منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الرد على الإلحاد و الأديان الوثنية (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   هل الأعجاز العلمى خرافة أم حجة الله على الكافرين؟ (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=14231)

عُبَيْدُ الله 11.06.2011 20:07

وهنا يسئل الملحد ولكن المجرة وُجدت قبل الأرض بمئات الملايين السنين بينما
أية فصلت 12 تتحدث عن خلق السماء الدنيا بعد الأرض؟

لقد وصلت بفضل البحث الى حقيقة كنت أنا نفسى أنكرها -ولكن الدليل هو الفيصل لى أو على –وهى أن السماء الدنيا هى نفسها الفضاء الكونى القريب أو المجموعة الشمسية على أقصى تقدير وغالبا السماء الدنيا هى نفسها الغلاف الجوى وبهذا تكون أيات فصلت المعجزات متطابقات مع العلم والدلائل
أولا معنى كلمتى السماءو الدنيا فى اللغة
يقول صاحب لسان العرب
السماء
والسَّماءُ سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ.
وقال الزجاج: السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو.
وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ، والسماءُ: كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ.
والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها.
الدنيا
وكذلك السماءُ الدُّنْيا هي القُرْبَى إلينا، والنسبة إلى الدُّنيا دُنياوِيٌّ،
والدُّنْيا أَيضاً: اسمٌ لهذه الحَياةِ لبُعْدِ الآخرة عَنْها، والسماء الدُّنْيا لقُرْبها من ساكِني الأَرْضِ.
ويقول صاحب الصحاح
السماء
والسَماءُ كلُّ ما علاك فأظلّك، ومنه قيل لسقف البيت: سَماءٌ.
والسَماءُ المطر، يقال: ما زلنا نطأ السَماءَ حتَّى أتيناكم. قال الشاعر:

رَعَيْناهُ وإنْ كانوا غَضابـا إذا سقط السَماءُ بأرض قومٍ
الدنيا
وسمِّيت الدُنْيَا لِدُنُوِّها؛ والجمع دُنى

اذا المجرة تعلو الأرض نعم ولكنها ليست أدنى السماوات بالنسبة للأرض وأيضا لا تظل الأرض فمعظم المجرة ليس له أثر الأنطباق على الأرض الذى تحدث عنه القرأن الكريم
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ (3) الملك
وهنا يسئل المعترض ومادليلك أن الغلاف الجوى سماء؟
الرد
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)النور
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)الروم
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) الطارق
والأدلة على هذا كثيرة بأذن الله.
ثانيا الحفظ من الشياطين
من الأدلة القوية على أن السماء الدنيا هى الغلاف الجوى هى ذكر القرأن الكريم لظاهرة الشهب مرتبطة بها وأشارة السنة النبوية الصريحة لذلك
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18)الحجر
وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) الأنبياء
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَىٰ وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10) الصافات
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5)الملك
وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (9)
أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الملائكةتنزلفيالعنان ، وهو السحاب ، فتذكر الأمر قضي في السماء ، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه ، فتوحيه إلى الكهان ، فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم .
الراوي:عائشةالمحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3210
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
إذا قضى الله الأمر في السماء ، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله ، كالسلسة على صفوان - قال علي : وقال غيره : صفوان ، ينفذهم ذلك - فإذا فزع عن قلوبهم ، قالوا : ماذا قال ربكم ، قالوا للذي قال : الحق ، وهو العلي الكبير . فيسمعها مسترقو السمع ، ومسترقو السمع هكذا واحد فوق الآخر - ووصف سفيان بيده وفرج بين أصابع يده اليمنى ، نصبها بعضها فوق بعض - فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه ، وربما لم يدركه حتى يرمي بها الذي يليه ، إلى الذي هو أسفل منه ، حتى يلقوها إلى الأرض - وربما قال سفيان : حتى تنتهي إلى الأرض - فتلقى على فم الساحر ، فيكذب معها مائة كذبة ، فيصدق فيقولون : ألم يخبرنا يوم كذا وكذا ، يكون كذا وكذا ، فوجدنا حقا ؟ للكلمة التي سمعت من السماء . حدثنا علي بن عبد الله : حدثنا سفيان : حدثنا عمرو ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة : إذا قضى الله الأمر . وزاد : والكاهن . وحدثنا سفيان فقال : قال عمرو : سمعت عكرمة : حدثنا أبو هريرة قال : إذا قضى الله الأمر ، وقال : على فم الساحر . قلت لسفيان : أأنت سمعت عمرا قال : سمعت عكرمة قال : سمعت أبا هريرة ؟ قال : نعم . قلت لسفيان : إن إنسانا روى عنك : عن عمرو ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة ، ويرفعه : أنه قرأ : { فرغ } . قال سفيان : هكذا قرأ عمرو ، فلا أدري : سمعه هكذا أم لا ، قال سفيان : وهي قراءتنا .
الراوي:أبو هريرةالمحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4701
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]
لقد تصورت الشعوب قديما أن الشهب هى نجوم تسقط على الأرض وكالمعتاد
أستخدم القرأن العظيم لفظا متجددا ولا يتناقض مع العلم وهو المصابيح وأوضح فى أيات أخرى أن المراد بالمصابيح هى الشهب وقد فطن بعض المفسرين القدامى أن مراد القرأن الكريم بالمصابيح ليس النجوم ولا الكواكب ومن هؤلاء الأمام الرازى الذى قال
أما قوله تعالى: { وَجَعَلْنَـٰهَا رُجُوماً لّلشَّيَـٰطِينِ } فاعلم أن الرجوم جمع رجم، وهو مصدر سمي به ما يرجم به، وذكروا في معرض هذه الآية وجهين: الوجه الأول أن الشياطين إذا أرادوا استراق السمع رجموا بها، فإن قيل: جعل الكواكب زينة للسماء يقتضي بقاءها واستمرارها وجعلها رجوماً للشياطين ورميهم بها يقتضي زوالها والجمع بينهما متناقض، قلنا: ليس معنى رجم الشياطين هو أنهم يرمون بأجرام الكواكب، بل يجوز أن ينفصل من الكواكب شعل ترمى الشياطين بها، وتلك الشعل هي الشهب، وما ذاك إلا قبس يؤخذ من نار والنار باقية الوجه الثاني: في تفسير كون الكواكب رجوماً للشياطين أنا جعلناها ظنوناً ورجوماً بالغيب لشياطين الإنس وهم الأحكاميون من المنجمين.
والامام ابن كثير الذى قال فى تفسير نفس الأية
وقوله تعالى: { وَجَعَلْنَـٰهَا رُجُوماً لِّلشَّيَـٰطِينِ } عاد الضمير في قوله: وجعلناها، على جنس المصابيح، لا على عينها؛ لأنه لا يرمي بالكواكب التي في السماء، بل بشهب من دونها، وقد تكون مستمدة منها،والله أعلم
فما أعظم القرأن الكريم .
اين يتم رجم الشياطين؟ حيث الشهب فى الغلاف الجوى لكوكب الأرض
اذن الغلاف الجوى هو السماء الدنيا
ثالثاالكواكب والمصابيح
لقد ميز القرأن الكريم السماء الدنيا بشيئين الكواكب والمصابيح
وهو ما يعضد أن السماء الدنيا هى الغلاف الجوى
1- الكواكب
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6)الصافات
و قد ميز القرأن الكريم بين النجوم والكواكب رغم أن لغة العرب لم تميز بينهما
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) التكوير
إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)الانفطار
والأنكدار من الكدر والكدر يرتبط باللون تماما كما نرى النجوم فى نهاية حياته حيث يتغير لونها وقال ابن عباس رضى الله عنه انكدرت أى تغيرت (التفسير الصحيح ج4 ص596)أما كتب العرب والتى تستعين بالقرأن الكريم فلم تُذكر الأنكدارفيها بمعنى الأنتثار الا للنجوم فقط.
والأنتثار فى اللغةهو التناثر للأجزاء الصلبة أو المادية أو الصغيرة ونحن نعرف الأن لماذا تُستخدم لفظة الانتثار حيث ان الكواكب كتل صلبة صغيرة بالنسبة لاجرام الكون.
وهنا يسئل المعترض ولكنك بدأت كلامك بالقول ان السماء الدنيا هى الغلاف الجوى؟
وهنا يظهر الفرق بين كلام الله وكلام البشر فالقرأن الكريم لم يقل ان السماء الدنيا مُزينة بالكواكب بل بزينة الكواكب وقد وقف أمام اللفظة العجيبة المفسرون وحاولوا تأويلها على أن اللفظة بدل ونحن منذ عقود قليلة نعرف معناها الحقيقى
حيث دور الغلاف الجوى فى (ابحث)
ويقول العلامة الرازى فى تفسير أية الملك6 مُعلقا على أية الصافات
المسألة الثانية: اعلم أن ظاهر هذه الآية لا يدل على أن هذه الكواكب مركوزة في السماء الدنيا، وذلك لأن السموات إذا كانت شفافة فالكواكب سواء كانت في السماء الدنيا أو كانت في سموات أخرى فوقها، فهي لا بد وأن تظهر في السماء الدنيا وتلوح منها، فعلى التقديرين تكون السماء الدنيا مزينة بهذه المصابيح.

اذا قوله تبارك وتعالى بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ ينطبق على الغلاف الجوى أكثر من غيره بل لو خرجنا خارجه فلن تكون السماء مُزينة على الأطلاق بل مظلمة
2- المصابيح
والمصابيح فى اللغة هى مصادر الأضاءة وهى جمع مصباح وقد فرق القرأن الكريم بين المصابيح والكواكب فى أية النور35
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)
وسواء كان المُراد بالمصابيح هى النيازك والمذنبات أو النجوم أو غير ذلك
فلا يتناقض مع تزيينها للسماء الدنيا ضرورة وجودها فيها لقوله تبارك وتعالى
قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) يونس
أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ۗ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (20) لقمان
وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (13) الجاثية
فالقرأن الكريم يخبرنا أننا نرى السماوات من موضعنا فلا يمكننا التفرقة بالعين المجردة بين محتوياتها سواء نجوم أو كواكب أو قمر أو مذنبات ولا يمكننا تحديد ما نراه يقع فى أى سماءوسواء أراد القرأن الكريم بالمصابيح هذا أو ذاك-الله أعلم بمراده- فالسماء الدنيا حتما لا تتجاوز الغلاف الشمسى الذى تأتى منه الشهب والمعنى الأقرب لها هو الغلاف الجوى الذى يمكننا من خلاله فقط رؤية النجوم والكواكب وباقى الأجرام كاملة وأيات السماوات المختلفة فأى مكان أخر أبعد من الغلاف الجوى لا تتوافر فيه هذه الميزة.
رابعاتأخر ظهور السماء الدنيا بالنسبة لباقى السماء
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
العلم الحديث يخبرنا أن النظام الشمسى كان موازيا فى نشأته للأرض وأن الغلاف الجوى للأرض نشأ عقب نشأتها تماما كما تقول أيتى البقرة29 وفصلت11و12 فيكون الغلاف الجوى هو السماء الدنيا بأذن الله.
خامسا و أخيراعلاقة الغلاف الجوى بالسماء الابتدائية
اننا نفهم من قوله تبارك وتعالى
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) البقرة
أن هناك أرتباطا ما بين السماء الأبتدائية والسماوات السبع وربما لم يثبته العلم بعد ولكن له شواهد أقرء هذا

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=326154&pg=11

ولكن ما يهمنا هو أن أكثر نظريات العلم شيوعا هو أن النيازك التى ضربت الأرض فى حقبة تاريخية مبكرة من نشأتها هى التى ساهمت فى البخار الجوى الذى نجده فى الغلاف الجوى للأرض وحتى يثبت العلم أرتباط الغلاف الجوى بالسماء فنحن مؤمنون بكتاب الله الحق.

عُبَيْدُ الله 13.06.2011 09:27

بعد ان كشفنا اوهام الشبهات حول الجانب العلمى فى القرأن الكريم وجهل أصحاب الأدعاء ان الاوان للحديث عن الاعجاز العلمى فى القرأن الكريم والسنة المطهرةفى مجال علم الفلك
1- اعجاز نشأة الكون.
2- اعجاز تكوين السماء وكرويتهاوحركة الشمس والقمر والارض.
3- اعجازالنجوم والتوابع والعلاقة بينهما
4- اعجاز السراج والنور
5- اعجاز اتساع السماء.
6- اعجاز العوالم الموازية
7- اعجاز نهاية الكون.
8- سقوط السماء على الارض
9- نسبية الزمن فى الكون
10- التصعد فى السماء

عُبَيْدُ الله 13.06.2011 09:30

1- اعجازنشأة الكون فى القرأن الكريم
أ‌- حقيقة انقسام المادة الاولية.
هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29) البقرة
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30)الانبياء
ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
هذه الحقيقة العلمية التى أكتشفها العلم فى النصف الثانى من القرن العشرين الا وهى تشكل الكون الحالى من كتلة غازية بدائية وقد تعرضت لدورات من التمدد والانقسام(الفتق)وقد ذكر القرأن الكريم هاتين الحقيقتين العلميتين وسنناقش التمدد لاحقا بأذن الله.ان فكرة تكون الارض والسماء نتيجة انقسام المادة الاولية كانت موجودة فى معتقدات الحضارات السحيقة البائدة خصوصا فى العراق القديم وجنوب شرق اسيا ونحن الأن نطلق على معتقداتهم أساطيرلأحتوائها على خرافات وأخطاء علمية ولكن الباحث المدقق يجد أن هذه الأساطير تحوى معلومات علمية صحيحة بل وجديدة ولكنها ممتزجة بالخرافة على نحو يصعب فصلهما الا بالعلم-فمن يقول ان القرأن الكريم اقتبس من هذه الحضارات السحيقة أقول له وكيف ادرك الصحيح من الخطأ بهذه الدقة الا أن يكون وحيا من الله جل وعلى- بما ينتصر للنظرية القائلة بأن هذه الحضارات ضيعت ما جاءها من العلم السماوى أو الأرضى قبل أن تندثر هى نفسها ولا تبقى منهم الا الحفريات والاثار. نعود الى القرأن الكريم ان زمن البعثة النبوية المشرفة كانت نظريات تشكل الكون عند اليهود والمجوس واليونان تختلط فيها الخرافة بالوحى وتميزها الاخطاء العلمية الواضحة وكانت فكرة انقسام المادة الاولية التى ذكرها القرأن الكريم غائبة عن هذه المعتقدات الموازية وحتى السابقة مباشرة لزمن النبوة بما ينفى تماماشبهة الأقتباس التى لا يجيد أعداء الاسلام سوى ترديدها فكيف يقتبس القرأن الكريم من شئ غير موجود أصلا فى زمنه ومكانه. تحدث القرأن الكريم عن كتلة واحدة انفتقت الى سماوات وارض وحدد فى موضع أخر طبيعة السماء قبل ان تصبح سبعا بالدخان مما يوحى بغازية هذه الكتلة الاولية- فنحن نعرف أن الدخان اغلبه غازات واقله جسيمات صلبه صغيرة- ونجد فكرة الانقسام او الفتق موجودة فى مواضع غير موضع اية الانبياء موضعين منهما فى البقرة29وفصلت12 للحديث عن فصل السماء الى سبعة سماوات ليخبرنا القرأن الكريم ان الفتق حدث اكثر من مرة فمرة حدث للرتق الاولى الذى تشكل منه الكون فى اية الانبياءومرة اخرى حدث للسماء الى سبعة سماوات فى ايتى البقرة وفصلت فلم يكن هناك فتق واحد بل فتوق.تُرى ماذا يقول العلم الان عن تشكل الكون؟
يقول العلم الان ان الكون نشأ من كتلة صغيرة تتمدد وتعرضت لدورات من الفتق والالتئام والتفاعل بين مكوناتها المختلفة من اشعاعات وكواركات والكترونات وذرات ثم كتلة متعادلة غازية مظلمة سماها الفلكيون العصور المظلمة

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%...B8%D9%8A%D9%85


عُبَيْدُ الله 13.06.2011 09:31

الرتق بين القرأن الكريم والعلم الحديث
الرتق فى اللغة هو الالتئام او الحام الفتق
الرتق تعطى احيانا معنى الظلمة وهى كذلك فى فى بعض تفسيرات اية الانبياء المنسوبة لعكرمة عن ابن عباس رضى الله عنه
وهذه المرحلة بالذات و التى سبقت تكوين السماوات والارض مباشرة هى الرتق بعينه سبحان ربى- ثم انفتقت الى كتل غازية –اوائل النجوم التى تحدثنا عنها- ثم فتق اخير لهذه الكتل الغازيةحتى وصل الكون الى صورته الحالية فلماذا نقول ذلك؟
هذه المرحلة يسميها العلماء بالعصور المظلمة تتميز ب
1- فى بداية العصور المظلمة التأمت الالكترونات ثم الذرات فى حالة متكدسة(الرتق الحام الفتق)
2- كان الكون كله عبارة عن كتلة غازية انقسمت فى نهاية العصور المظلمة وهذا ما نفهمه من اية فصلت12عندما يخبرنا القرأن عن دخانية السماء
3- كان الكون معتما وهذا يتوافق مع لفظة الرتق التى قال المفسرون انها قد تعنى الظلمة
4- قوله تبارك وتعالى ففتقناهما يحسم الخلاف حول الرتق فالفاء تفيد التعقيب
اى عقب الرتق انفتقت السماوات والارض مباشرة وهذا لا ينطبق الا على العصور المظلمة.
5- انتهت هذه المرحلة بأنقسام هذه الكتلة الى اوائل النجوم ثم المجرات ليتحقق قوله تبارك وتعالى(كانتا رتقا ففتقناهما).

http://profh.own0.com/t3-topic

يقول الدكتور ستيفن هنو كنج فى كتاب موجز تاريخ الزمان ص108 كلاما اتمنى ان يقرأه الملاحدة

http://www14.0zz0.com/thumbs/2011/06.../229132821.jpg

عُبَيْدُ الله 13.06.2011 09:31

الفتق بين القرأن الكريم والعلم الحديث

بأستثناء ابن عباس رضى الله عنه وأرضاه وقلة من تلاميذه لم يفطن أغلب المفسرين المراد بالفتق فى كتاب الله جل وعلى. ولكننا الأن ندرك ونعلم وقد تساءل بعض المعترضين طالما السماوات والأرض كانتا رتقا فلماذا لم يقل القرأن فتقناه وليس فتقناهما؟ الرد
اولا القرأن الكريم يتحدث عن مراحل التغير للسماوات والأرض بشكل سباق لأخبار العلم الحديث وستجد ذلك عبر كل أيات الخلق فالعالمين المنظورين هما عالم الأرض وعالم السماوات وهما ما يتحدث عنه القرأن الكريم فتوجه الأهتمام القرأنى الى محل نظر الأنسان وعلمه وهما السماوات والأرض وتطورهما من الرتق الى الفتق لا الرتق الذى أنتهى ولاحتى الفتق الذى زال ويشبه ذلك قوله تبارك وتعالى عن تطور الجنين
أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَىٰ (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ (39) أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ (40) القيامة
ثانيا لم يكتفى القرأن الكريم بسبق العلم بالأخبار عن فتق الرتق بل أعطى معنى علميا سباقا جديدا بلفظة فتقناهما ألا وهو حدوث الفتق على دورات متتالية ومتابينة لكل من السماوات والأرض على حدة وهو ما يقوله العلم الأن عن تطور الكون منذ نهاية العصور المظلمة بالدورات المتتالية لانفتاق السماوات من كتلة غازية واحدة ومنها الى مجرات ومن المجرات الى أذرع ومجموعات شمسية وانفتاق المجموعات الشمسية الى نجوم وسيارات تابعة بل وماتم على الأرض نفسها من دورات متتالية من الفتق.
ثالثا لم يكتفى القرأن الكريم بالسبق العلمى بل تجنب الخطأ العلمى أيضا .لقد أتفقنا كمسلمين أن القرأن الكريم ليس كتاب علوم وانما كتاب أشارات علمية موجزة معجزة محكمة تخبرنا بمعلومات يستحيل توفرها فى زمن النبى عليه الصلاة والسلام بما يؤكد صدقه وعندما تكون هناك قصة طويلة ومعقدة وصعبة الفهم فأيهما أفضل للمستمع أن تُجمل له القصة خصوصا اذا كانت غيبية كليا أم تقول له مرحلة وتترك باقى القصة فتفتح باب التأويلات الخاطئة؟الأفضل أن تُجمل للمستمع القصة وهذا ما فعله القرأن الكريم فى قضية نشأة الكون لقد قال لنا المرحلة الأولى لتكون المادة والمرحلة النهائية لهاوصمت عن الباقى حتى يتجنب الصدام العلمى وأحتمالية عدم الفهم للعقلية البسيطة المُستقبلة للقرأن الكريم لأن الرتق فعليا لم ينفتق مباشرة الى سماوات وأرض وانما تغير وحدث له تطورات متباينة من تكدس المادة وأنفصالها أما الفتق الى السماوات والأرض فكان من خلال السماء الدخانية فى مرحلة لاحقة فلو قال القرأن الكريم رتقا فتقناه لكان حق الأعتراض فأين بقية المراحل قبل و بعد الفتق الأول؟ ونفتح بذلك باب التأويل لأن الرتق تبدل وتغيربمرور ملايين السنين ثم تكونت السماء الدخانية بينما تكونت السماوات والارض بأنفتاق الجيل الأول من النجوم فالفتق حدث للسماوات والأرض وبين السماوات والأرض كما أسلفنا والقرأن الكريم لم يفصل هذه المراحل المعقدة من ألتئام المادة وأنقسامهالكنه لم يعط ما يناقض العلم فأجمل قضية الخلق كله فى الرتق وفتق السماوات والأرض أى المرحلة الأولى والمرحلة الأخيرة لنشأة مادة الكون فكان موافقا لحالة المستمع للقرأن أيا كانت درجة ثقافته عبر العصوروهذا من أعجازه.
رابعا وأخيرا لفظة رتقا فتقناهما هى لفظة معجزة متعددة المعانى متطورة ورغم أننا الأن ندرك من خلال الحضارة والتقدم المعنى الأقرب لها ولكن لها وجوه أخرى تتعلق بالتدبر والتأمل فى فتق السماوات والأرض بالمطر والنبات وهذا تأويل قديم بل يخالف تأويل ابن عباس رضى الله عنه ولكنه يؤكد على أحد وجوه الأعجاز القرأنى وهو تعددية المفاهيم والحكم للفظة الواحدة.

عُبَيْدُ الله 13.06.2011 20:27

حقيقة الدخان الكونى.
ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11)فصلت
فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)الدخان
هذه الحقيقة العلمية لم تُكتشف الا فى الربع الاخير من القرن العشرين ولم يتم اطلاق لفظة الدخان كمسمى علمى للغبار الكونى من قبل علماء الفلك الغربيين الا فى اوائل القرن الحادى والعشرين وقد سبقهم القرأن الكريم باربعة عشر قرنا وتفرد بذكر هذه الحقيقة بين كل المعارف الانسانية السابقة له والتالية له ايضا لدرجة ان بعض الملاحدة ممن لا يتابع اخر مكتشفات علم الفلك يعترض بسذاجة على لفظة دخان فى القرأن الكريم وقد أثبتنا سابقا أن القرأن الكريم قد سبق الجميع فى هذه النقطة وأثبتنا سابقا أن الغبار الكونى ما هو الا دخان حقيقى ونضيف الى ذلك بأن هذا الدخان مازال موجودا بكميات هائلة وصور مختلفة فى الكون بل هو الأكثر كمية فى الكون المنظور-لأن هناك الجزء الأكبر من الكون غير منظور- تفضل أقرء.

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%...88%D9%86%D9%8A

وايضا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...84%D9%8A%D9%82

وايضا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D9%87%D9%8A%D8%AF% D8%B1%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86_I

وايضا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D9%87%D9%8A%D8%AF% D8%B1%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%86_II

و


http://knowingallah.com/v2/Document.aspx?id=808&lang=ar

و

http://www.damasgate.com/scientific-...mological.html

عُبَيْدُ الله 14.06.2011 18:27

فعندما يقول القرأن الكريم ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا
نفهم الأية الكريمة على ثلاث معان
الأول أن نشأة السماوات كانت من دخان وهذا ما يقره العلم الأن

http://www.kaheel7.com/ar/index.php/...02-19-04-33-32

ثانيا أن الناظر على الأرض الى السماء فى هذه اللحظة المتقدمة من عمر الكون يرى السماء دخانا وهذا يلائم مفهوم السماء عند العرب بأنها كل ما علاك فأظلك وما يقوله العلم الحديث عن نشأة المجموعة الشمسية(سماء الأرض).
ثالثاهذا هو الأقرب أن السماء دخان حقيقى وأستمرت كذلك وهنا يأتى السؤال المنطقى وما الدليل على كلامك؟
تعريف الدخان علميا ومقارنته بالحالة الفيزيائية للكون

http://en.wikipedia.org/wiki/Smoke

Smoke is a colloid and comprises a collection of airborne solid and liquidparticulates and gases[1] emitted when a material undergoes combustion or pyrolysis, together with the quantity of air that is entrained or otherwise mixed into the mass
الدخان هو المادة الغروانية ، ويضم مجموعة من الجسيمات المحمولة جوا الصلبة والسائلة والغازات [1] تنبعث عند احتراق المواد يخضع أو الانحلال الحراري، إلى جانب كمية من الهواء الذي تم جره أو خلطه فى داخل الكتلة
ماذا يقول العلم عن الحالة الفيزيائية للكون
مجموع نسبة الهيدروجين والهيليوم فى الكون المنظور99% وباقى الكون من بقية العناصر بل ان1%المتبقى تطورت من تفاعلات الهيدروجين والهيليوم وهذه معلومة يعرفها أصغر قارئ فى علم الفلك ولكن لحساسية الموضوع فأننى أوثقها من كتاب الكون لكارل ساجان ص180 وهذا رابط الكتاب
http://www.4shared.com/document/s3qmVnvz/___online.htm

اذن السماء ما هى الا وسط غازى تتخلله جسيمات صلبة وسائلة أليس هذا تعريف الدخان علميا؟
يضاف الى ذلك أن السدم والنجوم ما هى الا مصانع للغبار الكونى(الدخان)
اذن السماء وسط دخانى كبيروهذا أجتهاد شخصى

عُبَيْدُ الله 14.06.2011 18:28

وهناك شبهة ثارت عن وجود فكرة أنقسام المادة الأولية فى مجتمع مكة من خلال أثر أورده الأمام الرازى
وثالثها: أن اليهود والنصارى كانوا عالمين بذلك فإنه جاء في التوراة إن الله تعالى خلق جوهرة، ثم نظر إليها بعين الهيبة فصارت ماء، ثم خلق السموات والأرض منها وفتق بينها، وكان بين عبدة الأوثان وبين اليهود نوع صداقة بسبب الاشتراك في عداوة محمد صلى الله عليه وسلم فاحتج الله تعالى عليهم بهذه الحجة بناء على أنهم يقبلون قول اليهود في ذلك.
اولا لاتوجد مخطوطات للعهد القديم فيها هذا الكلام
ثانيا هذا كلام منقطع سندا فلا يُعتد به
ثالثا لم يُعقب أحد من المفسرين بأى رواية ولو موضوعة فيها هذا الكلام
رابعا أهل مكة لم يكونوا مهتمين بأخبار أهل الكتاب الا فى شأن النبى عليه الصلاة والسلام.
خامسا وأخيرا السور المكية فرقت بين أهل الكتاب والمشركين بينما هذه الرواية تزعم أن الأية تتحدث عن أهل الكتاب.
اذن الثابت هو غياب فكرة أنقسام المادة عن كتب اليهود والنصارى

عُبَيْدُ الله 17.06.2011 00:48

أ‌- حقيقة التوازى بين خلق كلا من السماء والارض.
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) السجدة
اثبتنا من لغة العرب أن السماء هى كل ما علاك فأظلك
وأثبتنا سبق السماء لخلق الأرض
ولكن القرأن الكريم لم يكتفى بهذا
بل أشار الى تخليق الأرض والسماوات بالتوازى
ولكن قبل الحديث عن هذا السبق والتفرد الأعجازى لكتاب الله لابد من درء أعتراض
قد أعترض البعض على لفظة السماوات وقال انه من الخطأ العلمى القول بتوازى خلق بقية الكون مع كوكب الأرض؟
الرد
أولا لم يقل القرأن الكريم ان السماوات فقط هى بقية الكون وسنشرح ذلك بالتفصيل عند الحديث عن الخلق الوسيط بأذن الله تبارك وتعالى.
ثانيا ما هى السماوات السبع؟ هل يستطيع أحد الأجابة على هذا السؤال
لابد أولا أن نراجع مفاهيم القرأن الكريم حيث كان القرأن الكريم شديد الدقة فى التفرقة بين لفظة سماء ولفظة سماوات ولفظة بين السماوات ولفظة فى السماوات
السماء تُطلق على كل ما سما فأظل ولم يحدد القرأن الكريم أسما أو نوعا معينا لها فأخبرنا القرأن الكريم بوجود سماء قبل السماوات فى البقرة29 وفصلت11و12 كما أخبرنا القرأن الكريم أن تمام بناء السماء الكونية تم قبل تمام خلق الأرض وهذا ما يؤكده العلم, كما أطلق القرأن الكريم لفظ السماء على ما نعرفه اليوم بالغلاف الجوى وعلى ما نعرفه اليوم بالمجموعة الشمسية عند الحديث عن وردة الدهان وأيضاعلى مانعرفه اليوم بالكون المُدرك ككل.
السماوات أو السماوات السبع هى مخلوقات عظيمة خُلقت فى أطار الأيام الستة مع الأرض منبثقة من سماء أبتدائية وقد أكمل الله تسويتها فى أخر يومين من الأيام الستة ولم يحدد القرأن الكريم بلفظ صريح بداية خلقها ولكن القرأن الكريم أخبرنا بأنطباقها على الأرض وأننا ننظر اليها ونرى محتوياتها وانطباقها ولكن لم يحدد لنا القرأن الكريم بدايتها ونهايتها والعلم الحديث الأن يقف عاجزا أمام المادة الكونية وربما يظل كذلك طويلا. وقد توهم البعض أن النجوم والكواكب خُلقت مع السماوات السبع ونرد بمفاجأة تصعق الملاحدة وهى أن القرأن الكريم فرق بين الأرض كمخلوق والجبال كمخلوق والعلم الحديث هو الذى كشف لنا تباعد الزمان بين خلق كوكب الأرض وخلق الجبال من قاراته فيما بعد فسبحان الله
وبالمثل القرأن الكريم ميز بين السماوات كمخلوقات والأجرام السماوية الأخرى كمخلوقات مختلفة متواجدة فى السماوات ولكنها ليست من جنس مخلوق السماوات يقول تبارك وتعالى
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) المائدة
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)
قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101)
يونس
تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44) الاسراء
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩ (18) الحج
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) نوح
ونلاحظ قوله تبارك وتعالى عن علاقة القمربالسماوات بلفظة فيهن وليست منهن
وكذلك أشار الله تبارك وتعالى الى تسخير النجوم والأجرام بلفظة مافى السماوات وأحيانا من فى السماوات ولم يقل من السماوات ولا توجد لفظة واحدة فى القرأن الكريم تربط الأجرام بالسماوات بحرف من ولكن هذا الحرف أستخدم فقط لربط الأرزاق بالسماء والأرض.كما لا توجد لفظة واحدة فى القرأن الكريم تقول ان السماوات والأرض وما فيهماتم خلقهما فى ستة أيام بل كان اللفظ القرأنى دائما ما بينهما وسنوضح ذلك لاحقا
وبينما استخدام القرأن الكريم لفظة مافى الأرض ومن فى الأرض وأيضا الأرض بالعطف ولكنه لم يستخدم فى التعبير عن الأجرام السماوية الا بلفظة من فى ومافى.
ولكن ماهى حدود مكونات هذه السماوات وأين الفواصل بينها وكيف خُلقت؟
ان المدقق فى أيات فُصلت9-12 وأيات النازعات29-33 يجد القرأن الكريم يركز فقط
على محتويات السماء الدنيا بل حتى تاريخ خلق النجوم والكواكب بالنسبة للأيام الستة لم يذكره القرأن الكريم فلو كانت جزءا من السماوات لكان حتما الأشارة اليها.فقط أشار أشارة معجزة الى أهمية دور الغلاف الجوى فى اظهار زينة المصابيح والكواكب.
وحتى عند حديث القرأن الكريم عن الشمس والقمر وعلاقتهما بالأيام الستة أستخدم لفظة
سخر ولم يستخدم لفظة خلق أوجعل عند الحديث عن علاقة الأجرام السماوية بالأيام الستة. وبالنسبة الينا فأن العلم الأن يعطينا اشارات قوية عن العلاقة بين السماء الدنيا والغلاف الجوى ولكن ماعدا ذلك لا توجد علاقة صريحة فى رأيى بين المفهوم القرأنى
للسماوات السبع وبين القليل جدا الذى جاء به العلم عن المادة الكونية التى تشكل معظم
الكون ولا عن ماوراء النجوم حتى نوفق بين مفهوم السماوات الأسلامى وعالم الشهادة
بعض الأخوة قالوا
السماء الدنيا هى الغلاف الجوى
والسماء الثانية هى المدار الأخير فى المجموعة الشمسية
والسماء الثالثة هى المدار الأخير حول مركز المجرة
والسماء الرابعة هى المدار الأخير حول العناقيد المجرية الصغرى
والسماء الخامسة هى المدار الأخير حول الحشود المجرية العظمى
والسماءالسادسة هى المدار الأخير حول الكون المُدرك
والسماءالسابعة هى المدار الأخير حول الكون غير المدرك
نقول بأذن الله جل وعلى هذا كلام لا يصح أبدا لثلاثة أسباب
أولا قوله تبارك وتعالى
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ (3)الملك
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15)نوح
فشرط الأنطباق التام لا يتحقق لأى من هذه السبعة المذكورة بأستثناء الغلاف الجوى
حيث الانطباق لابد أن يعنى الأحاطة الكاملة بكوكب الأرض على هيئة طبقات كما أن الانطباق يعنى التراكم والارتباط بين هذه السماوات بالتوازى لأن هذا مفهوم أجماع سلف الأمة فى فهم السماوات السبع بأنها قباب وهذا لا ينطبق أبدا على المدارات .اذن المدارات السبع هى مصادفة فالرقم سبعة منتشر جدا من الذرة الى المجرة فلا يمكن أن أحدد السماوات السبع بأى شئ فالمدارات لا تحيط بالأرض ولاتنطبق عليه
ثانيا هذا الكلام لا يصح نسبته الى مفهوم السماوات فى الأسلام لماذا؟
لأن العلم لم يكشف كل أسرار الكون
فالجزء المُدرك من الكون لا يرى العلماء منه الا 5%الى10% فقط بل أقل
وهناك جزء غير مدرك من الكون فماذا لو أكتشف العلماء خمسة أكون أخرى
وراء الكون الحالى فتصبح هذه مع الكون والغلاف الجوى هى السماوات السبع؟
أقول الأنسان قد لا يدرك معنى السماوات السبع لعظيم خلقها ولكن القرأن الكريم أخبرنا
أننا ننظر الى السماوات نرى ما فيها ولا نرى ماهى ولم يُخبرنا بنهايتها ومبتدئها.
والسماوات السبع منطبقة على الأرض من كل أتجاه وهى ليست مدارات كما تخيل البعض وانما السماوات فى مفهوم القرأن الكريم هى طبقات تحيط الأرض مرتفعة بلا أعمدة تماما كالغلاف الجوى يقول تبارك وتعالى
وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)المؤمنون
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ (3)الملك
اذن السماوات مفهوم عميق جدا جدا ونحن نرى مافيها ومظاهر بناءها ونجومها
ولكن لا نستطيع ربط مفهوم السماوات السبع بالقليل جدا الذى أكتشفه الأنسان من أسرار الكون ولكن نؤمن يقينا بأنها خُلقت مع الأرض فى أطار الأيام الستة.
ثالثا مدارات المجرات والمجموعات الشمسية سبقت خلق الأرض بملايين السنين
اذا هى خارج الأيام الستة التى تحدث عنها القرأن الكريم وقد ذكرنا سابقا أن القرأن الكريم أشار الى السماء الدخانية فى أية فصلت10 ولم يربطها مطلقا بالأيام الستة
ولكنه سبحانه وتعالى ناداها مع الأرض بما يوضح أنها مخلوقة وصمت القرأن الكريم عن عمر السماء الدخانية كما ذكر سبحانه وتعالى أن ظهور السماوات السبع جاء من خلال هذه السماء الدخانية ولكن القرأن الكريم صمت عن التصريح ببدء خلق السماوات.
كما أن القرأن الكريم كما أسلفنا ميز بين الأجرام السماوية كمخلوق وبين السماوات نفسهاكمخلوقات أخرى فنفهم أن خلق السماوات مختلف عن خلق الأجرام وهناك نقطة هامة لابد أن نذكرها حتى نحل هذه الأشكالية حول مفهوم السماوات بين القرأن والعلم فالعلم الأن يقول ان المُدرك من الكون5% فقط وهو البروج من مجرات ومجموعات شمسية وكواكب أما الباقى –معظم السماء- مجهول فى كل شئ كما سنفصل عند الحديث عن الخلق الوسيط فلا نستطيع أصلا أبداء الحكم وموازنة الدين بالعلم على شئ لا علم فيه ولا يقترب مما لدينا.

عُبَيْدُ الله 17.06.2011 00:49

وهنا يظهر سؤال مهم جدا ولكن القرأن الكريم تكلم عن أنقسام المادة الأولية الى سماوات وأرض فقط فى الأية30 من سورة الأنبياء وهذا يخالف تأويلك تماما؟
الرد على هذا الكلام
القرأن الكريم فى أية الأنبياء عبر عن الكل بالجزء المهم فعبر عن السماوات بما تحويه من مادة سماوية بجانب مخلوقات أخرى كالخلق الوسيط الذى تكلم عنه القرأن الكريم كخلق مختلف عن السماوات كما سنرى لاحقا بأذن الله والأجرام السماوية التى أشار القرأن الكريم الى تمايزها عن السماوات بلفظة السماوات فقط وعبر عن الأرض بما تحويه من مخلوقات متمايزة كالقشرة والجبال والنبات والحيوان والبشروكل ما عليها بلفظة الأرض فقط
ومما نفهمه من أية الأنبياء أن السماوات أنفتقت الى سبع وكذلك الأرض
ولكن المهم أن أية الأنبياء لم تحدد عملية الفتق بالأيام الستة فنحن نفهم من أية الأنبياء أن السماوات الحالية وما فيها من أجرام أنفتقت وقد أثبت العلم جزئية الأجرام ولم يُثبت بعد
أنفتاق مادة السماءالى سبعة فى أطار الأيام الستة وقد يكون ذلك فى المستقبل بأذن الله تعالى
كما أثبت العلم أيضا أنفتاق مادة الأرض الى سبعة فى أطار فترة خلقها كما قال القرأن الكريم
بين السماوات هو مخلوق أكد القرأن الكريم أن خلقه تم فى الأيام الستة مع السماوات والأرض
وقد أشارت اليه الأحاديث النبوية المطهرة وهو من وجوه الاعجاز العلمى فى القرأن الكريم والسنة النبوية المطهرة وسنفصل ذلك لاحقا بأذن الله.
فى السماوات
يقول الله تبارك وتعالى فى سورة المائدة
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)
ويقول تبارك وتعالى فى سورة يونس
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)
يقول العلامة الرازى فى تفسير أية المائدة
قيل: إن هذا جواب عن سؤال مقدر كأنه قيل: من يعطيهم ذلك الفوز العظيم؟ فقيل: الذي له ملك السمٰوات والأرض. وفي هذه الخاتمة الشريفة أسرار كثيرة ونحن نذكر القليل منها. فالأول: أنه تعالى قال: { للَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَـٰوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا فِيهِنَّ } ولم يقل ومن فيهن فغلب غير العقلاء على العقلاء، والسبب فيه التنبيه على أن كل المخلوقات مسخرون في قبضة قهره وقدرته وقضائه وقدره، وهم في ذلك التسخير كالجمادات التي لا قدرة لها وكالبهائم التي لا عقل لها، فعلم الكل بالنسبة إلى علمه كلا علم، وقدرة الكل بالنسبة إلى قدرته كلا قدرة.

ويقول الطبرى فى تفسير أية يونس
يقول تعالى ذكره منبها عباده على موضع الدلالة على ربوبيته وأنه خالق كلّ ما دونه. إن في اعتقاب الليل والنهار واعتقاب النهار الليل. إذا ذهب هذا جاء هذا وإذا جاء هذا ذهب هذا، وفيما خلق الله في السماوات من الشمس والقمر والنجوم وفي الأرض من عجائب الخلق الدالة على أن لها صانعا ليس كمثله شيء، { لآيَاتٍ } يقول لأدلة وحججاً وأعلاماً واضحة لقوم يتقون الله، فيخافون وعيده ويخشون عقابه على إخلاص العبادة لربهم.

عُبَيْدُ الله 17.06.2011 00:51

نعود الى الأعجاز العلمى فى حديث القرأن الكريم المستمر عن توازى خلق الأرض وسماءها وأكد القرأن الكريم على هذا المعنى بتقديم السماوات مرة وتقديم الأرض مرة
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ ۚ قَوْلُهُ الْحَقُّ ۚ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ۚ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73) الانعام
تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) طه
قلنا بأن مفهوم السماوات حتى الأن فى عالم الغيب وان كان له شواهد فى عالم الشهادة
وقد كشف لنا العلم الحديث عن توازى خلق الأرض وسماءها القريبة بما تحويه من غلاف جوى ووسط بينى وحتى الأجرام القريبة من الأرض بالتوازى تماما كما يقول القرأن الكريم
وهذه معلومة لا تستحق التوثيق لبساطتها ولكن يمكن للمتابع أن يطلع عليها
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9_% D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%A9#.D8.A7.D 9.84.D8.AA.D8.B4.D9.83.D9.84_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8 .AA.D8.B7.D9.88.D8.B1

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/7/73/Outersolarsystem_objectpositions_labels_comp_ar.pn g

عُبَيْدُ الله 17.06.2011 20:14

أ‌- حقيقة تكوين الشكل النهائى للارض بعد اتمام بناء السماء.
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (12)فصلت
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَٰلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)النازعات
هذه حقيقة علمية لم يحققها العلم الا فى القرن العشرين مع تطور دراسة الفلك والجيولوجيا
حيث تكونت الأرض كجرم سماوى فى أطار مجموعة شمسية متأخرة عن الكون المنظور
وسواء كان المقصود بالسماء الدنيا الغلاف الجوى كما نفهم من الأحاديث النبوية عن قذف الشهب أو أن تكون هى نفسها المجموعة الشمسية فقد نشأت بالفعل بالتوازى مع الأرض
كما قال القرأن الكريم ثم مرت الأرض بعصورها الجيولوجية الأربعة بعد اتمام بناء السماء
ولابد أن نشير الى دقة اللفظ القرأنى بناء ومدى علميته ولكن عند الحديث عن تكون السماء
ونحن نسئل الملاحدة من أخبر محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه التفاصيل العلمية الدقيقة
عن زمن تكون الأرض وتطورهاوعن دور الغلاف الجوى فيها؟من سوى الصانع الأعظم؟
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6#.D8.A7.D9.84.D8.AA. D8.B3.D9.84.D8.B3.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.B2.D9.85.D 9.86.D9.8A_.D9.84.D9.84.D8.A3.D8.AD.D8.AF.D8.A7.D8 .AB_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.8A_.D9.88.D9.82.D8.B9.D8 .AA_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D9.83.D9.88.D9.83.D8.A8_.D 8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B1.D8.B6

عُبَيْدُ الله 17.06.2011 20:15

أ‌- حقيقة بداية الدنيا(الكون) وعدم أزليته
ان الأعتقاد الألحادى قائم أساسا على فكرة متهاوية أمام العلم وهى أزلية الكون وقد نقض القرأن الكريم هذه الفكرة بكلمة خلق فالخلق هو الأنشاء والتقدير لما لم يكن موجودا
ويهرب الملاحدة من حقيقة أن الكون بدأ بالصفر بالقول بأن المادة أزلية ولكن العلم الأن
يُبطل ذلك كما سنرى بأذن الله تبارك وتعالى
أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىٰ أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (185) الأعراف
وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)هود
قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ۚ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)العنكبوت

إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا بني تميم ) . قالوا : بشرتنا فأعطنا ، فدخل ناس من أهل اليمن ، فقال : ( اقبلوا البشرى يا أهل اليمن ، إذ لم يقبلها بنو تميم ) . قالوا : قبلنا ، جئناك لنتفقه في الدين ، ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان ، قال : ( كان الله ولم يكن شيء قبله ، وكان عرشه على الماء ، ثم خلق السماوات والأرض ، وكتب في الذكر كل شيء ) . ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت ، فانطلقت أطلبها ، فإذا السراب ينقطع دونها ، وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم .
الراوي: عمران بن حصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7418
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة . قال وعرشه على الماء . وفي رواية : مثله . غير أنهما لم يذكرا : وعرشه على الماء .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2653
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إن أول ما خلق الله القلم ، فقال له : اكتب ، قال : رب وماذا أكتب ؟ قال : اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة . يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من مات على غير هذا فليس مني
الراوي: أبو حفصة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4700
خلاصة حكم المحدث: صحيح

إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاث متواليات : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان . أي شهر هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس ذا الحجة . قلنا : بلى ، قال : أي بلد هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس البلدة . قلنا : بلى ، قال : فأي يوم هذا . قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه ، قال : أليس يوم النحر . قلنا : بلى ، قال : فإن دماءكم وأموالكم - قال محمد : وأحسبه قال - وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم هذا ، في شهركم هذا ، وستلقون ربكم ، فيسألكم عن أعمالكم ، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ، ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5550
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

نستنتج من القرأن الكريم عدة أستنتاجات نستخرجها ثم نقارنها بالعلم الحديث
1- وصف القرأن الكريم حال السماوات والأرض فى خلال ستة أيام بالخلق والخلق فى لغة العرب هو الأيجاد والأنشاء والتقدير لشئ لم يكن كذلك من قبل فهذا نفى صريح للأزلية.
2- تحدث القرأن الكريم والسنة النبوية عن الخلق من مادة وعن خلق هذه المادة وعن مادة أولية هى الماء ثم العرش ثم القلم ثم خلق السماوات والأرض.
3- تحدثت السنة الصحيحة عن وقت لم يكن للمادة وجود فيها فلم يكن هناك وجود الا للخالق عز وجل منفردا كان الله ولم يكن شيء قبله
4- تحدثت السنة الصحيحة عن نشأة الزمان على الأرض مع نهاية خلق الارض
وسنناقش هذا بأذن الله تعالى عند الحديث عن الزمكان.
5- تحدثت السنة الصحيحة عن زمان قبل الكون الحالىقبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنةبما ينفى مطلقا أزلية السماوات والأرض.
6- أخبر القرأن الكريم أن دلائل بدء الخلق وعدم أزلية الكون موجودة فى الأرض والسماء وحث بنى أدم على البحث فيهما.
ماذا يقول العلم الحديث عن المادة وأزلية الكون
1- نظرية البيج بانج وتعديلاتها والأكتشافات العلمية الحديثة فى علم الفلك أيدت فكرة عدم أزلية المادة ووجود ما قبل المادة وبالتالى أبطلت فكرة أزلية الكون التى تبنتها النظريات المادية بل ونجد هذه الفكرة الفاسدة للأسف الشديد فى أول نص فى سفر التكوين عند اليهود والنصارى.فحديث القرأن الكريم والسنة المطهرة عن وجود ما قبل العالم أكده العلم الحديث.
2- أثبت علم الفيزياء أن الكون كله فى حالة حركة وأنتقال وأن له بداية وستكون له نهاية
وهذا يتوافق مع مفهوم الخلق فى القرأن الكريم والسنة المطهرة وأنفراد الله بالأزلية فى الأسلام
3- أكتشاف الثقوب السوداء أظهر أن المادة الى زوال وأكتشاف نهاية الكون أيضا وسنناقش هذا عند الحديث عن الأعجاز العلمى فى نهاية الكون.
4- أكد القرأن الكريم والسنة المطهرة على أن الزمان محدث بل ومسبوق كما فى حديث العرش والمقادير وغيرها وهو ما أثبته العلم بل ويسعى لأثبات وجود زمكان قبل وخارج الزمكان الكونى ولكنهم لن يصلوا الى نتيجة لأنهم يسيرون فى الظلام.

عُبَيْدُ الله 18.06.2011 19:29

أ‌- بناء السماء
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22) البقرة
اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (64) غافر
وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)الذاريات
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا (27) النازعات
وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) الشمس
هذه حقيقة علمية أكتشفها علماء الفلك مع التطور الهائل فى المراصد ومع أستخدام المحاكاة الأليكترونية يعود علماء الفلك مع مطلع القرن الواحد والعشرين دون ادراك منهم الى أستخدام نفس المصطلحات التى سبقهم بها كتاب قديم منذ أربعة عشر قرنا ظهر فى صحراء قاحلة فى بيئة هى أبعد ما تكون عن علم الفلك بل عن الحضارة مع رجل أمى عاش ومات بسيطا فقيرا زاهدا صالحا صادقا مخلصاصلى الله عليه وسلم فأين أصحاب العقول؟
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/57--q-q

http://www.kaheel7.com/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=58:20 10-02-19-04-26-34&catid=35:2010-02-02-19-01-18&Itemid=62

أمنت بالله وبرسوله

عُبَيْدُ الله 18.06.2011 19:31

أ‌- الخلق المتوسط بين السماء والارض
وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا إِلاَّ بِالۡحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصۡفَحِ الصَّفۡحَ الۡجَمِيلَ(85) الحجر
وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَآءَ وَالۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَاعِبِينَ(16) الانبياء
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) الفرقان
اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4) السجدة
وَمَا خَلَقۡنَا السَّمَآءَ وَالۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَاطِلًا ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيۡلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ(27)ص
لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) يس
سبحان ربى العظيم
لا يسعنى قبل أن أبدأ كلامى الا أن أتذكر قول ربى جل وعلى فى سورة الروم
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58)
أليس هذا ما يفعله أتباع الأهواء من الصليبيين عبدة المصلوب والعلمانيين عبدة الدرهم والدينار والملاحدة عبدة الأهواء والظنون والفلسفيات الجدلية المتهافتة.
أنظر يا كل مكذب بالأسلام الى قول الله فى أية الروم وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ
هذا هو مُرسل القرأن سبحانه وتعالى يعرف خباياكم ونفوسكم المريضة الضائعة وعقولكم المعطلة ويقول لكم سأقيم عليكم الحجة بهذا القرأن فلا تستطيعون رده الا بالتكذيب الأبله الذى لا دليل عليه والصمت والخرس عن الأعتراف بالحقيقة فى الدنيا ولكم الخزى والعار فى دار الحق.
نعود الى الأعجاز العلمى فى قضية ما بين السماوات.
لقد عبر القرأن المنزل منذ أربعة عشر قرنا على رجل أمى فى بيئة خارج حضارة زمنه والذى كان شديد التخلف العلمى أصلا فقد كان زمن النبوة هو وقت حروب طاحنة بين فارس وبيزنطة
والحروب دائما ضد الأستقرار الذى يوفر بيئة للبحث العلمى فما بالك بعرب الجزيرة الذين كانوا قبل الأسلام فى ذيل الأمم؟.المهم القرأن الكريم يُخبرنا بحقيقة علمية لم تُكتشف الا فى القرن العشرين بعد تنامى قدرات التليسكوبات بفعل التطور العلمى ولاتزال هذه القضيةغامضة ألا وهى وجود خلق وسيط بين السماء والأرض.
يقول الأمام الطبرى
وما بَـيْنَهُما } يعنـي بقوله: { وَما بَـيْنَهُما } مـما فـي أطبـاق ذلك.
وقال الرازى
واعلم أن أصحابنا قالوا: هذه الآية تدل على أنه سبحانه هو الخالق لجميع أعمال العباد، لأنها تدل على أنه سبحانه هو الخالق للسموات والأرض ولكل ما بينهما.

وبالطبع لم أجد تفسيرا واضحا عند أئمة التفسير لقوله تبارك وتعالى وَمَا بَيۡنَهُمَا فهذه معلومة لم تكن ليتوافر مثيلها فى ذلك الزمن.أكتشف العلماء بمصادفة وجود مادة فى الكون لا تعكس الضوء وأن هذه المادة منتشرة على أمتداد الكون وتملأ ما نتوهمه نحن فراغ يقول تبارك وتعالى
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6)
وحقيقة هذه الأية الكريمة موجهة الى عبدة الأوثان ولكن معناها العلمى حاضر وبقوة فى زمننا هذا
نعود الى المادة المظلمة لقد أكتشف العلماء ان المادة المظلمة تمثل معظم الكون المدرك
والحقيقة أن القرأن الكريم أشار الى هذه الحقيقة بثلاثة صور وليس بصورة واحدة كما يقول العلم
1- أشار القرأن الكريم الى السماء(أى كل ما علا الأرض)كبناء ومخلوق متمايز عن البروج التى فيه ووجود خلق أخربينه وبين الأرض.
وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) الحجر
2- أشار القرأن الكريم والسنة المطهرةالى السماوات السبع كمخلوق متمايز عما فيه من أجرام ووجود خلق وسيط بين السماوات وبعضها وبينها وبين الأرض وأن السماوات والخلق الوسيط والأرض تم خلقهم فى أطار الأيام الستة.
3- شبه القرأن الكريم الى الشمس والقمر والليل والنهار بمن يسبح فى مغزل دائرى.
بالطبع هذا التمييز الذى تحدث عنه القرأن الكريم بين السماء كمخلوق والخلق الوسيط كمخلوق أخر لم يُدل العلم فيه بأى قول حتى الأن وكذلك خلق السماوات والمادة الوسيطة بالتوازى مع خلق الأرض لا يستطيع العلم أن يحكم فيه ببساطة لأن العلم لم يدرك مفهوم السماوات أصلا وفى هذه المواضيع وغيرها أقول بيقين المسلم ان القرأن يسبق بكثير ما توفره المعارف المكتسبة.
ولكن العلم الحديث يتفق تماما مع القرأن الكريم فى النقطة1 و3
حيث أكد العلم الأن أن الجزء المدرك من الكون هو بناء محكم جدا وأن المادة المظلمة هى وحدة هذا البناء.كما أكد أن الأجرام السماوية تسبح وتجرى بالفعل فى هذه المادة وسنشرح هذا الموضوع
بأذن الله عند الحديث عن حركة الشمس والقمروالأرض وأعجاز القرأن الكريم فيهما.
بالنسبة لموضوعنا يُطرح سؤال هام فى هذه النقطة القرأن الكريم يقول ان المادة البينية خُلقت مع الأرض فى أطار ستة أيام ولكن العلم يقول انها سابقة لوجود الارض؟
نقول بأذن الله جل وعلى ان العلم حتى الأن لم يعط حقائق عن المادة المظلمة يمكن على أساسها
نطرح السؤال ومع ذلك فأن القرأن الكريم والسنة المطهرة أخبرانا أن خلق أى سماء يصاحب خلق ما بينها وبين الأرض فأثبات الايام الستة فقط يرتبط بالسماوات السبع وقد فهمنا من أيتى البقرة29وفصلت11 وجود سماء سابقة على السماوات السبع وصمت القرأن الكريم عن أخبارها
ومما يعطى نفس المعنى أن القرأن الكريم تكلم عن السماء بصيغة مفردة ومعها الخلق الوسيط طبعا بدون ذكر الايام الستةفى أيتين كريمتين
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) الانبياء
وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)ص
وهنا يبرز سؤال هام ولكننا ننظر الى السماء فنراها ونحن نعلم أن ماننظر اليه كان مخلوقا قبل الأرض ولكن أية نوح15 تتحدث عن أن مانراه هو السماوات السبع المخلوقة خلال الأيام الستة؟
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15) نوح
سبق وأن قلنا بأن القرأن الكريم كان شديد الدقة فى التفرقة بين مادة خلق السماوات التى أكتشفها العلم حديثا وبين أجرام السماوات التى عبر عنها القرأن دوما بلفظة الحرف فى وفصل بين الخلقين والنظر الى السماء يجعلك ترى كل ذلك بلا تفرقة فعين الأنسان تقع على المادة المظلمة ولكنه لا يراها
ولهذا كان التعبير القرأنى فى أية نوح بلفظة كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ وليس ما خلق الله لأن مادة خلق السماوات لا تُرى فسواء كان خلق المادة المعتمة بالتوازى مع الأرض أم لا فنحن لم ولن نراها
ولكن نرى أثارها فى أمساك الأجرام السماوية وفى أظهار البناء السماوى.ونضيف بأن اللفظ القرأنى لا ينفى أمكانية وجود المادة المظلمة قبل خلق السماوات كما أوضحنا.
خلاصة المسألة خلق السماوات والأرض وما بينهما فى ستة أيام يعنى خلق مادة السماوات والخلق الوسيط بين السماوات وبعضهاوبينها وبين الأرض والخلق الأولى للأرض.
http://qasweb.org/qasforum/index.php?showtopic=12413

http://www.eajaz.org/arabic/index.php?option=com_content&view=article&id=324&c atid=111:2010-08-24-22-34-05&Itemid=96

عُبَيْدُ الله 18.06.2011 20:21

سؤال هام ماذا لو أثبت العلم أن المادة المظلمة موجودة قبل الأرض بمليارات السنين؟
وهل هذا يتناقض مع القرأن الكريم؟ بالعكس أيات النازعات تتحدث عن تدحية وتكوين الأرض بعد بناء السماء ونحن نعرف أن السماء مخلوقة من المادة المظلمة اذا هذا توافق وأعجاز لكتاب ربى
سؤال أخير ألا يتناقض ظهور المادة المظلمة مع ذكر الدخان فى سورة فصلت؟
الدخان تعبير قرأنى عن الوسط السماوى فالسماء وسط دخانى كما يقول العلم الأن
ولكن اللفظ القرأنى لم يثبت بناء السماء من الدخان ولكنى أعترف أننى أخطأت التعبير عن ذلك فى مشاركة سابقة فالدخان الكونى هو وحدة بناء الأجرام السماويةوالسدم وليس السماء أبدا.
أ‌- الكائنات الحية فى السماء
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ (29) الشورى
عجبا لعظمة القرأن الكريم
قضية علمية خطيرة تشغل المجتمع العلمى والثقافى فى العالم تجد لها أشارات قوية فى كتاب الله!
ولا يزال لدى القرأن الكريم المزيد والمزيد.
هذه الأية المعجزة وقف أمامها أوائل المفسرين فقالوا الدابة هى الملائكة والبشر وغيرهم
وأنا أسئل هل الملائكة تدب؟ وهل الجن تدب؟
فى لسان العرب
والدَّابَّة اسمٌ لما دَبَّ من الحَيَوان، مُمَيِّزةً وغيرَ مُمَيِّزة
لقد سبق القرأن الكريم العلم الحديث بأربعة عشر قرنا لتقرير حقيقة وجود حياة خارج كوكب الأرض
وهى حقيقة أقرها العلم الحديث الأن وبشكل مذهل
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/60-2010-02-19-04-40-03

أحمد مناع 23.06.2011 21:18

بسم الله الرحمن الرحيم

جهود كبير جزاك الله خيرا عليه ....وبارك الله فيكم

عُبَيْدُ الله 04.07.2011 22:12

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها أحمد مناع (المشاركة 107700)
بسم الله الرحمن الرحيم



جهود كبير جزاك الله خيرا عليه ....وبارك الله فيكم

شكرا على مرورك أستاذى
وأعتذر عن عدم أكمال الموضوع ولكنكم تجدون تكملته هنا بأذن الله
http://download.mrkzy.com/do.php?id=258447
كما أننى طلبت من الأدارة ذلك


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 02:33.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.