نعم
عاد البحر كما كان فى لحظة أغرق جيش كامل ألوف مؤلفة و ما ذلك على الله بعزيز ابتلع البحر الجيش بأسره و أيقن فرعون أنها النهاية أمواج عاتية تدافعه من كل صوب إنها لا شك نهايته لا شك أن إله السموات و الأرض يعاقبه و ينتقم منه و هنا أعلن فرعون إيمانه حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذى آمنت به بنو إسرائيل و أنا من المسلمين و يأتى جبريل عليه السلام و يتناول تاب البحر و يدسه فى فم فرعون مخافة أن تخرج منه لا إله إلا الله فتناله رحمة الرحمن - لما أغرق الله فرعون قال : آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل ، قال جبريل : يا محمد ! فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه ، مخافة أن تدركه الرحمة الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5206 خلاصة حكم المحدث: صحيح و يهلك فرعون و هامان و جنودهما و تطفو جثة فرعون على مياه البحر الأحمر فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية و إن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون و يبصر المصريون جثته لتكون موعظة لمن يخلفه ليعلموا أن الله تعالى موجود و أن له القوة و العزة و الانتقام و أن من عادى الله قصمه الله و أن من عادى الله فلن تقوم له قائمة و أن من عادي الله فعل به كما فعل فعل بفرعون أخذه الله نكال الآخرة و الأولى إن فى ذلك لعبرة لمن يخشي |
و ليست القصة السابقة
قصة خرافية أو أسطورة من أساطير الأولين أو قصة نقصها للأطفال قبل النوم و لكنها قصة حقيقية واقع وقع هنا على أرض مصر من حوالى 3600 سنة قال تعالى : ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111)يوسف) |
ربما تظنون أن القصة قد انتهت
و لكن ما انتهى منها هو الجزء القصير و بقى منها الجزء الطويل الذى لا ينتهي قال تعالى غافر (آية:45): فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بال فرعون سوء العذاب غافر (آية:46): النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعه ادخلوا آل فرعون اشد العذاب القصة ما زالت مستمرة و بقيتها يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات و برزوا لله الواحد القهار بقيتها يوم ينفخ فى الصور يوم يقوم الناس لرب العالمين يوم يجمع الله الأولين و الأخرين يوم تشقق الأرض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير يوم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر بقيتها فى قوله تعالى هود (آية:98): يقدم قومه يوم القيامه فاوردهم النار وبئس الورد المورود ها هو فرعون يقود قومه إلى النار ليحترقوا فيها إلى الأبد كلما نضجت جلودهم أبدلهم الله جلودا غيرها ليذوقوا العذاب بعد مليون سنة ما زال فرعون يحترق فى النار بعد مليار سنة ما زال فرعون يحترق فى النار بعد مليار مليار سنة ما زال فرعون يحترق فى النار |
بارك الله فيك اخى الفاضل |
اللهم اعتق رقابنا من النار
اللهم ارزقنا الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين بارك الله فيك اخي الفاضل جزاك الله خير الجزاء |
حقآ لا بد أن تكون هذه نهاية فرعون وغيره ممن تجرأوا على الملك فليحذر هؤلاء الذين يسبون الله ليلا ونهار بأقذر الالفاظ فليحذر هؤلاء الذين جعلوا لله ولدآ ووصفوه بأقبح الصفات فليحذر هؤلاء الذين تجبروا في الارض بغير الحق فليحذروا أن تصيبهم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود فليحذروا وليتقوا شر الحليم اذا غضب يالله ما أحلمك على هؤلاء ما أحلمك ،،،،، سبحانك ربنا نسألك اللهم رضاك والجنه و نعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول أو عمل اللهم اجعلنا أذلة لك واجعلنا نخشاك كأننا نراك ربنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا واغفر لنا واعفو عنا يا كريم جزاك الله خيرآ أخي الفاضل |
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماشاء الله يادكتور عرض شيق ورائع وبإذن الله تعالى مثمر أرجو أن يستفيد الدعاة من هذه القصة التي نقرأها كثيرا لكن تبقى دروسها تحتاج الكثير من التأمل للتعلم سلمت وسلمت يمينك ونفع الله بك وبعلمك وأسأل الله أن يزيدك من فضله علما وعملا صالحا مقبولا جزاك الله كل خير |
شكرا لك اخى الكريم جزاك الله خيراا |
بوركتَ أخى =) |
ماشاء الله تبارك الله
أسعدتني رؤيتكم في منتدانا الكريم أخي الحبيب د/ أحمد ومبارك الإشراف أحسنت أخي الحبيب أحسن الله إليك وتقبل منا ومنك صالح الأعمال |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 00:44. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.