منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   البرامج و الانترنت (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   أحكام و فتاوي هامة تتعلق بالموبايل كل ما يخص القرآن الكريم-الرسائل- الكول تون - الصور - النغمات (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=7084)

ندى الاسلام 21.07.2010 18:48

حكم العمل في صيانة الجوالات وبيعها




أعمل في مجال صيانة الموبايل (المحمول) . ولا أبيعه ولا أشتري ولا أحمّل أي نغمات أو صور عليه . مع العلم أني أصلح كافة الموبيلات (المحمول) سواء كانت بكاميرا أو غير كاميرا وأبيع قطعاً إلكترونية للموبيلات وأحوالي المادية ضعيفة جداً ولا أستطيع تغيير المهنة إلى شيء كمطعم أو مكتبة في هذا الوقت ويراوحني شك أن هذا المال الذي يأتيني من هذه المهنة حرام وينطبق عليها مثل صيانة التلفاز ، لأنه أصبح هذا الوقت في بلدنا يستعملون المحمول للاتصال والنغمات والصور والفيديو , حتى إنه في يوم من الأيام تأتي إلي موبيلات تكون لا تعمل وعندما أصلحها أفاجئ بأن هذا الجوال يحوي في داخله أفلاما خليعة أو صوراً ماذا علي فعله بالوقت الحالي ؟ أدّرس المهنة وأبيع قطعا إلكترونية فقط ، أم أتابع في عملي ؟

الحمد لله
بيع وصيانة الأجهزة التي تستعمل في الخير والشر ، والمباح والحرام ، فيه تفصيل :
أ- يجوز بيعها وصيانتها لمن عُلم أو غلب على الظن أنه يستعملها في المباح .
ب- لا يجوز بيعها ولا صيانتها لمن عُلم أو غلب على الظن أنه يستعملها في الحرام .
ج- إذا جهل الحال عُمل بالغالب ، فإن كان الغالب في البلد استعمالها في المباح جاز ، وإلا حرم .
والذي يظهر لنا أن الغالب في استعمال الهاتف المحمول هو الاستعمال في المباح بخلاف التلفاز ، وعليه فلا حرج في صيانتك لهذه الأجهزة وبيع قطعها الداخلية وتدريب من يعمل في صيانتها مع مراعاة أمرين :
الأول : ينبغي التعامل مع الجهاز فقط ، دون الشريحة أو بطاقة الذاكرة ، وبهذا تسلم من النظر في محتوياتها والتعرض لذلك .
الثاني : في حال اطلاعك على ما هو منكر بيّن ، من صور أو أفلام فإنه يجب إزالتها ، إنكارا للمنكر ، ولا عبرة برفض صاحب الجهاز ، وعليك في هذه الحال أن تنصح صاحب الجهاز ، وتبين له تحريم فعله هذا .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم 34597 ورقم 85441
ونسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد .

والله أعلم .

يتبع ...،،،

ندى الاسلام 21.07.2010 18:49

أحوال استعمال الأذان نغمة للجوال وحكم كل واحدة منها

قمت بعمل برنامج للهواتف الجوالة كي تحسب أوقات الأذان ، وتشغل صوت الأذان في موعده ، ولكن قيل لي : إنه لا يجوز وضع الأذان على الجوال ، سواء كان ذلك للتنبيه على ورود اتصال ، أو حتى لتشغيله في موعد الأذان ، هل يجوز استعمال برنامج الأذان بهذه الطريقة ؟ وهل يجوز التنبيه لموعد الأذان بغير صوت الأذان ( صوت الجرس مثلاً أو التنبيه بالاهتزاز ) ؟ . ملحوظة : يمكنني الاكتفاء بعرض مواقيت الصلاة فقط ، ولكنني أطور في البرنامج حتى يستطيع تحويل الجوال للوضع الصامت تلقائيّاً في أوقات الصلاة .

الجواب:
الحمد لله
تحتاج الأمة الإسلامية إلى اختصاصيين في جميع مجالات الحياة ، حتى لا نكون عالة على غيرنا ، ولا تبعاً لهم ، وبخاصة في مجالات الحياة المعاصرة التي لا يستطاع الانفكاك عنها بسهولة ، كمجال البرمجة ، والإلكترونيات ، وما يشبهها .
ومن العظيم والمفرح أن نجد من هؤلاء من يتحرى في عمله الصواب ، حتى لا يكون معيناً على انتشار فاحشة ، أو بدعة ، أو معصية ، ونسأل الله أن يكون السائل الكريم منهم ، وأن يوفق لما فيه خير هذه الأمة .
وبخصوص ما سألتَ عنه : فاعلم أن استعمال الأذان في الجوال له أحوال ثلاثة :
1. أن يستعمل للتنبيه عندما يتلقى صاحب الجوال مكالمة من غيره .
2. أن يستعمل للتنبيه على وقت الصلاة .
3. أن يستعمل منبهاً على موعد ، أو للاستيقاظ من النوم للصلاة ، أو العمل .

أ ـ والذي يظهر لنا أن الحالة الأولى لا تجوز لما في ذلك من الامتهان لكلمات الأذان ، وهي عبارات شرعية ، فيها توحيد الله ، والشهادة بالرسالة ، فينبغي تعظيمها ، وقد شرعت في الأصل للتنبيه على الصلاة .
وقد سئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله :
من المعروف عند أهل العلم أن الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة ، في أوقات مخصوصة ، فهل يجوز جعل الآذان كنغمة للجوال ؟ .
فأجاب:
"ألفاظ الأذان من ألفاظ الذِّكر ، يجب تعظيمها ، وليس من تعظيمها اتخاذها وسيلة للتنبيه على الاتصال ؛ فإن ظهور الصوت من الجهاز لا يعتبر ذكراً لله من صاحب الجوال ، ولا مقصوداً له ، ولا يكون بذلك ذاكراً لله ، ولا يستمع المتصل عليه إلى جمل الأذان المسجلة ، بل سيسارع إلى فتح الخط ، وبديهيّاً أنه لا يشرع له أن يجيب المؤذن .
إن تسجيل القرآن ، أو جمل الأذان ليكون به التنبيه : نوع امتهان لذكر الله ، وكلام الله ، لكن لو استعيض عن ذلك بصيغة " السلام " : لكان له وجه ، والله أعلم" انتهى .

ب _ وأما استعمال الأذان في الجوال للتنبيه على وقت الصلاة الحقيقي ، كما هو حال البرنامج الذي ذكرته في سؤالك : فلا حرج فيه ، إن شاء الله ، وهو موافق لسبب مشروعية الأذان في الأصل .
ج. وأما استعمال الأذان للتنبيه على موعد ، أو للاستيقاظ من النوم : فإن كان هذا الاستيقاظ من أجل الصلاة ، فلا يظهر لنا مانع من ذلك ، وهو بهذا شبيه بأذان الفجر الأول الذي يكون قبل طلوع الفجر ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن من حكمته أنه ( يوقظ نائمكم ) ، وشبيه أيضاً بالأذان الذي زاده عثمان بن عفان رضي الله عنه ـ يوم الجمعة قبل الصلاة ، لينبه الناس على قرب موعد الصلاة .

وأما استعمال الأذان لمجرد التنبيه على موعد أو الاستيقاظ من النوم لغير الصلاة ، فهو محل تردد ونظر ، والأحوط تركه ، لما فيه من الشبه بالحالة الأولى التي ذكرنا المنع منها ، والاكتفاء بالنغمات المباحة لذلك الغرض .

والله أعلم .

أبو عائش 21.07.2010 19:02

جزاكم الله خيرا أختنا ندي الإسلام و سلمت يمينك موضوع راااااااااااائع

ندى الاسلام 23.07.2010 13:35

جزاكم الله خيرآ أخي الفاضل أبو عائش

شرفني مروركم الكريم

ونسأل الله الاخلاص والقبول

Zainab Ebraheem 06.08.2010 08:01

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزلك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

ندى الاسلام 06.08.2010 17:32

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها Zainab (المشاركة 51616)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزلك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وخيرآ جزاك الله حبيبتي في الله زينب

أسعدني مرورك الكريم


فاطمة الزهراء1432 28.10.2010 21:06

فتاوي في قمة الاهمية
جزاك الله خيرا اختي ندي الاسلام
جعلها الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
ونفع بك
http://4upz.almsloob.com/uploads/ima...8fc36308a1.gif


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 05:30.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.