ان الاشكالية لها الف وجه ووجه. فادا سالت مثلا عن تفسير اية وان من قرية الا خلا فيها ندير فهي نفس مضمون اية اخرى وان من امة الا خلا فيها ندير وهي نفس موضوع اية لقد بعثنا في كل امة رسولا وهي نفس موضوع وما كنا معدبين ختى نبعث رسولا وهلم جرا حتى في الحديث النبوي. بل حتى لو سالت عن تفسير هدا التركيز على بني اسرائيل في القران والسنة فانت بالضرورة تتحدث عن نقس المشكلة. ولا اقول سرا ادا قلت ان هدا الغموض تشترك فيه كل الاديان المنعوتة بالسماوية. وتصفح ان شئت ما شئت من كتب التفسير و الحديث اي كتب الاسلام الاساسية وحتى التوراة والانجيل لن تجد سوى هده الحصرية الملحوظة لدكر الانبياء والرسل في المنطقة المدكورة وحتى القصص العام. وقد يخيل اليك اما ان العالم هو هده المنطقة فقط ودلك غير صحيح طبعا او ان باقي العالم غير ماهول وهدا ايضا باطل والدليل من القران نفسه وهي قصة دي القرنين وياجوج وما جوج الاستثناء الوحيد الدي خرج عن هده القاعدة ولكن في سياق تاريخ و ليس نبوات. فيبقى المرء في حيرة حقيقية فريسة للدهول و النساؤل. ومادا عساك تجيب شخصا يؤكد لك وهو غير مسلم انك ادا اجبته على هدا السؤال فسيدخل الاسلام عن اقتناع لانه العائق الفكري الوحيد الدي يحول دون اسلامه.
|
أولا نعم من ذكرهم الله في القرآن هم رسل تلك المنطقة لكن في ذات الوقت لم ينف الإرسال لغيرهم .. بل أكده بما ذكرت أنت من آيات ، أما عدم ذكر قصصهم و اسماءهم فليس بالمعضلة .. ألم تر أنه سبحانه قص عن أنبياء لم يذكر اسماءهم ؟ كقوله : {ألم تر إلي الملإ من بني إسرائيل من بعد موسي إذ قالوا لنبي لهم إبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله} و لم يذكر اسمه .
ثانيا ليس بالصواب أن تستشهد بالتوراة و الإنجيل في هذا الأمر فهي كتب خاصة بأقوام بعينها ليس لها صفة العالمية كالقرآن لتتحدث عن هذا . ثالثا من أين نستقي أصلا معلومتنا عن الرسل و قصصهم ؟ أليس من القرآن ؟ فحديثك يشعرني و كأن كتب التاريخ تناولت الأمر بشئ و هي لم تتحدث عن الأنبياء من الأصل ، و بالتالي مصدرنا في هذا الأمر - و هو مصدرنا في كل أمر - القرآن الكريم ، و بالتالي الإستدلال بالقرآن للقول بأن لا رسل غير لأهل الشرق الأوسط إستدلال فاسد .. إذ القرآن ذاته نفي هذا الأمر بما أشرت أنت من آيات ، فالأمر برمته لا مشكلة به إطلاقا . |
أولا بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على الموضوع الطيب الهام
ثانيا وبكل احترام فان الموضوع برمته لم يقنعني كسبب ثالثا واخيرا انا مؤمن وبشدة ان لكل قوم هاد ورسول والموضوع فعلا يحتاج لبحث -- بل والسفر الى هذه البلاد البعيدة ونسال عن تاريخهم فلعل لهم تاريخا يتوارثونه فيما بينهم حتى وان كانت امم فقيرة والله اعلم وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اقتباس:
طيب أنا عايز أفهم : حضرتك مؤمن أن لكل قوم هاد و مع ذلك غير مقتنع ! كيف ؟ و بعدين في أنبياء ذكرهم القرآن ليس لهم أتباع الآن كصالح و شعيب و هود ، فليست هذه بالمشكلة إن كنتم تتعجبون كيف أنبياء لكل مكان و لا أتباع ، و قد قال رسولنا الكريم : "و رأيت النبي معه الرجل و الرجلان ، و رأيت النبي و ليس معه أحد" فكثير من الأنبياء لم يكن أتباعهم بالوفرة . |
اقتباس:
أرجو أن أكون وضحت فكرتي وكلامي ،، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم آمين |
بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على محمد وعلى اله وسلم اللهم فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما هم فيه يخنلفون اهدنا لما اختلف فيه من الحق بادنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم اما بعدفان القولة الشهيرة بانه لكل سؤال جواب تنطبق تمام الانطباق على موضوعنا لنترك الارتجال ولنكن منهجيين في تناولنا للمواضيع خاصة ادا كانت شائكة مثل هده ولنبدء بتحليلها خطوة خطوة حتى لا نضطرب ونتيه.لقد عرضت الشبهة بصيغة عدم ظهور انبياء في مناطق غير المناطق المعروفة اي ما يصطلح عليه ارض الانبياء.والتعبير الدقيق هو عدم وجود دكر صريح لهم في القران او جهلنا بهم .فمن يدري لعل لهم دكرا فيه ولكن يتطلب شفرة خاصة لا يقدر على اسنخراجها سوى الجهابدة.لنبدء اولا بتاطيرها فقهيا اي ما حكمها هل السؤال عنها مباح ام مكروه ام محرم.ان الاخ جادي له اجازة في القران والسنة وما كان ليتناولها لو كانت بدعة كما يزعم البعض ولعله يلحقها بمسالة الامام مالك الشهيرة الاستواء معقول والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة.فبدلك تكون قياسا عليها هكدا بعث الانبياء في كل العالم معقول والكيف اي التفاصيل الكاملة مجهول والسؤال عنه بدعة . و لا شك ان احدا لا يستطيع القول بهدا لان المسالة ليست من جنس الغيبيات على طول الخط . وهي ايضا تتعلق بالفروع لا بالاصول لان الاصول تقول بان لكل امة رسولا هدا معتقد كل مسلم .لكن الفروع هي شرح تفاصيل دلك وتحليل المسالة بغيتنا بشرط المقدرة العلمية على دلك. لمادا ادرجت اولا مسالة التاطير الفقهي لان هناك من ينكر اصلا التعرض لها بحجة فقهية مزعومة.انظر مثلا رمضان البوطي في كبرى اليقينيات الكونية بعد ان عرض لهدا المشكلة وعرف بها زعم انه من حسن التادب مع اية ورسلا قصصناهم عليك ورسلا لم نقصص عليك الا نطلب المزيد فليكن دلك الا بيان لهدا الحكم الفقهي ومادا نفعل بالايات الاخرى هل نسختها الايات السابقة ام مادا ولو في مصنق اخر مستقل. ودون اطالة في هده النقطة نقول انه لاخوف علينا من اية نزعة عقلانية منضبطة فهي ستكون دائما مع الحقيقة والحقيقة هي كلمة الدين الحق.وللاشارة انا لست خريج علوم اسلامية بل لا يزيد مستواي على الثانوية العامة اداب عصرية بقليل. ومع دلك لو اطلقت العنان لقلمي لما توقفت فبل ملء صفحات بالمات بل الالاف .
|
السلام عليكم يبدوا ان الموضوع شيق
نعم هذا السؤال لطالما حيرني هذا السؤال هل ارسل الله نبي الى بلد كالجزائر في الماضي |
بسم الله الرحمن الرحيم
يا اخوة يا كرام السؤال اصلا باطل! الانبياء معظمهم ليسوا شخصيات تاريخية فلو استثنيا التراث الدينى للشعوب لا وجود لادم ولا شيث ولا ادريس(هرمس)(اخنوخ)ولا نوح(نحميا)ولا ابراهيم(ابراهام)(برم)ولا اسماعيل(يشمائيل).هذه الاسماء معظمها ان لم يكن كلها ليست شخصيات ملوك او زعماء او قادة او كهنة.المشكلة انكم لم تسألوا السؤالين الصحيحين السؤال الاول لماذا حدد القرأن الكريم اسماء انبياء معينين فى منطقة معينة؟ الاجابة ان القرأن الكريم جاء عبرة وعظة فما المنطق ان اعظ بالمجهول-ولله جل وعلى المثل الاعلى-؟ فجاءت كل الشخصيات القرأنية بلا استثناء الى اقوام من العرب واليهود والنصارى عن شخصيات هناك سابق معرفة بها لدى هؤلاء فالقرأن الكريم مُصدق للصحيح من تراث الانبياء لدى الناس ومصحح للخطأ والتحريف فى هذا التراث فما الفائدة ان يذكر القرأن الكريم اسماء انبياء الهنود الحمر مثلا وربما تكون الشعوب قد نسيت هولاء اصلا. السؤال الثانى الاعتقاد فى الاله الواحد فى الشرق الاوسط فقط؟ هذا كلام هجس من الملحدين الجهلة واى باحث محترم يعرف ان الله هو ايل عند الساميين هو زيوس عند اللاتينيين وهوبراهما عند الهند اوربيين وهو اهورامزدا عند الفرس وللاستاذ احمد مناع بحث جيد فى هذا الامر وهو بحث موجود فى كل المنتديات الاسلامية فالاله الواحد او ملك الالهة او الاول الذى لا شىء قبله موجود عند الجميع.ولكن العقائد انحرفت نتيجة عمل الشيطان وضعف الانسان ثم جاء الانبياء ولم تظهر اسماؤهم فى التاريخ ولكن ظهرت دعوتهم التوحيدية .رأينااثارها فى مصر اخناتون وفى فارس داريوس وقبل ذلك عند الاموريين وعموم الساميين.واختم هذه النقطة بالقرأن العظيم سورة ابراهيم أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ ۛ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ ۛ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ ۚ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9) سورة فاطر إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) |
نعم هناك انبياء الى قبائل اوربا وقبائل افريقيا وحتى الامريكتين ولكن اسماؤهم وقصة حياتهم
تعرضت للتحريف الشديد فتحولت صورتهم الى الهة او انصاف الهة او مخلوقات منصورة من الالهة بمرور الزمن وانا اسئل سؤالا منطقيا هل يستطيع احد ان يجزم ان اوزوريس الفرعونى نبى ام لا؟ ولكننا نعرف ان الشخص الذى ظهر فى اسطورة الملك زوسر و السنوات العجاف هو يوسف صلى الله عليه وسلم لماذا لان لدينا تراثا صحيحا عنه فى كتاب الله جل وعلا وحتى من اخبار اهل الكتاب. ان قصة الاله والنبى وحتى الشيطان موجودة فى كل تراث الشعوب الدينى بلا اى استثناء. ولكن المشكلة اننا قصرنا النظر فنظرنا الى الصورة المحرفة للاسماء والقصص والاحداث ولم نسئل انفسنا عن الاصل! |
إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ (177) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (178) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (179) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (180)"
قال ابن كثير في تفسيره (3/ 345 ) انما لم يقل ههنا أخوهم شعيب لانهم نسبوا الى عبادة الأيكة وهي شجرة فقطع نسب الإخوة بينهم للمعنى الذي نسبوا اليه وان كان أخاهم نسبا اما رأى القرطبي فهو مبني على ان أصحاب الأيكة غير أهل مدين فليسوا امة واحدة فقال لم يقل أخوهم شعيب لانه لم يكن اخا لأصحاب الأيكة في النب ( تفسير القرطبي 7/ 5015 ) نلحظ اختلاف الأسلوب هنا مما يدل على دقة الأداء ألقراني فلم يقل : أخوهم شعيب كما قال في نوح وهود وصالح ولوط دلك لان شعيب عليه السلام لم يكن من أصحاب الأيكة انما كان غريبا عنهم . وباقي الايات متفقة تماما مع من سبقه من إخوانه الرسل لان الوحدة في المنهج لدلك قرانا هذه الايات عند كل الرسل الدين سبق ذكرهم . ثم يأخذ في تفصيل الامر الخاص بهم لان كل امة من الأمم التي جاءها رسول من عند الله انما جاء ليعالج داء خاصا تفشى بها وكانت الأمم من قبل منعزلة بعضها عن بعض ولا يوجد بينها وسائل اتصال تنقل هذه الداءات من امة لأخرى . فهؤلاء قوم عاد وكان داءهم التفاخر بالبناء والتعالى على الناس فجاء هود – عليه السلام – ليقول لهم :" أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130)" الشعراء وثمود كان داءهم الغفلة والانصراف بالنعمة عن المنعم فجاء صالح – عليه السلام – يقول لهم : " أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آَمِنِينَ (146) فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (147) وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ (148) وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ (149) " الشعراء اما قوم لوط – عليه السلام فقد تفردوا بفاحشة لم يسبقهم إليها احد من العالمين وهي إتيان الذكران فجاء لوط – عليه السلام – ليمنعهم ويدعوهم الى التوبة والإقلاع : أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)" الشعراء اما أصحاب الأيكة فكان داءهم ان يطفقوا المكيال والميزان . المصدر http://elsharawy.ebnmaryam.com/shara...aa/177-180.htm { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا (42) } والايات واضحه وصريحه والله اعلم |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 13:59. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.