المهم أنه قام بالرد على هذا الجاهل عضو نصرانى آخر فقال كلاما لا يستحق الرد
لكن سنورده من باب أن نكون قد رددنا على ما كتبوه هناك اقتباس:
و هذا ما فشل النصارى فى إثباته و سيظلون يفشلون فى إثباته إلى أن يرث الله الأرض و من عليها و كان المسيح يقول أن الله هو إلهه و كان يسجد لله كما يسجد المسلمون فى صلاتهم و كان يصلى لله بل و كثيرا ما يوصف فى كتبكم بأنه عبد الله و كان يرفض أن يدعى صالحا و كان يعلن أنه لا يعلم متى الساعة ؟ و كل هذا يتأوله النصارى بتأويلات بعيدة و غير مستساغة و متكلفة لا يمكن أن تقنع إنسان عاقل و حتى النصوص التى تنسب إلى بولس و يوحنا التى يمكن أن يستدل بها على ألوهية المسيح تحتمل تأويلات أخرى و ترجمات أخرى يمكن مراجعة هذا الكتاب http://www.ebnmaryam.com/alanajeel/alanajeel.htm و بالنسبة لعبارة ( الكائن على الكل إلها مباركا إلى الأبد ) رومية 9:5 التى يستدل بها النصارى على ألوهية المسيح فهناك احتمالات فى ترجمتها كما يتضح من هذا الرابط http://www.ebnmaryam.com/alanajeel/three.htm اقتباس:
They have those famous ancestors, who were also the ancestors of Jesus Christ. I pray that God, who rules over all, will be praised forever! Amen. http://www.biblegateway.com/passage/...5;&version=CEV وترجمتها "الذين لهم الآباء آباء المسيح. ادعو الله الذي على الكل مبارك إلى الأبد آمين" و بالتالى فهذا النص لا يمكن أن يكون دليل قاطع على ألوهية المسيح لتعدد احتمالات الترجمة اقتباس:
أن دعوة المسيح عليه السلام كانت أنه لا إله إلا الله ( الأب بالمصطلح المسيحى ) و أنه عبد الله و نبيه و رسوله إلى بنى إسرائيل لكن وقع الخلاف بين أتباع المسيح من القرن الأول حول طبيعة المسيح فمنهم من كان على العقيدة الصحيحة و هؤلاء هم الإيبيونيون الذين آمنوا بأن المسيح إنسان مختار من الله و أنكروا لاهوته و منهم من ظن أن المسيح هو إله و ابن إله و ساهم فى انتشار هذا الفكر رسائل بولس و الثقافة الوثنية لدى الرومان و ربما معجزات المسيح كإحياء الموتى حيث ظنها البعض دليل على ألوهيته على الرغم من أن هناك من الأنبياء من قبل المسيح من أحيى الموتى طبقا للكتاب المقدس و هذه العقيدة كانت موجودة منذ القرن الأول للمسيحية إلا أنهم كان يغلب عليهم الاعتقاد بالتابعية أى أن الابن إله أقل مكانة و منزلة من الأب و استمر الخلاف حول ألوهية المسيح حتى مجمع نيقية ثم عاد بعد ذلك النصارى للأريوسية التى تنادى بعدم ألوهية المسيح ثم تم القضاء على الأريوسية و انتشر الإيمان بألوهية المسيح مرة أخرى و فى آخر القرن الرابع الميلادى ظهر الخلاف حول طبيعة الروح القدس و الذى تم حسمه بتبنى الكنيسة لعقيدة التثليث كعقيدة رسمية لها |
ثم دخل مشرف نصرانى ليكتب كلام لا علاقة له بالموضوع من قريب و لا بعيد
اقتباس:
و هو ما يخالف الإيمان المسيحى حاليا فضلا عن أن كثير من هذه الجمل التى يستشهد بها هذا المشرف النصرانى تحتمل التأويل و الخلاف حول الترجمة فمثلا تعبير ( ربنا يسوع المسيح ) فى كتابات أغناطيوس و فى العهد الجديد و فى كل كتابات القديسين ممكن أن يترجم إلى ( سيدنا يسوع المسيح ) دون أن يكون دليل على الألوهية قط لكن لا يهمنا الخوض فى هذا فأغناطيوس كان يؤمن بألوهية المسيح ... هذا أمر لا ننكره |
بارك الله فيكم أخي الفاضل وجزاكم الله خيرا على الموضوع القيم
موضوع عن مذهب التابعية عند آباء الكنيسة الأوائل http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=14709 |
للرفع
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 22:40. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.