اقتباس:
يعتمد النصرانى على سفر رؤيا يوحنا فى إثبات لاهوت المسيح ، لكن هل يعلم النصرانى مصدر هذا السفر ؟ هل يعلم من كتبه ؟ هل من كتبه كان ملهماً و كتبه بالوحى ؟! إن كنائس العالم وقفت من هذا السفر مواقف عدة و لم تقبله بسهولة كسفر موحى به من الله ، و قد قدم لنا من لم يقبله تبريرات و على الجانب الآخر لم يقدم لنا من قبل السفر أى تبرير . يقول القس فهيم عزيز فى المدخل إلى العهد الجديد : "لقد وقفت الكنيسة من قبوله مواقف مختلفة و كان لكل كنيسة نظرتها الخاصة:z (25):" فأين هو الإجماع و التواتر على صحة هذا السفر و نسبته إلى التلميذ يوحنا كما يدعي المدافعون عن هذا السفر ؟ و كذلك أكد هذا الأمر يوسابيوس القيصرى ، فوضع السفر مرة ضمن الأسفار المقبولة ، و آخرى ضمن الأسفار المرفوضة !:36_1_3: [تاريخ الكنيسة] http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...5&d=1311272431 [ص:127] و يسرد لنا القس فهيم عزيز المواقف المختلفة للكنائس حول هذا السفر ، فهناك من قبل السفر فى القرن الرابع و هناك من قبله فى القرن السادس ، و هناك من قبله فى القرن الثانى عشر !:z (19): [ص:641] http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...8&d=1311271447 و فى نفس الصفحة نقرأ عن الكنيسة السريانية التى لم تقبل السفر إلا فى القرن الثانى عشر الميلادى ! [ص:641]http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...9&d=1311271561 و بعد كل هذا يدعى أصحاب هذا الكتاب على وجود تواتر و إجماع على نسبته إلى التلميذ يوحنا و أنه سفر موحى به من الله ، قبلته الكنيسة الأولى (لكن أى كنيسة فيهم ؟hihi) يذكر لنا يوسابيوس القيصرى على لسان ديونيسيوس رأى الأباء القدماء فى هذا السفر ، بأن مؤلفه مهرطق مسيحى hoho يُدعى كيرنثوس ، كان يعتقد فى ملكوت المسيح أنه ملكوت أرضى شهوانى يعتمد على شهوات البطن و الفرج ، و أراد تأكيد فكرته هذه ، فكتب سفر و نسبه إلى التلميذ يوحنا ليؤكد صحته ! [تاريخ الكنيسة] http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...5&d=1311272431 [ص:329] http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...3&d=1311272260 و يُقدم لنا ديونيسيوس تبرير سخيف لسبب قبوله السفر - رغم كل ما سرده بنفسه - قائلاً أن كثير من الإخوة قبلوه ، و لذا هو قبله ، رغم أن لا دليل لديه على صحة السفر ، إلا أنه قبله كون غيره قبله ! لكن ما دليلهم على صحته ؟ ما دليلهم على أنه وحى من الله ؟ ما دليلهم على أن التلميذ يوحنا كاتبه ؟ لا يوجد أى دليل . بل إن القدماء أكدوا أن كاتبه المهرطق كيرنثوس الذى أراد تدعيم رأيه بكتابة هذا السفر و نسبته إلى أحد التلاميذ . لنذكر الآن أدلة قاطعة أن هذا السفر ليس وحياً من الله و أن هذا السفر لم يكتبه التلميذ يوحنا . جاء فى كتاب مرشد الطالبين عن هذا السفر أن " أسلوبه الإنشائى سامى ، و أن عباراته تتميز بخصائص عديدة " [ص:242] http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...4&d=1311272303 أع 4 : 13 فَلَمَّا رَأَوْا مُجَاهَرَةَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا، وَوَجَدُوا أَنَّهُمَا إِنْسَانَانِ عَدِيمَا الْعِلْمِ وَعَامِّيَّانِ :p015:، تَعَجَّبُوا. فَعَرَفُوهُمَا أَنَّهُمَا كَانَا مَعَ يَسُوعَ. فكيف بهذا الشخص عديم العلم العامى ، يُنشأ عبارات لها خصائصها المميزة و أسلوب إنشائى سامى ؟!:p016: كلنا نعلم المبدأ الذى وضعه الله فى سفر التثنية لمعرفة النبى الكاذب من النبى الصادق ، إذ يقول :- تث 18 : 22 فَمَا تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ بِاسْمِ الرَّبِّ وَلَمْ يَحْدُثْ وَلَمْ يَصِرْ، فَهُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي لَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ الرَّبُّ :p012:، بَلْ بِطُغْيَانٍ تَكَلَّمَ بِهِ النَّبِيُّ، فَلاَ تَخَفْ مِنْهُ. فهل نبوءات سفر الرؤيا تحققت ؟! يُجيب علينا حبيب سعيد فى المدخل إلى الكتاب المقدس قائلاً : "أن هذا السفر حوى وعوداً لم تكتمل" :p015: [المدخل إلى الكتاب المقدس] http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...6&d=1311272469 [ص:373] http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1311270820 و يحاول البعض التأكيد على أن هذه النبوءات ستتحقق فى المستقبل ، و لكن القس حبيب سعيد قطع عليهم الطريق فى هذا ، فقال : "و الحق :6: أن سفر الرؤيا لا يُمكن تأويله بالنظر إلى المستقبل ، فهو سفر كُتِبَ لزمنه و عصره و تنطبق معانيه على القرن الأول الميلادى":p015: [ص:374] http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1311270820 و لا يسعنا فى النهاية إلا أن نُعزى كل نصرانى يؤمن بأن هذا كلام الله ! [ طبيعة المسيح ] ص [ 20 ] نجده يقول فى كلامه عن الفداء : "الذى كان ميتًا هو الأول و الآخر" :36_20_2: هل الذى يموت إله ؟! المسيح يُكذب كاتب سفر الرؤيا :- هل أخفى المسيح - عليه السلام - لاهوته ثم إحتاج لمن يفصح للعالم عنه ، فكلم كاتب سفر الرؤيا به فى حلم أى فى الخفاء ؟! يو 18 : 20 أَجَابَهُ يَسُوعُ: «.أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً :p012:أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ:p012: فالمسيح لم يتحدث إلى أحد بشىء فى الخفاء ، فكيف يدعى كاتب الرؤيا كل هذا على المسيح ؟! أنظر ماذا يقول المسيح لله ، قبل الصلب و غيره من معتقداتكم . يو 17 : 4 أَنَا مَجَّدْتُكَ عَلَى الأَرْضِ. الْعَمَلَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي لأَعْمَلَ قَدْ أَكْمَلْتُهُ:p012: و هذا الكلام كان قبل الصلب ، فدل ذلك على أن لا صلب و لا إلوهية ، فالمسيح أتم عمله و إنتهى ، و لم يقل أنه الله . و هذا هو ملكى صادق :- عب 7 : 3 بِلاَ أَبٍ، بِلاَ أُمٍّ، بِلاَ نَسَبٍ. لاَ بَدَاءَةَ أَيَّامٍ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ حَيَاةٍ. بَلْ هُوَ مُشَبَّهٌ بِابْنِ اللهِ. هذَا يَبْقَى كَاهِنًا إِلَى الأَبَدِ. |
5 من المرفقات
اقتباس:
تلفيقة آخرى ، و لكنها من يوحنا هذه المرة ، نعود إلى النص فى العهد القديم لنرى هل كان إشعياء يتنبأ عن شخص آخر و من ثم ألصق يوحنا هذا التنبؤ بالمسيح - عليه السلام - ؟ أم كان هذا الكلام ينطبق على شعب إشعياء نفسه فى إرسال الله لإشعياء لهم ؟ في سنة وفاة عزيا الملك رايت السيد جالسا على كرسي عال و مرتفع و اذياله تملأ الهيكل ، السرافيم واقفون فوقه لكل واحد ستة اجنحة باثنين يغطي وجهه و باثنين يغطي رجليه و باثنين يطير و هذا نادى ذاك و قال قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء كل الارض ، فاهتزت اساسات العتب من صوت الصارخ و امتلا البيت دخانا ، فقلت : "ويل لي اني هلكت لاني انسان نجس الشفتين و انا ساكن بين شعب نجس الشفتين لان عيني قد راتا الملك رب الجنود" ، فطار الي واحد من السرافيم و بيده جمرة قد اخذها بملقط من على المذبح ، و مس بها فمي و قال : "ان هذه قد مست شفتيك فانتزع اثمك و كفر عن خطيتك" ، ثم سمعت صوت السيد قائلا : "من ارسل و من يذهب من اجلنا" ، فقلت : "هانذا ارسلني" ، فقال : "اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و ابصروا ابصارا و لا تعرفوا ، غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى"(إشعياء 6 : 1 - 10) هذه رؤية لإشعياء ، بمثابة دعوة له أن سيكون رسولاً من الله إلى شعبه ، و هذا ما يتضح فى قول السيد : "من ارسل و من يذهب من اجلنا" و رد إشعياء على السيد بقوله : "هانذا ارسلني" فهل سيكون إشعياء رسولاً إلى شعبه من دون تكليف و رسالة ، لقد كان بداية التكليف من الله لإشعياء بالرسالة أن يُخبر شعبه أنه أصبح بعيداً عن الله و عليه التوبة و الرجوع مرة آخرى ، وهذا ما يتضح فى قول السيد : "اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و ابصروا ابصارا و لا تعرفوا ، غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى" لكنه يعلم أنهم لن يُصغوا إلى كلام إشعياء لأن قلوبهم قد قست . فالموضوع لا علاقة له من قريب أو بعيد بالمسيح - عليه السلام - و ليست هذه نبوءة من إشعياء من الأساس ، بل تكليف من الله لإشعياء أن يُخبر شعبه بهذا الكلام . جاء فى التفسير التطبيقى للكتاب المقدس : "كانت رؤيا إشعياء هي دعوته ليكون رسولا لشعبه، وقد أوكلت لإشعياء رسالة :p015:صعبة ، إذ كان عليه أن يخبر الشعب الذي كان يعتقد أنه مبارك من الله، يخبرهم بأن الله مزمع أن يهلكهم بسبب عصيانهم" [ص : 1386] لكن إلى متى هذا الهلاك للشعب و عدم الإصغاء إلى كلام الله ؟ فقلت الى متى ايها السيد فقال الى ان تصير المدن خربة بلا ساكن و البيوت بلا انسان و تخرب الارض و تقفر و يبعد الرب الانسان و يكثر الخراب في وسط الارض و ان بقي فيها عشر بعد فيعود و يصير للخراب و لكن كالبطمة و البلوطة التي و ان قطعت فلها ساق يكون ساقه زرعا مقدسا (إشعياء 6 : 11 - 13) سيبقى هذا الشعب لا يسمع لله و ذلك لقساوة قلبه حتى تحل بهم الكوارث ، و هذه الكوارث هى الغزو و السبى البابلى . جاء فى التفسير التطبيقى للكتاب المقدس : "متى يصغي الناس؟ عندما يصلون إلى النهاية ولا يجدون لهم ملجأ سوى الله. وكان هذا سيحدث عندما تصير الأرض خربة بفعل الجيوش الغازية، ويؤخذ الشعب إلى السبي. :p015:ويشير "العشر" إما للذين بقوا في البلاد بعد السبي ، أو من رجعوا من بابل لتعمير البلاد . فكل جماعة منهما كانت نحو عشر مجموع السكان" فهل كان السبى و العودة منه بعد أيام المسيح - عليه السلام - حتى نربط النص فى إشعياء به ؟:p016: و عند القمص تادرس يعقوب ملطى فى [تفسير إنجيل يوحنا - الجزء الثانى - صفحة 859]نجد إعتراف من القديس يوحنا ذهبى الفم أن من رآه إشعياء هو يهوه (الآب) و ليس المسيح ، فيقول : "نطق إشعياء النبي بهذا حين رأى مجده وتحدث عنه. رأى السيد على كرسي عالٍ وأذياله تملأ الهيكل. المجد الذي رآه إشعياء هو مجد يهوه :p015:؛ هنا القديس يوحنا الإنجيلي يقول أنه مجد يسوع، حاسبًا أن يسوع المسيح هو يهوه. جاءت الترجمة الآرامية (الترجوم): "لأن عيني رأتا شاكيناه الرب" (إش ٦ :٥). ولما كانت شاكيناه هي النور الإلهي أو الحضرة الإلهية، فإن ما رآه إشعياء النبي هو نور الرب أو بهاءه، شعاع مجده ورسم جوهره (عب ١: ٣) ، إن سألت: مجد من رأى إشعياء النبي؟ أجبتك: مجد الآب.:p015: ولعلك تقول: فكيف يتحدث إشعياء النبي عن مجد الآب، ويوحنا البشير عن مجد الابن، وبولس الرسول عن مجد الروح؟ أجيبك: لم يكن حالهم حال من يجمعون الأقانيم، لكنهم قالوا هذا القول موضحين رتبة واحدة موجودة بهم،وبيان ذلك أن سمات الآب هي سمات ابنه، وسمات الابن هي سمات الروح" |
4 من المرفقات
اقتباس:
إستنتاج مضحك جداً ، لأجل أن قيل فى بعض الأعداد (روح الله) و فى أعداد آخرى (روح المسيح) ساواهما النصرانى ، ثم قام - و كأننا فى درس رياضيات - بحذف (روح) من الأعداد الأولى مع (روح) من الأعداد الثانية ينتج لنا (الله) ، (المسيح) ، فيصبح الله هو المسيح ! حاشا لله . هل - فى كتابك - لا أحد لديه روح سوى الله ، لذا عندما يُذكر آخر - الذى هو فى نظرك المسيح - لديه روح يصير هو الله ؟! فخذ هذه النصوص ، و طبق عليها ما أتيت به :- تك 45 : 27 ثُمَّ كَلَّمُوهُ بِكُلِّ كَلاَمِ يُوسُفَ الَّذِي كَلَّمَهُمْ بِهِ، وَأَبْصَرَ الْعَجَلاَتِ الَّتِي أَرْسَلَهَا يُوسُفُ لِتَحْمِلَهُ. فَعَاشَتْ رُوحُ يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ. فهل يعقوب هو الله ؟! يوسف فيه روح الله :- تك 41 : 38 فَقَالَ فِرْعَوْنُ لِعَبِيدِهِ: «هَلْ نَجِدُ مِثْلَ هذَا رَجُلاً فِيهِ رُوحُ اللهِ؟» و من الممكن أن أتحدث إليك الآن بلغتك و لغة كل منصر فاشل ، قائلاً :"روح الله فى يوسف ، و يوسف ليس له روحان ، و بالتالى روح يوسف هى نفسها روح الله ، و بالتالى يوسف هو الله" فما رأيك ؟ أليست هذه لغتكم و لغة المنصرين ؟! اقتباس:
و من هو أبا الآب ؟! :p018: أنتظر جواباً . فى كل ما تفضلت به لا أرى شىء له أهمية سوى تلك النقطة : اقتباس:
أولاً : رسالة بطرس الأولى تشوبها كثير من المشاكل ، منصوص عليها فى كتب علماءكم ، لكننى سأكتفى بواحدة فقط ذكرها القس (فهيم عزيز) فى كتابه (المدخل إلى العهد الجديد) كفيلة ببيان حقيقة واضحة ، هى أن بطرس لم يكتب هذه الرسالة إطلاقاً . حيث يقول القس ما ملخصه بتصرف : "نستخلص من الرسالة أن المسيحية كلها :6: كانت تجوز فى بلوى محرقة (5:9) و لا يمكن أن يكون ذلك إلا إذا كان الإضطهاد إضطهاد رسمى ، و الإضطهادات الرسمية فى تاريخ المسيحية كانت فى عهد كل من : نيرون (65 م) ، دوميتيان (81 - 96 م) ، تراجان (98 - 117 م) ، و هذه الرسالة لا تُشير إلى الإضطهاد الذى وقع فى عهد نيرون ، لأن هذا الإضطهاد فى عهده لم يتجاوز روما و لم يعم المسيحية بأكلمها ، عكس ما تشير الرسالة ، و بالتالى الرسالة تُشير إلى الإضطهادين اللاحقين ، و بهذا يستحيل أن يكون كاتبها بطرس لأنه هو نفسه قُتِل فى إضطهاد نيرون فى روما" لكن جناب القس عاد و وضع لنا تبرير سخيف جداً - لأنه يُناقض به نفسه - قائلاً : "البلوى المحرقة قد تكون نتيجة إحدى الحوادث الفردية التى منى بها المسيحيون فى مكان ما" [ص:731] القس الفاضل بنفسه هو من قال أن الرسالة فى (1 بط 5 : 9) تُشير إلى أن المسيحية كلها ، تجوز فى هذه البلوى المحرقة (1 بط 4 : 12) ، فكيف يدعى بعد ذلك أنه من الممكن أن تكون البلوى المحرقة حادثة فردية فى مكان ما مخالفاً بذلك نصوص الرسالة ؟! ثانياً : ما معنى (روح المسيح) التى يستشهد بها النصرانى ، تقول الترجمة اليسوعية : "يفهم بعضعهم عبارة (روح المسيح) بمعنى أنه يكشف عن المسيح:p015:" [ص:743] الجزء الخاص بالعهد الجديد http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1312717934 *و هذه صورة مكبرة* http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1312717934 و يقول أنطونيوس فكرى : "وسمى هنا روح المسيح لأنه وجه الأنبياء للحديث عن المسيح :p015: ليوجه الأنظار إليه" إذاً سمى الروح هنا روح المسيح ، لأنه يكشف عن المسيح و يتحدث عنه ليس إلا . |
اقتباس:
اقتباس:
:haha: يا أستاذ جون النص ليس من أفسس ، و لكن من الرسالة إلى رومية ، يبدو أنك كما تدعى كتبت الموضوع بيدك فعلاً دون نسخ من أحد المبشرين . المقصود هنا أيضاً يا أستاذ جون ليس مبادلة بين الله و المسيح لكون كلاهما واحد - بزعمكم - بل الكلام هنا على الشخص الذى يسكن فيه روح الله ، فإن كان هذا الشخص له روح المسيح أى يتمتع بروح المسيح من محبة و تواضع و وداعة ... إلخ ، فهذا يسكن فيه روح الله . يقول أنطونيوس فكرى : "وكيف نعلم هل نحن في الجسد أم الروح =إن كان أحد له روح المسيح فهذا يكون مملوء من الروح القدس. فهدف الروح القدس أن يجعلنا نلبس المسيح وأن يتصور المسيح فينا (غل19:4+ رو14:13) فمن له صفات المسيح من محبة ووداعة وتواضع..(هذا معني روح المسيح) :p015: فهذا إنسان يسكن فيه روح الله." |
المسيح يعترف أنه إنسان :- يو 8 : 40 وَلكِنَّكُمُ الآنَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَقْتُلُونِي، وَأَنَا إِنْسَانٌ قَدْ كَلَّمَكُمْ بِالْحَقِّ الَّذِي سَمِعَهُ مِنَ اللهِ. هذَا لَمْ يَعْمَلْهُ إِبْرَاهِيمُ. المسيح يعترف أن الآب هو الإله الحقيقى وحده :- يو 17 : 1 - 3 تَكَلَّمَ يَسُوعُ بِهذَا وَرَفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الآبُ، قَدْ أَتَتِ السَّاعَةُ ، مَجِّدِ ابْنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابْنُكَ أَيْضًا، إِذْ أَعْطَيْتَهُ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ جَسَدٍ لِيُعْطِيَ حَيَاةً أَبَدِيَّةً لِكُلِّ مَنْ أَعْطَيْتَهُ ، وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ . أدلة لا تقبل الجدال و النقاش و اللف و الدوران و اللعب على وتر ناسوت و لاهوت . فأولاً :- المسيح لم يقل أنا ناسوت و لاهوت و أتحداك أن تخرج هذه من أقواله . ثانياً :- المهرطق نسطور هو صاحب تفاسير اللاهوت و الناسوت و التى يحرمها البابا كيرلس . |
هل من أدلة آخرى لدى عباد المسيح ؟ |
يقول جون عن أدلته تلك : اقتباس:
إضغط هنا . و أنظروا حينما إدعى على أننى حذفت مشاركته فى المناظرة التى تطرق فيها إلى إلوهية المسيح ، رغم أننى لم أحذفها ، و كان بوسعى حذفها و لا يحق له الإعتراض إذ أنها خارج موضوع المناظرة ، قال :يا جون لا تظن أنك فى منتدياتك النصرانية تعرض الحقيقة كاملة فلا تخدع نفسك :z (9): فمن هم الذين يهربون من موضوع لاهوت المسيح إلا النصارى يا زميل ؟! فليس لكم أى دليل على إلوهيته إطلاقاً . المشرفة النصرانية فى أحد منتدياتكم قامت بغلق موضوعك هذا لإعتباره مرجع :p018: فقط لمن يرفض إلوهية المسيح ، فأين هم الهاربون إذا كنتم أنتم أغلقتم الموضوع ؟! ثم أين أنت الآن من هذا الموضوع ، هل لحلمنا بك بعض الشىء ظننت أننا هربنا مما تُسميه أدلتك على إلوهية المسيح ؟!:36_1_12: اقتباس:
:haha: إضغط هنا . هل هذه ثقة زائدة عن اللزوم أم محاولة منك لرفع معنوياتك ؟! فها هى الإجابة على ما وضعته فأين أنت منها ؟! جالك تليفون عطلك ؟!:36_13_1: بل أهلاً بك أنت و كل نصارى المنتديات من أكبرهم (القساوسة) إلى أصغرهم (النصارى السبابين) ، و إن لم يُفلحوا هؤلاء يُمكنك أن تتنحى جانباً فلا لوم عليك ، على أن يتفضل البابا نفسه بالإجابة فإن لم يُفلح و لن يُفلح فالهلاك الأبدى مصيركم جميعاً إن ظللتم على هذا الضلال الذى لا دليل عليه . |
إستكمالاً للموضوع و كى يُغطى كل الجوانب ، نضع ما يدعيه النصارى أدلة على إلوهية المسيح و لم يذكرها جون ، ثم نتبعه بالرد . اقتباس:
فى هذه الأعداد لم يدعِ المسيح - عليه السلام - أنه هو من غفر خطايا المرأة و المفلوج ، فالمرأة و المفلوج كلاهما خلص بسبب إيمانه . فكان من تمام قصة المرأة الآتى :- لو 7 : 49 - 50 فَابْتَدَأَ الْمُتَّكِئُونَ مَعَهُ يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ: «مَنْ هذَا الَّذِي يَغْفِرُ خَطَايَا أَيْضًا؟» ، فَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «إِيمَانُكِ قَدْ خَلَّصَكِ :p015:، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ» أما فى قصة المفلوج فالأمر يتضح بصورة أكبر ، أن هذا سلطان أعطاه الله للمسيح - عليه السلام - على الأرض و ليس من المسيح نفسه ، فتمام قصة المفلوج كالتالى :- مت 9 : 3 - 8 وَإِذَا قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ قَدْ قَالُوا فِي أَنْفُسِهِمْ: «هذَا يُجَدِّفُ!» فَعَلِمَ يَسُوعُ أَفْكَارَهُمْ، فَقَالَ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِالشَّرِّ فِي قُلُوبِكُمْ؟ أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَامْشِ؟ وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» فَقَامَ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ. فَلَمَّا رَأَى الْجُمُوعُ تَعَجَّبُوا وَمَجَّدُوا اللهَ الَّذِي أَعْطَى النَّاسَ سُلْطَانًا مِثْلَ هذَا:p015: إذاً الأمر برمته عبارة عن سلطان أعطاه الله لبعض عباده على الأرض ، و ليس فى الأمر دليل على الإلوهية ، و لا ننسى أن هذا السلطان سيبطل و سيؤخذ من المسيح مرة آخرى . 1 كو 15 : 24 وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ :p012: وَكُلَّ قُوَّةٍ 1 كو 15 : 28 وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ :6:، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ و إلا فكيف نُفسِر هذا القول من (يسوع) إن كان حقاً يغفر الخطايا :- لو 23 : 34 فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ :z (10):، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا فلماذا لم يغفر هو لهم إن كانت مغفرة الخطايا بيده و ليست سلطاناً مدفوعاً إليه من الله ، أم كان هذا الذى على الصليب شخص آخر غيره ؟! غير أن المسيح - عليه السلام - لم يكن الوحيد الذى دُفِعَ له سلطان غفران الخطايا على الأرض ، بل دُفِعَ لغيره (التلاميذ) . مت 18 : 18 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ. يو 20 : 23 مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ» فهل نعتبر التلاميذ هم أيضاً الله حاشا لله ؟ |
اقتباس:
للأسف ، بولس فى كل مرة يُثبت أنه لم يشاهد المسيح - عليه السلام - و لم يوحى إليه المسيح بشىء كما زعم ، و فى كل مرة يُثبت أنه كذاب مُلفِق ، فالمسيح - عليه السلام - بنفسه قال أنه لا يدين أحد و لو حتى فى اليوم الأخير . يو 3 : 17 لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ و بعض النصارى يدعى أن الدينونة لم تكن من أهداف التجسد ، لذا ستكون دينونته فى اليوم الأخير ، فلنرى رد المسيح - عليه السلام - عليهم و على الكذاب بولس . يو 12 : 47 - 48 وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ :6:، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ ، مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلاَمِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ:p015: إذاً المسيح - عليه السلام - لم يدعِ أنه من سيدين فى اليوم الأخير ، بل عدم الإيمان بكلام المسيح فى اليوم الأخير هو الذى سيدين ، فيوجد غير المسيح ليدين . غير أنه كالعادة كتب كل من كتاب الأناجيل ما يحلو له فى إنجيله ليرفع من شأنه و ليكون له سلطان وقتى على الأرض يتحكم فى العباد و الرقاب ، فجاء فى الأناجيل و الرسائل . مت 19 : 28 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ:p012: فإن تنازلنا و قلنا أن المسيح سيدين أحداً فى اليوم الأخير ، فالتلاميذ أيضاً سيدينون ، فهل نعتبرهم الأقنوم الرابع فى الثالوث أقصد الرابوع ؟! بل و الأدهى من ذلك أن القديسين سيدينون العالم بأسره ، بل و الملائكة أيضاً . 1 كو 6 : 2 - 3 أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الْقِدِّيسِينَ سَيَدِينُونَ الْعَالَمَ؟ :6: فَإِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُدَانُ بِكُمْ، أَفَأَنْتُمْ غَيْرُ مُسْتَأْهِلِينَ لِلْمَحَاكِمِ الصُّغْرَى؟ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّنَا سَنَدِينُ مَلاَئِكَةً؟ فَبِالأَوْلَى أُمُورَ هذِهِ الْحَيَاةِ! هذا الكلام يحتاج إلى من يقرأه و يتدبره بصدق ، سيجد أن هذا البولس لا يبحث إلا عن أمجاد دنيوية زائلة ، لقوله : "فبالأولى أمور هذه الحياة" و اللهِ يا نصارى ما يريد بكم قسيسكم أى خير ، بل يريدون أن يظلوا متسلطين على رقابكم و عقولكم كما أراد بولس فى البداية فمن منكم سيجرؤ أن يقول لقس لا ، و هو سيدينكم فى الآخرة ؟! هذا ما كان يفعله باباوات الفاتيكان فى العصور الوسطى ، هداكم الله . |
للرفع
:14::14::14::14: جزاك الله خيراً أخى مناصر الإسلام وأكرمك هداهم الله وأصلح بالهم |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 04:09. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.