لَن تَخسَر شَيئاً إنْ أخبَرتَ أحِدهُم أنَهُ :
يَبدُوا جَمِيلاً ، أنِيقاً أوَ طَيباً كَلمَة طَيبَة قَد تَصنع المُعجزات صاحب الأسلوب الرائع والكلمة الجميلة كل شيء مقبول منه حتى (عتابه) وصاحب الأسلوب الفظ كل شيء مرفوض منه حتى (ابتسامته) فلنراعي أساليبنا حتى لا نخسر من حولنا سُئل حكيم ذات يوم : ماذا تعرف عن العدل؟ .. قال : لا عدل بلا قوة ، حينما تكون ضعيفاً ستفقد أجزاء من حقوقك بقدر ضعفك |
كلما شعرتُ بشيء من التكبر
علمتُ بأنني ازدادُ جهلاً ربما [بالظلــم] تستطيـِع أن تمـلــك كـل مـا تـريــد . . . !! ولكن بـ [دعـوة واحــدة] مــن [مـظلوم] تـفقـد كل مـا ملكـت . ثـــمينة هـــي لـــحظاتنا كل لحظة تمضي هـي شيء فريد لن يتكرر أبــداً أبـــداً .. فأنت لن تـكون قـط كما كـنت في أية لحظة سابقة ولا أنا .. كل لــحظة هـــي بصــمة إصبــع لا تتـــكرر .. كل لحظة هــي كائن نادر في الحياة يستحيل استحضارها مرتين ! |
قُلوبنا كبيره وَلكن لا تستهينوا بِحَجم أخطائِكم
فَالبحَر لا يحمل السفينة إِن ثُقِبت صِلَتُكَ بـ الله ، هيَّ بوابتك للحياة .. وعلى قَدرِ عُمقِها ، تَكونُ الحياة رائعة نحنُ لاَ نحصلُ دائِماً على ماَ نشاءْ لأنَّ الله أراد لنـاَ الخَير ( فيماَ يشَاءْ ) |
مَنْ لا يَرى فِي يَومه مَا يستَحق الابتسامة
فليغلق عينه عشر دقائق ليعلم أن رؤية النور وحدها تستحق الابتسامة يسألوني كيف حالك؟ فأجيب الحمد لله فيظنون أنني بقمة السعادة نسوا أننا نحمد الله على السراء والضراء !! ما أكثر العِبر .. وأقل الاعتبار |
الحياة كالطَريق الملتف ؛
كل شَيء تفعله سيعود إليك يَوماً ما ، لذا أفعل كل ما هَو جَميل فهو مردود إليك الفاجعة أن تتخلى الأشياء عنك لأنك لم تمتلك شجاعة التخلي عنها! كان الصحابة يفعلون السُـــنة لأنها “سُـــنة” ونحن نتركها لأنها ” سُــــنة ”!! |
مَحظُوظ منْ يَلجأُ إلىْ الله قبلَ صديقهِ ،
وَ محظُوظ مِنْ يملكُ صَديقاً يعيدهُ إلِىْ الله "الصداقة المزيفة كالطير المهاجر يرحل إذا ساء الجو" مهما كان { الحلم } بعيداً ، فـ ثقتي { بالله } جديرة بأن توصلني إليه |
من تأمل قوله تعالى - في خطاب لوط لقومه - :
{ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ }؟ [هود:78] أدرك أن إدمان الفواحش - كما أنه يضعف الدين - فهو – في أحيان كثيرة - يذهب مروءة الإنسان، ويقضي على ما بقي فيه من أخلاق ورشد. { فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى } [طه:117] تأمل كيف جمع بينهما في الخروج من الجنة، وخص الذكر بالشقاء فقال: (تشقى) ولم يقل تشقيان؛ لأن الأصل أن الذكر هو الذي يشتغل بالكسب والمعاش، وأما المرأة فهي في خدرها.[ابن القيم] وفي هذه لفتة لمن يدعو إلى خروج المرأة من منزلها إلى ميادين العمل بإطلاق، وكأن ذلك هو الأصل! لكل فرد منا نسيجه المميز من العقل والعاطفة والنفس يحمل تصوراته الخاصة تجاه الحياة سواء كانت سلبية أو إيجابية فهناك السعيد وهناك التعيس تشكيلة مختلفة من الناس، وليس غريباً أن نعتقد بحتمية السعادة كإحساس يصبح قراراً عندما نريد ذلك. دعونا نتعلم تلك الخطوات ونبدأها من الصفر ... |
كُن دائمـًا مُمتلئـًا بالأمل والرضا مهما واجهت عقبات
وتعثرت قدماك وأغلقت أمامك الأبواب وتذكر قول الله "إنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً" .. اللهُمَ قَدِر لَنا الفَرَحْ بِكُلِ أشكاله أنتَ الكَريمُ الَذي لا حُدودَ لعطائه أجمَل القُلُوب... مِن أحبَتّ الخَير لِغِيرهَا كَمَا أحبَته لِنفَسهَا |
ليس الكبير من يراه الناس كبيرا
بل الكبير من ملأ قلوب أحبابه ..أدبا وخلقا وصدقا وتواضعا.. وكان لأسرارهم بئرا..يمنحهم السعادة ويبعد عنهم الحزن .. وهو مليء بالأحزان .. بَين كُل حِيْن والآخر رَاجِع نَفْسَك ! قَد يَكون مَكَان انْتِظَارِك لَيْس فِي الْمَكَان الْصَّحِيْح ! فَلَا تَلُوْم الْآَخِرِين بِعَدَم الْوُصُوْل إِلَيْك لا تحزن على دنيــا :- { أوّلها بكــاء , وأوسطها عنــاء , وآخرها فنــاء } اعمــل لآخرة :- { أوّلها لقــاء , وأوسطها عطــاء , وآخرها بقــاء } |
الإنسان هو صانع الحضارة
والحضارة المادية مصيرها إلى الفناء والاندثار .. أما بناء الإنسان فسيبقى ويدوم مهما تعددت الصعاب والتحديات .. ليست العبرة في البقاء أو الرحيل فكلنا راحلون العبرة أن تبقى روحاً تخلد جميل العطاء خلفك ومن العداوة ما ينالك نفعه ومن الصداقة ما يضر ويؤلم (المتنبي) |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 22:21. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.