وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ اْلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (53) [سورة الإسراء] إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96) [سورة مريم]. سُبْحَانَكَ يَا إِلهَنا! سُبْحَانَكَ إِذَا ذَكَرْنا خَطَايَانَا ضَاقَتْ عَلَيْنَا الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، وَإِذَا ذَكَرْنَا رَحْمَتَكَ ارتَدَّتْ إِليْنَا أَرْوَاحُنَا. اللَّهُمَّ إِلَيْكَ قُمْنَا نَبْتَغِي مَا عِنْدَكَ مِنَ الخَيْرَاتِ، قُمْنَا نَتَعَرَّضُ لِجُودِكَ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيم! اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِيِ جُرْمٍ قَد صَفَحْتَ عَن جُرْمِه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ كَرْبٍ عَظِيمٍ قَد فَرَّجْتَ لَهُ عَنْ كَرْبِه، وَكَمْ مِنْ ذِيِ ضُرٍّ قَد كَشَفْتَ ضُرَّه، فَبِعِزَّتِكَ مَا دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَد تَجَرَّأنَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الّذِي عَرَّفتَنَا مِنْ جُودِكَ وَمِنْ كَرَمِكَ، فَأنْتَ المُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيرٍ، وَأَنْتَ المَرجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ فَلاَ تَرُدَّنَا عَنْ بَابِكَ خَائِبِينَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ وَيَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ إِنَّكَ كُنْتَ غَفَّاراً، وَإِنَّكَ أَنْتَ الْحَيُّ القَيُّومُ، الوَاحِدُ الأَحَدُ، الفَرْدُ الصَّمَدُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، الحَنَّانُ المَنَّانُ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَأَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ، الأَجَلِّ الأَكْرَمِ، المُبَارَكِ الأَحَبِّ إِلَيْكَ، الّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ، وَإِذَا اسْتُرْحِمْتَ بِهِ رَحِمْتَ، وَإِذَا اسْتُفْرِجْتَ بِهِ فَرَّجْتَ، وَإِذَا اسْتُنْصِرْتَ بِهِ نَصَرْتَ، وَإِذَا اسْتُكْفِيتَ بِهِ كَفَيْتَ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا، دِقَّهَا وَجُلَّهَا، أَوَّلَهَا وَآخِرَهَا، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ. اللَّهُمَّ مَنْ أَرَادَنِي بِسُوءٍ فَرُدَّهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ كَادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلنِي مِنْ أَحْسَنِ عِبَادِكَ نَصِيباً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلفَىَ لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لاَ يُنَالُ ذَلِكَ إِلاَّ بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ لَهِجاً، وَقَلبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، وَمُنَّ عَلَيَّ بِإِجَابَتِكَ، وَأَقِلْ عَثْرَتي، وَاغْفِرْ لِي زَلَّتِي، فَإِنَّكَ أَمَرْتَ عِبَادَكَ بِدُعَائِكَ، وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجَابَةَ، فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَمَدَدْتُ يَدِي، فَبِرَحْمَتِكَ اسْتَجِبْ دُعَائِي، وَبَلِّغْنِي مُنَايَ، وَلاَ تَقْطَعْ رَجَائِي، وَاكْفِنِي شَرَّ أَعْدَائِي، يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ، يَا سَابِغَ النِّعَمِ، يَا دَافِعَ النِّقَمِ، يَا نُورَ المُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُلَمِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا الله. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ اْلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (53) [سورة الإسراء] إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96) [سورة مريم]. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ واَلمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، إِنَّكَ يَا مَوْلاَنَا سَمِيعٌ قَرِيبٌ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ يَا وَلِيُّ يَا حَمِيدُ، نَسْأَلُكَ الأَمْنَ يَوْمَ الوَعِيدِ، وَالجَنَّةَ يَوْمَ الخُلُودِ، مَعَ المُقَرَّبِينَ الشُّهُودِ، المُوفِينَ بِالعُهُودِ، يَا رَحْمَنُ يَا وَدُودُ، يَا صَاحِبَ الكَرَمِ وَالجُودِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ العَظِيمَ لِقُلُوبِنَا ضِيَاءً، وَلأَبْصَارِنَا جَلاَءً، وَلأَسْقَامِنَا دَوَاءً، وَلأَمْرَاضِنَا شِفَاءً، وَلِذُنُوبِنَا مُمَحِّصاً، وَعَنِ النَّارِ مُخَلِّصاً، وَلِحَيَاتِنَا نَجَاحاً وَرَوَاحاً، وَلِدِينِنَا نَصْراً وَصَلاَحاً، وَلآخِرَتِنَا فَوْزاً وَفَلاَحاً يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ يَا عَالِمَ الخَفِيَّاتِ، وَيَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ، يَا ذَا العَرْشِ تُلقِي الرُّوحَ عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ، يَا غَافِرَ الذَّنْبِ، وَيَا قَابِلَ التَّوْبِ، شَدِيدَ العِقَابِ ذَا الطَّوْلِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ إِلَيْكَ المَصِيرُ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَعَافِنَا مَا أَبْقَيْتَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا خَوَّلْتَنَا، وَاحْفَظْ عَلَيْنَا مَا أَوْلَيْتَنَا، وَارْحَمْنَا إِذَا تَوَفَّيْتَنَا، وَآنِسْ وَحْشَتَنَا إِذَا أَرْمَسْتَنَا، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنَا إِذَا حَاسَبْتَنَا، وَلاَ تَسْلُبْنَا الإِيمَانَ وَقَدْ عَرَّفْتَنَا، اللَّهُمَّ ثَبِّتْ فِي الخَيرَاتِ وَطْأَتَنَا، وَنَفِّسْ بَعْدَ المَوْتِ كُرْبَتَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَعْمَالِنَا وَأَعْمَارِنَا، وَأَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، قَدَّمْتُ إِلَيْكَ تَوْبَتِي مِنْهُ، وَأَشْهَدْتُكَ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِي، فَلَمَّا قَصَدَنِي بِكَيْدِهِ الشَّيْطَانُ، وَمَالَ بِيَ الخُذْلاَنُ، وَدَعَتْنِي نَفْسِي إِلَى العِصْيَانِ، اسْتَتَرْتُ حَيَاءً مِنْ عِبَادِكْ، وَتَجَرَّأتُ عَلَيْكَ بِجَهْلِي، وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَمْنَعُنِي مِنْكَ سِتْرٌ وَلاَ بَابٌ، وَلاَ يَحْجِبُ نَظَرَكَ حِجَابٌ، فَخَالَفْتُكَ إِلى مَا نَهَيْتَنِي عَنْهُ، فَمَا كَشَفْتَ عَنِّي السِتْرَ، فَكَأَنِّي وَلِيٌّ مِنْ أَوْلِيَائِكْ، وَكَأَنِّي لاَ أَزَالُ لَكَ مُطِيعاً، وَإِلَى أَمْرِكَ مُسْرِعاً، وَمِنْ وَعِيدِكَ آمِناً، فَلَبَّسْتُ عَلَى عِبَادِكَ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسَرِيرَتِي، وَأَسْبَغْتَ عَلَيَّ النِّعَمَ بِحِلْمِكَ وَفَضْلِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ يَا مَوْلاَي.. فَأَسْأَلُكَ يَا الله! كَمَا سَتَرْتَ عَلَيَّ فِي الدُّنْيَا أَلاَّ تَفْضَحَنِي يَوْمَ القِيَامَةِ، بَرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا (96) [سورة مريم]. وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ اْلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (53) [سورة الإسراء] سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، سُبْحَانَ اللهِ مِلءَ مَا خَلَقَ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، سُبْحَانَ اللهِ مِلءَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتابُهُ، سُبْحَانَ اللهِ مِلءَ مَا أَحْصَى كِتابُهُ، سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ كُلِّ شَيءٍ، سُبْحَانَ اللهِ مِلءَ كُلِّ شَيءٍ، الحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، الحَمْدُ للهِ مِلءَ مَا خَلَقَ، الحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، الحَمْدُ للهِ مِلءَ مَا فِي الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَالحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتابُهُ، وَالحَمْدُ للهِ مِلءَ مَا أَحْصَى كِتابُهُ، وَالحَمْدُ للهِ عَدَدَ كُلِّ شَيءٍ، وَالحَمْدُ للهِ مِلءَ كُلِّ شَيءٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَشرُونَ أَنفُسَهُم ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكْ، وَوَفِّقْنَا لأَنْ نَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ، وَأَعِذْنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالكُفْرِ، فَإِنَّكَ لاَ تَرْضَى لِعِبَادِكَ الكُفْرَ، وَلاَ تَرْضَى عَنِ القَوْمِ الفَاسِقِينَ، وَلاَ تَجْعَلْنَا اللَّهُمَّ مِمَّنْ رَضُوا بِالحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا، وَكَانُوا عَنْ آيَاتِكَ مِنَ الغَافِلِينَ. اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا الرِّضَا، وَنَعِّمْنَا بِرِضَاكَ، وَاقْذِفْ فِي قُلُوبِنَا رَجَاكَ، وَاقْطَعْ رَجَاءَنَا عَمَّنْ سِوَاكَ، وَامْنَحْنَا شَرَفَ تَقْوَاكَ، وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْبُدُكَ كَأَنَّهُ يَرَاكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يُقَالُ لَهُم.. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ المُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي، اللَّهُمَّ ارْضَ عَنَّا فِي الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ، وَهَبْهَا لَنَا سَاعَةَ رِضاً نُكْتَبُ فِيهَا فِي عِلِّيِّينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، خَفِيَ عَلَى خَلْقِكَ، وَلَمْ يَعْزُبْ عَنْ عِلْمِكَ، فَاسْتَقَلْتُكَ مِنْهُ فَأَقَلْتَنِي، ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ فَسَتَرْتَهُ عَلَيَّ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ بَاشَرْتُهُ بِيَدِي، أَوْ خَطَوْتُ إِلَيْهِ بِرِجْلِي، أَوْ تَأَمَّلَهُ بَصَرِي، أَوْ أَصْغَتْ إِلَيْهِ أُذُنِي، أَوْ نَطَقَ بِهِ لِسَانِي، أَوْ عَقَدَ عَلَيْهِ جَنَانِي. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، يُوْجِبُ صَغِيرُهُ أَلِيمَ عَذَابِكَ، وَيُحِلُّ كَبِيرُهُ شَدِيدَ عِقَابِكَ، وَفِي إِتيانِهِ تَعْجِيلُ نِقْمَتِكَ، وَفِي الإِصْرَارِ عَلَيْهِ زَوَالُ نِعْمَتِكَ. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ سِوَاكَ، وَلَمْ يَعْلَمْ بِهِ أَحَدٌ غَيْرُكَ، فَلاَ يُنْجِينِي مِنِهُ إِلاَّ عَفْوُكَ، وَلاَ يَسَعُنِي إِلاَّ مَغْفِرَتُكَ وَحِلْمُكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَاغْفِرْ لِي يَا خَيْرَ الغَافِرِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلاَ فَسَادًا وَالعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) [سورة القصص]. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللهُ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيْمَانِ وَاجْعَلْنا هُدَاةً مُهْتَدِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ، سِلْماً لأَوْلِيائِكَ وَحَرْباً عَلَى أَعْدَائِكَ، نُحِبُّ بِحُبِّكَ مَنْ أحَبَّكَ وَنُعَادِي بِعَدَاوَتِكَ مَنْ عَادَاكَ. سُبْحَانَ مَنْ يَرَى مَكَانَنا! سُبْحَانَ مَنْ يَسْمَعُ كَلاَمَنا! سُبْحَانَ مَنْ يُجِيبُ دُعَاءَنا! سُبْحَانَ مَنْ يَغْفِرُ زَلاَّتِنا! سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ! سُبْحَانَ اللهِ الحَلِيمِ! سُبْحَانَ اللهِ الكَرِيمِ الغَفُورِ! سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ! لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَلِيُّ العَظِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنَّا كُنَّا مِنَ الظَالِمِينَ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْنَا، وَبِكَ آمَنَّا، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، وَبِكَ خَاصَمْنَا، وَإِلَيْكَ حَاكَمْنَا، فَاغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا، وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَلاَ حَوْلَ لَنَا وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ! اللَّهُمَّ اكْفِنَا بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا أَغْنَى خَلْقِكَ بِكَ، وَأَفْقَرَ عِبَادِكَ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنَىً يُطْغِينَا، وَمِنْ صِحَّةٍ تُلْهِينَا، وَمِنْ مَالٍ يُشْغِلُنَا عَنْ طَاعَتِكَ وَعِبَادَتِكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلِي كُلَّهُ صَالِحاً وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصاً وَلاَ تَجْعَلْ لأَحَدٍ فِيهِ شَيْئاً اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَإِن يَمْسَسْكَ اللهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ (17) وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ (18) [سورة الأنعام]. اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى المَوْتِ وَسَكْرَتِهِ، وَعَلَى القَبْرِ وَظُلْمَتِهِ، وَعَلَى السُّؤَالِ وَشِقَّتِه، وَعَلَى يَوْمِ القِيَامَةِ وَكُرْبَتِهِ، وَعَلَى البَعْثِ وَرَجْفَتِهِ، وَعَلَى الحَشْرِ وَرَهْبَتِهِ، وَعَلَى المِيزَانِ وَخِفَّتِه، وَعَلَى الصِّرَاطِ وَزَلَّتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ المَوْتَ خَيْرَ غَائِبٍ نَنْتَظِرُهُ، وَالقَبْرَ خَيْرَ بَيْتٍ نَعْمُرُهُ، وَاجْعَلْ مَا بَعْدَهُ خَيْراً لَنَا مِنْهُ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا الحُسْنَى وَزِيَادَةً، وَاكْتُبْ لَنَا جَنَّةَ الخُلْدِ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً، وَنَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ الغُرْفَةَ وَنَعِيمَهَا، وَنَضْرَةَ النَّعِيمِ، وَنَظْرَةً إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَسَلاَماً قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ، وَغُرَفاً آمِنِينَ، وَلآلِئَ مُجَوَّفَةٍ بِجِوَارِ النَّبِيِّينَ، وَحُوراً عِينْ، وَرِضَاً مِنْكَ وَرِضْوَاناً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ مَنْ عَادَى أُمَّةَ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَادِهِ، وَمَنْ كَادَ لَهَا فَكِدْهُ، وَمَنْ بَغَى عَلَينَا بِهَلَكَةٍ فَأَهْلِكْهُ، وَمَنْ أَرَادَنا بِسُوءٍ فَخُذْهُ، وَأَطْفِئْ عَنَّا نَارَ مَنْ أَشَبَّ لَنا نَارَهُ، وَاكْفِنا هَمَّ مَنْ أَدْخَلَ عَلَينَا هَمَّهُ، وَأَدْخِلْنا فِي دِرْعِكَ الحَصِينَةِ، وَاسْتُرْنا بِسِتْرِكَ الوَاقِي، يَا مَنْ كَفَانا كُلَّ شَيْءٍ، اكْفِنا مَا أَهَمَّنا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَفَرِّجْ عَنّا كُلَّ ضِيقٍ، وَلاَ تُحَمِّلْنا مَا لاَ نُطِيقُ. رَبَّنا اغْفِرْ وَارْحَمْ وَاهْدِنا السَّبِيلَ الأَقْوَمَ. اللَّهُمَّ اغْفِر لَنَا ذُنُوبَنا وَأَذْهِبْ غَيْظَ قُلوبِنَا وَأَجِرْنا مِنْ مُضِلاَّتِ الفِتَنِ مَا أَحْيَيْتَنا. اللَّهُمَّ اغْفِر لَنَا كُلَّ ذَنْبٍ، وَاحْفَظْنَا مِنْ كُلِّ جَنْبٍ، وَفَرِّجْ عَنَّا وَعَنْ أُمَّةِ الإِسْلاَمِ كُلَّ كَرْبٍ يَا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته .. استغفر الله العظيم من كل فرض تركـــــتــه ... استغفر الله العظيم من كل انسان ظلـمـتــــه ... استغفر الله العظيم من كل صالح جـفــوتــــه ... استغفر الله العظيم من كل ظالم صاحـــبتــه ... استغفر الله العظيم من كل بـــر أجـــــلتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل ناصح أهنــتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمــتـــه ... استغفر الله العظيم من كل زور نطقت بــــه ... استغفر الله العظيم من كل حق أضــعــتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل باطل إتبعــتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل وقت أهــــدرتــــه ... استغفر الله العظيم من كل ضمير قـــتلــــته ... استغفر الله العظيم من كل سر أفشـــيـــــتـــه ... استغفر الله العظيم من كل أمين خدعــتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل وعد أخلــفـــــتـــه ... استغفر الله العظيم من كل عهد خــــنتــــه ... استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلـــتـــه ... استغفر الله العظيم من كل صواب كتمــــته ... استغفر الله العظيم من كل خطأ تفوهــت بـــه ... استغفر الله العظيم من كل عرض هتكتــــه ... استغفر الله العظيم من كل ستر فضـحـــتــه ... استغفر الله العظيم من كل لغو سمعــــتــــه ... استغفر الله العظيم من كل حرام نظرت إليـــه ... استغفر الله العظيم من كل كلام لهوت بـــه ... استغفر الله العظيم من كل إثــم فـعـــــلتــــــــه ... استغفر الله العظيم من كل نصح خالفتـــــه ... استغفر الله العظيم من كل علم نـســيــتـــــــــه ... استغفر الله العظيم من كل شك أطعـــــتـــه ... استغفر الله العظيم من كل ظن لازمــــتــــــــه ... استغفر الله العظيم من كل ضلال عرفتـــه ... استغفر الله العظيم من كل ديــن أهمــلــتـــــــه ... استغفر الله العظيم من كل ذنب تبت لك به ... استغفر الله العظيم من كل ما وعــدتـــك بـــــه ... ثم عدت فيه من نفسى ولم أوفى به ... استغفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطنى به غيرك ... استغفر الله العظيم من كل نعمة أنعمت على بها فاستعنت بها على معصيتك ... استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته فى ضياء النهار أو سواد الليل او فى ملأ أو خلا أو سراً أو علانية ... استغفر الله العظيم من كل مال إكتسبته بغير حق ... استغفر الله العظيم من كل علم سُـئـلـت عنه فكتمته ... استغفر الله العظيم من كل قول لم أعمل به و خالفته ... استغفر الله العظيم من كل فرض خالفته ومن كل بدعه إتبعتها... استغفر الله العظيم من جميع الذنوب كبائرها وصغائرها... استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه... استغفر الله العظيم على النعم التي انعم علي بها ولم اشكره ... استغفر الله العظيم من الرياء والمجاهره بالذنب استغفر الله العظيم من عقوق الوالدين وقطع الرحم ... استغفر الله العظيم لي وللوالدين ولذوي الحقوق علي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات ... وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين الى يوم الدين |
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) [سورة البقرة]. سُبْحَانَكَ يَا رَبِّ فِيكَ المَرْغُوبُ، وَمِنْكَ المَطْلُوبُ وَالمَرْهُوبُ، أَنْتَ الحَقُّ الّذِي لاَ حَقَّ سِوَاهُ، وَلاَ مَعَهُ غَيْرُهُ وَلاَ شَيْءَ لَوْلاَهُ، لَكَ العَظَمَةُ وَالسُّلْطَانُ، وَالمُلْكُ وَالقُدْرَةُ وَرِفْعَةُ الشَّانِ. خَلَقْتَ الخَلْقَ رَحْمةً مِنْكَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ لَكَ فِي خَلْقِهِمْ وَرِزْقِهِمْ، وَمَدَدْتَهُمْ بِمَا شِئْتَ مِنَ النِّعَمِ، وَتَكَفَّلْتَ بِأَجَلِهِمْ وَرِزْقِهِمْ. إِلهِي لَكَ الحَمْدُ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمةً وَعِلْماً، غَفَرْتَ الذُّنُوبَ، وَسَتَرْتَ العُيُوبَ، حَنَاناً مِنْكَ وَرَأفةً وَحِلْماً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ اسْتِغْفَارَ عَبْدٍ ظَالِمٍ لِنَفْسِهِ ظُلْماً كَثِيراً كَبِيراً، يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، وَلاَ يَكْشِفُ الكُرُوبَ سِوَاكَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَّخِذُ عِنْدَكَ عَهْداً لَنْ تُخْلِفَنِيهِ، فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ آذَيْتُهُ أَوْ شَتَمْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ، فَاجْعَلْهَا لَهُ صَلاَةً وَزَكَاةً وَاجْعَلْ لَهُ قُرْبَةً بِهَا إِلَيْكَ يَوْمَ القِيَامَةِ. اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ، وَإِلَى مَلاَئِكَتِكَ، وَأَنْبِيَائِكَ، وَجَمِيعِ خَلْقِكَ. اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلاَهَا، وَآتِنِي الحِكْمَةَ الّتِي مَنْ أُوتِيَهَا فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً. اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِر لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ وَمَا جَهِلْتُ. اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِيِنَ (147) [سورة آل عمران].
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ مَلْجَأُ كُلِّ هَارِبٍ، وَمَأْوَى كُلِّ خَائِفٍ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَقِي بِهَا نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي وَجِمِيعَ نِعَمِ إِلَهِي وَمَوْلاَيَ وَسَيِّدِي عِنْدِي. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَنْجُو بِهَا مِنْ إِبْلِيسَ وَخَيْلِهِ وَرَجِلِهِ وَشَيَاطِينِهِ وَمَرَدَتِهِ وَأَعْوَانِهِ وَجَمِيعِ الإِنْسِ وَالجِنِّ وَشُرُورِهِمْ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَمْتَنِعُ بِهَا مِنْ ظُلْمِ مَنْ أَرَادَ ظُلْمِي مِنْ جَمِيعِ خَلْقِ اللهِ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَكُفُّ بِهَا عُدْوانَ مَنْ اعْتَدَى عَلَيَّ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِ اللهِ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ أَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى مَحْيَايَ وَمَمَاتِي وَمَحْشَرِي. اللَّهُمَّ اعْتِقْ رِقَابَنَا وَرِقَابَ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَإِخْوَانِنَا وَأَخَوَاتِنَا وَأَبْنَائِنَا وَبَنَاتِنَا وَأَهْلِينَا وَعُلَمَائِنا وَمَنْ لَهُ حَقٌّ عَلَيْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللهم انا نعوذ بك من نفحة الكبرياء
بارك الله فيكم ونفع بكم اخي الفاضل جزاكم الله خير الجزاء تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال |
حياكم الله ... اخى الزبير
عاوزة اشارك بدعاء الاستخاره واتمنى من الله ان يفتينى ويريحنى اللهم إنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك إسألك من فضلك العظيم فانت تعلم ولااعلم وانت تقدر ولا اقدر اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خيرا لى فى دينى ومعاشى وعاقبة امرى فقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه واللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر شر لى فى دينى ومعاشى وعاقبة امرى فاصرفه عنى واصرفنى عنه واقدر لى الخير حيث كان ثم ارضنى به اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمي ن |
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر]. اللَّهُمَّ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْحَيُّ القَيُّومُ، العَلِيُّ العَظِيمُ، العَزِيزُ الْحَكِيمُ، وَأَنْتَ خَيْرٌ حَافِظاً، وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ.. اللَّهُمَّ احْفَظْنِي وَأَوْلاَدِي وَبَنَاتِي وَذُرِّيـَّتِي وَزَوْجِي وَوَالِدِي وَوَالِدَتِي وَإِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي وَذُرِّيـَّاتِهِم وَأَقَارِبِي وَجِيرَانِي وَمَنْ تَحْتَ حَوْزَتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنا بِالإِسْلاَمِ قَائِمِينَ، وَاحْفَظْنا بِالإِسْلاَمِ قَاعِدِينَ، وَاحْفَظْنا بِالإِسْلاَمِ رَاقِدِينَ، وَلاَ تُشْمِتْ بِنا الأَعْداءَ وَلاَ الْحَاسِدِينَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيرٍ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ خَزَائِنُهُ بِيَدِكَ، اللَّهُمّ إِنّا نَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنا مِنْهُ وَما لَمْ نَعْلَمْ. اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَلَّغَتنا رَمَضَان وَأَعَنْتَنَا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيامِهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهُ مِنَّا وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
السلام عليكم ورحمةة الله وبركاته جزاك الله خيراً أخي الزبير بن العوام جزاكم الله خيراً أخواني وأخواتي ما شاء الله أدعيةة جميلةة ربنا يجعله بميزان حسناتكم ............................... اقتباس:
اللهم آمييين ربنا يتقبل منا جميعاً |
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر]. اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ فَقَوِّنِي فِي رِضَاكَ، وَخُذْ إِلَى الْخَيْرِ بِنَاصِيَتِي، وَاجْعَلْ الإِسْلاَمَ مُنْتَهَى رَجَائِي، وَأَطِلْ حَيَاتِي عَلَى طَاعَتِكَ وَأَحْسِنْ عَمَلِي وَأَصْلِحْ لِي نِيَّتِي وَاغْفِر لِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ، وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ العُمُرِ. اللَّهُمَّ يَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا عَلَى طَاعَتِكَ، وَيا مُثَبِّتَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ. اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادةً فِي سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ مَوْتِي فِي بَلَدِ رَسُولِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاجْعَلْنِي يَوْمَ القِيامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ مِنَ النّاسِ وَأَدْخِلْنِي مُدْخَلاً كَرِيماً. اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَبِطَاعَتِكَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَلَّغَتنا رَمَضَان وَأَعَنْتَنَا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيامِهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهُ مِنَّا وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر]. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ، تَهْدِي بِها قُلُوبَنا، وَتَجْمَعُ بِها أَمْرَنا، وَتَلُمُّ بِها شَعْثَنا، وَتَحْفَظُ بِها غَائِبَنا، وَتَرْفَعُ بِها شَاهِدَنا، وَتُبَيِّضُ بِها وُجُوهَنا، وَتُزَكِّي بِها أَعْمَالَنا، وَتُلْهِمُنا بِها رُشْدَنا، وَتَرُدُّ بِها أُلْفَتَنا، وَتَعْصِمُنا بِها مِنْ كُلِّ سُوءٍ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرَنا، وَتَضَعَ وِزْرَنا، وَتُطَهِّرَ قُلُوبَنا، وَتُحَصِّنَ فُرُوجَنا، وَتَغْفِرَ ذُنُوبَنا، وَنَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ العُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلاَ تُنْقِصْنا، وَأَكْرِمْنا وَلاَ تُهِنّا، وَأَعْطِنا وَلاَ تَحْرِمْنا، وَآثِرْنا وَلاَ تُؤْثِر عَلَيْنا. اللَّهُمَّ أَعِنّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ، وَأَحْسِنْ عَاقِبَتَنا فِي الأُمُورِ كُلِّها، وَأَجِرْنا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيا وَعَذَابِ الآخِرَةِ. اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَلَّغَتنا رَمَضَان وَأَعَنْتَنَا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيامِهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهُ مِنَّا وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ |
نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العَذَابُ الأَلِيمُ (50) [سورة الحِجر].
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِجَمِيعِ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ، الّذِينَ شَهِدُوا لَكَ بِالوَحْدَانِيَّةِ، وَلِنَبِيِّكَ بِالرِّسَالَةِ، وَمَاتُوا عَلَّى ذَلِكَ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ، وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُمْ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُمْ، وَاغْسِلْهُمْ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ، وَنَقِّهِمْ مَنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ. اللَّهُمَّ جَازِهِمْ بِالْحَسَناتِ إِحْسَاناً، وَبِالسَيِّئاتِ عَفْواً وَغُفَرَاناً، حَتَّى يَكُونُوا فِي بُطُونِ الأَلْحَادِ مُطْمَئِنِّينَ، وَعِنْدَ قِيَامِ الأَشْهَادِ مِنَ الآمِنِينَ. اللَّهُمَّ انْقُلْهُم مِنْ ضِيقِ اللُّحُودِ، وَمَرَاتِعِ الدُّودِ، إِلَى جَنّاتِكَ جَنّاتِ الْخُلُودِ، فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ، وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ، وَظِلٍّ مَمْدُودٍ، وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْتِنّا بَعْدَهُم، وَاغْفِرْ لَنا وَلَهُمِ، وَارْحَمْنا إِذَا صِرْنا إِلى مَا صَارُوا إِلَيْهِ. اللَّهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَلَّغَتنا رَمَضَان وَأَعَنْتَنَا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيامِهِ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْهُ مِنَّا وَاجْعَلْنَا بَعْدَهُ خَيْراً مِمَّا كُنَّا فِيهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد
جزاك الله خيرا اخي الكريم طال غيابك عنا لعل المانع خير رزقنا الله وإياكم الفردوس الأعلي |
السلام عليكم
اقتباس:
اقتباس:
سأحاول إن شاء الله المشاركة ما استطعت |
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ (13) [سورة الرعد]. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنا، وَنُورَ صُدُورِنا، وَجَلاَءَ أَحْزَانِنا، وَذَهابَ هُمُومِنا وَغُمُومِنا، وَسَائِقَنا وَدَلِيلَنا إِلَيْكَ وَإِلَى جَنّاتِ النَّعِيمِ. اللَّهُمَّ ذَكِّرْنا مِنْهُ ما نُسِّينا، وَعَلِّمْنا مِنْهُ ما جَهِلْنا، وَارْزُقْنا تِلاَوَتَهُ آناءَ اللَّيْلِ وَأَطْرافَ النَّهارِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ وَاجْعَلنا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ، وَيُحَرِّمُ حَرامَهُ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ، وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابِهِهِ، وَيَتْلُوهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ. اللَّهُمَّ وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُدُودَهُ، وَلاَ تَجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَيُضَيِّعُ حُدُودَهُ، وَاجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ الّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ وَخاصَّتُكَ، يا رَبَّ العالَمِينَ! اللَّهُمَّ إِنّا بِالإِسَاءَةِ عَلَى أَنْفُسِنا مُقِرُّونَ، وَنَحْنُ بِبابِكَ وَاقِفُونَ، وَبِرِحَابِكَ عَاكِفُونَ، وَمِنْ عَذَابِكَ خَائِفُونَ، وَلِثَوابِكَ مُؤَمِّلونَ، قَدْ رَفَعْنَا أَكُفَّ الضَّرَاعَةِ إِلَيْكَ، نَسْأَلُكَ مَسْأَلةَ الْمَسَاكِينِ، سُؤَالَ مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقابُهُمْ، وَسَجَدَتْ لَكَ جِباهُهُمْ، وَخَشَعَتْ لَكَ قُلوبُهُمْ، وَذَرَفَتْ لَكَ عُيُونُهُمْ، اللَّهُمَّ أَفِضْ عَلَيْنا مِنْ رَحْمَتِكَ، وَتَقبَّلْ مِنّا صَالِحَ أَعْمَالِنا وَتَجَاوَزْ عَنْ خَطَايانا، وَبَلِّغْنَا مِنْ خَيْرَيْ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ما نُرِيدُ، وَاعْمُرْ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ قُلُوبَنا، وَطَهِّر بِعَفْوِكَ سَرَائِرَنا. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنا إِلَى حُبِّكَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ (13) [سورة الرعد]. اللَّهُمَّ يا حَيُّ يا قَيُّومُ! يا رَحْمَنُ يا رَحِيمُ! يا حَلِيمُ! يا سَمِيعُ يا عَلِيمُ! يا وَاحِدُ يا أَحَدُ! نَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، أَنْ تَجْعَلَ خَيْرَ أَعْمَارِنا أَوَاخِرَها، وَخَيْرَ أَعْمَالِنا خَواتِمَها، وَخَيْرَ أَيّامِنا يَوْمَ نَلْقَاكَ، وَاجْعَلْ القُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيا خَيْرَ مَنازِلِنا، وَأَفْسِحْ فِيها ضِيقَ لُحُودِنا، وَارْحَمْ فِي مَوْقِفِ العَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنا، وَثَبِّتْ عِنْدَ اقْتِرابِ الصِّرَاطِ أَقْدَامَنا، وَنَجِّنا مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَةِ، وَمِنْ أَهْوالِ الطاَّمَةِ، بِرَحْمَتِكَ يا كَرِيمُ! اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ.. وَكَاشِفَ الغَمِّ.. مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ.. رَحْمَنَ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَرَحِيِمَهُما، ارْحَمْنَا رَحْمَةً تُغْنِنا بِها عَمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ عَلِمْنا أَنّا عَنْ هَذِهِ الدُّنْيا رَاحِلُونَ، وَلِلأَهْلِ وَالأَحْبَابِ مُفَارِقُونَ، وَيَوْمَ القِيامَةِ مَبْعُوثُونَ، وَبِأَعْمالِنا مَجْزِيُّونَ، وَعَلَى تَفْرِيطِنا نَادِمُونَ، اللَّهُمَّ فَوَفِّقْنا لِلإِسْتِدْرَاكِ قَبْلَ الفَوَاتِ، وَلِلتَّوْبَةِ قَبْلَ الْمَمَاتِ، وَارْزُقْنا عِيشَةً هَنِيَّةً، وَمِيتَةً سَوِيَّةً، وَمَرَدّاً غَيْرَ مُخْزٍ وَلاَ فَاضِحٍ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنا أَواخِرَها، وَخَيْرَ أَعْمالِنا خَواتِمَها، وَخَيْرَ أَيّامِنا يَوْمَ نَلْقَاكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اعْفُ عَمّا سَلَفَ مِنّا وَكَانَ، مِنَ الذُّنُوبِ وَالعِصْيانِ، وَاعْصِمنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَعْمَارِنا. اللَّهُمَّ اعْصِمْنَا فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَعْمَارِنا، يَا خَيْرَ الْمَسْؤُولِينَ، وَيا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا الله! |
اللهم آمين
اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا اللهم استعملنا ولا تستبدلنا اللهم لا تحرمنا من أجر الدعوة إليك وشرف الدلالة عليك |
وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ (13) [سورة الرعد]. اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنّا وَعَنِ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ هَمٍّ وَغَمٍّ، وَأَخْرِجْنَا وَالْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ حُزْنٍ وَكَرْبٍ، يا فَارِجَ الْهَمِّ، يا كَاشِفَ الغَمِّ، يا مُنْزِلَ القَطْرِ! يا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّ! يا كَاشِفَ كُلِّ ضُرٍّ وَبلِيَّةٍ! يا عَالِمَ كُلِّ سِرٍّ وَخَفِيَّةٍ! نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً لِلمُسْلِمِينَ، وَصَبْراً جَمِيلاًَ لِلمُسْتَضْعَفِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا وَلِدُعاةِ الإِسْلاَمِ وَشَبابِ الْمُسْلِمِينَ وَفَتَياتِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً، وَمِنْ كُلِّ بَلاءٍ عَافِيَةً. اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا القَناعَةَ وَحَبِّبْنَا فِي صَلاَةِ الجَمَاعَةِ. وَذَكِّرْنَا يَا مَوْلانَا بِالْمَوْتِ كَلَّ سَاعَةٍ. اللَّهُمَّ وَاحْشُرْنا يا رَبَّنا مَعَ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120) [سورة الأنعام]. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالْيَهُودِ الصَّهَايِنَةِ وَمَنْ وَالاَهُمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ انْصُرْ إِخْوَانَنا الْمُجَاهِدِينَ الْمُرَابِطِينَ فِي فِلِسْطِينَ وَفِي كُلِّ مَكَانٍ يا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ بَلِّغْهُمْ مِنَ العَدُوِّ ما يَشْفِي صُدُورَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَدِّدْ رَمْيَهُمْ وَثَبِّتْ أَقْدَامَهُمْ وَوَحِّد صَفَّهُمْ وَكَلِمَتَهُمْ وَأَخْلِصْ نَوَاياهُمْ يا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ عَلَيْكَ بِالكَفَرَةِ الْمُحَارِبِينَ لِلإِسْلاَمِ وَالْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ مَكَانٍ يا رَبَّ العَالَمِينَ، اللَّهُمَّ أَرْسِلْ عَلَيْهِمْ الرِّيحَ العَاتِيَةَ, وَالأَعَاصِيرَ الفَتَّاكَةَ, وَالقَوَارِعَ الْمُدَمِّرَةَ وَالأَمْراضَ الْمُتَنَوِّعَةِ وَأَشْغِلْهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَكْرِمْنا بِالنَّصْرِ عَلَى عَدُوِّنا.. نَصْراً مُبِيناً تَكْبِتُ بِهِ عَدُوَّنا وَتَرُدَّهُ خَائِباً عَلَى أَعْقَابِهِ، وَتُعِزُّ بِهِ الإِسْلاَمَ وَالْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَذَرُوا ظَاهِرَ الإِثْمِ وَبَاطِنَهُ إِنَّ الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِمَا كَانُواْ يَقْتَرِفُونَ (120) [سورة الأنعام]. سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ! أَنْتَ الْحَيُّ الّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالدَّائِمُ الّذِي لاَ يَزُولُ، وَالقَيُّومُ الّذِي لاَ يَنامُ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ الكَرِيمُ! سُبْحانَكَ أَنْتَ الْحَلِيمُ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ يا مَنْ وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ كُلَّ شَيْءٍ! يا مَنْ سَبَقَتْ رَحْمَتُهُ غَضَبَهُ! يا مَنْ كَتَبَ عَلَى نَفسِهِ الرَّحْمَةَ! اللَّهُمَّ إِنّا مَدَدْنـا إِلَيْكَ أَيْدِيَنـا وَتَوَجَّهْنا إِلَيْكَ بِقُلوبِنَا، يا مَنْ لاَ يُخَـيِّبُ مَنْ رَجَاهُ! وَلاَ يَرُدُّ مَنْ دَعَاهُ! يا سَامِعَ النِّدَاءِ! يا مُجِيبَ الدُّعَاءِ! يا كَاشِفَ البَلاَءِ! يا عَالِمَ الضَّمائِرِ! يا كَاشِفَ السَّرَائِرِ! يا مَنْ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ! نَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ أَنْ تُنْـزِلَ عَلَيْنا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ رَحْمةً مِنْ رَحَماتِكَ، تَجْلُو بِها سَوَادَ قُلُوبنِا، وَتَشْرَحُ بِها صُدُورَنا، وَتَهْدِي بِها ضالَّنـا، وَتَقْبَل تَائِبَنا، وَتَجْبُرُ بِها كَسْرَ قُلُوبِنا اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنْ أُمَّةِ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كُلِّ مَكَانٍ الْمِحَنَ وَالبَلايَا، وَالفِتَنَ وَالرَّزَايَا. اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الغَلاَءَ، وَالوَباءَ، وَالرِّبا، وَالزِّنا، وَالزَّلاَزِلَ، وَالْمِحَنَ، وَسُوءَ الفِتَنِ، وَالْمُسْكِراتِ، وَالْمُخَدِّراتِ، وَالسِّحْرَ، وَالشَّعْوَذَةَ، وَسَائِرَ طُرِقِ الفَسادِ وَالغِوايَةِ، يا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! اللَّهُمَّ يا سَامِعَ كُلِّ شَكْوَى! يا عَالِمَ كُلِّ نَجوَى! يا كَاشِفَ كُرْبَتَنا! يا سَامِعَ دَعْوَتَنا! يا راحِمَ عَبْرَتَنا! يا مُقِيلَ عَثْرَتَنا! يا رَبَّ البَيْتِ العَتِيقِ! إِكْشِفْ عَنّا وَعَنِ الْمُسْلِمِينَ كُلَّ شِدَّةٍ وَضِيقٍ، وَاكْفِنا وَالْمُسْلِمِينَ ما نُطِيقُ وَمَا لاَ نُطِيقُ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لِعَمَلٍ قَبْلَ الْمَمَاتِ نَلْقاكَ بِهِ وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا غَيْرَ غَضْبانٍ. اللَّهُمَّ اشْرِحْ صُدُورَنا بِالقُرْآنِ. اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُبُورَنا بِالقُرْآنِ. اللَّهُمَّ آنِسْنا بِالقُرْآنِ فِي ظُلَمِ اللَّيالِي. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ شَافِعاً لَنا يا رَبَّ العَالَمِينَ. اللَّهُمَّ أَصْلِحْ بِالقُرْآنِ ظَوَاهِرَنا. اللَّهُمَّ طَهِّرْ بِالقُرْآنِ بَواطِنَنا. اللَّهُمَّ امْحُ بِالقُرْآنِ سَيِّئاتِنا. اللَّهُمَّ اغْفِرْ بِالقُرْآنِ خَطَايانا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ الّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ وَخَاصَّتُكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ وَسِّعْ بِالقُرْآنِ مَدَاخِلَنا. اللَّهُمَّ آنِسْ بِالقُرْآنِ وَحْشَتَنا فِي القُبُورِ، وَارْحَمْنا بِهِ يَوْمَ النُّشُورِ. اللَّهُمَّ ارْحَمْ ذُلَّنا بَيْنَ يَدَيْكَ يَوْمَ العَرْضِ عَلَيْكَ. اللَّهُمَّ ارْحَمْنا بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ ارْفَعْنا بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ زَكِّنا بِالقُرْآنِ الكَرِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ شَافِعاً لَنا، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوْا حَتَّى يَقُولَ اْلرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلآ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ (214) [سورة البقرة]. اَلْحَمْدُ للهِ الّذِي خَلَقَ فَسَوَّىَ، وَقَدَّرَ فَهَدَى، وَأَمَاتَ وَأَحْيا، وَأَضْحَكَ وَأَبْكَى، وَقَرَّبَ وَأَدْنَى، وَأَسْعَدَ وَأَشْقَى، وَمَنَعَ وَأَعْطَى. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ يُبْعِدُنِي عَنْ مَرْضَاتِكَ، أَو يَحْجِبُنِي عَنْ نَفَحَاتِكَ، أَو يَحْرِمُنِي مِنْ بَرَكَاتِكَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ارتَكَبْتُهُ فِي بَياضِ النَّهارِ أَوْ سَوادِ اللَّيْلِ، فِي مَلأٍ أَوْ خَلاَءٍ أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلَنٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ فَرِيضَةٍ أَوْجَبْتَها عَلَيَّ فَتَرَكْتُها خَطأً أَوْ عَمْداً أَوْ نِسْياناً أَوْ جَهْلاً.. وَأَسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ سُنَّةٍ مِنْ سُنَنِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ تَرَكْتُها غَفْلةً أَوْ سَهْواً أَوْ نِسْياناً أَوْ تَهَاوُناً أَوْ جَهْلاً. أَسْتَغْفِرُ اللهَ.. وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.. مِمّا يَكْرَهُ قَوْلاً وَفِعْلاً.. بَاطِناً وَظَاهِراً. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى، وَلَكَ الْحَمْدُ إِذَا رَضِيتَ، وَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ الرِّضا، فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، وَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُعْبَدَ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمدُ بِما هَدَيْتَنا وَرَزقْتَنا وَخَلَقْتَنا وَفَرَّجْتَ عَنّا، لَكَ الْحَمدُ بِكُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِها عَلَيْنا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ، أَوْ خَاصَّةٍ أَوْ عَامَّةٍ، أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلاَنِيَةٍ، لَكَ الْحَمْدُ باِلإيِمانِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالإِسْلاَمِ وَلَكَ الْحَمْدُ باِلقُرْآنِ، وَلَكَ الْحَمْدُ بِالْمَالِ وَالأَهْلِ وَالْمُعَافَاةِ، وَلَكَ الْحَمْدُ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْناكَ رَبَّنا أَعْطَيْتَنا. إِلَهَنا أَحْلَى العَطَايا فِي قُلُوبِنا رَجَاؤُكَ، وَأَعْذَبُ الكَلاَمِ يا رَبَّنا عَلَى أَلْسِنَتِنا ثَناؤُكَ، رَبَّنا ما أَحْمَدَكَ! وَما أَجْوَدَك! وَما أَرْأَفَكَ! وَما أَعْدَلَكَ! رَبَّنا ما أَجْزَلَ عَطَاءَكَ! وَأَجَلَّ ثَناءَكَ! اللَّهُمَّ يا مَنْ لاَ يُرَدُّ حُكْمُهُ، وَلاَ يُهْزَمُ جُنْدُهُ، وَلاَ تَضْعُفُ قُوَّتُهُ، وَلاَ يُعْجِزُهُ شَيءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّماءِ! نَسْأَلُكَ أَنْ تُرِينَا فِي أَعْدَاءِ الإِسْلاَمِ عَجَائِبَ قُدْرَتِكَ. اللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِمْ ذُلاًّ وَرُعْباً، وَصُبَّ عَليْهِمُ العَذابَ صَبّاً، وَكُفَّ شَرَّهُمْ عَنِ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ خَالِفْ بَيْنَ كَلِمَتِهِمْ، وَفَرِّقْ جُمُوعَهُمْ، وَشَتِّتْ شَمْلَهُم. اللَّهُمَّ مُخْرِجَ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجَ الْمَيْتَ مِنَ الْحَيِّ، أَخْرِجْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ بَيْنِها مَنْ يُحْيِيهَا وَيُجَدِّدُ لَها دِينَها وَيَجْمَعُها تَحْتَ لِواءٍ واحِدٍ وَيَقُودُها إِلَى النَّصْرِ وَالتَّمْكِينِ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ إِيماناً لاَ يَرتَدُّ، وَنَعِيماً لاَ يَنفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنقَطِعُ، وَلذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ البَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُوْا حَتَّى يَقُولَ اْلرَّسُولُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلآ إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ (214) [سورة البقرة]. وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26) [سورة الشورى]. اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَبِكَ أَمْسَيْنا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ. اللَّهُمَّ ما أَصْبَحَ وَأَمْسَى بِي مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ فَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ. تَمَّ نُورُكَ إِلَهَنا فَهَدَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، عَظُمَ حِلْمُكَ إِلَهَنا فَغَفَرْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ، بَسَطْتَ يَدَكَ إِلَهَنا فَأَعْطَيْتَ فَلَكَ الْحَمْدُ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنا فِي عِلِّيِّينَ، وَآتِنا كِتابَنا بِاليَمِينِ، يا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ أَظِلَّنا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ، وَلاَ باقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرْبَةً هَنِيئَةً مَرِيئَةً لاَ نَظْمَأُ بَعْدَها أَبَداً، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ الّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ وَخَاصَّتُكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُحِلُّ حَلاَلَهُ وَيُحَرِّمُ حَرَامَهُ، وَيُؤْمِنُ بِمُتَشَابَهِهِ، وَيَعْمَلُ بِمُحْكَمِهِ، وَيَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهارِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنّا. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَحُدُودَهُ، وَلاَ تَجْعَلْنا مِمَّنْ يُقِيمُ حُرُوفَهُ وَيُضَيِّعُ حُدُودَهُ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ القُرْآنَ لِقُلُوبِنا ضِياءً، وَلأَبْصَارِنا جَلاءً، وَلأَحْزَانِنا ذَهاباً، وَعَنْ النَّارِ مُخَلِّصاً، وَمِنَ الذُّنُوبِ مُمَحِّصاً، وَإِلَى الجِنانِ قَائِدَنا وَدَلِيلَنا وَسائِقَنا، يَا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ ارْحَمْ وَالِدَيْنا، وَاغْفِرْ لَهُما، وَارْضَ عَنْهُما رِضاً تُحِلُّ بِهِ عَلَيْهِما جَوامِعَ رِضْوانِكِ، وَتُحِلُّهُما بِهِ دَارَ كَرَامَتِكَ وَأَمانِكَ، وَمَواطِنَ عَفْوِكَ وَغُفْرانِكَ، وَتُسْبِغَ بِهِ عَلَيْهِما لَطائِفَ بِرِّكَ وَإِحْسَانِكَ. اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُواْ عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (25) وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ (26) [سورة الشورى]. اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللهُ، الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيِمُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، المَنَّانُ يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ الجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ. اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الإِخْلاَصِ فِي الغَضَبِ وَالرِّضا، وَنَسْأَلُكَ القَصْدَ فِي الفَقْرِ وَالغِنَى، وَنَسْأَلُكَ نَِعيماً لاَ يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَنَسْأَلُكَ الرِّضا بِالعَيْشِ، وَنَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَنَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ، فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنا أَغْنَى خَلْقِكَ بِكَ، وَأَفْقَرَ عِبادِكَ إِلَيْكَ، وَهَبْ لَنا غِنىً لاَ يُطْغِينا، وَصِحَّةً لاَ تُلْهِينا، وَاغْنِنَا اللَّهُمَّ عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ عَنَّا، وَاجْعَلْ آخِرَ كَلاَمِنا مِنَ الدُّنْيا شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمّداً رَسُوُل اللهِ، وَتَوَفَّنا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا غَيْرَ غَضْبانٍ، وَاجْعَلْنا فِي مَوقِفِ القِيامَةِ آمِنِينَ مَعَ الّذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) [سورة الحج]. اللَّهُمَّ يا مَنْ أَظْهَرَ الْجَمِيلَ، وَسَتَر القَبِيحَ! يا مَنْ لاَ يُؤاخِذُ بِالْجَرِيرَةِ، وَلاَ يَهْتِكُ السِّتْرَ! يا حَسَنَ التَّجاوُزِ! يا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ! يا باسِطَ اليَدَينِ بِالرَّحْمَةِ! يا صَاحِبَ كُلِّ نَجْوَى! وَيا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى! يا كَرِيمَ الصَّفْحِ! يا عَظِيمَ الْمَنِّ! يا مُبْتَدِئاً بِالنِّعَمِ! يا رَبَّنا وَسَيِّدَنا وَمَوْلاَنا، وَيا غَايَةَ رَغْبَتِنا! نَسْأَلُكَ يا الله أَلاَّ تَشْوِي خَلْقَنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ لاَ تَشْوِي خَلْقَنا بِالنّارِ. اللَّهُمَّ اكْتُبْنا فِي عِلِّيّينَ، وَآتِنا كِتابَنا بِاليَمِينِ، يا رَبَّ العَالَمِينَ! اللَّهُمَّ أَظِلَّنا تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّكَ، وَلاَ بَاقِيَ إِلاَّ وَجْهُكَ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ نَبِيِّنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرْبةً هَنِيئةً مَرِيئةً لاَ نَظْمَأُ بَعْدَها أَبَداً، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنْهَمْ ما هُمْ فِيهِ، وَأَفْرِغْ عَلَيْهِمْ وَعَلَى أَهْلِيهِمْ صَبْراً، وَارْزُقْهُمْ الرِّضَى بِالقَضَاءِ، وَعَاجِلَ الشِّفاءِ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ اشْفِ مَرْضانا وَمَرْضَى الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اشْفِ عِبادَكَ يَنْكَؤُوا لَكَ عَدُوّاً أَوْ يَمْشُوا لَكَ فِي صَلاَةٍ فَإِنَّهُ لاَ يَشْفِينا وَلاَ يَشْفِيهِمْ إَلاَّ أَنْتَ. أَعُوذُ بِكَلِماتَ اللهِ التَّامَّاتِ الّتِي لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَذَرأَ وَبَرأَ، وَمِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ، وَمِنْ شَرِّ ما يَعْرُجُ فِيها، وَمِنْ شَرِّ ما ذَرأَ فِي الأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ ما يَخْرُجُ مِنْها، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللّيْلِ وَالنَّهارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يا رَحْمَنُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لاَ أَعْلَمُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) [سورة الحج]. سُبْحانَ فارِجِ الكُرُباتِ! سُبْحانَ مُغِيثِ اللَّهَفاتِ! سُبْحانَ قَاضِيَ الْحَاجَاتِ! سُبْحانَ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّماواتِ! سُبْحانَ مَنْ لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ! سُبْحانَ مَنْ يَتَوَفَّانا بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْنا بِالنَّهارِ! سُبْحانَ مَنْ سَجَدَتْ لِهَيْبَتِهِ الْجِباهُ! سُبْحانَ مَنْ سَبَّحَتْ بِحَمْدِهِ الأَفْوَاهُ! سُبْحانَ مَنْ تَنَـزَّهَ عَنْ الأَضْدادِ وَالأَنْدادِ وَالأَشْباهِ! سُبْحانَك إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ! سُبْحانَكَ كُلُّ أَمْرٍ عَلَيْكَ يَسِيرٌ! سُبْحانَك كُلُّ عَبْدٍ إِلَيْكَ فَقِيرٌ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَرْحَمَكَ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَعْظَمَكَ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَكْرَمَكَ! سُبْحانَك اللَّهُمَّ ما أَحْلَمَكَ! اللَّهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنا عَلَى دِينِكَ، وَيا مُصَرِّفَ القُلُوبِ اصْرِفْ قُلُوبَنا إِلَى طَاعَتِكَ، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَارِنا أَواخِرَها، وَخَيْرَ أَعْمالِنا خَواتِيمَهَا، وَخَيْرَ أَيّامِنا يَوْمَ أَنْ نَلْقَاكَ، وَاجْعَلْ القُبُورَ بَعْدَ فِراقِ الدُّنْياَ خَيْرَ مَنازِلِنا، وَأَفْسِحْ فِيها ضِيقَ مَلاَحِدِنا، وَارْحَمْ فِي مَوْقِفِ العَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَثَبِّتْ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهنَّمَ مَزَلَّةَ أَقْدَامِنا، وَنَجِّنا مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيامَةِ، وَمِنْ أَهْوَالِ الطَّامَّةِ، وَبيِّضْ وُجُوهَنا إِذا اسْوَدَّتْ وُجُوهُ العُصَاةِ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ. اللَّهُمَّ لاَ تَفْضَحْنا يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ. اللَّهُمَّ بَيِّضْ وُجُوهَنا إِذا اسْودَّتْ الوُجُوهُ. اللَّهُمَّ أَظِلَّنا بِظِلِّكَ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلُّكَ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ! اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لاَ أَعْلَمُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38) [سورة الحج]. إِلَهَنا بِكَ تَفَرَّدَ الْمُتَفَرِّدُونَ فِي الْخُلْوَاتِ، وَلِعَظَمَتِكَ سَبَّحَتْ الْحِيتانُ فِي البِحَارِ الزَّاخِرَاتِ، أَنْتَ الّذِي سَجَدَ لَكَ سَوادُ اللَّيْلِ، وَضُوءُ النَّهارِ، وَالفَلَكُ الدَوَّارُ، وَالبَحْرُ الزَّخَّارُ، وَالقَمَرُ النَوَّارُ، وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَكَ إِلَهَنا بِمِقْدارٍ. اللَّهُمَّ فَكَمْ مِنْ ذِي جُرْمٍ قَدْ صَفَحْتَ عَنْ جُرْمِهِ، وَكَمْ مِنْ ذِي كَرْبٍ عَظِيمٍ قَدْ فَرَّجْتَ لَهُ كَرْبَهُ، وَكَمْ مِنْ ذِي ضُرٍّ قَدْ كَشَفْتَ ضُرَّهُ، فَبِعِزَّتِكَ ما دَعَانَا إِلَى مَسْأَلَتِكَ وَقَدْ تَجَرَّأْنا عَلَى مَعْصِيَتِكَ إِلاَّ الّذِي عَرَّفْتَنا مِنْ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، فَأَنْتَ الْمُؤَمَّلُ لِكُلِّ خَيْرٍ، وَأَنْتَ الْمَرْجُوُّ عِنْدَ كُلِّ نَائِبَةٍ، فَاغْفِرْ لَنا يا رَبَّنا ما أَسْرَرْنا وَما أعْلَنَّا وَما قَدَّمْنا وَما أَخَّرْنا وَما أَسْرَفْنا وَما أَنْتَ أَعْلُمُ بِهِ مِنّا، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنّا كُنّا مِنَ الظَالِمِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنا أَعْلَمُ وَأَسْتَغْفِرُكَ لِما لاَ أَعْلَمُ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) [سورة طه]. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَسْأَلَةِ، وَخَيْرَ الدُّعَاءِ، وَخَيْرَ النَّجَاحِ، وَخَيْرَ العَمَلِ، وَخَيْرَ الثَّوَابِ، وَخَيْرَ الْحَيَاةِ، وَخَيْرَ الْمَمَاتِ، وَثَبِّتْنِي وَثَقِّلْ مَوَازِينِي، وَحَقِّقْ إِيمَانِي، وَارْفَعْ دَرَجَتِي، وَتَقَبَّلْ صَلاَتِي، وَاغْفِرْ خَطِيئَتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ.. آمِين. اللَّهُمَّ لاَ بَرَاءَةَ لِي مِنْ ذَنْبٍ فَأَعْتَذِرُ، وَلاَ قُوَّةَ لِي فَأَنْتَصِرُ، وَلكِنِّي مُذْنِبٌ مُسْتَغْفِرٌ. اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ ، وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) [سورة طه]. اللَّهُمَّ لاَ تَدَعْ لَنَا ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ عَيْباً إِلاَّ سَتَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ، وَلاَ دَيْناً إِلاَّ قَضَيْتَهُ، وَلاَ مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَ مُبْتَلَىً إِلاَّ عَافَيْتَهُ، وَلاَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هِيَ لَكَ رِضَا وَلَنَا فِيهَا صَلاَحٌ إِلاَّ قَضَيْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ والأَبْصَارِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلى دِينِكَ. اللَّهُمَّ يَا مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ والأَبْصَارِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا إِلَى طَاعَتِكَ. لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ اسْقِنَا الغَيْثَ وَلاَ تَجْعَلْنَا مِنَ القَانِطِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ آمين يارب .,’ بارك الله فيكم ... أسأل الله أن يتقبل منا و منكم صالح الأعمال |
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) [سورة طه]. اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا إِلَى جَمَالِ آيَاتِكَ نَاظِرِينَ، ولِرَوَائِعِ قُدْرَتِكَ مُبْصِرينَ، وَإِلَى جَنَابِكَ الرَّحِيمِ مُتَّجِهِينَ، وَاجْعَلْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى - عَلَيْهِ أَفَضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ - سَالِكِينَ، وَبِسُنَّتِهِ وَهِدَايَتِهِ عَامِلِينَ، وَبِآثَارِهِ مُقْتَفِينَ، وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِصُحْبَتِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلاَ تَجْعَلْنِي بِمَعْصِيَتِكَ مَطْرُوداً، وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي. اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) [سورة طه]. اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولَ بِهِ بَينَنَا وَبَينَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَينَا مَصَائِبَ الدُّنيَا، وَمَتِّعنَا اللَّهُمَّ بِأَسْمَاعِنا وَأَبْصَارِنا وَقُوَّاتِنا أَبَداً ما أَبْقَيْتَنا، وَاجْعَلهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَل ثَأرَنا عَلَى مَنْ ظَلَمَنا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنا فِي دِينِنَا، وَلا تَجْعَل الدُّنْيا أَكْبَرَ هَمِّنَا، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ إِلىَ النَّارِ مَصِيرَنا، وَاجْعَل الجَنَّةَ هِيَ دَارَنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا بِذُنُوبِنا مَنْ لاَ يَخَافُكَ فِينَا وَلاَ يَرْحَمُنَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِين! اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
"رب ! أعني ولا تعن علي, وانصرني ولا تنصر علي, وامكر لي ولا تمكر علي, واهدني ويسر الهدى لي, وانصرني على من بغى علي, رب ! اجعلني لك شاكرا, لك ذاكرا, لك راهبا, لك مطواعا, لك مخبتا, إليك أواها منيبا, رب ! تقبل توبتي, واغسل حوبتي, وأجب دعوتي, وثبت حجتي, وسدد لساني, واهد قلبي, واسلل سخيمة صدري ."
سنن ابي داود , مسند أحمد , وسنن ابن ماجه , والنسائي في الكبرى , والادب المفرد ,والمشكاة باسناد صحيح "اللهم انصرني على من بغي علي , وأرني ثأري ممن ظلمني , وعافني في جسدي ومتعني بسمعي وبصري ماابقيتني واجعلهما الوارث مني" الدعاء للطبراني (1448) , باسناد حسن |
اقتباس:
جزااك الله خيراً |
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) [سورة طه]. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْفَعَ ذِكْرِي، وَتَضَعَ وِزْرِي، وَتُصْلِحَ أَمْرِي، وَتُطَهِّرَ قَلْبِي، وَتُحَصِّنَ فَرْجِي، وَتُنَوِّرَ قَلْبِي، وَتَغْفِرَ لِي ذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ.. آمِين. اللَّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ أنْ تُبَارِكَ فِي سَمْعِي، وَفِي بَصَرِي، وَفِي رُوحِي، وَفِي خَلْقِي وَفِي خُلُقِي، وَفِي أَهْلِي، وَفِي مَحْيَايَ، وَفِي عَمَلِي، وَتَقَبَّلْ حَسَنَاتِي، وَأَسْأَلُكَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ. آمِين. اللَّهُمَّ وَفِّقْني لِطاعَتِكَ وَحُسْنِ عِبادَتِكَ، وَارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعاصِي أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِي، وارْزُقْنِي الإِخْلاَصَ فِي القَوْلِ وَالعَمَلِ، وَثَبِّتْنِي بِالقَوْلِ الثّابِتِ، وَلاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي، وَتَوَفَّنِي عَلَى الإِيمانِ. اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ ءَانَآئِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130) [سورة طه]. اللَّهُمَّ نَوِّرْ بَصَائِرَنا لِنَرَى نُورَكَ أَمَامَنَا، وَنُشَاهِدَ آثَارَ قُدْرَتِكَ حَوْلَنَا، حَتَّى نَزْدَادَ بِكَ إِيماناً، وَعَلَيْكَ تَوَكُّلاً. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ بِفَضْلِكَ وَكَرَمِكَ وَإحْسَانِكَ يَا كَرِيمُ. أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَواتُ والأَرْضُ، وَبِكُلِّ حَقٍّ هُوَ لَكَ، أَنْ تَقْبَلَنِي، وَأنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّار. اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. |
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا الصَّلاَةَ وَالصِّيَامَ وَالقِيَامَ وَسَائِرَ الأَعْمَال.. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الّذِي لاَ يَمُوتُ، وَالجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ. اللَّهُمَّ قِنِي شَرَّ نَفْسِي، وَاعْزِمْ لِي عَلَى أَرْشَدِ أَمْرِي، اللَّهُمَّ اغْفِر لِي مَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَخْطَأتُ وَمَا تَعَمَّدْتُ، وَمَا عَلِمْتُ وَمَا جَهِلْتُ. اللهم فرج كربي وكرب المسلمين اللهم يسر امري وأمر المسلمين اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم ياحي ياقيوم نسالك مسألة المضطرين باسمائك الحسني التي أنزلتها في كتابك أو علمتها أحد من خلقك أو استأثرت بها في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي وجلاء همي وحزني وأن تيسرلي حفظه وان تفرج به همي وتغفرلي ولجميع المسلمين والمسلمات اللهم امين _ اللهم امين |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 03:04. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.