، وظل يبكي فبكيت معه.
ثم قال: يا أبي أخبرني ماذا تريدني أن أفعل،فإني لن أعصيك أبداً .

وكان خبراً مفرحاً لكل من حضر الدورة،

نعم إن الخطأ لا يعرف كبيراً ولا صغيراً، إن الأب إذا أخطأ في حق أبنائه ثم اعتذر منهم فإنه بذلك يعلمهم الاعتذار عند الخطأ،

وإذا لم يعتذر فإنه يربي فيهم التكبر والتعالي من حيث لا يشعر..

فالاعتراف بالخطأ والاعتذار
لا يعرف صغيراً أو كبيراً ولا يفرق بين أب وابن.

منقول


pharmacist 12.12.2011 13:21

ذكاء خادم


حُكم على خادم الأمير بالإعدام بسبب إساءة اقترفها.
وكان الأمير حاضراً تنفيذ الحكم.
وكما هي العادة، سألوا المحكوم عليه ما هي رغبته الأخيرة.
فقال: أعطوني كأس ماء.
أتوه بالكأس، ولكن لشدّة اضطرابه، كادت الكأس تقع من يده.
فشجّعه الأمير قائلاً :
اهدأ ! فإنّ حياتك بأمان حتى تنتهي من شرب ماء الكأس!
أخذ الخادم كلام الأمير على محمل الجِدّ، كلام شرف، وسكب الماء على الأرض
ولم يعد بالاستطاعة إعادتها إلى الكأس. وهكذا خلّص حياته...


قد نمرّ بلحظات من الخوف تسيطر على جوارحنا
فلنسع أن لا يتحوّل خوفنا إلى جزع يسيطر على عقولنا
ولنستخدم ذكائنا بطريقة إيجابية


وإذا كان جسدك أسير قيدك أيّا كان هذا القيد
فلا تجعل عقلك أسير خوفك فتكون لليأس والهلاك أسهل صيد


منقول

pharmacist 15.12.2011 11:16

ابتسم مهما حدث

استيقظت إحدى السيدات ذات يوم
ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها
فابتسمت قائلة: (لا بأس! سأصبغ شعري اليوم!)
فعلت ذلك... وقضت يوماً رائعاً!

وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة،
فوجدت شعرتين فقط! فانفرجت أساريرها، وقالت:
(مدهش! سأغير تسريحة شعري اليوم، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه)!...
فعملت ذلك... وقضت يوماً مدهشاً!

وفي اليوم الثالث، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها!
وهنا قالت: (ممتاز! سأسرح شعري للخلف)!
فعلت.. ذلك... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً!.

وفي اليوم التالي، استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعر تماماً!
فهتفت بسعادة بالغة: (يا للروعة! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم)!

لاشك أن في الحياة الكثير من المشكلات والعقبات؛
فلا تجعل سعادتك مشروطة بزوالها،

بل تعايش معها،

لأن نظرتك إلى الحياة هي التي تحول
الآلام إلى آمال
والأنات إلى ألحان ونغمات

منقول

pharmacist 15.12.2011 11:17

موقف يستحق التقدير

في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض ,
فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى ,
فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا .
وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! .
استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر .
فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح ,
أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد ,
إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! .
استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟
قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية ,
فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق ما يعجبها غير الحمار ,
ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !.
ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب ,
وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما

منقول


pharmacist 20.12.2011 19:11

تعلم من تجارب الآخرين


يقول د/يسري عبد الفتاح :


صادف في إحدى الدورات (ذات الرسوم المرتفعة جداً) التي حضرتها أن أجلسني المنظمون في طرف القاعة الغاصة بالمتدربين، وقد كان موقعاً في غاية السوء حيث بالكاد كنت أرى المدرب، وفوق هذا كنت في مواجهة تيارا هوائيا باردا وعنيفا، وبعد لحظات من جلوسي أحسست بثقل في رأسي وألم في أطرافي والمشكلة أننا لازلنا في بداية الدورة التي ستمتد لأكثر من خمس ساعات ..
الجميع متحفز ومتفاعل مع المدرب المشهور إلا الفقير لعفو ربه فهو في كبد لا يعلمه إلا الله!
والمصيبة أنني كنت أوزع الابتسامات على من يجاورني ولسان حالي يقول:
لا تحسبوني أرقصُ بينكم طرباً ...
فالطيرُ يرقصُ مذبوحاً من الألمِ
هل أتصبرُ وأُجاهد وأكتم ما بداخلي وأنهي اليوم على أي حال؟!
أم انسحب بهدوء وأسأل الله العوض في الرسوم التي دفعتها وهذا خير لي من أنفلونزا مؤكدة وفائدة معدومة ومتاعب لا تطاق!؟
غادرت القاعة وجلست في صالة الانتظار باحثاً عن مخرج لهذه المعضلة، تحدثت مع المنظمين فلم يتفاعلوا مع معاناتي ثم اهتديت لرأي آخر وجدت فيه المخرج الصحيح والحل الأنسب
وإليكم تفاصيله:
عدت إلى القاعة ووقفت عند مقعدي ورفعت يدي طالباً التحدث ولم يستجب لي .. أبقيت يدي مرفوعة لدقائق حتى أذن لي المدرب بالحديث وبعد الترحيب بالمدرب والحضور، تحدثت بكل صراحة عن معاناتي التي أعيشها وعن استحالة بقائي في هذا الموقع التعيس! وسألت المدرب (بوضوح) أن يساعدني! عمّ ذهول في القاعة وصمت رهيب وأصبحت محط أنظار الحضور بأسرهم!
وبعدما انتهيت من كلمتي، تحدث المدرب وشكرني على صراحتي وجعل من تلك المداخلة بوابة لموضوع تحدث عنه لاحقاً ثم طلب من المنظمين إيجاد حل فوري لي، وبالفعل هبوا مسرعين وأجلسوني في مكان ما كنت أحلم به! ومن هذا الموقف تعلمت درساً أعدّه من أعظم الدروس في حياتي ألا وهو أنني اختار في الحياة الأسلوب الذي يناسبني وأن أعبر مشاعري برفض أي وضع خاطئ يُفرض عليّ ...

الكثيرُ منا للأسف تراه يقنع بما يفرض عليه، راضياً بالأساليب التي لا يفضلها, صامتاً تجاه التصرفات التي تزعجه والكلمات التي تجرحه،

يعتقد أن الآخرين أحق منه بالسعادة في هذه الحياة، وأولى منه براحة البال،

بل ويرى كل مطالبه تافهة لا تستحق أن يلتفت إليها ولا تستحق منه بذل صغير الجهد من أجلها ..


لا تسلِّم نفسك للآخرين ولا تقدم سعادتك (قرباناً )لأمزجتهم الرديئة وسلوكياتهم السيئة،
اعترض بعد أن تتأكد من أن لك حقاً,
وتحدّث بلطف وابتسامة وإياك والحدّة والعنف ..
طالب بحقك وعبِّر عن مشاعرك بقوة و(توقّع أكيد) بالاستجابة لمطالبك .. تحدّث بثبات ووضوح ..
انظر إلى من تخاطب واجعل عينيك في عينيه دون أن تحد النظر إليه ..

سل بإصرار وطول نفس حتى يستجاب لك،
وتأكد أنك حال اتصفت بتلك الصفات ستنقل للآخرين (شعوراً) بأن مطالبك في محلها

وأن اعتراضك مشروع وأن كلمة (لا) منهم لن تثنيك عن مطالبك ولن تجعلك تهرب من المواجهة وتركض نحو الباب

بل تؤكد للآخر أنك مازلت تنتظر إجابة ورداً على مطالبك (المنطقية المستحقة)

وتقنعه بأن لا يضيع وقته بالمماطلة وأن يتحمل مسؤولية رفضه غير المبرر لطلبك ...
إضافة إلى أنك ستكتسب شخصية مرموقة تحظى بتقدير واحترام الجميع ..

ما رأيك أن تبدأ من اليوم! جرِّب ولن تندم.

ومضة قلم


تذكّر أنك لست صدفة ولست مجرّد عنصر من منتج ولست ناتجاً من خط تجميع،
بل قد خلقك الله متميزاً فثق دوماً أنك تستحق أن تعيش الحياة التي تريدها.

منقول

pharmacist 22.12.2011 10:42

الحجر السحري


كان هناك رجل عجوز ظل يسافر في أرجاء الهند حتى وصل إلى قرية صغيرة .
كان الرجل يحتاج إلى طعام وشراب , فأقترب من أحد الأكواخ ثم طرق الباب
فتح صاحب الدار الباب فقال له الرجل العجوز : لقد ظللت أسافر لأيام عديدة , فهل يمكن أن تعطني بعض الماء والطعام ؟
نظر صاحب الكوخ إلى الرجل العجوز في ثيابه الرثة وقال : ليس لدي ما أستغني عنه فاذهب لحال سبيلك.
طرق الرجل العجوز باب الكوخ التالي وطلب ماءً وطعاماً , ولكن مرة أخرى رد صاحب الكوخ الباب في وجهه.
بعد ذلك , طرق الرجل العجوز باب الكوخ الثالث .

فتحت الباب امرأة , ورأى الرجل العجوز أطفالها يلعبون بالداخل .
طلب الرجل من المرأة أن تعطيه بعض من الطعام والشراب ,
ولكنها ردت عليه قائلة : كيف أطعمك وأنا بالكاد أستطيع إطعام أطفالي ؟
رأى الرجل العجوز أن المرأة تريد أن تساعده بالفعل وأن لها قلباً طيباً
عندها سألها الرجل : هل لديكِ إناء للطبخ ؟ردت : بالطبع لدي
قال الرجل العجوز : حسناً لدي في جيبي ...حجر سحري ,
إذا ملأت إناء الطبخ ماءً وألقيت فيه الحجر السحري , فإننا نستطيع أن نصنع حساءً سحرياً
لم تشعر المرأة بالطمأنينة تجاه ما يقوله الرجل العجوز , ولكنها قررت أن تفعل ما يطلبه
دخلت المرأة والرجل إلى الفناء الخلفي للكوخ ووضعا الإناء فوق النار
عندها ادخل الرجل العجوز يده في جيبه وأخرج الحجر السحري وألقاه في الإناء
هبط الحجر إلى قاع الإناء أخذ الرجل الملعقة الخشبية وتذوق الحساء نظر الرجل للمرأة وقال لها:
إن طعم الحساء جيد , ولكنه يحتاج إلى شيء آخر . هل لديكِ جزر ؟

كان لدى المرأة بضع جزرات , فذهبت وأحضرتها و أضافتها إلى الحساء .

بدأ الرجل العجوز يتذوق الحساء مرة أخرى , ولكنه لم يعجب به وقال : هل لديكِ أي بطاطس ؟
نظرت المرأة إلى الرجل العجوز وقالت له إني لم أرَ البطاطس لأسابيع طويلة
في ذلك الوقت كان بعض أهل القرية قد سمعوا بحكاية الرجل العجوز و تجمعوا ليعرفوا ما يحدث
عندها قالت إحدى النسوة : أنا لدي بطاطس , وذهبت وأحضرت بعض حبات من كوخها وأضافتها إلى الإناء
تذوق الرجل العجوز الحساء مرة أخرى ولكنه لم يرضَ عن طعمه بعد
فقال : إنه لا يزال بحاجة إلى بعض البصل عندها تطوع أحد أهل القرية وأحضر البصل ووضعه في الإناء
استمر الأمر على هذا المنوال لبعض الوقت وكل واحد من أهل القرية يضيف شيئاً إلى الحساء
وأخيراً تذوق الرجل العجوز الحساء وابتسم وقال إنه أصبح رائعاً , غمس الرجل
الملعقة الخشبية في الإناء وأعطاها للمرأة التي ساعدته أولاً .
تذوقت المرأة الحساء وقالت : إنه رائع بالفعل
ثم مررت الملعقة على أهل القرية المتجمعين حولها وبدأ الجميع يستمتعون بالحساء .


في هذا اليوم تعلم أهل القرية درساً مهماً للغاية
فقد تعلموا أنه رغم أن كل شخص منهم كان يعاني على حدة من أجل توفير الطعام
والشراب لأبنائه , فإنهم عندما وحدوا جهودهم و مواردهم , فإن كل واحد منهم استفاد

الحكمة ...


كن مبادر دائمًا في حياتك وأسعى على أن تنشر الخير دائمًا .

أشترك مع مجموعه من أصدقائك في عمل يستفيد منه الغير .

منقول

pharmacist 25.12.2011 16:49

النخلة

كان (عجيب) طفلا صغيرا يعيش في إحدى القرى الفقيرة طفولته كطفولة كل أطفال القرية بين التعليم واللهو والفقر..

وفي يوم من الأيام أثار شكل النخلة خيال (عجيب ) فأخذ يتخيل عوالم سحرية عند قمة النخلة وغرق بخيالاته في أعمق البحار وشاهد أجمل المخلوقات التي تعيش عند قمة النخلة....

وذات يوم ..أعلن (عجيب) لأصدقائه أنه سيصعد النخلة ليرى الدنيا كلها من أعلى نقطة في القرية بل واختار أعلى نخلة في القرية كلها وقرر انه سيصعدها..

سخر أصدقاؤه منه بشدة

فكيف يمكن لهذا الطفل الصغير أن يصعد تلك النخلة العالية وهو عمل لا يجيده إلا قلة قليلة من الكبار ويستخدمون لذلك أدوات كثيرة ..

لكن (عجيب) أصر على قدرته على الصعود إلى النخلة وقطف ثمارها بنفسه ورؤية الدنيا والعوالم التي يحلم بها فتكررت سخرية أصدقائه منه وقالوا له لن تستطيع..

بل سأستطيع .. هكذا كان يجيبهم كل مرة وعقلة يفكر بشدة حقا كيف سأصعد النخلة العالية..

أحضر سلما ووضعه بجوار النخلة وأصدقاؤه يسخرون منه حاول الصعود على السلم لكنه وجد السلم قصيرا جدا جوار النخلة فازدادت سخرية أصدقائه بل أخذوا يقذفونه بكل شيء حولهم من علب وأحذية وكراسي.. وهم يضحكون من سذاجته كيف ستصعد النخلة الطويلة بهذا السلم الصغير؟؟؟
كل يوم يذهب ليقف أمام النخلة وينظر إليها وهو يفكر كيف سيصعدها وأصدقاؤه كلما مروا به قذفوه بكل ما تصل إليه أيديهم
مرت أيام عديدة وتلقى (عجيب) سخريات عنيفة كانت كفيلة بهدم معنوياته وتحطيم رغبته لكنة كان عجيبا فعلا؟؟

وفي يوم فوجئ الجميع بـ (عجيب) يقف أعلى النخلة ويصيح في سعادة وبهجة وقد ملأ يديه وجيوبه بثمرات البلح وأخذ يلقي لأصحابه ببعض الثمرات

لقد جمع (عجيب ) كل ما ألقاه أصدقاؤه عليه وصنع منه جبلا ضخما عاليا وصل به إلى أعلى النخلة....

هذا ما فعله (عجيب )

وربما يكون فعله هذا عجيبا بالنسبة لنا ...

ولكنه يعطينا درساً ...

أن نصنع من المعوقات جبالا نرتقي بها سلم النجاح والمجد

منقول



pharmacist 25.12.2011 16:49

استخدم ذكاءك عند تقديم الحلول

كان احد الأسئلة التي تستخدم في استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف ..هذا السؤال :
كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفة.. وفي طريقك مررت بموقف للحافلات , ورأيت ثلاثة أشخاص ينتظرون الحافلة :

1. امرأة عجوز توشك على الموت.
2. صديق قديم سبق أن أنقذ حياتك .
3. شخصية مشهورة تعتبرها قدوتك.

كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط .. فأيهم ستقله معك ؟

يمكنك أن تقل السيدة العجوز لأنها توشك على الموت ,وربما من الأفضل إنقاذها أولا,
تستطيع أن تأخذ صديقك القديم لأنه قد سبق وأنقذ حياتك وقد تكون هذه هي الفرصة المناسبة لرد الجميل,
وفي كل الأحوال فانك لن تكون قادرا على إيجاد الشخص المشهور الذي تحترمه مره أخرى

كان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفة (من بين 200 شخص تقدموا)
وذلك لإجابته التي لا غبار عليها ..

في اعتقادك ماذا كان جواب الرجل؟

قال ببساطه: سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم واطلب منه توصيل السيدة العجوز إلى المستشفى
فيما سأبقى أنا لأنتظر الحافلة بصحبة القدوة.

منقول


pharmacist 25.12.2011 16:50

اللص والمعلمة

هذه قصة حقيقية لمعلمة خاطبت الجانب الإنساني لشاب سرق حقيبتها أثناء خروجها من مدرستها..
ولم تكن المشكلة في فقدان راتبها فقط - الذي استلمته للتو -
بل في احتواء حقيبتها على هويتها الشخصية وبطاقاتها البنكية وهاتفها الجوال.
وفي حين حثها الجميع على إبلاغ الشرطة قررت الاتصال على اللص مباشرة (من خلال هاتفها الجوال الموجود في الحقيبة)..
غير أن اللص أغلق الهاتف فبعثت إليه رسالة لطيفة تقول فيها
"أنا متأكدة بأنك شاب شهم ولولا ظروفك الصعبة لما أخذت الحقيبة ولهذا السبب يمكنك الاحتفاظ بالنقود ولكن أرجو إعادة أغراضي الأخرى".
وحين لم تستلم رداً بعثت إليه برسالة ثانية تقول فيها
"مازلت أعتقد أنك شخص شريف ولهذا السبب لن أبلغ عنك الشرطة فأرجو إرجاع بطاقاتي التي لا تحتاج إليها"..
وحين لم يجب بعثت إليه برسالة ثالثة تقول فيها:
"كي أثبت لك صدق كلامي وأنني لن ابلغ عنك الشرطة لا تحضر بنفسك وابعث بقية المحتويات على عنواني الموجود داخل الحقيبة"..

وبعد 19رسالة من هذا النوع استيقظت على جرس الباب يرن في ساعة متأخرة من الليل..
وحين فتحت الباب وجدت حقيبتها على الأرض - بكامل محتوياتها - وبقربها وردة حمراء وعلبة شوكولاته!!

إنسَ الطرق الرسمية (فنحن شعوب عاطفية)..
وتجاهل المناصب الإدارية (فجميعنا في النهاية بشر)..
ولا ترهبك الأنظمة والتعليمات( فالقوانين وضعت لكنها تكسر)..

وجرب مخاطبة مشاعر الناس الإنسانية

منقول


pharmacist 29.12.2011 13:32

عقاب غير عادل

فرضت معلمة على تلميذين غير منضبطين أن يكتب كل منهما اسمه مئة مرة ،بعد الدوام الرسمي...

و بقي أحدهما وقتا طويلا بعد مغادرة رفيقه!

سألته المعلمة عن سبب تأخره :

-لأنك غير عادلة يا آنسة...!

فإنّ اسمه "وجيه مسعود"

أما أنا "محمد ناصر الدين بن الحاج إبراهيم عبد الرحمن "!

حاول أن تدرس الأوضاع جيدا قبل إطلاق الأحكام


منقول


pharmacist 29.12.2011 13:33

أعيادهم وأعيادنا أين نحن من ذلك ..!!


عندما التحقت بالجامعة منذ أيام قبل العطلة للتدريس

وجدت المدرج فارغا
فقد كان طلبتي الأعزاء مهتمين بالحديث عن كيفية الاحتفال برأس السنة

الذي هو على الأبواب
و شراء بطاقات التهنئة و الهدايا
و لم تكن لهم الرغبة كالعادة للاستماع
للمحاضرة التي دخلوها عن مضض
و ما ساعد على ذلك
الجو الممطر و برودة الطقس و الثلج
فقد كسى المكان بحلته البيضاء
و لأنها كانت المحاضرة الأخيرة قبل العطلة
أردت أن أخرج عن المعتاد و المألوف
بالحديث عن صديقي الدكتور جورج الذي ألتقيته
في جامعة واشنطن عندما كنت في بعثة علمية

فبدأت الحديث:

طلبتي الأعزاء:
جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره،
هو دكتور بدرجة بروفيسور في علم اللاهوت
و زوجته باحثة في علم الذرة
يعيشان في واشنطن مع وابنهما وابنتهما…
لمّا أقبل شهر ذي الحجة ..

بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة…
فالزوج يستمع للإذاعات،
والزوجة تتابع القنوات الفضائية،
والابن يبحث عن المواقع الإسلامية في الإنترنتِ…
ولمّا أعلن عن تحديد أول يوم من أيام ذي الحجة ..
استعدّت العائلة لاستقبال العيد الذي يوافق يوم العاشر من ذي الحجة .....
بعد الوقوف على جبل عرفة في اليوم التاسع.
وفي اليوم الثاني ذهبت العائلة إلى الريف ...... لشراء الخروف الحي
الذي تم اختياره حسب الشروط الشرعية للأضحية

لكي يذبحوه أول يوم من عيد الأضحى.
وحملوا الخروف على ظهر السيارة وبدأ ثغاء الخروف (صوته) بالارتفاع..
وأخذت البنت الصغيرة "ذات الخمس سنوات" تردّد معه بصوتها العذب الجميل..
وقالت لوالدها: يا أبي.. ما أجمل عيد الأضحى.. حيث ألبس فستاني الجديد وأحصل على العيدية
وأشتري بها دمية جديدة ..
وأذهب مع صديقاتي إلى مدينة الألعاب لنلهو هناك..
آه ما أجمل أيام عيد الأضحى .. ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد.
ولما وصلوا إلى المنزل وتوقفت السيارة..
هتفت الزوجة: يا زوجي العزيز .. لقد علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يقسّم الخروف ثلاثة أثلاث..
ثلث نتصدّق به على الفقراء والمساكين، وثلث نهديه إلى جيراننا ديفيد وإليزابيث ومونيكا،
والثلث الأخير نأكله نحن وندّخر الباقي إلى الأسابيع القادمة.
ولمّا جاء يوم العيد .. احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة ليذبحوا الأضحية باتجاهها..
وخمّنوا أنها باتجاه السعودية.. وهذا يكفي،
أحدّ جورج سكينته ووجّه الخروف إلى القبلة وذبحها وقطّع اللحم..
وقامت الزوجة بتقسيم اللحم إلى ثلاثة أثلاث حسب السُنّة ..
وهنا صرخ جورج قائلاً: لقد تأخّرنا عن الكنيسة .. فاليوم هو الأحد وسوف يفوتنا القدّاس..
وكان جورج لا يَدَع الذهاب إلى الكنيسة كل يوم أحد..
بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأولاده معه.
انتهى حديثي و أنا أروي هذه القصة عن جورج..
فسألني أحد الطلبة: لقد حيّرتنا بهذه القصة !!! هل جورج مسلم أم مسيحي ؟؟
فقلت: ألم تسمعني و أنا أقول أنه دكتور في علم اللاهوت
بل جورج وعائلته مسيحيون لا يؤمنون بأن الله واحد بل ثالث ثلاثة..
ولا يعتقدون بأن محمداً–صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
كثر الهرج في المدرج، وارتفعت الأصوات على غير العادة من طلبتي الأعزاء
فقال أحدهم: لا تكذب علينا يا أستاذ ، فمن يصدّق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ؟؟
فكيف بالمسيحي يقوم بشعائر الإسلام والمسلمين، ويتابع الإذاعات والفضائيات
ويحرص على معرفة يوم العيد، ويشتري خروفاً من ماله ويقسّم الأضحية و.. و .. …!!!


قلت بتعجّب وابتسامة: طلبتي الأعزاء لماذا لا تصدّقون قصتي ؟؟

لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من عائلة مسيحية ؟؟



أليس هناك في بلاد المسلمين .....
عبد الله ومحمد وخالد وخديجة وفاطمة مَن يحتفلون بأعياد المسيحيين واليهود ؟؟
ألسنا نحتفل بعيد رأس السنة الميلادية، وعيد الكرسمس, وعيد الحب، وعيد الفصح..وعيد... ؟؟



فلماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا.. لِمَ العجب ؟؟


لماذا نستنكر على جورج هذا التصرف ؟؟

ولا نستنكر على أنفسنا وعوائلنا المسلمة مثل هذا ؟؟




لقد عشتُ في أمريكا أكثر من عشر سنوات..
والله ما رأيتُ أحداً من المسيحيين أو اليهود احتفل بعيد من أعيادنا !!
ولا رأيتُ أحداً سأل عن مناسباتنا ولا أفراحنا !!
حتى احتفالي بعيد الفطر في شقتي ..... لم يُجِب أحدٌ دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً..



لقد رأيتُ ذلك عند إقامتي في الغرب ....

ولمّا عدتُ إلى بلدي الإسلامي .. فإذا بنا نحتفل بأعيادهم…

فلا حول ولا قوة إلا بالله العظيم



القصة تخص دكتور من الأردن



أين نصنف أنفسنا بين الأمم والمجتمعات الأخرى؟

مقلدون أم متفتحون؟ متطرفون أم متسامحون؟

أترك الإجابة لكم


منقول

pharmacist 29.12.2011 13:35

اشعرهم بأنك تحبهم .. ولكنك غير راضٍ عن أخطاءهم

في أحد أكثر الأيام إثارة، وبينما أنا و زوجي نكد ونسعى في كل اتجاه،
صدر عن طفلي "رامي" ذي الأربع سنوات والنصف سوء سلوك،
فقمنا بتوبيخه ثم تكرر منه خطؤه، وبعد عدة محاولات منا لردعه عن تصرفاته السيئة،
قام والده بمعاقبته بأن فرض عليه ملازمة أحد أركان المنزل وعدم التحرك منه،
وأذعن الطفل للعقاب وظل هادئا إلا أنه لم تبد عليه السعادة، بطبيعة الحال.
لكنه،في النهاية، وبعد بضع دقائق قال :"سأهرب من المنزل".

في البداية اندهشت، وشعرت بالغضب لما قاله، ودون تفكير قلت له:"أحقا؟"
ولكن عندما استدرت لأنظر إليه بدا ملاكا، غاية في الصغر والبراءة و على وجهه مسحة حزن.

وعندما لمست فيه أمارات الحزن،تذكرت لحظة مرت علي في طفولتي تفوهت فيها بنفس الكلمات نتيجة إحساسي بالوحدة و كراهية من حولي.
لقد كان لسان حاله ينطق بما هو أكثر مما تنبئ به ألفاظه.لقد صرخ من أعماقه:حذار من أن تتجاهلوني.
استشعروا وجودي أرجوكم !فكما تشعرون بأهميتكم أنا الآخر لي أهمية.
أرجوكم، أشعروني بأني مرغوب في، دعوني أشعر بحبكم و باحتياجكم لي".

فهمست إليه في حنو وقد بدأت في حزم أمتعتي:"حسنا يا رامي، يمكنك الهرب من المنزل"..
حسنا سنحتاج إلى ملابسك المنزلية، ومعطفك، و.." فقال:"ماما، ماذا تفعلين؟"
"سأحتاج أنا الأخرى إلى معطفي، وثياب النوم" ثم حزمت تلك الأشياء في حقيبة ووضعتها قبالة الباب الأمامي.
"حسنا يا رامي، أمتأكد أنت من أنك تريد الهروب من المنزل؟".

"أجل، لكن، وأنت، إلى أين ستذهبين؟".

" حسنا، إذا ما كنت تنوي حقا الهروب من البيت، فان ماما ستهرب معك،
لأنني لا أود أبدا أن أتركك وحدك؛ فأنا أحبك بشدة يا "رامي".

ثم سألني وقد تمسك كل منا بالآخر:"لماذا تودين المجيء معي؟".

فنظرت إلى عينيه وقلت:"لأني أحبك يا رامي، فبدونك لن تصبح حياتي حياة".
لذا فاني أريد أن أطمئن عليك،وإذا مضيت سأمضي معك".

" وهل من الممكن أن يأتي والدي معنا؟".

"كلا، فعلى والدك أن يمكث في المنزل مع إخوتك سلمى و إياد.
بالإضافة إلى أن والدك لديه عمله، وعليه أن يرعى المنزل في غيابنا".

"وماذا عن سن سن (قطة أليفة) هل ستأتي معنا؟"
"كلا، فينبغي أن تظل سن سن هي الأخرى بالمنزل".

صمت الطفل برهة ليفكر قبل أن يقول:
"أمي هل يمكننا البقاء في البيت؟".
"أجل يا رامي، يمكننا البقاء بالبيت".

"أمي"
"نعم يا رامي؟"
"أحبك يا أمي".
" وأنا أيضا أحبك، يا حبيبي.ما رأيك أن تساعدني في إعداد الفيشار؟".
"حسنا".

أدركت في هذه اللحظة معنى النعمة العظيمة التي حباني الله بها، نعمة الأمومة،
فليست المسؤوليات، التي تحملها الأم على عاتقها في سبيل إنماء إحساس طفلها بالأمان والاعتداد بالذات،
بالأمر الهين الذي يمكن تجاهله،

وأدركت كذلك أنني أحمل بين ذراعي عطية أخرى غالية،ألا وهي نعمة الطفولة.
نعمة أن يكون لك طفل مثل قطعة جميلة من الصلصال.
طفل يرغب ويريد أن تحضنيه أيتها الأم ، طفل تشكلينه بيديك في أروع صورة ليصبح فتى بهي الطلعة واثقا من نفسه.

لقد تعلمت أنني كأم ينبغي علي ألا أهرب وأفوت على نفسي فرصة
أن أظهر لأطفالي مدى احتياجي إليهم ورغبتي فيهم و أهميتهم لدي، وكم أحبهم،
وأجعلهم يدركون أنهم أغلى نعمة ينعم الله بها على الآباء.

منقول


pharmacist 29.12.2011 13:36

الوردة البيضاء


كلما أتى العيد تصلني إلى منزلي وردة بيضاء مجهولة المصدر ، وقد بدأ هذا الأمر منذ أن بلغت الثانية عشرة، ولم أكن أجد كرتاً أو إهداء، ولم تفلح اتصالاتي المتكررة في معرفة من يبعث بهذه الوردة ؟
وقد كنت أشعر بالبهجة للجمال والعبير الفواح اللذين تتمتع بهما هذه الوردة البيضاء السحرية الرائعة .بيد أنني لم أتوقف عن تخيل صورة من يرسل هذه الوردة، وكنت أقضي بعضاً من أسعد لحظات حياتي في أحلام اليقظة. وكانت أمي غالبا تساعدني في التخمين، حيث اعتادت أن تسألني إذا ما كان هناك شخص ما أبديت نحوه اهتماما خاصا أو أسديته معروف ويريد بدوره أن يظهر امتنانه وتقديره دون أن يظهر نفسه. وقد بذلت أمي قصارى جهدها محاولة إثراء خيالي بشأن صاحب الوردة البيضاء، فقد كانت تريد لأبنائها أن يكونوا مبدعين، كما كانت تريدنا أن نشعر بالحب والتقدير .

وقد حدث عندما كنت في السابعة عشرة أن حدثت لي مشكلة كبيرة، وعندها بكيت بكاء مرا حتى غلبني النوم، وعندما استيقظت في الصباح وجدت رسالة مكتوبة على مرآتي تقول: ( اعلمي تماما أنه لا يأس على ما فات، فما هو آت خير مما مضى ). وجلست أفكر في هذه الجملة لفترة طويلة وتركته في المكان الذي كتبته فيه أمي حتى تجاوزت هذه المحنة والتأمت جراحي.

ولكن كانت هناك جروح لم تستطع أمي أن تداويها ، فقبل تخرجي من الدراسة الثانوية بشهر توفى والدي فجأة إثر أزمة قلبية. وقد أخذت مشاعري تتدرج من حزن بسيط إلى عزلة ثم إلى خوف وشعور بعدم الثقة والأمان، ثم إلى غضب جارف لأن أبى لم يشهد بعضا من أهم الأحداث في حياتي ، ولم أعد أبالى تماما بمسألة تخرجي المنتظر أو بالمشاركة في المسرحية الكبرى واحتفال آخر العام ، وهى أحداث لطالما استعددت لها وتطلعت إليها. ونظرا لانغماس أمي في أحزانها لم تشعر بما يعتمل بداخلي من مشاعر الافتقاد والحرمان، ولقد حدث قبل وفاة أبى بيوم أن ذهبت معها للتسوق واختيار ثوب لي لأحضر به حفل نهاية العام ووجدنا ثوبا رائعا مصنوعا من القماش السويسري المرقط بالأحمر والأبيض والأزرق، ولكن حجمه لم يكن يناسبني، وعندما توفي والدي في اليوم التالي نسيت أمر هذا الثوب تماماً ولكن أمي لم تنس، ففي اليوم السابق لحفلة نهاية العام وجدت الثوب وقد صار حجمه مناسبا ينتظرني وقد لف بطريقة رائعة ووضع على الأريكة الموجودة بغرفة المعيشة ، ثم قدم إلي بأسلوب جميل يفيض بالحب والحنان وربما لم يكن ارتداء ثوب جديد يعنيني أو يشغل بالي إلا أنه كان يعنيه ذلك فقد أسعدني.

لقد كانت تهتم بمشاعرنا نحن الأبناء وقد بثت فينا إحساساً سحرياً بهذا العالم ومنحتنا القدرة على رؤية الجمال حتى في وقت الشدائد والأزمات. وفي حقيقة الأمر كانت أمي تريد من أبنائها أن يروا أنفسهم مثل الوردة البيضاء جميلة قوية رائعة وذات عبير ساحر وربما قليل من الغموض. وقد ماتت أمي وأنا في الثانية والعشرين من عمري بعد عشرة أيام فقط من زواجي نفس العام الذي توقف فيه إرسال الوردة البيضاء!

كيف نمنح الحب لمن نحب ..

لمن نريد أن يكونوا دوما سعداء وأن يتجاوزوا مصاعب الحياة وأن نكون نعم العون لهم ..

هل نحن أذكياء بما يكفي لنفعل ذلك ..لكل هؤلاء الذين يعني وجودنا إلى جانبهم شيئا ما..

منقول


pharmacist 29.12.2011 13:37

حِكَايَة وَرْدَة حَمْرَاء


كَان يَا كَرَّام فِي أحَد الْأَزْمَان
وَرْدَتَان حَمْرَاء وَبَيْضَاء جَمِيْلَتَان

نَشْئَتا فِي حَقْل جَمِيْل فِيْه مِن الْزُّهُوْر أَلْوَان وَأَلْوَان
وَمُنْذ أَن كَانَتَا بَذِرَّتَان فِي قَلْب الْأَرْض وَهُمَا مُتَجَاوِرَان
فِي حُفْرَة وَاحِدَة شَاء الْقَدَر أَن يَكُوْنَان

وَمَضَت بِهِمَا الْحَيَاة فِي مَرَاحِلِهَا الْمُعْتَادَة
حَتَّى كُبْرَا وَأَصْبَحا حبيبان
يَشْرَبَان مِن الْأَرْض مَا طَاب لَهُمَا أَن يَشْرَبَان
وَإِن شَحّت الْسَّمَاء تَقَاسَمَا قَطْرَة الْمَاء نِصْفَان
وَعَاشَا سِنِيْن وَكِلَاهُمَا بِعُهُود الْحُب يُقَسَّمَان
وَأَن لَا فَراق يُفَرِّق الْعَاشِقَان مُهِمَّا جَار الْزَّمَان

وَفِي مَسَاء احَد الْأَيَّام
إِذ بِفَرَاشَة زَرْقَاء تُحِط عَلَى الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
فَسَأَلْتُهَا الْوَرْدَة الْحَمْرَاء :-
مِن أَيْن أَتَيْت أَيَّتُهَا الْفَرَاشَة الزَّرْقَاء ؟
وَلِمَاذَا لَا تَشْرَبِيْن مِن رَحِيْقِي حَد الارْتِوَاء ؟؟
قَالَت الْفَرَاشَة الزَّرْقَاء : -
أَتَيْت مِن حَقْل احَد الْأَغْنِيَاء
حَيْث الْزُّهُوْر الْجَمِيِلَة الْغِنَاء
فَلَا حَاجَة لِي مِنْك بِالارْتِوَاء
هَنَاك حَيْث كُل شَي يَنْطِق بِالْتَّرَف وَالْمَاء
لَا احَد يَنْتَظِر مَتَى تُمْطَر الْسَّمَاء
فَالْمَاء مُتَوَفِّر صُبْح مَسَاء
يَكْفِي أَن تَكُوْنِي فَخُوَرَة بِأَنَّك مّلِك لِأَحَد الْأُمَرَاء
مَا أَنْت هُنَا إِلَّا وَرْدَة نَكْرَاء
لَيْس لَك قَيِّمَة تُذَكِّر فِي مَزْهَرِيَّات الْأَغْنِيَاء
أَو يُهْدِيْك حبيب لِحَبِيْبَتِه الْغَادَة الْحَسْنَاء
ثُم طَارَت الْفَرَاشَة وَاخْتَفَت فِي الْسَّمَاء

فَتَمَرَّدَت الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
وَقَرَّرَت الْرَّحِيْل هَذَا الْمَسَاء
وَأَعْلَنْت هَذَا صَرَاحَة
وَعَايَرْت الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
بِأَنَّهَا لَن تَرْضَى يَوْم بِأَن تَبْقَى فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء
بَكَت الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
وَذَكَرْتَهَا بِأَنَّهُمَا عَاشِقَان لَا تَفَرَقَهُما
أَي ظُرُوْف هَوْجَاء أَو أَي إِغْرَاء
وَتَرَّجَتِهَا أَن تُعَدّل عَن رَأْيِهَا بِالْرَّحِيْل
عَن حَقْل تَرَبَّى فِيْه مُنْذ أَن كَانَا بُذُوْر سَوْدَاء

وَلَكِن لَم تَكُن الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
لِتَعْرِف مَعْنَى الْحُب وَالْوَفَاء
فَنَزَعَت جُذُوُرَهَا مِن الْأَرْض
مَع صَرْخَة أَلَم مِن الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
حَيْث أَن جُذُورْهُما كَانَتَا مُتَشابِكَتَان
بِأُسْم الْحُب وَالْإِخْلَاص وَالْوَفَاء
وَرَحَلْت نَحْو حُقُوْل احَد الْأَغْنِيَاء

وَمَا أَن وَصَلْت حَتَّى أنبْهَرّت بِهَذَا الْجَمَال
الَّذِي مَزْج الْزُّهُوْر كُلَّهَا بِاخْتِلَاف الْأَلْوَان
وَالْمَاء يَنْسَاب مِن خِلَال جَدَاوِل
لَا تَعْرِف فُصُوْل أَو مَوَاسِم يَنْتَظِرَان
غُرِسَت جُذُوْرُهَا بِجِوَار زَهْرَة أُقْحُوَان
وَمَضَت فِي مِص الْمَاء
مِن جُذُوْرِهَا دُوْن خَوْف مِن نُقْصَان
أَو أَن تُشَارِكُهَا زَهْرَة أُخْرَى
قَطْرَة مَاء يَقْتَسِمَان
مِثْلَمَا كَانَت فِي مَاضِي حَيَاتِهَا
فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء مِن بَنِي الْإِنْسَان
حَتَّى الفَرَاشَات هُنَا مُخْتَلِفَة بِجَمَالِهَا
الَّذِي يَسْلُب الْأَذْهَان

مَضَت أَيَّام و هِي فِي نَعِيْم اخْتِيَارِهَا
ضَارِبِه بِحُبِّهَا وَعِشّقَهَا عَرَض الْجُدْرَان
كُل شَي هُنَا جَمِيْل نَّشَأ
بِفَضْل أَمْوَال الْإِنْسَان

وَفِي مَسَاء احَد الْأَيَّام
مُر رَجُل مِن بَنِي الْإِنْسَان
وَمِد يَدَيْه إِلَى الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
فَشَعَرَت بِالْفَخْر وَالْغُرُوْر وَالْكِبْرِيَاء
فَهُو قَد اخْتَارَهَا هِي
مِن بَيْن أَلَآف الْزُّهُوْر الْحَمْرَاء
وَقَالَت لنَفْسِهَا :
حَتْمَا سِيَضَعَنِي فِي مَزْهَرِيَّتِه الْجَمِيْلَة
كَمَا قَالَت لِي الْفَرَاشَة الزَّرْقَاء
وَسَأَكُوْن فِي شِعْر حَبِيْبَتِه الْحَسْنَاء

قَطْفُهَا مَع صَرْخَة أَلَم تَرَدَّدْت فِي هَذَا الْمَسَاء
وَقَرَّبَهَا مِن أَنْفِه
وَشْم أَرِيْجَهَا ثُم أَلْقَاهَا فِي الْعَرَاء
فَمَضَت تَتَوَسَّلُه رَجَاء وَبُكَاء
لِمَاذَا قَطَفَتْنِي إِذَن وَتَرَكْتَنِي كَاللَّقِيطَة
تَتَوَسَّل الْبَقَاء ؟؟
قَبْل أَن تَدُوْسَهَا أَقْدَام الْغُرَبَاء
فَالْيَوْم حَفْلَة زَوَاج احَد الْأَغْنِيَاء
سُحِقَت الْوَرْدَة الْحَمْرَاء
بِأَقْدَام الْبَشَر
قَبْل أَن تَعْصِف بِهَا رِيَح هَوْجَاء
و تُمَزِّقُهَا أَشْلَاء
أشَلالالالالالَاء

وَهُنَاك فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء
وُبِجَانِب الْوَرْدَة الْبَيْضَاء
أَزْهَرَت زَهْرَة أُخْرَى حَمْرَاء كَالَدِمَاء
تَرْشُف الْمَاء بِحَذَر بَالِغ
مَخَافَة أَن لَا يَبْقَى شَيْء لِلْوَرْدَة الْبَيْضَاء
فَهِي لَم تَنْسَى بِأَنَّهَما فِي حُقُوْل الْفُقَرَاء
وَعَلَيْهِمَا أَن يَنْتَظِرَا مَطَر الْسَّمَاء

منقول


pharmacist 29.12.2011 13:39

من قتل البطة؟

كان هناك ولد صغير يزور بيت جده وجدته بالمزرعة.
أعطاه جده بندقية صيد ليلعب بها بالغابة.
وكان يلعب ويتدرب على الأخشاب، ولكنه لم يصد أي هدف, بدأ باليأس وتوجه إلى البيت للعشاء.
وأثناء عودته للمنزل وجد بطة جدته المدللة,
وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب بندقيته عليها، وأطلق النار وأصابها في رأسها فقتلها.
فصدم وحزن. وبلحظة رعب، أخفى البطة بين الأحراش.
أخته سالي شهدت كل شيء!! لكنها لم تتكلم بكلمة...
بعد الغذاء في اليوم الثاني، قالت الجدة: "هيا يا سالي لنغسل الصحون."
ولكن سالي ردت: "جدتي، جوني قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ".
ثم همست بإذنه "تتذكر البطة؟"
وفي نفس اليوم، سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد،
ولكن الجدة قالت: "أنا آسفة، ولكنني أريد من سالي أن تساعدني بتحضير العشاء".
فابتسمت سالي وقالت: "لا مشكلة.. ولكن جوني قال لي أنه يريد المساعدة".
وهمست بإذنه مرة ثانية: "أتتذكر البطة؟".
فذهبت سالي إلى الصيد وبقي جوني للمساعدة.
بعد بضعة أيام كان جوني يعمل واجبه وواجب سالي، لم يستطع الاحتمال أكثر،
فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة.
جثت الجدة على ركبتيها، وعانقته ثم قالت:

"حبيبي، أعلم، كنت أقف على الشباك ورأيت كل شي ولكنني لأني أحبك سامحتك.
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لسالي"

ارفض العبودية لأي مخلوق مهما كان ومهما كانت الأسباب

وماذا فعلت في ماضيك ليبقيك الشيطان عبداً له, مهما كان يجب أن تعلم أن الله موجود وهو يراك.

روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك
يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا
لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي وقال حديث صحيح.

منقول


pharmacist 29.12.2011 13:40

انحشار مقطورة



مرت طفله صغيره مع أمها على شاحنة محشورة في نفق ...
ورجال الإطفاء والشرطة حولها يحاولون عاجزين إخراجها من النفق ..
قالت الطفلة لأمها .. أنا اعرف كيف تخرج الشاحنة من النفق !
استنكرت الأم وردت هل هذا معقول كل الاطفائيين والشرطة غير قادرين وأنت قادرة !
ولم تعط أي اهتمام ولم تكلف نفسها بسماع فكرة طفلتها،
تقدمت الطفلة لضابط المطافئ : سيدي افرغوا بعض الهواء من عجلات الشاحنة وستمر !
وفعلا مرت الشاحنة وحلت المشكلة ...


وعندما استدعى عمدة المدينة البنت لتكريمها كانت الأم بجانبها وقت التكريم والتصوير!

أحيانا يجري الله الحق على لسان شخص غير متوقع..!!

منقول


pharmacist 29.12.2011 13:42

عملية حسابية

هذه القصة حدثت تقريبا في القرن السادس عشر... وبالتحديد في إحدى القرى الألمانية...
كان هناك طفل يدعى (جاوس) وكان جاوس طالبا ذكيا... وذكائه من النوع الخارق للمألوف!!..
وكان كلما سأل مدرس الرياضيات سؤالا كان جاوس هو السباق للإجابة على السؤال
فيحرم بذلك زملائه في الصف من فرصة التفكير في الإجابة،
وفي أحد المرات سأل المدرس سؤالا صعبا... فأجاب عليه جاوس بشكل سريع ...مما اغضب مدرسه!!...
فأعطاه المدرس مسألة حسابيه ...وقال : اوجد لي ناتج جمع الأعداد من 1 إلى 100
طبعا كي يلهيه عن الدرس ويفسح المجال للآخرين

بعد 5 دقائق بالتحديد قال جاوس بصوت منفعل: 5050!!!
فصفعه المدرس على وجهه!!!!....وقال : هل تمزح؟!!!!....أين حساباتك؟!!..
فقال جاوس : اكتشفت أن هناك علاقة بين 99 و 1 ومجموعها = 100 وأيضا 98 و 2 تساوي 100 و 97 و 3 تساوي 100
وهكذا إلى 51 و 49 واكتشفت بأني حصلت على 50 زوجا من الأعداد !

وبذلك ألفت قانونا عاما لحساب هذه المسألة وهو n ( n+ 1) /2وأصبح الناتج 5050 !!!

فاندهش المدرس من هذه العبقرية ولم يعلم انه صفع في تلك اللحظة العالم الكبير : فريدريتش جاوس ...احد أشهر ثلاث علماء رياضيات في التاريخ

هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير.

اعمل بذكاء و لا تفكر بشكل مرهق .

منقول


pharmacist 29.12.2011 13:43

القرية والمدينة


كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد
وكانوا يسمعون الأعاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة
وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت
وفي أحد الأيام سافر منهم رجلان إلى المدينة
غابا لفترة ثم عاد واحد منهم
التفوا حوله و سألوه : كيف وجدت المدينة ؟
كيف هم أهلها ؟
ما حقيقة ما كنا نسمع عنه ؟
أجابهم الرجل بثقة : لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة
الحقيقة هي أن :
المدينة هي مرتع الفساد
وكل أهلها سكيرون لا يدينون بشيء
لقد كرهت المدينة

عرف الناس الإجابة التي انتظروها طويلا
فانفضوا و عاد كل منهم لعمله

وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني
لم يهتموا بسؤاله عن رأيه
إلا أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم
يتوقعوه:
لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة
والحقيقة هي أن :
المدينة مليئة بدور العبادة
وكل أهلها متدينون طيبون
لقد أحببت المدينة

أصيب الناس بالارتباك ، هل المدينة سيئة أم جيدة ؟
هل أهلها طيبون أم أشرار؟
لم يجدوا مجيبا على هذا الأسئلة إلا حكيم القرية
كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في رأيه
كان هو ملاذهم الوحيد
ذهبوا إليه بالقصة وسألوه :
أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة بالأشرار
والآخر قال أنها مدينة فاضلة مليئة بالأطهار
أي منهم نصدق ؟

أجاب الحكيم : كلاهما صادق
وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم
استطرد :
الأول ، لا أخلاق له
لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة
فوجدها ممتلئة بالناس
بينما الثاني ، متدين صالح
لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة
فوجده ممتلئا بالناس

وأضاف : من يرى الخير فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه
ومن يرى الشر فهو لا يرى إلا ما في داخل نفسه

كل منا ينظر للعالم من حوله طبقا لمنظوره هو
لا كما يجب أن يرى العالم

الناس يحكمون على الآخرين طبقا لخبراتهم هم
لا طبقا لحقيقة الآخرين

منقول


pharmacist 29.12.2011 13:44

تاجر أصفهان



كان احد تجار السجاد جالساً في دكانه في سوق رئيسي من أسواق أصفهان …

عندما شاهد رجلاً يزرع الأرض جيئة وذهاباً …وعيناه على الأرض …وكأنه يبحث عن حاجة ضيعها …

ولما تكرر له مشهد الرجل في اليومين التاليين …دعاه التاجر …قائلاً :

أرى كأنك تبحث عن حاجة ضيعتها …..هنا ؟؟!!
قال الرجل : نعم ….فأنا قد ضيّعت حظي في بلدكم …..!!


ومن الجواب تبيّن أنه ليس من أهل أصفهان …. فقال له التاجر : كيف يمكن للمرء أن يضيّع حظه هنا
فأجابه الرجل : يا هذا …أنا رجل من أهل مدينة (يزد) ….وقد ضاقت بي الدنيا هناك وكنت سمعت الكثير عن أصفهان …

حتى قيل لي ….إن الأموال مرمية على الأرض في أسواقها …

فشددت رحالي وصفيت أموري كلها …وجئت إلى بلدكم ….

لكنني كلما بحثت عن “الأموال المرمية على الأرض ” لم أجد منها شيئاً …وهكذا ضيعت حظي عندكم …!!


فقال له التاجر : ما قيل لك عن بلدنا صحيح …..والأموال بالفعل مرمية على الأرض هنا …

ولكنك لا تعرف كيف تلتقطها …. فلكل شيء مدخله …. وأنا أعلمك ذلك ….

بشرط أن تنفذ تعليماتي بصبر وأناة …. فهل أنت مستعد لذلك ؟؟؟
قال الرجل وكأنه غير مصدق : لا بأس …ولنبدأ من الآن …
فقال التاجر : اعتبر نفسك عاملاً لديّ من غير أجر ….. والذي عليك الآن هو …

أن تمشي في الطرق المحيطة بنا … وتلتقط كل ما يرميه الناس من قطع القماش …

أو قطع الخشب .. أو الحديد … وما يمكن أن ينفع …مهما كان تافهاً …

وتأتيني به
فقال الرجل : وماذا بعد ؟؟
فقال التاجر : لكل حادثة حديث ….
فقام الرجل بما طلبه منه ….وعند المساء كان قد جمع مقداراً لا بأس به من تلك الحاجات …

فقال التاجر: غداً تذهب بقطع القماش إلى (الندافين) ….وبقطع الأخشاب إلى (النجارين) …وبقطع الحديد إلى (الحدادين )…

وتبيعها لهم بأي ثمن مهما كان زهيداً …وتأتيني بالمال

وهكذا كان ….ثم استمر في عمله ذلك لفترة طويلة من الزمن

حتى اجتمع لدى تاجر السجاد من المال ما يكفي لشراء بضائع رخيصة لإعادة بيعها ….

وذلك بدلاً من جمع تلك النفايات من الطريق…

فقال للرجل : خذ هذه الأموال …. واشتر بها بعض الشموع …

وقف عند مدخل هذا الشارع واعرضها بيديك على المارة …وإذا بعتها ….فآتني بثمنها …..
وفعل الرجل ذلك لعدة أيام …فزاد رأسماله قليلاً …

ثم طلب منه أن يستأجر محلاً صغيراً يبيع فيه الحاجات البسيطة …

على أن لا يصرف أي شيء من المال الذي يحصل عليه إلا بمقدار قوت يومه وإيجار مسكنه …

وبعد مرور سنة كاملة كان الرجل قد فتح محلاً أكبر وأخذ يبيع فيه بضائع مختلفة …

ثم تطور عمله فاشترك مع تاجر السجاد في بعض الصفقات …

ولما زادت أمواله فتحا محلاً كبيراً لبيع السجاد ….

وزادت أرباحه حتى استطاع أن يشتري حصة صاحبه ويصبح تاجراً مثله …

وذات يوم قال له التاجر الأول : كيف هي أوضاعك هذه الأيام ؟؟..
فقال الرجل: إنها جيده ولله الحمد
فقال التاجر: وكيف تجد فرص العمل في أصفهان ؟؟…
قال الرجل : إنها كأفضل ما يمكن…
قال التاجر : ألا ترى معي أن الأموال مرمية على الأرض في طرقات أصفهان كما قيل لك في بلدك ؟؟

ولكنها بحاجه إلى من يعرف كيف يلتقطها ؟؟
قال : هو كذلك ..
قال : وهل وجدت حظك في بلدنا ؟؟
قال : هو كـــــــــــــــذلك


إن 80% من أغنياء العالم لم يكن عندهم أموال يبدؤون بها. . ولم يكملوا تعليمهم. .
ولم يكونوا من عائلات مرموقة. . لكن ما الذي جعلهم يحققون ما حققوه؟. .


هل هو الحظ يا ترى؟‼ . . .
أترك الإجابة لكم


ولتعلم بأن القاسم المشترك بين مليونيريات العالم ليست الوراثة لكنها الطفولة البائسة
وبالتالي الجد والاجتهاد وقوة الإرادة والعزم والتصميم والإصرار والمثابرة


منقول



pharmacist 31.12.2011 09:13

يؤخذ بالرفق مالا يؤخذ بالقوة


استلم خليفة رسالة من أحد الأمراء يهدده فيها بالعصيان والتمرد ما لم يمنع عبيده وماشيته عن دخول مزرعته ..
وحين استلم الخليفة الرسالة استشار من حوله
فقالوا له: نرى أن ترسل له جنودا أولهم عنده وآخرهم عندك.
ولكنه لم يوافقهم الرأي وقال أعرف ما هو أفضل،
وبعث إليه رسالة يعتذر فيها عن الحادثة ويهبه العبيد والماشية التي اعتدت على مزرعته ..
فما كان من الرجل إلا أن أتاه معتذرا ونادما ومقدما عهود الولاء والطاعة...!

ومغزى القصة هو إيضاح أهمية الحلم والتعامل الراقي وكيف أنه يؤخذ بالرفق مالا يؤخذ بالقوة

منقول

pharmacist 01.01.2012 14:09

قبل أن تعلن أنك مظلوم فكر في الأمر قليلاً !!


التحق كل من رامي وعلي بشركة تجارة بالجملة معاً للعمل بها كموظفين بعد التخرج،
وعمل الاثنان بجد وجهد كبيرين.
وبعد عدة سنوات، قام رئيسهما في العمل بترقية علي إلى منصب تنفيذي مبيعات
لكن رامي بقي مندوب مبيعات.
وذات يوم لم يستطع رامي تحمل ذلك فقام بتقديم استقالته لرئيسه
واشتكى أنه لم يقيم من يعملون بجد،
وإنما يرقي أولئك الذين يتملقونه فقط.
كان الرئيس يعلم أن رامي عمل بجد طيلة تلك السنوات،
ولكن ليساعده على فهم الفرق بينه وبين علي،
طلب له الرئيس الذهاب إلى السوق ورؤية ما إذا كان هناك من يبيع البطيخ في السوق.
عاد رامي وقال لرئيسه نعم. فسأله رئيسه كم ثمن الكيلو؟
فذهب رامي إلى السوق من جديد ليسأل
وعاد ليخبر مديره بأن سعر الكيلو غرام يبلغ 12 دولاراً.
قال المدير لرامي، سأسأل علي الأمر ذاته.
ذهب علي إلى السوق وعاد ثم قال لرئيسه: “سيدي، هناك شخص واحد فقط يبيع البطيخ.
إنه يبيعاها بـ12 دولاراً للكيلو و100 دولار لكل 10 كيلو غراماً،
لديه مخزون مقدار 340 بطيخة. كما أن لديه 58 بطيخة معروضة على الطاولة،
وتزن كل واحدة 15 كيلو غرام اشتراها من الجنوب قبل يومين وهي طازجة وحمراء ونوعيتها جيدة.
عندها أنبهر رامي وأدرك الفرق بينه وبين علي

قبل أن تعلن أنك مظلوم فكر في الأمر قليلاً ثم تحدث …

كثيرون منا يعتقدون أنهم الأفضل ولا يحاولون التحقق من هذه المعلومة!.

منقول


pharmacist 01.01.2012 14:10

كيفية توجيه الآخرين



زوجة مزارع كانت تراقب من نافذة المطبخ فشل زوجها وأطفالها في تحريك ثور ضخم ودفعه إلى الحظيرة

فخرجت بنفسها حاملة حزمة برسيم وسارت أمام الثور الذي تبعها حتى دخل الحظيرة بطيب خاطر !!


مغزى القصة هو :


دفع الآخرين لفعل ما نريد ليس بأسلوب القوة والدفع المباشر


بل بإغرائهم وجذبهم وإشراكهم في الموضوع


منقول


pharmacist 02.01.2012 18:03

إعطاء الآخرين أهمية خاصة


سيدة عجوز عانت كثيرا من صبية مشاغبين كانوا يتلفون الورد والنباتات في حديقة بيتها ..
وقد جربت معهم اللوم والتعنيف وإبلاغ البوليس ولكن بلا جدوى..
وأخيرا اختارت أسوأ الصبيان وأكثرهم سلطة وتجبرا وأخبرته أمام بقية الأطفال
أنها عينته قائدا عاما ومشرفا خاصا على حديقة المنزل،
ومن يومها لم يتجرأ أي صبي آخر على دخول حديقتها مجددا...

(مغزى القصة : إعطاء الآخرين أهمية خاصة بطريقة تحقق كذلك مصالحنا الخاصة)

منقول


pharmacist 03.01.2012 18:10

اللهاث في الحياة ... إلى متى !!!


كان هناك رجلاً غنياً يشق طريقه عبر الأدغال في إفريقيا وبرفقته مجموعة من البسطاء يحملون له أمتعته
وقد كان الرجل الغني في عجلة من أمره حيث كان يسير مواصلا ليله بنهاره لكي يصل في ثلاثة أيام،
وعند طلوع صباح اليوم الثالث وفي وقت أخاذ تدلت فيه خيوط الشمس الساحرة
وتراقصت الأشجار لحظتها على تغريد الطيور لم يملك مرافقوه حينها إلا أن توقّفوا مع تلك الأجواء الخلابة,
رغم إلحاح الغني على مواصلة المسير وتهديده لهم بعدم دفع أجرتهم,
ولكنهم لم يعيروه ولا تهديده أي اهتمام, وعندما يئس من إقناعهم سألهم عن سر جلوسهم,
فكان الجواب منهم يفيض حكمة ويسمو روعة وجمالاً,

عندما قالوا: لقد وصلت أجسادنا ولكن علينا انتظار أرواحنا التي مازلت في منتصف الطريق!

للأسف أضحت حياتنا في ركض دائم، جدول حافل بالأعمال ويوم مشبع بالارتباطات,
وعقل أنهكته التطلعات, وروح تاهت مع ضغط تراكم الإنجازات,
وساعات أثقلتها المواعيد فلا وقت لاسترداد النفس وإراحة الجسد!

تأكد أن كل أهل القبور دفنوا ولم تنقضِ أشغالهم!

منقول


pharmacist 08.01.2012 12:38

سئل حكيم ... فأجاب


سأل أحد العامة حكيما فقال………….. أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟

فقال الحكيم :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما

فقال الرجل: اسأل.

فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟

قال: لا.

فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟

قال:لا..

فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك ..

الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا

وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت

منقول

pharmacist 13.01.2012 18:30

حل المشكلة بأبسط الطرق

واجه رواد الفضاء الأمريكيون صعوبة في الكتابة نظرا ً لانعدام الجاذبية وعدم نزول الحبر إلى رأس القلم !
للتغلب على هذه المشكلة أنفقت وكالة الفضاء الأمريكية ملايين الدولارات على بحوث استغرقت عدة سنوات
لتتمكن في النهاية من إنتاج قلم يكتب في الفضاء وتحت الماء وعلى أرق الأسطح وأصلبها وفي أي اتجاه .
بالمقابل تمكن رواد الفضاء الروس من التغلب على نفس المشكلة بحل بسيط .........
في اعتقادك كيف حل الروس هذه المعضلة؟
باستخدام قلم رصاص ! .

منقول

pharmacist 16.01.2012 13:03

امرأة بألف رجل

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ..
أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة .. فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟
فقال نعم .. فقلت له: أقرأ من جزء عم فقرأ ...
فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟
فقال : نعم فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه .....فسألته عن سورة النحل؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي ... فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟فقال: نعم !!
سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ...وأنا في غاية التعجب ..! كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟
فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
و رأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة.
فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!
ولكن سأقطع حيرتك ..
إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل..وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ...
وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!!
فقال لي إن أمهم عندما يبدأ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن و تشجعهم على ذلك ...
وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ...
وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ...
وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ....
وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ....

نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ...
وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم باختيارها زوجة من دون النساء ..
وترك ذات المال والجمال والحسب ...

فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال :

( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري .

وقال عليه الصلاة والسلام :

( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم .

منقول


pharmacist 17.01.2012 12:25

محفوظ داخل علبة قطيفة

سافر أب إلى بلد بعيد تاركاً زوجته وأولاده الثلاثة..

سافر سعياً وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حباً جماً

ويكنون له كل الاحترام

أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها

بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة

ويقول أنها من عند أغلى الأحباب

وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة..

وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب

ويعيدونها ثانية..

وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم

ومضت السنين

وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابناً واحداً فقط

فسأله الأب: أين أمك؟؟

قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالاً لننفق على علاجها فماتت

قال الأب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغاً كبيراً من المال

قال الابن: لا..

فسأله أبوه وأين أخوك؟؟

قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم

تعجب الأب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتي إليّ

رد الابن قائلا : لا..

قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟

قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة

فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب

ورفضي لهذا الزواج

قال الابن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة..

دائما نجملها ونقبلها

ولكنا لم نقرأها

أدعوك للتفكر في شأن تلك الأسرة

وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها,

بل اكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها

ثم

انظر إلى المصحف..

إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب

يا ويحنا

إننا نعامل رسالة الله لنا كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم

إننا نغلق المصحف ونضعه في مكاتبنا ولكننا لا نقرأه ولا ننتفع بما فيه وهو منهاج حياتنا كلها

تأملوا المصاحف لديكم...

ما حالها؟؟؟؟


أترك الإجابة لكم ..!!

منقول

pharmacist 19.01.2012 15:40

من الباب إلى المحراب


يقول الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله -

حدثني رجل كبير القدر صادق اللهجة قال : كنت في لندن، فرأيت صفا طويلا من الناس

يمشي الواحد منهم على عقب الآخر ممتدا من وسط الشارع إلى آخره

فسألت فقالوا أن هنا مركز توزيع

وأن الناس يمشون إليه صفا كلما جاء واحد اخذ آخر الصف فلا يكون تزاحم

ولا تدافع ولا يتقدم احد دوره ولو كان الوزير ولو كان أمامه الكناس

وتلك عادتهم في كل مكان على مدخل الكنيسة وعلى السينما وأمام بائع الجرائد

وعند ركوب الترام أو صعود القطار .

قال: ونظرت فرأيت في الصف كلبا في فمه سله وهو يمشي مع الناس

كلما خطو خطوة..خطا خطوة

لا يحاول أن يتعدى دوره أو يسبق من أمامه

ولا يسعى من وراءه ليسبقه

ولا يجد غضاضة أن يمشي وراء كلب مادام قد سبقه الكلب .

فقلت ما هذا ؟

قالوا كلب يرسله صاحبه بهذه السلة وفيها الثمن والبطاقة فيأتيه بنصيبه من الإعاشة .

لما سمعت هذه القصة خجلت من نفسي أن يكون الكلب قد دخل النظام وتعلم آداب المجتمع

ونحن لا نزال نبصر أناسا في أكمل هيئه وأفخم زي تراهم فتحسبهم من الأكابر

يزاحمونك ليصعدوا الترام قبلك بعدما وضعت رجلك على درجته…

أو يمدون أيديهم من فوق رأسك إلى شباك البريد وأنت جئت قبلهم وأنت صاحب الدور دونهم…

أو يقفزون ليدخلوا قبلك على الطبيب وأنت تنظر متألما لساعتين…

وهم إنما وثبوا من الباب إلى المحراب .

خجلت من رجال لم يتعلموا الانتظام الذي تعلمته الكلاب !!

منقول


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:04.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.