بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زهراء الزهراء حنانيكِ إبنتي الحبيبة ما شاء الله حولت الموضوع إلى أكاديمية لأعداد القادة ( ابتسامة ) اقتباس:
أختك زهراء لا تحب تضيع الأوقات اقتباس:
في انتظار أجوبة وافية ما شاء الله على الدكتور محمد زادك الله علما نافعا يابني وتقبل منكم صالح القول والعمل متابعة قدر المستطاع بإذن الله تعالى |
اقتباس:
السنن: كتب السنن هي كتب مرتبة على أبواب الفقه تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة - في الغالب - . ومن كتب السنن: سنن أبي داود، وسنن الترمذي وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه وهي أشهرها ويطلق عليها الكتب الأربعة وإذا تم إضافتهم للصحيحين يكون ذلك تمام الستة . وأيضا سنن الدارمي وسنن البيهقي وغيرها .. من أمثلة السنن : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ " رواه الستة البخاري ( باب : من قاتل دون ماله ) مسلم ( باب : الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ مَنْ قَصَدَ أَخْذَ مَالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ حَقٍّ كَانَ الْقَاصِدُ مُهْدَرَ الدَّمِ فِي حَقِّهِ وَإِنْ قُتِلَ كَانَ فِي النَّارِ وَأَنَّ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ )النسائي ( باب : من قتل دون ماله ) أبوداود ( باب : في قتال اللصوص ) الترمذي ( باب : ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد ) ابن ماجة ( باب : من قتل دون ماله فهو شهيد ) من حديث سعيد بن زيد المصنفات : كتب المصنفات هي كتب مرتبة على أبواب الفقه أيضا تجمع أحاديث الأحكام المرفوعة ولكن أغلب ما تحويه المصنفات هي الآثار الموقوفة أي أقوال الصحابة والآثار المقطوعة وهي أقول التابعين . وهناك عدة مصنفات لكن المطبوع منها والمشهور مصنف عبد الرزاق الصنعاني ومصنف أبي بكر بن أبي شيبة . ومن أمثلة المصنفات : عَن شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، قَالَ : " سَأَلْت مُحَمَّدًا عَن نَقْطِ الْمَصَاحِفِ فَقَالَ : أَخَافُ أَنْ تَزِيدُوا فِي الْحُرُوفِ ، أَوْ تُنْقِصُوا مِنْهَا ، وَسَأَلْت الْحَسَنَ فَقَالَ : أَمَا بَلَغَك مَا كَتَبَ بِهِ عُمَرُ أَنْ تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ وَحُسْنَ الْعِبَادَةِ وَتَفَقَّهوا فِي الدِّينِ " إسناده صحيح رواه عبد الرزاق في مصنفه ( باب : ما يكره أن يصنع في المصاحف ) وبين أن محمد هو ابن سرين وأن الحسن قال لا بأس . ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ( باب : ما جاء في إعراب القرآن ) واللفظ المذكور له . يتبع باقي الأسئلة .. إن شاء الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع ... وفكرة طيبة ومتابعة بأذن الله جزاكم الله خيرااا |
اقتباس:
http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_17739.shtml تعريفه: العام لغة: الشامل. واصطلاحاً: اللفظ المستغرق لجميع أفراده بلا حصر، مثل: )إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) (الانفطار:13)(المطففين:22) فخرج بقولنا: (المستغرق لجميع أفراده) ؛ ما لا يتناول إلا واحـــداً كــالـعَلَم والنكرة في سياق الإثبات؛ كقوله تعالى: {فتحرير رقبة } [المجادلة: 3] لأنها لا تتناول جميع الأفراد على وجه الشمول، وإنما تتناول واحداً غير معيَّن. وخرج بقولنا: (بلا حصر) ؛ ما يتناول جميع أفراده مع الحصر كأسماء العدد: مائة وألف ونحوهما. صيغ العموم: صيغ العموم سبع: 1 - ما دل على العموم بمادته مثل: كل، وجميع، وكافة، وقاطبة، وعامة؛ كقوله تعالى: )إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ) (القمر:49) 2 - أسماء الشرط؛ كقوله تعالى: ) مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِه)(الجاثـية: الآية15) ) فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ)(البقرة: الآية115) 3 - أسماء الاستفهام؛ كقوله تعالى: ) فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ)(الملك: الآية30) ( مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ)(القصص: الآية65)(فأين تذهبون) (التكوير: 26) 4 - الأسماء الموصولة؛ كقوله تعالى: {)وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (الزمر:33) )وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا )(العنكبوت: الآية69) )إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى) (النازعـات:26) )وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْض)(آل عمران: الآية129) 5 - النكرة في سياق النفي أو النهي أو الشرط أو الاستفهام الإنكاري؛ كقوله تعالى: {وما من إله إلا الله } [آل عمران: 62] { )وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً)(النساء: الآية36) ) إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (الأحزاب:54) ) مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ)(القصص: الآية71) 6 - المعرّف بالإضافة مفرداً كان أم مجموعاً؛ كقوله تعالى: { وأذكروا نعمة الله عليكم)(آل عمران: 103) 7 - المعرف بأل الاستغراقية مفرداً كان أم مجموعاً؛ كقوله تعالى: ) وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً)(النساء: الآية28) )وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِم)(النور: الآية59) وأما المعرف بأل العهدية، فإنه بحسب المعهود فإن كان عامًّا فالمعرَّف عام، وإن كان خاصًّا فالمعرَّف خاص، مثال العام قوله تعالى: )إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ) (صّ:71-73) ومثال الخاص قوله تعالى: ) كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً*فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً) (المزمل:15-16) وأما المعرف (بأل) التي لبيان الجنس؛ فلا يعم الأفراد، فإذا قلت: الرجل خير من المرأة، أو الرجال خير من النساء، فليس المراد أن كل فرد من الرجال خير من كل فرد من النساء، وإنما المراد أن هذا الجنس خير من هذا الجنس، وإن كان قد يوجد من أفراد النساء من هو خير من بعض الرجال. - حكم - العمل بالعام: يجب العمل بعموم اللفظ العام حتى يثبت تخصيصه؛ لأن العمل بنصوص الكتاب والسنة واجب على ما تقتضيه دلالتها، حتى يقوم دليل على خلاف ذلك. وإذا ورد العام على سبب خاص وجب العمل بعمومه؛ لأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، إلا أن يدل دليل على تخصيص العام بما يشبه حال السبب الذي ورد من أجله فيختص بما يشبهها. مثال ما لا دليل على تخصيصه: آيات الظهار؛ فإن سبب نزولها ظهار أوس بن الصامت، والحكم عام فيه وفي غيره. ومثال ما دل الدليل على تخصيصه قوله صلّى الله عليه وسلّم: "ليس من البر الصيام في السفر"(12) ، فإن سببه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان في سفر فرأى زحاماً ورجلاً قد ظُلِّل عليه فقال: "ما هذا"؟ قالوا: صائم. فقال: "ليس من البر الصيام في السفر"(13). فهذا العموم خاص بمن يشبه حال هذا الرجل؛ وهو من يشق عليه الصيام في السفر، والدليل على تخصيصه بذلك أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يصوم في السفر حيث كان لا يشق عليه، ولا يفعل صلّى الله عليه وسلّم ما ليس ببر . -------------------------------------------------- (12) رواه البخاري (1946) كتاب الصوم ، 36- باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لمن ظلل عليه واشتد الحر ، ليس من البر الصوم في السفر . ومسلم (1115) كتاب الصوم ، 15- باب جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير معصية إذا كان سفره مرحلتين فأكثر . (13) انظر: البخاري (1945) كتاب الصوم ، 35- باب . ومسلم (1122) كتاب الصيام ، 17- باب التخيير في الصوم والفطر في السفر . |
اقتباس:
المسألة فيها خلاف بين العلماء فبعضهم يقول أن خطاب الذكور خاص بالذكور دون الإناث إلا أن يقوم دليل على دخول الإناث فيه وقالوا لكل معنى لفظ يعبر عنه فخطاب الإناس افعلن وخطاب الذكور افعلوا .. وقالت طائفة من العلماء بل خطاب الذكور يشمل الإناث إلأا أن يقوم دليل بالتخصيص وهو الحق الذي أدين الله به .. فقول النبي صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث "ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي " رواه البخاري لا يختلف اثنان على أن هذا الخطاب موجه للذكور والإناث مع أن الأمر - صلوا - خطاب ذكوري وقد جاوز الصواب من فرق بين الرجل والمرأة في أي من سنن الصلاة . قال ابن حزم في الإحكام : لكل معنى لفظا يعبر به كما قالوا ولا بد ولا خلاف بين أحد من العرب ولا من حاملي لغتهم أولهم عن آخرهم في أن الرجال والنساء وأن الذكور والإناث إذا اجتمعوا وخوطبوا أخبر عنهم أن الخطاب والخبر يردان بلفظ الخطاب والخبر عن الذكور إذا انفردوا ولا فرق وأن هذا أمر مطرد أبدا على حالة واحدة فصح بذلك أنه ليس لخطاب الذكور خاصة لفظ مجرد في اللغة العربية غير اللفظ الجامع لهم وللإناث ألا أن يأتي بيان زائد بأن المراد الذكور دون الإناث فلما صح لم يجز حمل الخطاب على بعض ما يقتضيه دون بعض إلا بنص أو بإجماع فلما كانت لفظة افعلوا والجمع بالواو والنون وجمع التكسير يقع على الذكور والإناث معا وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم مبعوثا إلى الرجال والنساء بعثا مستويا وكان خطاب الله تعالى وخطاب نبيه صلى الله عليه و سلم للرجال والنساء خطابا واحدا لم يجز أن يخص بشيء من ذلك الرجال دون النساء إلا بنص جلي أو إجماع لأن ذلك تخصيص الظاهر وهذا غير جائز وكل ما لزم القائلين بالخصوص فهو لازم لهؤلاء . ثم أورد ابن حزم اعتراضاتهم وجاوب عنها فليراجع بحثه فإنه نفيس . بل إني أقول أن قوله تعالى : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) } الأحزاب هو خطاب عام يشمل الذكور والإناث لأن صحابيات رسول الله صلى الله عليه وسلم حققوا ذلك بل وكثير من المؤمنات حققوا ذلك نرى منهن الأعاجيب التي لا يستطيعها إلا كتيبة من الذكور وعلى هذا منهن من قضت نحبها ومنهن من تنتظر ولم يبدلن . وقال ابن سيده : وقد يكون الرَّجُل صفة يعني بذلك الشدّة والكمال . ( لسان العرب ) ومثال من القرآن : { وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً } الآية 176 من سورة النساء كانوا : خطاب ذكوري شمل الرجال والنساء . { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153) } البقرة خطاب ذكوري يشمل الذكور والإناث بلا خلاف تمت والحمد لله رب العالمين |
ما شاء الله بورك فيكم أيها الاخوة الكرام.. كنت أريد أن آتي لكم بأسئلة صعبة جدا يصعب عليكم الإجابة عليها!!.. ولكن ما شاء الله..إجابات كافية ووافية استفدت منها بصدق سلمت يمناكم يا فرسان ورجال الدعوة أخي الدكتور محمد وأخي أبو حمزة السيوطي..أسود أنتم والله :p012: أخي إنج أين أنت؟! :36_11_20: باقي المشرفين ترقبوا أسئلتكم :6: |
أخونا صاعقة الإسلام...مشرف أقسام الرد على الشبهات
إليك سؤالك.. كيف نرد على هذه الشبهة: قال تعالى:( فَٱنْطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلاَماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً ) إن الله عاقب الغلام لأنه يعلم حاله التي يصير إليها في المستقبل ..فهل يجوز أن يعاقب الله انسانا على جرم لم يفعله!! وكيف يقتل الخضر غلاما بريئا لم يذنب و لم يرتكب أية جريمة؟! نريد رد كاف وواف يا صاعقة الصواعق :p012: |
اقتباس:
توكلنا على الله بس بلاش أسئلة صعبة الله يكرمك أخوكى علمة على قدة |
اقتباس:
اقتباس:
جزاكِ الله خيراً أختي زهراء , وبصراحة شبهة خفيفة لطيفة ظريفة .. وللرد بعون الله أقـول :- أولاً :- ليس في الآية الكريمة أي إحتجاج للنصارى , فعليهم أن يوجهوا نقدهم إلى كتابهم الذي أمر بصريح اللفظ أن يُقتل كل ذكر من الأطفال , دون أي شفقة أو رحمة بل طوّب الرب من قام بضرب رؤوس الأطفال بالصخرة . سفر العدد17:31 فَالآنَ اقْتُلُوا كُلَّ ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ. وَكُلَّ امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا سفر حزقيال 6:9 اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ، اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. وَلاَ تَقْرُبُوا مِنْ إِنْسَانٍ عَلَيْهِ السِّمَةُ، وَابْتَدِئُوا مِنْ مَقْدِسِي». فَابْتَدَأُوا بِالرِّجَالِ الشُّيُوخِ الَّذِينَ أَمَامَ الْبَيْتِ سفر المزامير9:137 طُوبَى لِمَنْ يُمْسِكُ أَطْفَالَكِ وَيَضْرِبُ بِهِمُ الصَّخْرَةَ! هذه هي تعاليم كتاب النصارى الذي يدعو إلى قتل الأطفال وذبحهم , فما ذنب الأطفال في هذا يا قوم , يُجيبنا أنطونيوس فكري قائلاً :- (( الذكر يقتلون لأنه حين يكبر سيحارب الشعب. ويكون أن قتل الذكور والزانيات وحرق المدن لهُ نفس المعنى قتل كل ما يمكن أن يكون سبباً فى الحرب ضد الإنسان أى رفضه )) أ.هـ إذاً قتل ذكور الأطفال لحكمة من وجهة نظر الرب كما قال فكري أنهم حين يكبرون سيحاربون شعب الرب ! ثـانياً :- ليس لمجرد ذكر ما حدث بين موسى والخضر تسليماً بقتل الأطفال , أو مجال للدعوة بأن الإسـلام يأمر بقتل الأطفال ؛ لأن المجال مجال قصَّ ما حدث بين موسى والخضر في سالف الزمان , فهو يندرج تحت قصص السابقين من الأنبياء والمرسلين , فليت شعري أين أمر القرآن بقتل الأطفال كما أمر كتابهم ؟! كم أن قلت الغلام كان لحكمة كما أن قتل كل ذكر من الأطفال كان لحكمة, ولكن مع الإختلاف , فإن الحكمة في القرآن عظيمة وهي { فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا } ثـالثاً :- صرح القرآن الكريم في غير موضع على منع قتل الأطفال في الحرب , يقول الله عز وجل :- سورة البقرة 190 وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وقال ٱبن عباس وعمر بن عبد العزيز ومجاهد:- (( هي مُحْكَمة؛ أي قاتلوا الذين هم بحالة من يقاتلونكم،ولا تعتدوا في قتل النساء والصبيان والرُّهبان وشبههم؛ على ما يأتي بيانه. قال أبو جعفر النحاس: وهذا أصح القولين في السُّنة والنَّظر؛ فأما السُّنة فحديث ٱبن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في بعض مغازيه ٱمرأة مقتولة فكرِه ذلك، ونهى عن قتل النساء والصبيان؛ رواه الأئمة )) أهـ سورة التوبة 5 فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ قال الإمام القرطبي رحمه الله :- (( قوله تعالى: { فَٱقْتُلُواْ ٱلْمُشْرِكِينَ } عامٌّ في كل مشرك، لكن السُّنّة خصّت منه ما تقدم بيانه في سورة «البقرة» من ٱمرأة وراهب وصبيّ وغيرهم )) رابعاً :- أن الذي قتله الخضر عليه السلام ليس طفلاً كما أمر كتابهم بقتله , بل النص القرآني واضح وصريح بقوله { غُلاَماً } كما أن الله إذا أمر بشئ لا يجوز لنا مخالفته , فإن كان كذلك فلهم أن يعترضوا على رب البايبل حينما قتل الأطفال في الطوفان . سفر التكوين 17:6 فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ خامساً :- أن الرسول صلى الله عليه وسلم حرّم في غزواته قتل الأطفال فقال صلى الله عليه وسلم :- (( اغزوا باسم الله . وفي سبيل الله . قاتلوا من كفر بالله . اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا . وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ( أو خلال ) . فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى الإسلام . فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين . وأخبرهم أنهم ، إن فعلوا ذلك ، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . فإن أبوا أن يتحولوا منها ، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين . يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين . ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء . إلا أن يجاهدوا مع المسلمين . فإن هم أبوا فسلهم الجزية . فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم . فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه . ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك . فإنكم ، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم ، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله . وإذا حاصرت أهل حصن ، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله ، فلا تنزلهم على حكم الله . ولكن أنزلهم على حكمك . فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا )) سادساً :- يسوع كان قدم شؤم على الأطفال , فلقد أمر هيرودوس بقتل كل الأطفال في بيت لحم بعد ولادة يسوع ولنرى :- إنجيل متى 16:2 حِينَئِذٍ لَمَّا رَأَى هِيرُودُسُ أَنَّ الْمَجُوسَ سَخِرُوا بِهِ غَضِبَ جِدًّا. فَأَرْسَلَ وَقَتَلَ جَمِيعَ الصِّبْيَانِ الَّذِينَ فِي بَيْتِ لَحْمٍ وَفِي كُلِّ تُخُومِهَا، مِنِ ابْنِ سَنَتَيْنِ فَمَا دُونُ، بِحَسَب الزَّمَانِ الَّذِي تَحَقَّقَهُ مِنَ الْمَجُوسِ. فهل يحق للنصارى أن يعترضوا على قتل الخضر للغلام بعد كل هذا ؟! :p018: |
اقتباس:
صراحة..أذهلني ردك المفحم والمميز.. كفيت ووفيت..زادك الله علما وفهما وأقر عيني والديك بك أخونا صاعقة الصواعق :p015: اقتباس:
أضحك الله سنك..ضحكت والله.. أنت قدها وقدود أخي الفاضل إنج كون :p012: تريد أسئلة سهلة؟! ماشي.. اشرح نصوص الكتاب اللامقدس التالية وفسرها لنا لأنها بصراحة نصوص غريبة غير مفهومة!! Nm22: 22 ويدخل ماء اللعنة هذا في احشائك لورم البطن ولاسقاط الفخذ.فتقول المرأة آمين آمين. (Rv6: 6 ) وسمعت صوتا في وسط الاربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار وثلاث ثماني شعير بدينار واما الزيت والخمر فلا تضرهما (SVD) Rv:17: 6 ورأيت المرأة سكرى من دم القديسين ومن دم شهداء يسوع.فتعجبت لما رأيتها تعجبا عظيما SVD |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 14:17. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.