ملحوظة : الأخوة والأخوات ، من يريد أن يتعلم الإعراب،فليراجع الدورة من أولها ، وليذاكر ، وليجيب على أسئلة كل درس ، وسيصل بإذن الله ، وفقنا الله وإياكم وهاكم الأسئلة : أعرب الأفعال في كل جملة : 1- فلما أن جاء البشير 2- فأوحينا إليه أن أصنع الفلك 3- علم أن سيكون منكم مرضى 4- وحسبوا ألا تكون فتنة 5- لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى 6- إذن والله نرميهم بحرب ** يشيب الطفل من قبل المشيب 7- فالتقطه أل فرعون ليكون لهم عدوًا 8- إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس 9- لم يكن الله ليغفر لهم 10- ليس العطاء من الفضول سماحة ** حتى تجود وما لديك قليل 11- لا تخاصم صالحًا فيغضب 12- رب وفقني فأعمل صالحا 13- ألا تنزل عندنا فتصيب رزقًا 14- لا يُقضى عليهم فيموتوا 15- لعلي أراجع الشيخ فأسأله 16- لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ** فما انقادت الآمال إلا لصابر 17- لأضربن الغلام أو يقول خيرًا 18- قم من ترابك يابن العاص 19- ارم سعد فداك أبي وأمي 20- أيا شباب الجيل افعلوا الخير 21- إن الذين كفروا |
الأخوة المتابعين للدروس ، أكرمكم الله أجيبوا على الأسئلة ، في مكانها ، حتى أضع درسًا آخر ما تجيب غير الأخت هبة الرحمن ، جزاها اللهُ خيرًا وعلى العموم ، لو تابع أخ واحد أو أخت ، هذا يكفيني ، لكن لنعلم أن العلوم تأتيكم إلى أقدامكم وما على المرء إلا أن يقرأ الدرس ، ويقيد في ورقة ما فهمه ، ثم يراجعه ، ثم يجيب على الأسئلة ،كم يأخذ هذا من الوقت ؟؟،،أظنه لا يتعدى نصف الساعة !!!! نصف ساعة !! في كل أسبوع !!! وهناك إعراض !!!! ، انظروا إلى توقيعي جيدًا !! الله المستعان |
اقتباس:
متابعين بإذن الله، مع ان تقصيرنا واضح بارك الله فيكم والله المستعان |
بارك الله فيك اخي
متاسفة على التاخير متابعة لكم ان شاء الله موفقون بعون الله |
بارك الله فيكم استاذنا الفاضل أبو عبد الله محمد بن يحيى
احاول ان اتذكر معكم فارجوا ان تتحملونا لا اعرف اين رابط الاجابة , فاسمحوا لى اجاوب هنا ( ففضيحة الدنيا خير من فضيحة الاخرة ,و نسال الله ان يسترنا جميعا دنيا واخرة ) , والاخوة الافاضل ينقلوها الى هناك , وبرجاء وضع الرابط لى حتى اكتب هناك فى المرات القادمة باذن الله اسمح لى فقد فتحت القران الكريم لاعرف الحركة على الفعل 1- جاء : فعل ماض مبنى على الفتح لعدم اتصاله بشئ 2- فأوحينا :فعل ماضى مبنى على الفتح (المقدرة لتعذر وجودها على حرف العلة )(حضرتك لم تذكر لنا (نا ) ضمير المتكلم للجمع , فاجابتى على عموم الماضى يبنى على الفتح ؟؟) 3 - سيكون : فى القران الكريم ضمة. اذا يكون فعل مضارع مرفوع بالضمة (هل بطل عمل ان هنا لانها زائدة ؟؟ او مخففة , بحثت على النت وجدت لها انواع كثيرة واظن انها مخففة من الثقيلة لوجود حرف السين بينها والفعل ؟؟) 4- حسبوا : فعل ماضى مبنى على الضم لاتصاله بواو الجماعة ألا تكون :اصلها ان لا تكون , لا نافية , اذا تكون فعل مضارع منصوب بان , والله اعلم ؟؟؟ 5- لن نبرح : فعل مضارع منصوب بلن حتى يرجع : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبًا بعد حتى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره هل انا ماشى صح ام خطأ؟ حتى اكمل بعد ذلك ان شاء الله وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير |
اقتباس:
اقتباس:
جميل يامولانا ، أكمل بارك الله فيك قاعدة : البناء ( ننتبه : البناء ، وليس الإعراب ) إذا اختلط عليك انطق الكلمة ،وانظر فيها أوحيْنا ، أخر الفعل ؟؟ ما هو ؟؟ الياء ؟؟ الياء كيف نطقتها ؟؟ ساكنة ،،، إذن الفعل مبني على السكون ، من ناحية القواعد النحوية : إذا اتصل الفعل الماضي بتاء الفاعل أو ناء الفاعلين : يبنى على السكون، تمام ؟؟ ** تمام هي مخففة من الثقيلة ، قولا واحدًا ، سبقها علمٌ يقيني ،،، أما لو سبقها ظن : فيجوز فيها الوجهان : أن المصدرية ، والمخففة من الثقيلة ( مثل المثال بعدها : وحسبوا ألا تكون ، بالرفع والنصب قراءاتان ) ، تمام يا أخي الحبيب الرابط : http://www.kalemasawaa.com/vb/f43.html اعمل لك فيه صفحة ، وأجب كل درس فيه وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جئت متأخراً سأبدء بقراءة الموضوع من أوله إن شاء الله . بارك الله فيك دكتور محمد وزادك من فضله ونفع بك . |
بسم الله ما شاء الله
زاد عدد الأخوة بشكل يشجع أكثر بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وجزاك خير الجزاء وجعله فى ميزان حسناتك آمين فى انتظار الدرس الجديد ان شاء الله تعالى وأرجو أن نستغل الفترة المقبلة بانجاز عدد من الدروس قبل انتهاء الاجازة ان شاء الله تعالى والله المستعان بارك الله فيكم |
جوازم المضارع إن الحمد لله،نحمده ،ونستعينه ،ونتوب إليه ونستغفره،وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا رسول الله،-صلى الله عليه وسلم – بأبي هو وأمي وبعد ،هذا الدرس عض عليه بالنواجذ فهاكموه : قال الحريري رحمه الله في ملحته : ويُــجزَمُ الـــفعلُ بِلَــمْ فـي النّــــفْي ** واللامِ في الأمرِ ولا في النّهي ومِنْ حُروفِ الــجَـزمِ أيــضًا لــمـَّا ** ومَنْ يَــزِدْ فيـــها يَــقُـلْ أَلـــمَّا تقولُ لم تَسمَــــعْ كــــلامَ مَنْ عَذَلْ ** ولا تُخَـــاصِــمْ مَنْ إذا قالَ فَعَلْ وخَالدٌ لمَّا يَــرِدْ مَــــعْ مَــــنْ وَرَدْ ** ومَنْ يَوَدَّ فَليـُوَاصِلْ مَــنْ يَـــوَدْ وإنْ تَــــلاهَـــــــا ألـــــــــفٌ ولامُ ** فلــيسَ غــيرُ الكسرِ والـــسَّلامُ تقـــولُ لا تَنتَهــــِرِ المِســكِيـــــنَا ** ومِثـلُـــــــهُ لَــمْ يَـكــنِ الَّـــذِيــنَا وإنْ تَرَ المُــعتلَّ فيـــها رِدْفَـــــــا ** أو ءاخِرِ الفِعلَ فَسِمْــهُ الــحَـذْفَا تــقـــولُ لا تَــأسَ ولا تُــــؤذِ وَلا ** تَـقُــلْ بِـلا عِلم ولا تَحْسُ الـطِّلا وأنـتَ يا زيـــدُ فَــلا تــَزدَدْ عَنــَا ** ولا تَـبِعْ إلا بِنــَقـــدٍ فــي مِـــنَـى والجَزمُ في الخَمسَةِ مثلُ النَّصْبِ ** فَاقنَعْ بإيجَازي وقُلْ لي حَسبِـي هــذا وإنْ في الشّـــرطِ والجَزَاءِ ** تَــجــزِمُ فــعلــينِ بِــلا امـــتِرَاءِ وتِــلـــوهَا أيٌّ ومَـــنْ ومَــهمَـــا ** وحــيثُمَــا أيـــضًا ومَــا وإذمَـــا وأيــنَ مـــنهُــنَّ وأَنَّــى ومَـــتَى ** فاحفَظْ جميـــعَ الأدَوَاتِ يا فـــتَى وزَادَ قــــومٌ ما فــقــالـــوا إمَّــا ** وأينَـــمــا كـــمَا تَــلَــوْا أيَّــــــامَّا تقولُ إنْ تخرُجْ تُصَــادِفْ رُشدَا ** وأينَـــمـا تَــذهَـبْ تُــلاقِ سَعـــدَا ومَــنْ يَـــزُرْ أزُرْهُ باتّـــفــــــاقِ ** وهــكـذا تَــصنَعُ فـي الـــبَــوَاقي فــهـــذهِ جَــــوَازِمُ الأفـعَــــــــالِ ** جَــلَــوتُــهَا مَــنـظُــومـَةَ الـلآلِي فَاحفَظْ وُقِيتَ السهوَ ما أمـلَيتُ ** وقِــسْ عـلى المَـذكورِ مــا ألغَيتُ هذا الدرس سنشرع – إن شاء الله – في شرح جوازم الفعل المضارع ،بعد أن تكلمنا على أحكام الفعل، وأقسامه،ثم أخذنا أحكام الفعل المضارع ، وقلنا أنه هو الفعل الوحيد المعرب ،وقلنا أنه إذا لم يسبق بناصب ولا جازم ، رفع بالضمة،وإينصب إذا سبقه ناصب ،واليوم سنشرع إن شاء الله فيما إذا سبق الفعل المضارع جازم بادئ ذي بدء ،ماهي الجوازم : الأدوات التي تجزم الفعل المضارع ثمانية عشر : وهي قسمان : ** قسم يجزم فعلًا واحدًا ** وقسم يجزم فعلين أما الذي يجزم فعلًا واحدًا : ( لم ، لمّا ، ألم ، ألمّا ، لام الأمر ،لا الناهية ) مثل : · لم يلد : لم أداة جزم ونفي وقلب ،حرف مبني على السكون يلد : فعل مضارع بجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون · لما يذوقوا عذاب :لما : حرف جزم ونفي وقلب يذوقوا فعل مضارع مجزوم بلما ، وعلامة جزمه حذف النون · ألم نشرح لك صدرك : الهمزة للتقرير ،لم : حرف نفي وجزم وقلب ، نشرح : فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه السكون · ألمّا أحسن إليك : الهمزة للتقرير ، لما : حرف نفي وجزم وقلب ،أحسن : فعل مضارع مجزوم بلما وعلامة جزمه السكون · لينفق ذو سعة من سعته : لينفق : اللام لام الأمر ،ينفق : فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، وعلامة جزمه السكون · ليقض علينا ربك : اللام لام الدعاء ( هي نفسها لام الأمر ولكن هذا تأدبًا )، يقض : فعل مضارع مجزوم بلام الأمر ، وعلامة جزمه حذف حرف العلة · لا تخف : لا الناهية ،تخف : فعل مضارع بمجزوم بلا الناهية ، وعلامة جزمه السكون · لا تؤاخذنا بما نسينا : لا الناهية ( الدعاء ) ، تؤاخذنا : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية ،وعلامة جزمه السكون ، وأما التي تجزم فعلين ، وتسمى أداوت الشرط ، والأسلوب : يسمى أسلوب الشرط الفعل الأول : يسمى فعل الشرط ، وجملته : جملة الشرط ، والفعل الثاني : يسمى فعل جواب الشرط ، وجملته جملة جواب الشرط ( إنْ ،ما ،من ، مهما ،وأي ، ومتى ، وأيّان ، وأينما ، وأنّى ،حيثما ، وإذ ما ، كيفما ،وإذا ) · إن تذاكر تنجح ؛ إن حرف شرط جازم ،يجزم فعلين المضارع لفظًا ، والماضي محلًا ، يعني ممكن يجزم الماضي ؟ نعم يجزمه ، وسنضرب مثالًا - يجزم مضارعين : كالمثال ( إن تذاكر تنجح ) ، تذاكر : فعل مضارع (فعل الشرط ) مجزوم بإن ،وعلامة جزمه السكون ،تنجح : فعل مضارع (جواب الشرط ) ، مجزوم بالسكون - يجزم ماضيين : إن قام زيدٌ قام عمرو : قام فعل ماضي مبني على الفتح ، في محل جزم بإن( فعل الشرط ) ، - يجزم الأول مضارعًا ، والثاني ماضيًا ،مثل : إن يقم زيدٌ قام عمرو - يجزم الأول ماضيًا ، والثاني مضارعًا ، مثل : إن قام زيد ،يقم عمرو · وما تفعلوا من خير يعلمه الله : تفعلوا : فعل مضارع مجزوم بما ، يعلمه : فعل مضارع مجزوم بحذف النون · من يعمل سوءًا يُجزَ به : يعمل مجزوم بمن ،ويجز الجواب · مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها ، فما نحن لك بؤمنين : تأتنا فعل الشرط مجزوم بحذف الياء ، جملة ( فما نحن لك بمؤمنين ) : في محل جزم جواب الشرط · أيّاما تدعو فله الأسماء الحسنى ؛ تدعو : فعل مضارع مجزوم بأيّ، وما زائدة وعلامة جزمه حذف النون ، ( فله الأسماء الحسنى ) : في محل جزم جواب الشرط · متى أضع العمامة تعرفوني ( أضع – تعرفوني ) فعلي الشرط والجواب · فأيّان ما تعدل به الريح تنزل ( تعدل – تنزل ) فعلي الشرط والجواب · أينما تكونوا يدرككم الموت ( تكونوا –يدرككم ) فعلي الشرط والجواب · أنى تأتها تستجر بها تجد حطبًا ( تأتها – تجد ) فعلي الشرط والجواب · حيثما تستقم يقدر لك الله نجاحًا في غابر الأزمان ( تستقم – يقدر ) فعلي الشرط والجواب · إذ ما تأت ما أنت آمر به تلفِ من إيّاه تأمر آتيا ( تأت – تلفِ ) فعلي الشرط والجواب · كيفما تكن الأمة يكن الولاة ( تكن – يكن ) · استغنِ ما أغناك ربُك بالغنى ،وإذا تصبك خصاصةٌ فتجمّل ، وهذه في الشعر خاصة (تصبك – تجمل) واعلم - رحمك الله – أن من العلماء من يقسم لك هذه الأدوات إلى أربعة أقسام : الأول : ما هو حرف باتفاق العلماء ؛ وهو ( إن ) الثاني : ما هو اسم باتفاق العلماء ؛ وهي تسعة : ( من وما واي ومتى وأيان وأينما وأنى وحيثما وكيفما ) الثالث : ما اختلف في اسميته وحرفيته والصحيح أنه حرف : ( إذ ما ) الرابع : ما اختلف في اسميته وحرفيته ،والصحيح أنه اسم : ( مهما ) ثم اعلم – رعاك الله – إذا لم تصلح الجملة أن تكون جوابًا للشرط ، فلابد أن تقرن بالفاء،وهذا في سبعة مواضع معروفة : اسمية ،طلبية ،وبجامد ** وبما ولن وقد وبالتسويف 1 - اسمية : أي الجملة الاسمية ؛ مثل : أيًا ما تدعو فله الأسماء الحسنى 2 - طلبية : أي الجملة للطلب ؛ مثل : قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني 3 - بجامد : أي فعل جملة الجواب جامد لا يتصرف ؛ مثل : إن ترن أنا أقل منك مالًا وولدا ، فعسى 4 - المقرونة بما : فإن توليتم فما سألتكم من أجر 5 - المقرونة بلن ؛ مثل : وما يفعلوا من خير فلن يُكفروه 6 - المقرونة بقد ؛ مثل : إن يسرق فقد سرق أخ له 7 - التنفيس : المقرونة بالسين أو سوف ؛ مثل : إن خفتم عيلة فسوف يغنيكم والله الموفق وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أستاذنا الفاضل وجعله فى ميزان حسناتك .............. فى انتظار الاسئلة ان شاء الله تعالى والله الموفق يبدو اننا دخلنا فى معارك النحو بالفعل |
الحمد لله ، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ، وبعد : هذه هي الأسئلة ، استخرج كل الأفعال، وأعربها 1-إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون 2-ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامَا 3-إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف 4-ثم كلي من كل الثمرات،فاسلكي سبل ربك ذللًا 5-إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين 6-أو لم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون 7-من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ، ومن عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب 8-ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجر في الأرض 9-فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل 10-وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ، فإذا خفتِ عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين 11-فالتقطه أل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا 12-وقالت امرأة فرعون قرت عين لي ولك لا تقتلوه ، عسى أن ينفعنا 13-فوجد فيها رجلين يقتتلان وفقنا الله جميعًا ، وبهذا نكون ختمنا الكلام عن أحكام الفعل وسنبدأ في أحكام الأسماء، إن شاء الله نسألكم الدعاء |
إن الحمد لله ، نحمد ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، والصلاة والسلام على حبيبنا محمد رسول الله ،المبعوث بالبينات الظاهرة ، وبالحجج الباهرة ، وبعد : إن شاء الله سنتبع في حصر المرفوعات والمنصوبات والمجرورات، طريق العلامة ابن هشام الأنصاري –رحمه الله – في شرحه على الشذور، فنقول والله المستعان، ومن بغيره استعان لا يُعان، أن المرفوعات عشرة،أي أن ما يُرفع من المعربات عشرة أبواب، وقد قدمتُ المرفوعات لأنها عُمَدٌ في الجمل، فلا يمكن أن توجد جملة عقلَا ، ولا لغة ، تخلو من مرفوع، نعدد المرفوعات، ثم نشرح كل باب منها – إن شاء الله - ، قال رحمه الله المرفوعات عشرة : 1- الفاعل 2- نائب الفعل 3- المبتدأ 4- الخبر 5- اسم كان وأخواتها 6- اسم أفعال المقاربة 7- اسم الحروف العاملة عمل ليس 8- خبر إن وأخواتها 9- خبر لا النافية للجنس 10- المضارع الذي لم يسبقه ناصب ولا جازم هذا تمام الحصر ، ونشرع بإذن الله ، في شرح أول بابين ، وهما بابا الفاعل،ونائبه : فنقول : الفاعل : هو ما تقدم عليه الفعل ، وأسند إليه ، على جهة قيامه به أو وقوعه منه - تقدم عليه الفعل : لابد من هذا الشرط ، فلو تقدم هو فلا فرق بينه وبين المبتدأ حينئذٍ ، مثل : قام زيدٌ ،أما : زيد قام - أسند إليه : أي أخبر بالفعل عنه ،لأن الفعل يتقدم أيضًا عن المفعول به، تقول ضربتُ زيدًا، - وقوعه منه ،أو قيامه به : حتى لا يدخل في ذلك نائب الفاعل والفاعل : إما أن يكون اسمًا ظاهرًا ، أو يكون مضمرًا ( ضميرًا ) مثال الظاهر : جاء محمدٌ ومثال المضمر : · الضمائر ثلاثة : - غائب : هو ،وهي ، وهما ،وهم ، وهن - متكلم : أنا ، ونحن - مخاطب : أنت ، أنتِ ، أنتما ،أنتم ، أنتن هذه إن كانت ظاهرة ، وربما كانت مستترة ( أي لا تظهر ) الأمثلة : ـ أسماء حفظت درسها ( بتقدير هي ) ----- هذا الغائب ـ حفظتُ الدرس ( بتقدير أنا ) --------- هذا المتكلم ـ حفظتم دروسكم ( بتقدير أنتم ) ------------ هذا المخاطب أما نائب الفاعل : ما حذف فاعله، وأقيم هو مقامه،وغيرت صيغة بناء الفعل فيه (( هل للعامل في الشركة نائب ؟؟ ---- لا ، أما المدير فله نائب ، فيُقال نائب المدير)) من ذلك : نقول لابد لكل فعل من فاعل ،لذلك إن لم يوجد إما أن ينوب عنه المفعول ، أو غيره ،، وإما نقدره ( أي نقدر وجوده ) وأيضًا يأتي ظاهرًا أو مضمرًا ، مثل الفاعل الظاهر : ضرب زيد --- الأصل : ( ضرب عمروٌ زيدًا ) حذف عمرو ، وأقيم ( زيدًا ) مقامه ،فارتفع ارتفاعه المضمر : ـ ضُرِبْتُ - ضُرِبوا - ضُرِبْتُم هل يبقى الفعل على حاله :: ؟؟؟ لا --------- لأننا بهذا ما فعلنا شيئًا ، اسم رفع بدلا من اسمٍ آخر = فقط ؟ إذن لابد من تغير شيئ ،، ماهو ؟؟؟؟ هي صيغة تركيب الفعل الماضي : يضم أوله ويُكسر ما قبل آخره مثل : ضُرِب – جُمِعَ – اُستُخرِج المضارع : يضم أوله ، ويفتح ما قبل آخره مثل : يُكرَم - يُجْمَع – يُضْرَب ثم اعلم – وفقك الله لطاعته – أن هناك أحكام يشترك فيها الفاعل ونائبه،وسنذكر منها هنا ما يناسب المقام ، وإلا فهناك غير ما أذكر الأول : أنهما لا يحذفان ، بل يستتران كما قلنا لأنهما عمدتان ، فإذا ما جرى في الكلام على ظاهره أنه محذوف ، فلا تحمله إلا على أنهما ضميران مستتران الثاني : العامل ( الفعل ) يؤنث إن كانا مؤنثين ، وهذه أقسام ثلاثة : الأول : تأنيث واجب : في موضعين : 1- الفاعل المؤنث ضميرًا متصلا ؛ نحو هند قامت ، الشمس طلعت ، ومعنى متصلا : أي لم يفصل بينه وبين الفعل شيئ واعلم - أيّدك الله- أن التأنيث إما حقيقي أو مجازي الحقيقي : ما يلد أو يبيض ( هند ، دجاجة ) المجازي : ما ليس كذلك ( شمس ،نار ) 2- الفاعل اسم ظاهر متصل حقيقي التأنيث؛ نحو : إذ قالت امرأة فرعون الثاني : تأنيث راجح ، مع جواز التذكير : له حالتان أيضًا : 1- الفاعل ظاهر متصل مجازي التأنيث نحو : طلعت الشمس ،وما كان صلاتهم ، وجمع الشمس والقمر 2- الفاعل ظاهر حقيقي التأنيث ، منفصل بغير إلا نحو : قام اليوم هندٌ ، قامت اليوم هندٌ الثالث : التأنيث مرجوح ، والراجح التذكير الفاعل ظاهرًا، منفصلا بإلا : نحو : ما قام إلا هند ،ما قامت إلا هند والله الموفق ، وهو الهادي إلى سواء السبيل ليس لهذا الدرس أسئلة ، إن فرغتم إخواني من مذاكرته ، أضع لكم الدرس الذي يتبعه ادعوا لأخيكم والله المستعان والسلام |
اقتباس:
انتيهنا والحمد لله رب العالمين وننتظر التالى ........... وجزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك |
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستهديه، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، والصلاة والسلام على أفصح من نطق بالضاد ، وخير من جاهد أهل العناد ، بأبي هو وأمي ، وبعد : اليوم سنشرع – إن شاء الله – في الكلام على بابي المبتدأ والخبر ،فنقول : المبتدأ : الاسم المرفوع العاري عن العوامل اللفظية الاسم : أي لا بد أن يكون اسمًا المرفوع : حكمه الرفع، فهو أحد المرفوعات العاري عن العوامل اللفظية :العوامل نوعان : 1 – لفظية : وهي ماكان للسان حظ فيها؛ مثل : الفعل،يعمل في الفاعل فيرفعه ،والمبتدأ يرفع الخبر 2 – معنوية : مالم يكن للسان حظ فيها ؛ مثل الابتداء يرفع المبتدأ،والتجريد : يرفع المضارع ،، فأنت ترى أنك ما رأيت شيئًا يرفع المبتدأ،ولا الفعل المضارع ،لذا سميت معنوية والمبتدأ إما اسم ظاهر ، أو ضمير محمد مُجِدٌ – أسماء مجتهدةٌ ،، ( محمد – أسماء ) كلا منهما مبتدأ مرفوع بالضمة هي مسافرة – أنتم قائمون ،، ( هي – أنتم ) كلا منهما مبتدأ، ضمير مبني في محل رفع مبتدأ الخبر : الجزء المتم فائدة المبتدأ، وهو ينقسم لأنواع : الأول :خبر مفرد ؛ مثل : محمد قائم – أسماء مجتهدة – الطلاب مجتهدون – الطالبان مجتهدان الثاني : خبر غير مفرد ، وهو إما : · خبر جملة ، وهو نوعان : - جملة اسمية ؛ نحو : هو الله أحد – محمد أبوه كريم - جملة فعلية ؛ نحو : أسماء تؤدب ابنها – عليٌ يسود الناس · خبر شبه جملة ، وهو نوعان : - ظرف ؛ نحو : أسماء فوق البيت – محمد عندك - جار ومجرور ؛ نحو : محمد في الدار – أسماء في الحجرة أمثلة معربة : 1- أسماء قائمة ؛أسماء : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره – قائمة : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره 2- محمد حضر أبوه ؛ محمد : مبتدأ مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة في آخره ،حضر : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، أبوه : فاعل مرفوع بالواو،الهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه ، والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر للمبتدأ 3- أسماء أمها مسافرة ؛ أسماء مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ،أمها : مبتدأ ثانٍ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ، و( ها ) : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه ، مسافرة : خبر للمبتدأ الثاني ، مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ، والجملة الأسمية من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر للمبتدأ الأول 4- أسماء في بيتها ؛ أسماء : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه ضمة ظاهر على آخره ،في : حرف جار مبني لا محل له من الإعراب ،بيتها : اسم مجرور بفي ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ،و ( ها ) ضمير مبني في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر 5- أسماء عند أبيها ؛ أسماء : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره ،عند : ظرف مكان منصوب ، والكاف ضمير مبني في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة من الظرف والمضاف إليه : في محل رفع خبر إذن أنواع الخبر على التفصيل ، خمسة : 1 – المفرد 2 – الجملة الاسمية 3 – الجملة الفعلية 4 – الجار والمجرور 5 – الظرف وحكم المبتدأ والخبر : الرفع فيهما، إما مرفوع بالضمة الظاهرة ، أو الضمة المقدرة، أو ما ينوب عنها كما مرّ في أبواب النيابة تدخل بعض العوامل اللفظية على المبتدأ والخبر ، فتغير أحكامهما ، وهذه العوامل تسمى النواسخ، أي تنسخ الحكم فيهما ، أو في أحدهما ، مثل : إن وأخوتها ، كان وأخواتها ،أفعال المقاربة ،ظن وأخواتها ، .......... وهذا الدرس كسابقه ، حتى ننهي باب المرفوعات ، وتكون الأسئلة عليها جميعًا، فالهمة الهمة ، حتى أضع الدرس التالي وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ادعو لأخيكم ،والله المستعان والسلام |
اقتباس:
وجعله فى ميزان حسناتك وزادك من علمه وفضله ......... نسأل الله تعالى أن ييسر لنا الامر وبالتوفيق ان شاء الله تعالى ........ فى انتظار الدرس التالى ان شاء الله |
إن الحمدلله، نحمد ، ونستعينه،ونستفغره ،ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، إنه من يهده اللهُ فهو المهتد ، ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا ، وبعد : إن شاء الله سنشرع في هذه الحلقة من سلسلة تيسير علم النحو ، في النواسخ للمبتدأ والخبر قد علمنا فيما سبق أن المبتدأ والخبر حكمهما الرفع، هذا الرفع وُجد أن بعض العوامل تدخل عليهما فتغيره، فمنها ما يغير حكم المبتدأ ، ومنها ما يغير حكم الخبر ، ومنها ما يغير حكمهما فما يغير حكم الخبر ، هي كان وأخوتها الاثنتي عشرة ، يدخلن على الجملة الاسمية فيرفعن المبتدأ ويسمى اسمها ، وينصبن الخبر ويسمى خبرها وأخوات كان هي : ( كان هي أم الباب ) نحو : وكان ربك قديرًا ..كان : فعل ماضٍ ، مبني على الفتح ، ربك : رب :اسم كان مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة على آخره وهو مضاف،( الكاف) : ضمير مبني على الفتح ، في محل جر مضاف إليه، قديرًا : خبر كان ، منصوب ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 1- أمسى ؛ أمسى الجو باردًا : أمسى : فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على أخره ، الجو : اسم أمسى مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة على آخره ، باردًا : خير أمسى منصوب ، ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 2- أصبح ؛ أصبح الجو مكفهرًا : أصبح فعل ماضٍ مبني على الفتح،الجو : اسم أصبح مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة على آخره،مكفهرًا : خبر أصبح منصوب ، ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 3- أضحى ؛ أضحى الطالب نشيطًا : أضحى : فعل ماضٍ مبني على الفتح،الطالب : اسم أضحى مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره ،نشيطًا : خبر أضحى منصوب ،ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 4- ظل ؛ ظل وجهه مسودًا : ظل : فعل ماضٍ مبني على الفتح ،وجه : اسم ظل مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره،وهو مضاف (الهاء) ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه ، مسودًا : خبر ظل منصوب ، ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 5- بات ؛ بات محمد مسرورًا : بات : فعل ماضٍ مبني على الفتح، محمد اسم بات مرفوع،ورفعه ضمة ظاهرة على آخره ، مسرورًا : خبر بات منصوب ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 6- صار ؛ صار الطين إبريقًا : صار فعل ماضٍ مبني على الفتح،الطين :اسم صار مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره ، إبريقًا : خبر صار منصوب، ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 7- ليس ؛ ليس محمدٌ فاهمًا : ليس : فعل ماضي مبني على الفتح،محمد : اسم ليس مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره ،فاهمًا : خبر ليس منصوب ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 8- مادام ؛ ما دمت حيًا :ما مصدرية ظرفية مبنية ، لا محل لها من الإعراب، دام فعل ماضٍ مبني على الفتح ( التاء ) ضمير رفع مبني على الضمة في محل رفع اسم مادام ، حيًا : خبر مادام منصوب ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 9- ماانفك ؛ ما انفك محمد عاملًا : ما النافية، مبنة لا محل لها من الإعراب ، انفك فعل ماضٍ مبني على الفتح ،محمد : اسم ما انفك ، مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره ،عاملا : خبر ما انفك منصوب ونصبه فتحة ظاهرة على أخره 10- ما برح ؛ لن نبرح عليه عاكفين : لن أداة نصب مبنية لا محل لها من الإعراب،نبرح فعل مضارع منصوب بلن ونصبه فتحة ظاهرة على آخره ، اسم لن نبرح ضمير مستتر تقديره نحن،عاكفين : خبر لن نبرح منصوب ونصبه بالياء لأنه جمع مذكر سالم 11- مازال ؛ ما زال إبراهيم منكرًا : ما النافية مبنية لا محل لها من الإعراب،زال : فعل ماضٍ مبني على الفتحة،إبراهيم اسم مازال مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة على أخره،منكرًا : خبر ما زال منصوب ونصبه فتحة ظاهرة على آخره 12- مافتئ ؛ ما فتئ الغلام يقول الحق : ما نافية مبنية لا محل لها من الإعراب، فتئ فعل ماضٍ مبني على الفتح ،الغلام : اسم ما فتئ مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره ،يقول : فعل مضارع مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على آخره ،والفاعل : ضمير مستتر عائد على الغلام تقديره هو،الحق : مفعول به منصوب ، ونصبه فتحة ظاهرة على آخره ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل نصب خبر ما فتئ ثم اعلم - رحمك الله – أن العلماء لهم في هذه الأفعال تقسيمات باعتبارت مختلفة الأول : بالنظر إلى إعمالها بشروط، أو بغير شروط ( إعمالها : أي رفع المبتدأ،ويسمى اسمها، ونصب الخبر : ويسمى خبرها )، وهي بهذا الاعتبار ثلاثة أقسام : 1- ما يعمل دون شرط ،وهي ثمانية : كان، وأمسى ، وأصبح ، وأضحى ، وبات ،وصار، وليس، وظل 2- ما يعمل هذا العمل ، بتقدم ما المصدرية الظرفية ، وهو دام 3- ما يعمل هذا العمل،ولابد أن يسبقه نفي أو شبه النفي ( النهي،الدعاء،الاستفهام)، وهي أربعة : زال،فتئ، انفك، برح الثاني : بالنظر إلى تصريفها ( أي اشتقاق الماضي والأمر والمضارع واسم الفاعل ،واسم المفعول )، وبهذا الاعتبار تنقسم إلى ثلاثة أقسام : 1 – ما يتصرف في الفعلية تصرفًا كاملا،( يأتي منه الماضي والمضارع ،والأمر )، وهي سبعة : كان، وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظل، وبات، وصار 2 – ما يتصرف في الفعلية تصرفًا ناقصًا ،(يأتي منه الماضي والمضارع فقط )،وهي أربعة : فتئ،وانفك،وبرح ،وزال 3 – ما لا يتصرف أصلا ،وهو فعلان : ليس ، ودام ثم اعلم – علمني الله وإياك – أن غير الماضي من هذه الأفعال يعمل عمل الماضي، نحو : تالله تفتأ تذكر يوسف قال العلامة ابن مالك : ترفع كان المبتدا اسما والخبر ** تنصـــبه ككـان ســـــــيدًا عـــمـــر ككان ظل بات أضحى أصبحا ** أمسى وصـــار لـيس زال برحـــا فتئ وانفك وهذي الأربـــــــعه ** لشبـه نـفي أو لـنفي مـتبـــــــــعــه ومثل كان دام مـــسبـوقًا بمــا ** كأعط مـــا دمت مـصيبًا درهمــــا وغير ماضي مثله قد عمـــلا ** إن كان غير الماضي منه استعملا تنبيه : اعلم – أرشدك الله لطاعته – أن نون كان قد تُحذف، نحو : ولم أكُ بغيًا ادعوا لأخيكم والله المستعان، والسلام |
بوركتم اخي
وجزيتم الجنه على هذا المجهود افدتنا لنا عودة ان شاء الله رفع الله قدركم د سيبويه تحيتي |
اقتباس:
اقتباس:
حياكم الله أختي الفاضلة ، أم سيبويه الصغير الحمد لله ،لكن كما ترين نشكو إلى الله الحال مع إني متأكد إن في ناس ضعيفة في النحو ، وممكن الحلقات دي تتقدم بهم قليلا اقتباس:
هذا بيت من ألفية ابن مالك استشهدتُ به في آخر الدرس زمان ، وأنا أقرأ في شروحات الألفية، فكان عندي شرح لواحد شيعي، أو وجدته في حاشية ، لا أذكر المهم : وجدت المغفل بدل البيت على النحو التالي : ترفع كان المبتدا اسما ،والذي يلي ** تنصبه ككان سيدًا علي جزاكم الله خيرًا على مرورك الكريم ، أختي أم محمد |
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل
جعل الله ربنا هذا المجهود الرائع فى ميزان حسناتك ونفع به كل طالب أكرمك الله وبارك فيك وزادك من علمه وفضله متابعين ان شاء الله تعالى وننتظر الدرس التالى والله الموفق ................ |
الحمد لله على سابغ نعمائه ،والشكر له سبحانه على وافر آلائه ،وصلاته وسلامه على صفوة الصفوة من رسله وأنبيائه ،وعلى آله وصحبه وسائر أوليائه ،اللهم إني احمدك حمد المعترف بتقصيره وقصوره ،المقر بخطاياه وذنوبه ،المؤمل في واسع رحمتك وعظيم فضلك ،أن تشمله بعفوك وتسبل عليه جميل سترك،فإنك – يارب – أنعمت متفضلا ،وتطولت مبتدئًا ،ولن يخيب راجيك ، ولن يُرد سائلك ، وبعد : سنشرع هذه الحلقة – إن شاء الله – في تكملة النواسخ التي تدخل على الجملة الاسمية، وتنسخ حكم المبتدأ والخبر . أولا : إن وأخواتها تدخل إن وأخواتها الخمسة على الجملة الاسمية فتنصب المبتدأ ويسمى اسمها ، وترفع الخبر ويسمى خبرها، وأخواتها الخمسة : ( أنّ، لكنّ ، كأن ، لعل ، ليت ) - إن : إن الساعة آتية ؛ ( إن ) : حرف توكيد ونصب ، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، ( الساعة ) : اسم إن منصوب ونصبه فتحة ظاهرة على آخره ، ( آتية ) : خبر إن مرفوع ورفعه ضمة ظاهرة على أخره - أنّ : علمت أنّ أباك مسافر ؛ ( علمت ): فعل وفاعل ،( أن ) حرف توكيد ونصب ، مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ،( أباك ): اسم إن منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة، ( مسافر ) : خبر إن مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة على آخره - محمد شجاع لكنّ صديقه جبان ( محمد ): مبتدأ مرفوع،ورفعه ضمة ظاهرة على آخره ،( شجاع ) : خبر مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة على أخره ،( لكنّ ) حرف استدراك مبني على الفتح ، ( صديقه ): اسم لكنّ منصوب ، ونصبه فتحة ظاهرة على آخره ،وهو مضاف ، و( الهاء ) ضمير مبني في محل جر مضاف إليه ، ( جبان ) : خبر لكنّ مرفوع ،ورفعه ضمة ظاهرة على أخره - كأن أسماء بدر ؛ ( كأن ) حرف تشبيه مبني لا محل له من الإعراب ،( أسماء ) : اسم كأن منصوب ، ونصبه فتحة ظاهرة على أخره ، ( بدر ): خبر كأن مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة على آخره - ليت أسماء تقربنا : ( ليت ): حرف تمني مبني لا محل له من الإعراب ،( أسماء ) : اسم ليت منصوب ، ونصبه فتحة ظاهرة على آخره ،( تقرّبنا ): فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة على أخره ،( نا ) ضمير مبني في محل نصب مفعول به ، والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هي ) العائد على أسماء ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر ليت - لعل الله يرحمني : ( لعل ) : حرف ترجّي،مبني لا محل له من الإعراب ،( الله ): علمٌ على الباري جل وعلا ، اسم لعل منصوب ، ونصبه فتحة ظاهرة على آخره ،( يرحمني ): يرحم : فعل مضارع مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة على أخره،( النون ) نون وقاية تقي الفعل من الكسر ، بسبب اتصال ياء المتكلم بعده ، والياء ياء المتكلم ضمير مبني في محل نصب مفعول به ، والجملة الفعلية : في محل رفع خبر لعل ثانيًا : ظن وأخواتها وهي تدخل على المبتدأ والخبر وتنصبهما جميعًا ، ويُقال للمبتدأ مفعول أول ، وللخبر مفعول ثانٍ وأخوات ظن هي : " حسب، وخال، وزعم، ورأى، وعلم، ووجد، واتخذ، وجعل، وسمع " 1- ظننت محمدًا صديقًا ؛ ( ظننت ): فعل وفاعل، ( محمدًا ) مفعول أول منصوب بالفتحة، ( صديقًا ): مفعول ثان منصوب بالفتحة 2- حسبت المال مانعًا ؛ ( حسبت ) فعل وفاعل ،( المال ) : مفعول به أول منصوب بالفتحة ، (مانعًا ) : مفعول به ثان منصوب بالفتحة 3- خلت الحديقة مثمرة ؛ ( خلت ) : فعل وفاعل( الحديقة ) : مفعول به أول منصوب بالفتحة ، ( مثمرة ) : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة 4- زعمت بكرًا جريئًا ؛( زعمت ): فعل وفاعل ، ( بكرًا ) : مفعول به أول منصوب بالفتحة ، ( جريئًا ) مفعول به ثان منصوب بالفتحة 5- رأيت أسماء بدرًا ؛ ( رأيت ) : فعل وفاعل ،( أسماء ) مفعول به أول منصوب بالفتحة ، ( بدرًا ) : مفعول به ثان منصوب بالفتحة 6- علمت أسماء مطيعة ؛( علمت ) : فعل وفاعل ، ( أسماء ) : مفعول به أول منصوب بالفتحة ، ( مطيعة ) مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة 7- وجدت أسماء قمرًا ؛( وجدت ) : فعل وفاعل ،( أسماء ) : مفعول به أول منصوب بالفتحة ، ( قمرًا ) : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة 8- اتخذت محمدًا صديقًا ؛( اتخذت ) : فعل وفاعل ( محمدًا ) : مفعول به أول منصوب بالفتحة ، ( صديقًا ) مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة 9- جعلت الذهب خاتمًا؛( جعلت ) : فعل وفاعل، ( الذهب ) : مفعول به أول منصوب بالفتحة ، ( خاتمًا ) : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة 10- سمعت خليلًا يقرأ ، (سمعت ) : فعل وفاعل ، ( خليلا ): مفعول أول منصوب بالفتحة،( يقرأ ) : فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر ، والجملة في محل نصب مفعول به ثم أعلم - وفقك الله - أن العلماء يقسمون هذه الأفعال إلى أربعة أقسام : الأول : أفعال تفيد ترجيح وقوع الخبر، وهي أربعة : ظننت ، وحسبت ، وخلت ، وزعمت الثاني : أفعال تفيد اليقين وتفيد ترجيح وقوع الخبر،وهي ثلاثة : رأيت ، وعلمت ، ووجدت الثالث : أفعال تفيد التصيير والانتقال ، وهما اثنان :اتخذت ، وجعلت الرابع : فعل يفيد نسبة السماع : وهو سمعت ثالثًا : لا النافية للجنس واعلم - رحمك الله ، ووفقك للخير - أن لـ ( لا ) ثلاث حالات : الأولى : الناهية ، وهي تختص بالمضارع وتجزمه، نحو ( ولا تمش في الأرض مرحًا ) الثانية : أن تكون ( لا ) زائدة ، نحو : ما منعك ألا تسجد ، أي : أن تسجد الثالثة : النافية ، وهي نوعان : - داخلة على معرفة ، ويجب إهمالها ،وتكرارها ، نحو : لا زيد في الدار ، ولا عمرو - داخلة على نكرة ، وهي ضربان : · العاملة عمل ليس ، فتنصب الخبر وترفع المبتدأ ( وسنفصل فيها وأخواتها لا حقًا إن شاء الله ) · العاملة عمل إن ،فتنصب الاسم ، وترفع الخبر وسنتكلم عليها قبل الأولى ، وهي لا النافية للجنس ( لا ) التي لنفي الجنس : تدخل ( لا ) على الجملة الاسمية ، فتعمل عمل إنّ ،ولكن تعمل هذا العمل بشروط : 1- أن يكون اسمها وخبرها نكرتين كما بيّنّا 2- أن يتقدم الاسم ، ويتأخر الخبر ، أي لا يفصل بينها وبين اسمها فاصل فإن دخلت على معرفة ، أو تقدم الخبر وجب اهمالها وتكرارها أما الاعتراض بمثل : قول بعض العرب : لا بصرة اليوم لكم قول عمر : قضية ولا أبا حسن لها وقول أبي سفيان : لا قريش بعد اليوم ( في عام الفتح ) وقول الشاعر : أرى الحاجات عند أبي خبيب ** نَكِدْنَ ولا أمية في البلاد فذلك : مؤول بتقدير : مثل ، أي ولا مثل أبي حسن ، ....... وهلمّ جرًا ويكثر حذف الخبر ، إذا علم ، أما إن جُهل فلا يجوز حذفه ثم اعلم – غفر الله لك وسلّمك – أن اسم ( لا ) على ثلاثة أنواع : الأول : المفرد ؛ أي ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف ،فليس من باب المفرد الذي هو بمعنى الواحد ، إنما هنا ممكن أن يكون اسم لا مثنى أو جمع ، وحكم اسم لا ، إن كان مفردًا : أنه يبنى على ما ينصب به فإن كان منصوب بالفتحة ، فيبنى على الفتح ( إن كان مفردًا أو جمع تكسير )، وإن كان منصوب بالياء فيُبنى على الياء ( إن كان مثنى أو جمع التذكير السالم ) ، وإن كان منصوب بالكسرة ، فيبنى على الكسر ( إن كان جمع مؤنث سالم ) - لا رجل في الدار ؛ ( لا ) نافية للجنس ، ( رجل ): اسم (لا) مبني على الفتح ،( في الدار ): جار ومجرور شبه جملة ، خبر (لا) في محل رفع - لا رجلين في الدار ؛ ( لا ) النافية للجنس ،(رجلين ): اسم (لا) مبني على الياء ، - لا صالحات اليوم ؛( لا ) نافية للجنس ،( صالحات ): اسم (لا) مبني على الكسرة الثاني : أن يكون اسم( لا )، مضافا ، فحكمه : أنه ينصب بالفتحة ، أو ما ينوب عنها ، مثل : لا طالب علم ممقوت ، ( لا ) نافية للجنس ، ( طالب ) :اسم (لا) منصوب بالفتحة، وهو مضاف ، ( علم ) مضاف إليه مجروربالكسرة ، ( ممقوت ): خبر (لا) مرفوع ، ورفعه ضمة ظاهرة على آخره الثالث : أن يكون اسم ( لا ) ، شبيهًا بالمضاف ، وهو ما اتصل به شيئ من تمام معناه ،حكمه ، أنه ينصب بالفتحة ، أو ما ينوب عنها – مثل المضاف - مثل : لا مستقيمًا حاله بين الناس ( لا ) نافية للجنس ، ( مستقيمًا ): اسم (لا) منصوب بالفتحة ، حاله : فاعل لاسم الفاعل ( مستقيم ) و(الهاء) ضمير مبني في محل جر مضاف إليه ،(بين) : ظرف مكان منصوب، (الناس) مضاف إليه مجرور بالكسرة ، والظرف : في محل رفع خبر لـ ( لا ). ادعوا لأخيكم والله المستعان ، والسلام وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...... جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل وأحسن الله اليك هذا الدرس ممتلىء لكنه باذن الله يسير وعندى تساؤلات أؤجلها الى وقت الأسئلة ان شاء الله تعالى وبارك الله فيكم ووفقنا واياكم ............ متابعين لك يا أستاذنا الفاضل وننتظر خطوتك التالية |
سبحان الله كنت سأسأل هل فُهم كل هذا دون استفسارت ؟!!! طيب ، تفضلي أختي الفاضلة ضعي الأسئلة، هنا |
اقتباس:
أرجو أن تتحمل هذه الأشياء ................... بالنسبة لــ إن وأخواتها فمفهوم ان شاء الله والأمثلة جميلة أنت علمتنا ان الحروف دائما مبنية اقتباس:
معنى هذا ان الحروف دائما لا محل لها من الاعراب؟ .......................... بالنسبة لــ ظن وأخواتها أراها ثقيلة نوعا ما وأنظر للأمثلة مثلا اقتباس:
أراها أعربت مفعول ثان لماذا؟ تعرب هكذا ... ................. ظن وأخواتها كلما وجدتها تعمل هذا العمل ؟؟؟؟؟؟ فأراها فى ايات كريمة بطريقة مختلفة مثلا قوله تعالى : " وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا" ؟؟؟ عذرا استاذنا الفاضل قد اكون لم استوعب جيدا لكن اود لو تضع لى قاعدة اسير عليها فى معرفة هذه الاشياء جيدا حتى لا اخلط الامور واقع فى الخطا ولا شك اننا لابد نخطىء لكنى اقصد محاولة تجنب الخطأ ......................... لا النافية قد أكون لم أفهمها جيدا لكنى سأنتظر ان تكمل لنا واضبطها فى جدولا واقارن بينها وبين اخواتها ان شاء الله حتى لا تختلط الامور .................................. بارك الله فيكم |
اقتباس:
أختي الفاضلة : هذه قاعدة المحل الإعرابي للاسم فقط، فليس للحرف ولا للفعل محلا إعرابيًا نقول : جاء محمد إلى المدرسة جاء : فعل ماض مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب محمد فاعل مرفوع بالضمة ، وهكذا .......... لم ؟ لأن الفعل والحرف لا يقومان بأنفسهما لابد من اسم معهما حتى يقوما لذا قالوا أن الاسم سمي اسما لعلوه على رفيقيه الحرف والفعل اقتباس:
طيب : والشأن لا يعترض بمثال على القاعدة لكن سنوضح، نحن نقول لو جاء اسمان منصوبان بعد هذه الأفعال، فالأول مفعول أول والثاني مفعول ثانٍ أما إعراب : مثل : وجدت أسماء بدرًا، أصلا لا يصح إعرابها صفة مثلا ، لأنها نكرة وأسماء معرفة ، هذا شيء الشيء الأخر : أن رأي جمهور العلماء جوزا حذفهما ( المفعولين )، أو أحدهما ألا ترين المعنى : ظننتم ظن السوء، وكنتم قومًا بورًا ظننتم (ظن السوء) >> مفعول أول المفعول الثاني : محذوف : والتقدير ظن السوء الحاصل ، بمعنى الذي حدث أمامكم الآن،ثم كان الحال : أنكم كنتم قوما بورا أما ظن السوء : فإعرابه : ظن : مفعول أول وهو مضاف ، السوء : مضاف إليه مجرور بالكسرة، وانظري إلى التركيب : ( ظن السوء ) ، هل مثلها مثل ( أسماء بدر ) الأولى : مضاف إليه ، والثانية مبتدأ وخبر ، وهو الأصل الذي بدأناه ، وقلنا الأفعال التي تنسخ المبتدأ والخبر ودمتم موفقين |
أحسن الله إليكم شيخنا الكريم مجهود رائع وطرح مميز لك من تلميذك قبلة على رأسك فلا تردنـّها بارك الله فيكم ونفع بكم متابعون لنتعلم إن شاء الله |
اقتباس:
إما أن تسكت أو أقبل يديك فأنا لن أرد قبلتك على رأسي لأنها ستكون تاجًا، فلا ترد قبلتي على يديك التي ستكون شرفي |
طيب يا أستاذنا ، هل يشترط في اسم لا النافية للجنس الشبيه بالمضاف أن يكون مشتقا عاملا ، أم يتحدد بوجود مكمل للمعنى فقط كجار ومجرور ؟؟
|
اقتباس:
أستاذي الكريم ، حيّاكم الله للشبيه بالمضاف بعد لا التي لنفي الجنس ،أي أن المتصل بالاسم ( اسم لا النافية للجنس )، له أربعة أحوال : 1- قد يكون مرفوعًا به : لا قبيحًا فعلُه محمود ؛ 2- قد يكون منصوبًا به : لا طالعًا جبلا حاضر ؛ 3- قد يكون مجرورًا بحرف جر متعلق به : لا خيرًا من زيدٍ عندنا ؛ 4 - قد يكون معطوفًا عليه : لا ثلاثة وثلاثين رجل هل هذا ما قصدته، أستاذنا ؟ هكذا فهمت منكم السؤال بارك الله فيكم |
اقتباس:
هذه ما أريدها بالخصوص يا أستاذنا إذا قلت مثلا : لا حياة في مصر مكروهة أو لا رجال في بلدنا ضعفاء هل الحالة هنا أن الاسم مفرد أم شبيه بالمضاف ؟؟ أنا أظن أنها مفرد لأننا في حالة الشبيه بالمضاف لا نستطيع القول بأن الجار المجرور في محل نصب نعت. بطريقة أخرى هل تأتي كلمة مثل "حياة" أو " رجال" في صورة شبيه بالمضاف ؟؟ |
اقتباس:
الله المستعان لابد للجار من التعلقِ ** بفعل أو معناه نحو مرتقي أي لا بد أن يتعلق الجار والمجرور بشيء ، هذا الشيء إما فعل ، أو شبيه به ( المشتقات يعني ) تعال إلى ما أوردته من أمثلة ، أستاذنا الكريم ، ( رجال ، وحياة ) ، الأول اسم جامد ، والثانية مصدر، فلا متعلق بها حينئذٍ ، إذن هو مفرد، طيب والتقدير، قال ابن مالك : وأخبروا بظرف او بحرف جرْ ** ناوين معنى كائن أو استقر فتقدر الخبر كان: لا حياة كائنة في مصر مكروهة ، أو : يتعلق الجار والمجرور بالمشتق المتأخر ( مكروهة )، ويكون هو الخبر ، ولك وجهان ، والثاني أولى وعلى هذا فقِسْ حيّاكم الله أستاذي الكريم |
اقتباس:
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل اتضح الأمر ............ استفسار أخير بالنسبة للأفعال مثل : يستطيع .......... يستطع يكون ........ يكن أراها تارة هكذا وأخرى هكذا هذا إن سبقها : لم هل هناك قاعدة تضبط هذا الأمر ولماذا تحذف هذه الحروف الياء والواو ............ |
اقتباس:
قاعدة كبرى عند العرب ، العرب يمنعون التقاء الساكنين فمثلا : يكون الواو : حرف مد، وهو ساكن، وكذا أي حرف مد يعتبر ساكن المثال : لم يكن الذين، دخلت أداة الجزم، فسكنت النون، فتقابل : الواو ( الساكنة ) مع النون (الساكنة بالجزم) وهنا قاعدة : أيهما يُحذف : النون أم الواو >>>>> طبعًا الواو ، لأنها حرف مد، وسيدل عليها ضمة الكاف السابقة لها >>>>وجدنا النون مكسورة ، لم ؟ تقابلت مع ساكن آخر وهو : ( اللام في الذين: اللام مشددة وأول المشدد حرف ساكن، طيب وألف الوصل ؟ قاعدة أخرى : العرب تعتبر الملفوظات، لا المكتوبات ،،، فجربي نطقها، تجدين اللام (لام الذين ) بعد النون ( نون يكن )،فماذا نفعل ؟ نحذف نون يكن >>> لو فعلنا هذا فهذا اجحاف بالكلمة، أن نحذف منها حرفين ،فنحرك النون بالكسر ، وهذا هو الأصل ، عند التقاء الساكنين يتحرك الحرف الأول بالكسر ((( هذا مع قطع النظر في أن يكون ممكن أن يتكون : يكُ ، بحذف النون ، فهذه لغة في العرب ، ولا حديث عنها الآن ))) ودمتم موفقين |
اقتباس:
أشكرك أستاذنا الفاضل جزاك الله خيرا على هذا المجهود الطيب معنا وأسأل الله تعالى أن يجعله فى ميزان حسناتك وأثابك الله من فيض فضله جزيل الرضا ............... وننتظر خطوتك التالية ان شاء الله تعالى |
إن الحمد لله ، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى – بأبي هو وأمي - ، وبعد : إخواني هذا الدرس على السريع ، فقد منعني مانع من تنسيقه ، وكنت متعجلا ، لوضعه في المنتدى ، فاعذروني : (( هذا الدرس ، من باب التكلمة وللعلم بالشيء ، وإلا فإن النحو للمبتدئين جل من شرح ابتعد عن مثل هذه )) كنت ذكرت فيما سبق أن ( لا ) تأتي على أنحاء ،وذكرنا منها ( لا ) النافية للجنس ، وذكرنا منها ( لا ) الناهية ، واليوم سنشرع في ( لا )، العاملة عمل ليس نقول والله المستعان ، ومن بغيره استعان لا يُعان، يعمل عمل ليس أربعة حروف ،وكلها حروف نافية وهي : " ما،ولا ، ولات،وإنْ " ( ما ) : تعمل ما عمل ليس بأربعة شروط : -أن يكون اسمها مقدمًا ، وخبرها مؤخرًا -أن لا يقترن الاسم بإن الزائدة -أن لا يقترن الخبر بإلا -ألا يليها معمول الخبر ،وليس ظرفًا ولا جارًا ومجرورًا فإن استوفت هذه الشروط عملت عمل ليس سواء أكان اسمها وخبرها نكرتين، أو معرفتين، أو كان الاسم معرفة والخبر نكرة ·معرفتان : ما هن أمهاتهم ·النكرتان : فما منكم من أحد عنه حاجزين ·أحدهما نكرة والآخر معرفة : ما هذا بشرًا وهذه المواضع الثلاثة هي التي وردت ( ما ) عاملة فيها عملا صريحًا في القرآن -ما إن أنتم ذهب ولا صريف ، ( اقترن اسمها بإن ) -وما محمد إلا رسول ، ( اقترن خبرها بإلا ) -ما مسيء من أعتب ، ( تقدم خبرها على اسمها ) وإعمال ( ما ) هذا العمل ،لغة الحجاز، وبنو تيميم لا يعملونها مطلقًا حتى لو توفرت فيها الشروط الأربعة، وفي أمثال القرآن كفاية ، ولأن الحلقات لمعرفة مسائل علم النحو عامة ، ففي هذا كفاية ( لا ) : تعمل لا عمل ليس بشروط ما المذكورة ،إلا شرط اقتران ( إن ) بالاسم ،، وأيضا يضاف إلى شروط إعمال ( لا ) ، أن يكون اسمها وخبرها نكرتين ،وإعمال ( لا ) ،هو لغة أهل الحجاز أيضًا ، وبنو تميم يهملونها ·لا الدار دارًا ، ولا الجيران جيرانًا وربما عملت في اسم معرفة، كالمثال السابق ( إن ) : إن تعمل بالشروط السابقة ،إلا أن اقتران اسمها بإن ممتنع، وتعمل في : ·اسم معرفة وخبر نكرة ؛ إن الذين تدعون من دون الله عبادًا أمثالكم ،بتخفيف إن قرأه سعيد بن جبير ·نكرتين : إن أحد خيرًا من أحد إلا بالعافية ·ومعرفتين : إن ذلك نافعك ،ولا ضارك وثمة خلاف في إعمالها ( لات ) : تعمل هذا العمل ، لكنها تختص عن أخواتها بشيئين : الأول : أن اسمها وخبرها لا يجتمعان ، وغالبًا يحذف اسمها ، ويذكر خبرها وقد يكون العكس الثاني : أنها لا تعمل إلا في ثلاث كلمات : الحين – وهذا كثيرًا - ، والساعة ، والأوان -ولات حين مناص -ولات ساعة مندم -طلبوا صلحنا ولات أوان وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين الله المستعان اعتذر إخواني ، وهذا كان أخر باب الكلام على المرفوعات ، ونواسخ المبتدأ والخبر ولو قدّر الله لي ، سأكمل في باب المنصوبات، وإلا فالأخ محمود جابر أبو يحيى الحبيب يكمل ، منتظر الأسئلة في أي شيء مما سبق ، من أول درس ، وأنا تحت أمركم |
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خير استاذنا و شيخنا الفاضل الدكتور محمد مجهود رائع تشكر عليه |
اقتباس:
هل المصادر جميعها لا تعمل مثل المشتقات في هذه الحالة ؟؟ مثلا " لا صعود (ا) إلى الجبل مريح" . مثل "لا صاعدا إلى الجبل مرتاح" هل ننصب المصدر أم نبنيه ؟؟ |
والمصدر الأصل وأي أصل ** ومنه يا صاحِ اشتقاق الفعل
المصدر يُبنى ، والمشتقات، التي يكتمل معناها بما بعدها،هي التي تنصب |
اقتباس:
|
اقتباس:
أستاذنا ، أستاذنا ، أستاذنا !!!! والله أستاذنا أنت ، ولستُ أنا حياكم الله سيدنا الحبيب |
اقتباس:
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل أن منحتنا فرصة للمراجعة وحرصا على وقتكم فى هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر من رمضان المبارك ننتظر حتى انتهاءها ان شاء الله تعالى وتقبل الله منا ومنكم وبلغنا وإياكم ان شاء الله تعالى والله المستعان |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 21:43. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.