منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=50)
-   -   الى كل مسيحى منكر لنبوة سيدنا محمد: تفضل :إدخل هنا و إنكر هذا ان إستطعت!! (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=13269)

سعيد مطاوع 11.04.2015 00:03

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 161994)
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين




بل نحن محتمليك

قوله ( فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة ) هذا قد يستشكل من حيث أن الساعة لها مقدمات كثيرة لا بد من وقوعها ولم تكن وقعت كطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة والنار والدجال وقتال الترك وأشياء أخر لا بد من وقوعها قبل الساعة كفتوح الشام والعراق ومصر وغيرهما وإنفاق كنوز كسرى في سبيل الله تعالى وقتال الخوارج وغير ذلك من الأمور المشهورة في الأحاديث الصحيحة ويجاب عنه بأجوبة أحدها لعل هذا الكسوف كان قبل إعلام النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الأمور الثاني لعله خشي أن تكون بعض مقدماتها الثالث أن الراوي ظن أن النبي صلى الله عليه وسلم يخشى أن تكون الساعة وليس يلزم من ظنه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خشي ذلك حقيقة بل خرج النبي صلى الله عليه وسلم مستعجلًا مهتمًا بالصلاة وغيرها من أمر الكسوف مبادرًا إلى ذلك وربما خاف أن يكون نوع عقوبة كما كان صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح تعرف الكراهة في وجهه ويخاف أن يكون عذابًا كما سبق في آخر كتاب الاستسقاء فظن الراوي خلاف ذلك ولا اعتبار بظنه.
شرح النووي
راجع شروح الحديث
هنا




اهلا بك يا عزيزي


قرات تفسير النووي والنووي برر فزع الرسول بانه ظن ان الساعة فد قامت

فعلي اي اساس برر النويي هذا الفزع رغم ان الحديث نفسه لم يذكر ان الفزع مصدره خشيان ان الساعة تكون قد قامت فمن اين استنتج هذا الاستنتاج


النقطة الثانية هي لماذا لم يخبر جبريل الرسول بهذا الامر او لماذا لم يحاول امتصاص فزعه ويعرفه الحقيقة ؟

النفطة الثالثة الا يعلم الرسول حديثه الذي قال فيه
قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ.
صحيح البخاري - (ج 8 / ص 371)


فكيف يفزع وعيسي لم ينزل بعد الامر الذي يؤكد تبرير هذا الفزع وتناقض الاحاديث مع بعضها البعض

تحياتي لشخصك الذكي

الشهاب الثاقب 11.04.2015 00:28

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين






رجعنا لسفسطة الهروب مرة اخرى كما فعلت فى الموضوع التالي
يسوع المحبة يحمل سيفا لقتل بلعام بن باعور
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162087)
قرات تفسير النووي والنووي برر فزع الرسول بانه ظن ان الساعة فد قامت
فعلي اي اساس برر النويي هذا الفزع رغم ان الحديث نفسه لم يذكر ان الفزع مصدره خشيان ان الساعة تكون قد قامت فمن اين استنتج هذا الاستنتاج

لأن مَن قال " فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة " الراواي كما يظهر من سياق الحديث
و بالتالي لن يخرج الرد عن ما قاله النووي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162087)
النقطة الثانية هي لماذا لم يخبر جبريل الرسول بهذا الامر او لماذا لم يحاول امتصاص فزعه ويعرفه الحقيقة ؟

نفس الرد السابق
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162087)
النفطة الثالثة الا يعلم الرسول حديثه الذي قال فيه
قَالَ أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ.
صحيح البخاري - (ج 8 / ص 371)

فكيف يفزع وعيسي لم ينزل بعد الامر الذي يؤكد تبرير هذا الفزع وتناقض الاحاديث مع بعضها البعض
تحياتي لشخصك الذكي

التناقض هذا فى عقلك و فى عقيدتك فقط
أضع لك ما قاله النووي مرة اخرى لعلك تفهم و أشك فى ذلك

قوله ( فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة ) هذا قد يستشكل من حيث أن الساعة لها مقدمات كثيرة لا بد من وقوعها ولم تكن وقعت كطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة والنار والدجال وقتال الترك وأشياء أخر لا بد من وقوعها قبل الساعة كفتوح الشام والعراق ومصر وغيرهما وإنفاق كنوز كسرى في سبيل الله تعالى وقتال الخوارج وغير ذلك من الأمور المشهورة في الأحاديث الصحيحة ويجاب عنه بأجوبة أحدها لعل هذا الكسوف كان قبل إعلام النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الأمور الثاني لعله خشي أن تكون بعض مقدماتها الثالث أن الراوي ظن أن النبي صلى الله عليه وسلم يخشى أن تكون الساعة وليس يلزم من ظنه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خشي ذلك حقيقة بل خرج النبي صلى الله عليه وسلم مستعجلًا مهتمًا بالصلاة وغيرها من أمر الكسوف مبادرًا إلى ذلك وربما خاف أن يكون نوع عقوبة كما كان صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح تعرف الكراهة في وجهه ويخاف أن يكون عذابًا كما سبق في آخر كتاب الاستسقاء فظن الراوي خلاف ذلك ولا اعتبار بظنه.
شرح النووي

سعيد مطاوع 11.04.2015 00:58

[QUOTE=الشهاب الثاقب;162089]
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين






رجعنا لسفسطة الهروب مرة اخرى كما فعلت فى الموضوع التالي
يسوع المحبة يحمل سيفا لقتل بلعام بن باعور

لأن مَن قال " فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة " الراواي كما يظهر من سياق الحديث
و بالتالي لن يخرج الرد عن ما قاله النووي


نفس الرد السابق

التناقض هذا فى عقلك و فى عقيدتك فقط
أضع لك ما قاله النووي مرة اخرى لعلك تفهم و أشك فى ذلك

قوله ( فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة ) هذا قد يستشكل من حيث أن الساعة لها مقدمات كثيرة لا بد من وقوعها ولم تكن وقعت كطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة والنار والدجال وقتال الترك وأشياء أخر لا بد من وقوعها قبل الساعة كفتوح الشام والعراق ومصر وغيرهما وإنفاق كنوز كسرى في سبيل الله تعالى وقتال الخوارج وغير ذلك من الأمور المشهورة في الأحاديث الصحيحة ويجاب عنه بأجوبة أحدها لعل هذا الكسوف كان قبل إعلام النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الأمور الثاني لعله خشي أن تكون بعض مقدماتها الثالث أن الراوي ظن أن النبي صلى الله عليه وسلم يخشى أن تكون الساعة وليس يلزم من ظنه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خشي ذلك حقيقة بل خرج النبي صلى الله عليه وسلم مستعجلًا مهتمًا بالصلاة وغيرها من أمر الكسوف مبادرًا إلى ذلك وربما خاف أن يكون نوع عقوبة كما كان صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح تعرف الكراهة في وجهه ويخاف أن يكون عذابًا كما سبق في آخر كتاب الاستسقاء فظن الراوي خلاف ذلك ولا اعتبار بظنه.
شرح النووي
[/QUOTE

اهلا يا عزيزي

يا عزيزي
قوله ( فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة ) هذا قد يستشكل من حيث أن الساعة لها مقدمات كثيرة لا بد من وقوعها ولم تكن وقعت كطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة والنار والدجال وقتال الترك وأشياء أخر لا بد من وقوعها قبل الساعة كفتوح الشام والعراق ومصر وغيرهما وإنفاق كنوز كسرى في سبيل الله تعالى وقتال الخوارج وغير ذلك من الأمور المشهورة في الأحاديث الصحيحة ويجاب عنه بأجوبة أحدها
لعل هذا الكسوف كان قبل إعلام النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الأمور


هذا استنتاج ليس له دليل


بتقول

لثالث أن الراوي ظن أن النبي صلى الله عليه وسلم يخشى أن تكون الساعة وليس يلزم من ظنه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خشي ذلك حقيقة بل خرج النبي صلى الله عليه وسلم مستعجلًا مهتمًا بالصلاة وغيرها من أمر الكسوف مبادرًا إلى ذلك وربما خاف أن يكون نوع عقوبة كما كان صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح تعرف الكراهة في وجهه ويخاف أن يكون عذابًا كما سبق في آخر كتاب الاستسقاء فظن الراوي خلاف ذلك ولا اعتبار بظنه.
شرح النووي



كيف عرفت ان الراوي ظن هذا ؟

السؤال الاهم هو كيف يفزع رسول الله ؟ اين دور جبريل لامتصاص الفزع كما حاول امتصاصه يوم محاولته للانتحار من راس الجبل

حتي الان انت تتحدث عن استنتاجات ولف ودوران ليس له ادله وكله حديث ارتجالي سفساطي
لانك بتقول لعل فهذا يدل علي انك غير متاكد مما تقول
الامر الذي يعود بنا الي السؤال الاتي

لماذا فزع الرسول ؟

هل كسوف الشمس الذي حدث دليل علي الحزن علي ابراهيم ؟

هناك اناس كثيرون يموتون في يوم كسوف الشمس ويكتب اسماؤهم في الجرائد في اليوم التالي
فهو امر عادي ولا يقال ان الشمس كسفت لموت احد هؤلاء فهذا امر عادي وتوجيه هذا الحدث الي ابراهيم امر مبالغ فيه ومشكوك في صحته من الاساس لانها ظاهره علمية طبيعية وهي وقوع القمر بين الشمس والارض وليس لوفاة ابراهيم واذا كان الامر كذلك فكان الواجب ان تنكسف الشمس يوم وفاة الرسول وهذا لم يحدث الا في ابراهيم الابن #####################

تحياتي

الشهاب الثاقب 11.04.2015 01:36

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162090)
اهلا يا عزيزي
يا عزيزي
قوله ( فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة ) هذا قد يستشكل من حيث أن الساعة لها مقدمات كثيرة لا بد من وقوعها ولم تكن وقعت كطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة والنار والدجال وقتال الترك وأشياء أخر لا بد من وقوعها قبل الساعة كفتوح الشام والعراق ومصر وغيرهما وإنفاق كنوز كسرى في سبيل الله تعالى وقتال الخوارج وغير ذلك من الأمور المشهورة في الأحاديث الصحيحة ويجاب عنه بأجوبة أحدها لعل هذا الكسوف كان قبل إعلام النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الأمور
هذا استنتاج ليس له دليل

هذا شرح منطقي لظاهر الحديث و الدليل داخل الشرح
حيث قال الإمام النووي كما أوردت لك سابقاً


قوله ( فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة ) هذا قد يستشكل من حيث أن الساعة لها مقدمات كثيرة لا بد من وقوعها ولم تكن وقعت كطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة والنار والدجال وقتال الترك وأشياء أخر لا بد من وقوعها قبل الساعة كفتوح الشام والعراق ومصر وغيرهما وإنفاق كنوز كسرى في سبيل الله تعالى وقتال الخوارج وغير ذلك من الأمور المشهورة في الأحاديث الصحيحة ويجاب عنه بأجوبة أحدها لعل هذا الكسوف كان قبل إعلام النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الأمور الثاني لعله خشي أن تكون بعض مقدماتها الثالث أن الراوي ظن أن النبي صلى الله عليه وسلم يخشى أن تكون الساعة وليس يلزم من ظنه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خشي ذلك حقيقة بل خرج النبي صلى الله عليه وسلم مستعجلًا مهتمًا بالصلاة وغيرها من أمر الكسوف مبادرًا إلى ذلك وربما خاف أن يكون نوع عقوبة كما كان صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح تعرف الكراهة في وجهه ويخاف أن يكون عذابًا كما سبق في آخر كتاب الاستسقاء فظن الراوي خلاف ذلك ولا اعتبار بظنه.
شرح النووي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162090)
بتقول
لثالث أن الراوي ظن أن النبي صلى الله عليه وسلم يخشى أن تكون الساعة وليس يلزم من ظنه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم خشي ذلك حقيقة بل خرج النبي صلى الله عليه وسلم مستعجلًا مهتمًا بالصلاة وغيرها من أمر الكسوف مبادرًا إلى ذلك وربما خاف أن يكون نوع عقوبة كما كان صلى الله عليه وسلم عند هبوب الريح تعرف الكراهة في وجهه ويخاف أن يكون عذابًا كما سبق في آخر كتاب الاستسقاء فظن الراوي خلاف ذلك ولا اعتبار بظنه.
شرح النووي

كيف عرفت ان الراوي ظن هذا ؟

السؤال الاهم هو كيف يفزع رسول الله ؟
حتي الان انت تتحدث عن استنتاجات ولف ودوران ليس له ادله وكله حديث ارتجالي سفساطي
لانك بتقول لعل فهذا يدل علي انك غير متاكد مما تقول

عرفت من كلام الإمام النووي الذى وضح ذلك من سياق الحديث فالرسول لم يقول خرجت فزعاً أخشى أن تكون الساعة و إنما ذلك قول الراوي حيث قال " فقام فزعًا يخشى أن تكون الساعة "

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162090)
اين دور جبريل لامتصاص الفزع كما حاول امتصاصه يوم محاولته للانتحار من راس الجبل

ما علاقة هذا بالحديث الذى نناقشه
لكن سأرد على الشبهة و لا تكرر الخروج عن الموضوع و لا تدلس


راجع الموضوع التالي
روايات همِّ النبي صلى الله عليه وسلم بالانتحار لا تصح لا سنداً ولا متناً

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162090)
الامر الذي يعود بنا الي السؤال الاتي
لماذا فزع الرسول ؟

هل كسوف الشمس الذي حدث دليل علي الحزن علي ابراهيم ؟
هناك اناس كثيرون يموتون في يوم كسوف الشمس ويكتب اسماؤهم في الجرائد في اليوم التالي
فهو امر عادي ولا يقال ان الشمس كسفت لموت احد هؤلاء فهذا امر عادي وتوجيه هذا الحدث الي ابراهيم امر مبالغ فيه ومشكوك في صحته من الاساس لانها ظاهره علمية طبيعية وهي وقوع القمر بين الشمس والارض وليس لوفاة ابراهيم واذا كان الامر كذلك فكان الواجب ان تنكسف الشمس يوم وفاة الرسول وهذا لم يحدث الا في ابراهيم ### .
تحياتي

كلامك السابق الذى خططته أنت الأن دليل على أنك لم تفهم أصلاً الموضوع عن ماذا يتكلم و أنت تعترض لمجرد الإعتراض و لن أوضح لك خطائك حتى تعلم من نفسك فيما أخطأت

فأنت قلت قبلاً
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162090)
ليتك تحتمل غباوتي فعلا

لكن صراحة مشاركتك الأخيرة بينت أنك لا تحتمل




د. نيو 11.04.2015 22:59

.ارجو من الاداره إلزام سامي بالنقطه و عدم السماح له بتشتيت القارئ... بدس الشبهات بهدف أبعاد القارئ المسيحي عن الحقيقه المره

* إسلامي عزّي * 12.04.2015 00:59

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162090)
هناك اناس كثيرون يموتون في يوم كسوف الشمس ويكتب اسماؤهم في الجرائد في اليوم التالي
فهو امر عادي ولا يقال ان الشمس كسفت لموت احد هؤلاء فهذا امر عادي وتوجيه هذا الحدث الي ابراهيم امر مبالغ فيه ومشكوك في صحته من الاساس لانها ظاهره علمية طبيعية وهي وقوع القمر بين الشمس والارض وليس لوفاة ابراهيم واذا كان الامر كذلك فكان الواجب ان تنكسف الشمس يوم وفاة الرسول وهذا لم يحدث الا في ابراهيم الابن #####################

تحياتي

يا صبر أيّوب !!!!

رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم يقول بلسان عربيّ فصيح :

إنَّ أناسًا يزعمونَ أنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ إلَّا لموتِ أحدٍ عظيمٍ منَ العظماءِ وليسَ كذلِك إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ولَكنَّهما آيتانِ من آياتِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ



الآن يا نصراني ،

1- شمّر عن ساعديك و آتنا بحديث صحيح يقول فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم صراحة أنّ الشمس إنكسفت حزنا على موت إبراهيم .

2- قدّم - و في موضوع مستقل - دليلكَ على الفرية التي رميتَ بها باطلا سيّدك و تاج رأسكَ صلّى الله عليه وسلّم !

ليكن في علمكَ ،، لن تُعتمد لكَ أي ّ مشاركة قادمة مالم تقدم جوابا على المطلوب أعلاه .

ملاحظة :

أ -يُرجى الإلتزام بصلب الموضوع

ب -أيـّة محاولة للتطاول سواء صراحة أو تلميحا على سيدك وتاج رأسك محمد صلى الله عليه وسلّم ستكون متبوعة بإجراءات إدارية قاسية ، فيُرجى التنبه !

* إسلامي عزّي * 13.04.2015 00:28

@ سعيد مطاوع ،
أتمنى بعد عودتي من الإجازة إن شاء الله - بعد أسبوع من الآن - أجدكَ قد أتيتَ بالمطلوب أعلاه .

د. نيو 13.04.2015 02:50

معلش اصل معمول مع منتداك كله (الاصليه)فمحروق قوى بقى.....
احذر يا هذا من التطاول على سيد البشريه جمعاء... و الا سوف تسمع عن رسول طرطوس مرورا بابن هيلانه انتهاءا بالمتنيح...... ما لا يسرك...و قد اعذر من انذر

* إسلامي عزّي * 19.04.2015 11:10


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 162110)
شمّر عن ساعديك و آتنا بحديث صحيح يقول فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم صراحة أنّ الشمس إنكسفت حزنا على موت إبراهيم .

لا زلتُ أنتظر ضيفنا ،
أين هو الحديث الصحيح الصريح الذي يدعم مزاعمك ؟؟
أم أنّ الأمر لا يعدو مجرد تخرّصات أو أضغاث أحلام ؟؟

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 162110)
قدّم - و في موضوع مستقل - دليلكَ على الفرية التي رميتَ بها باطلا سيّدك و تاج رأسكَ صلّى الله عليه وسلّم !

أكتب موضوعا مستقلا تضع فيه فريتك ،

-
إختر ألفاظك بإحترام بعيدا عن سوء أدب الكنائس
-
الردّ بحمد الله جاهز وسيكون كالعادة لاسعا :p012:

إنّا منتظرون ...........

سعيد مطاوع 19.04.2015 16:11

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 162110)
يا صبر أيّوب !!!!

رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم يقول بلسان عربيّ فصيح :

إنَّ أناسًا يزعمونَ أنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ إلَّا لموتِ أحدٍ عظيمٍ منَ العظماءِ وليسَ كذلِك إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ولَكنَّهما آيتانِ من آياتِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ



الآن يا نصراني ،

1- شمّر عن ساعديك و آتنا بحديث صحيح يقول فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم صراحة أنّ الشمس إنكسفت حزنا على موت إبراهيم .

2- قدّم - و في موضوع مستقل - دليلكَ على الفرية التي رميتَ بها باطلا سيّدك و تاج رأسكَ صلّى الله عليه وسلّم !

ليكن في علمكَ ،، لن تُعتمد لكَ أي ّ مشاركة قادمة مالم تقدم جوابا على المطلوب أعلاه .

ملاحظة :

أ -يُرجى الإلتزام بصلب الموضوع

ب -أيـّة محاولة للتطاول سواء صراحة أو تلميحا على سيدك وتاج رأسك محمد صلى الله عليه وسلّم ستكون متبوعة بإجراءات إدارية قاسية ، فيُرجى التنبه !


اهلا يا عزيزي

اين مشاركتي المحذوفة ؟


اين الاعجاز في هذه القصة ودليل النبوه ؟

تحياتي

* إسلامي عزّي * 19.04.2015 17:15



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162282)
اين مشاركتي المحذوفة ؟
اين الاعجاز في هذه القصة ودليل النبوه ؟
تحياتي

ألم تقرأ سبب الحذف ،
ما ذنبنا إن كنت لا تفهم ما يُكتب لك ؟؟

أخونا الحبيب شهاب كتب :

اقتباس:

هذه الرسالة حذفها الشهاب الثاقب. السبب: مصمم أنّ صاحب الموضوع قال أنّ الشمس كسفت بسبب موت ابراهيم و أنّ المسلمين اعتبروه إعجاز .
----
--
-

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162282)
اين الاعجاز في هذه القصة ودليل النبوه ؟

يبدو ان الضيف لم ولن يفهم ماكُتب له ، فالغباء البولسي مستحكم !

صدقا ظلمك اللي سمّاك ----> سعيد !

أتبثت للمتابعين الكرام إفلاسك بعجزكَ عن الإتيان بحديث واضح صريح يقول فيه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم صراحة أنّ الشمس إنكسفت حزنا على موت إبراهيم .


طبعا لن تعتمد لكَ أية مشاركة جديدة في الموضوع مادمت لم تأتي بالمطلوب




* إسلامي عزّي * 19.04.2015 22:51


@ المدعو سعيد ،

إحترم عقلنا ووقتنا ، كفّ عن العبث بملء الصفحات بما لا يُغني و لا يسمن من جوع !
ليس ذنبنا إن كنتَ لا تفهم ما يُكتب لكَ !
أي مشاركة قادمة في الموضوع لا تتضمن المطلوب منك ستجعلك تحت طائلة توقيف العضوية .




د. نيو 20.04.2015 01:02

لكل داء دواء يداويها ....الا الحماقه اعيت من يداويها

سعيد مطاوع 20.04.2015 23:06

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 162295)

@ المدعو سعيد ،
إحترم عقلنا ووقتنا ، كفّ عن العبث بملء الصفحات بما لا يُغني و لا يسمن من جوع !
ليس ذنبنا إن كنتَ لا تفهم ما يُكتب لكَ !
أي مشاركة قادمة في الموضوع لا تتضمن المطلوب منك ستجعلك تحت طائلة توقيف العضوية .

اهلا يا عزيزي
حضرتك بتحذف مشاركتي ليه
هو انا جبت حاجة من عندي ده من ملتقي اهل الحديث يعني اهلك انت مش اهلي انا عموما انا شهم وحاقول لك انا قلت ايه انا قلت الحديث ده بتاع الشمس والكسوف ليس لهم علاقة بالموت ولا احزنون
الحديث بيقول
اخرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها- أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله فقام قياماً شديداً .... ثم قال « إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته
ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا »

و أخرج من حديث أبى مسعود الأنصارى قال رسول الله « إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
يخوف الله بهما عباده
وإنهما لا ينكسفان لموت أحد من الناس فإذا رأيتم منها شيئا فصلوا وادعوا الله حتى يكشف ما بكم »
شوف بقي اهل الحديث قالوا ايه ؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=201063
اظن ده في خضم موضوع الشمس والقمر والاعجاز والنبوه
فل لنا رايك يا غالي قبل ما تقفل الموضوع التاني عشان تعرف ان ربنا بس هو اللي بيخوف عباده لما بيخلي القمر بين الشمس والارض كل مده حسب احوال التخويف .
شكرا يا غالي علي كرمك في منتداك .
تحياتي

* إسلامي عزّي * 21.04.2015 00:40


يُحظر العضو سعيد مطاوع لمدة 10 أيام لإصراره على العبث بدل الحوار الجادّ ،
نتمنى أن يأتي بالمطلوب بعد إنتهاء فترة التوقيف ،

د. نيو 28.04.2015 00:56

اشك؟؟!!!

سيف الحتف 02.05.2015 10:59

هل وصل مستوى محاوري النصارى إلى هذا الحد ؟

لقد وصل إلى حد متدني لم أكن أتخيل أن يصل إليه بشر !!

الحمد لله أن عافانا مما أبتُلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ..

سعيد مطاوع 04.05.2015 07:17

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 162307)

يُحظر العضو سعيد مطاوع لمدة 10 أيام لإصراره على العبث بدل الحوار الجادّ ،
نتمنى أن يأتي بالمطلوب بعد إنتهاء فترة التوقيف ،

اهلا يا كريم

بتقول


يُ
حظر العضو سعيد مطاوع لمدة 10 أيام لإصراره على العبث بدل الحوار الجادّ ،
نتمنى أن يأتي بالمطلوب بعد إنتهاء فترة التوقيف ،

فتره التوقف ما غيرتش الحديث !!!!!
طيب وبعدين انت ما علقتش علي حديث الكسوف والخسوف
وتخويف الناس
يص شوف الحبيب قال ايه
خرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها- أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله فقام قياماً شديداً .... ثم قال « إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته
ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا »



الان انا عرفت سبب فزع الرسول ولكن قول لنا يا غالي عشان خاطر الحبيب المصطفي هو ربنا بيخوف عباده ؟ هل هذه دلائل النبوه ؟

:36_6_7-2:
تحياتي

* إسلامي عزّي * 04.05.2015 08:47

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162580)
هو ربنا بيخوف عباده ؟

إن كنت لا تدري فتلك مصيبة !!!

بصّ كده كتابك بيقول إيه ،،

:36_1_40:

صفنيا 1 : 14

إن يوم الرب العظيم قريب، وشيك وسريع جدا دوي يوم الرب مخيف، فيه يصرخ الجبار
مرتعبا

تثنية 3 : 22

في اليوم الذي وقفت فيه امام الرب الهك في حوريب حين قال لي الرب اجمع لي الشعب فاسمعهم كلامي لكي يتعلموا ان يخافوني كل الايام التي هم فيها احياء على الارض ويعلموا اولادهم.

يشوع 4 : 24

لكي تعلم جميع شعوب الارض يد الرب انها قوية لكي تخافوا الرب الهكم كل الايام

صموئيل أول 12 : 18

فدعا صموئيل الرب فاعطى رعودا ومطرا في ذلك اليوم.وخاف جميع الشعب الرب وصموئيل جدا

خروج 1 : 21

وكان اذ خافت القابلتان الله انه صنع لهما بيوتا.

خروج 3 :6

ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله.

خروج 14 : 31

وراى اسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين.فخاف الشعب الرب وامنوا بالرب وبعبده موسى

صموئيل ثاني 6 : 9

وخاف داود من الرب في ذلك اليوم وقال كيف ياتي الي تابوت الرب

أخبار أول 13 : 12

و خاف داود الله في ذلك اليوم قائلا كيف اتي بتابوت الله الي.


متى 22 : 29

فاجاب يسوع: تضلّون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله !

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162580)
هل هذه دلائل النبوه ؟

مين اللي قال إنّ تخويف الله لعباده هو إعجاز ومن من دلائل النبوة ؟؟؟

:p016:

نصارى المنتديات دول بـــــــركة !

الشهاب الثاقب 04.05.2015 10:35

بسم الله الرجمن الرحيم
و به نستعين


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 162581)
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة !!!

متى 22 : 29

فاجاب يسوع: تضلّون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله !



مين اللي قال إنّ تخويف الله لعباده هو إعجاز ومن من دلائل النبوة ؟؟؟

نصارى المنتديات دول بـــــــركة !

جزاك الله خيراً أخي الفاضل إسلامي عزّي هو يستنكر أنّ الله يخوف عباده بالكسوف كما كتب فى موضوعه فى منتداه

أصحاح 22 من سفر يشوع ابن سيراخ
7 الَّذِي يُعَلِّمُ الأَحْمَقَ يَجبُرُ إِنَاءً مِنْ خَزَفٍ،
8 وَيُنَبِّهُ مُسْتَغْرِقاً فِي نَوْمِهِ.
9 مَنْ كَلَّمَ الأَحْمَقَ، فَإِنَّمَا يُكَلِّمُ مُتَنَاعِساً؛ فَإِذَا انْتَهَى قَالَ: «مَاذَا؟»
10 إِبْكِ عَلَى الْمَيْتِ، لأَنَّهُ فَقَدَ النُّورَ، وَابْكِ عَلَى الأَحْمَقِ، لأَنَّهُ فَقَدَ الْعَقْلَ.
11 أَقْلِلْ مِنَ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيْتِ فَإِنَّهُ فِي رَاحَةٍ،
12 أَمَّا الأَحْمَقُ فَحَيَاتُهُ أَشْقَى مِنْ مَوْتِهِ.
13 النَّوْحُ عَلَى الْمَيْتِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَالنَّوْحُ عَلَى الأَحْمَقِ وَالْمُنَافِقِ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162580)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162580)
طيب وبعدين انت ما علقتش علي حديث الكسوف والخسوف وتخويف الناس يص شوف الحبيب قال ايه
خرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها- أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله فقام قياماً شديداً .... ثم قال « إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته
ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا »

الان انا عرفت سبب فزع الرسول ولكن قول لنا يا غالي عشان خاطر الحبيب المصطفي هو ربنا بيخوف عباده ؟ هل هذه دلائل النبوه ؟

:36_6_7-2:
تحياتي

سؤال كان متوقع منك والإجابة دايماً جاهزة

يقصد بالترهيب لغة : الخوف والفزع ([1])
وأما في الاصطلاح :كل ما يخيف المدعو ويحذره من عدم الاستجابة، أو رفض الحق أو عدم الثبات عليه بعد قبوله .([2])
- أهمية الترهيب :
فإن للترهيب أهمية كبيرة كذلك ؛ لأن هنالك بعضاً من الناس وأصنافاً منهم لا يجدي فيهم الترغيب والوعود الجميلة ، وإنما ينفع معهم التقريع والتعنيف وكسر حدة النفس ونتوئها وإعراضها عن الحق ، وإلزامها كلمة التقوى والمتابعة ، فكان الترهيب والتخويف مناسباً لذلك ، ومن صوره : الترهيب من ترك جنس الطاعات وعدم القيام بتحقيق أركان الإسلام والإيمان والإحسان ، أو التهاون في بقية أنواع الطاعات الأخرى والحقوق والواجبات المترتبة على المسلم ، فناسب تنبيهه إلي ما ينبغي عليه العمل بـه والتحلي بموجبه ([3])
قال الله سبحانه و تعالى { وَلَنُسْكِنَنّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) } سورةإبراهيم
و قال { ولمن خاف مقام ربه جنتان ( 46 ) فبأي آلاء ربكم تكذبان ( 47 ) } سورة الرحمن

([1]) معجم مقاييس اللغة لابن فارس 2/447
([2]) أصول الدعوة لعبدالكريم زيدان ص 437
([3])وسائل الدعوة د.عبدالرحيم المغذوي ص194-195

______________________

لكن المشكله هل ستفهم !؟ إذا فهمت رد على نفسك

أصحاح 14 من سفر إرميا
1 كَلِمَةُ الرّبِّ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ جِهَةِ الْقَحْط:

من تفسير أصحاح 14 من سفر إرميا للقمص تادرس يعقوب
يتحدث النبي في الأصحاحين 14، 15 عن قحط طويل الأمد سمح به الرب للتأديب، مع سقوطٍ تحت السيف والأوبئة والسبي كثمرٍ طبيعي لعصيان الشعب الذي دخل مع الله في ميثاق ولم يفِ بتعهده.
صرخ الشعب لكن الله لم يستجب، لأنهم طلبوا الخلاص منه دون رجوع إلى الله وبغير توبة صادقة، فصارت طلبتهم رديئة (يع 4: 3)، خاصة أنهم استمعوا لخداع الأنبياء الكذبة.
رفض الله صلواتهم حتى يكتشفوا القحط الداخلي الذي حلّ بنفوسهم، فقد كانت صلواتهم منصبة على رفع القحط، إذ حزنوا على فقدانهم الخيرات الزمنية، لا على فقدانهم الله مصدر الخيرات.
واضح من هذا الأصحاح أن إرميا النبي أدرك أن رسالته الأولى هي أن يشفع في شعبه أمام الله، لكن هناك حاجة إلى عمل الروح القدس (مياه المعمودية) وإلى تبكيت الروح القدس حتى بالتوبة تُشفي جراحاتهم، ويُنزع عنهم القحط الروحي.
يُسمي البعض هذا الأصحاح "ليتورجية القحط"، وضعها إرميا النبي لكي يصليها الشعب كما كل مؤمنٍ في المناسبات بروح التوبة الجماعية والرجوع إلى الله. إن كانت لم تُمارس في عصره كما ينبغي، لكنها بقيت ليتورجيا للتوبة يعيشها المؤمن في عصور لاحقة[280].
أخيرًا فإن الله سمح بالقحط كتأديب مبدئي أو تدريجي، حتى إذا لم يسمعوا للصوت الإلهي يسمح بالسبي كخطوة تالية.
* القحط والتطلع إلى العصر المسياني[281]:
لكي نتفهم هذا الأصحاح يليق بنا أن ندرك أن العصر المسياني في ذهن الأنبياء الذي طال انتظار العالم له هو عصر غني بالمياه الفياضة. رآه إشعياء النبي كعصر أمطار يحول البرية إلى حقول مثمرة (إش 44: 3 إلخ.)، وزكريا النبي أنه عصر المياه المطهِّرة (زك 13: 1)، ويوئيل أن المياه هي وراء القداسة (3: 18)، وحزقيال أنه سر غسل النفس الداخلية (16: 9)، كما يختم حديثه عن هيكل العهد الجديد بوصفه للمياه المقدسة النازلة من تحت عتبة البيت نحو المشرق من الجانب الأيمن للبيت عن جنوب المذبح (47: 1-12). إذ يتحدث هنا عن القحط كتأديب إلهي لشعب يصر على العصيان، يوضح بطريقة غير مباشرة الحاجة إلى الأمطار الإلهية، إلى عطية الروح القدس الذي يلدنا في مياه المعمودية أولادًا لله، ويقود حياتنا، حتى يخرج بنا من برية هذا العالم إلى خبرة الحياة الفردوسية، حيث نحمل ثمر الروح.
كان الجفاف خاصة في منطقة الشرق الأوسط يمثل حالة موت بالنسبة للمجتمعات البشرية، له أثره على كل الطبقات: الشعب ككل والأشراف والخدم أو العبيد كما على الفلاحين؛ على الحيوانات حتى حيوانات البرية؛ على الجو نفسه حيث الحر القاتل في فترة الظهيرة في الصيف، وعلى العشب والنباتات... هذا ما يوضحه هذا الأصحاح. ولما كان المطر هو عطية إلهية لذا لاق بالإنسان عندما يدخل في حالة قحط أن يراجع حساباته ليدرك علاقته بالله خالقه، لا ليطلب المطر بل واهب المطر، فيصير كل شيء بين يديه.
1. القحط ودعاء الشعب:
"كلمة الرب التي صارت إلى إرميا من جهة القحط" [1].
يتحدث النبي عن قحط يحل بيهوذا كتأديبٍ إلهي، ويتكرر الأمر في الأصحاح 17، لذا يرى البعض أن النبي نطق بالنبوات الواردة في هذه الأصحاحات الأربع (14-17) أثناء فترة القحط الذي حلّ في أواخر أيام يهوياقيم وفي أيام خليفته. يظهر من صيغة الجمع في اللغة العبرية لكلمة "القحط" أن مدة القحط كانت طويلة الأمد كما حدث في أيام إيليا النبي (1 مل 17، يع 5: 17).

أصحاح 21 من سفر صموئيل ثاني

1 وَكَانَ جُوعٌ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ثَلاَثَ سِنِينَ،سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ، فَطَلَبَ دَاوُدُوَجْهَ الرَّبِّ. فَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَ لأَجْلِ شَاوُلَ وَلأَجْلِ بَيْتِ الدِّمَاءِ، لأَنَّهُ قَتَلَ الْجِبْعُونِيِّينَ.
من تفسير أصحاح 21 من سفر صموئيل ثاني للقمص تادرس يعقوب
١. تأديب بسبب الجبعونيين:
حدثت مجاعة بسبب انقطاع المطر لمدة ثلاث سنوات، فطلب داود وجه الرب. كانت الإجابة: "هو لأجل شاول ولأجل بيت الدماء لأنه قتل الجبعونيين" [١]. قتلهم عن غيرة وبجهالة لكي يستولى سبطه على مالهم دون مراعاة لقسم يشوع لهم (يش ٩).
هذه المجاعة غالبًا ما حدثت بعد أحداث الأصحاح التاسع، قبل فتنة أبشالوم (٢ صم ١٥). ربما لهذا السبب عيّر شمعي داود قائلًا له: "يا رجل الدماء" (16: 7)، مشيرًا إلى الرجال السبعة من بني شاول الذين سلمهم داود للجبعونيين ليصلبوهم.
لم يذكر الكتاب المقدس من قبل عن قتل الجبعونيين في أيام شاول، لأن الكتاب لم يهدف إلى تسجيل تاريخ مفصل للملوك وإنما تقديم ما يمس تعليمنا وخلاصنا.
حقًا لقد أدرك داود النبي والملك أن وراء المجاعة سرًّا ، لهذا سأل الرب عن سببها، لكنه تأخر في السؤال. لو أنه سأل في بداية المجاعة، في السنة الأولى أو الثانية لعرف السبب وانتهت المجاعة سريعًا. للأسف لا نلجأ سريعًا للرب بل ننتظر حتى تفرغ كل حيلنا وحكمتنا وتبيد كل قواتنا ولا نجد حلًا. حينئذ فقط نلجأ إلى الله أبينا المهتم بنا. ما أقسى قلوبنا، فإننا ننسى الله في أفراحنا بل وحتى في ضيقاتنا حتى تخور قوتنا.
إن كان الله قد أعد شعبًا له في العهد القديم ليكون خميرة للإيمان وليهيئ العالم لقبول المسيّا المخلص، فإنه بين الحين والآخر يؤكد بطرق متنوعة انفتاح باب الإيمان أمام الأمم، وأنه ليست عند الله محاباة. لقد أخطأ شاول ملك إسرائيل في حق الجبعونيين الأمميين ومات شاول، ونسى الناس تصرفه هذا، لكن الله لم ينس. أدّب الشعب كله بالجوع مع أنه شعب الله، يعيش في أرض الموعد التي تفيض عسلًا ولبنًا وتحت حكم ملك تقي "داود النبي" وفي قمة مجده يسمح الله بالتأديب حتى يدرك الكل أن ما حدث لم يكن صدفة أو لعوامل طبيعية مجردة إنما وراءه يد الله الخفية لبنيان شعبه.

أصحاح 4 من سفر التثنية
9 «إِنَّمَا احْتَرِزْ وَاحفَظْ نَفْسَكَ جِدًّا لِئَلاَّ تَنْسَى الأُمُورَ الَّتِي أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ، وَلِئَلاَّ تَزُولَ مِنْ قَلْبِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَعَلِّمْهَا أَوْلاَدَكَ وَأَوْلاَدَ أَوْلاَدِكَ.
10 فِي الْيَوْمِ الَّذِي وَقَفْتَ فِيهِ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ حِينَ قَالَ لِي الرَّبُّ: اجْمَعْ لِي الشَّعْبَ فَأُسْمِعَهُمْ كَلاَمِي، لِيَتَعَلَّمُوا أَنْ يَخَافُونِي كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي هُمْ فِيهَا أَحْيَاءٌ عَلَى الأَرْضِ ، وَيُعَلِّمُوا أَوْلاَدَهُمْ
أصحاح 4 من سفر التثنية
34 أَوْ هَلْ شَرَعَ اللهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا مِنْ وَسَطِ شَعْبٍ، بِتَجَارِبَ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَحَرْبٍ وَيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ، مِثْلَكُلِّ مَا فَعَلَ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ فِي مِصْرَ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ؟
مزمور 47 من سفر المزامير
1 يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي . اهْتِفُوا للهِ بِصَوْتِ الابْتِهَاجِ.
2 لأَنَّ الرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌعَلَى كُلِّ الأَرْضِ.
3 يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتَنَا، وَالأُمَمَ تَحْتَ أَقْدَامِنَا.
أصحاح 2 من سفر إشعياء
19 وَيَدْخُلُونَ فِي مَغَايِرِ الصُّخُورِ، وَفِي حَفَائِرِ التُّرَابِ مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ، وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ، عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
20 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَطْرَحُ الإِنْسَانُ أَوْثَانَهُ الْفِضِّيَّةَ وَأَوْثَانَهُ الذَّهَبِيَّةَ، الَّتِي عَمِلُوهَا لَهُ لِلسُّجُودِ، لِلْجُرْذَانِ وَالْخَفَافِيشِ،
21 لِيَدْخُلَ فِي نُقَرِ الصُّخُورِ وَفِي شُقُوقِ الْمَعَاقِلِ ، مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
أصحاح 7 من سفر التثنية
18 فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمُ. اذْكُرْ مَا فَعَلَهُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ الْمِصْرِيِّينَ.
19 التَّجَارِبَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ، وَالآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ وَالْيَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا.
20 وَالزَّنَابِيرُ أَيْضًا يُرْسِلُهَا الرَّبُّ إِلهُكَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَفْنَى الْبَاقُونَ وَالْمُخْتَفُونَ مِنْ أَمَامِكَ.
21 لاَ تَرْهَبْ وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ فِي وَسَطِكَ إِلهٌ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ.
أصحاح 1 من سفر نحميا
5 وَقُلْتُ: « أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ،الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ،
مزمور 68 من سفر المزامير
34 أَعْطُوا عِزًّا للهِ. عَلَى إِسْرَائِيلَ جَلاَلُهُ، وَقُوَّتُهُ فِي الْغَمَامِ.
35 مَخُوفٌ أَنْتَ يَا اَللهُ مِنْ مَقَادِسِكَ. إِلهُ إِسْرَائِيلَ هُوَ الْمُعْطِي قُوَّةً وَشِدَّةً لِلشَّعْبِ. مُبَارَكٌ اللهُ!
مزمور 89 من سفر المزامير
6 لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟
7 إِلهٌ مَهُوبٌ جِدًّا فِي مُؤَامَرَةِ الْقِدِّيسِينَ،وَمَخُوفٌ عِنْدَ جَمِيعِ الَّذِينَ حَوْلَهُ.
أصحاح 30 من سفر إرميا
4فَهذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَعَنْ يَهُوذَا:
5لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: صَوْتَ ارْتِعَادٍ سَمِعْنَا . خَوْفٌ وَلاَ سَلاَمٌ.
أصحاح 49 من سفر إرميا
3وَلْوِلِي يَا حَشْبُونُ لأَنَّ عَايَ قَدْ خَرِبَتْ. اُصْرُخْنَ يَا بَنَاتِ رَبَّةَ. تَنَطَّقْنَ بِمُسُوحٍ. انْدُبْنَ وَطَوِّفْنَ بَيْنَ الْجُدْرَانِ، لأَنَّ مَلِكَهُمْ يَذْهَبُ إِلَى السَّبْيِ هُوَ وَكَهَنَتُهُ وَرُؤَسَاؤُهُ مَعًا.
4مَا بَالُكِ تَفْتَخِرِينَ بِالأَوْطِيَةِ؟ قَدْ فَاضَ وَطَاؤُكِ دَمًا أَيَّتُهَا الْبِنْتُ الْمُرْتَدَّةُ وَالْمُتَوَكِّلَةُ عَلَى خَزَائِنِهَا، قَائِلَةً: مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ؟
5هأَنَذَا أَجْلِبُ عَلَيْكِ خَوْفًا، يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ ، مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ حَوَالَيْكِ، وَتُطْرَدُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا أَمَامَهُ، وَلَيْسَمَنْ يَجْمَعُ التَّائِهِينَ.
6ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ أَرُدُّ سَبْيَ بَنِي عَمُّونَ، يَقُولُ الرَّبُّ.
أصحاح 2 من سفر يوئيل
11 وَالرَّبُّ يُعْطِي صَوْتَهُ أَمَامَ جَيْشِهِ. إِنَّ عَسْكَرَهُ كَثِيرٌ جِدًّا. فَإِنَّ صَانِعَ قَوْلِهِ قَوِيٌّ، لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ جِدًّا، فَمَنْ يُطِيقُهُ؟

أصحاح 28 من سفر التثنية
15
«وَلكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ:
16 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْمَدِينَةِ وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْحَقْلِ.
17 مَلْعُونَةً تَكُونُ سَلَّتُكَ وَمِعْجَنُكَ.
18 مَلْعُونَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ، نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ.
19 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ، وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.
20 يُرْسِلُ الرَّبُّ عَلَيْكَ اللَّعْنَ وَالاضْطِرَابَ وَالزَّجْرَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ لِتَعْمَلَهُ، حَتَّى تَهْلِكَ وَتَفْنَى سَرِيعًا مِنْ أَجْلِ سُوْءِ أَفْعَالِكَ إِذْ تَرَكْتَنِي.
21 يُلْصِقُ بِكَ الرَّبُّ الْوَبَأَ حَتَّى يُبِيدَكَ عَنِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا.
22 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِالسِّلِّ وَالْحُمَّى وَالْبُرَدَاءِ وَالالْتِهَابِ وَالْجَفَافِ وَاللَّفْحِ وَالذُّبُولِ، فَتَتَّبِعُكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ.
23 وَتَكُونُ سَمَاؤُكَ الَّتِي فَوْقَ رَأْسِكَ نُحَاسًا، وَالأَرْضُ الَّتِي تَحْتَكَ حَدِيدًا.
24 وَيَجْعَلُ الرَّبُّ مَطَرَ أَرْضِكَ غُبَارًا، وَتُرَابًا يُنَزِّلُ عَلَيْكَ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى تَهْلِكَ.
25 يَجْعَلُكَ الرَّبُّ مُنْهَزِمًا أَمَامَ أَعْدَائِكَ. فِي طَرِيق وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ عَلَيْهِمْ، وَفِي سَبْعِ طُرُق تَهْرُبُ أَمَامَهُمْ، وَتَكُونُ قَلِقًا فِي جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرْضِ.
26 وَتَكُونُ جُثَّتُكَ طَعَامًا لِجَمِيعِ طُيُورِ السَّمَاءِ وَوُحُوشِ الأَرْضِ وَلَيْسَ مَنْ يُزْعِجُهَا.
27 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقُرْحَةِ مِصْرَ وَبِالْبَوَاسِيرِ وَالْجَرَبِ وَالْحِكَّةِ حَتَّى لاَ تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ.
28 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِجُنُونٍ وَعَمًى وَحَيْرَةِ قَلْبٍ،
29 فَتَتَلَمَّسُ فِي الظُّهْرِ كَمَا يَتَلَمَّسُ الأَعْمَى فِي الظَّلاَمِ، وَلاَ تَنْجَحُ فِي طُرُقِكَ بَلْ لاَ تَكُونُ إِلاَّ مَظْلُومًا مَغْصُوبًا كُلَّ الأَيَّامِ وَلَيْسَ مُخَلِّصٌ.
30 تَخْطُبُ امْرَأَةً وَرَجُلٌ آخَرُ يَضْطَجع مَعَهَا. تَبْنِي بَيْتًا وَلاَ تَسْكُنُ فِيهِ. تَغْرِسُ كَرْمًا وَلاَ تَسْتَغِلُّهُ.
31 يُذْبَحُ ثَوْرُكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَلاَ تَأْكُلُ مِنْهُ. يُغْتَصَبُ حِمَارُكَ مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ وَلاَ يَرْجِعُ إِلَيْكَ. تُدْفَعُ غَنَمُكَ إِلَى أَعْدَائِكَ وَلَيْسَ لَكَ مُخَلِّصٌ.
32 يُسَلَّمُ بَنُوكَ وَبَنَاتُكَ لِشَعْبٍ آخَرَ وَعَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ إِلَيْهِمْ طُولَ النَّهَارِ، فَتَكِلاَّنِ وَلَيْسَ فِي يَدِكَ طَائِلَةٌ.
33 ثَمَرُ أَرْضِكَ وَكُلُّ تَعَبِكَ يَأْكُلُهُ شَعْبٌ لاَ تَعْرِفُهُ، فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ مَظْلُومًا وَمَسْحُوقًا كُلَّ الأَيَّامِ.
34 وَتَكُونُ مَجْنُونًا مِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الَّذِي تَنْظُرُ.
35 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقَرْحٍ خَبِيثٍ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ وَعَلَى السَّاقَيْنِ، حَتَّى لاَ تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ مِنْ أَسْفَلِ قَدَمِكَ إِلَى قِمَّةِ رَأْسِكَ.
36 يَذْهَبُ بِكَ الرَّبُّ وَبِمَلِكِكَ الَّذِي تُقِيمُهُ عَلَيْكَ إِلَى أُمَّةٍ لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ، وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ،
37 وَتَكُونُ دَهَشًا وَمَثَلاً وَهُزْأَةً فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ يَسُوقُكَ الرَّبُّ إِلَيْهِمْ.
38 بِذَارًا كَثِيرًا تُخْرِجُ إِلَى الْحَقْلِ، وَقَلِيلاً تَجْمَعُ، لأَنَّ الْجَرَادَ يَأْكُلُهُ.
39 كُرُومًا تَغْرِسُ وَتَشْتَغِلُ، وَخَمْرًا لاَ تَشْرَبُ وَلاَ تَجْنِي، لأَنَّ الدُّودَ يَأْكُلُهَا.
40 يَكُونُ لَكَ زَيْتُونٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ، وَبِزَيْتٍ لاَ تَدَّهِنُ، لأَنَّ زَيْتُونَكَ يَنْتَثِرُ.
41 بَنِينَ وَبَنَاتٍ تَلِدُ وَلاَ يَكُونُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ إِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُونَ.
42 جَمِيعُ أَشْجَارِكَ وَأَثْمَارِ أَرْضِكَ يَتَوَلاَّهُ الصَّرْصَرُ.
43 اَلْغَرِيبُ الَّذِي فِي وَسَطِكَ يَسْتَعْلِي عَلَيْكَ مُتَصَاعِدًا، وَأَنْتَ تَنْحَطُّ مُتَنَازِلاً.
44 هُوَ يُقْرِضُكَ وَأَنْتَ لاَ تُقْرِضُهُ. هُوَ يَكُونُ رَأْسًا وَأَنْتَ تَكُونُ ذَنَبًا.
45 وَتَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتَتَّبِعُكَ وَتُدْرِكُكَ حَتَّى تَهْلِكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ الَّتِي أَوْصَاكَ بِهَا.
46 فَتَكُونُ فِيكَ آيَةً وَأُعْجُوبَةً وَفِي نَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ.
47 مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَعْبُدِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِفَرَحٍ وَبِطِيبَةِ قَلْبٍ لِكَثْرَةِ كُلِّ شَيْءٍ.
48 تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَلَيْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ. فَيَجْعَلُ نِيرَ حَدِيدٍ عَلَى عُنُقِكَ حَتَّى يُهْلِكَكَ.
49 يَجْلِبُ الرَّبُّ عَلَيْكَ أُمَّةً مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ كَمَا يَطِيرُ النَّسْرُ، أُمَّةً لاَ تَفْهَمُ لِسَانَهَا،
50 أُمَّةً جَافِيَةَ الْوَجْهِ لاَ تَهَابُ الشَّيْخَ وَلاَ تَحِنُّ إِلَى الْوَلَدِ،
51 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ حَتَّى تَهْلِكَ، وَلاَ تُبْقِي لَكَ قَمْحًا وَلاَ خَمْرًا وَلاَ زَيْتًا، وَلاَ نِتَاجَ بَقَرِكَ وَلاَ إِنَاثَ غَنَمِكَ، حَتَّى تُفْنِيَكَ.
52 وَتُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ حَتَّى تَهْبِطَ أَسْوَارُكَ الشَّامِخَةُ الْحَصِينَةُ الَّتِي أَنْتَ تَثِقُ بِهَا فِي كُلِّ أَرْضِكَ. تُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ، فِي كُلِّ أَرْضِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
53 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ، لَحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الَّذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ.
54 الرَّجُلُ الْمُتَنَعِّمُ فِيكَ وَالْمُتَرَفِّهُ جِدًّا، تَبْخُلُ عَيْنُهُ عَلَى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ أَوْلاَدِهِ الَّذِينَ يُبْقِيهِمْ،
55 بِأَنْ يُعْطِيَ أَحَدَهُمْ مِنْ لَحْمِ بَنِيهِ الَّذِي يَأْكُلُهُ، لأَنَّهُ لَمْ يُبْقَ لَهُ شَيْءٌ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ.
56 وَالْمَرْأَةُ الْمُتَنَعِّمَةُ فِيكَ وَالْمُتَرَفِّهَةُ الَّتِي لَمْ تُجَرِّبْ أَنْ تَضَعَ أَسْفَلَ قَدَمِهَا عَلَى الأَرْضِ لِلتَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ، تَبْخَلُ عَيْنُهَا عَلَى رَجُلِ حِضْنِهَا وَعَلَى ابْنِهَا وَبْنَتِهَا
57 بِمَشِيمَتِهَا الْخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهَا وَبِأَوْلاَدِهَا الَّذِينَ تَلِدُهُمْ، لأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرًّا فِي عَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ، فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِكَ.
58 إِنْ لَمْ تَحْرِصْ لِتَعْمَلَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ الْمَكْتُوبَةِ فِي هذَا السِّفْرِ، لِتَهَابَ هذَا الاسْمَ الْجَلِيلَ الْمَرْهُوبَ، الرَّبَّ إِلهَكَ،
59 يَجْعَلُ الرَّبُّ ضَرَبَاتِكَ وَضَرَبَاتِ نَسْلِكَ عَجِيبَةً. ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً رَاسِخَةً، وَأَمْرَاضًا رَدِيَّةً ثَابِتَةً.
60 وَيَرُدُّ عَلَيْكَ جَمِيعَ أَدْوَاءِ مِصْرَ الَّتِي فَزِعْتَ مِنْهَا، فَتَلْتَصِقُ بِكَ.
61 أَيْضًا كُلُّ مَرَضٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ لَمْ تُكْتَبْ فِي سِفْرِ النَّامُوسِ هذَا، يُسَلِّطُهُ الرَّبُّ عَلَيْكَ حَتَّى تَهْلِكَ.
62 فَتَبْقَوْنَ نَفَرًا قَلِيلاً عِوَضَ مَا كُنْتُمْ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ، لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ.
63 وَكَمَا فَرِحَ الرَّبُّ لَكُمْ لِيُحْسِنَ إِلَيْكُمْ وَيُكَثِّرَكُمْ، كَذلِكَ يَفْرَحُ الرَّبُّ لَكُمْ لِيُفْنِيَكُمْ وَيُهْلِكَكُمْ، فَتُسْتَأْصَلُونَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.
64 وَيُبَدِّدُكَ الرَّبُّ فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا، وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ، مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ.
65 وَفِي تِلْكَ الأُمَمِ لاَ تَطْمَئِنُّ وَلاَ يَكُونُ قَرَارٌ لِقَدَمِكَ، بَلْ يُعْطِيكَ الرَّبُّ هُنَاكَ قَلْبًا مُرْتَجِفًا وَكَلاَلَ الْعَيْنَيْنِ وَذُبُولَ النَّفْسِ.
66 وَتَكُونُ حَيَاتُكَ مُعَلَّقَةً قُدَّامَكَ، وَتَرْتَعِبُ لَيْلاً وَنَهَارًا وَلاَ تَأْمَنُ عَلَى حَيَاتِكَ.
67 فِي الصَّبَاحِ تَقُولُ: يَا لَيْتَهُ الْمَسَاءُ، وَفِي الْمَسَاءِ تَقُولُ: يَا لَيْتَهُ الصَّبَاحُ، مِنِ ارْتِعَابِ قَلْبِكَ الَّذِي تَرْتَعِبُ، وَمِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الَّذِي تَنْظُرُ.
68 وَيَرُدُّكَ الرَّبُّ إِلَى مِصْرَ فِي سُفُنٍ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي قُلْتُ لَكَ لاَ تَعُدْ تَرَاهَا، فَتُبَاعُونَ هُنَاكَ لأَعْدَائِكَ عَبِيدًا وَإِمَاءً، وَلَيْسَ مَنْ يَشْتَرِي».
من تفسير أصحاح 28 من سفر التثنية للقمص تادرس يعقوب
2. لعنات العصيان

إذ أظهر الجانب المبهج للسحابة المتَّجه نحو الطاعة يقدِّم لنا الجانب المظلم الذي يتَّجه نحو العصيان. فإنَّنا إن لم نحفظ وصايا ليس فقط نُحرم من البركات الموعود بها، إنَّما نلقي بأنفسنا تحت اللعنة التي تقدِّم كل بؤس كما تقدِّم البركات كل سعادة.
أعلن الله عن قوَّة بركاته وفاعليَّتها في حياة المؤمن، وفي نفس الوقت كشف عن خطورة العصيان،حتى لا يظن المؤمن أن الحياة الروحيَّة هي حب بلا ضابط ولا قانون. يقدِّم صورة بشعة لما يحل بالشعب بسبب انحرافه عن الله مصدر حياته ونموُّه وفرحه وشبعه وتقديسه وحريَّته الداخليَّة. يرى كثيرون أن هذا الجزء من الأصحاح يمثِّل أرهب ما ورد في الكتاب المقدَّس. قال متى هنري أن إنسانًا ما إذ قرأ هذا الجزء لم يحتمل ما ورد فيه من لعنات، فنزع هذا الأصحاح من الكتاب المقدَّس. لم يدرك هذا أن الحب لا بُد من أن يُغلَّف بالحزم؛ ومحبة الله الفائقة لا يمكن التمتُّع بها دون المخافة الإلهيَّة.

في كل أمَّة يوجد أناس هم أطفال روحيًا يحتاجون إلى شيء من الخوف كي يرفعهم إلى النضوج ليقبلوا الطاعة خلال الحب. ما يدعوه هنا باللعنات إنَّما يعبَّر به عن الغضب الإلهي ضد الخطيَّة ذاتها أو الشر. غضب الرب مقدَّس، لا يمكن فصله عن الحب؛ فهو يغضب على الخطيَّة، مشتاقًا أن يحرر الخاطئ منها. فاللعنات هي ثمر طبيعي لاعتزال الإنسان الله مصدر كل بركة. فعندما نتحدَّث عن ما يسمح به الله من لعنات، فإن هذه ليست مصدرها الله كلي الحب وصانع الخيرات، إنَّما هي ثمرة إرادتنا الشرِّيرة التي تعتزل مصدر البركة.
الحب الحقيقي يرافقه الإخلاص والجديَّة في العمل، لا التراخي والتهاون وعدم الإخلاص.
تفسير أصحاح 28 من سفر التثنية للقمص تادرس يعقوب

عقوبات الله المخيفة
إن رحمة الله التي لا تحد ، لم تمنع ورود أمثلة لعقوبات مخيفة، أوقعها العدل الإلهي علي البشرية، بسبب خطايا الإنسان التي تحدت قداسة الله، وقاومت صلاحه، وكسرت وصايا..

· مثال ذلك الطوفان، الذي محا الله فيه الإنسان من علي وجه الأرض.. (تك 6: 7).
* مثال آخر هو حرق سدوم وعمورة..
إذ أمطر الله عليهما كبريتًا ونارًا من السماء "وقلب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن ونبات الأرض.. ونظرت امرأة لوط إلي الوراء فصارت عمود ملح" (تك 19: 24-26).. ونحن نقف أمام الطوفان، وأمام حرق سدوم وعمورة ونتعظ ونفكر.. من قال إن خطايانا هي أقل من خطايا سدوم؟! أو أقل من خطايا الناس وقت الطوفان؟! أو أقل من خطية امرأة لوط التي صارت عمود ملح؟!
ومن قال إن الله الذي أوقع هذه العقوبات في القديم، قد تغير في العهد الجديد؟!
أليس "هو هو، أمسًا واليوم وإلي الأبد" (عب 13: 8) "ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1: 17)..
هو أيضًا الذي في العهد الجديد أوقع حنانيا وسفيرا ميتين.. من أجل أنهما كذبا في حديثهما مع بطرس الرسول.. وكم من الناس يكذبون أثناء حديثهم مع الآباء الأساقفة والآباء الكهنة بل مع الآباء البطاركة أيضًا..!
· وهو أيضًا الذي سمح لعبده بولس أن يقول عن خاطئ كورنثوس:
· "حكمت.. أن يسلم مثل هذا للشيطان لإهلاك الجسد، لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع" (1كو5: 5).
* ومن أعنف ما ورد في الكتاب المقدس عن عقوبات الله للخطاة: اللعنات التي صبها الله علي من يعصي وصاياه.
وقد وردت قائمة بهذه اللعنات في سفر التثنية إذ يقول الرب: "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه وفرائضه.. تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك: ملعونًا تكون في الحقل، ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك، نتائج بقرك وإناث غنمك، ملعونًا تكون في دخولك، وملعونًا تكون في خروجك. يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد إليه يدك لتعمله، حتى تهلك وتفني سريعًا من أجل سوء أعمالك إذ تركتني تكون سماؤك التي فوق رأسك نجاسًا، والأرض التي تحتك حديدًا.. يجعلك الرب منهزمًا أما أعدائك، في طريق واحدة تخرج عليهم، وفي سبع طرق تهرب أمامهم. وتكون قلقًا في جميع ممالك الأرض.. ولا تنجح في طرقك، بل لا تكون إلا مظلومًا مغصوبًا كل الأيام، وليس مخلص..
أيضًا كل مرض وكل ضربة -لم تكتب في سفر الناموس هذا- يسلطها الرب عليك حتى تهلك.. وتكون حياتك معلقه أمامك، وترتعب ليلًا ونهارًا، ولا تأمن علي حياتك. في الصباح تقول ياليته المساء، وفي المساء تقول ياليته الصباح، من ارتعاب قلبك الذي ترتعب، ومن منظر عينيك الذي تنظر.." (تث 28: 15، 68).
حقًا مخيفة ومرعبه هي هذه اللعنات. ومن شدة ما فيها من رعب أصمت عن تسجيل جميعها.. إنها تعطينا فكرة عن قداسة الله التي لا تتساهل مطلقًا مع الخطية، وتعطينا فكرة عن عدل الله الذي يجازي الخطية حسب ما فيها من بشاعة، فليتنا نقرأ كل هذا ونتعظ ونتوب.. وتاركين الخطية التي تسبب كل هذه اللعنات..
* حقًا أن اللعنة دخلت إلي العالم نتيجة الخطية:
* عندما أخطأ آدم، قال له الرب "ملعونة الأرض بسببك" (تك 3: 17). ثم تطور الأمر فزجفت اللعنة إلي الإنسان ذاته، وهكذا قال الرب لقايين "ملعون أنت من الأرض التي فزحفت فاها لتقبل دم أخيك من يدك" (تك 4: 11) "ملعون أنت.." تمامًا مثلما قال للحية من قبل "ملعونة أنت.." (تك 3: 14). وهكذا تشابه الإنسان الخاطئ مع الشيطان "الحية القديمة" وحق أن يسمي الخطاة بأنهم "أولاد إبليس" (1 يو 3: 10)، أو أنهم "أولاد الأفاعي" (مت 3:7) ثم كانت لعنة الطوفان، التي هي لعنة الإفناء (تك 8: 21). ثم كانت لعنة العبودية التي وقعت أولًا علي كنعان، حيث قيل له "ملعون كنعان. عبد العبيد يكون لأخوته" (تك 9: 25). ثم كانت لعنات الناموس (تث 28) التي شملت عقوبات عديدة.. كان منها الموت والمرض والوباء والفقر والفشل والظلم والقلق والهزيمة..
وفي العهد الجديد لعن السيد المسيح شجرة التين المورقة غير المثمرة (مر 11: 21) التي تعطي فكرة عن الرياء مع عدم التقوى، وكانت رمزًا لكل من يسلك هذا السبيل.
* حقًا من يقرأ كل هذا ولا نخاف؟! ومن يحتمل أن يلعنه الله؟! بل من يحتمل أن يفقد البركة التي أخذها أولًا من الرب؟! فلنتب يا أخوتي لأن كل هذه الأمور قد تركت لنا مثالًا، وكتبت لإنذارنا، نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور (1كو 10: 11). ولنغسل خطايانا بدموعالتوبة، قبل أن يلحقنا يوم الدينونة الرهيب حيث لا ينفع بكاء ولا توبة.
عقوبات الله المُخيفة - الفصل الرابع - كتاب حياة التوبة والنقاوة الأنبا شنودة الثالث




د. نيو 11.05.2015 00:18

بتحط نفسك يا سامى فى مواقف بايخه.............

سعيد مطاوع 16.05.2015 16:07

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 162581)


إن كنت لا تدري فتلك مصيبة !!!

بصّ كده كتابك بيقول إيه ،،

:36_1_40:

صفنيا 1 : 14

إن يوم الرب العظيم قريب، وشيك وسريع جدا دوي يوم الرب مخيف، فيه يصرخ الجبار
مرتعبا



تثنية 3 : 22

في اليوم الذي وقفت فيه امام الرب الهك في حوريب حين قال لي الرب اجمع لي الشعب فاسمعهم كلامي لكي يتعلموا ان يخافوني كل الايام التي هم فيها احياء على الارض ويعلموا اولادهم.

يشوع 4 : 24

لكي تعلم جميع شعوب الارض يد الرب انها قوية لكي تخافوا الرب الهكم كل الايام

صموئيل أول 12 : 18

فدعا صموئيل الرب فاعطى رعودا ومطرا في ذلك اليوم.وخاف جميع الشعب الرب وصموئيل جدا

خروج 1 : 21

وكان اذ خافت القابلتان الله انه صنع لهما بيوتا.

خروج 3 :6

ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله.

خروج 14 : 31

وراى اسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين.فخاف الشعب الرب وامنوا بالرب وبعبده موسى

صموئيل ثاني 6 : 9

وخاف داود من الرب في ذلك اليوم وقال كيف ياتي الي تابوت الرب

أخبار أول 13 : 12

و خاف داود الله في ذلك اليوم قائلا كيف اتي بتابوت الله الي.


متى 22 : 29

فاجاب يسوع: تضلّون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله !



مين اللي قال إنّ تخويف الله لعباده هو إعجاز ومن من دلائل النبوة ؟؟؟

:p016:

نصارى المنتديات دول بـــــــركة !

اهلا يا عزيزي البركة الكبيره

بتقول


إ
ن كنت لا تدري فتلك مصيبة !!!

بصّ كده كتابك بيقول إيه ،،



صفنيا 1 : 14

إن يوم الرب العظيم قريب، وشيك وسريع جدا دوي يوم الرب مخيف، فيه يصرخ الجبار
مرتعبا

تثنية 3 : 22

في اليوم الذي وقفت فيه امام الرب الهك في حوريب حين قال لي الرب اجمع لي الشعب فاسمعهم كلامي لكي يتعلموا ان يخافوني كل الايام التي هم فيها احياء على الارض ويعلموا اولادهم.

يشوع 4 : 24

لكي تعلم جميع شعوب الارض يد الرب انها قوية لكي تخافوا الرب الهكم كل الايام

صموئيل أول 12 : 18

فدعا صموئيل الرب فاعطى رعودا ومطرا في ذلك اليوم.وخاف جميع الشعب الرب وصموئيل جدا

خروج 1 : 21

وكان اذ خافت القابلتان الله انه صنع لهما بيوتا.

خروج 3 :6

ثم قال انا اله ابيك اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.فغطى موسى وجهه لانه خاف ان ينظر الى الله.

خروج 14 : 31

وراى اسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين.فخاف الشعب الرب وامنوا بالرب وبعبده موسى

صموئيل ثاني 6 : 9

وخاف داود من الرب في ذلك اليوم وقال كيف ياتي الي تابوت الرب

أخبار أول 13 : 12

و خاف داود الله في ذلك اليوم قائلا كيف اتي بتابوت الله الي.


متى 22 : 29

فاجاب يسوع: تضلّون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله !





اشكرك يا عزيزي لانك ااستشهدت بايات الكتاب المقدس لتثبت وجهة نظرك ولكن وجه المقارنه لديك غير صحيح !!

فانت قارنت كلام الله في الكتاب المقدس بظواهر علمية عادية طبيعية تحدث في الكون من كسوف بررها رسول الاسلام بانها اداه تخويف لا تقاء الله فما سردته حضرتك من ايات في الكتاب المقدس كانت بين الله وانبياؤه لكي يعرفوا قوة الله وقوة احكامه

اما ظاهرة الكسوف التي تحدث بصفة متكرره في الكون ويراها اي انسان ممكن ولا يخاف منها لعلمه بسببها ولها ما يبررها علميا ليس لها علاقة بتخويف الناس او غيره

فهل كان الرسول محقا في هذا ؟


تحياتي

الشهاب الثاقب 16.05.2015 20:56

بسم الله الرجمن الرحيم
و به نستعين



لازلت تتهرب يا
سعيد مطاوع و كأنك لا ترى ولا تفهم ما يكتب لك
ولذلك سأكرر لك المشاركة و أضيف عليها التي تجاهلتها عن عمد




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 162581)
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة !!!

متى 22 : 29

فاجاب يسوع: تضلّون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله !



مين اللي قال إنّ تخويف الله لعباده هو إعجاز ومن من دلائل النبوة ؟؟؟

نصارى المنتديات دول بـــــــركة !

جزاك الله خيراً أخي الفاضل إسلامي عزّي هو يستنكر أنّ الله يخوف عباده بالكسوف كما كتب فى موضوعه فى منتداه

أصحاح 22 من سفر يشوع ابن سيراخ
7 الَّذِي يُعَلِّمُ الأَحْمَقَ يَجبُرُ إِنَاءً مِنْ خَزَفٍ،
8 وَيُنَبِّهُ مُسْتَغْرِقاً فِي نَوْمِهِ.
9 مَنْ كَلَّمَ الأَحْمَقَ، فَإِنَّمَا يُكَلِّمُ مُتَنَاعِساً؛ فَإِذَا انْتَهَى قَالَ: «مَاذَا؟»
10 إِبْكِ عَلَى الْمَيْتِ، لأَنَّهُ فَقَدَ النُّورَ، وَابْكِ عَلَى الأَحْمَقِ، لأَنَّهُ فَقَدَ الْعَقْلَ.
11 أَقْلِلْ مِنَ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيْتِ فَإِنَّهُ فِي رَاحَةٍ،
12 أَمَّا الأَحْمَقُ فَحَيَاتُهُ أَشْقَى مِنْ مَوْتِهِ.
13 النَّوْحُ عَلَى الْمَيْتِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَالنَّوْحُ عَلَى الأَحْمَقِ وَالْمُنَافِقِ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162580)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162580)
طيب وبعدين انت ما علقتش علي حديث الكسوف والخسوف وتخويف الناس يص شوف الحبيب قال ايه
خرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها- أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله فقام قياماً شديداً .... ثم قال « إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد ولا لحياته
ولكنهما من آيات الله يخوف الله بهما عباده فإذا رأيتم كسوفا فاذكروا الله حتى ينجليا »

الان انا عرفت سبب فزع الرسول ولكن قول لنا يا غالي عشان خاطر الحبيب المصطفي هو ربنا بيخوف عباده ؟ هل هذه دلائل النبوه ؟

:36_6_7-2:
تحياتي

سؤال كان متوقع منك والإجابة دايماً جاهزة

يقصد بالترهيب لغة : الخوف والفزع ([1])
وأما في الاصطلاح :كل ما يخيف المدعو ويحذره من عدم الاستجابة، أو رفض الحق أو عدم الثبات عليه بعد قبوله .([2])
- أهمية الترهيب :
فإن للترهيب أهمية كبيرة كذلك ؛ لأن هنالك بعضاً من الناس وأصنافاً منهم لا يجدي فيهم الترغيب والوعود الجميلة ، وإنما ينفع معهم التقريع والتعنيف وكسر حدة النفس ونتوئها وإعراضها عن الحق ، وإلزامها كلمة التقوى والمتابعة ، فكان الترهيب والتخويف مناسباً لذلك ، ومن صوره : الترهيب من ترك جنس الطاعات وعدم القيام بتحقيق أركان الإسلام والإيمان والإحسان ، أو التهاون في بقية أنواع الطاعات الأخرى والحقوق والواجبات المترتبة على المسلم ، فناسب تنبيهه إلي ما ينبغي عليه العمل بـه والتحلي بموجبه ([3])
قال الله سبحانه و تعالى { وَلَنُسْكِنَنّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) } سورةإبراهيم
و قال { ولمن خاف مقام ربه جنتان ( 46 ) فبأي آلاء ربكم تكذبان ( 47 ) } سورة الرحمن

([1]) معجم مقاييس اللغة لابن فارس 2/447
([2]) أصول الدعوة لعبدالكريم زيدان ص 437
([3])وسائل الدعوة د.عبدالرحيم المغذوي ص194-195

______________________

لكن المشكله هل ستفهم !؟ إذا فهمت رد على نفسك

عن الضربات العشر فى سفر الخروج 9

و من كتاب النقد الكتابي : مدارس النقد والتشكيك والرد عليها
السؤال

هل تُعد الضربات العشر مجرد ظواهر طبيعية، ولا تدخل في نطاق الإعجاز ؟

يقول زينون كوسيدوفسكي " لقد صار معروفًا من زمن بعيد أن ما يُسمى بالأوبئة والعقوبات المصرية ( الضربات العشر ما عدا العاشرة منها) كانت ظواهر عادية في بلد الفراعنة، ففي فترة فيضان نهر النيل كثيرًا ما يصبح لون ماءه بنيًا ضاربًا للحمرة وذلك نتيجة للطمي الكثير الذي يحمله من البحيرات الأثيوبية، عدا ذلك فإن البعوض وحشرات أخرى تتكاثر خلال فيضان النيل وعلى فترات متقطعة بشكل غير معقول. مما أرغم الفلاحين المصريين على اعتبار ذلك كارثة فعلية. أما ما يتعلق بالبَرَد فالحق يقال أنه يتساقط فوق النيل نادرًا، ولكنه إذا ما تساقط فإن الضرر الذي يلحقه يكون كبيرًا جدًا. لكن كارثة أخرى كانت أكثر شيوعًا في مصر. إنها هجوم الجراد. أما سبب الظلام المصري فهو إعصار الرياح الجنوبية الشرقية الذي يحمل معه من الصحراء سحبًا رملية كبيرة جدًا يلقيها على مصر، حاجبًا بذلك الشمس لدرجة أن الظلام يعم المنطقة فعلًا"(1).
الإجابة
- لو كانت ضربة الدم هي مجرد تغيُّر في لون المياه بسبب الطمي الذي يجرفه الفيضان من مرتفعات أثيوبيا، لصح القول بأنها مجرد ظاهرة طبيعية، ولكن الذي حدث أن طبيعة المياه تحولت فعلًا إلى دم فاستحالت الحياة على الأسماك فنفقت، ولم يقدر المصريون على الشرب من هذه المياه التي تعودوا على الشرب منها فراحوا يحفرون لأنفسهم آبارًا " ومات السمك الذي في النهر وأنتن النهر. فلم يقدر المصريون أن يشربوا ماء من النهر" (خر 7: 21) وإن كان التفسير الحديث أستبعد انعكاس ضوء الشمس على المياه لأن هذا الضوء لا يغير من طعم الماء ولا من رائحته، كان عليه أن يستبعد الطمي الأحمر لأن هذا الطمي أيضًا لا يغير من طبيعة المياه، بل كان من الممكن للمصريين وضع هذه المياه المختلطة بالطمي في الآنية الفخارية (الزير) كما اعتادوا فيترسب الطمي ويصبح الماء صالحًا للشرب.

3- لو كانت هذه الضربات ظواهر طبيعة لعمت كل أرجاء البلاد المصرية دون تمييز، كما ذكرنا أيضًا في أقسام أخرى. وكان من المفروض أن يقاسي منها كل من يسكن على الأراضي المصرية بدون تمييز أيضًا، ولكن من أوجه الإعجاز أن معظم هذه الضربات سقطت على المصريين دون بني إسرائيل، وعمت الأراضي المصرية دون أرض جاسان فمثلًا:
أ - في ضربة الذبان قال الله " ولكن أُميز في ذلك اليوم أرض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان" (خر 8: 22).
ب - في وباء الماشية " فماتت جميع مواشي المصريين. وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد" (خر 9: 6).
جـ - في ضربة البَرَد " فضرب البَرَد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم.. إلاَّ أرض جاسان حيث كان بنو إسرائيل فلم يكن فيها بَرَد" (خر 9: 25، 26).
د - في ضربة الظلام " فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام.. ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم" (خر 10: 22، 23).
هـ- في ضربة الأبكار مات كل أبكار المصريين بينما نجى أبكار بني إسرائيل.
4- لو كانت هذه الضربات ظواهر طبيعية، وأن الضربة العاشرة ما هي إلاَّ وباء أصاب المصريون، فلماذا مات الابن البكر في كل أسرة ولم يمت أحد غيره، هل الوباء كان له عقل مفكر يختار الابن البكر دون أخوته ودون والديه؟!!
5- قال الله عن هذه الضربات " هل شرع الله أن يأتي ويأخذ لنفسه شعبًا من وسط شعبٍ بتجارب وآيات وعجائب وحرب ويد شديدة وذراع رفيعة ومخاوف عظيمة مثل كل ما فعل لكم الرب إلهكم في مصر أمام أعينكم" (تث 4: 34) فهل الله يدعو هذه الضربات آيات وعجائب ثم يقول إنسان لا، بل أنها مجرد ظواهر طبيعية تخلو من جانب الإعجاز؟!!
6- لماذا نستبعد أن تكون هذه الضربات آيات وعجائب ومعجزات صنعها الله من أجل هدف نبيل وهو خلاص شعبه من أرض العبودية، وأيضًا لكيما يعرف المصريون الإله الحقيقي من الآلهة المزيفة؟ أليس الله قادر على كل شيء؟!
7- لم تأتي الضربات مصادفةً، بل كانت تبدأ وكانت تنتهي بحسب الأمر الإلهي أو صلاة موسى فمثلًا في ضربة الضفادع طلب موسى من فرعون أن يحدد له الوقت الذي يصلي فيه لتنتهي الضربة فحدد له الغد، وفي الغد ماتت الضفادع (خر 8: 9 - 12) وفي ضربة البَرَد حدد الله اليوم التالي للضربة (خر 9: 18) تقول الأخت الإكليريكية ماريهام رفعت أمين - إكليريكية شبين الكوم عن ضربة البَرَد " أن الرب حدد اليوم والساعة اللذان تقع فيهما ضربة البَرَد " ها أنا غدًا مثل الآن أُمطر بَرَدًا عظيمًا جدًا لم يكن مثله في مصر منذ تأسيسها إلى الآن" (خر 9: 18) وبذلك أعلن الله أن هذه الضربة لم تقع بالصدفة، أو كأمر طبيعي، ولكنها حدثت بتدبيره وسلطانه وحده، ولو كانت هذه الضربة أمرًا طبيعيًا فلماذا جاءت فريدة في قوتها؟! " ضرب البَرَد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم وضرب البَرَد جميع خشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل. إلاَّ أرض جاسان" (خر 9: 25: 26)"(2).

(1) الأسطورة والحقيقة في القصص التوراتية ص 130.
(2) من أبحاث النقد الكتابي الإكليريكية
هل تُعد الضربات العشر مجرد ظواهر طبيعية، ولا تدخل في نطاق الإعجاز؟ - كتاب النقد الكتابي : مدارس النقد والتشكيك والرد عليها - أ. حلمي القمص يعقوب


أصحاح 14 من سفر إرميا
1 كَلِمَةُ الرّبِّ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ جِهَةِ الْقَحْط:

من تفسير أصحاح 14 من سفر إرميا للقمص تادرس يعقوب
يتحدث النبي في الأصحاحين 14، 15 عن قحط طويل الأمد سمح به الرب للتأديب، مع سقوطٍ تحت السيف والأوبئة والسبي كثمرٍ طبيعي لعصيان الشعب الذي دخل مع الله في ميثاق ولم يفِ بتعهده.
صرخ الشعب لكن الله لم يستجب، لأنهم طلبوا الخلاص منه دون رجوع إلى الله وبغير توبة صادقة، فصارت طلبتهم رديئة (يع 4: 3)، خاصة أنهم استمعوا لخداع الأنبياء الكذبة.
رفض الله صلواتهم حتى يكتشفوا القحط الداخلي الذي حلّ بنفوسهم، فقد كانت صلواتهم منصبة على رفع القحط، إذ حزنوا على فقدانهم الخيرات الزمنية، لا على فقدانهم الله مصدر الخيرات.
واضح من هذا الأصحاح أن إرميا النبي أدرك أن رسالته الأولى هي أن يشفع في شعبه أمام الله، لكن هناك حاجة إلى عمل الروح القدس (مياه المعمودية) وإلى تبكيت الروح القدس حتى بالتوبة تُشفي جراحاتهم، ويُنزع عنهم القحط الروحي.
يُسمي البعض هذا الأصحاح "ليتورجية القحط"، وضعها إرميا النبي لكي يصليها الشعب كما كل مؤمنٍ في المناسبات بروح التوبة الجماعية والرجوع إلى الله. إن كانت لم تُمارس في عصره كما ينبغي، لكنها بقيت ليتورجيا للتوبة يعيشها المؤمن في عصور لاحقة[280].
أخيرًا فإن الله سمح بالقحط كتأديب مبدئي أو تدريجي، حتى إذا لم يسمعوا للصوت الإلهي يسمح بالسبي كخطوة تالية.
* القحط والتطلع إلى العصر المسياني[281]:
لكي نتفهم هذا الأصحاح يليق بنا أن ندرك أن العصر المسياني في ذهن الأنبياء الذي طال انتظار العالم له هو عصر غني بالمياه الفياضة. رآه إشعياء النبي كعصر أمطار يحول البرية إلى حقول مثمرة (إش 44: 3 إلخ.)، وزكريا النبي أنه عصر المياه المطهِّرة (زك 13: 1)، ويوئيل أن المياه هي وراء القداسة (3: 18)، وحزقيال أنه سر غسل النفس الداخلية (16: 9)، كما يختم حديثه عن هيكل العهد الجديد بوصفه للمياه المقدسة النازلة من تحت عتبة البيت نحو المشرق من الجانب الأيمن للبيت عن جنوب المذبح (47: 1-12). إذ يتحدث هنا عن القحط كتأديب إلهي لشعب يصر على العصيان، يوضح بطريقة غير مباشرة الحاجة إلى الأمطار الإلهية، إلى عطية الروح القدس الذي يلدنا في مياه المعمودية أولادًا لله، ويقود حياتنا، حتى يخرج بنا من برية هذا العالم إلى خبرة الحياة الفردوسية، حيث نحمل ثمر الروح.
كان الجفاف خاصة في منطقة الشرق الأوسط يمثل حالة موت بالنسبة للمجتمعات البشرية، له أثره على كل الطبقات: الشعب ككل والأشراف والخدم أو العبيد كما على الفلاحين؛ على الحيوانات حتى حيوانات البرية؛ على الجو نفسه حيث الحر القاتل في فترة الظهيرة في الصيف، وعلى العشب والنباتات... هذا ما يوضحه هذا الأصحاح. ولما كان المطر هو عطية إلهية لذا لاق بالإنسان عندما يدخل في حالة قحط أن يراجع حساباته ليدرك علاقته بالله خالقه، لا ليطلب المطر بل واهب المطر، فيصير كل شيء بين يديه.
1. القحط ودعاء الشعب:
"كلمة الرب التي صارت إلى إرميا من جهة القحط" [1].
يتحدث النبي عن قحط يحل بيهوذا كتأديبٍ إلهي، ويتكرر الأمر في الأصحاح 17، لذا يرى البعض أن النبي نطق بالنبوات الواردة في هذه الأصحاحات الأربع (14-17) أثناء فترة القحط الذي حلّ في أواخر أيام يهوياقيم وفي أيام خليفته. يظهر من صيغة الجمع في اللغة العبرية لكلمة "القحط" أن مدة القحط كانت طويلة الأمد كما حدث في أيام إيليا النبي (1 مل 17، يع 5: 17).

أصحاح 21 من سفر صموئيل ثاني

1 وَكَانَ جُوعٌ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ثَلاَثَ سِنِينَ،سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ، فَطَلَبَ دَاوُدُوَجْهَ الرَّبِّ. فَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَ لأَجْلِ شَاوُلَ وَلأَجْلِ بَيْتِ الدِّمَاءِ، لأَنَّهُ قَتَلَ الْجِبْعُونِيِّينَ.
من تفسير أصحاح 21 من سفر صموئيل ثاني للقمص تادرس يعقوب
١. تأديب بسبب الجبعونيين:
حدثت مجاعة بسبب انقطاع المطر لمدة ثلاث سنوات، فطلب داود وجه الرب. كانت الإجابة: "هو لأجل شاول ولأجل بيت الدماء لأنه قتل الجبعونيين" [١]. قتلهم عن غيرة وبجهالة لكي يستولى سبطه على مالهم دون مراعاة لقسم يشوع لهم (يش ٩).
هذه المجاعة غالبًا ما حدثت بعد أحداث الأصحاح التاسع، قبل فتنة أبشالوم (٢ صم ١٥). ربما لهذا السبب عيّر شمعي داود قائلًا له: "يا رجل الدماء" (16: 7)، مشيرًا إلى الرجال السبعة من بني شاول الذين سلمهم داود للجبعونيين ليصلبوهم.
لم يذكر الكتاب المقدس من قبل عن قتل الجبعونيين في أيام شاول، لأن الكتاب لم يهدف إلى تسجيل تاريخ مفصل للملوك وإنما تقديم ما يمس تعليمنا وخلاصنا.
حقًا لقد أدرك داود النبي والملك أن وراء المجاعة سرًّا ، لهذا سأل الرب عن سببها، لكنه تأخر في السؤال. لو أنه سأل في بداية المجاعة، في السنة الأولى أو الثانية لعرف السبب وانتهت المجاعة سريعًا. للأسف لا نلجأ سريعًا للرب بل ننتظر حتى تفرغ كل حيلنا وحكمتنا وتبيد كل قواتنا ولا نجد حلًا. حينئذ فقط نلجأ إلى الله أبينا المهتم بنا. ما أقسى قلوبنا، فإننا ننسى الله في أفراحنا بل وحتى في ضيقاتنا حتى تخور قوتنا.
إن كان الله قد أعد شعبًا له في العهد القديم ليكون خميرة للإيمان وليهيئ العالم لقبول المسيّا المخلص، فإنه بين الحين والآخر يؤكد بطرق متنوعة انفتاح باب الإيمان أمام الأمم، وأنه ليست عند الله محاباة. لقد أخطأ شاول ملك إسرائيل في حق الجبعونيين الأمميين ومات شاول، ونسى الناس تصرفه هذا، لكن الله لم ينس. أدّب الشعب كله بالجوع مع أنه شعب الله، يعيش في أرض الموعد التي تفيض عسلًا ولبنًا وتحت حكم ملك تقي "داود النبي" وفي قمة مجده يسمح الله بالتأديب حتى يدرك الكل أن ما حدث لم يكن صدفة أو لعوامل طبيعية مجردة إنما وراءه يد الله الخفية لبنيان شعبه.

أصحاح 4 من سفر التثنية
9 «إِنَّمَا احْتَرِزْ وَاحفَظْ نَفْسَكَ جِدًّا لِئَلاَّ تَنْسَى الأُمُورَ الَّتِي أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ، وَلِئَلاَّ تَزُولَ مِنْ قَلْبِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَعَلِّمْهَا أَوْلاَدَكَ وَأَوْلاَدَ أَوْلاَدِكَ.
10 فِي الْيَوْمِ الَّذِي وَقَفْتَ فِيهِ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ حِينَ قَالَ لِي الرَّبُّ: اجْمَعْ لِي الشَّعْبَ فَأُسْمِعَهُمْ كَلاَمِي، لِيَتَعَلَّمُوا أَنْ يَخَافُونِي كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي هُمْ فِيهَا أَحْيَاءٌ عَلَى الأَرْضِ ، وَيُعَلِّمُوا أَوْلاَدَهُمْ
أصحاح 4 من سفر التثنية
34 أَوْ هَلْ شَرَعَ اللهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا مِنْ وَسَطِ شَعْبٍ، بِتَجَارِبَ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَحَرْبٍ وَيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ، مِثْلَكُلِّ مَا فَعَلَ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ فِي مِصْرَ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ؟
مزمور 47 من سفر المزامير
1 يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي . اهْتِفُوا للهِ بِصَوْتِ الابْتِهَاجِ.
2 لأَنَّ الرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌعَلَى كُلِّ الأَرْضِ.
3 يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتَنَا، وَالأُمَمَ تَحْتَ أَقْدَامِنَا.
أصحاح 2 من سفر إشعياء
19 وَيَدْخُلُونَ فِي مَغَايِرِ الصُّخُورِ، وَفِي حَفَائِرِ التُّرَابِ مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ، وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ، عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
20 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَطْرَحُ الإِنْسَانُ أَوْثَانَهُ الْفِضِّيَّةَ وَأَوْثَانَهُ الذَّهَبِيَّةَ، الَّتِي عَمِلُوهَا لَهُ لِلسُّجُودِ، لِلْجُرْذَانِ وَالْخَفَافِيشِ،
21 لِيَدْخُلَ فِي نُقَرِ الصُّخُورِ وَفِي شُقُوقِ الْمَعَاقِلِ ، مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
أصحاح 7 من سفر التثنية
18 فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمُ. اذْكُرْ مَا فَعَلَهُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ الْمِصْرِيِّينَ.
19 التَّجَارِبَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ، وَالآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ وَالْيَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا.
20 وَالزَّنَابِيرُ أَيْضًا يُرْسِلُهَا الرَّبُّ إِلهُكَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَفْنَى الْبَاقُونَ وَالْمُخْتَفُونَ مِنْ أَمَامِكَ.
21 لاَ تَرْهَبْ وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ فِي وَسَطِكَ إِلهٌ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ.
أصحاح 1 من سفر نحميا
5 وَقُلْتُ: « أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ،الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ،
مزمور 68 من سفر المزامير
34 أَعْطُوا عِزًّا للهِ. عَلَى إِسْرَائِيلَ جَلاَلُهُ، وَقُوَّتُهُ فِي الْغَمَامِ.
35 مَخُوفٌ أَنْتَ يَا اَللهُ مِنْ مَقَادِسِكَ. إِلهُ إِسْرَائِيلَ هُوَ الْمُعْطِي قُوَّةً وَشِدَّةً لِلشَّعْبِ. مُبَارَكٌ اللهُ!
مزمور 89 من سفر المزامير
6 لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟
7 إِلهٌ مَهُوبٌ جِدًّا فِي مُؤَامَرَةِ الْقِدِّيسِينَ،وَمَخُوفٌ عِنْدَ جَمِيعِ الَّذِينَ حَوْلَهُ.
أصحاح 30 من سفر إرميا
4فَهذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَعَنْ يَهُوذَا:
5لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: صَوْتَ ارْتِعَادٍ سَمِعْنَا . خَوْفٌ وَلاَ سَلاَمٌ.
أصحاح 49 من سفر إرميا
3وَلْوِلِي يَا حَشْبُونُ لأَنَّ عَايَ قَدْ خَرِبَتْ. اُصْرُخْنَ يَا بَنَاتِ رَبَّةَ. تَنَطَّقْنَ بِمُسُوحٍ. انْدُبْنَ وَطَوِّفْنَ بَيْنَ الْجُدْرَانِ، لأَنَّ مَلِكَهُمْ يَذْهَبُ إِلَى السَّبْيِ هُوَ وَكَهَنَتُهُ وَرُؤَسَاؤُهُ مَعًا.
4مَا بَالُكِ تَفْتَخِرِينَ بِالأَوْطِيَةِ؟ قَدْ فَاضَ وَطَاؤُكِ دَمًا أَيَّتُهَا الْبِنْتُ الْمُرْتَدَّةُ وَالْمُتَوَكِّلَةُ عَلَى خَزَائِنِهَا، قَائِلَةً: مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ؟
5هأَنَذَا أَجْلِبُ عَلَيْكِ خَوْفًا، يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ ، مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ حَوَالَيْكِ، وَتُطْرَدُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا أَمَامَهُ، وَلَيْسَمَنْ يَجْمَعُ التَّائِهِينَ.
6ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ أَرُدُّ سَبْيَ بَنِي عَمُّونَ، يَقُولُ الرَّبُّ.
أصحاح 2 من سفر يوئيل
11 وَالرَّبُّ يُعْطِي صَوْتَهُ أَمَامَ جَيْشِهِ. إِنَّ عَسْكَرَهُ كَثِيرٌ جِدًّا. فَإِنَّ صَانِعَ قَوْلِهِ قَوِيٌّ، لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ جِدًّا، فَمَنْ يُطِيقُهُ؟

أصحاح 28 من سفر التثنية
15
«وَلكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ:
16 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْمَدِينَةِ وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْحَقْلِ.
17 مَلْعُونَةً تَكُونُ سَلَّتُكَ وَمِعْجَنُكَ.
18 مَلْعُونَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ، نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ.
19 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ، وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.
20 يُرْسِلُ الرَّبُّ عَلَيْكَ اللَّعْنَ وَالاضْطِرَابَ وَالزَّجْرَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ لِتَعْمَلَهُ، حَتَّى تَهْلِكَ وَتَفْنَى سَرِيعًا مِنْ أَجْلِ سُوْءِ أَفْعَالِكَ إِذْ تَرَكْتَنِي.
21 يُلْصِقُ بِكَ الرَّبُّ الْوَبَأَ حَتَّى يُبِيدَكَ عَنِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا.
22 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِالسِّلِّ وَالْحُمَّى وَالْبُرَدَاءِ وَالالْتِهَابِ وَالْجَفَافِ وَاللَّفْحِ وَالذُّبُولِ، فَتَتَّبِعُكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ.
23 وَتَكُونُ سَمَاؤُكَ الَّتِي فَوْقَ رَأْسِكَ نُحَاسًا، وَالأَرْضُ الَّتِي تَحْتَكَ حَدِيدًا.
24 وَيَجْعَلُ الرَّبُّ مَطَرَ أَرْضِكَ غُبَارًا، وَتُرَابًا يُنَزِّلُ عَلَيْكَ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى تَهْلِكَ.
25 يَجْعَلُكَ الرَّبُّ مُنْهَزِمًا أَمَامَ أَعْدَائِكَ. فِي طَرِيق وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ عَلَيْهِمْ، وَفِي سَبْعِ طُرُق تَهْرُبُ أَمَامَهُمْ، وَتَكُونُ قَلِقًا فِي جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرْضِ.
26 وَتَكُونُ جُثَّتُكَ طَعَامًا لِجَمِيعِ طُيُورِ السَّمَاءِ وَوُحُوشِ الأَرْضِ وَلَيْسَ مَنْ يُزْعِجُهَا.
27 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقُرْحَةِ مِصْرَ وَبِالْبَوَاسِيرِ وَالْجَرَبِ وَالْحِكَّةِ حَتَّى لاَ تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ.
28 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِجُنُونٍ وَعَمًى وَحَيْرَةِ قَلْبٍ،
29 فَتَتَلَمَّسُ فِي الظُّهْرِ كَمَا يَتَلَمَّسُ الأَعْمَى فِي الظَّلاَمِ، وَلاَ تَنْجَحُ فِي طُرُقِكَ بَلْ لاَ تَكُونُ إِلاَّ مَظْلُومًا مَغْصُوبًا كُلَّ الأَيَّامِ وَلَيْسَ مُخَلِّصٌ.
30 تَخْطُبُ امْرَأَةً وَرَجُلٌ آخَرُ يَضْطَجع مَعَهَا. تَبْنِي بَيْتًا وَلاَ تَسْكُنُ فِيهِ. تَغْرِسُ كَرْمًا وَلاَ تَسْتَغِلُّهُ.
31 يُذْبَحُ ثَوْرُكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَلاَ تَأْكُلُ مِنْهُ. يُغْتَصَبُ حِمَارُكَ مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ وَلاَ يَرْجِعُ إِلَيْكَ. تُدْفَعُ غَنَمُكَ إِلَى أَعْدَائِكَ وَلَيْسَ لَكَ مُخَلِّصٌ.
32 يُسَلَّمُ بَنُوكَ وَبَنَاتُكَ لِشَعْبٍ آخَرَ وَعَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ إِلَيْهِمْ طُولَ النَّهَارِ، فَتَكِلاَّنِ وَلَيْسَ فِي يَدِكَ طَائِلَةٌ.
33 ثَمَرُ أَرْضِكَ وَكُلُّ تَعَبِكَ يَأْكُلُهُ شَعْبٌ لاَ تَعْرِفُهُ، فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ مَظْلُومًا وَمَسْحُوقًا كُلَّ الأَيَّامِ.
34 وَتَكُونُ مَجْنُونًا مِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الَّذِي تَنْظُرُ.
35 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقَرْحٍ خَبِيثٍ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ وَعَلَى السَّاقَيْنِ، حَتَّى لاَ تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ مِنْ أَسْفَلِ قَدَمِكَ إِلَى قِمَّةِ رَأْسِكَ.
36 يَذْهَبُ بِكَ الرَّبُّ وَبِمَلِكِكَ الَّذِي تُقِيمُهُ عَلَيْكَ إِلَى أُمَّةٍ لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ، وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ،
37 وَتَكُونُ دَهَشًا وَمَثَلاً وَهُزْأَةً فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ يَسُوقُكَ الرَّبُّ إِلَيْهِمْ.
38 بِذَارًا كَثِيرًا تُخْرِجُ إِلَى الْحَقْلِ، وَقَلِيلاً تَجْمَعُ، لأَنَّ الْجَرَادَ يَأْكُلُهُ.
39 كُرُومًا تَغْرِسُ وَتَشْتَغِلُ، وَخَمْرًا لاَ تَشْرَبُ وَلاَ تَجْنِي، لأَنَّ الدُّودَ يَأْكُلُهَا.
40 يَكُونُ لَكَ زَيْتُونٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ، وَبِزَيْتٍ لاَ تَدَّهِنُ، لأَنَّ زَيْتُونَكَ يَنْتَثِرُ.
41 بَنِينَ وَبَنَاتٍ تَلِدُ وَلاَ يَكُونُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ إِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُونَ.
42 جَمِيعُ أَشْجَارِكَ وَأَثْمَارِ أَرْضِكَ يَتَوَلاَّهُ الصَّرْصَرُ.
43 اَلْغَرِيبُ الَّذِي فِي وَسَطِكَ يَسْتَعْلِي عَلَيْكَ مُتَصَاعِدًا، وَأَنْتَ تَنْحَطُّ مُتَنَازِلاً.
44 هُوَ يُقْرِضُكَ وَأَنْتَ لاَ تُقْرِضُهُ. هُوَ يَكُونُ رَأْسًا وَأَنْتَ تَكُونُ ذَنَبًا.
45 وَتَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتَتَّبِعُكَ وَتُدْرِكُكَ حَتَّى تَهْلِكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ الَّتِي أَوْصَاكَ بِهَا.
46 فَتَكُونُ فِيكَ آيَةً وَأُعْجُوبَةً وَفِي نَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ.
47 مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَعْبُدِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِفَرَحٍ وَبِطِيبَةِ قَلْبٍ لِكَثْرَةِ كُلِّ شَيْءٍ.
48 تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَلَيْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ. فَيَجْعَلُ نِيرَ حَدِيدٍ عَلَى عُنُقِكَ حَتَّى يُهْلِكَكَ.
49 يَجْلِبُ الرَّبُّ عَلَيْكَ أُمَّةً مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ كَمَا يَطِيرُ النَّسْرُ، أُمَّةً لاَ تَفْهَمُ لِسَانَهَا،
50 أُمَّةً جَافِيَةَ الْوَجْهِ لاَ تَهَابُ الشَّيْخَ وَلاَ تَحِنُّ إِلَى الْوَلَدِ،
51 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ حَتَّى تَهْلِكَ، وَلاَ تُبْقِي لَكَ قَمْحًا وَلاَ خَمْرًا وَلاَ زَيْتًا، وَلاَ نِتَاجَ بَقَرِكَ وَلاَ إِنَاثَ غَنَمِكَ، حَتَّى تُفْنِيَكَ.
52 وَتُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ حَتَّى تَهْبِطَ أَسْوَارُكَ الشَّامِخَةُ الْحَصِينَةُ الَّتِي أَنْتَ تَثِقُ بِهَا فِي كُلِّ أَرْضِكَ. تُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ، فِي كُلِّ أَرْضِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
53 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ، لَحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الَّذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ.
54 الرَّجُلُ الْمُتَنَعِّمُ فِيكَ وَالْمُتَرَفِّهُ جِدًّا، تَبْخُلُ عَيْنُهُ عَلَى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ أَوْلاَدِهِ الَّذِينَ يُبْقِيهِمْ،
55 بِأَنْ يُعْطِيَ أَحَدَهُمْ مِنْ لَحْمِ بَنِيهِ الَّذِي يَأْكُلُهُ، لأَنَّهُ لَمْ يُبْقَ لَهُ شَيْءٌ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ.
56 وَالْمَرْأَةُ الْمُتَنَعِّمَةُ فِيكَ وَالْمُتَرَفِّهَةُ الَّتِي لَمْ تُجَرِّبْ أَنْ تَضَعَ أَسْفَلَ قَدَمِهَا عَلَى الأَرْضِ لِلتَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ، تَبْخَلُ عَيْنُهَا عَلَى رَجُلِ حِضْنِهَا وَعَلَى ابْنِهَا وَبْنَتِهَا
57 بِمَشِيمَتِهَا الْخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهَا وَبِأَوْلاَدِهَا الَّذِينَ تَلِدُهُمْ، لأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرًّا فِي عَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ، فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِكَ.
58 إِنْ لَمْ تَحْرِصْ لِتَعْمَلَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ الْمَكْتُوبَةِ فِي هذَا السِّفْرِ، لِتَهَابَ هذَا الاسْمَ الْجَلِيلَ الْمَرْهُوبَ، الرَّبَّ إِلهَكَ،
59 يَجْعَلُ الرَّبُّ ضَرَبَاتِكَ وَضَرَبَاتِ نَسْلِكَ عَجِيبَةً. ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً رَاسِخَةً، وَأَمْرَاضًا رَدِيَّةً ثَابِتَةً.
60 وَيَرُدُّ عَلَيْكَ جَمِيعَ أَدْوَاءِ مِصْرَ الَّتِي فَزِعْتَ مِنْهَا، فَتَلْتَصِقُ بِكَ.
61 أَيْضًا كُلُّ مَرَضٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ لَمْ تُكْتَبْ فِي سِفْرِ النَّامُوسِ هذَا، يُسَلِّطُهُ الرَّبُّ عَلَيْكَ حَتَّى تَهْلِكَ.
62 فَتَبْقَوْنَ نَفَرًا قَلِيلاً عِوَضَ مَا كُنْتُمْ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ، لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ.
63 وَكَمَا فَرِحَ الرَّبُّ لَكُمْ لِيُحْسِنَ إِلَيْكُمْ وَيُكَثِّرَكُمْ، كَذلِكَ يَفْرَحُ الرَّبُّ لَكُمْ لِيُفْنِيَكُمْ وَيُهْلِكَكُمْ، فَتُسْتَأْصَلُونَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.
64 وَيُبَدِّدُكَ الرَّبُّ فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا، وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ، مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ.
65 وَفِي تِلْكَ الأُمَمِ لاَ تَطْمَئِنُّ وَلاَ يَكُونُ قَرَارٌ لِقَدَمِكَ، بَلْ يُعْطِيكَ الرَّبُّ هُنَاكَ قَلْبًا مُرْتَجِفًا وَكَلاَلَ الْعَيْنَيْنِ وَذُبُولَ النَّفْسِ.
66 وَتَكُونُ حَيَاتُكَ مُعَلَّقَةً قُدَّامَكَ، وَتَرْتَعِبُ لَيْلاً وَنَهَارًا وَلاَ تَأْمَنُ عَلَى حَيَاتِكَ.
67 فِي الصَّبَاحِ تَقُولُ: يَا لَيْتَهُ الْمَسَاءُ، وَفِي الْمَسَاءِ تَقُولُ: يَا لَيْتَهُ الصَّبَاحُ، مِنِ ارْتِعَابِ قَلْبِكَ الَّذِي تَرْتَعِبُ، وَمِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الَّذِي تَنْظُرُ.
68 وَيَرُدُّكَ الرَّبُّ إِلَى مِصْرَ فِي سُفُنٍ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي قُلْتُ لَكَ لاَ تَعُدْ تَرَاهَا، فَتُبَاعُونَ هُنَاكَ لأَعْدَائِكَ عَبِيدًا وَإِمَاءً، وَلَيْسَ مَنْ يَشْتَرِي».
من تفسير أصحاح 28 من سفر التثنية للقمص تادرس يعقوب
2. لعنات العصيان

إذ أظهر الجانب المبهج للسحابة المتَّجه نحو الطاعة يقدِّم لنا الجانب المظلم الذي يتَّجه نحو العصيان. فإنَّنا إن لم نحفظ وصايا ليس فقط نُحرم من البركات الموعود بها، إنَّما نلقي بأنفسنا تحت اللعنة التي تقدِّم كل بؤس كما تقدِّم البركات كل سعادة.
أعلن الله عن قوَّة بركاته وفاعليَّتها في حياة المؤمن، وفي نفس الوقت كشف عن خطورة العصيان،حتى لا يظن المؤمن أن الحياة الروحيَّة هي حب بلا ضابط ولا قانون. يقدِّم صورة بشعة لما يحل بالشعب بسبب انحرافه عن الله مصدر حياته ونموُّه وفرحه وشبعه وتقديسه وحريَّته الداخليَّة. يرى كثيرون أن هذا الجزء من الأصحاح يمثِّل أرهب ما ورد في الكتاب المقدَّس. قال متى هنري أن إنسانًا ما إذ قرأ هذا الجزء لم يحتمل ما ورد فيه من لعنات، فنزع هذا الأصحاح من الكتاب المقدَّس. لم يدرك هذا أن الحب لا بُد من أن يُغلَّف بالحزم؛ ومحبة الله الفائقة لا يمكن التمتُّع بها دون المخافة الإلهيَّة.

في كل أمَّة يوجد أناس هم أطفال روحيًا يحتاجون إلى شيء من الخوف كي يرفعهم إلى النضوج ليقبلوا الطاعة خلال الحب. ما يدعوه هنا باللعنات إنَّما يعبَّر به عن الغضب الإلهي ضد الخطيَّة ذاتها أو الشر. غضب الرب مقدَّس، لا يمكن فصله عن الحب؛ فهو يغضب على الخطيَّة، مشتاقًا أن يحرر الخاطئ منها. فاللعنات هي ثمر طبيعي لاعتزال الإنسان الله مصدر كل بركة. فعندما نتحدَّث عن ما يسمح به الله من لعنات، فإن هذه ليست مصدرها الله كلي الحب وصانع الخيرات، إنَّما هي ثمرة إرادتنا الشرِّيرة التي تعتزل مصدر البركة.
الحب الحقيقي يرافقه الإخلاص والجديَّة في العمل، لا التراخي والتهاون وعدم الإخلاص.
تفسير أصحاح 28 من سفر التثنية للقمص تادرس يعقوب

عقوبات الله المخيفة
إن رحمة الله التي لا تحد ، لم تمنع ورود أمثلة لعقوبات مخيفة، أوقعها العدل الإلهي علي البشرية، بسبب خطايا الإنسان التي تحدت قداسة الله، وقاومت صلاحه، وكسرت وصايا..

· مثال ذلك الطوفان، الذي محا الله فيه الإنسان من علي وجه الأرض.. (تك 6: 7).
* مثال آخر هو حرق سدوم وعمورة..
إذ أمطر الله عليهما كبريتًا ونارًا من السماء "وقلب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن ونبات الأرض.. ونظرت امرأة لوط إلي الوراء فصارت عمود ملح" (تك 19: 24-26).. ونحن نقف أمام الطوفان، وأمام حرق سدوم وعمورة ونتعظ ونفكر.. من قال إن خطايانا هي أقل من خطايا سدوم؟! أو أقل من خطايا الناس وقت الطوفان؟! أو أقل من خطية امرأة لوط التي صارت عمود ملح؟!
ومن قال إن الله الذي أوقع هذه العقوبات في القديم، قد تغير في العهد الجديد؟!
أليس "هو هو، أمسًا واليوم وإلي الأبد" (عب 13: 8) "ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1: 17)..
هو أيضًا الذي في العهد الجديد أوقع حنانيا وسفيرا ميتين.. من أجل أنهما كذبا في حديثهما مع بطرس الرسول.. وكم من الناس يكذبون أثناء حديثهم مع الآباء الأساقفة والآباء الكهنة بل مع الآباء البطاركة أيضًا..!
· وهو أيضًا الذي سمح لعبده بولس أن يقول عن خاطئ كورنثوس:
· "حكمت.. أن يسلم مثل هذا للشيطان لإهلاك الجسد، لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع" (1كو5: 5).
* ومن أعنف ما ورد في الكتاب المقدس عن عقوبات الله للخطاة: اللعنات التي صبها الله علي من يعصي وصاياه.
وقد وردت قائمة بهذه اللعنات في سفر التثنية إذ يقول الرب: "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه وفرائضه.. تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك: ملعونًا تكون في الحقل، ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك، نتائج بقرك وإناث غنمك، ملعونًا تكون في دخولك، وملعونًا تكون في خروجك. يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد إليه يدك لتعمله، حتى تهلك وتفني سريعًا من أجل سوء أعمالك إذ تركتني تكون سماؤك التي فوق رأسك نجاسًا، والأرض التي تحتك حديدًا.. يجعلك الرب منهزمًا أما أعدائك، في طريق واحدة تخرج عليهم، وفي سبع طرق تهرب أمامهم. وتكون قلقًا في جميع ممالك الأرض.. ولا تنجح في طرقك، بل لا تكون إلا مظلومًا مغصوبًا كل الأيام، وليس مخلص..
أيضًا كل مرض وكل ضربة -لم تكتب في سفر الناموس هذا- يسلطها الرب عليك حتى تهلك.. وتكون حياتك معلقه أمامك، وترتعب ليلًا ونهارًا، ولا تأمن علي حياتك. في الصباح تقول ياليته المساء، وفي المساء تقول ياليته الصباح، من ارتعاب قلبك الذي ترتعب، ومن منظر عينيك الذي تنظر.." (تث 28: 15، 68).
حقًا مخيفة ومرعبه هي هذه اللعنات. ومن شدة ما فيها من رعب أصمت عن تسجيل جميعها.. إنها تعطينا فكرة عن قداسة الله التي لا تتساهل مطلقًا مع الخطية، وتعطينا فكرة عن عدل الله الذي يجازي الخطية حسب ما فيها من بشاعة، فليتنا نقرأ كل هذا ونتعظ ونتوب.. وتاركين الخطية التي تسبب كل هذه اللعنات..
* حقًا أن اللعنة دخلت إلي العالم نتيجة الخطية:
* عندما أخطأ آدم، قال له الرب "ملعونة الأرض بسببك" (تك 3: 17). ثم تطور الأمر فزجفت اللعنة إلي الإنسان ذاته، وهكذا قال الرب لقايين "ملعون أنت من الأرض التي فزحفت فاها لتقبل دم أخيك من يدك" (تك 4: 11) "ملعون أنت.." تمامًا مثلما قال للحية من قبل "ملعونة أنت.." (تك 3: 14). وهكذا تشابه الإنسان الخاطئ مع الشيطان "الحية القديمة" وحق أن يسمي الخطاة بأنهم "أولاد إبليس" (1 يو 3: 10)، أو أنهم "أولاد الأفاعي" (مت 3:7) ثم كانت لعنة الطوفان، التي هي لعنة الإفناء (تك 8: 21). ثم كانت لعنة العبودية التي وقعت أولًا علي كنعان، حيث قيل له "ملعون كنعان. عبد العبيد يكون لأخوته" (تك 9: 25). ثم كانت لعنات الناموس (تث 28) التي شملت عقوبات عديدة.. كان منها الموت والمرض والوباء والفقر والفشل والظلم والقلق والهزيمة..
وفي العهد الجديد لعن السيد المسيح شجرة التين المورقة غير المثمرة (مر 11: 21) التي تعطي فكرة عن الرياء مع عدم التقوى، وكانت رمزًا لكل من يسلك هذا السبيل.
* حقًا من يقرأ كل هذا ولا نخاف؟! ومن يحتمل أن يلعنه الله؟! بل من يحتمل أن يفقد البركة التي أخذها أولًا من الرب؟! فلنتب يا أخوتي لأن كل هذه الأمور قد تركت لنا مثالًا، وكتبت لإنذارنا، نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور (1كو 10: 11). ولنغسل خطايانا بدموعالتوبة، قبل أن يلحقنا يوم الدينونة الرهيب حيث لا ينفع بكاء ولا توبة.
عقوبات الله المُخيفة - الفصل الرابع - كتاب حياة التوبة والنقاوة الأنبا شنودة الثالث



د. نيو 16.05.2015 21:14

متتعبوش نفسكم يا جدعان مع ××× ده.....ده حتى مبيقراش حتى اللى بيتكتب له !!!!!!

سعيد مطاوع 18.05.2015 20:26

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 162739)
بسم الله الرجمن الرحيم
و به نستعين



لازلت تتهرب يا
سعيد مطاوع و كأنك لا ترى ولا تفهم ما يكتب لك
ولذلك سأكرر لك المشاركة و أضيف عليها التي تجاهلتها عن عمد





جزاك الله خيراً أخي الفاضل إسلامي عزّي هو يستنكر أنّ الله يخوف عباده بالكسوف كما كتب فى موضوعه فى منتداه

أصحاح 22 من سفر يشوع ابن سيراخ
7 الَّذِي يُعَلِّمُ الأَحْمَقَ يَجبُرُ إِنَاءً مِنْ خَزَفٍ،
8 وَيُنَبِّهُ مُسْتَغْرِقاً فِي نَوْمِهِ.
9 مَنْ كَلَّمَ الأَحْمَقَ، فَإِنَّمَا يُكَلِّمُ مُتَنَاعِساً؛ فَإِذَا انْتَهَى قَالَ: «مَاذَا؟»
10 إِبْكِ عَلَى الْمَيْتِ، لأَنَّهُ فَقَدَ النُّورَ، وَابْكِ عَلَى الأَحْمَقِ، لأَنَّهُ فَقَدَ الْعَقْلَ.
11 أَقْلِلْ مِنَ الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيْتِ فَإِنَّهُ فِي رَاحَةٍ،
12 أَمَّا الأَحْمَقُ فَحَيَاتُهُ أَشْقَى مِنْ مَوْتِهِ.
13 النَّوْحُ عَلَى الْمَيْتِ سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَالنَّوْحُ عَلَى الأَحْمَقِ وَالْمُنَافِقِ جَمِيعَ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.





سؤال كان متوقع منك والإجابة دايماً جاهزة

يقصد بالترهيب لغة : الخوف والفزع ([1])
وأما في الاصطلاح :كل ما يخيف المدعو ويحذره من عدم الاستجابة، أو رفض الحق أو عدم الثبات عليه بعد قبوله .([2])
- أهمية الترهيب :
فإن للترهيب أهمية كبيرة كذلك ؛ لأن هنالك بعضاً من الناس وأصنافاً منهم لا يجدي فيهم الترغيب والوعود الجميلة ، وإنما ينفع معهم التقريع والتعنيف وكسر حدة النفس ونتوئها وإعراضها عن الحق ، وإلزامها كلمة التقوى والمتابعة ، فكان الترهيب والتخويف مناسباً لذلك ، ومن صوره : الترهيب من ترك جنس الطاعات وعدم القيام بتحقيق أركان الإسلام والإيمان والإحسان ، أو التهاون في بقية أنواع الطاعات الأخرى والحقوق والواجبات المترتبة على المسلم ، فناسب تنبيهه إلي ما ينبغي عليه العمل بـه والتحلي بموجبه ([3])
قال الله سبحانه و تعالى { وَلَنُسْكِنَنّـكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ (14) } سورةإبراهيم
و قال { ولمن خاف مقام ربه جنتان ( 46 ) فبأي آلاء ربكم تكذبان ( 47 ) } سورة الرحمن

([1]) معجم مقاييس اللغة لابن فارس 2/447
([2]) أصول الدعوة لعبدالكريم زيدان ص 437
([3])وسائل الدعوة د.عبدالرحيم المغذوي ص194-195

______________________

لكن المشكله هل ستفهم !؟ إذا فهمت رد على نفسك

عن الضربات العشر فى سفر الخروج 9

و من كتاب النقد الكتابي : مدارس النقد والتشكيك والرد عليها
السؤال

هل تُعد الضربات العشر مجرد ظواهر طبيعية، ولا تدخل في نطاق الإعجاز ؟

يقول زينون كوسيدوفسكي " لقد صار معروفًا من زمن بعيد أن ما يُسمى بالأوبئة والعقوبات المصرية ( الضربات العشر ما عدا العاشرة منها) كانت ظواهر عادية في بلد الفراعنة، ففي فترة فيضان نهر النيل كثيرًا ما يصبح لون ماءه بنيًا ضاربًا للحمرة وذلك نتيجة للطمي الكثير الذي يحمله من البحيرات الأثيوبية، عدا ذلك فإن البعوض وحشرات أخرى تتكاثر خلال فيضان النيل وعلى فترات متقطعة بشكل غير معقول. مما أرغم الفلاحين المصريين على اعتبار ذلك كارثة فعلية. أما ما يتعلق بالبَرَد فالحق يقال أنه يتساقط فوق النيل نادرًا، ولكنه إذا ما تساقط فإن الضرر الذي يلحقه يكون كبيرًا جدًا. لكن كارثة أخرى كانت أكثر شيوعًا في مصر. إنها هجوم الجراد. أما سبب الظلام المصري فهو إعصار الرياح الجنوبية الشرقية الذي يحمل معه من الصحراء سحبًا رملية كبيرة جدًا يلقيها على مصر، حاجبًا بذلك الشمس لدرجة أن الظلام يعم المنطقة فعلًا"(1).
الإجابة
- لو كانت ضربة الدم هي مجرد تغيُّر في لون المياه بسبب الطمي الذي يجرفه الفيضان من مرتفعات أثيوبيا، لصح القول بأنها مجرد ظاهرة طبيعية، ولكن الذي حدث أن طبيعة المياه تحولت فعلًا إلى دم فاستحالت الحياة على الأسماك فنفقت، ولم يقدر المصريون على الشرب من هذه المياه التي تعودوا على الشرب منها فراحوا يحفرون لأنفسهم آبارًا " ومات السمك الذي في النهر وأنتن النهر. فلم يقدر المصريون أن يشربوا ماء من النهر" (خر 7: 21) وإن كان التفسير الحديث أستبعد انعكاس ضوء الشمس على المياه لأن هذا الضوء لا يغير من طعم الماء ولا من رائحته، كان عليه أن يستبعد الطمي الأحمر لأن هذا الطمي أيضًا لا يغير من طبيعة المياه، بل كان من الممكن للمصريين وضع هذه المياه المختلطة بالطمي في الآنية الفخارية (الزير) كما اعتادوا فيترسب الطمي ويصبح الماء صالحًا للشرب.

3- لو كانت هذه الضربات ظواهر طبيعة لعمت كل أرجاء البلاد المصرية دون تمييز، كما ذكرنا أيضًا في أقسام أخرى. وكان من المفروض أن يقاسي منها كل من يسكن على الأراضي المصرية بدون تمييز أيضًا، ولكن من أوجه الإعجاز أن معظم هذه الضربات سقطت على المصريين دون بني إسرائيل، وعمت الأراضي المصرية دون أرض جاسان فمثلًا:
أ - في ضربة الذبان قال الله " ولكن أُميز في ذلك اليوم أرض جاسان حيث شعبي مقيم حتى لا يكون هناك ذبان" (خر 8: 22).
ب - في وباء الماشية " فماتت جميع مواشي المصريين. وأما مواشي بني إسرائيل فلم يمت منها واحد" (خر 9: 6).
جـ - في ضربة البَرَد " فضرب البَرَد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم.. إلاَّ أرض جاسان حيث كان بنو إسرائيل فلم يكن فيها بَرَد" (خر 9: 25، 26).
د - في ضربة الظلام " فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام.. ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم" (خر 10: 22، 23).
هـ- في ضربة الأبكار مات كل أبكار المصريين بينما نجى أبكار بني إسرائيل.
4- لو كانت هذه الضربات ظواهر طبيعية، وأن الضربة العاشرة ما هي إلاَّ وباء أصاب المصريون، فلماذا مات الابن البكر في كل أسرة ولم يمت أحد غيره، هل الوباء كان له عقل مفكر يختار الابن البكر دون أخوته ودون والديه؟!!
5- قال الله عن هذه الضربات " هل شرع الله أن يأتي ويأخذ لنفسه شعبًا من وسط شعبٍ بتجارب وآيات وعجائب وحرب ويد شديدة وذراع رفيعة ومخاوف عظيمة مثل كل ما فعل لكم الرب إلهكم في مصر أمام أعينكم" (تث 4: 34) فهل الله يدعو هذه الضربات آيات وعجائب ثم يقول إنسان لا، بل أنها مجرد ظواهر طبيعية تخلو من جانب الإعجاز؟!!
6- لماذا نستبعد أن تكون هذه الضربات آيات وعجائب ومعجزات صنعها الله من أجل هدف نبيل وهو خلاص شعبه من أرض العبودية، وأيضًا لكيما يعرف المصريون الإله الحقيقي من الآلهة المزيفة؟ أليس الله قادر على كل شيء؟!
7- لم تأتي الضربات مصادفةً، بل كانت تبدأ وكانت تنتهي بحسب الأمر الإلهي أو صلاة موسى فمثلًا في ضربة الضفادع طلب موسى من فرعون أن يحدد له الوقت الذي يصلي فيه لتنتهي الضربة فحدد له الغد، وفي الغد ماتت الضفادع (خر 8: 9 - 12) وفي ضربة البَرَد حدد الله اليوم التالي للضربة (خر 9: 18) تقول الأخت الإكليريكية ماريهام رفعت أمين - إكليريكية شبين الكوم عن ضربة البَرَد " أن الرب حدد اليوم والساعة اللذان تقع فيهما ضربة البَرَد " ها أنا غدًا مثل الآن أُمطر بَرَدًا عظيمًا جدًا لم يكن مثله في مصر منذ تأسيسها إلى الآن" (خر 9: 18) وبذلك أعلن الله أن هذه الضربة لم تقع بالصدفة، أو كأمر طبيعي، ولكنها حدثت بتدبيره وسلطانه وحده، ولو كانت هذه الضربة أمرًا طبيعيًا فلماذا جاءت فريدة في قوتها؟! " ضرب البَرَد في كل أرض مصر جميع ما في الحقل من الناس والبهائم وضرب البَرَد جميع خشب الحقل وكسر جميع شجر الحقل. إلاَّ أرض جاسان" (خر 9: 25: 26)"(2).

(1) الأسطورة والحقيقة في القصص التوراتية ص 130.
(2) من أبحاث النقد الكتابي الإكليريكية
هل تُعد الضربات العشر مجرد ظواهر طبيعية، ولا تدخل في نطاق الإعجاز؟ - كتاب النقد الكتابي : مدارس النقد والتشكيك والرد عليها - أ. حلمي القمص يعقوب


أصحاح 14 من سفر إرميا
1 كَلِمَةُ الرّبِّ الَّتِي صَارَتْ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ جِهَةِ الْقَحْط:

من تفسير أصحاح 14 من سفر إرميا للقمص تادرس يعقوب
يتحدث النبي في الأصحاحين 14، 15 عن قحط طويل الأمد سمح به الرب للتأديب، مع سقوطٍ تحت السيف والأوبئة والسبي كثمرٍ طبيعي لعصيان الشعب الذي دخل مع الله في ميثاق ولم يفِ بتعهده.
صرخ الشعب لكن الله لم يستجب، لأنهم طلبوا الخلاص منه دون رجوع إلى الله وبغير توبة صادقة، فصارت طلبتهم رديئة (يع 4: 3)، خاصة أنهم استمعوا لخداع الأنبياء الكذبة.
رفض الله صلواتهم حتى يكتشفوا القحط الداخلي الذي حلّ بنفوسهم، فقد كانت صلواتهم منصبة على رفع القحط، إذ حزنوا على فقدانهم الخيرات الزمنية، لا على فقدانهم الله مصدر الخيرات.
واضح من هذا الأصحاح أن إرميا النبي أدرك أن رسالته الأولى هي أن يشفع في شعبه أمام الله، لكن هناك حاجة إلى عمل الروح القدس (مياه المعمودية) وإلى تبكيت الروح القدس حتى بالتوبة تُشفي جراحاتهم، ويُنزع عنهم القحط الروحي.
يُسمي البعض هذا الأصحاح "ليتورجية القحط"، وضعها إرميا النبي لكي يصليها الشعب كما كل مؤمنٍ في المناسبات بروح التوبة الجماعية والرجوع إلى الله. إن كانت لم تُمارس في عصره كما ينبغي، لكنها بقيت ليتورجيا للتوبة يعيشها المؤمن في عصور لاحقة[280].
أخيرًا فإن الله سمح بالقحط كتأديب مبدئي أو تدريجي، حتى إذا لم يسمعوا للصوت الإلهي يسمح بالسبي كخطوة تالية.
* القحط والتطلع إلى العصر المسياني[281]:
لكي نتفهم هذا الأصحاح يليق بنا أن ندرك أن العصر المسياني في ذهن الأنبياء الذي طال انتظار العالم له هو عصر غني بالمياه الفياضة. رآه إشعياء النبي كعصر أمطار يحول البرية إلى حقول مثمرة (إش 44: 3 إلخ.)، وزكريا النبي أنه عصر المياه المطهِّرة (زك 13: 1)، ويوئيل أن المياه هي وراء القداسة (3: 18)، وحزقيال أنه سر غسل النفس الداخلية (16: 9)، كما يختم حديثه عن هيكل العهد الجديد بوصفه للمياه المقدسة النازلة من تحت عتبة البيت نحو المشرق من الجانب الأيمن للبيت عن جنوب المذبح (47: 1-12). إذ يتحدث هنا عن القحط كتأديب إلهي لشعب يصر على العصيان، يوضح بطريقة غير مباشرة الحاجة إلى الأمطار الإلهية، إلى عطية الروح القدس الذي يلدنا في مياه المعمودية أولادًا لله، ويقود حياتنا، حتى يخرج بنا من برية هذا العالم إلى خبرة الحياة الفردوسية، حيث نحمل ثمر الروح.
كان الجفاف خاصة في منطقة الشرق الأوسط يمثل حالة موت بالنسبة للمجتمعات البشرية، له أثره على كل الطبقات: الشعب ككل والأشراف والخدم أو العبيد كما على الفلاحين؛ على الحيوانات حتى حيوانات البرية؛ على الجو نفسه حيث الحر القاتل في فترة الظهيرة في الصيف، وعلى العشب والنباتات... هذا ما يوضحه هذا الأصحاح. ولما كان المطر هو عطية إلهية لذا لاق بالإنسان عندما يدخل في حالة قحط أن يراجع حساباته ليدرك علاقته بالله خالقه، لا ليطلب المطر بل واهب المطر، فيصير كل شيء بين يديه.
1. القحط ودعاء الشعب:
"كلمة الرب التي صارت إلى إرميا من جهة القحط" [1].
يتحدث النبي عن قحط يحل بيهوذا كتأديبٍ إلهي، ويتكرر الأمر في الأصحاح 17، لذا يرى البعض أن النبي نطق بالنبوات الواردة في هذه الأصحاحات الأربع (14-17) أثناء فترة القحط الذي حلّ في أواخر أيام يهوياقيم وفي أيام خليفته. يظهر من صيغة الجمع في اللغة العبرية لكلمة "القحط" أن مدة القحط كانت طويلة الأمد كما حدث في أيام إيليا النبي (1 مل 17، يع 5: 17).

أصحاح 21 من سفر صموئيل ثاني

1 وَكَانَ جُوعٌ فِي أَيَّامِ دَاوُدَ ثَلاَثَ سِنِينَ،سَنَةً بَعْدَ سَنَةٍ، فَطَلَبَ دَاوُدُوَجْهَ الرَّبِّ. فَقَالَ الرَّبُّ: «هُوَ لأَجْلِ شَاوُلَ وَلأَجْلِ بَيْتِ الدِّمَاءِ، لأَنَّهُ قَتَلَ الْجِبْعُونِيِّينَ.
من تفسير أصحاح 21 من سفر صموئيل ثاني للقمص تادرس يعقوب
١. تأديب بسبب الجبعونيين:
حدثت مجاعة بسبب انقطاع المطر لمدة ثلاث سنوات، فطلب داود وجه الرب. كانت الإجابة: "هو لأجل شاول ولأجل بيت الدماء لأنه قتل الجبعونيين" [١]. قتلهم عن غيرة وبجهالة لكي يستولى سبطه على مالهم دون مراعاة لقسم يشوع لهم (يش ٩).
هذه المجاعة غالبًا ما حدثت بعد أحداث الأصحاح التاسع، قبل فتنة أبشالوم (٢ صم ١٥). ربما لهذا السبب عيّر شمعي داود قائلًا له: "يا رجل الدماء" (16: 7)، مشيرًا إلى الرجال السبعة من بني شاول الذين سلمهم داود للجبعونيين ليصلبوهم.
لم يذكر الكتاب المقدس من قبل عن قتل الجبعونيين في أيام شاول، لأن الكتاب لم يهدف إلى تسجيل تاريخ مفصل للملوك وإنما تقديم ما يمس تعليمنا وخلاصنا.
حقًا لقد أدرك داود النبي والملك أن وراء المجاعة سرًّا ، لهذا سأل الرب عن سببها، لكنه تأخر في السؤال. لو أنه سأل في بداية المجاعة، في السنة الأولى أو الثانية لعرف السبب وانتهت المجاعة سريعًا. للأسف لا نلجأ سريعًا للرب بل ننتظر حتى تفرغ كل حيلنا وحكمتنا وتبيد كل قواتنا ولا نجد حلًا. حينئذ فقط نلجأ إلى الله أبينا المهتم بنا. ما أقسى قلوبنا، فإننا ننسى الله في أفراحنا بل وحتى في ضيقاتنا حتى تخور قوتنا.
إن كان الله قد أعد شعبًا له في العهد القديم ليكون خميرة للإيمان وليهيئ العالم لقبول المسيّا المخلص، فإنه بين الحين والآخر يؤكد بطرق متنوعة انفتاح باب الإيمان أمام الأمم، وأنه ليست عند الله محاباة. لقد أخطأ شاول ملك إسرائيل في حق الجبعونيين الأمميين ومات شاول، ونسى الناس تصرفه هذا، لكن الله لم ينس. أدّب الشعب كله بالجوع مع أنه شعب الله، يعيش في أرض الموعد التي تفيض عسلًا ولبنًا وتحت حكم ملك تقي "داود النبي" وفي قمة مجده يسمح الله بالتأديب حتى يدرك الكل أن ما حدث لم يكن صدفة أو لعوامل طبيعية مجردة إنما وراءه يد الله الخفية لبنيان شعبه.

أصحاح 4 من سفر التثنية
9 «إِنَّمَا احْتَرِزْ وَاحفَظْ نَفْسَكَ جِدًّا لِئَلاَّ تَنْسَى الأُمُورَ الَّتِي أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ، وَلِئَلاَّ تَزُولَ مِنْ قَلْبِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَعَلِّمْهَا أَوْلاَدَكَ وَأَوْلاَدَ أَوْلاَدِكَ.
10 فِي الْيَوْمِ الَّذِي وَقَفْتَ فِيهِ أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِكَ فِي حُورِيبَ حِينَ قَالَ لِي الرَّبُّ: اجْمَعْ لِي الشَّعْبَ فَأُسْمِعَهُمْ كَلاَمِي، لِيَتَعَلَّمُوا أَنْ يَخَافُونِي كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي هُمْ فِيهَا أَحْيَاءٌ عَلَى الأَرْضِ ، وَيُعَلِّمُوا أَوْلاَدَهُمْ
أصحاح 4 من سفر التثنية
34 أَوْ هَلْ شَرَعَ اللهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَأْخُذَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا مِنْ وَسَطِ شَعْبٍ، بِتَجَارِبَ وَآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَحَرْبٍ وَيَدٍ شَدِيدَةٍ وَذِرَاعٍ رَفِيعَةٍ وَمَخَاوِفَ عَظِيمَةٍ، مِثْلَكُلِّ مَا فَعَلَ لَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ فِي مِصْرَ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ؟
مزمور 47 من سفر المزامير
1 يَا جَمِيعَ الأُمَمِ صَفِّقُوا بِالأَيَادِي . اهْتِفُوا للهِ بِصَوْتِ الابْتِهَاجِ.
2 لأَنَّ الرَّبَّ عَلِيٌّ مَخُوفٌ، مَلِكٌ كَبِيرٌعَلَى كُلِّ الأَرْضِ.
3 يُخْضِعُ الشُّعُوبَ تَحْتَنَا، وَالأُمَمَ تَحْتَ أَقْدَامِنَا.
أصحاح 2 من سفر إشعياء
19 وَيَدْخُلُونَ فِي مَغَايِرِ الصُّخُورِ، وَفِي حَفَائِرِ التُّرَابِ مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ، وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ، عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
20 فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَطْرَحُ الإِنْسَانُ أَوْثَانَهُ الْفِضِّيَّةَ وَأَوْثَانَهُ الذَّهَبِيَّةَ، الَّتِي عَمِلُوهَا لَهُ لِلسُّجُودِ، لِلْجُرْذَانِ وَالْخَفَافِيشِ،
21 لِيَدْخُلَ فِي نُقَرِ الصُّخُورِ وَفِي شُقُوقِ الْمَعَاقِلِ ، مِنْ أَمَامِ هَيْبَةِ الرَّبِّ وَمِنْ بَهَاءِ عَظَمَتِهِ عِنْدَ قِيَامِهِ لِيَرْعَبَ الأَرْضَ.
أصحاح 7 من سفر التثنية
18 فَلاَ تَخَفْ مِنْهُمُ. اذْكُرْ مَا فَعَلَهُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِفِرْعَوْنَ وَبِجَمِيعِ الْمِصْرِيِّينَ.
19 التَّجَارِبَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَبْصَرَتْهَا عَيْنَاكَ، وَالآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ وَالْيَدَ الشَّدِيدَةَ وَالذِّرَاعَ الرَّفِيعَةَ الَّتِي بِهَا أَخْرَجَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. هكَذَا يَفْعَلُ الرَّبُّ إِلهُكَ بِجَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّتِي أَنْتَ خَائِفٌ مِنْ وَجْهِهَا.
20 وَالزَّنَابِيرُ أَيْضًا يُرْسِلُهَا الرَّبُّ إِلهُكَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَفْنَى الْبَاقُونَ وَالْمُخْتَفُونَ مِنْ أَمَامِكَ.
21 لاَ تَرْهَبْ وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ فِي وَسَطِكَ إِلهٌ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ.
أصحاح 1 من سفر نحميا
5 وَقُلْتُ: « أَيُّهَا الرَّبُّ إِلهُ السَّمَاءِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ،الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ،
مزمور 68 من سفر المزامير
34 أَعْطُوا عِزًّا للهِ. عَلَى إِسْرَائِيلَ جَلاَلُهُ، وَقُوَّتُهُ فِي الْغَمَامِ.
35 مَخُوفٌ أَنْتَ يَا اَللهُ مِنْ مَقَادِسِكَ. إِلهُ إِسْرَائِيلَ هُوَ الْمُعْطِي قُوَّةً وَشِدَّةً لِلشَّعْبِ. مُبَارَكٌ اللهُ!
مزمور 89 من سفر المزامير
6 لأَنَّهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ يُعَادِلُ الرَّبَّ. مَنْ يُشْبِهُ الرَّبَّ بَيْنَ أَبْنَاءِ اللهِ؟
7 إِلهٌ مَهُوبٌ جِدًّا فِي مُؤَامَرَةِ الْقِدِّيسِينَ،وَمَخُوفٌ عِنْدَ جَمِيعِ الَّذِينَ حَوْلَهُ.
أصحاح 30 من سفر إرميا
4فَهذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ وَعَنْ يَهُوذَا:
5لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: صَوْتَ ارْتِعَادٍ سَمِعْنَا . خَوْفٌ وَلاَ سَلاَمٌ.
أصحاح 49 من سفر إرميا
3وَلْوِلِي يَا حَشْبُونُ لأَنَّ عَايَ قَدْ خَرِبَتْ. اُصْرُخْنَ يَا بَنَاتِ رَبَّةَ. تَنَطَّقْنَ بِمُسُوحٍ. انْدُبْنَ وَطَوِّفْنَ بَيْنَ الْجُدْرَانِ، لأَنَّ مَلِكَهُمْ يَذْهَبُ إِلَى السَّبْيِ هُوَ وَكَهَنَتُهُ وَرُؤَسَاؤُهُ مَعًا.
4مَا بَالُكِ تَفْتَخِرِينَ بِالأَوْطِيَةِ؟ قَدْ فَاضَ وَطَاؤُكِ دَمًا أَيَّتُهَا الْبِنْتُ الْمُرْتَدَّةُ وَالْمُتَوَكِّلَةُ عَلَى خَزَائِنِهَا، قَائِلَةً: مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ؟
5هأَنَذَا أَجْلِبُ عَلَيْكِ خَوْفًا، يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ ، مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ حَوَالَيْكِ، وَتُطْرَدُونَ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا أَمَامَهُ، وَلَيْسَمَنْ يَجْمَعُ التَّائِهِينَ.
6ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ أَرُدُّ سَبْيَ بَنِي عَمُّونَ، يَقُولُ الرَّبُّ.
أصحاح 2 من سفر يوئيل
11 وَالرَّبُّ يُعْطِي صَوْتَهُ أَمَامَ جَيْشِهِ. إِنَّ عَسْكَرَهُ كَثِيرٌ جِدًّا. فَإِنَّ صَانِعَ قَوْلِهِ قَوِيٌّ، لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ جِدًّا، فَمَنْ يُطِيقُهُ؟

أصحاح 28 من سفر التثنية
15
«وَلكِنْ إِنْ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَلَ بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضِهِ الَّتِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ، تَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتُدْرِكُكَ:
16 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْمَدِينَةِ وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي الْحَقْلِ.
17 مَلْعُونَةً تَكُونُ سَلَّتُكَ وَمِعْجَنُكَ.
18 مَلْعُونَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ، نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ.
19 مَلْعُونًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ، وَمَلْعُونًا تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ.
20 يُرْسِلُ الرَّبُّ عَلَيْكَ اللَّعْنَ وَالاضْطِرَابَ وَالزَّجْرَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِلَيْهِ يَدُكَ لِتَعْمَلَهُ، حَتَّى تَهْلِكَ وَتَفْنَى سَرِيعًا مِنْ أَجْلِ سُوْءِ أَفْعَالِكَ إِذْ تَرَكْتَنِي.
21 يُلْصِقُ بِكَ الرَّبُّ الْوَبَأَ حَتَّى يُبِيدَكَ عَنِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا.
22 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِالسِّلِّ وَالْحُمَّى وَالْبُرَدَاءِ وَالالْتِهَابِ وَالْجَفَافِ وَاللَّفْحِ وَالذُّبُولِ، فَتَتَّبِعُكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ.
23 وَتَكُونُ سَمَاؤُكَ الَّتِي فَوْقَ رَأْسِكَ نُحَاسًا، وَالأَرْضُ الَّتِي تَحْتَكَ حَدِيدًا.
24 وَيَجْعَلُ الرَّبُّ مَطَرَ أَرْضِكَ غُبَارًا، وَتُرَابًا يُنَزِّلُ عَلَيْكَ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى تَهْلِكَ.
25 يَجْعَلُكَ الرَّبُّ مُنْهَزِمًا أَمَامَ أَعْدَائِكَ. فِي طَرِيق وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ عَلَيْهِمْ، وَفِي سَبْعِ طُرُق تَهْرُبُ أَمَامَهُمْ، وَتَكُونُ قَلِقًا فِي جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرْضِ.
26 وَتَكُونُ جُثَّتُكَ طَعَامًا لِجَمِيعِ طُيُورِ السَّمَاءِ وَوُحُوشِ الأَرْضِ وَلَيْسَ مَنْ يُزْعِجُهَا.
27 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقُرْحَةِ مِصْرَ وَبِالْبَوَاسِيرِ وَالْجَرَبِ وَالْحِكَّةِ حَتَّى لاَ تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ.
28 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِجُنُونٍ وَعَمًى وَحَيْرَةِ قَلْبٍ،
29 فَتَتَلَمَّسُ فِي الظُّهْرِ كَمَا يَتَلَمَّسُ الأَعْمَى فِي الظَّلاَمِ، وَلاَ تَنْجَحُ فِي طُرُقِكَ بَلْ لاَ تَكُونُ إِلاَّ مَظْلُومًا مَغْصُوبًا كُلَّ الأَيَّامِ وَلَيْسَ مُخَلِّصٌ.
30 تَخْطُبُ امْرَأَةً وَرَجُلٌ آخَرُ يَضْطَجع مَعَهَا. تَبْنِي بَيْتًا وَلاَ تَسْكُنُ فِيهِ. تَغْرِسُ كَرْمًا وَلاَ تَسْتَغِلُّهُ.
31 يُذْبَحُ ثَوْرُكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَلاَ تَأْكُلُ مِنْهُ. يُغْتَصَبُ حِمَارُكَ مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ وَلاَ يَرْجِعُ إِلَيْكَ. تُدْفَعُ غَنَمُكَ إِلَى أَعْدَائِكَ وَلَيْسَ لَكَ مُخَلِّصٌ.
32 يُسَلَّمُ بَنُوكَ وَبَنَاتُكَ لِشَعْبٍ آخَرَ وَعَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ إِلَيْهِمْ طُولَ النَّهَارِ، فَتَكِلاَّنِ وَلَيْسَ فِي يَدِكَ طَائِلَةٌ.
33 ثَمَرُ أَرْضِكَ وَكُلُّ تَعَبِكَ يَأْكُلُهُ شَعْبٌ لاَ تَعْرِفُهُ، فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ مَظْلُومًا وَمَسْحُوقًا كُلَّ الأَيَّامِ.
34 وَتَكُونُ مَجْنُونًا مِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الَّذِي تَنْظُرُ.
35 يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقَرْحٍ خَبِيثٍ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ وَعَلَى السَّاقَيْنِ، حَتَّى لاَ تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ مِنْ أَسْفَلِ قَدَمِكَ إِلَى قِمَّةِ رَأْسِكَ.
36 يَذْهَبُ بِكَ الرَّبُّ وَبِمَلِكِكَ الَّذِي تُقِيمُهُ عَلَيْكَ إِلَى أُمَّةٍ لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ، وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ،
37 وَتَكُونُ دَهَشًا وَمَثَلاً وَهُزْأَةً فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ الَّذِينَ يَسُوقُكَ الرَّبُّ إِلَيْهِمْ.
38 بِذَارًا كَثِيرًا تُخْرِجُ إِلَى الْحَقْلِ، وَقَلِيلاً تَجْمَعُ، لأَنَّ الْجَرَادَ يَأْكُلُهُ.
39 كُرُومًا تَغْرِسُ وَتَشْتَغِلُ، وَخَمْرًا لاَ تَشْرَبُ وَلاَ تَجْنِي، لأَنَّ الدُّودَ يَأْكُلُهَا.
40 يَكُونُ لَكَ زَيْتُونٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ، وَبِزَيْتٍ لاَ تَدَّهِنُ، لأَنَّ زَيْتُونَكَ يَنْتَثِرُ.
41 بَنِينَ وَبَنَاتٍ تَلِدُ وَلاَ يَكُونُونَ لَكَ، لأَنَّهُمْ إِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُونَ.
42 جَمِيعُ أَشْجَارِكَ وَأَثْمَارِ أَرْضِكَ يَتَوَلاَّهُ الصَّرْصَرُ.
43 اَلْغَرِيبُ الَّذِي فِي وَسَطِكَ يَسْتَعْلِي عَلَيْكَ مُتَصَاعِدًا، وَأَنْتَ تَنْحَطُّ مُتَنَازِلاً.
44 هُوَ يُقْرِضُكَ وَأَنْتَ لاَ تُقْرِضُهُ. هُوَ يَكُونُ رَأْسًا وَأَنْتَ تَكُونُ ذَنَبًا.
45 وَتَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ اللَّعَنَاتِ وَتَتَّبِعُكَ وَتُدْرِكُكَ حَتَّى تَهْلِكَ، لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ الَّتِي أَوْصَاكَ بِهَا.
46 فَتَكُونُ فِيكَ آيَةً وَأُعْجُوبَةً وَفِي نَسْلِكَ إِلَى الأَبَدِ.
47 مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لَمْ تَعْبُدِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِفَرَحٍ وَبِطِيبَةِ قَلْبٍ لِكَثْرَةِ كُلِّ شَيْءٍ.
48 تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَلَيْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ. فَيَجْعَلُ نِيرَ حَدِيدٍ عَلَى عُنُقِكَ حَتَّى يُهْلِكَكَ.
49 يَجْلِبُ الرَّبُّ عَلَيْكَ أُمَّةً مِنْ بَعِيدٍ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ كَمَا يَطِيرُ النَّسْرُ، أُمَّةً لاَ تَفْهَمُ لِسَانَهَا،
50 أُمَّةً جَافِيَةَ الْوَجْهِ لاَ تَهَابُ الشَّيْخَ وَلاَ تَحِنُّ إِلَى الْوَلَدِ،
51 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةَ أَرْضِكَ حَتَّى تَهْلِكَ، وَلاَ تُبْقِي لَكَ قَمْحًا وَلاَ خَمْرًا وَلاَ زَيْتًا، وَلاَ نِتَاجَ بَقَرِكَ وَلاَ إِنَاثَ غَنَمِكَ، حَتَّى تُفْنِيَكَ.
52 وَتُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ حَتَّى تَهْبِطَ أَسْوَارُكَ الشَّامِخَةُ الْحَصِينَةُ الَّتِي أَنْتَ تَثِقُ بِهَا فِي كُلِّ أَرْضِكَ. تُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ، فِي كُلِّ أَرْضِكَ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
53 فَتَأْكُلُ ثَمَرَةَ بَطْنِكَ، لَحْمَ بَنِيكَ وَبَنَاتِكَ الَّذِينَ أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ.
54 الرَّجُلُ الْمُتَنَعِّمُ فِيكَ وَالْمُتَرَفِّهُ جِدًّا، تَبْخُلُ عَيْنُهُ عَلَى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ أَوْلاَدِهِ الَّذِينَ يُبْقِيهِمْ،
55 بِأَنْ يُعْطِيَ أَحَدَهُمْ مِنْ لَحْمِ بَنِيهِ الَّذِي يَأْكُلُهُ، لأَنَّهُ لَمْ يُبْقَ لَهُ شَيْءٌ فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ.
56 وَالْمَرْأَةُ الْمُتَنَعِّمَةُ فِيكَ وَالْمُتَرَفِّهَةُ الَّتِي لَمْ تُجَرِّبْ أَنْ تَضَعَ أَسْفَلَ قَدَمِهَا عَلَى الأَرْضِ لِلتَّنَعُّمِ وَالتَّرَفُّهِ، تَبْخَلُ عَيْنُهَا عَلَى رَجُلِ حِضْنِهَا وَعَلَى ابْنِهَا وَبْنَتِهَا
57 بِمَشِيمَتِهَا الْخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهَا وَبِأَوْلاَدِهَا الَّذِينَ تَلِدُهُمْ، لأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرًّا فِي عَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ، فِي الْحِصَارِ وَالضِّيقَةِ الَّتِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِكَ.
58 إِنْ لَمْ تَحْرِصْ لِتَعْمَلَ بِجَمِيعِ كَلِمَاتِ هذَا النَّامُوسِ الْمَكْتُوبَةِ فِي هذَا السِّفْرِ، لِتَهَابَ هذَا الاسْمَ الْجَلِيلَ الْمَرْهُوبَ، الرَّبَّ إِلهَكَ،
59 يَجْعَلُ الرَّبُّ ضَرَبَاتِكَ وَضَرَبَاتِ نَسْلِكَ عَجِيبَةً. ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً رَاسِخَةً، وَأَمْرَاضًا رَدِيَّةً ثَابِتَةً.
60 وَيَرُدُّ عَلَيْكَ جَمِيعَ أَدْوَاءِ مِصْرَ الَّتِي فَزِعْتَ مِنْهَا، فَتَلْتَصِقُ بِكَ.
61 أَيْضًا كُلُّ مَرَضٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ لَمْ تُكْتَبْ فِي سِفْرِ النَّامُوسِ هذَا، يُسَلِّطُهُ الرَّبُّ عَلَيْكَ حَتَّى تَهْلِكَ.
62 فَتَبْقَوْنَ نَفَرًا قَلِيلاً عِوَضَ مَا كُنْتُمْ كَنُجُومِ السَّمَاءِ فِي الْكَثْرَةِ، لأَنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ.
63 وَكَمَا فَرِحَ الرَّبُّ لَكُمْ لِيُحْسِنَ إِلَيْكُمْ وَيُكَثِّرَكُمْ، كَذلِكَ يَفْرَحُ الرَّبُّ لَكُمْ لِيُفْنِيَكُمْ وَيُهْلِكَكُمْ، فَتُسْتَأْصَلُونَ مِنَ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكَهَا.
64 وَيُبَدِّدُكَ الرَّبُّ فِي جَمِيعِ الشُّعُوبِ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَائِهَا، وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى لَمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلاَ آبَاؤُكَ، مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ.
65 وَفِي تِلْكَ الأُمَمِ لاَ تَطْمَئِنُّ وَلاَ يَكُونُ قَرَارٌ لِقَدَمِكَ، بَلْ يُعْطِيكَ الرَّبُّ هُنَاكَ قَلْبًا مُرْتَجِفًا وَكَلاَلَ الْعَيْنَيْنِ وَذُبُولَ النَّفْسِ.
66 وَتَكُونُ حَيَاتُكَ مُعَلَّقَةً قُدَّامَكَ، وَتَرْتَعِبُ لَيْلاً وَنَهَارًا وَلاَ تَأْمَنُ عَلَى حَيَاتِكَ.
67 فِي الصَّبَاحِ تَقُولُ: يَا لَيْتَهُ الْمَسَاءُ، وَفِي الْمَسَاءِ تَقُولُ: يَا لَيْتَهُ الصَّبَاحُ، مِنِ ارْتِعَابِ قَلْبِكَ الَّذِي تَرْتَعِبُ، وَمِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الَّذِي تَنْظُرُ.
68 وَيَرُدُّكَ الرَّبُّ إِلَى مِصْرَ فِي سُفُنٍ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي قُلْتُ لَكَ لاَ تَعُدْ تَرَاهَا، فَتُبَاعُونَ هُنَاكَ لأَعْدَائِكَ عَبِيدًا وَإِمَاءً، وَلَيْسَ مَنْ يَشْتَرِي».
من تفسير أصحاح 28 من سفر التثنية للقمص تادرس يعقوب
2. لعنات العصيان

إذ أظهر الجانب المبهج للسحابة المتَّجه نحو الطاعة يقدِّم لنا الجانب المظلم الذي يتَّجه نحو العصيان. فإنَّنا إن لم نحفظ وصايا ليس فقط نُحرم من البركات الموعود بها، إنَّما نلقي بأنفسنا تحت اللعنة التي تقدِّم كل بؤس كما تقدِّم البركات كل سعادة.
أعلن الله عن قوَّة بركاته وفاعليَّتها في حياة المؤمن، وفي نفس الوقت كشف عن خطورة العصيان،حتى لا يظن المؤمن أن الحياة الروحيَّة هي حب بلا ضابط ولا قانون. يقدِّم صورة بشعة لما يحل بالشعب بسبب انحرافه عن الله مصدر حياته ونموُّه وفرحه وشبعه وتقديسه وحريَّته الداخليَّة. يرى كثيرون أن هذا الجزء من الأصحاح يمثِّل أرهب ما ورد في الكتاب المقدَّس. قال متى هنري أن إنسانًا ما إذ قرأ هذا الجزء لم يحتمل ما ورد فيه من لعنات، فنزع هذا الأصحاح من الكتاب المقدَّس. لم يدرك هذا أن الحب لا بُد من أن يُغلَّف بالحزم؛ ومحبة الله الفائقة لا يمكن التمتُّع بها دون المخافة الإلهيَّة.

في كل أمَّة يوجد أناس هم أطفال روحيًا يحتاجون إلى شيء من الخوف كي يرفعهم إلى النضوج ليقبلوا الطاعة خلال الحب. ما يدعوه هنا باللعنات إنَّما يعبَّر به عن الغضب الإلهي ضد الخطيَّة ذاتها أو الشر. غضب الرب مقدَّس، لا يمكن فصله عن الحب؛ فهو يغضب على الخطيَّة، مشتاقًا أن يحرر الخاطئ منها. فاللعنات هي ثمر طبيعي لاعتزال الإنسان الله مصدر كل بركة. فعندما نتحدَّث عن ما يسمح به الله من لعنات، فإن هذه ليست مصدرها الله كلي الحب وصانع الخيرات، إنَّما هي ثمرة إرادتنا الشرِّيرة التي تعتزل مصدر البركة.
الحب الحقيقي يرافقه الإخلاص والجديَّة في العمل، لا التراخي والتهاون وعدم الإخلاص.
تفسير أصحاح 28 من سفر التثنية للقمص تادرس يعقوب

عقوبات الله المخيفة
إن رحمة الله التي لا تحد ، لم تمنع ورود أمثلة لعقوبات مخيفة، أوقعها العدل الإلهي علي البشرية، بسبب خطايا الإنسان التي تحدت قداسة الله، وقاومت صلاحه، وكسرت وصايا..

· مثال ذلك الطوفان، الذي محا الله فيه الإنسان من علي وجه الأرض.. (تك 6: 7).
* مثال آخر هو حرق سدوم وعمورة..
إذ أمطر الله عليهما كبريتًا ونارًا من السماء "وقلب تلك المدن وكل الدائرة وجميع سكان المدن ونبات الأرض.. ونظرت امرأة لوط إلي الوراء فصارت عمود ملح" (تك 19: 24-26).. ونحن نقف أمام الطوفان، وأمام حرق سدوم وعمورة ونتعظ ونفكر.. من قال إن خطايانا هي أقل من خطايا سدوم؟! أو أقل من خطايا الناس وقت الطوفان؟! أو أقل من خطية امرأة لوط التي صارت عمود ملح؟!
ومن قال إن الله الذي أوقع هذه العقوبات في القديم، قد تغير في العهد الجديد؟!
أليس "هو هو، أمسًا واليوم وإلي الأبد" (عب 13: 8) "ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1: 17)..
هو أيضًا الذي في العهد الجديد أوقع حنانيا وسفيرا ميتين.. من أجل أنهما كذبا في حديثهما مع بطرس الرسول.. وكم من الناس يكذبون أثناء حديثهم مع الآباء الأساقفة والآباء الكهنة بل مع الآباء البطاركة أيضًا..!
· وهو أيضًا الذي سمح لعبده بولس أن يقول عن خاطئ كورنثوس:
· "حكمت.. أن يسلم مثل هذا للشيطان لإهلاك الجسد، لكي تخلص الروح في يوم الرب يسوع" (1كو5: 5).
* ومن أعنف ما ورد في الكتاب المقدس عن عقوبات الله للخطاة: اللعنات التي صبها الله علي من يعصي وصاياه.
وقد وردت قائمة بهذه اللعنات في سفر التثنية إذ يقول الرب: "ولكن إن لم تسمع لصوت الرب إلهك لتحرص أن تعمل بجميع وصاياه وفرائضه.. تأتي عليك جميع هذه اللعنات وتدركك: ملعونًا تكون في الحقل، ملعونة تكون ثمرة بطنك وثمرة أرضك، نتائج بقرك وإناث غنمك، ملعونًا تكون في دخولك، وملعونًا تكون في خروجك. يرسل الرب عليك اللعن والاضطراب والزجر في كل ما تمتد إليه يدك لتعمله، حتى تهلك وتفني سريعًا من أجل سوء أعمالك إذ تركتني تكون سماؤك التي فوق رأسك نجاسًا، والأرض التي تحتك حديدًا.. يجعلك الرب منهزمًا أما أعدائك، في طريق واحدة تخرج عليهم، وفي سبع طرق تهرب أمامهم. وتكون قلقًا في جميع ممالك الأرض.. ولا تنجح في طرقك، بل لا تكون إلا مظلومًا مغصوبًا كل الأيام، وليس مخلص..
أيضًا كل مرض وكل ضربة -لم تكتب في سفر الناموس هذا- يسلطها الرب عليك حتى تهلك.. وتكون حياتك معلقه أمامك، وترتعب ليلًا ونهارًا، ولا تأمن علي حياتك. في الصباح تقول ياليته المساء، وفي المساء تقول ياليته الصباح، من ارتعاب قلبك الذي ترتعب، ومن منظر عينيك الذي تنظر.." (تث 28: 15، 68).
حقًا مخيفة ومرعبه هي هذه اللعنات. ومن شدة ما فيها من رعب أصمت عن تسجيل جميعها.. إنها تعطينا فكرة عن قداسة الله التي لا تتساهل مطلقًا مع الخطية، وتعطينا فكرة عن عدل الله الذي يجازي الخطية حسب ما فيها من بشاعة، فليتنا نقرأ كل هذا ونتعظ ونتوب.. وتاركين الخطية التي تسبب كل هذه اللعنات..
* حقًا أن اللعنة دخلت إلي العالم نتيجة الخطية:
* عندما أخطأ آدم، قال له الرب "ملعونة الأرض بسببك" (تك 3: 17). ثم تطور الأمر فزجفت اللعنة إلي الإنسان ذاته، وهكذا قال الرب لقايين "ملعون أنت من الأرض التي فزحفت فاها لتقبل دم أخيك من يدك" (تك 4: 11) "ملعون أنت.." تمامًا مثلما قال للحية من قبل "ملعونة أنت.." (تك 3: 14). وهكذا تشابه الإنسان الخاطئ مع الشيطان "الحية القديمة" وحق أن يسمي الخطاة بأنهم "أولاد إبليس" (1 يو 3: 10)، أو أنهم "أولاد الأفاعي" (مت 3:7) ثم كانت لعنة الطوفان، التي هي لعنة الإفناء (تك 8: 21). ثم كانت لعنة العبودية التي وقعت أولًا علي كنعان، حيث قيل له "ملعون كنعان. عبد العبيد يكون لأخوته" (تك 9: 25). ثم كانت لعنات الناموس (تث 28) التي شملت عقوبات عديدة.. كان منها الموت والمرض والوباء والفقر والفشل والظلم والقلق والهزيمة..
وفي العهد الجديد لعن السيد المسيح شجرة التين المورقة غير المثمرة (مر 11: 21) التي تعطي فكرة عن الرياء مع عدم التقوى، وكانت رمزًا لكل من يسلك هذا السبيل.
* حقًا من يقرأ كل هذا ولا نخاف؟! ومن يحتمل أن يلعنه الله؟! بل من يحتمل أن يفقد البركة التي أخذها أولًا من الرب؟! فلنتب يا أخوتي لأن كل هذه الأمور قد تركت لنا مثالًا، وكتبت لإنذارنا، نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور (1كو 10: 11). ولنغسل خطايانا بدموعالتوبة، قبل أن يلحقنا يوم الدينونة الرهيب حيث لا ينفع بكاء ولا توبة.
عقوبات الله المُخيفة - الفصل الرابع - كتاب حياة التوبة والنقاوة الأنبا شنودة الثالث



اهلا اخ شهاب

اخ شهاب يبدو انك لم تقرا ما كتبت في المشاركة 102

فقلت لك
شكرك يا عزيزي لانك ااستشهدت بايات الكتاب المقدس لتثبت وجهة نظرك ولكن وجه المقارنه لديك غير صحيح !!

فانت قارنت كلام الله في الكتاب المقدس بظواهر علمية عادية طبيعية تحدث في الكون من كسوف بررها رسول الاسلام بانها اداه تخويف لا تقاء الله فما سردته حضرتك من ايات في الكتاب المقدس كانت بين الله وانبياؤه لكي يعرفوا قوة الله وقوة احكامه

اما ظاهرة الكسوف التي تحدث بصفة متكرره في الكون ويراها اي انسان ممكن ولا يخاف منها لعلمه بسببها ولها ما يبررها علميا ليس لها علاقة بتخويف الناس او غيره

فهل كان الرسول محقا في هذا ؟



فوجه المقارنةلديك في موضوع كسوف الشمس والفزع والخوف فعلا غير صحيح وذكرت لك السبب رغم اتهامك لي بالهروب ويبدو انك نسيت ان الموضوع موجه للمسيحيين المنكرين لنبوة الرسول من خلال حديث كسوف الشمس ويبدو انك لم تتذكر راس الموضوع فتوغلت في الكتاب المقدس وايات ليس من صميم الموضوع فهي كلها اقوال عفا عليها الزمن وليس مجالها هذا الموضوع الذي نحن بصدده .

فاذا كان لديك وجه للمقارنة في الكتاب المقدس بين ظاهره اصبح الانسان الان لا يخاف منها وهي كسوف الشمس وبين ما قيل وقتها بالخطا من ان الله يخيف الناس فتقضل بالرد والاجابة علي التساؤل الخاص بالمشاركة 102 فلا داعي للتشتيت اخ شهاب :36_2_20:

تحياتي

الشهاب الثاقب 18.05.2015 22:04

بسم الله الرجمن الرحيم
و به نستعين



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162773)
ويبدو انك لم تتذكر راس الموضوع فتوغلت في الكتاب المقدس وايات ليس من صميم الموضوع فهي كلها اقوال عفا عليها الزمن وليس مجالها هذا الموضوع الذي نحن بصدده .
تحياتي

جميل جداً أن تقول على نصوص كتابك " أقوال عفا عليها الزمن "

لكن لكتابك و أبوك شنودة
رأي أخر
ومن قال إن الله الذي أوقع هذه العقوبات في القديم، قد تغير في العهد الجديد؟!
أليس "هو هو، أمسًا واليوم وإلي الأبد" (عب 13: 8) "ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1: 17)..
عقوبات الله المُخيفة - الفصل الرابع - كتاب حياة التوبة والنقاوة الأنبا شنودة الثالث

الله سبحانه قال في القرآن الكريم مبيناً ما يحصل عند قيام الساعة من الأهوال ومن جملتها الكسوف قال تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لَا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) سورة القيامة إنه يخشى إذا حصل الكسوف أن يستمر ولا ينكشف وأن تقوم الساعة عند حدوثه لأن وقت قيامها لا يعلمه إلآ الله ولا يكون إلا بغتة . صالح بن فوزان الفوزان

وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : رُبَّمَا يَعْتَقِدُ بَعْضُهُمْ أَنَّ الَّذِي يَذْكُرُهُ أَهْلُ الْحِسَابِ يُنَافِي قَوْلَهُ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ مَا قَالَهُ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ هُنَا جَيِّدٌ . وَقَدْ ذَكَرَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ - كَشَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَتِلْمِيذِهِ ابْنِ الْقَيِّمِ - مَا يُوَافِقُ ذَلِكَ ، وَأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ أَجْرَى الْعَادَةَ بِخُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لِأَسْبَابٍ مَعْلُومَةٍ يَعْقِلُهَا أَهْلُ الْحِسَابِ ، وَالْوَاقِعُ شَاهِدٌ بِذَلِكَ . وَلَكِنْ لَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُصِيبَ أَهْلُ الْحِسَابِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ ، بَلْ قَدْ يُخْطِئُونَ فِي حِسَابِهِمْ ، فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَدِّقُوا وَلَا أَنْ يَكْذِبُوا ، وَالتَّخْوِيفُ بِذَلِكَ حَاصِلٌ عَلَى كُلِّ تَقْدِيرٍ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . لِأَنَّ لِلَّهِ أَفْعَالًا [ ص: 625 ] عَلَى حَسَبِ الْعَادَةِ ، وَأَفْعَالًا خَارِجَةً عَنْ ذَلِكَ ، وَقُدْرَتَهُ حَاكِمَةٌ عَلَى كُلِّ سَبَبٍ ، فَلَهُ أَنْ يَقْتَطِعَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْأَسْبَابِ وَالْمُسَبِّبَاتِ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ . وَإِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَالْعُلَمَاءُ بِاللَّهِ لِقُوَّةِ إعْتِقَادِهِمْ فِي عُمُومِ قُدْرَتِهِ عَلَى خَرْقِ الْعَادَةِ وَأَنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ إِذَا وَقَعَ شَيْءٌ غَرِيبٌ حَدَثَ عِنْدَهُمُ الْخَوْفُ لِقُوَّةِ ذَلِكَ الِإعْتِقَادِ ، وَذَلِكَ لَا يَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ أَسْبَابٌ تَجْرِي عَلَيْهَا الْعَادَةُ إِلَى أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ خَرَقَهَا . وَحَاصِلُهُ أَنَّ الَّذِي يَذْكُرُهُ أَهْلُ الْحِسَابِ حَقًّا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ لَا يُنَافِي كَوْنَ ذَلِكَ مُخَوِّفًا لِعِبَادِ اللَّهِ تَعَالَى .
فتح الباري شرح صحيح البخاري

أليس جَعل الليل سرمدا أو النهار سرمدا إلى يوم القيامة يدعو الى الخوف ؟

ويقول الله سبحانه و تعالى

( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ( 71 ) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( 72 ) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 73 ) ) سورة القصص


____________________

صدقني أنت لا تستحق ما يبذل من مجهود لأنك تكيل بمكيالين وتتكبر عن الحق
راجع أيضاً @ 103

قال الله سبحانه و تعالى
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ( 146 ) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة الأعراف

د. نيو 19.05.2015 00:47

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162773)
اهلا اخ شهاب

اخ شهاب يبدو انك لم تقرا ما كتبت في المشاركة 102

فقلت لك
شكرك يا عزيزي لانك ااستشهدت بايات الكتاب المقدس لتثبت وجهة نظرك ولكن وجه المقارنه لديك غير صحيح !!

فانت قارنت كلام الله في الكتاب المقدس بظواهر علمية عادية طبيعية تحدث في الكون من كسوف بررها رسول الاسلام بانها اداه تخويف لا تقاء الله فما سردته حضرتك من ايات في الكتاب المقدس كانت بين الله وانبياؤه لكي يعرفوا قوة الله وقوة احكامه

اما ظاهرة الكسوف التي تحدث بصفة متكرره في الكون ويراها اي انسان ممكن ولا يخاف منها لعلمه بسببها ولها ما يبررها علميا ليس لها علاقة بتخويف الناس او غيره

فهل كان الرسول محقا في هذا ؟



فوجه المقارنةلديك في موضوع كسوف الشمس والفزع والخوف فعلا غير صحيح وذكرت لك السبب رغم اتهامك لي بالهروب ويبدو انك نسيت ان الموضوع موجه للمسيحيين المنكرين لنبوة الرسول من خلال حديث كسوف الشمس ويبدو انك لم تتذكر راس الموضوع فتوغلت في الكتاب المقدس وايات ليس من صميم الموضوع فهي كلها اقوال عفا عليها الزمن وليس مجالها هذا الموضوع الذي نحن بصدده .

فاذا كان لديك وجه للمقارنة في الكتاب المقدس بين ظاهره اصبح الانسان الان لا يخاف منها وهي كسوف الشمس وبين ما قيل وقتها بالخطا من ان الله يخيف الناس فتقضل بالرد والاجابة علي التساؤل الخاص بالمشاركة 102 فلا داعي للتشتيت اخ شهاب :36_2_20:

تحياتي


اهلا سامى:

اقتباس:

وايات ليس من صميم الموضوع فهي كلها اقوال عفا عليها الزمن


hohohohohohohohohohohoho
hohohohohohohohohoho
hohohohohohohoho
hohohohohoho
hohohoho
hoho

سعيد مطاوع 19.05.2015 22:34

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 162774)
بسم الله الرجمن الرحيم
و به نستعين





جميل جداً أن تقول على نصوص كتابك " أقوال عفا عليها الزمن "

لكن لكتابك و أبوك شنودة
رأي أخر
ومن قال إن الله الذي أوقع هذه العقوبات في القديم، قد تغير في العهد الجديد؟!
أليس "هو هو، أمسًا واليوم وإلي الأبد" (عب 13: 8) "ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1: 17)..
عقوبات الله المُخيفة - الفصل الرابع - كتاب حياة التوبة والنقاوة الأنبا شنودة الثالث

الله سبحانه قال في القرآن الكريم مبيناً ما يحصل عند قيام الساعة من الأهوال ومن جملتها الكسوف قال تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لَا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) سورة القيامة إنه يخشى إذا حصل الكسوف أن يستمر ولا ينكشف وأن تقوم الساعة عند حدوثه لأن وقت قيامها لا يعلمه إلآ الله ولا يكون إلا بغتة . صالح بن فوزان الفوزان



وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : رُبَّمَا يَعْتَقِدُ بَعْضُهُمْ أَنَّ الَّذِي يَذْكُرُهُ أَهْلُ الْحِسَابِ يُنَافِي قَوْلَهُ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ مَا قَالَهُ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ هُنَا جَيِّدٌ . وَقَدْ ذَكَرَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ - كَشَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَتِلْمِيذِهِ ابْنِ الْقَيِّمِ - مَا يُوَافِقُ ذَلِكَ ، وَأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ أَجْرَى الْعَادَةَ بِخُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لِأَسْبَابٍ مَعْلُومَةٍ يَعْقِلُهَا أَهْلُ الْحِسَابِ ، وَالْوَاقِعُ شَاهِدٌ بِذَلِكَ . وَلَكِنْ لَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُصِيبَ أَهْلُ الْحِسَابِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ ، بَلْ قَدْ يُخْطِئُونَ فِي حِسَابِهِمْ ، فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَدِّقُوا وَلَا أَنْ يَكْذِبُوا ، وَالتَّخْوِيفُ بِذَلِكَ حَاصِلٌ عَلَى كُلِّ تَقْدِيرٍ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . لِأَنَّ لِلَّهِ أَفْعَالًا [ ص: 625 ] عَلَى حَسَبِ الْعَادَةِ ، وَأَفْعَالًا خَارِجَةً عَنْ ذَلِكَ ، وَقُدْرَتَهُ حَاكِمَةٌ عَلَى كُلِّ سَبَبٍ ، فَلَهُ أَنْ يَقْتَطِعَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْأَسْبَابِ وَالْمُسَبِّبَاتِ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ . وَإِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَالْعُلَمَاءُ بِاللَّهِ لِقُوَّةِ إعْتِقَادِهِمْ فِي عُمُومِ قُدْرَتِهِ عَلَى خَرْقِ الْعَادَةِ وَأَنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ إِذَا وَقَعَ شَيْءٌ غَرِيبٌ حَدَثَ عِنْدَهُمُ الْخَوْفُ لِقُوَّةِ ذَلِكَ الِإعْتِقَادِ ، وَذَلِكَ لَا يَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ أَسْبَابٌ تَجْرِي عَلَيْهَا الْعَادَةُ إِلَى أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ خَرَقَهَا . وَحَاصِلُهُ أَنَّ الَّذِي يَذْكُرُهُ أَهْلُ الْحِسَابِ حَقًّا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ لَا يُنَافِي كَوْنَ ذَلِكَ مُخَوِّفًا لِعِبَادِ اللَّهِ تَعَالَى .
فتح الباري شرح صحيح البخاري

أليس جَعل الليل سرمدا أو النهار سرمدا إلى يوم القيامة يدعو الى الخوف ؟

ويقول الله سبحانه و تعالى

( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ( 71 ) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( 72 ) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 73 ) ) سورة القصص
____________________

صدقني أنت لا تستحق ما يبذل من مجهود لأنك تكيل بمكيالين وتتكبر عن الحق
راجع أيضاً @ 103

قال الله سبحانه و تعالى
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ( 146 ) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة الأعراف

اهلا اخ شهاب

بتقول
ميل جداً أن تقول على نصوص كتابك " أقوال عفا عليها الزمن "

لكن لكتابك و أبوك شنودة رأي أخر
ومن قال إن الله الذي أوقع هذه العقوبات في القديم، قد تغير في العهد الجديد؟!
أليس "هو هو، أمسًا واليوم وإلي الأبد" (عب 13: 8) "ليس عنده تغيير ولا ظل دوران" (يع 1: 17)..
عقوبات الله المُخيفة - الفصل الرابع - كتاب حياة التوبة والنقاوة الأنبا شنودة الثالث




المقصود باقوال عفا عليها الزمن انها شبهات ضد الكتاب االمقدس عفا عليها الزمن وتم الرد عليها مرارا وتكرارا فهي لا تخص الموضوع كما ان وجه المقارنة لديك غير سليم وقد بينت لك هذا في المشاركة السابقة لان ما طرحته حضرتك هو موضوع لاهوتي يخص العهد القديم والجديد لانها جميعا اقوال الهية ولها اسبابها والربط بينهما فلا مجال لها هنا في موضوع انكار نبوة الرسول او عدم انكارها

فكاتب الموضوع كتب موضوع حديث الرسول عن الكسوف وهي ظاهره طبيعية قيل وقتها ان الله يخيف بها الناس والناس الان لا يخافون لان السبب عرفه البشر واصبح لا يخافه وهي وجود القمر بين الارض والشمس فالامر واضح :36_15_58:

تحياتي

الشهاب الثاقب 19.05.2015 23:09

بسم الله الرجمن الرحيم
و به نستعين


كلامك كان واضح بخصوص قولك "أقوال عفا عليها الزمن" فهو نتاج صدمة لأني لم أضع لك سوى نصوص و تفاسير و لا يعنيني إن رجعت في كلامك
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162782)
فكاتب الموضوع كتب موضوع حديث الرسول عن الكسوف وهي ظاهره طبيعية قيل وقتها ان الله يخيف بها الناس والناس الان لا يخافون لان السبب عرفه البشر واصبح لا يخافه وهي وجود القمر بين الارض والشمس فالامر واضح

تم الرد فى المشاركة السابقة و التي قبلها و لكن كعادتك أنت في واد أخر ولذلك سأكرر الرد مرة اخرى
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 162774)
الله سبحانه قال في القرآن الكريم مبيناً ما يحصل عند قيام الساعة من الأهوال ومن جملتها الكسوف قال تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لَا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ) سورة القيامة إنه يخشى إذا حصل الكسوف أن يستمر ولا ينكشف وأن تقوم الساعة عند حدوثه لأن وقت قيامها لا يعلمه إلآ الله ولا يكون إلا بغتة . صالح بن فوزان الفوزان


وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : رُبَّمَا يَعْتَقِدُ بَعْضُهُمْ أَنَّ الَّذِي يَذْكُرُهُ أَهْلُ الْحِسَابِ يُنَافِي قَوْلَهُ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ وَلَيْسَ بِشَيْءٍ مَا قَالَهُ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ هُنَا جَيِّدٌ . وَقَدْ ذَكَرَ كَثِيرٌ مِنَ الْمُحَقِّقِينَ - كَشَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَتِلْمِيذِهِ ابْنِ الْقَيِّمِ - مَا يُوَافِقُ ذَلِكَ ، وَأَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ أَجْرَى الْعَادَةَ بِخُسُوفِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ لِأَسْبَابٍ مَعْلُومَةٍ يَعْقِلُهَا أَهْلُ الْحِسَابِ ، وَالْوَاقِعُ شَاهِدٌ بِذَلِكَ . وَلَكِنْ لَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ يُصِيبَ أَهْلُ الْحِسَابِ فِي كُلِّ مَا يَقُولُونَ ، بَلْ قَدْ يُخْطِئُونَ فِي حِسَابِهِمْ ، فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَدِّقُوا وَلَا أَنْ يَكْذِبُوا ، وَالتَّخْوِيفُ بِذَلِكَ حَاصِلٌ عَلَى كُلِّ تَقْدِيرٍ لِمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ . لِأَنَّ لِلَّهِ أَفْعَالًا [ ص: 625 ] عَلَى حَسَبِ الْعَادَةِ ، وَأَفْعَالًا خَارِجَةً عَنْ ذَلِكَ ، وَقُدْرَتَهُ حَاكِمَةٌ عَلَى كُلِّ سَبَبٍ ، فَلَهُ أَنْ يَقْتَطِعَ مَا يَشَاءُ مِنَ الْأَسْبَابِ وَالْمُسَبِّبَاتِ بَعْضِهَا عَنْ بَعْضٍ . وَإِذَا ثَبَتَ ذَلِكَ فَالْعُلَمَاءُ بِاللَّهِ لِقُوَّةِ إعْتِقَادِهِمْ فِي عُمُومِ قُدْرَتِهِ عَلَى خَرْقِ الْعَادَةِ وَأَنَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ إِذَا وَقَعَ شَيْءٌ غَرِيبٌ حَدَثَ عِنْدَهُمُ الْخَوْفُ لِقُوَّةِ ذَلِكَ الِإعْتِقَادِ ، وَذَلِكَ لَا يَمْنَعُ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ أَسْبَابٌ تَجْرِي عَلَيْهَا الْعَادَةُ إِلَى أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ خَرَقَهَا . وَحَاصِلُهُ أَنَّ الَّذِي يَذْكُرُهُ أَهْلُ الْحِسَابِ حَقًّا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ لَا يُنَافِي كَوْنَ ذَلِكَ مُخَوِّفًا لِعِبَادِ اللَّهِ تَعَالَى .
فتح الباري شرح صحيح البخاري

أليس جَعل الليل سرمدا أو النهار سرمدا إلى يوم القيامة يدعو الى الخوف ؟
ويقول الله سبحانه و تعالى
( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلَا تَسْمَعُونَ ( 71 ) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( 72 ) وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( 73 ) ) سورة القصص


____________________


صدقني أنت لا تستحق ما يبذل من مجهود لأنك تكيل بمكيالين وتتكبر عن الحق
راجع أيضاً @ 103

قال الله سبحانه و تعالى
( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ( 146 ) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) سورة الأعراف

____________________
فمعلوم أنّ هناك علامات ليوم القيامة و لا أحد يعلم متى يوم القيامة و لا الأبن فلابد أن يكون هناك خوف إذا ظهرت علامات مشابهة لعلامات يوم القيامة

أصحاح 21 من إنجيل لوقا
21 حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِينَ فِي وَسْطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجًا، وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا،
22 لأَنَّ هذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ، لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ.
23 وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ ضِيقٌ عَظِيمٌ عَلَى الأَرْضِ وَسُخْطٌ عَلَى هذَا الشَّعْبِ.
24 وَيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ، وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ.
25 « وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ،
26 وَالنَّاسُ يُغْشَى عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ.

http://www.kalemasawaa.com/vb/upload...1432069630.jpg

* إسلامي عزّي * 20.05.2015 01:18


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162773)
فوجه المقارنةلديك في موضوع كسوف الشمس والفزع والخوف فعلا غير صحيح وذكرت لك السبب رغم اتهامك لي بالهروب ويبدو انك نسيت ان الموضوع موجه للمسيحيين المنكرين لنبوة الرسول من خلال حديث كسوف الشمس ويبدو انك لم تتذكر راس الموضوع فتوغلت في الكتاب المقدس وايات ليس من صميم الموضوع فهي كلها أقوال عفا عليها الزمن وليس مجالها هذا الموضوع الذي نحن بصدده .

:36_2_13:


بمعولكَ إهدم عقيدتكَ يا نصراني !
متشكرين أوي يا سعيد ،
إبقه زرنا كلّ يوم !

http://www.kalemasawaa.com/vb/upload...1432069630.jpg


على نفسها جنت براقشُ !!!
سلمت يمينكَ أخي الحبيب شهاب http://www.kalemasawaa.com/vb/images/icons/icon14.gif

الشهاب الثاقب 20.05.2015 15:29

بسم الله الرجمن الرحيم
و به نستعين





جزاكم الله خيرا الأخوة الأفاضل نيو و
* إسلامي عزّي *
إنّ من عجيب قولهم أنّ الشمس إنكسفت لموت إلههم


و دي صورة لمشرفة منتداك و هي تقول رأيها فيك يا سعيد ( سامي )
حتى لا يتهمنا أحد بظلمك

http://www.kalemasawaa.com/vb/upload...1432835888.jpg


د. نيو 19.06.2015 02:34

للرفع..........................

د. نيو 01.08.2015 18:17

للرفع.....................زز

د. نيو 25.10.2015 01:02

للرفع..............

د. نيو 08.03.2016 00:09

للرفع...................

د. نيو 25.06.2017 04:04

للرفع..................

د. نيو 31.08.2017 03:48

ggvtu>>>>>>>>>>>>>>


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 07:59.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.