بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
اما قوله عن المتقين ... فالله تعالى سمى أهل الجنة باسماء عديدة مثل عباد الرحمن والذين هم من خشية ربهم مشفقون والمتقين والمؤمنين ...الخ وتحقيق التقوى امر مطلوب حسب قدرة الانسان وبالتالي لا يدخل الجنة الا المؤمنين والمتقين فالاسماء متقاربة ولها نفس الدلالة ... وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولَانِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُحَدِّثُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ثُمَّ يَقُولُ كَانَ أَبُو بَكْرٍ يُلْحِقُ مَعَهُنَّ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ أَبْصَارَهُمْ فِيهَا حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ والمعنى هنا ان مرتكب هذه الافعال قد قل ايمانه وضعف وهو يختلف عمن لم يعصي ... اقتباس:
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
فنحن هنا نتحدث عن مسلمين احدهما قتل الاخر فما الحكم ... ؟ قال ابن القيم رحمه الله تعالى كلاما غاية في النفاسة في هذا الباب ومضمونه: ان الحقوق في القتل ثلاثة: اولها حق لله تعالى لا يسقط الا بالتوبة وثانيها حق للوارث (اهل القتيل) وهم مخيرون بين ثلاثة امور اما ان يقتلوا الرجل بقتيلهم واما ان ياخذوا الدية واما ان يعفوا .. وثالثها حق القتيل نفسه ... فلو قتل صاحبه به لم ينتفع لان روحه قد ازهقت وان اخذ اهله الدية فلا ينتفع بها والعفو ايضا لا يُفيده ... فهذه الحقوق الثلاثة تحتاج لتبسيط ... فحق الله تعالى يتحصل بالتوبة النصوح ... وحق اهل القتيل يتحصل باي طريق من الطرق الثلاثة المذكورة اما حق المقتول وهو الطرف الاكثر خسارة فيعوضه الله تعالى بدلا من خسارته في الدنيا ولا يعاقب سبحانه القاتل لانه تاب ولان الحد قد سقط عنه اما بان يقتله اهل القتيل في الدنيا او باخذ الدية او بالعفو ... والمثال الذي ضربتموه للاخ صحيح ... ولا غبار عليه لكنه اساء فهمه ... ونبسطه له فنقول: لو ان كافرا قتل مؤمنا ثم اسلم هذا الكافر فان الاسلام يجب ما قبله والتوبة كذلك تجب ما قبلها ... وإلا فما فائدة التوبة ان لم تغفر الذنب اصلا .... والله اعلم واحكم اما اية النساء فتحمل على انها من ايات الوعيد |
أستاذنا الفاضل ...جزاك الله خيرا ..ونفع بك
اقتباس:
*في قول الرسول [COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"من يسر على معسر..."[/COLOR] *وفي قوله_عليه السلام_[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"...كلمة حق عند سلطان جائر"[/COLOR] يقول عمي بأن العلماء أخطأو في تفسير كلمتي (يسر_سلطان)وضيقوهما جدا ما هو تفسير العلماء لهما؟ *عندما قال والدى لعمى أنه يجب عليه أن يسأل العلماء في كل ما أشكل عليه في فهم الحديث والقران فقال عمى:أنه مازال يوجد وحي وأنه يوحى اليه واستدل بقول الله [COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"وإذ أوحى ربك للنحل..."[/COLOR] وقال أنا لن أكون أقل من النحل.. ما المراد بالوحي في الاية السابقة؟ *أيضا استدل بقول الله "وقل ربي زدنى علما "بأن الانسان لايطلب العلم وانما يتعلم فقط من الله ويسأل الله الزيادة من العلم واستدل غيره في نفس المقام بقول الله [COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"واتقوا الله ويعلمكم الله" "وقد آتيناه من لدنا علما"[/COLOR] فما هو العلم المراد في تلك الايات؟ وهل يجوز الاستدلال بها على عدم السعي لطلب العلم؟ *وأيضا عمي يرى أنه لايجوز تبنى أفكار الغير فعلى الفرد ان ينشأ أفكاره بنفسه ثم يدافع عنها ويقول لنا ذلك عندما نستدل بتفسير عالم أو برأيه في مسألة فما هو الصحيح في ذلك الرأي؟ *عندما نخبر عمي بوفاة أحد يصادف أن يكون قد رآه في المنام قبلها يقول عمي : سبحان الله الملائكة تستأذنى في قبض الأرواح.. ما حكم مقولته تلك؟ وجزاك الله خير الجزاء |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ... اقتباس:
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: يقول تعالى منكرا على الأعراب الذين أول ما دخلوا في الإسلام ادعوا لأنفسهم مقام الإيمان، ولم يتمكن الإيمان في قلوبهم بعد: { قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } . وقد استفيد من هذه الآية الكريمة: أن الإيمان أخص من الإسلام كما هو مذهب أهل السنة والجماعة، ويدل عليه حديث جبريل، عليه السلام، حين سأل عن الإسلام، ثم عن الإيمان، ثم عن الإحسان، فترقى من الأعم إلى الأخص، ثم للأخص منه. قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعْمَر، عن الزهري، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا ولم يعط رجلا منهم شيئًا، فقال سعد: يا رسول الله، أعطيت فلانًا وفلانا ولم تُعط فلانًا شيئًا، وهو مؤمن؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أو مسلم" حتى أعادها سعد ثلاثا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أو مسلم" ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعطي رجالا وأدع من هو أحب إليّ منهم فلم أعطيه شيئًا؛ مخافة أن يكبوا في النار على وجوههم". أخرجاه في الصحيحين من حديث الزهري، به . فقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلم والمؤمن، فدل على أن الإيمان أخص من الإسلام. ا.هــــ من هنا فالاسلام عام والايمان اخص منه ... بمعنى ان المسلم قد يكون مؤمنا ... وليس كل مسلم مؤمن ... فمنهم من هو مسلم بحكم المولد فقط ... وعلى هذا فالمتقين هم المسلمين المؤمنين وليسوا المسلمين بلا ايمان .... اقتباس:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ فهذا معنى التيسير على المسلم ... اما معنى كلمة حق عند سلطان جائر فقد قال المباركفوري في تحفة الاحوذي: قوله : ( إن من أعظم الجهاد ) وفي رواية أفضل الجهاد ( كلمة عدل ) أي كلمة حق كما في رواية والمراد بالكلمة ما أفاد أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر من لفظ أو ما في معناه ككتابة ونحوها ( عند سلطان جائر ) أي صاحب جور وظلم ، قال الخطابي : وإنما صار ذلك أفضل الجهاد ; لأن من جاهد العدو كان مترددا بين الرجاء والخوف لا يدري هل يغلب أو يغلب . وصاحب السلطان مقهور في يده فهو إذا قال الحق وأمره بالمعروف فقد تعرض للتلف ، وأهدف نفسه للهلاك ، فصار ذلك أفضل أنواع الجهاد من أجل غلبة الخوف ، وقال المظهر : وإنما كان أفضل لأن ظلم السلطان يسري في جميع من تحت سياسته وهو جم غفير ، فإذا نهاه عن الظلم فقد أوصل النفع إلى خلق كثير بخلاف قتل كافر انتهى . فان كان يقصد معنىً آخر فما هو؟ اقتباس:
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: المراد بالوحي هاهنا: الإلهام والهداية والإرشاد إلى النحل أن تتخذ من الجبال بيوتا تأوي إليها، ومن الشجر، ومما يعرشون. ثم هي محكمة في غاية الإتقان في تسديسها ورصها، بحيث لا يكون بينها خلَل.ا.هـــ وقد جاءت كلمة الوحي في اكثر من موضع في القران كما قال تعالى: فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً [مريم : 11] ومعنى الوحي هنا اي اشار زكريا عليه السلام الى قومه ... اما الوحي المقصود به وحي الله تعالى للبشر ... فهذا لا يكون الا للانبياء فقط ... ولا يكون لغيرهم من البشر ... فالوحي الذي هو بمفهوم النبوة والرسالة خاص بالانبياء ... اما قوله انه يوحى اليه استدلالا باية النحل فهو استدلال فاسد ... لان النحل لا يعقل فالله تعالى اوحى اليه بمعنى الهداية ... ولكن لعله يقصد الالهام ... وهذا قد يكون للمؤمن لكن في امور معينة ومحددة مثل الرؤى وغيرها ... ولا يكون اطلاعاً على الغيب ابداً ... اقتباس:
المقصود اي كما شرعه الله تعالى وأمره ... وليس معناها ان الله تعالى علم ذلك الكاتب علما خاصا .. اما قوله تعالى: فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً [الكهف : 65] المقصود بالاية هو الخضر عليه السلام ... والظاهر انه نبي والله اعلم ... فلا غرابة من ان يعلمه الله تعالى علما خاصا بالانبياء وليس البشر العاديين مثلنا ... http://www.islamqa.com/ar/ref/21793 اقتباس:
فنحن لا نستطيع تفسير القران باقوالنا لاننا نفتقد القرائن والادوات اللازمة لذلك ... فدون تفسير العلماء لا نستطيع اقتباس:
الملائكة لا تستاذن البشر في فعل شيء ... بل اوامرهم من الله تعالى مباشرة والنبي صلى الله عليه وسلم خيره الله تعالى بين الموت والحياة الدنيا فاختار الموت .. فكيف له ان يقول ان الملائكة تستاذنه؟؟ طيب ماذا يقولون له؟؟ هل مثلا يقولون نريد ان نقبض روح فلان فهل تاذن لنا؟؟؟ طبعا هذا الكلام غير صحيح لكن الحالة هذه هي مجرد توارد للخواطر ليس اكثر ... فهو مثلا يرى شخص في المنام ... فقد يراه في اليوم التالي او يحدث شيء ما لهذا الشخص من وفاة وغيره ... هذا توارد للخواطر وليس استذان باي حال ابدا والله اعلم واحكم |
جزاك الله خيرا..
اقتباس:
فيسر تعنى فتح ما أغلق على الافهام الى جانب التيسير الحسي وسلطان تعني كل من له سلطة حتى الوالد سلطان والأخ الظالم وغيره وان لم يكن حاكما.. *إستدل والدي لعمي بقول الله[ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ] على أن الشيطان يقذف في قلوب الناس حتى الانبياء ومن ثم على الانسان أن يتبين أهو هوى أم من الشيطان .. ما هو تفسير هذه الآية الصحيح؟ *في إحدى المحاضرات قال الدكتور: بعض الصوفية أحبو الله حبا شديدا ووصلو الى درجة عظيمة في ذلك بحيث لايمكن لهم أن يبوحوا بها ولما ضاق صدر بعضهم عن كتمان ذلك الحب باحوا به ووجدو العنت والمشقة والاذى كإبن الحلاج الذى ذابت شخصيته تماما وصار هواه هو كل ما يأمره الله به حتى صار هو والله (عز وجل) شيئا واحدا فيقول لااله الا الله ولا اله الا انا وحينها قام أحد الطلاب وقال ان ما تقوله يا دكتور كفر صريح فقال أنت لم تفهم ما قلته لانك لست صوفيا وهذا الكلام ظاهره ذلك ولكن ابن الحلاج لم يقصد المعنى الظاهر للفظة ما هو الحق في كلام الدكتور؟ |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ... اقتباس:
اقتباس:
ومعنى الاية ان الشيطان يحاول ان يلقي في قلوب الانبياء او افهامهم ما يخالف وحي الله تعالى اليهم ... ولكن الله تعالى يبطل كيده وحبائله ... فهذا يسمى بالعارض من الشيطان الذي لا يترتب عليه حكم ... واراد الله تعالى ذلك ليمتحن من يؤمن به من تصديقه ان هذا عارض من الشيطان فلا يأبه له ... وليميزهم عن هؤلاء المريضة قلوبهم فيتاثرون باي شبهة [ عن تفسير السعدي رحمه الله تعالى بتصرف] واستشهاد والدك وفقه الله تعالى بهذه الاية للتدليل على ان عوارض الشيطان قد تصيب الانبياء وان الله تعالى ينجيهم منها بعصمته سبحانه لهم ... فكيف بالانسان الغير معصوم؟؟ فهذا استشهاد في محله ودليل دامغ على تلبيس ابليس على هؤلاء المتصوفة للاسف ... اقتباس:
1- ادعى النبوة ، ثم تَرَقَّى به الحال أن ادعى أنه هو الله . فكان يقول : أنا الله . وأمر زوجة ابنه بالسجود له . فقالت : أو يسجد لغير الله ؟ فقال : إله في السماء وإله في الأرض . 2- كان يقول بالحلول والاتحاد . أي : أن الله تعالى قد حَلَّ فيه ، وصار هو والله شيئاً واحداً . تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. وهذا هو الذي جعل له القبول عن المستشرقين النصارى لأنه وافقهم على الحلول ، إذ إنهم يعتقدون في عيسى عليه السلام أن الله تعالى قد حَلَّ فيه . ولهذا تكلم الحلاج باللاهوت والناسوت كما يفعل النصارى . ومن اشعاره لعنة الله عليه: سبحان من أظهر ناسوته سر لاهوته الثاقب ثم بدا في خلقه ظاهراً في صورة الآكل والشارب 3- سمع قارئاً يقرأ آية من القرآن ، فقال : أنا أقدر أن أؤلف مثل هذا . 4- له كلام يبطل به أركان الإسلام ، ومبانيه العظام ، وهي الصلاة والزكاة والصيام والحج . 5- كان يقول : إن أرواح الأنبياء أعيدت إلى أجساد أصحابه وتلامذته ، فكان يقول لأحدهم : أنت نوح ، ولآخر : أنت موسى ، ولآخر : أنت محمد . 6- لما ذُهب به إلى القتل قال لأصحابه : لا يهولنكم هذا ، فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوماً . فقتل ولم يَعُدْ وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (مَنْ اعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُهُ الْحَلاجُ مِنْ الْمَقَالاتِ الَّتِي قُتِلَ الْحَلاجُ عَلَيْهَا فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ; فَإنَّ الْمُسْلِمِينَ إنَّمَا قَتَلُوهُ عَلَى الْحُلُولِ وَالاتِّحَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَقَالاتِ أَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالإِلْحَادِ كَقَوْلِهِ : أَنَا اللَّهُ . وَقَوْلِهِ : إلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِي الأَرْضِ . . . وَالْحَلاجُ كَانَتْ لَهُ مخاريق وَأَنْوَاعٌ مِنْ السِّحْرِ وَلَهُ كُتُبٌ مَنْسُوبَةٌ إلَيْهِ فِي السِّحْرِ . وَبِالْجُمْلَةِ فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ) اهـ مجموع الفتاوى (2/480) . وقال أيضاً : (وَمَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ذَكَرَ الْحَلاجَ بِخَيْرِ لا مِنْ الْعُلَمَاءِ وَلا مِنْ الْمَشَايِخِ ; وَلَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقِفُ فِيهِ ; لأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ أَمْرَهُ) .اهـ مجموع الفتاوى (2/483) . [بتصرف من فتاوى الاسلام سؤال وجواب] فبعد هذا كيف يقال ان كلامه لا يُفهم منه ظاهره ... ؟ والله الهادي الى سواء السبيل |
بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس:
ومسالة ان كل شخص له سلطان على ولده او زوجه ...الخ فهذا بالمعروف ... وينبغي قول كلمة الحق في كل المواقف ... مع الاهل او مع غيرهم ... لكن لا شك ان الموقف مختلف ... فان ظلم والدي او اخطأ فاقول كلمة الحق له ولكن بالمعروف واللين ... فله حق الابوة ولو كان ظالما ... وكذلك الاخ والزوجة .. الخ والله اعلم واحكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أستاذنا الفاضل: الحمد لله قضينا الاجازة شوال الماضي وكان يدور بيننا وبين عمنا نقاش حول النقاط السابقة .. كان يستمع لنا .. ثم يختم بما يود أن يقول وغالبا بما هو موقف الرفض... في آخر الاجازة اشتد عمي على أحاديث الصحيحين .. وحينها طلب منه والدي _ بعد أن سرد له في عجالة كل النقاط ورد حضرتك عليها_ حينها طلب والدي منه أن لا يتكلم معنا في أمور الدين مرة أخرى.. في فترة الاختبارات الماضية طرح عمي بعض النقاط التى نرجو توضيحها من أجل أن نستفاد .. وجزاكم الله خيرا.. |
* يرى عمي أنه لا حاجة لنا اليوم بالقيام بالدعوة الى الله لأن القرآن انتشر ووصل في كل مكان... وكل انسان بامكانه أن يتعرف على الاسلام وأنه اذا لم يفعل فقد قامت عليه الحجة ويموت حينها كافرا وصلته الرسالة ولم يؤمن بها...
ويرى ان دعوة النبي كان لأن يصل القرآن وكذلك فتوحات الصحابة .. وها قد وصل القرآن .. فلا حاجة للدعوة.. |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا وعذراً على التأخر اقتباس:
ومن يريد أن ينتقد الصحيحين فيجب أن ينتقدهما ضمن أصول وقواعد علم الأحاديث ... مثلا ينتقد اتصال السند أو انقطاعه ..أو ينتقد ضعف بعض الرواة وهكذا لكن ما نراه اليوم أن البعض ينتقد الاحاديث الصحيحة الثابتة لمخالفتها لهواه وعقله ... وهذا امر سيء وخطير فإن كان هناك بعض الأحاديث التي ينتقدها فاذكريها هنا وباذن الله تعالى نجيب عنها اقتباس:
وغير المسلم إن وصلته رسالة الإسلام ولم يؤمن بها فهذا لا شك بكفره وخلوده في جهنم والعياذ بالله اقتباس:
والله اعلم واحكم |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 05:23. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.