اخى الشهاب الثاقب
اولا اكرر اعتذارى لانك تسرعت فهمى مره اخرى ..... انا قصدت ان اقول ان تفهم ما نؤمن به بصوره صحيحه لا على ما تراه فقط
اذا اردت ان تغير فكر و اعتقاد و ايمان شخص عليك اولا فهم ما يؤمن به لانه يؤمن انه صحيحا
ثانيا انا اتفهمك تماما لكن الجزء الذى شرحته ووضحته لحضرتك ما هو الا ما نؤمن به
فالجوهر و الاقانيم تشرح لحضرتك كيف ان الله الكلمه تجسد و ان الروح القدس انبثق من الاب و اذكر لحضرتك ايضا ان هناك فرق بين الانبثاق و الارسال
و ايضا فهو اله واحد متحد الجوهر فهو الله العلى الذى لا شريك له

ايضا احب ان اوضح لحضرتك ان ايمانى مبنى على اقتناعى التام بما انا مؤمن به لا كلاما اردده او احاديث انقلها كما انك معتزا بايمانك كذلك انا

و اما عن ان يسوع المسيح لم يذكر الاقانيم و الجوهر ... فدراسة و تفسير الكتاب المقدس و تعاليم الاباء التى توارثناها كما هى دون تغير من السيد المسيح الى مارمرقس كاروز الديار المصريه ثم الى الان و احب ان اذكر شيئين
اولا هناك الديدياكيه و هى الماخوذ منها كل طقوسنا و هى عباره عن محاضر اجتماعات الاباء الرسل
و ان اردت ان اوضح لك بالادله الكتابيه كل شئ عن الجوهر و الاقانيم
ارجو منك انتظارى لحين الانتهاء من امتحاناتى خوفا من تقصيرى او اختصار اجابتى
تقبل عظيم محبتى و تقديرى

هل أصبحت أنا الذي لم أفهم ما تؤمنون به !؟ أتُسقط ما أنت فيه علي
صدقني كل كلمة أقولها أأتي بدليلها من مصادركم
ألم أثبت لك أنك لم تفهم مبادئ و بديهيات إيمانك عندما سألتك هل تجسد الآب و هل تجسد الروح القدس !؟ قلت بالفم المليان
فأنت عللت تجسدهم بأنهم واحد فبالتالي إذا إنتفى تجسدهم إنتفت وحدتهم
انا ما طلبت في هذا الموضوع شرح ما تؤمن به و إنما وضعت سؤال محدد و أنت أجبت إجابة محددة بينت أولاً جهلك بعقيدتك و بينت ثانياً تعدد الإلوهية فى الثالوث
قلت لك قبل ذلك لا تكرر كلام تحفظه و تضعه فى غير موضعه
جوهر إيه و أقانيم إيه التي تشرح لي
من وجهة نظري أغلب النصارى يبررون إيمانهم بأحلام على شاكلة رأيت يسوع فى المنام أو شميت رائحة بخور بعد أن يفشلون فى إقناع أنفسهم بما يعتقدون
مجرد إستنتاجات لحياكة العقائد فى المجامع ليس عليها دليل كتابي من فم يسوع نفسه لأنها أصلاً مصطلحات و ثنية و هذا ليس قولي
نعم أريدك أن تأتي بأدلة كتابية عن الجوهر و الأقانيم فساعتها ستتضح لك الصورة وتعرف مَن يفهم صح !؟
راجع الموضوع التالي سيساعدك كثيراً
أنا و الآب واحد بين الحقيقة و الوهم