ما أجمل أن تنشر قطرات أمل بين زهور ذابلة
كن قطرة مطر ..

حياتنا سفينة وسط بحر
إما أن نقاوم ونصل إلى ما نريده
أو نستسلم ونترك الحياة تدفعنا إلى ما لا نعلم

كن دائما جسرا يصلح بين الناس
وإياك أن تكون حاجزا يفرق بينهم

عائض القرني‏:
بعض الناس إذا تكلمنا عن قيام الليل يظن لابد أن يصلي إحدى عشر ركعة
ويقرأ خمسة أجزاء ويصلي ساعتين أو ثلاث ..
الأمر أهون من ذلك
لو أنك صليت ركعة واحدة .. واحدة ..
قرأت فيها سورة ( قل هو الله احد ) فإن هذا قيام ليل وهو أيضا تهجد
وتكتب عند الله تعالى من قوام الليل !
يعني إذا جيء إلى الله تعالى يوم القيامة بأسماء من صلوا الليل تلك الليلة
تجد أن أسمك أنت من بينهم وأنت ما صليت إلا ركعة !

التاريخ يكرر نفسه .. وإن لله سنة ثابتة في أرضه لا تبديل ولا تحويل لها
فرعون اتهم موسى بأنه ( مُندَس ) ..فقال: " إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون "
و لعب على وتر (الطائفية) ..فقال: " إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد "
و صرح بوجود ( مؤامرة كَونِية) على بلاده ..فقال: " إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها "
و اتّهم فرعون موسى ( بالعمالة ) للدول الأجنبية..فقال: " إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون"
وقاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات ..فقال: " إن هذا لساحر مبين "
و استعان ( بالبلطجية) و اشترطوا عليه ..فقالوا: " إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين "
فوافق على الفور وعرض عليهم أعلى المناصب..فقال: " نعم و إنكم لمن المقربين "
و كعادة هؤلاء المرتزقة ؛ فعنتريّتهم تكون على النساء والأطفال ..فقالوا: "سنقتل أبناءهم
و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون "
لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى هو موسى، و فرعون هو فرعون..
و لا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت ونهاية الظلم معروفة..
" عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون "
أما خاتمة القصة، فكانت .." وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين"

ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ أني ﻣﻌﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻣﻌﻪ 10 ” ﺟﻨﻴﺔ .. “
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﻣﺪﻳﺮ ﺑﻨﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻚ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ” ﻣﻠﻴﻮﻥ “ ﺟﻨﻴﺔ ..
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ﻭﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﻣﻠﻚ ﺃﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻟﻚ ﻣﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻓﺄﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ” ﻣﻠﻴﺎﺭ “ ﺟﻨﻴﺔ ..
ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ..
ولله المثل الأعلى ..ﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ :
" ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﺎ ﻻ ﻋﻴﻦ ﺭﺃﺕ .. ﻭﻻ ﺃﺫﻥ ﺳﻤﻌﺖ ..
ﻭﻻ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺑﺸﺮ "(وما قدروا الله حق قدره )

امتلاك الشيء لا يعني بالضرورة امتلاك البهجة به
فحتى بائع الورود يفرح إذا أهداه أحدهم وردة

الأزمات تزيح الأقنعة عمن حولك
فــ كن قوياً لتتحمل ذلك ولا تعلق قلبك إلا بالله

لا أحد يستطيع أهانتك إلا بمساعدتك

من أعظم الحسرات يوم القيامة
أن ترى طاعتك في ميزان غيرك
اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبة

أول خطوة لرقي أخلاقنا
أن نتعلم كيف نغض بصرنا عن عيون الآخرين
متذكرين أن الكمال لله وحده

سُئِلت زوجة لِمَ زوجك يحبكِ ، ولا يرى فى الكون غيرك ؟
وهناك من هن أجمل منكِ ؟!
قالت :قد لا أكون الأجمـــل.. وقد لا أكون الأروع ..
ولكن إن آذاني زوجي أصفح ..و إن جاءني مهموماَ اسمع ..
و إن أعطاني كثيرا أمدح ..و إن أعطاني قليلا أقنع ..
هكذا علمني ربى ..الود لا أقطع ..والطاعة لا أمنع ..
ومهما حصّدت شوكا.. سأظل للورد أزرع..

لا تستهين بقدرة إنسان مظلوم ..
يمكن بدعوة منه يجعلـك أضعف إنسان

بكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند الموت
فقيل له: ما يبكيك؟
أخاف أن أكون قد أتيت بذنب أحسبه هيناً وهو عند الله عظيم

ربي إن كان هناك حاسد يكره أن يراني سعيداً
فأرزقه سعادة تنسيه أمر سعادتي..!