منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   القسم الإسلامي العام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   هديتنا إليكم يوم الجمعة (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=11117)

شذى الإسلام 30.09.2011 01:02

جزاكم الله خيرا
أسعدنى مروركم وازداد موضوعى قيمة

شذى الإسلام 30.09.2011 01:03


https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....3&disp=emb&zw
۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩

فضيلة الأستاذ الدكتور / صلاح سلطان

بين الفرح الإيجابي والسلبي



الفرح الإيجابي فرح المؤمنين بفضل الله عليهم أن جعلهم مسلمين وحبَّب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم، واستعملهم لطاعته وجندهم لخدمة دعوته، لقوله تعالى:

(قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ) (يونس:85)،

أما الفرح السلبي فهو فرح من تستغرقه وتستعبده النعم فينسى المنعم سبحانه ولسان حاله مثل قارون:

(إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي)

(القصص: 77-78).


الفرح الإيجابي فرح المؤمن بتوفيق الله أن يكون ليله ونهاره في فعل الخيرات وترك المنكرات وحراسة الحق والعدل:

(إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن)

(السلسلة الصحيحة للألباني)

، أما الفرح السلبي فانبهار بعَرَض الدنيا، وركون إلى سعة الرزق، وفرح بتوسع السُلطات والصلاحيات، وتورم في النفس استكبارًا وعلوًا في الأرض "يا أرض انهديِّ ما عليك أدِي"، وهو الفرح الفرعوني:

(أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ) (الزخرف:51)

وشأنهم كما قال تعالى:

(وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلا مَتَاعٌ) (الرعد:26)


الفرح الإيجابي أن يكثر حولك الصالحون، ويطرق بابك المحتاجون، ويكثر على موائدك الفقراء والمساكين لنكون مثل جعفر الطيار أبي المساكين:

(اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينًا واحشرني في زمرة المساكين) (الترغيب والترهيب للمنذري)، أما الفرح السلبي فبقدوم الكبار وعلية القوم والضجر من نظرات وملاحقات الفقراء والمساكين:

(كَلا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ * وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ) (الفجر:17-18)

الفرح الإيجابي يملأ جوانح ذوي المروءات عندما يحلون معضلة، ويغيثون ملهوفًا، ويقدمون معروفًا لذوي القربى والأرحام والجيران والخلان مسلمين أو غير مسلمين، (خير الناس أنفعهم للناس)(صحيح الجامع للألباني)، والفرح السلبي عند المنافقين المتخاذلين بقدر الهروب من المعونة والنصرة والمساعدة لدينهم وأمتهم وأهلهم وأوطانهم، كما قال تعالى:

(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ) (التوبة:81(




الفرح الإيجابي أن أفرح لفوز ذوي الكفاءات المتميزة ولو كانوا من غير حزبي السياسي أو فريقي الرياضي أو مذهبي أو جماعتي أو ابن عمي أو بلدتي أو.. ، والفرح السلبي هو فرح أجوف ولو فاز الغر الأجوف مادام من فريقي أو عصبتي كما قال تعالى :

(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ) (المؤمنون:53(

يا إخواني و أخواتي فلتكن أفراحنا مزيدًا من الذكر والشكر القولي والعملي، ولا نفرح فرح الكافرين والمنافقين بعرض فانٍ وعزٍ لا يدوم

.

أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك



( شذى الإسلام )


ام البراء الاندلسيه 30.09.2011 20:30

جزاكِ الله خيرا أختى

ربنا يبارك فى مجهودك الرائع تقبل الله

شذى الإسلام 07.10.2011 15:09

۩ نفحــــــة يوم الجمعة ۩
فضيلة الشيخ / على القرنى يحفظه الله

أيها المُمْـتَحِن وكلنا مُمْـتحَن تذكر وقوفك لاستلام النتيجة ، يوم يوقف العبد بين كفتي الميزان ، ويوكل به ملك ، فإن ثقل ميزانه نادى بصوت يسمع الخلائق : لقد سعد فلان ابن فلان سعادة لا يشقى بعدها أبدًا. ذاك هو النجاح ، عندها يطرب ويفرح ويقول :
( هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيَه )
وإن خفَّ ميزانه نادى المَلك بصوت يُسْمع الخلائق : لقد شقي فلان بن فلان شقاوة لا يسعد بعدها أبدًا . فذاك هو الرسوب . عندها يقول :
( يَا لَيتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَه )


لا إله إلا الله ما عساك فاعل يوم ينادى باسمك يا فلان ابن فلان هلم إلى العرض على الله قمت ولم يقم غيرك يا لضعفك يا لشدة خوفك يا لخفقان قلبك يوم تقف بين يدي الملك الحق المبين وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة يا الله لك يوم تقرأ صحيفتك بلسانٍ كليل وقلبٍ كسير و حياءٍ من الله عظيم بأي لسان تجيبه حين يسألك عن عملك القبيح بأي لسان تجيب يوم يسألك يا أيها الممتحن عن عمرك فيما أفنيته و شبابك فيما أبليته و مالك يا من جعلت الربا و الفوائد عنوانا له مالك من أين اكتسبته و فيما أنفقته و عن علمك ماذا عملت فيه بأي قدمٍ تقف غدا بين يديه بأي عين تنظر إليه بأي قلب تجيب عليه ما تقول له إذا قال لك يا عبدي ما أجللتني أما استحييت مني أما راقبتني استخففت نظري إليك ألم أحسن إليك ألم أنعم عليك عندها تكاد تسقط فروة وجهك حياء من الله فكيف بك إن شقيت .


فيا أيها الممتحنون غدا و كلنا ممتحن لمثل هذه المواقف فأعدوا وتذكروا بامتحان الدنيا وقوفكم بين يدي المولى إذ تعدوا وأعدوا وتزودوا وخير الزاد التقوى . جد واتعب أيها الطالب وانصب فوالذي نفسي بيده لن تجد طعم الراحة إلا عند أول قدم تضعها في الجنة.
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار

أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك



( شذى الإسلام )


جادي 07.10.2011 16:07

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها لا خير في لذة من بعدها النار

جزاكِ الله خيرا اختنا الكريمة
رزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى

شذى الإسلام 14.10.2011 01:00


۩
نفحــــــة يوم الجمعة
۩
أ . د صلاح الدين سلطان

الأمل من فعل الإنسان توفيقا من الرحمن، والأجل كله بقضبة الملك العلاَّم، الأمل حبل ممدود ليس له حدود، والأجل حبل محدود خيوطه بيد ربنا المعبود، الأمل يدفع إلى العمل، والأجل يقطع العمل، الأمل يجعل أضعف الناس يتحدى الأزمات و يغالب الصعاب، والأجل يجعل أقوى الناس أسيرا لما قدّر في الكتاب، الأمل عند المؤمن يمتد من الدنيا إلى الآخرة، وعند غير المؤمن أمل في إصلاح دنياه فقط :
( يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) (الروم:7)
أما الأجل فثابت للصالح والطالح، والبَر والفاجر .



الأمل يتنوع إلى أمل في شفاء بعد مرض، ونجاح بعد فشل، وهداية بعد غواية، وحرية بعد كبت، وعزة بعد ذل، وغنى بعد فقر، وصحة بعد مرض، واجتماع بعد فرقة، وعودة بعد غيبة، وسعادة بعد شقاء، وزواج بعد عزوبة، وإنجاب بعد عقم، وتوبة بعد معصية، ويعبر الشاعر عن الأمل مع الضجر في قوله:
صغير يبتغي الكبرا وشيخ ودَّ لو صغُرا
وخالٍ يشتهي عملا وذو عمل به ضجرا
ورب المال في تعب وفي تعب من افتقرا
فهل حاروا مع الأقدار أم هم قد حيَّروا القدرا
أما الأجل فيتنوع إلى أجل الحمل :
( وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) (الحج:5)،
وأجل الرضاعة:
(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ) (البقرة:233)،



وأجل الطفولة حتى البلوغ: (والصبي حتى يحتلم)، وأجل الدين موعد الوفاء: (إنما جزاء الدين الحمد والوفاء)، وأجل المطلقة انتهاء عدتها :
( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) (البقرة:234)
وأجل الإنسان إلى انتهاء عمره، وأجل الأمم انتهاء قوتها وهيبتها (لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) (يونس:49)، وأجل الكواكب مداراتها المحددة: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى) (الزمر:5)، الأمل يزيد حتى يصير أمنا من مكر الله، وينقص حتى يصير قنوطا ويأسا من روح الله، أما الأجل فلا يزيد ولا ينقص (فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) (الأعراف: 34 )
فلنستصحب دائما الأمل أن اليوم أفضل من الأمس والغد أفضل من اليوم مادمنا على طريق الإيمان:
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ) (البقرة:257)
وليكن العمل مشفوعا بالأمل قبل أن يباغتنا الأجل فيكون الندم، وينقطع الأمل في إصلاح الخلل.


أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك



( شذى الإسلام )


على ابوموسى 14.10.2011 10:09

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [جزاكم الله خيرا

شذى الإسلام 21.10.2011 01:50


۩
نفحــــــة يوم الجمعة
۩
الشيخ على القرنى حفظه الله

لم يزل كثير من الخلق يلهثون ينصبون، يسعون يكدون، فمنهم من يسعى لجمع المال من أي القنوات، ومنهم من يلهث في بهيمية خلف الشهوات وأودار القنوات، ومنهم من يهرول وراء الشهرة والجاه والسلطان في سبات التيه قد أمضى رحلات، ومنهم من يعدو وراء الأماني والأحلام، يسبح في غير ماء، ويطير من غير جناح .
إن ضياع أعمار نفيسة في طلب أغراض خسيسة، أَمَا إنك لو سألتهم جميعًا من وراء ذلك السعي واللهث ما تريدون؟ لأي شيء تهدفون؟ لأجابوك: الحياة الطيبة نريد، إلى السعادة نهدف، نركض نعدو إلى سرور النفس ولذة القلب، ونعيم الروح وغذائها ودوائها وحياتها وقرة عينها نتوق .




أرادوها فأخطئوا طريقها، وتاهوا فعطشوا وجاعوا، وعلى الوهم عاشوا؛ فصار حالهم كمن سقي على الظمأ بالسراب وكانوا كمن تغدى في المنام، وفي تيههم فقدوا حاسة الشم والذوق فلم يفرقوا بين الروائح العطرة من الكدرة، ولا العذب في الفرات، فشقوا وتعسوا ويظنون أنهم سيسعدون، غفلوا في تيههم عن داعي الحق على الطريق وهو يندبهم ويقول: مهلا مهلا. والله لا يسعد النفس ولا يزكيها ولا يطهرها ولا يُذهب غمها همَّها وقلقها ويسد جوعتها وظمأها، ويعيد لها شمها وذوقها، إلا الإيمان بالله رب العالمين بلسم الحياة، بلسم الحياة ومفتاح السعادة، قال الله عز وجل :
(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

هذا خبر من أيها المؤمنون؟


يقول ابن القيم بما ملخصه . إنه خبر أصدق الصادقين وأحكم الحاكمين، الله رب العالمين، وهو خبر يقين، وعلم يقين بل عين يقين، فحوى الخبر، أنه لابد لكل من عمل صالحًا مؤمنًا أنه يحييه الله حياة طيبة، بحسب إيمانه وعمله :
(وَعْدَ اللهِ لاَ يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
الحفاة الأغلاظ، لا يعلمون، غلطوا في مسمى هذه الحياة فظنوها التنعم في أنواع المآكل والمشارب والملابس، والمراكب والمناكف ولذة الرياسة، والمال وقهر الأعداء والتفنُّن بأنواع الشهوات والملذَّات، حال أحدهم:
إذا تغديت وطابت نفسي *** فليس في الحي غلام مثلي
لا ريب أن هذه لذة مشتركة بين البهائم، بل قد يكون حظ كثير من البهائم منها أكثر من حظ الإنسان، فمن لم تكن عنده لذة إلا اللذة التي تشاركه فيها السباع والدواب والأنعام والبهائم فذلك مسكين ينادى عليه من مكان بعيد، هِمَّتُه هِمَّةٌ خسيسة دنيئة .


https://mail.google.com/mail/?ui=2&i....8&disp=emb&zw


أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه ... إلى أن نلتقى فى الجمعة القادمة إن قدر الله ذلك



( شذى الإسلام )


* إسلامي عزّي * 21.10.2011 02:19

السلام عليكم ورحمة الله

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


جعله الله في ميزان حسناتكم أختنا الفاضلة

على ابوموسى 21.10.2011 11:07

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [جزاكم الله خيرا


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 23:08.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.