كانَ الحَسَنْ البَصري يردد في ليلة : (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ) فَقيلَ لهُ في ذلك! فقال: إن فيها لمعتبرا , مانَرفَعُ طَرفاً ولا نَرده , إلا وَقَعَ على نِعمة , ومالا نعلمه مِنْ نِعمِ الله أكثر ..! فَ اللهمّ لكَ الحَمد حَتَى .. تَرضى =" |
يقول ابن الجوزي : " تأملت .. فإذا الله سبحانه يغار على قلب المؤمن أن يجعل له شيئاً يأنس به، فهو يكدر عليه الدنيا وَأهلها ليكون أنسه بالله وحده ! " اللهُمّ ارزُقنا لَذةَ مُـناجَاتـِكْ |
الدنيا دار نفاذ لا دار إخلاد، ودار عبور لا دار حبور، ودار فناء لا دار بقاء، ودار انصرام لا دار دوام، وقد تطابق على ما ذكرته دلالات قواطع النقول وصحائح العقول، وهذا مما استوى في العلم به الخواص والعوام، والأغنياء والطغام، وقضى به الحس والعيان حتى لم يقبل الوضوحة إلى زيادة في العرفان: وليس يصح في الأسماع شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 01:58. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.