وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120) [سورة الأنعام].
اللَّهُمَّ إِنّا عَبِيدُكَ، بَنُو عَبِيدِكَ، بَنُو إِمائِكَ، نَواصِينا بِيَدِكَ، مَاضٍ فِينا حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِينا قَضَاؤُكَ، نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنا، وَنُورَ صُدُورِنا، وَجَلاَءَ أَحْزانِنَا وَذَهابَ هُمُومِنا وَغُمُومِنا. اللَّهُمَّ يا قَاضِيَ الْحاجاتِ! يا مُجِيبَ الدَّعَواتِ! يا سَاطِعَ البَيِّناتِ! يا كَاشِفَ الْمُلِمّاتِ! يا شَافِي الأَمْراضِ وَالأَدْواءِ! يا مُصِيبَ الأَعْداءِ! اللَّهُمَّ ارْحَمْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ انْفَعْنا بِالقُرْآنِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ شَفِّع فِينا القُرْآنَ العَظِيمَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنا تِلاَوَتَهُ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ عَلَى الوَجْهِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنا مِنْهُ ما نُسِّينا، وَعَلِّمْنا مِنْهُ ما جَهِلْنا. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله.. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ |
وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120) [سورة الأنعام]. اللَّهُمَّ اجْعَلْ الْمَوْتَ خَيْرَ غائِبٍ نَنْتَظِرُهُ، وَالقَبْرَ خَيْرَ بَيْتٍ نَعْمُرُه، وَاجْعَلْ ما بَعْدَهُ خَيْراً لَنا مِنْهُ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! إِلَهَنا.. حَكَمْتَ عَلَى عِبَادِكَ بِالْمَوْتِ، فَما لأَحَدٍ عَنْهُ مَحِيصٌ وَلاَ مَحِيدٌ! أوْحَشَ الْمَنازِلَ مِنْ أَقْمَارِهَا، وَنَفَّرَ طُيُورَ الأَوْكَارِ مِنْ أَوْكَارِهَا، وَعَوَّضَهُمْ عَنْ لَذَّةِ العَيْشِ بِالتَّنْغِيصِ، فَسُبْحَانَ مَنْ لَهُ البَقَاءُ! سُبْحَانَ مَنْ لَهُ الدَّوَامُ! سُبْحَانَ مَنْ أَذَلَّ بِالْمَوْتِ كُلَّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ! سُبْحَانَ مَنْ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ، وَأَخْرَجَهُمْ مِنْ سَعَةِ الدُّورِ إِلَى ضِيقِ القُبُورِ! وَأَسْكَنَهُمْ اللُّحُودَ، وَعَفَّرَ وُجُوهَهُمْ بِالتُّرابِ وَالصَّعِيدِ! اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنا سَكَراتِ الْمَوْتِ، وَذَكِّرْنا النُّطْقَ بِالشَّهادَةِ إِذا يَبِسَ مِنّا اللِّسانُ، وَبَرَدَتْ القَدَمانِ، وَجَفَّتْ العَيْنانِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُبَشَّرُ عِنْدَ الْمَوْتِ بِرَوْحٍ وَرَيْحانٍ، وَرَبٍّ رَاضٍِ غَيْرِ غَضْبانِ. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله.. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ |
وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120) [سورة الأنعام].
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِمَوْتَى الْمُسْلِمِينَ الّذِينَ شَهِدُوا لَكَ بِالوَحْدَانِيَّة، وَلِنَبِيِّكَ بِالرِّسَالَةِ، وَمَاتُوا عَلَى ذَلِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُمْ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُمْ، وَارْحَمْنا اللَّهُمَّ إِذَا صِرْنَا إِلَى القُبُورِ. اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنا وَحْشَتَنا فِي القُبُورِ، وَهَوِّنْ عَلَيْنا سُؤَالَ مُنكَرٍ وَنَكِيرٍ، وَهَوِّنْ عَلَيْنا يَوْمَ الْحِسابِ. اللَّهُمَّ كُنْ لنَا وَلاَ تَكُنْ عَلَيْنا. اللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلَّنا يَوْمَ الوُقُوفِ بَيْنَ يَدَيْكَ، يَوْمَ تَعْنُو الوُجُوهُ لِعَظَمَتِكَ يا عَظِيمُ! اللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلَّنا بَيْنَ يَدَيْكَ يَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ احْشُرْنا مَعَ مَنْ تُحِبُّ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً وَأَظِلَّنا اللَّهُمَّ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلُّكَ وَلاَ بَاقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، يا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله.. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ |
وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120) [سورة الأنعام].
اللَّهُمَّ يا مَنْ يَعْلَمُ ضَمائِرَ الصّّامِتِينَ، وَيا مَلْجَأَ القاصِدِينَ. يا حَبِيبَ الْمُحِبِّينَ، وَيا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ، وَيا وَاصِلَ حَبْلِ الْمُنْقَطِعينَ! اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْنا، وَلِبَابِكَ طَرَقْنا نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، وَقَفْنا مُتَذَلِّلِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ، رَاجِينَ رَحْمَتَكَ، خَائِفِينَ عَذابَكَ، اللَّهُمَّ فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمَنا، وَتَرَى مَكَانَنا، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيءٌ مِنْ أَمْرِنا، نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمَساكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الأَذِلاَّءِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقابُهُمْ، وَذَلَّتْ لَكَ جِباهُهُمْ، هَبْها لَنا ساعَةَ تَوْبَةٍ، هَبْها لَنا ساعَةَ قَبُولٍ، هَبْها لَنا ساعةَ رِضاً. اللَّهُمَّ أَرْضِنا وَارْضَ عَنّا، وَإِلَى غَيْرِكَ لاَ تَكِلْنا. اللَّهُمَّ اغْفِر لَنا جَمِيعَ ما مَضَى مِنْ ذُنُوبِنا، وَاعْصِمْنا فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِنا، وَارْزُقْنا عَمَلاً زاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنّا، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، ظَهْرُ اللاَّجِئِينَ، وَجَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَغِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله.. اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ |
..وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) [سورة النور].
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ! أَحَقُّ مَنْ ذُكِرَ، وَأَحَقُّ مَنْ عُبِدَ، وَأَنْصَرُ مَنْ ابْتُغِيَ، وَأَرْأَفُ مَنْ مَلََكَ، وَأَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى. أَنْتَ الْمَلِكُ لاَ شَرِيكَ لَكَ! وَأَنْتَ الفَرْدُ لاَ نِدَّ لَكَ! لاَ تُطاعُ إِلاَّ بِإِذْنِكَ، وَلاَ تُعْصَى إِلاَّ بِعِلْمِكَ، تُطَاعُ فَتَشْكُرْ، وَتُعْصَى فَتَغْفِرُ، وَتُجِيبُ الْمُضْطَرَّ، وَتَكْشِفُ الضُرَّ، وَتَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ، وَتَشْفِي السَّقِيمَ، وَتَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِكَ. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَرَ القَبِيحَ! يا مَنْ لاَ يُؤاخِذُ بِالْجَرِيرَةِ، وَلاَ يَهْتِكُ السِّتْرَ! يا حَسَنَ التَّجاوُزِ! يا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ! يا باسِطَ اليَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ! يا مَنْ عزَّ فارْتَفَعَ! وَذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لَهُ وَخَضَعَ! يا سَامِعَ كُلِّ شَكْوَى! يا رَافِعَ كُلِّ بَلْوَى! يا مُنْجِيَ الْهَلْكَى! يا عَظِيمَ الصَّفْحِ! يا عَظِيمَ الْمَنِّ! يا مُبْتَدِئَ النِّعَمِ! اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِ خَلْقَنا بِالنّارِ، اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِ خَلْقَنا وَخَلْقَ آبائِنا وَأُمَّهاتِنا وَذُرِّيّاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْنا وَاقْبَلْ نَدَامَتَنا وَحَسْرَتَنا أَمَامَكَ. اللَّهُمَّ إِنّا تَوَجَّهْنا إِلَيْكَ فَلاَ تَحْرِمْنا وَاقْبَلْنا وَاغْفِرْ لَنا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ يا مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ، يا مَنْ رَحْمَتُهُ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، لاَ تَكِلْنا إِلَى أَنْفُسِنا وَلاَ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَلاَ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ، لاَ نَهْلِكُ وَأَنْتَ رَجَاؤُنا، فَلاَ تُخَيِّبْ رَجاءَنا يا كَرِيمُ، وَلاَ تَصْرِفْ وَجْهَكَ الكَرِيمَ عَنّا، وَلاَ تَجْعَلْنا مِنَ الْمَطْرُودِينَ، أَنْتَ مَلْجَؤُنا إِذا ضَاقَتْ الْحِيَلُ، وَرَجاؤُنا إِذا انْقَطَعَ الأَمَلُ. اللَّهُمَّ يا مَنْ بِيَدِهِ الْخَيْرُ! يا رَبَّ الْخَيْرِ! يا مَنْ مِنْهُ الْخَيْرُ! يا مَنْ إِلَيْهِ الْخَيْرُ! اللَّهُمَّ امْلأ بُيُوتَنا بِالْخَيْرِ. اللَّهُمَّ امْلأ حَياتَنا بِالْخَيْرِ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ . رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً |
http://www.islamcg.com/image/Doaa/DoaaF1.jpg الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم جزاك الله خيرا اخى الكريم قلب الاسد تقبل الله منا ومنك هذا الدعاء الطيب تسمحى لى ان اضيف .. الأحبة في الله ... إننا نعيش عصراً طغت فيه الماديات والشهوات وكثرت فيه المطامع والرغبات ، وأصبح المسلم يعيش في كثير من الفتن والأزمات ولاحقته الضوائق والكربات . ومن ثم فهو في حاجة إلى رباط قوي يربطه بربه جل وعلا ، في حاجة إلى صلة تسكب في قلبه الأمن والأمان والسكينة والثبات والإطمئنان . ولا يكون ذلك إلا إذا أقبل على ربه بالدعاء . بُذلٍّ وخضوع وانكسار فاقشعر جلده وخشع قلبه وبكت عينه ثم صعدت أنفاس التوبة الطاهرة إلى السماء يعترف فيها بين يدي مولاه بعجزه وضعفه وتقصيره ، ورفع أكف الضراعة والإبتهال إلى الله عز وجل . قال صلى الله عليه وسلم: "لا يغنى حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل و مما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة" رواه أحمد والحاكم وصححه عن عائشة مرفوعا انه دعاء ( الرابطة التى تربط بين القلوب التى اجتمعت على حب الله و نصرة شريعته) { اللهم انك تعلم أن هذه القلوب قد اجتمعت على محبتك، والتقت على طاعتك، وتعاهدت على نصرة شريعتك‘ فوثق اللهم رابطتها وأدم ودها، واهدها سبلها ، واملأها بنورك الذي لا يخبوا، واشرح صدورها بفيض الايمان بك، وجميل التوكل عليك ، واحيها بمعرفتك، وامتها على الشهادة في سبيلك، انك نعم المولى ونعم النصير } اللهم آآمين ... http://www.al3malka.com/vb/upload/2095/95584825.gif |
..وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (22) [سورة النور]. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً كَثِيراً، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ. الْحَمْدُ للهِ الّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ قُدْرَةً وَعِلْماً، وَوَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ حِلْماً، وَالْحَمْدُ للهِ الّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ سُلْطَانُهُ، وَوَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَتُه. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي ما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ وَما أَسْرَفْتُ وَما أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ زَيِّنّا بِزِينَةِ القُرْآنِ، وَأَدْخِلْنا الْجَنَّةَ بِشَفاعَةِ القُرْآنِ، وَأَكْرِمْنا بِكَرامَةِ القُرْآنِ. اللَّهُمَّ أَلْبِسْنا بِخِلْعَة القُرْآنِ، وَشَرِّفْنا بِشَرافَةِ القُرْآنِ، وَارْحَمْ جَمِيعَ أُمَّةِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِحُرْمَةِ القُرْآنِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ الكَرِيمَ سَبَباً لَنا إِلَى الفَوْزِ الأَكْبَرِ العَظِيمِ. اللَّهُمَّ إِنَّنا فُقَرَاءُ إِلَى رَحْمَتِكَ. اللَّهُمَّ إِنَّنا ضُعَفاءُ فَقَوِّنا، وَإِنَّنا إِلَى رَحْمَتِكَ فُقَراءُ فَاغْنِنَا. اللَّهُمَّ اغْنِنَا عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَعَةَ رِزْقِنا آخِرَ حَياتِنا عِنْدَ الكِبَرِ. اللَّهُمَّ لاَ تُحْوِجْنا إِلَى لَئِيمٍ فَيَطْرُدَنا. اللَّهُمَّ كُنْ لَنا رَحِيماً وَبِنا رَحِيماً، يا أَرَحَمَ الرَّاحِمِينَ! تَقَطَّعَتْ الأَسْبابُ إِلاَّ سَبَبُكَ، فَأَنْتَ رَبُّنا، وَأَنْتَ خَالِقُنا، وَأَنْتَ رازِقُنا، إِلَى مَنْ تَكِلُنا يا إِلَهَنا؟! إِنْ طَرَدْتَنا فَمَنْ ذا الَّذِي يَرْحَمُنا يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله. رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ . رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً . |
|
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن]. إِلَهَنا.. زَلَّتْ بِنا الأَقْدَامُ، وَغَرِقْنا فِي لُجَجِ الْمَعاصِي وَالآثامِ، وَإِنّا مُقِرُّونَ بِالإِساءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا، نَرْجُو عَظِيمَ عَفْوِكَ الّذِي عَفَوْتَ بِهِ عَنْ الْخَاطِئِينَ، وَها نَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوابِكَ مُؤَمِّلُونَ.. قَدْ تَعَرَّضْنا لِعَفْوِكَ وَثَوابِكَ، فَارْحَمْ خُضُوعَنا، وَاجْبُرْ قُلُوبَنا، وَاغْفِرْ ذُنُوبَنا، وَتُبْ عَلَيْنا. اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالصّالِحاتِ أَعْمالَنا، وَعافِنا وَاعْفُ عَنّا وَسامِحْنا، وَتَجاوَزْ عَنْ سَيّئاتِنا، وَأَبْدِلْ سَيِّئاتِنا حَسَناتٍ، فَأَنْتَ وَلِّي ذَلِكَ وَالقَّادِرُ عَلَيْهِ، وَأَنْتَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ قَدْ دَعَوْناكَ طالِبِينَ، وَرَجَوْناكَ رَاغِبِينَ فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ وَلاَ مَحْرُومِينَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.\ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْداً لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلاَةً وَزَكَاةً وَاجْعَلْ لَهُ قُرْبَةً بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ القِيامَةِ. اللَّهُمَّ أَيُّما مُؤْمِنٍ ظَلَمَنِي أَوْ آذانِي أَوْ نَالَ مِنِّي فَأُشْهِدُكَ أَنِّي قَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ فَاعْفُ عَنِّي. اللَّهُمَّ إِنِّي عَفَوْتُ عَنْ عِبادِكَ فَاجْعَلْ لِي مَخْرَجاً أَنْ يَعْفُوَ عِبادُكَ عَنِّي. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِ نَهَارِهِ وَقِيامِ لَيْلِهِ إِيماناً وَاحْتِساباً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا فِيهِ إِلَى الطّاعاتِ وَالأَعْمالِ الصّالِحَةِ، وَهَبْ لَنا إِنابَةً وَتَوْبَةً صَادِقَةً لاَ نَنْقُضُها أَبَداً يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنا وَآباءَنا وَأُمَّهاتِنا وَإِخْوانِنا وَأَخَواتِنا وَأَبْناءَنا وَبَناتِنا وَذَرارِينا مِنْ عُتَقائِكَ فِي هَذا الشَّهْرِ الفَضِيلِ. رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ |
فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً ِلأَنْفُسِكُمْ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ (16) [سورة التغابن]. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الطَّاهِرِ الطَيِّبِ الْمُبَارَكِ الأَحَبِّ إِلَيْكَ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَإِذَا اُسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، وَإِذَا اُسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ أَنْ تُعِزَّ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَتُذِلَّ الشِّرْكَ وَالْمُشْرِكِينَ، اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَ بِالإِسْلاَمِ وَالْمُسْلِمِينَ سُوءاً فَاجْعَلْ دَائِرَةَ السَّوْءِ تَدُورُ عَلَيْهِ، وَاجْعَلْ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ وَأَشْغِلْهُ بِنَفْسِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا نُوراً فِي قُلُوبِنا، وَنُوراً فِي قُبُورِنا، وَنُوراً مِنْ بَيْنِ أَيْدِينا، وَنُوراً مِنْ خَلْفِنا، وَنُوراً عَنْ أَيْمَانِنا، وَنُوراً عَنْ شَمَائِلِنا، وَنُوراً مِنْ فَوْقِنا، وَنُوراً مِنْ تَحْتِنا، وَنُوراً فِي أَسْمَاعِنا، وَنُوراً فِي أَبْصَارِنا، اللَّهُمَّ أَعْظِمْ لَنا نُوراً وَأَعْطِنا نُوراً سُبْحَانَكَ أَنْتَ نُورُ السَّماوَاتِ وَالأَرْضِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَالقَسْوَةِ، وَالغَفْلَةِ، وَالعَيْلَةِ، وَالذِلَّةِ، وَالْمَسْكَنَةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ، وَالكُفْرِ، وَالفُسُوقِِ، وَالشِّقَاقِ، وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ، وَالرِّياءِ، وَالبُكْمِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَالبَرَصِ، وَسَيِّءِ الأَسْقَامِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالقِلَّةِ وَالذِلَّةِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أَظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَالْهَدْمِ، وَالغَرَقِ، وَالْحَرْقِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيلِكَ مُدْبِراً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ يَوْمِ السُّوءِ، وَمِنْ لَيْلَةِ السُّوءِ، وَمِنْ سَاعَةِ السُّوءِ، وَمِنْ صَاحِبِ السُّوءِ، وَمِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ. رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:07. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.