منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول القرآن الكريم (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   شبهة تعارض القران مع نفسه والعلم الحديث (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=21228)

anteelsayed 22.04.2013 01:20

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها فداء الرسول (المشاركة 146652)
اتمنى ان تتكلم بالمنطق ، هل القران يجب ان يكون كتاب جغرافيا ويخبر الانسان في عهد الرسول بكل تلك التفاصيل التى تذكرها لكي لا يخطا



اتمنى ان تقرا ردودنا جيدا ، فقد بتنا نرى ان ردك واخوك خالد لا يعد سوى نقد واستنكارا بدون حجة

http://www.kalemasawaa.com/vb/146637-post28.html

ما خلصت منه فى الرابط الذى أوردتيه هو أن اقران الأرض بالسماء هو على سبيل المجاز فهى الاشياء التى يعرفها الانسان آن ذاك ، هل هذا ما نخلص منه ؟
أظن أنه لو كان كذلك فهذا قد يرد على نقطة مقارنة عرض الاشياء (كالجنة والعرش والصور) ونقطة الأمانة ،،وماتزال نقطة الخلق وترتيبه ومدته هى العالقة معنا ،
أريد أخيرا من قال بهذا من العلماء غير ابن عاشور

وشكرا جزيلا

* إسلامي عزّي * 22.04.2013 01:37

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146642)
شكرا لكى وودت لو تعلمينى بما قصدتيه باختراق قوانين منتداكم ،فأما عن ت.خالد فقد استأذنته قبل أن أتحدث فى موضوعه وأذن لى فأين المشكلة مادمت أتحدث فى نطاق العلم ،هل رأيتى منى شتيمة أو تجريحا فى حق أحد مثلا ؟

تُدلي بدلوكَ في هذا الموضوع : نعم
تستغل مواضيع الأعضاء لجعلها مرتعا لشبهاتك : لا و ألف لا ،
سبق ونبّهناك ،
لكي يكون الحوار هادفا نناقش الشبهات شبهة .. شبهة ،
سابقا قلنا : أي شبهة إضافية في هذا الموضوع ستُحجب ،
الآن نقول : أي شبهة إضافية في هذاالموضوع ستـُحذف ،
و قد أعذر من أنذر ..!

فداء الرسول 22.04.2013 01:41

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146653)
@ أحمد يعقوب
النت بطئ شوية ،هشوف الفيديو بعدين ،شكرا لك
@ فداء الرسول
بخصوص ت.خالد لا اظنه اقتنع بعد (لأنى لم اقتنع بعد :) ) ولكن سأخاطبه لاحقا
وأما عن الطاهر ابن عاشور ،هل أفهم أن هذا عرض الأمانة لم يكن شيئا حقيقا ؟ أى لم يحدث بالفعل ولكنها مجرد كلام بلاغى لتبيان مدى تهور الانسان ؟
لو كان هذا فهمك فهل انتى أيضا فلابد أنكى كذلك ترين أن هذا الاقران -لو أخذناه على حقيقته- فانه يبدو غريب ،وهذا ما اضطر ابن عاشور للقول بأنه شئ مجازى ؟

هل تعليقك هذا وان كان بصيغة مفككة قليلة وغير واضحة له علاقة بسبب ذكر السماء والارض والجبال؟
اقتباس:

ماذا تكون الأرض والجبال بجوار السماوات
لماذا تنتقل من نقطة الى اخرى ؟

اقتباس:

،وهذا ما اضطر ابن عاشور للقول بأنه شئ مجازى
ما هو المجاز ؟ هل في ذكر السماء والارض والجبال؟

ام عرض الامانة ؟

لان مشكلتك الاولى وليست الثانية

واذا انتقلت للمشكلة الثانية يجب ان تخبرنا باقتناعك بالاولى لنتنقل لاخرى

بالنسبة لصديقك يبدو انه ترك لك الموضوع او فتحه من اجلك

فداء الرسول 22.04.2013 01:52

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146654)
ما خلصت منه فى الرابط الذى أوردتيه هو أن اقران الأرض بالسماء هو على سبيل المجاز فهى الاشياء التى يعرفها الانسان آن ذاك ، هل هذا ما نخلص منه ؟
أظن أنه لو كان كذلك فهذا قد يرد على نقطة مقارنة عرض الاشياء (كالجنة والعرش والصور) ونقطة الأمانة ،،وماتزال نقطة الخلق وترتيبه ومدته هى العالقة معنا ،
أريد أخيرا من قال بهذا من العلماء غير ابن عاشور
وشكرا جزيلا


اتمنى ان تبتعد عن الغمز بان الناس ايام الرسول صلى الله عليه وسلم يعانون من قصر فهم ، فهم فقهوا وفهموا القران الكريم افضل ممن يدعي مواكبة العلم الذي يغير نظارياته بين الحين والاخر


يبدو ان لديك مشكلة في اللغة العربية ،/ الا تستطيع ان تقرا جيدا؟


ولا يصلح التعبير عن العالم بأسره بالسماوات دون الأرض و
إن كانت أقل سعة، كما لا يصلح التعبير عن الصحابة بالأنصار دون المهاجرين وإن كانوا أقل عدداً.

قال البروسوي:

"يراد بالسموات والأرض العالم بأسره، كما يراد بالمهاجرين والأنصار جميع الصحابة"

[تفسير روح البيان لإسماعيل حقي البروسوي ابن الشيخ مصطفى الإستانبولي الآيدوسي أبو الفداء المتوفى سنة 1137 هـ دار الفكر بيروت 1980م - (ج 9 / ص 137)].



سؤال:

ما معنى كلمة مجاز التى تكررها كلما صعب عليك فهم شيء في القرآن؟

anteelsayed 22.04.2013 02:12

@ اسلامى عزى
#### أتحدث فى موضوع اقران الأرض بالسماء ،لم أخرج عن الموضوع ،هل ترانى خرجت عنه ؟

@ فداء الرسول
دعينا نراجع النقاط بسرعة
أولا حول الكلام عن (كعرض السموات والأرض) ،هل ردكِ هو أنه لا يجوز ذكر السموات دون الأرض لأن معناهما معا هو العالم بأسره ؟ كأنما تقول الايات الجنة عرضها عرض العالم كله ،، أظن أن هذا الرد مقنع ولكنه لا يمحى تماما وجود احتمال آخر أن القران يرى أن الأرض جديرة فى الحجم أن تقرن بالسماء ، فلو عندكم دليل من القران أو الحديث أو أقوال الاولين أن السماء أكبر من الارض عرضا أو سعة لكن خيرا ،

ثانيا عرض الأمانة على السماء والأرض والجبال ،، نقلتى لى تفسير ابن عاشور فى هذا ،ولم أفهم ما قاله جيدا ، فسألت هل معنى كلامه أن هذا العرض لم يحدث حقيقة وانما هو لتبيان تهور الانسان ، فلو كان العرض قد حدث وبهذا الترتيب فعلا فإن حيرتى لم تحل بعد

ثالثا حول اقران خلق الأرض بالسماء ،قلت أن هذا موضوع يطول وليس مكانه هنا

معلش فهمينى بالراحة

* إسلامي عزّي * 22.04.2013 02:31

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146659)
@ اسلامى عزى
#### أتحدث فى موضوع اقران الأرض بالسماء ،لم أخرج عن الموضوع ،هل ترانى خرجت عنه ؟

لا تتذاكى ..!

أحمد يعقوب 22.04.2013 03:43

8...

ال.. يقول لأختنا / فداء الرسول

اقتباس:

دعينا نراجع النقاط بسرعة
أولا حول الكلام عن (كعرض السموات والأرض) ،هل ردكِ هو أنه لا يجوز ذكر السموات دون الأرض لأن معناهما معا هو العالم بأسره ؟ كأنما تقول الايات الجنة عرضها عرض العالم كله ،، أظن أن هذا الرد مقنع ولكنه لا يمحى تماما وجود احتمال آخر أن القران يرى أن الأرض جديرة فى الحجم أن تقرن بالسماء ، فلو عندكم دليل من القران أو الحديث أو أقوال الاولين أن السماء أكبر من الارض عرضا أو سعة لكن خيرا
يا سلااااااااااااااااااام
يعني جدلاً >>

لو أن هناك أكثر من تفسير ...منهم الصحيح والذي لا يتعارض مع العلم ومنهم الخاطئ الذي يتعارض مع العلم

الواجب أن نأخذ بالخاطئ الذي يتعارض مع العلم :z (9):.....وهذا مع العلم بأنه لا يوجد أي تفسير لتلك الشبهة الخرقاء ويتعارض مع العلم ....والتفاسير منذ مئات السنين تشهد بذلك

اقتباس:

فلو عندكم دليل من القران أو الحديث أو أقوال الاولين أن السماء أكبر من الارض عرضا أو سعة لكن خيرا
البينة علي من إدعي

أحضر أنت الدليل علي العكس :z (9):

أحمد يعقوب 22.04.2013 03:50

9...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146653)
@ أحمد يعقوب
النت بطئ شوية ،هشوف الفيديو بعدين ،شكرا لك

بعدين ايييييييييه

إحنا بنهرج معاك !!!

عُبَيّدُ الّلهِ 22.04.2013 06:50

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها anteelsayed (المشاركة 146645)
ليس هذا مكمن المشكلة ، المشكلة أنك لو أن انسانا من زمن قديم لم يتعلم العلوم ،وقرأ آيات إقران الأرض بالسماوات (مقارنة حجوم الأشياء -- مدة خلق كلتاهما -- قوتهما لحمل الأمانة ) فسيفهم بديهيا (أن الأرض تعد شيئا إذا ما قورنت بالسماء وهذا ما دعى القران لاقرانها بها) وان لم تكن شئ كبير فما الداعى لذكر الأرض ،فهى فعلا ذرة رمل فى صحراء لا نهاية لها ،،، يعنى كأنما نستشف من الآيات أن القران يرى أن الأرض جديرة لو قورنت بالسموات (سواء حجمها أو قوتها أو خلقها فهى لا تقارن بالسماء )

لا تستنتج شيئا من عقلك بدون دليل
القرأن المجيد تحدث عن عالم الملائكة وعالم الانسان بدون تفصيل واى شخص عادى سيقرء عن الملائكة فى القرأن سيشعر ظاهريا بأن احجامهم قريبة من البشر لأنه لا حديث فى القرأن المجيد عن
تفصيل الأحجام ولكن فى السنة نتفاجأ بأن الملائكة لهم أحجام عظيمة جدا!
وفى حديث الاصابع الذى جئت به للزميل ت.خالد وهو فى المشاركة تسعة هنا
http://www.kalemasawaa.com/vb/t21228.html#post146608
يتبين أن المراد بالسماوات والارضين والجبال والشجر وغيرها هى الانواع وليس الاحجام
فمن يريد أن يفهم شيئا من القرأن المجيد عليه أن يجمع كل النصوص فى القرأن والسنة
ثم يحكم بعد تجميع النصوص
وهناك اشارات كثيرة فى القرأن والسنة على اتساع السماوات
ولكن سأكتفى فقط بفهم ابن عباس أن السماوات اعظم من الارض لعدم اكثار الجدل فهذا الاثر الموقوف عليه الذى روى بطريقين طريق ابى هريرة مرفوعاوهو ضعيف وطريق ابن عباس موقوفاوهو له طرق تقوى بعضها وهو يشير الى فهم السلف أن كل سماءمنفردة أعظم من الارض
يقول الحاكم فى المستدرك"أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ الْخُرَاسَانِيُّ الْعَدْلُ بِبَغْدَادَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْفَحَّامُ ، ثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، ، أَنَّهُ قَرَأَ : " وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنْزِيلا سورة الفرقان آية 25 ، قَالَ : " تَشَقَّقُ سَمَاءُ الدُّنْيَا ، وَتَنْزِلُ الْمَلائِكَةُ عَلَى كُلِّ سَمَاءٍ ، فَيَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ فِي الأَرْضِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، فَيَقُولُ أَهْلُ الأَرْضِ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، وَسَمَاءِ الدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مَنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ ، وَالثَّانِيَةِ ، وَالدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ ، وَالثَّالِثَةِ ، وَالثَّانِيَةِ ، وَالدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ ، وَالرَّابِعَةِ ، وَالثَّالِثَةِ ، وَالثَّانِيَةِ ، وَالدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، وَالْخَامِسَةِ ، وَالرَّابِعَةِ ، وَالثَّالِثَةِ ، وَالثَّانِيَةِ ، وَالدُّنْيَا ، وَأَهْلِ الأَرْضِ ، فَيَقُولُونَ : أَفِيكُمْ رَبُّنَا ؟ فَيَقُولُونَ : لا ، ثُمَّ يَنْزِلُ الْكُرُوبِيُّونَ ، وَهُمْ أَكْثَرُ مَنْ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَالأَرَضِينَ ، وَحَمَلَةِ الْعَرْشِ ، لَهُمْ قُرُونٌ كُعُوبٌ كَكُعُوبِ الْقَنَا ، مَا بَيْنَ قَدَمِ أَحَدِهِمْ كَذَا وَكَذَا ، وَمِنْ أَخْمَصِ قَدَمِهِ إِلَى كَعْبِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَمِنْ كَعْبِهِ إِلَى رُكْبَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ ، وَمِنْ رُكْبَتِهِ إِلَى أَرْنَبَتِهِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ ، وَمِنْ تَرْقُوَتِهِ إِلَى مَوْضِعِ الْقُرْطِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ " . رُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِمْ مُحْتَجٌّ بِهِمْ غَيْرَ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ الْقُرَشِيِّ ، وَهُوَ وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَإِنَّهُ عَجِيبٌ بِمَرَّةٍ ."
والاثر السابق رواه الطبرى باسناد اخر فقال"حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر وعبد الوهاب، قالا ثنا عوف، عن أبي المنهال، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إذا كان يوم القيامة مدّت الأرض مدّ الأديم،"ثم ذكر المتن السابق
ومما يقوى أن فهم السلف أن كل سماء أعظم من الارض ايضا مارواه الطبرى عن الضحاك ومحمد بن كعب القرظى بنفس المتن السابق
والمنطق والعقل يقول بأن مراد القرأن المجيد أن السماوات أعظم من الارض لماذا؟
لأن الله تبارك وتعالى عندما تحدث عن السماوات اثبت انها تحيط بالارض من كل اتجاه
واثبت ان كل سماء تحيط بالتى تحتها وهذا هو المفهوم اللغوى والمفهوم من مجموع الايات
فالمنطقى اذا ان يكون الشىء المحيط بشىء أكبر من الشىء المحاط
فعلى سبيل المثال لو جئت بكوب ماء ثم غطيته باناء مفرغ بحيث يكون الاناء مقلوب ويغطى الكوب
تماما ويمنعه من العين فهل يكون الاناء اكبر من الكوب ام لا؟لابد أن يكون طبعا.فطالما السماء محيطة بالارض من كل جانب فهى اكبر منها وهذا مراد اللغة ومنطق العقول لمن لهم عقول

عُبَيّدُ الّلهِ 22.04.2013 07:09

اقتباس:

وان لم تكن شئ كبير فما الداعى لذكر الأرض ،فهى فعلا ذرة رمل فى صحراء لا نهاية لها ،،، يعنى كأنما نستشف من الآيات أن القران يرى أن الأرض جديرة لو قورنت بالسموات (سواء حجمها أو قوتها أو خلقها فهى لا تقارن بالسماء )
الارض والسماوات تم خلقهما فى الايام الستة
الارض ذرة رمل بالنسبة للفضاء الكونى او لنكن اكثر دقة بالنسبة للبناء الكونى
وبالنسبة لمسألة الابعاد فقد انتهينا منها وقلنا بان فهم السلف أن كل سماء اعظم من التى تحتها واعظم من الارض
اما سبب ذكر الارض فهو لأهميتها فالارض الصغيرة فى نظرك تحتوى عوالم لا حصر لها من الانسان والحيوان والطير والكائنات الدقيقة فصغر الحجم لا ينفى الأهمية
فحتى يوم الناس هذا لم يثبت بشكل قطعى وجود كوكب له اهمية الارض فى الكون كله
وكما ذكرت سابقا هناك فرق بين السماء والسماوات ومابين السماوات ومابين السماوات والارض
وكما ذكرت سابقا الارض بالنسبة للانسان العادى لانهائية الاتساع ولكننا نعرف ان الارض والسماوات وما بينهما
ومافيهما لايساوى عند الله جل وعلا جناح بعوضة فالارض مهمة على صغر حجمها بالنسبة للكون
ومهمة وكبيرة جدا بالنسبة للانسان واخيرا نقول باذن الله جل وعلا
اثبتنا أن المراد بالسماوات هو النوع وليس الحجم وهذا واضح من حديث الاصبع وأية عرض الامانة
اثبتنا أن فهم السلف هو أن كل سماء أعظم من الارض وهناك اشارات عدة فى القرأن المجيد على اتساع السماوات
وقد سبق القرأن العلم فى اثبات استمرار اتساع السماء ومن يريد نأتيه بها باذن الله جل وعلا
اثبتنا ان الارض وان كانت صغيرة بالنسبة للكون فانها اعظم خلقا بكثر بالنسبة للبشر
احسب أن القضية انتهت لو كانت النوايا صافية


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 06:55.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.