1- نؤمن أن بعد هذه الحياة الدنيا حياة أخرى .

2- فإذا انتهى أجل الدنيا فإن الله يأمر مَلَكاً بنفخ الصور ، فيموت البشر جميعا .

3- ثم ينفخ في الصور مرة أخرى ، فيقوم من القبور كل الموتى منذ آدم ، يعودون أحياء .

4- ثم يحشر الله الناس ليحاسبهم على أعمالهم .

5- أما الذين آمنوا ، وصدقوا الرسل ، وعملوا الأعمال الصالحة ، فيدخلهم الله الجنة .

6- وفي الجنة يتمتعون بنعيم دائم لا نهاية له .

7- وأما الذين كَذَّبوا الرسول ، وعصوا أوامر الله ، فيدخلون النار .

8- وفي النار يعذبون عذابا دائما لا نهاية له .

9- اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار . آمين .

10- قال الله تعالى : "فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَءَاثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى" (سورة النازعات : 37-41)

1- الحج رحلة إلى الكعبة – بيت الله الحرام – في مكة ، بقصد تنفيذ أمر الله ، وأداء شعائر معينة هناك (لمعرفة التفاصيل راجع أيا من المراجع الإسلامية عن الموضوع) .

2- الحج واجب – مرة واحدة في العمر – على كل مسلم بالغ يملك القدرة (البدنية والمالية) .

3- رحلة الحج ، وما بها من مناسك ، تؤكد ، بصورة فريدة مبادئ الإسلام وتحيي المعالم الإسلامية التي كان عليها أنبياء الله إبراهيم وإسماعيل ومحمد عليهم السلام.

4- تؤدَّى مناسك الحج بعامة في النصف الأول من شهر ذي الحجة (الشهر الثاني عشر من السنة الهجرية) .

5- في اليوم التاسع من ذي الحجة يؤدَّى أعظم مناسك الحج ، وهو الوقوف عند جبل عرفات ، حيث يجتمع جميع الحجاج ، الذين يصلون أحيانا إلى أكثر من مليونين.

6- وقوف الحجاج بعرفات قد شُرِع ليبتهلوا إلى ربهم ، ويعلنوا توبتهم إليه ،وطمعهم في رحمته وغفرانه.

7- وهذا يذكرنا بالاجتماع الأكبر يوم القيامة.

8- في اليوم التالي (العاشر) يكون العيد الأكبر ، عيد التضحية ، وفيه يذبح الحجاج أضحياتهم . وبعد الذبح يذهبون إلى مكة فيطوفون حول الكعبة سبع مرات.

9- يقوم المسلمون وفي كل مكان في هذا العيد بذبح الأضحيات (من الإبل والبقر والغنم) بعد أداء صلاة العيد.

10- الأضاحي شرعت إحياء لذكرى التضحية الكبرى لنبي الله إبراهيم (عليه السلام) حين كان على وشك أن يذبح إسماعيل ابنه الوحيد والحبيب ، وذلك عندما أمره الله بذلك اختبارا لإخلاصه وطاعته.

11- وإذا حججت وانتهيت من أعمال الحج ، يمكنك أن تزور المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، وتصلى فيه لان أجر الصلاة فيه عظيم.

12- وإذا كنت بالمدينة المنورة تزور قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) ، وقبور الصحابة الكرام ، الزيارة المشروعة ،وتسلم عليهم.

13- وكذلك زيارة المسجد الأقصى بالقدس مستحبة في الإسلام . نسأل الله أن يعين المسلمين لاستنقاذه من أيدي المعتدين اليهود الآثمة.



لماذا نحج ؟


14- نحج طاعة لأمر الله تعالى لأنه أمرنا بذلك.

15- وشكرا له على نعمة الصحة والعافية والمال والأولاد.

16- ونحج تعظيما لله بالطواف حول الكعبة ، وهي بيت الله المطهر.

17- الكعبة هي أول بيت بني في الأرض لعبادة الله ، بناه إبراهيم الخليل وابنه إسماعيل بأمر الله.

18- ونحج لكي نصلي عند الكعبة ، التي هي قبلة المسلمين في جميع الأقطار.

19- ولكي نقف بعرفات والمشاعر المعظمة ، فنذكر الله هناك ، ونطهر نفوسنا ، فنتوب من جميع الذنوب.

20- ونحج لكي نرى المواضع التي أقام بها إبراهيم خليل الله ونبيه الكريم ، وأقام نبي الله إسماعيل ، وعَبَدا الله فيها .

21- ونحج لكي نرى الأرض المقدسة التي ولد بها نبي الهدى محمد (صلى الله عليه وسلم) ونشأ وأوحي إليه ، وتحمل الأذى ، وجاهد في سبيل نشر نور الله.

22- ونحج لكي نلتقي بالمسلمين القادمين من أرجاء الأرض ، ونرى تحقق الأخوة والمساواة والتعاون والحب بين المسلمين ، من غير نظر إلى ما بينهم من فروق في الجنسية واللون ومستوى المعيشة وغيرها من الاعتبارات الدنيوية ، هناك نشهد عالمية الإسلام.

23- ولكي نمارس أخلاق الصبر والتضحية والتحمل والبساطة ، وغيرها من الممارسات الروحية ، التي نحن في أمَسِّ الحاجة إليها.

24- ونحج لكي نتطهر من ذنوبنا ، فنرجع من الحج بلا ذنوب ، ونبدأ حياتنا بيضاء نقية ، آملين أن نحافظ على نقائها إلى أن نلاقى الله ، فنكون من أهل كرامته في دار الخلود.

1- إذا أعلنت إسلامك عن اقتناع فإنك تفتح صفحة بيضاء في سجل أعمالك.

2- أما ما مضى قبل ذلك من الأعمال السيئة فإن الله يغفره لك بإسلامك.

3- إنك إذا أسلمت تكون كأنك قد ولدت في الإسلام من جديد.

4- وعليك أن تنمو في الإسلام وتكبر فيه ، فكيف ذلك ؟


أولاً : تزيد معرفتك بالإسلام :

5- بأن تقرأ القرآن.

6- وتقرأ شيئا من تفسير القرآن.

7- وتقرأ الأحاديث النبوية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم

8- وتقرأ عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

9- وتقرأ عن سير عظماء الإسلام وسلفنا الصالحين ، الذين نشروا دين الإسلام ، وبلغوه إلى العالمين.

10- وأن تحضر صلاة الجمعة ، لتستمع إلى خطبة الجمعة ، ولتصلي مع المسلمين.

11- وأن تحضر صلاة العيدين ، وتسمع الخطبة.

12- وأن تصلى في المساجد الإسلامية الصلوات الخمس عندما لا يكون في ذلك مشقة عليك.

13- وتحضر الدروس الدينية.

14- حاول أن تتصل بمن تستطيع من العلماء وأئمة المساجد والمدرسين الدينين ، وأن تعرِّفهم بنفسك ، وتسألهم عما لا تعرفه من أمور الدين ، وسيكون الذي تسأله مسرورا بأن يوضح لك ما تسأل عنه.

15- حاول أن تتخذ لك صديقا مُرْشِداً من المسلمين ممن لديهم علم بدينهم ، ليوضح لك ما قد يخفى عليك من الأمور الدينية.

16- اقرأ ما استطعت من مصادر الإسلام الأساسية (القرآن والسنة) ومن الكتب الموثوق بها عن الإسلام لتزداد فهما له.

17- ستتعلم الكثير عن أحكام الإسلام وأنظمته في العبادات ، وأحكام الأسرة ، والمعاملات ، والآداب ، والاقتصاد ،والشئون العامة.

18- وتَعْلَم منهج الإسلام ونظرته إلى الخَلْق والكون والإنسان والحياة.

19- فليس الإسلام دينا فحسب ، وإنما هو أيضا نظام مجتمع ، ودستور دولة ، ومنهج حياة.


ثانياً : الإكثار من الأعمال الصالحة :

20- حاول أن تعمل أعمالا صالحة زيادة على الأعمال الخمسة التي ذكرتها لك سابقا.

21- صَلِّ ركعات زائدة على الصلوات الخمس.

22- أو ساعد الفقراء والمحتاجين بمبالغ زيادة على الزكاة ، أو ساعدهم في تدبير أمورهم الضرورية التي لا يقدرون عليها.

23- أو صم أياما زيادة على رمضان.

24- أو اشترك في مشروعات اجتماعية نافعة بغرض إصلاح المجتمع الإسلامي.

25- أو ادع صديقا لك إلى أن يدخل في الإسلام.