|
مكانة المرأة في الإسلام عظيمة
يكفي أن تعلمي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي الرجال بالنساء وهو في سكرات الموت ! وأفضل أن تحدث حضرتك عن مكانة المرأة في الإسلام إحدى الأخوات ... فكلام المرأة للمرأة في هذه الأمور أبلغ من قول ألف خطيب |
هل يوجد في الاسلام فداء؟
بمعنى هل صحيح أن المسيح افتدى البشرية جمعاء بنفسه؟ |
ولماذا نحتاج لفادٍ إذا كان الله عز وجل يغفر الذنوب جميعا ؟؟؟
هذه في رأيي أنانية مطلقة من النصارى ... أن يرضون أن يصلب واحد من أجل خطاياهم ... بل نحن وأنفسنا وأموالنا وأولادنا وأهلينا أجمعين فداء للمسيح ... أليس رسولا من عند الله؟؟؟ لا يا أختنا ... الله عز وجل يغفر لمن يشاء ... ولا يحتاج لدم أو ضحية بشرية ليغفر |
اذن ما هو السبب الحقيقي في صلب المسيح؟
|
ألا توجد اجابة؟
|
أخي ليث أين أنت؟
|
1 من المرفقات
نحن لا نؤمن بصلب المسيح ضيفتنا الفاضلة بل نؤمن ان رفعة الية وطهرة من يد اليهود قتلة الأنبياء قال تعالى وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (158) قال تعالى إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ |
اقتباس:
أولا يجب أن تعلمي أن المسلمين لا يؤمنون بأن المسيح قد صُلب. بل إن الله تعالى قد أنقذه و رفعه إليه قبل أن يصل إليه اليهود. و حتى النصارى الذين يعتقدون ذلك، هم أيضا في شك منه، و لا دليل لديهم على هذا الصلب. و السبب لديهم هو الخطيئة التي قام بها آدم فتوارثتها البشرية، و بسببها حل سخط الرب على جميع البشر، و هذا ما يسمونه عهد النقمة، ثم بعد آلاف السنين أراد الرب أن يغفر للبشرية هذه الخطيئة فلم يجد إلا أن يدفع ابنه ـ المزعوم ـ لكي يصلب و يقتل. و طبعا هذا المنطق فاسد و فيه أنانية، و حرمان لمن سبق قدوم المسيح من هذه المغفرة، فماذا سيحل بمن عاش قبل المسيح؟ و كيف سيتُغفر له هذه الخطيئة التي ورثها؟؟ فهذا الكلام مسبة في حق الله سبحانه و تعالى، و وصفه بالظلم ـ تعالى عما يقولون علوا كبيرا ـ فالله تعالى لا يحتاج إلى كل هذه الخرافات لكي يغفر للناس. فهذه إحدى ضلالات النصارى، و التي جاء الإسلام ليصححها و يخبرهم بأن المسيح لم يُصلب و لم يُقتل و إنما هم في شك من ذلك... قال الله تعالى :و قو ْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَ مَا قَتَلُوهُ وَ مَا صَلَبُوهُ وَ لَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (القرآن الكريم: سورة النساء 157) إذن لجواب سؤالك فإننا نقول إن المسيح عليه السلام لم يُصلب . فلا يوجد سبب لصلبه. |
أجل أنا أيضا كنت قد سألتهم في منتداهم المسيحي عن مصير الناس الذين عاشوا قبل المسيح في المغفرة
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 21:34. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.