الاختلاف بين الشبكة والصندوق, قصة عقلين
امرأة 1 : أمسيتي كانت جيدة, كيف كانت أمسيتك ؟ امرأة 2 : كانت كارثة, عاد زوجي إلى المنزل, تعشى في ثلاث دقائق و نام في اثنتين . و انت ؟ امرأة 1 : كانت مذهلة ! جاء زوجي إلى المنزل وأخذني إلى عشاء رومانسي . بعد العشاء تمشينا لمدة ساعة . عندما عدنا , أضاء المنزل كله بالشموع ، وتحدثنا بعد ذلك لمدة ساعة . وكان مثل حكايات الخيال وفي الوقت نفسه ، أزواجهن يتحدثون في العمل. زوج 1 : كيف كان مساؤك ؟ زوج 2 : روعة . عدت الى المنزل ، العشاء على الطاولة ، أكلت و نمت مباشرة . وكان رائعا ! ماذا عنك ؟ زوج 1 : لقد كان مروعا . عدت إلى البيت ، وليس هناك عشاء لأن الكهرباء مقطوعة لأنني لم أدفع الفاتورة ، لذلك اضطررت الى أخذ زوجتي لتناول عشاء مكلف في الخارج بحيث لم يكن لدي المال الكافي لإيقاف سيارة أجرة . اضطررنا الى المشي للمنزل مدة ساعة ، وعندما وصلنا اضطررت الى إضاءة المنزل بالشموع لانقطاع الكهرباء ! بعد كل شيء ، كنت محبطا للغاية بحيث لم استطع النوم وبقيت زوجتي تثرثر لساعة كاملة " قصة عقلين " هو العنوان الذى اختاره الكاتب والمحاضرالأمريكى مارك جونجور ليقدم مجموعة من المحاضرات الجماهيرية التى صاغها فى قالب كوميدى تظن بعض الزوجات أن زوجها قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ، والحقيقة هو أن السبب الأساسي هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ، ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق - كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ، أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ، أو ننكر على الزعماء أن يتصرفوا كزعماء - يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى التمثيل لفترة طويله ، فيتصرف على طبيعته ، فيظن الطرف الاخر انه تغير فتحدث المشكلة . يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ، وأنه لا يمكن علاجه ، وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ، ودوافعه لسلوكه التي تبدو غريبة وغير مبررة . ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ، وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ، ولكنه يشير إلا أن الاستثناءات واردة . عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ، عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق ، وغير مختلطه . هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق ........... الخ وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ... وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه . وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا . وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ، وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ، وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول .. عقل المرأة شئ آخر : إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعه والمتصله جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً .. كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت . وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها وتتحدث فى التليفون وتشاهد التلفاز فى وقت واحد . ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك .. كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حاله بسرعة ودقه ودون خسائر كبيرة ، ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فلديها القدرة أن تتحدث عن عدة أمور فى مكالمه تليفونية واحدة ، أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ، وبدون أي إرهاق عقلي ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً . الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل .. ! المثير فى صناديق الرجل أن لديه صندوق اسمه : " صندوق اللاشئ " ، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقي موجوداً بجسده وسلوكه . يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات ،وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ . يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت . يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع السنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ، تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول : لا شئ لأنه لم يكن يصطاد ، كان يصنع لا شئ .. جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ، يمكن للرجل أن يقضي ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدي نشاطاً وحركة لا تنقطع . وتأتى المشكله عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها ، هي تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ، وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهي لم تفعل . وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذي يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ . فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها . ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة، ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع، وكلاهما صادق . لأنها شبكية وهو صندوقي . والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ، وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ، وهنا يثور الرجل، ويطرد المرأة.. لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهي تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به . فى حالات الإجهاد والضغط العصبي ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة . إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ، والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي ، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط . الرجل الصندوقي بسيط والمرأة الشبكية مُركبة . واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ، وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ... أما احتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهي مُركبة وهي مُتغيرة . قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى .. وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد .. والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذا الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة .. وهذا يرهق الرجل ، ولا يرضي المرأة . الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ، وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ، فغالباً ما يكون فى ركن خفي من صندوق العمل ، فإن لم يعثر عليه فأنه لن يعثر عليه أبداً .. اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق .. ووفقاً لتحليل مارك ، فإن الرجل الصندوقي مُصمم على الأخذ ، والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء . ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ، لأنه لم يتعود أن يُعطي وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم .... بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها . إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلي ذلك بنفسك ..؟! وتظن الزوجه أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفي فيها أو إهمالها ... هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويله . منقول |
عجوز حكيم
جلس عجوز حكيم على ضفة نهر .. وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات .. لمح عقرباً وقد وقع في الماء .. وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق .. ؟ ...قرر الرجل أن ينقذه .. مدّ له يده فلسعه العقرب .. سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم .. ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه .. فلسعه العقرب .. !! سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم .. وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة .. على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث .. فصرخ الرجل : أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية .. وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ..!؟ لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل .. وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب .. ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً: يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب وأعطف"..، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي .. !؟ عَامِل النَاس بطبعِكْ لا بأطباعهِمْ ،مَهْمَا كَانوا ومهما تعدَدَت تصرفاتهمْ التيّ تجرحكْ وتُؤلمكْ في بعضْ الأحيّان ، ولا تأبَه لتلكْ الأصْوَات التي تعتليّ طَالبة منكْ أن تتْرك صفَاتكْ الحسنةْ لأن الطرفْ الآخرْ لا يستحقْ تصرفَاتك النَبيلةْ منقول |
مَن الغني ..!! ومَن الفقير ..!!
فى يـوٍم من الأيـام كان هنــاك رجـل ثـري أخذ إبنـه فى رحـلة إلى بلد فقيـر ليُريَ إبنـه كيف يعيش الفقـراء ومكثـا لفترة فى مزرعة تعيش فيها أسـرة فقيرة وفى طريق العـودة من الرحـلة سـأل الأب ابنـه : كيف كـانت الرحلة ؟ فقال الإبن : كـانت ممتـازه فقال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقـراء ؟ قال الإبن : نعـم فقال الأب : إذاً أخبرني ماذا تعلمـت من هذه الرحـلة ؟ فرد الإبن قــائلاً لقد رأيت أننا نملك كلباً واحـداً وهم "الفقـراء" يملكون 4 كـلاب ونحن لدينا بركة ماء فى وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهايه ولقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا وهم لديهم النجوم تتلألأ فى السماء وباحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية وهم لديهم إمتداد الأُفق لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض نحن نشتري طعـامنا وهم يأكلون مما يزرعــون نحن نملك جـدراناً عالية لكي تحمينا وهم يملكون أصدقاء يحمونهم فتعجب الوالد من إبنـه وظل صـامتاً وعندها أردف الإبن قـائلاً شكراً لك يا أبي لأنـك أريتنـي كيف أننـا فقـراء منقول |
نظرية القيمة
رفع الدكتور المحاضر في إحدى المحاضرات 500 ريال وقال من يريد هذه ؟ رفع معظم الموجودين أيديهم .. قال لهم : سوف أعطيها لواحد ! منكم لكن بعد ما أفعل هذا ! قام بكرمشة الورقة ومن ثم سألهم : من يريدها وما زالت الأيدي مرتفعة ! قال لهم حسنا، ماذا لو فعلت هذا .. فرمى النقود على الأرض وقام بدعسها بحذائه .. ومن ثم رفعها وهي متسخة ومليئة بالتراب ! سألهم : من منكم ما زال يريدها فارتفعت الأيدي مرة ثالثة ؟ فقال: الآن يجب أن تكونوا تعلمتم درسا قيما .. مهما فعلت بالنقود فما زلتم تريدونها لأنها لم تنقص في قيمتها فهي مازالت 500 ريال ! في مرات عديدة من حياتنا نسقط على الأرض .. وننكمش على أنفسنا ونتراجع بسبب القرارات التي اتخذناها .. أو بسبب الظروف التي تحيط بنا ... فنشعر حينها بأنه لا قيمة لنا ! مهما حصل فأنت لا تفقد قيمتك ... لأنك شخص مميز حاول أن لا تنسى ذلك أبدا ! لا تدع خيبات آمال الأمس تلقي بظلالها على أحلام الغد ... فقيمة الشيء هو ما تحدده أنت.. فاختر لنفسك أفضل القيم منقول |
خلاصة الحكمــة
التقاليد والعادات تختلف من شعب لآخر، وذلك ما يعطي الترحــال والاكتشاف فائـدة جديدة ومتعة مضاعفــة . لكــن المبادئ الأخلاقيــة والقيم الإنســانية والأســس الحضارية تظل متقاربــة ومشتركة بين جميع البشــر، وإن تعددت الأذواق والأمزجة وتباينت المصالح والأهواء ، فهي إشــارة كافية إلى أهمية الحكمــة المتوارثة عن الآباء والأجداد . معلم صيني طاعن بالعمــر في أواخــر أيامه ذهب إليه تلميذ من تلاميــذه وقال له زودني بآخر كلمات الحكمــة يا معلمــي ؟ أجاب المعلم : عليك أن تنزل من عربتك حين تمر ببلدتك الأم . قال التلميذ : نعم يا معلمي ، هذا يعني أن على الإنسان أن لا ينسى أصله. تابع المعلم ,قال : إذا رأيت شجرة عالية فتقدم نحوها وتطلع إليها كما يليق بك . نعم يا معلمي إن علي أن أحترم من هم أكبر مني . وأخيرا قال المعلم : انظر وأخبرني إن كنت ترى لساني ، ثم فتح المعلم فمه بجهد واضح ، وقال التلميذ : نعم أراه ... قال المعلم : وهل ترى أسناني ؟ قال التلميذ : لا لم يبقى منها شيء . وسأل المعلم التلميذ: هل تعرف لماذا ؟ أجاب التلميــذ : في تقديري يا معلمي أن اللســان بقي ســليماً لأنه طري مرن ، أما الأســنان فقد سقطت لأنها صلبة قاسية أليس كذلك ؟ قال المعلم كلمته الأخيرة : تلك هي خلاصة الحكمــة في العالم ... وفكر التلميذ وقال : لا شيء في العالم أطرى ولا أندى من المــاء ومع ذلك ليس في الوجود ما يفوقه في التغلب على الأجسام الصلبة نعم إن اللطيف يغلب الشرس القوي ، كل إنسان يعرف ذلك لكن قلة من الناس تعمل بهذه الحكمــة منقول |
سلطان الأباريق
يحكى أن رجلاً كانت وظيفته ومسؤوليته هي الإشراف على الأباريق لحمام عمومي، والتأكد من أنها مليئة بالماء بحيث يأتي الشخص ويأخذ أحد الأباريق ويقضي حاجته ثم يرجع الإبريق إلى صاحبنا، الذي يقوم بإعادة ملئها للشخص التالي وهكذا. في إحدى المرات جاء شخص وكان مستعجلا فخطف أحد هذه الأباريق بصورة سريعة وانطلق نحو دورة المياه، فصرخ به مسؤول الأباريق بقوة وأمره بالعودة اليه فرجع الرجل على مضض، وأمره مسؤول الأباريق بأن يترك الإبريق الذي في يده ويأخذ آخر بجانبه، فأخذه الشخص ثم مضى لقضاء حاجته، وحين عاد لكي يسلم الإبريق سأل مسؤول الأباريق : لماذا أمرتني بالعودة وأخذ إبريق آخر مع أنه لا فرق بين الأباريق، فقال مسؤول الأباريق بتعجب : إذن ما عملي هنا؟! إن مسؤول الأباريق هذا يريد أن يشعر بأهميته وبأنه يستطيع أن يتحكم وأن يأمر وأن ينهى مع أن طبيعة عمله لا تستلزم كل هذا ولا تحتاج الى التعقيد، ولكنه يريد أن يصبح سلطان الأباريق! إن سلطان الأباريق موجود بيننا وتجده أحياناً في الوزارات أو في المؤسسات أو في الجامعات أو المدارس أو في المطارات، ألم يحدث معك، وأنت تقوم بإنهاء معاملة تخصك، أن تتعطل معاملتك لا لسبب إلا لأنك واجهت سلطان الأباريق الذي يقول لك : اترك معاملتك عندي وتعال بعد ساعتين، ثم يضعها على الرف وأنت تنظر، مع أنها لا تحتاج الا لمراجعة سريعة منه ثم يحيلك إلى الشخص الآخر، ولكن كيف يشعر بأهميته إلا إذا تكدست عنده المعاملات وتجمع حوله المراجعون.. انه سلطان الأباريق يبعث من جديد إنها عقدة الشعور بالأهمية ومركب النقص بالقوة والتحكم بخلق الله ! إن ثقافة سلطان الأباريق تنسحب أيضا على المدراء والوكلاء والوزراء.. تجدها في مبادئهم حيث إنهم يؤمنون بالتجهم والشدة وتعقيد الأمور ومركزيتها لكي يوهموك بأنهم مهمون، وما علموا أن أهميتهم تنبع من كراسيهم أكثر من ذواتهم!! وكما ورد .. اللهم من رفق بأمتي فارفق به ومن شق عليهم فشق عليه ولكنك تستغرب من ميل الناس إلى الشدة والى التضييق على عباد الله في كل صغيرة وكبيرة، ولا نفكر بالرفق أو اللين أو خفض الجناح، بل نعتبرها من شيم الضعفاء! إنها دعوة لتبسيط الأمور لا تعقيدها ولتسهيل الإجراءات لا تشديدها وللرفق بالناس لا أن نشق عليهم، ولكم نحن بحاجة للتخلص من عقلية سلطان الأباريق وما أكثرهم في هذا الزمان منقول |
رب نومة نافعة
أحد الطلاب في إحدى الجامعات حضر محاضرة مادة الرياضيات.. وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هاتين المسألتين كانت المسألتان صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا العمل المنزلي الصعب وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب إليه وقال له يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي عمل منزلي والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثيرين لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة ولكن رب نومة نافعة في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها شماعة للفشل فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل, صعب, لا أستطيع وهذه ليست إلا قناعات سلبية ليس لها من الحقيقة شيء والإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة فلماذا لا نكسر تلك القناعات السلبية بإرادة من حديد.. نشق من خلالها طريقنا إلى القمة منقول |
هل أعلمه الأدب ؟
في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية، وفي كل صباح أيضا يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ولكن صاحبنا لا يسمع صوتا لذلك الرجل، وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم. إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه وإذا به يتكلم متسائلا: لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الأسابيع الماضية وكنت في معظم الأيام ألتقي بك وأنت تشتري صحيفتك اليومية. فقال الرجل وما الغضاضة في أن ألقي عليه التحية؟ فقال: وهل سمعت منه ردا طوال تلك الفترة؟ فقال صاحبنا: لا ، قال : إذا لِمَ تلقي التحية على رجل لا يردها؟ فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟ فقال : أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية. فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟ قال: نعم. قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟ فسكت الرجل لهول الصدمة ورد بعد طول تأمل: ولكنه قليل الأدب وعليه أن يرد التحية. فأعاد صاحبنا سؤاله: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب. ثم عقب قائلا: يا سيدي أيا كان الدافع الذي يكمن وراء عدم رده لتحيتنا فإن ما يجب أن نؤمن به أن خيوطنا يجب أن تبقى بأيدينا لا أن نسلمها لغيرنا، ولو صرت مثله لا ألقي التحية على من ألقاه لتمكن هو مني وعلمني سلوكه الذي تسميه قلة أدب وسيكون صاحب السلوك الخاطئ هو الأقوى وهو المسيطر وستنتشر بين الناس أمثال هذه الأنماط من السلوك الخاطئ، ولكن حين أحافظ على مبدئي في إلقاء التحية على من ألقاه أكون قد حافظت على ما أؤمن به، وعاجلا أم آجلا سيتعلم سلوك حسن الخلق. ثم أردف قائلا: ألست معي بأن السلوك الخاطئ يشبه أحيانا السم أو النار فإن ألقينا على السم سما زاد أذاه وإن زدنا النار نارا أو حطبا زدناها اشتعالا، صدقني يا أخي أن القوة تكمن في الحفاظ على استقلال كل منا، ونحن حين نصبح متأثرين بسلوك أمثاله نكون قد سمحنا لسمهم أو لخطئهم أو لقلة أدبهم كما سميتها أن تؤثر فينا وسيعلموننا ما نكرهه فيهم وسيصبح سلوكهم نمطا مميزا لسلوكنا وسيكونون هم المنتصرين في حلبة الصراع اليومي بين الصواب والخطأ. الانسان الطيب المتسامح ذو الأخلاق والقيم والمبادىء الكريمة التي تربى عليها لم تنجح كل سبل الإساءة إليه من أن تعدل سلوكه من الصواب إلى الخطأ مع أنه بشر يتألم كما يتألم البشر ويحزن ويتضايق إذا أهين كما يتضايق البشر ولكن ما يميزه عن بقية البشر هذه المساحة الواسعة من التسامح التي تملكها نفسه، وهذا الإصرار الهائل على الاحتفاظ بالصواب مهما كان سلوك الناس المقابلين سيئا أو شنيعا أو مجحفا أو جاهلا، ويبقى السؤال قائما حين نقابل أناسا قليلي الأدب هل نتعلم منهم قلة أدبهم أم نعلمهم الأدب؟ منقول قال الله تعالى: "وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" (فصلت:34). |
ســكــة الـقـطـــــــار .... وصـنـــــــاعة القــرار !
كان عدد من الأطفال يلعبون بجوار خطين لسكة الحديد أحدهما سليم والآخر معطل. وبينما اختار طفل واحد أن يلعب بجوار سكة الحديد الملغاة اختار الباقون من سكة القطار السالكة ملعبا لهم. نريدك أن تتخيل القطار مقبلا وأنت تقف على مفترق السكتين : وعليك أن تقرر: هل تترك القطار على سكته السالكة فيقتل المجموعه الكبيرة من الأطفال ؟ ! أم تغير مساره ليسلك الطريق المغلق مغامرا بحياة الطفل الوحيد الذي يلعب على الخط المعطل ؟! - دعنا نتوقف لبرهة لنفكر في القرار الذي سنتخذه. ثم نحلل الموقف بدقة قبل أن نتخذ القرار النهائي . يعتقد معظم الناس أن قرار تغيير مسار القطار يعني التضحية بطفل واحد فقط . إذ يعتبر إنقاذ عدد من الأطفال على حساب طفل واحد قرارا حكيما من الناحيتين المنطقية و العاطفية على حد سواء ! ولكن هل تبادر لأذهاننا أن الطفل الذي اختار اللعب على الخط الملغي ، اتخذ قرارا سليما ومكانا آمنا ؟! ومع ذلك فإننا نضحي به بسبب حماقة أصدقائه الذين اختاروا اللعب في وجه الخطر. يحدث هذا النوع من الأزمات يوميا في حياتنا العملية والإجتماعية على حد سواء. فنحن دائما نضحي بالأقلية لمصلحة الأغلبية مهما كانت درجة جهل أو حماقة تلك الأغلبية ومهما كانت درجة علم و حنكة الأقلية . إذ اعتبرنا الطفل الوحيد أقلية فمن المحتمل ألا تثير التضحية به شفقتنا ، وأن لا نذرف الدموع عليه . يقضي الحق والمنطق و العدل أن لا نغير مسار القطار ! لأن الأطفال الذين اختاروا المسار السالك ملعبا لم ينتبهوا إلى ذلك وأنه يمكنهم أن يلوذوا بالفرار عند سماع صفارة القطار. إذا قررنا تحويل القطار إلى المسار المعطل فسوف يموت ذلك الطفل بالتأكيد لأنه لن يخطر بباله أن القطار سيتخذ ذلك المسار. والإحتمال الأرجح أنه تم تغيير المسار إلى السكة الجديدة بسبب عدم صلاحية الخط القديم. هناك نتيجة أخرى محتملة لانحراف القطار عن مساره السالك وهي تعريض حياة المئات من الركاب للخطر بتحويل القطار إلى خط كان مهجور وملغي. وهذه هي العبرة: ففي حين تمتلىء حياتنا بالقرارات الصعبه التي علينا اتخاذها لابد وأن ندرك أن القرارات السريعة ليست دائما قرارات صحيحة. وعلينا دائما أن نتذكر أنه ليس كل الصحيح مرغوبا ، وليس كل المرغوب صحيحا. منقول |
نظرية القرود الخمسة
أحضر خمسة قرود وضعها فى قفص وعلق فى منتصف القفص حزمة موز,وضع تحتها سلما . بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما إن يضع يده على الموز , أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز, كرر نفس العملية , رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة ! بعد فترة ستجد أنه ما إن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد. الآن أبعد الماء البارد , وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص, وضع مكانه قرد جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد .سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز , حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة) من باقي أفراد المجموعة! أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث رش الماء البارد (غير القرد سعدان) , وأدخل قردا جديدا عوضا عنه , ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد . القرد الجديد يذهب إلى الموز والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه. بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء , ولا يدري لماذا ضربوه فى السابق, كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعنى (علقة) على يد المجموعة . لذلك ستجده يشارك ,ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا) ! استمر بتكرار نفس الموضوع , أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء, وضع قردا جديدا , وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة ! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الإقتراب من السلم . لماذا ؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت ! هذه القصة ليست على سبيل الدعابة , وإنما هى من دروس علم الإدارة الحديثة. لينظر كل واحد منا إلى مقر عمله . كم من القوانين والإجراءات المطبقة , تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل , ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة ؟ بل ستجد أن الكثير ممن يعملون معك وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون فى الدفاع عنها وإبقائها على حالها. منقول |
سر النجاح ؟
سأل شاب يوما حكيما صينيا قائلا له : ما هو سر النجاح ؟ فقال له الحكيم الصيني : عندما يكون عندك دافع . فقال الشاب: وكيف ذلك؟ فقال الحكيم: عندما تشتعل رغباتك. فقال الشاب: وكيف أشعل رغباتي؟! عندها ذهب الحكيم الصيني وأحضر وعاء كبيرا به ماء ثم قال للشاب انظر في هذا الإناء فنظر فوضع الحكيم رأس الشاب في الماء ودفعه بقوة إلى أسفل فيا ترى ماذا فعل الشاب؟ في بداية الأمر لم يقاوم.. بعدها بقليل بدأ يرفع رأسه ببطء.. وفي نهاية الأمر بعد ثوان معدودة - هي فترة ما يتحمله الإنسان ليبقى بدون تنفس تحت الماء – دفع الشاب يد الحكيم الصيني بقوة وأخرج نفسه من الموت المحقق ! ثم التفت إلى الحكيم قائلا له لماذا فعلت ذلك ؟ فقال له: أما تعلمت شيئا؟ فقال لا ! فقال بل تعلمت.. ثم بدأ يشرح له الدرس. إن الناس عندما يرغبون في شيء فإنه ليس بالضروري أن يحققوه؛ ذلك أن الرغبة ما زالت مجرد أمنية في النفس فإذا بدأ الإنسان بالتفكير في هذه الرغبة لتحويلها إلى عمل بدأت الرغبة تشتعل رويدا رويدا؛ مثل عود الثقاب ولذلك، فإن الشاب قد دفع بنفسه إلى الخارج بقوة أطاحت بيد الحكيم لأنه أراد الحياة ولن يستطيع أحد ما أن يوقف هذه الرغبة المشتعلة. إن الإصرار على الوصول إلى النجاح يعطي صاحبه من العزيمة والإصرار ما لا يتوفر لغيره من الكسالى النائمين، فيشعر بروح جديدة تسري في نفسه تدفعه دفعا إلى الإمام. منقول |
حكمة سقراط
في اليونان القديمة اشتهر سقراط بحكمته البالغة في أحد الأيام صادف هذا الفيلسوف أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف : "سقراط، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك ؟" رد عليه سقراط "قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي" "قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق،هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟" "لا" رد الرجل،"في الواقع لقد سمعت الخبر و..." "حسنا"قال سقراط،"إذا أنت لست متأكد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة. هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟" "لا، على العكس...", رد الرجل "حسنا" تابع سقراط "إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟" بدأ الرجل بالشعور بالإحراج تابع سقراط : "ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان، فهناك فلتر ثالث - فلتر الفائدة. هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟" "في الواقع, لا." أجاب الرجل "إذا" تابع سقراط" إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟" هُزم هذا الرجل وأهين فاعلموا اخوتي أن الله أمرنا بان لا ننقل إلا ما هو صحيح وطيب وذو فائدة!! ((يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا إن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)) منقول |
تخيل نفسك قلم رصاص !!
تكلم صانع قلم الرصاص إلى قلم الرصاص قائلا : هناك خمسة أمور أريدك أن تعرفها قبل أن أرسلك إلى العالم.. فَتَذَكرْها دوماً وستكون أفضل قلم رصاص ممكن .. أولاً: سوف تكون قادراً على عمل الكثير من الأمور العظيمة ولكن فقط!! إن أصبحت في يد أحدهم. ثانيا: سوف تتعرض لـ(بري) مؤلم بين فترة وأخرى، ولكن هذا ضروري لجعلك قلماً أفضل. ثالثاً: لديك القدرة على تصحيح أية أخطاء قد ترتكبها.. رابعاً: دائما سيكون الجزء الأهم فيك هو ما في داخلك فاهتم به أعظم الاهتمام .. خامساً: مهما كانت ظروفك فيجب عليك أن تستمر بالكتابة وعليك أن تترك دائماً خطاً واضحاً وراءك مهما كانت قساوة الموقف.. وفَهِمَ القلمُ ما قد طُلب منه، ودخل إلى علبة الأقلام تمهيداً للذهاب إلى العالم بعد أن أدرك تماماً غرض صانعه.. والآن أختي .. أخي.. ضع نفسك محل هذا القلم.. وتذكر دائما ولا تنسَ هذه الأمور الخمسة وستصبح أفضل إنسان ممكن.. أولاً: ستكون قادراً على صنع العديد من الأمور العظيمة.. ولكن فقط إذا ما تركت نفسك بين يدي الله.. ودع باقي البشر يقصدونك لكثرة المواهب التي امتلكتها, فعليك بالإخلاص وكثرة الدعاء. ثانيا: سوف تتعرض لبري مؤلم بين فترة وأخرى, بواسطة الابتلاءات و المشاكل التي ستواجهها وتواجهك، ولكنك ستحتاج هذا البري كي تصبح إنساناً أقوى من ذي قبل .. (ألم*أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) ثالثاً: ستكون قادراً على تصحيح الأخطاء والنمو عبرها " فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " والعاقل من استفاد من أخطاءه .. وأخطاء غيره .. وكان غيره عبرة له ولم يكن هو عبرةً لغيره .. رابعاً: اعلم أن الجزء الأهم منك سيكون دائماً هو داخلك " القلب .. وما أدراك ما القلب" إن في الجسد مضغةً إذا صلُحت صلح الجسد كله .. خامساً: في أي طريق مشيت ، فعليك أن تترك أثراً .. و بغض النظر عن الموقف، فعليك دائماً أن تخدم دين الله في كل شيء.. *كن قلماً مختوم عليه* (وقف لله) وأترك أثراً قبل الرحيل .. كلٌّ منا هو كقلم رصاص تم صنعه لغرض فريد وخاص وبواسطة الفهم والفطنة والذكاء وسلوك طرق الصواب .. نواصل مشوار حياتنا في هذه الأرض واضعين في قلوبنا هدفاً ذا معنى وعلاقة يومية مع الله .. إن لم تكن تعلم فاعلم أنه قد تم خلقك من أجل أهداف عظيمة فاعقلها وافهمها وقم بها على الوجه المطلوب .. منقول |
إسأل ولا تخجل حتى لا تندم ..!!
رجل … فقير … أراد أن يسافر بواسطة الباخرة وكانت الرحلة تستغرق عشرة أيام ذهب الرجل ليشتري التذكرة قبل بيوم وكان في حسبانه أن سعرها 500 $ وعندما وقف في الطابور وتحمل الزحمة وبعد طول انتظار وصل دوره وعندما اشترى التذكرة وإذا سعرها 1500 $ فوجئ بالسعر لأن امكانياته متواضعة ولكنه لم يجد مفر من الدفع وأخذ بينه وبين نفسه يلومهم ويتهمهم بالإحتيال ويعرف أنه لا فائدة من الإستفسار وأنه يجب أن يدفع هذا السعر المضاعف مرتين وخاف انه لو كلمهم سيحرج ويتعرض لمواقف مزعجة اشترى التذكرة وذهب ليستعد لرحلة الغد ولكنه فكر في نفسه وقال : ما دام سعر التذكرة مرتفع بهذا الشكل فلا شك أن قضاء الوقت داخل الباخرة سيكون مكلفا أيضا وبالتأكيد ستكون أسعار المطعم مرتفعة ولن أستطيع أن أشتري منه الحل : أن أستعد بطعام من عندي فذهب واشترى خبز وجبن ومربى وحلاوة طحينية وأشياء لا تتأثر بالزمان والمكان حتى تكون طعامه وتكفيه فترة السفر على ظهر الباخرة لمدة العشرة أيام وفي الغد ركب الباخرة وانطلقت على بركة الله أول يوم : كان فطوره من الأكل الموجود عنده وكذلك الغدا ثم العشا وهكذا وكذلك ثاني يوم وثالث يوم ورابع يوم ولكنه كان ينظر الى الناس الذين يأكلون في مطعم الباخرة ويطلبون ما لذ وطاب من الطعام ويستمتعون بالجلوس والأكل ويتحسر في نفسه على عدم تمكنه أن يفعل مثلهم وأن امكانياته لا تتيح له أن يستمتع كما يستمتعون وأخذ يغبطهم على ما عندهم من النعم والخير بينما هو …مسكييييييييين ما عنده المهم أنه بقي على هذه الحال طوال العشرة ايام على ظهر السفينة يأكل الأكل البسيط الذي أتى به ويتحسر على حاله مقارنة بما يرى من حال الآخرين وفي آخر يوم من الرحلة انتبه الى أمر مهم وهو أنه إذا وصل الى بلده لو سألوه عن رحلته وكيف كانت وسألوه عن مطعم الباخرة وكيف الأكل فيه وكيف خدماتهم …وغيرها من الأسئلة ماذا سيقول لهم ؟ هل يقول أنه لم يأكل فيه ولا مرة؟ سيتهمونه بالبخل إذا لا بأس من أن يأكل آخر وجبة في مطعم الباخرة ويطلب أرخص نوع من الطعام وبالطبع الناس لن يدققوا معه في السؤال عن ماذا طلبت ذهب الى المطعم وجلس على الطاولة ونادى الجرسون وطلب منه : شاورما قال له الجرسون: أي شيء ثاني ؟ قال : لا قال الجرسون : مقبلات ، عصيرات ..عندنا أشياء حلوة وهو يرد : لا لا أشتهي ..مع أنه يتحسر داخل نفسه الجرسون : واليوم بمناسبة آخر يوم على وصول الرحلة القائمة عندنا فيها أكلات جديدة لم نعملها طوال الرحلة ( حاول الجرسون إقناعه بطلب شيء منها ) وهو مصمم على رأيه خاف ان يطلب شيئاً لأن امكانياته لا تساعده الجرسون قال له أخيراً : خلاص على راحتك وأحضر له شاورما وبعد قليل أعلنوا نهاية الرحلة والوصول الى البلد نادى على الجرسون وقال له : الحساب قال له الجرسون متعجب : أي حساب قال له : حساب الشاورما قال له الجرسون : يا أخي ،، الأكل في المطعم مدفوعة قيمته مع التذكرة والذين يأكلون في المطعم دفعوا قيمة أغلى تذكرة في الباخرة وهي 1500 دولار، أنت لا تدري ؟؟!! ما يستفاد من القصه : إسأل ..!! إسأل ..!! إسأل ..!! إسأل ولا تخجل حتى لا تندم ..!! منقول |
كاد أن يبيع الإسلام بـ 20 بنسا
منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن- بريطانيا، و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد. بعد انتقاله بأسابيع، وخلال تنقله بالباص، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق. وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة. فكر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه. ثم فكر مرة أخرى وقال في نفسه: "إنسَ الأمر، فالمبلغ زهيد وضئيل ، و لن يهتم به أحد ...كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت. توقف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب ، توقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له: تفضل، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!! فأخذها السائق وابتسم وسأله: "ألست الإمام الجديد في هذه المنطقة؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام، ولقد أ عطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!! وعندما نزل الإمام من الباص، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!! فتمسك بأقرب عامود ليستند عليه،و نظر إلى السماء و دعا باكيا: يا الله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!! وبعد تذكروا اخواني وأخواتي ، فنحن قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر تجاه تصرفاتنا .. فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذي سيقرؤه الناس .. أو الإسلام الوحيد الذي سيراه غير المسلم .. لذا يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين ولنكن دائماً صادقين ، أمناء لأننا قد لا نُدرك أبداً من يراقب تصرفاتنا ، ويحكم علينا كمسلمين... وبالتالي يحكم على الإسلام !!!! منقول |
استمتع بالقهوة
من التقاليد في جامعات ومدارس الثانوية الأمريكية أن خريجيها يعودون اليها بين الحين والآخر في لقاءات لم شمل ويتعرفون على أحوال بعضهم البعض من نجح وظيفيا ومن تزوج ومن أنجب.... الخ وفي إحدى تلك الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون أكواب صينية فاخرة أكواب ميلامين أكواب زجاج عادي أكواب بلاستيك وأكواب كريستال فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت قال الأستاذ لطلابه : تفضلوا ، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟؟؟ ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين فلو كانت الحياة هي القهوة فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعيةهي الأكواب وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة ونوعية الحياة (القهوة) تبقى نفسها لا تتغير و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين وبدل ذلك أنصحكم بالاستمتاع بالقهوة في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ما عند الآخرين منقول |
التفكيــــر خارج الصندوق
يحكى أن رجل أعمال ذهب إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض من البنك. يقول ِإنه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارة الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي!! رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة، وبهذا قبل البنك سيارة الرولز كضمان. رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيراً من الرجل، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار . وقام أحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية. بعد أسبوعين، عاد رجل الأعمال من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. مدير الإعارات في البنك قال : سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب !! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين ! فكيف تستعير مبلغا وقدره 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم : سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟ عند التفكير في أمر ما يجد الانسان نفسه مقيدا في التفكير داخل أطر ضيقة لا يستطيع الخروج منها. تسمى هذه الأطر على سبيل المجاز بالصندوق. دائما ننظر للموضوع بجانب واحد وبنظره تقليديه حيث لو اخذنا ننظر له بمختلف الجهات وبنظره متعمقه ستختلف كثير من مواقفنا وارائنا منقول |
حكمة شاحنة النفايات
قال أحدهم : ركبت التاكسي ذات يوم متجهاً للمطار بينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح قفزت سيارة من موقف السيارات بشكل مفاجئ أمامنا ضغط السائق بقوة على الفرامل لتنزلق السيارة وتتوقف قبل أمتار قليلة من الاصطدام أدار سائق السيارة الأخرى رأسه نحونا وانطلق بالصراخ تجاهنا لكن سائق التاكسي ابتسم ولوح له بودّ استغربت فعله جداً وسألته : لماذا فعلت ذلك ؟ إن هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته هنا لقنني السائق درساً ، أصبحت أسمّيه فيما بعد : قاعدة شاحنة النفايات قال : كثير من الناس مثل شاحنة النفايات تدور في الأنحاء محملة بأكوام النفايات : التخلف ، الإحباط ، الجهل ، الغضب ، وخيبة الأمل وعندما تتراكم هذه النفايات داخلهم يحتاجون إلى إفراغها في مكان ما في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك لا تأخذ الأمر بشكل شخصي فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها فقط ابتسم لوّح لهم ، وتمنّ أن يصبحوا بخير ، ثم انطلق في طريقك احذر أن تأخذ نفاياتهم تلك وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل ، في البيت أو في الطريق في النهاية : الأشخاص الناجحون لا يدعون شاحنات النفايات تستهلك يومهم فالحياة أقصر من أن نضيّعها في الشعور بالأسف على أفعال ارتكبناها في لحظة غضب لذلك ، اشكر من يعاملونك بلطف ، وادع لمن يسيئون إليك وتذكر دائماً : حياتك محكومة 10% بما تفعله و 90% بكيفية تقبّلك لما يجري حولك منقول |
هل ستشرب الكأس .. ؟
يحكى ان طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة .. فصار ناس كلما شرب منهم احد من النهر يصاب بالجنون ... وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء .. واجه الملك الطاعون وحارب الجنون .. حتى اذا ما اتى صباح استيقظ الملك واذا الملكة قد جنت .. وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك !! نادى الملك بالوزير : يا وزير الملكة جنت أين كان الحرس . الوزير : قد جن الحرس يا مولاي الملك : اذن اطلب الطبيب فورا الوزير : قد جن الطبيب يا مولاي الملك : لم يبقى لنا سوى العراف ، نادي بالعراف الان الوزير : قد جن العراف ايضا يا مولاي الملك : ما هذا المصاب ، من بقي في هذه المدينة لم يجن ؟ رد الوزير : للاسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى انت وانا . الملك : يا لطيف أأحكم مدينة من المجانين الوزير : عذرا يا مولاي ، فان المجانين يدعون انهم هم العقلاء ولا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى انت وانا ! الملك : ما هذا الهراء ! هم من شرب النهر وبالتالي هم من اصابهم الجنون ! الوزير : الحقيقة يا مولاي انهم يقولون انهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون ، لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب. ما نحن يا مولاي الا حبتا رمل الآن .. هم الاغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ... هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون .. هنا قال الملك : يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين. ـــــــــــــــــــــــ بالتأكيد الخيار صعب .. عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين .. عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدا عن الواقع المحيط .. هل ستسلم للاخرين .. وتخضع للواقع .. وتشرب الكأس ؟ * هل قال لك احدهم : معقوله فلان وفلان وفلان كلهم على خطأ وانت وحدك الصح ! اذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم انه عرض عليك لتشرب من الكأس ؟ * عندما نختار تخصص دراستنا قد يختلف معك من حولك من اهلك واصدقاءك .. بأن هذا المجال لا ينفعك .. قد تستجيب لهم وقد لا تستجيب ... وقد تنجح في هذا المجال وقد لا تنجح .. عندما تدخل مجال العمل بكل طموح وطاقة وانجاز وتجد زميلك الذي يأتي متأخرا وانجازه متواضع يتقدم ويترقى وانت في محلك .. هل يتوقف طموحك .. وتقلل انجازك .. وتشرب الكأس؟ * ولكن هل بالضرورة الانفراد بالرأي او العناد هو التصرف الأسلم باستمرار ! احداهن مثلا تحدت أهلها وكل من حولها لتتزوج أحدهم بعينه لتكتشف بعد سنوات انه أسوأ زوج من الرجال ! كم تمنت انها شربت من الكأس عندما عرض عليها حتى ارتوت ! اذن ما هو الحل في هذه الجدلية ... هل نشرب من الكأس او لا نشرب ؟ دعونا نحلل الموضوع ونشخص المشكلة بطريقة علمية مجردة رأي فردي مقابل رأي جماعي منطقيا الرأي الجماعي يعطينا الرأي الاكثر شعبية وليس بالضرورة الاكثر صحة قد تقول اذن لا اشرب الكأس ... لحظه ! في نفس الوقت نسبة الخطأ في الرأي الجماعي أقل بكثير من نسبة الخطأ في الرأي الفردي اذن تقول نشرب الكأس .. تمهل قليلا ! من يضمن انه في هذه اللحظة وفي هذه القضية كانت نسبة الصواب في صالحك اعرف الامر محير شخصيا عرض علي الكأس مرات عديدة اشربه احيانا وارفض شربه احيانا كثيرة الامر كله يعتمد على ايماني بالقضية وثقتي في نفسي وثقتي في الآخرين من حوالي هذا بالنسبة إلي .. والآن السؤال موجه لك انت يا من تقرأ كلماتي .. اذا عرض عليك الكأس .. هل تفضل ان تكون مجنونا مع الناس ! او تكون عاقلا وحدك ! فهل ستشرب الكأس ? منقول |
بارك الله فيكِ اختى الكريمه موضوع مميز |
اقتباس:
|
قصص فى غاية الروعة بارك الله فيكِ اختى الفاضلة pharmacist انا قرأت اول 3 قصص واحببت ان اشكرك قبل ان أكمل القرأة جزاكِ الله خيرا على النقل الطيب :p012: |
اقتباس:
http://www.up.3ros.net/get-5-2008-rhudnnj7.gif |
برتقالة كبيره في زجاجة صغيره !!
كان هناك طفل صغير في التاسعة من عمره، أراه والده زجاجة عصير صغيرة وبداخلها ثمرة برتقال كبيرة تعجب الطفل كيف دخلت هذه البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة ؟ وهو يحاول إخراجها من الزجاجة عندها سأل والده كيف دخلت هذه البرتقالة الكبيرة في تلك الزجاجة ذات الفوهة الضيقة ؟! أخذه والده إلى حديقة المنزل وجاء بزجاجة فارغة وربطها بغصن شجرة برتقال حديثة الثمار ثم أدخل في الزجاجة إحدى الثمار الصغيرة جداً وتركها ومرت الأيام فإذا بالبرتقالة تكبر وتكبر حتى استعصى خروجها من الزجاجة حينها عرف الطفل السر وزال عنه التعجب وقتها قال له والده يا بني سوف يصادفك الكثير من الناس وبالرغم من ذكائهم وثقافتهم ومراكزهم إلا أنهم قد يسلكوا طرقا لا تتفق مع مراكزهم ومستوى تعليمهم ويمارسون عادات ذميمة لا تناسب أخلاق وقيم مجتمعهم لأن تلك العادات غرست في نفوسهم منذ الصغر فنمت وكبرت فيهم وتعذر تخلصهم منها مثلما يتعذر إخراج البرتقالة الكبيرة من فوهة الزجاجة الصغيرة العبرة : ان الإنسان من الصعب أن يتخلص من عاداته السيئة التي تربى عليها من الصغر او التي استمر عليها لفترة طويلة لذلك وجب علينا تربية أبنائنا منذ الصغر على العادات الحسنة وتجنب العادات السيئة منقول |
أنظر إلى الجهة المقابلة
كان الأب يقرأ الجريدة و ابنته الصغيرة تلعب بقربه و تتسبب في تشتيت إنتباهه عن القراءة و لكي يشغلها عنه قام بتمزيق إحدى صفحات الجريدة التي طبعت عليها خريطة العالم إلى قطع صغيرة وأعطاها لها لتقوم بتجميعها مرة أخرى في غرفتها كان متأكدا من أنها ستحتاج إلى نهار كامل لتعيد ترتيب الخريطة.. لكنها وللمفاجأة عادت خلال دقائق بخريطة مثالية و عندما سألها عن سر سرعتها في تجميع الخريطة أجابت “توجد صورة وجه رجل على الجهة المقابلة من الصفحة قمت بتجميع الصورة فحصلت على الخريطة الصحيحة” ثم تركت والدها لدهشته وذهبت تلعب عبرة: لكل معضلة وجهها الآخر الذي يسهِّل حلها الصعوبات :هي الأشياء التي نخشاها عندما يبتعد تركيزنا عن الأهداف التي رسمناها. إبق متيقظا منقول |
قصة صياد سمك
كان هناك صياد سمك.. في عمله جاد كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى ……. في ذات يوم .. وبينما زوجة ذلك الصياد . تقطع ما اصطاده زوجها ذلك اليوم إذ بها ترى أمرا عجبا رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة تعجبت لؤلؤة .. في بطن سمكة .. ؟؟ سبحان الله * زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ...؟؟ * ماذا ؟؟ * إنها لؤلؤة * ما هي ؟؟ * لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة * يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك أخذ الصياد اللؤلؤة .. وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور * السلام عليكم * وعليكم السلام * القصة كذا وكذا .. وهذه هي اللؤلؤة * أعطني أنظر إليها .. يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. ولو بعت دكاني .. وبيتي .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة .. عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة وبدأ يروي له... *... وهذه هي القصة يا أخي * دعني أنظر إليها .. الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن .. لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة .. فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة * أشكرك على مساعدتكـ وعند باب قصر الوالي .. وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول وعند الوالي * سيدي ... هذا ما وجدته في بطنها ... * الله ... إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه ... لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ... لكن سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ... ستبقى فيها لمدة ست ساعات... خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة * سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي * فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام .. قسم .. مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة .. وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب الصياد محدثا نفسه * ست ساعات ؟؟ إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟ ماذا سأفعل في ست ساعات حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث .. سآكل حتى أملأ بطني .. حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث .. وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول .. وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه * الآن .. أكلت حتى شبعت .. فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن .. هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق وبعد برهة من الزمن * قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة * هاه .. ماذا ؟؟ * نعم .. هيا إلى الخارج * أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية * هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. تريد الاستزادة من الجواهر .. أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر .. حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده .. وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها .. لكنك أحمق غافل .. لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج * لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا (( انتهت قصتنا )) لكن العبرة لم تنتهي أرأيتم تلك الجوهرة هي روحك أيها المخلوق الضعيف إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز أرأيت تلك الخزنة ..؟؟ إنها الدنيا أنظر إلى عظمتها وأنظر إلى استغلالنا لها أما عن الجواهر فهي الأعمال الصالحة وأما عن الفراش الوثير فهو الغفلة وأما عن الطعام والشراب فهي الشهوات والآن .. أخي صياد السمك .. أما آن لك أن تستيقظ من نومك .. وتترك الفراش الوثير .. وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك .. قبل أن تنتهي تلك الست ساعات .. فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها منقول |
اقتباس:
بصرااحة قصة رائعة سلمت يدااكِ اختى الفاضلة pharmacist قصة رائعة ذات عبره لمن يتفكر بها ويعيها جزاكِ الله خيراا ولكِ متابعة |
جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ ولكِ متابعة |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الصياد المحظوظ
في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشيء ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ... كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله .... حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا . سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق ما رأت عيناه .....لقد ... لقد كان يحمل ماساً !! نعم ..... يا إلهي ... لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس...... لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب ... و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه . لكن ألا ترون أنّ هذا الصّياد محظوظ ؟! إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.... كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً ... وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين .... وغيرهم من التعيسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً ... يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!! الحياة كنز عظيم و دفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أو خسارتها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها ، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى...!!!!! ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب الجهل ، و بسبب الظلام الذي يعيشه البعض افترض أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل . الحياة ليست كومة من الحجارة، بل هناك ما هو مخفي بين الحجارة ، و إذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد أنتَ مَن فضّلك ربُّك وأكرمك، وقال عن غيرك أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً، ووصفهم بأنهم نجس. أنت من أسجد لأبيك الملائكة، واستخلفك في الأرض، وخلقك في أكمل وأجمل صورة، وميّزك بعقل وبصيرة. سيرة ذاتية راقية يُنتظر من صاحبها أن يغير مجرى التاريخ ويسطر أروع الإنجازات!! فما هو عذرك؟ إنك تملك من القدرات فاستثمرها، ولا تغررك البدايات المتواضعة؛ فالعبرة دائماً بكمال النهايات! هل تعلم أنك تعيش في زمان فيه من وسائل الإعانة على النجاح وتيسير درب التفوق ما لم يكن لغيرك في أي وقت مضى؟ إذا وجد الإنسان للخير فرصة.....ولم يغتنمها فهو لا شك عاجزُ هل تدرك أنك أفضل حالاً من الآلاف الذين حققوا إنجازات مازال الزمان يصفق لها! يحاول نيلَ المجدِ والسيفُ مغمدُ.....ويأملُ إدراكَ المنى وهو نائمُ وعند اليابانيات الخبر اليقين : لو استوقفْتَ أماً أمريكية وسألتها عن سبب تميز أو ضعف أداء ابنها الدراسي لقالت مباشرة: إن ذلك يعود لضعف أو قوة قدراته الفطرية... ابني ذكي ... ابني متوسط الذكاء، ولو سألت أماً يابانية لوجدت عندها الخبر اليقين؛ فالإجابة وبالاتفاق عند كل الأمهات اليابانيات: إن التميّز أو الضعف يعود إلى حجم الجهد المبذول؛ لذا فالقاعدة عند جميع اليابانيين تقول: إن الإنجاز ممكن لو بذل جهداً إضافياً وصبر على المصاعب، وفي هذا يقول أحد كبار المخترعين : إن ماحققته يعود إلى 1% إلهام و99% جهد... غيرُ مجدٍ مع صحتي وفراغي.....طولُ مُكثي والمجدُ سهلٌ لباغي لا تكن كالليث وقد سُجن في أقفاص السيرك قد نُزعت مخالبه، وكُسرت أنيابه فغدا كالمعزة لا رجع ولا أثر! خلقَ اللهُ للحروب رجالاً ..... ورجالاً لقصعةٍ وثريدِ. اطّرح كلمة لا أقدر، واهجرْ كلمة لا أعرف، وطلّق كلمة مستحيل طلاقاً بائناً،ولا تنصت لهؤلاء الكسالى الذين رضوا بأن يكونوا مع الخوالف. التحقْ بقوافل الناجحين، واهربْ من مستنقع الخيبات والكسل. انطلق على بركة من الله نحو أهدافك. كسّر الحواجز المصطنعة، وانسف الأفكار السلبية، وليكن سلاحك الإيمان و الصبر والمثابرة، وستصل بإذن الله يقول كاتب شهير : كنت أظن أن أكثر الأحداث مأساوية للإنسان هو أن يكتشف بئر نفط أو منجم ذهب في أرضه بينما يرقد على فراش الموت، ولكن عرفت ما هو أسوأ من هذا بكثير، وهو عدم اكتشاف القدرة الهائلة والثروة العظيمة داخله!! منقول |
رائع اختى الغالية pharmacist قصة تحمل عبر كثيرة تزرع بقلوبنا امل حتى ولو كان صغيرا قصة تحمل بين طياتها سر النجاح لأى انسان فلا يأس مع الحياة _ ولاحياة مع اليأس جزاكِ الله الجنة اختى الفاضلة ودمتِ للخير عنوان |
اقتباس:
|
الأولويات
عندما تزدحم حياتك بالواجبات ويبدو أنك لا تستطيع أن تقوم بها كلها والـ 24 ساعة في اليوم تبدو غير كافية . تذكر جرة المايونيز ..والقهوة إليكم القصة وقف أستاذ علم النفس أمام فصله بينما وضع أمامه بضعة أشياء ، وعند بدء الحصة ، وبدون أن ينطق بكلمة ، أمسك بجرة مايونيز فارغة ضخمة جداً ، وبدأ في وضع كرات التنس فيها .. وبعدئذ سأل تلاميذه ، هل الجرة ممتلئة ؟ .. فوافقوه أنها كذلك .. وهنا أحضر الأستاذ صندوق به حصى وأفرغه في الجرة .. ثم هز الجرة فاندفع الحصى ليملأ الأماكن التي بين كرات التنس .. ثم عاد وسأل تلاميذه مرة أخرى هل الجرة ممتلئة ؟ فوافقوه قائلين إنها ممتلئة .. ثم عاد الأستاذ وأخذ علبة ممتلئة بالرمال وأفرغها في الجرة ، وبالطبع ملأ الرمل كل فراغ موجود .. وعاد وسألهم مرة ثالثة ، هل الجرة ممتلئة ؟ أجاب التلاميذ في صوت واحد نعم .. وهنا عاد الأستاذ واحضر فنجانين من القهوة من أسفل المنضدة وصب كل محتوياتهما في الجرة ليملأ الفراغات بين حبات الرمل بفعالية .. وهنا قال الأستاذ ، عندما كف التلاميذ عن الضحك .. إنني أريد أن تفهموا أن هذه الجرة تمثل حياتكم وكرات التنس تمثل الأشياء الأهم مثل حقوق الله ، وعائلتك ، أطفالك ، صحتك ، وأشياءك الحميمة الغالية التي لو فقد كل شيء آخر وبقيت هي فقط لاستمرت حياتك ممتلئة ، والحصى يمثل الأشياء المهمة كذلك ، مثل عملك ، منزلك ، سيارتك ... والرمل يمثل باقي أشياءك الصغيرة. ولو أنك وضعت الرمل أولاً في الجرة لما كان هناك مكان للحصى أو كرات التنس ثم استطرد قائلاً .. وهذا الشيء ينطبق على حياتنا .. لو انك أنفقت كل وقتك وطاقتك على الأمور الصغيرة ، لن يكون لديك مساحة للأمور المهمة بالنسبة لك .. أعطي اهتماما خاصاً للأشياء التي تتوقف عليها سعادتك إلعب مع أطفالك تابع صحتك بالفحوص الطبية اصحب شريكة حياتك للغذاء خارج المنزل العب بعض الألعاب مرة أخرى فدائما سيكون هناك وقت لتنظيف المنزل وإصلاح التالف انتبه جيدا لكرات التنس أولاً الأشياء ذات الأهمية الحقيقية ضع لنفسك أولويات .. والباقي هو الرمل حينها رفع أحد التلاميذ يده وسأل عما تمثله القهوة ؟ فابتسم الأستاذ وقال: اننى مسرور لأنك سألت.. فالهدف منها كان أن أريكم أنه مهما كانت حياتك تبدو مزدحمة ، فأنه هناك فيها مكان لفنجانين من القهوة لك مع صديق. منقول |
واصلى اختى الفاضلة لكِ متابعة لهذه القصص الرائعة ذات المعانى الجميلة والكلمات السامية شكرا لكِ وبارك الله فيكِ |
اقتباس:
|
رأيت حلما صار هدفا
في أحد الأيام قال طفل صغير لعائلته : “أريد أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، وأعرف أني أستطيع”. بعد عدة سنوات، قال رجل عجوز لعائلته : ” كان من الممكن أن أحقق أشياء عظيمة في حياتي، أتمنى لو حققتها”. هذه قصة حزينة لأن الطفل الصغير والرجل العجوز كانا الشخص نفسه!! عندما تعيش لتحقيق حلمك، فإن العالم كله من حولك يتآزر – دون أن تدري- لتحقيق ذلك الحلم لك، وعندما تنام لتنعم بالأحلام،فإن العالم كله يتآزر – دون أن تدري – لجعلك تنعم بأحلام هادئة وأنت تغط في نوم عميق، بينما ينطلق هو ليحقق أحلامه. لذا إذا أردت أن تحقق أحلامك أنت الآخر فاستيقظ من نومك فوراً!!..فجميل أن نحلم .. لكن الأجمل أن نستيقظ لتحقيق أحلامنا. سؤال استفزازي: هل كانت لك أحلام وأنت صغير تريد أن تحققها عندما تكبر؟ رد طبيعي: أجل، ومن منا لم تكن له أحلام كان يتمنى أن يحققها عندما يكبر! سؤال استفزازي آخر: هل كبرت بما فيه الكفاية لتحقق تلك الأحلام! رد طبيعي: أم م م م م م م م م م م! لماذا سكت ؟ دعني أجب عنك. من منا لم تكن له أحلام وهو صغير – كل حسب أحلامه -ومن منا لم يتمنَّ أن يكون في وضع اجتماعي أفضل؟ ومن منا لم يحاول كثيراً الارتقاء بنفسه؟ فما الذي يحدث؟ وما هو الفرق بين الناس إذا كان الناس جميعاً يتشابهون في أحلامهم؟ وإذا كنا جميعًا نحب الترقي فلماذا ينجح البعض ويفشل البعض الآخر؟. الناس على أصناف ثلاثة: الأول: يصنع الأحداث: هؤلاء هم الذين يعملون بروح المبادرة، يستيقظون من نومهم ليحققوا أحلامهم. الثاني: يشاهد الأحداث: مقلد ينتظر أن يهبط على غيره الإلهام ليعمل هو. الثالث:يتساءل ماذا حدث؟ هؤلاء تجدهم على قارعة الطرق مفتحي الأفواه مغمضي العيون،إذا قلت لهم: إن الماء يتسرب من سقف بيتك قم وأصلحه؛ فإنه سيقول لك: إن المطر ينزل الآن، ولن أستطيع أن أصلحه، تقول له: إذن أصلحه عندما يتوقف المطر، يقول لك عندما يتوقف المطر لن ينزل الماء وبالتالي لن أكون بحاجة إلى إصلاحه. والمطلوب منك أن تكون في الصنف الأول دائمًا، أن تحلم ثم تستيقظ من نومك لتحقيق أحلامك، لا تشتكي من الظروف ولا تختلق الأعذار، لكنك دائمًا توقد الشموع لنفسك، إن كنت راضيا عن نفسك في الوقت الحالي فهذا جميل، لكن الأجمل أن تعمل على التحسين المستمر لتلك النفس، أن تبقي على جذوة التطور متقدة داخلك، أن تواصل التعلم والتدريب والعمل..تكون كما يقول النبي – صلى الله عليه وسلم: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة،فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها”. لنسأل سويًا: - ما الذي منعك من البدء في مشروع جديد تخطط له منذ سنوات؟ - ما الذي يمنعك من إتمام دراستك العليا أو التدريب على عمل جديد؟ - ما الذي يمنعك من العمل على إنقاص وزنك الزائد؟ - ما الذي يمنعك من القيام بعمل من شأنه أن يجعل حياتك على الصورة التي تخيلتها لنفسك وأنت صغير؟ تعال نحلم عندما كنا أطفالاً صغارًا، كنا مبدعين ومغامرين، لم نكن نعرف حدوداً للأشياء، بل كنا نلعب ونجرب ونتساءل ونستخدم خيالنا بشكل عجيب، ومع الزمن دخلنا المدرسة! وما أدراك ما المدرسة؟حيث كل شيء يخضع للتلقي، تعلمنا فيها أن ما يقوله الكبار دائمًا صحيح.. تعلمنا أن نبحث عن حل وحيد وصحيح لكل مشكلة، ولم يكن مقبولاً أبداً أن نكون مختلفين أو أن نحل المسائل بطريقة مختلفة؛ إذ كان المطلوب من الجميع الالتزام بالمقرر والمعهود. ومع ذلك فإننا لا نفقد قدرتنا على التخيل والابتكار أبدًا، نحن فقط نتركها كامنة فينا فلا نستخرجها ولا نوظفها ولا ننميها، وتكون النتيجة أن نبدأ جميعا بالعمل في نطاق ضيق ومحدود وبلا خيال ولكنه معروف لنا ومريح، ولا نتطلع إلى خارج حدودنا حتى يمضي وقت طويل ونحن في مكاننا. كن طفلاً بعض الوقت إذا أردت أن تعيد خيالك ثانية فارجع برحلة إلى أيام الطفولة، أي أن تفكر بعقلية طفل، لا تضحك.. إنهم أكثر إبداعًا منا، ولكي تعود إلى أحلام الطفولة سريعًا لا بد أن تغير قليلاً من طريقة الحياة الرسمية التي تحياها.. انظر لنفسك على المستوى الاجتماعي ثم تمنَّ ماذا تريد أن تكون.. لا تخش الكلام، قل كل ما تتمناه.. هذا حلم.. لا أحد سيمنعك منه.. اكتب حلمك هنا.. وخذ مني هذا المثال وبدله كما تريد: - أتمنى المساهمة في نشاط الجمعية الخيرية في بلدي بنصف وقتي. هذا حلم اجتماعي، ولك أحلامك الخاصة اكتبها…… انظر لنفسك على المستوى المادي..ثم تمنَّ ماذا تريد أن تكون على المستوى المادي.. لا تنس أننا في حلم ..احلم..تريدني أن أكتب معك هذه المرة أيضاً؟ لا بأس . – أتمنى الحصول على سيارة جديدة بدل سيارتي المنتهية. هذا أيضا حلم.. لماذا لا تحققه؟ هل تريد خطوات تحويل الحلم إلى حقيقة؟ إذن إليك بها: الأولى: الالتزام أول خطوة هي(الالتزام).. أجل أن تلتزم بتحقيق هذا الحلم، وما رأيك الآن إذا قمت بشطب كلمة”أتمنى”، ووضعت بدلاً منها كلمة “ألتزم” - ألتزم المساهمة في نشاط الجمعية الخيرية في بلدي بنصف وقتي. - ألتزم الحصول على سيارة جديدة بدل سيارتي المنتهية. ما شكل المعنى الذي أمامك الآن.. تريد أن تتمنى أم تريد أن تلتزم..إذا أردت أن تستيقظ من أحلامك فعليك بالالتزام بتحقيق تلك الأحلام.. إذن خذ الأمر مأخذ الجدية فإن وراءك التزامات لا بد من أن تحققها تجاه نفسك ومجتمعك. الثانية: الاستثمار في قائمة الأحلام بعد أن تلزم نفسك ببعض الأحلام التي تستطيع أن تحققها بشيء من الجهد، عليك الآن أن تستثمر وقتك لتحقيق حلمك.. يقولون: إن الناس يمضي بهم قطار العمر سريعًا إذا لم يستفيدوا من وقتهم..هكذا يقولون.. ولا تسألني من؟ ولكني أصدقهم.. لأنه إذا كان لديك حلم.. وحافز ..فلن يبقى لك إلا الوقت، فماذا أنت فاعل معه؟. كيف ستنظم وقتك: 1. قم بوضع قائمة سمها قائمة “الأحلام”. 2. اختر منها الأحلام التي ستلزم نفسك وضعها في قائمة ثانية سمها “الأهداف”. 3. خذ كل هدف واجعله “هدفاً فعالاً”، ولكي يصبح الهدف له مواصفات يجب أن نقيسها عليه، وهي: أن يكون الهدف واضحًا غير مبهم. أن يقاس أو يسهل قياسه. أن يكون تحديًا يمكن تحقيقه. أن يرتبط ببرنامج زمني محدد. أن يرتبط الهدف بنتيجة وليس نشاطًا مؤقتًا. أن يكون الهدف مشروعًا. ولنأخذ مثالا على حلم تريد تحقيقه، هب أنك تريد حفظ ستة أجزاء من القرآن، وكم منا قد تمنى لو ختم القرآن حفظًا، ولكن الأمر لم يزد عن كونه أمنية لدى الكثيرين منا.. ماذا ستفعل؟ 1. ستكتب أنك تتمنى ختم ستة أجزاء من القرآن. 2. سوف تمحو كلمة تتمنى، وتكتب بدلاً منها ألتزم بختم ستة أجزاء من القرآن. 3. سوف تحدد فترة زمنية للانتهاء من هذه المهمة، ولتكن ستة أشهر وذلك كالجدول التالي: جدول زمني لحفظ ستة أجزاء من القرآن الكريم الفترة الزمنية للمهمة ستة أشهر محرم صفر ربيع الأول ربيع الثاني جمادى الأول جمادى الثاني المهمة الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27 الجزء 28 الجزء 29 الجزء 30 حفظ ستة أجزاء وهذه نسمها في بعض الأحيان خطة إستراتيجية.. أسماء كبيرة أليس كذلك . قم بالتخطيط شهراً شهراً كالتالي: جدول تفصيلي لمدة شهر الفترة الزمنية شهر محرم الأسبوع الأول الأسبوع الثاني الأسبوع الثالث الأسبوع الرابع المهمة إنهاء جزء الربع 5.6 إنهاء حزب الربع 1.2 حفظ الجزء 30 يسمون هذه أحياناً الخطة المرحلية ..ما زلنا مع أسماء كبيرة لمسميات سهلة. ارفض عضوية “نادي المسوفين” بعد ذلك قم بتقسيم اليوم إلى ساعات عمل، واحذر من التسويف والتأجيل.. فإنهم أول طرق القتل للعمل..لا تنضم لهذا النادي أبداً، ولا تجعل الأعمال الأقل أهمية تأخذ وقت الأعمال الهامة؛ لأن الوقت سيمر دون أن تشعر ثم تتذكر بعد ستة أشهر أنك كان لديك حلم يا ليتك حققته، ولكني أحسبك قادراً إن شاء الله الآن على تحقيق أحلامك. وتذكر: توكل على الله تعالى في كل أمر.. ثق أنه تعالى مسبب الأسباب، وأن كل تخطيطك هذا هو أخذ بالأسباب، وتعلم السعي. أحلامك هي ملك لك وحدك، لا تقارن نفسك بأحد؛ فأنت نسيج وحدك. عندما تبدأ في تنفيذ خطتك سوف يكون هناك عقبات، ثق أن العقبات مثل الصخرة الكبيرة يراها الضعيف سدًا،ويراها القوي درجة يرتقيها نحو تحقيق أحلامه، فكن قويًا واسترجع قول النبي –صلى الله عليه وسلم: ” المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير،احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا ل كان كذا وكذا، ولكن قل: قَدَرُ الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان” منقول |
هكذا هي اختبارات الحياة !
كان هناك مدرّس مجتهد يُقدّر التعليم حق قدره، يريد أن يختبر تلاميذُه اختبارهم الدوري عندما حان موعده؛ ولكنه أقدم على فكرة غريبة وجديدة لهذا الاختبار. فهو لم يُجرِ اختباراً عادياً وتقليدياً بالطرق التحريرية المتعارف عليها، ولا بالأساليب الشفهية المألوفة؛ فقد قال لطلبته : إنه حضر ثلاثة نماذج للامتحان، يناسب كل نموذج منها مستوى معيناً للطلبة. النموذج الأول للطلاب المتميزين الذين يظنون في أنفسهم أنهم أصحاب مستوى رفيع، وهو عبارة عن أسئلة صعبة. النموذج الثاني للطلاب متوسطي المستوى الذي يعتقدون أنهم غير قادرين إلا على حلّ الأسئلة العادية التي لا تطلب مقدرة خاصة ، أو مذاكرة مكثّفة النموذج الثالث يخصّ ضعاف المستوى ممن يرون أنهم محدودي الذكاء، أو غير مستعدين للأسئلة الصعبة، أو حتى العادية نتيجة إهمالهم وانشغالهم عن الدراسة. وبعد أن تعجّب التلاميذ من أسلوب هذا الاختبار الفريد من نوعه، والذي لم يتعودوا عليه طوال مراحل دراستهم المختلفة راح كل منهم يختار ما يناسبه من ورقات الأسئلة ، وتباينت الاختيارات. - عدد محدود منهم اختار النماذج التي تحتوي على الأسئلة الصعبة. - وعدد أكبر منهم بقليل تناول الورقة الخاصة بالطالب العادي. - وبقية الطلاب تسابقوا للحصول على الوريقات المصممة للطلاب الضعاف. وقبل أن نعرف معاً ما حدث في هذا الاختبار العجيب أسألك : تُرى أي نموذج كنت ستختار لو كنت أحد طلاب ذلك الفصل ؟ وبدأوا حل الاختبار ؛ ولكنهم كانوا في حيرة من أمرهم، فبعض الطلاب الذين اختاروا الأسئلة الصعبة، شعروا بأن الكثير من الأسئلة ليست بالصعوبة التي توقعوها ! أما الطلاب العاديين ؛ فقد رأوها بالفعل أسئلة عادية قادرين على حلّ أغلبها، وتمنّوا من داخلهم لو أنهم طلبوا الأسئلة الأصعب؛ فربما نجحوا في حلها هي الأخرى أما الصدمة الحقيقية ؛ فكانت من نصيب أولئك الذين اختاروا الأسئلة الأسهل؛ فقد كانت هناك أسئلة لا يظنون أبداً أنها سهلة. وقف المدرس يراقبهم، ويرصد ردود أفعالهم، وبعد أن انتهى الوقت المحدد للاختبار، جمع أوراقهم، ووضعها أمامه، وأخبرهم بأنه سيُحصي درجاتهم أمامهم الآن . دُهش التلاميذ من ذلك التصريح؛ فالوقت المتبقي من الحصة لا يكفي لتصحيح ثلاث أو أربع ورقات؛ فما بالك بأوراق الفصل كله ؟ ! واشتدت دهشتهم وهم يرون معلّمهم ينظر إلى اسم الطالب على الورقة وفئة الأسئلة هل هي للمستوى الأول أو الثاني أو الثالث، ثم يكتب الدرجة التي يستحقها ولم يفهم الطلبة ما يفعل المعلم، وبقوا صامتين متعجبين، ولم يطُل عجبهم؛ فسرعان ما انتهى الأستاذ من عمله، ثم التفت إليهم ليخبرهم بعدد من المفاجآت غير المتوقع. أفشى لهم الأستاذ أسرار ذلك الاختبار - فأول سرّ أو مفاجأة، تمثّلت في أن نماذج هذا الاختبار كلها متشابهة، ولا يوجد اختلاف في الأسئلة. - أما ثاني الأسرار أو المفاجأت؛ فكانت في منح مَن اختاروا الأوراق التي اعتقدوا أنها تحتوي على أسئلة أصعب من غيرها درجة الامتياز، وأعطى من تناول ما ظنوا أنها أسئلة عادية الدرجة المتوسطة، أما من حصل على الأسئلة التي فكروا في كونها سهلة وبسيطة فقد حصل على درجة ضعيف وبعد أن فَغَر أغلب الطلاب أفواههم دهشة واعتراضاً، وعلى وجه الخصوص أصحاب الأسئلة العادية والسهلة، راحوا يتأملون كلام الأستاذ وتبيّن لهم مقصده. وأكّد هذا المدرس هذا المقصد، عندما أعلن لهم بأنه لم يظلم أحداً منهم؛ ولكنه أعطاهم ما اختاروا هم لأنفسهم؛ فمن كان واثقاً في نفسه وفي استذكاره طلب الأسئلة الصعبة؛ فاستحق العلامات النهائية. ومن كان يشكّ في إمكانياته ويعرف أنه لم يذاكر طويلاً؛ فقد اختار لنفسه الأسئلة العادية؛ فحصل على العلامة المتوسطة. أما الطلاب الضعاف المهملين الذين يرون في أنفسهم التشتت نتيجة لهروبهم من التركيز في المحاضرة أو الحصة، ثم تجاهل مذاكرة الدروس؛ فهؤلاء فرحوا بالأسئلة السهلة؛ فلم يستحقوا أكثر من درجة ضعيف. وهكذا هي اختبارات الحياة فكما تعلّم هؤلاء الطلبة درساً صعباً، من هذا الاختبار العجيب، عليك أنت أيضاً أن تعلم أن الحياة تُعطيك على قدر ما تستعد لها، وترى في نفسك قدرات حقيقية على النجاح وأن الآخرين - سواء أكانوا أساتذة أو رؤساء عمل أو حتى أصدقاء ومعارف - لن يعطوك أبداً أكثر مما تعتقد أنك تستحق . فإذا أردت أن تحصل على أعلى الدرجات في سباق الحياة ؛ فعليك أن تكون مستعداً لطلب أصعب الاختبارات دون خوف أو اهتزاز للثقة. فهل أنت جاهز للاختبارات الصعبة، أم أنك ستُفضّل أن تحصل على درجة ضعيف ؟ منقول |
حكمة الشاي والدنيا ! تخيل أن لديك كأس شاي مر وأضفت إليه سكرا ... ولكن لا تحرك السكر فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟ بالتأكيد لا .. .. أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة .... وتذوق الشاي هل تغير شي ! هل تذوقت الحلاوة؟ أعتقد لا ... ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد وأنت لم تذق حلاوته بعد؟ إذن محاولة أخيرة ضع يديك على رأسك ودر حول كاس الشاي وادعُ ربك أن يصبح الشاي حلواً إذن . .. كل ذلك من الجنون ... وقد يكون سخفاً . .. فلن يصبح الشاي حلواً . ... بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً . ... وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر والقدرات التي وهبك الله إياها والخير الكامن داخل نفسك هو السكر ... الذي إن لم تحركه بنفسك فلن تتذوق طعم حلاوته وإن دعوت الله مكتوف الأيدي أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا إن عملت جاهداً بنفسك ... وحركت إبداعاتك بنفسك ... لذلك اعمل ... لتصـل لتنجح لتصبح حياتك أفضــل . .. وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك فتصبح حياتك أفضل شاي يعدل المزاج ... منقول |
الضفدعة وتحدي البئر !!
كانت مجموعة من الضفادع تقفز مسافرة بين الغابات, وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميئوس منها وانه لا فائدة من المحاولة. تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة, واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة. أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور, وحل بها الإرهاق واعتراها اليأس, فسقطت إلى أسفل البئر ميتة، أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها. واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها, ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج وسط دهشة الجميع. عند ذلك سألها جمهور الضفادع : نعتقد انك لم تكوني تسمعين صياحنا.. شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم جزئي, لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت. ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة : 1- كلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه. 2- أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله, لذلك انتبه لما تقوله, وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك ولو بكلمة طيبه. 3- يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله، فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنك لا تستطيع ذلك. هذه القصة بها مغزى عميق لكل إنسان يشعر بالإحباط ولكل إنسان يمنح الناس الشعور بالإحباط منقول |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 04:37. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.