اقتباس:
|
الإعتراض الثانى : القذف بشىء مادى و هم كائنات روحية ليست لهم أجساد مادية اقتباس:
أفضل شىء فى النصارى أن يقولوا أثبت العلماء كذا و كذا ، ثم إنهم لا يوثقون هذا الإثبات و لا يرجعونه إلى قائله ، بل ( هو كدا و إن كان عاجبك ) :p018: و لماذا أساساً نحتاج إلى القول بأن العلم أثبت أو لم يثبت ، إذا كنا نحن بأعيننا نرى الشهب ، فهل سنعارضك حينما تقول أنها أجسام مادية ؟! يذكرنى بالنصرانى الذى قال أن العلم أثبت أن عدد النجوم كثيرة ، لكن الكتاب المقدس سبقه فى هذا (تك 15 : 5) :haha: فكان الرد المنطقى عليه أن العلم أثبت أن البحر به سمك ، لكن الكتاب المقدس سبقه كالعادة (تك 1 : 26) :p018: عايزين نفتح لهم موقع للنكت اسمه www.nasara.noscom اقتباس:
أراك تفسر لنا عقيدتنا أيضاً على هواك من دون علم و لا دليل . هذه مجموعة أحاديث تُثبت أن الجن لهم أجساد مادية شأننا بالضبط . عن علقمة : سألت ابن مسعود . فقلت : هل شهد أحد منكم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن ؟ قال : لا . ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة . ففقدناه . فالتمسناه في الأودية والشعاب . فقلنا : استطير أو اغتيل . قال فبتنا بشر ليلة بات بها قوم . فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء . قال فقلنا : يا رسول الله ! فقدناك فطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم . فقال " أتاني داعي الجن . فذهبت معه . فقرأت عليهم القرآن " قال فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم . وسألوه الزاد . فقال " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم ، أوفر ما يكون لحما . وكل بعرة علف لدوابكم " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم" [صحيح مسلم 450] عن أبى هريرة قال : أنه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم إداوة لوضوئه وحاجته ، فبينما هو يتبعه بها ، فقال : ( من هذا ) . فقال : أنا أبو هريرة ، فقال : ( ابغني أحجارا أستنفض بها ، ولا تأتيني بعظم ولا بروثة ) . فأتيته بأحجار أحملها في طرف ثوبي ، حتى وضعت إلى جنبه ، ثم انصرفت ، حتى إذا فرغ مشيت ، فقلت : ما بال العظم والروثة ؟ قال : ( هما من طعام الجن ، وإنه أتاني وفد جن نصيبين ، ونعم الجن ، فسألوني الزاد ، فدعوت الله لهم أن لا يمروا بعظم ولا بروثة إلا وجدوا عليها طعاما ) [صحيح البخارى 3860] عن رسول اله - صلى الله عليه و سلم - قال : "رمضان شهر مبارك تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب السعير وتصفد فيه الشياطين" [صحيح الجامع للألبانى 3519] عن جابر بن سمرة قال : "صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة مكتوبة فضم يده فلما صلى قالوا : يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء ؟ قال : لا إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي ، وايم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان لارتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة " [أصل صفة الصلاة (1/123) قال الألبانى : إسناده صحيح] فإن لم يكن له جسد مادى ، فكيف كان - صلى الله عليه و سلم - سيربطه إلى السارية ؟! نقطة آخرى فى هذا الحديث أريد التعرض لها و هى قوله : "وجدت برد لسانه على يدي" فالجن مخلوقة من النار ، لكنها الآن لم تعد نار و إلا ما كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - ليجد برداً للسان الشيطان ، تماماً بالضبط كالإنسان مخلوق من طين لكنه الآن ليس طيناً . قال ابن حجر فى الفتح (6/344) : "اختلف في صفتهم فقال القاضي أبو بكر الباقلاني قال بعض المعتزلة : الجن أجساد رقيقة بسيطة ، قال : وهذا عندنا غير ممتنع إن ثبت به سمع . وقال أبو يعلى بن الفراء : الجن أجسام مؤلفة وأشخاص ممثلة ، يجوز أن تكون رقيقة وأن تكون كثيفة خلافا للمعتزلة في دعواهم أنها رقيقة ، وأن امتناع رؤيتنا لهم من جهة رقتها . وهو مردود ، فإن الرقة ليس بمانعة عن الرؤية . ويجوز أن يخفى عن رؤيتنا بعض الأجسام الكثيفة إذا لم يخلق الله فينا إدراكها" إذاً لماذا نجد القول بأن الجن أرواح أو ريح ؟ قال النووى فى المنهاج (6/157) : "المراد بالريح هنا الجنون ومس الجن في غير رواية مسلم يرقى من الأرواح أي الجن سموا بذلك لأنهم لا يبصرهم الناس فهم كالروح والريح" إذاً سبب تسميتهم بالريح و الروح هو عدم رؤية الناس لهم ليس إلا ، كالروح و الريح ، و ليس لكونهم كائنات روحية ليست ذات أجساد مادية . و إذا علمت ما سبق علمت أيضاً أن قذفهم بأشياء مادية غير ممتنع . |
الإعتراض الثالث : على قضية الشهب نفسها و هذا الإعتراض نسميه بماذا ؟ بالجهل أم بالتدليس ؟ النصرانى يعترض على قضية الشهب ، ظناً منه أن المقصود بالشهب هى تلك الكواكب التى نعرفها نحن الآن فيقول : اقتباس:
لقوله تعالى : {إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} [الصافات 6 - 10] ، ظن النصرانى أن الذى يُقذف به الشياطين هى ما يتبادر إلى الذهن عند سماع كلمة كواكب كعطارد و الزهرة و المريخ . لكن ليس المقصود هنا هو هذه الكواكب ، كالكواكب التى فى مجرتنا مثلاً كعطارد و الزهرة و غيرها ، و إنما المقصود هى النجوم المشتعلة . جاء فى لسان العرب (12/568) : "وقال أَهل اللغة النجمُ بمعنى النُّجوم،والنُّجوم تَجمع الكواكب كلها ابن سيده،والنَّجْمُ الكوكب" فالنجوم أيضاً يطلق عليها كواكب ، و الذى يُقذف به الشياطين هى النجوم المشتعلة ذاتها و ليست كواكبنا نحن تلك التى تتبادر فى أذهاننا عندما نسمع كلمة (كوكب) . بدليل قول الله تعالى : {إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ} [الحجر 18]و قوله تعالى : {إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} [الصافات 10] فهنا وضح أن الكواكب المذكورة فى أول الآيات إنما المقصود بها النجوم المشتعلة . قال الشعراوى (عضو مجمع اللغة العربية) : "الشهاب هو النار المرتفعة ؛ وهو عبارة عن جَذْوة تشبه قطعة الفحم المشتعلة؛ ويخرج منه اللهب. وهو ما يُسمّى بالشهاب" [خواطر الشعراوى(12/7668)] أما الإعتراض على موضوع إتزان الكون من عدمه ، فهذا الأمر لسنا نحن المنوطين به ، فالنصرانى بذلك يجعل من نفسه أضحوكة ، فهو يعترض على قضية الشهاب من أساسها بأنها وهم و خرافة و هذا مضحك للغاية ، فهى قضية واضحة للعامة قبل علماء الفلك . لذا إعتراضه على موضوع سقوط الشهب و أن ذلك سيُحدث خلل فى إتزان الكون فهذا التساؤل يوجهه إلى علماء الفلك و ليس لنا نحن ، فالقرآن لم يتحدث عن قضية ليست موجودة من الأساس ، أو قضية مستترة عن البعض ليعترض هو عليها ، بل عرض قضية موجودة حقيقةً ، و بين أن سببها هو رجم الشياطين التى تسترق السمع . http://www.youtube.com/watch?v=nIUwRY1azNM&feature=related اقتباس:
|
اقتباس:
اخي الكريم بالنسبة لموضوع الاطباق الطائرة كنا قد أشرنا من قبل ان هذا الموضوع تحكمه الفرضيات والنظريات والاجتهادات ولاشي غير ذلك ولم يتم حتى الان عرض اي تفسير منطقي يعتد به لهذا الموضوع او ماهيته ولايخرج الامر ان صح عن هذا الاطار . ولا يوجد اي اثباتات على الموضوع ( أقراء الموضوع مرة أخرى ) وسواء كانت هذه الظاهرة تفسر بانهم من الجن ( وان كنت أميل الى هذا التفسير لكنه يبقى دون دليل ) او غيرها فهذا كله من الاجتهاد عند هؤلاء وينقصه الدليل حتى لو راى هذه الظاهرة الاف البشر فقد اثبت من قبل بعد دراسة هذه المشاهدات ان جلها عبارة خدع لا اكثر ولا اقل وحتى ان صحت عن بعض هذه المشاهدات فهذه المشاهدات بقيت طي التكهنات ولم يصل الباحثين الى اي تفسير منطقي لها يجب ان ناخذ بالاعتبار ان جل هذه الظواهر ظهرت بشكل كبير بالغرب ولم تسجل في منطقتنا العربية الامشاهدات محدودة بناء على شهادات فردية لم تثبت لذلك علينا هنا ان نرد الامر لله فهو اسلم لا ان نبنني فرضيات ونقول تم اثبات هذا الامر او ذاك دون دليل فانا لم اجد اي شي مثبت في هذا الموضوع سوى فرضيات قد تكون صحيحة وقد تكون خاطئة لكنها بالتاكيد لاتكفي لكي نقول ان هذا اعجازا او دليلا على أمر ماء او برهانا علميا مثبتا . اقتباس:
|
يقول النصرانى : اقتباس:
واضح أن النصرانى يُدلس هنا ، فالقصة بأكملها واضحة لا تحتاج إلى هذه الأسئلة الساذجة من النصرانى التى تسمى (أسئلة الإعتراض لغرض الإعتراض) ، فالنصرانى قبل أن يبدء فى المناقشة يضع (لماذا ، كيف ، أين ، .... إلخ) ثم يبدء بتفصيل الأسئلة لها ، فلا عقلانية أبداً فى السؤال . عن ابن عباس قال : أخبرني رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم من الأنصار - أنهم بينما هم جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم فاستنار . فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ماذا كنتم تقولون في الجاهلية ، إذا رمي بمثل هذا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . كنا نقول ولد الليلة رجل عظيم . ومات رجل عظيم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته . ولكن ربنا ، تبارك وتعالى اسمه ، إذا قضى أمرا سبح حملة العرش . ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم . حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا . ثم قال الذين يلون حملة العرش لحملة العرش : ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم ماذا قال . قال فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا . حتى يبلغ الخبر هذه السماء الدنيا . فتخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم . ويرمون به . فما جاءوا به على وجهه فهو حق . ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون " [صحيح مسلم 2229] إذاً الملائكة يخبرون بعضهم بعضاً بالخبر إلى أن يصل إلى ملائكة السماء الدنيا ، فيحاول الشياطين سماع الخبر من الملائكة ، لا خطف الخبر من الله كما يدعى هذا الجاهل . اقتباس:
موضوع سماعهم من الأساس بعد البعثة ، فقد نفاه الله عنهم تمام ، قال تعالى : {وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [الشعراء 210 - 212] قال القرطبى : "{وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزولون} أي برمي الشهب" [الجامع لأحكام القرآن (13/142)] و قال تعالى : {لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ} [الصافات 8] فمن أين لك الإدعاء أن بعضهم ينجو من الشهب ؟ إذا كانت الآية أصلاً تقول : {إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ} [الصافات 9] و أود أن أسأل النصرانى الآن سؤالاً :- تك 3 : 22 - 24 وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ».فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا.فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ هل معبودك عجز عن منع أدم من الأكل من شجرة الحياة سوى بإقامة الحراسة عليها ؟ هل يعقل أن معبودك الذى جهل مكان أدم (تك 3 : 8 - 9) "وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ.فَنَادَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَقَالَ لَهُ: «أَيْنَ أَنْتَ؟» " لا يستطيع منع أدم من الأكل من الشجرة دون حراستها ؟ إنه لأمر غريب ؟! |
على كل شكرا الأخ مناصر الاسلام على توضيح مجموعة من النقط
|
اقتباس:
الشكر لله أخى الكريم ، هل هناك نقاط آخرى تريد استوضاحها ؟ |
لا ,شكراعلى المجهود و على أخد بعد الوقت من و قتكم
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 06:31. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.