منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الحوار الإسلامي / المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=77)
-   -   حوار مع الفاضلة أم رامي و الأخ أبو حمزة السيوطي ينتهي بإسلامها (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=14558)

والدة رامي 20.07.2010 21:19

لكن اين الحساب والعقاب على الخطايا !! هل المسلمين مهما فعلوا من ذنوب لا يعاقبون .!

أبوحمزة السيوطي 20.07.2010 21:20

تخيري ما شئت
نتحدث عن شريعتنا المحكمة أو عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟

والدة رامي 20.07.2010 21:24

لقد سألناك يا اباحمزه أجبنا رجائا

أبوحمزة السيوطي 20.07.2010 21:24

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها والدة رامي (المشاركة 46865)
لكن اين الحساب والعقاب على الخطايا !! هل المسلمين مهما فعلوا من ذنوب لا يعاقبون .!



إجابتكم في حديث النبي صلى الله عليه وسلم

فعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
" بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ فَقَالَ أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَطَهُورٌ وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَذَلِكَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ " متفق عليه

والدة رامي 20.07.2010 21:26

ولماذا علينا ان نبايع الرسول والله الذي خلق الرسول وخلق البشر
لماذا لم تكن المبايعه لله ؟

أبوحمزة السيوطي 20.07.2010 21:34

معنى الحديث

فعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
" بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَهْطٍ فَقَالَ أُبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُونِي فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَطَهُورٌ وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَذَلِكَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ " متفق عليه


أنا من يسرق أو يزني فحكم عليه ولي امر أو القضاء فعوقب في الدنيا فيكون هذا العقاب له كفارة في الآخرة أما إذا ستر الله عليه ولم يعلم أحد بجريمته فلم يعاقب عليها فأمره إلى الله في الآخرة إن شاء غفر له وإن شاء عذبه

وأما الذنوب الصغائر التي لا يعاقب عليها القضاء فيغفرها الله بالتوبة

وما يصيب الإنسان المؤمن من مرض أو نصب أو أي شيء يصاب به إلا ويغفر الله له بذلك

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ " رواه البخاري

لذا نحن نعبد الله عز وجل بالحب والرجاء وبالخوف والإتقاء

نحبه لعفوه وحلمه ونخافه لعظمته وهيبته في قلوبنا

أبوحمزة السيوطي 20.07.2010 21:38

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها والدة رامي (المشاركة 46869)
ولماذا علينا ان نبايع الرسول والله الذي خلق الرسول وخلق البشر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها والدة رامي (المشاركة 46869)
لماذا لم تكن المبايعه لله ؟

قال الله عز وجل :
{ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) } الفتح

البيعة في الأصل هي معاهدة الله عز وجل على السمع والطاعة ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم حياً فكانت البيعة لله أيضاً لكن تقدم بي يديه ليعلم من آمن معه ومن لم يؤمن

ونحن الأن عهودنا لله مباشرة

والدة رامي 20.07.2010 21:49

والماذا تقولن في الشهاده , اشهد ان محمدا رسول الله ؟
اليس الاسلام لله ولا شريك له !

أبوحمزة السيوطي 20.07.2010 22:06

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها والدة رامي (المشاركة 46876)
والماذا تقولن في الشهاده , اشهد ان محمدا رسول الله ؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها والدة رامي (المشاركة 46876)
اليس الاسلام لله ولا شريك له !

إذا لم أشهد أن محمداً رسول الله فكيف أكون شهيدا على ان لا إله إلا الله

فالرسول هو الذي يبلغ رسالة الله لعباده وهو الذي يبلغهم بشريعة الله وحكمه ويبلغهم بما يريده الله منهم ويبشر الطائعين وينذر العاصين

لذلك من بايعه ومن أطاعه فإنما يبايع الله ويطيع الله ومن أحب الرسول فإنما حبه لله ودليل على حب الله

وشهادة أن محمداً رسول الله تعني التسليم برسالته واتباع شريعته التي بلغها عن رب العالمين

وهو الذي يعلمنا ويهدينا إلى طريق الله قال تعالى :

{ ..وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ 53} الشورى

وقال تعالى :
{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) }

ومع ذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم وحذرنا من تعظيمه والغلو فيه حتى لا نجعله لله نداً


عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ قَالَ " أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ " رواه البخاري

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا شَاءَ اللهُ، وَشِئْتَ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَجَعَلْتَنِي وَاللهَ عَدْلًا بَلْ مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ " رواه أحمد

والدة رامي 22.07.2010 15:57

مرحبا
هل نكمل يا أبوحمزة


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 23:21.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.