اقتباس:
بارك الله فيك اختي الغالية ونفع بك شرفني واسعدني مرورك على الموضوع جزاك ربي الجنة حبيبتي في الله |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك اختى الحبيبة ايمان رد مقنع ووافى لعلهم يتعلمون او يدركون |
اقتباس:
بارك الله فيك اختي الغالية زينب ونفع بك جزاك الله خير الجزاء |
تعليقات جديدة
السلام عليكم بدا لي أن أعلق بعض التعليقات التي لعلها تكون مفيدة للقارئ أقول أن هذا النصراني أَعْمَلَ عَقْلَه بشكلٍ خاطئ ومُـجْحِفٍ، كما سيتبين ذلك للقارئ الكريم عبر السطور القادمة ! قال النصراني: [ اذا كان اله القران الذي اعلن التزامه بان الانسان ضعيف ولن يكلفه ما لا يستطيع عمله, اذا لماذا "يُخْلِفُ الْمِيعَادَ" ويكلف المسلمين خمسين صلاة في اليوم ؟ ]. أولا: الله سبحانه وتعالى لم يُكَلِّفِ المسلمينَ خمسينَ صلاة في اليوم، بل أَمَرَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بذلك ولم يَصِلْ هذا الأمرُ إلى حَيِّزِ التنفيذِ بَعْدُ ، والسؤال: متى يكون اللهُ قد كَلَّفَ المسلمين فوق طاقتهم ؟! الجواب: إذا بَلَغَهُم هذا الأمرُ، ولم يستطيعوا فعله، حينها يكون اللهُ قد كَلَّفَ اللهُ المسلمين فوق طاقتهم، وبما أنَّ الأمرَ الإلهي بالخمسين صلاة لم يصل لمرحلة التنفيذ، فليس هناك ما يُسْتَنْكَر ! ثانيا: الله سبحانه وتعالى يعلم أن موسى عليه السلام سيقول ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم والتفصيل سيأتي. ثالثا: قد يقول بعضهم فما فائدة نزول النبيِّ صلى الله عليه وسلم لموسى عليه الصلاة والسلام ثم صعوده إلى ربه عدة مَرَّات لطلب التخفيف ؟ فالجواب هو: حتى تستشعر الأمة الإسلامية فَضْلَ اللهِ عليها وتفضيلَه إياها على بني إسرائيل، ويظهر فَضْلُ النبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم على أمته بطلبه التخفيف عليهم من ربه عز وجلَّ. رابعا: هناك من المسلمين الصالحين من يقوم الليل بأضعاف أضعاف عدد هذه الصلوات، وهذا يعني أن الأمة الإسلامية تتحمل بشكل طبيعي هذا التكليف. فقد كان (زينُ العابدين) عليُّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة ! خامسا: الْمِيعَادُ المذكور في الآية التي يَستدلُّ بها النصراني غير لا يقصد به حديث الإسراء مطلقا ! بل الميعاد المذكور في الآية هو جمع الناس ليوم القيامة كما هو مذكور في نفس الآية التي اقتطعها النصراني المتعالم ! { رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ }. (آل عمران 9) سادسا: يقول النصراني: [ ولماذا لا يفى اله القران من البداية بكلامه اصلا ؟ ]. والجواب: أنَّ الله سبحانه وتعالى لم يَعِدْ أحدًا بشيءٍ في هذا الموضوع حتي يَفِيَ له، بل أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أمرا، ثم خففه الله على الأُمَّةِ كرامةً لنبيه صلى الله عليه وسلم ورحمة بأُمَّتِهِ ولتعلم أُمَّتُهُ رحمتَه صلى الله عليه وسلم بهم كما بيناه في أولا. سابعا: يقول النصراني: [ونسي كلامه ولم يلتزم به ؟ ] والجواب على ذلك أن الله تعالى لا ينسى كما تبين. قال سبحانه وتعالى: {... لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى }. ( طه 52 )،وقال سبحانه: { ... وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا }.(مريم 64) بل الذي ينسى هو إله النصارى المزعوم: [ مزمور لداود. إلى متى يا رب تنساني كل النسيان. إلى متى تحجب وجهك عني ] مزمور 13 – 1. [وأنا أيضا قد سمعت أنين بني إسرائيل الذين يستعبدهم المصريون وتذكرت عهدي ] الخروج 6 – 5. فهذا النص يدل على أن إله النصارى المزعوم لما سمع أنينَ بني إسرائيل تَذَكَّرَ عَهْدَهُ معهم !! والله سبحانه في الإسلام يفي بعهده إذا عاهد، فيقول سبحانه وتعالى:{... وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ! }.التوبة 111. وهذا استفهام غرضه النفي، وجوابه: لا أَحَدَ أوفى من الله. ثامنا: يقول النصراني: [ أليس ذلك يدل على عدم رحمة وعدم علم الله بما يتحمله البشر ] فأقول: ثبت لنا أن الأمر ليس فيه أي إساءة لِعِلْمِ الله ورحمته سبحانه وتعالى، بل كل تشريع الله سبحانه وتعالى خير للبشرية, ويقول ربنا جل جلاله: {... يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ... }. البقرة : 185. ويقول سبحانه: { يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا }. النساء : 28 . وأقول: لَيْتَ النصرانيَّ لا يتحدث مطلقا عن مسألة رحمة الله وعلمه، فإنَّ كتابه مليء بالطامات والكوارث التي لا يقبلها من كان لديه ذَرَّةُ عقلٍ أو رحمةٍ ! فلو نَظَرْنَا إلى شيءٍ من مظاهر الرحمة سنجد القس منيس عبد النور يقول: [ تم تخريب عاي بالنار حسب العادات والتقاليد في معاملة الأمم المغلوبة كانت القسوة مخيفةً في معاملة المغلوبين ولو ذكرنا ما فعله يشوع لاعتبرناه من عمل الرحمة ]. !!!! كتاب شبهات وهمية ص132. تاسعا: يقول النصراني: [ و ان موسى ارحم من الله واعلم منه بقدرة البشر ] وأقول هذا جهل مبين، فلو كان موسى أرحم من الله وحاشاه، فلماذا تركه الله يَنْصَحُ نَبينَا محمدًا صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ بأن يطلب التخفيف من ربه ؟ ثم إن بقية الحديث الذي لم يفهمه النصراني يبين رحمة الله وأنه أرحم الراحمين. فإن موسى نصحف بطلب التخفيف فقط، أما ربنا سبحانه وتعالى لأن أرحم الراحمين، فجعله خمسا، ولكنها في الثواب خمسين، فقال الله سبحانه للنبي صلى الله عليه وسلم في المرة الأخيرة: { يَا مُحَمَّدُ، إِنَّهُنَّ خَمْسُ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، لِكُلِّ صَلَاةٍ عَشْرٌ، فَذَلِكَ خَمْسُونَ صَلَاةً }. بل تفضل سبحانه وتعالى علينا بالمزيد فقال: { وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا }. ثم تفضل أرحم الراحمين بالمزيد والمزيد فقال: { وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ شَيْئًا، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً }. وبهذا نكون قد أثبتنا أن النصراني مغيب العقل والقلب، لا يفهم ولا يفقه شيئا حتى أبسط الأمور العقلية والقلبية !! |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 02:38. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.