المشاركة الأصلية كتبها حجة الاسلام (المشاركة 65494) اما عن هذه الاية مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة 2: 106) . فمعنى اية هنا اي معجزة وليست ايات القرآن قال تعالى :{ وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }الإسراء59 أي يالمعجزات والدليل على انها المعجزة ايضا قوله تعالى في اخرالاية : أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اما عن : إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّالهُ لَحَافِظُونَ (سورة الحجر 15: 9) . فلا تناقض ذلك اطلاقا كما سبق لا مبدل لكلمات الله ليس لها علاقة بالقرآن ولا اعتراض على الناسخ والمنسوخ واية المذكورة معناها معجزة وليست اية قرآن

استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه

الف شكر على الاضافة

عن ابن عباس ، في قوله : { ما ننسخ من آية أو ننسها ، نأت بخير منها ، أو مثلها } وقال : { وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل } الآية ، وقال : { يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وعنده أم الكتاب } . فأول ما نسخ من القرآن القبلة ، وقال : { والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثه قروء } وقال : { واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ، إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر } فنسخ من ذلك قال تعالى : { ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ، فما لكم عليهن من عدة تعتدونها }

صححه الالباني في صحيح سنن النسائي

ارجو التعديل على مساهمتي

بارك الله فيكم