يتبع ما قبله
(17) ......... الآيه رقم 82 من سورة المائده ....... {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْالَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ }المائدة82 . ........ منذُ 14 قرن ولا زال ما نزل من قُرآن بحق اليهود والذين أشركوا بأنهم أشد الناس عداوةً للذين آمنوا ، ولا زال اليهود ومن أشرك بالله سواء من كان في عهد رسول الله ومن بعده ، وحتى عصرنا الحاض فالمسيحيون يأخذون حال المشركين ، فالمسيحيون وما يعتقدون به الآن لا يمت إلى المسيح ولما جاء به بصله ، فهم لا يقلون عداوةً وكُرها للذين آمنوا من اليهود حتى لو أخفوا وعملوا بالتُقيه ، فهم أتباع بولص والكنيسه والمُعتقدات الكنسيه الشركيه الكُفريه التي أوجدها بولص والكنيسه . ......... وهذا الموضع الثالث الذي يراه د . ملير هو ما نزل بحق اليهود ومُعاداتهم للإسلام ومُحمد صلى اللهُ عليه وسلم وللمُسلمين ، ويقول كان بمقدور اليهود وقف هذه العداوه والكُره ولو لفتره بسيطه ، وإيجاد المحبه والموده بديلاً عنها ، ولو من باب الخداع ، ولكان ذلك كفيلاً بإلغاء ما نزل بحقهم من قُرآن ولا زالوا على ما هُم عليه حتى الآن ، وحتى تقوم الساعه ، ولكن الله هو الذي يعلمُ سريرتهم وعداوتهم . ......... وأقرب الناس مودةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ، وهُم أتباع المسيح عليه السلام ومن آمنوا الإيمان الصحيح به وبدعوته التوحيديه وناصروه عليها ، عندما قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحنُ أنصار الله ، إذاً فالنصارى هُم من أصروا على أنهم نصارى ويُصرون بالقول على أنهم نصارى وأنهم ليسوا مسيحيون ولا يقبلون تسميتهم بالمسيحيين . ............ ويُقابلها ما يُعاكسها أن المسيحيين لا يروق لهم بل يرفضون تسميتهم نصارى ، ويعتبرونها شتيمه ومسبه ، وحقيقةً أنهم لا يستحقون هذه التسميه ، ومن الظُلم لهذا الإسم إطلاقه على المسيحيين ، وقد غضب أحد المسيحيين من أحد أئمة المساجد لأنه كان يوصي المُصلين بجيرانهم النصارى خيراً ، فعاتبه بغضب وقال لهُ يا أخي لماذا تسبنا في خطبتك على المنبر ، فتفاجا الخطيب وهو جار لهُ كيف سببتكم ، فقال له المسيحي ، أنت تقول عنا إنا نصارى نحنُ لسنا نصارى يا أخي نحنُ مسيحيون . ........ ولذلك قالها زكريا بطرس بملئ فمه .....، نحنُ لسنا نصارى نحنُ مسيحيون ، وهو كذلك فعلاً . .......... وما يؤكد ذلك أن المسيحيين تخلوا عن التسميات الأصليه لرجال الدين ، والتي من أشهرها راهب وقسيس(الراهب بحيرى والراهب ورقه إبنُ نوفل) ، ولا ندري هل سبب ذلك هو لأنها وردت في القُرآن ، أو لأنهم لا يستحقونها لأنها لأهل التوحيد من النصارى ، حيث أُستبدلت بقمص وأمبه وشماس وقس وبطريرك...إلخ . ............. ونروي قصه عايناها بأنفسنا ، وهي أننا دخلنا أحد المحلات التجاريه لشراء شيء يخص أحد المساجد ويحتاج لتجهيز وترتيب مُسبق ، وكان صاحب هذا المحل يسمع للقُرآن عند دخولنا إليه ، ولم يتبادر لذهننا أنه غير مُسلم لأنه إستعد لتجهيز ما هو مطلوب بتبرع منهُ ، ولا نذكر ما هو الذي كشف لنا أنه غير مُسلم فقُلنا لهُ أنت مسيحي ، فأجاب لا أنا نصراني ، فقُلنا لهُ ما الفرق ، فقال نحنُ نصارى على دين عيسى المسيح الصحيح نؤمن بالله الواحد ونؤمن بأن المسيح نبي ورسول من الله وهو من البشر ، ونؤمن بالقُرآن وبأن مُحمد رسول ونبي من الله . .......... وأفحمنا بدليله أنه لم يسمع القُرآن ليُنافق لنا ، وإنما عندما دخلتم علي كُنتُ اسمع للقُرآن ، وأنا دائم الإستماع لهُ . ************************************************** **** (18) ....... آيه رقم 157 من سورة النساء ......... {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157. .......... وفي يوحنا{16 :5- 11} " وأما الآنفأنا ماضٍ إلى الذي أرسلني وليس أحدٌ منكم يسألني أين تمضي. لكن لأني قُلتُ لكم هذا قد ملا الحُزن قلوبكم . لكني أقول لكُم الحق إنه خيرٌ لكم أن أنطلق. لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكُم المُعزي( وهو نبي الله مُحمد) . ولكن إن ذهبت أُرسله لكُم . ومتى جاء يُبكت العالم على خطيةٍ وبرٍ ودينونه . أما على خطيه فلأنهم لا يؤمنون بي . وأما برٍ فلأني ذاهبٌ إلى أبي ولا ترونني ايضاً . واما على دينونه فلأن رئيس هذا العالم قد دين " . .......... وحدد الوقت أنه الآن أنه ماضٍ إلى الله الذي أرسله ، فهو نبيٌ مُرسل من الله ، وأن عليه أن ينطلق ، ولم يذكُر بعد أنه ماضٍ أو سينطلق ليُقبض عليه ويُصلب ويموت لثلاثة أيام ، ولم يُخبرهم أنه يقوم من بين الأموات بعد 3 أيام ، بل أنه يمضي إلى الذي أرسله ، وأخبرهم ضرورة أن يمضي الآن ، حتى يأتي المُعزي ، وهو نبي الإسلام مُحمد مهما دلس المُدلسون ، وزور وفسر المُفسرون المزورون ، لأن الروح القُدس(جبريل عليه السلام) ، أو كما يعتقدون أنه ليس جبريل ، فهذا الذي يعتقدون به لم يُبكت العالم على شيء أو خطيه وبر ودينونه ، لأنها ليست وظيفته ، فالذي بكت العالم هو مُحمد وما جاء به من قُرآن ، فبكت العالم على أن يؤمنوا بالمسيح الإيمان الصحيح كنبي من البشر لا كإبن لله أو كإله أو رب ، فبكت من آمنوا به على أنه إبن الله وأنه هوالله ، وعلى البر بكت العالم على أن المسيح لم يُصلب ولم يُقتل ويُهان ويُصلب بل رفعه الله إليه ، وما من دينٍ دان رئيس العام الشيطان كما دانه القُرآن وكشفه على حقيقته ، ومُحمد من أُنزل عليه هذا القُرآن ، ولم يُبكت العالم على الخطيه وشهد ببراءة المسيح من الإهانه والصلب كما بكت مُحمد ، واكد أن المسيح رفعه الله إليه ولم يُهان ، ولم يشهد للمسيح أحد كما شهد نبي الإسلام وقُرآنه المُنزل عليه...إلخ . .......... ورد في يوحنا{7: 32-36}" سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من نحوه فأرسل الفريسيون ورؤساء الكهنه خُداماً ليُمسكوه . فقال لهم يسوع أنا معكمزماناً يسيراً بعدُ ثُم أمضي إلى الذي أرسلني . ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكون أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا . فقال اليهود فيما بينهم إلى أين هذا مُزمع أن يذهب حتى لا نجده نحنُ . ألعلهُ مُزمعٌ أن يذهب إلى شتات اليونانيين ويُعلمُ اليونانيينَ . ما هذا القول الذي قال ستطلبونني ولا تجدونني وحيثُ أكونُ أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا" . ......... وفي يوحنا{8: 21-24} " قال لهم يسوع أيضاً أنا أمضيوستطلبونني وتموتون في خطيتكم . حيثُ أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا . فقال اليهود ألعله يقتُل نفسهُ حتى يقول حيثُ أمضيأنا لا تقدرون أنتم أن تاتوا. فقال لهم أنتم من أسفل . اما أنا فمن فوق . انتم من هذا العالم . اما أنا فلستُ من هذا العالم . فقلتُ لكم إنكم تموتون في خطاياكم " ......... وفي يوحنا{13: 33} "يا أولادي أنا معكم زماناً قليلاً بعده ستطلبونني وكما قُلتُ لليهود حيثُ أذهب انا لا تقدرون أنتم ان تاتواأقول لكم انتم الآن " . ........... فخطابه هُنا موجه لأحبته وهم تلاميذه بقوله يا أولادي وما أجمله من قول من نفس وفم هذا النبي الطاهر المُطهر ، واخبرهم انه خاطب اليهود بهذا سابقاً وهو يوجه خطابه لهم الآن ، وخاطبهم يا أولادي وحدد الزمن قليلاً لبقاءه معهم( أي أنه سيمكُث معهم القليل من الزمن) ، وبعد هذا الزمن القليل مُباشرةً سيطلبونه ولن يجدوه هو ، وإذا وجدوا آخر شبهه فلن يكون هو ، لأنه سيكون مرفوع لمكان لا قُدرة لهم للوصول إليه لا هُم ولا اليهود ، فلا تحدث عن صلب له ، ولا هُناك إنتظار لعملية القيام من القبر حيث سيعود إليهم ، ولا عنده علم بأنه سيعود للأرض بعد رفعه بثلاثة أيام ، إلا وعده بآية يونان(نبي الله يونس) ، فهو لا يعلم بأن جبريل سيُخبره عن حال والدته وتلاميذه الذين لم يروه عند رفعه وظنهم أنه هو المصلوب ، وانه سيلجأ إلى الله ويستغيث به ليعود ويرى أُمه وتلاميذه ويودعهم ، لأنه لم يراهم ويودعهم في المرةِ الاُولى . ......... وفي يوحنا{16 : 17-19 } " فقال قومٌ من تلاميذه بعضُهم لبعض ما هو هذا الذي يقولُه لنا بعد قليل لا تُبصرونني ثُم بعد قليل ايضاً ترونني ولأني ذاهبإلى الآب. فقالوا ما هو هذا القليل الذي يقول عنهُ . لسنا نعلم بماذا يتكلم . فعلمَ يسوع أنهم كانوا يُريدون أن يسالوه فقال لهم أعنْ هذا تتساءلون فيما بينكم لأني قُلت بعد َ قليل لا تُبصرونني ثُم بعد قليل أيضاً ترونني. الحق الحق أقول لكم إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرحُ . أنتم ستحزنون ولكن حُزنُكم يتحول إلى فرح. " ........... بعد قليل لا تُبصرونني لأن الإبصار سيتم لغيرُه على أنه هو ، والإبصار حيث سيتم الصلب والموت والدفن والبُكاء والنواح عليه من قبلهم ظانين انه هو المصلوب ، أما غيره من ظنوا انهم صلبوه وقتلوه فهم في فرح شديد ، والذين وصفهم بالعالم ، في الوقت الذي فيه أُمه وتلاميذه يبكون وينوحون عليه ، ولماذا لا يُبصرونه لأنه ذاهب للآب ، وان ماتم البُكاء والنُواح عليه فليس هو ، وهو يُخبرهم بأنه بعد قليل لن يُبصروه لأنه سيُرفع من بينهم وهم نيام ، وبعدها بقليل سيعود إليهم ويرونه رأي العين ، ثُم بعدها يعود من عند الآب أي من السماء للأرض ، حيث يروننه ويُبصرونه هُم واُمه ويُطلعهم على نفسه ، وحُزنهم سيتحول إلى فرح عندما يُخبرهم أنه ليس هو الذي أُهين وصُلب ، ويودعهم ليعود للسماء للمره الآخيره . ........... وفي يوحنا{13: 36 } " قال لهُ سمعان بُطرس يا سيد إلى أين تذهب . اجابه يسوعحيثُ أذهب لا تقدر ألآن أن تتبعُني ولكنكَ ستتبعُني أخيراً " . .......... هُنا يُخبر تلميذه الطاهر القديس بُطرس ، عندما سأله إلى أين تذهب ، انه حيث يذهب ألآن لا يستطيع أن يتبعه ، ولكنه سيتبعه أخيراً وفيما بعد إلى الفردوس ، ولا احد يشُك بأن تلاميذه الاطهار الذين اتبعوه الإتباع الصحيح مؤكدٌ بإذن الله أنهم من أهل الجنه والفردوس . ............ وفي يوحنا{14 :19} " بعد قليل لا يرانيالعالم أيضاً وأما أنتم فترونني إني أنا حيٌ فأنتم ستحيون " . والأمثله كثيره أخذنا منها هذه الأمثله ، لم يتحدث المسيح عليه السلام أنه بعد قليل سيُقبض عليه وسيرونه على الصليب ، بل بعد قليل لا يراني العالم لأنه سيُرفع ، وسيعود ليروه ويرى تلاميذه وأُمه . ************************** يتبع ما بعده |
يتبع ما قبله
(19) ......... الآيه رقم 157 من سورة النساء ........... {وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157. ........... ففي المزمور{37: 35-40}" قد رأيتُ الشريرَعاتباً وارفاً مثل شجرةٍ شارقةٍ ناضره . عبر فإذا هو ليس بموجودوالتمسته فلم يوجد. لاحظِ الكاملَ وانظُر المُستقيم فإن العقب لإنسانِ السلامه .أما الأشرار فيُبادون جميعاً. عقب الأشرار ينقطع . أما خلاصُ الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق . ويُعينهم الربُ ويُنجيهم . يُنقذهم من الأشرارويُخلصهم لأنهم إحتموا به" . ............ ها هو هذا المزمزر يتحدث عن حصول الشبه( شُبه لهم ) ، فهو يصف الشرير يهوذا الإستخريوطي بأنه دخل وعبر مُعتداً وواثقاً من نفسه كشجرةٍ شارقه ناظره ، وبعد عبوره أصبح لا وجود لهُ كيهوذا الإستخريوطي وأصبح كالمسيح تماماً في الشكل والصوت ، وفي نفس الوقت كان المسيح غير موجود لأنه رُفع بأمرٍ من الله ، ويستمر بالتماسه للمسيح فلم يجده ، ويصفه بأنه الكامل المُستقيم بالكمال والإستقامه البشريه ، والعاقبةُ دائماً للمُتقين ولهم من الله السلامه ، أما يهوذا الشرير الخائن الواشي فينقطع عقبه بموته على الصليب ، أما المسيح ومن ماثله من الصديقين فخلاصهم وحصنهم وقت الضيق هو ربهم ، الذي سيُعينهم ويُنجيهم ، ويُنقذهم من هؤلاء الأشرار الذين أتوا للقبض على المسيح ، وسيُخلص الله المسيح لأنه لجأ إلى الله واحتمى به ، وصلى لأجل ذلك . ............... وفي يوحنا{17: 12}" حين كُنتُ معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحدٌ إلاإبن الهلاكليتم الكتاب ........ وأبن الهلاك والذي هلك هو يهوذا الإستخريوطي ، من وقع عليه الشبه وشُبه لهم . .......... كان الله يحفظ تلاميذه وهو معهم بحفظه لهم بإسم الله الذي اعطاهُ الله لهُ ، ولم يهلك أحد منهم وابن الهلاك الذي هلك من تلاميذه هو من خانه يهوذا الإستخريوطي ، ولن يهلك منهم إلا إبن الهلاك وهو من طلب من الله أن تمر عنه هذه الكأس إليه ، فتجرعها هذا الهالك ، أما هو فذاهب لله . ............ وفي لوقا{22: 22} " وابن الإنسان ماضٍ كما هو محتوم . ولكن ويلٌلذلك الإنسان الذي يُسلمه " .......... وفي متى {26: 24 -25 } ولوقا{22:22} ومرقص{14: 21} " إن إبن الإنسان ماضٍ كما هو مكتوبٌ عنه . ولكن ويلٌ لذلك الرجل به يُسلم إبن الإنسان . وكان خيرٌ لذلك الرجُل لو لم يولد. فأجاب يهوذا مُسلمه وقال هل أنا هو يا سيدي . قال له أنت قُلت" . ............. ويل هو وادٍ في جهنم ، وقد إستخدم المسيح هذه الكلمه كثيراً في متى الإصحاح 23 ، الم تقرؤوها يا أصحاب بُحيرة الكبريت التي لم ينطق باسمها المسيح ، يقول المسيح عن إبن الإنسان انه ماض لما هو مُزمعٌ الذهاب إليه وكما هو مكتوبٌ عنه من تخليص الله لهُ ونجاته وارتفاعه ، وإبن الإنسان الآخر ماضٍ لما هو يُفكر به من خيانه ، ما هو الذي سيجري ليهوذا حتى انه يتمنى لو لم يولد غير الإهانه والصلب حتى الموت ، ويُحدد المسيح ان مصيره في جهنم في واد الويل . .......... ومن هُنا جاء التهديد المعروف الذي يستخدمه الناس ، واصله كلام المسيح . ........... –" ياويلك ، لخليك تنسى اليوم اللي تولدت فيه –" ، وهذا ما حدث ليهوذا ، الذي نسي اليوم الذي وُلد فيه . ............ وورد في إنجيل برنابا{13: 13-17} وسيبيعني أحدُ تلاميذي بثلاثين قطعه من نُقود . وعليه فإني على يقين من أن من يبيعني يُقتل بإسمي. لأن الله سيُصعُدني من الأرض . وسيُغيرُ منظر الخائن حتى يظنهُ كُلُ احدٍ إياي. ومع ذلك فإنهُ لما يموتُ شر ميته أمكثُ في ذلك العار زمناً طويلاً في العالم . ............. ورد في إنجيل برنابا{72: 1-3}" وفي الليل تكلم يسوع سراً مع تلاميذه قائلاً : الحق أقولُ لكم إنَ الشيطان يُريدُ أن يُغربلكم كالحنطه . ولكني توسلت إلى الله لأجلكم فلا يهلك منكمإلا الذي يُلقي الحبائل لي . وهو إنما قال هذا عنيهوذا لأن الملاك جبريل قال لهُ كيف كانت ليهوذا يدٌ مع الكهنه وأخبرهم بكُل ما تكلم به يسوع . ............ وفي إنجيل بطرس: يقول عن يسوع ما يلي: (رأيته يبدو كأنهم يمسكون به ، وقلت: ما هذاالذي أراه يا سيد ؟ هل هو أنت حقاً من يأخذون ؟.. أم أنهم يدقون قدميّ ويديّ شخصآخر ؟.. قال لي المخلص.. من يُدخلون المسامير في يديه وقدميه هو البديل، فهم يضعونالذي بقي في شبهة في العار ! انظر إليّ ، وانظر إليه ) . ............ وقول للمسيح كما يرويه توما في إنجيله وهو قوله:( لم أخضع لهم كما أرادوا . وأنا لمأمت في الواقع بل في الظاهر لكيلا يلحقوا بي العار. لأن موتي الذي ظنوا أنهم أوقعوهبي إنما أوقعوه بأنفسهم في خطئهم والعمى . إذ مسمروا رجلهم على موتهم . لقد كانشخصاً آخر الذي شرب المر و الخل. لم يكن إياي. ضربوني بالقصب ! لقد كان شخصاً آخرهو شمعون . الذي حمل الصليب على كتفه. لقد كان شخصاً آخرالذي وضعوا على رأسه التاجوالشوك . و أنا كنت أضحك من جهلهم) . ........... هذا العار الذي أصر بولص إلا أن يُضل المسيحيين ، ويُصر على أنه أُلحق بالمسيح ، والذي أكده بما ورد في رسالة بولص للعبرانيين{13: 13 }"لذلك يسوع أيضاً لكي يُقدس الشعب بدم نفسه تألم خارج الباب . فلنخرُج إذاً إليه خارج المحله حاملين عاره " . ............ في إنجيل / الحواري بَرْنَابا: {برنابا 216: 1-13} .......... " 1 ودخل يهوذا بعنف إلى الغرفة التي أُصعد فيها يسوع 2 وكان التلاميذ كلهم نياماً 3 فأتي الله ألعجيب بأمرٍ عجيب 4 فتغير يهوذا في النطق وفي الوجه فصار شبهاً بيسوع حتى اعتقدنا أنه يَسوع 5 اما هو(يهوذا) فبعد ان أيقظنا أخذ يفتش ليَنظُر اين كان المُعلم ؟ لذلك تَعجبنا وأجبنا : أنت يا سيد هوَ مُعلمنا 7 أنسيتنا الآن ؟ 8 أما هو فقال مبتسماً : أنتم أغبياء حتى لا تعرفون يهوذا الاستخريوطي9 وبينما كان يقول هذا دخلت الجنود والقوا بأيديهم على يهوذا لانه كان شبيهاً بيسوع من كل وجه10 أما نحنُ فلما سمعنا قول يهوذا ورأينا جُمهور الجُنود هربنا كالمجانين 11 ويوحنا الذي كان مُلتفاً بملحفه من الكتان إستيقظ وهرب 12 ولما امسكه جُندي بملحفة الكتان ترك ملحفة الكتان وهرب عُرياناً 13 لأن الله سمع دُعاء يسوع وخلص الأحد عشر من الشر . ************************************************** ******* (20) ............ آيه رقم 158 من سورة النساء ............. {(3) بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِوَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }سورة النساء 158 .......... {إِذْ قَالَ اللّهُ(5) يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }سورة النساء 55 . ........... وفي يوحنا{17 :12}" حين كُنت معهم في العالم كُنتُ أحفظهم في إسمك الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحدٌ إلا إبن الهلاك ليتم الكتاب . أما الآن فإني آتي إليك" . ......... وفي يوحنا { 12 : 32} " وأنا إنإرتفعت عن الأرض أجذب إللي الجميع " . ............ وفي متى{9: 15} "ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون " . ...................... وفي لوقا{9 :51 } " وحين تمت الأيام لإرتفاعهثبت وجهه لينطلق إلى أُورشليم " ............. وفي يوحنا{13 :4 } " وإنه من عند الله خرج وإلى الله يمضي " . ...... وفي يوحنا{12 :35 } " فقال لهم يسوع النورُ معكم زماناً قليلاً بعدُ " . .............. وفي متى {23: 29 } وفي لوقا{13: 35}" لأني أقول لكم إنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مُباركٌالآتي بإسم الرب" وهو رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم . .............. ويؤكد لهم أنه من الآن لن يرونه ، وليؤكد لهم أن الذي سيرونه مقبوضاً عليه ويُحاكم مُهاناُ ومعلقاً على الصليب ليس هو .............. ورد في مُرقص{2: 20-22} " فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العريس أن يصوموا والعريس معهم . ما دام العريس معهم لا يستطيعون أن يصوموا . ولكن ستأتي أيامحين يُرفع العريس عنهمفحينئذٍ يصومون في تلك الأيام " . ................ وفي لوقا {5 : 35 } " ولكن ستأتي أيام حين يُرفع العريس عنهم فحينئذٍ يصومون في تلكالأيام " وورد في متى {2 : 20 } ، وفي مُرقص {2 :20 } نفس الكلام السابق ، أي ان المسيح سيُرفع مزفوفاً بالملائكه التي تحرسه كالعريس الذي يُزف من أحباءه . ............ وفي يوحنا{12 :33 } " وأنا إن أرتفعتعن الأرض أجذب إليَ الجميع . قال هذا مُشيراً إلى أية ميتةٍ هو مُزمعاً أن يموت . فاجابه الجمع نحنُ سمعنا من الناموس أن المسيحيبقى إلى الأبد . فكيف تقول أنت إنه ينبغي أن يرتفع إبنُ الإنسان " . ........... والمقصود هُنا بالميته نوعُها ، أي خروجه من الدُنيا وذهابه عنهم ، لأن الإختفاء من على وجه الأرض ومن بين الناس الذين كان معهم يُعني الموت ، وحدد ذلك وكيفيته بإرتفاعه عن الأرض التي كان فيها وهذا ما حدث . ............. وفي يوحنا{13 : 1 } " أما يسوع قبل عيد الفصح وهو عالم أن ساعتهقد جاءتلينتقلَ من هذا العالم إلى الآبإذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المُنتهى (وهو نبي الله مُحمد) " ............ وفي يوحنا{16:16 } " بعدَ قليل لا تُبصرونني . ثُم بعد قليل أيضاً ترونني لأني ذاهبٌ إلى الآب فرُفع المسيح في المره الأُولى ولم يُبصروا رفعه ولم يروه كيف رُفع ، ولا الكيفيه التي تمت بها ، ما عدا برنابا شاهد حصول الشبه ، واحس برفع المسيح من النافذه المُطله على الجنوب لبيت نيقوديموس ، وراء جدول قدرون ، ثُم رؤيتهم له بعد عودته لهم بعد ثلاثة أيام من نجاته من الصلب ، ثُم رفعه الثاني يروننه وهو صاعد للسماء ، وهذا ما حدث . ............ وفي يوحنا{17 :11 }" ولستُ أنا بعدُ في العالم وأما هؤلاء فهم في العالم وأنا آتي إليك " . ............. هُنا يُخاطب المسيح الله أنه آتي إليه وبسُرعه ، ولم يعد لهُ بقاء في العالم الأرضي ، لأنه بلغ ما عليه خير تبليغ ، ولا بقاء له في العالم ، أما تلاميذه فهم سيبقون في هذا العالم . وفي المزمور{91 :14 -16 ) " لأنه تعلق بي أُنجيه . أرفعه لأنه عرف إسمي . يدعوني فأستجيبُ لهُ . معه أنا في الضيق أُنقذه وأُمجده. من طول الأيام أُشبعه وأُريه خلاصي " . ........... وفي مزمور{91: 9-12} " لأنك قُلت أنت يا رب ملجإي جعلتُالعلي مسكنك ألا يُلاقيك شرٌ ولا تدنو ضربةٌ من خيمتك . لأنه يوصي ملائكته بك كي يحفظوك في كُل طُرقك . على الأيدي يحملونكلئلا تصدم بحجر رجلُك " . ........... وفي إنجيل برنابا {215 :1-6 } ويقول برنابا رضي الله عنه: - ............ " 1 ولما دنت الجُنود مع يهوذا من المحل الذي كان فيه يسوع سَمع يَسوع دُنُوّ جَمٍّ غفير 2 فلذلك انسحب إلى البيت خائفاً 3 وكان التلاميذ نياماً 4 فلما رأى الله الخطر على عبده امر جبريل وميخائيل ورفائيل وأوريل سفراؤه أن يأخذوا يسوع من العالم5 فجاء الملائكة الاطهارواخذوا يسوع من النافذة المشرفة على الجنوب 6 فحملوه ووضعوه في السماء الثالثة في صحبة الملائكة التي تسبح الله إلى الابد " . ****************************** يتبع ما بعده |
يتبع ما قبله
(21) ............ آيه رقم 54 من سورة آل عمران ............ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }سورة آل عمران 54 . .............. ورد في مُرقص{14: 1-2}" وكان الفصحُ وأيام الفطير بعد يومين . وكان رؤساء الكهنه والكتبه يطلبون كيف يُمسكونه بمكرٍويقتلونهُ . ولكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغبٌ في الشعب " .............. ورد في متى {26: 1} " وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكرٍ ويقتلوه " . وجاء القُرآن المُنزل على رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بعد هذه الواقعه بأكثر من خمسمائة عام لينزل بنفس الكلمه بمكرٍ ومكروا { وَمَكَرُواْوَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }آل عمران 54 ، وهذا رد على من قال منهم إن في قُرآن المُسلمين وصف لله بالمكر( والماكرُ دائماً لا يُفلح بمكره ، ويُحيطُ به مكره ) . ........... فهُم سيمكرون وسيمكر الله ومكرُ الله أشد وهو غيرُ مكرهم( فهو بطشه وإرادته وقُدرته وقوته وإنقاذه لعباده من المؤمنين...إلخ ) ، وسيُشَبه لهم ليؤدبهم ويؤدبَ غيرهم ويُعاقبهم ويُعاقب غيرهم على من قال إن المسيح هو إبن الله ، ومن قال عنه إنه هو الله ، وسيجعل الخائن الواشي اللص عبرةً لمن إعتبر ، وكففتُ بني إسرائيل عنك ، أي كففت أيديهم عنك ومنعتهم وكففتهم ورددتهم عنك عندما أرادوا قتلك وحميتك منهم ومن مكرهم وتخطيطهم لقتلك ، وسيرفع الله نبيه إليه وافياً مُطهراً طاهراً غير منقوص لا دماً ولا لحماً ولا فكراً أو مُعتقداً ، وبعدها أين مقره ، هل سيُعيده الله للأرض ليُكمل رسالته لبني إسرائيل في مكانٍ آخر ، علمُ ذلك عند الله . ************************************************** *** (22) ............ آيه رقم 110 من سورة المائده ............ {إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ }المائدة110 ............ وفي متى{4 :6 }ولوقا{4 :10 -11 }" لأنه مكتوبٌ أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك . فعلى أياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجرٍ رجلك " . .......... وفي يوحنا{8: 29}" والذي أرسلني هو معي ولم يتركني الآب وحدي لأني في كُل حينٍ أفعلُ ما يُرضيه " . ........... ورد في إنجيل متى{26 :36 -40 } "حينئذٍ جاء معهم يسوع إلى ضيعه يُقال لها جتسيماني ، فقال للتلاميذ إجلسوا ههُنا حتى أمضي وأُصلي هُناك . ثُم اخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب . فقال لهم نفسي حزينه جداً حتى الموت . أُمكثوا هُنا واسهروا معي . ثم تقدم قليلا وخرّ على وجههوكان يصلّيقائلا يا ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذه الكأس . ولكن ليس كما اريد انا بل كما تريدانت" ............... وفي نفس متى{26 :41- 44 } " وكان يرجع لتلاميذه ويجدهم نائمين فمضى ايضا ثانية وثالثةً وصلّى قائلا في كُل مره " يا ابتاه ان لم يمكن ان تعبر عني هذهالكأس الا ان اشربها فلتكن مشيئتك" . وفي إنجيل مُرقص{14 :32 -40 } " .....ثُم تقدم قليلاً وخر على الأرض وكان يُصلي لكي تَعبُر عنه الساعةُ إن امكن . وقال يا ابا الآبُ كُل شيٍ مُستطاعٌ لك . فأجز عني هذه الكأسولكن ليكُن لا ما أُريد أنا بل ما تُريدُ أنتَ..... ثُم مضى وصلى ودعى الله بنفس الدُعاء " وفي إنجيل لوقا {22: 39-45} وقبل مُحاولة القبض عليه لقتله ، يذهب يسوع لجبل ألزيتون ، ويتبعه تلاميذه ويأمرهم بالصلاه ، وأن لا يناموا وأن يسهرواويُصلوا معه هذه الليله الحرجه من حياته ، ويبتعد عنهم رمية حجر ، ويجثو على رُكبتيه ويُصلي لله ويضع جبهته على التُراب طوال الليل ويُناجي ربه، وكان في جهادٍ ويُصلي بأشد لجاجه وصار عرقه كقطرات دمٍ نازلٍ على الأرض بقوله – إن شئت أن تُجيز عني هذه الكأس ، ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك ، ويستجيب الله له بظهور ملاك الرب من السماء ليُقويه ويُطمئنه– ........... وفي يوحنا{12: 27} " الآن نفسي قد إضطربت . وماذا أقول . أيُها الآب نجني من هذه الساعه" ................. والآب هُنا تُعني الإله وليس الاُبوه ، وهي كلمه أستخدمها اليهود ، واستخدمها المسيح ، وهي غير ألأب . ............ وكيف لا يستجيب الله له ولطلبه وهو طلب { فلتعبر عني هذه الكأس ، أن تعبُر عني هذه الكأس ، فأجز عني هذه الكأس ، أن تُجيز عني هذه الكأس ، تعبُر عنه هذه الساعه ، نجني من هذه الساعه }. ............. وكُل ما ورد سابقاً يُثبت أن المسيح كان يفر من القبض عليه وقتله ، وأنه لم يأتي إلى الدُنيا ليُصلب ويموت ، ولا وجود لخطيئه لآدم ، ولا وجود لخطة الله الأزليه للخلاص والكفاره المزعومه ، وانه فر ونجى من اليهود أكثر من مره عندما حاولوا القبض عليه وقتله ، وكان لديه القُدره على الإختفاء من أمامهم وهي إحدى مُعجزاته ، وكان يخرُج من بينهم دون أن يروه لأكثر من مره . ............ وفي لوقا{22: 43} " وظهر لهُ ملاكٌ من السماء يُقويه " ............. ما هي تقوية الملاك جبريل لهُ ، إلا أن يُبشره أن الله أستجاب لهُ ، وسيُنقذه منهم ، ومن هذه الميته اللعينه ........... وفي عبرانيين {5 : 7 }" الذي في أيام جسده إذ قدم بصُراخٍ شديد ودموع طلباتٍ وتضرعات للقادر أن يخلصه منالموتوسُمع له من أجل تقواه ". .............. وفي يوحنا {10 : 39 } " فطلبوا أيضاً أن يُمسكوه فخرج من أيديهم " . ............ وفي يوحنا {16: 32 } " وأنا لستُ وحدي لأن الآب معي " . أي أن الله معه ويحفظه ...... وفي يوحنا {10 : 39 } " فطلبوا أيضاً أن يُمسكوه فخرج من أيديهم" . ....... وفي يوحنا{7: 44} " وكان قومٌ منهم يُريدون أن يُمسكوهُولكن لم يُلقي أحدٌ عليه ألأيادي " ............ وفي يوحنا{8: 59}" فرفعوا حجارةً ليرجموهُ . أما يسوع فاختفى وخرج من الهيكل مُجتازاً في وسطهم ومضى هكذا " ............ وفي لوقا{4: 29} " فقاموا وأخرجوه خارج المدينه وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنيه عليه حتى يطرحوه إلى أسفل . اما هو فجاز في وسطهم ومضى " . *************************************** يتبع ما بعده |
يتبع ما قبله
(23) .......... الآيات الوارده تالياً من سورة القره ، ومن سورة طه ..... خطيئة آدم وقبول الله لتوبته وغُفرانه لهذه المعصيه والخطيئه ..... {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }آيه 37 سورة البقره . ....... {وََلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُفَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً }آيه 115 سورة طه . ............. {ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِوَهَدَى }آيه 122 سورة طه . ............. {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى }{فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }{ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى }{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى } طه 120- 123. ........ وإن آدم دلته حكمته للجوء إلى الله بالتوبه وطلب المغفره من هذه المعصيه ، وأن الله قبل توبته وغفر خطيئته هذه ، ولم تعُد له خطيئه أو ذنب من جراء ذلك ، وسفر الحكمه 10 يُبين ذلك ، وما ورد في القُرآن أكد ذلك . ثُم أن ألله غفر لِآدم خطيئته إذا كانت هي المُبرر للصلب ، ولم تعد هُناك عقوبه لهذه المعصيه أو مُبرر لمن برر كما أعتقد أن المسيح صُلب لماذا صُلب . والتي ورد غُفرانها في ما جاء في ألتوراه سفر ألحكمه ألإصحاح10 ، ( أن حكمة آدم هي ألتي سَهِرَتْ على أول من جُبِل ؛ أبي العالم بعد أن خُلق وحيداً وأنقذته من زلته ) وفي ترجمه أُخرى لها ( والحكمةُ هي التي حمت ألإنسان الأول أب ألعالم ألذي خُلق وحده لما سَقط في ألخطيئه ، ورفعته من سقوطه ومنحته سُلطه على كُل شيء وأنقذته من زلته ") . ........... إذاً حكمة آدم وتوبته ولجوءه إلى الله أنقذته من زلته ورفعته من سقوطه ، فلم يَعُد هُناك ذنب لِآدم ، فما ألداعي للصلب كُله ، وهذا السفر ألغوهُ من العهد القديم لفضحه لهم ولمبررهم المزعوم الكاذب . .......... ولنا الحق أن نسال المسيحيين أين ذهبتم بهذا السفر من الكتاب المُقدس ، ألانه يُبطل الحُجه الواهيه والذريعه الباطله والمُبرر الواهن لصلب المصلوب ، ولكن هُناك العشرات من الأدله في الكتاب المُقدس تُبطل هذه الذريعه ، فما حلكم معها . ....... في سفر التثنيه{24: 16} " لا يُقتل ألآباء عن ألأولاد ، ولا يُقتل ألأولاد عن ألآباء ، كل إنسان بخطيئته يُقتل " . ......... وورد في حزقيال{18: 19-24}" وأنتم تقولون لماذا لا يحمل الإبن من إثم الأب . أما الإبن فقد فعل حقاً وعدلاً حفظ جميع فرائضي وعمل بها فحياةً يحيا . ألنفس التي تُخطىء هي تموت ، ألإبن لا يحمل من إثم ألأب، والأب لايحمل من إثم ألإبن . بِرُّالبارِّ عليه يكون ، وشر ألشرير عليه يكون. فَإذا رجع ألشريرعن جميع خطاياه ألتي فعلها ، وحفظ كل فرائضي ، وفعل حقاً وعدلاً ، فحياةً يحيا ، لا يموت . كُل معاصيه التي فعلها لا تُذكر عليه . في بره الذي عمل يحيا . هل مَسَرة أُسرُ بموت ألشرير؟ يقول السيدُ ألربُ . الا برجوعه عن طريقه فيحيا..." . ........ وفي لوقا{5: 21} " من يقدر أن يغفر خطايا إلا الله وحده " الله هو الذي يغفر الخطايا ، ولا غُفران لها بواسطة صلب أو غيره . .......... وفي يوحنا{5: 24}" الحق الحق أقولُ لكم إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلنيفلهُ حياه أبديه ولا يأتي إلى دينونه بل قد أنتقل من الموت إلى الحياه " ولم يذكر خطيئه لآدم أو صلب لأجلها. ............. وفي متى{8: 4} " بل إذهب أري نفسك للكاهن وقدم القُربان الذي أمرَ بهِ موسى شهادةً لهم " ............ وفي متى{5: 23} " فإن قدمت قُربانك إلى المذبح وهُناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك . فاترك هُناك قُربانك قُدام المذبح واذهب أولاً إصطلح مع أخيك . وحينئذٍ تعال وقدم قُربانك " ............ ورد في لوقا{17: 18-19} " ألم يوجد من يرجع ويُعطي مجداً لله غير هذا الغريب الجنس . ثُم قال لهُ قُم وامضِ . إيمانُك خلصك " إذاً الخلاص بالإيمان بالله وتوحيده وتمجيده ، وليس الخلاص بإهانة وصلب وموت ودفن ميت . ............. ورد في مُرقص{3: 28-29} " الحق أقول لكم إن جميع الخطاياتُغفر لبني البشر والتجاديف التي يُجدفونها . ولكن من جدف على الروح القُدس فليس لهُ مغفره إلى الأبد بل هو مستوجب دينونه أبديه " ........... في الصلاه التي علم المسيح أتباعه لها ، وتُصلى في الكنائس ، وهي الصلاه الرئيسيه عند المسيحيين . ........... وردت في متى{6: 9-13} " ... واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحنُ أيضاً للمُذنبين إلينا .... " . .......... إذاً لماذا وعبر 2000 عام لا زال المسيحيون يلجأون ويجأرون لله ، بأن يغفر خطاياهم وذنوبهم ، ويُكررون ذلك في صلواتهم في الكنائس ياربُ إرحم يا ربُ غغفر ، ما دام المصلوب قد غفر بل وحمل خطاياهم وذنوبهم وخلصهم ، وعيشهم في عهد النعمه ، كما يدعون أم ان ذلك وهم وكذب ولا حقيقة لهُ . .............. ولا يوجد في (الكتاب المُقدس) أي دليل على أن خطيئة آدم أبقى الله على وجودها وأن الله أضمر وأكن العداوة للبشر بشأنها وعدم مغفرته لها آلاف السنين ، لتكون هي الذريعه والمُبرر لصلب المسيح كمُكفر لها ، بل بالعكس ما ورد في سفر التكوين بالذات وفي غيره ، تؤكد توبة آدم ولجوءه إلى الله ومغفرته لها ، واكتفاءه بالعقوبه التي وردت بحق آدم وبحق حواء وبحق الشيطان إبليس والحيه ، وإخراجهم من الجنه ، إذا كان هُناك حيه لها علاقه بالموضوع غير الشيطان إبليس . .......... بل هُناك من الأدله التي تؤكد على أن يلجأ الإنسان لله بالرحمه وطلب المغفره على ذنوبه وخطاياه ، كما يفعل المسيحيون الآن يُناقضون أنفسهم بأنفسهم ، ولا إشارات لا عن كفاره ولا عن خلاص ، إلا في عقول من أوجدوا هذا الهُراء . .......... ولم يرد ذكر في الأناجيل الأربعه التي يعتد بها المسيحيون ولا حتى في غيرها ، أي تطرق للمسيح أو كلام لهُ عن خطيئه أو معصيه أرتكبها آدم وبقاءها ، وانه جاء ليُقدم نفسه على الصليب ذبيحه للكفاره عنها ، بل إن كُل ما ورد حول ذلك قال به المسيحيون من عندهم ومن تأليفهم ومن رؤوسهم ، ومن مؤلفات بولص والكنيسه لهم . ************************************************** ** (24) ........... آيه رقم 43 من سورة آل عمران ............ {يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ }آل عمران43. ............ {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً }النساء103 ............. إذا كانت الطاهره البتول مريم العذراء سلامُ الله عليها تقنُت لربها ، وتسجُد وتركع لربها فهذه هي الصلاه ، والتي هي صلاة كُل النبيين والرسُل ومن تبعهم ، وهي الصلاه التي أُمر بها رسول الله مُحمد وأُمته ، والتي هي خُلاصة رحلة الإسراء والمعراج . ............. فلا بُد للعذراء التقيه النقيه العارفه لله من أن تُعلم إبنها الصلاه وأن يُصلي مثلها منذُ صغره . ............ فلنرى ما هي الصلاه التي كان يُصليها نبي الله عيسى إبنُ مريم ، وما هي كيفيتها ، ولمن كان يُصليها ، وهل المسيحيون يُصلون كما كان يُصلي المسيح ووالدته العذراء الطاهره . ............. فالصلاه فيها ركوع ، وجثوعلى الرُكب للسجود لله ، وأن يخر الإنسانُ على الأرض على وجهه ساجداً لربه . ............ في متى{11: 25} " ومتىوقفتم تُصلون...." ........... فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَاماً ........... إذاً بداية الصلاه كما يُحددها المسيح تبدأ بالوقوف بين يدي الله ، كما يفعل المُسلمون وما كان فعل من قبلهم من أهل التوحيد . ............ وفي لوقا{22: 45} " ثُم قام من الصلاه وجاء إلى تلاميذه فوجدهم نياماً من الحُزن " . ............. قِيَاماً وَقُعُوداً ............. إذاً المسيح كان جالس عند إنتهاء صلاته ، ثُم قام من الصلاه ومن على الأرض ، إذاً هُناك جلوس للمسيح على الأرض للصلاه . ............ وفي متى{26: 39} " ثُم تقدم قليلاً وخر على وجههوكان يُصلي قائلاً يا أبتاه إن أمكن أن فلتعبر عني هذه الكأس " . ........... المسيح عليه السلام خر على وجهه على الأرض ، يعني سجد لله ، فهل يا مسيحيون الله يسجد لله ، وهل الله يقول لنفسه يا أبتاه . ........... وفي مُرقص{14: 35} " ثُم تقدم قليلاً وخر على الأرض وكان يُصلي لكي تعبر عنهُ الساعه إن أمكن " . .............. وفي لوقا{22: 41} " وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على رُكبتيه وصلى . قائلاً يا أبتاه إن شئتَ أن تُجيز عني هذه الكأس " . ............ إذاً هُناك خر على الأرض وهوسجود ولا بُد ان يسبقه ركوع، والسجود إذاً المسيح خر على وجهه ، وهذه صلاته فيها وضع للوجه والجبهه على الأرض والتُراب ، وجثا على رُكبتيه يعني سُجود . .............. وفي أعمال الرُسل{9: 40} " فأخرج بُطرس الجميع خارجاً وجثا على رُكبتيهوصلى ......" ............ وفي لوقا{4: 8-12} " إنهُ مكتوب للربإلهُك تسجد وإياهُ وحدهُ تعبد .فأجاب يسوع وقال لهُ إنهُ لا تُجرب الرب إلهُك " . .......... إذاً هُناك سجود لله ............ وفي لوقا { 6 : 12 }" وفي تلك الأيام خرج إلى الجبل ليُصلي . وقضى الليل كُله في الصلاة لله ". المسيح كان يُصلي لله لله لله يا وحيد الضال المُضل ويا مسيحيون ، من يُصلي لله كيف يكون هو الله ، أو إبن لله ، هل الله يُصلي لله ، أو أبن الله يُصلي لله أو لأبيه . .............. ولذلك لا يُصلي المسيحيون الآن صلاة المسيح ، لانهم ليسوا اتباع لهُ بل هُم اتباع بولص الفريسي ، ويكتفون فقط بالجلوس على المقاعد الخشبيه ، مُحملقين برسومات وآيقونات قبيحه ، لم يُنزل الله بها من سلطان ، ولا يُعلم لمن هي لهم ، واكثر ما يُقدمونه هو الإكتفاء بحني رؤوسهم مُتعالين على صلاة المسيح وأُمه وتلاميذه ، وراينا كيف هي صلاة المسيح ومن قبله أُمه ، وكيف هي صلاة بُطرس رضي اللهُ عنهُ أحد تلاميذه في أعمال الرُسل{9: 40}. ............. وللبابا شنوده قبل أن تُجيب على السؤال الذي طُرح عليك ما هو رأيك بالإسلام ، وكانت إجابتُك لا شيء( يعني أن الإسلام لا شيء عندك ، ما هو الشيء الذي عندك) ، صلي كما يُصلي المسيح وكما كان يُصلي تلاميذه ، بدل هذه الصلوات الباطله التي تُضل بها خلق الله ، لكن كيف تُقبل منكم صلاه وقد كفرتم وأشركتم بالله . قال المسيح عليه السلام " من لا يُصلي فهو شيطان " ولذلك لا نجد أحد من المسيحيين الآن يُصلي كما كان يُصلي المسيح عليه صلاةُ الله وسلامه . ***************************** يتبع ما بعده |
يتبع ما قبله
(25) ............ الآيه رقم 30 من سورة الأنبياء ........... ((the big bang theory .......... الإنفجار الكوني العظيم ............. {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }الأنبياء30 . ............ والرتق هو عكس الفتق ، والرتق هي الكُتله المُتماسكه نتيجة الضم والجمع والتكديس ، ورتق الثوب أي أن هذه الكُتله الهائله مكونه من كُتل مُختلفة الأحجام مُجمعه مع بعضها البعض مضمومه ومُتماسكه ، وهي حالة الكون وحالة الجُرم الأصلي الأُم الكُلي للكون الذي سبق عملية الإنفجار العظيم ، والفتق هو الإنفجار والإنتشار والإنفصال الذي حصل لهذه الكُتله الضخمه والتي منها تكون الكون بأرضه وشموسه وسماواته وأقماره ونجومه وأجرامه السماويه...إلخ ما أخبرنا الله به وما لم يُخبرنا به ، والفتق دائماً يحصل للمكان أو من المكان الذي فيه ضعف ، كما هو حدوث الفتق في جسم الإنسان . ........... والخطاب جاء هُنا مُوجه للكُفار أو للذين كفروا ، أما المؤمنون فهُم يؤمنون بما رأوا وما لم يروا ، ما علموا وما لم يعلموا ، ما سمعوا وما لم يسمعوا عن قُدرة الله وخلقه لهذا الكون . ................. يُرجح عُلماء وكالة الفضاء الأمريكيه ناسا والعلماء الفلكيون حدوث الإنفجار الكوني ((big bang ونشأة الكون إلى13,7 مليار مليارعام ، ويؤكدون ذلك بما كشفه العالم " هابل" عام 1929 م ، بما سُمي حركة التباعُد المجريه الظاهره ، ثُم ما أكتشفه آرنو بنزياسarno .a .penzias)) وزميله العالم روبرت ويلسون(Robert. w . Wilson) من نيوجرسي عام 1965 ، عن خلفية الإشعاع للكون المُدرك بتلقيهم إشارات راديويه مُنتظمه وسوية الخواص قادمه من كافة الإتجاهات في السماء . .......... ورجح هذان العالمان على أنها بقايا الإشعاعات التي نتجت عن الإنفجار الكوني العظيم ، وقد أرسلت وكالة الفضاء الأمريكيه ناسا عام 1989 مركبه فضائيه لدراسة الخلفيه الإشعاعيه ، وقد أثبتت هذه الدراسه تجانس الماده للكون قبل الإنفجار الكوني العظيم وبعده . ......... أما د . ملير فقال هذا هو ما سماه العُلماء " الإنفجار الكوني " وتوصلوا لهُ بعد مُحمد ونزول هذا الوحي عليه بأكثر من 1000 سنه ، إذاً ما يُدري هذا النبي الأُمي بهذا الأمر قبلهم بأكثر من الف سنه ، إن لم يكن بعلم من أوجد هذا الإنفجار . .......... ويقول أن هُناك ثلاثةُ مواضع في القُرآن الذي أُنزل على نبي الإسلام جعلتني أعتنقُ هذا الدين ، ويقول إن هذه الثلاث لو ثبت عكسُها كانت كفيله بثبوت عدم صدق هذا القُرآن أنه من عند الله ، ولقضت على الإسلام . ...... وقد أعطى القُرآن الذي ورد فيه ما توصل إليه العُلماء ، أعطى هذه النظريه مقام الحقيقه والصدق ، بدل ان تظل نظريه لا تجد ما يُدعمها ، لأن العلم التجريبي لا يستطيع أن يصعد بها إلى مقام الحقيقه ، كما صعد بها ورودها في كتاب الله . ******************************************** (26) ........... الآيه رقم 11 من سورة فُصلت ....... {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌفَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاًقَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ }فصلت11. .............. أكدت الدراسه التي قامت بها وكالة الفضاء الأمريكيه " ناسا "التي قامت بها المركبه الفضائيه التي أنطلقت عام 1989م ، وجود أماكن تركزت بها الماده الخفيه التي تُعرف باسم الماده الداكنه (DARK MATTER) ، وقامت بتصوير بقايا للدُخان الكوني الذي نتج عن عملية الإنفجار الكوني العظيم ، على أطراف الجُزء المُدرك من الكون ، وأثبتت الدراسه تكون حاله دُخانيه مُعتمه سادت الكون قبل خلق السموات والأرض(الغُلاله الدُخانيه) ، فمن البديهي أن تتكون حاله من الدُخان الغازي المُحمل بجزيئات صلبه نتيجة هذا الإنفجار الكوني الهائل . .................. وورد أنه " سأل نبيُ الله وكليمه سيدنا موسى عليه السلام رب العزه يا رب أنت قُلت للسوات والأرض إتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين ، يارب وإذا لم تأتيك طائعتين فماذا تفعل بهما ، قال لهُ ربُ العزه أُسلطُ عليهما دويبه من دويباتي تبتلعهما ، قال لهُ يا رب وأين هي هذه الدويبه ، قال لهُ هي في مرجٍ من مروجي(سهول) ، قال يا رب وأين هي مروجك هذه ، قال يا موسى هي في علم من علومي (علم غيبي) أو وإين هي علومك قال هي في علم غيبي " ............ إذا كانت الدويبه تبتلع السموات والأرض ، فما هو شأن الدابه ............. {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }النحل8 ............ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }الإسراء85 .............. وقد يسأل سائل هل تكلمت السماء والأرض عندما أجابت أتينا طائعين ، نعم كُل مخلوقات الله تتكلم وتُجيبُ خالقها ، وتُسبحه وتُقدسه ، ولكننا لا نفقه تسبيحها ، وقد يسأل سائل ما علاقة موسى بهذه الآيه ، فنقول لهُ وهل المعين الذي أخذ منهُ موسى يختلف أو غير المعين الذي أخذ منهُ مُحمد أو عيسى إبنُ مريم عليهم الصلاة والسلام جميعاً. ............ {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّوَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِوَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْإِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }الإسراء 44 ............. فقد إستطاع العُلماء تسجيل أصوات رتيبه ومُتناسقه للأشجار في إحدى الغابات ، وعند تحليل هذه الأصوات تبين أنها تُسبح الله ********************* يتبع ما بعده |
يتبع ما قبله
(27) ..... الآيه رقم 78 من سورة النحل ............ {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَوَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }النحل78 ............ {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌإِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً }الإسراء36 . ............ وقد ورد تقديم السمع على البصر في 15 سوره ، لتؤكد إستمرار حاسة السمع دون البصر ليلاً ونهاراً وحتى أثناء النوم ، وقد ثبت أهمية السمع على البصر في التلقي والفهم والحفظ والتفاعل الإجتماعي . ............ ثُم جاء العلم الحديث ليُثبت أن قناة السمع الخارجيه تتشكل في الجنين أولاً ثُم تُغلق ، وتظل على هذا الحال حتى الشهر السابع حيث تنشق لتبدأ حاسة السمع بالعمل ، أما عدسة العين في الجنين فتنشق عنها بعد أن تكون مُغطاه بالمحفظه العدسيه الوقائيه ، التي تتخللها أوعيه دمويه تضمر في الشهر السابع فتنشق في وسطها فتحه لتكون حدقة العين ، وبعدها تنشق الجفون المُلتصقه . ............ وهذه الحقيقه العلميه التي تُثبت إكتساب الجنين أو المولود لحاسة السمع قبل الإبصار ، ذكرها القُرآن بشكل مُتكرر قبل 14 قرن ، وهذا أكده حديثُ رسول الله مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بقوله : - ........ " سجد وجهي للذي خلقهُ ، وشق سمعهُوبصرهُ بحوله وقوته فتبارك اللهُ أحسنُ الخالقين " . ******************************************* (28) ..... الآيه رقم 7 من سورة النبأ ......... {وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً }النبأ7 ......... {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ }الغاشية19 .......... {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا }النازعات32 ........... والوتد هو ما يُدق في الأرض ليُثبت أو يُربط به شيء كالخيمه ، ومن الضروري ما يغوص غالبه داخل الأرض أكثر مما يظهر منهُ ، لزيادة قوة التثبيت ، وقد أكتشف العُلماء المُتخصصون بعلوم الأرض أن لكُل جبلٍ جذر في الارض يساوي أكثر من 10 أضعاف طول الجبل نفسه مُخترقاً الغلاف الصخري للأرض بالكامل ليصل إلى النطاق الضعيف أو الهش أو الشبه مُنصهر للأرض ، مكوناً لنفسه وتداً لتثبيته على وجه الأرض ، فتظهر الجبال منصوبه كما هي الكُتل أو الجبال الجليديه المنصوبه والراسيه على ماء المُحيطات المُتجمده ، وكذلك هي القطع المُتجاورات( القارات والجُزر) فهي تعومُ على وجه هذه الأرض وتُثبتها الجبال الراسيات على سطوحها ، بما لها من أوتاد مدقوقه في أعماق القشرة الأرضيه وإلى ما تحتها ، لتكون التوازن المطلوب . ............ {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةًوَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِصُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }النمل88 ............. ومع ذلك فالجبال تتحرك مع هذه الأرض التي نحسبُها ثابته وساكنه كحركة ومرور السحاب والغيوم ، وتتحرك هذه الأرض بما تحمله من من هذه الاثقال الضخمه من الجبال والمُحيطات ، فهي تدور حول نفسها وبما عليها من جبال بسرعة 1669كم/ساعه ، وتدور حول الشمس بسرعة 53624كم / ساعه . ............. وهُناك آيه تُفسر الآيه {وَالْجِبَالَ أَوْتَاداً }النبأ7 ، أنه بعد ذلك الإنفجار الكوني العظيم والهائل ، والذي من ضمن ما نتج عنه الأرض التي كانت وقتها عباره عن كُتله من الرماد ، أي أنها مُهلهله وكالعهن ، وأن الجبال أُلقيت إليها من خارجها وبأمرٍ من الله ، ولحالة الأرض التي كانت عليها ووضعيتها ، فإن هذه الجبال أنغرست فيها كالأوتاد ، وأصبح لها جذور داخل الأرض ، عندما أُلقيت فيها ، أي دخلت في أعماقها بهذا العمق ، فكيف رُجمت الأرض بهذا الحديد الذي تواجد فيها ، كذلك أُلقيت إليها الجبال بهذه القطع التي نتجت عن الإنفجار الكوني العظيم ، ثُم تصلبت الأرض بعد ذلك وأصبحت على ما هي عليه الآن ، وأُكملت مراحلُها وإعداد الله لها ، ليُنزل إليها هذا الخليفه ليعمرها وهو الإنسان . .............. {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ }لقمان10 ............... ************************************************** ***************************** (29) .......... الآيه رقم 82 من سورة النساء .............. {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَوَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82 . .............. لا زال هذا القُرآن يتحدى وعبر 14 قرن أن تكون فيه إختلافات وتناقضات أو شُبهات ، مع مُحاولة أعداء هذا القُرآن وعبر كُل هذه السنين يبحثون فيه لعلهم يجدون ضالتهم وضلالهم ، وكُلما توهموا أنهم وجدوا شيئاً إنقلب سحرهم على رؤوسهم ، ليكون ذلك مُعجزةً أو فناً من فنون البلاغة والبيان الذي أمتاز به هذا القُرآن ، وخير دليلٍ على ذلك عندما وجدوا كلمة " يحطمنكم " التي تتواتى مع التكسير والتهشيم ولا يتم ذلك غالباً إلا للزُجاج ، ليُصدموا بأنهم إستدلوا على مُعجزةٍ في هذا الكتاب لا تناقض ، ولتكون هذه الكلمه سبباً لإسلام ذلك العالم الأُسترالي الذي دحضهم وفاجأهم بأن هذه الكلمه وليس غيرها التي تتواتى مع النمله التي تتكون من الزُجاج . وشهادة القسيس الأمريكي السابق سيفريدودميس الذي أعلن إسلامه وغير إسمه إلى على قواتيمالا ، عندما بدأه هذا القُرآن بانه لا ريب فيه ، ودرسه ليجد هل فعلاً لا ريب فيه ووجده كذلك . ............. وهذا المفكر الفرنسي روجيه جارودي الذي غير إسمه إلى رجاء جارودي بعد أن إعتنق الإسلام ، وهو الذي جاء ليدرس القُرآن ليُبين عيوبه وتناقضاته واختلافاته ويُلحقه بالتوراة والإنجيل ، ولكنه تفاجأ بما تفاجأ به ، وغيرهم كثير . ************************* يتبع ما بعده |
يتبع ما قبله
(30) ............... الآيه رقم 28 من سورة فاطر ................. إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر28 ............. في عام 1909جمع لقاءٌ في بيت عالم الفلك المشهور " جيمس جينز " وكان أُستاذاً بجامعة كمبرج وقتها مع العلامه المُسلم " عناية الله خان المشرقي "بعد أن ألتقاه وكان أحد أسئلة عناية الله له لماذا رجل مشهور وذائع الصيت مثله يذهب للكنيسه ، ولم يجبه على السؤال إلا حتى يلتقيه في بيته ، وعند لقاء عناية الله به في بيته بعد دعوته لهُ وجده مُنهمكاً في أفكاره وما توصل إليه من صُنع الله الخالق ، ومن خلقٍ لله لا يستوعبه العقل البشري ، وبدأ يشرح عن تكون الأجرام السماويه ونظامها المُدهش وأبعادها وفواصلها اللامُتناهيه ، وطرقها ومداراتها وجاذبيتها ، وطوفان أنوارها المُذهل ويقول العالم المُسلم عناية الله حتى أنني أحسست بقلبي يهتز في داخلي من هيبة الله وجلاله ، ويقول إنه في تلك اللحظه وهو يشرح وجدت أن الدموع إنهمرت من عيونه وشعر رأسه يقف من إقشعرار بدنه ، ويداهُ ترتعدان كُل ذلك من خشية وعظمة الله بما توصل لهُ هذا العالم ، ثُم بدأ يقول لي : - .................. يا عناية الله عندما اُلقي نظرةً على روائع خلق الله يبدأ وجودي يرتعش من الجلال الإلهي وعندما أركع أمام الله وأقول لهُ : إنك لعظيم أجدُ كُل جُزء من كياني يؤيدني في هذا الدُعاء ، وأشعرُ بسكونٍ وسعادةٍ عظيمين ، واحسُ بسعادةٍ تفوقُ سعادة الآخرين ألف مره ، أفهمت يا عناية الله خان لماذا أذهب للكنيسه لأسجد لله العظيم . ............. يقول العلامه عناية الله قُلتُ لهُ لقد أحدثت مُحاضرتك هذه طوفاناً في عقلي ، وتأثرت بالتفاصيل العلميه التي رويتموها لي ، وتذكرت بهذه المُناسبه آيه من كتابي المُقدس ، فهل تسمح لي بقراءتها عليكم ، فهز رأسه مُوافقاً ، أنه بكُل سرور فتلوت الآية الكريمة : - ............... {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ }{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ }فاطر27-28 . ................... فصرخ قائلا : ماذا قُلت إنما يخشى اللهَ من عباده العُلماءمدهش وغريب وعجيب جداً ! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة ومُشاهدات استمرت خمسين سنة ! منأنبأ محمدا به ؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة ؟! لو كان الأمر كذلك فاكتُب شهادتي فأنا أشهدأن القرآن كتاب موحى به من عند الله . .................... واستمر هذا العالم الفلكي مُستطرداً بالقول : لقد كان مُحمداً أُمياً ، ولا يمكنه أن يكشف عن هذا السر بنفسه ولكن لا بد أن يكون الله هو الذي أخبره بهذا السر...مُدهش...وغريب....وعجيب جداً !!! ............ نعم إن أكثر الناس خشيةً لله هُم العُلماء ، سواء من ألموا بالعلوم الدينيه ، او من الموا بالعلوم الدنويه والعلميه بمختلف أنواعها ، فعُلماء الفلك من شدة ما يروا من هذا الخلق العجيب لله لهذا الكون ، وعُلماء الطب والتشريح والبيولوجيا ...إلخ ذلك من علوم مُختلفه نفس الأمر ، يرون عجائب الله وصُنع الخالق فهم أكثرُ الناس قُرباً لله وخشيةً لهُ ، وأكثرهم إعتنق الإسلام بسبب ما توصلوا إليه والذي أوصلهم لخشية الله ومعرفته المعرفه الحقه . ************************************************** * (31) ............ الآيه رقم 47 من سورة الذاريات ................ {وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ}الذاريات47 ............. {فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ }الرحمن37 ................ أثبت عالم الفلك الأمريكي " هابل" عام 1929 ، أن المجرات والأجرام السماويه تتباعد بسُرعه عنا في جميع الإتجاهات ، وهذا التباعد والإتساع بدأ مع بداية الإنفجار الكوني الأول ، وتخضع لعُلاقه طرديه مُباشره بين المسافه والزحزحه الطبقيه نحو اللون الأحمر ، وبالإستفاده من دراسة العالم الفيزيائي النمساوي " كريستيان دوبلر" التي أُجريت عام 1842 م ، إكتشف أن الكون في حالة توسع وتمدد مُستمر ، وبأن المجرات تتسارع بالإبتعاد بشكلٍ طردي مع بُعدها عنا ( أي أن الأجرام السماويه تبتعد عنا بسرعه ، وبالتالي أن الكون في حالة تمدد وتوسع مُستمر منذُ بداية خلقه) . ************************************************** ** (32) ............... الآيه رقم 4 من سورة الإنشراح ................ {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }الشرح4 لم يُرفع ذكر أي بشر مما خلق الله كما رُفع ذكرُ سيد الخلق وسيد أبناء آدم مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ، ورفعُ ذكره بدأ منذُ ان خلق الله روحه ونفسه ووضعها في بهاءٍ نوراني ، قبل خلقه لأبينا آدم عليه السلام ب600 الف عام ، وأن الله لما وضع الروح في آدم وقام واقفاً اول ما رأى كتابةً على شكل نور مُتالقاً وهو الشهادتان ، وبأن إسمه مكتوبٌ على ساق عرش الرحمن ، ورفع ذكره بأن إسمه مكتوبٌ على باب الجنه ، ضمن مفتاح الجنه وهي الشهادتان " أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن مُحمداً رسولُ الله ، وان هذه هي الكلمات التي تلقاها آدم وتوسل بها إلى الله ليغفر لهُ خطيئته وقبل اللهُ ذلك هي توسله بمُحمد الذي رأى إسمه أولاً على شكل نور وثانياً رؤيته لهذا الإسم عندما خرج من الجنه والتفت خلفه ورأى إسمه على باب الجنه ، وعندما سجد تحت العرش رأى ايضاً إسمه على ساق العرش . ................ {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }آيه 37 سورة البقره في برنابا{35: 6- 8} " أجاب يسوع : لما خلق اللهُ كُتلةً من التُراب . وتركها خمساً وعشرين ألف سنه بدون أن يفعل شيئاً آخر . علم الشيطان الذي كان بمثابة كاهن ورئيس للملائكه لما كان عليه من الإدراك العظيم أن اللهَ سيأخذُ من تلك الكُتله مئه واربعةٍ وأربعين ألفاً موسومين بسمة النبوهورسولُ الله الذي خلق اللهُ روحهُ قبل كُل شيء آخر بستين ألفِ سنه" ..................... " إن الله تعالى خلق روح ألنبيووضعها في قنديل من نور وسماه مُحمداً " ................... وهذه قالها المسيح عليه السلام ، عندما جاءته مجموعه من اليهود يسألونه عن إسم النبي الذي سيُبعث آخر الزمان ..................... برنابا{97: 1-18} " ومع أني لستُ مُستحقاً أن أحل سير حذاءه قد نلتُ نعمةً ورحمةً من الله لأراه . فأجاب حينئذٍ الكاهن مع الوالي والملك قائلين لا تُزعج نفسك يا يسوع قُدوس الله لأن هذه الفتنه لا تحدُث في زمننا مرةً أُخرى . لأننا سنكتُبُ إلى مجلس الشيوخ الروماني المُقدس بإصدار أمرٍ ملكي أن لا أحد يدعوك فيما بعد ألله أو إبنُ الله . فقال حينئذٍ يسوع إن كلامكم لا يُعزيني لأنهُ يأتي ظلامٌ حيثُ ترجون النور . ولكن تعزيتي هي في مجيء الرسول الذي سيُبيدُ كُل رأيٍ كاذب في وسيمتد دينُه ويعُم العالم بأسره لأنه هكذا وعد اللهُ أبانا إبراهيم. وان ما يُعزيني هو أن لا نهاية لدينه لأن الله سيحفظهُ صحيحاً . أجاب الكاهن : أياتي رُسلٌ آخرون بعد مجيء رسول الله ؟ فأجاب يسوع : لا يأتي بعدهُ أنبياءُ صادقون مُرسلون من الله . ولكن يأتي عددٌ غفير من الأنبياء الكذبه وهو ما يحزُنني . لأن الشيطان سيُثيرهم بحكم الله العادل فيتسترون بدعوى إنجيلي . اجاب هيرودس : كيف أن مجيء هؤلاء الكافرين يكونُ بحكم الله العادل . أجاب يسوع : من العدل أن من لا يؤمن بالحق لخلاصه يؤمنُ بالكذبِ للعنتهِ . لذلك أقولُ لكُم إن العالم كان يمتهنُ الأنبياء الصادقين دائماً وأحب الكاذبين كما يُشاهدُ في أيام ميشع وأرميا لأن الشبيه يُحبُ شبيههُ . فقال حينئذٍ الكاهن : ماذا يُسمى مسيَّا وما هي العلامه التي تُعلِنْ مجيئهُ . أجاب يسوع إن إسم مسيَّا عجيب لأن الله نفسهُ سماه لما خلق نفسهُ ووضعها في بهاءٍ سماوي . قال اللهُ : " إصبر يا مُحمد لأني لأجلك أُريدُ ان أخلقَ الجنة والعالم وجماً غفيراً من الخلائق التي أهبُها لك حتى أن من يُباركك يكونُ مُباركاً ومن يلعنك يكونُ ملعوناً . ومتى ارسلتُك إلى العالم أجعلُك رسولي للخلاص وتكونُ كلمَتك صادقه حتى أن السماء والأرض تهُنانِ ولكن إيمانُك لا يهُن أبداً . إن إسمهُ المُبارك مُحمد . حينئذٍ رفع الجمهورُ أصواتهم قائلين : يا الله أرسل لنارسولك . يا مُحمدتعال سريعاً لخلاص العالم " . .................... وها هو ذكرُ هذا النبي يُصدع به في الأذان في أرجاء المعموره ، لا ينقطعُ عنها ولو ثانيه ، وها هي أُمته لا ينقطع ذكره عن السنتها ولو لثانيه ، وحتى أن ذكره في السماء أيضاً ، ولنا في شهادة عالم الفضاء الأمريكي " آرمنسترنق " خير دليل ، وذكره في القُرآن لأُمةٍ تُرتله آناء الليل والنهار لا ينقطع ، وهذا هو وعدُ الله لهُ برفع ذكره في الأرض وعند الملأ الاعلى عند الرحمن . ************************ يتبع ما بعده |
يتبع ما قبله
(33) ............. الآيه رقم 3 من سورة المائده .............. {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُوَالْدَّمُوَلَحْمُ الْخِنْزِيرِوَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المائدة3 . ................. والميته لا تأكلُها إلا الكلاب وما شابهها ، والدم لا يأكله أو يطبخه أو يشربه إلا مُتوحش ، لأن الكلاب تأباه . ................ ما يهمُنا هُنا هو الخنزير هذه الحاويه من النفايات والقاذورات ، هذا المستودع لأخبث أنواع ألبكتيريا والفطريات والفيروسات والطُفيليات ، فكما هي سمكة الزباله في حوض السمك هكذا خلقها الله مع الفارق وقنفذ المزابل وجرذون المناهل والمجاري ، كذلك الخنزير خلقهُ الله لتنظيف الأوساخ والقاذورات والحشرات والقُمامه وأكلها ، وآكلهُ لا يختلف عنهُ . ............... الخنزير ذلك الحيوان المُقرف في شكله وصوته ومشيته ، ذو الرائحه الكريهه ، الذي خلقه الله لحكمةٍ يعلمُها ، وحرم لحمه لحكمةٍ يعلمُها ربما لم نصل مهما توصل الباحثون لكاملها ، ذلك المُسبب لأمراضٍ والتهاباتٍ كثيره ، عند أكل لحمه . ............. فغذاءه الأوساخ والقاذورات( فضلاته وقاذوراته وقاذورات غيره) والفئران والجرادين والحشرات والنمل ، والأشياء المُنتنه ، وهو مستودع الدوده الشريطيه المُرعبه ، وتحت جلده طبقه من الشحوم تزخر بمختلف أنواع البكتيريا والفطريات والفيروسات .............. ولحمه تركيبته ضاره جداً بصحة الإنسان ، وهو مُحرم في كُل الشرائع السماويه التي أنزلها الله ، وآخر الأبحاث أثبتت أن أكل لحمه مُهيء لتكون السرطان ، ولحمه يحتوي على كميه كبيره من حامض البوليك ، ولا يتخلص جسمه من هذه الكميه إلا على نسبة 3% ، بينما الإنسان يتخلص من نسبة 90% ، ووجود هذه النسبه العاليه لهذا الحامض في لحمه تؤدي بآكلي لحمه إلى الشكوى من الآلام الروماتيزميه والتهاب المفاصل ، والياف لحمه الغليظه تُسبب عُسر الهضم وأرتباك في الأمعاء . ............... يقول الدكتور جون لارسون كبير أطباء المُستشفى الرسمي في كوبنهاجن ، ان هُناك جرثومه خطيره جداً يحملها الخنزير في لحمه ، من أعراضها 1) الإسهال الشديد 2) آلام بالمعده تُشبه أعراض الزائده الدوديه 3) حُمى مصحوبه بارتفاع درجة الحراره ، وقد يؤدي هذا المرض إلى روماتيزم القلب والكلى والمفاصل ، وآلام في العظام ، واعراض جلديه . .............. وآكلوا لحومه لا بُد ان تُنزع منهم الغيره على أعراضهم وتٌثبت فيهم الدياثه ، وأكلُ لحمه مُسبب لكثير من أنواع الإلتهابات وخاصةً الرئويه منها . ................ ويكفي الخنزير تحريماً لأكل لحمه أنه مزرعة الدوده الشريطيه المُرعبه(تينيا سويلم) التي يصل طولها بين 6- 8 متر ، مُحتويةً 800 قطعهلتكوين جسم هذه الدوده ، وكُل قطعه باستطاعتها أن تكون دوده شريطيه بحد ذاتها ، وهذه الدوده لها رأس يحتوي 4 ممصات و2 صف من الأشواك الكلابيه عددها بين 22-32 شوكه ، وهذه الدوده تُعشش في أمعاء الإنسان بتثبيت أشواكها وممصاتها في جُدران الأمعاء ، وقد تصل وتسري في الدم ، وقد تصل إلى الدماغ حيث تؤدي به إلى تشنجات عصبيه ونوبات من الصرع . ............... وكُل قطعه من هذه الدوده أل 800 تحتوي على جهاز تناسلي وجهاز حركي وجهاز عصبي وإخراجي وتنفسي...إلخ ، ويصل عدد ما تضعه من بيوض إلى 50000 بويضه في كُل مره ، ومُصابها يُصاب بالإحساس بالجوع المُستمر لدرجة الصرع من الشره للأكل ، ومع كثرة ما يتناول من طعام يُصاب المريض بالنقص المُطرد في الوزن وتُصيبه الأنيمياء والقوباء بل ويتوقف جسمه عن النمو تماماً إن كان في فترة الطفوله أو الشباب ، لإمتصاصها لطعامه وترك القليل لهُ ، ويُصاب بالإسهال وبالتبادل أيضاً مع الإمساك ، وقد يُصاب بالإنسداد المعوي لتواجد الكُتل الهائله من هذه الديدان في القناه الهضميه ، والتي تؤدي بتهتك الأمعاء والتهابها نتيجة التصاقها بواسطة أشواكها وممصاتها بالأمعاء ، وإذا وصلت للدم ونشرت سمومها فيه فيُصاب المريض بالصُداع الحاد واضطراب في التفكير وتبلد الذهن . ............ فمريض الدوده الشريطيه اللعينه يكون نحيفاً شاحباً بشكل دائم مُصفراً ، خائر ومُنهك القوى مُضطرب الهضم مُتوقف النمو ، وتجري دعوات في أُوروبا للتخلص من أكل لحم الخنزير منذُ وقت طويل ،وقد تسبب هذا الخنزير بالإنفلونزا التي حملها ونقلها للبشر ، وقد أدت إلى قتل الملايين من البشر في مرحله من المراحل ، وها هي تُعاود الكرة الآن . هذا قليلٌ من كثير عما يحمله هذا الكائن النتن من آفات ومُشكلات لمن إستساغ لحمه وأكله . ............ ورد في أشعيا{ 65 :5 } " يأكُل لحم ألخنزير وفي آنيته مرقُ لحوم نجسه "ٍ ************************************************ (34) ........... الآيه رقم 1 من سورة الإنسان ............. {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }الإنسان1 ............... أي أن الطينه أو الحمأ المسنون ، الذي خُلق منهُ آدم مر عليه حينٌ من الدهر ، لم يكن شيء ذا قيمه تُذكر ................... في برنابا{35: 6- 8} " أجاب يسوع : لما خلق اللهُ كُتلةً من التُراب . وتركها خمساً وعشرين ألف سنه بدون أن يفعل شيئاً آخر . علم الشيطان الذي كان بمثابة كاهن ورئيس للملائكه لما كان عليه من الإدراك العظيم أن اللهَ سيأخذُ من تلك الكُتله مئه واربعةٍ وأربعين ألفاً موسومين بسمة النبوهورسولُ الله الذي خلق اللهُ روحهُ قبل كُل شيء آخر بستين ألفِ سنه" ................ وهذه نظرية داروين للتطور ، مع إستبعاد قوله بأن أصل الإنسان قرد والعياذُ بالله ، ولا يدري أن ما الهمه الله للتوصل إليه موثق قبله بعقود كثيره في كتاب الله . .................. {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً }الإسراء61 .......... {قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }الحجر33 ........... {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }الحجر26 . **************************** يتبع ما بعده |
يتبع ما قبله
(35) .......... الآيه رقم 17 من سورة الغاشيه ............. {أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ }الغاشية17 ........... قال شُريحُ إبنُ القاضي " أُخرجوا بنا حتى ننظر إلى الإبل كيف خُلقتوإلى السماء كيف رُفعت " ............... هذا الكائن والحيوان العجيب والغريب في خلقه وتركيبه ، والذي هو مُخيف وفي غاية الشده والقوه ، ومع ذلك سخره الله للإنسان الضعيف لحمل أحماله الثقيله ولمسافاتٍ بعيده ، والذي سُمي سفينة الصحراء ، يأكلُ لحمها ويشربُ حليبها وينتفعُ بوبرها ، يطلب منا الله أن ننظر ونتعجب من صنعة الله وأسراره في هذا المخلوق ، سواءٌ في شكله أو حجمه ، وفي عملية تزاوجه الغريبه العجيبه وغيرته على أُنثاه ، وعدم قبوله التزاوج مع ما يخصه من إناث إلا بخدعته وتغطية رأسه ، وحياءه عند عملية التزاوج ، حتى أنه هُناك تاكيد على أن الجمل بقدرة الله لا يرى الإنسان بحجمه الطبيعي كما هو، ولو رآه بحجمه الطبيعي لما أنقاد لهُ ولهاجمه وطحنه ، ولكنه يراه أضعاف حجمه الطبيعي ، وهذا هو سر إنقياده للإنسان وطاعته لهُ . .............. ومن طبائع الجمل أو الإبل أنها تدخر الظغينه والثأر لمن يؤذيها وتتحين الفرصه للإنتقام منهُ إذا توفر لها ذلك ، ومن غرائبها ما يجري الآن من إشتراكها في السباقات دون من يركبها ، وتحثُ الخُطى وتُحاول جُهدها الفوز بالسباق ، وتعرف أنها في سباق . أما خَلقُها ففيه العجائب :- .............. 1) فأُذنا الإبل صغيرتان يُغطيها الشعر من كُل الجوانب ليقيها من الرمال وتستطيع ثنيهما للخلف ولصقهما بالرأس عند هبوب العواصف الرمليه . .............. 2)أما أنفه فيتخذ شكل شقين ضيقين كذلك مُحاطان بالشعر كالاُذن ، وحافتهما لحميه تُمكنه من إغلاقهما عند هبوب العواصف الرمليه ، ولمنع الرمال من الدخول لرئتيه . ............ 3) عيون الإبل لها رموش تتكون من طبقتين تستطيع إدخال إحداها في الأُخرى وكأنها فخ ، كُل ذلك لمنع الرمال من الدخول للعين ، وهي كالشبكه لمنع ذرات الرمال من دخول العين وخاصةً عند هبوب العواصف ، كما تمكنه هذه الشبكه من الرؤيه دون الإضطرار لغلق عينيه لتلافي الرمال . ............. 4) شفتها العُليا مشقوقه وذلك لكي تتمكن من أكل النباتات الصحراويه ، والتي غالبُها نباتات شوكيه . ............. 5) قوائمه طويله لترفع جسمه إلى أقصى ارتفاع ، ليكون بعيداً عما يثور تحتهُ من رمال ، وتساعده على طول الخطوه وخفة الحركه ، ولقطع مسافات أطول . ............. 6) نهاية قدمه تتحصن بحذاء رباني خلقه الله لهُ ، هذا الحذاء مُغلف بجلد قوي وغليظ لهُ وساده عريضه لينه لها القُدره والمرونه على الإتساع وأن تنفرش عندما يدوس الجمل على الأرض ، فيستطيع السير على أكثر الرمال نعومةً وحرارةً . .............. 7) عُنق الإبل طويله ومُرتفعه ، تُمكنه من رفع رأسه عالياً بعيداً عن العواصف والرمال ، وتمكنه من الرؤيه لمسافه بعيده ، وتمكنه من تناول طعامه من النباتات الأرضيه ، وتناول أوراق الأشجار المُرتفعه كالزرافه الشبيهه لهُ ، ويُساعده طولُ عنقه كميزان لينهض بالأحمال الثقيله وهو على الأرض ، أو عندما ينوخ للأرض . .............. 8) للإبل وسائد من جلدٍ سميك وقوي على مفاصل أرجله(كلكله) ، يبرك عليها عندما ينوخ للأرض ، ويرتكز مُعظم ثقله عليه عندما يبرك ، وهذه الوسائد لها وظيفه شبيهه بوظيفة خفه ، فيستطيع الإرتكاز عليها حتى على الرمال الخشنه والحاره جداً . ............ 9) معدة الإبل لها أربعة أوجه وجهازه الهضمي قوي جداً ، قادر على هضم الأشواك وحتى المطاط . ............... 10) الإبل لا تتنفس من فمها ، ولا يمكن أن تلهث ، مهما أشتد عليها التعب أو العطش ، وجسمها لا يتعرق إلا بشكل ضئيل وعند الضروره القصوى عنما تتجاوز حرارة جسمه 41 درجه مئويه ، ولفتره قصيره من النهار. .............. 11) تقوم الإبل ليلاً بالتخلص من من الحراره التي أختزنتها في جسمها ، عن طريق الإشعاع إلى هواء الليل البارد دون أن يفقد قطره واحده من ماء جسمه . ............. 12) يُغطى جسم الإبل بشعر كثيف ، وظيفتهُ عزل الحراره ومنعها من الوصول إلى ما تحت الجلد . ............... 13) ومن عجائب الإبل أنه يقوم بإنتاج الماء في داخل جسمه من الشحوم الموجوده في سنامه ، بطريقه كيماويه يعجز الإنسان عن التفوق عليها ، وهذا الماء هو الذي يُساعده على تحمل الجوع والعطش ، وكان العرب إذا أنقطعوا من الماء ولا مجال لإيجاده نحروا الإبل وأخذوا الماء منها ليشربوا . ............ 14) تستطيع الإبل المكوث بدون ماء ما يُقارب 45 يوم ، بحيث يعتمد على ما يختزنه الجمل من إحتياطي في سنامه وجسمه من الدهون والشحم يصل إلى 10 أضعاف ما يختزنه الخاروف ، ويصل إلى 120كغم ، حيث يقوم بتمثيلها وتحويل ما يحتاج من ماء من هذا المخزون . ............... 15) أودع الله في دم الجمل بروتين " البومين" بنسبه عاليه عن باقي الحيوانات الأُخرى ، وهذا ما ميزه بالقُدره العاليه على تحمل العطش الشديد ولمُده طويله . ................. 16) كُلية الجمل لها قُدره عاليه لإخراج الأملاح من البول لترده إلى الدم مرةً اُخرى ، وللإبل قُدره عاليه وخارقه على أن تتجرع محاليل ملحيه مُركزه ( وبالتالي هل هي قادره على شرب ماء البحر عند الضروره والإستفاده منهُ) . ............ 17) ومن عجائب الإبل هو حليبُها ، فهي تٌعطي الحليب على مدار العام ، وبمعدل مرتين يومياً ، وبمعدل 8كغم يومياً ، وبمعدل سنوي كبير جداً ، وتركيب حليبُها ومذاقه حسب سُلالتها وحسب أكلها ، ومن ناقه لناقه أُخرى يختلف وحسب عمرها يختلف حليبُها وحسب فترة إدرارها ، ويختلف لون حليبها حسب عمرها وسُلالتها ....إلخ . ............ والإبل في ألبانها شفاء ، وفي أبوالها دواء ، ولا يحيط الخلقُ بما فيها من عجائب . ************************************************* (36) ............. الآيه رقم 19 من سورة الإنشقاق ................ {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ }الانشقاق19 ................ وهو قسم من الله ، وما جرى بعد نزول هذه الآيه وركوب الناس وسكنهم فوق بعضهم البعض ، وقد أقسم الله بأنه سيأتي وقت يركب فيه الناس فوف بعضهم البعض ، فعندما نزلت هذه الآيه لم يكن في مكه إلا بيوتات مُكونه من حُجر صغيره من الطين والتُراب والقش ، لا تعلو رأس ساكنها ببضعٍ من السنتمترات ، والآن يركب الناس طبقاً عن طبق عن طريق بناء العمارات المكونه من عشرات الطوابق ، إلى الوصول لناطحات السحاب ، وحتى الحافلات والسفن والعبارات الضخمه التي تجوب البحار والمكونه من عدة طوابق ، وحتى حافلات النقل التي تتكون من عدة طوابق ، فتجد مئات الأشخاص ينامون فوق بعضهم البعض في عشرات الطوابق السكنيه ، أو الاف الأشخاص يعملون فوق بعضهم البعض ، كما هو في الأبراج العالميه وناطحات السحاب ....إلخ . ............ فتمر على قطعة الأرض وربما تمشي على أرضها ، ولا يخطر ببالك أنك انت أو غيرك في يوم من الأيام ستنام على أرتفاع 10م أو 20م فوق ما أنت واقف عليه الآن ، في هذا الفراغ الذي فوق رأسك ، وسينام أو يجلس غيرك أسفل منك أو أعلى منك...إلخ ************************************************* (37) ........ الآيه رقم 35 من سورة النور ............ {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِمَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌالْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍالزُّجَاجَةُكَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35 . ........... الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍالزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ . ............... مكث مُخترع المصباح الكهربائي توماس أديسون ثلاثون عاماً من البحث والدراسه والتجارب ، ليجد الحل ليجعل المصباح الكهربائي ، ينتشر ضوءه بأفضل ما يمكن وينتشر الإشعاع للضوء ويصل لأطول مسافه مُمكنه . .............. ولو كان مُسلماً واطلع على هذه الآيه لوفر على نفسه هذا الوقت والجُهد والمال الذي هدره للبحث عن الوسيله التي توصل لها ، وهي أنه لا بُد من وضع الضوء أو ما يُريد أن يجعل منهُ نور ليُضيء في مشكاه(أي الوعاء أو المكان الذي يجمع الطاقه أو ما سينتج عنه الضوء ولا يُشتته) وكُل ذلك في زُجاجه ( والزُجاجه شفافه وتكون نقيه كأنها كوكب دُري) . .............. وهذه المعلومه أو الإكتشاف الذي أضناه حتى توصل إليه ، هو موجود وبشكل واضح وبسيط في هذه الآيه القُرآنيه العظيمه كعظم الله الذي هو نور السموات والأرض ، قبل 14 قرن من الآن ، ولو كان هذا العالم مُسلماً أو كان قريب منه أحد العُلماء المُسلمين لأرشده لما يبحث عنهُ ، ووفر كُل هذا الجُهد والوقت والتكاليف . ********************* يتبع ما بعده |
يتبع ما قبله
(38) ............... الآيات رقم 11، 176 من سورة النساء ............. {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }النساء11 ............. {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النساء176. ............... هذا التشريع الإلهي من صاحب العدل الذي لا يُرضي الذين عقولهم كعقول الدجاج ، الذين يرون في هذا ظُلم للمرأه ، ولا يرون في المُساواه بين الرجل والمرأه في هذا الموضوع ظُلماً . ............. فمن المعروف أن الولد هو من يقوم على أملاك والده وأرزاقه ، من حراثه وزراعه وإداره سواء كانت مُنشآت زراعيه أو صناعيه ، ويُصبح العبئ والحمل عليه عند كبر والداه أو وفاتهما ، بالإضافه أن على الولد عبئ الزواج وفتح بيت وتأثيثه ، وعبئ مصاريف وتكليف من يقوم بخطبتها والزواج منها....إلخ . .............. بينما البنت لا يُطلب منها شيء من ذلك بل بالعكس هُناك طرف آخر خارجي هو من يقوم بتكاليف خطبتها والزواج وفتح البيت ، فهل من عدل الله أن يكون نصيب الذكر كالأُنثى . .............. ومن عدل الله أيضاً ليتطابق ويؤكد عدل الميراث أن ما أوجدهُ الله من مواد سواء للحديد أو الكالسيوم ...إلخ في حليب الطفل الذكر هو ضعف ما هو للطفله الأُنثى ، وهذا ما كان حلاً لإحدى الإشكالات التي حدثت في الغرب ، عنما فشلت كُل التحاليل للتمييز بين طفله وطفل يعودان لامرأتين ولدتا في آن واحد ، وتم الخلط بين المولودين . ................. فكان الحل من القُرآن أن يُفحص حليب الأُمين فأيُهما في حليبها مواد ضعف ما في حليب الأخرى ، يكون الولد لها والبنت للأُخرى . .............. أما من يُنادون بمُساواة الرجل بالمرأه ، والذي فيه تم نزع كرامة وشرف وحياء ونعومة وأنوثة المرأه وهدر لكرامتها ، فنقول لهم المساواه دائماً يجب أن تكون شامله وليست إنتقائيه ، أو إختياريه تتساوى معي في أشياء وتترك أشياء ، فالمُساواه الظالمه التي هي ضد شرع الله وفطرته لخلقه يترتب عليها أن تعمل المرأه في محطات غسيل السيارات وتغيير الزيوت والتشحيم ، وأن تعمل في ميكانيك السيارات ، وفي الموانئ والتحميل لأكياس الطحين والإسمنت وغيره ، وفي أعمال الطوبار والباطون . ................... أما المُساواه التي تدعوا لترك المرأه على حل شعرها ، تخرج وتترك أهلها وبيتها وزوجها واولادها متى شاءت وتعود متى شاءت ، فهذه مُساواه يجب أن يُطبقها أصحابها على الخنازير التي هي أمثالهم وأشباههم . ************************************************** ********* (39) ............. الآيه رقم 23 من سورة النساء .............. {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }النساء23 .............. لقد كان الرد على من أستهزؤا بهذه الآيه ، والأُخوه والأمومه التي تُنتجها الرضاعه ، من السُذج الذين رأوا ماذا يُعني أن يرضع الطفل الرضيع من غير أُمه إلا انه يتغذى على حليب تلك التي أرضعته ، لينمو لحمه وعظمه ، حتى جاء الردُ منهم وفيهم ، وبان الابحاث أثبتت ان الطفل الذي يرضعُ من غير أُمه ومن إمرأةٍ أُخرى ، وهو في فترة النمو لا يكتسب فقط منها الغذاء فقط بل لا بُد لهُ من يأخذ عنها ومنها الصفات الوراثيه ووراثة بصمتها الوراثيهDNA ، التي تؤهلهُ بأن يكتسبها كمن هو الذي أكتسبها طفلها الحقيقي ، بحيث تُصبح أُمه ويُصبح إبناً لها مثله كمثل أبناءها ، ومن هُنا جاءت إخوة الرضاعه ، والحُرمه التي تحرم بالرضاعه ، وان تصبح هذه التي رضع منها كأُمٍ لهُ ، وبناتها وأبناءها إخوان لهُ وراثياً وجينياً . ................ وهذا رد على فرية إرضاع الكبير ، من سرق كلمة " إرضعيه " عن رسول الله والتي ربما لم ينطقها رسول الله ، وإذا نطقها فقد يكونُ مازحاً ، وتكون سهلةُ فهمت هذا المُزاح ، فماذا تُفيد الرضاعه للكبير وبأي طريقةٍ كانت حتى توجد الحُرمه ، ليُنسب هذا لنبي لا ينطق عن الهوى ، ليُنطقوه بما هو مُخالف لما أُوحي به إليه حول هذا الموضوع ، وقد أثبته العلم . ................ والبحث موجود على الإنترنت ولا مجال لإيراده هُنا لعدم الإتساع لهُ ************************************************** * (40) ............ الآيه رقم 14 من سورة المؤمنون ............. {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ }المؤمنون14 . ............. {أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِـي هَـَذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة259 .............. {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ }يس78 . .............. {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً }مريم4 ............. إذاً فالعظام هي الركيزه التي يقوم عليها المخلوق ، وإن الإحياء والنشوز يتم للعظام أولاً ، ثُم بعده تُكسى لحماً . ............... ما أذهل صاحب كتاب " إنجيل الجينات " سموه هكذا لعظم هذا الكتاب وما فيه وهو يُدرس في الجامعات الغربيه ، أن القُرآن وما جاء به مُحمد سبقه ب 14 قرن ليؤكد أن العظام والغضاريف تتكون في الجنين قبل اللحم ، كان هذا عندما جاء مؤلف هذا الكتاب وهو من كبار العُلماء في هذا المجال ، وسُمي كتابه عن الجينات وتكون الأجنه بهذا الإسم إنجيل لعظمه ، جاء ليعتذر عن معلومه غير صحيحه في كتابه ، وانه أكتشف أن الصحيح هو عكسها ، ومن عظم ما بذله من جُهد وعظم ما أكتشفه ، كان هذا أكبر من أن يثنيه عن الإعتراف بهذا الخطأ في كتابه ، عندما القى محاضرةً ليُعلن إكتشافه الجديد بأن العظام للجنين تُخلق أولاً ثُم تُكسى باللحم بعدها . ............... وفاجأه طالب مُسلم بأن إكتشافه هذا ليس بجديد ، ودهش هذا العالم من كشف ذلك قبلي ، فكان رد الطالب عليه بأن هذه المعلومه متوفره قبل 14 قرن ، مما زاد دهشته وإستغرابه ، ولكن أين ذلك ؟ فكان رد هذا الطالب عليه إن ذلك في قُرآن المُسلمين . ****************************** يتبع ما بعده |
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 16:34. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.