منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   قسم الحوار العام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ... (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=11332)

pharmacist 28.03.2011 13:45

موقفان

علوت بقدر علمي

سئل أحد العلماء وهو على المنبر عن مسألة فقال: الله أعلم لا أدري، فقيل له: هذا المنبر لا يرقاه الجهلاء فقال: إنما علوت بقدر علمي، ولو علوت بقدر جهلي لبلغت السماء

أتدري لم وليت؟

استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان، فأتته امرأة في حاجة فلم ترى عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها
فقالت له قبل أن تنصرف: أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟
قال: لا
قالت: لينظر، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا؟

pharmacist 28.03.2011 13:46

قصة طريفة لطيفة فيها حكمة


كان الخلفاء يحضرون إلى المجلس العام بعد حضور الناس ،

وفي يوم كان مع الحاضرين بهلول العاقل ، في مجلس لهارون الرشيد

ولما دخل هارون وقبل جلوسه على كرسيه قام بهلول وجلس على

الكرسي قبله وبقي هارون واقف ، فأخذ الحرس بهلول

و بدءوا يضربوه ويركلوه أمام الخليفة والناس

فأخذ بهلول بالبكاء والعويل والصياح العالي والصراخ ،

وبعد فترة من الضرب والركل ، أمر هارون الرشيد بالكف عنه

وقال له هارون: هل أوجعك الضرب والركل ؟

قال بهلول : لا !!.

فقال له هارون : إذن لماذا هذا البكاء والعويل والصياح والصراخ إذا لم يوجعك الضرب؟

قال بهلول : بكيت عليك وأعولت على حالك ولم أبكي على نفسي !!

فقال هارون : وكيف والضرب والركل وقع عليك والبكاء والصراخ صدر منك ؟!!

فقال بهلول : أنا جلست على هذا الكرسي أقل من دقيقة نلت

من الضرب من الجند والحرس ما قد رأيت لولا أن تأمرهم بالكف

عني لما كفوا ، وأنت جالس على هذا الكرسي سنين فكم ستحصل عليه من الضرب

والجلد من جند الله وملائكته وحرس جهنم ولا يكف عنك ،

فلذا شغلني حالك عن حالي وبكيت عليك

فيقال : استحسنه الخليفة والحاضرون وأعتبر كلام بهلول حكمة

مع ما فيه من موقف طريف ونادر وعجيب ويدل على الذكاء

والفطنة في الوعظ ، ولكن بتصرف يحسب أوله من الجنون والبساطة

منقول

pharmacist 25.04.2011 12:12

ما الذي حدث اليوم ... !!!

عاد رجل من عمله
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
يلعبون في الطين بملابس النوم
التيْ لم يُبدلوها منذ الصَباح
وفيْ الباحة الخلفية
تبعثرت صَناديق الطَعام
وُأوَراق التغليف عَلى الأرض
وگان باب سّيارة زوجته مَفتوحاً
وَگذلك الباب الأمَامي للبيَت..
أمَا البيت فقد گان يعج بِالفوضى
فقد وَجد المَصباح مگسوراً
وَالسجَادة الصَغيرة مكومة إلى جِدار الحَائط وصوت التلفاز مُرتفعاً
وگانت اللعب مُبعثرة
والمَلابس مُتناثرة فيْ أرجَاء غرفة المعيشة
و فيْ المَطبخ گان الحوُض ممتلئا عَن آخره
بِالأطباق.. طعام الإفطار مَا يزال عَلى المائدة وَگان باب الثلاجَة مَفتوحاً عَلى مصراعيه..


صَعد الرجَل السلّم مُسرعاً
وَتخطىْ اللّعب وأگوام المَلابس باحثاً عَن زوجته..
گان القلق يعتريه خشيَة أن يگون أصَابها مگروه
فُوجئ فيْ طَريقه ببقعة مِياه أمَام باب الحَمام
فَألقىْ نظرة في الداخل ليجد المَناشف مُبللة

وَالصَابون تگسوه الرغاوي
وَ تبعثرتْ مَناديل الحمَام عَلى الأرض
بينمَا گانت المرآة مُلطخة بمعجون الأسنان..

اندفَع الرجل إلى غرفة النوَم
فَوَجد زوجته مَستلقية على سريرها تقرأ رواية..


نظَرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عَن يومه

فَنظر إليها فيْ دهشة وَسألها : مَا الذيْ حَدث اليوم؟؟

ابتسَمت الزوُجة مَرة أخُرى وَقالت:
گل يوُم عَندما تعوُد من العَمل تسألنيْ بأستنگار
(مَا الشيء المُهم الذيَ تفعَلينه طوال اليوم؟؟أليَس گذلك؟؟)
أجَابها الزوُج : بلى

فقالتْ الزوجَة:
(حسناً أناَ لمّ أفَعل اليوُم مَا أفَعله گل يوُم)

عبرة للرجال الذين لا يعلمون حقيقة الجهد المبذول وما تقوم به زوجاتهم أثناء غيابهم

منقول

pharmacist 25.04.2011 12:16

أنت


في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها:


"لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة!
ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"!

في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم!

بدأ الموظفون بالدخول إلى القاعة لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان

وتولى رجال الأمن بالشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخص داخل الكفن.

وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام

وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه.

لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن

وبجانبها لافتة صغيرة تقول :

"هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو

أنت"

حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك
أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية.
حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك!
راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة!

كن رابحاً دائماً!

وضع حدودك على هذا الأساس.

لتصنع الفرق في حياتك.

وذلك يكون بحسن التوكل على الله وليس التواكل

والأخذ بالأسباب والإخلاص لله ثم الإخلاص في العمل

والبعد عن اليأس والإحباط والعجز والتكاسل .

جميل أن تزرع وردة في كل بستان

ولكن الأجمل أن تزرع ذكر الله على كل لسان...

( لا اله إلا الله )

من اعتمد على الناس ... مل


ومن اعتمد على ماله ...قل


ومن اعتمد على علمه ... ضل


ومن اعتمد على سلطانه ... ذل


ومن اعتمد على اللـــــــــــــــه

فلا مل ولا قل ولا ضل ولا ذل

منقول

pharmacist 25.04.2011 12:21

أشهر ( لا ) في تاريخ أمريكا ... ماذا نستفيد منها ...؟!


قصة تستحق القراءة ... ومن الجميل أن نعكسها على واقعنا


في أحد أمسيات شهر ديسمبر عام 1955 الباردة جمعت
(روزا باركس) ذات البشرة السمراء

والتي تعمل خياطة حاجياتها وتجهزت للعودة إلى بيتها بعد يوم من العمل الشاق المضني ،

مشت روزا في الشارع تحتضن حقيبتها مستمدة منها بعض الدفء اللذيذ .

التفتت يمنة ويسرة ثم عبرت الطريق ووقفت تنتظر الحافلة كي تقلها إلى وجهتها ،

وأثناء وقوفها الذي استمر لدقائق عشر كانت (روزا) تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا آنذاك ، وهو قيام الرجل الأسود من كرسيه ليجلس مكانه رجل أبيض ! .

لم يكن هذا السلوك وقتها نابعاً من روح أخوية ، أو لمسة حضارية ،

بل لأن القانون الأمريكي آنذاك كان يمنع منعاً باتاً جلوس الرجل الأسود وسيده الأبيض واقف .


حتى وإن كانت الجالسة امرأة سوداء عجوز وكان الواقف شاب أبيض في عنفوان شبابه ،

فتلك مخالفة تُغرم عليها المرأة العجوز !! .

وكان مشهوراً وقتها أن تجد لوحة معلقة على باب أحد المحال التجارية أو المطاعم مكتوب عليها


( ممنوع دخول القطط والكلاب والرجل الأسود) !!! .

كل تلك الممارسات العنصرية كانت تصيب (روزا) بحالة من الحزن والألم .. والغضب .

فإلى متى يعاملوا على أنهم هم الدون والأقل مكانة ...

لماذا يُحقرون ويُزدرون ويكونوا دائما في آخر الصفوف ، ويصنفوا سواء بسواء مع الحيوانات .

وعندما وقفت الحافلة استقلتها (روزا) وقد أبرمت في صدرها أمرا .


قلبت بصرها يمنة ويسرة فما أن وجدت مقعداً خالياً إلا وارتمت عليه وقد ضمت حقيبتها إلى صدرها


وجلست تراقب الطريق الذي تأكله الحافلة في هدوء .

إلى أن جاءت المحطة التالية ، وصعد الركاب وإذ بالحافلة ممتلئة ،

وبهدوء اتجه رجل ابيض إلى حيث تجلس (روزا) منتظراً أن تفسح له المجال ، لكنها ويا للعجب !!

نظرت له في لامبالاة وعادت لتطالع الطريق مرة أخرى !!!.

ثارت ثائرة الرجل الأبيض ،


واخذ الركاب البيض في سب (روزا) والتوعد لها إن لم تقم من فورها وتجلس الرجل الأبيض الواقف .


لكنها أبت وأصرت على موقفها ،

فما كان من سائق الحافلة أمام هذا الخرق الواضح للقانون إلا أن يتجه مباشرة إلى الشرطة

كي تحقق مع تلك المرأة السوداء التي أزعجت السادة البيض !!! .


وبالفعل تم التحقيق معها وتغريمها 15 دولار ، نظير تعديها على حقوق الغير !! .

وهنا انطلقت الشرارة في سماء أمريكا ، ثارت ثائرة السود بجميع الولايات ، وقرروا مقاطعة وسائل المواصلات ، والمطالبة بحقوقهم كبشر لهم حق الحياة والمعاملة الكريمة .

استمرت حالة الغليان مدة كبيرة ، امتدت لـ 381 يوما ، وأصابت أمريكا بصداع مزمن .

وفي النهاية خرجت المحكمة بحكمها الذي نصر روزا باركس في محنتها. وتم إلغاء ذلك العرف الجائر وكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .


وفي 27 أكتوبر من عام 2001، بعد مرور 46 سنة على هذا الحادث ،

تم إحياء ذكرى الحادثة في التاريخ الأمريكي، حيث أعلن السيد ستيف هامب،

مدير متحف هنري فورد في مدينة ديربورن في ميتشيغن عن شراء الحافلة القديمة المهترئة

من موديل الأربعينات التي وقعت فيها حادثة السيدة روزا باركس

التي قدحت الزناد الذي دفع حركة الحقوق المدنية في أمريكا للاستيقاظ، بحيث تعدَّل وضع السود.


وقد تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي.

و بعد أن بلغت روزا باركس الثمانين من العمر،
تذكر في كتاب صدر لها لاحقاً بعنوان القوة الهادئة عام 1994 بعضاً مما اعتمل في مشاعرها آنذاك
فتقول : «في ذلك اليوم تذكرت أجدادي وآبائي، والتجأت إلى الله ، فأعطاني القوة التي يمنحها للمستضعفين.»

و في 24 أكتوبر عام 2005 احتشد الآلاف من المشيعين

الذين تجمعوا للمشاركة في جنازة روزا باركس رائدة الحقوق المدنية الأمريكية التي توفيت عن عمر يناهز 92 عاما.

يوم بكى فيه الآلاف وحضره رؤساء دول ونكس فيه علم أمريكا، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها

بأحد مباني الكونجرس منذ وفاتها حتى دفنها وهو إجراء تكريمي لا يحظى به سوى الرؤساء والوجوه البارزة.

ولم يحظ بهذا الإجراء سوى 30 شخصا منذ عام 1852، ولم يكن منهم امرأة واحدة.

ماتت وعلى صدرها أعلى الأوسمة ، فقد حصلت على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996، والوسام الذهبي للكونجرس عام 1999، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد .

وفوق هذا وسام الحرية الذي أهدته لكل بني جنسها عبر كلمة ( لا ) ..
أشهر ( لا ) في تاريخ أمريكا ..

كل حدث تاريخي جلل .. وكل موقف كبير مشرف ،
كان وراءه شخصية مبادرة تؤمن بقدرتها على قهر ما اصطلح الناس على تسميته بـ ( المستحيل ) ! .
روزا لويس باركس - (عاشت بين 4 فبراير 1913- 24 أكتوبر 2005)

فكيف يصبح المرء منا شخصية مبادرة ؟
كيف يمكن أن نصنع بأيدينا العالم الذي نحيا فيه ؟


منقول

pharmacist 25.04.2011 12:23

القلم والممحاة


قالت الممحاة للقلم :
كيف حالك يا صديقي..؟

رد القلم بغضب :
أنا لست صديقك

قالت بدهشه : لماذا ؟!!
رد القلم : لانني أكرهك

قالت بحزن.....و لما..؟
قال لانك تمحين ما اكتب

قالت : انا لا امحو الا الاخطاء
قال لها : وما شأنك انت

قالت : انا ممحاة هذا عملي
قال : هذا ليس عملا

قالت : عملي نافع مثل عملك
قال القلم : انتي مخطئه و مغروره

قالت : لماذا ؟؟؟
قال : لان من يكتب أفضل ممن يمحو

قالت : إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب

رفع القلم رأسه وقال :
ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم

قالت :
لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ

قال القلم محزوناً :
وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مم كنت

قالت الممحاة تواسيه :
لا نستطيع إفادةَ الآخرين، إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم...

ثم نظرت الممحاة إلى القلم بعطف بالغ قائلة :
أما زلت تكرهني؟
ابتسم القلم وقال :
كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحيات

الخلاصه :

انظروا الى الانبياء
انظروا الى الوالدين
كيف يقدمون التضحيات

يجب تقديم التضحيات لكي يستفاد منا والا أصبحنا عديمي الفائده

منقول

pharmacist 26.04.2011 11:21

المسلمات كلهن ملكات

تحاور رجل انجليزي مع شيخ مسلم حول عدم جواز مصافحة المرأة المسلمة للرجال .
فقال الشيخ : أنتم الانجليز تمنعون عامة الشعب من السلام على الملكة اليزابيث .
فأجاب الانجليزي: نعم لأن هناك قانون يحصر من يحق لهم مصافحة الملكة في سبعة فئات ،
فأجابه الشيخ: وكذلك الاسلام جعل الذين يصافحون المرأة سبعة فئات هم محارمها
فالمسلمات عندنا كلهن ملكات .....

منقول

pharmacist 26.04.2011 11:22

إستراتيجية (فلتر الزمن)

في إحدى غابات الصين يذكر عن شجرة أنها عاشت مئات السنين وقد أضحت من أعظم الأشجار وأطولها وقد واجهت على مدى مئات الأعوام جملة من المصاعب، حيث الرياح العاتية والعواصف المدمرة والصواعق الحارقة، وبالرغم من كل هذه الكوارث بقيت صامدة واقفة بكل شموخ وكبرياء... كالجبل الأشم وكالطود الثابت لم يتحرك لها غصن ولم يتزحزح فيها جذر، ثم فجأة قُوبلت بهجوم ضارٍ من صغار الحشرات وهوام الأرض فلم تزل بها نخراً وقرضاً حتى نالت منها وأسقطتها!

وكثير من البشر حاله كما هو حال تلك الشجرة تجده ثابتاً صلباً شامخاً أمام عظيم المصائب وجليل الرزايا ولكنه وبكل بساطة تراه يستدرج من قبل توافه الأمور وصغائرها حتى تقضي على راحته وتجهز على سعادته!

إن الإشكالية التي يعاني منها الكثير لا تكمن في المشكلات المعقدة ولا في العقبات الكؤود، بل هي في دقيق الأمور وصغائرها.. فتلك كلمة زل بها وذاك تصرف لم يوفق إليه وهذه قد زاد وزنها قليلاً وأخرى طفلها تصرف بشقاوة زائدة عند الضيوف أو زوجها تأخر عليها دقائق وهذا زوج أزعجه صغيره!.. أمور لو تأمل فيها الإنسان لعرف أنها لا تستحق منّا كل تلك الآلام والمتاعب والسهر والضيق، فما أروع أن نتجاوز سفائف الأمور وصغائرها لنحمي حياتنا من التوتر والضغوطات ونعيش حياة عابقة بالفرح والسعادة.


ماذا يعني إن أسأت التصرف في موقف ما أو أسأت لشخص من غير قصد وجانبك التوفيق في مشروع ما؟!

عد لطبيعتك البشرية وتذكر أنك بشر قد جُبلت على الخطأ ولن تنفك عنه وأعلم أنك عندما تعلي مقاييسك وتبالغ في طلب المثالية سواء على الصعيد الشخصي أو العام فإنك تخوض بهذا معركة خاسرة ستفقد معها نعمة الشعور بالرضا والقبول فتخلص من عقدة الكمال في الحياة حتى تبصر مواطن الجمال فيها.

إن الشخص الذي يتعاطى مع توافه الأمور وصغائر الأحداث بتوتر وانفعال يجني على نفسه جناية عظيمة، حيث إنه أقرب ما يكون إلى الشخص الذي يفتت نفسه جزءاً جزءاً ويسقيها السم القاتل قطرة قطرة حتى يستيقظ في ذلك اليوم وقد أفنى روحه واستنزف كل طاقته وعرضها للانهيار الكامل، لذا فإن الثمن الباهظ لأسر تلك الصغائر هو الحرمان من سحر الحياة وجمالها.

لا تظن أنك شاغل الناس وحديث المجالس وبؤرة تركيز البشر يعدون أخطاءك فلست مركز الكون وتذكر أن الناس في شغل عن التفكير بأخطائك وزلاتك وإحصاء أنفاسك ومراقبة تحركاتك، لذا فقر عيناً ونم ساكن البال عندما يصدر منك خطأ، فلدى البشر ما يشغلهم عن متابعة أخطائك أو الحديث عنها - وتذكر أن الدعوة لعدم الالتفات للصغائر لا يعني عدم الانتباه للأخطاء واستدراك مواطن التقصير إنما يجب أن يتعاطى معها بتؤدة وهدوء دون توتر وانفعال.

إن الهوس والتعلق بنظرية (إنجاز كل شيء) سيفضي بك أخيراً إلى ألا تنجز شيئاً، فسِرُ الحياة الجميلة ليست في إنجاز كل شيء وإنما تكمن في الاستمتاع بكل خطوة تقوم بها.

إن الأحداث الماضية والاستغراق في الحديث عنها وإن كانت عظيمة فهي تصنف ضمن توافه الأمور وصغائرها، فلا تسترسل في التفكير حتى لا تعطل قدراتك وتذهل معها عن الاستمتاع بالحاضر والتخطيط للمستقبل.

طبق إستراتيجية ما يسمى ب(فلتر الزمن) وتأكد أن أغلب الأشياء التي تزعجك الآن لن تشغل أي حيز في تفكيرك بعد سنة فتسامح مع كل خطأ أو زلة أو ألم, فسيصبح قريباً مجرد ذكرى فلا تجاهد في غير عدو ولا تكن ثائراً بلا قضية.

ومضة : لست بحاجة إلى سبب كي تستمتع بالشعور الحسن.

منقول

pharmacist 28.04.2011 13:34

لا تتسرع

يقول : ستيفن ر. كوفي

كنت في صباح يوم أحد الأيام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير

وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!

فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله

الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...

جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..

كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,

بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..

ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري

دون أن يحرك ساكناً .....!!؟؟

لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..

والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ....!؟

يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..

التفت إلى الرجل قائلاً : ... إن أطفالك يا سيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..

وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ....!!؟
إنك عديم الإحساس ..

فتح الرجل عينيه ....

كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :

.. نعم إنك على حق ...يبدو أنه

يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....

حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..

وأظن أنهم لا يدرون كيف يواجهون الموقف أيضاً ..!!

يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟

فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ...

قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟

... إنني آسف ..... هل يمكنني المساعدة .....؟؟

لـقد ... تغيــر كل شيء في لحـظة !!

انتهت القصة ... ولكن...

ما انتهت المشاعر المرتبطة بهذا الموقف في نفوسنا ...

نعم ....كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا .. في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون أن نبحث عن الأسباب التي أدت إلى
تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ...

وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..

نعرف أن الحكم الغيبي غير العادل الذي أصدرناه بلحظة غضب , له وقع أليم على النفس .... ويتطلب منا شجاعة للاعتذار .. والتوبة عن سوء الظن ..

أيها الأعزاء

هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا .. كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ...

ولكن المهم في الأمر .. أن لا نتسرع في إصدار الأحكام على الآخرين .

يوم نخطئ .. نعتذر

ويوم يقع علينا الظلم ... نغفر

سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل

منقول

pharmacist 29.04.2011 17:38

مهارة انتقاء الكلمات

رأى احد الملوك بالمنام ( أن كل أسنانه انكسرت)
فأتى بأحد مفسري الأحلام ، وقال له الحلم
فقال المفسر : أمتاكد انت ؟
فقال الملك : نعم
فقال له : لا حول ولا قوة الا بالله، هذا معناه أن كل أهلك يموتون أمامك. !!

فتغير وجه الملك وغضب على الفور وسجن الرجل .
وأتى بمفسر آخر فقال له نفس الكلام وأيضا سجنه !

فجاء مفسر ثالث ،
وقال الملك له الحلم ،
فقال المفسر : أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم يا أيها الملك ؟
مبروك يا أيها الملك مبروك. قال الملك : لماذا ؟!
فقال المفسر مسروراً : تأويل الحلم أنك ما شاء الله ستكون أطول أهلك عمراً،
فقال الملك مستغربا : أمتأكد ؟
فقال: نعم .

ففرح الملك وأعطاه هدية !

سبحان الله لو كان أطول أهله عمراً،
أليس من الطبيعي أن أهله سيموتون قبله ؟

لكن أنظروا الى مخرجات الكلام ؟
إذاً دعونا ننتقي بدقة ماذا نقول
ونتعلم مهارة كيفية توصيل المعلومة أو الخبر

منقول

pharmacist 30.04.2011 20:08

نصائح

جاكسون براون .. لما حان وقت دخول ولده الجامعة قرر أن يكتب له بعض النصائح التي يحتاجها من وجهة نظره كأب .. أراد أن يكتب ورقة أو اثنتين فتفاجأ انه كتب 1560 نصيحة ..!

ولما أعجبت أهله وأصحابه قرر طبعها في كتاب
(Life's Little Instruction Book)
وقد حققت أفضل المبيعات لعدة سنوات بقائمة نيويورك تايمز

هذه أهم ما كتب :


1. احذر من عروض البنوك مهما كانت مغرية !
2. أهد حماتك وردا في عيد ميلاد زوجتك !
3. لا تترك منزلك دون جهاز لكشف الحريق !
4. توكل على الله ولكن أغلق بابك جيدا !
5. لا تيأس أبدا واحتفظ بخط للرجعة !
6. لا تتخذ قرارا وأنت غاضب !
7. كن شجاعا ، وإن لم تكن كذلك فتظاهر ، فلن يلاحظ أحد الفرق !
8. حاول فتح السيفون وأبواب الحمام "بكوعك" !
9. تعلم كيف تستمع فالفرص الخفية تحتاج لأذن قوية !
10. لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !
11. حين تصادف كتابا جيدا اشتره حتى لو لم تقرأه !
12. كن لطيفا أكثر من الحقيقة ، ولكن لا تسمح لأحد باستغلالك!
13. اعمل تماريناً للبطن 50 مرة في الصباح و 50 في المساء!
14. لا تستثمر في الأسهم مالا تتحمل خسارته لاحقا (... ويا ليتك سمعتها من قبل) !
15. لا تشارك رجلا فشل ثلاث مرات !
16. لا تستعمل بطاقات الائتمان للشراء بالتقسيط !
17. ابتسم فهذا لا يكلفك شيئا ولكنه لا يقدر بالمال !
18. لا تجادل شرطيا أبدا (... وهي نصيحة سمعتها من والدي أيضا) !
19. لا تشتر حقائب أو بناطيل جينز أو ساعة ثمينة فهذا مضيعة للمال !
20. شجع أبناءك على العمل في أوقات فراغهم حالما يبلغون السادسة عشرة.
21. لا تصدق كل ما تسمع ، ولا تنفق كل ما تملك ، ولا تنم قدر ما ترغب ...
22. حين تقول والدتك «ستندم على فعل ذلك».. ستندم عليه غالبا!
23. اعتن بسمعتك جيدا فستثبت لك الأيام أنها أغلى ما تملك!
24. لا تخش العقبات الكبيرة فخلفها تقع الفرص العظيمة!
25. قد لا يتطلب الأمر أكثر من شخص واحد لقلب حياتك رأسا على عقب!
26. اختر رفيقة حياتك بحرص؛ فهو قرار سيشكل 90% من سعادتك أو بؤسك!
27. اقلب أعداءك لأصدقاء بفعل شيء جميل ومفاجئ لهم!
28. حين تدق الفرصة على بابك أدعوها للمبيت!
29. تعلم القواعد جيدا ثم اكسر بعضها!
30. احكم على نجاحك من خلال قدرتك على العطاء وليس الأخذ!
31. لا تتجاهل الشيطان مهما بدل ثيابه!
32. ركز على جعل الأشياء أفضل وليس أكبر أو أعظم!
33. كن سعيدا بما تملك، وأعمل لامتلاك ما تريد!
34. أعط الناس أكثر مما يتوقعون!
35. دلل زوجتك، ولكن ليس أطفالك!
36. لا تكن منشغلا لدرجة عدم التعرف على أشخاص جدد!
37. اقض مع أطفالك ضعف وقتك المعتاد وامنحهم نصف المال المعتاد!
38. ابتعد عن الأماكن المشبوهة؛ فالأحداث السيئة لا تحدث إلا هناك!
39. الفاشل في إنفاق ماله فاشل في كل شيء في حياته!
40. لا تهدد ما لم تملك القدرة على التنفيذ!
41. تعلم الإسعافات الأولية فجميعنا يمر بظرف يندم عليها!
42. حين يسألك أحدهم سؤالا لا تحبه، ابتسم وقل «ولماذا تريد أن تعرف»!
43. لا تفقد أعصابك، أو ثقتك بنفسك، أو مفاتيح سيارتك!
44. فاجئ صديقا قديما باتصال مباغت!
45. لا تقل لرجل إنه سيصبح أصلعَ أو أشيبَ، فهو يعرف ذلك مسبقا!
46. سافر وشاهد أماكن جديدة بعقل مفتوح!
47. حين تشتري عقارا انتبه لثلاثة شروط مهمة: الموقع ثم الموقع ثم الموقع!
48. اكتب 10 أشياء تريد انجازها في حياتك ثم ضع الورقة في محفظتك!
49. كل شخص تقابله يملك شيئا مميزا، حاول تعلمه!
50. سجل صوت والدك ووالدتك وهما يضحكان!
51. أرسل لزوجتك باقة ورد ثم فكر بالسبب لاحقا!
52. لا تتوقع من أطفالك الاستماع لنصائحك ووضعك مزر!
53. ادخر دائما 10% من دخلك!
54. كلما تعلمت أكثر كلما طرحت عن كاهليك المزيد من المخاوف!

منقول

د/مسلمة 01.05.2011 00:57

جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية pharmacist

أسأل الله أن ينفع بهذه القصص والعبر

أعجبتني هذه العبر:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها pharmacist (المشاركة 98733)
حكمة رائعة

كان رجلاً شيخاً طاعناً في السن يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم سأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟
قال الشيخ: لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما....
وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً....
ونسران علي أن أدربهما وأقويهما....وحية على أن أحرسها.... وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه....
ومريض علي أن أعتني به.
قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟ لا بد أنك تمزح ! لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.
قال الرجل الشيخ: إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة الهامة..
إن الصقران هما عيناي وعلي أن أروضهما باجتهاد ونشاط على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام..والأرنبان هما قدماي وعلي أن أحرسهما وأحفظهما من السير في طريق الخطيئة..والصقران هما يداي وعلي أن أدربهما على العمل حتى تمدان بما أحتاج إليه وأستخدمهما في الحلال ومساعدة الآخرين ..
والحية هي لساني علي أن أحاصره وألجمه باستمرار حتى لا ينطق بكلام مشين معيب حرام..والأسد هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة وعلي أن أحفظه دائماً مقيداً كي لا يفلت مني فتخرج منه أمور مشينة شريرة، لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله..أما الرجل المريض فهو جسدي كله الذي يحتاج دائماً إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي إن هذا العمل اليومي المتقن يستنفذ عافيتي وإن من أعظم الأمور أن تضبط نفس .



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها pharmacist (المشاركة 98735)
قصة ذات مغزى

كان رجل يتمشى في حديقة في نيويورك . فجأة رأى كلب يهجم على فتاة صغيرة

فركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله ، وانقذ حياة الفتاة .

في تلك الاثناء كان رجل شرطة يراقب ما حدث ، فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال له

:" انت حقا بطل ! غدا سنقرأ الخبر في الجريدة تحت عنوان " رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة " .

أجاب الرجل :" لكن انا لست من نيويورك ". رد الشرطي اذا سيكون الخبر على النحو التالي "

رجل امريكي شجاع انقذ حياة فتاة صغيرة ". رد الرجل :" انا لست امريكي ".

قال الشرطي مستغربا :" من تكون ؟". اجاب الرجل :" انا باكستاني ".

في اليوم التالي ظهر الخبر في الجريدة على النحو التالي :

" متطرف اسلامي يقتل كلب امريكي بريء".



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها pharmacist (المشاركة 98751)
كيف تنهار الدول...!!!

كان عهد السلطان سليمان القانوني -في رأي معظم المؤرخين- هو العهد الذهبي للدولة العثمانية؛ فقد اتسعت حدود الدولة وفتحت بلدان وأمصار عديدة في هذا العهد، وعمَّ الرخاء والرفاه جميع أنحاء المملكة. ولكن السلطان سليمان كان يعلم من استعراض التاريخ أن كل دولة قوية لا بد أن تضعف وتدبّ فيها عوامل الضعف والانحلال؛ إذ لكل أمة أجل.. فهل سيكون هذا هو مصير الدولة العثمانية أيضًا؟ أليس هناك من مهرب من هذا المصير؟ بدأت هذه الأسئلة بإشغال فكره عدة أيام يحاول أن يجد لها جوابًا.

وعندما طال تفكيره وحيرته قرر طرح هذا السؤال وهذا الموضوع على العالِم المشهور "يحيى أفندي"، الذي كان في الوقت نفسه أخاه من الرضاعة؛ لذا كتب له رسالة ضمَّنها سؤاله. كان هذا العالم يقيم في تكية في منطقة "بَشِكتاش" في إسطنبول. كتب إليه يقول بعد الديباجة الاعتيادية: "أنتم ملمون بمعرفة العديد من الأسرار؛ لذا نرجو منكم أن تتلطفوا علينا وتُعلمونا متى تنهدم الدول؟ وما عاقبة الدولة العثمانية ومصيرها؟".

كان جواب يحيى أفندي جوابًا قصيرًا ومحيِّرًا في الوقت نفسه. قال في جوابه: "ما لي ولهذا أيها السلطان؟! ما لي أنا؟".

تعجب السلطان سليمان من هذا الجواب وتحيَّر. أيوجد في هذا الجواب معنى سرِّيّ لم يفهمه؟ ولم يجد حلاًّ سوى الذهاب بنفسه إلى يحيى أفندي في تكيّته. وهناك كرر السؤال نفسه وأضاف في لهجة يشوبها العتاب: "أرجو منك يا أخي أن تجيب على سؤالي، وأن تعدّ الموضوع جديًّا، وخبرني ماذا قصدتَ من جوابك؟".

قال يحيى أفندي: "أيها السلطان، إذا انتشر الظلم في بلدٍ وشاع فيه الفساد، وقال كل من سمع وشاهد هذا الظلم والفساد: (ما لي ولهذا؟)، وانشغل بنفسه فحسب.. وإذا كان الرعاة هم الذين يفترسون الغنم، وسكت من سمع بهذا وعرفه.. وإذا ارتفع صراخ الفقراء والمحتاجين والمساكين وبكاؤهم إلى السماء، ولم يسمعه سوى الشجر والمدر... عند ذاك ستلوح نهاية الدولة. وفي مثل هذه الحال تفرغ خزينة الدولة، وتهتزُّ ثقة الشعب واحترامهم للدولة، ويتقلص شعور الطاعة لها، وهكذا يكون الاضمحلال قدَرًا مكتوبًا على الدولة لا مفر منه أبدًا".



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها pharmacist (المشاركة 98777)


أتدري لم وليت؟

استعمل الخليفة المنصور رجلا على خرسان، فأتته امرأة في حاجة فلم ترى عنده ما يفيدها ولا قضى حاجتها
فقالت له قبل أن تنصرف: أتدري لم ولاك أمير المؤمنين؟
قال: لا
قالت: لينظر، هل يستقيم أمر خرسان بلا وال ٍ أم لا؟


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها pharmacist (المشاركة 101274)
ما الذي حدث اليوم ... !!!

عاد رجل من عمله
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت
يلعبون في الطين بملابس النوم
التيْ لم يُبدلوها منذ الصَباح
وفيْ الباحة الخلفية
تبعثرت صَناديق الطَعام
وُأوَراق التغليف عَلى الأرض
وگان باب سّيارة زوجته مَفتوحاً
وَگذلك الباب الأمَامي للبيَت..
أمَا البيت فقد گان يعج بِالفوضى
فقد وَجد المَصباح مگسوراً
وَالسجَادة الصَغيرة مكومة إلى جِدار الحَائط وصوت التلفاز مُرتفعاً
وگانت اللعب مُبعثرة
والمَلابس مُتناثرة فيْ أرجَاء غرفة المعيشة
و فيْ المَطبخ گان الحوُض ممتلئا عَن آخره
بِالأطباق.. طعام الإفطار مَا يزال عَلى المائدة وَگان باب الثلاجَة مَفتوحاً عَلى مصراعيه..


صَعد الرجَل السلّم مُسرعاً
وَتخطىْ اللّعب وأگوام المَلابس باحثاً عَن زوجته..
گان القلق يعتريه خشيَة أن يگون أصَابها مگروه
فُوجئ فيْ طَريقه ببقعة مِياه أمَام باب الحَمام
فَألقىْ نظرة في الداخل ليجد المَناشف مُبللة

وَالصَابون تگسوه الرغاوي
وَ تبعثرتْ مَناديل الحمَام عَلى الأرض
بينمَا گانت المرآة مُلطخة بمعجون الأسنان..

اندفَع الرجل إلى غرفة النوَم
فَوَجد زوجته مَستلقية على سريرها تقرأ رواية..


نظَرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عَن يومه

فَنظر إليها فيْ دهشة وَسألها : مَا الذيْ حَدث اليوم؟؟

ابتسَمت الزوُجة مَرة أخُرى وَقالت:
گل يوُم عَندما تعوُد من العَمل تسألنيْ بأستنگار
(مَا الشيء المُهم الذيَ تفعَلينه طوال اليوم؟؟أليَس گذلك؟؟)
أجَابها الزوُج : بلى

فقالتْ الزوجَة:
(حسناً أناَ لمّ أفَعل اليوُم مَا أفَعله گل يوُم)

عبرة للرجال الذين لا يعلمون حقيقة الجهد المبذول وما تقوم به زوجاتهم أثناء غيابهم



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها pharmacist (المشاركة 101460)
المسلمات كلهن ملكات

تحاور رجل انجليزي مع شيخ مسلم حول عدم جواز مصافحة المرأة المسلمة للرجال .
فقال الشيخ : أنتم الانجليز تمنعون عامة الشعب من السلام على الملكة اليزابيث .
فأجاب الانجليزي: نعم لأن هناك قانون يحصر من يحق لهم مصافحة الملكة في سبعة فئات ،
فأجابه الشيخ: وكذلك الاسلام جعل الذين يصافحون المرأة سبعة فئات هم محارمها
فالمسلمات عندنا كلهن ملكات .....



د/مسلمة 01.05.2011 01:05

أعجبتني هذه النصائح في المشاركة الأخيرة

اقتباس:

5. لا تيأس أبدا واحتفظ بخط للرجعة !

6. لا تتخذ قرارا وأنت غاضب !

32. ركز على جعل الأشياء أفضل وليس أكبر أو أعظم!

37. اقض مع أطفالك ضعف وقتك المعتاد وامنحهم نصف المال المعتاد!
جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية pharmacist

وبارك الله فيكِ

pharmacist 01.05.2011 09:11

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها د/مسلمة (المشاركة 101818)

جزاكِ الله خيرًا أختي الغالية pharmacist

وبارك الله فيكِ


وفيكم بارك الله أختنا الدكتورة الفاضلة
إنها لشهادة أعتز بها
شرفني مروركم العطر يا غاليـــــــــــة

pharmacist 01.05.2011 11:27

إناءان

كان لدى امرأة صينية مسنة إناءان كبيران تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتيفيها. وكان أحد الإنائين به شرخ، والآخر بحالة تامة وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط، في حين يصل الآخر وهو مملوء بالماء

وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله
أما الإناء المشروخ فيقف محتقراً نفسه لعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه

وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية : ”أنا خجل جداَ من نفسي لأني عاجز! ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل
فــ ابتسمت المرأة الصينية وقالت : ”ألم تلاحظ أن الزهور التي على جانب الطريق تقع من ناحيتك وليست على الجانب الآخر
أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك، ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل
ولمدة سنتين متواصلتين قطفتُ من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي فلو لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي,,

كلٌ منا لديه ضعفه! ولكن شروخاتنا وضعفنا تصنع حياتنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا بعضاً على ما نحن فيه، وأن ننظر لما هو حسنٌ لدينا والذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى منهم أن يقوموا بعمل مفيد للآخرين بطريقة أو بــ أخرى

لكل منا عيوب ، فالشموخ و التدفق هي التي تجعل حياتنا مسلية ومكملة لبعضها ,,علينا فقط تقبل الأفراد على ماهم عليه والبحث عن الجانب الجيد فيهم

منقول

pharmacist 05.05.2011 10:08

عباراتنا تصنع إنجازاتنا

القصة تتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب الى موقع البناء وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة فسأل الأول: ماذا تفعل ؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ... ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ... ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب... فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، والثاني فنانا، والثالث صاحب طموح وريادة ...


(ومغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة )

منقول

pharmacist 25.05.2011 13:09

من معاني السعادة

http://aqarcity.org/up08/images/opt1228623148d.jpg


بعد النظر والتدقيق ستجد أن

ليس هناك مكان كاف للنوم ومع ذلك فقد استطاعوا أن يجدوا مكاناً لنوم القط والكلب !

الماء يتساقط من السقف ومع ذلك فقد ارتسمت على وجه الأب ابتسامة مسالمة وهو ممسك بالمظلّة .. فالمشكلة ليست معقّدة ...

قدم السرير مكسورة ومع ذلك قطعتان من الخشب أو الأحجار كفيلة بالقيام بالمهمة كأفضل ما يكون

*******

ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل

ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلّموا

كيف يحلون مشاكلهم

ويقتنعون بتلك الأشياء البسيطة التي لديهم

نصيحة

احتفظ بابتسامتك دائماً مهما كانت الظروف

اشكر الله على نعمه الكثيره

ومهما ابتلاك

فاصبر واحتسب وابتسم

لا تظن ان مشكلتك أكبر مشاكل العالم

ولكن إعلم أنه يوجد من هو أفقر منك

ومن هو أتعس منك

ومن يرضى بما قسمه الله له

الرضا أعظم نعمه ......تحلى بها مهما حدث لك

منقول

pharmacist 25.05.2011 13:11

أبي كان هــو الأفضـــــل

وأنا عمري 4 أعوام : أبي هو الأفضل

When I was 4 Yrs Old :
My father is THE BEST


وأنا عمري 6 أعوام : أبي يعرف كل الناس

When I was 6 Yrs Old:
My father seems to know everyone


وأنا عمري 10 أعوام : أبي ممتاز ولكن خُلْقُهُ ضَيِّقْ

When I was 10 Yrs Old:
My father is excellent but he is short tempered


وأنا عمري 12عاما : أبي كان لطيفا عندما كنت صغيرا

When I was 12 Yrs Old:
My father was nice when I was little


وأنا عمري 14 عاما : أبي بدأ يكون حساسا جدا

When I was 14 Yrs Old:
My father started being too sensitive


وأنا عمري 16 عاما : أبي لا يمكن أن يتماشى مع العصر الحالي

When I was 16 Yrs Old :
My father can't keep up with modern time


وأنا عمري 18 عاما : أبي ومع مرور كل يوم يبدوا كأنه أكثر حِدَّة

When I was 18 Yrs Old :
My father is getting less tolerant as the days pass by


وأنا عمري 20 عاما : من الصعب جدا أن أسامح أبي
أستغرب كيف إستطاعت أمي أن تتحمله

When I was 20 Yrs Old :
It is too hard to forgive my father,
how could my Mum stand him all these years


وأنا عمري 25 عاما : أبي يعترض على كل موضوع

When I was 25 Yrs Old :
My father seems to be objecting to everything I do


وأنا عمري 30 عاما : من الصعب جدا أن أتفق مع أبي ،
هل ياترى تعب جدي من أبي عندما كان شابا

When I was 30 Yrs Old:
It's very difficult to be in agreement with my father,
I wonder if my Grandfather was troubled
by my father when he was a youth


وأنا عمري 40 عاما: أبي رباني في هذه الحياة
مع كثير من الضوابط ، ولابد أن أفعل نفس الشيء

When I was 40 Yrs Old:
My father brought me up with a lot of discipline,
I must do the same


وأنا عمري 45 عاما : أنا محتار .. كيف أستطاع أبي أن يربينا جميعا !؟

When I was 45 Yrs Old:
I am puzzled, how did my father manage to raise all of us


وأنا عمري 50 عاما: من الصعب التحكم في أطفالي
كم تكبد أبي من عناء لأجل أن يربينا ويحافظ علينا

When I was 50 Yrs Old :
It's rather difficult to control my kids,
how much did my father suffer for the sake of upbringing and protecting us


وأنا عمري 55 عاما:
أبي كان ذا نظرة بعيدة وخطط لعدة أشياء لنا ،
أبي كان مميزا ولطيفا.

When I was 55 Yrs Old:
My father was far looking and had wide plans for us,
he was gentle and outstanding.


وأنا عمري 60 عاما: أبي كان هو الأفضل !!!!

When I became 60 Yrs Old:
My father is THE BEST


جميع ما سبق إحتاج إلى 56 عاما لإنهاء الدورة كاملة
ليعود إلى نقطة البدء الأولى عند الـ 4 أعوام

" أبي هو الأفضل"

Note that it took 56 Yrs to complete the cycle and return
to the starting point

My father is THE BEST


منقول

pharmacist 25.05.2011 13:33

تدبر القرآن

يروى : أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته
يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر ...
ثم بعدها يصلي الفجر

فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه
وقال : بلغني عنك أنك تفعل كذا وكذا ...
فقال : نعم يا امام

قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن
وكأنك تقرأه علي .. أي كأننى أراقب قراءتك .... ثم أبلغنى غدا
فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالي وسأله الامام فأجاب:
لم أقرأ سوى عشرة أجزاء

فقال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالي وقال
... لم أكمل
حتى جزء عم كاملا

فقال له الامام : اذن اذهب اليوم ..
وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله
عز وجل
فدهش التلميذ ... ثم ذهب..

فى اليوم التالي ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد

فسأله الامام : كيف فعلت يا ولدي ؟
فأجاب التلميذ باكيا : يا امام ...
والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل !!!!!!

pharmacist 28.05.2011 16:49

حقاً إنها القناعات

ذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…

طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ما كان يشعر به قبل وفاته… وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…

العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!

برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟

لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

لذلك لا تدعوا الأفكار السلبية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسكم تتحكم في حياتكم…

نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير
واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…

حقاً إنها القناعات

منقول

pharmacist 28.05.2011 16:50

لا تستعجل في الحكم

فى إحدى مدارس الأطفال سألت المعلمة أحد طلابها وقالت له : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن ؟ فبدأ الطفل العد على أصابعه ثم أجاب: (أربع !). استنكرت المعلمة تلك الإجابة وظهرت على وجهها علامات الغضب، خصوصا بعد شرحها المطول لتلامذتها ، فكان ينبغي أن يتوصل الطفل إلى الإجابة الصحيحة وهى (ثلاث).
وأعادت المعلمة عليه السؤال مرة أخرى فربما لم يستوعب فى المرة الأولى ، وكررت : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن ؟ فبدا بالعد مرة أخرى وهو يتمنى أن يرى ابتسامة الرضا على وجه معلمته ، فبدأ يركز أكثر ويعد على أصابعه، وبعدها قال بشكلٍ متيقن (أربع يا معلمتي !) . فازداد غضب المعلمة وأدركت أنه أحد أمرين : إما أنها معلمة سيئة فاشلة لا تجيد توصيل المعلومة بشكل صحيح لطلابها ، أو أن هذا الطفل غبي . وبعد لحظات من التفكير قررت المعلمة أن تجرب مرة أخرى ولكن هذه المرة بفاكهة أخرى محببة لدى الأطفال بدلاً من التفاح، وذلك من باب تحفيز الذهن، فسألته : أعطيتك فراولة وفراولة وفراولة، فكم فراولة لديك ؟
وبعد العد على الأصابع أجاب الطفل (ثلاث) ففرحت المعلمة فرحا عظيما، حيث أدركت أن تعبها لم يذهب سدى، وأثنت على الطفل . حينها قالت - فى نفسها- سأعيد سؤال التفاحات مرة أخرى للتأكد من فهم الطفل واستيعابه، فأعادت السؤال الأول : أعطيتك تفاحة وتفاحة وتفاحة، فكم تفاحة لديك الآن ؟ وبدأ الطفل يعد بحماس وثقة أكبر ثم أجاب (أربع يا معلمتي !) فسألته والغضب يتطاير من عينيها كيف ؟؟ رد الطفل : لقد أعطيتيني ثلاث تفاحات وأعطتني أمي هذا الصباح تفاحة واحدة وضعتها فى الحقيبة فأصبح مجموع الذى لدى الآن أربع تفاحات !!!!

من هذه القصة ندرك أنه :
لا يجب علينا أن نحكم على إجابات أو وجهات نظر الآخرين إلا بعد معرفة الدوافع والخلفيات التى وراءها.
اجعل وجهات نظرك وقناعاتك مرنة تتقبل وجهة نظر الآخر.
احرص دائماً على معرفة ما الذى وراء القناعة أو وجهة النظر ، كي تتمكن من الحكم عليها فهذه الطريقة ذات تأثير سحري خاصة عند استخدامها مع المراهقين الذى يكونون قناعات خاطئة ، ولكننا لن نستطيع تغييرها إن لم ندرك ونكتشف ما وراء تلك القناعات ونلامس ما بداخلهم وما الذي يصنع تلك القناعات .

منقول

pharmacist 28.05.2011 16:51

الباذنجانة والمرأة

قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته :

في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك , فيه أنس وجمال،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي ، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري، وهدمه وبناه مسجداً .

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي ، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ، وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه ، وكان يسكن في غرفة المسجد .
مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً ، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت، وفكر ماذا يصنع، فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه .

يقول الطنطاوي: وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي ما فعل الرجل ، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع .

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة ، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ، فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد ، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها ، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة، فصار في الدار ، وأسرع إلى المطبخ ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها ، عض منها عضة ، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه ، وقال لنفسه : أعوذ بالله ، أنا طالب علم مقيم في المسجد ، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟؟

وكبر عليه ما فعل ، وندم واستغفر ورد الباذنجانة ، وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد ، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ، فلما انقضى الدرس وانصرف الناس ، جاءت امرأة مستترة ، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه ، فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره ، فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟ قال : لا ، قال : هل تريد الزواج ؟ فسكت ، فقال له الشيخ : قل هل تريد الزواج ؟ قال : يا سيدي، ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج؟

قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد ، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها - وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة - وقد ورثت دار زوجها ومعاشه ، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله ، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام ، فهل تريد أن تتزوج بها ؟ قال : نعم .
وسألها الشيخ : هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم .

فدعا بعمها ودعا بشاهدين ، وعقد العقد ، ودفع المهر عن التلميذ ، وقال له : خذ بيدها ، وأخذت بيده، فقادته إلى بيته، فلما دخلته كشفت عن وجهها، فرأى شباباً وجمالاً، ورأى البيت هو البيت الذي نزله ، وسألته : هل تأكل ؟ قال : نعم ، فكشفت غطاء القدر ، فرأت الباذنجانة ، فقالت : عجباً من دخل الدار فعضها ؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر ، فقالت له : هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها بالحلال .

pharmacist 28.05.2011 16:51

هذه الأم ماذا تعلم أطفالها !!!

تقول إحداهن :

أعجبني كثيراً هذا الموقف وانقله لكم للفائدة وعسى ان يحقق الغاية

طفلة لم تكمل عامها الثالث.. تتلعثم بالحروف.. تقف خلف أمها تشد ملابسها

أمي أمي لم نبن اليوم قصراً في الجنة

اعتقدت أني سمعت خطأً..

إلا أن الفتاة كررتها ، ثم وقف اخوتها إلى جانبها وأخذوا يرددون ما قالته أختهم الصغيرة..

رأت أمهم الفضول في عيني

فابتسمت وقالت لي

أتحبين أن تري كيف أبني وأبنائي قصراً في الجنة..

فوقفت أرقب ما سيفعلونه

جلست الأم وتحلق أولادها حولها ..

أعمارهم تتراوح بين العاشرة إلى السنة والنصف ،

جلسوا جميعهم مستعدين ومتحمسين .

بدأت الأم وبدأوا معها في قراءة سورة الإخلاص

بسم الله الرحمن الرحيم

( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ)

ثم كرروها عشر مرات

عندما انتهوا صرخوا بصوت واحد فرحيين

"الحمد لله بنينا قصرا في الجنة"

سألتهم الأم وماذا تريدون أن تضعوا في هذا القصر

رد الأطفال نريد كنوزاً يا أمي

فبدأوا يرددون "لا حول ولا قوة إلا بالله.. لا حول ولا قوة إلا بالله.."

ثم عادت فسألتهم

من منكم يريد أن يشرب من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمأ بعدها أبداً

ويبلغه صلاتكم عليه

فشرعوا جميعهم يقولون

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

تابعوا بعدها التسبيح والتكبير والتهليل..

ثم انفضوا كل إلى عمله

فمنهم من تابع مذاكرة دروسه

ومنهم من عاد إلى مكعباته يعيد بنائها

فقلت لها ما كان ذلك ؟

قالت أبنائي يحبون جلوسي بينهم ويفرحون عندما أجمعهم

وأجلس وسطهم أحببت أن استغل فرحتهم بوجودي بأن أعلّمهم وأعودهم على ذكر الله

فمتى ما اعتادوه انتظموا عليه وهذا ما آمل منهم

وما أعلّمه لهم استندت فيه على

أحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :

‏ ‏من قرأ ‏قل هو الله أحد ‏ ‏حتى يختمها عشر مرات بنى الله له قصرا في الجنة

كما قال رسول الله - صلى الله عليه واله سلم - في حديث آخر

يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ فقلت : بلى يا رسول الله ، قال : قل لا حول ولا قوة إلا بالله . رواه البخاري ومسلم .

و قال عليه أفضل الصلاة والسلام :
صلوا علي حيثما كنتم فإن صلاتكم تبلغني

فأحببت أن أنقل لهم هذه الأحاديث وأعلّمها لهم بطريقة يمكن لعقلهم الصغير أن يفهمها
فهم يرون القصور في برامج الأطفال ويتمنون أن يسكنوها ويشاهدون أبطال الكرتون وهم يتصارعون للحصول على الكنز

تركتها وأنا أفكر في بيوتنا المسلمة..

على أي من الكلام يجتمعون..

وماذا يقولون.. وهل هم يجتمعون ؟...

وأي علاقة تلك التي تنشأ بين الأم وأبناءها عندما يجلسون يقرؤون القرآن ويذكرون..؟

خرجت من عندها وأنا أردد هذه الآية :

( وَأَن لَّيْسَ للانسَانِ الا مَا سَعَى وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الاوْفَى وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى)

ما أبدعك أيتها الام العظيمة فأنت السبب في دخولنا الجنة و أنت السبب في ابتعادنا عن النار

و لا تنسي أنك أنت السبب في دخولنا النار و العياذ بالله

بصراحة جميلة جداً طريقة توصيل المعلومة للأطفال بطريقة يستوعبها عقلهم

وأرجو ان نبني بيوتا قوية أساسها أطفال ملمين ومتفتحين مستقبلا

أنقلها لعلها تكون سببا لدخول أبنائنا الجنة

pharmacist 28.05.2011 16:52

عظماء ربّتهم أمهاتهم

إذا أردت أن تبحث عن سرّ العمالقة والعباقرة والنوابغ والقادة فابحث عن أمهات هؤلاء والأسر التي تَربَّوا وترعرعوا فيها والبيئة التي نشأوا فيها والأمهات اللاتي قمن بتربيتهم وتعليمهم.
ليس هناك من هؤلاء العلماء والنوابغ من نشأ في كنف أم غير سوية أو وحشية أو قاسية القلب أو جاهلة أو خبيثة . لكنهم نشأوا في كنف أم أرضعتهم الحب والحنان والعلم والخير والعطاء بلا حدود.
ليس العيب أن يتربّى الرجل على يد امرأة ، فكم من عظماء الرجال تربّوا على أيدي أمهاتهم فأفادوا أمماً لا أمَّة واحدة ! ولكن العيب في بعض النساء واهتماماتهن.....
كم من الأئمة الأعلام ربّتهم أمهاتهم وكانوا هداة مهتدين يأتي على رأسهم إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد – رحمه الله - فكم قدمت له أمه من عناية ورعاية حتى أصبح إماما للدنيا ولها – إن شاء الله - مثل أجره .
هذه أم الإمام أحمد رحمهما الله تعالى ، أي مشروع قدمته للأمة حينما ربت ابنها على طلب العلم حتى أصبح إمام أهل زمانه ؟!!
لقد كانت تعتني به وتخرجه قبل صلاة الفجر لأداء الصلاة وليشهد مجالس الذكر لم يتجاوز السابعة من عمره !! أليس إنجازاً عظيماً إيجاد عالم رباني ينفع الأمة بعلمه ومواقفه ؟!! كم من الأجور العظيمة نالتها تلك الأم الصالحة ؟! كم من الخير العميم قدّمته هذه الأم المؤمنة ؟!! فهل تعي النساء ذلك ؟ وهل تفقه أمهات هذا الجيل ما أهمية تربية الأبناء ؟!!
كذلك الحافظ ابن حجر رحمه الله فقد ربّته أخته سِتّ الرَّكب بنت علي بن محمد بن حجر، قال ابن حجر عنها : كانت قارئة كاتبة أعجوبة في الذكاء وهي أمي بعد أمي..
أليست الخنساء من شواهد التاريخ على صدق التربية وعلى شدتها وعلوّ همتها ؟؟ وقبلها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها وعن أبيها وخبرها مع ابنها معروف وقد يُقال: هذا كان في الزمن الماضي يوم لم تكن هناك مغريات وفتن ونحو ذلك . فليس مشروع العمر قاصراً على الرجال فحسب بل حتى النساء لا بد أن يكون لهن مشاريع سامية ، وأهداف عالية .

قيل : (إن اليد التي تهزّ السرير هي اليد التي تحكم العالم).

وقيل : الأم مدرسة اذا أعددتها ... أعددت شعباً طيب الأعراق

ويقال: (قميص من قماش تخيطه الأم يبعث الدفء ، وقميص من الصوف تخيطه امرأة غريبة لا يدفئ) هذا المثل الفنلندي يأتي ضمن أمثال عديدة في العالم ، وكلها تمنح الأم ما تستحقّه من مكانة .

منقول

pharmacist 05.06.2011 10:58

أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح


منذ سنوات عدة كان لأحد ملاك الأرض الزراعية مزرعة تقع بجوار الشاطئ , وكان كثيرًا ما يعلن عن حاجته لعمّال ، ولكن معظم الناس كانوا يترددون في قبول العمل فى مزرعة بجوار الشاطئ ؛ لأنهم كانوا يخشون العواصف التي كانت تعربد عبر البحر الهائج ,والأمواج وهي تصب الدمار على المباني والمحاصيل .


ولذلك عندما كان المالك يجري مقابلات لإختيار متقدمين للعمل ، كان يواجه في النهاية برفضهم العمل .

وأخيرًا اقترب رجل قصير ونحيف ، متوسط العمر للمالك . فقال له المالك :" هل أنت يد عاملة جيدة في مجال الزراعة ؟
فأجاب الرجل نحيف الجسم قائلا : " نعم فأنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "
ومع أنّ مالك المزرعة تحيّر من هذه الإجابة إلا أنه قبِلَ أن يعينه بسبب شدة يأسه من وجود عمال آخرين يقبلون العمل في مزرعته ..
أخذ الرجل النحيف يعمل عملاً جيداً في المزرعة ، وكان طيلة الوقت مشغولاً من الفجر وحتى غروب الشمس، وأحس المالك بالرضا عن عمل الرجل النحيف .
وفي إحدى الليالي عصفت الرياح بل زمجرت عالياً من ناحية الشاطئ ، فقفز المالك منزعجًا من الفراش، ثم أخذ بطارية واندفع بسرعة إلى الحجرة التي ينام فيها الرجل النحيف الذي عيّنه للعمل عنده في المزرعة ثمّ راح يهزّ
الرجل النحيف وهو يصرخ بصوت عالٍ :" إستيقظ فهناك عاصفة آتية ، قم ثبِّت كل شيء واربطه قبل أن تطيّره الرياح " .
استدار الرجل صغير الحجم مبتعداً في فراشه وقال في حزم :" لا يا سيّدي فقد سبق وقلت لك أنا الذي ينام عندما تعصف الرياح ! "
اٍستشاط المالك غضبًا من ردة فعل الرجل، و خطر له أن يطلق عليه النار في التو و اللحظة ، ولكنه بدلاً من أن يضيع الوقت خرج عاجلاً خارج المنزل ليستعد لمجابهة العاصفة .
ولدهشته اكتشف أن كل الحظائر مغطاة بمشمّعات ..والبقر في الحظيرة ، والطيور في أعشاشها ، والأبواب عليها أسياخ حديدية وجميع النوافذ محكمة الإغلاق ، وكل شيء مربوط جيداً ولا شيء يمكن أن يطير ...وحينذاك فهم المالك ما الذي كان يعنيه الرجل العامل لديه ، وعاد هو نفسه إلى فراشه لينام بينما الرياح تعصف .


تعليق:

لقد تمكن الأجير أن ينام لأنه كان قد أمّن المزرعة جيداً . ونحن يمكننا أن نؤمِّن حياتنا ضد عواصف الحياة .. بربط نفوسنا بقوة بالإيمان بالله جل شأنه..
أنه حينما تستعد جيداً فليس هناك ما تخشاه , هل يمكنك يا أخي أن تنام بينما رياح الحياة تعصف من حولك ؟

منقول

pharmacist 05.06.2011 10:59

المرأة والأحدب...

( من الأدب المترجم)


يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم ، وكانت يومياً تصنع رغيف خبز إضافياً لأي عابر سبيل جائع ، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه . وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلاً من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !” ..

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !”، بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه ، وأخذت تحدث نفسها قائلة : “كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف ، ترى ماذا يقصد ؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب !” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله ؟!”.. قالت لنفسها فوراً وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة . وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة .

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيداً وطويلاً بحثاً عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما ، في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دُق باب البيت مساء , وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب !! كان شاحباً متعباً وملابسه شبه ممزقة ، وكان جائعاً ومرهقاً وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا ، على مسافة أميال من هنا كنت مجهداً ومتعباً وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه ، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله !! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيراً من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا !!

لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته !

لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود إليك !”

..

المغزى من القصة:

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها ، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم ، كما أن صبرك على الأذى وأعمال الشر بالتأكيد ستعود عليك يوماً ما بالخير وسوف ينصرك الله على من ظلمك واقل ما يمكن أن تحصل عليه حسناته التي ستذهب اليك وسيئاتك التي ستدخل حسابه يوم القيامة

فمن يعي الدرس ....... من يعيه


منقول

pharmacist 05.06.2011 11:01

إقرأ ... واعتبر

ارتطم شاب يسوق درّاجة بعجوز ..
وبدلاً من أن يعتذر منها ، ويساعدها على النهوض من الأرض أخذ يضحك عليها !! وما إن همّ وبدأ يستأنف سيره ، حتى نادته العجوز قائلة :
لقد سقط منك شيء .. فعاد الشاب مسرعاً ، وأخذ يبحث فلم يجد شيئاً .... فقالت له العجوز :
لا تبحث كثيراً ، لقد سقطت مروءتك ولن تجدها أبداً !!!!!!!!!!!!

هذا حال كثيرمن شبابنا اليوم يفعلون أقبح الأعمال دون الانتباه إلى سلبيات مايفعلون
,,,,,..,,,,,

الزيتون عندما يُضغط يأتي لنا بالزيت الصافي... والفواكه عند عصرها تعطينا ألذ العصائر... أما الورود فيسحرنا عبير عطرها عندما تجفف وتطحن...
فإذا شعرت بمتاعب الحياة تضغطك بهمومها فلا تحزن لأن الله يريد أن يخرج أحلى ما فيك
,,,...,,,,

إن السنبله الفارغه ترفع رأسهآ في الحقل . . . والسنبله الممتلئه بالقمح تخفضه ! . . . فلا يتواضع إلا ڪبير .... ولا يتڪبر إلا حقير !! اللهم ارزقنا الرضى والقناعة
,,,,...,,,,

افتخر بطيبتك فهي ليست ضعفاً بل قوة حتى الممات ومهما لاقيت من غدر فلا تقابل الإساءة بالإساءة بل قابلها بالإحسان ولك مزيد من الحسنات من الغفور الرحيم مالك الارض والسماوات فهل بعد كل هذا الخير تجد فى عينك دمعات
,,,,...,,,,

السعادة ليست في الزمان ولا في المكان , ولكنها في الإيمان و طاعة الله سبحانه وتعالى , والأمان وفي القلب السليم . والقلب محل نظر الله , فإذا استقر اليقين فيه , انبعثت السعادة فأضفت على الروح وعلى النفس فكن صادقاً مع الله تكن سعيداً أمناً ورضا الله يأتي بالقناعة فالقناعة كنز لا يفنى دائم العطاء في الدارين.

منقول

pharmacist 05.06.2011 11:02

النجاح السهل.. صعب!


أريد النجاح، وأن أكون ذا شأن؛ فهل من "مفاتيح عشر"، أو "عادات خمس"، أو خطوات سبع" كي أصل إلى أهدافي وأحقق كل ما أريد، آمل أن تعطيني خطوات محددة تجعلني شخصاً ناجحاً.
أريد "روشتة" سريعة، أقرأها فأصبح شخصاً ناجحاً عظيماً.


إننا مهما كتبنا وقلنا عن النجاح والتفوق، يظل ما نطرحه ليس ذا قيمة إذا لم ندرك السر الأكبر والأهم وراء تحقيق كل ما نريد ونشتهي، وهو أن نتحلى بالوعي الكامل بأن تحقيق الآمال والأماني، لا يكون سوى ببذل المزيد والمزيد من العرق والجهد والكفاح..


كثير منا يريد أن يصعد على خشبة المسرح ليستلم الجائزة، ويعتلي منصة التتويج ليرفع الكأس، دون أن يُقدّر حجم الجهد المبذول، والعرق المدفوع، والمعاناة التي أخذت من نفوس الأبطال والعظماء؛ حتى صعدوا على المنصة ونالوا التكريم والاحتفاء.


من الجيد أن نقرأ عن تحديد الهدف، ونتعلم ما يُعيننا على زيادة ثقتنا بأنفسنا، ونتفكر في طرق لإدارة أولوياتنا؛ لكن الأهم من كل هذا أن تكون نار الهمة مشتعلة بداخلنا، ويصل لهبها إلى أعلى نقطة فينا؛ فيظهر في العين شرر العزم، وتجري على اللسان مفردات الهمة والطموح، وفوق هذا جسد لا يعرف التخاذل، وعقل لا يتوانى عن دفع تكاليف النجاح مُقدّماً.


يقول الشاعر الإيطالي دانتي: "المجد لا يُنال في الفراش ولا تحت الأغطية.. إن قوة الروح تُظفر في كل معركة".

إن الأحلام مُقيدةٌ بهمم أصحابها، وبيدهم لا بِيَد غيرهم أن يجعلوها حقيقة وضّاءة، الشرط الأول أن يدفعوا الثمن، ويُثبتوا صدق نيتهم، وحقيقة دعواهم.


وتذكّر ..

إنه بجوار العمل والكدح، ستحتاج أن تخالط من يذكّرك بهدفك دائماً؛ سواء بلسانه أو أفعاله؛ فإن النجاح عدْوَى كما أن الفشل عدْوَى! وما أكثر النبغاء الذين أثبطهم عن بلوغ الغاية فيروس التراخي، جاءه من كَسول يجالسه، أو خامل فأثبط همته..

في كتابه "سجن العمر" يحكي توفيق الحكيم، أنه أثناء دراسته في كلية الحقوق، كان التعب والرغبة في النوم تتملكه، فيهُمّ بغلق الكتاب والخلود إلى الفراش؛ فيذهب إلى نافذة غرفته وينظر من خلالها؛ فيرى نافذة زميل له في نفس الكلية مُضاءة برغم تأخر الليل؛ فيدرك أن زميله منكبّ على كتبه ودروسه.. وعندها يقاوم "الحكيم" نوازع الكسل والفتور، ويعود إلى المذاكرة والتحصيل، والسبب -كما يؤكد الحكيم- أن هذا الزميل لم يعطه بنومه الإغراء المعنوي لينام ويخمل؛ وإنما هيّج حماسته ، وأيقظها.

الاحتكاك بالعظماء قادر على أن يجعلك عظيماً؛ بشرط أن تتعلم من عظمتهم وتحاكيها، وتستلهم منها غيرة إيجابية تدفعك إلى بذل العرق والجهد والتعب لتكون مثلهم.. وربما أعظم.


ولكن احذر ..

أن تقع في فخ كثيراً ما وقع فيه الكثيرون، وهو أن تذهَل عن مواهبك، وقدراتك، وإمكاناتك، فتطلب ما ليس لك، وتشتهي ما لا تقدر عليه!

احذر أن تطلب ما لا تؤهلك له إمكانياتك، أن تطمع في أن تكون كفُلان، دون أن تسأل نفسك في صدق عن قدرتك وقدراتك، وهل يمكنها أن تؤهلك لنيْل ما ناله فلان هذا؟

إن رغبتك العارمة لا تكفي لنيل ما تشتهي؛ المهم أن تكون لديك المؤهلات المطلوبة؛ فإذا وُجدت فأهلاً بالعمل والكفاح من أجل الوصول إليها، وإن لم توجد؛ فعليك أن تفتّش في صندوق مواهبك عن موهبة تتفرد بها، ويمكنك أن تصبح بها شخصاً عظيماً.

وإياك ثم إياك أن تفقد حماستك جراء عقبة أو انتكاسة أو سقوط؛ فإن فشلنا هو الذي يقوينا، ويشحذ حماستنا؛ لنعيد الكرّة بعدما نتعلم من درس السقوط..

فلا تتوقف عن الأمل أبداً؛ فالتوقف عنه -كما يقول الأديب الأيرلندي جورج برنارد شو- لا يعني سوى أن مأموريتك في الحياة قد انتهت، وأن الموت هو ما يجب أن تتجهز له.

وختاماً؛ فإن العظمة والنجاح لا تكون فقط بالظهور على السطح، والوقوف على المسرح، ومواجهة فلاشات الكاميرا، إن العظمة الحقيقية أن تكون إنساناً صالحاً، ممتلئاً بالغبطة، والشكر لله والناس والحياة..

النجاح أن تكون عضواً فعّالاً، نجماً في عملك، سعيداً في أسرتك، باراً بأهلك، يذكُرُك الناس فتنفرج الأسارير، وتغيب فيفتقدك الجميع..

وليس هذا بالأمر المستحيل ؛ لكنه أيضاً ليس بالأمر السهل.


وعلى هذا جرت سُنّة الله في الكون.


منقول

pharmacist 09.06.2011 22:35

أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ

تَصَدّى رَجُلٌ لِهَارُوُنَ الرَّشِيِدِ فَقَالَ : إِنِّيِ أُرِيِدُ أَنْ أَنْصَحُكَ - وَأَغْلُظَ عَلَيْكَ فِيِ المَقَال ِ- فَهَلْ أَنْتَ مُحْتَمِلٌ ؟

فَقَالَ لَهُ هَارُوُن الرَشِيِدُ: لاَ . لأَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ - إِلَىَ مَنْ كَانَ شَرَّاً مِنِّيِ - وَأَمَرَهُ بِاللِّيِنِ .

- يَعْنِيِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ أَمَرَ مُوُسى عَليْه السَّلام باللِّيِنِ مَعَ فِرْعَوْن - قال تعالى : ( فَقُوُلاَ لَهُ قَوْلاً لَيَّنَاً ) .

* إِنَّ اللَفَتَات القُرْآنِيَّةَ وَالإِشَارَاتِ النَبَوِيَّةَ إِلَىَ الرِفْقِ وَتجنب الغِلْظَة وَالقَسْوَةِ ، تُؤَكِّدُ بِمَا لاَ يَحْتَمِلُ الشَكَّ فَاعِلِيَّة هَذَا الأُسْلُوُب .

منقول

pharmacist 09.06.2011 22:36

اعتني بنفسك أولا وأخيرا

انتقل رجل مع زوجته إلى منزل جديد وفي صبيحة اليوم الأول وبينما يتناولان وجبة الإفطار قالت الزوجة مشيرة من خلف زجاج النافذة المطلة على الحديقة المشتركة بينهما وبين جيرانهما انظر يا عزيزي إن غسيل جارتنا ليس نظيفا .. لابد أنها تشتري مسحوقا رخيصا..

ودأبت الزوجة على إلقاء نفس التعليق في كل مرة ترى جارتها تنشر الغسيل..

وبعد شهر اندهشت الزوجة عندما رأت الغسيل نظيفا على حبال جارتها وقالت لزوجها انظر .. لقد تعلمت أخيرا كيف تغسل .

فأجاب الزوج: عزيزتي لقد نهضت مبكرا هذا الصباح ونظفت زجاج النافذة التي تنظرين منها !!.

* قد تكون أخطائك هي التي تريك أعمال الناس خطأ فأصلح عيوبك قبل أن تنتقد عيوب الآخرين ولا تنسى أن من راقب الناس مات هماً .

منقول

pharmacist 09.06.2011 22:37

احترام الذات

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة كان هناك صبي هزيل الجسم شارد الذهن يبيع أقلام الرصاص ويمارس الشحاذة ، مرَّ عليه أحد رجال الأعمال فوضع دولارا في كيسه ثم استقل المترو في عجله وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى,وسار نحو الصبي, و تناول بعض أقلام الرصاص,وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها ...وقال : (إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية) ثم استقل القطار التالي . بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا :

إنك لا تذكرني على الأرجح ,

وأنا لا أعرف حتى اسمك ,

ولكني لن أنساك ما حييت .

إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي لنفسي .

لقد كنت (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني (رجل أعمال).

قال أحد الحكماء ذات مرة:

إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك.

منقول

pharmacist 09.06.2011 22:38

راقب مملحتك .. إنّها تكشف أكثر ممّا تتوقّع !

تقول قصة قديمة (تحكى عن اديسون، كما تحكى عن فورد وغيره من رجال الأعمال والمبتكرين الناجحين) إنّه كان يصطحب من يفكر في توظيفهم معه إلى المطعم أوّلاً.

وعندما يصل طبق الحساء يبدأ تصفية الاختيار الأولى :

- من يتذوّق الحساء قبل ذرّ الملح يبقى على لائحة المرشّحين ويتابعون النظر في مؤهلاته


- من يذرّ الملح على الحساء قبل تذوّقه يُشطب من لائحة المرشّحين فوراً ويُلغى التفكير في توظيفه.

تعرف لماذا؟..

حاول توليد أكبر عددٍ ممكن من الأسباب قبل متابعة القراءة !

ما الخطأ في تمليح الحساء قبل تذوّقه؟

لماذا كان اديسون أو غيره يرفض أولئك المرشّحين .

أبسبب خطئهم في إتيكيت المائدة !

أم بسبب جهلهم أو استهتارهم بمخاطر الإكثار من الملح ؟..

كانوا في نظره مخطئين ولكن ليس في إتيكيت المائدة ولا في المحافظة على الصحة وإنّما في إتيكيت التفكير والعمل !

كان اديسون يعتقد أنّ هؤلاء الأفراد لا ينظرون إلى العالم من حولهم نظراً منطلقاً وإنّما يعانون من سيطرة "العمّايات" أو محدّدات النظر.

يعشّش في أدمغتهم الكثير جداً من الافتراضات المسبقة حول ما يمكن وما لا يمكن من الأشياء، والدليل على ذلك أنّهم يفترضون حاجة الحساء للملح افتراضاً فيملّحونه قبل أن يتذوّقوه!

بل ما الخطأ في الحكم على الجديد قبل تجريبه!

ما الخطأ في رفض تجريب الجديد!..

وأنت عزيزي القارئ ألا ترى - على المنوال ذاته - أناساً يكرهون طعاماً من قبل أن يتذوّقوه، ويرفضون تجريب الجديد من الأطباق لأنه جديد؟

كيف يستطيع هؤلاء أن يقرّروا عدم استساغتهم لشيء لم يعرفوه؟

وهل هؤلاء الانتقائيّون الحصريّون في طعامهم أقل إبداعاً من غيرهم حقاً؟..

فلنضع جانباً نقاشات أذواق الطعام والعوامل النفسية ولنركّز على ما يعنينا هنا:

الإبداع متلازمٌ مع اقتحام المخاطرة، لا يمكنك الفصل بينهما. ما يميّز المبدعين عن غيرهم هو انفتاحهم على المخاطرة.

إنهم يكرهون الروتين، يبغضون الطرق المعبدة المطروقة ويعشقون الدروب الجديدة ويقبلون على التجريب إقبالاً.

ومن منظور الانفتاح على التجربة الجديدة والتحرّر من سجن التجربة والافتراضات القديمة يبدو اديسون محقاً في اختبار موظفيه على المائدة:

نعم يمكنك أن تعرف الكثير عن المرء من طريقة تمليحه لطعامه !


منقول

pharmacist 09.06.2011 22:38

التفاؤل والتشاؤم

في ليلة رأس السنة، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه، وكتب:
- في السنة الماضية، أجريت عملية إزالة المرارة، ولازمت الفراش عدة شهور..
- وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً..
وتوفي والدي..
- ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة..
وفي نهاية الصفحة كتب: يا لها من سنة سيئة..!!

* ودخلت زوجته غرفة مكتبه، ولاحظت شروده.. فاقتربت منه، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب..
فتركت الغرفة بهدوء، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى، وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها..
وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها:
- في السنة الماضية.. شفيت من الآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة..
- وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة..
- وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم..
- وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب، وتوفي في هدوء بغير أن يتألم..
- ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات..

وختمت الزوجة عبارتها قائلة: يا لها من سنة تغلب فيها حظنا الحسن على حظنا السيء..

ما أجمل أن نغير نظرة التشاؤم في أعيننا إلى نظرة حب وتفاؤل لما عاد علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بالمحن


منقول

pharmacist 10.06.2011 12:33

المعرفة اين تطرق


هل سمعت يوماً عن قصة محرك السفينة العملاقة الذي تعطل ؟ استعانوا اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين ، لكن لم يستطع احد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ثم احضروا رجل عجوز يعمل في اصلاح السفن منذ ان كان شاب يافع . كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه ، وعندما وصل باشر في العمل . فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة الى القاع . كان هناك اثنان من اصحاب السفينة معه يراقبونه ، راجين ان يعرف ماذا يفعل لاصلاح المحرك . بعد الانتهاء من الفحص ، ذهب
الرجل العجوز الى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة . وبهدوء طرق على جزء من المحرك . وفوراً عاد المحرك للحياة . وبعناية اعاد المطرقة الى مكانها . المحرك أصلح ! بعد اسبوع استلموا اصحاب السفينة فاتورة الاصلاح من الرجل العجوز وكانت عشرة آلاف دولار . “ماذا !؟” اصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً ” لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً ارسل لنا فاتورة مفصلة.”

الرجل ارسل الفاتورة كالتالي :
الطرق بالمطرقة…………………………………………………………$2.00
المعرفة اين تطرق………………………………………………….$9998.00

العبرة : الجهد مهم ، لكن معرفة اين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق ...

منقول

pharmacist 10.06.2011 12:33

البسكويت المحروق


عندما كنت صغيرا اعتادت أمي أن تحضر فطوراً مميزاً من وقت لأخر . و ما زلت أتذكر ليلة بالتحديد ، بعد يوم طويل ومرهق في العمل ، في تلك الأمسية وضعت أمي طبقا من البيض و النقانق والبسكويت محروق للغاية على طاولة امام ابي

أتذكر أنني انتظرت لأرى ان كان أي شخص قد لاحظ , ولكن كل ما فعله أبي كان التقاط بسكوتة والابتسام لأمي ثم سألني كيف كان يومي في المدرسة . لا أذكر بالتحديد ما أخبرته تلك الليلة ، ولكني أذكر تماما كيف شاهدته يضع الزبدة والمربى على البسكويت و يأكل كل لقمة منه

عندما غادرت الطاولة في تلك الليلة أذكر أني سمعت أمي تعتذر لأبي عن البسكويت المحروق ، وكل ما قاله لها : عزيزتي أنا أحب البسكويت المحروق
في وقت لاحق من تلك الليلة ذهبت لأقبل أبي و أتمنى له ليلة سعيدة وسألته ان كان حقا قد أحب البسكويت المحروق

فأخذني في حضنه وقال لي ، ان أمك واجهت يوما شاقا في العمل اليوم ،وأنها حقا متعبة ، بالاضافة الى أن القليل من البسكويت المحروق لن يضر أحداً ! فالحياة مليئة بأشياء وأناس غير مثاليين . فأنا لست الأفضل في أي شيء تقريبا ، وانا كذلك افعل اخطاء كثيرة مثلاً أنسى أن اهنئ الناس في بعض مناسباتهم الخاصة
ما تعلمته بمرور الزمن هو تعلم قبول أخطاء بعضنا البعض — واختيار أن نحيي اختلافات بعضنا البعض — هو واحد من أهم المفاتيح لإنشاء ونماء والمحافظة على العلاقات ...

لا تضع مفتاح سعادتك في جيب شخص أخر — بل احتفظ به في جيبك

يمكننا ان نطبق هذا لأي علاقة في الحقيقة ، التفاهم هو الأساس لكل علاقة سواء كانت علاقة زوج وزوجته، او أب وابن ، أو حتى الصداقة ...

منقول

pharmacist 12.06.2011 14:56

لا تحكم من أول نظرة !!

يحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار

وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة
أخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ
"أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!!

فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه
وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات،

أنظر..الغيوم تسير مع القطار"

واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب,الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ،
"أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي"

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز"

لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:
" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته "

تذكر دائماً:

"لاتستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"

فكم انخدعنا بمظاهر جميلة .... واكتشفنا أنها زائفة

وكم تأثرنا بكلمات رقيقة .... أخفت ورائها مكر جارح

وكم ضللتنا أحاسيس حانية .... لتكون في حقيقتها مخالب قاتلة

وكم تسببنا بجرح أناساً ..... ليتبين لنا أنهم من يحبنا ويخاف علينا

وكل هذا بسبب !!!!!!!!!!!!!!!!! الحكم من أول نظرة

منقول

pharmacist 12.06.2011 14:56

أنا(الأمس) لست أنا(المستقبل)

كان هنالك مدمن ومروج للمخدرات قبض عليه ، وأودع في السجن بحكم المؤبد ...

لم يستمر الحال طويلاً حتى أودع ابنه الأول السجن بنفس جريمة أبيه.

أما ابنه الأخر فكان ذا منصب مرموق في إحدى الشركات ، عندما دُرست حالتهما ،

سئل الابن الأول :

ما الذي جعلك تصل إلى هنا ؟

فكان مضمون إجابته : أبي مدمن ومروج مخدرات ومحكوم بالمؤبد !

ما الذي تتوقع مني أن أفعله ؟

وعندما سئل ابنه الآخر صاحب المنصب المرموق نفس السؤال ، ماذا تتوقع إجابته ؟ لقد قال:

أبي مدمن ومروج مخدرات ومحكوم بالمؤبد !

ما الذي تتوقع مني أن أفعله ؟


تخيل ! نفس الإجابة ! نفس الحدث !

ولكن برامج الأول قادته إلى تكرار نفس سيناريو الأب

فليس المهم هو الحدث ، ولكن المهم نوعية استجابتك له ،

وهذا يعتمد على نوعية البرمجة لديك ..

بمعنى ، برامج الأول تقول له : عفوا ليس لك إلا أن تكون مثل والدك.

أما برامج الآخر فقالت له : عفوا ليس لك أن تكون مثل والدك ، لا يمكنك تكرار نفس تجربة والدك ، أنت تستحق أفضل من ذلك .

" الماضي لا يماثل المستقبل ، الماضي شيء ، والمستقبل شيء آخر ، الماضي انتهى ، والمستقبل جاهز للتفصيل حسب المقاس الذي ترغبه "

ما حدث لك في الماضي قطعا لا يجب أن يتكرر في المستقبل.


إذا لم ينجح زواجك الأول ، فلا يعني أبداً أبداً أن زواجك الثاني لن ينجح ، فالماضي لا يماثل المستقبل

إذا هزمت في المباراة السابقة ، فلا يعني هذا أنك ستهزم في المباراة القادمة ، ومهما حدث لك من فشل ( مع التحفظ على هذه الكلمة ) في الماضي ، فلا يعني هذا أنه سيتكرر في المستقبل ...

فالماضي لا يماثل المستقبل .

عندما يحدث لك موقف في السابق لا تعرف كيف تتعامل معه فلا يعني هذا أنك في المستقبل ستكون بنفس قدراتك السابقة ،

فأنت تتغير وتتطور في كل لحظة ..


مشكلتنا الكبيرة

أننا نحاسب ماضينا بحسب قدراتنا الحالية.

الكثير من فشلك في الماضي لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى ، فلو عشت تجربتك الفاشلة الآن لنجحت.

فلا تجعل التجربة السابقة حكم تسلطه على تجاربك في المستقبل ، ولا تحاسب نفسك بماضيك السابق.

الناس سيفعلون ذلك بك !!!

لا بأس .. مشكلتهم هم ...

الناس تحاسبك بفشلك السابق ، وتخبرك بمستقبلك الأسود القادم !!!

لا بأس .. مشكلتهم هم ...

فلا تكن في صف الناس ضد نفسك ، إن لم تقف مع نفسك فمن سيقف معها ؟ لا تحاكم نفسك بقسوة على ماضيك.

تمهل ... وارفق بنفسك ... فالماضي لايماثل المستقبل ،

والمستقبل يبدأ الآن وليس من الماضي.

ويتشكل مستقبلك بعد توفيق الله بقراراتك التي ستتخذها الآن ، ما حدث في الماضي لن يتكرر إلا إذا أردت أنت ذلك الآن..

فقرر التغيير وتوكل على الله .


فـ ( أنا ) بالأمس لست ( أنا ) في المستقبل

منقول

pharmacist 12.06.2011 14:57

الثقة بالنفس

يروى أن أحد رؤساء أمريكا السابقين، وزوجته ، توقفا عند إحدى محطات التزود بالوقود، وحينما توجها إلى ناظر المحطة لدفع المبلغ المطلوب، فوجئت الزوجة بشخص كبير في السن يحييها بحرارة، فإذا هو زميل قديم أيام الجامعة طلب منها الزواج . وبعد أن غادرا قال لها الرئيس «هل طلبك للزواج هذا الشخص؟!» فقالت: نعم . فرد عليها ساخرا «تصوري لو أنك قبلت به زوجا لأمضيت حياتك كلها زوجة لناظر محطة للتزود بالوقود»، فردت عليه بنبرة واثقة «بل لصنعت منه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية وربما كنت أنت ناظر المحطة»!

هذه القصة تذكرنا بواقع حال ملايين الناس الذين يتحلون بثقة عالية بالنفس، تجعلهم لا يكترثون بكلام الناس الجارح أو المثبط ، فهم يمضون قدما في تحقيق أهدافهم، وخوض غمار تجارب جديدة لإيمانهم العميق بقدراتهم، الأمر الذي يجعل فرصتهم في تحقيق النجاح أكبر ممن انعدمت أو اهتزت ثقتهم بأنفسهم فلم يتقدموا خطوة واحدة نحو أهدافهم.

الثقة بالنفس قرينة الخبرة والإنجاز. فكم من خبير في مجاله تتدفق منه ينابيع لا تنضب من الثقة بالنفس، بل إنه حتى حينما يخطئ لا يضيق ذرعا بسهام النقد، فهو يتقبلها بصدر رحب لأنه ببساطة واثق من نفسه. كما أن الموظف (مهما كانت خبرته) عندما يركز على إنجاز المهام تلو الأخرى فإنه يتراكم لديه معين من الثقة بالنفس في العمل الذي يؤديه خصوصا إذا نال عمله إعجاب مسؤوليه.

أحيانا، نحن من نحمل معول هدم ثقتنا بأنفسنا بأيدينا، حين ندمر بكلماتنا القاسية ما تبقى لنا من شعور بالثقة كأن نقول «أنا فاشل» أو «أنا شخصيتي ضعيفة» أو «لا يمكن أن أنجح» وما شابهها.

والبعض يعتقد أن ضعف ثقته بنفسه سببها عامل وراثي مع أن الوراثة ليس لها دخل في ذلك
ان سبب ضعف الثقة بالنفس يعود إلى أسباب كثيرة منها أن «الإنسان يحمل صورة سلبية عن ذاته وقدراته ولا يدرك كيف يتعامل معها». وعليه فإنه يتطلب منه معرفة صفاته الإيجابية ويحدث بها نفسه باستمرار مثل «أنا صبور، ناجح، متفوق، حليم، مثابر، مؤدب». مشددا على ضرورة أن «يقبل الإنسان ذاته» وإذا فشل يعتبر ذلك «فعلا مؤقتا» يمكن أن يتغير وليس «صفة» تلازمه.

ونذكر بأن رأي الآخرين فينا ليس صحيحا دائما بالضرورة، ولا يجب أن ينتقص من ثقتنا بأنفسنا، فكم من مبدع نعته مدرسوه أو أهله أو أصحابه بالضعف والفشل فصار علما فذا يشار إليه بالبنان. والحق أنك إن لم تثق بنفسك وقدراتك فلن تجد أحدا.. يثق بك.

منقول

pharmacist 12.06.2011 14:58

اجمع ريش الطيور او امسك لسانك


ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة ، وما أن عاد إلى منزله ، وهدأت أعصابه ، بدأ يفكر باتزان :

" كيف خرجت هذه الكلمة من فمي ؟! أقوم وأعتذر لصديقي"

بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه ، وفي خجل شديد قال له : "آسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني ، اغفر لي!" ،

و تقبل الصديق اعتذاره ، لكن عاد الفلاح ونفسه مُرة ، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه ، و لم يسترح قلبه لما فعله

فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب ، قائلا له :"أريد يا شيخي أن تستريح نفسي ، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي !"

قال له الشيخ :

"إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور ، واعبر على كل بيوت القرية ،وضع ريشة أمام كل منزل".

في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له ، ثم عاد إلى شيخه متهللا ، فقد أطاع ! قال له الشيخ :

"إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب".

عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش ، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب ، فعاد حزينا ... عندئذ قال له الشيخ :

" كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك ، ما أسهل أن تفعل هذا؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك "

اذن عليك ان تجمع ريش الطيور .... او تمسك لسانك

* تذكروا قول الله تعالى : " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " ،

و قول الحبيب المصطفى http://www.ebnmaryam.com/vb/images/smilies/salla-s.gif : " المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده "


منقول

pharmacist 12.06.2011 14:58

أفضل طريقة للتقييم


دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف . وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف

و بدأ باتصال هاتفي .. انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى.

قال الفتى : سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟ أجابت السيدة: لدي من يقوم بهذا العمل .

قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص .، أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله.

أصبح الفتى أكثر إلحاحا وقال: سأنظف أيضاً ممر المشاة والرصيف أمام منزلك، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا

و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي... تبسم الفتى و أقفل الهاتف

تقدم صاحب المحل - الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى و قال له : لقد أعجبتني همتك العالية،

وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل. أجاب الفتى الصغير :

" لا ، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا. إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها."


ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم

منقول


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 04:37.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.