قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه
كن من خمسة على حذر : من لئيم إذا أكرمته، وكريم إذا أهنته، وعاقل إذا أحرجته، وأحمق إذا مازجته، وفاجر إذا مازحته. |
قال إبراهيم ابن أدهم رحمه الله :
إذا كنت بالليل نائماً ، وبالنهار هائماً ، وفي المعاصي دائماً ، فكيف تُرضي من هو بأمورك قائماً |
قال الحسن البصرى رحمه الله
عظ الناس بفعلك..ولا تعظهم بقولك |
قال ابن القيم رحمه الله
أوثق غضبك بسلسلة الحلم , فإنه كلبٌ إن أفلت أتلف |
قال ابن مسعود رضي الله عنه
لا يكن أحدكم إمعة . قالوا : وما الإمعة ؟ قال : " يجري مع كل ريح " |
قال الامام الصادق رحمه الله :
إذا تاب العبد توبةً نصوحاً ، أحبّه الله فستر عليه في الدنيا والآخرة ، فقلت : كيف يستر عليه ؟.. قال : يُنسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب ، ويُوحي إلى جوارحه : اكتمي عليه ذنوبه ، ويُوحي إلى بقاع الأرض : اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذنوب ، فيلقى الله حين يلقاه وليس شيءٌ يشهد عليه بشيء من الذنوب |
قال ابن القيم رحمه الله :
صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر. |
قال ابن القيم رحمه الله:
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإن الشهوة : إما أن توجب ألماً وعقوبة . وإما أن تقطع لذة أكمل منها . وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة . وإما أن تُذهب مالاً بقاؤه خير من ذهابه . وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة . وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة . وإما أن تُنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة . وإما أن تشمت عدواً وتُحزن ولياً . وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة . وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول |
جزاكم الله خيرا ونفعنا الله بهذا العلم الجليل |
اقتباس:
وجزاك الله كل خير شرفني مرورك |
| جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 05:13. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.