منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   قسم الحوار العام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ... (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=11332)

pharmacist 20.11.2011 12:36

التحدي


يقول: ” إن أمي هي التي صنعتني .. لأنها كانت تحترمني وتثق بي .. أشعرتني إني أهم شخص في الوجود …. فأصبح وجودي ضروريا من أجلها .. وعاهدت نفسي ألا أخذلها كما لم تخذلني قط ”


عندما كان في الرابعة من عمره…..لم يكن هناك شي ……يوحي بمشكلة تكوينية ....رأسه كبير …صوته رفيع …. لا يكاد يسمع إذا أضفتها إلى عدم استطاعته الكلام


ثم انطلق لسانه فجأة فكان لا يتحدث إلا سائلا….. فهو لم يكن طفل عادي ….


ربما لأن كانت له أم غير عادية .. وهى مدرسة تهتم بالأدب والقراءة ….


وتوماس الصغير ذهب إلى المدرسة ذات الفصل الواحد مع 39 طفل ولكنه ليس ككل الأطفال ..إنه لا يكف عن الملاحظة والسؤال ….. ويلفت انتباهه أشياء غريبة جدا …..


وبعد 4 شهور لم تكتمل أعلن مدرسه أنه طفل غير طبيعي متأخر…..


ولم يغب عن الأم حجم المشكلة فقامت بسحب توماس من المدرسة لتهتم به


وبدأت تعلمه بنفسها في البيت…


وتنمى بداخله حب الدراسة واقتصر دور أبيه على منحه 10 سنتات عن كل إنجاز.


لقد بدأ الصغير (اسمه توماس أديسون ) مشروعه الأول : قراءة كل كتاب في المبنى ..وهذا المبنى كان بيتهم الذي يحتوى على مكتبة كبيرة …..


وقامت الأم المراقبة بتوجيهه في القراءة إلى التاريخ والعلوم الإنسانية حتى لقد أحب توماس الشعر جدا والأدب …


…… وكانت هذه بداية الطريق إلى التعليم الذاتي …..


عند بلوغه الثانية عشرة كان أديسون قد انتهى من مجموعة قيمة جدا من أمهات الكتب من بينها قاموس العالم للعلوم والكيمياء التطبيقية !!!!!!


ورغم كل الحب والرغبة في العطاء الذي حاولت أمه منحه إياها فقد بدأ الصبي اليافع يتعدى إمكاناتها ….حين تعجب من بعض أسس قواعد الفيزياء التي وضعها نيوتن


فما كان منها إلا أن انتدبت له مدرسا ليعلمه ولكن …..


لم يستطع المعلم أن يجاري رأس توماس وسرعة منطقه في تفنيد النظريات وكان أن رحل تاركا عند تلميذه العقيدة الأكيدة


أن أفضل شيء هو التجريب والخطأ ..


وبدا أديسون الحقيقي يظهر ويظهر نبوغه


لم يكن هناك على وجه البرية ما يُعجز توماس أديسون ولم يمانع قط في بذل أي مجهود لكسر أي تحدي مهما كان.


ما زلنا نتحدث عن صبى الثانية عشرة ….. الذي بدأ يفقد السمع تدريجيا


نعم يفقد حاسة السمع فهل كان هذا عائقا ؟؟؟؟ بالطبع لا !!! هذا الصبي يجد لنفسه دائما وسيلة للتغلب على أي مشكلة أو الاستفادة منها


أليس عجيبا أن يتحول هذا الطفل إلى عالم رغم كل معاناته…


اقنع توماس والديه أن يسمحوا له بالعمل فكان يبيع الجرائد والحلوى في محطات القطار …


ولم يكتف بذلك بل بدأ مشروعه الخاص ببيع الخضر والفاكهة للناس…. كان يحتاج دائما للمال ليجرب ما يفكر فيه ولم يكن يستطيع رغم دخل أبيه المعقول أن يطلب منه دائما.


هل ترونه معي …فتى في الثانية عشرة … لا يكاد يسمع …


استغل توماس الفرصة ؟؟؟؟؟ إن محطة القطار فيها مقر التلغراف الرئيسي الذي يتم إرسال الأخبار إليه والمراسلات …..

فقام توماس بطباعة منشور بسيط فيه أحدث تطورات الأزمة يوم بيوم وبيعه للركاب .


أول جريدة من نوعها في العالم تكتب وتطبع وتوزع في قطار….


وعمره 14 سنة حين انتصر أبراهام لينكولن ..قام أديسون بجمع معلومات عنه وطبعها في كتيب صغير وزعه على ركاب القطارات …..


إنه التصميم وتنمية القدرات و التفكير واستغلال المتاح ……. نعم إنه أديسون


صاحب ال1093 اختراع المنفذة والآف أخرى احتوت عليها مفكرته لم يمهله العمر لتنفيذها


كل هذه الاختراعات أنجزها رغم ما أصابه …نتيجة لخطأ غير مقصود تسبب توم في حدوث شرارة نار أحرقت إحدى عربات القطار

كان جزاء ذلك صفعة قوية على الرأس أدت إلى صمم كامل في أذن والأخرى 80% فقد للسمع مع حرمان من صعود القطارات ليقتصر بيعه على المحطة فقط ….


ما أتعس حظك أيها الفتى ...


هل الحظ هو من يصنعنا…


أبدا


لقد اعتاد توماس على تقبل قدره في الحياة والتكيف معه …لقد اعتبر هذا الصمت من حوله فرصة لتنمية قدراته على التركيز …وكل ما أحزنه انه لم يعد يستمتع بصوت العصافير


حدث أنه في إحدى لحظات تواجده في محطة القطار أن رأى طفلا يكاد يسقط على القضبان فقفز المراهق الشاب لينقذه بدون حتى أن يعلم انه ابن رئيس المحطة …وكمكافأة لهذه الشجاعة النادرة عينه الرجل في مكتب التلغراف وعلمه قواعد لغة مورس …


وهذا كان فتحا كبيرا …


وكأنك علمت طفل الرابعة عشرة حاليا اعقد واحدث لغات الكمبيوتر


كانت فرصة أديسون الكبرى في أن يجرب تطوير هذا الشيء الذي بين يديه مما نتج


عنه أول اختراعاته ..التلغراف الآلي


أي الذي لا يحتاج إلى شخص في الجهة الأخرى لاستقباله بل يترجم العلامات بنفسه إلى كلمات مرة أخرى


و في الخامسة عشرة ساءت أحوال الصغير فأفلس والده ومرضت أمه فبحث عن العمل في شركة ويسترن يونيون وسافر ابن 15 عام


اشتد الألم على أمه في إحدى الليالي وقرر الطبيب أنها تحتاج لجراحة ولكن عليها الانتظار للصباح .


قال الصبي ولكن يا سيدي إنها لا تحتمل الألم إنه قد يقتلها من شدته قبل الصباح


قال الطبيب وماذا أستطيع أن أفعل يا بني في هذه الظلمة .. أحتاج إلى إضاءة


وسطر توماس في مفكرته …لا بد من إيجاد وسيلة للحصول على الضوء ليلا


تكون أقوى من ضوء الشموع هل ترون كم هي بسيطة مشاريع النجاح؟؟؟؟


إن توماس أديسون كان له في كل لحظة مشروع


ذلك أنه كان دائم النظر حوله والاستفادة من كل الناس …… كان مراقبا جيدا يتابع ويراقب ويجرب.


أجرى أديسون ألف تجربة فاشلة قبل الحصول على مصباح حقيقي …وكان تعليقه في كل مرة …هذا عظيم .. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به


قالها ألف مرة ولم يتوقف ..ولم يمل …ولم يحبط حتى نجح في إنتاج المصباح الكهربائي


حقق النجاح بعد الكثير من المحاولات الفاشلة


إن توماس أديسون كان مؤسس التطور الحديث الذي نعيشه اليوم


ذالك الفتى المعجزة تحدى العجز فسبق الجميع.


إذا قررت النجاح ستنجح


تحلى بالصبر والمثابرة ولا تقف عند الفشل بل تقدم واستفد من الفشل كما فعل الناجحون.


إذا قررت النجاح ستنجح


منقول



pharmacist 20.11.2011 12:37

شجرة و سيجارة


هناك حقيقة هامة تغيب عنا في أحيان كثيرة، و هي تراكم الأفعال مع مرور الوقت.

انه مبدأ نافع للغاية يجب وضعه في عين الاعتبار؛

منذ عدة سنوات مضت مات رجل كان قد بقي على مدى سنوات يعمل في نجاد "اسكتلندا" و كان يسير عدة أميال يوميا ذهابا و إيابا من عمله.

منذ أن كان شابا صغيرا، اكتسب عادة الاهتمام بالأشجار فبدأ يجمع الحبوب و يزرعها؛

في كل يوم كان يزرع شجرة أثناء عبوره في مرتفع خاو في طريقه إلى العمل.

وعندما مات الرجل كان قد زرع غابة من الأشجار.



غلام صغير بدأ يدخن عندما قدم له أصدقاؤه أول سيجارة خلف موقف الدراجات في المدرسة.

أشعرته السيجارة بالنضج الشديد؛ وعلى الرغم من أنه في بداية الأمر لم يكن معجبا بمذاقها فقد بدأ بالتدرج يعتادها،

و زاد معدل تدخينه من سيجارة واحدة بصحبة أصدقائه إلى عدة سجائر في اليوم.

وبعد مرور عام زاد استهلاكه ليصبح علبة كاملة، ثم علبتين أو أكثر إن كان يواجه ضغوطا,

و مع بلوغه الخمسين، كان يستهلك ثلاث علب من التبغ يوميا، و كان يعاني من أعراض بإصابته بسرطان الرئة. كيف حدث ذلك؟



إن أي نمط سلوكي ينشط عن طريق تكرار سلوك أو تسلسل سلوك معين ربما عدة مئات أو حتى عدة آلاف من المرات.

إن أي تغيير في النمط يمكن أن يكون نمطا أو عادة في ذاته شريطة تكراره هو الآخر.

فما نكرره مرة واحدة يوميا على مدى عدة أيام سوف يتحول إلى عادة،


لذا يمكن خلق العادات الطيبة من خلال ممارستها مرة واحدة يوميا على مدى أيام.

منقول


pharmacist 20.11.2011 12:37


Don’t copy if you can’t paste


قصة حمارين


يُذكر أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمّل على أحدهما ملحا والآخر صحونا وقدورا، انطلق هذان الحماران بحمولتهما ، وفي منتصف الطريق شعر صاحب الملح بأنه مظلوم حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة ، واغتبط صاحب القدور بحمولته حيث كانت أقل وأخف .


على كل حال قرر صاحب الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ، فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه ملح من قبل ، فلما رأى صاحب القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـقدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتلأت القدور ماءً ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.

الحكمة من القصة :


على الإنسان بأن لا يقلد غيره، بل عليه أن يُعمل عقله وفكره قبل أن يُقدم على اتخاذ قرار مهما كان هذا القرار تافها ، وإن لم يُعمل عقله وفكره واكتفى بتقليد غيره فسيصيبه ما أصاب صاحب القدور .

منقول



pharmacist 21.11.2011 16:36

انه لأكثر بهجة أن تعطي من أن تأخذ

كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتي حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق، وخمنا أنهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذي يعمل في احد الحقول القريبة، والذي يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله

“ التفت التلميذ إلى الفيلسوف وقال له : ” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعه ونخبئ الحذاء، ثم نخفي أنفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع إيجاد الحذاء

”يا صديقي الصغير” – أجاب الفيلسوف- ” لا يجب أن نسلي أنفسنا أبدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فأنت تلميذ غني، ويمكن أن تعطي نفسك متعة أكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) في كل من فردتي الحذاء ، ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه

ونفذ التلميذ ما أمره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية في كل من فردتي الحذاء، ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه، وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ، وعاد عبر الحقول إلى حيث ترك فردتي حذائه ومعطفه

وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع بإحدى قدميه إلى داخل فردة الحذاء الأولى، وعندما أحس بشيء صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن أن يوجد بداخل فردة الحذاء. وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق في العملة ، ثم أدارها في يده، وأعاد النظر إليها مرات ومرات

وأخيرا، التفت حوله ها هنا أو هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا أمامه. ومن ثم، فقد وضع العملة في جيبه، ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعوره بالاندهاش والمباغتة بوجود العملة الثانية مزدوجا

لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر إلى السماء وابتهل بصوت عال معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذي يعلم وحده مدى مرض زوجته التي لم يكن لها من يعينها أو يساعدها، وبأحوال أطفاله الذين تركهم بلا خبز، واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذي أرسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف أنها ستعاونه على إنقاذ أسرته من لذعة البرد القارس

والواقع أن هذا المشهد قد اثر كثيرا في التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى أن عينيه قد اغرورقتا بالدموع . ” والآن” – قال الأستاذ لتلميذه- ألا تشعر بغبطة أكبر مما كنت ستشعر به لو سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوي ؟

أجاب التلميذ الشاب ” لقد علمتني درسا لن أنساه ما حييت

لقد أحسست الآن بصدق الكلمات التي لم افهمها أبدا من قبل ….

انه لأكثر بهجة أن تعطي من أن تأخذ ”

منقول

pharmacist 21.11.2011 16:37

غليان الشعوب

في دفاتر الحكايا القديمة نقرأ أن شيخا بعث إليه بعض السلاطين بأبنائهم ليعدهم لخلافتهم في السيطرة على رقاب العباد والتحكم بمصائرهم . فجمعهم هذا الشيخ وذهب بهم إلى الغابة ، وهناك وبعد أن خُـيّـل إليهم أنه سوف يتحدث عن تاريخ الشعوب وعن المعارك الفاصلة في عمر الأرض , وجدوه وقد وضع كتبه جانباً ثم قال : اليوم سوف أعلمكم كيف تطبخون الضفدع حياً . نظر الأمراء إلى بعضهم ليتأكدوا من أنهم سمعوا الهذيان نفسه .. وعندما عادوا إليه بأبصارهم التي بدأت تشكك في العمر الافتراضي لعقل هذا المتأرجح بين الموت والموت .. كان يتابع كلامه وكأن شيئاً لم يكن : لنرَ من منكم لديه بعض الحلول ؟ .. ترددت الكلمة بين جدران أدمغتهم استغراباً .. قليلاً أذهلتهم غرابة السؤال .. لكن أحدهم رد بعفوية قائلاً : نطبخه في إناء فيه ماء يغلي!!
بكل هذه البساطة !!! ردد الشيخ في تهكم ..وما الذي سوف يغريه بالبقاء في إناء لا يوجد به إلا ماء .. ويغلي أيضاً .. ترى لو كنت مكانه هل كنت ترغب في البقاء؟؟!!
سكن الجمع الأميري .. وأحس الجميع بسحابة من الغباء تظللهم ..أما العجوز .. وبعد أن حطم أسوار المقام السلطاني في نفوس صغار التيجان ، وبعد أن زرع في قرارة ذاتهم أنهم بحضرة من هو أعلم منهم بكثير ،هنا قال ..لا..: لو وضعنا الضفدع في الماء الساخن لقفز منه فوراً .. مهما كانت المغريات.. هو حب البقاء ، ولو وضعناه في ماء دافئ لبقي قليلاً ثم قفز خارجاً .. طلباً للغذاء ، لكن لو وضعناه في الماء الدافئ فوق النار الهادئة ووضعنا في الماء بعض الطعام بطريقة تجعل الحصول عليه صعباً ولكن ليس مستحيلاً فإن الضفدع سيبقى في الإناء حتى يموت مغلياً!!!. لماذا لا يقفز والماء يغلي ؟؟! قال الشيخ سائلاً نفسه .. لأن ردة فعله التي كان يتميز بها قد تم ترويضها بالماء الدافئ الذي زادت سخونته تدريجياً ، حتى أصبحت ردة الفعل تلك خيطاً من دخان لا يعلم أحد أين ذهب.

ثم أكمل الشيخ رافعاً صوته (وهو ينقش قاعدته الخبيثة في قلوبهم): هكذا أيتها العقول الفارغة تُحكم الأمم .. هكذا توضع الأغلال في أعناق الشعوب .. تلك التي لا طاقة لكم بمواجهتها .. ولا قدرة لكم على تحمل غضبتها .. أشغلوها بالبحث عن طعامها بيدٍ .. وباليد الأخرى حافظوا على استمرار اتقاد النار الهادئة تحتها في ازدياد محسوب .. احذروا من أن تزيدوا حدة النار فجأة ..إلا بعد أن تروا أطرافها قد تمددت وأصبحت غير قادرة على اتخاذ قرار قفزتها .. ولا يغيبن عن بالكم استمرار وجود الطعام ولكن بالقدر الضروري.. فقط لإشغالها عن التفكير في ما تحت الإناء.

ثم أخذ الشيخ في التحرك أمامهم واضعاً يديه خلف ظهره وهو يقول : هناك عقولٌ لا تستطيع التفكير في أكثر من أمر واحدٍ في ذات الآن .. أشغلوها بأمرها ذاك . وهناك عقولٌ حُبست في محيط جسدها ..لا تفكر إلا في إشباع رغباته .. اجعلوا تلك الرغبات أفقاً لا نهاية له .. ثم توقف الشيخ ووجه نظراته إليهم .. حادة .. قوية ..نفذت إلى أعماقهم مثل الخوف .. وقال :

ولكن الخطر ورعب الخطر .. في عقولٍ تتعب في مرادها التواريخ .. عقولٌ ترى من خلال الأعمال مستقبل النوايا .. وتقرأ الخطى جيداَ فتعرف المصير ..عقولٌ ترفض مبدأ الإناء من أساسه .. وتعرف كل الحيل .. عقولٌ تأبى أن تعيش في غير الرؤوس .. همومها أكبر من أن تحملها أمه .. وطموحاتها أعلى منزلةً من نجمه .. وعزائمها لا يفنيها حتى الموت إذ هي تنزرع في كل من عرفهم وآمن بما آمنوا به

تغرب لا مستعظماً غير نفسه **** ولا قابلاً إلا لخالقه حكما

إن واجهتكم مثل هذه العقول .. فقد استعصت على من كانوا قبلكم .. نصيحتي إليكم .. أعطوهم ما يطلبوكم .. ولن يطلبوا غير حقهم .. فإن لم تفعلوا فسوف يعلون ثم لا يعطونكم ما تطلبون

منقول

pharmacist 21.11.2011 16:38

سر زواج دام 60 عاماً

ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ، ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق ، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه، ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق،

الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كتذكارات، ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق

فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دُميتين من القماش وإبر النسج، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار،

فسألها عن تلك الأشياء فقالت العجوز هامسة :-

عندما كنا على وشك الزواج أخبرتني جدتي أن سر الزواج السعيد هو أن لا أجادل زوجي أبداً
وأخبرتني انه في كل مرة تغضبني فيها يجب عليَّ أن ألتزم الهدوء وأطرز فيها دمية


هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه: دُميتان فقط ؟
يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟

ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمــــــــــــــى !!!

منقول


pharmacist 21.11.2011 16:39

هو يعتقد ... ولكن ؟

يقول أحد المديرين في إحدى الشركات المرموقة في أمريكا، ذهلت من الحقيقة التي فاجأتني بها سكرتيرتي يوم استقالتها.
بعد أن وجدت مكانا آخر للعمل، أحضرت استقالتها إلى المكتب وعندما سألتها عن سبب استقالتها أخبرتني وبوجه عبوس، وبنزعة عدوانية، عن كرهها للعمل تحت إمرتي ،

يقول : كنت أعتقد أنني لطيف ودود معها ومع أسرتها، وكنت أرغب أن أعرض عليها مزيدا من الحوافز المالية حتى أستبقيها، ولكن نزعتها وعنفوانها العدائي الصاخب ساعة إعلامي باستقالتها جعلني أعيد التفكير في كل حياتي؛ قالت كلاما كثير، ولكن ما أثر فيّ قولها إنني جامد، لا أعير أي اهتمام لمشاعر من حولي.

بدأت أترقب العاملين معي، وأحاول أن أتسقط أحاديثهم وأمازحهم لأعرف ماذا يجري، ولدهشتي، أو لغبائي، وصلت إلى نتيجة مؤلمة مفادها بأن الجميع يتحاشى العمل معي، بل ويتحاشى إخباري بأي أخبار سيئة حتى لا يسمع كلامي ويرى ردة أفعالي ، ذهلت،

يقول : ولكن الصاعقة كانت في البيت في عطلة الأسبوع، تحدثت مع زوجتي وابنتي، عن مفاجئاتي في العمل وعن خسارتي للسكرتيرة، فإذا بالحقيقة الصاخبة تظهر لأول مرة كالصاعقة وهي أنه حتى أفراد عائلتي يشاطرون الموظفين في العمل رأيهم في أنني جاف ولا أعير اهتماما أو تعاطفا معهم ومع ما يقولون أو يمرون به من ظروف.

حتى عائلتي تعتقد هذا؟ لم أطق كل هذا.

كيف يمكن أن يحدث كل هذا مع أنني أقوم بكل ما أعتقد أنه لطف وأدب مع الجميع ، ولكن

هل يعقل أنهم جميعا يكذبون.

استشعرت خطورة الموقف وقبلت بوجود المشكلة.

ولكن كيف معالجتها وأنا في قرارة ذاتي أعتقد جازما إنني لطيف؟

بعد لحظات تفكير مضنية، قررت أن أعالج نفسي.

فاستقطعت وقتا من العمل ومن كل مشاغلي، وأخذت إجازة وذهبت إلى دولة لا أعرف لغتها، عن قصد. كان هدفي أن أتعامل مع تعابير الوجه والانفعالات والإشارات، أي أن أحاول تلمس المشاعر وأطوع نفسي على قراءة تعابير الوجوه التي تتعامل معي. كان هدفي أن أبتعد عن خداع الأحرف وسماع الأصوات.

لا أريد وسيطا بيني وبين فهم من يتعامل معي ،

يقول : طوعت نفسي لمدة أسبوعين على التعامل مع البشر ككتلة من المشاعر والتعابير والانفعالات لا مجرد عبارات متبادلة.

حدث ما كنت أتمناه : بوادر شفاء. فمددت الإجازة لأنني بدأت أشعر بشيء مختلف يغزو طريقة تعاملي مع الباعة والمارة ومع كل أحد.

بعد فترة، أحسست إنني أسير في الطريق الصحيح وأن مَلكَة التعامل مع الناس أصبحت لدي مختلفة، أو بمعنى آخر، بدأت في الظهور.

عدت بعدها لحياتي بجلد وقلب مختلف.

رجعت إلى المكتب وتعاقدت مع مدرب يتابع انفعالاتي وردة فعلي يوما إثر يوم.

مع مرور الوقت، وموقفا إثر موقف، بدأت أشعر بالدفء من الجميع، ولم تصبح المسألة فقط كلمات .

تغير الجميع وبدأت ألحظ محبتهم في حركاتهم وكلماتهم وتعابيرهم.

كان لدى هذا الرجل هدف واضح فبذل كل ما يستطيع لتحقيقه

حتى لو كانت التكلفة معاناة نفسية صعبة الاحتمال.

لا يمكن التغير دون إرادة و هو عمل لن يكون ممتعا في أغلب الأحيان بل محفوفا بالمكاره.

مشكلتنا بأننا نريد أن يتقولب الجميع وفق ما نشاء ونشتهي.

لا نريد أن نعترف أننا مقصرون أو أننا جهلة ونحتاج إلى تعليم أو مثابرة أو جهد؛
بل نريد أن تأتي الحلول تطرق أبوابنا بكل ليونة.

منقول

pharmacist 22.11.2011 14:41

نصف الكوب الفارغ

عن طفل عمره خمس سنوات اسمه تامر كان لا يحب المدرسة ولا الاستيقاظ مبكرا
واشتكت الأم للمدرسة وطلبت منها أن تساعدها في هذه المشكلة،
وفي المدرسة تكلمت المدرسة عن النشاط
وأن الشخص الذي يستيقظ مبكرا يستطيع تحقيق أهدافه أكثر من أي شخص آخر،
ولكي تدعم المدرسة رأيها حكت للأطفال قصة العصفور الذي يستيقظ باكرا،
ولذلك أعطاه الله سبحانه وتعالى إفطار اليوم ووجد دودة وملأ بطنه تماما.

ونظرت إلى تامر.. وسألته ما رأيك يا تامر في هذه القصة ؟

وبدون تردد رد تامر: الدودة ماتت لأنها استيقظت مبكرا.

نحن لا نرى الحياة .... نحن نرى أنفسنا في الحياة

منقول

pharmacist 22.11.2011 14:42

س .خ

سرق رجل في بلاد الهند قطيع من الخراف فقبضوا عليه ووشموا على جبهته س.خ سارق خراف
ولكن الرجل قرر التوبة والتغيير .
في البداية تشكك الناس منه، أخذ يساعد المحتاج ويمد يد العون للجميع الغنى والفقير ويعود المريض ويعطف على اليتيم
وبعد سنين مر رجل بالقرية فوجد رجلا عجوزاً موشوما وكل من يمر عليه يسلم عليه ويقبل يده والرجل يحتضن الجميع
وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن الوشم الموجود على جبهة هذا العجوز ما معناه
فقال الشاب لا أدرى،لقد كان هذا منذ زمن بعيد ولكني أعتقد أنها ساعي في الخير

- ما يبدو أحياناً وكأنه النهاية ،كثيراً ما يكون بداية جديدة
- ليست للكلمات أي معنى سوى المعاني التي نعطيها لها
- السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك، هو قيامك بعمل طيب

منقول

pharmacist 22.11.2011 14:42

الحل الجذري ... هو الأفضل

كان شخص يقف على شاطئ نهر وفجأة سمع صرخة ورأى رجل يسحبه التيار
فيقفز إليه وينقذه عن طريق التنفس الصناعي ،ثم ما يلبث أن يسمع صرخات آخرين
فيذهب لينقذهم وبدأ الرجل يشعر بالإنهاك بعد أن أنقذ ضحية تلو الأخرى
غير أن الصرخات ما زالت تتوالى ..
ومات الرجل في محاولاته إنقاذ الناس ،لأنه كانت توجد فتحة في كوبري يسقط منها الناس .

لو صرف بعض وقته في التفكير لذهب لمكان الفتحة وحذر الناس منها
ولاستطاع أن يوفر الجهد في معالجة السبب لا النتيجة

اعمل بذكاء ولا تعمل بجهد

لا تقتل البعوض، جفف المستنقعات

الشخص الناجح يقوم بفعل الشيء الصحيح ،لا بفعل الشيء بشكل صحيح

إبدا بالمهام الصعبة وستنقضي المهام السهلة وحدها

منقول

pharmacist 22.11.2011 14:43

استثمار الأزمة

يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .
يجلس طول السنة يعمل في القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب

و في سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع إنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب،
سبقه أحد التجار إلى أصحاب المراكب وباع أقمشته لهم.

طبعا الصدمة كبيرة .
ضاع رأس المال منه وفقد تجارته..
.
فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر
وبجلوسه كان محط سخرية أصحاب المراكب ،
فقال له أحدهم (اصنع منهم سراويل وارتديهم)

ففكر الرجل جيداً..
وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط...
وصاح مناديا: (من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية؟)

فأٌعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشرائها... فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة..

ثم قام بعمل تعديلات وإضافات على السراويل ، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا..
ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه

وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق

الأزمة لا تجعل الإنسان يقف في مكانه..
لكن استجابتنا لها وردود أفعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع إلى الخلف

منقول

pharmacist 22.11.2011 14:43

لا تعش على هامش الحياة

أمام المحيط الكبير وعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير من أطفال المكسيك ونظر إلى نجمة البحر التي قذفتها الأمواج الهائجة.
وبعد ثوان من التأمل قرر الصبي أن يجري نحو النجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت
وكلما أعاد نجمة إلى البحر قذفت الأمواج بالعشرات ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقوم بدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر…
فجأة ناداه فيلسوف كان يتابع نشاطه وقال له : يا بني ألا ترى ملايين النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟
ألا ترى أن عملك هذا لن يغير من مصيرها شيئاً؟!
ابتسم الطفل وانحنى ليلتقط نجم بحر آخر ثم ألقى به إلى البحر
قائلاً "لقد تغير مصير نجم البحر هذا على الأقل ...أليس كذلك "
لقد شغلتني بحوارك هذا عن عملية الإنقاذ فاتركني لأعمل
واجلس أنت في برجك العاجي وانظر إلى موت الملايين من نجوم البحر دون أن تحرك ساكنا
أما أنا فسعادتي بأن أبذل وأسعى في انتشال مما يمكن انتشاله.

مضى الصبي يلقي بالنجوم إلى المحيط ويطرب بسماع صوت الأمواج دون إحباط
ويواجهها بالأمل اليافع والعمل النافع غير عابئ بالفيلسوف الذي حاول أن يسبح في محيط الأفكار
ولكنه غرق مع أمواج وأفواج القنوط والتثبيط.

لم يعلم الفيلسوف أن المطلوب منه السعي في الإصلاح مهما كانت الجراح

إذا استضأنا بنور تلك الأقصوصة نجد أن أعداد المدمنين على المخدرات.. المنحرفين.. المقصرين .. لا تنحصر
ولكن أبواب الأمل يجب أن لا تقفل وكل جهد ولو كان بسيطاً يجب أن يبذل لسد الخلل وعلاج الزلل.

لقد عاش الطفل في أعماق الحياة فغرس الأمل على طول رمال الساحل
وعاش الفيلسوف على هامشها فلم ينفعه علمه الواسع في خدمة الواقع.

أيها المعلم، أيها الأب، أيتها الأم، أيها الداعية إذا لم تتحركوا نحو الإصلاح فمن سيتحرك؟

إذا لم تتحركوا الآن فمتى سنتحرك؟

إذا لم يبدأ الإصلاح هنا فأين سنبدأ؟

وإذا لم يبدأ الإنسان من الداخل فكيف يكون؟

إذا لم تستطع القيام بعظيم الأعمال ،أعمل الصغير منه بشكل عظيم

سهل جدا أن تجلس وتراقب ما يحدث ،الصعب هو أن تقوم وتفعل شيئاً بناءا على ما لاحظت

منقول

pharmacist 22.11.2011 17:42

إنما الأعمال بالنيات

حدّث الشيخ محمد العريفي حفظه الله وقال:
يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره...
حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله بدون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من أن يساعده احد...
وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه

وفي ليلة من الليالي...رأى الملك في المنام ..كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح إسم الملك عن المسجد وكتب أسم امرأة..
فلما أستيقظ الملك من النوم ..أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه ما زال على المسجد...
فذهبوا ورجعوا وقالوا نعم أسمك ما زال موجودا ومكتوب على المسجد..
وقالت له حاشيته هذه أضغاث أحلام.

وفي الليلة الثانية..رأى الملك نفس الرؤيا..رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم امرأة على المسجد..
وفي الصباح استيقظ الملك وأرسل جنوده.. يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد..
ذهبوا ورجعوا ..وأخبروه..أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد..تعجب الملك وغضب..

فلما كانت الليلة الثالثة..تكررت الرؤيا ..فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد..
أمر بإحضار هذه المرأة..فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش..
فسألها: هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ ..
قالت : يا أيها الملك أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك ..
فقال لها: أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد
قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا ..
قال الملك: نعم إلا ماذا ؟
قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد
فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل إلى وتد في الأرض
وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد أن يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد
فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت.
فقال الملك: عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني
فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوز على هذا المسجد..

ابدأ من الآن
أعمل كل عمل لوجه الله سترى الفرق

منقول

pharmacist 22.11.2011 17:45

الحصان الطائر


حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لجناية ارتكباها، وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره
وقد كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام...
أما الآخر فكان ذكيا لماحا طفق يفكر في طريقة ما لعلها تنجيه أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول
جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان وعن مزاجه وماذا يحب وماذا يكره
فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان وخطرت له فكرة خطيرة
فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر خطير، وافق الملك على مقابلته وسأله عن هذا الأمر الخطير
قال له السجين إنه باستطاعته أن يعلم حصانه الطيران في خلال السنة بشرط تأجيل إعدامه لمدة سنة

وقد وافق الملك حيث تخيل نفسه راكبا على الحصان الطائر الوحيد في العالم


سمع السجين الآخر بالخبر وهو في قمة الدهشة قائلا له: أنت تعلم أن الخيل لا يطير

فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة؟!

قال له السجين الذكي أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربعة فرص محتملة لنيل الحرية :


أولها أن يموت الملك خلال هذه السنة


وثانيها لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام


والثالثة أن الحصان قد يموت


والرابعة قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران!


في كل مشكلة تواجهك لا تيأس ولا تقنط وترضخ لحل وحيد..

أعمل عقلك واشحذ ذهنك وأوجد عشرات الحلول فلعل في أحدها يكون النجاح والتفوق

جرب لن تخسر شيئا


منقول

pharmacist 22.11.2011 17:45

تكلم ..فلم يقل شيئاً

كان هناك شخص ما يركب منطاداً وكان على ارتفاع بسيط من الأرض وكان واضحاً أنه تائه وتتجاذبه الرياح يمينا ويساراً
عندها رأى شخصاً يسير على الأرض ويبدو من مظهره أنه خبير بالمكان فبادره بالسؤال :
لو سمحت أين أنا بالضبط
نظر الرجل للأعلى وأخرج من جيبه بوصلة قياس وجهازاً اليكترونياً حديثاً وأخذ يسجل عدة قياسات ويسجلها على ورقة
وفى النهاية قال للرجل في المنطاد أنت على ارتفاع 50 متراً من الأرض وفى خط طول 20 شرقاً وخط عرض 35 شمالاً
وهنا رد عليه من بالمنطاد أنت بالتأكيد مستشار،
قال الرجل: بالفعل هذه مهنتي ولكن كيف عرفت ،
قال الرجل: لأني سألتك عن مكاني وفى أي منطقة أنا الآن فقلت لي معلومات صحيحة ولكنها غير مفيدة
وهنا قال له المستشار وأنت بالتأكيد مدير
فتعجب من بالمنطاد وقال له وكيف عرفت ،
قال: لا تعرف أين أنت ولا أين تريد أن تذهب وتلقى باللوم على الآخرين

المنطق سيأخذك من النقطة أ إلى النقطة ب ،الخيال سيذهب بك إلى أي مكان (اينشتاين)

إذا لم تستطع شرحها ببساطة فأنت لا تفهمها بما يكفي (اينشتاين)

لا يكفي أن تعرف ما تقول ، يجب أن تقوله كما ينبغي

منقول


pharmacist 22.11.2011 17:46

وفاء بذكاء

كان بخيلاً طوال حياته وحتى لحظاته الأخيرة، قبل أن تصعد روحه إلى السماء ،
قال لزوجته... عندما أموت، أريد منك أن تأخذي كل أموالي وتضعيها في النعش معي.
لأني أريد أن أخذ أموالي إلى الآخرة معي '.
وحصل على وعد من زوجته بذلك أنه عندما يتوفى،فإنها ستضع كل الأموال في النعش معه.
عند وفاته ... كان ملقى في النعش، وزوجته كانت تجلس هناك بقربه تبكي والجميع يرتدون ملابس سوداء،
وكانت صديقتها جالسة إلى جوارها.
وعندما انتهى الأمر،وقبل الاستعداد لإغلاق النعش،
قالت الزوجة،'انتظروا .. لحظة..أخذت علبة معدنية صغيرة معها ووضعتها في النعش.ثم أغلقت النعش بانخفاض ورحل النعش بعيدا.
ثم قالت صديقتها، يا صديقتي،أنا أعلم أنك لست غبية لتضعي كل المال مع زوجك...
ردت الزوجة المخلصة : اسمعي ، أنا وفية ولذا لا يمكن أن أعود في كلمتي.
وعدته أن أضع هذه الأموال في النعش معه. فسألتها صديقتها باستغراب :
هل تقصدين أنك وضعت ِ الأموال كلها في النعش معه!؟!؟ أنا متأكدة أنك لم تفعلي ,
قالت الزوجة: 'حصلت على كل شيء، ووضعته في حسابي، وكتبت له شيك....
وإذا كان يستطيع صرفة، يمكن أن ينفقه .

أيها الزوج أنفق المال في حياتك وشاهد السعادة في عيون من حولك .

أيتها الزوجة كوني وفية لزوجك مهما كانت معاملته لك

منقول

pharmacist 22.11.2011 19:33

دهن الدجاج

كان هناك أب يسعى إلى كسب قوت عيشه وإطعام أسرته ، سمع هذا الأب عن جزيرة مليئة بالألماس فقرر الذهاب إليها .

ترك الأب مؤونة تكفي أسرته لمدة عام واحد .

بعد أسابيع من السفر عبر البحار ، تمكن الأب أخيراً من العثور على الجزيرة ،وعندما رأى الألماس ، شعر ببهجة شديدة وبدأ يجمع الجواهر التي كانت ملقاة على الأرض مثل الحجارة ، وقبل أن يعود إلى أسرته بثروته الجديدة ، قرر أن يحتفي بنفسه بوجبة في أفخم فندق في الجزيرة .

بعد أن التهم الأب وجبته ، أخرج إحدى ماساته وأعطاها للنادل كثمن للغداء ، رفض النادل الماسة كثمن للوجبة و أبدى تعجبه وسأل الأب عما يفعله هنا في هذه الجزيرة، وشرح له أن الألماس ليست له أي قيمة في هذه الجزيرة ، وأن الشيء الذي له قيمة لديهم فعلاً هو دهن الدجاج ، و سأله النادل إن كان لديه أي دهن ، لأنه السلعة الأعلى قيمة في الجزيرة ، و بالطبع لم يكن لدى الأب أي شيْ يدفع به فاتورة الطعام ، وبالتالي اضطر إلى البدء في العمل لدى الفندق لكي يدفع دينه

ألقى الرجل ما لديه من ألماس وبدأ العمل في المطبخ ، وبعد عدة أشهر ، لاحظ مديرو الفندق كفاءته وقدرته على العمل الشاق وقاموا بترقيته .

وبعد عام تقريباً ، كان الأب قد دفع دينه وتمكن من ادخار ما يكفي من دهن الدجاج لكي يصبح ثرياً جداً ، ومن ثم عاد إلى بيته ليبقى في صحبة أسرته .

عندما علمت أسرته بمقدمه خرجوا لمقابلته في الميناء ، ولكنهم شعورا فوراً برائحة غريبة لدرجة أنهم اضطروا إلى إغلاق أنوفهم .

فتح الأب الحقيبة وأخرج منها ما لديه من دهن الدجاج وقال لزوجته : " انظري لقد أصبحنا أغنياء " .

أجابت زوجته مستنكرة : " هل أنت مجنون ؟!! بعد سنة كاملة كل ما تعود به هو دهن دجاج ! أين الألماس ؟ إن الغرض الأساسي من رحلتك كان هو العثور على الألماس ،هل نسيت ذلك ؟" .

هنا تذكر الرجل رسالته الأصلية ، فأدخل يده عميقاً في حقيبته وأخرج منها الألماسة الوحيدة الموجودة معه ، والتي كانت كافية لدفع الديون والبدء من جديد

الخلاصة

نحن في الغالب ننسى هدفنا الحقيقي في الحياة وننسى الأشياء التي نحمل لها قيمة فعلية ، فتغيب مهمتنا عن أعيننا ونبدأ في التشبث بـ " دهن الدجاج " من حولنا ، وهي الأشياء التي تبدو مهمة بشكل مؤقت فقط . ونترك الهدف الحقيقي في الحياة .

يجب على الأفراد والشركات أن يحددوا مهمتهم وقيمهم بوضوح ويبقوا مخلصين لها ليصلوا إلى أهدافهم العليا

منقول

pharmacist 23.11.2011 18:07

التوازن

استيقظ ضمير الثعبان فجأة وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة ويكف عن إيذاء الآخرين

فسعى إلى راهب هندي يستفتيه في أمره فنصحه الراهب بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا

وأن يكتفي بالنزر اليسير من القوت تكفيرا عن جرائمه ففعل ذلك

لكنه لم يسترح لأن مجموعة من الصبيان جاءوا إليه فقذفوه بالأحجار فلم يرد عليهم

فشجعهم ذلك على أن يذهبوا إليه في كل يوم ويقذفوه بالأحجار حتى كادوا يقتلوه

فعاد الثعبان مره أخرى إلى الراهب يسأله ،فقال الراهب : أنفث في الهواء نفثه كل أسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت .

فعمل الثعبان بنصيحة الراهب فأبتعد الصبية عنه واستراح .

لا تكن مفرطاً في استخدامك للقوة

ولا للطيبة والتسامح حتى لا يعتبرها الآخرون ضعفا ومهانة

أن تكون طيباً لا يعني أن تكون ضعيفاً

منقول


pharmacist 23.11.2011 18:08

كيف نخرج الحمار ؟؟؟؟؟؟؟

دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟

كيف يُـخرج الحمار؟؟ سؤال محير ؟؟؟

أسرع الرجل إلى البيت جاء بعدَّةِ الشغل القضية لا تحتمل التأخير

أحضر عصا طويلة ومطرقة ومسامير وقطعة كبيرة من الكرتون المقوى

كتب على الكرتون

"يا حمار أخرج من مزرعتي "

ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار

ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة رفع اللوحة عالياً

وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس

ولكن الحمار لم يخرج!!!!!!!

حار الرجل ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة

رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي

صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادى أولاده وجيرانه

واستنفر أهل القرية أي عمل مؤتمر قمة

صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة

"أخرج يا حمار من المزرعة"

"الموت للحمير"

وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون

"اخرج يا حمار. "

والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما يحدث حوله

غربت شمس اليوم الثاني وقد تعب الناس من الصراخ والهتاف وبحت أصواتهم

فلما رأوا الحمار غير مبالٍ بهم رجعوا إلى بيوتهم يفكرون في طريقة أخرى

في صباح اليوم الثالث جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر

خطة جديدة لإخراج الحمار فالزرع أوشك على النهاية

خرج الرجل باختراعه الجديد نموذج مجسم لحمار

يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي

ولما جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة

وأمام نظر الحمار وحشود القرية المنادية بخروج الحمار

سكب البنزين على النموذج وأحرقه

فصفق الحشد

نظر الحمار إلى حيث النار ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة

يا له من حمار عنيد لا يفهم

أرسلوا وفدًا ليتفاوض مع الحمار

قالوا له: "صاحب المزرعة يريدك أن تخرج وهو صاحب الحقل وعليك أن تخرج"

الحمار ينظر إليهم ثم يعود للأكل لا يكترث بهم

بعد عدة محاولات

أرسل الرجل وسيطاً آخر

قال للحمار: "صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحته"

الحمار يأكل ولا يرد

"ثلثه"

الحمار لا يرد

"نصفه"

الحمار لا يرد

"طيب

حدد المساحة التي تريدها ولكن لا تتجاوزه"

رفع الحمار رأسه

وقد شبع من الأكل

ومشى قليلاً إلى طرف الحقل

وهو ينظر إلى الجمع ويفكر

فرح الناس

لقد وافق الحمار أخيراً

أحضر صاحب المزرعة الأخشاب وسيَّج المزرعة وقسمها نصفين وترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه

في صباح اليوم التالي كانت المفاجأة لصاحب المزرعة

لقد ترك الحمار نصيبه ودخل في نصيب صاحب المزرعة

وأخذ يأكل

رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات والمظاهرات

يبدو أنه لا فائدة هذا الحمار لا يفهم

إنه ليس من حمير المنطقة لقد جاء من قرية أخرى

بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار والذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى

وأمام دهشة جميع الحاضرين وفي مشهد من الحشد العظيم

حيث لم يبقَ أحد من القرية إلا وقد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة

لإخراج الحمار المحتل العنيد المتكبر المتسلط المؤذي

جاء غلام صغير خرج من بين الصفوف دخل إلى الحقل

تقدم إلى الحمار وضرب الحمار بعصا صغيرة على قفاه

فإذا به يركض خارج الحقل ..

يا الله ....صاح الجميع ...

لقد فضحنا هذا الصغير وسيجعل منا أضحوكة القرى التي حولنا

ما كان منهم إلا أن قـَـتلوا الغلام وأعادوا الحمار إلى المزرعة

ثم أذاعوا أن الطفل شهيد !!

أترككم لاستنتاج ما بين السطور بأنفسكم

رغم أن السطور لم تترك فراغات بينها .......

منقول


pharmacist 24.11.2011 12:59

الملك والخادم

في مكان ما كان ملك من الملوك في مملكته....وكان يحب أن يكون هذا الملك ممتنا لما عنده في هذه المملكة من الخيرات كثيرة.. ولكنه كان غير راضي عن نفسه وعما هو فيه...وفي يوم استيقظ هذا الملك ذات صباح على صوت جميل يغني بهدوء ونعومة وسعادة.. فتطلع هذا الملك لمكان هذا الصوت..ونظر إلى مصدر الصوت فوجده خادما يعمل لديه في الحديقة.. وكان وجه هذا الخادم ينم على القناعة والسعادة..

فاستدعاه الملك إليه وسأله:لما هو سعيد هكذا مع أنه خادما ودخله قليل ويكاد يملك ما يكفيه...فرد علية هذا الخادم: بأنه يعمل لدى الملك ويحصل على ما يكفيه هو وعائلته وأنه يوجد سقف ينامون تحته.. وعائلته سعيدة وهو سعيد لسعادة عائلته..

فتعجب الملك من أمر هذا الخادم الذي يصل إلى حد الكفاف في حياته ومع ذلك فهو قانع وأيضا سعيد بما هو فيه!!!.. فنادى الملك على وزيرة وأخبره من حكاية هذا الرجل.. فاستمع له الوزير بإنصات شديد ثم اخبره أن يقوم بعمل ما.. فسأله الملك عن ذلك، فقال له : 99، فتعجب الملك من هذا وسأل ماذا يعني بذلك ؟ فقال له الوزير: عليه بوضع 99 عملة ذهبية في كيس مكتوب عليه 100 قطعة.. ووضعها أمام بيت هذا العامل الفقير.. وفي الليل بدون أن يراك أحد أختبئ ولنرى ماذا سيحدث؟

فقام الملك من توه وعمل بكلام وزيره وانتظر حتى حان الليل ثم فعل ذلك واختبأ وانتظر لما سوف يحدث.. بعدها وجد الرجل الفقير وقد وجد الكيس فطار من الفرح ونادى أهل بيته وأخبرهم بما في الكيس.. بعدها ذهب الجميع للنوم وجلس هو إلى طاولته يعد القطع الذهبية... فوجدها 99 قطعة.. فأخبر نفسه ربما تكون وقعت القطعة المائة في مكان ما..

ظل يبحث ولكن دون جدوى وحتى أنهكه التعب.. فقال لنفسه لا بأس سوف أعمل وأستطيع أن أشتري القطعة المائة الناقصة فيصبح عندي 100 قطعة ذهبية..وذهب لينام..ولكنة في اليوم التالي تأخر في الاستيقاظ.. فاخذ يسب ويلعن في أسرته التي كان يراعيها بمنتهى الحب و الحنان و صرخ في أبنائه بعد أن كان يقوم ليقبلهم كل صباح ويلاعبهم قبل رحيله للعمل ونهر زوجته.. وبعدها ذهب إلى العمل وهو منهك تماما .. فلقد سهر معظم الليل ليبحث عن القطعة الناقصة..

فأخبر الملك وزيره عما رآه بعينه.. وكان في غاية التعجب.. فقد ظن الملك أن هذا الرجل سوف يسعد بتلك القطع وسوف يقوم بشراء ما ينقصه هو وأسرته ما يريدون ويشتهون ولكن هذا لم يحدث أبدا!!!

فاستمع الوزير للملك جيدا ثم أخبره بالتالي:إن العامل قد كان على هذا الحال وشب على ذلك وكان يقنع بقليله..وعائلته أيضا.. وكان سعيدا لا شيء ينغص عليه حياته فهو يأكل هو وعائلته ما تعودوه وكان لهم بيت يؤويهم وكان سعيدا بأسرته وأسرته سعيدة به.. ولكن أصبح عنده فجأة 99 قطعة ذهبية.. وأراد المزيد............!!! هل تعرف لما ؟ .. لأن الإنسان إذا رزق نعمة فجأة فهو لا يقنع بما لديه حتى ولو كان ما لديه يكفيه فيقول هل من مزيد….!!!

فاقتنع الملك بما قاله الوزير وقرر من يومه أن يقدر كل شيء لديه وحتى الأشياء الصغيرة جدا ويحمد الله على ما هو فيه

حقا ! القناعة كنز لا يفنى !

أيها الفقير : صبر جميل ، فقد سلمت من تبعات المال ، وخدمة الثروة ، وعناء الجمع ، ومشقة حراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله.

منقول

pharmacist 24.11.2011 13:00

حبّة خردل

تروي حكاية صينيّة قديمة أنّ سـيّدة طيبة القلب عاشت مع ابنها الوحيد في سعادة ورضا حتّى جاء الموت واختطف روح الابن .

حزنت السّيّدة جدّاً لموت ولدها ؛ ولكنّها لم تيأس بل ذهبت من فرط حزنها إلى حكيم القرية ، وطلبت منه أن يخبرها الوصفة الضروريّة لاستعادة ابنها إلى الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة .

أخذ الشّيخ الحكيم نفساً عميقاً وشرد بذهنه ـ وهو يعلم استحالة طلبها ـ ثمّ قال : أنت تطلبين وصفة؟! حسناً ..

أحضري لي حبّة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً.

وبكلّ همّة أخذت السّيـّدة تدور على بيوت القرية كلّها و تبحث عن هدفـها : حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقاً .

طرقت السّيّدة باباً ففتحت لها امرأة شابّة فسألتها السّيّدة هل عرف هذا البيت حزناً من قبل؟

ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت : وهل عرف بيتي هذا إلّا كلّ حزن ؟ و أخذت تحكي للسّيّدة أنّ زوجها توفّي منذ سنة ، و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدّار الّذي لم يتبقّ منه إلّا القليل .

تأثّرت السّيّدة جدّاً و حاولت أن تخفّف عنها أحزانها ، و في نهاية الزّيارة صارتا صديقتين ، ولم تشأ الأرملة أن تدعها تذهب إلّا بعد أن وعدتها الأولى بزيارة أخرى ؛ فقد فاتت مدّة طويلة منذ أن فتحت قلبها لأحد تشتكي له همومها .

و قبل الغروب دخلت السّيّدة بيتاً آخر ولها نفس المطلب ؛ ولكنّ الإحباط سرعان ما أصابها

عندما علمت من سيّدة الدّار أنّ زوجها مريض جدّاً ،و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة . وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السّيّدة.

ذهبت إلى السّوق واشترت بكلّ ما معها من نقود طعـام و بقول ودقيــق وزيت، ورجعت إلى سيّدة الدّار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد، واشتركت معها في إطعامها ، ثمّ ودّعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التّالي .

و في الصّباح أخذت السّيّدة تطوف من بيت إلى بيت تبحث عن حبّة الخردل .

طال بحثها لكنّها للأسف لم تجد ذلك البيت الّذي لم يعرف الحزن مطلقاً لكي تأخذ من أهله حبّة الخردل . ولأنّها كانت طيّبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كلّ بيت تدخله في مشاكله وأفراحه .

وبمرور الأيّام أصبحت السّيّدة صديقة لكلّ بيت في القرية ، نسيت تماماً أنّها كانت تبحث في الأصل على حبّة خردل من بيت لم يعرف الحزن .

ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ، ولم تدرك قطّ إنّ حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتّى ولو لم تجد حبّة الخردل الّتي كانت تبحث عنها ، فالوصفة السّحريّة قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أوّل بيت من بيوت القرى فرحة مع الفرحين ، وباكية مع الباكين .

ليست مجرّد وصفة اجتماعيّة لخلق جوّ من الألفة والاندماج بين النّاس ؛ إنّما هي دعوة لكي يخرج كلّ واحد من أنانيته وعالمه الخاصّ ليحاول أن يهب لمن حوله بعض المشاركة الّتي تزيد من البهجة في وقت الفرح والتعازي في وقت الحزن ...

منقول

pharmacist 25.11.2011 15:57

عمر بن عبد العزيز والخازن


حُكي أن ابنة عمر بن عبد العزيز دخلت عليه تبكي و كانت طفلة صغيرة آنذاك
و كان يوم عيد للمسلمين فـسألها ماذا يبكيك؟

قالت : كل الأطفال يرتدون ثياباً جديدة و أنا ابنة أمير المؤمنين أرتدي ثوباً قديما

فتأثر عمر لبكائها و ذهب إلى خازن بيت المال

أتأذن لي أن أصرف راتبي عن الشهر القادم ؟
و لِمَ يا أمير المؤمنينْ ؟ : قال له

فحكا له عمر القصة

قال له الخازن :
لا مانع وَلكن بشرط ,

فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟

فقال الخازن :
أن تضمن لي أن تبقى حياً حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذي تريد صرفه

فتركه عمر و عاد فسأله أبنائه : ماذا فعلت يا أبانا؟

أجاب عمر:

أتصبرون و ندخل جميعاً الجنه أم لا تصبرون ويدخل أباكم النار؟
قالوا : نصبر يا أبانا

يا ليت لو امتلكنا الثلاثة : الخازن و عمر وأبناء عمر


منقول

pharmacist 25.11.2011 15:57

الفيلسوف ...و.....المهندس


يقال : قام فيلسوف و مهندس

برحله تخييميه في الغابة

وبعد أن وصلوا إلى بقعه جميله...

أعدوا خيمتهم وتناولوا العشاء وتسامروا

ثم ذهبوا للخيمة للنوم

وبعد منتصف الليل... أيقظ المهندس صديقه الفيلسوف

وقال له: انظر إلى الأعلى في السماء وقل لي ماذا ترى؟

فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم

فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟

ففكر الفيلسوف قليلا وقال:

لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات

أما بالنسبة للوقت فتقريبا الساعة الآن قبل الثالثة صباحا بدقائق،

وبالنسبة للجو....فأظن أن الجو سيكون صحوا وجميلا غدا

ثم أخيرا فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبة لهذا الكون العظيم

لكن قل لي أنت : على ماذا يدلك هذا المنظر..؟

فقال المهندس بعد ثوان من تفكير

عمليا فإنا أرى أن هناك من سرق خيمتنا من فوقنا يا شاطر ......

لا تجعل أفكارك وتأملاتك وأحلامك ...تبعدك عن حقيقة الواقع ....حتى تكاد تنساها ....

وتنسى أين أنت

فمن لا يعرف أين هو الآن ....لن يصل إلى ما يبغاه غدا

منقول


pharmacist 27.11.2011 13:48

لا تستخف بأحد

في أحد الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كبير ومزدحم، وجلس على الطاولة،

فوضع عامل المطعم كأسا من الماء أمامه .

سأله الصبي كم سعر الآيس الكريم بالشيكولاته ،

أجابه العامل : خمس دولارات، فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود،

ثم سأله ثانية: حسنًا، كم سعر الآيس كريم العادي؟

في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها،

فبدأ صبر العامل في النفاذ، وأجاب بفظاظة : أربعة دولارات

فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : سآخذ الآيس كريم العادي،

فأحضر له العامل الطلب ، ووضع فاتورة الحساب على الطاولة، وذهب .

أنهى الصبي الآيس كريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى،

وعندما عاد العامل إلى الطاولة،إغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة،

حيث وجد بجانب الطبق الفارغ ، 5 دولارات !

تخيل ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيس كريم بالشيكولاته التي يحبها،

حتى يوفر النقود الكافية لإكرام العامل

لا تستخف بأي أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا

طريقة الإهداء أثمن من الهدية

منقول


pharmacist 27.11.2011 13:49

ما زلت تمتلك قدمين ,,,,

كانت تجارته رابحة ،امتلك من المال الكثير ،طاف حول العالم واخذ يحقق كل ما تمناه ،

ولكن الدنيا لا تدوم على حال وإذا بها تكشر عن أنيابها له، ويخسر كل أمواله وتبور تجارته،

ويذهب ليقترض من أصدقائه القدامى فيكتشف أنهم أصدقاء الرخاء ،يهربون منه باحثين عن غيره،ساعتها بدأ

يشعر أنه أتعس من في الكون ،لا يملك قوت يومه ،لا يجد عملاً ،يرتدى ثياب بالية ، يسير حافي القدمين....

إلى أن رأى رجلاً على قارعة الطريق يجلس مبتور القدمين فشعر عندها أنه أسعد من في الكون ،

وصرخ بأعلى صوته ما زلت امتلك القدمين .....

يوجد دائماً من هو أشقى منك " مثل انجليزي "

إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دين

وإن لم تجد وسيلة مواصلات فغيرك مبتور القدمين

منقول

pharmacist 27.11.2011 13:49

لديك ماء لتشربه ..

ظل البحارة طوال الليل يتحدثون عن الدنيا وعجائبها

وبعد حديث طويل استمر لساعات انصرف كل منهم لغرفة نومه على سطح السفينة ،
في هذه الأثناء كانت هناك رياح خفيفة لم يتوقع أحد أن ورائها عاصفة مرعبة
ستودي بحياة كل من على المركب ماعدا بحار واحد ،

تحطمت السفينة بالكامل وبقى ذلك البحار متعلقا بحطام السفينة

ومن حسن الطالع أن هذا الحطام الذي تمسك به كان مخزن طعام السفينة

وبقى عشرون يوماً حتى أنقذته إحدى السفن ،
ولما نجا سأله الناس عن أكبر درس تعلمه من هذه المحنه
فقال : إذا كان لديك الطعام الكافي والماء الصافي فيجب ألا تتذمر أبداً .

الصحة هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تشعر أن اليوم الذي تعيشه هو أفضل أيام السنة

لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود

منقول

pharmacist 30.11.2011 13:43

حكاية عصفور

يُحكى أن عصفوراً رقيقاً جلس في أحد الحقول مستلقياً على ظهره


رآه الفلاح الذي يحرث في الحقل وأبدى دهشته واستغرابه


فسأل العصفور: لماذا تستلقي على ظهرك هكذا!


فأجابه العصفور الرقيق: سمعت أن السماء ستسقط اليوم


وأحاول أن أتلقاها بأرجلي


فضحك الفلاح كثيراً


وقال له: وهل أنت تظن أن رجليك الرقيقتين النحيفتين


ستمنعان السماء من السقوط على الأرض


فأجابه العصفور الرقيق : كل واحد يبذل ما في وسعه


إنها قصة من وحي الخيال
ولكنها ترتبط دائماً بأرض الواقع
معاني كثيرة نراها في هذه القصة
الأمل - الجرأة - عدم التسليم بالأمر الواقع - الثقة بالنفس

ولكن هناك معنى يرتبط تماماً بأحوال المسلمين في هذه الأيام
إنه معنى العمل والعطاء وتحمل المسؤولية بدلاً من إنكارها
الآن أصبحنا نضيع الوقت في تبادل الاتهامات
وتحميل كل طرف للطرف الآخر مسؤولية الواقع الذي نعيشه
للأسف الشديد ارتفع صوت الإحباط
وفقد التفاؤل طريقه إلى قلوبنا
تملكتنا قناعة بأن الحاضر مظلم والغد حالك السواد
استغرقنا في الكلام والأحاديث التي تفند الأفعال والتصرفات على المستوى الجماعي
ونسينا ما ينبغي أن نفعله على المستوى الفردي

حكاية العصفور تقول لنا


إن الحل دائماً هو أن كل إنسان يبذل كل ما في وسعه في مجال عمله
ولا يشغل نفسه كثيراً بما يفعله الآخر
كل إنسان يجتهد في مجاله ويقدم فيه أفضل ما عنده
لنتخيل أن المدرس في مدرسته يبذل ما في وسعه
والمهندس في مصنعه يبذل ما في وسعه
والموظف في مؤسسته يبذل ما في وسعه

لو تخيلنا أن كل إنسان في مجتمعنا يبذل ما في وسعه

كيف ستكون الصورة عندئذ!

بالتأكيد الصورة ستختلف
سنصير مجتمعاً يؤمن بقيمة الفعل والعطاء
مجتمعاً يخرج من دائرة التأثر ليدخل منطقة التأثير



منقول

pharmacist 30.11.2011 13:44

الديك المزعج

استهل فضيلة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله إحدى مقالاته

في الحديث عن السعادة بقصة طريفة مليئة بالعبر

و هي قصة الفيلسوف الألماني (كانت)

الذي كان كثير الانزعاج من صوت ديك جاره

و كان الديك يصيح و يقطع على هذا الفيلسوف أفكاره

فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه و يذبحه و يطعمه من لحمه

و دعا إلى ذلك صديقا له و قعدا ينتظران الغداء

ويحدثه عن هذا الديك و ما كان يلقى منه من إزعاج

وما وجد بعده من لذة و راحة

حتى أصبح يفكر في أمان و يشتغل في هدوء

فلم يقلقه صوته و لم يزعجه صياحه.

و دخل الخادم بالطعام و قال معتذرا :

إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشتريت غيره من السوق

فانتبه (كانت)

فإذا الديك لا يزال يصيح!!

و يعلق فضيلة الشيخ الطنطاوي على هذه القصة قائلا:

فكرت في هذا الفيلسوف

فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح

و سعد به وهو لا يزال يصيح

ما تبدل الواقع .. ما تبدل إلا نفسه
فنفسه هي التي أشقته و نفسه هي التي أسعدته

و قلت :ما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟
و ما دامت قريبة منا فلماذا نبعدها عنا؟

إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته
و لو ذبحناه لوجدنا في مكانه
مئة ديك لأن الأرض مليئة بالديكة.

- فلماذا لا نرفع الديكة من رؤوسنا إذا لم يمكن أن نرفعها من الأرض؟
- لماذا لا نسد آذاننا عنها إذا لم نقدر أن نسد أفواهها عنا؟
- لماذا لا نصرف النظر عن كل مكروه؟
- لماذا لا نقوي نفوسنا حتى نتخذ منها سورا دون الآلام؟


منقول



pharmacist 30.11.2011 13:45

كذب المنجمون

دخل أحد المنجمين بيت أحد الأشراف فأكرموا ضيافته

وأحضروا له العديد من أصناف الطعام والشراب وجهزوا له الكثير من الهدايا

فأراد أن يرد الجميل وكان قد رأى طفلاً في مهده تحمله إحدى النساء فى ذلك البيت

فنادى على المرأة التي تحمله و طلب فنجاناً وأوراقاً وأخذ يكتب كتابه طويلة

وبعد أن فرغ قال لوالد الطفل :

سيدي العزيز علمت بالتنجيم أن ابنك هذا سيكون أسعد الرجال
وسيتولى رئاسة الجيش وسينتصر انتصارات عديدة
وسينال أعظم الألقاب وسيكون علماً يشار إليه ،

وهنا قال الرجل ولكن عفوا سيدي.... إن هذا الطفل بنتا لا ولداً


يتكلم الناس بثقة عن المواضيع التي يجهلونها

مهما يكن ... تحدث فقط عما تعرف


منقول

pharmacist 30.11.2011 13:46

الناس كالسلحفاة

يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ،
وفي إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء
فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .

فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .

ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .

فابتسم الأب لطفله وقال :

يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك،

ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك

منقول

pharmacist 30.11.2011 13:46

كيف تتعامل مع عثرات الحياة

كان المعلم يسير مع تلميذه في غابه أفريقية ورغم لياقته العالية
إلا أن المعلم كان يسير بحذر ودقة شديدين
بينما كان التلميذ يقع ويتعثر في الطريق..وكان كل مرة يقوم ليلعن الأرض والطريق ثم يحقد على معلمه.
وبعد مسيرة طويلة وصلا إلى المكان المنشود. ...
ودون أن يتوقف التفت المعلم إلي التلميذ واستدار وبدأ في العودة .


قال التلميذ: لم تعلمني اليوم شيئا يا سيدي . قالها بعد أن وقع مرة أخرى .

قال المعلم : لقد كنت أعلمك أشياء ولكنك لم تتعلم
كنت أحاول أن أعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة

قال التلميذ :وكيف ذلك؟

قال: بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق ..


فبدلا من أن تلعن المكان الذي تقع فيه ..حاول أن تعرف سبب وقوعك أولا

منقول

pharmacist 30.11.2011 13:47

إنها قصة الرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لنكولن

عندما كان عمره 31عاماً فشل في الأعمال الحرة ثم خسر في الانتخابات عندما كان في الثانية والثلاثين وفشل مرة ثانيه في الأعمال الحرة وكان عمره 34عاماً ،توفيت خطيبته عندما كان في الخامسة والثلاثين وحصل له انهيار عصبي عندما كان في السادسة والثلاثين ،خسر في الانتخابات عندما كان في الثامنة والثلاثين ،ثم خسر في انتخابات الكونغرس عندما كان في الثالثة والأربعين وبعدها خسر مرة ثانيه عندما كان في السادسة والأربعين ثم مرة ثالثه عندما كان في الثامنة والأربعين ثم خسر سباقاً للفوز بلقب سناتور عندما كان عمره 55 عاماً وفشل في أن يكون نائباً للرئيس عندما كان عمره 56عاماً وخسر سباقاً ثانياً للفوز بلقب سناتور

وعندما أصبح عمرة 60عاماً أصبح الرئيس الثاني عشر للولايات المتحدة الأمريكية .

ترى أي نوع من الرجال كان أبراهام لنكولن ؟


منقول



pharmacist 30.11.2011 13:48

رأس المال الأمريكي !!!!


والسماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما.
فهي مثل غيرها من المدن تمر بظروف اقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون،
ويعيش على السلف.

فجأة ، يأتي رجل سائح غني إلى المدينة و يدخل الفندق ...

ويضع 100 دولارًا على كاونتر الاستقبال،
ويذهب لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.

في هذه الأثناء يستغل موظف الاستقبال الفرصة ويأخذ المائة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.
الجزار يفرح بهذه الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.
تاجر الماشية بدوره يأخذ المائة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه .
تاجر العلف يذهب لكبير التجار في البلدة لتسديد ما عليه من مستحقات متأخرة ...

كبير التجار يركض مسرعاً لفندق المدينة (حيث يعمل موظف الاستقبال في أول القصة)
والذي يستأجر فيه الغرف الخاصة بكبار التجار من البلدات المجاورة لتبادل المصالح التجارية معهم ,
ويعطي لموظف الاستقبال المائة دولار.

موظف الاستقبال يعود ويضع المائة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر
قبل نزول السائح الثري من جولته التفقدية.

ينزل السائح والذي لم يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المائة دولار ويرحل عن المدينة ...
ولم يكسب أحد من سكان البلدة أي شيء !!!!!!!!!


هكذا وبنفس المبدأ ، تدير حكومة الولايات المتحدة الأمريكية اقتصاديات العالم !!!

ولكن بنظرة أخرى إلى أنفسنا .......

هناك الكثير ممن يتفضل علينا دون أن يكون قد أعطانا شيئا في النهاية ......
ليبقى هو المتفضل ونحن السائلين ...

منقول

pharmacist 30.11.2011 13:48

ثق بالله عز وجل


خرج الطبيب الجراح الشهير واسمه سعيد من البيت على عجل كي يذهب إلى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقي بحثا فيه وسيلقى تكريما من أكاديمية الجراحين العالمية على انجازاته الفريدة في علم الطب كان متحمسا جدا ولم يصدق انه وصل إلى المطار دون عوائق في الطريق وصعد إلى الطائرة وأقلعت وهو يمني النفس بالتكريم الكبير الذي حلم به طوال حياته المهنية , وفجأة وبعد ساعة من الطيران جاء صوت مضيفة الطيران لتعلن أن الطائرة أصابها عطل بسبب صاعقة وستهبط اضطراريا في اقرب مطار .

توجه إلى استعلامات المطار وقال:

أنا طبيب عالمي مشهور كل دقيقة من وقتي تساوي أرواح ناس وانتم تريدون أن أبقى 16 ساعة بانتظار طائرة ؟

هناك مؤتمر عالمي يجب أن أصل إليه .

أجابه الموظف دون اكتراث :
- يا دكتور لست أنا من يقرر مواعيد الطائرات ولكن إذا كنت مستعجل لهذا الحد فيمكنك استئجار سيارة والذهاب بها فالمدينة التي تقصدها لا تبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة


رضي سعيد على مضض فهو لا يحب القيادة لمسافات طويلة واخذ السيارة وظل يسوق وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدرارا وأصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه ولم يتنبه إلى المنعطف على يمينه وظل مستمرا بالسير إلى الأمام وبعد ساعتين من السير المتواصل أيقن انه قد ضل طريقه وأحس بالجوع والتعب فرأى أمامه بيتا صغيرا فتوقف عنده ودق الباب فسمع صوتا لامرأة عجوز يقول :
- تفضل بالدخول كائنا من كنت فالباب مفتوح
دخل سعيد وطلب من المرأة العجوز الجالسة على كرسي متحرك أن يستعمل تلفونها لان بطارية الهاتف النقال قد نفذت

ضحكت العجوز وقالت :
- أي تلفون يا ولدي ؟ ألا ترى أين أنت ؟

هنا لا كهرباء ولا ماء حنفية ولا تلفونات

ولكن تفضل واسترح وصب لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك طعام على الطاولة كل حتى تشبع وتسترد قوتك فأمامك طريق طويل يجب أن تعود منه .

شكر سعيد المرأة وجلس يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعي وانتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة .

استمرت العجوز بالصلاة والدعاء طويلا فتوجه سعيد لها قائلا :
- يا أم والله لقد أخجلني كرمك ونبل أخلاقك وإغاثتك الملهوف وعسى الله أن يستجيب لكل دعواتك .

قالت له العجوز :
- يا ولدي أنت ابن سبيل أوصى بك الله كل من في قلبه إيمان

وأما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة ولا أدري ما السبب ولعل ذلك بسبب قلة إيماني .
قال لها سعيد :
- وما هي تلك الدعوة يا أم ؟

ألك حاجة في نفسك فاقضيها لك ؟ فانا مثل ولدك
قالت العجوز :
- بارك الله بك يا بني ولكني لست بحاجة لشيء لنفسي أما هذا الطفل الذي تراه فهو حفيدي وهو يتيم الأبوين وقد أصابه مرض عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا وقيل لي أن جراحا واحدا قادر على علاجه يقال له سعيد ولكنه يعيش على مسافة كبيرة من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل إلى هناك وأخشى أن يأخذ الله أمانته ويبقى هذا المسكين بلا حول ولا قوة فدعوت الله كل يوم وليلة أن يسهل أمري واجد طريقة اعرض بها هذا اليتيم على الدكتور سعيد عسى الله أن يجعل الشفاء على يديه .

بكى سعيد وقال :
- يا أم والله لقد طرت وسرت وعطلت الطائرات وضربت الصواعق وأمطرت السماء كي تسوقني إليك سوقا فوالله ما أيقنت أن الله عز وجل يسبب الأسباب لعباده المؤمنين إلا في بيتك هذا سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله

ثق بالله عز وجل


منقول

pharmacist 30.11.2011 13:49

أبلغ جواب ........!!!!

دُعي آينشتين إلى حفل أقامته إحدى السيدات،
وفي أثناء الحفل، طلبت أليه أحداهن أن يشرح لهن النظرية النسبية،

فروى القصة التالية :

سرت مرة مع رجل مكفوف البصر، فذكرت له أنني أحب اللبن، فسألني : ما هو اللبن؟

فقلت: أنه سائل أبيض.

فقال: أنني أعرف ما هو السائل، ولكن ما هو اللون الأبيض؟

قلت: أنه لون ريش البجع.

قال: أما الريش فأنني أعرفه، ولكن ما هو البجع؟

قلت: انه طائر برقبة ملتوية.

قال: أما الرقبة فأنني أعرفها، ولكن ما معنى ملتوية؟

عندئذ أخذت ذراعه ومددتها، ثم ثنيتها، وقلت له: هذا معنى الالتواء، فأقتنع، وقال: الآن عرفت ما هو اللبن!!

ثم ألتفت إلى السيدة وقال: ألا تزالين ترغبين بمعرفة

النظرية النسبية !!!!!!


دائما هناك طرق أخرى هي أكثر بلاغة من الجواب المباشر

قيل من تدخل فيما لا يعنيه لقي مالا يرضيه ......فكيف الحال فيمن تدخل فيما لا يفهمه ولا يعرفه !!!

منقول

pharmacist 30.11.2011 13:49

حكاية الحمار و الجزرة؟

كان هناك ولد يضحك على حمار بجزرة.
كان الحمار حماره، وكانت الجزرة جزرته.
كان مع الولد عصا طويلة وضعها على عنق الحمار بالطول، ثم ربطها بعنقه
فامتدت أمام رأسه متراً، ثم ربط في طرف العصا أمام الحمار جزرة.
وعندما رأى الحمار الجزرة تتأرجح أمام عينيه أسرع الخطى لينالها
ولكنها استمرت في مكانها لا تقترب، وكلما أسرع الحمار أسرعت
وكلما أبطأ أبطأت، وظلت المسافة بين فم الحمار وبين الجزرة ثابتة
و لكنه ظل يدأب ..

ما أعجب ما وضعت الحياة من نظم تصدق على الإنسان كما تصدق على الحمار

فلا بد من هدف يتراءى و يخبو حتى نظل عبيدا له و للحياة

تشقينا و تكد منا الجسد والعقل و الفهم ثم لا تشبع و لا نشبع

من منا قال و هو في رحلة الحياة : " إلى هنا يجب أن أستريح؟

"من منا سعى إلى الثروة فنالها فقال: لم أصبح في حاجة إلى مزيد؟
من لم يتزوج طلب الزواج و من تزوج طلب المزيد !!
من رزق بالذكور يطلب البنات!!
و من رزق بالبنات يطلب الذكور!!
و من رزق الاثنين يقول هل من مزيد!!
من منا تخلف عن السعي لأنه بلغ نهاية الشوط؟
و لكن هل في الحياة شوط له نهاية؟؟
إننا كلما بلغنا ما نعده نهاية بدأ شوط جديد فنظل عبيدا أبدا لشهواتنا
و مطامعنا و آمالنا كاذبة كانت أم صادقة, أمينة أم خادعة , سعيدة أم شقية

إن بلغنا السعادة بحثنا عن الشقاء .. إن استراح كل منا عند نهاية الشوط
و لم يبدأ شوطا جديدا كانت نهاية الشوط نهايته و ليس منا من يحب أن يموت !!!!!

فهل نظر كلا منا لما في يده و قال الحمد لله

و بدلا من السعي وراء المجهول و الذي نعتقد سعادتنا فيه و نلهث وراءه
و هو مرة يطمعنا فيه و مرة يبعدنا عنه في رحلة شقاء سرمدية !!!!!!!!
أليس من الأفضل أن ننظر لما في أيدينا و نقول بلسان الحال و المقال
اللهم لك الحمد اللهم بارك لنا فيما رزقتنا و ارزقنا الرضى به
وقنا شر أنفسنا و شر شياطين الإنس و الجن يا رب العالمين

"وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ"( سورة النحل: 18)

-إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك
فأنت أغنى من 75% من سكان العالم

-إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة
فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم

-إذا كنت قد أصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة
فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم ....

منقول

SALIM ALDIN 01.12.2011 00:02

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها pharmacist (المشاركة 121250)
فأجابه العصفور الرقيق : كل واحد يبذل ما في وسعه

أختي الفاضله

فعلاً كل واحد يعمل إلي علية

مثال

عندما نقول قاطع المنتجات

يألأتي جاهل ليقول هي راح تيجي من هل الرصاصة (يعني هل مشتريات كم واحد راح تقتل مش مهم)

نقول له لا هي مو جاية عليك و لا على كل أمة محمد علية أفضل الصلاة و السلام

بل هي من عند الله وحدة

فأفعل ما يرضي و أفعل ما بوسعك أنت و لا تسأل عن غيرك فغيرك لن يحاسب عنك

pharmacist 03.12.2011 07:50

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها SALIM ALDIN (المشاركة 121293)
أختي الفاضله

فعلاً كل واحد يعمل إلي علية

مثال

عندما نقول قاطع المنتجات

يألأتي جاهل ليقول هي راح تيجي من هل الرصاصة (يعني هل مشتريات كم واحد راح تقتل مش مهم)

نقول له لا هي مو جاية عليك و لا على كل أمة محمد علية أفضل الصلاة و السلام

بل هي من عند الله وحدة

فأفعل ما يرضي و أفعل ما بوسعك أنت و لا تسأل عن غيرك فغيرك لن يحاسب عنك

http://up.maas1.com/uploads/maas-e5ca8bc19e.gif

pharmacist 03.12.2011 07:51

ما هو اهتمامك الأول ؟؟

يحكى أن رجلا من سكان الغابات كان في زيارة لصديق له بإحدى المدن المزدحمة،
وبينما كان سائرا معه في إحدى الشوارع التفت إليه
وقال له " إنني أسمع صوت إحدى الحشرات "....
أجابه صديقه " كيف ؟ماذا تقول ؟ كيف تسمع صوت الحشرات وسط هذا الجو الصاخب ؟"
قال له رجل الغابات " إنني أسمع صوتها .. وسأريك شيئا "...
أخرج الرجل من جيبه قطع نقود معدنية ثم ألقاها على الأرض..
في الحال التفتت مجموعة كبيرة من السائرين ليروا النقود الساقطة على الأرض..
واصل رجل الغابات حديثه فقال :
"وسط الضجيج، لا ينتبه الناس إلا إلى الصوت الذي ينسجم مع اهتماماتهم..
هؤلاء يهتمون بالمال لذا ينتبهون لصوت العملة،أما أنا فأهتم بالأشجار والحشرات التي تضرها..
لذا يثير انتباهي صوتها"

منقول

pharmacist 03.12.2011 07:52

قصة الياباني والبريطاني

كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,
كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,
بينما كان الثاني بريطانيا ... وأخذ البريطاني يساعد الياباني على المرور بحقائبه الثقيلة عبر بوابة الجمارك.
عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة,
ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,
وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…
أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !
وعرض على الياباني 5000 دولار مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.
استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.
بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة أخرى…!
هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,
استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 دولار مقابلها,
مرة أخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,
مرة أخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.
رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس,
هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,
وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل إلى 300,000 دولار…!
عندها سأله الياباني, إن كانت النقود بحوزته بالفعل,
فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!
عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك إلى بنكه,
وقام بتحويل المبلغ إلى حسابه في سويسرا…!
ثم خلع ساعته وأعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.
“انتظر “ صرخ البريطاني !
” لقد نسيت حقائبك ! “

رد الياباني قائلا (إنها ليست حقائبي ،وإنما بطاريات الساعة !!)

كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة,

ثم قمت باعتمادها فورا بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!

وماذا كانت النتائج ؟؟؟

منقول



جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:04.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.