منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي

منتديات كلمة سواء الدعوية للحوار الإسلامي المسيحي (https://www.kalemasawaa.com/vb/index.php)
-   إجابة الأسئلة ورد الشبهات حول السيرة و الأحاديث النبوية الشريفة (https://www.kalemasawaa.com/vb/forumdisplay.php?f=50)
-   -   اسئلة ارجو الرد عليها (https://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?t=18860)

انا القبطى 30.06.2012 22:49

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها الاشبيلي (المشاركة 133675)
فعلا ارى الزميل انا القبطي متحمس جدا للدفاع عن معتقده وهذا ليس عيبا او حراما فحرية الاعتقاد مكفولة لكل انسان بس ان لا تصل الى حد الاستهزاء والسخرية من معتقدات الاخرين

لهذا ودرءا للتشتيت ولكي يستفيد الجميع ارجوا ان تتم مناظرة مع الزميل انا القبطي حتى تعم الفائدة والله الموفق



ولماذا مناظرة
وكل طرف سوف يقول انه المنتصر
والمهزوم لن يعترف بهزيمته
وليس شرطا ان المنتصر يكون هو صاحب العقيدة الصحيحة
فقد يكون خطيبا مفوها
او يكون المهزوم صاحب حق ولكن حجته ضعيفه لشخصه هو وليس لضعف عقيدته
ام انكم غير مرحبين بى وسطكم

زهراء 01.07.2012 12:01

3 من المرفقات
http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1370640217


http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1370640217

http://www.kalemasawaa.com/vb/attach...1&d=1370640217

انا القبطى 02.07.2012 03:30

وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الوحي، وعاشت معه خمساً وعشرين سنة، رُبع قرن، فقد بدأ معها في الخامسة والعشرين من عمره، وكانت هي في الأربعين، وظلا معا إلى أن توفاها الله وهي في الخامسة والستين، وكان عمره صلى الله عليه وسلم في الخمسين، وهي أطول فترة أمضاها النبي مع هذه الزوجة الطاهرة من بين زوجاته جميعا، وهي وإن كانت في سن أمه صلى الله عليه وسلم، فقد كانت أقرب الزوجات إليه، فلم يتزوج عليها غيرها طيلة حياتها، وكانت أم ولده الذكور والإناث إلا إبراهيم عليه السلام، فإنه من مارية القبطية، فكان له منها صلى الله عليه وسلم: القاسم وبه كان يُكنّى، وعبد الله، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.

(مراجع أخرى: المعجم الكبير ج 22 ص 444 / المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 200 / سنن البيهقي الكبرى ج 7 ص 70 / الآحاد والمثاني ج 5 ص 380).

هذا عمر رسول الاسلام وعمر زوجته وقت الزواج

انا القبطى 02.07.2012 03:52

صحيح مسلم التوبة براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة
رقم الحديث 4975
حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس
‏أن رجلا كان يتهم بأم ولد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لعلي ‏ ‏اذهب فاضرب عنقه فأتاه ‏ ‏علي ‏ ‏فإذا هو في ‏ ‏ركي ‏ ‏يتبرد فيها فقال له ‏علي ‏ ‏اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو ‏ ‏مجبوب ‏ ‏ليس له ذكر فكف ‏ ‏علي ‏ ‏عنه ثم أتى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال يا رسول الله إنه ‏ ‏لمجبوب ‏ ‏ما له ذكر
وهذا حديث العبد القبطى
والان هل يخبرنى احد كم كان عمر فاطمة وقت الوفاة
مع العلم انه توفيت فى نفس العام الذى توفى فيه رسول الاسلام
وارجو الا يتم حذف مداخلاتى

مجيب الرحمــن 12.07.2012 21:26

أنت تتوهم أشياء لا وجود لها و تقع في أخطاء تجعل من يقرأ كلامك يفقد الثقة بعقلك ..

هذا خطأك الأول :
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133638)
تذكر كتب السيرة ان ....

خطأك الأول هو أنك لا توثق كلامك .. مطلوب منك أن تشير إلى اسم الكتاب و رقم الصفحة .. أما أن تبدأ كلامك بقولك "أن كتب السيرة تقول كذا " فأنت تسيء إلى نفسك أيما اساءة .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133638)

فكيف لامرأة تبلغ الاربعين عاما من عمرها ان تلد ستة ابناء


هذا خطأك الثاني يا نصراني ... هل يوجد مرجع طبي يقول أن المرأة التي تبلغ أربعين عاما لا يمكنها أن تنجب ستة أبناء ... ما دام هذا ممكنا طبيا يبقى ما تطرحه أنت هو طرح تافه لا يستحق النقاش ... و يجب أن تفهم أن عوامل الزمن و المكان و الطقس و الوراثة و عوامل أخرى كلها عوامل مؤثرة في درجة الخصوبة .
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133638)
ومنهم فاطمة اللتى ولدتها وهى عمرها 59 عاما بحسب الشيعة

هذا خطأك الثالث يا نصراني ... لا تستشهد بشي من ما عند الشيعة ... نحن لا نؤمن بما عند الشيعة كله ... كل ما عند الشيعة لا علاقة له بالاسلام .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133638)

ولماذا لم ينجب رسولكم الكريم من باقى ازواجه خاصة الصغيرات منهم


هذا خطأك الرابع يا نصراني ...
من سوء الأدب مع الخلق و من سوء الأدب مع الله أن تسأل المرء لماذا لم تنجب ...
يا نصراني لو أن الطبيب عنده عشرة حالات أزواج لم ينجبوا فستجد في ملفاتهم الطبية أسباب مؤكدة و أسباب محتملة و أسباب غير معروفة .. و في ذلك تفصيل أترفع عن الخوض فيه ..

و يجب أن تعلم يا نصراني أن مِنْ هذا ما احتفظ الله به لنفسه فقال سبحانه:


{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ 49 أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ 50}الشورى

و يجب أن تعلم يا نصراني أنه من الإفلاس و التفاهة أن يأتي نبي بقرآن من عند الله و أحاديث ليس فيها منطوق عن الهوى ... ثم تترك كل هذا و تسأل أسئلة تافهة على شاكلة : هل تزوج أم لا ؟ ... ما اسم المرأة التي تزوجها ؟ لماذا تزوج فلانة و أنجب منها بينما تزوج فلانة و لم ينجب منها ...

هذه إرادة الله و حكمته و لا علاقة لها بالرسالة التي جاء بها ..

و يجب أن تعلم يا نصراني أن من الأنبياء من لم يتزوج أصلا مثل عيسى .. و منهم من تزوج و أنجب ابنا كافرا مثل نوح .. و منهم من تأخر في الإنجاب و كانت امرأته عاقر مثل زكريا و منهم نبي الله ابراهيم الذي تزوج سارة و لم ينجب منها إلا بعد أن كبر سنه و كانت هي عجوز عقيم بينما تزوج هاجر و أنجب منها .. و كل هذا لا علاقة له بالرسالة التي جاء بها هؤلاء الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم .


و يجب أن تعلم يا نصراني أن الدخول في مساحة من تزوج و من لم يتزوج و من أنجب و من لم ينجب ، مجرد الدخول في هذه المساحة هو من سوء الأدب مع الخلق و من سوء الأدب مع الخالق سبحانه ... و أنه لا يعاب المرؤ لأنه لم ينجب و لا يُمدح لأنه أنجب و أن الأمر كله إرادة الله و حكمته سبحانه .


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى (المشاركة 133638)

ولماذا ارسل على ابن ابى طالب لقتل مابور العبد القبطى لماريا القبطية
المرأة الوحيدة اللتى انجبت من محمد حسب كتبكم
لولا ان وجده مجبوبا


و هذا خطأك الخامس يا نصراني ... نقول لك محمد رسول الله جاء بالقرآن و السنة .. فتأبى إلا ترديد شائعات تافهة لا دليل عليها ..

و ما ينبغي أن تعلمه عن حديث المجبوب هو ما يلي :


أولا :

لا تُتهم المرأة العادية إلا بدليل قطعي لا يحتمل الشك ... أما إذا كانت زوج النبي صلى الله عليه و سلم فهي أصلا ليست موضع شبهة ، و لو أراد نصراني وضيع أن يشير إلى شيء من ذلك فمطلوب منه [على سبيل الجدل] أدلة قاطعة لا تحتمل الشك ..

ثانيا :

أزواج النبي صلى الله عليه وسلم جميعهن عفيفات طاهرات فوق مستوى الشبهات بنص القرآن الكريم و ذلك قول الله سبحانه [ و أزواجه أمهاتهم ] .. و أي كلام أيا كان مصدره يحتمل شبهة مخالفة ذلك فهو مكذوب موضوع ..

و هنا نلاحظ أن النص القرآني يفرق بين [ زوج النبي ] و بين [ امرأة النبي ] ... فعندما أراد أن يشير إلى زوجة نوح لم يسمها [زوج نوح ] و إنما سماها [ امرأة نوح ] .. و مثل ذلك [ امرأة لوط ] .. و مثل ذلك [ امرأة فرعون ] ...

و "زوج" في اللغة هو : مفرد مثله معه ... و النص القرآني سماها " امرأة نوح " ليشير إلى مخالفتها له و أنها ليست مثله و أنها خانته في الدين ... و" امرأة لوط" كانت من الغابرين و هي ليست مثل لوط و أنها خانته في الدين ... و" امرأة فرعون" ضربها الله سبحانه مثلا للذين آمنوا إثباتا لمخالفتها لفرعون ..

و ذلك قول الله سبحانه : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ ... الآية }التحريم10 ...

و قوله سبحانه {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11

أما إذا قال : أزواج النبي فهذا اثبات أنهن فوق مستوى الشبهات و متبعات لمنهجه صلى الله عليه و سلم .

فالقرآن سماهن [ أزواج محمد ] و سماهن [ أمهات المؤمنين ] و هذه شهادة تنزيه تمثل دليل قاطع على أنهن جميعهن عفيفات طاهرات فوق مستوى الشبهة .. و ذلك قول الله سبحانه {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ .... الآية}الأحزاب6 ...

و عليه ، أي كلام أيا كان مصدره يحتمل شبهة الإساءة إلى أي من زوجات النبي صلى الله عليه و سلم فهو موضوع مكذوب ..

ثالثا :

الأحاديث التي تشير إلى المجبوب تشير إلى أنه كان خادم قبطي كان يأتي زوج النبي بالماء و الحطب ... و كل ما في الأمر أن المنافقين الزنادقة حقدا منهم و افتراءا و بدون دليل تكلموا في شأن هذا القبطي ..

و يلاحظ وجود تناقضات بين هذه الروايات منها تارة تجد كلاما عن أن علي بن أبي طالب وجد المجبوب فوق نخلة و في رواية أخرى أنه و جده في ركي " بئر" يتبرد ..

و يلاحظ أيضا أنه مستبعد أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم أمر بقتل المجبوب دون أن يتحقق و يتثبت ...

و لو فرضنا أن علي لم يجد المجبوب فوق نخلة أو لم يتمكن من التحقق من كونه مجبوب فقتله ، يكون بذلك قتل بريئا دون تحقق و دون تهمة اصلا ...

و لو قال قائل : أن المجبوب متهم بالمشاركة في ترديد الشائعات ... قلنا هذا قول لا دليل عليه و لا توجد أية إشارة إليه في أي مرجع .. و من زعم خلاف ذلك طالبناه بالدليل ..

و يلاحظ أيضا استبعاد مسألة كشف العورة حتى يعاينها علي بن ابي طالب و يتحقق أنه مجبوب ...

و مسألة كشف العورة هي من كلام الرافضة و ديدنهم و مثال ذلك ما زعموه عند مبارزة علي لعمرو بن العاص فاتهموا عمرا أنه كشف عورته فانصرف عنه علي و كل هذا أباطيل لا أصل لها .. و على هذا الرابط تحقيق قصة عمرو مع علي و اثبات بطلانها
و الشاهد : أن أثر الصنعة و الافتعال ظاهر في جميع الروايات التي ورد فيها ذكر المجبوب ..

رابعا :

من جهة النظر في الأسانيد ، فما ورد في مجمع الزوائد للهيثمي فهو ضعيف مقطوع بضعفه فيه ابن لهيعة ... و عند مسلم فيه ثابت بن أسلم البناني و فيه حماد بن سلمة البصري ...

/// فأما ثابت بن أسلم البناني فقال عنه يحيى بن سعيد القطان : ثابت اختلط، وحميد أثبت في أنس منه ... و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ما وقع فِي حديثه من النكرة إنما هو من الراوي عنه لأنه قد روى عنه: جماعة مجهولون ضعفاء ....


/// و أما حماد بن سلمة البصري .. فقال عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي : ربما حدث بالحديث المنكر.. و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني: يقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث، لا بأس به ... و قال عنه يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة في حديثه اضطراب شديد ... و قال عنه أبو حاتم بن حبان البستي : هو بن أخت حميد الطويل حميد خاله احتج بأبي بكر بن عياش في كتابه وبابن اخي الزهرى وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، و كل هؤلاء تركوا حديثه لما كان يخطئ ..

/// و أين البخاري من حديث بهذه " الأهمية " ؟ .. لولا أنه لا يعدو كونه شائعات نهانا ربنا في كتابه عن ترديدها .


و خلاصة القول :

أن أحاديث المجبوب فيها علات جوهرية ... و حتى لو فرضنا جدلا أنها صحيحة فهي تتكلم عن شائعات ليس عليها أي دليل و لا تستحق أن تُذكر أصلا ... و قد نهى الله سبحانه عن مجرد ترديد الشائعات و خاصة الشائعات التي تخوض في الأعراض .. و ذلك قول الله سبحانه : {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }النور15

و الخلاصة أن كل أحاديث المجبوب عندي متروكة امتثالا لنهي الله سبحانه عن تلقي الشائعات بالألسنة و عن التقول بالأفواه ما ليس لنا به علم و يحتمل شبهة الاساءة إلى زوج النبي صلى الله عليه و سلم .

زهراء 15.07.2012 14:25

رفع للضيف "أنا القبطي"

مجيب الرحمــن 15.07.2012 21:14

أرجو أن يكون الضيف "أنا القبطي " قد قرر أن يتخلى عن التفاهات و الشائعات ليتسنى له أن يتعرف على الاسلام من مصادره .. أو حتى ينتقده نقد موضوعي من خلال القرآن و السنة الصحيحة .. و حسبه أن يتحلى بالموضوعية و التجرد ليجد في القرآن و السنة كل ما يبحث عنه من يطلب الحق بصدق ...

و يجب أن يدرك النصراني الفرق بين كيفية تعامل المسلمين مع هذه القضايا و كيفية تعامل النصارى معها ...

و يجب أن يعلم النصراني أن كتابه " المقدس " هو أكثر كتاب أساء إلى الأنبياء .. و إني لا أعرف كتابا أساء إلى الأنبياء مثله ..

فمثلا نجد الكتاب " المقدس " يسيئ إلى يسوع و يتهم مريم بالزنا بوضوح لا لبس فيه فنجد عند لوقا

Lk 3 : 23:
23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو ابن يوسف بن هالي (SVD)

Lk 4 : 22
22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف. (SVD)

Jn 6 : 42:
42 وقالوا أليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه وامه.. (SVD)

Jn 1:45
45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة. (SVD)

Lk 2 : 48 فلما ابصراه اندهشا.وقالت له امه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا.هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين. (SVD)

كل هذه النصوص تقطع بأن يسوع بن زنا و كل ما فعله النصارى هو أنهم زادوا الطين بلة فحرفوا نص لوقا 3: 23 بإضافة عبارة [على ما كان يُظن ] لتصبح :

Lk 3 : 23:
23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو [على ما كان يُظن ] ابن يوسف بن هالي (SVD)


.........................

و لم يكتفِ الكتاب المقدس باتهام يسوع بأنه ابن زنا بل جعل نسله مكون من قائمة من الأسماء .. و نسب إلى هذه الأسماء من التهم ما يجعلهم يستحقون أن يوصفوا بأنهم أعضاء في شبكة دعارة ( حسب زعم كتابهم المقدس ) !

تكوين 19 : 30: 33) ) ذُكر أن ابنتا لوط سقيتا أبيهما الخمر و ضاجعوه واحدة بعد أخرى فولدت إحداهما ولد سمي( موآب) وولدت الأخرى ولداً سمى (بني عمي ) . و إليهما ينسب المؤابيين و العمونيين و إليهم يرجع نسب أولاد زنا المحارم و في سفر (التثنية 23 :3) لا يدخل مؤابي و لا عموني جماعة الرب إلى الأبد .


(متى 1 : 5) "و سلمون ولد بوعز من راحاب" و يقال عن راحاب (يشوع 2 :1) "فذهب و دخل بيت امرأة زانية اسمها راحاب و اضطجع هناك"


وبوعز ولد عوبيد من راعوث (راعوث 4 :5) ... و راعوث كانت مؤابية أي من نسل أولاد زنا المحارم ، كما يؤمنون هم لا كما نؤمن نحن ...وعوبيد ولد يسى ويسى هو والد داود النبي ..


و في النسب أيضا يهوذا و معروف قصة يهوذا مع ثمار زوجة ابنه ، فضاجعها و أنجب منها فارص و زارح ، و فارص في سلسلة النسب أيضا و هو ابن زنا المحارم ، (تكوين 38 : 16). وهو الجد العاشر للنبي داود .


و في النسب أيضا داود ، و معلوم تماما قصة داود مع امرأة قائد جيشه أوريا الحثي و ذكرت بالتفصيل في (صمويل الثاني 11 :1)


و في النسب أيضا رحبعام ابن سليمان ، و أم رحبعام نعمة العمونية أي من بني عمون أبناء زنا المحارم من لوط.


و في النسب سليمان الذين يتهمونه بأنه أشرك آخر عمره و عبد مع الله آلهة أخرى ، (الملوك الأول 11: 1 – آخره) .


و في النسب أيضا يوسف النجار ، كيف ينسب إليه و هو ليس بأبيه .

.........................

كل هذا مذكور في كتاب النصارى بنصوص قاطعة لا تحتمل التأويل .. و رغم ذلك فالمسلمون لأنهم أهل حق لا يرضون أن يُنسب إلى الأنبياء إلا ما يليق بهم من الطهر والعفة و الجلال ...

و أسأل النصراني هل تعرف ماذا يقول القرآن عن مريم ؟

القرآن يرد كل الاتهامات عن مريم :{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً }النساء156

{154} فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً{155} وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً{156} وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً{157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً{158}

القرآن يقول عن مريم أن الله اصطفاها و طهرها و اصطفاها على نساء العالمين .. و ضرب الله مثلا للذين آمنوا : مريم ابنة عمران

و قال عن مريم في وضوح لا لبس فيه : أحصنت فرجها .. صدَّقت بكلمات ربها .. صدَّقَتْ بكتب ربها ... كانت من القانتين ..

اقرأ يا نصراني هذا قول الله في مريم :

{{10} وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ{12} التحريم

و في التفسير الميسر ما نصه :

12 - (ومريم) عطف على امرأة فرعون (ابنة عمران التي أحصنت فرجها) حفظته (فنفخنا فيه من روحنا) أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى (وصدقت بكلمات ربها) شرائعه (وكتبه) المنزلة (وكانت من القانتين) من القوم المطيعين

اقرأ يا نصراني هذا قول الله في مريم :

{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ }آل عمران42

.......................

و أقول للنصراني :

كن موضوعياً و قارن بتجرد ما يقول القرآن و ما يقول كتابك " المقدس " .. و لا تسمح للوهم أن يجمح بك بعيداً .. ولا تسمح للعناد أن يعميك حتى يُفقِدك أوليات المنطق و أساسيات البداهة !


.................

روابط ذات صلة :

http://biblicalstudies.elaphblog.com...U=3571&A=39351


مجيب الرحمــن 17.07.2012 09:28

[/QUOTE]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها مجيب الرحمــن (المشاركة 134616)
و عند مسلم فيه ثابت بن أسلم البناني و فيه حماد بن سلمة البصري ...
/// فأما ثابت بن أسلم البناني فقال عنه يحيى بن سعيد القطان : ثابت اختلط، وحميد أثبت في أنس منه ... و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ما وقع فِي حديثه من النكرة إنما هو من الراوي عنه لأنه قد روى عنه: جماعة مجهولون ضعفاء ....


/// و أما حماد بن سلمة البصري .. فقال عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي : ربما حدث بالحديث المنكر.. و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني: يقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث، لا بأس به ... و قال عنه يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة في حديثه اضطراب شديد ... و قال عنه أبو حاتم بن حبان البستي : هو بن أخت حميد الطويل حميد خاله احتج بأبي بكر بن عياش في كتابه وبابن اخي الزهرى وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، و كل هؤلاء تركوا حديثه لما كان يخطئ ..

/// و أين البخاري من حديث بهذه " الأهمية " ؟ .. لولا أنه لا يعدو كونه شائعات نهانا ربنا في كتابه عن ترديدها .


حتى لا يتوهم واهم أن قولي هذا يحتمل الطعن في الإمام مسلم رحمه الله ، أشير إلى ما يلي :

أولا :
الحق أحق أن يُتَّبع ... و الحق أولى و أجل من أن يُترك من أجل قول قائل ... و لا ينبغي اتباع أحد في ما غلَط فيه .. و المعتبر هو ما قامت عليه الحُجَّة و ثَبَت بالدليل ..

و هذا مبدأ عام لا يحيد عنه طالب حق .. و لو أن النصارى طبقوا هذا المبدأ لنجوا من الأوحال التي أغرقهم فيها الآباء الذين بدلوا دين المسيح .

ثانيا :
يظهر لي أن البخاري رحمه الله ، لم يورد هذا الحديث لأنه شبهة تافهة تحوي في سياقها تكذيب نفسها بنفسها .. و الترفع عن ذكرها أولى .. و إني والله قد اطلعت عليها منذ سنوات و ترفعت عن الخوض فيها لكونها مجرد شائعة تحوي في سياقها أدلة تكذيبها و ما كنت أظن أن نصراني يجرؤ أن يثيرها .

ثالثا :
يظهر لي أن الإمام مسلم رحمه الله ، أورد هذه الشائعة على سبيل وضعها في حجمها و ليس على سبيل الإبتداء و ليس على سبيل الإقرار بمحتواها .. و إنما كانت على درجة من الانتشار فاقتضت حكمة مسلم أن يشير إليها ليضعها في حجمها و لو تركها لغيره لأضيف إليها و حُذِف منها ...

رابعا :
الخلوة عند النصارى ليست محرمة .. و أتحدى أن يأتي نصراني بدليل على تحريم الخلوة عندهم .. و ما أسهل أن تُتَّهم كل امرأة نصرانية تجلس بين يدي أب اعترافها لمدة ساعة في خلوة و لا يجرؤ أحد أن يدخل عليهما .. و أسوأ ما في ذلك هو أنها تتناول قبل الاعتراف يعني تكون سكرانة و هي في الخلوة و الأسوأ من ذلك أنها يجب أن لا تكون حائض .. و الأسوأ من ذلك أنها يجب أن تعترف بأدق تفاصيل فجراتها و غدراتها ...

كل هذا يحدث يومياً لنساء النصارى و كل هذه الأدلة مجتمعة في خلوة النصرانية بأب اعترافها ... كل هذا يتغاضى عنه النصراني ثم يأتي إلى المسلمين ليسألهم عن خادم كان يأتي بالماء و الحطب !

هذه عينة خلوة من " الكتاب المقدس " .. يبين فيها كيف جعل أمنون تمارضه غطاء من أجل أن يغدر بأخته ، مثلما يجعل الآباء " سر الإعتراف " غطاء للغدر بنساء النصـارى !


13: 7 فارسل داود الى ثامار الى البيت قائلا اذهبي الى بيت امنون اخيك و اعملي له طعاما
13: 8 فذهبت ثامار الى بيت امنون اخيها و هو مضطجع و اخذت العجين و عجنت و عملت كعكا امامه و خبزت الكعك
13: 9 و اخذت المقلاة و سكبت امامه فابى ان ياكل و قال امنون اخرجوا كل انسان عني فخرج كل انسان عنه
13: 10 ثم قال امنون لثامار ايتي بالطعام الى المخدع فاكل من يدك فاخذت ثامار الكعك الذي عملته و اتت به امنون اخاها الى المخدع
13: 11 و قدمت له لياكل فامسكها و قال لها تعالي اضطجعي معي يا اختي
13: 12 فقالت له لا يا اخي لا تذلني لانه لا يفعل هكذا في اسرائيل لا تعمل هذه القباحة
13: 13 اما انا فاين اذهب بعاري و اما انت فتكون كواحد من السفهاء في اسرائيل و الان كلم الملك لانه لا يمنعني منك

13: 14 فلم يشا ان يسمع لصوتها بل تمكن منها و قهرها و اضطجع معها




مجيب الرحمــن 17.07.2012 09:48


انا القبطى 17.07.2012 13:38

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبها مجيب الرحمــن (المشاركة 134616)
أنت تتوهم أشياء لا وجود لها و تقع في أخطاء تجعل من يقرأ كلامك يفقد الثقة بعقلك ..

هذا خطأك الأول :

خطأك الأول هو أنك لا توثق كلامك .. مطلوب منك أن تشير إلى اسم الكتاب و رقم الصفحة .. أما أن تبدأ كلامك بقولك "أن كتب السيرة تقول كذا " فأنت تسيء إلى نفسك أيما اساءة .


هذا خطأك الثاني يا نصراني ... هل يوجد مرجع طبي يقول أن المرأة التي تبلغ أربعين عاما لا يمكنها أن تنجب ستة أبناء ... ما دام هذا ممكنا طبيا يبقى ما تطرحه أنت هو طرح تافه لا يستحق النقاش ... و يجب أن تفهم أن عوامل الزمن و المكان و الطقس و الوراثة و عوامل أخرى كلها عوامل مؤثرة في درجة الخصوبة .

هذا خطأك الثالث يا نصراني ... لا تستشهد بشي من ما عند الشيعة ... نحن لا نؤمن بما عند الشيعة كله ... كل ما عند الشيعة لا علاقة له بالاسلام .


هذا خطأك الرابع يا نصراني ...
من سوء الأدب مع الخلق و من سوء الأدب مع الله أن تسأل المرء لماذا لم تنجب ...
يا نصراني لو أن الطبيب عنده عشرة حالات أزواج لم ينجبوا فستجد في ملفاتهم الطبية أسباب مؤكدة و أسباب محتملة و أسباب غير معروفة .. و في ذلك تفصيل أترفع عن الخوض فيه ..

و يجب أن تعلم يا نصراني أن مِنْ هذا ما احتفظ الله به لنفسه فقال سبحانه:


{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ 49 أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ 50}الشورى

و يجب أن تعلم يا نصراني أنه من الإفلاس و التفاهة أن يأتي نبي بقرآن من عند الله و أحاديث ليس فيها منطوق عن الهوى ... ثم تترك كل هذا و تسأل أسئلة تافهة على شاكلة : هل تزوج أم لا ؟ ... ما اسم المرأة التي تزوجها ؟ لماذا تزوج فلانة و أنجب منها بينما تزوج فلانة و لم ينجب منها ...

هذه إرادة الله و حكمته و لا علاقة لها بالرسالة التي جاء بها ..

و يجب أن تعلم يا نصراني أن من الأنبياء من لم يتزوج أصلا مثل عيسى .. و منهم من تزوج و أنجب ابنا كافرا مثل نوح .. و منهم من تأخر في الإنجاب و كانت امرأته عاقر مثل زكريا و منهم نبي الله ابراهيم الذي تزوج سارة و لم ينجب منها إلا بعد أن كبر سنه و كانت هي عجوز عقيم بينما تزوج هاجر و أنجب منها .. و كل هذا لا علاقة له بالرسالة التي جاء بها هؤلاء الأنبياء صلوات الله و سلامه عليهم .


و يجب أن تعلم يا نصراني أن الدخول في مساحة من تزوج و من لم يتزوج و من أنجب و من لم ينجب ، مجرد الدخول في هذه المساحة هو من سوء الأدب مع الخلق و من سوء الأدب مع الخالق سبحانه ... و أنه لا يعاب المرؤ لأنه لم ينجب و لا يُمدح لأنه أنجب و أن الأمر كله إرادة الله و حكمته سبحانه .



و هذا خطأك الخامس يا نصراني ... نقول لك محمد رسول الله جاء بالقرآن و السنة .. فتأبى إلا ترديد شائعات تافهة لا دليل عليها ..

و ما ينبغي أن تعلمه عن حديث المجبوب هو ما يلي :


أولا :

لا تُتهم المرأة العادية إلا بدليل قطعي لا يحتمل الشك ... أما إذا كانت زوج النبي صلى الله عليه و سلم فهي أصلا ليست موضع شبهة ، و لو أراد نصراني وضيع أن يشير إلى شيء من ذلك فمطلوب منه [على سبيل الجدل] أدلة قاطعة لا تحتمل الشك ..

ثانيا :

أزواج النبي صلى الله عليه وسلم جميعهن عفيفات طاهرات فوق مستوى الشبهات بنص القرآن الكريم و ذلك قول الله سبحانه [ و أزواجه أمهاتهم ] .. و أي كلام أيا كان مصدره يحتمل شبهة مخالفة ذلك فهو مكذوب موضوع ..

و هنا نلاحظ أن النص القرآني يفرق بين [ زوج النبي ] و بين [ امرأة النبي ] ... فعندما أراد أن يشير إلى زوجة نوح لم يسمها [زوج نوح ] و إنما سماها [ امرأة نوح ] .. و مثل ذلك [ امرأة لوط ] .. و مثل ذلك [ امرأة فرعون ] ...

و "زوج" في اللغة هو : مفرد مثله معه ... و النص القرآني سماها " امرأة نوح " ليشير إلى مخالفتها له و أنها ليست مثله و أنها خانته في الدين ... و" امرأة لوط" كانت من الغابرين و هي ليست مثل لوط و أنها خانته في الدين ... و" امرأة فرعون" ضربها الله سبحانه مثلا للذين آمنوا إثباتا لمخالفتها لفرعون ..

و ذلك قول الله سبحانه : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ ... الآية }التحريم10 ...

و قوله سبحانه {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }التحريم11

أما إذا قال : أزواج النبي فهذا اثبات أنهن فوق مستوى الشبهات و متبعات لمنهجه صلى الله عليه و سلم .

فالقرآن سماهن [ أزواج محمد ] و سماهن [ أمهات المؤمنين ] و هذه شهادة تنزيه تمثل دليل قاطع على أنهن جميعهن عفيفات طاهرات فوق مستوى الشبهة .. و ذلك قول الله سبحانه {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ .... الآية}الأحزاب6 ...

و عليه ، أي كلام أيا كان مصدره يحتمل شبهة الإساءة إلى أي من زوجات النبي صلى الله عليه و سلم فهو موضوع مكذوب ..

ثالثا :

الأحاديث التي تشير إلى المجبوب تشير إلى أنه كان خادم قبطي كان يأتي زوج النبي بالماء و الحطب ... و كل ما في الأمر أن المنافقين الزنادقة حقدا منهم و افتراءا و بدون دليل تكلموا في شأن هذا القبطي ..

و يلاحظ وجود تناقضات بين هذه الروايات منها تارة تجد كلاما عن أن علي بن أبي طالب وجد المجبوب فوق نخلة و في رواية أخرى أنه و جده في ركي " بئر" يتبرد ..

و يلاحظ أيضا أنه مستبعد أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم أمر بقتل المجبوب دون أن يتحقق و يتثبت ...

و لو فرضنا أن علي لم يجد المجبوب فوق نخلة أو لم يتمكن من التحقق من كونه مجبوب فقتله ، يكون بذلك قتل بريئا دون تحقق و دون تهمة اصلا ...

و لو قال قائل : أن المجبوب متهم بالمشاركة في ترديد الشائعات ... قلنا هذا قول لا دليل عليه و لا توجد أية إشارة إليه في أي مرجع .. و من زعم خلاف ذلك طالبناه بالدليل ..

و يلاحظ أيضا استبعاد مسألة كشف العورة حتى يعاينها علي بن ابي طالب و يتحقق أنه مجبوب ...

و مسألة كشف العورة هي من كلام الرافضة و ديدنهم و مثال ذلك ما زعموه عند مبارزة علي لعمرو بن العاص فاتهموا عمرا أنه كشف عورته فانصرف عنه علي و كل هذا أباطيل لا أصل لها .. و على هذا الرابط تحقيق قصة عمرو مع علي و اثبات بطلانها
و الشاهد : أن أثر الصنعة و الافتعال ظاهر في جميع الروايات التي ورد فيها ذكر المجبوب ..

رابعا :

من جهة النظر في الأسانيد ، فما ورد في مجمع الزوائد للهيثمي فهو ضعيف مقطوع بضعفه فيه ابن لهيعة ... و عند مسلم فيه ثابت بن أسلم البناني و فيه حماد بن سلمة البصري ...

/// فأما ثابت بن أسلم البناني فقال عنه يحيى بن سعيد القطان : ثابت اختلط، وحميد أثبت في أنس منه ... و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني : ما وقع فِي حديثه من النكرة إنما هو من الراوي عنه لأنه قد روى عنه: جماعة مجهولون ضعفاء ....


/// و أما حماد بن سلمة البصري .. فقال عنه محمد بن سعد كاتب الواقدي : ربما حدث بالحديث المنكر.. و قال عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني: يقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث، لا بأس به ... و قال عنه يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة في حديثه اضطراب شديد ... و قال عنه أبو حاتم بن حبان البستي : هو بن أخت حميد الطويل حميد خاله احتج بأبي بكر بن عياش في كتابه وبابن اخي الزهرى وبعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، و كل هؤلاء تركوا حديثه لما كان يخطئ ..

/// و أين البخاري من حديث بهذه " الأهمية " ؟ .. لولا أنه لا يعدو كونه شائعات نهانا ربنا في كتابه عن ترديدها .


و خلاصة القول :

أن أحاديث المجبوب فيها علات جوهرية ... و حتى لو فرضنا جدلا أنها صحيحة فهي تتكلم عن شائعات ليس عليها أي دليل و لا تستحق أن تُذكر أصلا ... و قد نهى الله سبحانه عن مجرد ترديد الشائعات و خاصة الشائعات التي تخوض في الأعراض .. و ذلك قول الله سبحانه : {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ }النور15

و الخلاصة أن كل أحاديث المجبوب عندي متروكة امتثالا لنهي الله سبحانه عن تلقي الشائعات بالألسنة و عن التقول بالأفواه ما ليس لنا به علم و يحتمل شبهة الاساءة إلى زوج النبي صلى الله عليه و سلم .



الى الان لم اجد اجابة على اسئلتى سوى تشتيت ولف ودوران
انا سؤالى متى ولدت فاطمة الزهراء
والشيعة ايضا يقولون عنكم نفس الكلام
وانا اسأل ايهما فيكما الاسلام
والوضيع ليس من ينقل من فى كتبكم
اللتى تستشهدون بها عندما تريدون وتضعفونها عندما تريدون


جميع الأوقات حسب التوقيت الدولي +2. الساعة الآن 05:52.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.