منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   الإعجاز فى القرآن و السنة (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=31)
-   -   العجز أمام اعجاز القرآن: 1- نزول الحديد الى الأرض (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=25968)

سعيد مطاوع 09.05.2015 15:57

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها بيطرية مسلمة (المشاركة 162496)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العجز أمام اعجاز القرآن: نزول الحديد الى الأرض

من المعروف أن الاعجاز لا يكون كاملا الا اذا ثبت العجز أمامه لذلك لننقل محاولة نصراني عامي يحاول بذل المجهود واستخدام التدليس للتغلب على اعجاز القرآن في اخباره عن نزول الحديد للأرض

يقول النصراني المشكك
"يتصور المسلمون بأن قرآنهم يحوي معجزات علمية حديثة، وهم في محاولتهم تلك يلوون عنق اللغة العربية ويجعلون القرآن ينطق بما لم يخطر على بال كاتبه، في مثالنا هذا حول المعجزة المزعومة في القرآن بأن الحديد أتى إلينا من الفضاء الخارجي نجد المحاولة الخائبة من المسلمين مفضوحة تماماً بلا ستر أو أستار، لأن القرآن نفسه ينقضها نقضاً واضحاً، تقول سورة الحديد: ﴿وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ﴾ [الحديد: 25]"، ويحاول مسلم هذا العصر أن يقول لنا بأن مقصد القرآن بأن الحديد أنزل من السماء ولم يتكون على الأرض، ولكني يجب أن أتوقف عند آية مشابهة وأفحصها هي الأخرى، تقول سورة الزمر الآية 6: ﴿وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ﴾، يقول ابن كثير في تفسير الآية: وقوله تعالى: ﴿وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ﴾ [الزمر: 6] أي وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام، ﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ نَبِّؤُونِي بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ [الأنعام: 143].

إذاً من الواضح لنا تماماً بأن هذه الأنعام ليست إلا حيوانات: إبلاً، بقراً، ضأناً، ومعزاً. إذًا لا أؤمن أن {وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ} تعني نزوله من الفضاء الخارجي إلى الأرض أو يجب علي أن أؤمن بأن الإبل، والبقر، والضأن، والمعز كلهم قد هبطوا إلى أرضنا من الفضاء الخارجي أيضاً؛ لأن القرآن يقول: {وَأَنزَلَ لَكُم}.

الرد العلمي
الحمد لله وبعد
اذا جاءك مستقبلا نصراني و قال لك " اليوم جرحت عيني" فقل له "لا.... لم تجرح عينك" بل "لقد جرحت جاسوسك "
و هاهو الدليل القاطع " أرسل الملك عيونه الى المدينة" فمادام معنى العين في هاته الجملة هو الجاسوس اذن فقد جرح النصراني " جاسوسه"
كما لا يمكن استبعاد أن النصراني جرح صنبور الماء
وهنا الدليل القاطع " انفجرت العين بالماء".

وبهذا يتضح التدليس الذي لجأ اليه النصراني الملحد فهو أحضر معنى آخر لكلمة "أنزلنا" من سياق لغوي آخر ويحاول فرضه على آية الحديد ليصرف اللفظ القرآني عن معناه في السياق الذي ورد فيه.
ولذلك إذا أخذنا كلمة (أنزلنا) فيجب أن نحكم على معناها من سياق الآية التي وردت فيها ولا نقارنها بآية أخرى وردت فيها نفس الكلمة لأن سياق الآية الأخرى قد يكون مختلف فتختلف معه كلمة (أنزلنا) .قال تعالى ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيد﴾ [الحديد: 25] من أين جاءت الكتب السماوية؟ ألم تنزل من السماء على أنبياء الله إلى الأرض ألم ينزل الزبور وألواح التوراة على داوود وموسى إلى الأرض إذن كلمة ﴿أَنزَلْنَا مَعَهُمُ﴾ معناها أنها نزلت من السماء إلى الأرض وبالتالي فإن سياق الآية يتجه إلى بيان بعض ما انزله الله على عباده من السماء وجاءت ﴿أَنزَلْنَا مَعَهُمُ﴾ معطوفة على ما قبلها لتبين استمرارية الآية في عرض صورة أخرى من صور الإنزال من السماء على الأرض بعد إنزال الكتاب والميزان...إذن أنزلنا الحديد معناه هبوطه من السماء.
أما سورة الزمر فالآية تتحدث عن خلق الإنسان ثم جاء ذكر الأنعام: ﴿خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنْ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾ [الزمر: 6] إذن سياق الآية تتحدث عن الخلق لذلك (أنزلنا) معناها هنا الخلق.
ولست أدري لماذا ترك النصراني كلمة "أنزلنا" التي تعني الهبوط الى الأرض التي وردت في نفس الآية فهو سياقها وذهب يبحث عن آية بعيدة ولماذا ترك أكثر من ثلاثمئة آية في القرآن الكريم ورد فيها لفظ " أنزلنا " بمعنى الهبوط ولم يستشهد بها أم أن هاته الآيات غير موجودة في القرآن الكريم
قوله تعالى " وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا"
قوله تعالى : " وَلَوْ أَنَّنَا نَـزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى"
قوله تعالى "ولو أنزلنا هذا القرآن على جبل"
وقال تعالى "وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به"
وقوله تعالى" وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ"
.....الخ

الخلاصة
و اذا أردنا التلخيص والاختصار العلمي -الشرح أوردناه للتبسيط بالنسبة للعوام- فاننا نقول
في اللغة : معنى اللفظ يؤخذ من السياق الذي ورد فيه ولا يمكن أخذ معنى للفظ من سياق محدد ورد فيه وفرضه على باقي السياقات الأخرى وهذا معروف لأبسط طالب لغة.
في التفسير: أهم قواعد التفسير في القرآن الكريم أن اللفظ القرآني لا يتم صرفه واستبعاده عن معناه الحقيقي والمباشر الا بقرائن صارفة وبما أنه ثبت لدينا في عصرنا أن نزول الحديد هو نزول حقيقي فقد زالت علة صرفه عن معناه الحقيقي الى معنى بعيد لأن بعض المفسرين القدامى لم يصرفوا اللفظ عن معناه الا لعدم استقامة المعنى المباشر ولو علموا أن نزول الحديد هو نزول حقيقي ما صرفوا اللفظ عن ظاهره الى معنى بعيد.
ولهذا السبب لم يصرف بعض المفسرين القدامى اللفظ على ظاهره فقالوا: ﴿وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ..﴾ بمعنى أن الله أنزل الحديد كما أنزل آدم من السماء إلى الأرض، وهو قول ابن عباس وعكرمة وإليه ذهب الطبري والقرطبي والواحدي.استنادا الى الحديث الشريف أن آدم عليه السلام عند نزل الى الأرض أنزل معه بعض الأدوات الحديدية فما بالك لو علم المفسرون
أن الحديد كله لا بعضه نزل الى الأرض.

القرآن الكريم...... معجزة المعجزات
لقد أخبرنا القرآن الكريم بإنزال الحديد وهو من أثقل مكونات الأرض في مقابل بيان إخراج المواد الأخف من الأرض نحو السطح في قوله تعالى: ﴿وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا﴾ [النازعات: 30-32].
القرآن الكريم كتاب الله عز وجل هو آخر رسالة بعثها الله عز وجل لهداية البشرية لا يأتيه الباطل من بين أيديه ولا من خلفه...وقد انتهج القرآن الكريم منهجا فريدا في مخاطبة العقل وهدايته وهي الانطلاق من تدبر بعض المظاهر الكونية والتاريخية وعناصرالكون من جبال وريح وسحاب وبحار وعوالم النبات والحيوان والحشرات لبناء عقيدة التوحيد الصلبة وهذا المنهج الفريد في مخاطبة العقل والوجدان جعل الاشارات العلمية في القرآن الكريم غزيرة ومتنوعة وتشمل جميع المجالات.
والقرآن كلام الله عز وجل معجز في بناءه اللغوي واللغة ليست سوى قالب المعلومات والأخبار فهو معجز في كل شيء أخبرنا به حول تاريخ الأمم وانباء الغيب وعناصر الكون والطبيعة وتشكل السحب والأمطار والبرد ومراحل تخلق الجنين البشري التي وصفها في الآيات الكريمة.
وبهذا الأسلوب المتميز المرضي للعقل والوجدان غزى الاسلام قارات العالم الخمس وأصبح هو العدو الوحيد للمادية والالحاد في الشرق والغرب.

.......

الاخت الفاضلة البيطرية

بتقولي
لذلك إذا أخذنا كلمة (أنزلنا) فيجب أن نحكم على معناها من سياق الآية التي وردت فيها ولا نقارنها بآية أخرى وردت فيها نفس الكلمة لأن سياق الآية الأخرى قد يكون مختلف فتختلف معه كلمة (أنزلنا) .قال تعالى ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيد﴾ [الحديد: 25] م


تفسير القرطبي :

{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
أَيْ بِالْمُعْجِزَاتِ الْبَيِّنَة وَالشَّرَائِع الظَّاهِرَة . وَقِيلَ : الْإِخْلَاص لِلَّهِ تَعَالَى فِي الْعِبَادَة , وَإِقَام الصَّلَاة وَإِيتَاء الزَّكَاة , بِذَلِكَ دَعَتْ الرُّسُل : نُوح فَمَنْ دُونه إِلَى مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .

{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
أَيْ الْكُتُب , أَيْ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ خَبَر مَا كَانَ قَبْلهمْ

{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
قَالَ اِبْن زَيْد : هُوَ مَا يُوزَن بِهِ وَمُتَعَامِل

{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
أَيْ بِالْعَدْلِ فِي مُعَامَلَاتهمْ . وَقَوْله : " بِالْقِسْطِ " يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ أَرَادَ الْمِيزَان الْمَعْرُوف وَقَالَ قَوْم : أَرَادَ بِهِ الْعَدْل . قَالَ الْقُشَيْرِيّ : وَإِذَا حَمَلْنَاهُ عَلَى الْمِيزَان الْمَعْرُوف , فَالْمَعْنَى أَنْزَلْنَا الْكِتَاب وَوَضَعْنَا الْمِيزَان فَهُوَ مِنْ بَاب : عَلَفْتهَا تِبْنًا وَمَاء بَارِدًا وَيَدُلّ عَلَى هَذَا قَوْله تَعَالَى : " وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَان " [ الرَّحْمَن : 7 ] ثُمَّ قَالَ : " وَأَقِيمُوا الْوَزْن بِالْقِسْطِ " [ الرَّحْمَن : 9 ] وَقَدْ مَضَى الْقَوْل فِيهِ .

{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
رَوَى عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّه أَنْزَلَ أَرْبَع بَرَكَات مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض : الْحَدِيد وَالنَّار وَالْمَاء وَالْمِلْح ) . وَرَوَى عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : ثَلَاثَة أَشْيَاء نَزَلَتْ مَعَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام : الْحَجَر الْأَسْوَد وَكَانَ أَشَدّ بَيَاضًا مِنْ الثَّلْج , وَعَصَا مُوسَى وَكَانَتْ مِنْ آسِ الْجَنَّة , طُولهَا عَشَرَة أَذْرُع مَعَ طُول مُوسَى , وَالْحَدِيد أَنْزَلَ مَعَهُ ثَلَاثَة أَشْيَاء : السِّنْدَان وَالْكَلْبَتَانِ وَالْمِيقَعَة وَهِيَ الْمِطْرَقَة , ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيّ . وَقَالَ الثَّعْلَبِيّ : قَالَ اِبْن عَبَّاس نَزَلَ آدَم مِنْ الْجَنَّة وَمَعَهُ مِنْ الْحَدِيد خَمْسَة أَشْيَاء مِنْ آلَة الْحَدَّادِينَ : السِّنْدَان , وَالْكَلْبَتَانِ , وَالْمِيقَعَة , وَالْمِطْرَقَة , وَالْإِبْرَة . وَحَكَاهُ الْقُشَيْرِيّ قَالَ : وَالْمِيقَعَة مَا يُحَدَّد بِهِ , يُقَال وَقَعْت الْحَدِيدَة أَقَعهَا أَيْ حَدَدْتهَا . وَفِي الصِّحَاح : وَالْمِيقَعَة الْمَوْضِع الَّذِي يَأْلَفهُ الْبَازِي فَيَقَع عَلَيْهِ , وَخَشَبَة الْقَصَّار الَّتِي يُدَقّ عَلَيْهَا , وَالْمِطْرَقَة وَالْمِسَنّ الطَّوِيل . وَرُوِيَ أَنَّ الْحَدِيد أُنْزِلَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء . " فِيهِ بَأْس شَدِيد " أَيْ لِإِهْرَاقِ الدِّمَاء . وَلِذَلِكَ نَهَى عَنْ الْفَصْد وَالْحِجَامَة فِي يَوْم الثُّلَاثَاء ; لِأَنَّهُ يَوْم جَرَى
فِيهِ الدَّم . و رُوِيَ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( فِي يَوْم الثُّلَاثَاء سَاعَة لَا يُرْقَأ فِيهَا الدَّم ) . وَقِيلَ : " أَنْزَلْنَا الْحَدِيد " أَيْ أَنْشَأْنَاهُ وَخَلَقْنَاهُ , كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
"
وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنْ الْأَنْعَام ثَمَانِيَة أَزْوَاج " [ الزُّمَر : 6 ] وَهَذَا قَوْل الْحَسَن .
فَيَكُون مِنْ الْأَرْض غَيْر مُنَزَّل مِنْ السَّمَاء .
وَقَالَ أَهْل الْمَعَانِي : أَيْ أَخْرَجَ الْحَدِيد مِنْ الْمَعَادِن وَعَلَّمَهُمْ صَنْعَته بِوَحْيِهِ . " فِيهِ بَأْس شَدِيد " يَعْنِي السِّلَاح وَالْكُرَاع وَالْجَنَّة . وَقِيلَ : أَيْ فِيهِ مِنْ خَشْيَة الْقَتْل خَوْف شَدِيد .

{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
قَالَ مُجَاهِد : يَعْنِي جَنَّة . وَقِيلَ : يَعْنِي اِنْتِفَاع النَّاس بِالْمَاعُونِ مِنْ الْحَدِيد , مِثْل السِّكِّين وَالْفَأْس وَالْإِبْرَة وَنَحْوه .


{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
أَيْ أَنْزَلَ الْحَدِيد لِيَعْلَم مَنْ يَنْصُرهُ . وَقِيلَ : هُوَ عَطْف عَلَى قَوْله تَعَالَى : " لِيَقُومَ النَّاس بِالْقِسْطِ "
أَيْ أَرْسَلْنَا رُسُلنَا وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ الْكِتَاب , وَهَذِهِ الْأَشْيَاء , لِيُتَعَامَل النَّاس بِالْحَقِّ , " وَلِيَعْلَم اللَّه مَنْ يَنْصُرهُ " وَلِيَرَى اللَّه مَنْ يَنْصُر دِينه وَيَنْصُر رُسُله


{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
قَالَ اِبْن عَبَّاس : يَنْصُرُونَهُمْ لَا يُكَذِّبُونَهُمْ , وَيُؤْمِنُونَ بِهِمْ " بِالْغَيْبِ " أَيْ وَهُمْ لَا يَرَوْنَهُمْ . وَقِيلَ : " بِالْغَيْبِ " بِالْإِخْلَاصِ .

{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
" قَوِيّ " فِي أَخْذه

{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
أَيْ مَنِيع غَالِب .

فواضح من التفسير ان الله ارسل رسله بالمعجزات وان الله انزل مع هؤلاء الرسل الكتاب وهذا الكتاب من خلاله يقوم الناس بعمل الخير والصلاه والزكاه وبالعدل في معاملاتهم فمن خلال انتفاع الناس بالحديد المنزل الذي فيه منافع للناس مثل السكين والفاس والابره ( كما قال مجاهد ) وايضا من خلال ما يقدمه الحديد من السلاح اي فيه من خشية القتل كما هو واضح من التفسير

وواضح من التفسير ان الحديد منشا ومخلوق فيكون من الارض غير نازل من السماء كما قال المفسر

وقال المفسر ايضا

( إِنَّ اللَّه أَنْزَلَ أَرْبَع بَرَكَات مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض : الْحَدِيد وَالنَّار وَالْمَاء وَالْمِلْح ) . وَرَوَى عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : ثَلَاثَة أَشْيَاء نَزَلَتْ مَعَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام : الْحَجَر الْأَسْوَد وَكَانَ أَشَدّ بَيَاضًا مِنْ الثَّلْج , وَعَصَا مُوسَى وَكَانَتْ مِنْ آسِ الْجَنَّة , طُولهَا عَشَرَة أَذْرُع مَعَ طُول مُوسَى , وَالْحَدِيد أَنْزَلَ مَعَهُ ثَلَاثَة أَشْيَاء : السِّنْدَان وَالْكَلْبَتَانِ وَالْمِيقَعَة وَهِيَ الْمِطْرَقَة , ذَكَرَهُ الْمَاوَرْدِيّ


ونستنتج من السياق العام ان معني انزال الحديد يتساوي في انزال الرسل فهم مخلوقين والكتب مخلوقة بفكر الله وطالما الحديد يشترك معهم في هذه الاية فالمفروض ان يشترك معهم في المعني كمل قيل من المفسر بانه مخلوق وانه من الارض .


اذن فاين الاعجاز في الاية التي هي وحده متكاملة مترابطة للمعني الذي يفيد في النهاية بقوه الله ونصرته من خلال ما قدمه لنا من اعماله التي هي الرسل والكتب والدفاع عن النفس ومن خلال استخدام الحديد في امور تخص عمله اليومي وهذا هو المعني الاجمالي للاية .

تحياتي

:36_1_56: :36_1_56: :36_1_56:

الشهاب الثاقب 09.05.2015 23:54

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162673)

ونستنتج من السياق العام ان معني انزال الحديد يتساوي في انزال الرسل فهم مخلوقين والكتب مخلوقة بفكر الله وطالما الحديد يشترك معهم في هذه الاية فالمفروض ان يشترك معهم في المعني كمل قيل من المفسر بانه مخلوق وانه من الارض .


اذن فاين الاعجاز في الاية التي هي وحده متكاملة مترابطة للمعني الذي يفيد في النهاية بقوه الله ونصرته من خلال ما قدمه لنا من اعماله التي هي الرسل والكتب والدفاع عن النفس ومن خلال استخدام الحديد في امور تخص عمله اليومي وهذا هو المعني الاجمالي للاية .

تحياتي


أنت تابع لرسولك بولس فقط فليس لك أن تستنتج فى القرآن و لكن الإستنتاج هذا تجده فى تفسير كتابك و فى عقائد المجامع
_______________________

أغلب الخلاف فى التفسير يكون خلاف تنوّع وليس خلاف تضاد ، فهو خلاف لفظي غير مؤثر ، وخلاف التنوع في حقيقته ليس اختلافا ، إذ من شرط الاختلاف تناقض القولين ، وهذا غير واقع في هذا القسم من الخلاف

إن الاختلاف الواقع من المفسرين وغيرهم على وجهين :
أحدهما : ليس فيه تضاد وتناقض ؛ بل يمكن أن يكون كل منهما حقا ، وإنما هو اختلاف تنوع ، أو اختلاف في الصفات أو العبارات ، وعامة الاختلاف الثابت عن مفسري السلف من الصحابة والتابعين هو من هذا الباب ، فإن الله سبحانه إذا ذكر في القرآن اسما مثل قوله : (اهدنا الصراط المستقيم) فكل من المفسرين يعبر عن الصراط المستقيم بعبارة يدل بها على بعض صفاته ، وكل ذلك حق ... فيقول بعضهم : الصراط المستقيم : كتاب الله ، أو اتباع كتاب الله ، ويقول الآخر : الصراط المستقيم : هو الإسلام ، أو دين الإسلام . ويقول الآخر : الصراط المستقيم : هو السنة والجماعة . ويقول الآخر : الصراط المستقيم : طريق العبودية أو طريق الخوف والرجاء والحب وامتثال المأمور واجتناب المحظور ، أو متابعة الكتاب والسنة ، أو العمل بطاعة الله ، أو نحو هذه الأسماء والعبارات .
ومعلوم أن المسمى هو واحد وإن تنوعت صفاته وتعددت أسماؤه وعباراته .
ومنه قسم آخر : وهو أن يذكر المفسر والمترجم معنى اللفظ على سبيل التعيين والتمثيل لا على سبيل الحد والحصر ، مثل أن يقول قائل مِن العجم : ما معنى الخبز ؟ فيشار له إلى رغيف" انتهى باختصار .
"مجموع الفتاوى" (13/381-384) .
القسم الثاني : الآيات التي اختلف في تفسيرها اختلاف تضاد وتباين ، وهذا القسم قليل ، آياته معدودة ، والاختلاف فيها مشهور ومحصور .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"الخلاف بين السلف في التفسير قليل ، وخلافهم في الأحكام أكثر من خلافهم في التفسير ، وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد" انتهى .
بتصرف من الإسلام سؤال وجواب
_______________
أسباب الاختلاف
السبب الأول: تنوع الأسماء والصفات، بأن يعبر كل مفسر عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه، تدل على معنى في المسمى، غير المعنى الآخر، مع اتحاد المسمى
السبب الثاني: التعبير بالمثال، حيث يذكر كل واحد منهم من الاسم العام بعض أنواعه، لا على سبيل مطابقة الحد للمحدود في عمومه وخصوصه، ولكن على سبيل التمثيل، بتنبيه الإنسان على النوع
السبب الثالث: ما كان الاختلاف فيه راجعاً إلى احتمال اللفظ أمرين، أو أكثر، وهو ما يسمى بالاشتراك اللغوي، كلفظ {قسورة} في قوله تعالى: {
فرت من قصورة} (المدثر:51)، فيُحتمل أن يراد به الرامي، ويُحتمل أن يراد به الأسد. ونحو ذلك من الألفاظ المشتركة، التي اتحد لفظها واختلف معناها
السبب الرابع: التفسير بألفاظ متقاربة، لا مترادفة. فقد يعبر المفسر عن اللفظ بلفظ قريب، لا بلفظ مرادف له
السبب الخامس: الاختلاف في مرجع الضمير.
السبب السادس: اختلاف القراءات القرآنية
السبب السابع: الاختلاف في القول بالنسخ
السبب الثامن: الاختلاف في حمل اللفظ على الحقيقة أو المجاز.
السبب التاسع: تفاوتهم في معرفة السنة النبوية
السبب العاشر: الاختلاف في الإطلاق والتقييد: و(الإطلاق) تناول واحد غير معين، و(التقييد) تناول واحد معين، أو موصوف بوصف زائد؛ فقد يري بعض المفسرين بقاء المطلق على إطلاقه، ويرى آخرون تقييد هذا المطلق بقيد ما
السبب الحادي عشر: الاختلاف في العموم والخصوص
السبب الثاني عشر: الاختلاف في فهم حروف المعاني: فقد يدل الحرف على أكثر من معنى،
السبب الثالث عشر: الاختلاف في أوجه الإعراب
السبب الرابع عشر: اختلافهم في أسباب النزول
السبب الخامس عشر: مراعاة السياق، فبعض المفسرين يفسر الآية مراعيًّا للسياق الذي وردت فيه، وبعضهم يفسرها دون اعتبار لسياقها، بل بالنظر إلى سبب نزولها أو لاعتبار يراه هو
السبب السادس عشر: اختلافهم بسبب حمل الكلام على التقديم والتأخير، والمراد بـ (التقديم) و(التأخير): "جعل اللفظ في رتبة قبل رتبته الأصلية، أو بعدها؛ لعارض اختصاص، أو أهمية، أو ضرورة".
السبب السابع عشر: تنوع ثقافة كل مفسر، فالمفسرون المتقدمون فسروا الآيات العلمية تفسيرات مستمدة من علوم عصرهم

بتصرف من إسلام ويب
وَمَا ذَكَرَهُ جَلَّ وَعَلَا فِي آيَةِ الْمُؤْمِنِ هَذِهِ ، مِنْ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُرِي خَلْقَهُ آيَاتِهِ ، بَيَّنَهُ وَزَادَهُ إِيضَاحًا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ ، فَبَيَّنَ أَنَّهُ يُرِيهِمْ آيَاتِهِ فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ، وَأَنَّ مُرَادَهُ بِذَلِكَ الْبَيَانِ أَنْ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ [ 41 \ 53 ] .
وَالْآفَاقُ جَمْعَ أُفُقٍ وَهُوَ النَّاحِيَةُ ، وَاللَّهُ جَلَّ وَعَلَا قَدْ بَيَّنَ مِنْ غَرَائِبِ صُنْعِهِ وَعَجَائِبِهِ فِي نُوَاحِي سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِهِ ، مَا يَتَبَيَّنُ بِهِ لِكُلِّ عَاقِلٍ أَنَّهُ هُوَ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ وَحْدَهُ . كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ ، مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَالْأَشْجَارِ وَالْجِبَالِ ، وَالدَّوَابِّ وَالْبِحَارِ ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ .

تفسير أضواء البيان » سورة غافر

( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ) أَيْ : سَنُظْهِرُ لَهُمْ دَلَالَاتِنَا وَحُجَجَنَا عَلَى كَوْنِ الْقُرْآنِ حَقًّا مُنَزَّلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، عَلَى رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِدَلَائِلَ خَارِجِيَّةٍ ( فِي الْآفَاقِ ) ، مِنَ الْفُتُوحَاتِ وَظُهُورِ الْإِسْلَامِ عَلَى الْأَقَالِيمِ وَسَائِرِ الْأَدْيَانِ .
تفسير ابن كثير
________________________

وعليه فتفسير نزول الحديد من السماء صحيح و ثابت من ظاهر الآية و قول بعض المفسرين به


لماذا لم ترد و تكمل باقى الموضوع الذي بدأت فيه !؟
الى كل مسيحى منكر لنبوة سيدنا محمد: تفضل :إدخل هنا و إنكر هذا ان إستطعت!!





* إسلامي عزّي * 10.05.2015 11:40

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 162676)
وعليه فتفسير نزول الحديد من السماء صحيح و ثابت من ظاهر الآية و قول بعض المفسرين به

نزول الحديد من السماء أخي الحبيب حقيقة علمية ثابتة أيضا من كمّ الأدلة الموثّقة التي أمطرنا بها الضيف سعيد ،

مردتش ليه على هذه الجزئية يا سعيد ؟؟؟

اقتباس:


ممكن النصراني يترجم لينا ماكتب بجانب العيّنة الفضائية الموجودة بالمتحف الأميركي ؟؟؟

:p017::p017::p017::p017:

العبارة هي : Stone and Iron from space



http://www.kalemasawaa.com/vb/upload...2010-54-45.png


وهذه أيضا :

اقتباس:

أيوب النبي بحسب مصادر مسيحية عاش قبل 2100 ق. م.

http://www.kalemasawaa.com/vb/upload...2010-36-18.png


نص أيوب 28 : 2 يقول ،،

الحديد يستخرج من التراب والحجر يسكب نحاسا.

يعني إلى حدود سنة 2100 قبل الميلاد كان الروح القدس ( الله ) نفسه يجهل حقيقة كون الحديد أنزل من السماء !

صدق رب العزة :

الأنعام : 91

(( تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا ))

السؤال الآن ،،

كيف علمَ نبينا الكريم :3: ( بشر) بحقيقة غابت عن الروّح القدس ( الله ) ؟؟؟

اقتباس:

أيوب 28 : 2
الحديد يستخرج من التراب والحجر يسكب نحاسا.

:p017::p017::p017::p017::p017:

بيطرية مسلمة 13.05.2015 21:46

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162673)
ونستنتج من السياق العام ان معني انزال الحديد يتساوي في انزال الرسل فهم مخلوقين والكتب مخلوقة بفكر الله وطالما الحديد يشترك معهم في هذه الاية فالمفروض ان يشترك معهم في المعني كمل قيل من المفسر بانه مخلوق وانه من الارض .
اذن فاين الاعجاز في الاية التي هي وحده متكاملة مترابطة للمعني الذي يفيد في النهاية بقوه الله ونصرته من خلال ما قدمه لنا من اعماله التي هي الرسل والكتب والدفاع عن النفس ومن خلال استخدام الحديد في امور تخص عمله اليومي وهذا هو المعني الاجمالي للاية .
تحياتي
:36_1_56: :36_1_56: :36_1_56:


هل جاء في الآية أن الله عز وجل أنزل الرسل -كما زعمت أنت عجبا - أم أنه أنزل الكتب السماوية
الاعجاز يكمن في أن الله عز وجل أنزل الحديد من السماء مثلما أنزل الكتاب من السماء في نفس الآية أم أن الكتب جاءت من الأرض.
لا أحد قال لك أن الحديد غير مخلوق وتفسير بعض المفسرين بأن "أنزلنا الحديد" معناه "خلقنا الحديد" يسمى في التفسير صرف اللفظ عن ظاهره لعدم استقامة المعنى الأصلي عندهم.
أما وقد علم أن نزول الحديد هو نزول حقيقي فقد زالت علة صرفه عن ظاهره الى معنى آخر والاولى اجرائه على ظاهره.وهاته أهم قاعدة من قواعد التفسير.
مع محاولة أخرى ان شاء الله تعالى ....

* إسلامي عزّي * 13.05.2015 23:11

لا زلنا بإنتظار إجابة الضيف النصراني عن الأسئلة التي تضمنها المشاركة رقــم 13 #

سعيد مطاوع 14.05.2015 17:19

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب (المشاركة 162676)
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين






أنت تابع لرسولك بولس فقط فليس لك أن تستنتج فى القرآن و لكن الإستنتاج هذا تجده فى تفسير كتابك و فى عقائد المجامع
_______________________

أغلب الخلاف فى التفسير يكون خلاف تنوّع وليس خلاف تضاد ، فهو خلاف لفظي غير مؤثر ، وخلاف التنوع في حقيقته ليس اختلافا ، إذ من شرط الاختلاف تناقض القولين ، وهذا غير واقع في هذا القسم من الخلاف

إن الاختلاف الواقع من المفسرين وغيرهم على وجهين :
أحدهما : ليس فيه تضاد وتناقض ؛ بل يمكن أن يكون كل منهما حقا ، وإنما هو اختلاف تنوع ، أو اختلاف في الصفات أو العبارات ، وعامة الاختلاف الثابت عن مفسري السلف من الصحابة والتابعين هو من هذا الباب ، فإن الله سبحانه إذا ذكر في القرآن اسما مثل قوله : (اهدنا الصراط المستقيم) فكل من المفسرين يعبر عن الصراط المستقيم بعبارة يدل بها على بعض صفاته ، وكل ذلك حق ... فيقول بعضهم : الصراط المستقيم : كتاب الله ، أو اتباع كتاب الله ، ويقول الآخر : الصراط المستقيم : هو الإسلام ، أو دين الإسلام . ويقول الآخر : الصراط المستقيم : هو السنة والجماعة . ويقول الآخر : الصراط المستقيم : طريق العبودية أو طريق الخوف والرجاء والحب وامتثال المأمور واجتناب المحظور ، أو متابعة الكتاب والسنة ، أو العمل بطاعة الله ، أو نحو هذه الأسماء والعبارات .
ومعلوم أن المسمى هو واحد وإن تنوعت صفاته وتعددت أسماؤه وعباراته .
ومنه قسم آخر : وهو أن يذكر المفسر والمترجم معنى اللفظ على سبيل التعيين والتمثيل لا على سبيل الحد والحصر ، مثل أن يقول قائل مِن العجم : ما معنى الخبز ؟ فيشار له إلى رغيف" انتهى باختصار .
"مجموع الفتاوى" (13/381-384) .
القسم الثاني : الآيات التي اختلف في تفسيرها اختلاف تضاد وتباين ، وهذا القسم قليل ، آياته معدودة ، والاختلاف فيها مشهور ومحصور .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"الخلاف بين السلف في التفسير قليل ، وخلافهم في الأحكام أكثر من خلافهم في التفسير ، وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد" انتهى .
بتصرف من الإسلام سؤال وجواب
_______________
أسباب الاختلاف
السبب الأول: تنوع الأسماء والصفات، بأن يعبر كل مفسر عن المراد بعبارة غير عبارة صاحبه، تدل على معنى في المسمى، غير المعنى الآخر، مع اتحاد المسمى
السبب الثاني: التعبير بالمثال، حيث يذكر كل واحد منهم من الاسم العام بعض أنواعه، لا على سبيل مطابقة الحد للمحدود في عمومه وخصوصه، ولكن على سبيل التمثيل، بتنبيه الإنسان على النوع
السبب الثالث: ما كان الاختلاف فيه راجعاً إلى احتمال اللفظ أمرين، أو أكثر، وهو ما يسمى بالاشتراك اللغوي، كلفظ {قسورة} في قوله تعالى: {
فرت من قصورة} (المدثر:51)، فيُحتمل أن يراد به الرامي، ويُحتمل أن يراد به الأسد. ونحو ذلك من الألفاظ المشتركة، التي اتحد لفظها واختلف معناها
السبب الرابع: التفسير بألفاظ متقاربة، لا مترادفة. فقد يعبر المفسر عن اللفظ بلفظ قريب، لا بلفظ مرادف له
السبب الخامس: الاختلاف في مرجع الضمير.
السبب السادس: اختلاف القراءات القرآنية
السبب السابع: الاختلاف في القول بالنسخ
السبب الثامن: الاختلاف في حمل اللفظ على الحقيقة أو المجاز.
السبب التاسع: تفاوتهم في معرفة السنة النبوية
السبب العاشر: الاختلاف في الإطلاق والتقييد: و(الإطلاق) تناول واحد غير معين، و(التقييد) تناول واحد معين، أو موصوف بوصف زائد؛ فقد يري بعض المفسرين بقاء المطلق على إطلاقه، ويرى آخرون تقييد هذا المطلق بقيد ما
السبب الحادي عشر: الاختلاف في العموم والخصوص
السبب الثاني عشر: الاختلاف في فهم حروف المعاني: فقد يدل الحرف على أكثر من معنى،
السبب الثالث عشر: الاختلاف في أوجه الإعراب
السبب الرابع عشر: اختلافهم في أسباب النزول
السبب الخامس عشر: مراعاة السياق، فبعض المفسرين يفسر الآية مراعيًّا للسياق الذي وردت فيه، وبعضهم يفسرها دون اعتبار لسياقها، بل بالنظر إلى سبب نزولها أو لاعتبار يراه هو
السبب السادس عشر: اختلافهم بسبب حمل الكلام على التقديم والتأخير، والمراد بـ (التقديم) و(التأخير): "جعل اللفظ في رتبة قبل رتبته الأصلية، أو بعدها؛ لعارض اختصاص، أو أهمية، أو ضرورة".
السبب السابع عشر: تنوع ثقافة كل مفسر، فالمفسرون المتقدمون فسروا الآيات العلمية تفسيرات مستمدة من علوم عصرهم

بتصرف من إسلام ويب
وَمَا ذَكَرَهُ جَلَّ وَعَلَا فِي آيَةِ الْمُؤْمِنِ هَذِهِ ، مِنْ أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُرِي خَلْقَهُ آيَاتِهِ ، بَيَّنَهُ وَزَادَهُ إِيضَاحًا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ ، فَبَيَّنَ أَنَّهُ يُرِيهِمْ آيَاتِهِ فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ، وَأَنَّ مُرَادَهُ بِذَلِكَ الْبَيَانِ أَنْ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقٌّ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ [ 41 \ 53 ] .
وَالْآفَاقُ جَمْعَ أُفُقٍ وَهُوَ النَّاحِيَةُ ، وَاللَّهُ جَلَّ وَعَلَا قَدْ بَيَّنَ مِنْ غَرَائِبِ صُنْعِهِ وَعَجَائِبِهِ فِي نُوَاحِي سَمَاوَاتِهِ وَأَرْضِهِ ، مَا يَتَبَيَّنُ بِهِ لِكُلِّ عَاقِلٍ أَنَّهُ هُوَ الرَّبُّ الْمَعْبُودُ وَحْدَهُ . كَمَا أَشَرْنَا إِلَيْهِ ، مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ وَالْأَشْجَارِ وَالْجِبَالِ ، وَالدَّوَابِّ وَالْبِحَارِ ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ .

تفسير أضواء البيان » سورة غافر

( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ) أَيْ : سَنُظْهِرُ لَهُمْ دَلَالَاتِنَا وَحُجَجَنَا عَلَى كَوْنِ الْقُرْآنِ حَقًّا مُنَزَّلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ ، عَلَى رَسُولِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِدَلَائِلَ خَارِجِيَّةٍ ( فِي الْآفَاقِ ) ، مِنَ الْفُتُوحَاتِ وَظُهُورِ الْإِسْلَامِ عَلَى الْأَقَالِيمِ وَسَائِرِ الْأَدْيَانِ .
تفسير ابن كثير
________________________

وعليه فتفسير نزول الحديد من السماء صحيح و ثابت من ظاهر الآية و قول بعض المفسرين به


لماذا لم ترد و تكمل باقى الموضوع الذي بدأت فيه !؟
الى كل مسيحى منكر لنبوة سيدنا محمد: تفضل :إدخل هنا و إنكر هذا ان إستطعت!!






الاخ المبجل

بتقول
ا نت تابع لرسولك بولس فقط فليس لك أن تستنتج فى القرآن و لكن الإستنتاج هذا تجده فى تفسير كتابك و فى عقائد المجامع


هو بولس مزعلك ليه ؟ طيب دا بولس جاب لك تفسير القرطبي استنتاج ايه ؟ وبعدين عقائدالمجامع لم تتحدث عن انزال الحديد ولا عن الحاج زغلول النجار

بتقول
اغلب الخلاف فى التفسير يكون خلاف تنوّع وليس خلاف تضاد ، فهو خلاف لفظي غير مؤثر ، وخلاف التنوع في حقيقته ليس اختلافا ، إذ من شرط الاختلاف تناقض القولين ، وهذا غير واقع في هذا القسم من الخلاف


يا عزيزي الاختلاف بين المفسرين امر وارد هو انا قلت لك ان هناك اختلاف في التفسير ؟
انا لم اقل هذا انا قلت
ونستنتج من السياق العام ان معني انزال الحديد يتساوي في انزال الرسل فهم مخلوقين والكتب مخلوقة بفكر الله وطالما الحديد يشترك معهم في هذه الاية فالمفروض ان يشترك معهم في المعني كمل قيل من المفسر بانه مخلوق وانه من الارض .


اذن فاين الاعجاز في الاية التي هي وحده متكاملة مترابطة للمعني الذي يفيد في النهاية بقوه الله ونصرته من خلال ما قدمه لنا من اعماله التي هي الرسل والكتب والدفاع عن النفس ومن خلال استخدام الحديد في امور تخص عمله اليومي وهذا هو المعني الاجمالي للاية .


بتقول

وعليه فتفسير نزول الحديد من السماء صحيح و ثابت من ظاهر الآية و قول بعض المفسرين به


لماذا لم ترد و تكمل باقى الموضوع الذي بدأت فيه !؟
الى كل مسيحى منكر لنبوة سيدنا محمد: تفضل :إدخل هنا و إنكر هذا ان إستطعت!!


طيب يا ريتك تديني مفسر قال ان الحديد انزل من السماء علي طريقة الحاج زغلول ولا ده تفسير حضرتك واستنتاجك الشخصي ؟ ( ما اسم المفسر ) ؟

اما بخصوص موضوع الي كل مسيحي فسالتك ولم تجب هل الله يخيف الناس ؟ اين الاجابة ؟ وبعدين حضرتك بتدخل المواضيع في بعض ليه ده موضوع زغلول النجار والحديد مش موضوع كسوف الشمس وربنا بيخوف الناس .

فلا داعي للتشتيت ولا عايزني اقولك
######################

تحياتي

سعيد مطاوع 14.05.2015 17:55

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها بيطرية مسلمة (المشاركة 162713)

هل جاء في الآية أن الله عز وجل أنزل الرسل -كما زعمت أنت عجبا - أم أنه أنزل الكتب السماوية
الاعجاز يكمن في أن الله عز وجل أنزل الحديد من السماء مثلما أنزل الكتاب من السماء في نفس الآية أم أن الكتب جاءت من الأرض.
لا أحد قال لك أن الحديد غير مخلوق وتفسير بعض المفسرين بأن "أنزلنا الحديد" معناه "خلقنا الحديد" يسمى في التفسير صرف اللفظ عن ظاهره لعدم استقامة المعنى الأصلي عندهم.
أما وقد علم أن نزول الحديد هو نزول حقيقي فقد زالت علة صرفه عن ظاهره الى معنى آخر والاولى اجرائه على ظاهره.وهاته أهم قاعدة من قواعد التفسير.
مع محاولة أخرى ان شاء الله تعالى ....

الاخت البيطرية

اهلا بك

بتقولي

هل جاء في الآية أن الله عز وجل أنزل الرسل -كما زعمت أنت عجبا - أم أنه أنزل الكتب السماوية
الاعجاز يكمن في أن الله عز وجل أنزل الحديد من السماء مثلما أنزل الكتاب من السماء في نفس الآية أم أن الكتب جاءت من الأرض.


الله انزل الرسل كما انزل الكتب فانا لم اقل انه اسقط الرسل من السماء كما يسقط المطر او كما اسقط المن والسلوي لبني اسرائيل فالانزال الذي اشتملنه الاية كمت افاد القرطبي وغيره من المفسرين هو صنع الشيئ وخلقه بهدف خدمة الانسان وليس اسقاطه وليتكي ترجعي الي التفسير الذي يصب في النهاية الي اعجاز الله في هذه المواهب التي صنعها للانسان في الارسال او الانزال وليس الاسقاط

بتقولي
لا أحد قال لك أن الحديد غير مخلوق وتفسير بعض المفسرين بأن "أنزلنا الحديد" معناه "خلقنا الحديد" يسمى في التفسير صرف اللفظ عن ظاهره لعدم استقامة المعنى الأصلي عندهم.
أما وقد علم أن نزول الحديد هو نزول حقيقي فقد زالت علة صرفه عن ظاهره الى معنى آخر والاولى اجرائه على ظاهره.وهاته أهم قاعدة من قواعد التفسير.
مع محاولة أخرى ان شاء الله تعالى ....


يعني حضرتك عايزه تقولي ان الحديد اوجده الله من السماء من لاشيئ ولا يوجد سبب لتكوينه ؟ طيب في الاعجاز القراني ؟

تحياتي

بيطرية مسلمة 14.05.2015 18:16

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162726)
الاخت البيطرية

اهلا بك

بتقولي

هل جاء في الآية أن الله عز وجل أنزل الرسل -كما زعمت أنت عجبا - أم أنه أنزل الكتب السماوية
الاعجاز يكمن في أن الله عز وجل أنزل الحديد من السماء مثلما أنزل الكتاب من السماء في نفس الآية أم أن الكتب جاءت من الأرض.


الله انزل الرسل كما انزل الكتب فانا لم اقل انه اسقط الرسل من السماء كما يسقط المطر او كما اسقط المن والسلوي لبني اسرائيل فالانزال الذي اشتملنه الاية كمت افاد القرطبي وغيره من المفسرين هو صنع الشيئ وخلقه بهدف خدمة الانسان وليس اسقاطه وليتكي ترجعي الي التفسير الذي يصب في النهاية الي اعجاز الله في هذه المواهب التي صنعها للانسان في الارسال او الانزال وليس الاسقاط

بتقولي
لا أحد قال لك أن الحديد غير مخلوق وتفسير بعض المفسرين بأن "أنزلنا الحديد" معناه "خلقنا الحديد" يسمى في التفسير صرف اللفظ عن ظاهره لعدم استقامة المعنى الأصلي عندهم.
أما وقد علم أن نزول الحديد هو نزول حقيقي فقد زالت علة صرفه عن ظاهره الى معنى آخر والاولى اجرائه على ظاهره.وهاته أهم قاعدة من قواعد التفسير.
مع محاولة أخرى ان شاء الله تعالى ....


يعني حضرتك عايزه تقولي ان الحديد اوجده الله من السماء من لاشيئ ولا يوجد سبب لتكوينه ؟ طيب في الاعجاز القراني ؟

تحياتي

كلام غير مفيد

* إسلامي عزّي * 14.05.2015 19:12

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162726)
الله انزل الرسل كما انزل الكتب فانا لم اقل انه اسقط الرسل من السماء كما يسقط المطر او كما اسقط المن والسلوي لبني اسرائيل

خروج 16 : 35

واكل بنو اسرائيل المن اربعين سنة حتى جاءوا الى ارض عامرة.اكلوا المن حتى جاءوا الى طرف ارض كنعان.
--------
فمن أين لكَ هذا وسط صحراء قاحلة ؟؟؟؟

:p017::p017::p017:


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162726)
هههههه

مزمور 40 :15

ليستوحش من اجل خزيهم القائلون لي هه هه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162726)
طيب يا ريتك تديني مفسر قال ان الحديد انزل من السماء علي طريقة الحاج زغلول ولا ده تفسير حضرتك واستنتاجك الشخصي ؟ ( ما اسم المفسر ) ؟

غالي و الطلب رخيص يا سعيد !

تفسير البغوي :

روي عن ابن عمر يرفعه : إن الله أنزل أربع بركات من السماءإلى الأرض : الحديد والنار والماء والملح

إن الله أنزل أربع بركات من السماء

إن الله أنزل أربع بركات من السماء

إن الله أنزل أربع بركات من السماء
إن الله أنزل أربع بركات من السماء

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162726)
يعني حضرتك عايزه تقولي ان الحديد اوجده الله من السماء من لاشيئ ولا يوجد سبب لتكوينه ؟ طيب في الاعجاز القراني ؟

هتفهم وجه الإعجاز في حال لو قدرت توصل لإجابة عن السؤال ده :

كيف علمَ نبينا الكريم :3: ( بشر) بحقيقة غابت عن الروّح القدس ( الله ) ؟؟؟

أيوب 28 : 2
الحديد يستخرج من التراب والحجر يسكب نحاسا.



أية مداخلة قادمة لكَ لا تتضمن المطلوب منك في المشاركة رقم 13 # ستجعلكَ عرضة للتوقيف الأبدي لعضويتك ،
نحن نريد حوار أكاديمي جادّ لا عبث طفولي صبياني مصحوب بغباء بولُسي مستحكـِم !!!

الشهاب الثاقب 14.05.2015 23:00

بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162725)
هو بولس مزعلك ليه ؟ طيب دا بولس جاب لك تفسير القرطبي استنتاج ايه ؟ وبعدين عقائد المجامع لم تتحدث عن انزال الحديد ولا عن الحاج زغلول النجار

بولس مزعلني لأن بغباوته ( كما وصف نفسه ) غيّر و بدّل دين المسيح كما غيّر و بدّل تلاميذ بولس آباء المجامع دين المسيح
ليتهم تحدثوا عن إنزال الحديد


يقول بولس
أصحاح 11 من رسالة كورنثوس الثانية
1 لَيْتَكُمْ تَحْتَمِلُونَ غَبَاوَتِي قَلِيلاً! بَلْ أَنْتُمْ مُحْتَمِلِيَّ.
أصحاح 12 من رسالة كورنثوس الثانية
11 قَدْ صِرْتُ غَبِيًّا وَأَنَا أَفْتَخِرُ. أَنْتُمْ أَلْزَمْتُمُونِي! لأَنَّهُ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ أُمْدَحَ مِنْكُمْ، إِذْ لَمْ أَنْقُصْ شَيْئًا عَنْ فَائِقِي الرُّسُلِ، وَإِنْ كُنْتُ لَسْتُ شَيْئًا.
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162725)
يا عزيزي الاختلاف بين المفسرين امر وارد هو انا قلت لك ان هناك اختلاف في التفسير ؟
انا لم اقل هذا انا قلت
ونستنتج من السياق العام ان معني انزال الحديد يتساوي في انزال الرسل فهم مخلوقين والكتب مخلوقة بفكر الله وطالما الحديد يشترك معهم في هذه الاية فالمفروض ان يشترك معهم في المعني كمل قيل من المفسر بانه مخلوق وانه من الارض .


قلت لك ليس لك أن تستنتج
فأنت تركت ظاهر الآية و باقي الأقوال و تمسكت بقول واحد
و القرطبي يذكر كل ما قيل فى الآية راجع ما نقلت أنت

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162725)
طيب يا ريتك تديني مفسر قال ان الحديد انزل من السماء علي طريقة الحاج زغلول ولا ده تفسير حضرتك واستنتاجك الشخصي ؟ ( ما اسم المفسر ) ؟

راجع ما أتيت أنت به أم أنك تحمل أسفارا و لا تعلم ما تنقله
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162725)
تفسير القرطبي :
{25} لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ
رَوَى عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّه أَنْزَلَ أَرْبَع بَرَكَات مِنْ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض : الْحَدِيد وَالنَّار وَالْمَاء وَالْمِلْح )

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها سعيد مطاوع (المشاركة 162725)
اما بخصوص موضوع الي كل مسيحي فسالتك ولم تجب هل الله يخيف الناس ؟ اين الاجابة ؟ وبعدين حضرتك بتدخل المواضيع في بعض ليه ده موضوع زغلول النجار والحديد مش موضوع كسوف الشمس وربنا بيخوف الناس .

أنا لست مستغرب أنك تتسائل أين الإجابة لأنك إذا فهمت رددونا ستصمت وتريح عقولنا لكن هذا للأسف مُستبعد لأنك تجادل لمجرد الجدال

راجع ردي
هنا


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 16:23.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.