منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   رد الافتراءات حول المرأة في الإسلام (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=71)
-   -   معنى نقص العقل والدين عند المرأة (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=500)

سوسن شمَّد 13.04.2016 20:38

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها tanjawiya (المشاركة 1285)
بسم الله الرحمن الرحيم



سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات
عقل ودين ... فكانت هذه اجابة فضيلته:
ما هو العقل أولاً ؟

العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .

إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة
الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .

ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .

إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ،
لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج
تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان
والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية
طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
أقل من المطلوب من الرجل .

وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء
نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع
هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن
فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها

جزاكِ الله كل خير أختي الكريمة على طرح هذا الموضوع المهم، وللأسف الشديد فإن بعض الرجال يستشهدون بالحديث الشريف بقصد الحطّ من قدر المرأة خصوصًا إن كانت زوجته فإنه يستشهد بالحديث إذا خالفت رأيه أو تحدثت بما يعتقده هو أمرًا تافهًا، مع أننا نوقن تمامًا أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لم يرد أن يحتقر المرأة أو ينقص قدرها، فهو قدوتنا في حسن تعامله مع زوجاته ومراعاته لهن ويظهر هذا جليًا في كثير من المواقف.
عزيزتي بارك الله فيكِ أرجو تصحيح الآية الكريمة قوله تعالى: " لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا".

سوسن شمَّد 13.04.2016 21:08

أخي الكريم salaheldin2000 جزاك الله كل خير على المعلومات القيمة التي أتحفتنا بها.
لدي ملاحظة بالنسبة لميراث الأم فإنها ترث من ابنها الثلث إن لم يكن له ولد (ذكر أو أنثى) وترث السدس إن كان له ولد (ذكر أو أنثى واحد أو أكثر) قال الله تعالى: "وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ" سورة النساء الآية (11)، أما الثمن فهو ميراث الزوجة أو الزوجات إن مات عنها زوجها وكان له ولد (ذكر أو أنثى واحد أو أكثر) سواء كان ولدها أو ولد زوجها من زوجة أخرى قال الله تعالى: "فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ" النساء الآية (12)، ولا يرث الثمن إلا الزوجة أو الزوجات، أما الثلث فقد يكون للأم وقد يكون لغيرها، والله أعلم.

سوسن شمَّد 13.04.2016 21:11

الإخوة والأخوات جزاكم الله كل خير جميعكم وبارك الله فيكم، ردودكم أثلجت صدري فهي مليئة بالفوائد، أسال الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتكم.

حياء مسلمة 30.05.2016 22:32

جزيتي خيرا أختي الفاضلة

* إسلامي عزّي * 30.05.2016 23:48

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها * إسلامي عزّي * (المشاركة 164427)
لو عمل المشكّك النصراني بوصية معبوده لما إعترض !
متى 22 : 29
فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ:تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ


أمثال 11 : 22
خِزَامَةُ ذَهَبٍ فِي فِنْطِيسَةِ خِنْزِيرَةٍ الْمَرْأَةُ الْجَمِيلَةُ الْعَدِيمَةُ الْعَقْلِ.


:p015::p015::p015::p015:

يَامُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!
متى 7 : 5


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 00:41.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.