منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي - الكتاب المقدس يفضح زغلول النجار (( ياحلاوة ياولاد ))

صديقى الطيب أشكرك ..وأعتذر للـتأخير
.

سأسير بنفس منطقك

((
والأرض مددناها ))

لدينا منطقين فى تفسير المقصود من هذه الآية الذى يدعى المسلمين أنها من الله الخالق الذى خلق الكون العظيم
..

1- أما أن الآية تعنى المد بمعنى المد اللانهائى للأرض حيث لا تلتقى نقطتان فى مكان واحد .. أى بالأحرى أن الارض ليست دائرية الشكل .
وفى هذه الحالة هناك خطأ منطقى وعلمى ( إما فى الآية أو فى تفسيرها ) .. وسنعرف .

2- وإما أن الآية تعنى المد بحيث لا يوجد زوايا فى الأرض وأنها تنتهى فى نقطة واحدة كالشكل الدائرى وبذلك يرها الإنسان منبسطة أمامه وتحت قدميه من نعمه الله .. وفى هذه الحالة تكون إعجازا فى الآية وفهم صائب فى تفسيرها ..

وسنرى نص الآية :
((يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ))

لو إعتمدنا على المنطق الأول فى التفسير بالمد اللا نهائى للأرض فنحن هكذا لم نفهم الآية وخالفنا صريح النص والأرض اذا كانت منبسطة فإن الليل لن يتكور على النهار
..

فيكون النهار عندما تشرق الشمس يغطى الأرض كلها بما عليها واذا أتى الليل سيعم الأرض كلها بما عليها ...أى لن يكون هناك نصف الكرة الارضية مضىء والآخر مظلم ..

أى لن تكون بهذا الشكل

http://www.7nan.com/vb/imgcache/2/14944alsh3er.jpg

نصف الكرة مضىء والآخر مظلم بسبب تكوير الليل على النهار كنصف كرة

ولكن النص يقول أن الله يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ..

أى أن التتابع ينتج بالتكوير وهو يتم فيزياءيا عن دوران الأرض حول محورها ...فالنص يخبرنا أن الليل يزحف على النهار كنصف كرة بالتكوير والنهار يزحف على الليل كنصف كرة

فالأرض بهذا الشكل حيث يتكور الليل على النهار فوق ظهرها .. وهى مائلة بدرجة ْ23.5

http://kaheel7.com/userimages/day-ngiht-quran-03.JPG

والأمر منهى منذ 1400 سنة فكيف يعرف رجل منذ 1400 سنة بأنها كروية

ابن عباس

قال له الرسول أنه ترجمان القرآن أى أن تفسيره يكون قريبا الى التأويل المراد .قال
: في فلكة مثل فلكة المغزل. وهكذا هو في ((لسان العرب)): الفلك الشيء المستدير، ومنه يقال: تفلك ثدي الجارية إذا استدار، قال تعالى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ ويُكّوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ}(4)، والتكوير: هو التدوير، ومنه قيل: كار العمامة، وكورها إذا أدارها، ومنه قيل للكرة كرة، وهي الجسم المستدير، ولهذا يقال للأفلاك: كروية الشكل؛ لأن أصل الكرة كورة، تحركت الواو وانفتح ما قلبها فقلبت ألفاً، وكورت الكارة إذا دورتها،

فلو كانت الأرض مبسوطة فى القرآن الكريم ما الذى سيفيد رجل فى زمن يعمه الجهل أن يقول أن القرآن يقول أن الأرض كروية ؟
.. وقال الله (( هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))
لا يستون ... ولكن أكثر الناس لا يعلمون

ويقول الله عن القرآن (( لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ))
أى أن هناك من يحب الحق ولكن أكثر من أعرض هم من كرهو الحق كرها جما .

فالقرآن تجده مع المنطق والعلم الصحيح المطلق هو كتاب ثابت من الذى خلقنى وخلقك ...