منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الرد على الفرق الضالة و الفكر المخالف لمنهج السلف (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=72)
-   -   بعض شبهات الصوفية (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=8094)

ابو علي الفلسطيني 13.10.2010 20:13

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

ولكنه قال أنه وجد التضمين في قول الله
"إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم * أفنجعل المسلمين كالمجرمين"

فيقول الجنات للمتقين فقط والمسلمون هم المتقون وغير المتقي لا يكون مسلم
بل يكون مجرم والاجرام يكون من المؤمن ولا يكون من المسلم
لان الايمان يزيد وينقص واذا نقص الايمان توقع الاجرام من الناقص ايمانه أما المتقي فلا..
فقدم الله المتقين ليحصرهم على المسلمين ويضمنهم فيهم

هذا تقريبا ما فهمناه منه

فما مدى صحة ما قاله؟
قوله الايمان يزيد وينقص صحيح لا غبار عليه ...
اما قوله عن المتقين ... فالله تعالى سمى أهل الجنة باسماء عديدة مثل عباد الرحمن والذين هم من خشية ربهم مشفقون والمتقين والمؤمنين ...الخ
وتحقيق التقوى امر مطلوب حسب قدرة الانسان وبالتالي لا يدخل الجنة الا المؤمنين والمتقين فالاسماء متقاربة ولها نفس الدلالة ...

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَابْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولَانِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يُحَدِّثُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ثُمَّ يَقُولُ كَانَ أَبُو بَكْرٍ يُلْحِقُ مَعَهُنَّ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ أَبْصَارَهُمْ فِيهَا حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ

والمعنى هنا ان مرتكب هذه الافعال قد قل ايمانه وضعف وهو يختلف عمن لم يعصي ...

اقتباس:

والاجرام يكون من المؤمن ولا يكون من المسلم
لعله قصد العكس ... فالمؤمن حين يزني او يشرب الخمر قد يُذهب فعله هذا ايمانه ... فيكون مسلما بحكم مرتكب الكبيرة ولا يكون مؤمنا ان لم يتب ..والله اعلم واحكم

ابو علي الفلسطيني 13.10.2010 20:27

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

في حديث القاتل مائة نفس فتح عمى الحوار مرة أخرى
ونقلت له ما ذكرته في المشاركة 24
فقال الاية تجزم بخلود القاتل والله قال "ومن قتل مؤمنا.."
فما بالك بعالم والعلماء ورثة الأنبياء إذا فقتلهم بمثابة قتل الأنبياء
ولو كان هناك عقوبة أشد من الخلود في النار لعاقبه الله بها

استدللت بقول الله " ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء "
فقال ان الله جزم بخلود القاتل اذا فليس الامر معلقات بمشيئة

سألته اذا انت تقول ان القاتل ليس له توبة ؟
قال نعم ليس له توبة ..
ذكرت قصة وحشي بن حرب لكنه قال
هذا لانه اسلم والاسلام يهد ما قبله

ما هو الحق في كل ما سبق ؟

وجزاك الله خيرا
الصحيح ان هذا باب واسع وله في كتب الفقه صفحات كثيرة واقوال اكثر ... لكن مذهب السنة هو الارجح في هذا الامر ...وسأقرب الامر بوضوح باذن الله تعالى ...

فنحن هنا نتحدث عن مسلمين احدهما قتل الاخر فما الحكم ... ؟
قال ابن القيم رحمه الله تعالى كلاما غاية في النفاسة في هذا الباب ومضمونه:

ان الحقوق في القتل ثلاثة:
اولها حق لله تعالى لا يسقط الا بالتوبة
وثانيها حق للوارث (اهل القتيل) وهم مخيرون بين ثلاثة امور اما ان يقتلوا الرجل بقتيلهم واما ان ياخذوا الدية واما ان يعفوا ..
وثالثها حق القتيل نفسه ... فلو قتل صاحبه به لم ينتفع لان روحه قد ازهقت وان اخذ اهله الدية فلا ينتفع بها والعفو ايضا لا يُفيده ...

فهذه الحقوق الثلاثة تحتاج لتبسيط ... فحق الله تعالى يتحصل بالتوبة النصوح ... وحق اهل القتيل يتحصل باي طريق من الطرق الثلاثة المذكورة
اما حق المقتول وهو الطرف الاكثر خسارة فيعوضه الله تعالى بدلا من خسارته في الدنيا ولا يعاقب سبحانه القاتل لانه تاب ولان الحد قد سقط عنه اما بان يقتله اهل القتيل في الدنيا او باخذ الدية او بالعفو ...
والمثال الذي ضربتموه للاخ صحيح ... ولا غبار عليه لكنه اساء فهمه ... ونبسطه له فنقول:

لو ان كافرا قتل مؤمنا ثم اسلم هذا الكافر فان الاسلام يجب ما قبله والتوبة كذلك تجب ما قبلها ... وإلا فما فائدة التوبة ان لم تغفر الذنب اصلا .... والله اعلم واحكم

اما اية النساء فتحمل على انها من ايات الوعيد

البتول 16.10.2010 23:06

أستاذنا الفاضل ...جزاك الله خيرا ..ونفع بك


اقتباس:

لعله قصد العكس ... فالمؤمن حين يزني او يشرب الخمر قد يُذهب فعله هذا ايمانه ... فيكون مسلما بحكم مرتكب الكبيرة ولا يكون مؤمنا ان لم يتب ..والله اعلم واحكم
عمى يرى أن المسلم أفضل من المؤمن فالمسلم لا يعصي الله لأن الله وصفه بأنه متقي ..

*في قول الرسول [COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"من يسر على معسر..."[/COLOR]
*وفي قوله_عليه السلام_[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"...كلمة حق عند سلطان جائر"[/COLOR]
يقول عمي بأن العلماء أخطأو في تفسير كلمتي (يسر_سلطان)وضيقوهما جدا
ما هو تفسير العلماء لهما؟


*عندما قال والدى لعمى أنه يجب عليه أن يسأل العلماء في كل ما أشكل عليه في فهم الحديث
والقران
فقال عمى:أنه مازال يوجد وحي وأنه يوحى اليه واستدل بقول الله
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"وإذ أوحى ربك للنحل..."[/COLOR]
وقال أنا لن أكون أقل من النحل..
ما المراد بالوحي في الاية السابقة؟


*أيضا استدل بقول الله "وقل ربي زدنى علما "بأن الانسان لايطلب العلم
وانما يتعلم فقط من الله ويسأل الله الزيادة من العلم

واستدل غيره في نفس المقام بقول الله
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"واتقوا الله ويعلمكم الله"
"وقد آتيناه من لدنا علما"[/COLOR]
فما هو العلم المراد في تلك الايات؟
وهل يجوز الاستدلال بها على عدم السعي لطلب العلم؟


*وأيضا عمي يرى أنه لايجوز تبنى أفكار الغير
فعلى الفرد ان ينشأ أفكاره بنفسه ثم يدافع عنها

ويقول لنا ذلك عندما نستدل بتفسير عالم أو برأيه في مسألة
فما هو الصحيح في ذلك الرأي؟


*عندما نخبر عمي بوفاة أحد يصادف أن يكون قد رآه في المنام قبلها
يقول عمي : سبحان الله الملائكة تستأذنى في قبض الأرواح..
ما حكم مقولته تلك؟


وجزاك الله خير الجزاء

ابو علي الفلسطيني 16.10.2010 23:55

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ...

اقتباس:

عمى يرى أن المسلم أفضل من المؤمن فالمسلم لا يعصي الله لأن الله وصفه بأنه متقي ..
قال تعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [الحجرات : 14]

قال ابن كثير رحمه الله تعالى:

يقول تعالى منكرا على الأعراب الذين أول ما دخلوا في الإسلام ادعوا لأنفسهم مقام الإيمان، ولم يتمكن الإيمان في قلوبهم بعد: { قَالَتِ الأعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } . وقد استفيد من هذه الآية الكريمة: أن الإيمان أخص من الإسلام كما هو مذهب أهل السنة والجماعة، ويدل عليه حديث جبريل، عليه السلام، حين سأل عن الإسلام، ثم عن الإيمان، ثم عن الإحسان، فترقى من الأعم إلى الأخص، ثم للأخص منه.
قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا مَعْمَر، عن الزهري، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا ولم يعط رجلا منهم شيئًا، فقال سعد: يا رسول الله، أعطيت فلانًا وفلانا ولم تُعط فلانًا شيئًا، وهو مؤمن؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أو مسلم" حتى أعادها سعد ثلاثا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أو مسلم" ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأعطي رجالا وأدع من هو أحب إليّ منهم فلم أعطيه شيئًا؛ مخافة أن يكبوا في النار على وجوههم".
أخرجاه في الصحيحين من حديث الزهري، به .
فقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين المسلم والمؤمن، فدل على أن الإيمان أخص من الإسلام. ا.هــــ

من هنا فالاسلام عام والايمان اخص منه ... بمعنى ان المسلم قد يكون مؤمنا ... وليس كل مسلم مؤمن ... فمنهم من هو مسلم بحكم المولد فقط ... وعلى هذا فالمتقين هم المسلمين المؤمنين وليسوا المسلمين بلا ايمان ....

اقتباس:

يقول عمي بأن العلماء أخطأو في تفسير كلمتي (يسر_سلطان)وضيقوهما جدا
ما هو تفسير العلماء لهما؟
معنى من يسر على معسر اي من فرج على اخيه كربته وفك ضيقته كان له من الثواب ما هو في نص الحديث وهو:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنَا و قَالَ الْآخَرَانِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ

فهذا معنى التيسير على المسلم ...

اما معنى كلمة حق عند سلطان جائر فقد قال المباركفوري في تحفة الاحوذي:

قوله : ( إن من أعظم الجهاد ) وفي رواية أفضل الجهاد ( كلمة عدل ) أي كلمة حق كما في رواية والمراد بالكلمة ما أفاد أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر من لفظ أو ما في معناه ككتابة ونحوها ( عند سلطان جائر ) أي صاحب جور وظلم ، قال الخطابي : وإنما صار ذلك أفضل الجهاد ; لأن من جاهد العدو كان مترددا بين الرجاء والخوف لا يدري هل يغلب أو يغلب .

وصاحب السلطان مقهور في يده فهو إذا قال الحق وأمره بالمعروف فقد تعرض للتلف ، وأهدف نفسه للهلاك ، فصار ذلك أفضل أنواع الجهاد من أجل غلبة الخوف ، وقال المظهر : وإنما كان أفضل لأن ظلم السلطان يسري في جميع من تحت سياسته وهو جم غفير ، فإذا نهاه عن الظلم فقد أوصل النفع إلى خلق كثير بخلاف قتل كافر انتهى .

فان كان يقصد معنىً آخر فما هو؟

اقتباس:

عندما قال والدى لعمى أنه يجب عليه أن يسأل العلماء في كل ما أشكل عليه في فهم الحديث
والقران
فقال عمى:أنه مازال يوجد وحي وأنه يوحى اليه واستدل بقول الله
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"وإذ أوحى ربك للنحل..."[/COLOR]
وقال أنا لن أكون أقل من النحل..
ما المراد بالوحي في الاية السابقة؟
قال تعالى: وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ [النحل : 68]

قال ابن كثير رحمه الله تعالى:

المراد بالوحي هاهنا: الإلهام والهداية والإرشاد إلى النحل أن تتخذ من الجبال بيوتا تأوي إليها، ومن الشجر، ومما يعرشون. ثم هي محكمة في غاية الإتقان في تسديسها ورصها، بحيث لا يكون بينها خلَل.ا.هـــ

وقد جاءت كلمة الوحي في اكثر من موضع في القران كما قال تعالى:

فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً [مريم : 11]

ومعنى الوحي هنا اي اشار زكريا عليه السلام الى قومه ...

اما الوحي المقصود به وحي الله تعالى للبشر ... فهذا لا يكون الا للانبياء فقط ... ولا يكون لغيرهم من البشر ... فالوحي الذي هو بمفهوم النبوة والرسالة خاص بالانبياء ...

اما قوله انه يوحى اليه استدلالا باية النحل فهو استدلال فاسد ... لان النحل لا يعقل فالله تعالى اوحى اليه بمعنى الهداية ... ولكن لعله يقصد الالهام ... وهذا قد يكون للمؤمن لكن في امور معينة ومحددة مثل الرؤى وغيرها ... ولا يكون اطلاعاً على الغيب ابداً ...


اقتباس:

*أيضا استدل بقول الله "وقل ربي زدنى علما "بأن الانسان لايطلب العلم
وانما يتعلم فقط من الله ويسأل الله الزيادة من العلم
واستدل غيره في نفس المقام بقول الله
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]"واتقوا الله ويعلمكم الله"
"وقد آتيناه من لدنا علما"[/COLOR]
فما هو العلم المراد في تلك الايات؟
وهل يجوز الاستدلال بها على عدم السعي لطلب العلم؟
الاية كما قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ البقرة 282

المقصود اي كما شرعه الله تعالى وأمره ... وليس معناها ان الله تعالى علم ذلك الكاتب علما خاصا ..

اما قوله تعالى: فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً [الكهف : 65]

المقصود بالاية هو الخضر عليه السلام ... والظاهر انه نبي والله اعلم ... فلا غرابة من ان يعلمه الله تعالى علما خاصا بالانبياء وليس البشر العاديين مثلنا ... http://www.islamqa.com/ar/ref/21793

اقتباس:

*وأيضا عمي يرى أنه لايجوز تبنى أفكار الغير
فعلى الفرد ان ينشأ أفكاره بنفسه ثم يدافع عنها
ويقول لنا ذلك عندما نستدل بتفسير عالم أو برأيه في مسألة
فما هو الصحيح في ذلك الرأي؟
في نفسير النصوص الدينية لا يجوز لنا ان نفسرها بالذي نفهمه دون وجود دليل من كلام العلماء عليها ... فلماذا العالم يسمى عالما؟؟ المفسرين معظمهم اخذوا القران وتفسيره عن شيوخهم ... وهؤلاء الذين فسروا القران هم الصحابة اخذاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن ثم اخذ هذا التفسير عنهم التابعين ... وهم اقرب الناس زمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم وهم اهل القرون الثلاثة افضل القرون والتي جاءت بعد النبي لحديثه صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ... صححه الالباني في الصحيحة
فنحن لا نستطيع تفسير القران باقوالنا لاننا نفتقد القرائن والادوات اللازمة لذلك ... فدون تفسير العلماء لا نستطيع

اقتباس:

*عندما نخبر عمي بوفاة أحد يصادف أن يكون قد رآه في المنام قبلها
يقول عمي : سبحان الله الملائكة تستأذنى في قبض الأرواح..
ما حكم مقولته تلك؟
غريب هذا القول جداً ... ومنذ متى كانت الملائكة تستأذن البشر في قبض الارواح؟
الملائكة لا تستاذن البشر في فعل شيء ... بل اوامرهم من الله تعالى مباشرة والنبي صلى الله عليه وسلم خيره الله تعالى بين الموت والحياة الدنيا فاختار الموت .. فكيف له ان يقول ان الملائكة تستاذنه؟؟ طيب ماذا يقولون له؟؟ هل مثلا يقولون نريد ان نقبض روح فلان فهل تاذن لنا؟؟؟ طبعا هذا الكلام غير صحيح
لكن الحالة هذه هي مجرد توارد للخواطر ليس اكثر ... فهو مثلا يرى شخص في المنام ... فقد يراه في اليوم التالي او يحدث شيء ما لهذا الشخص من وفاة وغيره ... هذا توارد للخواطر وليس استذان باي حال ابدا
والله اعلم واحكم

البتول 18.10.2010 09:51

جزاك الله خيرا..

اقتباس:

فان كان يقصد معنىً آخر فما هو؟
يقول عمي أن العلماء ضيقو الكلمتين يسر وسلطان
فيسر تعنى فتح ما أغلق على الافهام الى جانب التيسير الحسي
وسلطان تعني كل من له سلطة حتى الوالد سلطان والأخ الظالم وغيره وان لم يكن حاكما..


*إستدل والدي لعمي بقول الله[ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ] على أن الشيطان يقذف في قلوب الناس حتى الانبياء ومن ثم على الانسان أن يتبين أهو هوى أم من الشيطان ..
ما هو تفسير هذه الآية الصحيح؟


*في إحدى المحاضرات قال الدكتور:
بعض الصوفية أحبو الله حبا شديدا ووصلو الى درجة عظيمة في ذلك
بحيث لايمكن لهم أن يبوحوا بها
ولما ضاق صدر بعضهم عن كتمان ذلك الحب باحوا به
ووجدو العنت والمشقة والاذى
كإبن الحلاج الذى ذابت شخصيته تماما وصار هواه هو كل ما يأمره الله به
حتى صار هو والله (عز وجل) شيئا واحدا
فيقول لااله الا الله ولا اله الا انا
وحينها قام أحد الطلاب وقال ان ما تقوله يا دكتور كفر صريح
فقال أنت لم تفهم ما قلته لانك لست صوفيا وهذا الكلام ظاهره ذلك
ولكن ابن الحلاج لم يقصد المعنى الظاهر للفظة
ما هو الحق في كلام الدكتور؟

ابو علي الفلسطيني 18.10.2010 21:12

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ...

اقتباس:

يقول عمي أن العلماء ضيقو الكلمتين يسر وسلطان
فيسر تعنى فتح ما أغلق على الافهام الى جانب التيسير الحسي
وسلطان تعني كل من له سلطة حتى الوالد سلطان والأخ الظالم وغيره وان لم يكن حاكما..
التيسير المقصود يؤخذ من سياقه في كلام النبي صلى الله عليه وسلم ... فالحديث يقول: من يسر على معسر ... فيتبين بهذا ان المقصود بالتيسير هو فك ضيق او كربة او ازمة يعيشها المسلم مثل من لا يملك ثمن العلاج او المدين او الذي يتعرض للاذى ...الخ ... فمن يساعد اخيه في مثل هكذا امور ويفك كربته فهو المقصود بانه قد يسر على اخيه ... ولا تعني ابدا فتح ابواب للفهم كانت مغلقة ...

اقتباس:

*إستدل والدي لعمي بقول الله[ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ ] على أن الشيطان يقذف في قلوب الناس حتى الانبياء ومن ثم على الانسان أن يتبين أهو هوى أم من الشيطان ..
ما هو تفسير هذه الآية الصحيح؟
هذه الاية يتردد حولها حديث ضعيف وهو ان الشيطان القى على لسان النبي ما يذكر به الهة قريش بخير ... ولكن هذا الحديث كما قلنا ضعيف ولا يصح ابدا

ومعنى الاية ان الشيطان يحاول ان يلقي في قلوب الانبياء او افهامهم ما يخالف وحي الله تعالى اليهم ... ولكن الله تعالى يبطل كيده وحبائله ... فهذا يسمى بالعارض من الشيطان الذي لا يترتب عليه حكم ... واراد الله تعالى ذلك ليمتحن من يؤمن به من تصديقه ان هذا عارض من الشيطان فلا يأبه له ... وليميزهم عن هؤلاء المريضة قلوبهم فيتاثرون باي شبهة [ عن تفسير السعدي رحمه الله تعالى بتصرف]
واستشهاد والدك وفقه الله تعالى بهذه الاية للتدليل على ان عوارض الشيطان قد تصيب الانبياء وان الله تعالى ينجيهم منها بعصمته سبحانه لهم ... فكيف بالانسان الغير معصوم؟؟ فهذا استشهاد في محله ودليل دامغ على تلبيس ابليس على هؤلاء المتصوفة للاسف ...

اقتباس:

*في إحدى المحاضرات قال الدكتور:
بعض الصوفية أحبو الله حبا شديدا ووصلو الى درجة عظيمة في ذلك
بحيث لايمكن لهم أن يبوحوا بها
ولما ضاق صدر بعضهم عن كتمان ذلك الحب باحوا به
ووجدو العنت والمشقة والاذى
كإبن الحلاج الذى ذابت شخصيته تماما وصار هواه هو كل ما يأمره الله به
حتى صار هو والله (عز وجل) شيئا واحدا
فيقول لااله الا الله ولا اله الا انا
وحينها قام أحد الطلاب وقال ان ما تقوله يا دكتور كفر صريح
فقال أنت لم تفهم ما قلته لانك لست صوفيا وهذا الكلام ظاهره ذلك
ولكن ابن الحلاج لم يقصد المعنى الظاهر للفظة
ما هو الحق في كلام الدكتور؟
اولا الحلاج لعنة الله عليه كافر كفرا مخرجا من الملة ... والحمد لله ان تم قتله ولم يستفحل خطره ... وهذا الدكتور الذي يؤمن بما يقوله الحلاج ان لم يتب وينتهي لتنزلن به قارعة من الله تعالى .... فهذا الرجل قد قال قولا عظيما وافترى على الله تعالى فرية كبيرة والمستشرقين واعداء الاسلام يرون انه قتل مظلوما لان اعتقاده قريب من اعتقادهم في المسيح ... وساورد هنا بعضا من كلامهم مما يتبين به للمسلم خطورة قوله والحكم بكفره:

1- ادعى النبوة ، ثم تَرَقَّى به الحال أن ادعى أنه هو الله . فكان يقول : أنا الله . وأمر زوجة ابنه بالسجود له . فقالت : أو يسجد لغير الله ؟ فقال : إله في السماء وإله في الأرض .
2- كان يقول بالحلول والاتحاد . أي : أن الله تعالى قد حَلَّ فيه ، وصار هو والله شيئاً واحداً . تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
وهذا هو الذي جعل له القبول عن المستشرقين النصارى لأنه وافقهم على الحلول ، إذ إنهم يعتقدون في عيسى عليه السلام أن الله تعالى قد حَلَّ فيه . ولهذا تكلم الحلاج باللاهوت والناسوت كما يفعل النصارى .

ومن اشعاره لعنة الله عليه:

سبحان من أظهر ناسوته سر لاهوته الثاقب
ثم بدا في خلقه ظاهراً في صورة الآكل والشارب

3- سمع قارئاً يقرأ آية من القرآن ، فقال : أنا أقدر أن أؤلف مثل هذا .

4- له كلام يبطل به أركان الإسلام ، ومبانيه العظام ، وهي الصلاة والزكاة والصيام والحج .

5- كان يقول : إن أرواح الأنبياء أعيدت إلى أجساد أصحابه وتلامذته ، فكان يقول لأحدهم : أنت نوح ، ولآخر : أنت موسى ، ولآخر : أنت محمد .

6- لما ذُهب به إلى القتل قال لأصحابه : لا يهولنكم هذا ، فإني عائد إليكم بعد ثلاثين يوماً . فقتل ولم يَعُدْ

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (مَنْ اعْتَقَدَ مَا يَعْتَقِدُهُ الْحَلاجُ مِنْ الْمَقَالاتِ الَّتِي قُتِلَ الْحَلاجُ عَلَيْهَا فَهُوَ كَافِرٌ مُرْتَدٌّ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ ; فَإنَّ الْمُسْلِمِينَ إنَّمَا قَتَلُوهُ عَلَى الْحُلُولِ وَالاتِّحَادِ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ مَقَالاتِ أَهْلِ الزَّنْدَقَةِ وَالإِلْحَادِ كَقَوْلِهِ : أَنَا اللَّهُ . وَقَوْلِهِ : إلَهٌ فِي السَّمَاءِ وَإِلَهٌ فِي الأَرْضِ . . . وَالْحَلاجُ كَانَتْ لَهُ مخاريق وَأَنْوَاعٌ مِنْ السِّحْرِ وَلَهُ كُتُبٌ مَنْسُوبَةٌ إلَيْهِ فِي السِّحْرِ . وَبِالْجُمْلَةِ فَلا خِلافَ بَيْنِ الأُمَّةِ أَنَّ مَنْ قَالَ بِحُلُولِ اللَّهِ فِي الْبَشَرِ وَاتِّحَادِهِ بِهِ وَأَنَّ الْبَشَرَ يَكُونُ إلَهًا وَهَذَا مِنْ الآلِهَةِ : فَهُوَ كَافِرٌ مُبَاحُ الدَّمِ وَعَلَى هَذَا قُتِلَ الْحَلاجُ) اهـ مجموع الفتاوى (2/480) .
وقال أيضاً : (وَمَا نَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ ذَكَرَ الْحَلاجَ بِخَيْرِ لا مِنْ الْعُلَمَاءِ وَلا مِنْ الْمَشَايِخِ ; وَلَكِنَّ بَعْضَ النَّاسِ يَقِفُ فِيهِ ; لأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ أَمْرَهُ) .اهـ مجموع الفتاوى (2/483) . [بتصرف من فتاوى الاسلام سؤال وجواب]

فبعد هذا كيف يقال ان كلامه لا يُفهم منه ظاهره ... ؟

والله الهادي الى سواء السبيل

ابو علي الفلسطيني 18.10.2010 21:22

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

وسلطان تعني كل من له سلطة حتى الوالد سلطان والأخ الظالم وغيره وان لم يكن حاكما..
معنى الحديث واضح ... وهو ان من قال كلمة حق عند سلطان ظالم فان هذا من اعظم الجهاد ... لان من يقول ذلك قد لا يخرج سالما اما المجاهد في سبيل الله تعالى فقد ينجو او يغنم ...الخ

ومسالة ان كل شخص له سلطان على ولده او زوجه ...الخ فهذا بالمعروف ... وينبغي قول كلمة الحق في كل المواقف ... مع الاهل او مع غيرهم ... لكن لا شك ان الموقف مختلف ... فان ظلم والدي او اخطأ فاقول كلمة الحق له ولكن بالمعروف واللين ... فله حق الابوة ولو كان ظالما ... وكذلك الاخ والزوجة .. الخ
والله اعلم واحكم

البتول 02.04.2011 18:49

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أستاذنا الفاضل:
الحمد لله قضينا الاجازة شوال الماضي وكان يدور بيننا وبين عمنا نقاش حول النقاط السابقة .. كان يستمع لنا .. ثم يختم بما يود أن يقول وغالبا بما هو موقف الرفض...
في آخر الاجازة اشتد عمي على أحاديث الصحيحين .. وحينها طلب منه والدي _ بعد أن سرد له في عجالة كل النقاط ورد حضرتك عليها_ حينها طلب والدي منه أن لا يتكلم معنا في أمور الدين مرة أخرى..
في فترة الاختبارات الماضية طرح عمي بعض النقاط التى نرجو توضيحها من أجل أن نستفاد ..
وجزاكم الله خيرا..

البتول 02.04.2011 18:53

* يرى عمي أنه لا حاجة لنا اليوم بالقيام بالدعوة الى الله لأن القرآن انتشر ووصل في كل مكان... وكل انسان بامكانه أن يتعرف على الاسلام وأنه اذا لم يفعل فقد قامت عليه الحجة ويموت حينها كافرا وصلته الرسالة ولم يؤمن بها...
ويرى ان دعوة النبي كان لأن يصل القرآن وكذلك فتوحات الصحابة .. وها قد وصل القرآن .. فلا حاجة للدعوة..

ابو علي الفلسطيني 14.04.2011 21:24

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا وعذراً على التأخر

اقتباس:

في آخر الاجازة اشتد عمي على أحاديث الصحيحين
لا شك أن صحيحي البخاري ومسلم قد تلقتهما الأمة بالقبول وأجمعت على صحة ما فيهما من أحاديث ونسبتها الى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ...باستثناء احاديث قليلة تكلم عليها العلماء ...
ومن يريد أن ينتقد الصحيحين فيجب أن ينتقدهما ضمن أصول وقواعد علم الأحاديث ... مثلا ينتقد اتصال السند أو انقطاعه ..أو ينتقد ضعف بعض الرواة وهكذا
لكن ما نراه اليوم أن البعض ينتقد الاحاديث الصحيحة الثابتة لمخالفتها لهواه وعقله ... وهذا امر سيء وخطير
فإن كان هناك بعض الأحاديث التي ينتقدها فاذكريها هنا وباذن الله تعالى نجيب عنها

اقتباس:

يرى عمي أنه لا حاجة لنا اليوم بالقيام بالدعوة الى الله لأن القرآن انتشر ووصل في كل مكان... وكل انسان بامكانه أن يتعرف على الاسلام وأنه اذا لم يفعل فقد قامت عليه الحجة ويموت حينها كافرا وصلته الرسالة ولم يؤمن بها...
لا شك أن وسائل الاتصال الحديثة قد سهلت من أمور الدعوة الى الله كثيرا ... لكن هذا لا يلغي الدعوة الى الله تعالى ... فالدعوة لا تكون فقط للكفار ... بل ربما يحتاجها المسلم المبتعد عن ربه ودينه كما يحتاجها الكافر ... قال تعالى: وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ الذاريات ..
وغير المسلم إن وصلته رسالة الإسلام ولم يؤمن بها فهذا لا شك بكفره وخلوده في جهنم والعياذ بالله

اقتباس:

ويرى ان دعوة النبي كان لأن يصل القرآن وكذلك فتوحات الصحابة .. وها قد وصل القرآن .. فلا حاجة للدعوة..
الدعوة لم تكن مقتصرة على النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة ... بدليل أن الكثير من الأمم قد دخلت الاسلام وفي عصور لم يكن للصحابة فيها وجود ... وبالتالي فالدعوة على كل المسلمين ... ليست مقصورة بزمن محدد .. وقد قال صلى الله عليه وسلم: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ رواه البخاري
والله اعلم واحكم

البتول 15.04.2011 17:16

جزاك الله خيرا..
اقتباس:

ومن يريد أن ينتقد الصحيحين فيجب أن ينتقدهما ضمن أصول وقواعد علم الأحاديث ... مثلا ينتقد اتصال السند أو انقطاعه ..أو ينتقد ضعف بعض الرواة وهكذا
عمي عندما يحمل على الصحيحين يحمل عليهما دون قراءتهما .. بل هو يريد أن يثبت أنه لا يثبت الحديث بالعلم وإنما بالعقل..من خلال التفكر في المتن.. ويأخذ على العلماء ثقتهم في وصول الحديث صحيحا رغم تتابع الأجيال ومرور السنين وعدم المقدرة على التأكد من ضبط وحفظ الرواة..
وقد أورد حديث الأسئلة الثلاث في القبر .. وقد بحثت عن متنه في النت ولم أجد ولا أعرف أهو في الصحيحين أم لا..
وقد قال أن هذا الحديث منافي لما ورد في القران الكريم.. ولم يذكر حينها سببا لذلك..
اقتباس:

وغير المسلم إن وصلته رسالة الإسلام ولم يؤمن بها فهذا لا شك بكفره وخلوده في جهنم والعياذ بالله
كانت نقطة الخلاف هي هل وصول القرآن والسنة لمكان ما كاف أم أنه لابد من الدعوة لتصل الصورة صحيحة عن الاسلام؟
وجزاك الله خيرا..

ابو علي الفلسطيني 15.04.2011 21:17

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

عمي عندما يحمل على الصحيحين يحمل عليهما دون قراءتهما .. بل هو يريد أن يثبت أنه لا يثبت الحديث بالعلم وإنما بالعقل..
القاعدة أن النصوص الشرعية لا تخالف العقل بل توافقه ... فإن خالفت العقل في الظاهر _ وهذا محال _ فنقدم النص على العقل لأن الخلل حينها هو في الفهم وليس في النص ...

اقتباس:

ويأخذ على العلماء ثقتهم في وصول الحديث صحيحا رغم تتابع الأجيال ومرور السنين وعدم المقدرة على التأكد من ضبط وحفظ الرواة..
هذا يشبه كلام المستشرقين للاسف .. وهي شبهة قديمة مفادها التشكيك بالسنة وصولا للتشكيك بالقران .. وإلا فإن بعضاً من الصحابة قد كتب أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والكثير منهم حفظوا تلك الأحاديث ونشروها في الأمصار الإسلامية ... واخذها الناس عنهم وكتبوها ... وعلموها من بعدهم ... إلى أن تم تدوين الحديث وكتابته وفق شروط وضوابط غاية في الإتقان باعتراف المستشرقين أنفسهم الذين أكدوا أن طريقة توثيق الأحاديث هي أفضل طريقة في توثيق الأخبار والأحداث عرفتها الأمم ...
فعلى راوي الحديث أن يكون ثقة ... وأن يكون سمع الحديث من ثقة ورواه عنه كما سمعه ... وضوابط الثقات صارمة ... فليس هناك مجال للتشكيك ... والله الموفق

اقتباس:

وقد أورد حديث الأسئلة الثلاث في القبر .. وقد بحثت عن متنه في النت ولم أجد ولا أعرف أهو في الصحيحين أم لا..
هذا الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه ... قال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمَانَ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ { يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ } قَالَ نَزَلَتْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ فَيُقَالُ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ وَنَبِيِّي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ
{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ }

وقد جاء عند البزار في المسند بلفظ آخر وهو:
" إن المؤمن ينزل به الموت و يعاين ما يعاين ، فود لو خرجت - يعني نفسه - و الله يحب لقاءه ، و إن المؤمن يصعد بروحه إلى السماء ، فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن معارفهم من أهل الأرض ، فإذا قال : تركت فلانا في الدنيا أعجبهم ذلك ، و إذا قال : إن فلانا قد مات ، قالوا : ما جيء به إلينا . و إن المؤمن يجلس في قبره فيسأل : من ربه ؟ فيقول : ربي الله . فيقال : من نبيك ؟ فيقول : نبيي محمد صلى الله عليه وسلم . قال : فما دينك ؟ قال : ديني الإسلام . فيفتح له باب في قبره فيقول أو يقال : انظر إلى مجلسك . ثم يرى القبر ، فكأنما كانت رقدة . فإذا كان عدوا لله نزل به الموت و عاين ما عاين ، فإنه لا يحب أن تخرج روحه أبدا ، و الله يبغض لقاءه ، فإذا جلس في قبره أو أجلس ، فيقال له : من ربك ؟ فيقول : لا أدري ! فيقال : لا دريت . فيفتح له باب من جهنم ، ثم يضرب ضربة تسمع كل دابة إلا الثقلين ، ثم يقال له : نم كما ينام المنهوش - فقلت لأبي هريرة : ما المنهوش ؟ قال : الذي ينهشه الدواب و الحيات - ثم يضيق عليه قبره "
صححه الألباني في الصحيحة

اقتباس:

وقد قال أن هذا الحديث منافي لما ورد في القران الكريم.. ولم يذكر حينها سببا لذلك..
ليست منافية للقران الكريم ... وأي حديث يتوهم أنه معارض للقرآن فيتم حينها الجمع ... يعني أن نوضح مقصد الآية والحديث وليس أن نرفض الحديث الصحيح الثابت كما يفعل البعض للأسف ...
وعذاب القبر موجود في القرآن الكريم ... قال تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ غافر 46 قال ابن كثير رحمه الله تعالى:
{ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ } وهو: الغرق في اليم، ثم النقلة منه إلى الجحيم. فإن أرواحهم تعرض على النار صباحا ومساءً إلى قيام الساعة، فإذا كان يوم القيامة اجتمعت أرواحهم وأجسادهم في النار؛ ولهذا قال: { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } أي: أشده ألما وأعظمه نكالا . وهذه الآية أصل كبير في استدلال أهل السنة على عذاب البرزخ في القبور، وهي قوله: { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا } .

اقتباس:

كانت نقطة الخلاف هي هل وصول القرآن والسنة لمكان ما كاف أم أنه لابد من الدعوة لتصل الصورة صحيحة عن الاسلام؟
لا شك أن ذلك غير كاف ... فغير المسلم قد يقع بين يديه نسخة من القرآن أو من كتب الحديث ... لكنه بحاجة إلى من يوضح له الأمر أكثر ... الدعوة إلى الله تعالى لا تتوقف ... وتأخذ أشكالا كثيرة ..والله الموفق سبحانه


البتول 16.04.2011 21:22

جزاك الله خيرا .. وضحت الصورة إن شاء الله..
أنتقل إلى نقطة أخرى..بإذن الله..
*عندما تكلمنا في الحب في الله..

أخبرني عمي أنه يجب التفريق بين الحب في الله وبين الحب لله
وقال أن الحب في الله هو حب شخص لأعماله الصالحة
أما الحب لله فهو حب الانسان لكماله..أخبرته أنه لا يوجد كمال لأحد من البشر.. ولا عصمة الا للانبياء ..
قال الزوج ايضا يحب لله لأن الزوجة تكمله اذن هو كامل..

هل هناك فرق بين الحب في الله والحب لله؟
وما هو الرد في نقطة الكمال هذه..؟

أيضا قال عن الأساس في الحب في الله..
هذا يكون بالهداية فقد تحبي انسان في الله بدون معرفة أعماله..

ابو علي الفلسطيني 17.04.2011 21:27

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا

اقتباس:

أخبرني عمي أنه يجب التفريق بين الحب في الله وبين الحب لله
وقال أن الحب في الله هو حب شخص لأعماله الصالحة
أما الحب لله فهو حب الانسان لكماله..أخبرته أنه لا يوجد كمال لأحد من البشر.. ولا عصمة الا للانبياء ..
قال الزوج ايضا يحب لله لأن الزوجة تكمله اذن هو كامل..

هذا الأمر فيه توضيح ...
فمن ناحية حب الله تعالى ... فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ

فالإنسان يجب أن يحب الله تعالى ورسوله أكثر من أي شيء في الدنيا ... وحب الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم يكون باتباع ما أمر الله ورسوله ... وبالانتهاء عما نهى عنه الله ورسوله .. قال تعالى: قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ال عمران 31

أما حب الصوفية لله تعالى كما يقولون فهو يصل بهم إلى حد الشطحات ... بمعنى أن يدعي أحدهم أنه من حبه لله تعالى فقد أسقط عنه التكليف ... أي لا يصلي ولا يصوم ... أو يكشف الله تعالى له علم الغيب ... وهذا لا يصح ..

والحب في الله تعالى يكون بأن نحب المرء المؤمن لإيمانه بالله تعالى وقيامه بما يأمر سبحانه به .. هذا هو الحب في الله تعالى ولله تعالى في نفس الوقت ...
أما حب الرجل لزوجته أو لأولاده فهذا حب طبيعي لا يُلام عليه المرء ... بل إن الله تعالى قد جبله في نفوس الناس .. ولا يؤدي للكمال ولا لشيء ... إنما هو حاجة للإنسان ...

والحاصل أن حب الله تعالى ونبيه الكريم هو باتباع الأمر ... وحب الاسرة والزوجة حب فطري منفصل تماماً .. كما ان حب الإنسان لأخيه المؤمن يؤجر عليه ...فنحن نحب المؤمنين في الله تعالى لأننا وإياهم مؤمنين بالله تعالى ..ونحبهم لله تعالى لاننا نبتغي الاجر من الله سبحانه بحبنا لهم ..
والله أعلم وأحكم

البتول 23.04.2011 21:18

جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل..
عمي لا يقصد بالحب لله.. هو حب الله عز وجل وإنما حب شخص لله ..
فهو يفرق بين حب شخص لله .. وحب شخص في الله..

هل هناك فرق بين إستخدام حرفي الجر في المعنى؟

ابو علي الفلسطيني 23.04.2011 21:31

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

هل هناك فرق بين إستخدام حرفي الجر في المعنى؟
ليس ثمة فرق بين الأمرين ... واختلاف حروف الجر هو من جراء تتابعها .. ولا يؤدي إلى معنى جديد

فمثلاً الحب لله = حب شيء ابتغاء مرضات الله لأن الله يحبه ... مثلا نحب العبادات لأن الله تعالى يحب ان نعبده
الحب في الله = أن نحب شيئاً ابتغاء مرضات الله لأنه مطيع لله
والله أعلم

البتول 26.04.2011 09:46

جزاكم الله خيرا..نفع الله بكم..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها ابو علي الفلسطيني (المشاركة 101148)
واختلاف حروف الجر هو من جراء تتابعها ..

هل يمكن الإيضاح أكثر..؟

ابو علي الفلسطيني 26.04.2011 22:13

بسم الله الرحمن الرحيم

المقصود أن لحروف الجر معاني تحصل بإضافتها للكلمة ... فتعدد حرف الجر وكثرة استخدامه ليس بالضرورة يؤدي لمعنى جديد ... فحينما أقول (الحب لله أو الحب في الله ) اختلاف حرف الجر هنا لم يؤدِ إلى معنى جديد .. والله اعلم

البتول 26.04.2011 22:19

جزاكم الله خيرا.. هكذا وضحت..

*قال عمي:أن الأساس الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم في حياته هو حسن الظن بالله..

* أيضا يرى عمي أنه لا يرجع إلى السنة إلا في النادر .. وذلك لأن القرآن جاء بكل شيء فلم العدول عنه إلى غيره..

ما الصواب في هاتين النقطتين؟

وجزاكم الله خيرا

ابو علي الفلسطيني 26.04.2011 23:29

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

أن الأساس الذي ينبغي أن يكون عليه المسلم في حياته هو حسن الظن بالله..
صحيح ... يجب على المسلم أن يكون حسن الظن بالله تعالى دوماً ... قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول : أنا عند ظن عبدي بي إن خيرا فخير و إن شرا فشر " صححه الألباني في السلسلة الصحيحة
وحسن الظن من أعمدة التوكل على الله تعالى واللجوء إليه خوفا ورجاء له سبحانه ..

اقتباس:

أيضا يرى عمي أنه لا يرجع إلى السنة إلا في النادر .. وذلك لأن القرآن جاء بكل شيء فلم العدول عنه إلى غيره..
هذا خطأ ... صحيح أن القران الكريم هو المصدر الأول من مصادر التشريع في الإسلام ... لكن السنة هي المصدر الثاني ... وهما لا ينفصلان ... فهنك أمور مجملة _ غير مفصلة _ في القران الكريم بينتها السنة ... ولهذا فهناك أحكام لم ترد في القرآن ووردت في السنة .. والهدف من ذلك .. أن الله تعالى يريد أن يبين للناس أن ما قضى به الرسول وحكم به وقرره هو وحي من الله تعالى مثل القران الكريم سواء بسواء .... وقد حذر صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الذين يتجنبون سنته فقال: " أوتيت الكتاب و ما يعدله ( يعني : و مثله ) ، يوشك شبعان على أريكته يقول : بيننا و بينكم هذا الكتاب ، فما كان فيه من حلال أحللناه و ما كان [ فيه ] من حرام حرمناه ، ألا و إنه ليس كذلك . ألا لا يحل ذو ناب من السباع و لا الحمار الأهلي ، و لا اللقطة من مال معاهد إلا أن يستغني عنها ، و أيما رجل أضاف قوما فلم يقروه فإن له أن يعقبهم بمثل قراه " . صححه الألباني ...
وفي القران الكثير من الآيات التي تحض على الإلتزام بما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من امر ونهي مثل قوله تعالى: فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا النساء 65
وقوله سبحانه: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ الحشر 7

والله الموفق سبحانه

البتول 27.04.2011 11:06

جزاكم الله خيرا..
النقطة الأخيرة إن شاء الله..
*يقول عمي أننا لا نستطيع أن نجزم بوجود آيات محرفة معينة في كتب النصارى ... وذلك لأن القرآن قال بوجود تحريف في الكتاب المقدس.. ولم يحدد آيات معينة..

ابو علي الفلسطيني 28.04.2011 22:00

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها البتول (المشاركة 101553)
جزاكم الله خيرا..
النقطة الأخيرة إن شاء الله..
*يقول عمي أننا لا نستطيع أن نجزم بوجود آيات محرفة معينة في كتب النصارى ... وذلك لأن القرآن قال بوجود تحريف في الكتاب المقدس.. ولم يحدد آيات معينة..

القران الكريم تكلم عن تحريف اهل الكتب لكتبهم من خلال ثلاثة أنواع من التحريف:

1- الكتم: بأنهم كتموا ما أنزل الله تعالى ولم يدعوا له
2- الحذف: حذفوا مما أنزل الله تعالى إليهم .. وألغوا أحكاما وشرائع
3- الإضافة: بأن أضافوا أشياء ليست من عند الله تعالى ...

صحيح أن القران الكريم لم يقل هذه الآية محرفة وتلك غير محرفة ... لكن الضابط في معرفة التحريف هو موافقة القرآن الكريم ... فكل ما وافق القران الكريم قبلناه ... وليس محرفا ... وكل ما خالف القران الكريم فهو محرف بالتأكيد ... والله أعلم

البتول 29.04.2011 20:05

جزاكم الله خيرا.. ونفع بكم..


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 05:20.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.