هل تعبد الله على حرف..!!
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252388122.gif فتاة مكثت 4 سنوات تصلي وتصوم فقط ليأتي ابن عمها لخطبتها وكانت الصدمة عندما عرفت انه خطب غيرها اتصلت هذه الفتاة تروي لأحد الشيوخ عن مشكلتها .. قالت لـه : أنا أحب ابن عمي جدا ومكثت 4 سنوات أصوم و أصلي واجتهد في العبادة وادعي الله في صلاتي أن يأتي لخطبتي إلى أن سمعت من أبي انه قد خطب غيـري .. !! فتركت الصلاة و الصيام وكرهت حالتي ووضعي والنـاس حولي وأريدك يا شيخ أن تقول لـي حلاً أغير به نفسي http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252388122.gif فرد عليهــا الشيخ رداً صغيـراً لكنه قوي المعاني قال لها الشيــخ : افتحي القران على سورة الحج آية ( 11 ) ستجديــن حل لمشكلتك !! الآية تقـول : [ ومِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى ( حَرْفٍ ) فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ] ” حَــرْف ” تعنـــي : شـــرط أي عبادة الله إلى أن يتم تحقيق أمنية http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252388122.gif اسأل نفسك سؤال ولا تكتب إجابة : كم مره عبدت الله على ” حــرف ” شرط ..؟؟؟ منقول |
الحياة بحلوها ومرها
http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif يقال انه كانت هناك فتاة جميلة جدا .. مرت السنين و لم تتزوج .. لم يكن ذلك لقلة فرص الزواج .. فقد كان خطابها كثر والراغبين فيها أكثر و أكثر .. و لكن كان ذلك لأنها ترفض كل من تقدم لها .. فبعد أن يدعوها والدها لتقديم القهوة .. و حينما يخرج الخاطب تخبره برفضها .. فحار والدها في أمرها .. و لكن لحبه لها لم يكن يريد أن يضايقها بكلام يجرحها .. و إن كان يحّز في نفسه أن يراها ترفض العرسان يوما تلو الآخر .. و العمر يتسلل من بين أصابعها .. http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif و يوما ما .. جاءها خاطب جديد .. شاب جيد ،متعلم ،، ويبدو أنه مهذب و لكنها بعد أن قدمت إليه القهوة .. خرجت لتخبر والدها أن هذا هو من ترضاه زوجا و تريده رفيقا .. هذه المرة لم يستطع والدها كتم اندهاشه .. فسألها : يا ابنتي هل لك أن تخبريني ما وجدت في هذا الرجل لم تجده في غيره .. و قد جاءك من هو أكثر جاها و ارفع شانا فرفضتِ ؟!! فأجابت الفتاة التي حباها الله بجمال في الشكل .. و لم يبخل عليها بنور في الفكر .. قالت : يا أبتي ... كنت حينما تطلب مني تقديم القهوة ليراني الخاطب أقدمها مّرة بدون سكر معها .. فتكون عين الخاطب علي و ينبهر بجمالي .. و حينما يتذوق القهوة يمتعض و ينسى وجودي ولا ينظر لي ثانيا .. و حينما يبدأ الحديث يتحدث عن مال و جاه و شأن له بين الناس .. http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif أما هذا الشاب ..... شرب القهوة و مع مرّها نظر لي وأبتسم ثم أكملها للنهاية .. فأحسست انه فهم المغزى من شرب قهوتي المرة.. و فهم أنني أريد من يشاطرني ألمي قبل فرحي .. و حزني قبل سعادتي فهم أن المودة و الرحمة بين اثنين تكبر مع مر الحياة قبل حلوها .. و لا تتلاشى إن اعترضتها عقبات في الطريق .. قبل بجمالي و رزانتي و بمّر قهوتي .. فقبل أن نكون معا على الحلوة و المرة و هذا ما لم يفهمه الآخرون .. فنطق والدها قائلا : بارك الله فيك و زادك علما و نورا http://img97.imageshack.us/img97/6640/27505034.gif منقول |
ﻣﻦ أين ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ
http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ والدته إذا ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﺳﻮﻑ ﺁﺧﺬﻙ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﻪ أكمل ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : أمي ﻫﻴﺎ ﻧﺬﻫﺐ !؟ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ : تأخر ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺷﺒﺤﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ .. ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺍﻵﻥ .. ﺟﻠﺲ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ أصوات ﺍلأطفال .. ﻭﻫﻢ ﻳﻠﻬﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻬﻤﻬﻢ شيء ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ .. http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif ﻛﺒﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﺧﻞ المدرسة ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ أن ﻣﻦ ﻳﺤﺴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ .. ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ نهاية ﺍلأسبوع ! ﺑﺬﻝ ﺟﻬﺪﻩ ﻟﻴﻜﻮﻥ أول ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﻳﻦ للرحلة .. ﻭانتهى ﺍﻷسبوع ﻭ ﺳﺄﻝ ﻣﻌﻠﻤﻪ :متى ﻧﺬﻫﺐ إلى ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ !؟ ﺃﺟﺎﺑﻪ ﻣﻌﻠﻤﻪ : ﻋﻦ ﺃﻱ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ !؟ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺟﺪﻩ أبوه ﻳﺬﺍﻛﺮ ﺩﺭﻭﺳﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ :إذا ﻧﺠﺤﺖ ﺳﻮﻑ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻟﻚ ﺩﺭﺍﺟﺔ رائعة انتهى ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻟﻰ ﺻﻔﻪ ﺳﺄﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ أين ﺩﺭﺍﺟﺘﻲ !؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﺏ : الدراجة ﺳﺘﻌﺮﺿﻚ ﻟﻠﺤﻮﺍﺩﺙ ﺩﻋﻚ ﻣﻨﻬﺎ !! ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ .. http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif ﻛﺒﺮ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺑﺎﺭﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺄﻝ " ﻣﻦ أين ﺃﺗﻴﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ ؟! " ﻛﻠﻜﻢ ﺭﺍﻉ ، ﻭﻛﻠﻜﻢ ﻣﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﺭﻋﻴﺘﻪ http://www11.0zz0.com/2011/06/24/15/129931629.gif منقول |
أوشكت أن .. ولكن منعها حياؤها
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif انتهت المحاضرة !! جمعت أدواتها !! وضعتها في حقيبتها !! وهمت بالانصراف !! وفجأة اعترض زميلها طريقها !! ثم قال : آنسه (.... ) !! تسمحي أوصلك للبيت .. أنا معي سيارة ! فكرت !! في المواصلات !! والزحمة !! والجو الحار !! والمضايقات التي تحدث لها !! وقالت انه شاب محترم !! مؤدب !!ولن يحدث شيء أبدا !! ولكن !! أفاقت !! وكأنها كانت فاقده الذاكرة وعادت لها مره أخرى !! كيف !! أنا أقف مع شاب غريب !! أنا أتحدث مع شاب غريب !! أنا اخرج مع شاب غريب !! أنا أركب معه السيارة وحدنا !! حتى لو كان زميلي !! ومحترم ومؤدب !! أبدا !! قالت له : آسفه جدا وأرجو أن لا تتحدث معي مره أخرى !! منعها حياؤها !! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif الموقف الثاني اقتربت منها زميلتها في الجامعة ! وقالت لها : محمود عايز يتكلم معاكي في موضوع مهم !! ودي نمرته !! وبيقولك اتصلي به النهارده في أي وقت !! هو مستني تليفونك !! وطلب مني أديله نمرتك !! هاه موافقة ! نظرت إليها وأخذت تفكر !! هي الوحيدة في الدفعة التي لا تعرف أولاد !! ولا تحدثهم سواء في الجامعة في التليفون !! أو حتى على الشات !! لماذا لا تعيش مثلهم !! لماذا لا تكون مثلهم !! لماذا تعقد نفسها !! قال لها الكثيرون !! أنت معقده !! أنت متشددة !! نعم لماذا !! يجب أن أكون مثلهم !! ولكن !! كيف ؟ أين مراقبه الله؟ أين اقتدائي بأمهاتي من أمهات المؤمنين !! ثم حدثت نفسها :فليقولوا ما يقولوا !! حيائي وعفتي أهم من أي شيء !! نظرت لزميلتها وقالت : أنا لا أتحدث مع أولاد !! ولا تعطى نمرة هاتفي إلى أي شاب !!! منعها حياؤها!! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif الموقف الثالث كانت في زيارة عائليه ! عند خالها !! ذهبت هي وأبيها وأمها !! دخلوا بيت خالها !! سلمت على خالها !!وعلى زوجه خالها !وعلى بنات خالها ! واقترب منها ابن خالها !! وقال لها ! وهو يمد يده :أزيك يا ( ........ ) قالت دون أن تمد يدها للسلام عليه وهى تخفي جسدها خلف أمها : الحمد لله !! معلش أنا أسفه جدا أنا لا اسلم على أولاد !! منعها حياؤها!! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif الموقف الرابع استيقظت ! وبدأت تعد نفسها للذهاب إلى الجامعة !! ارتدت النقاب منذ فترة ليست بالطويلة !! ارتدت ملابسها كاملة !! وأعدت حقيبتها .. وهمت بالانصراف !! تذكرت شيء مهم .. لم ترتدي قفاز اليد بعد !! قالت لنفسها : أنا متأخرة والمحاضرة ستبدأ .. سأنزل دونه واكتفى بالنقاب !! فالنقاب ساتر لجسدي كله بفضل الله !! وهمت أن تنزل فعلا !! ولكن لا !! من تفرط في قفاز اليد تفرط في نقابها كله !! أسرعت وبحثت عن قفاز اليد !! وارتدته !! منعها حياؤها !! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif الموقف الخامس جلست أمام التلفاز .. تشاهد برنامج ديني ..انتهى البرنامج !! وبدأت في تغيير القنوات .. وتوقفت عند تلك القناة .. قناة أغاني !! وبدأت الأغنية .. بدأت بالموسيقى الصاخبة .. والفتيات العاريات .. والرقص بين الشباب والفتيات !! تعجبت !! مما تراه !! وجدت فتيات الجزء الأكبر من أجسادهن عاري !! وشباب ليسوا برجال !! بل أشباه رجال ,, ولكن كيف !! كيف لها أن تنظر إلى هذا العرىّ؟؟!! إلى هذا الحرام !! إلى هذا الفجور !! كيف !! واتخذت قرارها السريع !! دون تفكير !! لقد غيرت القناة ولم تكتفي بذلك بل مسحت القناة من على جهاز الاستقبال !! منعها حياؤها!! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif الموقف السادس عادت من كليتها متعبه !! منهكة !! بعد يوم طويل !! في الدراسة !! والحر !! والزحام !! تتمنى أن تسرع إلى غرفتها لكي تنال قسطا من الراحة !! وصلت إلى البناية التي تسكن بها !! وقفت في انتظار المصعد !! و كان هناك شاب يقف في انتظار المصعد أيضا ! وصل المصعد !! دلف الشاب إلى المصعد !! وامسك بالباب وهو يقول لها : تفضلي !! ترددت !! هل تصعد معه أم تنتظر وتصعد وحدها !! هي تسكن في الدور الثالث !! لن يأخذ المصعد وقت !! وهى تريد أن تسرع لكي ترتاح !! ولكن !! كيف ؟ هذه خلوه !! نعم خلوه !! تواجدها مع شاب غريب في هذا المكان خلوه !! ومن يدرى لعل المصعد يتعطل !! أو يحدث أي شيء ! لا لن تصعد اتخذت قرارها !! واعتذرت للشاب !! وانتظرت المصعد مره أخرى لكي تصعد وحدها !! منعها حياؤها!! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif الموقف السابع جلست أمام جهاز الكمبيوتر !! جلست تسمع إلى درس !! وبدأت في الدخول على النت !! لتصفح المواقع المفيدة بشكل عام والإسلامية بشكل خاص !! وأثناء ما هي تقوم بالتصفح !! وجدت الماسنجر الخاص بها !! يظهر لها رسالة بأن هناك من يحدثها !! ردت على من أمامها !! وبدأوا في التعارف !! وعرف من أمامها نفسه !! اسمي : احمد !! طالب بكلية ... ولم تمهله الوقت لكي يكمل !! لقد أغلقت المحادثة فورا !! هي وشاب على الشات !! هذا مستحيل !! فهي لا تتحدث مع أي شاب عاماً فهي بفضل الله لا تحدث شباب أبدا على الشات خاصاً!! تحدث الفتيات وفقط !! منعها حياؤها!! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif الموقف الثامن صيدلة!! كم كانت تتمنى أن تدخل هذه الكلية !! ومنّ الله عليها بهذا ولكن !! وكما الحال في بلادها ؟؟ الاختلاط بين الجنسين !!!! في بعض الكليات عند دخولها الكلية لم تكن ملتزمة !! ومنّ الله عليها بالالتزام بعد دخولها الكلية !! وهناك معامل يجب أن تتعامل فيها مع شباب !! والمعمل من الممكن أن يتواجدوا به وحدهم !! هى ومجموعه من الفتيات ومعهم شباب !! كانت قبل الالتزام لا يفرق معها الأمر كثيرا!! ولكن بعد الالتزام تغير الأمر !! وفى يوم ! كانوا في المعمل !! وشرح لهم الدكتور ما يريده سريعا وانصرف !! وبعد خروجه همّ احد الطلاب بغلق باب المعمل !! ولكن سبقته إليه وقالت له : "من فضلك اترك الباب مفتوح !! " منعها حياؤها!! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif الموقف التاسع جلست في لجنة الامتحان في انتظار ورقه الأسئلة !! وبدأ المراقب في توزيع الأسئلة !! وبدأت في الحل !! ولكن في منتصف الوقت تقريبا !! وجدت سؤال صعب !! لا تعرف حله !! أخذت تفكر وتفكر !! ولم تصل إلى الحل !! ووقع نظرها على شاب يجلس أمامها يغش !! وعلى الجانب الآخر فتاه تغش أيضا !! نعم هذا هو الحل !! الغش !! التفتت إلى من بجانبها !! وكان شاب !! فكرت ! هل اطلب منه أن يغششني !! ولكن أنا لم أتحدث مع أي شاب في الدراسة !! فكيف أهدم كل هذا في دقيقة واحدة !! كيف أطلب منه ذلك !! وأذل نفسي له وللشيطان !! ثم كيف لي أن أغش أصلا !! وأنا فتاه المفروض ملتزمة !! فتاه محجبة !! فأنا قدوة لغيري !! كيف أقع في هذا الخطأ بل في أكثر من خطأ الغش !! ومحادثة شاب !! ومعصية !! وهدم قدوة!! لا لن أغش !! وليحدث ما يحدث !! منعها حياؤها!! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif الموقف العاشر بدأ الصيف !! حار !! شديد الحرارة !! الشمس حارقه !! جدا !! وهى تنزل إلى الكلية كل يوم ما عدا يوم واحد فقط !! كل يوم في هذا الحر الشديد !! وأي ملابس على جسدنا تكون صعبه جدا !! وهى منتقبه !! والنقاب في الحر !! صعب !! جلست تفكر في كل هذا بعد أن عادت من يوم طويل حار !! وكانت قد قالت لها زميلتها !! اخلعي النقاب على الأقل في الصيف وارتدى الحجاب فقط !! وفى الشتاء ارتديه مره أخرى !! فكرت في هذا الاقتراح كثيرا !! وقفت في الشباك !! وهى تفكر !! ومازال الحر شديدا !! ووقعت عينها عليهن !! ثلاث فتيات منتقبات !! رداء أسود طويل !! لا يظهر منهن أي شيء !! نظرت إليهن وتذكرت نفسها تحت هذا النقاب!! إنهن في معاناة شديدة الآن !! ولكنهن صابرات !! نعم هن صابرات وكذلك الكثيرات غيرهن !! لماذا أخلعه ؟ سيمر الحر كما يمر كل عام !! ولن يحدث شيء بإذن الله وتذكرت الآية الكريمة التي تقول : " قل نار جهنم اشد حراً .." لا, نقابي هذا فخري واعتزازي منعها حياؤها!! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/4.gif منقول |
سرّ انشراح الصدر بالإسلام
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif يقول الشيخ محمد حسان : كنت ألقي محاضرة في لوس أنجلوس بأمريكا، فاعترضني أخَوان مسلمان سوريان، وقال لي أحدهما يا شيخ محمد لو سمحت نريد أن يردد هذا الأخ الأمريكي الشهادة خلفك .. قلت أهلا وسهلا تفضل يا أخي وأجلست الأمريكي إلى جِواري وقلت له قبل أن تنطق الشهادتين أريد أن أسالك ما الذي جاء بك إلينا وحالنا لا يسُرّ عدواً ولا حبيباً؟.، لماذا أتيت لتدخل ديننا وديننا متهم بالإرهاب ومتهم بالتطرف فما الذي جاء بك ؟. فأخبرني بأنه ملياردير يمتلك الأساطيل في البحار والشركات والأموال ومع ذلك لا يشعر بالسعادة قط وقال أنه يأس من الحياة وحاول أن ينتحر أكثر من ستة عشر مرة لكن لم يقدر الله له الموت .! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif ثم قال أنه في اليوم الذي دخل عليّ فيه .. دخل إحدى شركاته فوجد هذا الأخ السوري الذي استوقفني، يضع إحدى قدميه في حوض الماء الذي يغسل فيه وجهه، فصرخ فيه وقال أين الخلق وأين الأدب ؟. كيف تضع قدمك في حوض الماء الذي أضع فيه وجهي ؟ فقال له أنا أتوضأ وأنا اغسل قدمي في اليوم خمس مرات أو يزيد، فتعجب الأمريكي وقال تغسل وجهك خمس مرات فلماذا ؟؟ فقال للوضوء فقال وما الوضوء ؟ فأجابه، فقال ولما الوضوء قال للصلاة قال وما الصلاة.؟ فأجابه، قال ولمن تصلي؟.؟ قال لله، قال ومن الله فأجابه.. قال ما دخلت عليك قط إلا ورأيت السعادة على وجهك وما وجدتك سكرانا ؟. قال أعوذ بالله ديني يُحرّم علي الخمر وعلّمني نبيي صلى الله عليه وسلم : (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن سرّاء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له). http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif فقال له الأمريكي هل لو دخلت دينك هذا سأشعر بالسعادة التي تحياها .؟ قال له نعم إن صدقت .! قال أنا صادق قل لي ماذا أصنع ؟. أنا أريد أن أحيا حياة سعيدة فقد سئمت الحياة، فقال له أغتسل ثم أتى به إلى المركز الإسلامي ورزقني الله هذا الرزق، ووالله يا إخواني لقد دخلت قصر هذا الرجل وما رأيت في إبداعه وجماله قطّ ومع ذلك يقول سئمت الحياة .! قلت سبحان الله، ثم قربته وقلت له ردد خلفي (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله) وشعرت يومها يا أحبابي بثقل الشهادة وهو يردد كل حرف على حده وكأنه ينقل جبلاً من مكان لآخر .. http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif فلما انتهى من نطق الشهادة ارتجف وبكى بصوت مرتفع، فقام الأخوة ليُسكتوه .. فقلت لهم أجلسوا واتركوه، فلما بكى واستقر قلت له أسالك .. لماذا بكيت .؟! قال لا لا لا .. أجبني أنت أولاً (ما هو السر الذي وضعتموه في الكلمة التي رددتها الآن) .؟؟. قلت ماذا تقصد ؟. قال أقصد أنني أشعر الآن براحة وسعادة ما ذُقت طعمها قبل النطق بهذه الكلمة .! قلت : إنه سرّ انشراح الصدر بالإسلام، إنه سرّ سعادة النفس واستقرار الضمير بكلمة التوحيد (لا اله إلا الله محمد رسول الله). http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/3.gif منقول |
ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11355316255.gif ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﻋﻄﻰ ﺭﺟﻞ ﻏﻨﻲ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻟﺮﺟﻞ ﻓﻘﻴﺮ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻭﻏـﺎﺩﺭ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻣﻊ اﻟﺴﻠﺔ أفرغ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻈﻔﻬﺎ، ﻭﻭﺿﻊ ﺑﻬﺎ ﺃﺯﻫﺎﺭ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺇلى ﺍﻟﻘﺼﺮ وأعطاها ﻟﻠﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻐﻨﻲ وسأله : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺘﻚ ﺳﻠﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻟﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ!! ﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ : ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11355316255.gif منقول |
|
اقتباس:
|
قطرة العسل القاتلة
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/9.gif سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل بل إنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع بها لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلها والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت فكانت قطرة العسل هي سبب هلاكها وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها كان سبب لنهايتها المريرة ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت. http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/9.gif الدنيا هي قطرة عسل كبيرة ونحن نرتشف منها فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا ومن غرق في بحر عسلها قد تهلكه فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها وتشده ليغرق فيها ومتعت الدنيا وزخرفها قد يغري الكثير من البشر فينصرفون عن ذكر الله و التقرب منه فيغرقوا في زخرف الدنيا وزينتها فيخرجوا من الدنيا بلا زاد فيتحول مذاق العسل إلى مرارة دائمة ويتمنى الإنسان انه اكتفى من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها وقد حذرنا نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم من الانغماس في ملذات الدنيا وحذرنا الله نفسه جل جلاله قال الله تعالى : (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/9.gif منقول |
ﺍلأﺳﻮﺩ أﺳﻮﺩ و ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻛﻼﺏ !!
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/10.gif ﻣﺮﺽ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺭﻗـــﺪ ﻓﻲ ﻋﺮﻳﻨﻪ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻫﺬﻩ ﻓﺮﺻﺘﻚ ، ﻓﺎﻷﺳﺪ ﻣﺮﻳﺾ ﺃﺫﻫﺐ ﻭﺃﻗﺘﻠﻪ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺃﻧﺖ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ !! ﻟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻜﻠﺐ ، ﻓﺬﻫﺐ إلى ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺴﺒﻪ ﻭﻳﻠﻌﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﺃﻗﺘﻠﻚ ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻚ ﻣﻠﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ، ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻲ !! ﻏﻀﺒﺖ ﺃﺷﺒﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ ﻭﺻﺎﺣﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺃﺑﻴﻬﺎ : ﻟِﻢَ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ؟!! ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ قتله ﻧﺤﻦ ﻧﻜﻔﻴﻚ أﻣﺮﻩ ! ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻷﺳﺪُ ﻗﺎﺋﻼً : ﻟﻴﺲ ﺿﻌﻔﺎ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻨﺎﺋﻲ ﻭﻟﻜﻦ : ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﻛﻠﺒﺎ ﺷﺘﻢ ﺍﻷﺳﺪ ﺧﻴﺮ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻟوا أن ﺍﻷﺳﺪ ﻗﺘﻞ ﻛﻠﺒﺎً !! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/10.gif ﻋﻦ ﺃﺧـــﻼﻕ ﺍﻷﺳــــــﻮﺩ ﻭ ﻭﻗـﺎﺣــﺔ ﺍﻟﻜـــــﻼﺏ ﺃﺗـﺤـــﺪث ﻻ ﺗﺄﺳﻔﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﺪﺭ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻟﻄﺎﻟﻤــــــﺎ ... ﺭﻗﺼﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺚ الأســـــــــود ﻛﻼﺏ ﻻ ﺗﺤﺴﺒﻦ ﺑﺮﻗﺼﻬﺎ ﺗﻌﻠﻮا على أسيادها ... ﺗﺒﻘﻰ ﺍلأﺳﻮﺩ أﺳﻮﺩ و ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻛﻼﺏ !! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/10.gif منقول |
ومن يتوكل على الله فهو حسبه http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01355584682.gif تحكي القصة أن أحد الملوك حكم على نجار شريف بالموت ... تسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها ... قالت له زوجته : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!!!... نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه ... شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها ... فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه ... قال له الحارسان في استغراب : لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له !!!... أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار ... فابتسمت وقالت : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة!!! منقول |
آسف زوجتي
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif أحمد: حياة لا تطاق، يجب علي أن أبحث عن حل لحياتنا، لن أعود هذه الليلة وسأبيت عند صاحبي زينب: أنا التي لم تعد تطيق إهمالك وانتقاداتك، لا تعد ..سنرتاح منك خرج أحمد من بيته صباحا بعد مشاجرته مع زوجته التي باتت شبه يومية ،وهو يفكّر في حلّ جذري لما أسماه مشكلة عمره ،ومضى في طريقه إلى عمله يفكر ويخطط ،إحدى عشرة سنة وأنا أعيش الذلّ بشتى أنواعه،الحياة باتت لا تطاق ،ولكن..الأولاد..ماذا سيحل بهم؟أفضل حل هو الزواج بأخرى ، إنسانة تفهمني وتروق لي ،إن نظرت إليها سرتني وراقت له الفكرة ،فصار يفكر في الأنسب والأفضل ، وبدأ يستعرض أسماء النساء اللاتي يعرفهن ،وتوقف عند مها ، آه لو لم تكن متزوجة وممن؟من زميلي سامي الذي يعمل معي في نفس المكتب مها زميلة له في العمل ،جميلة أنيقة ،لم يرها منذ انتظامها في العمل معهم إلا وهي على أجمل صورة نعم هكذا تكون النساء وإلا فلا،ليست كزوجتي زينب ،التي لا تفوح منها إلا رائحة والبصل والثوم ولا أراها إلا منفوشة الشعر بلباس المطبخ،آه من حياتي ما أتعسها ودخل أحمد المكتب وهو يدندن بأغنية خطرت على باله: (بدي جيب عليك ضرة...العيشة معك صارت مرة...بدي جدد شبابي... وأتزوج تاني مرة وتالت مرة ورابع مرة) وبينما هو كذلك إذ لفت انتباهه زميله سامي ،وقد اكفهر وجهه وظهر العبوس على محياه قطع أحمد دندنته واقترب من سامي يسأله عن مصابه .ولم يكن يتصور الإجابة : اخبره سامي انه كان في المحكمة الشرعية حيث طلق زوجته مها...مها !! أزوجة مثل مها تطلق ؟ ولم؟ الناس يحسدونك يا سامي على هكذا زوجة http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif أخفى احمد استغرابه وسأله عن السبب ،وكان الرد صدمة ثانية أذهلته سامي: ما عدت أستطيع الحياة معها،إنسانة باردة لا عواطف عندها ،لا يهمها إلا مظهرها الخارجي وكيف سيراها الناس،جميلة أنيقة نعم ولكن لغيري وليس لي وأنا أدفع الثمن ،تتساءل كيف ؟طبعا من لم يعش المأساة لا يستطيع أن يتصور مدى محنتي ،جميلتنا لا ترضى بدخول المطبخ خوفا على أظافرها الطويلة ويديها الناعمتين ،وطبعا كل طعامنا نشتريه جاهزا ،أما تنظيف البيت فلا علاقة لها به ،كل هذا قد أرضى به وأصبر عليه ولكن...تصور في المساء تضع على وجهها أطنانا من الكريمات ،منها لإنعاش الوجه ومنها للتبييض ومنها ومنها ..هذا غير شعرها الذي لا يظهر منه إلا الدبابيس منذرة بخطر الاقتراب أو اللمس.راتبها يضيع كله على جمالها وأناقتها وراتبي يضيع بين الطعام الجاهز والخادمة،وأخيرا قررت وضع حد لهذه المأساة وانتهى الأمر وتطلقنا يا إلهي ..كيف كنت أعمى حينما فكرت بالزواج ثانية بواحدة مثلها...لا ..لا..علي إعادة التفكير واختيار زوجة تناسبني أكثر..فأنا تعبت ..وأريد من تفهمني..أريد إنسانة تجلس معي نتكلم ونتناقش، متعلمة ومثقفة ،نعم هذه هي ضالتي وفي طريق عودته إلى البيت صار يفكر بالنساء المثقفات اللاتي تعرف عليهن ،وقفزت إلى فكره رندى يا الله..كيف نسيتها؟رندى صديقة أختي ،ذات الثقافة العالية والشخصية الفذّة ،كثيرا ما كنّا نتناقش حول مواضيع مهمّة ،وكم كنت أطرب لآرائها ،ترى...أتراها مازالت من غير زواج؟كم سأكون محظوظا لو كانت الإجابة نعم .بسرعة يا أحمد خير البر عاجله ،خذ الهاتف واتصل بأختك واسألها عنها اتصل أحمد بأخته وبعد السلام سألها عن رندى وعن أخبارها،أجابته أخته باستغراب : يا سبحان الله ،ما الذي جعلك تتذكرها؟مسكينة...تزوجت وتطلقت...لم تبق مع زوجها أكثر من شهرين ، لكن معه حق..من يستطيع تحمّل زوجة تناقشه بكل شيء،ولا تقتنع برأيه إلا بعد أن تعلّ قلبه،غير هذا ، فهي تظن أنها الوحيدة التي تفهم ،حياة متعبة ،فكان لا بدّ من الطلاق ،وهي الآن تحضّر لنيل شهادة الدكتوراه للمرّة الثانية ما هذا النهار يا أحمد..هل تريد زوجة تناقشك في كلّ صغيرة وكبيرة؟ http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif الله المستعان...ما العمل الآن؟ أوقف أحمد سيارته قرب شاطئ البحر وجلس يراقب الصيادين وهم يعملون في سكون وصبر، وداهمته صورة زينب زوجته ،مرة وهي تحضر له الطعام ،وأخرى وهي توقظه لصلاة الفجر ، وتذكرها في أيام زواجهما الأولى كيف كانت زهرة يافعة ،لماذا تغيرت يا زينب؟ كم كنا نشعر بالسعادة ،تذكر سهراتهما معا ،ورنت في أذنيه ضحكاتها الخجولة ،ورفرف قلبه ، هو أحبها كثيرا ،لا بل مازال يحبها ،هي رفيقة دربه ،تحملته أيام كان موظفا بسيطا ،سهرت لينام ، وتعبت ليرتاح ،ماذا جرى لهما؟ أين حياتهما السابقة وسعادتهما؟ لماذا يا زينب تغيرت؟ وأنت يا أحمد؟ ألم تتغير؟ ألم تنشغل عنها بأمور الدنيا وبأصدقائك ،ولم يكن ينقصك إلا هذا الحاسوب الذي بتّ لا تفارقه في ساعات فراغك أين كلامك الجميل معها؟متى آخر مرّة سهرت معها؟ لا..لا تتحجّج بأنك كلما طلبت منها السهر أجابتك أنّها تعبة ،فكّر أنت متى تأتيها لتسهر معها؟ أليس بعد أن تكون صرفت جلّ الليل إما في مخابراتك الهاتفية مع أصدقائك ،هذه المخابرات التي تكاد لا تنتهي ،أو في استخدامك للحاسوب.طبعا وهذه المسكينة هل ستظلّ تنتظرك حتى تنتهي من كل هذا لتطالبها بالسهر والدردشة وغيرهما متى آخر مرّة قدمت لها هدية جميلة؟؟ طبعا لا تتذكّر ..فالحادثة مرت عليها سنوات وسنوات اصح يا أحمد من غفلتك وتأكّد أنّ الله تعالى قد أنعم عليك بزوجة طيّبة حنون،لا يغرنّك الجمال الخارجي الزائف ،جمال الروح هو المقصد والمطلب وأنت عندك هذا الجمال لكنك أغمضت الطرف عنه http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif وبعد ساعة كان أحمد يفتح باب بيته ليقابله وجه زوجته الذي ظهر عليه القلق الشديد والخوف من أن يكون مريضا ،فليس من عادته أن يعود في هذا الوقت اقترب أحمد منها قائلا وهو يبتسم:معك عشر دقائق لتغيري لباسك وتتزيني أسرعت زينب والفرحة تغمر قلبها ،هذا هو زوجها الحبيب عاد من جديد لم يستغرق ما طلبه منها وقتا طويلا ،فالفرحة كانت كعصا سحرية حولتها إلى أميرة جميلة ، ولم تكن بحاجة إلى استخدام مساحيق التجميل وإلى أطنان الكريمات ،فكلمة حلوة من زوجها كانت لتفعل أكثر مما تفعله كل أنواع التزيين في العالم جلست أمامه والسعادة تزين ملامحها،نظر إليها وأطال النظر كم هي رقيقة وجميلة ،ما أغباني ..كيف كنت سأكسر قلبا أبيض كقلبها وقدّم إليها علبة صغيرة من مخمل أحمر ،فتحته بيدين ترتجفان ،خاتم ذهبي ... ومعه بطاقة كتب عليها: زوجتي وأم أولادي الحبيبة أحببت أن أقدم لك هذه الهدية تعبيرا عن حبي العميق وتقديرا لتعبك معنا ، فلولاك ما كان ليقف بيتي وتنتصب حياتي أنت عبير الحياة وسحرها ،ولا غنى لنا عنك ملاحظة: أريد دائما لعينيّ أن تراك على الصورة التي أنت عليها الآن ودمت لزوجك الذي لن يفكر بغيرك أبدا http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/15.gif منقول |
الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/2.gif ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله : ألست أنت كبير الغابة؟ فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ .. فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التي يتحتم علي أن ارتديها؟ فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع … وعندما التقى الأسد بالنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تأتي بها صفراء؟ فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ... عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة؟ الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/2.gif منقول |
غيِّر نظرتك ... تتغير حياتك
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348067471.gif يحكى أن عجوزاً كانت تبكي طوال الوقت، فابنتها الكبرى متزوجة من رجل يبيع المظلات، والصغرى متزوجة من رجل يصنع المعكرونة ويبيعها. فكانت كلما كان الجو صحوا تبدأ بالبكاء خوفا على كساد تجارة ابنتها الكبرى، وإذا كان الجو ممطرا تواصل البكاء خوفا على ابنتها الصغرى أن لا تستطيع تجفيف المعكرونة التي تصنعها،ومن ثم لن يكون هناك ما تبيعه. هكذا عاشت بطلة قصتنا تبكي طوال العام، وتندب حظ ابنتيها، وسوء الأحوال الجوية. في أحد الأيام التقى بها رجل حكيم،وسألها عن سبب البكاء؟؟؟ وحينما أخبرته بقصتها، ابتسم الحكيم وقال : عليك أن تقومي بتغيير نظرتك إلى الأمور، فلا طاقة لديك كي تغيري الطقس، حينما تسطع الشمس، عليك التفكير بابنتك الصغرى، ومدى سعادتها وهي تقوم بتجفيف المعكرونة التي أعدتها. وحينما يهطل المطر فكري بابنتك الكبرى وفرحتها برواج تجارتها. فرحت العجوز بهذه النصيحة وقامت بتطبيقها ولم تعد بعدها إلى البكاء. http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348067471.gif إذا كنت لا تستطيع تغيير الظروف، غير من موقفك تجاهها ، انظر بطريقة مختلفة للأمور، والحياة سوف تتدفق في الاتجاه الآخر غيِّر نظرتك ... تتغير حياتك http://forum.muslimh.net/uploaded/193_21348067471.gif منقول |
كيف تتعامل بذكاء مع همومك
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11362045003.png يُحكى أن تاجراً قام بحبس طائر في قفص. وأخبره بأنه ذاهب إلى الهند موطن الطائر، وسأله ما عسى أن يجلب له معه من هناك. فطلب منه الطائر أن يحرره، لكن صاحبه رفض. فطلب الطائر من التاجر أن يقوم بزيارة إحدى الغابات في الهند، ويعلن خبر أسره للطيور الحرة الموجودة هناك. فعل التاجر كما طلب منه الطائر، وبمجرد أن فتح فمه معلناً الخبر حتى وقع طائر آخر شبيه بالطائر السجين الذي يمتلكه، من أعلى إحدى الأشجار وسقط على الأرض مغشياً عليه دون حراك. اعتقد التاجر أنه لابد أن يكون أحد أقارب طائره، وأن موته جاء نتيجة لحزنه الشديد عليه. وعندما عاد التاجر لموطنه، سأله الطائر إن كان يحمل له أخباراً سارة من الهند. "لا" قال التاجر، "لكنني أحمل إليك أخباراً سيئة. فقد انهار واحدٌ من أقاربك وسقط ميتاً عند قدميّ بمجرد أن ذكرت أمر أسرك أمامه." وبمجرد أن نطق التاجر بهذه الكلمات، انهار الطائر وسقط في قاع القفص. "إن نبأ وفاة قريبه تسبّب في وفاته أيضاً" هكذا اعتقد التاجر. وبكل أسف، حمل طائره ووضعه على حافة النافذة. وعلى الفور، دبت الحياة في الطائر وطار لأقرب شجرة. قال الطائر: "الآن أنت تعلم أن ما اعتقدت بأنه كارثة كان في الحقيقة أخبار سارة بالنسبة لي لقد نقلت لي، يا من تأسرني، الطريقة التي يمكن أن أتصرّف بها، حتى أحرر نفسي." ثم طار بعيداً، وقد نال حريته أخيراً. http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11362045003.png الطائر في الحقيقة هو رمز لكل واحد منا أما القفص الذي يأسره فهو مشاكلنا التي طالما اعتقدنا انه لا يمكن تجاوزها أو الخلاص منها لذا علينا في كل مرة أن نجتهد في إيجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع هموم الحياة و سيتحقق كل شيء ما دامت ثقتنا في الله كبيرة http://forum.muslimh.net/uploaded/193_11362045003.png منقول |
انتبه كارثة!
نقع فيها دون أن ندري أحيانا ! http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif ديفيد رسام ومصور وخبير فوتوشوب .. له عدة مواهب .. يكره المسلمين من صغره عندما شاهد أحداث الرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للمسلمين .. في الصحف الأوروبية .. أسعده وسره .. حاول أن يفعل شيئا يغيظ المسلمين .. لكي يذوق السرور !! قام برسم كاريكاتيرات مسيئة للإسلام .. مسيئة لله ولآياته .. وضع لفظ الجلالة في مكان نجس .. كتب ( لا إله إلا الله ) في موضع لا يليق .. ( ولا داعي لذكر الموضع تعظيما للشهادة ) ركّب صور وجوه مسلمين على حيوانات .. كتب سورة الفاتحة على فستان امرأة مبرقعة .. ذهب ديفد وبيده ملف يحوي أعماله القذرة .. إلى إحدى الجرائد العريقة .. دخل على رئيس التحرير وأراه إياها .. طلب منه أن ينشرها في جريدته وقال أنه تعِب عليها .. ولكن رئيس التحرير رفض ذلك وقال : نحن مجانين لو فعلنا ذلك ، أما تعرف كيف انقلب العالم بعد أحداث الدنمارك ؟ عاد ديفيد إلى بيته يائسا .. http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif في عصر يوم من الأيام .. افترش ديفيد الأرض وجلس يشاهد التلفاز وأمامه كوب قهوة ، ورقه ، وقلم .. يتسلى بالرسم .. اتصل به صديقه ودعاه للخروج للبحر .. وعلى البحر .. أخبر ديفيد صديقه بـ" أعماله " وأخبره " بذهابه للصحيفة ومحاولة نشرها " وكيف رفضوا .. قال له صديقه : وما حاجتك للصحيفة وعندك الإنترنت ؟؟ ديفيد : هل تقارن صحيفة بموقع انترنت ؟ صديقه : ديفيد ، اسمع سأخبرك شيئا .. أنت لست بحاجة لعمل موقع تنشر فيها أعمالك .. فقط ادخل على منتدى عربي وانشر أعمالك .. وبعد أسبوع ، ابحث عن أعمالك في جوجل .. ستجدها قد انتشرت في 80 منتدى عربي مسلم = يُفترض!! وبعد أسبوعين .. ستنتشر في 400 منتدى عربي .. وهكذا ديفيد يحك ذقنه : أنشرها في منتديات عربية وتنتشر ؟ اعتقد أنك لست في وعيك صديقه : يا ديفيد يا ديفيد .. افعل فقط واترك هذي الأسئلة. http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif وفي صباح اليوم التالي .. بعد أن نام ديفيد والأفكار في عقله متجمهرة .. استيقظ وجلس على لاب توبه الجديد وعينه تصارع النوم ورائحة فمه قتلت أخوه ، وكلبه .. اتصل بزميله جورج .. ( من أصل عربي ) .. وطلب منه أن يعينه على إيجاد المنتديات العربية .. فديفيد لا يحسن من العربية إلا بضع كلمات .. رحب جورج بالفكرة بعد أن ضحك ضحكات غريبة .. ثم .. نشروا أول صورة في منتدى عربي .. وهي صورة المرأة المبرقعة .. المكتوب على لباسها سورة الفاتحة .. قال جورج : ديفيد ، كيف سأنشرها ، سوف أطرد ويُحذف الموضوع !! سكتوا لحظة .. جورج صارخا : نعم .. سأكتب كلمات بسيطة تقلب الطرد إلى ترحيب ؟ أمسك جورج كيبورده المُعَرَّب .. وكتب : بسم الله الرحمن الرحيم يا ناس شوفوا الصورة : ( هنا وضعها ) وتحت الصورة كتب والضحكة تخنقه : حسبي الله ونعم الوكيل قال ديفيد : أخبرني ماذا تكتب .. ماذا فعلت .. قال جورج : " بعض " المسلمين أغبياء جهلة ، يعتبرون الصور كفرية إذا كانت في صحف أوروبيه أو حتى عربية ، ويعتبرون نشرها مسيء ومحرم وكفر .. ولكن الأمر يختلف في منتدياتهم !! في منتدياتهم تجد الأمر طبيعي ، فقط اذكر الله واذكر عبارات مستنكرة ما يحدث ، كأن تكتب : لا حول ولا قوة إلا بالله، أعوذ بالله انظر ماذا يفعل أعداء الإسلام، وغيرها فيما يخص الموضوع ونزَّل ما شئت من ' كفريات ' استهزئ كما تشاء .. ولكن مرفقة بعبارات إسلامية دينية http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif وبعد أسبوع .. أخبر جورج صديقه ديفيد يبشره .. أن الصورة انتشرت انتشارا واسعا في المنتديات العربية .. قال ديفيد : ما أبله هؤلاء .. ، سأصمم الليلة صورة عن الكعبة وأرسلها لك غدا لتنشرها .. جورج : انتظر قليلا وانشرها بعد أسبوعين ، دعهم يشتاقون لأعمالك ولا تحرقها جميعها .. ديفيد ضاحكا : صدقني لا يوجد معرض يفي بالغرض .. مثل الإنترنت وبعض عملاء التوزيع المسلمين فيه .. http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif بصراحة أغلب المواقع الالكترونية تسارع لنشر مثل هذه المواضيع قد تكون النية حسنه ولكن لماذا نشر مثل هذه الإساءات ؟؟ لماذا ننشر صورة شخص استهزأ بالرسول عليه السلام أو القرآن ؟؟ ماذا نستفيد؟؟ نحن بهذه الطريقة نكون سوقنا له ونشرنا مخطوطاته وشاركنا في نجاح مخططاته لكن ماذا لو كل موضوع أو صوره تم حذفها! هل ستنتشر ؟؟ هل سيكون لها صدى؟؟ لا طبعاً فيجب إماتة الباطل بعدم ذكره كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أعداء من الشعراء ومنهم من وجّه شعره في ذم رسول الله صلى الله عليه وسلم السؤال لما لم يصلنا الشعر؟ والجواب أن الصحابة الكرام دفنوه بينهم حتى مات ولذلك يجب حذف مثل هذه المواضيع وما شابهها فلن نكون أحرص من الصحابة رضوان الله عليهم في الدفاع عن محمد صلى الله عليه وسلم http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...bz5sdzxorf.gif لذلك الأخوة والأخوات .. عند استلامكم لأي شيء كان .. صور أو رسوم تسيء للإسلام فعليكم مباشرة حذفها وإلغائها .. لأنه في الحقيقة لا فائدة تعود علينا من نشر مثل تلك الصور ما الذي ستستفيده ؟؟!! أولاً هي صور تؤذي مشاعرنا ، فكيف نقوم بنشرها وثانياً نحن نعلم أعداء الإسلام وما يقومون به فلماذا نريد الدليل بالصور على ما يفعلون ؟ دعوهم يفعلوا ما يريدون ولا تساهموا في نشر ذلك حتى لا تصبح مثل تلك الصور مألوفة لديكم ماذا كان يقصد ذلك العدو للإسلام من قيامه بهذه الأفعال وتصويرها ومن ثم وضعها على الإنترنت ؟! إنه كان يقصد أن تنتشر عبر العالم وأنتم كنتم الأداة توقفوا فوراً عن النشر ومن استطاع أن يدخل إلى المواقع لحذف تلك الصور فليفعل وليكن شعارنا : ساعدوا بالإزالة وليس بالانتشار http://www.rjeem.com/up/images/duwrz2lw0kgdth5usrq4.gif منقول بتصرف |
الخير يُثمر دائماً
http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...hx03buyhp7.gif يحكى أن الملك الفارسي أنوشيوان، أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون، فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك، وقد دنا أجلك ؟ فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون . فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه (400) دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم... فقال الملك: لماذا ابتسمت؟ فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن. فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى. فأخذها الفلاح وابتسم فقال الملك : لماذا ابتسمت؟ فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين. فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح، فقال له رئيس الجند : لماذا تحركت بسرعة؟ فقال الملك: إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي. فالخيــــــــــــــــــر يُثمـــــــــــــــر دائمــــــــــــاً http://sl.glitter-graphics.net/pub/2...hx03buyhp7.gif منقول |
أخلاق الجندي العثماني
http://sl.glitter-graphics.net/pub/4...kyb53hodam.gif يقول الملازم الأول "كيسي" الذي أصبح فيما بعدُ واليًا عامًّا على أستراليا ينقل لنا هذه الحادثة التي عاشها في معركة "جَنَقْ قلعة" التي وقعت في مارس/آذار 1915 أثناء الحرب العالمية الأولى، إذ يقول: " في يوم 25 من شهر أبريل/نيسان، دار قتال رهيب بين القوات العثمانية وقوات التحالف في موقع "جُونْكْ بايِري". كانت المسافة بين خنادق القتال حوالي 8-10 أمتار. وبعد الهجوم بالحِراب وقف القتال لفترة من الزمن.. انسحب الجنود إلى خنادقهم.. وإذا بصيحات استرحام تشق عنان السماء وسط خنادق الطرفين، يطلقها نقيب إنكليزي بُترتْ ساقه أثناء المعركة.. ولكن لا أحد يجرؤ على الخروج لمساعدته، إذ مع أدنى حركة ينطلق مطر من الرصاص يدوّي فوق الرؤوس.. في تلك الأثناء حدَث شيء مذهل؛ إذ بدتْ يدٌ من بين الخنادق العثمانية تلوّح بقطعة ملابس بيضاء.. ثم خرج جندي عثماني شجاع من خندقه خروج الأسد دون سلاح.. وجّهنا أسلحتنا صوبه نراقبه بحذر.. لم نعد نسمع إلا أنفاسنا، ولم نشعر إلا بصدورنا تعلو وتهبط.. بدأ الجندي يمشي ببطء نحو خنادقنا.. وعندما وصل إلى النقيب الجريح، حدب عليه بهدوء ثم احتضنه برفق، ثم تأبطه وبدأ يمشي به نحونا.. وما إن وصل إلينا حتى وضعه على الأرض بلطف، ثم عاد من حيث أتى.. لم نجد فرصةً لشكر ذلك الجندي الباسل الذي واجه الموت من أجل مساعدة عدوه الذي يحاربه! وظل الجنود في ميادين القتال، يتحدثون أيامًا عن ذلك الجندي الشجاع الذي أبدى احترامًا من نوع آخر تجاه الإنسان وكرامته، وقدّم للإنسانية درسًا إنسانيًا عن الحب والرحمة من الإنسان لأخيه الإنسان حتى في ميادين القتال. نقدّم تحياتنا واحترامنا إلى أولئك الجنود الذين أبدوا بسالةً تستحق الثناء والتقدير." "الملازم الأول كيسي" http://sl.glitter-graphics.net/pub/4...kyb53hodam.gif منقول |
استودعوا الله حوائجكم
http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01351079739.gif قيل ... قديماً، عزم قوم من أهل الثراء في بلاد الشام على الحج فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم فأشاروا عليهم برجل خدوم طباخ خفيف الظل لم يحجّ، فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم وتكون أجرته الحجّ معهم، فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه التي حال بينه وبينها الفقر، وكم في المسلمين من نظرائه !! عندما وصلوا مكة استأجروا بيتاً وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً وبدأ الخادم بالعمل جاداً فرحاً، وفوجئ ذات يوم وهو يدق بالهاون (وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية ) أن الأرض تُطَبْطِبُ وتهتز وتوحي بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض، وكانت المفاجأة السعيدة: كيسٌ من الذهب الأحمر في صندوق صغير من الحديد، التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير رأى أن يعيده مكانه حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه، ويخفيه عنهم ، وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني، ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة، ونسي في غمرة ذلك أن هذا المال حرام عليه في بلد حرام لا تحل لقطته ولكنه الإنسان كما وصفه الله تعالى (وإنه لحب الخير لشديد)العاديات: ٨ لما آذنوا بالرحيل جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها، وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ، والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال. عندما وصلوا منطقة قرب تبوك نزلوا ليرتاحوا، ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ، وفجأة شرَدَ جمل الخادم بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ، ولكنّ الجمل فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة، وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر حدّ البكاء الذي لا يليق بثبات الرجال. لما رأى أصحابه منه هذا الجزع طمأنوه ووعدوا أن يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه، لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه، لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل، ورَضخ مُكرهاً لطلبهم وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل. http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01351079739.gif في العام الذي يليه رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم، وأثنوا على عمله خيراً، وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل الذي فقد فيه صاحبنا جمله. ولما ذهب لقضاء حاجته مرّ ببئر مهجورة فأطلّ فيها فوجد في قاعها أثر جمل ميت فنزل والأمل يحدوه أن يكون الجملُ جملَه، فوجده بالفعل ميتا قد بليت عظامه وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء، أخذ الذهب وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه، وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى. في تلك الأيام جاء رجل هِنْدي لعله صاحب البيت وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له، فدخل حجرة صاحبنا وقصد إلى موضع الصندوق فحفر ثم أخرج الصندوق، كان الخادم ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له، ما هذا الذي أخذت؟ قال الهندي: ذهب كنت خبّأته في هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه. لم يتمالك صاحبنا نفسه أن قال للهندي: وهل تعلم أن مَالَكَ هذا قد وصل إلى أطراف بلاد الشام ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء. قال الهندي: والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، و"استودعته" ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي. إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !! فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !! ( اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليّها ومولاها ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أحفظ الله يحفظك ) استودعوا الله دينكم وأماناتكم وخواتيم أعمالكم استودعوه شهادة أن ﻻاله اﻻ الله بان ينطقكم إياها إذا حانت منيتكم. http://forum.muslimh.net/uploaded/193_01351079739.gif منقول |
فقير مكة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/9...xmti6n40k5.gif يحكى أنه .. كان هناك رجل فقير يعيش في مكة متزوج من امرأة صالحة. قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه. وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار. ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته. http://sl.glitter-graphics.net/pub/9...xmti6n40k5.gif وبالفعل عاد إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟ فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين قال الله تعالى: “وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ” http://sl.glitter-graphics.net/pub/9...xmti6n40k5.gif منقول |
من يعطي أخاه نصف البيدر ؟
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL25.gif يحكى أن أرضا كانت لأخوين كل منهما شريك بالنصف ، وكان الأخوان يعملا بجهد في حراثتها وزراعتها ، أحد الأخوين عازبا ، والآخر له زوجة وخمس أولاد . بعد حصاد القمح ، وإخراج الزكاة ، تساعدا في قسم البيدر إلى نصفين لكل أخ نصف المحصول . وفي الليل ، نامت الأعين ، وبقي العازب يصلي شاكرا الله على ما رزقه من حصاد وفير ، وفكر ببر والديه فرأى أن يبر بهما أخاه ، فقام إلى بيدره وأخذ منه الثلث ، وطرحه فوق بيدر أخيه ، قائلا في نفسه ، لأخي مسؤوليات ، زوجة وخمس أولاد ، وأنا وحدي والرزق يفيض عن حاجتي ، ثم شكر الله على ما هداه من فعل الخير ، وخلد إلى النوم . قبيل الفجر استيقظ الأخ الآخر ، توضأ وتهجد ، وتذكر آلاء الله عليه ، فانطلق إلى بيدره قائلا في نفسه هذا يفيض عن حاجتي وحاجة أبنائي لهذه السنة ، وأخي بحاجة إلى زوجة ، فأطرح له ما يساعده واضعا ذلك في يد الله سائلا الله القبول ، أما أنا فحياتي مستقرة والله يرزق من يشاء بغير حساب . رفع الأخ من بيدره قرابة النصف وطرحه فوق بيدر أخيه .. أذن الفجر . أيقظ أخاه ، وصليا الفجر .. وعند شروق الشمس وقف الاثنان مشدوهان !!!.. نظر كل إلى بيدره فوجده وكأنه لم ينقص منه شيئا !!... عرف كل منهما أن نيته الصادقة عادت له بالحلال الطيب . تعانق الأخوان ، وشكرا الله على فضله عليهما . http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL25.gif كونوا صادقين مع الله ، تجدوا الخير في ساحتكم ، ومن سعى في حاجة أخيه كان الله في حاجته .. العطاء: هو أن تكون في الحياة گ زجاجة العطر، تقدم للآخرين ما بداخلك، وَإن فرغت تبقى رائحتك طيَبة. قُل للذي أحصى السنينَ مُفاخِــرا ،،، يا صاح ليس السر في السنواتِ لكنهُ في المَرء كيفَ يعيشُــــــــها ،،، في يَقظةٍ أم في عميق سبــــات http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL25.gif منقول |
أغلى ما نملك
http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/11.gif في إحدى القرى كان هناك ثريٌّ يعيش في قصْرٍ منيف، به خدم وحشم، ثم هو مع غناه الفاحش وماله الوافر، سِكِّير عِرْبيد، مستهتر، مرابٍ مُرْتش مقامر، لا مكان للقِيَم والمُثُل في رأسه، ولا وزن لها في تفكيره، بل هو عبد لشهواته، لا يحيا إلا لها، ولا يؤمن إلا بها! ولكن لفت نظر هذا الغني التافِه أنَّ هناك رجلاً فقيرًا مُعدمًا لا يملك شيئًا إلا بيتًا حقيرًا يؤويه هو وأسرته، ومع هذا فهو شامخٌ بأنفه لا يُطأطئ رأسه لأحد، غير محتقرٍ لنفسه ولا لحاله، بل هو ماضٍ في درب الحياة، ملتمس لُقمة العيش بلا خنوع ولا خضوع، ولا ذل ولا حقْد على أحد، معروفٌ عند الجميع بِنَزَاهته وعفَّته على فقْره المدْقع، أمينٌ على ما استرعي من عمل، صادق اللهجة، عظيم المهابة على ما هو فيه من ضيق ذات اليد، حتى صار الناس يحتكمون إليه فيما شَجَر بينهم من يسير الخلافات التي لا يخلو منها مجتمع، ثُم هو مضرب مثلهم إن أرادوا التمثيل على الصدْق والأمانة، والعفة وسلامة الصدر، حتى حل في قريته بمنزلة عظيمة، ومكانة جسيمة، رفعتْه إلى منزلة الأغنياء - وليس بغني - وإلى مرتبة الوجهاء وليس منهم، إنما لا يملك إلا أخلاقًا عالية، وصفات نبيلة، وتجسيدًا لمعانٍ عظيمة عجز الأغنياء عن امتثالها والتخلُّق بها، وصار الناس يرونها مجموعة في هذا الفقير فأحبوه وأجلّوه. ونظر الغني إلى نفسه وإلى نظر الناس إليه، فوجد نفسه منبوذًا، إنما يعظّمه الناس تعظيم الطامع في ماله، فإذا ما أدار لهم ظهره رموه بكُلِّ خسيسة، وكان عالمًا بموقفهم من ذلكم الفقير المعْدم وتعظيمهم له وتقديرهم إياه، فجعل ينظر في أسباب ذلك فرأى أن عظمة الفقير إنما جاءت من أخلاقه التي ينتهجها في سلوكه، وقيمه التي يجسدها في أفعاله، وأن الناس إنما ازدروه هو - على غناه - لغيِّه، وضحالة قيمه ومبادئه. ثم أنعم النظر فإذا هو لا قبل له بأخلاق ذلك الفقير وقيمه ومبادئه، وأنه لا صبر له عن اللهو والمجون ومراتع الشهوة والهوى، وأنه لا طاقة له بأن يصبح امرأ نزيهًا عفيفًا، لا يرشو ولا يرتشي، ولا يكذب ولا يخون ولا يغش، فإنه متى فعل ذلك أفلس وافتقر، ومتى افتقر حيل بينه وبين شهواته ولذاته، وليس يطيق عنها صبرًا. فجعل يفكِّر كيف يمكنه أن يهبط بذلكم الفقير صاحب القيَم والمبادئ إلى عالمه المنحط ؛ فإنه متى ما نجح في ذلك لم يبقَ لذلك الفقير أية مزية عليه، وساعتها تسقط منزلتُه من أعيُن الناس، ويتساوى معه في الخسة والضعة الأخلاقية، فيعود الناسُ إلى تعظيم الغني لأجل ماله وجاهه. انطلق ذلكم الغني الماجن إلى بيت الفقير، وعرض عليه أن يعمل عنده لتنفتح له أبواب من الرزق مغلقة، أغراه وأغراه، وأوضح له ما هو فيه من نعمة ونعيم ولذة وشهوة. رد الفقير بكلمةٍ واحدة: "إن أقل مبدأ من مبادئي، أو خلق من أخلاقي - لَهُو أعظم وأغلى عندي من كل ما ذكرت من شهوات ولذات، إن قيمي وأخلاقي هي أغلى ما أملك وما يمكن أن أملك". http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/11.gif العبرة : إن الغرب بما عنده من تفوُّق مادي ليس يختلف حاله كثيرًا عن حال ذلك الغني، فيكاد يكون جل فضله الآن في قوته وغناه، وإن كان يرفع بعض شعارات التمدُّن؛ كالحرية، والمساواة، إلا أن قيمه ومبادئه تظل سافلة منحطة إلى غاية دركات الانْحِطاط. إنه مجتمع نفعي بَحْت، ينحدر مع الرذيلة، ولكنه يخترع نظريات وفلسفات ليبررها ويُبرهن على أفضيلتها. ونحن كأمة نملك ما يملك ذلك الفقير من قيَمٍ وأخلاق ومبادئ - وإن كنا فرطنا في الكثير منها - إلا أنها محفوظة في تُراثنا، ما علينا إلا أن نبعثها ونعيشها، ونمتثلها واقعًا في حياتنا. إذا كان هذا حالنا وحال الغرب، فلماذا لا نعتز بقيَمنا وأخلاقنا وتراثنا أمام الغرب، كما يعتز ذلك الفقير بما يملكه أمام ذلكم الغني؟! لا ريب أن أخلاقنا وديننا وقيمنا هي أغلى وأعلى من كل ما عند الغرب من تقدُّم مادي؛ فالقوة والغنى أعراض زائلة تذهب وتجيء، كما نراه في سقوط دول وقيام أخرى، ولا معنى للقوة والغنى بدون قيَم ومبادئ، أَلَم يجتح التتار الدنيا بقوتهم، فماذا كسبت الدنيا من ذلك؟! أليس اليهود - عادة - أغنى الناس وأرباب المال أينما حلوا، فمَن احتذاهم - يومًا - مثالاً أو اتخذهم قدوة؟! إنَّ القيَم والمبادئ هي الباقية الخالدة، والغرب صار قويًّا غنيًّا، ولكن بلا قيم ولا مُثُل ومبادئ، وغلب الدنيا بقوته وهزمها بغناه، ولم يبق له من أمرنا ما يأبه له إلا ديننا وتُراثنا وقيمنا وأخلاقنا، وهذا الغرب بعد مسْخه العقلي والفكري عاجزٌ أن يرتفع إلى موروثنا من أخلاق وقيم؛ لأنه صار كما يصرح منظروه بذلك "كائنًا اقتصاديًّا"، فلا هَمَّ له إلا جيبه يملؤه وينفق منه على الشهوات والملذات، ومن ثَمَّ فمُهمته الحالية أن يستنزلنا عن قيَمِنا ومبادئنا وأخلاقنا؛ لنحيا بدنسه ونفعيته وأثرته وجفائه؛ لتتم له غلبته ونصره في كل الميادين، وليبدو أمام نفسه والعالم شريفًا نبيلاً متَحَضِّرًا فاضلاً، إلى جانب كونه غنيًّا ثريًّا قويًّا. فمتى نفقه هذه القضية ونعتز بديننا وأخلاقنا اعتزاز ذلك الفقير بمبادئه وقيمه، ونطلب مع ذلك الغنى والقوة؟! وما أيسر سبيلَهما لو نفضنا عن رؤوسنا الكسل والتواكُل! http://muslimh.net/images/fawasel/fawasel1/11.gif منقول |
الثقة بالله أمر عظيم
http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/...r35[1].gif يقال بأنها قصة واقعية أدرجت في كثير من كتب تطوير الذات . كان هناك امرأة أرملة ...لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها ... لتعيل أطفالها كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان....... وكانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية . عندما حل الليل وبينما هم نيام , اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان بيتهم ضعيف الأساس ومن كثرة قلق الأم على أطفالها بقيت مستيقظة ... تحضن أطفالها بقربها ليحصلوا جميعا على اكبر قدر ممكن من الدفء.... وللحظة قامت ألام وأحضرت ورقة صغيرة وكتبت فيها بضع كلمات ... ومن ثم وضعتها في شق الحائط ...وأخفتها عن ناظر أطفالها ... في تلك الأثناء لم تكن تعلم ألام بان أحد أطفالها كان يراها وهي تضع شيئا ما بالحائط ! مرت الأيام تعقبها السنوات... تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال .. فقد كانوا متعلمين مثقفين ..مما جعلهم يتركون بيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة ما إن لبثت أمهم سنه واحدة بينهم .. حتى توفاها الله http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/...r35[1].gif وبعد انتهاء ثلاثة أيام للعزاء ... اجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ....! فاخبر أخوته فهرعوا مسرعين إلى ذلك البيت وعندما وصلوا نظر الابن إلى الحائط والتقط الحجر الذي يغلق فتحة الشق وعندها وجد ورقة بالداخل فسحبها ... وإذا بالبيت يهتز بقوة .... فخاف أبناء المرأة من أن يسقط البيت عليهم فابتعدوا بسرعة إلى جهة أخرى .. فوقع البيت ... وعندها حل الصمت بين الإخوة للحظات .... وعلى وجههم الاستغراب والذهول ... كيف بذلك يحدث ....؟! قال أحد الأبناء هل الورقة معك يا أخي ؟ إجابة : نعم قالوا له بصوت مرتفع افتحها افتحها ...!!! وعندما فتحها .....إليكم ما كتبته المرأة في داخلها فلم تكن تحتوي إلا بضع كلمات .. وهي ( أصمد بإذن رَبك ) ياه ما أعظم تلك العبارة وما أروع تلك المرأة وما اصدق إيمانها ... عندها ترحم الأبناء على أمهم وعرفوا آخر درس قد علمتهم إياه بعد وفاتها وهو أن يثقوا بالله حق الثقة وان يكون لديهم ثقة كبيرة بان الله تعالى يسير أمورهم لما فيه خير لهم http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/...r35[1].gif إشراقه : الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيراً .. فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة ..لنعيد بها توازن الحياة المنهار.. http://www.roro44.com/vbswar/fwasel/...r35[1].gif منقول |
حسن التوكل
http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL26.gif "في لقاء صحفي مع أحد رجال الأعمال المعروفين في الإمارات سألوه عن أعجب موقف مرّ به فقال : في إحدى الليالي شعرت بشيء من القلق فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق ،، فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين ؟ قال : فدخلت فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة ورفع يديه يدعو ربه ويلحّ عليه في الدعاء فعرفت من طريقته أنه مكروب ، قال : حتى فرغ الرجل من دعائه فقلت له :رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مكروب ، فما خبرك ؟ قال: عليّ دين أرّقني وأقلقني ، فقلت : كم هو ؟ قال : أربعة آلاف ، قال فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه ففرح بها وشكرني ودعا لي. ثم أخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي وقلت له : خذ هذه البطاقة وإذا كان لك حاجة فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي وظننت أنه سيفرح بهذا العرض ، لكني فوجئت بجوابه أتدرون ما هو جواب الرجل ؟؟ http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL26.gif قال : لا يا أخي جزاك الله خيراً لا أحتاج إلى هذه البطاقة ، كلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يدي إليه وأطلب منه حاجتي وسييسر الله قضاءها كما يسّرها هذه المرة.... قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح .... [ لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا و تروح بطانا ] أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت اللهم ارزقنا حسن التوكل عليك والتفويض إليك http://www.3andna.com/photo/ToP/FWAS...A_FWASEL26.gif منقول |
الصندوقان
http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg قيل انه كان ملك من الملوك معروفا بالخير والصلاح, وذات يوم كان يسير في موكبه مع وزرائه وحاشيته فرأى رجلين من أهل الدين والتقوى والصلاح يسيران في الطريق, فنزل من حصانه إلى الأرض وسلم عليهما وصافحهما وحياهما فاغتاظ وزراؤه من ذلك. وذهبوا إلى شقيق الملك وقالوا له: إن الملك حقر نفسه ونزل من حصانه وسلم على رجلين ليسا من أهل المال أو الجاه. وإنما هما رجلان عاديان من عامه الناس , فنرجو أن تخبر الملك أن مثل هذا الأمر لا يليق به. واخبر الأخ أخاه الملك بالأمر وعاتبه على فعله, فقال الملك لأخيه: انتظر وسأعطيك الجواب غدا. http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg وفي صباح اليوم الثاني أخبر الملك المنادي أن ينطلق إلى شوارع المدينة ويعلن عن إعدام شقيق الملك, وفعل المنادي ما أمره الملك به, فاندهش الناس وقامت النوائح في دار شقيق الملك الذي أخذه الجنود إلى قصر أخيه لغرض إعدامه أمام الوزراء وكبار رجال الدولة وجمع كبير من الناس. ودخل شقيق الملك وهو يبكي ويتوسل بشقيقه الملك أن يعفو عنه ويغير قراره. فقال الملك:انك جزعت وبكيت وتوسلت من منادي أخيك الملك الذي هو إنسان مثلك مع علمك انك لم ترتكب ذنبا تستحق عليه الموت والإعدام, فكيف تلومني وتعاتبني على نزولي من فرسي لأسلم على رجلين صالحين من أهل الدين والتقوى, فكيف سأعتذر إذا جاءني منادي ربي وأخذني إلى جهنم لتكبري على عباد الله الصالحين؟. ثم تابع الملك كلامه : إني أطلقت سراحك, وسأخبركم جميعا أيها الوزراء وأهل المال والمناصب ما هي حقيقة الإيمان بالله تعالى والعمل بأحكام الدين, وما هي قيمه الإنسان الصالح, كما سأخبركم بقيمه الإنسان المتكبر سواء كان ملكا أو وزيرا , أو من أصحاب المال والرفاهية. http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg وهنا سكت الجميع بانتظار ما سيقوله الملك الصالح, ووسط هذا الانتظار والسكوت أمر الملك خادمه بإحضار صندوقين, وجاء الخادم بالصندوقين ووضعهما أمام أنظار الجميع, وكان احد الصندوقين مصنوعا من الذهب والأحجار الكريمة والآخر مصنوعا من خشب الأشجار العادي. وعندها سال الملك جميع الحاضرين: أي الصندوقين أثمن؟ فأجاب الجميع: إن الصندوق المصنوع من الذهب واللؤلؤ والياقوت أثمن من الصندوق المصنوع من خشب الأشجار بكثير, ولا توجد نسبه بين ثمن الصندوقين. وبعد أن سمع الملك جوابهم أمر احد خدامه أن يفتح صندوق الخشب, وما أن فتحه حتى فاحت من رائحة المسك والعنبر والعطور الطيبة, ونظر الحاضرون إلى داخل الصندوق فوجدوه مملوءا بالذهب والدرر واللؤلؤ والياقوت والأحجار الكريمة والمجوهرات بحيث يخرج منه ضوء يسر الناظرين , فتعجب الجميع. ثم أمر الملك بفتح الصندوق المصنوع من الذهب فخرجت منه رائحة كريهة وكان مملوءا بالقاذورات, فتأذى الجميع من رائحته. http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg ثم قال الملك الصالح: إن المؤمن كصندوق الخشب لا يعطيه الجاهل ثمنا, لأنه يجهل ما في صدره وعقله من حكمه وصلاح وخير للناس والدنيا , أما المتكبر وصاحب المال الذي لا ينفق منه على عباد الله ، وكذلك الملك الجبار ،والوزير الظالم مثله كصندوق الذهب الذي يعجبك منظره , ولكن حقيقته وصدره ورأسه مملوء بأمثال هذه القاذورات والروائح الكريهة. وهنا تعجب الحاضرون جميعا من حكمة الملك واعتذروا منه بعد أن عرفوا حقيقة الأمر http://oi54.tinypic.com/2e0msef.jpg منقول |
الصديق وقت الضيق
http://up.7cc.com/upfiles/E6340652.gif قيل انه كان شاب ثري ثراء عظيما وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وما شابه وكان الشاب يغدق على أصدقائه أيما إغداق وهم بدورهم يجلونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له.. ودارت الأيام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقارا شديدا فقلب الشاب أيام رخائه ليبحث عن أصدقاء الماضي فعلم أن اعز صديق كان يكرمه ويغدق عليه وأكثرهم مودة وقربا منه قد أثرى ثراء لا يوصف وأصبح من أصحاب القصور والأملاك والضياع والأموال فتوجه إليه عسى أن يجد عنده عملا أو سبيلا لإصلاح الحال فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم فذكر لهم صلته بصاحب الدار وما كان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فاخبروا صديقه بذلك فنظر إليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه واخبر الخدم بان يخبروه أن صاحب الدار لا يمكنه استقبال احد.. فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء وتساءل عن الضمير كيف يمكن أن يموت وكيف للمروءة أن لا تجد سبيلها في نفوس البعض.. ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا .. http://up.7cc.com/upfiles/E6340652.gif وقريبا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده فقال لهم انه أبي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له إن أباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا أمانة فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه إليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع ولكن.. أين اليوم من يشتري المرجان فان عملية بيعه تحتاج إلى أثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.. مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير فقالت له يا بني أين أجد مجوهرات للبيع في بلدتكم فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث فقالت أي أحجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها .. فسألها إن كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد وهكذا عادت الحال إلى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير http://up.7cc.com/upfiles/E6340652.gif تذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما أدى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما صحبت قوما لئاما لا وفاء لهــــم .... يدعون بين الورى بالمكر والحيل كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى .... وحين أفلست عدوني من الجهـــل فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها أما الثلاثة قد وافوك من قبــــلي ... ولم تكن ســــــببا إلا من الحيل أما من ابتاعت المرجان والدتي ... وأنت أنت أخي بل منتهى أملي وما طردناك من بخل ومن قـلل ... لكـــن عليك خشينا وقفة الخجل أين نحن من هذه الأخلاق ؟ http://up.7cc.com/upfiles/E6340652.gif منقول |
احسب يومًا حسابًا للنهاية
http://oi40.tinypic.com/skztwx.jpg كان احد السياح يزور شلالات نياجرا التي ينحدر منها الماء بقوة وسرعة مخيفة وفيما هو يتطلع رأى قطعة من الثلج طافية فوق المياه تسير مع التيار متجهه إلى حافة الشلال وفوق قطعة الثلج رأى جثة خروف ميت، وفجأة رأى السائح نسراً ضخما يهبط فوق جثة الخروف وبدأ في التهامها وبينما كان النسر ينهش في فريسته كانت قطعة الثلج تسرع نحو حافة الشلال الرهيب، ومن حين لآخر كان النسر يرفع رأسه وينظر أمامه فيرى انه مازالت هناك مسافة بينه وبين حافة الشلال فيعود مرة أخرى إلى تناول طعامه http://oi40.tinypic.com/skztwx.jpg كان ينتظر حتى تقترب قطعة الثلج شيئا فشيئا من الحافة، وعندما وصلت إليها نشر النسر جناحيه الكبيرين وأراد أن يطير ولكنه وجد أن مخالبه قد انحشرت بين عظام الخروف والتي بدورها كانت قد انحصرت داخل طبقات الجليد، حاول النسر أن يخلص نفسه، ولكن الثلج قد أطبق تمامه على قدميه!! صرخ النسر بصوت عالي وضرب بجناحيه قطعة الثلج بشدة ولكن التيار كان أسرع منه، وسقطت قطعة الثلج من العلو الشاهق إلى القاع الرهيب والنسر ممسك بها وغاص النسر معها تحت المياه وغاب عن الأنظار إلى الأبد...!!! http://oi40.tinypic.com/skztwx.jpg منقول |
الهدية العجيبة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/5...tkggo0p409.gif عاقب أب ابنته التي لم تتجاوز من العمر 3 سنوات لإتلافها أوراق تغليف الهدايا حيث كانت حالته المادية ليست بجيدة و لذلك غضب حين رأى طفلته تحاول أن تزين علبه بين يديها و في الصباح أحضرت الطفلة تلك العلبة الصغيرة لأبيها و هي تقول هذه هديتك يا أبي تلعثم .. عجز عن النطق .. توقفت ردة الفعل لديه و مع إلحاح البنت أخذ الهدية و قد أصابه الخجل لكنه عاد و استشاط غضباً عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة ! ثم صرخ .... ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصاً هدية يفترض أن يكون بداخلها شئ ما ؟ ثم ما كان منه إلا أن رمي بالعلبة في سلة المهملات قالت البنت الصغيرة و عيناها تدمعان يا أبي إنها ليست فارغة لقد وضعت الكثير من القبلات داخل العلبة وكلها لك يا أبي http://sl.glitter-graphics.net/pub/5...tkggo0p409.gif تحطم قلب الأب لدي سماع ذلك فشكر البنت كثيرا و عاد و أخذ العلبة و بدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة و ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح و أصبح كل يوم يلعب معها و يقضيان وقتاً طيبا كبرت البنت و تزوجت و سافرت بعيداً عن أبيها و أصبح أبوها يشتاق لها كثيراً و كلما زاد شوقه لها أو تضايق من شئ أخرج علبة القبلات التي لا يزال يحتفظ بها وأخذ منها قبلات ابنته الحنونة فتكون كالبلسم علي قلبه "إن أحلي الهدايا لديكم هي وجود أحبتكم حولكم فاستمتعوا بوجودهم معكم و تعاملوا معهم بأحسن الأخلاق و إياكم أن تفسدوا أيامكم بالتخاصم أو التباغض أو الهجران لأنه سيأتي يوماً ..سيرحلون عنكم ..أو سترحلون عنهم .. حينها ستندمون على أيام مضت و لن تعود أبداً" http://sl.glitter-graphics.net/pub/5...tkggo0p409.gif منقول |
بيت المودّة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...fqm5ukdvav.gif يُحكى أن زوجين قد دخل الشيطان بينهما في لحظة عتاب بينهما وفي الصباح على مائدة الإفطار التي أعدتها الزوجة وتركتها، جلس الزوج و شرع في تقشير بيضة وهو ينتظر زوجته لتشاركه الإفطار فلم تأت أمسك بكوب الحليب فوجده بارداً، حاول أن يتذوقه فلم يجد شهية له، وخاصة أنه صار بارداً، مما أفقده مذاقه، عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيضة فلم يستطع.. نظر إلى المطبخ مترقباً قدوم زوجته لتشاركه طعام الإفطار مثل كل يوم، فإذا بها تخرج من المطبخ وبيدها الخبز، وضعته على مائدة الإفطار، وحاولت أن تجلس معه مثل كل يوم على الإفطار، ولكنها لم تستطع لأنه أهانها بالأمس ولم يعتذر إليها أما هو فقد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر إليها.. عادت الزوجة مرة ثانية إلى المطبخ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ، وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أُغلق، وهنا أدركت أن زوجها خرج إلى العمل.. فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو، فالزوج لم يشرب الحليب، ولم يكمل أكل البيضة.. فقالت في نفسها: طبعاً تريد أن أقشر أنا لك البيضة، وأقطعها لك مثل كل يوم.. لكني لن افعل، لأنك لا تقدر معاملتي لك وصنيعي معك، وتهينني ولا تعتذر. توجهت صوب المائدة لتنظيفها وهي غاضبة حزينة، فإذا بها تجد وردتين، إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء، وقد وُضعت الوردتان فوق ورقة وكتب الزوج لزوجته في هذه الورقة: http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...fqm5ukdvav.gif بسم الله الرحمن الرحيم إلى أجمل وردة في حياتي، إلى زوجتي الحبيبة، إلى روحي وحبي الخالد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم، فلما حُرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر في غيابك عني.. كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي، زوجتي وحبيبتي.. لقد نال الشيطان مني عندما أخطأت في حقك ولم أعتذر فهل تقبلين اعتذاري أغرورقت عينا الزوجة بدموع ، واحتضنت الورقة وقبّلتها، وهي تبكي وتردد: سامحني أنت يا زوجي الحبيب، ثم انطلقت كالنحلة فأعدت طعام الغداء الذي يحبه زوجها وزيّنت بيتها حتى انقلب بستاناً جميلاً تزيّنه الورود والشموع، ويُعطره البخور والروائح الجذّابة، واستقبلت زوجها في أبهى زينة لها، وما إن دخل الزوج إلا واستقبل كل منهما الآخر بالابتسامة ولسان حال كل منهما ينطق بالود والمحبة والصفاء والرضا!! "تلك دعوة لكل زوج وزوجة أن يجربا زراعة السعادة الزوجية، وحل المشكلات الزوجية والأسرية برسائل الاعتذار الصادقة.. لأجل بيت مستقر بعيدا عن تدخلات البشر بصفة عامة والأهل بصفة خاصة .." http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...fqm5ukdvav.gif منقول |
دفع الله ما كان أعظم
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...j2b4e0dvtb.gif كان في سالف العصر والزمان سلطان يحكم إمارة وله ولدان ابن وابنة وحوله الخدم والوزراء والمستشارين يستشيرهم ويستعين بهم على تسيير إمارته وكان من بين مستشاريه ومقربيه وزير مستشار حكيم وقصير القامة , يقدم له النصح في أمور الإمارة وقليل التزلف يعمل دوما بحكمة وتدبر إلا أنه قليل الاحتكاك بالسلطان على غير عادة باقي الوزراء وكان إذا حدث مكروه للسلطان يسارع الوزراء إلى مواساة السلطان بمختلف عبارات التنميق والتزلف إلا أن الوزير المستشار كلما أتى لمواساة السلطان يكتفي بعبارة واحدة وهي ( دفع الله ما كان أعظم ) توالت الأيام والشهور والسنين كبر أبن السلطان فامتطى حصانه وخرج برفقة الحرس في جولة صيد وأثناء مطاردته لأحدى الطرائد تعثر به جواده فسقط الأمير من على جذوة حصانه فارتطم رأسه بحجر فمات لتوه فحملوه الحراس مسرعين إلى القصـــــر فلما انتهى الخبر إلى السلطان سقط مغشيا عليه من شدة الصدمة وانتهى الخبر إلى كامل الإمارة فجاءه الوزراء والمقربين يقدمون التعازي ويتباكون وأكثروا من اللوم على الحراس ويقولون له لو ولو .. وفتحوا عليه أبواب الشيطان , لكن الوزير المستشار جاء متأخرا عن باقي الوزراء وعندما تقدم إلى تعزيته قال له ( دفع الله ما كان أعظم ) فحز ذلك في نفس السلطان واغتاظ منه أيما اغتياظ لكنه أظهر له ما لم يضمر وعزم في نفسه على التخلص منه ظنا منه أنه يكرهه ويتمنى زوال ملكه http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...j2b4e0dvtb.gif ومرت الأيام فحضر السلطان سلة بها أنواع من الفاكهة ووضع بداخلها أفعى خطيرة ثم وضعها على رف عالي وانتظر قدوم الوزير المستشار فلما جاء قابله السلطان بالترحيب وأجلسه بجانبه وأخذا يتعاطيان الحديث حول شؤون الإمارة والرعية وبعد أن فرغا من حديثهما قال السلطان لوزيره المستشار لنتناول قليل من الفاكهة فأشار لهذا الأخير بأن يأتي بتلك السلة إلا أن الوزير لا يدركها لقصر قامته فأشار له بأن يستعين بكرسي ليصل إلى السلة فأخذ الوزير الكرسي واستعان به وما أن هم بمد يده إلى السلة حتى انكسرت إحدى أرجل الكرسي فسقط الوزير على الأرض وانكسرت رجله فأسرع إليه السلطان وحمله وأخذ يواسيه نظر إليه الوزير وتطلع في وجهه مبتسما ثم قال له ( دفع الله ما كان أعظم ) عندها فقط أدرك السلطان مدى عظمة تلك الكلمة فقربه منه أكثر وصار لا يفارقه وأصبح يسير معه شؤون الرعية توكل على عالم الغيب وقل ( دفع الله ما كان أعظم) http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...j2b4e0dvtb.gif منقول |
العطاء والإيثار
http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...anm56p5kqm.gif قصة حقيقية كانت العواصف والأعاصير والثلوج تغطي، بل وتزلزل المكان؛ بينما هرع الزوجان إلى فندق صغير بالمدينة، فهما لا يستطيعا أن يواصلا السفر بعربتهما في هذه الليلة، وإلا فالخطر محدق وأكيد. قال لهما موظف الاستقبال بالفندق: للأسف ليس هناك أية غرف شاغرة هذه الليلة والفندق كامل العدد. سأل الزوجان: وما هو الحل ؟ هل يمكنك مساعدتنا ؟ فأجاب الشاب: بالطبع نعم، سأتصل لكم الآن بالفنادق الأخرى في المدينة. وظل الموظف يتصل ويتصل .. ولكن تكررت مع كل مرة عبارة «كامل العدد». ورسم الأسف ملامحه على وجهي الزوجين، ونشب الإحباط مخالبه الأكثر عنفاً من البرق والرعد الذي كان يدوي وينير المكان خارج الفندق. ظلا في صمت مطبق لمدة دقيقة وبينما هما يحملان متعلقاتهما الشخصية للانصراف، بادرهما موظف الاستقبال: سيديّ هل تسمحان وتقبلان قضاء الليلة في غرفتي الخاصة .. يمكن أن أبقى هنا في الاستقبال حتى الغد أو بعد الغد، ولكن لا يمكنني أن أقبل أن تخرجا بلا مكان لكما في المدينة في هذه الليلة العاصفة الهوجاء .. هل تقبلا النوم في غرفتي الخاصة ؟ http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...anm56p5kqm.gif تردد الزوجان لحظة بينما كان الشاب يعطيهما مفتاح حجرته ويطلب من العامل أن ينقل حقائبهما إليها. وفي الصباح بعد أن تحسن الطقس، بينما كان الزوجان ينصرفان، قال الزوج لموظف الاستقبال: أيها الشاب لا يكفي أبداً أن تعمل موظف استقبال هنا؛ يجب على الأقل أن تمتلك وتدير أفضل وأفخم فندق في كل الولايات المتحدة؛ بل في العالم. أنا سأسافر الآن وسأبني لك هذا الفندق. مضت عدة سنوات نسي أثناءها الشاب أحداث هذه الليلة .. ولكن ذات صباح تلقى رسالة من هذا الرجل الغريب، ومع الرسالة تذكرة طيران ودعوة ليزوره في نيويورك. وعندما وصل الشاب إلى هناك، أخذه الرجل إلى أرقى شوارع المدينة الكبيرة، وهناك دخل به إلى أكبر وأضخم مبنى رأته عيناه من قبل، ودخل به إلى غرفة، لم يرها إلا في الأحلام، كُتب على بابها «المدير العام». وفي الغرفة أجلسه على الكرسي، وأمامه على المكتب نُقشت لافتة رائعة تحمل اسمه وأسفله «المدير العام» .. كان الشاب في ذهول وهو لا يدري ماذا يحدث .. سأل: ما هذا يا سيدي ؟ أجابه الرجل باتضاع: إنه الفندق الذي وعدتك بأنني سأبنيه لك .. لقد أعطيتني اختياراً غرفتك الخاصة، لهذا بنيت لك أجمل وأرقى فندق في العالم لك ولتديره بنفسك. وعندها عرف الشاب أن مُحدّثه هو الملياردير الشهير: «وليم والدروف استوريا» وهذا الفندق هو فندق «والدروف استوريا». وقد كان هذا الشاب هو جورج س. بولت الذي فتح غرفته الخاصة للضيف الغريب، فوعده أن يبني له أفخم فندق، فبناه وأعطاه له.. http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...anm56p5kqm.gif من أعطى وقت الحاجة كانت عطيته مضاعفة 'ليس الجود أن تعطيني ما أنا أشدّ منك حاجة إليه ، وإنما الجود أن تعطيني ما أنت أشدّ إليه حاجة مني' http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...anm56p5kqm.gif منقول |
ونفعتني نصيحة أبي بعد عشرين سنة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...k4b8r6tmh1.gif يقول : في طفولتي كنت أرى والدي يحافظ على الصلوات في المسجد , وظل والدي لسنوات يشجعني على الصلاة , حتى إن أكثر شئ كان يردده عندما يراني ويسلم علىّ هو " هل صليت " , حتى لو دخل البيت ليلاً ووجدني نائماً فإنه كان يوقظني برفق قائلاً : أصليت العشاء , وكنت - للأسف - في كل الحالات أقول له : نعم صليت , وطبعاً كنت في كثير من الأحيان أكذب عليه , لا خوفاً من العصا لأنه كان لا يضربني , بل شفقة من أن يحزن قلبه الطيب بسبب تخلفي عن الصلاة , كنت أشعر حين أكذب عليه أنه يدرك أنني لم أصلِّ , وعلى الرغم من ذلك كان يشجعني قائلا : بارك الله فيك يا بني , بل كان يخرج ما في جيبه من منتجات مزرعتنا المتنوعة ويعطيه لي مكافأة على صلاتي , والعجيب أنه لم يقل لي يوما " يا كذاب " , لقد كانت مفاجأته لي على كذبي أشد من السياط على جسدي , كم كانت مفاجأته تؤلمني كل ليلة ... http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...k4b8r6tmh1.gif مرت الأيام والشهور وأنا على حالي من الكذب وأبي على حاله من الصبر والتغافل , وفجأة توفي أبي رحل عن الدنيا وعمري اثنا عشر عاماً , رحل وتركني وأنا لا أصلي إلا قليلا , ومرت السنون وأنا في غفلة من أمري , وسافرت إلى اليمن - وعمري 36 سنة - لأعمل مدرساً , وهناك حدث لي ما لم يكن متوقعاً , فذات يوم دخلت أحد المساجد أريد صديقاً لي , فقال لي : تعالَ فاقرأ معنا القرآن , فأخذت من يده المصحف محرجا , وجاء على الدور في القراءة , وكانت أول أية قرأتها هي قوله تعالى : " فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا " , http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...k4b8r6tmh1.gif فاهتز قلبي , واقشعر بدني , وسال دمعي , أخذت أردد الآية وأبكي , وكأن هذه الآية قد نزلت من أجلي , لقد تذكرت ما كان يفعله معي والدي منذ أكثر من عشرين سنة , وخفت أن أكن ممن خلف السوء الذي جاء بعد أبيه وضيع الصلاة , وساعتها قررت ألا أضيع صلاة لأكون خير خلف لخير سلف , ومن يومها لي عشرين عاما أحرص ألا تفوتني تكبيرة الإحرام في جميع الصلوات في المسجد , وأسأل الله تعالى أن يسامحني على ما مضى , رحمك الله يا أبي , كم أشتاق لهداياك البسيطة التي كنت تحضرها لي , فأنا اليوم - بصدق – أصلي http://sl.glitter-graphics.net/pub/7...k4b8r6tmh1.gif منقول |
للمعلمين والمعلمات .. من لا يرحم ﻻ يرحم
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252385677.gif قصة يرويها معلم يقول: المكان : مدرسة ابتدائية الزمان : 1417 هـ الصف : الأول الابتدائي الفصل الدراسي : الأول صفتي : معلم صف أول ابتدائي رابع سنة لي كمعلم ؛ وثالث سنة لي كمرب للصف الأول الابتدائي... كانت الحصة الثانية من يوم أحد ؛ وكانت في مادة القراءة ... بدأ الطلاب يعملون في حل تدريب كتابي ؛ انتهى البعض ... بدأت أتجول بينهم أصوب لمن انتهى منهم من الحل .... كنت وما زلت صاحب مسبحة لا تفارق جيبي ولا يدي منذ مراهقتي ... وبينما كنت منحني للتصويب لأحد الطلاب ؛ وإذا بالمسبحة قد ظهر جزءًا منها من فتحة جيبي.... أحسست بمن يعبث فيها ويلامسها بأصبعه الصغير ؛ ولم ألتفت ؛ والتزمت وضعيتي .... أطلت التدقيق في التصويب ؛ ونظرت نظرة من تحت يدي .... فماذا شاهدت ؟! أحد الطلاب يداعب المسبحة العالقة من فتحة جيبي ... ويتبسم بهيام غريب !!! http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252385677.gif اعتدلت .... أخرجت السبحة بهدوء ؛ ووضعتها بحجره دون أن ألتفت إليه ؟؟ اتجهت للسبورة وعدت للشرح ... وطلبت من الصغار تجهيز أنفسهم لفسحة الإفطار . لمحت الصغير ... وإذا به قد وضع المسبحة فوق الطاولة بين يديه ؛ يدعكها بقوة ثم يشمها ويسلهم بعينيه البريئتين الجميلتين . تعجبت من تصرفه ولم أرغب أن يراني أرقبه . قرع جرس نهاية الحصة ؛ وبدأ الأطفال يتوافدون للخارج . وطفلي صاحب المسبحة باق في مكانه ؟؟!! ويفعل ما كان قد فعله !! لم أنظر إليه ... تشاغلت بترتيب الصف والسبورة ! تقدم الطفل إلي وقال : أبي ... توقف ثم قال : أستاذ سبحتك ! مددت يدي لأخذها ووسط شكري له ... مسك الطفل يدي وقبلها ... وقال : أنا أحبك يا أستاذ ؟؟!! نزلت له جاثيا وقبلت رأسه ... وقلت له : وأنا احبك وحضنته ؟؟ وإذا بقلبه يخفق !!! خرج من الصف ... وخرجت ؟؟ واستفهامات كثيرة. أن يقول لك طفل : أحبك .... فهذا شرف كبير لا زيف فيه ؛ يعادل عندي مديح المدير ودرجة الأداء الوظيفي بامتياز ؛ وتقدير المشرف التربوي وكيله الثناء العطر ؛ وتكريم مدير التعليم بالتميز ؛ وتتويج الوزير بالإتقان . مشيت في داخل أحد أروقة المدرسة ؛ فرحاً ... يخالط فرحي الذهول !!! http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252385677.gif سبحان الله .. وإذا وكيل المدرسة في وجهي ... وبعفويه سألته : أين ملفات طلاب الصف الأول الابتدائي . فأشار مشكوراً إليها في مكتبه . استأذنته وبدأت أفتش عن ملف الطالب !!! فقال الوكيل : ماذا تريد ... بالضبط ؟؟ فقلت : لا أعرف !!! فابتسم وغادر. وصلت لملف الطفل وفتحته ؟؟!! وصلت دفتر العائلة ..... ماذا أرى ؟ وماذا أشاهد ؟؟!! صورة الأب لم تكن موجودة !!! وختمت بختم كتب مكانها (متوفي) !!! إنه السر المؤكد. تبينت لاحقاً .... أن والد الطفل قد توفي قبل دخوله المدرسة بشهر إثر حادث مروري –رحمه الله- وهذا الطفل اليتيم ابنه الأول.... !!! كان الطفل يتمنى أن يشاركه والده تجربته المدرسية .... فغيبته أقدار الله !! وبلا نظريات علم النفس .... الطفل أرادني ( أب بديل) أعوضه حنو الأب الذي غاب عنه ؟؟ ذلك الموقف .... غير مسار حياتي المهنية وعلاقاتي الإنسانية ... بت أؤمن أن التربية قيمة ورسالة عظيمة. لاحقاً .... بدأت أعزز طفلي الصغير بالملامسة والسلام ومسح الرأس . في الطابور الصباحي ... اعتدت أن أتفقدهم واحد تلو الأخر . وبعد الموقف ... اعتدت أن أقف بقرب هذا الطفل . وأتابعه في اليوم الدراسي كاملاً ؛ وفي جميع المواد أتفقده . http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252385677.gif نجح الطفل للصف الثاني وأذكر أنه كان يلعب كرة القدم في حصة التربية الرياضية ؛ فضربه أحد زملائه ... انطلق باكياً ... وتعدى معلم التربية الرياضية الذي كان يحكم المباراة ... دخل بهو المدرسة ثم إلى غرفة المعلمين .... وأتجه لي ودموعه تسيل من عينيه .. وقال : فلان ضربني ؟؟؟ فقلت له : ماله حق . فقال : قم احسب لي بلنتي !!!! فقلت : أبشر . خرجت معه للملعب المدرسي .. وأعلنت احتجاجي عند الحكم (معلم التربية الرياضية) .. وهددته بأن أطالب بالحكم الأجنبي في المباراة القادمة ... فامتثل جزاه الله خيرا ... وأخذت الصافرة وأعلنت عن بلنتي (بأثر رجعي) لصغيري. سدد صغيري الكرة ... ودوت صافرتي التي سمعها كل من في الحي معلنة الهدف ؛ وكنت أول من صفق بحرارة. صغيري الآن .. اجتاز المستوى الثالث في كلية اللغة العربية في جامعة القصيم. لن أنساك .. يا صغيري ؛ فأنت - بعد فضل الله - من ألنت قساوة قلبي ؛ وعلمتني كيف يجب أن يكون ميدان التربية والتعليم ميدان لكل ضمير حي . من لا يرحم ﻻ يرحم http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252385677.gif منقول |
ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ
http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252385396.gif ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺠﻢ ﻟﻠﻔﺤﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎً ﺟﺪﺍً ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺟﺪﺍً ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ؛ ﻟﻴﺜﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻭﺍﻻﺟﺘﻬﺎﺩ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﺑﻤﻌﻮﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ؛ ﻟﻴﺴﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﺤﻢ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺣﻀﺮ ﺭﺟﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ، ﻟﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ, ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺰﻫﻮ: ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ. ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ؛ ﻓﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻛﻴﻒ ﻳﻀﺮﺏ، ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ: »ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﻀﺮﺏ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺗﺮﻭٍ ﻓﺒﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺄﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ «، ﺛﻢ ﻭﺍﺻﻞ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺻُﺪﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ، ﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﺑﺬﻝ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺟﻬﺪﻩ ﻏﺪﺍً, ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪ ﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺧُﻴِّﺐ ﺃﻣﻠﻪ؛ ﻓﺎﻟﻌﺠﻮﺯ ﺃﻧﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻪ! ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﻔﻜﺮ ﻭﻳﺘﺴﺎﺀﻝ: »ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻳﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻲ ﺃﺣﻀﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺃﻋﻤﻞ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻨﻪ؟«!!، http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252385396.gif ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺟﻮﺍﺑﺎً ﻗﺮَّﺭ ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ؛ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺤﺪﺛﻪ؛ ﻓﺮﺣَّﺐ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻣﺮ ﻳﺤﻴﺮﻧﻲ، ﻭﺃﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺃﻧﺎ؟!! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﻧﻌﻢ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻀﺮ ﻣﺒﻜﺮﺍً، ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺑﺠﺪ ﻭﻗﻮﺓ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺟﺪﻙ ﺗﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻲ، ﻣﻊ ﺃﻧﻚ ﺗﺤﻀﺮ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً ﻋﻨﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺪﻭﺀ! ﺿﺤﻚ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻌﻮﻟﻚ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ. ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ؟؟ ﻭﻫﻞ ﻟﻠﻤﻌﻮﻝ ﻋﻘﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺫﻛﺎﺀ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ، ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻧﻚ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺮ، ﻭﻟﻴﺲ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﻭﻻ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ: ﺇﺫﻥ، ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ؟!! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ: ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻣﻬﻤﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﻀﺮﺏ؟ ﻭﻣﺘﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ؟ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺗﻐﻨﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺔ ﺿﺮﺑﺔ. »ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻣﻌﻮﻝ ﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﻟﺘﻨﺠﺰ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﺠﻬﺪ ﺃﻗﻞ « http://www.gamesgb.com/vb/uploaded/1...1252385396.gif منقول |
ذهاب الأجر والثواب
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...bntn00plmj.gif اشتهر أحد الأغنياء في مدينته بالكرم الشديد , خاصة مع الفقراء و المساكين و كان ذا مال وفير , و لكن كانت له عادة سيئة فقد كان يتفاخر على المساكين و هو يعطيهم الصدقات , فإذا طلب منه احدهم درهماً كان يقول له بصوتً عالي أمام الناس : درهم واحدً ؟! أنا لا أعطي أحدا درهماً فقط خذ هذه عشرة دراهم و كان أيضا إذا مر على فقير كان قد أعطاه صدقةَ يقول له أمام الناس : ماذا فعلت أيها الرجل بـالمال الذي أعطيته لك؟ هل حللت مشاكلك به؟ و لذالك كان الفقراء لا يحبونه رغم انه يتصدق عليهم , وكان يتمنون لو يكف مفاخرته عليهم ؟ و لم يكف عن هذه العادة السيئة , و لم يعدل عنها بل استمر يتباهى أمام الناس بما يملك و بما يعطي الفقراء والمساكين من أموال. فقرر احد الأشخاص أن يلقن هذا الغني درساً لا ينساه ابدأً و يعلمه أن ما يفعله ليس صحيحاً بل يعد خطأ كبيرا و سوف يضيع ثوابه. جلس هذا الشخص ذاتَ يوم في الطريق الذي يمر بهِ الغني , و ارتدى ملابس قديمة و ممزقة و وضع أمامه كوباً صغيراً فارغاً , و أخفى جزءاً منه في التراب . http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...bntn00plmj.gif و انتظرا هذا الرجل وقتاً يسيراً و عندما مر الغني أمامه قال له : يا أخا العرب هل يمكن أن تضع لي درهماً في هذا الكوب؟ فضحك الغني و قال: متفاخراً بمليء فيه كعادتهِ درهم؟! لا أيها الفقير سوف أملأ لك هذا الكوب بدراهم . و نادى على أحد أتباعه و أمره أن يملأ هذا الكوب بدراهم , فاستمر يضع درهماً تلو الآخر حتى وضع مئة درهم !! و لكن الكوب لم يمتلئ ثم امسك كيس الدراهم و أفرغه كله في الكوب دون فائدة , فقال له الرجل الفقير : الكوب لم يمتلئ يا سيدي , فأجابه الغني : و أنا أموالي نُفذت ! و أصبح أمرا عبئاً ثقيلا .. فأجابه الرجل : هل تعلم لماذا ؟ ثم رفع الكوب فوجده مثقوباً من أسفله و قد حفر تحته حفره عميقة .. ثم قال الرجل : لقد ابتلعت هذه الحفرة كل أموالك , كذالك التباهي و التفاخر لم ينفعك وسوف يبتلع أجرك وثوابك , ثم رد إليه أمواله. فهم الغني الدرس وتذكر قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ باللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ } اليوم نرى الكثير من القنوات الفضائية تتبجح بنقل مساعداتها للفقراء ولا حيلة للفقير فهو مضطر أن يأخذها ليسد حاجته حتى ولو كانت تحت الأضواء وكذلك بعض أصحاب الصفحات يتفاخرون بصورهم وهم يقدمون المساعدة ولا يفكرون بصورة الفقير التي يتحرج من ظهورها أمام الناس http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...bntn00plmj.gif منقول |
الولد الذكي
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...wi8qp9yf49.gif يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير ، فقال الملك للوزير: نحن في طريقنا إلى الغزو ، فلماذا لا نتفاءل بهذا الولد؟ فلعله يكون فأل خير علينا. قال الوزير للملك: سمعا وطاعة يا سيدي. فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك قال له الملك: ما اسمك؟ أطرق الولد برأسه قليلا ، ثم رفع رأسه، وقال: فاتح. سر الملك وتفاءل بالخير، وأيقن بالنصر لأنه ذاهب إلى الغزو، واسم الولد الذي تفاءل به فاتح. ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟ أجاب الولد: إلى المعلم. فازداد فرح الملك وسروره ،وازداد يقينه بالنصر ( الولد اسمه فاتح ، وذاهب إلى المعلم ) . بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟ فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا. عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا، وأيقن يقينا كبيرا بالنصر، واعتنق الولد، وقبله، وقال له: اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك. وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو ، وانتصر الملك في المعركة ، وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن نذهب إلى المعلم ؛ لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، وكان فال خير علينا، وانتصرنا في المعركة. قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي. http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...wi8qp9yf49.gif ذهب الملك والوزير إلى المعلم ، واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية ، وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره. نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس. قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده. فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس، تعالى يا بني. جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك. استغرب الملك من الولد، وقال في نفسه: عندما سألته قال لي: اسمه فاتح ، والآن المعلم يناديه عابس. قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه. قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك. فقرأ الولد: عبس وتولى، إن جاءه الأعمى. فازداد استغراب الملك ودهشته. سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح ، وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟ قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي ، فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول أن الملك يوقفني، ويسألني عن اسمي من غير هدف، وقلت في نفسي لا بد أن الملك يتفاءل بي، ولو قلت لك اسمي عابس؛ لتشاءمت مني، لأن عابس من مادة عبس بمعنى قطب وجهه. ولو قلت لك أن درسي عبس وتولى ؛ لازددت تشاؤما، ولذلك قلت لك: اسمي فاتح ، ودرسي إنا فتحنا لك فتحا مبينا ؛ لأكون فال خير عليك. أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد ، وقال الوزير: أعطه دينارا. رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك؟ قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك ، بل أتشرف بها، ولكن إذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟ قال الوزير: قل له من الملك. قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: إن الملوك لا يعطون دينارا. فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: أعطه مائة دينار. http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...wi8qp9yf49.gif بعد ذلك ودع الملك المعلم ، وخرج، فنادى المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك، أفسحوا الطريق للملك . فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق، ولكن هناك رجل كبير في السن، عليه ثياب رثة، وشعره وكبير، وحالته لا تسر الناظرين، لم يبتعد عن الطريق ، وأخذ يكيل الشتم والسب للملك، ويقول: من هذا الملك ؟ فقال الملك: اقبضوا عليه، وأعلنوا في البلاد من أراد أن ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل. فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء. خرج الولد مع الأولاد من المعلم، فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ؛ ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟ فبينما هم يسيرون وإذا بالولد يحدق النظر بقوة ، وفجأة أخذ يشق الصفوف، و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل إلى الملك، أخذ المائة دينار، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي. فقال الملك للولد: هذا أبوك ! فقال الولد: نعم فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب . فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد، فأبي أدبني ، ولكن جدي لم يؤدب أبي. فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك إكراما لك . إن اجتماع الذكاء مع الأدب يجلب للإنسان الخير والسعادة http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...wi8qp9yf49.gif منقول |
لماذا جعلت نورك وراءك !!
http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif الحكاية أن رجلا ميسوراً عاش في أم القرى قبل نحو مائة عام وكان له خادم مملوك يخدمه في جميع شؤونه الخاصة فإذا أذن مؤذن المسجد لصلاة الفجر أيقظه مملوكه وقدم له أبريق الوضوء وأشعل الفانوس، ومشى أمامه نحو المسجد، حيث كانت الشوارع متربة والأزقة مليئة بالحجارة ولا توجد إضاءة عامة ويكون الظلام دامساً من بعد غروب الشمس حتى طلوعها صبيحة اليوم التالي، فلما رأى ذلك الميسور تفاني مملوكه وخادمه قال له ذات يوم : اسمع يا سعيد.. لقد كتبت في وصيتي الموجهة لورثتي أن تصبح حراً بعد وفاتي مكافأة لك على إخلاصك في خدمتي لعشرات السنوات فسكت الخادم ولم يعلق على ما سمعه من سيده!. http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif وفي فجر اليوم التالي قام كعادته وأسرج الفانوس ومشى به خلف الرجل الميسور فتعجب من فعلته وقال له: ما لك يا سعيد؟ لماذا لا تتقدم بالفانوس حتى تنير لي الطريق نحو المسجد ؟! فأجابه خادمه بقوله: أنت يا سيدي الذي جعلت نورك وراءك.. عندما وعدتني بالحرية بعد مماتك ولم تقم بذلك في حياتك، ولماذا تجعلني أتمنى موتك حتى أنال حريتي بدل أن أتمنى لك طول العمر في طاعة الله.. ألا تعلم أني سأظل أخدمك وفياً لك حتى لو نلت على يديك حريتي ؟!. وفهم الرجل الدرس جيداً وقال له : أنت يا سعيد حر من هذه اللحظة، فرد عليه قائلا: وأنا خادمك البر من هذه اللحظة. http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif أما الدرس الذي علينا الاستفادة منه في هذه الحكاية فهو أن نقرر تنفيذ أي عمل خيري من فضول أموالنا في حياتنا بدل أن نوصي بها بعد وفاتنا حتى نجعل نورنا أمامنا بدل أن نجعله خلفنا، ونقول لكل من يتحدث عن نيته في كتابة وصية تتضمن بناء مسجد أو دار أيتام أو مدرسة تحفيظ قرآن من أمواله بعد وفاته : وهل تضمنون أن ينفذ ورثتكم وصيتكم كما تحبون؟؟؟ ولماذا لا يكون عملكم الطيب خلال حياتكم تقدمون وتعجلون الخير لأنفسكم وتضيئون دروبكم ... خذ مصباحك معك ولا تتركه خلفك؟! فلنجتهد ليكون نورنا أمامنا.. جعلنا الله و إياكم ممن قال الله فيهم (نورهم يسعى بين أيديهم و بإيمانهم) http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif خذ مصباحك بيدك ولا تجعله بيد غيرك، فيحرمك الضياء والنور !! أصنع سعادتك بنفسك ، ولا تكن سعادتك مرهونة بيد غيرك !! من لم يضئ مصباح سعادته بيده، تخبط في ظلام تعاسته بيد غيره !! إن لم تُسعد نفسك في حياتك، فحرياً بغيرك ألا يسعدك بعد موتك !! http://www.crezeman.com/vb/img/img_1418148668_654.gif منقول |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 01:24. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.