اقتباس:
بتقولي
تفسير القرطبي : {25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ أَيْ بِالْمُعْجِزَاتِ الْبَيِّنَة وَالشَّرَائِع الظَّاهِرَة . وَقِيلَ : الْإِخْلَاص لِلَّهِ تَعَالَى فِي الْعِبَادَة , وَإِقَام الصَّلَاة وَإِيتَاء الزَّكَاة , بِذَلِكَ دَعَتْ الرُّسُل : نُوح فَمَنْ دُونه إِلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . {25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ أَيْ الْكُتُب , أَيْ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ خَبَر مَا كَانَ قَبْلهمْ {25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ قَالَ اِبْن زَيْد : هُوَ مَا يُوزَن بِهِ وَمُتَعَامِل {25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ أَيْ بِالْعَدْلِ فِي مُعَامَلَاتهمْ . وَقَوْله : " بِالْقِسْطِ " يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ الْمِيزَان الْمَعْرُوف وَقَالَ قَوْم : أَرَادَ بِهِ الْعَدْل . قَالَ الْقُشَيْرِيّ : وَإِذَا حَمَلْنَاهُ عَلَى الْمِيزَان الْمَعْرُوف , فَالْمَعْنَى أَنْزَلْنَا الْكِتَاب وَوَضَعْنَا الْمِيزَان فَهُوَ مِنْ بَاب : عَلَفْتهَا تِبْنًا وَمَاء بَارِدًا وَيَدُلّ عَلَى هَذَا قَوْله تَعَالَى : " وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَان " [ الرَّحْمَن : 7 ] ثُمَّ قَالَ : " وَأَقِيمُوا الْوَزْن بِالْقِسْطِ " [ الرَّحْمَن : 9 ] وَقَدْ مَضَى الْقَوْل فِيهِ . {25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ رَوَى عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّه أَنْزَلَ أَرْبَع بَرَكَات مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض : الْحَدِيد وَالنَّار وَالْمَاء وَالْمِلْح ) . وَرَوَى عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : ثَلَاثَة أَشْيَاء نَزَلَتْ مَعَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام : الْحَجَر الْأَسْوَد وَكَانَ أَشَدّ بَيَاضًا مِنْ الثَّلْج , وَعَصَا مُوسَى وَكَانَتْ مِنْ آسِ الْجَنَّة , طُولهَا عَشَرَة أَذْرُع مَعَ طُول مُوسَى , وَالْحَدِيد أَنْزَلَ مَعَهُ ثَلَاثَة أَشْيَاء : السِّنْدَان وَالْكَلْبَتَانِ وَالْمِيقَعَة وَهِيَ الْمِطْرَقَة , ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيّ . وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ : قَالَ اِبْن عَبَّاس نَزَلَ آدَم مِنْ الْجَنَّة وَمَعَهُ مِنْ الْحَدِيد خَمْسَة أَشْيَاء مِنْ آلَة الْحَدَّادِينَ : السِّنْدَان , وَالْكَلْبَتَانِ , وَالْمِيقَعَة , وَالْمِطْرَقَة , وَالْإِبْرَة . وَحَكَاهُ الْقُشَيْرِيّ قَالَ : وَالْمِيقَعَة مَا يُحَدَّد بِهِ , يُقَال وَقَعْت الْحَدِيدَة أَقَعهَا أَيْ حَدَدْتهَا . وَفِي الصِّحَاح : وَالْمِيقَعَة الْمَوْضِع الَّذِي يَأْلَفهُ الْبَازِي فَيَقَع عَلَيْهِ , وَخَشَبَة الْقَصَّار الَّتِي يُدَقّ عَلَيْهَا , وَالْمِطْرَقَة وَالْمِسَنّ الطَّوِيل . وَرُوِيَ أَنَّ الْحَدِيد أُنْزِلَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء . " فِيهِ بَأْس شَدِيد " أَيْ لِإِهْرَاقِ الدِّمَاء . وَلِذَلِكَ نَهَى عَنْ الْفَصْد وَالْحِجَامَة فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ; لِأَنَّهُ يَوْم جَرَى
{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ أَيْ أَنْزَلَ الْحَدِيد لِيَعْلَم مَنْ يَنْصُرهُ . وَقِيلَ : هُوَ عَطْف عَلَى قَوْله تَعَالَى : " لِيَقُومَ النَّاس بِالْقِسْطِ "
{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ قَالَ اِبْن عَبَّاس : يَنْصُرُونَهُمْ لَا يُكَذِّبُونَهُمْ , وَيُؤْمِنُونَ بِهِمْ " بِالْغَيْبِ " أَيْ وَهُمْ لَا يَرَوْنَهُمْ . وَقِيلَ : " بِالْغَيْبِ " بِالْإِخْلَاصِ . {25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ " قَوِيّ " فِي أَخْذه {25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ أَيْ مَنِيع غَالِب . فواضح من التفسير ان الله ارسل رسله بالمعجزات وان الله انزل مع هؤلاء الرسل الكتاب وهذا الكتاب من خلاله يقوم الناس بعمل الخير والصلاه والزكاه وبالعدل في معاملاتهم فمن خلال انتفاع الناس بالحديد المنزل الذي فيه منافع للناس مثل السكين والفاس والابره ( كما قال مجاهد ) وايضا من خلال ما يقدمه الحديد من السلاح اي فيه من خشية القتل كما هو واضح من التفسير وواضح من التفسير ان الحديد منشا ومخلوق فيكون من الارض غير نازل من السماء كما قال المفسر وقال المفسر ايضا
ونستنتج من السياق العام ان معني انزال الحديد يتساوي في انزال الرسل فهم مخلوقين والكتب مخلوقة بفكر الله وطالما الحديد يشترك معهم في هذه الاية فالمفروض ان يشترك معهم في المعني كمل قيل من المفسر بانه مخلوق وانه من الارض . اذن فاين الاعجاز في الاية التي هي وحده متكاملة مترابطة للمعني الذي يفيد في النهاية بقوه الله ونصرته من خلال ما قدمه لنا من اعماله التي هي الرسل والكتب والدفاع عن النفس ومن خلال استخدام الحديد في امور تخص عمله اليومي وهذا هو المعني الاجمالي للاية . تحياتي :36_1_56: :36_1_56: :36_1_56: |
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين اقتباس:
أنت تابع لرسولك بولس فقط فليس لك أن تستنتج فى القرآن و لكن الإستنتاج هذا تجده فى تفسير كتابك و فى عقائد المجامع _______________________ أغلب الخلاف فى التفسير يكون خلاف تنوّع وليس خلاف تضاد ، فهو خلاف لفظي غير مؤثر ، وخلاف التنوع في حقيقته ليس اختلافا ، إذ من شرط الاختلاف تناقض القولين ، وهذا غير واقع في هذا القسم من الخلاف إن الاختلاف الواقع من المفسرين وغيرهم على وجهين : أحدهما : ليس فيه تضاد وتناقض ؛ بل يمكن أن يكون كل منهما حقا ، وإنما هو اختلاف تنوع ، أو اختلاف في الصفات أو العبارات ، وعامة الاختلاف الثابت عن مفسري السلف من الصحابة والتابعين هو من هذا الباب ، فإن الله سبحانه إذا ذكر في القرآن اسما مثل قوله : (اهدنا الصراط المستقيم) فكل من المفسرين يعبر عن الصراط المستقيم بعبارة يدل بها على بعض صفاته ، وكل ذلك حق ... فيقول بعضهم : الصراط المستقيم : كتاب الله ، أو اتباع كتاب الله ، ويقول الآخر : الصراط المستقيم : هو الإسلام ، أو دين الإسلام . ويقول الآخر : الصراط المستقيم : هو السنة والجماعة . ويقول الآخر : الصراط المستقيم : طريق العبودية أو طريق الخوف والرجاء والحب وامتثال المأمور واجتناب المحظور ، أو متابعة الكتاب والسنة ، أو العمل بطاعة الله ، أو نحو هذه الأسماء والعبارات . ومعلوم أن المسمى هو واحد وإن تنوعت صفاته وتعددت أسماؤه وعباراته . ومنه قسم آخر : وهو أن يذكر المفسر والمترجم معنى اللفظ على سبيل التعيين والتمثيل لا على سبيل الحد والحصر ، مثل أن يقول قائل مِن العجم : ما معنى الخبز ؟ فيشار له إلى رغيف" انتهى باختصار . "مجموع الفتاوى" (13/381-384) . القسم الثاني : الآيات التي اختلف في تفسيرها اختلاف تضاد وتباين ، وهذا القسم قليل ، آياته معدودة ، والاختلاف فيها مشهور ومحصور . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : "الخلاف بين السلف في التفسير قليل ، وخلافهم في الأحكام أكثر من خلافهم في التفسير ، وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد" انتهى . بتصرف من الإسلام سؤال وجواب _______________ أسباب الاختلافالسبب الأول: تنوع الأسماء والصفات، بأن يعبر كل مفسر عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه، تدل على معنى في المسمى، غير المعنى الآخر، مع اتحاد المسمى السبب الثاني: التعبير بالمثال، حيث يذكر كل واحد منهم من الاسم العام بعض أنواعه، لا على سبيل مطابقة الحد للمحدود في عمومه وخصوصه، ولكن على سبيل التمثيل، بتنبيه الإنسان على النوع السبب الثالث: ما كان الاختلاف فيه راجعاً إلى احتمال اللفظ أمرين، أو أكثر، وهو ما يسمى بالاشتراك اللغوي، كلفظ {قسورة} في قوله تعالى: {فرت من قصورة} (المدثر:51)، فيُحتمل أن يراد به الرامي، ويُحتمل أن يراد به الأسد. ونحو ذلك من الألفاظ المشتركة، التي اتحد لفظها واختلف معناها السبب الرابع: التفسير بألفاظ متقاربة، لا مترادفة. فقد يعبر المفسر عن اللفظ بلفظ قريب، لا بلفظ مرادف له السبب الخامس: الاختلاف في مرجع الضمير. السبب السادس: اختلاف القراءات القرآنية السبب السابع: الاختلاف في القول بالنسخ السبب الثامن: الاختلاف في حمل اللفظ على الحقيقة أو المجاز. السبب التاسع: تفاوتهم في معرفة السنة النبوية السبب العاشر: الاختلاف في الإطلاق والتقييد: و(الإطلاق) تناول واحد غير معين، و(التقييد) تناول واحد معين، أو موصوف بوصف زائد؛ فقد يري بعض المفسرين بقاء المطلق على إطلاقه، ويرى آخرون تقييد هذا المطلق بقيد ما السبب الحادي عشر: الاختلاف في العموم والخصوص السبب الثاني عشر: الاختلاف في فهم حروف المعاني: فقد يدل الحرف على أكثر من معنى، السبب الثالث عشر: الاختلاف في أوجه الإعراب السبب الرابع عشر: اختلافهم في أسباب النزول السبب الخامس عشر: مراعاة السياق، فبعض المفسرين يفسر الآية مراعيًّا للسياق الذي وردت فيه، وبعضهم يفسرها دون اعتبار لسياقها، بل بالنظر إلى سبب نزولها أو لاعتبار يراه هو السبب السادس عشر: اختلافهم بسبب حمل الكلام على التقديم والتأخير، والمراد بـ (التقديم) و(التأخير): "جعل اللفظ في رتبة قبل رتبته الأصلية، أو بعدها؛ لعارض اختصاص، أو أهمية، أو ضرورة". السبب السابع عشر: تنوع ثقافة كل مفسر، فالمفسرون المتقدمون فسروا الآيات العلمية تفسيرات مستمدة من علوم عصرهم بتصرف من إسلام ويب وَمَا ذَكَرَهُ جَلَّ وَعَلَا فِي آيَةِ الْمُؤْمِنِ هَذِهِ ، مِنْ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُرِي خَلْقَهُ آيَاتِهِ ، بَيَّنَهُ وَزَادَهُ إِيضَاحًا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ ، فَبَيَّنَ أَنَّهُ يُرِيهِمْ آيَاتِهِ فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ، وَأَنَّ مُرَادَهُ بِذَلِكَ الْبَيَانِ أَنْ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ [ 41 \ 53 ] . وَالْآفَاقُ جَمْعَ أُفُقٍ وَهُوَ النَّاحِيَةُ ، وَاللَّهُ جَلَّ وَعَلَا قَدْ بَيَّنَ مِنْ غَرَائِبِ صُنْعِهِ وَعَجَائِبِهِ فِي نُوَاحِي سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِهِ ، مَا يَتَبَيَّنُ بِهِ لِكُلِّ عَاقِلٍ أَنَّهُ هُوَ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ وَحْدَهُ . كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ ، مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَالْأَشْجَارِ وَالْجِبَالِ ، وَالدَّوَابِّ وَالْبِحَارِ ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ . تفسير أضواء البيان » سورة غافر ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ) أَيْ : سَنُظْهِرُ لَهُمْ دَلَالَاتِنَا وَحُجَجَنَا عَلَى كَوْنِ الْقُرْآنِ حَقًّا مُنَزَّلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، عَلَى رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِدَلَائِلَ خَارِجِيَّةٍ ( فِي الْآفَاقِ ) ، مِنَ الْفُتُوحَاتِ وَظُهُورِ الْإِسْلَامِ عَلَى الْأَقَالِيمِ وَسَائِرِ الْأَدْيَانِ . تفسير ابن كثير ________________________ وعليه فتفسير نزول الحديد من السماء صحيح و ثابت من ظاهر الآية و قول بعض المفسرين به لماذا لم ترد و تكمل باقى الموضوع الذي بدأت فيه !؟ الى كل مسيحى منكر لنبوة سيدنا محمد: تفضل :إدخل هنا و إنكر هذا ان إستطعت!! |
اقتباس:
مردتش ليه على هذه الجزئية يا سعيد ؟؟؟ اقتباس:
اقتباس:
الأنعام : 91 (( تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا )) السؤال الآن ،، كيف علمَ نبينا الكريم :3: ( بشر) بحقيقة غابت عن الروّح القدس ( الله ) ؟؟؟ اقتباس:
|
اقتباس:
هل جاء في الآية أن الله عز وجل أنزل الرسل -كما زعمت أنت عجبا - أم أنه أنزل الكتب السماوية الاعجاز يكمن في أن الله عز وجل أنزل الحديد من السماء مثلما أنزل الكتاب من السماء في نفس الآية أم أن الكتب جاءت من الأرض. لا أحد قال لك أن الحديد غير مخلوق وتفسير بعض المفسرين بأن "أنزلنا الحديد" معناه "خلقنا الحديد" يسمى في التفسير صرف اللفظ عن ظاهره لعدم استقامة المعنى الأصلي عندهم. أما وقد علم أن نزول الحديد هو نزول حقيقي فقد زالت علة صرفه عن ظاهره الى معنى آخر والاولى اجرائه على ظاهره.وهاته أهم قاعدة من قواعد التفسير. مع محاولة أخرى ان شاء الله تعالى .... |
لا زلنا بإنتظار إجابة الضيف النصراني عن الأسئلة التي تضمنها المشاركة رقــم 13 #
|
اقتباس:
الاخ المبجل بتقول
هو بولس مزعلك ليه ؟ طيب دا بولس جاب لك تفسير القرطبي استنتاج ايه ؟ وبعدين عقائدالمجامع لم تتحدث عن انزال الحديد ولا عن الحاج زغلول النجار بتقول
يا عزيزي الاختلاف بين المفسرين امر وارد هو انا قلت لك ان هناك اختلاف في التفسير ؟ انا لم اقل هذا انا قلت
بتقول
طيب يا ريتك تديني مفسر قال ان الحديد انزل من السماء علي طريقة الحاج زغلول ولا ده تفسير حضرتك واستنتاجك الشخصي ؟ ( ما اسم المفسر ) ؟ اما بخصوص موضوع الي كل مسيحي فسالتك ولم تجب هل الله يخيف الناس ؟ اين الاجابة ؟ وبعدين حضرتك بتدخل المواضيع في بعض ليه ده موضوع زغلول النجار والحديد مش موضوع كسوف الشمس وربنا بيخوف الناس . فلا داعي للتشتيت ولا عايزني اقولك ###################### تحياتي |
اقتباس:
اهلا بك بتقولي
الله انزل الرسل كما انزل الكتب فانا لم اقل انه اسقط الرسل من السماء كما يسقط المطر او كما اسقط المن والسلوي لبني اسرائيل فالانزال الذي اشتملنه الاية كمت افاد القرطبي وغيره من المفسرين هو صنع الشيئ وخلقه بهدف خدمة الانسان وليس اسقاطه وليتكي ترجعي الي التفسير الذي يصب في النهاية الي اعجاز الله في هذه المواهب التي صنعها للانسان في الارسال او الانزال وليس الاسقاط بتقولي
يعني حضرتك عايزه تقولي ان الحديد اوجده الله من السماء من لاشيئ ولا يوجد سبب لتكوينه ؟ طيب في الاعجاز القراني ؟ تحياتي |
اقتباس:
|
اقتباس:
واكل بنو اسرائيل المن اربعين سنة حتى جاءوا الى ارض عامرة.اكلوا المن حتى جاءوا الى طرف ارض كنعان. -------- فمن أين لكَ هذا وسط صحراء قاحلة ؟؟؟؟ :p017::p017::p017: اقتباس:
ليستوحش من اجل خزيهم القائلون لي هه هه اقتباس:
تفسير البغوي : روي عن ابن عمر يرفعه : إن الله أنزل أربع بركات من السماءإلى الأرض : الحديد والنار والماء والملح إن الله أنزل أربع بركات من السماء إن الله أنزل أربع بركات من السماء إن الله أنزل أربع بركات من السماء إن الله أنزل أربع بركات من السماء اقتباس:
كيف علمَ نبينا الكريم :3: ( بشر) بحقيقة غابت عن الروّح القدس ( الله ) ؟؟؟ أيوب 28 : 2 الحديد يستخرج من التراب والحجر يسكب نحاسا. أية مداخلة قادمة لكَ لا تتضمن المطلوب منك في المشاركة رقم 13 # ستجعلكَ عرضة للتوقيف الأبدي لعضويتك ، نحن نريد حوار أكاديمي جادّ لا عبث طفولي صبياني مصحوب بغباء بولُسي مستحكـِم !!! |
بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين اقتباس:
ليتهم تحدثوا عن إنزال الحديد يقول بولس أصحاح 11 من رسالة كورنثوس الثانية 1 لَيْتَكُمْ تَحْتَمِلُونَ غَبَاوَتِي قَلِيلاً! بَلْ أَنْتُمْ مُحْتَمِلِيَّ. أصحاح 12 من رسالة كورنثوس الثانية 11 قَدْ صِرْتُ غَبِيًّا وَأَنَا أَفْتَخِرُ. أَنْتُمْ أَلْزَمْتُمُونِي! لأَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ أُمْدَحَ مِنْكُمْ، إِذْ لَمْ أَنْقُصْ شَيْئًا عَنْ فَائِقِي الرُّسُلِ، وَإِنْ كُنْتُ لَسْتُ شَيْئًا. اقتباس:
قلت لك ليس لك أن تستنتج فأنت تركت ظاهر الآية و باقي الأقوال و تمسكت بقول واحد و القرطبي يذكر كل ما قيل فى الآية راجع ما نقلت أنت اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 16:23. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.