6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
*** السؤال السابع عشر *** أليست مدة مليارات وملايين السنين كافية لبدء الكون والحياة صدفة ومن ثَم تطورها ؟!!.. ------ أقول .. جيد أن يأتي موعد الرد على هذا السؤال الآن (وكنت وعدت بتبيانه من قبل) .. لأنه يتعرض لخرافة بدء الكون صدفة : وبدء خلية واحدة صدفة !!!.. حيث يسبق بهذا تفنيدنا لأكاذيب التطوريين حول الحمض النووي الـ DNA .. ونشوؤه صدفة ثم تطوره !!.. وكأنهم لا يعرفون شيئا ًعن إعجاز التعقيد الذي فيه بل : وفي الخلية عموما ً!!!!.. وهذا ما جعلهم يستسهلون بعد ذلك بافتراءاتهم أن هناك مناطق في الـ DNA لا وظيفة لها (وهو ما يسمونها بالـ جانك جين Junk Gene) .. أو محاولتهم استغلال ما يُعرف بالريتروفايروس retrovirus لتأكيد تطورهم المزعوم !!.. ولهذا كله ... أترككم مع هذه المشاركات المنقولة من موضوعي < هدم أ ُسس الإلحاد > .. ------- في بحث رائع للدكتور منصور أبو شريعة العبادي من الأردن : http://www.quran-m.com/firas/arabico...&select_page=2 سأقوم ببعض الاقتباسات هنا مع الزيادة عليها : لتوضيح المعضلات التالية في وجه القائلين بالتطور والصدفة بغير علم !!!.. 1... إن أكثر ما أثار دهشة علماء الأحياء في شريط الحامض النووي الـ DNA هو أن الطريقة التي تمت بها كتابة تعليمات تصنيع الكائنات هي نفس طريقة التشفير الرقمي التي يستخدمهاالحاسوب الرقمي لتخزين مختلف أنواع المعلومات في ذاكرته وفي تنفيذ برامجه !!.. http://www.qatra.net/images/sg/dnacod2.jpg 2... والشيفرة الوراثية على شرائط الـ DNA هي من النوع الرباعي .. وتعتمد على أربعة قواعد نيتروجينية : A- T- C- G ترتبط كل قاعدتين منهما ببعضهما البعض دون تبديل .. الـ A مع الـ T .. والـ C مع الـ G .. http://www.nabehessa.webs.com/images/dna-structure1.jpg http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/12009180532.jpg 3... وعليه : فقد أ ُصيبت نظرية التطور الصدفي العشوائي بصدمة كبيرة بعد هذا الاكتشاف !!.. ويعود سبب ذلك إلى اكتشاف العلماء أنه : لا يمكن تعديل أيّ جزء من أجزاء الكائن الحي مهما بلغت بساطة تركيبه : إلا من خلال تعديل المعلومات الرقمية المكتوبة على هذا الشريط !!.. وهذا يعني أن عملية تطور أيّ كائن حي إلى كائن حي آخر تتطلب إعادة كتابة أو تعديل برنامج التصنيع الرقمي المخزن على شريط الحامض النووي : وهذا يتناقض تماما مع التصورات السطحية والبسيطة التي وضعها دارون لعملية تطور الكائنات الحية !!!.. ولذلك .. فإنك لن تجد عالما ًفي التطور اليوم أو منافح عن التطور في أحد الحوارات أو النقاشات : إلا وتراه قبل البدء يُخبرك لحفظ ماء وجهه بأن نظرية التطور : لا علاقة لها بأصل الحياة وتكون الخلية الأولى !!!.. وسوف نرى بعد قليل عشرات اعترافات العلماء بهذا والحمد لله ...! http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...BTZbKjIVmLNW0m 4... وأما من أغرب الأشياء التي استوقفت العلماء أيضا ًفهو أمرين : الأول : كيف سيتم تفسير وصول الصدفة التي لا عقل لها : إلى اختراع نظام تشفير رقمي بالغ الدقة من نفسها ؟!!!.. واختيار التشفير الرباعي بالذات ؟!!.. والأمر الغريب الثاني هو : الطريقة المعجزة التي تم بها لف الشريط الوراثي بداخل الخلية !!.. http://www.quran-m.com/firas/ar_photo/12009182153.jpg ولكي نتوقف على هذا الإعجاز نقول : الطول الكلي للشريط الوراثي الذي ترونه في الصورة (أي مجموع الـ 46 كروموسوم) : يصل تقريبا ًإلى 2 متر إذا ما تم فرد طياته اللولبية والحلزونية ووصله مع بعضه البعض !!.. وأما عرضه : فيبلغ نانومترين اثنين فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. (وتذكرون أن المتر = 1000 مليمتر = 1000 ميكرومتر = 1000 نانومتر !) أي أن شعرة واحدة من رأس الإنسان : يزيد عرضها بـ 50 ألف مرة : عن عرض هذا الشريط !!.. فهل تخيلتم الآن مدى هشاشته بقياس نسبة عرضه إلى طوله ؟!!!!.. هل علمتم شريطا ًصناعيا ًأو طبيعيا ًمثل هذه الغرابة في حياتكم ؟!!.. وسبحان مَن يحميه من التعقيد والتشابك .. لا وأيضا ً: يُصحح نفسه !!.. بل : وينسخ نفسه بنفسه ويعود من جديد !!.. وكما رأينا في المشاركة السابقة !!!.. < لتخيل نسبة عرض هذا الشريط إلى طوله .. فلو افترضنا أن عرضه صار بعرض شعرة الرأس من الإنسان : فطوله سيكون 100 كيلومتر !! > 5... ولذلك .. فنحن هنا أمام إعجاز جديد وهو : ليس فقط وجود نظام التشفير الرقمي في الـ DNA الحامل لكل صفات الكائن الحي : وذلك :قبل أن يصل الإنسان لفكرة التشفير والأنظمة الرقمية بعمر ٍمديد .. لا .. بل نحن أمام سبق آخر في طريقة طي هذا الشريط ومعلوماته الرقمية في حيز قطر الخلية الحية والتي : يقل طول قطرها بـ 500 ألف مرة : عن طول هذا الشريط الوراثي الذي بداخلها!!!.. http://upload.wikimedia.org/wikipedi...t_disc.svg.png صورة توضح السي دي CD وقد تم رص شفراته على شكل فجوات في صورة دوائر حلزونية! أقول : وإذا كانت المسافة بين حرفين من الشفرة الوراثية على الـ DNA تساوي : 0.34 من النانومتر ..! فإن الفجوة الواحدة للبايت في السي دي عرضها يساوي : 500 نانومتر !!.. وعمقها : 100 نانومتر !!.. فسبحان الله الخلاق !!!.. وقد رأينا في المشاركة السابقة كيف يتم لف الشريط الوراثي على هستونات بروتينية حتى لا يتشابك أو تتعقد لفاته !!!.. http://www.alzakera.eu/music/vetensk...der/0193-3.jpg وجدير بالذكر أن تلك الهستونات هي على شكل اسطواني يصل قطر الواحدة منها : ثلاثين نانومتر !!.. ولا يتجاوز طولها : الميكرومتر الواحد !!.. ويصل عدد لفات الشريط الوراثي من الـ DNA على الإسطوانة الواحدة إلى : 100 ألف لفة !!!.. ولا تعليق !!!.. |
6...
وأما الإعجاز في اختيار أربعة أحرف فقط في التشفير في الـ DNA وليس أقل أو أكثر : والتي كل توفيقة ثلاثة حروف منها : تعطينا أمرا ًوراثيا ً: http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...q3XoOGqIdBtK1w فإن مَن يعمل في تصميم أنظمة تشفير المعلومات : يعلم أن أقل عدد ممكن لأحرف التشفير هواثنان فقط .. ويعتبر نظام التشفير الثنائي : هو أبسط أنواع التشفير .. ولذلك يتم استخدامه لمعالجة وتخزين ونقل المعلومات في الحواسيب وأنظمة الاتصالات الرقمية.. والسؤال الآن : لماذا لم يتم اختيار النظام الثنائي أو الثلاثي مثلا ًبدلا ًمن هذا النظام الرباعي ؟!.. وللجواب على هذا التساؤل : علينا أن نعرف أن هنالك عوامل كثيرة يجب على مصمم نظام التشفير أن يأخذها في اعتبارهعند اختيار عدد الأحرف المستخدمة في التشفير .. >>> فاختيار حجم الحيز الذي يحتله شريط المعلومات في كل خلية من خلايا الكائنات الحية : هو أحد أهم العوامل في حالتنا هذه !!.. فلو تم اختيار النظام الثنائي مثلا ًللتشفير : لكان طول الشيفرة : خمسة أحرف بدلا ًمن ثلاثة أحرف في النظام الرباعي !!.. وهذا يعني : زيادة طول الشريط !!.. وبالتالي الحيز الذي يحتله إلى ما يقرب من الضعف !!.. وكذلك فإن عملية النسخ التي تحدث عند كل انقسام للخلية :ستستغرق وقتا ًأطول !!.. إلى جانب أن حجم مصانع البروتينات الموجودة في الخلية :سيتضاعف بسبب زيادة طول الشيفرة !!.. >>> فإذا أتينا لنظام التشفير الثلاثي : فقد يقول قائل عنده إلمام بأنظمة التشفير بأن طول الشيفرة في النظام الثلاثي : هو ثلاثة أحرف أيضا ً: وهو نفس الطول في النظام الرباعي !!.. مما يعني أن له نفس الميزات في المحافظة على نفس الحجم والحيز الذي تحتله المعلومات !!.. فلماذا لم يتم اختياره كنظام للتشفير ؟!.. وسنبين فيما يلي أن عدد الأحرف المستخدمة في نظام التشفير في الكائنات الحية يجب أن يكون زوجيا ً: وليس فرديا ً!!!.. مما يعني أن النظام الثلاثي : لا يمكن استخدامه كنظام للتشفير !!.. فإن شرط التوافق أو التكامل بين أحرف التشفير على جانبي الشريط الوراثي يفسر لنا : لماذا يجب أن يكون عدد هذه الأحرف زوجياًوليس فردياً.. إذ لو كان عدد الأحرف فرديا ً: لكان أحد هذه الأحرف بدون حرف مكمل !!.. ولهذا السبب : فقد تم استثناء نظام التشفير الثلاثي واستخدام نظام التشفير الرباعي !!.. وفي شرط التكامل هنا : يكمن سر عملية النسخ التلقائيةالتي تقوم بها أشرطة الأحماض النووية للحفاظ على المعلومات اللازمة في مختلف أنواع الكائنات الحية !!.. كما أن نظام التشفير الرباعي سيُعطي اختيارات ٍأكبر : في نفس الحيز !!.. ومن هنا : فإن مَن يعتقد أن الصدفة هي المسؤولة عن اختراع هذه الطريقة الرقمية لحفظ المعلومات : فهو لا يدرك حجم المهام التي يجب على الصدفة أن تنجزها : لكي تعمل هذه الآلية على الوجه المطلوب !!.. فأولى هذه المهام هو : >> تحديد طول الشيفرة بحيث يكون لكل حامض أميني شيفرة مميزة : يُعرف بها !!.. >> وهذا لا يتم إلا بعد معرفة عدد الأحماض الأمينية أولا ًالمراد تمثيلها !!.. >> ومعرفة عدد أنواع الأحرف المستخدمة في هذه الشيفرة !!.. وبما أن الصدفة لا عقل لها : >> فهي تجهل تماما ًعدد الأحماض الأمينية المستخدمة في بناء البروتينات !!.. >> وتجهل كذلك نوع وعدد الأحرف المستخدمة في بناء الشيفرات الوراثية !!.. ولهذا كله : فليس للصدفة أن تهتدي إلى تحديد طول الشيفرة وتعرف ذلك !!.. بل وإن عملية النسخ التلقائية نفسها للمعلومات الوراثية : لا يمكن أن تتم إلا من جهة عاقل : يهمه أن يحتفظ بهذه المعلومات لأهداف لاحقة : يعرف مُسبقا ًأنه يريد تحقيقها !!!.. وكل ذلك : لا يتوفر في الصدفة والعشوائية كما نعرف !!!.. وسبحان الله العظيم !!.. وهذا جدول فيه أعداد الكروموسومات لمجموعة كبيرة من الكائنات الحية والنباتات : ويمكن ملاحظة الإنسان في آخر النصف الأيمن من الصفحة : http://up.ql00p.com/files/gm3c1od52wbvzwfqijin.jpg ------ ----------- بالنظر للزمن الذي يضعه التطوريون بين خلق الصدفة للأرض : وخلقها أيضا ًلأول خلية حيةفيها : نجدهم يقولون : اقتباس: قبل 4600 مليون سنة تم تشكيل كوكب الارض. قبل 4000 مليون سنة ظهور خلايا بسيطة عادة تعرف بوحيدات الخلية. ولمَن لا يعرف في لغة الأرقام كثيرا ً: أوضح له الآتي لكثرة استخدامه فيما سيأتي : المليون سنة = ألف ألف سنة = 1000.000 سنة .. والمليار سنة = بليون سنة = ألف مليون سنة = 1000.000.000 سنة .. أقول : نفهم من ذلك أن ظهور أول خلية حية : تم في 600 مليون سنة فقط .. (مع التنازل عن فترة برودة الأرض إلخ إلخ إلخ) أقول : بل سوف أفترض جدلا ًأن أول خلية : أخذت الـ 4600 مليون سنة كلها ! فبغض النظر عن التضارب في تلك الأرقام من جهة .. وعن اكتشاف الجديد في كل يوم من جهة أخرى (ففي عام 1961م مثلا ًمقالات علمية عن عمر الحياة على وجه الأرض بمليارين و560 مليون سنة .. واليوم هناك القائل بأقدم خلايا مجهرية متحجرة بـ 5.3 مليار سنة) وأ ُكرر : بعيدا ًًعن هذا التضارب والتغيير الذي يُسبب صداعا ًدائما ًللتطوريين : فتعالوا نلقي معا ًنظرة ًعن قرب ٍعلى : معضلة المعضلات : وقاصمة الظهر للملحد وللاديني وهي : إحتمالية نشوء خلية حية !!!!.. http://upload.wikimedia.org/wikipedi...l_cell.svg.png صورة خلية حيوانية : تظهر مختلف مكوناتها : 1. النويّة 2. النواة 3. الجسيم الريبي 4. حويصل 5. الشبكة الإندوبلازمية الخشنة 6. جهاز جولجي 7. الغشاء الخلوي 8. الشبكة الإندوبلازمية الملساء 9. الميتوكوندريا 10. فجوة 11. السيتوبلازم 12. الجسيم الهاضمّ 13. السنتريولات ولمعرفة المزيد عنها وعن كل مكون من مكوناتها : http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9 أقول : وللبعد عن السفسطة الملازمة واللصيقة بكل ملحد ولاديني (حيث يتحجج بأن الخلايا الحية في الماضي لم تكن بنفس التعقيد) .. فسوف نتناول في هذه النقطة أولا ً: مسألة تكون الكون قبل الأرض نفسها والخلية !!!.. فأقول : (والاقتباسات أغلبها من كتب هارون يحيى : من كلام العلماء وليس من كلامه هو) : ---------- كان من تلازم النظرة الإلحادية دوما ً: افتراض الأزلية والثبات في وجود الكون المادي الذي حولنا والذي نعيش فيه !!!.. ثم توالت الصدمات (كالعادة) لكل ملحد مُكابر : بإثبات (بداية) لهذا الكون !!.. وهو ما يُعرف بنظرية (الإنفجار الكبير Big Bang) والتي وضعوا لها عمرا ًيصل إلى 15 مليار سنة مضت !!.. (والآن يوصلها البعض لما يزيد عن 13.7 مليار سنة كما سنرى) .. أقول : وتتأكد نظرية الإنفجار الكبير كواضعة لبداية لهذا الكون : وخصوصا ًبتأكيد التسارع في الاتساع الكوني بدراسة النجوم وخلفياتها .. وهو ما حاز عليه ثلاثة من العلماء الأمريكان جائزة نوبل لهذا العام 2011م : http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1...3795957010.jpg وهم : سول بيرموتلر .. براين شميدت .. آدم ريس .. ليُثبتوا ما أخبر به الله عز وجل في قرآنه منذ أكثر من 1400 عام حيث قال : " والسماء بنيناها بأييد ٍ: وإنا : لموسعون " !!.. وسبحان الله العظيم ..! http://quran-m.com/userfiles/image/m..._Vision%29.jpg يقول الملحد السابق أنتوني فلو بعد أن تراجع عن إلحاده في عمر الثمانين : " من المعروف أن الاعتراف يفيد الروح !!.. لهذا : سأبدأ بالاعتراف بأنه على الملحد : الشعور بالحرج من الإجماع العالمي المعاصر المتمثل في الانفجار الكبير !!.. حيث يبدو أن علماء الكون يقدّمون الدليل العلمي على أن الكون : كانت له بداية " !!.. Henry Margenau, Roy A. Vargesse. Cosmos, Bios, Theos. La Salle IL: Open Court Publishing, 1992, 241. وليست فكرة (البداية) للكون فقط : هي التي صدمت الملحدين بل : كون الانفجار نفسه : متزنا ًبصورة معجزة : منذ ولادته !!!.. ودعونا نلقي نظرة على هذه الإعجازات قبل أن ننتقل للحديث عن البروتين والخلية كما قلت لكم : لتعلق هذا الأمر أيضا ًبنقضي لخرافة الصدفة الخالقة : إله الملحدين المتهافت .. أقول : حتى العالم الملحد ستيفن هاوكنغ نفسه : والذي يحاول بشدة أن يحيد في إرجاع وتفسير خلق الكون : إلى خالق سبحانه : ويعتبر أن ذلك الخلق ليس سوى : سلسلة من المصادفات في كتابه (مختصر تاريخ الزمن) : فهو يعترف بالتوازن العجيب في معدل التمدد الكوني فيقول : " إذا كان معدل التمدد بعد ثانية واحدة من الانفجار الكبير : أصغر بمقدار حتى جزء واحد من مائة ألف مليون بليون : فالكون سينهار ثانية ًعلى نفسه : قبل أن يصل إلى حجمه الحالي " !!.. Stephen Hawking ,A brief History of time , Bantame press ,london :1988.p.121-125 ويشرح لنا جانبا ًمن هذا التعقيد عالم الأحياء البيولوجية مايكل دينتون في كتابه (قدر الطبيعة) فيقول : " مثلاً : إذا كانت قوة الجاذبية الثقالية : أقوى بتريليون مرة : فالكون سيكون غاية في الصغر : وتاريخ حياته قصير جداً !!.. فمن أجل نجم متوسط كتلته أقل بتريليون مرة منها للشمس : فسوف لن تمتد حياته لحوالي سنة !!.. ومن ناحية أخرى : إذا كانت الجاذبية الثقالية : أقل طاقة : فلن تتشكل نجوم و لامجرات إطلاقاً !!.. وكذلك : فإن العلاقات الأخرى والقيم : ليست أقل حدية من ذلك !!.. فإذا ضعفت القوة القوية بمقدار قليل جداً : فسيكون العنصر الوحيد المستقر هو غاز الهيدروجين !!.. ولن توجد ذرات لعناصر أخرى في هذه الحالة !!.. وإذا كانت أقوى بقليل بعلاقتها مع الكهراطيسية : عندئذ : تحتوي نواة الذرة على بروتونين !!.. وسيكون ذلك مظهراً لاستقرار الكون عندئذ !!.. وأنه لن يحتوي على غاز الهيدروجين !!.. وإذا تطورت نجوم أو مجرات فيه : فسوف تكون مختلفة تماماً عن طبيعتها الحالية !!.. واضح أنه إذا لم يكن لتلك القوى المختلفة وثوابتها : القيم التي أخذتها بالضبط : فسوف لن يكون هناك نجوم ولا مستعرات ولا كواكب ولا ذرات ولا حياة " !!!.. Michael Denton .nature,s Destiny :Hom the laws of Biology Purpose in the universe The new york:The free press .1998.p.12-13 بل ... ولو أردنا أن نحسب إحتمالية ظهور الحياة في كوكبنا : متخذين في ذلك تراكيب وتواليف كافة المتغيرات الفيزيائية والطبيعية : فقد قام العالم روجر بنروز (وهو رياضي إنكليزي وصديق مقرب لـ ستيفن هاوكنغ) بذلك : محاولا ًإيجاد النسبة اللازمة لهذا الاحتمال لضمان الحياة على الأرض .. وطبق حسابات بنروز : كانت الأرجحية ضد وقوع مثل ذلك الاحتمال هي من رتبة : (10 أس 10 123) إلى واحد !!.. وهذا الرقم لا يمكن حتى تخيله !!!.. حيث في علم الرياضيات : القيمة (10 أس 123) تعني : واحداً متبوعاً بـ مئة وثلاثة وعشرين صفراً !!.. (وهذا على سبيل المثال أكثر من العدد الكلي لذرات مقدراها 10 أس 78 : والتي يُعتقد أنها الموجودة أصلا ًفي كل الكون) !!.. لكن جواب بنروز : كان أكبر من ذلك بكثير !!.. فهو يتطلب رقماً واحداُ متبوعاً بـ 10 أس 123 صفراً !!.. وباستخدام تعابير تطبيقية في الرياضيات : فاحتمال قيمته واحد في 10 أس 50 : يعني احتمالاً يساوي الصفر !!.. وأما عدد بنروز : فهو أكثر من تريليون ترليون تريليون مرة: أقل من الصفر !!!.. (والتريليون = ألف مليار أو ألف بليون) !!.. وباختصار : فإن عدد بنروز يخبرنا بأن الخلق صدفة أو بصدفة اعتمدت على حدوث نوع من التوافق في الزمان والمكان والظروف في كوننا : مستحيل ٌ تماماً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!... وهنيئا ًللملاحدة واللادينيين عبيد الأرقام والصدف والاحتمالات !!!.. (حسب نتيجة روجر بنروز : فإن الرقم 10 أس 123 صفراً متتابعاً : فإذا فرضنا أننا كتبنا صفراً على كل بروتون منفصل في الكون : وكذلك على كل نيوتون منفصل : وأن نوزع بباقي الأصفار على الجسيمات الأخرى ذات المقياس الجيد : فسوف نفشل ونعجز تماماً عن كتابة هذا العدد من الأصفار : لعدم توفر العدد اللازم من دقائق الكون كله من البروتونات والنترونات) !!.. Roger Penrose.The amperors new Mind.1989.michael Denton natures desting .Thenew york :the free press 1988.p.9. ولذلك يخرج علينا روجر بنروز من هذه النتائج بقوله : " يخبرنا هذا العدد عن : مدى دقة هدف الخالق !!.. والتي : يجب أن يكون عليها هذا الهدف : الكون " !!.. وتدفع نفس الحقيقة أستاذاً أمريكياً في علم الفلك إلى أن يقول : " عندما نقوم بمراجعة كل الأدلة يرِدُ على ذهننا في التو أن قوة فوق الطبيعة لا بد أن تكون قد تدخلت " !!.. Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114 ويقول أيضا ًأحد الذين آمنوا بالخلق المعجز للكون : " يصعب مقاومة انطباع أن التكوين الحالي للكون، الذي يبدو حساساً للتغيرات الصغيرة في المعايير، قد تم التفكير فيه بعناية.. فلا بد أن يظل التوافق المعجز الواضح في القيم العددية -التي حددتها الطبيعة لثوابتها الأساسية لها- أكثر الأدلة الدامغة على عنصر التصميم الكوني " !!.. Paul Davies.God and the New Physics.New York, Simon & Schuster, 1983, p.198 ولذلك يقول آرثر كوستلر أحد مشاهير فلاسفة القرن العشرين عن الفلسفة المادية : " لم يعد من الممكن لهذه الفلسفة أن تزعم أنها : فلسفة علمية " !!.. Hugh Ross. The Creator and the Cosmos.Colorado Springs, Co: Nav Press, 1993 pp 15-114 والآن ... ننتقل لاحتمالات الخلية : وتكوين بروتين واحد متوسط منها !!!.. --------- |
11...
احتمالات أخرى : تفضح خرافات الإلحاد والصدفة ..! لن أقول : كيف دبت الحياة والفهم لمجموعة ذرات : ثم تليها مَلكة البحث عن غذاء والحركة : ثم تصميم نظام غذائي وحركي : ثم معرفة سر استمرار الحياة بالتكاثر : ثم تصميم التكاثر : ثم فرضية حدوث كل ذلك في خلية واحدة في عمر ٍواحد (لأنه لا غنى عن الغذاء والإخراج والتكاثر مثلا ًفي كائن حي واحد) !!.. ولن أتحدث عن معجزات الحمض النووي التي رأيناها سابقا ً: ولا كيف ظهر وتطور النظام المعجز لإصلاح نفسه بنفسه !!!.. ولا كيف نشأ وتطور التنظيم المعجز في النسخ ... إلخ ولكني سأتحدث هنا عن قاصمة ظهر الملاحدة وهي : احتمالية تكون بروتين واحد وهو الذي : لا غنى عنه في الخلية الحية ولا نواتها : ولا حتى حمضها النووي الحامل لصفاتها وسر انقسامها لاستمرارها !!!.. وإليكم الآن سلسلة الفواجع (لكي تعرفوا مدى صدق رجل مثل أنتوني فلو مع نفسه : وليس مثل ملاحدة ولا دينيين ومسلمين نص نص : يقفون على الحق ويكابرون) : >>> توجد ثلاثة شروط لتكوين بروتين مفيد : (1) أن تكون جميع الأحماض الأمينية في سلسلة البروتين من النوع الصحيح وبالتتابع الصحيح. (2) أن تكون جميع الأحماض الأمينية في السلسلة عسراء. (3) أن تكون جميع هذه الأحماض الأمينية متحدة فيما بينها من خلال تكوين ترابط كيميائي يسمى "ترابط الببتايد". >>> ولكي يتم تكوين البروتين بمحض الصدفة، يجب أن تتواجد هذه الشروط الثلاثة الأساسية في وقت واحد.. والاحتمالية لتكوين بروتين بمحض الصدفة تساوي حاصل ضرب الاحتماليات المتصلة بتحقيق كل واحد من هذه الشروط. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لجزيء متوسط يحوي 500 حمض أميني: (1) احتمالية أن تكون الأحماض الأمينية موجودة بالتتابع الصحيح: يوجد عشرون نوعاً من أنواع الأحماض الأمينية تُستخدَم في تركيب البروتينات، وبناء على ذلك فإن: احتمالية أن يتم اختيار كل حمض أميني بالشكل الصحيح ضمن العشرين نوعاً هذه =واحداً من 20. واحتمالية أن يتم اختيار كل الأحماض الخمسمائة بالشكل الصحيح = (ا/20) أس 500 = 1/(10 أس 650). (2) احتمالية أن تكون الأحماض الأمينية عسراء : احتمالية أن يكون الحمض الأميني الواحد أعسر = 2/1 احتمالية أن تكون جميع الأحماض الأمينية عسراء في نفس الوقت = (1/2) أس 500 =1/(10 أس 150). (3) احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط الببتايد: تستطيع الأحماض الأمينية أن تتحد معاً بأنواع مختلفة من الترابطات الكيميائية.. ولكي يتكونبروتين مفيد، فلا بد أن تكون كل الأحماض الأمينية في السلسلة قد اتحدت بترابط كيميائي خاص يسمى "ترابط الببتايد".. ويتضح من حساب الاحتماليات أن احتمالية اتحاد الأحماض الأمينية بترابط كيميائي آخر غير الترابط الببتيدي هي خمسون بالمئة.. وفيما يتعلق بذلك: احتمالية اتحاد حمضين أمينيين بترابطات ببتايدية = 1/2. احتمالية اتحاد جميع الأحماض الأمينية بترابطات ببتيدية = (1/2) أس 499 = 1/(10 أس 150). وهكذا تكون المحصلة النهائية للاحتمال = 1/(10 أس 650) × 1/(10 أس 150) × 1/(10 أس 150) = 1/(10 أس 950). ولاحظوا أنّ الرقم 10 أس 950 يعني الرقم مليار : مضروبا في نفسه 105 مرة !.. وهو رقم مذهل .. ولو استخدمنا مليارات المليارات من الكمبيوترات بسرعات مذهلة لمحاكاة هذه الاحتمالات : فلن يكفيها عمر الكون كلّه لإنتاج بروتين واحد بالصدفة !!.. >>> قام روبرت شابيرو (أستاذ الكيمياء بجامعة نيويورك وأحد الخبراء في مجال الحمض النووي) بحساب احتمال التكوين العرَضي لألفَي نوع من أنواع البروتينات الموجودة في بكتيريا واحدة (حيث يوجد 200 ألف نوع مختلف من البروتينات في الخلية البشرية !) : فجاءت نتيجة الحساب كالآتي : (1 من 10 أس 40.000) ..! وهذا رقم هائل جدا ًهو الآخر : لا يمكن تخيله !!.. ويتم الحصول عليه بوضع أربعين ألف صفر : بعد الرقم 1 !!!.. Robert Shapiro, Origins: A Sceptics Guide to the Creation of Life on Earth, New York, Summit Books, 1986. p.127 >>> وقد أدلى تشاندرا ويكراماسنغي (أستاذ الرياضيات التطبيقية والفلك بالكلية الجامعية في كارديف - ويلز) بالتعقيب الآتي: " تتجسد احتمالية التكوين العفوي للحياة من مادة غير حية : من احتمال واحد ضمن احتمالات عدد مكون من الرقم 1 : وبعده 40.000 صفر !!... وهو رقم كبير بما يكفي لـ : دفن دارون ونظرية التطور بأكملها !.. وإذا لم تكن بدايات الحياة عشوائية : فلا بد أنها قد نتجت عن عقل هادف " !!.. Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 148 >>> ولأن بعض العقول متحجرة .. وبعضها ما زال الشيطان يتلاعب في شعر رأسه : مُقلبا ًبعض الآمال العشوائية : فتعالوا نقف معا ًعلى ماذا تعنيه تلك الأرقام الفلكية في عالم التطبيق : حيث مقارنة ذلك بما ذكرته لكم منذ قليل عن عمر الكون منذ الانفجار الكبير (15 مليار سنة) فالأرقام السابقة تعني أن احتمالا ًواحدا ًفقط صحيح : يؤدي لبناء الخلية عبر 10 أس 40 ألف محاولة !!!.. فتعالوا معا ًنفترض فرضا ًجدلا ً(أي للجدل فقط وتنزلا ًمع المخالف) : أن حدوث كلّ محاولة من محاولات بناء الخليّة : قد تستغرق ثانية واحدة فقط ! (وهذا بالطبع فرض عبثي حينما ننتظر صدفا ًعشوائية تحاول تكوين خلية بكل تعقيدها مرة واحدة : حتى ولو كانت محاولات فاشلة) !!.. ولكننا سنتقبل هذا الفرض هنا جدلا ًكما قلنا .. إذا ً: فأقصى زمن نحتاجه لتجربة كلّ الاحتمالات هو (10 أس 40 ألف) ثانية !.. فهل تعرفون كم يساوي هذا الزمن ؟!!.. السنة الواحدة تحتوي على : 31.536.000 ثانية !.. ويمكننا تقريب هذا الرقم لأعلى أس عشري للتسهيل ليكون (10 أس 9) .. إذا ً: سنقسم (10 أس 40 ألف) على (10 أس 9) لنعرف عدد السنوات اللازمة .. ومن المعروف أن قسمة الأساسات : هي طرح للأسس .. وفي الواقع : فإن طرح الأس 9 : من الأس 40.000 : لا معنى له !.. وهذا يعني أننا علينا الانتظار حوالي مليار مليار مليار مليار...... (وسنكرّر هنا كلمة مليار : 4 آلاف مرّة متتالية) سنة : لتظهر لنا خلية حية واحدة بالصدفة : في ظروف الأرض البدائية !!.. < والزميل اللاديني يقول لي عُمر الأرض 4.6 مليار سنة !!! ولا تعليق ! > وعليه : فحاولوا أن تتخيلوا إذا ً: كم يجب أن يكون عمر الكون : لتتطوّر هذه الخليّة إلى كائنات أرقى؟!!.. وذلك عبر سلاسل لا تنتهي من عمليات التطوّر بالمصادفة المستحيلة أصلا ً!!.. وتكفي هذه الصدمة في احتمالية تكوين خلية بسيطة في ظروف الأرض البدائية !.. ولنعود مرة أخرى لاحتمال تكوّن بروتين متوسط التعقيد من الأحماض الأمينية وهو : (10 أس 950) ..! فسوف نحتاج لانتظار الصدفة السعيدة حوالي : (10 أس 941) سنة !!.. أي مليار مليار مليار..... (وسنكرر كلمة مليار هنا 104 مرة) سنة هو الآخر !!!!.. وهنا .. وبالمناسبة: فحتى لو افترضنا أنّ المحاولات تتمّ بسرعة تشبه الضوء : (أي بمقدار 300 مليون محاولة في الثانية الواحدة) : فإنّ هذا لن يغير شيئا ً يُذكر في الأرقام التي لدينا ..! حيث فقط : سيقل عدد المليارات المضروبة في بعضها من السنوات : بمقدار مليار واحد !!!!.. بل سنفترض أننا نستخدم جهاز كمبيوتر : لمحاكاة هذه العملية !!.. وأنه يعمل بسرعة مليار جيجا هرتز (أي مليار مليار نبضة في الثانية) : وهو الغير موجود أصلا ً: وسنفترض أنّ كلّ نبضة : ستـُحسب احتمالا ً(وهذا مستحيل بالنسبة لعمل الكمبيوتر : ولكننا سنفرضه) .. فإنّ هذا أيضا ً: لن يُغير شيئا يذكر في الأرقام التي حصلنا عليها ..! حيث سيقل فقط عدد المليارات المضروبة في بعضها بمقدار : مليارين اثنين !.. أي أننا ما زلنا نتكلم عن أزمان : خارج حدود هذا الكون أصلا ًذي الـ 15 مليار سنة !.. وجدير ٌبالذكر أنّ عمر مجموعتنا الشمسية (وهو نفس عمر الأرض كما ذكر الزميل اللاديني) : يُقدر بحوالي 4.6 مليار سنة فقط .. ولو افترضنا (جدلا ًوخيالا ًكما رأينا الآن) : أن هذا العمر المعدوم مقارنة بما نتكلم عنه من احتمالات : يكفي الصدفة والعشوائية : لإنشاء خلية أولية واحدة !!.. فماذا سيكون أمامنا يا ترى من الوقت : لظهور البدائيات !!.. والأسماك !!.. والنباتات !!..والحيوانات !!.. والإنسان !!.. ولا تعليق !!.. ولذلك : إليكم الاعترافات والحقائق المُـلجمة الآتية لكل معاند ومُكابر : تلقمه الحجر حتى لا يتخطى مسألة خلق الخلية بل : البروتين الواحد منها : دون أن يعترف أنه فعل جريمة ًعقلية ًمنطقية ًتطعن في أهلية تفكيره أول ما تطعن !!!.. وأننا ساعتها يلزمنا أن نقول له : إن كان المتحدث مجنون : فإن المستمع : عاقل ! 1... حيث يعترف عالم الرياضيات والفلك الإنكليزي : السير فرد هويل (وعلى الرغم من كونه أحد دعاة التطور) مُعلقا ًعلى هذه الأرقام بقوله : " في الواقع .. يُعد ظهور الحياة من قِبل ذات عاقلة ومدركة : من الوضوح بمكان !!.. بحيث يعجب المرء : لماذا لا يلقى قبولاً واسعاً بوصفها إحدى البديهيات ؟!.. من الواضح أن الأسباب : نفسية : أكثر منها علمية " !!!.. Fred Hoyle, Chandra Wickramasinghe, Evolution from Space, New York, Simon & Schuster, 1984, p. 130 2... ويقول أيضا ًفي إحدى مقابلاته التي نُشرت في مجلة الطبيعة في تشرين الثاني (نوفمبر) سنة1981: " إنّ ظهور خليّة حيّة للوجود عن طريق الصدفة، يشبه ظهور طائرة بوينج 747 عن طريق الصدفة، نتيجة هبوب عاصفة على محلات لأدوات الخردة "!!!!!!! Hoyle on Evolution", Nature, Vol 294, November 12, 1981, p. 105 3... ويقول داعي التطور الروسي، ألكساندر أوبارين، وهو أحد أبرز الثقات في نظرية التطور الجزيئي، في كتابه (أصل الحياة) الذي نشر في عام 1936: " لسوء الحظ، ما زال أصل الخلية سؤالاً يشكل -في الواقع- أكثر نقطة مظلمة في نظرية التطور بأكملها " !!.. Alexander I. Oparin, Origin of Life, (1936) NewYork: Dover Publications, 1953 (Reprint), p..196 4... ويقول الأستاذ كلاوس دوز، رئيس معهد الكيمياء الحيوية بجامعة جوهانز جوتنبيرغ التالي: " لقد أدت أكثر من ثلاثين سنة من إجراء التجارب عن أصل الحياة في مجالات التطور الكيميائي والجزيئي، إلى الوصول إلى إدراكٍ أفضل لضخامة مشكلة أصل الحياة على الأرض بدلاً من حلها.. وفي الوقت الحاليّ، فإن المناقشات الدائرة حول نظريات وتجارب أساسية في هذا المجال، إما أن تنتهي إلى طريق مسدود أو إلى اعتراف بالجهل " !!!.. Klaus Dose, «The Origin of Life: More Questions Than Answers», Interdisciplinary Science Rewievs, Vol 13, No. 4 1988, p. 348 5... ويقول الكيمائي الجيولوجي جيفري بادا (من معهد سان دييغو سكريبس): " ونحن نترك القرن العشرين اليوم، نواجه أكبر مشكلة لم يتم حلها استمرت معنا منذ دخولنا القرن العشرين، ألا وهي: كيف بدأت الحياة على الأرض؟ " !.. Jeffrey Bada, Earth, February ,1998 p. 40 6... ويقول أستاذ البيولوجيا، مايكل دنتون، في كتابه (التطور: نظرية في أزمة): " كي نفهم حقيقة الحياة على النحو الذي كشفه علم البيولوجيا الجزيئية، يجب علينا أن نكبّر الخلية ألف مليون مرة حتى يبلغ قطرها 20 كيلومتراً وتشبه منطاداً عملاقاً، بحيث تستطيع أن تغطي مدينة مثل لندن أو نيويورك.. ما سنراه -عندئذ- هو جسمٌ يتّسمُ بالتعقيد والقدرة على التكيف بشكل غير مسبوق.. وسنرى على سطح الخلية ملايين الفتحات مثل الفتحات الجانبية لسفينة فضاء ضخمة، تنفتح وتنغلق لتسمح لمجرى متواصل من المواد أن ينساب دخولاً وخروجاً.. وإذا تسنى لنا دخول إحدى هذه الفتحات سنجد أنفسنا في عالم من التكنولوجيا المتميزة والتعقيد المحير.. تعقيد يتعدّى طاقتنا الإبداعية نفسها.. وهذه حقيقة مضادة لفرضية الصدفة ذاتها، وتتفوق بكل ما في الكلمة من معنى على أي شيء أنتجه عقل الإنسان " !!.. 7... ويقول أحد كبار المدافعين عن نظرية التطور (وهو جورج وليامز) في مقال كتبه عام 1995: " لقد فشل البيولوجيون من مؤيدي التطور في إدراك أنهم يعملون من خلال نطاقين يمكن القول إنهما غير متكافئين: أولها خاص بالمعلومات، والثاني خاص بالمادة.. ذلك أن الجين هو حزمة من المعلومات وليس شيئاً ما.. هذا الوصف النادر يجعل من المادة والمعلومات نطاقين مختلفين للوجود، ينبغي مناقشة كل منهما على حدة " !!.. George C. Williams. The Third Culture : Beyond the Scientific Revolution , New York ,Simon & Schuster, 1995 p 42-43 8... ويقول مدير المعهد الألماني الفدرالي للفيزياء والتكنولوجيا، البروفسور فيرنر غت: " تدل كل التجارب على الحاجة إلى كائن مفكّر يستخدم إرادته الحرة وإدراكه وإبداعه طواعية.. وليس هناك قانون معروف للطبيعة أو عملية أو تسلسل معروف للأحداث، يمكن أن يؤدي إلى ظهور المعلومات تلقائيّاً في المادة " !!.. Verner Gitt. In the Begining Was Information. CLV, Bielefeld, Germany, p. 107,141 9... ويُقر ثورب، وهو أحد علماء التطور، بأن: " أبسط نوع من أنواع الخلايا يشكل آلية أعقد بكثير من أية آلة صنعها الإنسان حتى الآن، أو حتى تخيل صنعها " !!.. W. R. Bird, The Origin of Species Revisited., Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, pp. 298-99 10... ويقول العالم التركي التطوري على دوميصري: " احتمال تكون بروتين واحد بالصدفة يُعَدّ احتمالاً غير مرجح، مثل احتمال قيام أحد القردة بكتابة تاريخ البشرية على آلة كاتبة دون أن يقع في أية أخطاء " !!!.. Ali Demirsoy, Kal›t›m ve Evrim (Inheritance and Evolution), Ankara: Meteksan Publishing Co., 1984, p. 64 |
11...
ويقول هارولد بلوم، وهو أحد علماء التطور المشهورين: " إن التكوين العفوي لبوليببتيد (polypeptide) في حجم أصغر البروتينات المعروفة أمرٌ يفوق كل الاحتمالات " !!!.. W. R. Bird, The Origin of Species Revisited. Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 304 12... ويقول عالم الجيولوجيا الأمريكي وليم ستوكس، في كتابه (أساسيات تاريخ الأرض) (Essentials of Earth History): "إن هذه الصدفة من الصغر بمكان، بحيث لا يمكن أن تتكون البروتينات خلال بلايين السنين وعلى بلايين الكواكب التي يكسو كلاً منها غطاء من المحلول المائي المركّز الذي يحتوي على الأحماض الأمينية الضرورية " !!!.. W. R. Bird, The Origin of Species Revisited. Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 305 13... ويقول بيري ويفر، أستاذ الكيمياء: " عندما يدرس المرء الأعداد الضخمة للتركيبات المحتمَلة التي يمكن أن تنتج عن اتحاد عشوائي بسيط بين الأحماض الأمينية الموجودة في بركة بدائية متبخِّرة، يتردد العقل في تصديق من يزعم أن الحياة كان من الممكن أن تبدأ بهذه الطريقة.. ومن المستساغ أكثر أن القيام بمثل هذه المهمة يتطلب بانياً عظيماً لديه خطة بارعة " !!!.. J. D. Thomas, Evolution and Faith. Abilene, TX, ACU Press, 1988. p. 81-82 14... وفي الموسوعة البريطانية العلمية (Brittanica Science Encyclopedia)، ذلك المرجع الذي يدافع عن التطور بقوة وصراحة، تم تقديم أدلة على أن الأحماض الأمينية لجميع الكائنات الحية على الأرض ووحدات بناء البوليمارات (polymers) المعقدة مثل البروتينات : تتسم بنفس اللاتماثل الأعسر !!.. وتضيف الموسوعة أن هذا الأمر يشبه : قذف عملة في الهواء مليون مرة : والحصول دائماً على وجه العملة نفسه !!.. وقد ذ ُكر في نفس الموسوعة أنه من غير الممكن أن يفهم المرء : لماذا تصبح الجزيئات عسراء أو يمناء !!.. وأن هذا الاختيار : له علاقة ساحرة بأصل الحياة على الأرض !!!!.. Fabbri Britannica Bilim Ansiklopedisi (Fabbri Britannica Science Encyclopaedia), vol 2, No 22, p. 519 15... ويقول كيفن ماكين في مقالة نشرت في مجلة الاكتشاف Discover: " قام ميلر ويوري بمحاكاة الجو القديم للأرض بخليط من غازي الميثان والأمونيا.. وحسبما ورد عنهما، فقد كانت الأرض بحق خليطاً متجانساً من المعدن والصخر والجليد.. ولكننا نفهم من أحدث الدراسات أن جو الأرض كان حاراً جداً في تلك الأزمنة، وأنها كانت تتكون من النيكل والحديد المذاب، وبالتالي كان يجب أن يتكون الجو الكيمائي لتلك الفترة في معظمه من النيتروجين وثاني أكسيد الكربون وبخار الماء.. ولا تعد هذه الغازات غازات مناسبة مثل الميثان والأمونيا لإنتاج جزيئات عضوية " !!.. Kevin Mc Kean, Bilim ve Teknik, No 189, p. 7 16... وقد قام عالمان أمريكيان (هما فيريش وتشين) بتكرار تجربة ميلر في بيئة جوية تحتوي علىثاني أكسيد الكربون والهيدروجين والنيتروجين وبخار الماء : ولكنهما : لم يتمكنا من الحصول ولو على جزيء واحد من الحمض الأميني !!!.. J. P. Ferris, C. T. Chen, "Photochemistry of Methane, Nitrogen, and Water Mixture As a Model for the Atmosphere of the Primitive Earth", Journal of American Chemical Society, vol 97:11, 1975, p. 2964 17... وفي عدد فبراير 1998 من مجلة الأرض EARTH المعروفة بمناصرتها لنظرية التطور، ظهرت التصريحات التالية في مقالة بعنوان بوتقة الحياة: " يعتقد الجيولوجيون الآن أن الجو البدائي قد تكوّن في معظمه من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، وهما غازان أقل تفاعلاً من تلك الغازات التي استُخدمت في تجربة عام 1953.. وحتى إذا أمكن لجوّ (ميلر) أن يحدث، فكيف يتسنى لك أن تجعل جزيئات بسيطة مثل الأحماض الأمينية تمر بالتغيرات الكيميائية اللازمة التي ستحولها إلى مركّبات أكثر تعقيداً أو بوليمرات مثل البروتينات؟.. ميلر نفسه عجز عن حل ذلك الجزء من اللغز، وقد تنهد قائلاً بسخط: "إنها مشكلة"!.. كيف تصنع البوليمرات؟.. لا يتم هذا الأمر بكل هذه السهولة " !!!.. Earth, «Life’s Crucible», February ,1998 p.34 18... وفي عدد مارس من مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" نـُشرت مقالة بعنوان (ظهور الحياة على الأرض)، كـُتب فيها عن هذا الموضوع ما يلي: " إن العديد من العلماء الآن يشكّون في أن الجو البدائي كان مختلفاً عمّا افترضه ميلر في البداية.. إنهم يعتقدون أنه كان متكوّنا من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين بدلاً من الهيدروجين والميثان والأمونيا.. وهذه أخبار سيئة للكيمائيين، فعندما يحاولون أن يشعلوا شرارة في ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين، سيحصلون على كمية تافهة من الجزيئات العضوية تكافئ إذابة قطرة من ملوّن طعام في ماء بركة سباحة.. وهكذا يجد العلماء صعوبة في تخيل أن الحياة قد نشأت من مثل هذا الحساء المخفف " !!.. National Geographic, «The Rise of Life on Earth», March ,1998 p.1.68 19... وباختصار، لا تستطيع تجربة ميلر ولا أية محاولة أخرى لدعاة التطور أن تجيب عن السؤال الخاص بكيفية ظهور الحياة على الأرض !!!.. إذ أن جميع البحوث التي أُجريت : بينت استحالة ظهور الحياة بمحض الصدفة !!!.. ومن ثَمّ تؤكد على أن الحياة قد خُلقت !!.. 20... ويقول السير فريد هويل،: " لو فرضنا -جدلاً- أن هناك مبدأ أساسياً للمادة استطاع بطريقة ما أن يقود نظماً عضوية نحو الحياة، فيجب أن يكون من السهل إثبات وجوده في المختبر.. ويستطيع المرء -على سبيل المثال- أن يأخذ بركة السباحة كمثال على الخليط البدائي.. املأ البركة بأية كيماويات تشاء من تلك التي ليس لها طبيعة بيولوجية.. ضخ أية غازات فوقها أو خلالها (كما تشاء) ثم سلط عليها أي نوع من أنواع الإشعاع يستهويك.. دع التجربة تستمر لمدة سنة وراقب كم من تلك الإنزيمات البالغ عددها 2000 إنزيم (برويتنات تنتجها الخلايا الحية) ظهرت في البركة.. سأوافيك بالإجابة كي أوفّر عليك الزمن والمشقة والنفقات اللازمة للقيام بهذه التجربة في الواقع.. إنك لن تجد شيئاً أبداً، ربما باستثناء وحلٍ مقطرن مكون من أحماض أمينية وكيماويات عضوية بسيطة أخرى " !!!.. Fred Hoyle, The Intelligent Universe, New York, Holt, Rinehard & Winston, 1983, p. 256 21... ويعترف أندرو سكوت، عالم الأحياء المناصر للتطور، بنفس الحقيقة على النحو الآتي: " خذ مادة ما، سخنها أثناء تحريكها وانتظر.. هذه هي النسخة الحديثة للنشوء.. ويفترض من القوى الأساسية للجاذبية والكهرطيسية والقوى النووية القوية والضعيفة أن تقوم بالباقي.. ولكن كم من هذه الحكاية المنسقة قد تم إثباته بحسم وكم منها يبقى تخميناً متفائلاً؟.. في الحقيقة، إن آلية كل خطوة مهمة تقريباً -من النذر الكيميائية إلى أول الخلايا التي يمكن التعرف عليها- هي موضوع قابل للجدل، أو موضوع محيّر تماماً " !!!.. Andrew Scott, “Update on Genesis” , New Scientist, vol. 106, May 2nd, 1985, p. 30 22... وتقول المساعِدة المقربة لستانلي ميلر وفرانسيس كيريك والعاملة بجامعة سان دييغو بكاليفورنيا، داعية التطور ذائعة الصيت : الدكتورة لزلي أورجل: " إن من غير المحتمل إلى أقصى حد أن تكون البروتينات والأحماض النووية، التي تتسم كل منها بتركيب معقد، قد نشأت تلقائياً في نفس المكان وفي نفس الوقت، كما يبدو من المستحيل أيضاً أن يوجد أحدهما دون الآخر.. وعلى ذلك، قد يضطر المرء لأول وهلة أن يستنتج أن الحياة ما كان يمكن أن تكون قد نشأت -في الحقيقة- بوسائل كيميائية " !!!.. Leslie E. Orgel, “The Origin of Life on Earth”, Scientific American ,vol 271, October 1994, p. 78 23... ويقر علماء آخرون بنفس هذه الحقيقة أيضاً: " لا يستطيع الحمض النووي الصبغي أن يؤدي عمله، بما في ذلك تكوين مزيد من الأحماض النووية الصبغية، دون مساعدة بروتينات أو إنزيمات محفزة.. وباختصار، لا يمكن أن تتكون البروتينات بدون حمض نووي صبغي، ولكن الحمض النووي الصبغي لا يمكن أن يتكون بدون بروتينات " !!.. John Horgan, “In the Begining”, Scientific American, vol. 264, February 1991, p. 119 24... ويقول هارولد يوري، الذي قام بتنظيم تجربة ميلر مع تلميذه ستانلي ميلر: " يكتشف كل من يقوم منا بدراسة أصل الحياة بأنه كلما أمعنا النظر في هذا الموضوع، شعرنا بأنه أعقد من أن يتطور في أي مكان.. وكلنا نسلم، كقضية عقائدية، بأن الحياة قد تطورت من المادة الميتة في هذا الكون، ولكن كل ما في الأمر أن تعقيدها من الضخامة بمكان بحيث يصعب علينا أن نتخيل وقوع الأمر بهذه الطريقة " !!.. W. R. Bird, The Origin of Species Revisited, Nashville: Thomas Nelson Co., 1991, p. 325 25... وقد قام العالم الفرنسي بول أوجر بالتعبير عن استحالة تكوين الحمض النووي الصبغي والحمض النووي الريبي بتجمع النيوكليوتيدات بمحض الصدفة بالطريقة الآتية: " علينا أن ندرك بوضوح تام، الفرق بين مرحلتين من مراحل التكوين العَرَضي للجزيئات المعقدة، مثل النيوكلوتيدات، نتيجة الأحداث الكيميائية.. وتتمثل هاتان المرحلتان في إنتاج النيوكلوتيدات الواحدة تلو الأخرى، وهذا أمر ممكن، وفي اتحاد هذه النيوكلوتيدات في تتابع خاص جداً، وهذا أمر مستحيل بالتأكيد " !!!.. Paul Auger, De La Physique Theorique a la Biologie, 1970, p. 118 26... وحتى فرانسيس كريك، الذي آمن بنظرية التطور الجزيئي لسنين عدة، اعترف لنفسه بعداكتشاف الحمض النووي الصبغي : أن مثل هذا الجزيء المعقد : لا يمكن تكوينه عفوياً بمحض الصدفة نتيجة لعملية تطورية يقول: " لا يستطيع الرجل الصادق المسلح بكل المعلومات المتوفرة لدينا الآن سوى أن يعلن -بطريقة ما- أن ظهور أصل الحياة في الوقت الحاضر يكاد يكون معجزة " !!!.. Francis Crick, Life Itself: It's Origin and Nature, New York, Simon & Schuster, 1981, p. 88 27... وقد اضطر العالم التركي التطوري علي ديميرسوي، أن يدلي بالاعتراف الآتي هو الآخر حول نفس الموضوع: " في الحقيقة، تعتبر احتمالية تكوين بروتين وحمض نووي (الحمض النووي الصبغي والحمض النووي الريبي) احتمالية بعيدة جدا عن التحقق.. أما فرصة ظهور سلسلة بروتينية معينة فهي من الضآلة بمكان بحيث يمكن القول عنها إنها فلكية " !!!.. Ali Demirsoy, Kal›t›m ve Evrim (Inheritance and Evolution), Ankara: Meteksan Publishing Co., 1984, p. 39 28... ويعلق عالم الأحياء المجهرية الأمريكي جاكبسون على هذا الموضوع بقوله: " إن التوجيهات اللازمة من أجل إعادة إنتاج الخطط، ومن أجل الطاقة ومن أجل استخراج الأجزاء من البيئة الحالية، ومن أجل تسلسل النمو، ومن أجل آلية الاستجابة التي تترجم الأوامر إلى نمو.. كان لا بد من وجودها جميعاً في نفس الوقت في تلك اللحظة (أي عندما بدأت الحياة).. وقد بدا هذا الاتحاد بين الأحداث غير محتمَل بدرجة لا تصدَّق، وكثيراً ما كان يُعزى إلى تدخل إلهي " !!.. Homer Jacobson, "Information, Reproduction and the Origin of Life", American Scientist, January 1955, p.121 29... وقد شرح عالمان ألمانيان، وهما جونكر وشيرر، أن تصنيع كل جزيء من الجزيئات المطلوبة من أجل التطور الكيميائي يتطلب ظروفاً متميزة، وأن الاحتمالية النظرية لتركيب هذه المواد التي يتم الحصول عليها بأساليب مختلفة جداً تساوي صفراً: " لا توجد -حتى الآن- أية تجربة نستطيع من خلالها الحصول على جميع الجزيئات الضرورية للتطور الكيميائي.. لذا، من الضروري أن يتم إنتاج جزيئات متنوعة في أماكن مختلفة في ظروف ملائمة جداً، ثم يتم حملها إلى مكان آخر من أجل التفاعل، مع حمايتها من العناصر الضارة مثل الانحلال المائي والتحلل الضوئي " !!!.. Reinhard Junker & Siegfried Scherer, "Entstehung Gesiche Der Lebewesen", Weyel, 1986, p. 89 30... وقد تعرض لهذا الموضوع عالم الأحياء الأسترالي الشهير، مايكل دنتون، في كتابه الذي يحمل عنوان: (التطور: نظرية في أزمة) (Evolution: A Theory in Crisis) بقوله: " بالنسبة للشخص المتشكك، فإن الفكرة القائلة بأن البرامج الجينية للكائنات الحية العليا(المكوَّنة من ما يقرب من ألف مليون معلومة، والمكافئة لتتابع حروف ألف مجلد في مكتبة صغيرة، والمتضمَّنة في شكلٍ مشفَّر مكون من آلاف مؤلفة من الرموز التلغرافية المعقدة التي توجه وتحدد وتأمر بالنمو، وكذلك بتكون بلايين وبلايين من الخلايا في شكل كائن حي معقد)، القول بأن هذه البرامج الجينية قد تكونت بعملية عشوائية بحتة تعد إساءة للعقل.. ولكن بالنسبة للدارونيين، تعتبر هذه الفكرة مقبولة دون أية ذرة من شك " !!!.. Michael Denton, Evolution: A Theory in Crisis. London: Burnett Books, 1985, p. 351 31... ويقرّ عالم الأحياء الداعي للتطور، جون هورغان، باستحالة تكون الحمض النووي الريبي بالمصادفة كما يأتي: " كلما استمر الباحثون في دراسة مبدأ عالَم الحمض النووي الريبي دراسة دقيقة ستظهر العديد من الأسئلة: كيف نشأ الحمض النووي الريبي في البداية؟.. فمن الصعب تكوين الحمض النووي الريبي ومركباته في المختبر في أفضل الظروف، فكيف -إذن- تمّ ذلك في ظروف معقولة " ؟!!.. John Horgan, "In the Beginning", Scientific American, vol. 264, February 1991, p. 119 32... وحتى عالِمَي الميكروبات الداعييَن للتطور، جيرالد جويچ .. وليزلي أورغال، يعبران عن يأسهما من هذا الموضوع في كتابهما الذي يحمل عنوان: (في عالَم الحمض النووي الريبي) (In the RNA World) بقولهما: " إن النقاس متركز في نقطة لا يمكن الخروج منها أبدا...إنه حول ظهور RNA السحري الذي يستطيع استنساخ نفسه.. ظهوره من وسط حساء من البوليتيكلوتيد المعقد جدا.. وهذا الأمر ليس ضد علم الكيمياء فقط، بل يهدم أيضا فكرتنا المتفائلة من أن RNA جزيئة تستطيع استنساخ نفسها بنفسها " !!!.. G.F. Joyce, L. E. Orgel, "Prospects for Understanding the Origin of the RNA World", In the RNA World, New York: Cold Spring Harbor Laboratory Press, 1993, p. 13 33... وحتى جاك مونود، الحائز على جائزة نوبل والذي يعد من أكثر المدافعين عن التطور تعصباً، يوضح أن تصنيع البروتين لا يمكن بأي حال الاستخفاف به إلى حد افتراض اعتماده فقط على المعلومات الموجودة داخل الأحماض النووية، فهو يقول: " تفقد الشفرة (الموجودة في DNA وفي RNA) معناها إذا لم تتم ترجمتها.. وتتكون آلية الترجمة المعاصرة الخاصة بالخلية من عدد لا يقل عن خمسين مركباً كبير الجزيئات يتم تشفيره –بدوره - في الحمض النووي الصبغي (DNA)، إذ لا يمكن ترجمة الشفرة ونقلها بدون هذه المركبات.. ولكن متى وكيف أ ُقفلت هذه الدائرة المفرغة؟.. من الصعب جدا مجرد تخيل ذلك " !!!.. Jacques Monod, Chance and Necessity, New York: 1971, p.143 34... ووصفت أورغل نوعية السمات التي كان على هذا الحمض أن يتميز بها ومدى استحالة حدوث ذلك، في مقالها الذي يحمل عنوان: أصل الحياة (The Origin of Life) المنشور في مجلة العالِم الأمريكي (American Scientist) في تشرين الأول (أكتوبر) عام 1994: " لقد أشرنا ـ من قبل ـ إلى أن هذا السيناريو كان يمكن حدوثه لو توفر للحمض النووي الريبي الذي سبق ظهور الحياة العضوية خاصتان مجهولتان اليوم هما: المقدرة على التكرار بدون مساعدة البروتينات، والمقدرة على تحفيز كل خطوة من خطوات عملية تركيب البروتين وتكوينه " !!!.. Leslie E. Orgel, "The Origin of Life on the Earth", Scientific American, Ekim 1994, vol. 271, p. 78 35... ويصف تشاندرا كراماسنغي الحقيقة التي واجهها طول حياته بأن الحياة قد ظهرت نتيجة مصادفات عرَضَية بقوله: " منذ بداية تدريبي كعالم، تعرض دماغي لعملية غسيل هائلة كي أعتقدَ أن العلوم لا يمكن أن تتوافق مع أي نوع من أنواع الخلق المقصود، وكان من الضروري أن تُجتثّ هذه الفكرة على نحو أليم.. وفي هذه اللحظة، لا أستطيع أن أجد أية حجة عقلانية تستطيع الوقوف أمام وجهة النظر المؤمنة بالله.. لقد اعتدنا أن يكون عقلنا متفتحاً، والآن ندرك أن الإجابة المنطقية الوحيدة للحياة هي الخلق، وليس الخلط العشوائي غير المقصود " !!!.. Chandra Wickramasinghe, Interview in London Daily Express, August 14, 1981 36... ويقول العالم رَس: " إن المراحل المعقدة، التي تمر بها الحياة في تطورها تُظهر تناقضات هائلة مع ما تتجه إليه افتراضات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية.. فبينما يقر هذا القانون بأن هناك اتجاهاً دائماً وغير عكسي نحو الخلل والاضطراب، تفترض نظرية التطور أن الحياة تتخذ أشكالاً أرقى وأكثر تنظيماً باستمرار وبمرور الوقت " !!.. J. H. Rush, The Dawn of Life, New York, Signet, 1962, p 35 37... وعن المأزق الحرج الذي وقعت فيه نظرية التطور بسبب قوانين الديناميكا الحرارية، يقول عالم آخر من المؤمنين بهذه النظرية، وهو روجر ليوين، في إحدى المقالات بمجلة العلم (Science): " تتمثل إحدى المشكلات التي واجهها علماء الأحياء في التناقض الصريح بين نظرية التطور والقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية، ذلك أن النظم -سواء الحية أو غير الحية- يجب أن تبلى بمرور الوقت لتصبح أقل تعقيداً وانتظاماً، وليس العكس كما تزعم نظرية التطور" !!.. Roger Lewin, "A Downward Slope to Greater Diversity", Science, vol. 217, 24.9.1982, p. 1239 38... ويقر عالم آخر من المؤمنين بالتطور، وهو جورج سترافروبولوس، في إحدى المقالات المنشورة بمجلة (American Scientist) المعروفة جيداً بمناصرتها لنظرية التطور: " في ظل الظروف الطبيعية، لا يمكن أن يتكون أي جزيء عضوي معقد التركيب تلقائياً، بل إنه يجب أن يتحلل طبقاً للقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية.. وفي الواقع، فإنه كلما زاد تعقيد تركيب الخلية الحية أصبحت أقل ميلاً للاستقرار على حالها، وبالتالي يصبح من المؤكد -إن عاجلاً أو آجلاً- أن تؤول إلى التحلل والتلاشي.. إن عملية التمثيل الضوئي- وهى شكل من أشكال الحياة- والعمليات الحيوية الأخرى، بل والحياة ذاتها، لا يمكن فهمها وتفسيرها على ضوء معطيات القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية أو أي فرع آخر من العلوم، على الرغم من المحاولات الخاطئة - المتعمَّدة أو غير المتعمَّدة- لتفسيرها بالفعل " !!.. George P. Stravropoulos, "The Frontiers and Limits of Science", American Scientist, vol. 65, November- December 1977, p.674 39... وعلى حد تعبير أحد علماء نظرية التطور - وهو جيرمي رِفكين- فإن هذه النظرية تتغلب على قانون الإنتروبيا بفعل قوة سحرية: " يقول قانون الإنتروبيا إن التطور يستهلك ويبدد الطاقة الكلية في سبيل الحياة على هذا الكوكب.. أما مفهومنا عن التطور فهو على العكس من ذلك تماماً، فنحن نرى أن عملية التطور تولّد طاقة أعظم وتزيد من درجة النظام على الأرض بطريقة سحرية ما " !!!!.. Jeremy Rifkin, Entropy: A New World View, p.55 40... ويقول بريغوجين: " إن مشكلة الترتيب الحيوى تتضمن الانتقال من نشاط الجزيء ذاته إلى ترتيب أرقى منه، وهو ترتيب الخلية.. وهذه المشكلة هي أبعد ما تكون عن حلها بهذه الفروض " !!.. Ilya Prigogine, Isabelle Stengers, Order Out of Chaos, New York, Bantam Books, 1984, p. 175 41... وقد فسر البروفسور روبرت شابريو، الأستاذ بجامعة نيويورك والخبير فى خبايا الأحماض النووية، اعتقادات أنصار نظرية التطور وإيمانهم بالماديات الكامن خلف هذه الاعتقادات بقوله: " يلزم التوصل إلى مبدأ آخر من مبادئ التطور ليعبر بنا الفجوة الواقعة في المسافة بين اختلاط المواد الكيميائية الطبيعية وأُولى عمليات التكرار الفعالة.. وهذا المبدأ لم يوصَف تفصيلاً بعدُ كما لم يتم إثباته، إلا أنه من المنتظر حدوث ذلك، حتى إنه قد أًعطِيَ مسميات مثل التطور الكيميائى والتنظيم الذاتى للمادة.. إن وجود هذا المبدأ أمر مسلم به في الفلسفة المادية الجدلية، كما طبقها ألكساندر أوبرين على أصل الحياة " !!!.. Robert Shapiro, Origins: A Sceptics Guide to the Creation of Life on Earth. Summit Books New York: 1986, s. 207 42... ويقول عالم الحيوان الفرنسي الشهير بيير غراسيه، الرئيس الأسبق لأكاديمية العلوم الفرنسية ـ وبالرغم من كون غراسيه ماديا: " إن الاعتقاد بظهور طفرات في الوقت المناسب لتوفير ما يحتاج إليه الحيوان والنبات، هو من الصعوبة بمكان.. غير أن الدارونية تذهب إلى أبعد من ذلك: لا بد أن يتعرض نبات أو حيوان ما إلى آلاف وآلاف من الطفرات المفيدة حتى يكتمل.. أي لا بد أن تصير المعجزات أحداثاً عادية جدا، وأن تقع أحداث هي أبعد ما تكون عن الحدوث، فلا قانون يمنع التخيل، ولكن يجب ألاّ يتورط العلم في هذا " !!.. Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York: Academic Press, 1977, p. 103 ----- ---------- وأخيرا ً: صدق فعلا ًزملاؤنااللادينيون والملحدون : بأن نظرية التطور صارت أمرا ًعلميا ًيقينيا ًمسلما ًبه ! وكما ظهر لنا بالطبع من الحقائق وأسماء العلماء والمراجع والأرقام بأعلاه !!!!.. فإن كان هذا في مجرد فقط : بدء الحياة ببروتين أو حمض نووي أو خلية !!!.. فماذا عن باقي خرافات تحول كائن حي للآخر والتي سنفضحها بعد لإلقام الحجر في فم كل مغرور ؟!!.. وصدق والله العالم السويسري الشهير soren lovtrup في قولته الشهيرة: " يومـا ًما ستوصف الداروينية بأنهـا : أكبر خدعة في تـاريخ العلم " !!.. وإن غدا ًلناظره قريب .. يُتبع إن شاء الله بسؤال عن بعض مظاهر الإعجاز الأخرى في الـ DNA : والتي تنفي الصدفة العمياء عنها : تلك الصدفة إله التطوريين المُبجل !!!.. |
6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
*** السؤال الثامن عشر *** هل هناك في الخلية أو الحمض النووي : ما يوحي بالعشوائية أو الصدفة أو عدم الغائية ؟!!.. ----- استكمالا ًلما بدأته في المشاركة السابقة .. وتمهيدا ًلما سيأتي من مشاركات ٍتالية : لفضح الأكاذيب التي ينسجها التطوريون عن ( عشوائية ) الحمض النووي ..!! والمناطق فيه ( الغير ذات وظيفة ) !!.. ومناطق الريتروفيروس الدالة على السلف المزعوم المشترك للإنسان والشمبانزي أقول : تعالوا نتبحر معا ًفي جولة سريعة للاطلاع على بعض إعجازات الحمض النووي حامل شفرات جينات الكائنات الحية (حيوانات - نباتات) لنرى معا ً: هل فيها بالفعل أي شيء يوحي بالعشوائية أو الصدفة أو عدم الغائية ؟!!!.. أم أنها تدل بأكملها وبكل تفاصيلها على إله خالق قادر حكيم : أودعها من الإعجاز ما يصرخ في وجه كل ملحد ومكابر باسم : الله !!.. هيا بنا ... < والمشاركة منقولة للمرة الثانية من موضوعي :هدم أ ُسس الإلحاد > .. ------- معجزة الـ DNA تهدم إلحاد الصدفة والتطور من جذوره !! (بالصور والأفلام : صوتا ًوصورة) أنتوني فلو Antony Flew .. كان واحدا ًمن أشرس المدافعين عن الإلحاد والتطور الصدفي العشوائي الأعمى !!!.. هو أستاذ فلسفة بريطاني ذائع الصيت في مجال الفكر والفلسفة والإلحاد .. بل هو من أشهر الملاحدة خلال القرن العشرين !!.. لقد قضى من عمره 66 عاما ًملحدا ً! و54 عاما ًينشر إلحاده في الكتب والندوات والمناظرات ! عمل أستاذاً في جامعات أكسفورد وأبيردين وكيلي وريدينغ وفي الكثير أيضا ًمن الجامعات الأمريكية والكندية التي قام بزيارتها !!.. كان كلامه : زادا ًومَعينا ًللملحدين العميان طوال أكثر من نصف القرن الماضي !!!.. ولكن ... وبعد عمر ٍاقترب من الثمانين : وبعد تبحره في متابعة آخر ما كشفه العلم من حقائق وبراهين تنافي الصدفة والعشوائية : وحتى في نواة الذرة نفسها .. بل : حتى في الـ DNA نفسه كما سنرى الآن : أعلن الرجل (وفي صدمة من العيار الثقيل للملحدين) : أعلن أنه قد صار يؤمن بوجود : إله !!!.. هكذا أعلنها صراحة ًفي 2003 - 2004م !!!.. بل : وألف في ذلك كتابا ًشهيرا ًأيضا ً!!!.. والسؤال الآن : كيف كان للاكتشافات العلمية لأشياء هي في غاية الصغر (كالـ DNA مثلا ً) : كيف كان لذلك : أكبر الأثر في إحراج إلحاد الرجل الصادق مع نفسه ؟!!.. وقبل أن أستعرض معكم (( أعاجيب )) الـ DNA بالصوت والصورة : تعالوا نقف أولا ًعلى أقوال بعض مَن تعامل مع الـ DNA : هذه الشيفرة الوراثية المُعجزة التي أودعها الله تعالى في خلايا الكائنات الحية !!!.. وذلك لنعلم : هل صدقوا فعلا ًفي تعجبهم منها ومن كمال خلق الله لها أم لا ؟!!.. وسبحان الله العظيم الخالق المبدع المصور ... يقول أنتوني فلو : " "لقد أثبتت أبحاث علماء الأحياء في مجال الحمض النووي الوراثي : ومع التعقيدات شبه المستحيلة المتعلقة بالترتيبات اللازمة لإيجاد (الحياة) : أثبتت أنه : لابد حتماً من وجود قوة خارقة وراءها " !!... ويقول أيضا ً: " لقد أصبح من الصعوبة البالغة مجرد البدء في التفكير في : إيجاد نظرية تنادي بالمذهب الطبيعي لعملية نمو أو تطور ذلك الكائن الحي : والمبني على مبدأ التوالد والتكاثر " !!!!.. ويقول أيضا ً: " لقد أصبحت على قناعة تامة بأنه من البديهي جداً أن أول كائن حي : قد نشأ من العدم !!.. ثم تطور !!.. وتحول إلى مخلوق معقد الخلق للغاية " !!.. (أي يعترف بالخلق الإلهي من العدم ليتخطى مشكلة تفسير الإعجاز في الخلية الحية) ! وكل ذلك لم يظهر لـ أنتوني فلو هكذا من فراغ فجأة !!!.. فقد تأكد بنفسه من مقولة فرانسيس كريك (أحد مكتشفي التركيب الحلزوني للحمض النووي) عندما قال بعد أبحاثه وكشوفاته في جزيئات الحمض النووي البالغة التعقيد : " بأن هناك معجزة : وراء حقيقة أصل الحياة " !!!.. كما تعجب أنتوني فلو أيضا ًصدق حقائق ما قاله ليد أدلمان (من جامعة ساوث كاليفورينا في لوس انجلوس) : " بأن جراماً واحداً من الحمض النووي : يُمكن أن يُخزن من ورائه قدراً من المعلومات يكفي لـ : تريليون من الديسكات المضغوطة التي نعرفها " (يقصد : السي دي) !!!!!... كما أ ُفحم إلحاد أنتوني فلو كذلك : بما صرح به جين وايرز (عالم عمل موظفاً في مشروع التكاثر الإنساني) قائلا ً: " إن ما أذهلني حقاً هو : كيفية بناء أو نشأة الحياة !!.. فنظام نشأة الحياة أمر ٌ: بالغ التعقيد ! فهو مستمر ٌعلى ما هو عليه على نحو متواصل !!.. أي أن : هناك قوة خارقة وراء نشأة هذه الحياة " !!!!.. والآن إلى كل ملحد .. وإلى كل مسلم .. وإلى كل حائر لا أدري أو مسلم نص نص : مع الصور والكلام والفيديو والإبهار بصنع الخالق عز وجل ..! حيث يقول عز وجل متحديا ً: " هذا خلق الله : فأروني ماذا خلق الذين من دونه " ؟ وسبحان الله العظيم !!!.. ------ هل قابلتك مشكلة تشابك أسلاك من قبل ؟!!!.. http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...jRIci8wRceQe4g من المشاهد التي يراها كل ٌمنا في حياته اليومية : هو مشهد تشابك الأسلاك مع الحركة ! سواء كان سلك التليفون الأرضي مثلا ً.. http://www7.0zz0.com/2010/08/06/11/890982563.jpg أو سلك الماوس للكمبيوتر المحمول أو الثابت !!.. أو حتى الأسلاك داخل الـ CPU أو حتى أسلاك الحائط ... http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:A...4-IVCiFkChgUxo فكلها ومع الحركة : تتعرض للاشتباك والتداخل و(اللخبطة) و(اللعبكة) !!!.. صح أم خطأ ؟!!!.. حسنا ً.. ما رأيكم لو عرفتم أن شريط الشفرة الوراثية للكائنات الحية : والمُسمى بالـ DNA : هو أكثر تعقيدا ًمما أخبرتكم بهالآن : بملايين المرات !!.. لا والله !!.. بل بمليارات المرات !! فأما الحيز الذي يوجد فيه هذا الشريط : فيكفي أن تعرفوا أن تلافيفه الحلزونية أو المغزلية المعجزة : يبلغ طول اللفة الكاملة منها : 3.4 نانوميتر !!!.. بل : وتبلغ المسافة بين أي جزيئين على شريط واحد من أشرطة الـ DNA : 0.34 نانوميتر (أي عُشر طول اللفة الواحدة) كالآتي : http://up.ql00p.com/files/r776jjyo0y7ydcmifv7c.jpg حيث المتر = 1000 مليمتر .. والمليمتر = 1000 ميكرومتر (ويُسمى أيضا ًالميكرون) ..! والميكرومتر = 1000 نانومتر !!!.. وبالطبع الصورة السابقة : هي جزء صغير جدا ًمن شريط الـ DNA !!!.. وإليكم الصورة التالية للتوضيح : http://up.ql00p.com/files/xgdvymefqgft673iaqoc.gif بل : وإليكم الصورة التالية للإعجاز في الكروموسوم الواحد !!.. ولكم أن تقولوا بمليء الفم : سبحان مَن حفظ هذه الشرائط بلفاتها المغزلية الحلزونية : من التشابك رغم حركاتها بداخل الخلية الحية الواحدة (تحتوي خلية الإنسان على 46 كروموسوم أو صبغي) .. http://up.ql00p.com/files/lnqmgv5yqhpr2ggj9yek.jpg |
والسؤال الآن :
كيف لكل هذه التعقيدات على هذا المستوى البالغ الصغر : أن تحفظ نفسها بالصدفة مع الحركة الدائمة داخل الخلية بل : ومع عمليات نسخ الـ DNA وغيرها من عمليات الترميم وغيره كما سنرى بعد قليل ؟! فهل تتخيلون مثلا ًأن هناك تكوينات وبروتينات في الخلية الحية مثل هذه : http://up.ql00p.com/files/mj5p15meymeuqadg6zxe.jpg أو مثل هذه ؟!!.. http://up.ql00p.com/files/fyjxg1f8xqwzimgbk57i.jpg بل وبالمناسبة : هل يتخيل أي ملحد مهما تغابى كعادتهم : هل يتخيل أن يتم إسقاط ألاف الكتب من سقف حجرة مثلا ً: فينتج عنها بالصدفة العمياء (وعشوائيا ً) : شكلا ًمتماسك البناء مثل شكل تلافيف الكروموسوم المغزلية والحلزونية الشهيرة كالتالي : http://up.ql00p.com/files/datkz6wrayqlqjqhrdqa.jpg والآن ..... تعالوا معي للإبهار الحقيقي لمَن لم يره بعد : لنقول معا ًفي صوت ٍواحد لا يكتمه إلا جاحد أو مكابر : نقول : سـبـحـان الـلـه !!.. 1)) فهذا فيديو خفيف لأحد مدرسي الأحياء المصريين جزاه الله خيرا ً: يشرح فيه تركيب الـ DNA : واخترته لكونه باللغة العربية لمَن لا يعرف من القراء : ما هو الـ DNA .. 2)) وبعد أن شاهدتم وتخيلتم معي في آخر المقطع السابق : حجم الـ DNA المعجز البالغ في الصغر والتلافيف والتعقيد المبهر : والذي يحمل كل صفاتنا أقول : فالله الخالق سبحانه : لم يحفظه من التشابك و(اللعبكة) و(اللخبطة) فقط وهو قائم لحاله بل : انظروا معي لقمة الإعجاز (وكل خلق الله مُعجز) : انظروا لقمة الإبداع والإعجاز والتنظيم : في عملية نسخ الشريط الوراثي والشيفرات الوراثية للانقسام وزيادة الخلايا أو التكاثر أو عند التلقيح !!!!.. ولمَن لا يعرف فكرة نسخ الشريط الوراثي عند الانقسام أو التلقيح أقول : كل خلية في الإنسان : فيها 46 كروموسوم (وتسمى أيضا ًبالصبغيات لإصباغ العلماء لها كيميائيا ًلاستطاعة تمييزها ورؤيتها لدراستها) .. وذلك على شكل 23 زوج كروموتويد كما في الصورة التالية : http://files.shabab.ps/vb/images_cas...165434Cc3Y.gif ولكي تنقسم الخلية الواحدة إلى خليتين (سواء مثلما يحدث في الجنين مثلا ًعند تكونه : أو في خلايا الجلد عند تجددها إلخ إلخ إلخ) : يجب أن يتم فك الكروموسومات : لنسخها !!!.. < هل تتخيلون كيف يتم نسخ هذه المكونات البالغة في الصغر بالنانوميتر : مع هذه التلافيف الحلزونية والمغزلية الممعقدة ؟! > http://www.55a.net/firas/ar_photo/1195313142clip_2.jpg والذي أعرفه أنه : في حالة الخلايا الجسمية العادية : فالنسخ يكون متماثل (أي الخلايا الأبناء : تحمل نسخا ًمن الآباء) .. فكل الخلايا الجسمية : تحمل عددا ًواحدا ًمن الكروموسومات (في حالة الإنسان 46 كما ذكرنا) .. أما في الخلايا الجنسية : فتنقسم الكروموسومات إلىنصف العدد !!.. وذلك لكي يتكون لدينا عند التلقيح : نصف من الذكر ونصف من الأنثى : فيعود العدد مكتملا ًمرة أخرى ! كما أنه في حالة التلقيح بين الحيوان المنوي من الرجل والبويضة من الأنثى مثلا ً: فيكون الاختلاف في شكل الكروموسوم الأخير : حيث هو المُحدد للذكورة أو الأنوثة في المولود (الذكور دوما ًXY والإناث دوما ً: XX) !!.. ولاحظوا ذلك معي في الصورة التالية : حيث كل كروموسوم : نصفه من الأب .. ونصفه من الأم .. وأما في الزوج الأخير : الزوج 23 : الأم تعطي دوما ًX .. فإذا جاءها من الأب كروموسوم X : كان المولود أنثى .. وإذا جاءها من الأب كروموسوم Y : كان المولود ذكر !!.. http://www.gulfkids.com/images2/MR-ch.gif وسبحان الله العظيم ...!!! بماذا سيرد الملاحدة إذا سألناهم : كيف توصلت أول خلية حية إلى : ضرورة انقسامها وتكاثرها < بفرض تخطي معجزة إيجادها وكوناتها صدفة أصلا ً> ؟! بل : كيف صمدت أول خلية حية أنتجتها الصدفة : ولم تموت وهي لم تعرف التكاثر بعد ؟! وبمعنى آخر لمَن لم يفهم : لو أن السيدة صدفة : تعبت وشقيت حتى أخرجت لنا : أول خلية حية ... حسنا ً.. كم مرة سيتوجب عليها تكرار هذه المعجزة : حتى تقوم خلية منهم بالتكاثر ؟!!!.. كم مرة ستتكرر هذه المعجزة حتى تفهم الخلية الحية التي لا عقل لها : التكاثر ؟!!.. كم مرة : وقد رأينا في المشاركة السابقة استحالة تكون أحد بروتينات الخلية صدفة أصلا ً!!.. فما بالنا بمعجزة إيجاد خلية حية بأكملها ؟!!!.. والآن : شاهدوا معي : كيف يتم النسخ المعجز بالأوامر الإلهية وليس بالصدفة التي لا تعقل ؟!.. تعالوا نرى النسخ لشيفرات الشريط الوراثي الواحد !!.. ومعه الشرح أيضا ًباللغة العربية : وهذا فيديو آخر بطريقة توضيح أخرى : وهذا ثالث بطريقة توضيح أبسط : 3)) ولعل الدهشة قد بلغت بكم مبلغها الآن فتتساءلون : وكيف يقوم شريط الـ DNA بعمل هذه التلافيف المغزلية بهذه الطريقة المعجزة والمحافظة عليها من عدم التداخل ؟!.. أقول : يلتف جزئ حمض DNA حول نفسه وكذلك حول جسيمات من بروتينات معينه تعرف باسم "هستونات" Histones وذلك وفق نظام خاص !!.. كما أن التركيب الخيطي الناتج عن ذلك يلتف حول نفسه !!.. وتؤدي كل هذه الطيات إلى : تصغير الحجم النهائي للشريط الوراثي : مقارنة بالطول الأصلي لجزئ DNA !!.. كما تتصل هذه بماده بروتينية غير هستونية : تنتظم هي الأخرى في شكل يشبه السقاله Scaffold : حيث تستند إليها الخيوط سالفة الذكر !!.. وسبحان الله العظيم !!.. http://www.smsec.com/ar/encyc/living/images/8_2.gif وانظروا للفيديو التالي أيضا ً: حيث نجد هنا ملحظا ًهاما ًجدا ًجدا ًجدا ًجدا ًلكل مَن يفهم وهو : أهمية البروتينات في الخلية : لتنظيم وتشكيل وترميم ونسخ الـ DNA .. تلك البروتينات التي تستمد معلوماتها أصلا ًمن : الشيفرة الوراثية للإنسان أي : تستمد معلومات وظيفتها من الـ DNA نفسه !!!!.. فيكون السؤال الذي صدم الملاحدة والمكابرين هو (وعلى غرار البيضة أولا ًأم الدجاجة) : مَن هو الذي أوجدته الصدفة العمياء إله الملاحدة أولا ً: >> البروتين (واللازم لكل العمليات الهامة للـ DNA من نسخ وتلافيف وإصلاح أخطاء وخلافه) .. >> أم الشريط الوراثي نفسه الـ DNA ؟!.. (وهو الذي يحمل للبروتينات معلومات وظيفة كل ٍمنها وطريقة عمله) ؟!!.. وهو سؤال ٌحقا ً: قصم ظهور الملاحدة !!!.. 4)) فهل شعرتم الآن : بمدى صدق أنتوني فلو مع نفسه بعد ما يقارب الـ 80 عاما ً: أمام هذا الإعجاز الإلهي : لن أقول في جسد الإنسان على مستوى أجهزته مثل التنفسي والإخراجي والعصبي والتناسلي والعضلي إلخ ولكن : أمام هذا الإعجاز الإلهي داخل الخلية بل : داخل الشريط الوراثي في الكروموسوم الواحد ؟!!!.. 5)) وللعلم : ليس سؤال البروتين الأول أم الـ DNA هو الفريد في قصم ظهر هؤلاء المعاندين ولكن : هناك نظام (تصحيح الأخطاء) في الـ DNA أيضا ً!!!!.. وهذا وحده : يهدم نظرية التطور هو الآخر من جذورها بل : وينسف فكرة الانتخاب الطبيعي تماما ًإذ : كيف ظهر : ثم تطور النظام الذي : يكتشف الأخطاء في الشريط الوراثي : ثم يُصححها بكل دقة متناهية : وذلك كما أشار من قبل أخي د عبد الواحد في أحد مواضيعه ؟!!... حيث يحدث في الخلية الواحدة في اليوم الواحد : ما بين مائة ألف ومليونdna lesions ! فهل رأيتم كيف يتعامل معها "نظام الترميم" (dna repair mechanisms) ؟! والذي وظيفته الحرص على سلامة المعلومة الوراثية التي أودعها الله فيه ؟!!!.. 6)) وقبل الختام : هذا فيلم من 7 دقائق تقريبا ً: فيه الكثير من التخيل الطبيعي للـ DNA : بصورته الحقيقية وليس بالمبالغة في الجرافيك كما في الفيديوهات السابقة : مع شرح وبيان الكثير من العمليات التي تجري به وعليه .. وهو فيديو رائع : |
7))
وأخيرا ً: إليكم هذه الهدية مني : فيلم فيديو كامل عن إعجاز الله تعالى في الخلية الحية !!.. وهو من سلسلة أفلام الكاتب التركي هارون يحيى الشهيرة .. ولا تتعجبوا من تصويره للخلية الحية على أنها مدينة فضائية ضخمة ومنظمة !!!.. فهذا قريبٌ لما يكتشفه العلماء في كل يوم ٍيمر (أي : النظام المعجز والمتناهي داخل الخلية) !!.. وسبحان الخلاق !!!.. http://www.archive.org/details/harun..._www.EgyDr.com والفيلم تجدونه رقم 41 في قائمة الأفلام في منتصف الصفحة .. وهو بعنوان : < معجزة خلق الخلية > .. والصفحة للمشاهدة مباشرة ً.. ويمكن أن يتأخر العرض للحظات حسب قوة كل جهاز وسرعة النت .. |
6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
*** السؤال التاسع عشر *** هل تصح تسمية معظم مكونات الشريط الوراثي فعلا ًبأنها غير ذات وظيفة Junk DNA ؟ ومن هنا الاستدلال بها على نظرية التطور العشوائي الصدفي المزعومة : حيث - وحسب زعمهم - هذه النسبة الهائلة من الـ Junk Gene : والتي تبلغ 95% من الشريط الوراثي : هي بقايا التطور العشوائي وهي بلا وظيفة ؟!!.. فهل يصح فعلا ًأنه ليس لها وظيفة ؟.. أم أنه افتراء آخر من افتراءات التطوريون يضحكون به على الجهلة والعوام - إلى اليوم ! - وبلا أدنى استحياء من علم ٍأو أخلاق ٍوأمانة ؟!!.. -------- 1... كلما زادت وسائل الإنسان لاستكشاف الكون من حوله : بل وفي جسده نفسه : زاد يقينه بأن لله تعالى في كل شيءٍ : آية دالة عليه !!!.. " سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " فصلت 53 .. وزاد يقين العالِم المُخضرم منهم أنه : ما أجهل الإنسان لم يزل !!!.. " وما أوتيتم من العلم : إلا قليلا ً" !!.. الإسراء 85 .. أقول ... ما زال علماء التطور الملاحدة : هم أسبق الناس لإضفاء أساطير وخرافات التطور : على كل اكتشاف علمي في بدايته !!!.. وأقول " في بدايته " أي : وقبل أن يُثبت العلم والأبحاث حقيقة هذا الاكتشاف : الصارخة بالخلق الإلهي من الله عز وجل !!!!... هم أسرع الناس إلى السرقة واستغلال أولى قطاف الاكتشافات : ثم هم أبلد الناس حسا ًبعد افتضاحهم بعد ذلك : فلا يرتدعون عن غيهم !!!.. < وهي السمة التي تشربها منهم ملاحدة الغرب والعُرب على السواء وهي : لا حياء في الكذب > !!.. 2... ولعل من أشهر الطرق القذرة التي يحترفها دعاة التطور هي طريقة : << لا تقل أعضاء لم نعلم وظيفتها بعد ولكن قل : أعضاء لا وظيفة لها !! >> وهي تلك الطريقة التي أظهرها رسميا ًعام 1895م عالم التشريح الألماني الدارويني :Wiedersheim وذلك عندما أعلن عن قائمته ذات الـ 100 عضو مما أسماهم بزعمه :أعضاء ضامرةvestigial organs أي ليس لها وظيفة في الكائن الحي لأنها - وبزعمه أيضا ًوعماه - هي نتيجة التطور الصدفي العشوائي !!!!.. واليوم ... وبعد مرور أكثر من مائة عام على هذه القائمة - التي يعتز بها التطوريون كثيرا ًبالمناسبة - : وبعد نسفها نسفا ًمن الاكتشافات البيولوجية على مدار العشرات السنين الماضية - مثل نسف فكرة بقايا الذيل في الإنسان .. وأيضا ًاكتشاف فائدة الزائدة الدودية في الجهاز المناعي اللمفاوي إلخ - : فقد برزت (( الضرورة )) من جديد لإيجاد (( بديل )) لفكرة الأعضاء الضامرة : يتم به (( تنويم )) ملحدي العالم عبيد التطور : و (( تمديد غيابهم عن الوعي )) بأكبر قدر ممكن : لعل الواحد فيهم تناله الشهادة في سبيل الجهل والعمى : فيموت قبل أن يقف على فضيحة الخدعة من جديد !!!.. والفائز بالطبع هو إبليس ...... ولكن ... ما هي هذه الجينات الغير مرغوب فيها أو بغير وظيفة ولا فائدةJunk DNA ؟ 3... لفهم الخدعة التي وقع فيها التطوريون بجهلهم .. ولتبسيطها جدا ًأقول : كل الناس تعرف الطائرة .... حسنا ً... إذا سألنا طفل صغير ذي 3 أعوام : ماذا تعرف في الطائرة ؟.. سيقول : أعرف فيها الباب .. والمقاعد .. وشاشة العرض .. والطعام .. حسنا ً... فإذا عرضنا عليه باقي أجزاء الطائرة الداخلية من محركات وأجهزة معقدة وقلنا له : هل هذه الأشياء مفيدة ؟!!!.. http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...wIHaX9DGXBlV0g بالطبع سيجيبنا بالنفي !!!.. وهكذا قد وصلنا إلى بيت القصيد إخواني وأخواتي !!!!.. فالطائرة : هي الشريط الوراثي الـ DNA .. وما يعرفه الطفل الصغير : هو الجينات الفعالة التي تظهر آثارها بوضوح على المُستخدِم ! وأما باقي مكونات الطائرة والتي لا غنى عنها لتسيير الطائرة بأكملها : فهي ما رأى التطوريون بجهلهم أنه لا فائدة لها ( إطلاقا ًhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif ) !!!.. وأنها غير مرغوب فيها أو غير ذات وظيفة Junk DNA - Gene !!!.. ولو أنهم عقلوا : لكانوا قارنوا بين هذا الاختراع الرهيب الضخم : الطائرة : وبين ما يعرفونه منه فقط كالباب والمقاعد والشاشة والطعام : فيخرجون بحقيقة مفادها أن باقي أجزاء ومكونات الطائرة : هي المحرك الأساسي لما نراه !!.. ولكن ماذا نفعل لطفل ٍصغير ٍما زال يحبو في محراب العلم ؟!!!.. 4... فإذا جئنا لتطبيق المثال السابق - ولكن بصورة أقرب - على الشريط الوراثي نقول : يتكون الشريط الوراثي الـ DNA من مناطق شاسعة (تتجاوز نسبتها الـ 95% منه) : يصفها علماء المايكرو بيولوجي التطوريون بأنها : (( بروتينات غير مشفرة )) أي : لا تحمل شفرات جينات وراثية ....! فما هي فائدتها يا ترى ؟!!!.. لقد رأيتم معي في السؤالين السابقين : مدى التعقيد في الخلية من الداخل بل : في الشريط الوراثي ككل بل : في الكروموسوم الواحد بل : في التلافيف الواحدة بل : في عمليات النسخ المُعجزة في تنظيمها بل : في عمليات إصلاح الشريط الوراثي !!!.. حسنا ً.... هذه البروتينات ذات النسبة 95% من الشريط الوراثي : هي التي تحمل معلومات القيام بتنظيم كل ذلك : والعمل به : والتأكد من نجاح إتمام عمليات النسخ السريعة جدا ً: وتصليح الأعطاب : ومواجهة DNA فيروسات الأمراض وتدميره!!!!!!.. وقد تبدت كل هذه المعلومات المعجزة : بعد انتهاء فك شفرة الجينوم البشري عام2001م !!.. والعلماء الآن يلهثون فقط : لاستنباط المزيد من خبايا هذه التي سماها التطوريون بأنها Junk لا فائدة منها !!.. حيث أقل ما فيها لمَن لا يعرف هو : ارتباطها الوثيق بمعلومات الأمراض المختلفة وخصوصا ًأخطرها مثل السرطان وغيره .. فكل مرض له سجل وراثي من المقاومة والحرب وطرق القضاء عليه في تلك المساحات الشاسعة التي ظن التطوريون أنها غير ذات وظيفة من قبل !!!.. < الحب يُعمي .. وكذلك الإيمان بالتطور : يُعمي صاحبه > كل ذلك يتم بطريقة بالغة الدقة ومذهلة - لم يتم كشفها كلها بعد - وصادمة للدرجة التي شبهها العلماء بأنك عندما تفتح كتيب تعليمات (( آلة صغيرة )) اشتريتها : تجد الكتيب عبارة عن 300 صفحة بالتفصيل !!!!!!!!... 5... ولعل من أشهر ما تم رصده في تلك المساحات الشاسعة ويتم تكراره بكثرة فيها : هو تتابعات معينة من الـ DNA تنحصر وظائفها في إحكام ربط أو فصل مركبات الشريط الوراثيوخصوصا ًعند عملية النسخ .. بما يستلزم عمل ما يُسمى بالكباري لتخطي تداخل حروف الشريط الوراثي بعضها البعض !!!.. وقد سمى العلماء هذه التتابعات بـ Alu sequencesأو : تتابعات ألو .. وأرجو تذكر هذا الاسم .. لتكراره في سؤالنا القادم بإذن الله تعالى عن الريتروفيروس .. 6... أما الآن ... ولكي نصبغ كل ما سبق بالصبغة العلمية ... فإليكم الاقتباسات الإنجليزية التالية : وترجمتها المتواضعة من العبد لله : لنقف على حقيقة الأمر أكثر وأكثر (والذي اتضح منذ 2001 : 2002م) ... 7... فهذه مقالة علمية من الواشنطن بوست بتاريخ 4 ديسمبر 2002م : http://www.washingtonpost.com/ac2/wp...nguage=printer أنقل لكم منها الآتي - سأنتقي بعض النقاط ولمَن أراد الاستزادة فالمقالة أمامه - : ومع ملاحظة أنهم : وحسب المفروض عليهم كما بينا من قبل في فيلم المطرودون : مضطرون لحشر كلمة (الطبيعة) في المقال : ونسبة تلك المعجزات إليها !!!.. والله يشفي ... >>> The huge stretches of genetic material dismissed in biology classrooms for generations as "junk DNA" actually contain instructions essential for the growth and survival of people and other organisms, and may hold keys to understanding complex diseases like cancer, strokes and heart attacks, researchers reported today والترجمة : إن المساحات الضخمة من المواد الجينية التي رفضت الاعتراف بها الفصول الدراسية البيولوجية على مدى أجيال وأسموها بالـ Junk DNA : قد اتضح أنها فعليا ًتحتوي على تعليمات أساسية لنمو وحياة البشر وسائر الكائنات الحية الأخرى !!.. بل وقد تحمل مفاتيح فهم الأمراض المعقدة مثل السرطان والسكتات الدماغية والقلبية !!.. هذا ما أكدته الأبحاث اليوم .. >>> the new material appears to consist mostly of instructions for how the body should use its genes--when and where to turn them on and off, for example, and for how long والترجمة : يبدو أن تلك المواد المكتشفة جديدا ًتحمل أغلب التعليمات التي تدل الجسم على كيفية استخدام جيناته !!.. على سبيل المثال : متى وأين يُفعل عمل جينات معينة أو يُبطلها !!.. وإلى أي مدة !!!.. >>> But the new analyses shocked them by revealing that the instruction set is at least as big as the gene set, and probably bigger. It's the scientific equivalent, perhaps, of a consumer buying a trim new gadget and opening the box to find a 300-page instruction manual والترجمة : ولكن صدمتهم التحليلات الجديدة بكشفها أن مجموعة التعليمات : أكبر من مجموعة الجينات نفسها !!.. ويمكن تشبيه تلك المعادلة العلمية بمستهلك اشترى أداة قطع جديدة : وعندما فتح الصندوق : يجد دليل مستخدم من 300 صفحة !!!!!.. >>> وهو ما يُعلق عليه Eric Lander مدير أبحاث الجينوم بمعهد Whitehead لأبحاث البيوميديكال بكامبريدج قائلا ً: My goodness, there's a lot more that matters in the human genome than we had realized I feel we're dramatically closer now to knowing what all the players are. That's got to make a huge difference in being able to understand the basis of disease والترجمة : يا إلهي !!.. هناك الكثير من تلك الأجزاء في الجينوم البشري : أكثر مما كنا نتصور !!!.. أشعر أننا اقتربنا الآن بصورة كبيرة جدا ًمن معرفة كل أدوار الجينوم !!.. وهو الذي سيصنع فارقا ًضخما ًمن تمكيننا من فهم أساسيات عمل الأمراض !!!... وأقول أنا أبو حب الله : ومن هنا سيأتي حديثنا عن الريتروفيروس - فهي في إحدى هذه المناطق والوظائف - فتذكروا .. >>> Scientists have been eagerly awaiting such a comparison for two years. Even though they compiled a good draft of the human genome in 2000, complete with fanfare at the White House, they knew they didn't have the tools to make much sense of it, in part because it contains enormous stretches of repetitive genetic information of no known function. Merely finding the genes, the protein-encoding regions, buried in the more than 3 billion bits of human genetic information was a vexing problem. Genes are marked off by no clear boundaries, and the best available computer programs were inadequate to the task والترجمة : كان العلماء ينتظرون بفارغ الصبر مثل هذه المقارنة لمدة عامين (أي بين جينوم الإنسان والفأر) .. ومع نهايتها تم الإعلان أيضا ًعن مسودة جيدة للجينوم البشري في عام 2000م : أحدثت ضجة في البيت الأبيض نفسه !!.. ولقد علموا أنه ليس لديهم الأدوات اللازمة لكشف وظائف كل ذلك .. ففي أكثر أجزائه يحتوي على مساحات هائلة من المعلومات الجينية المتكررة : والتي لا يُعرف لها وظيفة !!.. وكان مجرد العثور على الجينات : وعلى البروتينات الغير مشفرة أو الغير مكودة : والتي تمثل جميعا ً3 بليون (أي 3 مليار) رمز في الجينوم البشري : هو مشكلة محيرة !!.. ولقد كان يتم وضع علامة قبالة الجينات التي لا بداية ونهاية واضحة لها !!.. وأفضل برامج الكمبيوتر المتاحة وقتها : لم تكن كافية لحل هذا الأمر !!!.. |
>>>
والآن : مع المفاجأة ... لقد كنا نتحدث من قبل عن التشابه الكبير بين مكونات الحمض النووي للإنسان وغيره من الحيوانات : على أنه من لوازم وحدة الحياة الواحدة : وتماثل مكونات الخلق فيهما ودائرة غذاء الإنسان والحيوان التي تضمهما معا ً: ويجب أن يكون أساسها واحد للاستفادة من الغذاء .. اليوم : صار لدينا سببا ًآخرا ًلذلك التشابه الكبير وهو : تشابه وظائف ما كان يعرف بالجانك جين أو Junk DNA والذي يمثل حوالي 95% من الجينوم البشري : مع مثيله عند الحيوانات الأخرى !!!.. بمعنى آخر : أنت تجد في الطائرةمحرك .. وفي السيارة .. وفي القطار !!!.. وتجد في الطائرةوقود .. وفي السيارة .. وفي القطار !!!.. وتجد فيهم : باب وشباك ومقدمة قيادة ويد تحكم ويد فرامل وربما تكييف وتبريد إلخ إلخ وهكذا ... واقرأوا معي التالي : Now, able to line the two genomes up side by side for the first time, scientists are finding that is indeed the case. The similar regions are jumping out at them like Christmas lights in a darkened room. In fact, 80 percent of known human genes have closely matched counterparts in the mouse, the new papers reveal, and the other 20 percent show a lesser but still recognizable match. It looks as though mice and people share essentially all the same genes. والترجمة : الآن .. استطعنا وضع جينوم الإنسان والفأر جنبا ًإلى جنب للمرة الأولى .. ولقد وجد العلماء أن المناطق المتشابهة في الاثنين تقفز لعين الراصد كما لو كانت أضواء الكريسماس في الحجرة المظلمة !!.. في الواقع لقد ضاهت 80 في المئة من الجينات البشرية المعروفة عن قرب : نظرائهم في الفئران !!.. وتكشف أوراق بحثية جديدة أن الـ 20 في المئة الباقية : تظهر تطابقا ًأقل ولكن ما زال في الإمكان رصده .. يبدو وكأن الفئران والبشر يتشاركون نفس توزيع الجينات بصورة أساسية !!!.. وأقول أنا أبو حب الله : ولذلك يضع التطوريون سلفا ًمشترك بين الإنسان والفأر منذ 75 مليون عام !!.. ما شاء الله ... دوما ًينظرون للنصف الفارغ من الكوب والذي يناسب ما يريدون !!!.. لدرجة أن صار تطورهم ديانة !!!.. شهد بذلك اليوم عقلاء القوم وعلماء الغرب المحايدين ... وسوف أعرض لكم في آخر هذه المشاركة بإذن الله تعالى : رابط كتاب يفضح هذا الصلف والعناد : وحتى بعد ظهور النتائج العلمية التي لا شك فيها !!!.. وقرب نهاية هذه المقالة العلمية : يؤكد العلماء على أنهم لم يتوقعوا أبدا ًأن يكون كتيب التعليمات : هو كتاب ضخم يشمل التعليمات وآليات استخدامها معها أيضا ً!!!.. وأن هذه الاكتشافات ستجبرهم على التخلي عن مصطلح الجينات الغير مرغوب فيها أو غير ذات الفائدة Junk Gene والعودة إلى لوحة رسم ورصد الجينوم لمحاولة التعرف أكثر عليه وتدوين المزيد من وظائفه وأسراره (طبعا ًالسياقة الأدبية من عنديhttp://www.ansarsunna.com/vb/images/smilies/%28.gif ) : Key scientists said the new discoveries were likely to force them to abandon the term "junk DNA" and send them back to the drawing board to come up with sweeping new models for how nature builds and maintains organisms وأكتفي بهذا القدر من هذا الرابط .. لننتقل لرابط آخر وهو : 8... من موقع الكاتب هارون يحيى .. حيث ينقل لنا من Science Daily موضوعا ًبعنوان : Essential Cell Division "Zipper" Anchors To So-Called Junk DNA .. وهو موضوع ٌقصير ولكنه يهدم أيضا ًأسطورة الجانك دي إن إيه .. http://www.harunyahya.com/mediawatch_junk_dna.php وأنقل لكم الآتي .. وعذراً لأي خلل في الترجمة ... In a new study in the August 29 issue of Nature, researchers at The Wistar Institute identify a cohesin-containing protein complex that reshapes chromatin to allow cohesins to bind to DNA. In doing so, they also identified the locations on the human genome where the cohesins bind. Somewhat to their surprise, the binding sites were found to be a repetitive DNA sequence found throughout the human genome for which no previous role had ever been identified. These bits of DNA, known as Alu sequences, are liberally represented along those vast stretches of the human genome not known to directly control genetic activity, sometimes referred to as junk DNA. والترجمة : في دراسة جديدة في العدد 29 أغسطس من مجلة الطبيعة 2002م: http://www.sciencedaily.com/releases...0830072103.htm استطاع الباحثون في معهد ويستار تحديد البروتين المعقد المحتوي على الرابطات cohesin : والتي تعمل على إعادة تشكيل الكروماتين لتتمكن الرابطات cohesin من الترابط مع الحمض النووي .. وللتوصل لذلك .. قام الباحثون بتحديد المواقع من الجينوم البشري التي تتصل بها الرابطات cohesin .. وأما الذي أثار دهشتهم : فهو اكتشافهم أن مواضع الاتصال تلك عبارة عن تكرارات معينة من الحمض النووي : لا تخضع لأي قاعدة معلومة مسبقا ًمن العلماء : حيث أنها تتكرر بحرية تامة على مدى المساحات الشاسعة الغير معلومة من الجينوم البشري .. وقد تم تسميتها بتتابعات ألو Alu sequences .. وهي التي يُناط بها العديد من النشاطات والوظائف الجينية : وهي التي كان يُطلق عليها من قبل : الحمض النووي الغير مرغوب فيه أو الغير ذي فائدة أو وظيفة !!!.. >>> One thing that interested us is that there are 500 thousand to 1 million Alu repeats across the human genome," says Ramin Shiekhattar, Ph.D., an associate professor at The Wistar Institute and senior author on the Nature study. "These sequences are very common. And this makes sense if one of their roles is to bind to the bridging proteins, the cohesins, to keep the replicated DNA sisters together until it is time for them to separate. Multiple bridging sites throughout the DNA would be needed for this system to work. They couldn't be unique sequences والترجمة : ويقول الدكتور Ramin Shiekhattar : أستاذ مشارك في معهد ويستار وأحد أبرز كاتبي دراسات مجلة الطبيعة العلمية : " الشيء الوحيد الذيأثار اهتمامنا هنا هو وجود من 500 ألف إلى 1 مليون متتابعة ألو Alu تتكرر على طول الجينوم البشري .. فهي شائعة الوجود جدا ًفيه .. مما يكون معه من المنطقي أن أحد أهم وظائفها هو ربط بروتينات الكوبري أو التعدية .. وربط الـ cohesins وذلك للحفاظ على شقائق الحمض النووي المنسوخة معا ًإلى أن يتم الانفصال بعد انتهاء النسخ .. ومن المعلوم أنه يلزم لذلك النظام في النسخ : الكثير من مواضع الكوبري أو التعدية : ويصعب انتظامها في تتابع فريد .. 9... وأخيرا ً: والسؤال الآن لكل عربي مسلم مخدوع (أو مخدوعة) في هؤلاء الأفاقين أمثال داوكينز : والذين خانوا أمانة العلم : فتشابهوا مع الطبيب الذي خان أمانة الطب : فيُخدر مريضته ليغتصبها : هل ما زلتم تثقون في كل كلامهم لكم والذي ترددونه من على ألسنتهم كالعميان ؟!!!.. هل رأيتم كيف أن هذه الحقائق التي سقتها لكم بالأعلى هي منذ 2001- 2002م : < وقد راعيت ذلك التاريخ تحديدا ًمنذ بداية اكتشافها لتقفوا على المهزلة > : هل رأيتم كيف أنه إلى اليوم < إلى اليوم !!! > : ما زال يقودكم داوكينز وحزبه كالقطيع إلى حافة الإلحاد : ليلقوكم فيها مع مَن سبقكم بالثقة فيهم أو تصديقهم وهم لا دين لهم ؟!!!.. فهذا ريتشارد داوكينز ما زال يقول (وكلامه من 2009م !!) : أن الجزء الأكبر من الجينوم : لا فائدة منه ويستوي وجوده بعدمه : It is a remarkable fact that the grater part of the genome might as well not be there, for all the difference it makes Biologist Richard Dawkins - 2009 وهذا آخر يقول بنفس الرأي (ولكنه معذور على الأقل : 1980م !!) : Much DNA in higher organisms is little better than junk Nobel Laureate Francis Crick - 1980 وهذا ثالث يؤكد امتلاء الجينوم البشري بما يسميه الجينات الكاذبة !!.. أو شظايا وبقايا الجينات !!.. أو الجينات اليتيمة أو الجانك دي إن إيه الغير مرغوب فيه .. والكثير من الحمض النووي المعدوم الهدف والوظيفة !!.. وهو ما يهدم بأكمله فكرة التصميم الذكي !!!.. (والكلام من 1994م) : - The human genome is littered with pseudogenes, gene fragments, orphaned genes, junk DNA, and so many pointless DNA sequences that it cannot be attributed to anything that resembles intelligent design Biologist Kenneth Miller, Brown University - 1994 وهذا رابع يقول : أن ما يقارب الـ 45% من الجينوم البشري : ما هو إلا بقايا وحطام جينات لا فائدة منها ولا وظيفة !!!.. (والكلام من 2006م) : Roughly 45 percent of the human genome [is] made up of genetic flotsam and jetsam Biologist Francis Collins - 2006 وهذا خامس يفتري حتى (2010م) بتسمية الغالبية العظمى من متتابعات الحمض النووي الغير مشفرة بـ : الجانك دي إن إيه الغير ذات فائدة أو الغير مرغوب فيها : Noncoding repetitive sequences – junk DNA- comprise the vast bulk of the human genome Biologist John Avise, University of California - 2010 ومثل هذه الأقوال التي لا يعلم مدى سخافتها إلا المتخصصون : والتي لا يعلم مدى تكبرها عن الحق وانحيازها التام للإلحاد : إلا العالمون : فقد ظهرت العديد من الكتب المتخصصة لفضح افتراءاتهم وتضليلهم للعامة ... أذكر منها أشهرها منذ عام تقريبا ًكتاب : THE MYTH OF JUNK DNA أو : خرافة الجانك دي إن أيه !!.. http://www.discovery.org/scripts/vie...wnload&id=7531 لكاتبه الدكتور : جوناثان ويلزJonathan Wells : http://www.mythofjunkdna.com/ والكاتب باحث في علوم الأحياء .. وزميل في مركز العلوم والثقافة في معهد ديسكوفري في مدينة سياتل .. وحاصل على شهاداتي دكتوراه .. واحدة في البيولوجيا الخلوية والجزيئية من جامعة كاليفورنيا في بيركلي .. وواحدة في الدراسات الدينية من جامعة يال .. وهو من الذين واصلوا دراساتهم في علوم الأحياء فيما بعد الدكتوراة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي .. وهومشرف على مختبر طبي في فيرفيلد بولاية كاليفورنيا .. ويُدرس علم الأحياء في جامعة ولاية كاليفورنيا في هايوارد .. وهذا رابط لعناوين دعايات الكتاب : http://www.mythofjunkdna.com/news.php |
6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
*** السؤال العشرون *** نسمع - الآن - الكثير من مُدعيي التطور يُكررون مقولة أن : تطابق أماكن الريتروفيروس ERVs على كل ٍمن جينوم البشر والشمبانزي : يدل على الأصل المشترك لهما إذ يكون تفسيره أنه : قد أ ُصيب ذلك الأصل المشترك بتلك الأمراض منذ ملايين السنين : ثم تركت هذه الآثار الرجعية الذاتية للفيروس - وهي الريتروفيروس - : فتوارثها كلٌ من البشر والشمبانزي عند تطورهم من الأصل المشترك ؟!!.. فهل هذا الكلام صحيح ؟!!!.. ------ أقول ... بداية ًأشكر كلا ًمن : الأخ ATmaCA .. الأخت طالبة علم وتقوى .. الأخ mrkira : فقد استفدت كثيرا ًمن بعض كتاباتهم وردودهم : وخصوصا ًما راسلني به الأخ mrkira من روابط كتابية أجنبية وفيديو .. وسوف أذكر كل ذلك في حينه بإذن الله تعالى ... ولكن قبل البدء في الرد على هذه الشبهة المتهافتة ودحضها تماما ً: أود الإشارة إلى شيءٍ هام ٍجدا ًوهو : مَن الذي يلوك مثل هذه الشبهات لينشرها بين جهلة الملاحدة وعوام المسلمين ؟!!.. هل هم علماء متخصصون ؟!!.. هل هم طلبة علوم جزيئية ؟!!.. أم هم مجرد فيروسات متطفلة على العلوم : ينتقون منها ما يصلح لأن يكون شبهة من وجهة نظرهم - وتماما ًكما يفعلون مع نصوص الدين - ؟!!.. أقول : بل هم فيروسات متطفلة ...! ويكفي لتوضيح ذلك أن شبهتهم الشهيرة هذه عن الريتروفيروس : وعن تطابق أماكنه بين جينوم البشر والشمبانزي : يستطيع طالب علم البيولوجيا الجزيئية : نسفها بكل سهولة !!.. وكما سأعرض الآن للأخت طالبة علم وتقوى وهو محل دراستها .. حيث سأنقل لكم مشاركة لها في الخاص : وذلك في ردها على أحد الملحدين في هذه الشبهة فتقول (ودراستها بالفرنسية) : ---- أولا أيها الزميل ما هو تعريف الفايروس؟ les virus constituent une forme très élaborée de parasitisme هو تكوين بيولوجي ((عالي وفائق للتطفل)) .... بعبارة أخرى وظيفته الأساسية والحياتية تعتمد على الإيقاع بالكائن الحي واستغلال مكوناته لصالحه .. وهذا يتطلب تجهيزات خاصة في بنية الفايروس وذكاءً وعلما ًمسبقا ًبكل تفاصيل بنية الخلية المهاجَمة ..! ومن أهم خصائص الفايروس هي "الانتقائية" .. إذ أن سلوك الفايروس ليس عشوائيا ً: لا في اختياره لنوع الكائن الحي المهاجَم !!.. ولا في اختياره للنسيج الخلوي !!.. بل وكذلك موقع اندماج جينومه في الحمض النووي للخلية المضيفة !!.. هذه الانتقائية العالية هي سبب ما يُسمى في علم الفايروس la virologie classification de virus par hôte أو : تصنيف الفايروس حسب الخلية المضيفة .. وذلك راجع لخصائص الفيروس واختياره للخلية المناسبة له ولتكاثره بفعالية .. >> فنجد تقسيما ًللفايروسات حسب نوعية الكائن الحي الذي تهاجمه : virus des procaryotes ** بدائيات النواة virus des eucaryotes ** حقيقيات النواة وأيضا ً: virus végétaux ** الفيروسات التي تهاجم حصرا ًالنباتات virus animaux ** الفيروسات التي تهاجم حصرا ًالحيوانات bactériophages ** الفيروسات التي تهاجم حصرا ًالبكتريا >> وأما حسب نوع النسيج الخلوي المُستهدَف : VIH ** الذي يستهدف فقط خلايا الجهاز المناعي virus neurotrope ** تستهدف فقط خلايا الجهاز العصبي واللائحة تتطول في تلك التقسيمات .. نأتي الآن إلى سؤالك : لماذا نجد تموقع أثر جينوم الرتروفايرس في نفس المكان على الصبغيات لكل من الإنسان والشمبانزي ؟؟.. وتتساءل بل : وتؤكد على أن هذا : دليل لسلف مشترك لهما !!!.. هذا وسنسلم لك جدلا ًأن الخريطة الصبغية للشمبانزي تتشابه مع الخريطة الصبغية للإنسان ... مع أنه - ولحد علمي وحسب ما أخبرنا به أساتذتنا وما تؤكده أغلبية المصادر العلمية - أن جزءً بسيطا ًفقط من جينوم الشمبانزي هو ما تم فك شفرته .. أقول : حتى وإن كان هناك تشابه في جينوم الإنسان والشمبانزي بنسبة أكبر مما تزعم ! فهذا لا يعني شيئا ًإن علمنا خاصية الرترفايرس ..! بحيث يختار جينومه بانتقائية ودقة متناهية في مكان الإندماج على الكروموزوم في الحمض النووي للخلية !!.. وليس بطريقة عشوائية كما ظننت واستنتجت بناء عليه .. بل يندمج في مكان خاص ومحدد له على الصبغي .. فلماذا تستغرب ؟.. تلك محض خاصيته !!.. وقد أعطت هذه الخاصية الأمل للأوساط العلمية : للبحث عن علاج عدد كبير من الفيروسات ومنها الإيدز .. وذلك من خلال البحث عن طريقة لمنع وتحويل مكان الإندماج "النوعي/المُحدد" للجينوم الفايروسي في الحمض النووي للخلية !!.. وذلك من شأنه إبطال عمل الفيروس .. و هذا موضوع بعنوان : Comment détourner les voies d’intégration des rétrovirus au sein du génome cellulaire? وفيه كيفية اندماج الريتروفيروس في جينوم الخلية .. http://www.sidablog.fr/articles/34/d...cellulaire.php وهذه قطعة منه : Les rétrovirus choisissent des sites du génome pour s’y placer. En ce qui concerne le VIH, il s’insère dans les gènes cellulaires qui sont exprimés. On comprend mieux aujourd’hui les mécanismes responsables de ces préférences et comment la moduler وهي تبين كيف أن جينوم الفيروس الارتجاعي أو التقهقري أو الرترفايروس : يختار مواقعه بدقة وتحديد وليس عشوائيا ً.. وذلك كما في فيروس نقص المناعة البشرية أو الإيدز .. حيث يتم تحديد جيناته الآن في الجينوم بكل دقة : ساعد ذلك على فهم أفضل لآليات ذلك التموقع بالذات وكيفية تعديله .. و كما قلت : هذا إن سلمنا لك بالتشابه الجيني بين الكائنين ... فسلوك الرترفايروس دقيق وانتقائي وفائق الذكاء ... ولا يحتاج أصلا ًلقرابة عائلية بين الانسان والشمبانزي أو سلف مشترك : لنجده يتموقع في مكانه المحدد على الصبغي "والمفترض تقابله وتشابهه بينهما" !!.. < ثم تستطرد الأخت في ذكاء لافتة ًالنظر لعمى الملحدين > : بل وكنت أتساءل : لماذا لم تتدبر في أمر هذا الفيروس : وهو ينسخ حمضه الريبي (أي الـ RNA) إلى الحمض النووي ؟!!.. مَن أعلمه بهذه الضرورة "الكيميائية" لينجح الاندماج ؟!!.. مَن أعلمه أنه يجب تبديل قاعدة آزوتية بأخرى وبالشكل الصحيح ؟!!.. اليوراسيل U بالثايمين T ؟؟!!.. < أقول أنا أبو حب الله : يختلف الـ DNA عن الـ RNA في 3 أشياء : 1- الـ DNA يتكون من شريطين مترابطي النيوكليدات كما رأينا من قبل .. في حين الـ RNA من شريط واحد وله ثلاثة أنواع : الرسول .. والناقل .. والريبوسومي .. http://upload.wikimedia.org/wikipedi...lCorrected.png 2- في حين يتشابه الحمضان في احتوائهما على الثلاثة قواعد النيتروجينية : الأدنين والجوانين والسيتوسين : فهما يختلفان في القاعدة النيتروجينية الرابعة : فهي في الـ DNA الثايمين .. وفي الـ RNA اليوراسيل .. 3- يتكون الـ DNA من سكر رايبوزي : منقوص الأكسجين .. في حين يتكون الـ RNA من سكر رايبوزي : غير منقوص الأكسجين ووظيفة الـ RNA هي نسخ أحد شريطي الـ DNA أو جزء منه : وفك شفرته لاستدعاء البروتينات المُعبرة عنه .. http://dna-rna.net/wp-content/upload...12/dna-rna.jpg وتختم الأخت كلامها : > ثم لماذا لم يبهرك عمل بروتين الخلية المهاجمة KAP 1 : والمسؤول عن منع نشاط جيناتERV وحمايته لجينومها ؟!!.. فمَن الذي أعلمه بأنها جينات دخيلة وضارة ؟!!.. سبحان الله .. تأمل أيها الزميل أنك تقبل الصدفة تارة : وتنكرها تارة أخرى حسب ما تهواه نفسك !!.. وبخصوص نظرية التطور .. استغرب حقا ًمن يقينك منها : مع كل ما سُدد لها من ضربات قاصمة .. وما يشوبها من زيف وشكوك لا حصر لها : "إنها أيدولوجية : أكثر من كونها علما ً" !!. |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 22:47. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.